موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ١

موسوعة الأسئلة العقائديّة10%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-01-0
الصفحات: 576

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 576 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 241064 / تحميل: 7270
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ١

مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠١-٠
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

[٢٥٦٤] محمّد بن عبّاد بن سريع:

البارقي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٦٥] محمّد بن عبّاد الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٦٦] محمّد بن عبّاد بن عمرو (٣) :

الثَّقَفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٦٧] محمّد بن عُبادة بن أبي روق:

عطِيّة بن الحارث، الهَمْدَانِيّ، الوثنيّ(٥) ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٦٨] محمّد بن عبد بن خالد:

الأسَدِيّ، الصَّيْداوِيّ، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣١.

(٣) في المصدر: (عمر)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١٣، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٢.

(٥) في المصدر: (الواثقي)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٨، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٩.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٤.

٦١

[٢٥٦٩] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر:

المـَليكي، الجُذعاني، القُرَشِيّ، التَّميمِيّ(١) ، أبو غزارة(٢) المـَكِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٠] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى:

الأنصاري، القاضِي، الكُوفِيّ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

وذكره في الخلاصة في القسم الأول، ونقل عن ابن عقدة انه مروي(٥) عن ابن نمير: انه كان صدوقاً مأموناً، ولكنّه سيّء الحفظ جدّاً، وهذه الرواية من المرجحات لا انّها توجب تعديلاً(٦) ، وذكره ابن داود أيضا في القسم الأول، وقال: ممدوح(٧) . وفي الوجيزة ممدوح(٨) .

وقال المولى محمّد صالح في شرح الكافي: ممدوح، مشكور،

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٣٨. وفي المصدر: (التيمي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠١ ٣٠٢، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٢، ونقد الرجال: ٣١٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٦، وتقريب التهذيب ٢: ١٨٢ / ٤٤٠.

(٢) في المصدر: (أبو غرارة)، ومثله في المصادر المذكورة في الهامش السابق إلاّ في تقريب التهذيب، قال: (أبو غِرازة بكسر المعجمة وتخفيف الراء ثم قال وقيل: إِنَّ أبا غِرازة غير الجدعاني، فأبو غرازة ليّن الحديث، والجدعاني مترك، وهما من السابعة)

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٠.

(٥) في الحجرية: (روى)، وفي المصدر: (روى ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير. إلى آخره)

(٦) رجال العلاّمة: ١٦٥ / ١٨٥.

(٧) رجال ابن داود: ١٧٧ / ١٤٤٢.

(٨) الوجيزة للمجلسي: ٤٨.

٦٢

صدوق، مأمون(١) ، وفي التعليقة: روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه(٢) .

وقد أغرب أبو علي في رجاله بعد تصريح هؤلاء المشايخ فقال بعد نقل ما نقلناه: كلّ ذلك عجيب غريب! فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس، وهو من مشاهير المنحرفين، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثم لبني العباس برهة من السنين، كما ذكره غير واحد من المؤرخين(٣) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادقعليه‌السلام لأنّهم رافضة مشهور، وفي كتب الحديث مذكور، من ذلك ما ذكره الكشي في ترجمة محمّد بن مسلم(٤) ، فلاحظ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني(٥) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل الشيخ عبد النبيّ الجزائري صاحب الحاوي(٦) (٧) ، انتهى.

قلت: المدعي صدقه وأمانته ووثاقته في الحديث ومجرّد القضا والعاميّة لا ينافي ذلك.

وقال صدر المحققين العاملي في حواشيه على رجاله: وفي تضاعيف الأخبار ما يدلّ على أنّ ابن أبي ليلى لم يكن على ما ذكره المؤلف من النصب، بل يظهر من الروايات ميله لآل محمّدعليهم‌السلام وروايات ردّه الشهادة تشهد بذلك؛ لأنه قبل شهادتهم بعد ردّها، وفي صدر الوقوف من

__________________

(١) شرح أصول الكافي للمازندراني ٢: ١٨١.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وفيه: (عن ابنه)، والصحيح (عن أبيه) كما ورد في كمال الدين: ٤١١ / ٧ فلاحظ.

(٣) انظر: تاريخ الطبري ٧: ١٩١، والكامل في التاريخ ٥: ٢٤٩.

(٤) رجال الكشي ١: ٣٨٧ / ٢٧٧.

(٥) راجع تفسير الأمام الحسن العسكريعليه‌السلام : ٣١٠ / ١٥٧.

(٦) حاوي الأقوال: ٣٢٥ / ١٩٨٩.

(٧) منتهى المقال: ٢٨١.

٦٣

الكافي(١) ، ان ابن أبي ليلى حكم في قضيّة بحكم، فقال له محمّد بن مسلم الثقفي: إنّ علياًعليه‌السلام قضى بخلاف ذلك، وروى له ذلك(٢) عن الباقرعليه‌السلام فقال: ابن أبي ليلى هذا عندك في كتاب؟ قال: نعم، قال: فأرسل وائتني به، قال له محمّد بن مسلم: على أن لا تنظر في الكتاب إلاّ في ذلك الحديث، ثم أراه الحديث عن الباقرعليه‌السلام فردّ قضيّته، ونقضه للقضاء بعد الحكم دليل على عدم التعصب فضلاً عن النصب، وإخفاء محمّد بن مسلم سائر ما في الكتاب عنه يمكن تعليله بأنه كان فيه من الأسرار التي لا يمكن إذاعتها لكلّ أحد، ويمكن تعليله بأُمور آخر.

وبالجملة فمن تتبّع الأخبار عرف أنَّ ابن أبي ليلى كان يقضي بما يبلغه عن الصادقين (عليهما السّلام)، ويحكم بذلك بعد التوقف بل ينقض ما كان قد حكم به إذا بلغه عنهمعليهم‌السلام خلافه، فكيف يكون مَنْ حاله ذلك من النواصب(٣) !؟ انتهى كلامهرحمه‌الله .

قلت: في التهذيب في الصحيح: عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الرّحمن الجعفي، قال: كنت اختلف إلى ابن أبي ليلى في مواريث لنا لنقسمها، وكان فيه حبيس، فكان يدافعني، فلمّا طال شكوته إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال: أومأ علم أنَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بردّ الحبيس، وإنفاذ المواريث، قال: فأتيته ففعل كما كان يفعل، فقلت له: إنّي شكوتك إلى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقال لي: كيت وكيت، قال: فحلّفني ابن أبي ليلى أنه قال ذلك، فحلفت له، فقضى لي بذلك(٤) .

__________________

(١) الكافي ٧: ٣٤ / ٢٧، باب ما يجوز من الوقف والصدقة والنحل.

(٢) في الحجرية: (ذلك له)

(٣) حواشي صدر الدين على منتهى المقال: غير متوفرة لدينا.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ١٤١ / ٥٩٢.

٦٤

وفيه بإسناده: عن ابن أبي عمير، عن نوح بن دراج، قال: قلت لابن أبي ليلى: أكنت تاركاً قولاً قلته أو قضاءً قضيته لقول أحد؟ قال: لا إلاّ رجل واحد، قلت: من هو؟ قال: جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)(١) .

وفي خبر شريف رواه مرّةً في باب معرفة الإمام والردّ إليه(٢) ، وأخرى في باب نسبة الإسلام(٣) ، بإسناده عن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يتمكن الناصبي عادة من نقله وروايته، فلاحظ.

واعلم أنَّ القاضي هو محمّد لا أبوه عبد الرّحمن كما في التقريب(٤) ، وغيره(٥) .

[٢٥٧١] محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٧٢] محمّد بن عبد الرّحمن السّلمي الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٧٣] محمّد بن عبد الرّحمن العَرْزميّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . عنه: علي بن الحكم(٩) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٧.

(٢) أُصول الكافي ١: ١٣٩ / ٦.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٣٩ / ٣.

(٤) تقريب التهذيب ٢: ١٨٤ / ٤٦٠.

(٥) في تهذيب الكمال ٢٥: ٦٢٢ / ٥٤٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٣.

(٩) لم نعثر عليه.

٦٥

[٢٥٧٤] محمّد بن عبد الرّحمن بن المغيرة:

ابن الحارث بن أبي ذُويب المدني، أبو الحارث، أسْنَدَ عَنْهُ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع وخمسين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٧٥] محمّد بن عبد الرّحمن بن نُعيم:

الأزدي، الغامدي، في النجاشي في ترجمة ابنه بكر بن محمّد: انه وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة، من آل نعيم الغامديين(٢) .

[٢٥٧٦] محمّد بن عبد السلام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٧] محمّد بن عبد العزيز بن زياد:

البارِقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٧٨] محمّد بن عبد العزيز الشّيبانِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٧٩] محمّد بن عبد العزيز بن عمر:

ابن عبد الرّحمن بن عوف(٦) الزُّهْرِيّ، المدنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١١.

(٢) رجال النجاشي: ١٠٨ / ٢٧٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٠، ٣٢٢ / ٦٨٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٩.

(٦) في الحجرية: (بن عون)، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: منهج المقال: ٢٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٥، وجامع الرواة ٢: ١٣٩، وتنقيح المقال ٣: ١٣٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٢٣.

٦٦

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٨٠] محمّد بن عبد العزيز بن نقيع:

البارقِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٨١] محمّد بن عبد العزيز بن هاني:

الكلابِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٨٢] محمّد بن عبد الله الأشْعَرِيّ:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٤) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، ومحمّد بن الحسن الأشعري، في التهذيب، في باب تفصيل أحكام النكاح(٥) .

[٢٥٨٣] محمّد بن عبد الله الأعلم:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٨٤] محمّد بن عبد الله بن جعفر:

ابن أبي طالب، من شهداء الطف(٧) .

[٢٥٨٥] محمّد بن عبد الله الجملي:

المرادِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢١.

(٤) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٧.

(٧) رجال الشيخ: ٧٩ / ٤، في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٩.

٦٧

[٢٥٨٦] محمّد بن عبد الله الحائري:

في التعليقة: يظهر من رواية في كمال الدين جلالته(١) .

[٢٥٨٧] محمّد بن عبد الله بن الحسين:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

وقال المفيد في الرسالة العدديّة: وأمّا رواة الحديث بأنَّ شهر رمضان شهر من شهور السنة، فهم فقهاء، أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام . إلى أن قال: والأعلام، الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم. إلى أن قال: ومحمّد بن عبد الله بن الحسين(٣) .

[٢٥٨٨] محمّد بن عبد الله:

روى عنه: أبان بن عثمان، فلم يثبت معرفته، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٨٩] محمّد بن عبد الله السَّجّاد:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وزاد ابن داود: الأشجعي،

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وأُنظر كمال الدين ٢: ٥٠٤ / ٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ١٠، وفيه: (محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين المدني).

وفي الصفحة نفسها: ٢٨٠ / ٨: (محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه‌السلام أبو عبد الله أسند عنه مدني مات سنة ١٨١ وله سبع وستون سنة).

والمصنف قدس‌سره عنونه كما في: منهج المقال: ٣٠٣، وجامع الرواة ٢: ١٤١.

(٣) الرسالة العددية: ١٤ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢، ورجال البرقي: ٢١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢.

٦٨

أبو إسماعيل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٩٠] محمّد بن عبد الله بن سعيد:

ابن حَيّان بن أَبْحر الكِنانِيّ، أبو الحسن، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٩١] محمّد بن عبد الله بن سَوادة:

الهَمْداني، الخارفي(٣) ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٢] محمّد بن عبد الله بن سَهْل:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وزاد ابن داود: أَسْنَدَ عَنْهُ(٦) .

[٢٥٩٣] محمّد بن عبد الله بن شِهاب:

أبو عُبادة(٧) العَبْدِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٨.

(٣) في الحجرية: (الخارني) بالنون وفي المصدر: (الخارقي) بالقاف ولقد مرَّ ضبط الخارفي في ترجمة زياد بن المنذر بن أبي الجارود في الجزء السابع صحيفة: ٤٠٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٠.

(٥) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، ولكن الأسترآبادي نسب في كتابيه: منهج المقال: ٣٠٣، والوسيط: ٢٢٣ إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وزاد فيهما كلمة: أسند عنه.

(٦) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٦.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٤٢. وفي المصدر: (أبو عباد) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٤، ونقد الرجال: ٢١٦، وتنقيح المقال ٣: ١١٤.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠١.

٦٩

[٢٥٩٤] محمّد بن عبد الله الطيّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي رجال ابن داود: ممدوح، وزاد بعد عبد الله: مولى فزارة(٢) .

[٢٥٩٥] محمّد بن عبد الله بن عبد الرحمن:

ابن أبي عقيل الثَّقفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٩٦] محمّد بن عبد الله بن عبيد:

ابن عُمير اللَّيْثِيّ، المـَكِّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٧] محمّد بن عبد الله بن عُلاثة:

الدِّمشقي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٩٨] محمّد بن عبد الله بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام الهاشمي، المدني، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، وله ثمان وخمسون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٩٩] محمّد بن عبد الله بن علي:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٤، ١٣٥ / ٧، ورجال البرقي: ١٧ / ١٠ كلاهما في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٢) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٤.

(٧) كامل الزيارات: ٣١، الباب الثامن الحديث السادس عشر.

٧٠

[٢٦٠٠] محمّد بن عبد الله:

ابن عمّ الحسين بن أبي العلاء، في الخلاصة: عن ابن عقدة: انه كان خيّراً(١) .

[٢٦٠١] محمّد بن عبد الله بن عيسى:

الأشعري(٢) ، عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر(٣) ، والظاهر أنه ابن عبد الله الأشعري، وقد تقدم(٤) .

[٢٦٠٢] محمّد بن عبد الله القُرشي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٠٣] محمّد بن عبد الله القِلاعِيّ:

أخو دارم، مولى بني تميم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٠٤] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن أبي الكِرام الجعفري، الهاشمي، المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٠٥] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن طَيْفُور، يظهر من الصدوق في كتاب العلل في باب العلّة التي

__________________

(١) رجال العلاّمة: ١٦٤ ١٦٥ / ١٨٤.

(٢) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢ مع زيادة جملة: (قمي ثقة)، وفي المصادر الرجالية كلمة (ثقة) لم ترد انظر: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٦، وجامع الرواة ٢: ١٤٣ وغيرها.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٤) تقدم في الترجمة رقم: [٢٥٨١].

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٩.

٧١

اتخذ الله بها إبراهيم خليلاً(١) ؛ انه من العلماء المعتمدين.

[٢٦٠٦] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

أبو المـُفَضّل الشَّيْبانِيّ، من كبار مشايخ الإجازة، وإن ضعّفوه في آخر عمره، إلاّ انّ عملهم على خلافه كما يظهر من مراجعة الجوامع(٢) . وقد مرّ في الفائدة السادسة ما ينفع المقام(٣) .

[٢٦٠٧] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٠٨] محمّد بن عبد الله الهاشمي:

له كتاب يرويه القمّيون، عنه: الحسن بن محبوب(٥) ، قاله النجاشي(٦) . ولا يخفى ما في روايتهم مع ما علم من حالهم وروايته وهو من أصحاب الإجماع من الدلالة على حسنه، بل وثاقته، وجلالته.

[٢٦٠٩] محمّد بن عبد الله بن هِلال:

يروي عنه: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب كثيراً(٧) ، والحسن بن

__________________

(١) علل الشرائع: ٣٦ باب ٣٢ حديث ٨.

(٢) انظر منهج المقال: ٣٠٣.

(٣) تقدم في الجزء السادس صحيفة: ٣٩٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٦.

(٥) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (عنه: محمد بن عبد الله بن هلال). والظاهر وجود اختلاف في نسخ رجال النجاشي كما أشار إليه الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ١٤٥ بذكره للعنوانين.

(٦) رجال النجاشي: ٣٥٦ / ٩٥٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٠ / ١١٧٨، ٩: ٣٢٢ / ١١٥٨.

٧٢

علي(١) ، ومحمّد بن مروان(٢) ، والحسين بن المختار(٣) .

[٢٦١٠] محمّد بن عبد الملك بن أعْيَن:

الشَّيباني، أبو علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦١١] محمّد بن عبد الملك الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٢] محمّد بن عبد الملك الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٣] محمّد بن عبد الواحد البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦١٤] محمّد بن عبْدُوس:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في التهذيب، في باب الوصيّة بالثلث(٨) .

[٢٦١٥] محمّد بن عبدة (٩) السّابري (١٠) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠٤ / ٧٩٨.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٣٦٦ / ١١١٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٣) أُصول الكافي ٢: ٤٥١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٦.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ١٩٥ / ٧٨٥.

(٩) في المصدر: (عبيدة)، وما في: منهج المقال: ٤٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٦، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨ موافق لما في الأصل والحجرية وهو الصحيح.

(١٠) في الأصل والحجرية: السابوري نسخة بدل.

(١١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٥.

٧٣

[٢٦١٦] محمّد بن عبدة النيشابوري:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب الكبائر(١) ، وابن بكير، فيه، في باب القرض يجر المنفعة(٢) ، وفي التهذيب، في باب القرض وأحكامه(٣) ، وعلي بن إسماعيل(٤) .

[٢٦١٧] محمّد بن عبيد الكُوفِيّ:

الحَذّاء، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٨] محمّد بن عبيد بن مُدْرِك:

الحَارِثِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٩] محمّد بن عبيد [بن (٧) ] نَسْطاس (٨) :

المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٠] محمّد بن عُبيد الهمداني:

عنه: ابن أبي نجران، في الكافي(١٠) ، والتهذيب(١١) ، والاستبصار،

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٢١٢ / ٦.

(٢) الكافي ٥: ٢٥٥ / ٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢٠٢ / ٤٥٣.

(٤) الكافي ٦: ٤١٠ / ١٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٨.

(٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، وأثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٧، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨.

(٨) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (بسطاس) وهو الموافق لما في المصادر الرجالية المذكورة في الهامش السابق، وفي معجم رجال الحديث ١٦: ٢٦٤ جمع بين الاسمين.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٩.

(١٠) الكافي ٥: ٤٤١ / ٧، وفيه: (محمد بن عبدة)

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ٣٢٠ / ١٣٢٢.

٧٤

في باب الرضاع(١) ، وعلي بن سيف(٢) .

[٢٦٢١] محمّد بن عبيد الله بن أبي سُليمان:

العرزمي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٢٢] محمّد بن عُبيد الله بن أبي غالب:

أحمد بن محمّد بن سُليمان الزُّراري، وهو الذي كتب إليه جدّه أبو غالب الرسالة المعروفة في حال آل أعين، وذكره الخلاصة في القسم الأول(٤) .

وفي النجاشي: كان أديباً وسمع، وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا. إلى آخره، له كتاب فضل الكوفة على البصرة، وكتاب الموشح، وكتاب [جمل(٥) ] البلاغة(٦) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٧) .

[٢٦٢٣] محمّد بن عبيد الله الحَلَبِيّ:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في باب ميراث الأعمام(٨) ، وفي باب ميراث الأولاد(٩) ، وفي باب فضل شهر رمضان(١٠) .

__________________

(١) الإستبصار ٣: ٢٠٠ / ٧٢٥، في باب اللبن للفحل.

(٢) أُصول الكافي ١: ٧٥ / ٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٦.

(٤) رجال العلاّمة: ١٦٤ / ١٧٥.

(٥) في الأصل والحجرية: (حمد) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) رجال النجاشي: ٣٩٨ / ١٠٦٤.

(٧) الوجيزة: ٤٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٣٢٧ / ١١٧٥.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٦ / ١٠٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٣: ٦٩ / ٢٢٥.

٧٥

[٢٦٢٤] محمّد بن عبيد الله الخَثْعَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٢٥] محمّد بن عُبيد الله بن مَرْوان:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٢٦] محمّد بن عُبيد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب وجوب الغسل يوم الجمعة(٣) ، وفي باب الحلم(٤) ، وفي التهذيب، في باب الأغسال المفروضات(٥) ، وفي باب سبي أهل الضلال(٦) ، وفي باب الطواف(٧) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٨) ، ولعلّه الحلبي المتقدم.

[٢٦٢٧] محمّد بن عُبيدة الحَذّاء:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٨] محمّد بن عُبيدة الفَزَارِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٠٩.

(٣) الكافي ٣: ٤٢ / ٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٤) أُصول الكافي ٢: ٩١ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ١١١ / ٢٩٢، في باب الأغسال المفترضات.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ١٦١ / ٢٩٥، وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ١٠٣ / ٣٣٦.

(٨) تهذيب الأحكام ١: ٦ / ٤.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٦.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٧.

٧٦

[٢٦٢٩] محمّد بن عُتْبة الزَّغيلي:

وقيل: الزّغيل(١) ، من بني الحارث بن كعب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٣٠] محمّد بن عُتْبة السراج:

الكُوفِيّ، مولى بني [حيفة(٣) ]، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣١] محمّد بن عثمان بن ربيعة:

ابن أبي عبد الرّحمن المـَدَنِيّ، مولى آل المكندر(٥) ، واسم أبي عبد الرّحمن: فروخ، وربيعة هو الذي يقال له: ربيعة الرأي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٣٢] محمّد بن عثمان بن زيد:

الجُهَنِيّ، الكُوفِيّ، أبو عمارة، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (وقيل: الزعيل) ومثله في تنقيح المقال ٣: ١٤٩. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦١.

(٣) في الأصل والحجرية: (مولى بني خليفة)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: مجمع الرجال ٥: ٢٥٨، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٠.

(٥) في المصدر: (آل المنكدر) ومثله في: مجمع الرجال: ٥ / ٢٥٨، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٤. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٨، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤١.

٧٧

[٢٦٣٣] محمّد بن عثمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه. ابن أبي عمير، في الكافي، في باب آخر في أرواح المؤمنين(٢) .

[٢٦٣٤] محمّد بن عُثَيم الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٣٥] محمّد بن عَجْلان المـَدَنِيّ:

القُرَشِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٦] محمّد بن عَجْلان:

مولى بني هِلال الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: عثمان بن عيسى(٦) ، وعبد الله بن سنان(٧) ، وابن فضال(٨) ، ومحمّد بن سنان(٩) .

[٢٦٣٧] محمّد بن عرفة:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب المؤمن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٢) الكافي ٣: ٢٤٤ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٤، ١٣٥ / ٥، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، والبرقي: ٩ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٤: ١٠٩ / ٣١٥.

(٧) الكافي ٦: ٥٤٤ / ٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٨: ١٨٠ / ٦٢٩.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٣١٣ / ٩٠٩.

٧٨

وعلاماته(١) ، وعلي بن أسباط(٢) ، ومحمّد بن عيسى(٣) .

[٢٦٣٨] محمّد بن عَقَبة المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٩] محمّد بن عَقَبة:

مولى أبي جعفر، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٠] محمّد بن عَقِيل الكُلَيني:

من مشايخ ثقة الإسلام، روى عنه في باب الزيادات في فقه الحج(٦) ، وهو أحد العِدَّة الذين روى عنهم عن سهل، وحاشا من هو أوثق الناس وأثبتهم في الحديث أنّ يكون شيخه غير ثقة.

[٢٦٤١] محمّد بن علي بن أبي عبد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب الزيادات(٧) ، بعد باب الأنفال، وعلي بن أسباط(٨) .

[٢٦٤٢] محمّد بن علي الأسترآبادي:

يروي عنه الصدوق(٩) مترحماً مترضياً.

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٨٨ / ٣٥.

(٢) لم نعثر على هذه الرواية.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١١٢ / ٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٧.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٨٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٨ / ١٥٦٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٩ / ٣٩٢.

(٨) الكافي ٣: ٤٨٨ / ١٢.

(٩) أمالي الصدوق: ١٤٧، المجلس ٣٣ حديث ١، ولم يرد الترضي والترحم.

٧٩

[٢٦٤٣] محمّد بن علي بن جعفر:

ابن محمّد (عليهما السّلام)(١) . أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الجليل موسى ابن القاسم، عنه، في الكافي، في باب النرد والشطرنج(٢) ، وابنه عيسى(٣) ، وموسى بن عبد الله(٤) .

[٢٦٤٤] محمّد بن علي بن حيّان:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٥] محمّد بن علي بن الرّبيع:

السلمِيّ، الكُوفِيّ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامه، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٤٦] محمّد بن علي ماجِيلَوَيه:

استظهرنا وثاقته في شرح المشيخة في (لبّ)(٧) .

[٢٦٤٧] محمّد بن علي بن معمّر (٨) :

الكُوفِيّ، أبو الحسين، صاحب الصبيحي، سمع منه(٩) التلعكبري

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية من دون الإشارة إلى صحبته للإمامعليه‌السلام ولكن الشيخ الطوسي والبرقي ذكروه في رجالهما في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، راجع رجال الشيخ: ٣٨٦ / ٥، ٣٩٠ / ٤٤، ورجال البرقي: ٥٤.

(٢) الكافي ٦: ٤٣٧ / ١٤.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٧١ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٥٠٣ / ٣٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥٠.

(٧) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ١٥١، الطريق رقم: [٣٢].

(٨) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (المعمر)

(٩) في الحجرية: (عنه)

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

ولد في سنة ثلاث وستّين وثلاث مائة ، وأضرّ بالجدري ، وله أربع سنين وشهر ، سالت واحدة ، وابيضّت اليمنى ، فكان لا يذكر من الألوان إلّا الأحمر ، لثوب أحمر ألبسوه إيّاه ، وقد جدّر ، وبقي خمساً وأربعين سنة لا يأكل اللحم تزهّداً فلسفياً

وكان قنوعاً متعفّفاً ، له وقف يقوم بأمره ، ولا يقبل من أحد شيئاً ، ولو تكسّب بالمديح لحصّل مالاً ودنيا ، فإنّ نظمه في الذروة ، يعدّ مع المتنبي والبحتري »(١)

وقال ابن حجر : « أحمد بن عبد الله بن سليمان ، أبو العلاء المعرّي ، اللغوي الشاعر ، روى جزأً عن يحيى بن مسعر ، عن أبي عروبة الحرّاني ، له شعر يدلّ على الزندقة ، سقت أخباره في التاريخ الكبير »

قال السلفي : « من عجيب رأى أبي العلاء ، تركه تناول كلّ مأكول لا تنبته الأرض ، شفقة على الحيوانات ، حتّى نسب إلى التبرهم ، وأنّه يرى رأي البراهمة في إثبات الصانع ، وإنكار الرسل ، وفي شعره ما يدلّ على هذا المذهب ، وفيه ما يدلّ على غيره ، وكان لا يثبت على نحلته ، ولا يبقى على قانون واحد ، بل يجري مع القافية إذا حصلت »(٢)

قال الشيخ عباس القمّي : « الشاعر الأديب الشهير ، كان نسيج وحده بالعربية ، ضربت اباط الإبل إليه ، وله كتب كثيرة ، وكان أعمى ذا فطانة ، وله حكايات من ذكائه وفطانته

حكي أنّه لما سمع فضائل الشريف السيّد المرتضى اشتاق إلى زيارته ، فحضر مجلس السيّد ، وكان سيّد المجالس ، فجعل يخطو ويدنو إلى السيّد ، فعثر على رجل ، فقال الرجل : من هذا الكلب ؟ فقال المعرّي : الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً

______________________

(١) ـ سير أعلام النبلاء ١٨ / ٢٣

(٢) لسان الميزان ١ / ٢٠٣

٣٢١

فلمّا سمع الشريف ذلك منه ، قرّبه وأدناه ، فامتحنه فوجده وحيد عصره ، وأعجوبة دهره ، فكان أبو العلاء يحضر مجلس السيّد ، وعدّ من شعراء مجلسه »(١)

« أُمّ علي القلاف ـ الكويت ـ »

تخلّف عبد الله بن جعفر عن الحسين :

س : هل كان زوج العقيلة زينب موجود في واقعة الطف ؟ وهل كان لها أبناء قتلوا مع الإمام الحسين ؟ وما هي أسمائهم ؟ مع جزيل الشكر

ج : عبد الله بن جعفر زوج السيّدة زينبعليها‌السلام ، لم يكن في واقعة الطفّ ، وفي سبب تخلّفه عن الإمام الحسينعليه‌السلام عدّة أقوال :

منها : إنّ الإمام الحسينعليه‌السلام أشار عليه بالبقاء لمصالح ما

ومنها : إنّه كان مريضاً آنذاك ، ومنها : أقوال أُخرى ، وتبقى كلّ هذه الأقوال في حيّز الاحتمال ، والتاريخ لم يذكر لنا بوضوح أسباب تخلّفه

وعلى كلّ حال ، فإنّ أمثال عبد الله بن جعفر ، وابن عباس ، وابن الحنفية ، كان لهم دور مهمّ في إيصال مظلومية الإمام الحسينعليه‌السلام إلى الجميع

وللسيّدة زينبعليها‌السلام ابناً باسم عون الأكبر من شهداء الطفّ ، قتل في حملة آل أبي طالب ، وهو مدفون في حفيرة آل أبي طالب ، ممّا يلي رجلي الإمام الحسينعليه‌السلام

« محمّد إسماعيل ـ الكويت »

ترجمة أبي حيّان التوحيدي :

س : أبو حيّان التوحيدي ، هل يعتبر أحد علماء أهل السنّة ؟ وما منزلته عند
______________________

(١) الكنى والألقاب ٣ / ١٩٤

٣٢٢

علمائهم ؟ وهل صحيح أنّ هناك من علمائهم من رماه بالزندقة ؟

ج : قال العلّامة الأمينيقدس‌سره : « أبو حيّان التوحيدي ، صاحب التصانيف ، قيل : اسمه علي بن محمّد بن العباس ، نفاه الوزير المهلبي لسوء عقيدته ، وكان يتفلسف ، بقي إلى حدود الأربعمائة ببلاد فارس ، قال ابن مالي في كتاب الفريدة : كان أبو حيّان كذّاباً ، قليل الدين والورع ، مجاهراً بالبهت ، تعرّض لأُمور جسام من القدح في الشريعة ، والقول بالتعطيل

وقال ابن الجوزي : كان زنديقاً ، وقال الذهبي : صاحب زندقة وانحلال »(١)

وقال الذهبي : « أبو حيّان التوحيدي : الضالّ الملحد ، أبو حيّان ، علي بن محمّد بن العباس ، البغدادي الصوفي ، صاحب التصانيف الأدبية والفلسفية ، ويقال : كان من أعيان الشافعية .

وقال أبو الفرج بن الجوزي : زنادقة الإسلام ثلاثة : ابن الراوندي ، وأبو حيّان التوحيدي ، وأبو العلاء المعرّي ، وأشدّهم على الإسلام أبو حيّان ، لأنّهما صرّحا ، وهو مجمج ولم يصرّح

قلت : وكان من تلامذة علي بن عيسى الرماني ، ورأيته يبالغ في تعظيم الرماني ، في كتابه الذي ألّفه في تقريظ الجاحظ ، فأنظر إلى المادح والممدوح ! وأجود الثلاثة الرماني ، مع اعتزاله وتشيّعه

وأبو حيّان ، له مصنّف كبير في تصوّف الحكماء ، وزهّاد الفلاسفة ، وكتاب سمّاه البصائر والذخائر ، وكتاب الصديق والصداقة »(٢)

« محمّد إسماعيل ـ الكويت ـ »

ترجمة الجاحظ :

س : هل يعتبر الجاحظ عند علماء أهل السنّة والرجاليين من الثقات ؟ وما رأي علماؤهم به ؟ أرجو ذكر بعض الكلمات عنه ؟

______________________

(١) الغدير ٥ / ٢٧٣

(٢) سير أعلام النبلاء ١٧ / ١١٩

٣٢٣

ج : قال الذهبي : « الجاحظ : العلّامة المتبحّر ، ذو الفنون ، أبو عثمان عمرو ابن بحر بن محبوب البصري المعتزلي ، صاحب التصانيف

أخذ عن النظّام ، وروى عن أبي يوسف القاضي ، وثمامة بن أشرس

روى عنه أبو العيناء ، ويموت بن المزرع ابن أخته ، وكان أحد الأذكياء

قال ثعلب : ما هو بثقة

وقال يموت : كان جدّه جمّالاً أسود .

قلت : يظهر من شمائل الجاحظ أنّه يختلق

قال إسماعيل الصفّار : حدّثنا أبو العيناء قال : أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك ، فأدخلناه على الشيوخ ببغداد ، فقبلوه إلّا ابن شيبة العلوي ، فإنّه قال : لا يشبه آخر هذا الحديث أوّله »(١)

وقال ابن حجر : « عمرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف ، روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل

قال ثعلب : ليس بثقة ولا مأمون ، قلت : وكان من أئمّة البدع انتهى »(٢)

وقال الشيخ عباس القمّيقدس‌سره : « الجاحظ أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الليثي البصري ، اللغوي النحوي ، كان من غلمان النظّام ، وكان مائلاً إلى
النصب والعثمانية ، وله كتب منها : العثمانية ، التي نقض عليها أبو جعفر الإسكافي ، والشيخ المفيد ، والسيّد أحمد بن طاووس ، وطال عمره ، وأصابه الفالج في آخر عمره ، ومات في البصرة ، سنة ٢٥٥ » (٣)

« محمّد إسماعيل ـ الكويت »

ترجمة جابر بن حيّان وخالد بن يزيد :

س : هل صحيح أنّ أوّل عالم كيميائي هو خالد بن يزيد ؟ مع العلم أنّه من
______________________

(١) سير أعلام النبلاء ١١ / ٥٢٦

(٢) لسان الميزان ٤ / ٣٥٥

(٣) الكنى والألقاب ٢ / ١٣٦

٣٢٤

سلالة أبي سفيان ، فهل أنّها من المختلقات أم ماذا ؟ وهل يوجد دليل ؟ ودمتم موفّقين

ج : المشهور والمعروف أنّ جابر بن حيّان ، هو مؤسّس علم الكيمياء

قال السيّد الخوئيقدس‌سره : « جابر بن حيّان : الصوفي الطرسوسي ، أبو موسى ، من مشاهير أصحابنا القدماء ، كان عالماً بالفنون الغريبة ، وله مؤلّفات كثيرة ، أخذها من الصادقعليه‌السلام ، وقد تعجّب غير واحد من عدم تعرّض الشيخ والنجاشي لترجمته ، وقد كتب في أحواله ، وذكر مؤلّفاته كتب عديدة ، من أراد الاطلاع عليها ، فليراجعها

قال جرجي زيدان في مجلة « الهلال » على ما حكي عنه : إنّه من تلامذة الصادقعليه‌السلام ، وإنّ أعجب شيء عثرت عليه في أمر الرجل ، أنّ الأوروبيين اهتمّوا بأمره ، أكثر من المسلمين والعرب ، وكتبوا فيه وفي مصنّفاته تفاصيل ، وقالوا : إنّه أوّل من وضع أساس الشيمي الجديد ، وكتبه في مكاتبهم كثيرة ، وهو حجّة الشرقي على الغربي إلى أبد الدهر »(١)

وإمّا خالد بن يزيد بن معاوية ، فإنّه كان له علم بالكيمياء ، لا أنّه أسّسه

قال الذهبي : « خالد بن يزيد بن معاوية : ابن أبي سفيان ، الأمير أبو هاشم الأموي

روى عن دحية الكلبي وأبيه ، وعنه : رجاء بن حيوة ، والزهري .

وكان من نبلاء الرجال ، ذا علم وفضل ، وصوم وسؤدد

قال ابن خلكان في ترجمته : كان من أعلم قريش بفنون العلم ، قال : وكان بصيراً بهذين العلمين : الطبّ والكيمياء ، وله نظم رائق »(٢)

______________________

(١) معجم رجال الحديث ٤ / ٣٢٨

(٢) سير أعلام النبلاء ٩ / ٤١١

٣٢٥

« خالد ـ الجزائر ـ ٢٧ سنة ـ التاسعة أساسي »

جابر بن حيّان لم يكن إسماعيلياً :

س : هل صحيح أنّ جابر بن حيّان كان من الإسماعيلية ؟ وأنّ الإسماعيلية تعدّه من أحد أبوابها ؟

ج : إنّ جابر بن حيّان يعدّ من مفاخر علماء الشيعة الإمامية لا من علماء الإسماعيلية ، فقد قال السيّد الخوئيقدس‌سره في ترجمته : « من مشاهير أصحابنا القدماء »(١) ، ومعنى أصحابنا أي أصحاب الإمامية لا الإسماعيلية

وقال عنه السيّد محسن الأمينقدس‌سره : « من أصحاب الإمام جعفر الصادقعليه‌السلام وأحد أبوابه ، ومن كبار الشيعة »(٢)

« علي ـ المغرب ـ ٢٢ سنة ـ ليسانس »

حركة إدريس كانت مؤيّدة من قبل الأئمّة :

س : نعلم أنّ أوّل دولة شيعية كان تأسيسها بالمغرب ، من قبل المولى إدريس الأوّل ، الذي يحظى باحترام كبير لدينا ، فهل كانت هذه الدولة بإذن من الإمام آنذاك ؟ أم أنّ الأمر كان بمبادرة شخصية من المولى إدريس ؟ وإن كان الأمر كذلك ، فهل يجوز هذا الأمر ؟ وشكراً

ج : كما تعلمون ، فإنّ المولى إدريس ، قد أتى المغرب بعد ما شهد واقعة فخّ وشارك فيها ، وهذا الأمر يساعدنا كثيراً في تفسير حركته ، إذ إنّ قائد حركة فخّ ، قد صرّح في خطبته أبّان خروجه على العباسيين ، بأنّه يدعو إلى الرضا من آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله (٣)

______________________

(١) معجم رجال الحديث ٤ / ٣٢٨

(٢) أعيان الشيعة ٤ / ٣٠

(٣) مقاتل الطالبيين : ٢٩٩

٣٢٦

ومن جانب آخر ، قد أبّنه الإمام موسى الكاظمعليه‌السلام بقوله :« إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، مضى والله مسلماً صالحاً صوّاماً ، آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ، ما كان في أهل بيته مثله » (١) ، حتّى إنّ علياً ويحيى ابني عبد الله ـ من أركان حركة فخّ ـ كانا يقولان : « ما خرجنا حتّى شاورنا أهل بيتنا ، وشاورنا موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، فأمرنا بالخروج »(٢)

وعلى ضوء ما ذكرنا ، فإنّ حركة إدريس في المغرب ، بما أنّها كانت امتداداً لحركة فخّ ، واستمراراً لها ، فإنّها كانت تحظى بتأييد غير مباشر من الأئمّةعليهم‌السلام كما هو سيرة الأئمّةعليهم‌السلام في تأييد الحركات الثورية السليمة في وجه أعداء الدين في ظروف التقية فهمعليهم‌السلام وإن كانوا لم يشاركوا في هذه النهضة ونظائرها ـ لمصالح كانت تفرض عليهم ـ ولكن دعموها بأقوالهم تصريحاً أو تلويحاً ، فمثلاً نسب إلى الإمام الرضاعليه‌السلام أنّه قال :« إدريس بن عبد الله من شجعان أهل البيت ، والله ما ترك فينا مثله » (٣) ، حتّى أنّه جاءت رواية مرسلة على لسان الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال :« عليكم بإدريس بن إدريس فإنّه نجيب أهل البيت وشجاعهم » (٤)

ولا يخفى في المقام ، أنّ سيرة الأدارسة ـ وعلى الأخصّ إدريس الأوّل والثاني ـ خالية من إدعاء الخلافة أو الإمامة ، ممّا يؤيّد علاقتهم بأئمّة زمانهمعليهم‌السلام ، كما هو ظاهر بأدنى تأمّل

وعلى هذا ، فإنّ حركتهم ـ حتّى لو قلنا أنّها كانت بمبادرة شخصية ـ جاءت لتأييد خطّ الإمامة والولاية ، لا الدعوة إلى أنفسهم

نعم ، وإن كان هذا لا يدلّ على تصحيح كافّة تصرّفاتهم في الحكم ، من
______________________

(١) المصدر السابق : ٣٠٢

(٢) المصدر السابق : ٣٠٤

(٣) أعيان الشيعة ٣ / ٢٣١

(٤) مجالس المؤمنين ٢ / ٢٨٦

٣٢٧

جانب الأئمّةعليهم‌السلام ، ولكن يشير إلى مشروعية حركتهم في الأساس

« طلال المرهون ـ الكويت ـ »

قيمة كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة :

س : هل أنّ كتاب الإمامة والسياسة له أسانيد صحيحة ؟

ج : إنّ كتاب « الإمامة والسياسة » لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، الذي عبّر عنه ابن حجر العسقلاني بأنّه : « صدوق قال الخطيب : كان ثقة ديّناً فاضلاً »(١) ، بل نقل عنهم أنّهم قالوا فيه : أنّه منحرف عن أهل البيتعليهم‌السلام !

هذا ؛ ولا نعلم لماذا لا يناقش في كتب غيره ، ويسأل عن كتابه هذا ، الذي عبّر عنه محمّد فريد وجدي : « هو من أقدم الكتب وأوثقها في مسائل الخلافة الإسلامية »(٢)

وأخيراً ، إنّ السؤال عن الكتاب ، لا لشيء إلّا أنّه ذكر شمّة بسيطة جدّاً عن مظلومية أمير المؤمنينعليه‌السلام ، والهجوم على دار الزهراء البتولعليها‌السلام ، وإسقاط جنينها المحسنعليه‌السلام ولاشكّ أنّ نقل مثل هذا كاف في إسقاطه حتّى من مثل البخاري وصحيحه لو كان !!

« أُمّ علي القلّاف ـ الكويت ـ »

تخلّف ابن الحنفية عن الحسين :

س : هل قاتل محمّد بن الحنفية مع الإمام الحسين ؟ وإن لم يقاتل فأين كان ؟ ولم لم يقاتل معه ؟ مع جزيل الشكر

______________________

(١) لسان الميزان ٣ / ٣٥٧

(٢) دائرة المعارف ٣ / ٧٥٠

٣٢٨

ج : في سبب تخلّفه عن الإمام الحسينعليه‌السلام عدّة أقوال :

منها : إنّ الإمام الحسينعليه‌السلام أشار عليه بالبقاء لمصالح ما

ومنها : إنّ ابن الحنفية كان مريضاً آنذاك ، ومنها : أقوال أُخرى ، وتبقى كلّ هذه الأقوال في حيّز الاحتمال ، والتاريخ لم يذكر لنا بوضوح أسباب تخلّفه

وعلى كلّ حال ، فإنّ أمثال ابن الحنفية ، وعبد الله بن جعفر ، وابن عباس ، كان لهم دور مهمّ في إيصال مظلومية الإمام الحسينعليه‌السلام إلى الجميع ، وليس يخفى على أحد ما قام به محمّد بن الحنفية من دور في هداية المختار ، لأخذ الثأر من قتلة الإمام الحسينعليه‌السلام

« ـ الكويت ـ »

عثمان الخميس في ميزان النقد :

س : بالبداية يعجز اللسان عن النطق بكلمات الشكر والإعجاب ، فأنتم ـ حفظكم الله ـ أكبر من ذلك

ظهر لنا المدعو عثمان الخميس ، والذي لا له هدف في هذه الحياة سوى الشيعة ، وبطلان مذهبهم واعتقاداتهم ـ كما يدّعي ـ ولا أدّعي عندما أقول لسماحتكم : إنّه يكيل بالكيل العظيم لنا ، وأنا قرأت له الكثير في ردّه على كتب التيجاني ، وكتاب المراجعات ، وكتاب التحريف ، وكثير من ذلك ، ولكن الخطير في الأمر ، أنّني وكثير من الأخوان نؤمن ـ والحمد لله ـ بمذهبنا وعقيدتنا ، ولكن هذا الإنسان يهيج بنا الشكّ في كتبه بشكل عجيب

فأرجو من سماحتكم الردّ السريع ، علماً بأنّني على أتمّ استعداد أن آتي بكلّ كتب هذا المسمّى بعثمان الخميس

مع خالص الشكر ، آملاً ألا تهمل رسالتي ، وأن تردّ بأسرع ما يمكن ، نظراً لترقّب كثير من الشباب معي لردّكم الكريم ، مع خالص الشكر لسماحتكم

٣٢٩

ج : نسأل الله تعالى لكم كمال التوفيق ، لما قمتم به وستقومون به ـ إن شاء الله ـ في الدفاع عن العقيدة الحقّة ، المتمثّلة بمذهب أهل البيتعليهم‌السلام

ونعلمكم : بأنّ المدعو عثمان الخميس ، لا توجد عنده أدلّة ، فضلاً عن أن تكون فيها شيء من القوّة ، وأقصى ما يمكن أن يقال في حقّه : إنّه رجل مراوغ ، له قدرة على الخطابة ، من دون أي سوابق علمية ، أو مبانٍ يعتمد عليها ، بالأخصّ في ردّه على الشيعة ، فإنّه ردّ جاهل بالمباني التي تعتمد عليها الشيعة ، وإنّما هو جمع من هنا وهناك ، وحتّى في الجمع حرّف الكثير فيما نقله من مصادر الشيعة

ومع هذا كلّه ، فإنّه لا يستحقّ الردّ عليه ، ولكن بما أنّ له أسلوباً في الخطابة ما ربما يوهم للبعض أنّه على حقّ ، أو يوجب التشكيك عند آخرين ، فقد عمد مركز الأبحاث العقائدية إلى ترشيح الشاب المستبصر السيّد عصام العماد للردّ عليه

والدكتور عصام العماد من اليمن ، كان وهّابياً ثمّ تشيّع ، فردّ على عثمان أفضل ردّ في ثلاث ساعات ، وكذلك شرع مع عثمان بمناظرة على الإنترنت ، ممّا أدّت إلى هروب وهزيمة عثمان عن المناظرة ، يمكنكم الاستماع إلى الردّ والمناظرة في موقعنا على الإنترنت

هذا ، والمركز على استعداد تامّ للتعاون معكم ، وإن كان عثمان الخميس لا يستحقّ أيّ اهتمام به ، مع هذا يمكنكم إيصال جميع مؤلّفاته ومحاضراته إلى المركز في قم ، وإن كان بعضها موجود عندنا

« ـ ـ »

الرادّون على عثمان الخميس :

س : لقد ألّف الشيخ عثمان الخميس كتباً ضدّ الشيعة ، فهل تمّ الردّ عليه بكتب ؟ وشكراً

٣٣٠

ج : إنّ عثمان الخميس ، لم يأت بالشيء الجديد ، وإنّما هو تكرار لما أتى به ابن تيمية ، ومحمّد بن عبد الوهاب ، وإنّ عثمان تأثّر كثيراً بما أورده إحسان الهي ظهير في كتبه ، حتّى أنّه تابعه كثيراً ما حتّى في أكاذيبه ، وما وقع فيه من خلط

وإنّ أفضل ردّ على عثمان الخميس ، هو محاضرات الدكتور عصام العماد ، الذي كان وهّابياً ، ثمّ اعتنق مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وكذا مناظرته معه

وكذلك يمكنكم مراجعة ما كتبه الشيخ حسن العماني في كتابه « ردّ أباطيل عثمان الخميس على حديث الثقلين » ، وكتابه الآخر « ردّ أباطيل عثمان الخميس على آية التطهير »

« يوسف ـ الإمارات ـ ٣٠ سنة ـ طالب جامعة »

عدم وثاقة عبد الله بن عمر :

س : ما رأيكم في ابن عمر ؟

ج : إنّ مقياس الوثاقة والعدالة لدى الإمامية هو حسن الصحبة والطاعة للمعصومعليه‌السلام ، فمخالفة الشخص للإمام يوجب الطعن فيه ، مهما بلغ من المنزلة الاجتماعية ، وامتاز بالنسب واشتهر بالحسب ، وإنّ موقفه من الإمام المعصوم يعدّ فاصلاً مهمّاً في حسن حاله ، وقبول رواياته ، وممّا يؤسف له أنّ عبد الله بن عمر ، قد اتخذ موقفاً متخاذلاً من الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فامتناعه عن بيعته كان بلا موجب ، وتردّده في قبول خلافته لا يعتمد على دليل شرعي يوجب معه التوقّف عن إمامته

مع أنّ قوله في الإمام عليعليه‌السلام يعدّ دليلاً على معرفته التامّة بمنزلة الإمامعليه‌السلام ، حيث قال في حديثٍ له : « إنّا إذا عددنا قلنا : أبو بكر وعمر وعثمان ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن فعلي ؟ قال ابن عمر : ويحك علي من أهل البيت لا يقاس بهم »(١)

______________________

(١) شواهد التنزيل ٢ / ٢٧١ ، جواهر المطالب ١ / ٢٢٤

٣٣١

ممّا يعني ارتكاز أفضلية الإمام عليعليه‌السلام على الثلاثة في نفسه ووجدانه ، إلّا أنّ تردّده في مبايعة الإمام عليعليه‌السلام ، مع تمام معرفته به ، يوجب طعناً في عدالته ، وخرقاً في وثاقته

ثمّ روي أنّه قد دخل في أحد الليالي على الحجّاج ، فقال الحجّاج : « ما الذي أتى بك ؟ قال : جئتك لأبايعك ، فقال : ما الذي دعاك إلى ذلك ؟

فقال : قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :« من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتة جاهلية » ، فاخرج الحجّاج له رجله من الفراش ، وقال له : اصفق بيدك عليها »(١)

فسيرة عبد الله بن عمر مع الإمام عليعليه‌السلام ، وتقاعسه عن الخروج معه ، يوجب منّا التوقّف في وثاقته ، بل الطعن في عدالته ، وهذا ملاكنا في توثيق الرجال وتضعيفهم

« عقيل أحمد جاسم ـ البحرين ـ ٣٢ سنة ـ بكالوريوس »

عقيدة أحمد الكاتب :

س : ما هي قصّة أحمد الكاتب ، هل هو أنكر مذهب أهل البيت ، وأصبح من السنّة ؟ أم فقط لا يعتقد بوجود الإمام المنتظرعليه‌السلام ؟

ج : الذي يظهر من كتاباته وتصريحاته ، عدم الالتزام بأُسس ومبادئ المذهب الشيعي ، فإنّ القول بعدم ولادة الإمام المنتظرعليه‌السلام ، وعدم لزوم العصمة في الأئمّة الاثني عشرعليهم‌السلام ، والنسبة المكذوبة عليهم في التزامهم بالشورى في مسألة الإمامة ، كلّها تدلّ على عدم الاعتقاد بأوّليّات المذهب الشيعي الاثني عشري

« حسين أحمد العصفور ـ البحرين ـ ٢٢ سنة ـ طالب ثانوية »

تعقيب على الجواب السابق :

إنّ موقف أحمد الكاتب وعثمان الخميس يذكّرني بآية في القرآن ، وهي ______________________

(١) أُنظر : شرح نهج البلاغة ١٣ / ٢٤٢

٣٣٢

قول حاشية العزيز عندما طلب منهم تفسير منامه ، قالوا له : إنّها أضغاث أحلام ، ثمّ قالوا : إنّهم لا يعرفون في تفسير الأحلام شيئاً .

السوال : من أين قالوا أنّها أضغاث أو غير أضغاث ، مع أنّهم لا يعرفون فيها شيئاً ؟! هذا هو منهج الجهلة ، دائماً يصنّفون الشيء ، مع أنّهم لا يعرفون فيه شيئاً ، فيقولوا : هذا ضعيف ، وهذا قوي ، وهذا حديث مردود ، وهكذا .

أحمد الكاتب وأمثاله هكذا : « هذه الرواية موضوعة ، وهذا الدليل ضعيف » يصنّف مع أنّه لا قدرة له على فهم النصوص

ثانياً : إنّهم لا يدركون حقيقة مهمّة ، وهي : إنّ نفي الشيء يحتاج إلى دليل ، وليس فقط إثبات الشيء ، البديهيات نفيها يحتاج إلى دليل ، فهُم دائماً ينفون الأشياء الواضحة بدون دليل ، ولاية الإمام عليعليه‌السلام ، ووجود الإمام وغيرها ، نفيها يحتاج إلى دليل ، وليس إثباتها

« مازن الحيدري ـ العراق ـ »

عقيل وتركه لعليعليه‌السلام :

س : هل إنّ رواية ترك عقيل بن أبي طالب لأخيه أمير المؤمنين في فترة خلافته ، والتجائه إلى معاوية ، وقوله : « الدنيا مع معاوية والآخرة مع علي » صحيحة ؟! مع الشكر والامتنان لكم

ج : الوارد في التاريخ هو التحاق عقيل بمعاوية ، ولكن المختلف فيه بين المحقّقين هو زمان ذلك ، فهل كان في زمن خلافة الإمام عليعليه‌السلام أم بعد ذلك ؟

أمّا حقيقة هذه المقولة فلم تثبت صحّة ذلك في التاريخ ، وإن ثبتت هذه المقولة ، ففيها دلالة على الطعن في معاوية ، حيث صرّح بأنّه لا آخرة مع معاوية ، ومعنى ذلك إبطال الشرعية لمعاوية ، وسلب الحقّ عنه

علماً أنّ الحقبة الزمنية آنذاك غامضة جدّاً ، وهنالك الكثير من الحلقات التاريخية المفقودة ، ممّا تجعل القضايا مبتورة ومشوّشة ، مضافاً إلى الإعلام الأمويّ يجعلنا نتوقّف في الكثير ممّا ورد في التاريخ ، ممّا ظاهره الخدشة في بني هاشم ، إذ هو دأب الأمويين ومن لفّ لفّهم

٣٣٣

« أحمد حسن ـ البحرين ـ »

كعب الأحبار ووهب بن منبه :

س : لديّ بعض الأسئلة ، أرجو منكم الإجابة عليها ، جزاكم الله ألف خير :

١ ـ مَن هو كعب الأحبار ؟

٢ ـ مَن هو وهب بن منبه ؟

وأخيراً أتمنّى لكم دوام الصحّة والعافية ، وشكراً

ج : أمّا كعب الأحبار ، فهو ابن ماتع الحميري ، كان في الجاهلية من علماء اليهود في اليمن ، أسلم في زمن أبي بكر ، وقيل : في أيّام عمر ، وقدم المدينة في دولة عمر ، وأخذ يروي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله مرسلاً ، وعن عمر وصهيب وعائشة ، ثمّ خرج إلى الشام فسكن حمص ، وتوفّي فيها سنة (٣٢ هـ) ، عن عمر جاوز المائة وأربع سنين

قال ابن أبي الحديد : « روى جماعة من أهل السير : إنّ علياًعليه‌السلام كان يقول عن كعب الأحبار : إنّه لكذّاب ، وكان كعب منحرفاً عن عليعليه‌السلام »(١)

وعن زرارة قال : ( كنت قاعداً إلى جنب أبي جعفرعليه‌السلام ، وهو محتب مستقبل الكعبة ، فقال :« أما إنّ النظر إليها عبادة » ، فجاءه رجل من بجيلة يقال له عاصم بن عمر ، فقال لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ كعب الأحبار كان يقول : إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة ، فقال أبو جعفرعليه‌السلام :« فما تقول فيما قال كعب » ؟ فقال : صدق القول ما قال كعب ، فقال أبو جعفرعليه‌السلام :« كذبت وكذب كعب الأحبار معك » ، وغضب ، قال زرارة : ما رأيته استقبل أحداً بقول كذبت غيره ، ثمّ قال :« ما خلق الله عزّ وجلّ بقعة في الأرض أحبّ إليه منها » )(٢)

______________________

(١) شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٧

(٢) الكافي ٤ / ٢٣٩

٣٣٤

والخلاصة : إنّ كعب الأحبار كان من المنحرفين عن خطّ عليعليه‌السلام ، وكان من الكذّابين والوضّاعين للأحاديث

وأمّا وهب ، فهو ابن منبّه الصنعاني ، ولد سنة (٣٤ هـ) في خلافة عثمان ، روى عن أبي هريرة ، وأبي سعيد ، وابن عباس ، وأنس ، وغيرهم

كان قاضياً على صنعاء ، له كتاباً في القدر ، مات سنة (١١٠ هـ) ، روى له البخاري حديثاً واحداً ، وقال عمرو بن علي الفلاس : « كان ضعيفاً »(١)

كما نبّه على ضعفه النجاشي(٢) ، والشيخ الطوسي(٣)

« أبو عبد الرحمن القلموني ـ أمريكا ـ سنّي »

الشيعة لا تقبل بالصحاح الستة :

س : هل صحيح أنّ الشيعة لا يقبلون بمصادر أهل السنّة كصحيح البخاري ومسلم والصحاح الست ؟ وأنّ رأي أئمّتهم مقدّم ، بل ناسخ لما قد ورد في القرآن الكريم ، أو على لسان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

ما هي أهمّ مصادر الشيعة التي يبنون عليها عقائدهم وتشريعاتهم ؟

ج : نعم ، إنّ الشيعة لا تقبل بالبخاري ومسلم ، وبقية الصحاح الست ، لما فيها من الإسرائيليات ، والأحاديث التي فيها إهانات صريحة لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وللأنبياءعليهم‌السلام

ثمّ لا يوجد عند الشيعة كتاب صحيح من أوّله إلى آخره ، غير القرآن الكريم ، فكلّ كتاب غير القرآن يخضع للبحث السندي ، فإذا صحّ سنده عملت به وإلّا فلا

ثمّ كلّ ما ترويه الشيعة عن الأئمّةعليهم‌السلام ، هو بعينه حديث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ،
______________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ١٤٨

(٢) فهرست أسماء مصنّفي الشيعة : ٤٣٠

(٣) فهرست كتب الشيعة وأُصولهم : ٤٧٨

٣٣٥

حيث صرّح الأئمّة : إنّ حديثنا هو حديث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله

فعن الإمام الباقرعليه‌السلام قال :« يا جابر ، إنّا لو كنّا نحدّثكم برأينا وهَوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّا نحدّثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضّتهم » (١)

وعن الإمام الباقرعليه‌السلام أيضاً قال :« لو أنّا حدّثنا برأينا ضللنا ، كما ضلّ من كان قبلنا ، ولكنّا حدّثنا ببيّنة من ربّنا ، بيّنها لنبيّه ، فبيّنها لنا » (٢)

وعن الإمام الصادقعليه‌السلام :« إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّها آثار من رسول لله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أصل علم نتوارثها كابر عن كابر عن كابر ، نكنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضّتهم » (٣)

وأمّا أهمّ مصادر الشيعة الروائية لأحاديث أهل البيتعليهم‌السلام كثيرة جدّاً ، منها : الكافي والتهذيب والاستبصار ، ومن لا يحضره الفقيه ، و .

« معصومة ـ باكستان »

موقف كاشف الغطاء من مؤتمر لبنان :

س : أرجو منكم أن تحسنوا لي : وذلك بإرسال التفاصيل حول المؤتمر الذي أُقيم في لبنان ، والذي نظّم من قبل الأمريكان ، عام ١٩٥٤ أو ١٩٥٦ ، وكان للعلّامة الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء دور كبير فيه

فأرجو منكم أن تساعدونني في الحصول على تفاصيل ذلك المؤتمر

ج : يحاول المستعمرون ـ وكما يعرف ذلك الجميع ـ خدمة أغراضهم السياسية ، وطموحاتهم غير الشرعية ، بشتّى الوسائل التي تتفتق عنها مخيِّلتهم النهمة ، متستّرين ـ وصولاً إلى ذلك ـ بأشكال مختلفة من الشعارات والعناوين
______________________

(١) بصائر الدرجات : ٣١٩ ، الاختصاص : ٢٨٠

(٢) بصائر الدرجات : ٣١٩ ، إعلام الورى ١ / ٥٠٨

(٣) بصائر الدرجات : ٣١٩

٣٣٦

الجذّابة ، مستدرجين من تنطلي عليه أكاذيبهم وأحابيلهم التي لا تغرب حقيقتها عن ذوي الألباب

نعم ، وصورة تلك الحال كانت واضحة في المؤتمر ، الذي دعت له جمعية أصدقاء الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية ، للانعقاد بتاريخ ٢٢ نيسان عام (١٩٥٤ م) في لبنان ، وبالتحديد في مدينة بحمدون ، وحينها تلقّى الشيخ كاشف الغطاءقدس‌سره دعوة رسمية موجّهة من قبل كارلند ايفانز هوبنكز نائب رئيس تلك الجمعية ، لحضور هذا المؤتمر ، الذي ينحصر ـ على حدّ زعمهم ـ بعلماء المسلمين والمسيحيين ، وأن تتحدَّد أعمال هذا المؤتمر بمناقشة ودراسة المواضيع التالية :

١ ـ دراسة القيم الروحية للديانتين الإسلامية والمسيحية

٢ ـ تحديد موقف الديانتين من الأفكار الشيوعية الإلحادية

٣ ـ وضع البرامج الكفيلة بنقل القيم الروحية التي تؤمن بها الديانتان إلى الجيل الحديث

وكان غير خافٍ على أحد أنَّ الغرض المتوخّى من إقامة هذا المؤتمر ـ الذي كانت تروِّج له الإدارة الأمريكية آنذاك ـ هو تسخير المسلمين وعلمائهم كاتباع منفّذين للسياسة الغربية ، التي هالها وأقلقها التوُّرم المظهري الكاذب ، لسريان الأفكار الشيوعية في أنحاء مختلفة من العالم ، أبّان تلك الحقبة الغابرة التي شهدت انخداع العديد من تلك الشعوب بتلك الأفكار الإلحادية ، التي ساهم في انتشارها حينذاك حدّة التفاوت الطبقي بين أفراد المجتمع الواحد ـ وهو مرض الرأسمالية العضال ـ تزامناً مع ما أُسمي بالثورة الصناعية ، واستثمار أصحاب رؤوس الأموال لحالة التفاوت الحاد بين عنصري العرض والطلب بعد الهجرة المكثّفة ، التي شهدتها المدن الصناعية الكبرى من القرى والأرياف ، فانتهز دعاة هذه الأفكار المنحرفة حالة البؤس المزري ، التي أحاطت بالأيدي العاملة هناك ، من خلال خداعهم بحالة الفردوس المزعوم ، التي ستحقّقها لهم عند تصدّيها لقيادتهم ، ولكن الزمن أتى على كلِّ أكاذيبهم ففضحها ، وكلِّ حيلهم فأبطلها ، وسقطوا في مزبلة التاريخ بلا أسف عليهم

٣٣٧

نعم ، لقد كانت حالة الاضطراب التي بدأت تعمّ دوائر صناعة القرار في أوربا ، لمواجهة طغيان المدّ الشيوعي آنذاك هي التي دفعت أُولئك المفكِّرين إلى اللجوء إلى الدين ، كانجح سلاح لا تمتلك أمامه تلك القيم الإلحادية للنظرية الشيوعية شيئاً ، بل وتبدو قباله عاجزة تافهة ، وهو ما كان ولا زال يخشاه حملة تلك الأفكار ، والمروِّجين لها ، حمقاً بعد إفلاسهم

وحقّاً ، فقد كان ذلك قراراً صائباً موفَّقاً ، لو انبعث من نوايا صادقة هدفها إسعاد البشرية ، ورفع الحيف عنها ، بيد أنّها أطروحة تفتَّقت عنها مخيَّلة جهة ، كانت ولا زالت مصدر محنة وبلاء ، بل وعاصفة سوداء أُبتليت بها الإنسانية عامَّة ، والشعوب الإسلامية خاصّة ، وعلى امتداد التاريخ المعاصر ، وحتّى يومنا هذا ، فكانوا بحقّ أسوأ بكثير ممَّن يستثيرون بالمسلمين والمسيحيين الهمم لمواجهتهم

ومن هنا ، فقد كان موقف الشيخ كاشف الغطاءقدس‌سره حادّاً ، وصريحاً في رفضه لحضور هذا المؤتمر ، من خلال ما أرسله إلى المؤتمرين ، من جواب طويل أسماه « المُثل العليا في الإسلام لا في بحمدون » ، والذي أوضح فيه ـ بصراحة جلية ـ رأيه في مواضيع هذا المؤتمر وبحوثه ، مبيّناً ما توقّعه السياسة الأمريكية وحليفتها الإنكليزية من ظلم ، وتجني على شعوب العالم المستضعفة المغلوبة ، مع إشارته الواضحة إلى بُعد دعاة هذه السياسة ومباينتهم للقيم الروحية ، التي تدعو لها الأديان السماوية المختلفة ، وإنَّ من يُنادي بتلك القيم يجب عليه أن يكون من أوَّل العاملين بها ، والمؤمنين بحقيقتها ، وذلك ما لا ينطبق على الدعاة لعقد هذا المؤتمر والراعين له

« السعودية ـ ١٧ سنة ـ طالب »

موقفنا من ابن القيّم الجوزية :

س : ماذا يجب علينا نحن الشيعة اتجاه ابن القيّم ؟ فهل هو من المعادين لأهل البيت كابن تيمية ؟

٣٣٨

ج : في القرن السابع للهجرة ظهرت مدرسة عقيدية وفقهية جديدة بين المسلمين ، وهي تنتمي إلى أهل السنّة ، أصلّ لها وطرح مفاهيمها ابن تيمية الحرّاني ، وجاء بعده أبرز تلامذته ابن القيّم الجوزية ، وقد قدّموا رؤية فكرية تختلف في آرائها ومنهجها عن المذاهب الفقهية والفكرية الأُخرى

وقد مثّلت في حينها خروجاً على أهل السنّة ، وإن اعتبرها البعض فيما بعد حركة تجديدية ، ويمكن تلخيص آراء هذه المدرسة فيما يلي :

١ ـ تبنّت قضايا عقائدية متّصلة بالأسماء والصفات ، وقامت بمراجعة لمدرسة الأشاعرة وغيرها من المدارس الفكرية السنّية ، وقدّمت تصوّراً عقائدياً اصطدم مع آراء كلّ تلك المدارس مفاده : إنّ جميع ما ورد في صفات الله تعالى ـ من الآيات والأحاديث ـ يجب أن تفهم على ظاهرها ، وما يؤدّيه اللفظ من معنىً بلا تأويل

وأثبتت بذلك أنّ الله تعالى في السماء ، وأنّه ينزل منها إلى السماء الدنيا ، وأنّ له وجهاً ويدين ورجلين وجوارح ، واعتبرت من يخالفها معطّلة وكفّاراً

٢ ـ سمّت نفسها ـ ومن يسير على نهجها ـ بأهل السنّة والجماعة ، واعتبرت منهجها امتداداً لعقيدة السلف من الصحابة والتابعين

٣ ـ قسّمت التوحيد إلى ثلاثة أنواع :

أ ـ توحيد الأُلوهية

ب ـ توحيد الربوبية

ج ـ توحيد الأسماء والصفات

٤ ـ وصفت غيرها من المسلمين بأنّهم يؤمنون بالربوبية ولا يؤمنون بالأُلوهية ، كما كان حال كفّار قريش ، ثمّ قامت بالاستدلال بالآيات التي نزلت في كفّار قريش والمجتمع الجاهلي ، وتطبيقها على المجتمعات المسلمة رغم مخالفتها في هذا الاستدلال للمذاهب الفقهية والفكرية والسنّية قبل غيرها

٥ ـ توسّعت في استخدام سلاح التكفير ووصم من خالفها من المسلمين بالشرك والابتداع في الدين ، وتشدّدت في أحكامها على من سمّتهم بالمبتدعة

٣٣٩

من بقية المسلمين ، وأثارت مشاكل وفتناً داخل المجتمع الإسلامي

٦ ـ انحازت إلى تمجيد معاوية بن أبي سفيان ـ مؤسّس الدولة الأموية ـ وابنه يزيد ، وكتب ابن تيمية كتاباً في فضائلها ، وفي المقابل قامت بالتقليل من مكانة الإمام علي والإمام الحسين وأهل البيتعليهم‌السلام

وهذه الأفكار والآراء التي أطلقها ابن تيمية في المسلمين وفي أهل البيت تبنّاها تلميذه ابن القيّم الجوزية ، حيث سار على نهج أُستاذه وتبنّى عقائده وأفكاره ، وواصل السير على دربه ، ومن الكلمات القليلة التي تدلّ على تحامل ابن القيّم الجوزية على أهل البيتعليهم‌السلام والمسلمين وشيعة أهل البيت ما نورده هنا ، معرضين عن كثير من الكلمات التي لا تعدّ ولا تحصى

١ ـ قال في كتابه « المنار المنيف في الصحيح والضعيف » في معرض استعراضه للكلمات التي تبيّن الإمام المهديعليه‌السلام ومن هو قال : « وفي كونه من ولد الحسن سرّ لطيف ، وهو أنّ الحسن رضي الله تعالى عنه ترك الخلافة لله ، فجعل الله من ولده من يقوم بالخلافة الحقّ المتضمّن للعدل الذي يملأ الأرض ، وهذه سنّة الله في عباده أنّه من ترك لأجله شيئاً أعطاه الله أو أعطى ذرّيته أفضل منه

وهذا بخلاف الحسين رضي الله عنه ، فإنّه حرص عليها ! وقاتل عليها ! فلم يظفر بها ! والله أعلم »(١)

فانظر إلى تحامله الشديد على الحسينعليه‌السلام ، فيجعل من قيامه من أجل إقامة العدل ، والحكم بما أنزل الله تعالى ، والرجوع إلى الهدي النبوي الشريف ، بعدما حرّفه الأمويون بعد تسلّم معاوية دفّة الحكم ، ومن ثمّ أدلى بها إلى ابنه يزيد ، فساءت الأحوال ، وتردّت الأوضاع ، وفشى الظلم ، وظهر الفساد في البرّ والبحر ، ونكص المسلمون على أعقابهم ، واستدارت الأُمّة من جديد ، فاحتاجت إلى من يحيها ويقيم أودها ، ويصلح ما انحرف منها ، ويرجع النصاب إلى أهله ، فلم يكن من يقوم بذلك غير الإمام الحسينعليه‌السلام ـ عميد البيت الهاشمي ـ الذي ضحّى بنفسه
______________________

(١) المنار المنيف : ١٥١

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576