موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

موسوعة الأسئلة العقائديّة10%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-04-1
الصفحات: 585

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 585 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 267598 / تحميل: 7554
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٤-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

[٢٥٦٤] محمّد بن عبّاد بن سريع:

البارقي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٦٥] محمّد بن عبّاد الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٦٦] محمّد بن عبّاد بن عمرو (٣) :

الثَّقَفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٦٧] محمّد بن عُبادة بن أبي روق:

عطِيّة بن الحارث، الهَمْدَانِيّ، الوثنيّ(٥) ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٦٨] محمّد بن عبد بن خالد:

الأسَدِيّ، الصَّيْداوِيّ، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣١.

(٣) في المصدر: (عمر)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١٣، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٢.

(٥) في المصدر: (الواثقي)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٨، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٩.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٤.

٦١

[٢٥٦٩] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر:

المـَليكي، الجُذعاني، القُرَشِيّ، التَّميمِيّ(١) ، أبو غزارة(٢) المـَكِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٠] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى:

الأنصاري، القاضِي، الكُوفِيّ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

وذكره في الخلاصة في القسم الأول، ونقل عن ابن عقدة انه مروي(٥) عن ابن نمير: انه كان صدوقاً مأموناً، ولكنّه سيّء الحفظ جدّاً، وهذه الرواية من المرجحات لا انّها توجب تعديلاً(٦) ، وذكره ابن داود أيضا في القسم الأول، وقال: ممدوح(٧) . وفي الوجيزة ممدوح(٨) .

وقال المولى محمّد صالح في شرح الكافي: ممدوح، مشكور،

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٣٨. وفي المصدر: (التيمي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠١ ٣٠٢، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٢، ونقد الرجال: ٣١٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٦، وتقريب التهذيب ٢: ١٨٢ / ٤٤٠.

(٢) في المصدر: (أبو غرارة)، ومثله في المصادر المذكورة في الهامش السابق إلاّ في تقريب التهذيب، قال: (أبو غِرازة بكسر المعجمة وتخفيف الراء ثم قال وقيل: إِنَّ أبا غِرازة غير الجدعاني، فأبو غرازة ليّن الحديث، والجدعاني مترك، وهما من السابعة)

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٠.

(٥) في الحجرية: (روى)، وفي المصدر: (روى ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير. إلى آخره)

(٦) رجال العلاّمة: ١٦٥ / ١٨٥.

(٧) رجال ابن داود: ١٧٧ / ١٤٤٢.

(٨) الوجيزة للمجلسي: ٤٨.

٦٢

صدوق، مأمون(١) ، وفي التعليقة: روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه(٢) .

وقد أغرب أبو علي في رجاله بعد تصريح هؤلاء المشايخ فقال بعد نقل ما نقلناه: كلّ ذلك عجيب غريب! فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس، وهو من مشاهير المنحرفين، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثم لبني العباس برهة من السنين، كما ذكره غير واحد من المؤرخين(٣) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادقعليه‌السلام لأنّهم رافضة مشهور، وفي كتب الحديث مذكور، من ذلك ما ذكره الكشي في ترجمة محمّد بن مسلم(٤) ، فلاحظ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني(٥) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل الشيخ عبد النبيّ الجزائري صاحب الحاوي(٦) (٧) ، انتهى.

قلت: المدعي صدقه وأمانته ووثاقته في الحديث ومجرّد القضا والعاميّة لا ينافي ذلك.

وقال صدر المحققين العاملي في حواشيه على رجاله: وفي تضاعيف الأخبار ما يدلّ على أنّ ابن أبي ليلى لم يكن على ما ذكره المؤلف من النصب، بل يظهر من الروايات ميله لآل محمّدعليهم‌السلام وروايات ردّه الشهادة تشهد بذلك؛ لأنه قبل شهادتهم بعد ردّها، وفي صدر الوقوف من

__________________

(١) شرح أصول الكافي للمازندراني ٢: ١٨١.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وفيه: (عن ابنه)، والصحيح (عن أبيه) كما ورد في كمال الدين: ٤١١ / ٧ فلاحظ.

(٣) انظر: تاريخ الطبري ٧: ١٩١، والكامل في التاريخ ٥: ٢٤٩.

(٤) رجال الكشي ١: ٣٨٧ / ٢٧٧.

(٥) راجع تفسير الأمام الحسن العسكريعليه‌السلام : ٣١٠ / ١٥٧.

(٦) حاوي الأقوال: ٣٢٥ / ١٩٨٩.

(٧) منتهى المقال: ٢٨١.

٦٣

الكافي(١) ، ان ابن أبي ليلى حكم في قضيّة بحكم، فقال له محمّد بن مسلم الثقفي: إنّ علياًعليه‌السلام قضى بخلاف ذلك، وروى له ذلك(٢) عن الباقرعليه‌السلام فقال: ابن أبي ليلى هذا عندك في كتاب؟ قال: نعم، قال: فأرسل وائتني به، قال له محمّد بن مسلم: على أن لا تنظر في الكتاب إلاّ في ذلك الحديث، ثم أراه الحديث عن الباقرعليه‌السلام فردّ قضيّته، ونقضه للقضاء بعد الحكم دليل على عدم التعصب فضلاً عن النصب، وإخفاء محمّد بن مسلم سائر ما في الكتاب عنه يمكن تعليله بأنه كان فيه من الأسرار التي لا يمكن إذاعتها لكلّ أحد، ويمكن تعليله بأُمور آخر.

وبالجملة فمن تتبّع الأخبار عرف أنَّ ابن أبي ليلى كان يقضي بما يبلغه عن الصادقين (عليهما السّلام)، ويحكم بذلك بعد التوقف بل ينقض ما كان قد حكم به إذا بلغه عنهمعليهم‌السلام خلافه، فكيف يكون مَنْ حاله ذلك من النواصب(٣) !؟ انتهى كلامهرحمه‌الله .

قلت: في التهذيب في الصحيح: عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الرّحمن الجعفي، قال: كنت اختلف إلى ابن أبي ليلى في مواريث لنا لنقسمها، وكان فيه حبيس، فكان يدافعني، فلمّا طال شكوته إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال: أومأ علم أنَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بردّ الحبيس، وإنفاذ المواريث، قال: فأتيته ففعل كما كان يفعل، فقلت له: إنّي شكوتك إلى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقال لي: كيت وكيت، قال: فحلّفني ابن أبي ليلى أنه قال ذلك، فحلفت له، فقضى لي بذلك(٤) .

__________________

(١) الكافي ٧: ٣٤ / ٢٧، باب ما يجوز من الوقف والصدقة والنحل.

(٢) في الحجرية: (ذلك له)

(٣) حواشي صدر الدين على منتهى المقال: غير متوفرة لدينا.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ١٤١ / ٥٩٢.

٦٤

وفيه بإسناده: عن ابن أبي عمير، عن نوح بن دراج، قال: قلت لابن أبي ليلى: أكنت تاركاً قولاً قلته أو قضاءً قضيته لقول أحد؟ قال: لا إلاّ رجل واحد، قلت: من هو؟ قال: جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)(١) .

وفي خبر شريف رواه مرّةً في باب معرفة الإمام والردّ إليه(٢) ، وأخرى في باب نسبة الإسلام(٣) ، بإسناده عن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يتمكن الناصبي عادة من نقله وروايته، فلاحظ.

واعلم أنَّ القاضي هو محمّد لا أبوه عبد الرّحمن كما في التقريب(٤) ، وغيره(٥) .

[٢٥٧١] محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٧٢] محمّد بن عبد الرّحمن السّلمي الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٧٣] محمّد بن عبد الرّحمن العَرْزميّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . عنه: علي بن الحكم(٩) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٧.

(٢) أُصول الكافي ١: ١٣٩ / ٦.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٣٩ / ٣.

(٤) تقريب التهذيب ٢: ١٨٤ / ٤٦٠.

(٥) في تهذيب الكمال ٢٥: ٦٢٢ / ٥٤٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٣.

(٩) لم نعثر عليه.

٦٥

[٢٥٧٤] محمّد بن عبد الرّحمن بن المغيرة:

ابن الحارث بن أبي ذُويب المدني، أبو الحارث، أسْنَدَ عَنْهُ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع وخمسين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٧٥] محمّد بن عبد الرّحمن بن نُعيم:

الأزدي، الغامدي، في النجاشي في ترجمة ابنه بكر بن محمّد: انه وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة، من آل نعيم الغامديين(٢) .

[٢٥٧٦] محمّد بن عبد السلام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٧] محمّد بن عبد العزيز بن زياد:

البارِقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٧٨] محمّد بن عبد العزيز الشّيبانِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٧٩] محمّد بن عبد العزيز بن عمر:

ابن عبد الرّحمن بن عوف(٦) الزُّهْرِيّ، المدنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١١.

(٢) رجال النجاشي: ١٠٨ / ٢٧٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٠، ٣٢٢ / ٦٨٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٩.

(٦) في الحجرية: (بن عون)، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: منهج المقال: ٢٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٥، وجامع الرواة ٢: ١٣٩، وتنقيح المقال ٣: ١٣٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٢٣.

٦٦

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٨٠] محمّد بن عبد العزيز بن نقيع:

البارقِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٨١] محمّد بن عبد العزيز بن هاني:

الكلابِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٨٢] محمّد بن عبد الله الأشْعَرِيّ:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٤) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، ومحمّد بن الحسن الأشعري، في التهذيب، في باب تفصيل أحكام النكاح(٥) .

[٢٥٨٣] محمّد بن عبد الله الأعلم:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٨٤] محمّد بن عبد الله بن جعفر:

ابن أبي طالب، من شهداء الطف(٧) .

[٢٥٨٥] محمّد بن عبد الله الجملي:

المرادِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢١.

(٤) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٧.

(٧) رجال الشيخ: ٧٩ / ٤، في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٩.

٦٧

[٢٥٨٦] محمّد بن عبد الله الحائري:

في التعليقة: يظهر من رواية في كمال الدين جلالته(١) .

[٢٥٨٧] محمّد بن عبد الله بن الحسين:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

وقال المفيد في الرسالة العدديّة: وأمّا رواة الحديث بأنَّ شهر رمضان شهر من شهور السنة، فهم فقهاء، أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام . إلى أن قال: والأعلام، الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم. إلى أن قال: ومحمّد بن عبد الله بن الحسين(٣) .

[٢٥٨٨] محمّد بن عبد الله:

روى عنه: أبان بن عثمان، فلم يثبت معرفته، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٨٩] محمّد بن عبد الله السَّجّاد:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وزاد ابن داود: الأشجعي،

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وأُنظر كمال الدين ٢: ٥٠٤ / ٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ١٠، وفيه: (محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين المدني).

وفي الصفحة نفسها: ٢٨٠ / ٨: (محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه‌السلام أبو عبد الله أسند عنه مدني مات سنة ١٨١ وله سبع وستون سنة).

والمصنف قدس‌سره عنونه كما في: منهج المقال: ٣٠٣، وجامع الرواة ٢: ١٤١.

(٣) الرسالة العددية: ١٤ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢، ورجال البرقي: ٢١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢.

٦٨

أبو إسماعيل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٩٠] محمّد بن عبد الله بن سعيد:

ابن حَيّان بن أَبْحر الكِنانِيّ، أبو الحسن، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٩١] محمّد بن عبد الله بن سَوادة:

الهَمْداني، الخارفي(٣) ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٢] محمّد بن عبد الله بن سَهْل:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وزاد ابن داود: أَسْنَدَ عَنْهُ(٦) .

[٢٥٩٣] محمّد بن عبد الله بن شِهاب:

أبو عُبادة(٧) العَبْدِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٨.

(٣) في الحجرية: (الخارني) بالنون وفي المصدر: (الخارقي) بالقاف ولقد مرَّ ضبط الخارفي في ترجمة زياد بن المنذر بن أبي الجارود في الجزء السابع صحيفة: ٤٠٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٠.

(٥) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، ولكن الأسترآبادي نسب في كتابيه: منهج المقال: ٣٠٣، والوسيط: ٢٢٣ إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وزاد فيهما كلمة: أسند عنه.

(٦) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٦.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٤٢. وفي المصدر: (أبو عباد) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٤، ونقد الرجال: ٢١٦، وتنقيح المقال ٣: ١١٤.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠١.

٦٩

[٢٥٩٤] محمّد بن عبد الله الطيّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي رجال ابن داود: ممدوح، وزاد بعد عبد الله: مولى فزارة(٢) .

[٢٥٩٥] محمّد بن عبد الله بن عبد الرحمن:

ابن أبي عقيل الثَّقفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٩٦] محمّد بن عبد الله بن عبيد:

ابن عُمير اللَّيْثِيّ، المـَكِّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٧] محمّد بن عبد الله بن عُلاثة:

الدِّمشقي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٩٨] محمّد بن عبد الله بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام الهاشمي، المدني، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، وله ثمان وخمسون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٩٩] محمّد بن عبد الله بن علي:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٤، ١٣٥ / ٧، ورجال البرقي: ١٧ / ١٠ كلاهما في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٢) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٤.

(٧) كامل الزيارات: ٣١، الباب الثامن الحديث السادس عشر.

٧٠

[٢٦٠٠] محمّد بن عبد الله:

ابن عمّ الحسين بن أبي العلاء، في الخلاصة: عن ابن عقدة: انه كان خيّراً(١) .

[٢٦٠١] محمّد بن عبد الله بن عيسى:

الأشعري(٢) ، عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر(٣) ، والظاهر أنه ابن عبد الله الأشعري، وقد تقدم(٤) .

[٢٦٠٢] محمّد بن عبد الله القُرشي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٠٣] محمّد بن عبد الله القِلاعِيّ:

أخو دارم، مولى بني تميم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٠٤] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن أبي الكِرام الجعفري، الهاشمي، المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٠٥] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن طَيْفُور، يظهر من الصدوق في كتاب العلل في باب العلّة التي

__________________

(١) رجال العلاّمة: ١٦٤ ١٦٥ / ١٨٤.

(٢) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢ مع زيادة جملة: (قمي ثقة)، وفي المصادر الرجالية كلمة (ثقة) لم ترد انظر: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٦، وجامع الرواة ٢: ١٤٣ وغيرها.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٤) تقدم في الترجمة رقم: [٢٥٨١].

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٩.

٧١

اتخذ الله بها إبراهيم خليلاً(١) ؛ انه من العلماء المعتمدين.

[٢٦٠٦] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

أبو المـُفَضّل الشَّيْبانِيّ، من كبار مشايخ الإجازة، وإن ضعّفوه في آخر عمره، إلاّ انّ عملهم على خلافه كما يظهر من مراجعة الجوامع(٢) . وقد مرّ في الفائدة السادسة ما ينفع المقام(٣) .

[٢٦٠٧] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٠٨] محمّد بن عبد الله الهاشمي:

له كتاب يرويه القمّيون، عنه: الحسن بن محبوب(٥) ، قاله النجاشي(٦) . ولا يخفى ما في روايتهم مع ما علم من حالهم وروايته وهو من أصحاب الإجماع من الدلالة على حسنه، بل وثاقته، وجلالته.

[٢٦٠٩] محمّد بن عبد الله بن هِلال:

يروي عنه: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب كثيراً(٧) ، والحسن بن

__________________

(١) علل الشرائع: ٣٦ باب ٣٢ حديث ٨.

(٢) انظر منهج المقال: ٣٠٣.

(٣) تقدم في الجزء السادس صحيفة: ٣٩٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٦.

(٥) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (عنه: محمد بن عبد الله بن هلال). والظاهر وجود اختلاف في نسخ رجال النجاشي كما أشار إليه الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ١٤٥ بذكره للعنوانين.

(٦) رجال النجاشي: ٣٥٦ / ٩٥٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٠ / ١١٧٨، ٩: ٣٢٢ / ١١٥٨.

٧٢

علي(١) ، ومحمّد بن مروان(٢) ، والحسين بن المختار(٣) .

[٢٦١٠] محمّد بن عبد الملك بن أعْيَن:

الشَّيباني، أبو علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦١١] محمّد بن عبد الملك الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٢] محمّد بن عبد الملك الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٣] محمّد بن عبد الواحد البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦١٤] محمّد بن عبْدُوس:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في التهذيب، في باب الوصيّة بالثلث(٨) .

[٢٦١٥] محمّد بن عبدة (٩) السّابري (١٠) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠٤ / ٧٩٨.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٣٦٦ / ١١١٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٣) أُصول الكافي ٢: ٤٥١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٦.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ١٩٥ / ٧٨٥.

(٩) في المصدر: (عبيدة)، وما في: منهج المقال: ٤٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٦، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨ موافق لما في الأصل والحجرية وهو الصحيح.

(١٠) في الأصل والحجرية: السابوري نسخة بدل.

(١١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٥.

٧٣

[٢٦١٦] محمّد بن عبدة النيشابوري:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب الكبائر(١) ، وابن بكير، فيه، في باب القرض يجر المنفعة(٢) ، وفي التهذيب، في باب القرض وأحكامه(٣) ، وعلي بن إسماعيل(٤) .

[٢٦١٧] محمّد بن عبيد الكُوفِيّ:

الحَذّاء، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٨] محمّد بن عبيد بن مُدْرِك:

الحَارِثِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٩] محمّد بن عبيد [بن (٧) ] نَسْطاس (٨) :

المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٠] محمّد بن عُبيد الهمداني:

عنه: ابن أبي نجران، في الكافي(١٠) ، والتهذيب(١١) ، والاستبصار،

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٢١٢ / ٦.

(٢) الكافي ٥: ٢٥٥ / ٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢٠٢ / ٤٥٣.

(٤) الكافي ٦: ٤١٠ / ١٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٨.

(٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، وأثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٧، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨.

(٨) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (بسطاس) وهو الموافق لما في المصادر الرجالية المذكورة في الهامش السابق، وفي معجم رجال الحديث ١٦: ٢٦٤ جمع بين الاسمين.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٩.

(١٠) الكافي ٥: ٤٤١ / ٧، وفيه: (محمد بن عبدة)

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ٣٢٠ / ١٣٢٢.

٧٤

في باب الرضاع(١) ، وعلي بن سيف(٢) .

[٢٦٢١] محمّد بن عبيد الله بن أبي سُليمان:

العرزمي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٢٢] محمّد بن عُبيد الله بن أبي غالب:

أحمد بن محمّد بن سُليمان الزُّراري، وهو الذي كتب إليه جدّه أبو غالب الرسالة المعروفة في حال آل أعين، وذكره الخلاصة في القسم الأول(٤) .

وفي النجاشي: كان أديباً وسمع، وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا. إلى آخره، له كتاب فضل الكوفة على البصرة، وكتاب الموشح، وكتاب [جمل(٥) ] البلاغة(٦) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٧) .

[٢٦٢٣] محمّد بن عبيد الله الحَلَبِيّ:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في باب ميراث الأعمام(٨) ، وفي باب ميراث الأولاد(٩) ، وفي باب فضل شهر رمضان(١٠) .

__________________

(١) الإستبصار ٣: ٢٠٠ / ٧٢٥، في باب اللبن للفحل.

(٢) أُصول الكافي ١: ٧٥ / ٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٦.

(٤) رجال العلاّمة: ١٦٤ / ١٧٥.

(٥) في الأصل والحجرية: (حمد) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) رجال النجاشي: ٣٩٨ / ١٠٦٤.

(٧) الوجيزة: ٤٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٣٢٧ / ١١٧٥.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٦ / ١٠٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٣: ٦٩ / ٢٢٥.

٧٥

[٢٦٢٤] محمّد بن عبيد الله الخَثْعَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٢٥] محمّد بن عُبيد الله بن مَرْوان:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٢٦] محمّد بن عُبيد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب وجوب الغسل يوم الجمعة(٣) ، وفي باب الحلم(٤) ، وفي التهذيب، في باب الأغسال المفروضات(٥) ، وفي باب سبي أهل الضلال(٦) ، وفي باب الطواف(٧) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٨) ، ولعلّه الحلبي المتقدم.

[٢٦٢٧] محمّد بن عُبيدة الحَذّاء:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٨] محمّد بن عُبيدة الفَزَارِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٠٩.

(٣) الكافي ٣: ٤٢ / ٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٤) أُصول الكافي ٢: ٩١ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ١١١ / ٢٩٢، في باب الأغسال المفترضات.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ١٦١ / ٢٩٥، وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ١٠٣ / ٣٣٦.

(٨) تهذيب الأحكام ١: ٦ / ٤.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٦.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٧.

٧٦

[٢٦٢٩] محمّد بن عُتْبة الزَّغيلي:

وقيل: الزّغيل(١) ، من بني الحارث بن كعب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٣٠] محمّد بن عُتْبة السراج:

الكُوفِيّ، مولى بني [حيفة(٣) ]، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣١] محمّد بن عثمان بن ربيعة:

ابن أبي عبد الرّحمن المـَدَنِيّ، مولى آل المكندر(٥) ، واسم أبي عبد الرّحمن: فروخ، وربيعة هو الذي يقال له: ربيعة الرأي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٣٢] محمّد بن عثمان بن زيد:

الجُهَنِيّ، الكُوفِيّ، أبو عمارة، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (وقيل: الزعيل) ومثله في تنقيح المقال ٣: ١٤٩. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦١.

(٣) في الأصل والحجرية: (مولى بني خليفة)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: مجمع الرجال ٥: ٢٥٨، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٠.

(٥) في المصدر: (آل المنكدر) ومثله في: مجمع الرجال: ٥ / ٢٥٨، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٤. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٨، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤١.

٧٧

[٢٦٣٣] محمّد بن عثمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه. ابن أبي عمير، في الكافي، في باب آخر في أرواح المؤمنين(٢) .

[٢٦٣٤] محمّد بن عُثَيم الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٣٥] محمّد بن عَجْلان المـَدَنِيّ:

القُرَشِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٦] محمّد بن عَجْلان:

مولى بني هِلال الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: عثمان بن عيسى(٦) ، وعبد الله بن سنان(٧) ، وابن فضال(٨) ، ومحمّد بن سنان(٩) .

[٢٦٣٧] محمّد بن عرفة:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب المؤمن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٢) الكافي ٣: ٢٤٤ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٤، ١٣٥ / ٥، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، والبرقي: ٩ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٤: ١٠٩ / ٣١٥.

(٧) الكافي ٦: ٥٤٤ / ٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٨: ١٨٠ / ٦٢٩.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٣١٣ / ٩٠٩.

٧٨

وعلاماته(١) ، وعلي بن أسباط(٢) ، ومحمّد بن عيسى(٣) .

[٢٦٣٨] محمّد بن عَقَبة المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٩] محمّد بن عَقَبة:

مولى أبي جعفر، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٠] محمّد بن عَقِيل الكُلَيني:

من مشايخ ثقة الإسلام، روى عنه في باب الزيادات في فقه الحج(٦) ، وهو أحد العِدَّة الذين روى عنهم عن سهل، وحاشا من هو أوثق الناس وأثبتهم في الحديث أنّ يكون شيخه غير ثقة.

[٢٦٤١] محمّد بن علي بن أبي عبد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب الزيادات(٧) ، بعد باب الأنفال، وعلي بن أسباط(٨) .

[٢٦٤٢] محمّد بن علي الأسترآبادي:

يروي عنه الصدوق(٩) مترحماً مترضياً.

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٨٨ / ٣٥.

(٢) لم نعثر على هذه الرواية.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١١٢ / ٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٧.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٨٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٨ / ١٥٦٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٩ / ٣٩٢.

(٨) الكافي ٣: ٤٨٨ / ١٢.

(٩) أمالي الصدوق: ١٤٧، المجلس ٣٣ حديث ١، ولم يرد الترضي والترحم.

٧٩

[٢٦٤٣] محمّد بن علي بن جعفر:

ابن محمّد (عليهما السّلام)(١) . أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الجليل موسى ابن القاسم، عنه، في الكافي، في باب النرد والشطرنج(٢) ، وابنه عيسى(٣) ، وموسى بن عبد الله(٤) .

[٢٦٤٤] محمّد بن علي بن حيّان:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٥] محمّد بن علي بن الرّبيع:

السلمِيّ، الكُوفِيّ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامه، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٤٦] محمّد بن علي ماجِيلَوَيه:

استظهرنا وثاقته في شرح المشيخة في (لبّ)(٧) .

[٢٦٤٧] محمّد بن علي بن معمّر (٨) :

الكُوفِيّ، أبو الحسين، صاحب الصبيحي، سمع منه(٩) التلعكبري

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية من دون الإشارة إلى صحبته للإمامعليه‌السلام ولكن الشيخ الطوسي والبرقي ذكروه في رجالهما في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، راجع رجال الشيخ: ٣٨٦ / ٥، ٣٩٠ / ٤٤، ورجال البرقي: ٥٤.

(٢) الكافي ٦: ٤٣٧ / ١٤.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٧١ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٥٠٣ / ٣٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥٠.

(٧) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ١٥١، الطريق رقم: [٣٢].

(٨) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (المعمر)

(٩) في الحجرية: (عنه)

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

بعد هذه المقدّمة ، وبعد تفهيمنا هذا الأصل إلى الآخرين ، يمكن الجلوس على طاولة الحوار الهادف للوصول إلى الحقّ.

فأوّل ما نعرض على مَن خالفنا من المذاهب الأُخرى : مسألة الإمامة التي هي أصل الاختلاف ، ونذكر الأدلّة العقلية النابعة عن الوجدان والفطرة ، ومن ثّم ننتقل إلى الأدلّة النقلية من الكتاب والسنّة.

فنستدلّ بالعقل بنفس الأدلّة العقلية على وجود النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وبعثه للأُمّة من قبل الله تعالى وأنّه لطف ، وذلك لتتمّ الحجّة ، وأنّ الله تعالى من عدله لا يترك الأُمّة سُدى ، كذلك يمكن الاستدلال بنفس هذا الدليل على لزوم تعيين الإمام بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنّ الله لم يترك أُمّته سُدى ، بل عيّن لهم الأوصياء بعد النبيّ الخاتم ، كما عيّن لكُلّ نبي من الأنبياء السابقين وصيّاً.

ومن القرآن يمكن الاستدلال بآية التصدّق بالخاتم ، وآية الإنذار ، وآية التطهير ، وآية الاستخلاف ، وغيرها من الآيات.

ومن السنّة يمكن الاستدلال بحديث الغدير ، وحديث الثقلين ، وحديث الطير ، وحديث الولاية ، وغيرها من الأحاديث.

ولكُلّ مفردة من هذه المفردات توجد أبحاث مفصّلة ، تجدونها في المكتبة العقائدية من موقعنا ، وفي نفس الإجابة على الأسئلة العقائدية.

( مازن ـ ـ )

بالمعنى الأعم والأخص :

س : إنّي أحد المتابعين المهتمّين لموقعكم القيّم ، وخاصّة فقرة الأسئلة العقائدية.

هل إنّ رواية ترك عقيل بن أبي طالب لأخيه أمير المؤمنين ـ في فترة خلافته أو بعدها ـ والتجائه إلى معاوية وقوله : الدنيا مع معاوية والآخرة مع علي صحيحة؟

١٠١

وهل صحيح أنّ جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الحسينعليه‌السلام في الطفّ ـ كان يتكوّن من أهل الكوفة؟ أي من شيعة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وممّن بايعوا الحسين في بادئ الأمر؟ وكم كانت نسبتهم في الجيش؟

ج : في الإجابة نقول :

أوّلاً : إنّ التاريخ وما ورد من روايات عن أهل البيتعليهم‌السلام حول عقيل مضطرب كُلّ الاضطراب ، لذا لا يمكن لنا أن نخرج بنتيجة علمية مبتنية على أُسس صحيحة حول هذا الموضوع ، وإن كان بعض العلماء حاول أن يوجد بعض المبرّرات لما يُنسب إلى عقيل لتنزيه ساحته.

وثانياً : وأمّا عن شيعة الإمام الحسينعليه‌السلام من أهل الكوفة فإنّهم على قسمين :

١ ـ شيعة بالمعنى الأخصّ ، يعني يعتقدون بالتولّي والتبرّي ، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الإمام الحسينعليه‌السلام ـ بل إمّا استشهدوا مع الحسينعليه‌السلام ، أو كانوا في السجون ، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسينعليه‌السلام .

٢ ـ شيعة بالمعنى الأعم ، يعني يحبّون أهل البيتعليهم‌السلام ، ويعتقدون بالتولّي ولا يعتقدون بالتبرّي ، ولا يرون أنّ الإمامة إلهية وبالنصّ ، وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسينعليه‌السلام في أوّل الأمر وصار إلى جيش عمر بن سعد.

وكُلّ ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة فإنّما تحمل على الشيعة بالمعنى الأعم ، أي الذين كانوا يتشيّعون بلا رفض وبلا اعتقاد بالإمامة الإلهية ، وما إلى ذلك من أُصول التشيّع.

( محمّد الجعفري ـ المغرب ـ )

يدخّنون في المساجد :

س : هل صحيح أنّ الشيعة يدخّنون في مساجدهم؟

١٠٢

ج : أوّلاً نذكر لكم أنّ أصل المبنى عند أكثر علماء الشيعة أنّ التدخين حلال ، لأنّ الأصل في الأُمور الإباحة ما لم يأت دليل من القرآن والسنّة ينصّ على التحريم.

هذا ، وإنّ مساجد الشيعة تقام فيها الجماعة ، والدروس الدينية ، وإحياء المناسبات الدينية لتثقيف المسلمين ، فالمساجد هي بيوت للعبادة بكُلّ ما تحمله لفظة العبادة من معنى.

وعليه ، فالتدخين عند الشيعة في المساجد غير صحيح ، وما يفعله بعض العوام من الناس فهذا غير محمول على أصل المذهب.

( محمّد علي الشاخوري ـ البحرين ـ ٢٠ سنة ـ طالب جامعة )

تكفير ابن باز لهم :

س : ما هو الدليل على أنّ ابن باز كان يحلّل دماء الشيعة وتكفيرهم في كُلّ شيء؟ ودمتم سالمين.

ج : قد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية ـ المؤلّفة كلاً من عبد العزيز بن باز ، وعبد الرزاق عفيفي ، وعبد الله بن غديان ، وعبد الله ابن قعود ـ عدّة أسئلة حول الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، منها :

وجّه إلى اللجنة الدائمة سؤال عن حكم أكل ذبائح جماعة من الجعفرية الإمامية الاثني عشرية ، فأجابت اللجنة بقولها ما نصّه : « إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أنّ الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدّون عن الإسلام والعياذ بالله ، لا يحلّ الأكل من ذبائحهم ، لأنّها ميتة ولو ذكروا عليها اسم الله »(١) .

وقالت اللجنة في جواب آخر ما نصّه : « إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم علياً والحسن والحسين ونحوهم فهم مشركون شركاً أكبر يخرج من

____________

١ ـ فتاوى اللجنة الدائمة ٢ / ٣٧٢.

١٠٣

ملّة الإسلام ، فلا يحلّ أن نزوّجهم المسلمات ، ولا يحلّ لنا أن نتزوّج من نسائهم ، ولا يحلّ لنا أن نأكل من ذبائحهم »(١) .

كما قالت اللجنة في جواب آخر عن حكم من يعتقد أنّ القرآن قد وقع فيه التحريف ـ يقصدون بهم الشيعة الإمامية ـ بقولها ما نصّه : « ومن قال : إنّه غير محفوظ ، أو دخله شيء من التحريف أو النقص فهو ضالّ مضلّ ، يستتاب فإن تاب وإلاّ وجب على ولي الأمر قتله مرتداً »(٢) .

وقال ابن باز حول الشيعة ما نصّه : « وأفيدكم بأنّ الشيعة فرق كثيرة وكُلّ فرقة لديها أنواع من البدع ، وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثنا عشرية لكثرة الدعاة إليها ، ولما فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت ، واعتقاد أنّهم يعلمون الغيب ، ولاسيّما الأئمّة الاثني عشر حسب زعمهم ، ولكونهم يكفّرون ويسبّون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، نسأَلُ الله السلامة ممّا هم عليه من الباطل »(٣) .

وقال أيضاً : « وبذلك نكتشف بطلان جميع المذاهب الهدّامة والأكثر منحلة ، لأنّ من علم شرع الله وتبصّر في دينه ، وتفقّه في ذلك اتضح له كُلّ مذهب باطل ، وكُلّ فكر فاسد ، سواء كان ذلك فكراً خارجاً عن الدين بالكُلّية ، أو فكراً يزعم صاحبه أنّه من الإسلام ، وليس من الإسلام ، فتعرف المذاهب الهدّامة من شيوعية وغيرها ، وهكذا الأفكار والدعوات المنحرفة من الإمامية أو قومية أو غير ذلك ، ممّا يدعو إليه كثير من الناس ، فالقرآن الكريم والسنّة المطهّرة يحاربان كُلّ هذه الدعوات الباطلة ، فلا قومية ولا علمانية ، ولا شيوعية ولا بعثية ، ولا شيعية ولا بوذية ، ولا نصرانية ولا يهودية ، ولا غير ذلك.

____________

١ ـ المصدر السابق ٢ / ٣٧٣.

٢ ـ المصدر السابق ٤ / ٩.

٣ ـ مجموع فتاوى ابن باز ٣ / ١١٠٨.

١٠٤

كتاب الله وسنّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يحاربون هذه المذاهب الباطلة ، وهذه الأفكار الزائفة ، ويبيّن القرآن والسنّة أنّ الحقّ في اتباع كتاب الله العظيم ، وسنّة رسول الله الأمين فقط ».

وسُئلت اللجنة أيضاً : ما حكم عوام الروافض الإمامية الإثنى عشرية؟ وهل هناك فرق بين علماء أيّ فرقة من الفرق الخارجة عن الملّة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق؟

فأجابت : من شايع من العوام إماماً من أئمّة الكفر والضلال ، وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً ، حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً ، قال الله تعالى :( قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ) (١) وغير ذلك في الكتاب والسنّة كثير ؛ ولأنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم ، وكذلك فعل أصحابه ، ولم يفرّقوا بين السادة والأتباع.

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبيّنا محمّد وآله وصحبه وسلم(٢) .

إذاً ، الدليل على تكفير الشيعة هو الفتاوى الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية ، وفيهم ابن باز.

( عبد الله ـ عمان ـ ٢٨ سنة ـ دبلوم )

تأسيسهم للعلوم المختلفة :

س : ماذا قدّم المذهب الشيعي على مدى التاريخ للإسلام من ثقافات؟ العلم والأدب ، والطبّ والشعر ، والفلسفة والفيزياء ، والكيمياء والرياضيات ، وغيرها من العلوم الأُخرى مع ذكر أسماء العلماء ، وشكراً على المساعدة.

____________

١ ـ الأحزاب : ٦٧ ـ ٦٨.

٢ ـ فتاوى اللجنة الدائمة ٢ / ٣٧٦.

١٠٥

ج : لا يخفى أنّ لعلماء الشيعة السبق على غيرهم من الطوائف الإسلامية في تأسيس كثير من فنون العلوم الإسلامية ، نذكر في هذا المجال بعض مشاهير الشيعة في كُلّ علم ، مع مراعاة الأقدم منهم فالأقدم.

١ ـ علم النحو : أوّل من أسّس هذا العلم هو أبو الأسود الدؤلي ، وهو من كبار التابعين الشيعة.

ومن مشاهيره : الخليل بن أحمد إمام البصريين ، محمّد بن الحسن الرواسي إمام الكوفيين ، حمران بن أعين أخو زرارة بن أعين ، الفرّاء يحيى بن زياد ، أبو العباس المبرّد ، الشيخ أبو علي الفارسي ، أبو بكر الخوارزمي.

٢ ـ علم الصرف : أوّل من أسّس هذا العلم هو معاذ بن مسلم الهراء ، وهو من كبار الشيعة.

ومن مشاهيره : الشيخ أبو علي الفارسي ، أبو الفتح عثمان بن جنّي ، أبو جعفر الطبري ، الشيخ أحمد بن علي الماه آبادي ، محمّد بن الحسن الاسترآبادي الغروي.

٣ ـ علم اللغة : أوّل من أسّس هذا العلم هو الخليل بن أحمد ، وهو من علماء الشيعة.

ومن مشاهيره : أبان بن تغلب ، ابن السكّيت ، أبو بكر بن دريد الأزدي ، الصاحب بن عبّاد ، محمّد بن سلمة اليشكري ، أبو الفضل الصابوني ، محمّد ابن يحيى بن محمّد الأرزني.

٤ ـ علم المعاني والبيان والبديع : أوّل من أسّس هذا العلم الإمام المرزباني أبو عبد الله محمّد بن عمران ، وهو من علماء الشيعة.

ومن مشاهيره : الشيخ ميثم بن علي بن ميثم البحراني ، الشيخ حسام الدين المؤذني ، الشيخ يحيى بن أحمد الكاشي ، صفي الدين الحلّي ، الشيخ إبراهيم ابن علي العاملي.

١٠٦

٥ ـ علم العروض : أوّل من أسّس هذا العلم هو الخليل بن أحمد ، وهو من علماء الشيعة.

ومن مشاهيره : أبو عثمان المازني ، السيّد أبو الرضا فضل الله ضياء الدين الراوندي الحسين ، الشيخ أبو المحاسن شهاب الدين يوسف ، الشيخ عبد علي ابن رحمة الحويزي.

٦ ـ فنون الشعر وطرائقه :

ومن مشاهيره : النابغة الجعدي حبّان بن قيس المضري ، لبيد بن أبي ربيعة العامري ، الفرزدق ، الكميت الأسدي ، السيّد الحميري ، سفيان بن مصعب العبدي ، دعبل الخزاعي ، المفجّع ، ابن الرومي ، السيّد الشريف الرضي ، السيّد المرتضى ، أبو الحسين المهيار ، أبو الطيّب المتنبّي.

٧ ـ التاريخ والسير : أوّل من أسّس علم السير والآثار ، هو عبيد الله بن أبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان من خيار الشيعة.

وأوّل من أسّس علم المغازي ـ مغازي النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وسيرته ـ هو محمّد بن إسحاق المطلبي.

وأوّل من أسّس علم الرجال ، هو أبو محمّد عبد الله بن جبلة الكناني.

وأوّل من صنّف في علم الفرق في الإسلام ، هو الحسن بن موسى النوبختي.

٨ ـ علم الحديث : أوّل من جمع الحديث النبوي في الإسلام ودوّنه ، هو أبو رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

أوّل من صنّف في الآثار ، هو سلمان الفارسي ، أبو ذر الغفاري ، الأصبغ بن نباتة ، سليم بن قيس الهلالي ، ميثم التمّار ، جابر بن يزيد الجعفي ، زيد الشهيد ، زرارة بن أعين ، الشيخ الكليني ، الشيخ الطوسي ، الشيخ المجلسي ، الفيض الكاشاني ، الحرّ العاملي ، النوري الطبرسي.

٩ ـ علم الدراية : أوّل من دوّن في علم دارية الحديث ، هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوري ، السيّد ابن طاووس ، الشيخ البهائي.

١٠٧

١٠ ـ علم الفقه : أوّل من دوّن في علم الفقه علي بن أبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ومن مشاهيره : سعيد بن المسيّب ، علي بن حمزة البطائني ، إبراهيم بن محمّد الثقفي ، صفوان بن يحيى البجلي ، علي بن أحمد الكوفي ، ابن الجنّيد ، ابن أبي عقيل ، السيّد المرتضى ، الشيخ الطوسي.

١١ ـ علم أُصول الفقه : أوّل من صنّف في مسائل علم أُصول الفقه ، هو هشام بن الحكم.

ومن مشاهيره : أبو سهل النوبختي ، ابن الجنيد ، ابن داود ، الشيخ المفيد ، السيّد المرتضى ، الشيخ الطوسي ، العلاّمة الحلّي ، المحقّق الحلّي.

١٢ ـ علوم القرآن : أوّل من وضع نقط المصحف ، هو أبو الأسود الدؤلي.

وأوّل من صنّف في القراءة ودوّن علمها ، هو أبان بن تغلب.

وأوّل من صنّف في فضائل القرآن ، هو أُبي بن كعب.

وأوّل من صنّف في مجاز القرآن ، هو الفرّاء يحيى بن زياد.

وأوّل من صنّف في أحكام القرآن ، هو محمّد بن السائب.

وأوّل من صنّف في علم تفسير القرآن ، هو سعيد بن جبير.

١٣ ـ علم الكلام : أوّل من ناظر في التشيّع ، هو الكميت بن زياد.

وأوّل من صنّف في علم أُصول العقائد ، هو علي بن إسماعيل بن ميثم التمّار.

١٤ ـ علم الأخلاق : أوّل من صنّف في علم الأخلاق ، هو إسماعيل بن مهران السكوني.

نكتفي بهذا المقدار ، وللمزيد راجع كتاب تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام للسيّد حسن الصدر.

١٠٨

( البحرين ـ سنّي ـ ٢١ سنة ـ طالب جامعة )

يتأثّرون بالقرآن ويخشونه :

س : العجيب أنّنا نرى الشيعة وصل بهم الغلوّ في آل البيت بحيث يبكون حين يقرأ عليهم أبيات شعر في عزاء علي أو الحسين أو فاطمة ، ولم ترهم يتأثّرون حين تقرأ آيات من القرآن الحكيم؟ بالرغم من أنّ الله تعالى يقول : ( اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللهُ فَمَا له مِنْ هَادٍ ) (١) .

وقال سبحانه : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) (٢) ، فجميعنا نحبّ آل البيت ، ولكن لا يعني أنّنا نصرف الدعاء لهم؟

ج : ادعاؤك بأنّ الشيعة غلاة لأنّهم يبكون على مصائب أهل البيتعليهم‌السلام ، ولا يبكون من ذكر الله تعالى ، فهذا بهتان مبين وفرية علينا.

فإنّ أكثر الشيعة على مرِّ التاريخ متمسّكون بالثقل الأكبر القرآن الكريم ، ويتبعونه ويقدّسونه ، ويستشهدون بآياته على جميع مسائل الشريعة ، ويتعاهدون قراءته ، ويخشعون عند سماعه ، وهم أشدّ حبّاً لله ولكلامه.

وهذا أمر قلبي لا يعلمه إلاّ الله ، ولم يكونوا يوماً ممّن يتباكون بالدموع فقط ، وعلى الصوت الجميل القريب من الغناء يدغدغ المشاعر ، ويسمّوا أنفسهم خاشعين باكين من خشية الله تعالى ، وكُلّ ذلك مجانب للصواب ، وإنّما العبرة والصواب والمأمور به هو الخشوع والخشية والتأثّر والتقوى والهداية ، التي تنشأ من التدبّر في القرآن ، وليس صبّ الدموع المزعوم فقط.

____________

١ ـ الزمر : ٢٣.

٢ ـ الحشر : ٢١.

١٠٩

قال تعالى :( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) (١) ، وقوله عزّ وجلّ :( أَفَمَن شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ ) (٢) ، وقوله تعالى :( اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ذَلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللهُ فَمَا له مِنْ هَادٍ ) (٣) فالخشوع هو الاحتياج والانكسار لله تعالى والإذعان للحقّ ، وكذلك الخشية بمعنى الخوف والتقوى التي يلزم منها الإذعان للحقّ.

فالخشوع والخشية قلبية ، وهذا العمل القلبي مطلوب وممدوح لأنّه ملازم للتقوى والإذعان للحقّ والهداية ، أمّا البكاء فهو تعبير ظاهري عن الخشية والخشوع وهو غير ملازم لها ، لأنّه قد يكون مفتعلاً ، وقد يكون لسبب آخر ، وقد يكون آنياً وقتياً ، وقد يكون صادقاً ، ولكن صاحبه في ضلال مبين ، كالخوارج أو النواصب ، أو المشرك أو المبتدع ، فبالتالي لا يجوز الحكم على الفرقة ، أو الشخص عن طريق البكاء ، بأنّه على صواب أو خطأ ، فلا تلازم في ذلك.

( ـ ـ سنّي )

ليسوا هم قتلة الحسينعليه‌السلام :

س : إلى مركز الأبحاث العقائدية : أرجو أن يكون الاستدلال عن طريق كتب أهل السنّة.

يطرح سؤال مهمّ : من قتلة الحسين؟ أهم أهل السنّة ، أم معاوية ، أم يزيد بن معاوية ، أم من؟ إنّ الحقيقة المفاجئة أنّنا نجد العديد من كتب الشيعة تقرّر وتؤكّد أنّ شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين.

____________

١ ـ محمّد : ٢٤.

٢ ـ الزمر : ٢٢.

٣ ـ الزمر : ٢٣.

١١٠

فقد قال أبو جعفر الباقر : « ثمّ بايع الحسينعليه‌السلام من أهل العراق عشرون ألفاً ، ثمّ غدروا به وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم وقتلوه »(١) .

والحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : « تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً ، وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين ، فاصرخناكم موجفين ، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا ، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم ، ويداً على أعدائكم »(٢) .

ثمّ ناداهم الحرّ بن يزيد أحد أصحاب الحسين ـ وهو واقف في كربلاء ـ فقال لهم : « أدعوتم هذا العبد الصالح حتّى إذا أتاكم أسلمتموه ، وزعمتم أنّكم قاتلو أنفسكم دونه ، ثمّ عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم لا سقاكم الله يوم الظمأ الأكبر »(٣) .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه : أنّه لمّا دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : « هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا »؟(٤) أي من قتلنا غيرهم.

هذه الأشياء ليس من تفسيري بل علماء السنّة يقولون هكذا ، هل هذا صحيح؟

ج : كأنّك هنا تريد أحد أمرين أو كلاهما معاً :

الأوّل : إنّ شيعة الحسينعليه‌السلام هم قتلته ، وهم الذين يبكون عليه.

الثاني : إنّ قتلة الحسينعليه‌السلام هم الشيعة فلا ربط لذلك بيزيد وبني أُمية ، وبالتالي كُلّ ما ورد من ذمّ لا يعود لابن زياد ، وابن مرجانه ، وعمر بن سعد ، ويزيد بل يرجع على الشيعة.

____________

١ ـ شرح نهج البلاغة ١١ / ٤٣.

٢ ـ الاحتجاج ٢ / ٢٤.

٣ ـ الإرشاد ٢ / ١٠٠.

٤ ـ تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٤٥.

١١١

ونأتي لمعالجة القضيتين ، أمّا الأُولى فنقول : هذه المقولة قديمة جدّاً وليست جديدة ، ومثلها مقولة معاوية بن سفيان حينما قتل عمّار بن ياسر ، حيث كان معلوماً لدى العموم أنّ الفئة الباغية هي التي تقتل عمّار بن ياسر ، فبعد مقتل عمّار تبيّن للناس أنّ معاوية وحزبه بغاة ، وليسوا على حقّ موهوم ، وهو دم عثمان فضلاً عن حقّ واقعي ، فأطلق معاوية مقولته المشهورة : لم نقتله نحن ، بل قتله من جاء به ، وهو علي بن أبي طالب ، فقلب الأمر ظهراً على عقب ، وجعل علياً هو قاتل عمّار ، وبالتالي يكون علي بن أبي طالبعليه‌السلام ـ والعياذ بالله ـ هو الباغي ، طبقاً لقول النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولا يكون على حقّ ، إذ ذلك لازم لمقولة معاوية.

وقد ردّ علماء السنّة وحتّى السلفية على معاوية مقولته هذه ، وحكموا ببطلانها(١) .

ومن المعلوم أنّ الكوفة من الحواضر الإسلامية المستحدثة ، والتي فتحت متأخّراً ، وكان مكانها من اليهود والنصارى كثير كما يذكر الطبري وغيره.

وكان إحدى تشكيلتها السكّانية هم المسلمون ، وهؤلاء المسلمون جديدو عهدٍ بالإسلام ، لا يعرفون بعد النبوّة فضلاً عن الإمامة ، وقد تولّى عليها حكّام من طرف الخليفة عمر ، وربّاهم على التربية العمرية ، بحيث إنّ علي بن أبي طالبعليه‌السلام عندما أراد منعهم من صلاة التراويح ، صاحوا جميعاً في المسجد : وا عمراه ، واضطر إلى الاصطدام معهم(٢) .

____________

١ ـ سبل السلام ٣ / ٢٥٨ ، أحكام القرآن للجصّاص ٣ / ٥٣٢ ، المناقب : ٢٣٤ ، مسند أحمد ٢ / ١٦١ و ٤ / ١٩٩ ، الطبقات الكبرى ٣ / ٢٥٣ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٣ / ٤٢٥ ، أنساب الأشراف : ٣١٧.

٢ ـ شرح نهج البلاغة ١٢ / ٢٨٣.

١١٢

وتولّى أمرتها أبو موسى الأشعري المعروف بالعداء لعليعليه‌السلام ، فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري : « أنّ علي بن أبي طالب حينما خرجت عليه عائشة في واقعة الجمل ، أرسل إلى أبي موسى الأشعري أن يدعوا الناس للخروج مع عليعليه‌السلام ، فأبى وثبّط عزائم الناس حتّى اضطر عليعليه‌السلام إلى عزله »(١) .

وبعد أن قدم الإمام عليعليه‌السلام الكوفة سعى بكُلّ جهده إلى أن يفهّمهم الإسلام ، فضلاً عن الإمامة ، وقد ذكر ذمّهم في كثير من خطبه ، ولمّا استشهدعليه‌السلام تولّى خلافة الكوفة المغيرة بن شعبة من قبل معاوية ، وأخذ يربّي الناس على بغض علي وآل علي ، إلى أن أوصل بهم الأمر إلى أن يسبّ علياً على المنبر علناً ، ويأمر أولياءه بالسبّ(٢) .

في ظلّ هذه الأجواء تصل الأُمور إلى يزيد ، ويبلغ الظلم أوجه ، إذ تصل الخلافة إلى مستوى الطلقاء ، وهم بنو أُمية ، ثمّ تصل إلى دعي من أدعياء الطلقاء ، وهو يزيد ذو التربية النصرانية ، التي لا تعرف معنى الإسلام ، فضلاً عن حقوق المسلمين ، وفي ظلّ هذه الأُمور يرسل يزيد إلى الحسينعليه‌السلام أن بايعني ، فيأبى الحسين ويخرج إلى العراق ، فيكتب يزيد إلى عامله على الكوفة عبيد الله بن زياد : إنّه قد بلغني أنّ حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتلى زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلاد ، وابتليت به من بين العمّال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما تعتبد العبيد(٣) ، وصرّح بوثاقة رجاله.

والإمام الحسينعليه‌السلام عندما رفض البيعة دعا إلى إقامة العدل والحقّ ، وأطلق كلمته المشهورة ـ والصحيحة سنداً ـ إذ قال : « قد نزل ما ترون من الأمر ، وإنّ الدنيا قد تغيّرت وتنكّرت ، وأدبر معروفها ، وانشمر حتّى لم يبق منها إلاّ صبابة كصبابة الإناء ، إلاّ خسيس عيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون الحقّ لا

____________

١ ـ فتح الباري ١٣ / ٤٨.

٢ ـ سير أعلام النبلاء ٣ / ٣١.

٣ ـ مجمع الزوائد ٩ / ١٩٣.

١١٣

يعمل به ، والباطل لا يتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله ، فإنّي لا أرى الموت إلاّ سعادة ، والحياة مع الظالمين إلاّ برما »(١) .

فعقد العزم سيّد الشهداءعليه‌السلام للخروج على حكم الطلقاء ، ودعا الناس إلى ذلك ، وأجاب من أجاب ، وأبى من أبى ، وممّن بعث إليه بالنصرة قسم من أهل الكوفة ، فأرسلوا إليه على أن يقدم عليهم ، والحسينعليه‌السلام كان عازماً على الخروج ، سواء بايعته الناس على النصرة أو لا ، ودليل ذلك أنّه بعد أن خذلوه لم يتراجع ، لأنّ قولته المتقدّمة «والحياة مع الظالمين إلاّ برما » لم يغيّرها خذل الخاذلين ، وتراجع بعض من المبايعين.

ثمّ أنّ أهل الكوفة ، هذا المجتمع الخليط من المسلمين والنصارى واليهود ، وصاحب التركيبة الاجتماعية الغريبة ، لما مرّ عليه من حكم القرآن المتمثّل بعليعليه‌السلام ، وحكم الجاهلية المتمثّل بمعاوية وخليفته المغيرة بن شعبة ، ثمّ جاء يزيد وسلّط عليه عن أصلاب الأدعياء ، وهو عبيد الله بن زياد بن أبيه ، فهذا المجتمع عندما نريد أن نحكم عليه بأنّه شيعي ، وبايع الحسين وخذله ، لابدّ أن تتوفّر فيه أوّلاً : كونه شيعياً ، وثانياً : كونه بأجمعه خذل الحسينعليه‌السلام .

أمّا القضية الأُولى وهي كونه شيعياً : فالشيعي له اصطلاحان لغوي وشرعي ، اللغوي يعني الناصر( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ ) (٢) ، أي من أنصاره وأعوانه ومن المؤازرين له ، والمعنى الاصطلاحي : يعني من يعتقد بأحقّية علي بن أبي طالبعليه‌السلام بالخلافة ، وأنّه الخليفة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لقول النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله مخاطباً علياً : «من كنت مولاه فهذا علي مولاه » الحديث المتواتر الذي صرّح بتواتره الشيخ محمد ناصر الدين الألباني(٣) ، وغيره من العلماء.

____________

١ ـ المصدر السابق ٩ / ١٩٢ ، المعجم الكبير ٣ / ١١٤ ، تاريخ مدينة دمشق ١٤ / ٢١٧ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٣١٠ ، تاريخ الأُمم والملوك ٤ / ٣٠٥ ، جواهر المطالب ٢ / ٢٧٠.

٢ ـ الصافات : ٨٣.

٣ ـ سلسلة الأحاديث الصحيحة ٤ / ٣٤٤.

١١٤

فمن بايع الحسين؟ ولم ينصره؟ وخرج عليه في جيش يزيد ، أي معنىً من معاني الشيعي يصدق عليه؟ هل يصدق عليه المعنى اللغوي ، أو المعنى الشرعي ، أو كليهما؟

والجواب : إنّه لا يصدق عليه أي معنىً من المعنيين ، وذلك لأنّ المعنى اللغوي أُخذ فيه النصرة والمؤازرة ، وهؤلاء لم ينصروا ولم يؤازروا ، وإنّما وعدوا الحسينعليه‌السلام بالنصرة ، ولم يفوا بالوعد ، وهذا ليس نصرة ، وإنّما وعد بالنصرة ، والنصرة هي المؤازرة والمعاونة ، فأيّ تشيّع لغوي يصدق عليهم؟ وهذا من المغالطات التي يستخدمها السلفية لنصرة الطلقاء وأبناء الأدعياء ، ويقولون : الشيعة هم قتلوا الحسينعليه‌السلام ، مع أنّ هؤلاء لا يصدق عليهم التشيّع بجميع معانيه ، لأنّه لم ينصر ولم يؤازر ، وإنّما وعد بالنصر والمؤازرة ولم يفِ.

وأمّا المعنى الشرعي للتشيّع ، فلا يصدق عليه ، إذ متى اعتقدوا بالنصّ على خلافة الحسينعليه‌السلام ، ومتى صرّحوا بذلك؟! وهم النصرة والمؤازرة لا تصدق عليهم ، فكيف يصدق عليهم الولاء والاعتقاد بخلافة الحسينعليه‌السلام ؟!

أضف إلى ذلك أنّ مسلم بن عقيل حين ورد الكوفة ، ودعا الناس إلى الحسينعليه‌السلام ، واجتمع حوله من اجتمع ، وكان الوالي عليها من قبل يزيد النعمان ابن بشير ، فلم يبادر إلى المنع ، وكان جاسوس يزيد مسلم بن سعيد الحضرمي ، فكتب إلى يزيد بن معاوية ما يجري في الكوفة ، وموقف النعمان بن بشير ، فبعث يزيد بكتاب إلى عبيد الله بن زياد ، وكان واليه على البصرة في ضمّ ولاية الكوفة له ، وأمره بأن يقتل مسلم بن عقيل ، ويترصّد الحسينعليه‌السلام ومحاربته ، وجاء عبيد الله بن أبيه الكوفة ، وتوعّد أهلها بالقتل ، وقتل وسجن من لم يرجع ، أي الشيعة الثابتين(١) .

____________

١ ـ أُنظر : فتح الباري ٧ / ٧٤ ، البداية والنهاية ٨ / ١٦٦ ، أنساب الأشراف : ٧٨ ، تاريخ مدينة دمشق ١٨ / ٢٩٥ ، الثقات ٢ / ٣٠٩ ، تهذيب الكمال ٦ / ٤٢٥ ، الإصابة ٢ / ٧٠.

١١٥

ومن ذلك نعرف أن أهل الكوفة ، ممّن وعد نصرة الحسينعليه‌السلام ، إمّا تخاذل ولم يفِ بوعده ، وهذا ليس شيعياً لا بمعناه اللغوي ولا الشرعي كما هو واضح ، وإمّا تعرّض للقتل أو السجن وهذا معروف حكمه ، وإمّا وعد بنصره لكنّه من بطش عبيد الله بن زياد انقلب وخرج مع جيش يزيد لقتل الحسين ، فهذا يبرأ منه التشيع لغة وشرعاً.

فهذه المقولة وهي : أنّ الشيعة هم قتلة الحسين لا أساس لها من الصحّة ، وإنّما يلهج بها نابتة الطلقاء والأدعياء نصراً لآبائهم ، وسيراً على منهجهم في قتل آل البيت ، وعترتهم الطاهرة ، التي هي عدل القرآن ، المأمورين باتباعها.

( البحرانية ـ البحرين ـ ١٨ سنة ـ طالبة ثانوية )

لغة واصطلاحاً وتاريخاً :

س : ما هو المقصود بالتشيّع؟ ومن هم الشيعة؟

ج : إنّ معنى الشيعة لغة كما ورد في كتب اللغة : شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره ، والفرقة على حدة ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكّر والمؤنّث ، وقد غلب هذا الاسم على من يتولّى علياً وأهل بيتهعليهم‌السلام حتّى صار اسماً لهم خاصّاً.

قال الشيخ السبحاني : « الشيعة لغة هم الجماعة المتعاونون على أمر واحد في قضاياهم ، يقال تشايعَ القوم إذا تعاونوا ، وربّما يُطلق على مطلق التابع ، قال تعالى :( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) (١) .

وأمّا اصطلاحاً : فتطلق على من يشايع علياً وأولاده باعتبار أنّهم خلفاء الرسول وأئمّة الناس بعده ، نصبهم لهذا المقام بأمر من الله سبحانه »(٢) .

____________

١ ـ الصافات : ٨٣ ـ ٨٤.

٢ ـ بحوث في الملل والنحل ٦ / ٧.

١١٦

وقال السيّد محسن الأمين : « وكانت هذه اللفظة تقال على من شايع علياًعليه‌السلام قبل موت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وبعده »(١) .

أمّا تاريخ الشيعة والتشيّع ، فقال عنه السيّد الأمين : « وسواء أكان إطلاق هذا الاسم عليهم يوم الجمل أم في حياة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أو بعد يوم الجمل ، فالقول بتفضيل عليعليه‌السلام وموالاته الذي هو معنى التشيّع كان موجوداً في عهد الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، واستمر بعده إلى اليوم »(٢) .

وأمّا الشيخ السبحاني فقال عنه : « وأمّا تاريخاً : والشيعة هم المسلمون من المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان في الأجيال اللاحقة ، هم الذين بقوا على ما كانوا عليه في عصر الرسول في أمر القيادة ، ولم يغيّروه ولم يتعدّوا عنه إلى غيره ففزعوا في الأُصول والفروع إلى علي وعترته الطاهرة »(٣) .

فليس للتشيّع تاريخ وراء تاريخ الإسلام ، ولا للشيعة أُصول سوى أنّهم رهط من المسلمين الأوائل في عصر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن جاء بعدهم عبر القرون ، وجاء في مدح هذه التسمية ما رواه أبو بصير عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّه قال : «ليهنئكم الاسم » ، قلت : وما هو جعلت فداك؟ قال : «الشيعة » ، قلت : إنّ الناس يعيّروننا بذلك ، قال :أمّا تسمع قول الله : ( وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ ) وقوله : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) (٤) .

والشيعة فرق ومذاهب شتّى ، فمنها نحن الإمامية الاثنا عشرية ، ومنها : الزيدية والإسماعيلية ، والواقفية والفطحية ، والكيسانية والناووسية ، وغيرهم ، فإذا أطلق لفظ الشيعة أو الرافضة أو الإمامية فإنّما يقصدون الطائفة

____________

١ ـ أعيان الشيعة ١ / ١٨.

٢ ـ المصدر السابق ١ / ١٩.

٣ ـ بحوث في الملل والنحل ٦ / ١٠٢.

٤ ـ تفسير القمّي ٢ / ٢٢٣.

١١٧

المنصورة ، والفرقة الناجية الإمامية الإثنى عشرية ، أوّل أئمّتهم أمير المؤمنين ونفس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزوج ابنته سيّدة نساء العالمين ، وأبو سبطي وريحانتي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سيّدا شباب أهل الجنّة ، علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وآخرهم الإمام المهدي المنتظرعليه‌السلام ، الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلِئت ظلماً وجَوراً.

( محمّد الشوحة ـ الأردن ـ ٢٦ سنة ـ طالب جامعة )

لا توجد فيها المفضّلة :

س : ماذا يقصد الوهّابية بقولهم : إنّ المفضّلة من الشيعة هم معتدلون أقرب للسنّة ، وعليه من هم هذه الفئة من الشيعة؟

ج : إنّ مذهب التشيّع مذهب عريق وأصيل ، ويحاول المشكّكون والمخالفون النيل منه بشتّى الوسائل ، ومنها ما ذكرته ، وغيره من التشكيكات في أصل نشأة التشيّع ، مستغلّين بعض الوسائل التي يستخدمها الشيعة في الحفاظ على كيانهم ووجودهم ، كمسألة التقية التي حوفظ من خلالها على المذهب بعدم التصريح بالمعتقد ، وبعض الاختلافات مع العامّة في الفروع ، ممّا جعلهم يستغلّون ذلك في النيل من أيّ شخص يصرّح ببعض ذلك ، أو قيامهم بالتفكيك بين الشيعة وجعلهم طوائف متعدّدة ، بسبب بوح شخص بمسألة وبوح آخر بغيرها ، وهكذا حتّى جعلوا للشيعة عشرات الفرق حسب ذلك.

وهذه الفرقة ـ المفضّلة ـ هي إحدى الفرق المختلقة منهم ، للتشكيك بتكامل مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، حيث جعلوا بعض الشيعة يفضّلون عليّاً على أبي بكر وعمر فحسب ، وبعضها يفضّله على عثمان فقط ، وبعضهم كابن سبأ ـ وفي حقيقته ونسبته إلى الشيعة كلام كثير ـ يسبّ الشيخين ويتبرّأ منهما ، ويؤمن بأنّ الخلافة في علي وبنيه ، وبعضهم كجابر الجعفي يؤمن بالرجعة فقط ، وآخر يؤمن بالبداء فقط ، وآخر يغلو في علي ويعبده ، وهكذا دواليك.

١١٨

فكُلّ هذه المحاولات لإضعاف المذهب أوّلاً ، ولتشويهه والحطّ منه ومن معتنقيه ثانياً ، ولإضاعة المذهب بين فرق متعدّدة غير واضحة ، لكُلّ فرقة مسألة واحدة ، أو مسألتين يشذّون فيها عن بقية المسلمين ، حتّى لا يُعبأ بهم ولا يُلتفت إليهم ، وبالتالي لا يكون هنالك مذهب متكامل أصيل يجسّد التمسّك بأهل البيت ، كما أمر بذلك النبيّ الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث الثقلين وغيره.

فنطالبهم بذكر أسماء المفضّلة لعليعليه‌السلام على الشيخين ، وعددهم وإثبات كونهم شيعة وأتباع علي ، وأنت تنقض كلامك بأنّ علياًعليه‌السلام كان ينكر ذلك ، ويقيم عليهم الحدّ ، فأتني بشخص واحد فقط أقام عليعليه‌السلام عليه الحدّ بسبب تفضيله على الشيخين ، أُنظر كيف كذّبوا على أنفسهم ، وضلّ عنهم ما كانوا يفترون.

( كامل غني عزيز العبيدي ـ العراق ـ ٤٥ سنة ـ خريج إعدادية )

لا يتجاوزون على غيرهم مع القدرة :

س : لماذا الشيعة دائماً مظلومين وغير مرغوب بهم في بعض المجالات؟ هل لأنّ الإمام علي عليه‌السلام كان غير مرغوب فيه؟ أم لأنّ الشيعة أخذوا البساطة من الإمام علي عليه‌السلام ؟ أم ما هو السبب؟

ج : الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام لم يكن بسيطاً أو ساذجاً ـ حاشاه ـ بل هو اعلم وأحكم وأشجع الناس بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نعم كان غير مرغوب به لأنّه صاحب حقّ ، وينادي بالحقّ ، ويطبّق الحقّ في جميع المحافل وعلى أعلى المستويات.

وكان كحال أبي ذررضی‌الله‌عنه حين قال : إنّ قول الحقّ لم يدع لي صديقاً.

وكذلك لكون أمير المؤمنينعليه‌السلام وشيعته أيضاً مخالفين لهم ، ولديهم من الفضائل والعلم والتميّز على أقرانهم والحظوة والاحترام في داخل المذهب ، فهم محسودون ويتمنّى مخالفوهم زوال ذلك عنهم إليهم ، فيقومون دائماً بسحب البساط

١١٩

من تحت أقدام الشيعة ، وكذلك يقومون بتفضيل أنفسهم والتعالي علينا من دون أيّ سبب أو دليل من أجل حطام الدنيا ، وكما فعل ذلك من قبل معاوية ويزيد.

وكذلك فإنّ الإمامعليه‌السلام وشيعته لا يظلمون ولا يتجاوزون على غيرهم مع القدرة ، وكما قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « والله ما معاوية بأدهى منّي ، ولكنّه يغدر ويفجر ، ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ، ولكن كُلّ غدرة فجرة ، وكُلّ فجرة كفرة ، ولكُلّ غادر لواء يعرف به يوم القيامة ، والله ما أستغفل بالمكيدة ، ولا أستغمز بالشديدة »(١) .

والأوضاع الآن خير دليل على حقيقة ذلك وواقعه من قبل شيعة عليعليه‌السلام ، فموقف الشيعة عموماً والمرجعية خصوصاً كان ناصعاً كالشمس في رابعة النهار في بثّ روح التسامح والتآخي والتعاون ، ونسيان الآلام التي كان بعض مخالفيهم يسومونهم منها سوء العذاب ، فاستبدلوا الانتقام بالعفو والنسيان ، وأبدلوا خوفهم بالأمان.

فكانوا خير من طبّق قاعدة العفو عند المقدرة ، والحديث في هذا المجال ذو شجون ويبكي العيون ، ولكنّنا نقتصر على النزر اليسير الذي ذكرناه ، لعلّه يكفي في هذه العجالة.

( ـ ـ )

الاستبصار عمل يثاب عليه :

س : هل ترك أحد المذاهب والتشيّع وموالاة أهل البيت والتأسّي بهم يثاب عليه الإنسان ، أو أنّه يعاقب؟ وشكراً.

ج : إنّ التحوّل إلى مذهب أهل البيتعليهم‌السلام عمل كبير يثاب عليه المستبصر أعظم الثواب ، وينال من الجزاء أعظم الجزاء ، لأنّه عمل يصحّح للإنسان أعماله ، ويتقبّل الله أعماله بذلك العمل أحسن القبول ، أمّا الأعمال السابقة

____________

١ ـ شرح نهج البلاغة ١٠ / ٢١١.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585