موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

موسوعة الأسئلة العقائديّة13%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-04-1
الصفحات: 585

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 585 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 266743 / تحميل: 7534
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٤-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

وأمّا التربة ، فإنّها من التراب ، وكما يعلم الجميع فإنّ من شرط السجود أن يكون على شيء طاهر ، فاتخاذ التربة أمر يتيقّن المصلّي منه بطهارة موضع سجوده.

وأمّا بخصوص كون هذه اللبنة والتربة من كربلاء ، فإنّه ليس بواجب ـ بل كما قلنا فإنّه يجب السجود على الأرض أو ما أنبتته ـ ولكن هو أمر مستحبّ ، لورود روايات عن أئمة أهل البيتعليهم‌السلام بذلك ، وكذلك ورود روايات عن أهل السنّة تروي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ جبرائيل أخبره بمقتل الحسينعليه‌السلام ، وأتى له بتربة كربلاء ، وكذلك كانت تربة كربلاء عند أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأمّ سلمة ، وهي التربة التي كان الزوّار يعرفون بشم رائحتها قبر الحسينعليه‌السلام ، لما أخفاه خلفاء الجور عنهم(١) .

( محمّد السعيد ـ البحرين ـ )

يوجب الاطمئنان من طهارتها :

س : دخلت بعض المنتديات ، ووجدت بعض هذه الشبهات ، فهل من إجابة وبالدليل؟

الشيعة تسجد على التربة ، وحجّتهم أنّه لا يجوز السجود على ما يلبس أو يأكل ، لذا لا يسجدون على السجّاد ، فلماذا لا يسجدون على ثمانية ترب بعدد المساجد الثمانية؟

ج : إنّ الأحكام الشرعية توقيفية ، بمعنى أنّ الشارع يحدّدها ، فإذا ثبت حكم ما أنّ الشارع أثبته ، فلا يحقّ لنا أعمال ما تشتهيه أنفسنا.

____________

١ ـ مجمع الزوائد ٩ / ١٨٧ و ١٩١ ، مسند أحمد ١ / ٨٥ ، ذخائر العقبى : ١٤٨ ، الآحاد والمثاني ١ / ٣٠٩ ، مسند أبي يعلى ١ / ٢٩٨ ، كنز العمّال ١٢ / ١٢٧ و ١٣ / ٦٥٥ ، تاريخ مدينة دمشق ١٤ / ١٨٨ ، تهذيب الكمال ٦ / ٤٠٧ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٣٠٠ ، جواهر المطالب ٢ / ٢٩٠ ، سبل الهدى والنجاة ١١ / ٧٤.

٢١

فالسجود ثابت في الشريعة ، بأنّه لا يجوز إلاّ على الأرض أو ما أنبتته الأرض ، من غير المأكول والملبوس ، وأن يكون موضع السجود طاهر ، فيمكن للمصلّي أن يسجد على الأرض ، أو على ورق الأشجار ، وسعيف النخل و... ، والشيعة اتخذت قطعة من الأرض لتسجد عليها ، ولتطمئن من طهارتها ، فلا يأتيس : لماذا لا يسجدون على ثمان ترب بعدد المساجد الثمانية؟

( موالي ـ الكويت ـ ١٩ سنة ـ طالب )

السجود على الثوب مع العذر :

السؤال : عن أنس بن مالك : كنّا إذا صلّينا مع النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فلم يستطع أحدنا أن يمكّن جبهته من الأرض من شدّة الحرّ ، طرح ثوبه ثمّ سجد عليه (١) ، ألا تدلّ هذه الرواية على جواز السجود على الثوب لعذر؟ ودمتم سالمين.

ج : تدلّ هذه الرواية على جواز السجود على الثوب لعذر كشدّة الحرّ ، لا جوازه مطلقاً.

وأمّا الشيعة فعندهم عدم جواز السجود على غير الأرض ، أو ما أنبتته من غير المأكول والملبوس ، إلاّ لعذر شرعي كحال التقية ، وأدلّتهم على ذلك روايات وردت في هذا المضمار عن أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام .

( عماد ـ البحرين ـ ٢٦ سنة ـ طالب ثانوية )

سجود الشيعة على التربة الحسينية :

س : هناك بعض الأشخاص لديهم بعض الاستغراب ، من أنّا نصلّي على التربة الحسينية ، فلماذا نصلّي على التربة؟ وليس على الأرض مباشرة؟

____________

١ ـ السنن الكبرى للبيهقي ٢ / ١٠٦.

٢٢

ج : تختصّ الشيعة الإمامية بالقول باستحباب السجود على تربة قبر الإمام الحسينعليه‌السلام تبعاً لأئمّتهم ، بل اتباعاً لمنهج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ ومنهج أهل البيت هو منهج الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله لا يخالفونه قيد شعرة أبداً ـ في تكريمه للحسين سيّد الشهداءعليه‌السلام ، وتكريم تربة قبره.

فاللازم علينا إذاً ، هو الإتيان ببعض الأحاديث عن أهل البيتعليهم‌السلام أوّلاً ، وبيان منهج الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ثانياً ، فهاك نصوص كلمات أهل البيتعليهم‌السلام :

١ ـ قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « السجود على طين قبر الحسينعليه‌السلام ينوّر إلى الأرض السابعة ، ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسينعليه‌السلام كتب مسبّحاً وإن لم يسبح بها »(١) .

٢ ـ قال الإمام الكاظمعليه‌السلام : « لا يستغني شيعتنا عن أربع : خمرة يصلّي عليها ، وخاتم يتختّم به ، وسواك يستاك به ، وسبحة من طين قبر الحسينعليه‌السلام »(٢) .

٣ ـ عن معاوية بن عمّار قال : كان لأبي عبد اللهعليه‌السلام خريطة ديباج صفراء ، فيها من تربة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فكان إذا حضرته الصلاة صبّه على سجادته وسجد عليه ، ثمّ قالعليه‌السلام : «إنّ السجود على تربة أبي عبد الله عليه‌السلام يخرق الحجب السبع »(٣) .

٤ ـ كان الإمام الصادقعليه‌السلام لا يسجد إلاّ على تربة الحسينعليه‌السلام تذلّلاً لله ، واستكانة إليه(٤) .

٥ ـ سئل أبو عبد اللهعليه‌السلام عن استعمال التربتين ، من طين قبر حمزة وقبر الحسينعليهما‌السلام ، والتفاضل بينهما ، فقالعليه‌السلام : «السبحة التي من طين قبر الحسين عليه‌السلام تسبّح بيد الرجل من غير أن يسبّح »(٥) .

____________

١ ـ من لا يحضره الفقيه ١ / ٢٦٨ ، وسائل الشيعة ٥ / ٣٦٥.

٢ ـ وسائل الشيعة ٥ / ٣٥٩.

٣ ـ المصدر السابق ٥ / ٣٦٦.

٤ ـ نفس المصدر السابق.

٥ ـ المصدر السابق ٦ / ٤٥٥.

٢٣

٦ ـ عن محمّد بن عبد الله بن الحميري قال : كتبت إلى الإمام صاحب الزمانعليه‌السلام أسأله : هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين القبر؟ وهل فيه فضل؟ فأجاب : «يسبّح الرجل به ، فما من شيء من السبح أفضل منه »(١) .

والظاهر أنّ المراد من القبر قبر الحسينعليه‌السلام ، والألف واللام للعهد ؛ لكون ذلك معهوداً مشهوراً عند أهل البيتعليهم‌السلام وشيعتهم.

٧ ـ عن محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري قال : كتبت إلى الإمام صاحب الزمانعليه‌السلام أسأله : عن السجدة على لوح من طين القبر ، وهل فيه فضل؟ فأجابعليه‌السلام : « يجوز ذلك ، وفيه الفضل »(٢) .

ولا غرو أن يجعل الله سبحانه الفضل في السجود على تربة سيّد الشهداءعليه‌السلام ، وهو سيّد شباب أهل الجنّة ، وقرّة عين الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومهجة فاطمة البتولعليها‌السلام ، وابن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأحد أصحاب الكساء ، وهو وأخوه المراد من الأبناء في الكتاب الكريم في قصّة المباهلة ، وهو شريك أبيه وأُمّه في سورة هل أتى ، وأحد الأئمّة الكرام الهداة ، وأحد الخلفاء الاثني عشر ، وهو مصباح الهدى ، وسفينة النجاة.

فأيّ مانع من تشريف الله تعالى له وتكريمه إيّاه بتفضيل السجود على تربته؟

وقال الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاءقدس‌سره في كتابه « الأرض والتربة الحسينية » في بيان حكمة إيجاب السجود على الأرض ، واستحباب السجود على التربة الشريفة :

ولعلّ السرّ في إلزام الشيعة الإمامية السجود على التربة الحسينية ، مضافاً إلى ما ورد في فضلها من الأخبار ، ومضافاً إلى أنّها أسلم من حيث النظافة والنزاهة من السجود على سائر الأراضي ، وما يطرح عليها من الفرش والبوراي ، الحصر الملوّثة والمملوءة غالباً من الغبار والمكروبات الكامنة فيها ، مضافاً إلى كُلّ ذلك ، فلعلّه

____________

١ ـ الاحتجاج ٢ / ٣١٢.

٢ ـ نفس المصدر السابق.

٢٤

من جهة الأغراض العالية ، والمقاصد السامية أن يتذكّر المصلّي حين يضع جبهته على تلك التربة ، تضحية ذلك الإمام بنفسه وآل بيته ، والصفوة من أصحابه في سبيل العقيدة والمبدأ ، وتحطيم هياكل الجور والفساد والظلم والاستبداد.

ولمّا كان السجود أعظم أركان الصلاة ، وفي الحديث «أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد »(١) ، مناسب أن يتذكّر بوضع جبهته على تلك التربة الزاكية ، أُولئك الذين جعلوا أجسامهم عليها ضحايا للحقّ ، وارتفعت أرواحهم إلى الملأ الأعلى ، ليخشع ويخضع ويتلازم الوضع والرفع ، ويحتقر هذه الدنيا الزائفة وزخارفها الزائلة.

ولعلّ هذا المقصود من أنّ السجود عليها يخرق الحجب السبعة ـ كما في الخبر الآتي ذكره ـ فيكون حينئذٍ في السجود سر الصعود والعروج من التراب إلى ربّ الأرباب ، إلى غير ذلك من لطائف الحكم ودقائق الأسرار(٢) .

( حسين مردان ـ العراق ـ ٣٩ سنة ـ مهندس )

لا يقاس بالتيمّم :

س : إذا كان التيمّم عند عدم وجود الماء يجوز ، حتّى لو مسحت يدك بتراب الجدران ، أو أيّ أثاث في البيت بقصد الصلاة ، فلماذا لا يجوز الصلاة على السجّادة بدون التربة الحسينية؟ هذا السؤال كثيراً ما يثار معي في النقاش مع أهل السنّة ، أجيبونا أثابكم الله.

ج : نجيب على هذا السؤال بعدّة نقاط :

١ ـ إنّ هذا الإشكال مبنيّ على القياس ، وهو مردود صغرى وكبرى :

أ ـ أمّا الكبرى : فالقياس باطل عندنا ، فقد نهى أئمّتناعليهم‌السلام عن اتخاذ القياس دليلاً على الأحكام الشرعية ، فإنّ دين الله لا يقاس بالعقول ، وأوّل من قاس إبليس ( لعنه الله ).

____________

١ ـ ثواب الأعمال وعقابها : ٣٤ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٨ / ٢١١ ، كنز العمّال ٧ / ٢٩٢.

٢ ـ الأرض والتربة الحسينية : ٣٢.

٢٥

ب ـ ثمّ إنّ هذا القياس غير صحيح ، لأنّ الطهارة الترابية بدل اضطراري عن الطهارة المائية ، أي إنّ النوبة تصل إلى التيمّم بعد فقد الماء وعدم التمكّن من الوضوء ، فيتيمّم بغبار الجدران ، أو أثاث البيت إذا عجز عن التيمّم بالأرض ، فالمقاس عليه اضطرار في اضطرار.

فكيف يقاس عليه السجود على السجّادة في حالة الاختيار ، الذي هو مفروض السؤال ، وهو المتبع عند أهل السنّة.

٢ ـ إنّ حكم السجود عندنا هو : وجوب السجود على ما يصدق عليه أنّه أرض ، ومنه التربة الحسينية ، لا ما يتوهّمه الآخرون من وجوب السجود على التربة الحسينية.

نعم ، السجود عليها مستحبّ لورود روايات في استحبابها.

٣ ـ إنّ طريقة طرح السؤال غير صحيحة من البداية ، إذ لا يجوز أن يعترض على مذهب مخالف من خلال الاعتماد على قواعد يعتمدها المذهب الآخر ، بل يجب أمّا أن يبنى على قواعد متّفق عليها ، أو أن يبنى على قواعد نفس المذهب المعترض عليه.

٢٦

سرية أُسامة :

( ناصر ـ أمريكا ـ )

ثبوت اللعن عقلاً ونقلاً لمن تخلّف عنها :

س : ما هي الكتب التي تقول : لعن الله من تخلّف عن حملة أُسامة بن زيد ، غير كتاب الملل والنحل ، والسقيفة للجوهري؟

ج : إنّ المتتبّع يجد ، أنّ ما يرتبط بالصحابة من القضايا التاريخية ـ سواء ما وقع منها في زمن الرسالة أو بعده ـ لم يصل لنا إلاّ القليل منه ، أمّا أن يخفى ، أو يذكر بشكل مبهم أو محرّف ، ممّا يشمّ منه أنّ أصل تلك القضايا مسلّمة ، ووجود روايات كثيرة في القرن الأوّل ، فضلاً عمّا بعده ممّا لا يقبل الإنكار.

فإنّ مسألة جيش أُسامة من المسلّمات عند جميع المسلمين ، وقد تناقلوه في أكثر كتبهم.

وأمّا ورود الحديث في لعن المتخلّف عن جيش أُسامة ، فهو في المصادر الشيعية كثير ، وأمّا المصادر السنّية ، فإنّها لم ترد بعد تفحّصنا إلاّ فيما ذكرته من وجودها في كتاب الملل والنحل(١) وكتاب السقيفة ، فإنّ المسائل التي فيها طعن على أيّ واحد من الصحابة أو التابعين تحذف من تاريخ الإسلام ، فضلاً من الخلفاء ، وهذا شيء طبيعي.

____________

١ ـ الملل والنحل ١ / ٢٣.

٢٧

فتحصيل شيء من هذا القبيل من الصعوبة جدّاً أن يبقيه التاريخ ، لأنّ الذي ينقل الطعن يتّهم بالرفض والزندقة ، وكُلّ التهم التي تترتّب عليه ، حتّى أنّ الأيادي الأثيمة قد بدّلت عبارة اللعن على المتخلّف عن جيش أُسامة ـ في كتب التاريخ ـ بفقرة أُخرى وهي : اللعن من اتخاذ قبور الأنبياء مساجد ، وهو كما ترى خيانة وتحريف للحقائق ، إذ لا علاقة بين موضوع خطاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله عندئذ ، وبين الصلاة عند القبور(١) .

وعلى كُلّ حال ، فإنّ ما ورد في كتاب الملل والنحل وكتاب السقيفة فيهما الكفاية في إثبات ما ورد من الحديث ، في لعن المتخلّف عن جيش أُسامة ، وذلك :

لأنّ الشهرستاني في الملل والنحل ، أرسل الحديث إرسال المسلّمات ، والشهرستاني ـ مع نصبه وعداوته المعروفة لأهل البيت وشيعتهم ـ لمّا يرسل مثل هذا الحديث إرسال المسلّمات ، يكون حجّة وأيّ حجّة؟

ولأنّ الجوهري في كتابه السقيفة ـ كما نقله عنه ابن الحديد في الشرح(٢) ـ أورده بسند متّصل معتبر : عن أحمد بن إسحاق بن صالح ، عن أحمد بن سيّار ، عن سعيد بن كثير الأنصاري ، عن رجاله ، عن عبد الله بن عبد الرحمن.

ثمّ من جانب آخر ، فإنّ طاعة الرسول واجبة ، وعليه فالتخلّف عن جيش أُسامة تخلّف عن طاعة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والتخلّف عن طاعة رسول الله يوجب أذى رسول الله ، وأذية رسول الله توجب اللعنة بنصّ القرآن الكريم :( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ) (٣) .

ومن المجمع والمسلّم عليه بين الكُلّ : أنّ أبا بكر وعمر تخلّفا عن جيش أُسامة ، فسواء ثبت حديث لعن المتخلّف عن جيش أُسامة أو لم يثبت فإنّ اللعنة

____________

١ ـ تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٤٣١ ، تاريخ مدينة دمشق ٢ / ٤٧.

٢ ـ شرح ابن أبي الحديد ٦ / ٥٢.

٣ ـ الأحزاب : ٥٧.

٢٨

شاملة لكُلّ من تخلَّف ، باستثناء من خرج بالدليل عن شمول الالتحاق ، وهو أمير المؤمنينعليه‌السلام والفضل بن العباس.

( أُمّ بدر ـ ـ )

عدم خروج علي فيها :

س : لماذا لم يخرج الإمام علي عليه‌السلام مع جيش أُسامة؟ وظلّ بالمدينة حتّى موت الرسول الأعظم ، وحتّى عندما خرج جيش أُسامة بعد موت الرسول ، هل خرج علي بن أبي طالب معهم؟ وهل أُسامة خرج بعد موت الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

ج : ذكر التاريخ أسماء كبار الصحابة ، الذين أمرهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بالخروج مع جيش أُسامة ، ومنهم أبو بكر وعمر وآخرون ، ومن المعلوم وممّا لاشكّ فيه : أنّ علياًعليه‌السلام كان من كبارهم ، ولكن التاريخ لم يذكر اسمه في ضمن صحابة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الذين أمروا بالخروج ، وهذا دليل على عدم أمر النبيّ له بالخروج.

مضافاً إلى أنّه لو كان مأموراً بالخروج ولم يخرج ، لشنّ عليه أعداؤه حملة لا هوادة فيها ، للتقليل من شأنه ، بينما لا نجد ولا أيّ كتاب تاريخي يذكر أنّه تخلّف ، خلافاً لبقية الصحابة الكبار.

كما أنّ عدم خروج الإمام علي بعد وفاة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله مع جيش أُسامة ، لأنّ الإمام لا يرى الشرعية في بعث جيش أُسامة من قبل أبي بكر ، لأنّه يعتبر نفسه الخليفة الشرعي بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

كما أنّ المعروف والمتّفق عليه تاريخياً : أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يؤمّر على عليعليه‌السلام أحداً طيلة حياة النبيّ ، وهذا من ضمن الموارد ، وفي ذلك دلالة واضحة على رسول الله لا يريد أن يجعل شخصاً فوق عليعليه‌السلام وأميراً عليه ، ممّا يدل على أفضلية عليعليه‌السلام على غيره من الصحابة.

٢٩

( باسم علية ـ تونس ـ )

الكفاءات لا تحسب بالسنّ والوجاهات :

س : أودّ أن أسألكم عن الأسباب الخفية لتجنيد كبار الصحابة في جيش أُسامة ، ولماذا أصرّ الرسول الأكرم على إرسال أُسامة بالذات قائداً للجيش؟ مع الشكر والامتنان.

ج : إنّ الإسلام دين الحقّيقة والمعاملة مع الواقع العملي ، وعليه فالكفاءات لا تحسب بالسنّ والوجاهات التي كانت عليها قريش في الجاهلية ، فالكفاءة إذا كانت في شاب فهو المقدّم.

وفي هذا درس عظيم لنا ، أن نتعامل مع الواقع ، ولا تغلبنا الاعتبارات الأُخرى التي هي أقرب ما تكون إلى البعد عن الواقع العملي.

وعليه ، فتبطل نظرية أبي بكر عندما سئل بأنّ الخليفة الحقّ هو علي؟ فأجابهم : بأنّه أكبر منه سناً!!

وفي مسألة جيش أُسامة وتأميره على كبار الصحابة ، واستثناء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أمير المؤمنينعليه‌السلام للبقاء معه ، ولعنه من تخلّف عن جيش أُسامة ، في كُلّ هذه دروس وعبر لمن اعتبر ، بالأخصّ في مسألة الإمامة.

وفي هذه الأيّام ، طلب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بالدواة والقلم ليكتب لهم وصيّته ، فوقف أمامها عمر بن الخطّاب ـ الذي تخلّف عن جيش أُسامة ـ وحال دون كتابة النبيّ لهذه الوصية.

( فاضل السبع ـ البحرين ـ ٢٢ سنة ـ طالب )

خروج جميع الصحابة فيها :

س : أشكر القائمين على هذا الموقع المبارك ، وأتمنّى لكم مزيد من التقدّم.

٣٠

عندي سؤال : هل أنّ أبا ذر ، والمقداد ، وسلمان المحمّدي ، وعمّار ، وجميع صحابة عليعليه‌السلام الخلّص ، كانوا ضمن جيش أُسامة؟ أم أنّهم بقوا في مدينة الرسول؟

وهل بالإمكان معرفة أسماء الصحابة المتخلّفين عن جيش أُسامة؟ مع كتابة المصادر الدالّة على ذلك من كتب أهل السنّة؟ وشكراً جزيلاً.

ج : ذكرت كتب الفريقين أنّ جميع المهاجرين ووجوه الأنصار خرجوا في جيش أُسامة إلاّ الإمام عليعليه‌السلام ، ومن هذا الإطلاق يعلم : أنّ أبا ذر ، والمقداد ، وسلمان المحمّدي ، وعمّار ، وكُلّ صحابة الإمام عليعليه‌السلام ، خرجوا في جيش أُسامة امتثالاً لأمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولم يتخلّفوا عنه ، وعسكروا في منطقة الجرف قرب المدينة المنوّرة ، وبعد وفاة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله رجعوا إلى المدينة ، وفوجئوا بقضية السقيفة ، ومبايعة أبي بكر للخلافة.

وأمّا بالنسبة إلى ذكر أسماء من تخلّف عن جيش أُسامة ـ خصوصاً من كتب أهل السنّة ـ فهذا غير ممكن ، لأنّ كُلّ ما يرتبط بالصحابة من القضايا التاريخية ـ سواء ما وقع منها في زمن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أو بعده ـ لم يصل لنا منه إلاّ القليل ، إمّا أن يخفى ، أو يذكر بشكل مبهم ، أو محرّف ، ممّا يشمّ منه أنّ أصل تلك القضايا كانت من المسلّمات ، ومن تلك القضايا مسألة تخلّف بعض الصحابة عن جيش أُسامة.

نعم ، ورد في بعضها : أنّ أبا بكر وعمر وعثمان وأبا عبيدة وطلحة والزبير كانوا ممّن نفذ في جيش أُسامة ، ولكن في نفس الوقت نجد هؤلاء كانوا في سقيفة بني ساعدة ، بعد وفاة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ممّا يدلّل أنّهم تخلّفوا عن الجيش.

٣١
٣٢

السقيفة :

( علي طاهر ـ السعودية ـ ٤٠ سنة )

كما في الاحتجاج للطبرسي :

س : ذكر الرواة بأنّ بعض الأنصار كان في السقيفة ، مع أنّ مصادر الشيعة يذكرون بأنّ الأنصار كانوا مع الإمام عليعليه‌السلام ما عدا ثلاثة أو خمسة ، ومنهم بشير الأنصاري أبو النعمان.

هل الصحابي سعد بن عبادة يريد أن يأخذ الخلافة؟ لأنّه كان موجوداً وعشيرته تريد أن تبايعه ، أم أنّه شعر بريحة الخيانة من جهة عمر؟ أو علم من الأخبار لأنّه رئيس عشيرة وعيونه أخبرته بنية القوم؟

ودمتم موفّقين ، والله يحفظكم من كُلّ شرّ ، ويجعلكم نوراً يستضئ به المؤمنون.

ج : لاشكّ ولا ريب أنّ الأنصار قد اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ، كما ذكرت ذلك كتب الفريقين ، والظاهر أنّ المقصود من الاجتماع ، اجتماع بعضهم لا اجتماع كُلّهم من أوسهم وخزرجهم ، ولكن كم مقدارهم؟ فبعض كتبنا كالاحتجاج للعلاّمة الطبرسيقدس‌سره عبّرت هكذا : « وفي السقيفة خلق كثير من الأنصار ، وسعد بن عبادة بينهم مريض »(١) .

____________

١ ـ الاحتجاج ١ / ٩١.

٣٣

ويمكن أن بعض كتبنا ذكرت مجموعة قليلة ، وسواء قلنا إنّهم كانوا خلقاً كثيراً أم أنّهم كانوا مجموعة قليلة ، كان المعروف بينهم أنّ الخليفة بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله هو الإمام عليعليه‌السلام .

وأمّا بالنسبة إلى قضية سعد بن عبادة ، فتتّضح من خلال ما نقله العلاّمة الطبرسي في الاحتجاج حول قصّة السقيفة ، حيث قال :

« ثمّ اجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة ، وجاءوا به إلى سقيفة بني ساعدة ، فلمّا سمع بذلك عمر أخبر بذلك أبا بكر ، فمضيا مسرعين إلى السقيفة ، ومعهما أبو عبيدة بن الجرّاح ، وفي السقيفة خلق كثير من الأنصار ، وسعد بن عبادة بينهم مريض ، فتنازعوا الأمر بينهم ، فآل الأمر إلى أن قال أبو بكر في آخر كلامه للأنصار : إنّما أدعوكم إلى أبي عبيدة بن الجرّاح أو عمر ، وكلاهما قد رضيت لهذا الأمر ، وكلاهما أراهما له أهلاً.

فقال عمر وأبو عبيدة : ما ينبغي لنا أن نتقدّمك يا أبا بكر ، وأنت أقدمنا إسلاماً ، وأنت صاحب الغار وثاني اثنين ، فأنت أحق بهذا الأمر وأولى به.

فقال الأنصار : نحذر أن يغلب على هذا الأمر من ليس منّا ولا منكم ، فنجعل منّا أميراً ومنكم أميراً ونرضى به ، على أنّه إن هلك اخترنا آخر من الأنصار.

فقال أبو بكر بعد أن مدح المهاجرين : وأنتم يا معشر الأنصار ، ممّن لا ينكر فضلهم ولا نعمتهم العظيمة في الإسلام ، رضيكم الله أنصاراً لدينه ، وكهفاً لرسوله ، وجعل إليكم مهاجرته ، وفيكم محل أزواجه ، فليس أحد من الناس بعد المهاجرين الأوّلين بمنزلتكم ، فهم الأمراء وأنتم الوزراء.

فقال الحباب بن المنذر الأنصاري : يا معشر الأنصار ، أمسكوا على أيديكم ، فإنّما الناس في فيئكم وظلالكم ، ولن يجترئ مجتر على خلافكم ، ولن يصدر الناس إلاّ عن رأيكم.

وأثنى على الأنصار ثمّ قال : فإنّ أبى هؤلاء تأميركم عليهم ، فلسنا نرضى بتأميرهم علينا ، ولا نقنع بدون أن يكون منّا أمير ومنهم أمير.

٣٤

فقام عمر بن الخطّاب فقال : هيهات لا يجتمع سيفان في غمد واحد ، إنّه لا ترضى العرب أن تؤمّركم ونبيّها من غيركم ، ولكن العرب لا تمتنع أن تولّي أمرها من كانت النبوّة فيهم ، وأُلو الأمر منهم ، ولنا بذلك على من خالفنا الحجّة الظاهرة ، والسلطان البيّن ، فيما ينازعنا سلطان محمّد ، ونحن أولياؤه وعشيرته ، إلاّ مدل بباطل أو متجانف بإثم ، أو متورّط في الهلكة محبّ للفتنة.

فقام الحباب بن المنذر ثانية فقال : يا معشر الأنصار امسكوا على أيديكم ، ولا تسمعوا مقال هذا الجاهل وأصحابه ، فيذهبوا بنصيبكم من هذا الأمر ، وإن أبوا أن يكون منّا أمير ومنهم أمير ، فأجلوهم عن بلادكم ، وتولّوا هذا الأمر عليهم ، فأنتم والله أحقّ به منهم ، فقد دان بأسيافكم قبل هذا الوقت ، من لم يكن يدين بغيرها ، وأنا جذيلها المحكك ، وعذيقها المرجب ، والله لئن أحد ردّ قولي لأحطمن أنفه بالسيف.

قال عمر بن الخطّاب : فلمّا كان الحباب هو الذي يجيبني لم يكن لي معه كلام ، فإنّه جرت بيني وبينه منازعة في حياة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فنهاني رسول الله عن مهاترته ، فحلفت أن لا أكلّمه أبداً.

قال عمر لأبي عبيدة : تكلّم ، فقام أبو عبيدة بن الجرّاح وتكلّم بكلام كثير ، وذكر فيه فضائل الأنصار ، وكان بشير بن سعد سيّداً من سادات الأنصار ، لمّا رأى اجتماع الأنصار على سعد بن عبادة لتأميره حسده ، وسعى في إفساد الأمر عليه ، وتكلّم في ذلك ورضى بتأمير قريش ، وحثّ الناس كُلّهم لاسيّما الأنصار على الرضا ، بما يفعله المهاجرون.

فقال أبو بكر : هذا عمر وأبو عبيدة شيخان من قريش فبايعوا أيّهما شئتم؟

فقال عمر وأبو عبيدة : ما نتولّى هذا الأمر عليك أمدد يدك نبايعك.

فقال بشير بن سعد : وأنا ثالثكما ، وكان سيّد الأوس ، وسعد بن عبادة سيّد الخزرج ، فلمّا رأت الأوس صنيع سيّدها بشير ، وما ادعيت إليه الخزرج من تأمير سعد ، أكبّوا على أبي بكر بالبيعة ، وتكاثروا على ذلك وتزاحموا ، فجعلوا يطأون سعداً من شدّة الزحمة ، وهو بينهم على فراشه مريض.

٣٥

فقال : قتلتموني ، قال عمر : اقتلوا سعداً قتله الله ، فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر وقال : والله يا بن صهّاك ، الجبان في الحرب ، والفرّار الليث في الملا والأمن ، لو حرّكت منه شعرة ما رجعت وفي وجهك واضحة.

فقال أبو بكر : مهلا يا عمر مهلا ، فإنّ الرفق أبلغ وأفضل ، فقال سعد : يا بن صهّاك الحبشية ، أما والله لو أنّ لي قوّة النهوض ، لسمعتها منّي في سككها زئيراً أزعجك وأصحابك منها ، ولالحقّنكما بقوم كنتما فيهم أذناباً أذلاء تابعين غير متبوعين لقد اجترأتما.

ثمّ قال للخزرج : احملوني من مكان الفتنة ، فحملوه وأدخلوه منزله ، فلمّا كان بعد ذلك بعث إليه أبو بكر ، أن قد بايع الناس فبايع ، فقال : لا والله حتّى أرميكم بكُلّ سهم في كنانتي ، وأخضب منكم سنان رمحي ، وأضربكم بسيفي ما أقلّت يدي ، فأقاتلكم بمن تبعني من أهل بيتي وعشيرتي ، ثمّ وأيم الله لو اجتمع الجنّ والأنس عليّ لما بايعتكما ، أيّها الغاصبان حتّى أعرض على ربّي ، وأعلم ما حسابي.

فلمّا جاءهم كلامه ، قال عمر : لا بدّ من بيعته ، فقال بشير بن سعد : إنّه قد أبى ولجّ وليس بمبايع أو يقتل ، وليس بمقتول حتّى يقتل معه الخزرج والأوس ، فاتركوه فليس تركه بضائر ، فقبلوا قوله وتركوا سعداً ، فكان سعد لا يصلّي بصلاتهم ، ولا يقضي بقضائهم ، ولو وجد أعواناً لصال بهم ولقاتلهم ، فلم يزل كذلك مدّة ولاية أبي بكر حتّى هلك أبو بكر ، ثمّ ولي عمر وكان كذلك ، فخشى سعد غائلة عمر ، فخرج إلى الشام فمات بحوران في ولاية عمر ، ولم يبايع أحداً.

وكان سبب موته أن رمي بسهم في الليل فقتله ، وزعم أنّ الجنّ رموه ، وقيل أيضاً أنّ محمّد بن سلمة الأنصاري تولّى ذلك بجعل جعل له عليه ، وروي أنّه تولّى ذلك المغيرة بن شعبة ، وقيل خالد بن الوليد » إلى نهاية كلامهقدس‌سره .

٣٦

الشطرنج :

( حمد النصّار ـ الكويت ـ )

سبب تحريمها :

س : ما هو سبب تحريم الشطرنج؟ مع أنّها قد تفيد الإنسان ذهنياً عن طريق التفكير ، ونفسياً عن طريق الترفيه ، وشتّان بين الضرر الذي يسبّبه السجائر والضرر الذي يسبّبه الشطرنج؟ ومع ذلك لم يحرّم علماؤنا السجائر مع ثبات الضرر الذي تحقّقه ، أفيدونا يرحمكم الله؟

ج : إنّ الأحكام الشرعية تعبّدية ، أي يجب العمل بها تعبّداً ، سواء في ذلك توصّلنا إلى فلسفة الأحكام أو لم نتوصّل ، بل حتّى تلك الأحكام التي توصّلنا إلى فلسفتها ، فهي لا تعبّر بالضرورة الفلسفة الحقّيقية للحكم ، بل تعبّر عن بعض ما توصّلنا إليه.

ويعتبر تحريم الشطرنج من هذا القبيل ، فهو حكم تعبّدي ، حتّى فسّرت آية( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ ) (١) بالشطرنج ، كما ورد في الكثير من الأحاديث(٢) .

____________

١ ـ الحجّ : ٣٠.

٢ ـ أُنظر : الكافي ٦ / ٤٣٥ ، دعائم الإسلام ٢ / ٢١٠ ، من لا يحضره الفقيه ٤ / ٥٨ ، معاني الأخبار : ٣٤٩ ، تفسير القمّي ٢ / ٨٤.

٣٧

ويمكن أن يكون سبب ورود الكثير من الروايات في التحريم ، والتأكيد على تحريم الشطرنج بالذات : أنّ الشطرنج من الألعاب التي تنسي ذكر الله ، حتّى أنّه قيل : أنّ كثيراً من لاعبي الشطرنج يغفلون عن أداء الصلاة ، لأنّ الشطرنج من الألعاب الملهية التي تستغرق وقتاً كثيراً كما يقال.

وقيل أيضاً : إنّ الشطرنج يوجب البغضاء بين الممارسين له ، ويكدّر صفو القلوب.

وكما قلنا لك : الأحكام تعبّدية ، وما ذكر من الأسباب مجرّد احتمال.

هذا ، وبالأخص إذا عدّ عرفاً الشطرنج من آلات القمار ، والمؤمنون لا يقتربون آلة تعدّ عرفاً من آلات القمار التي يقامر بها من لا دين له ، ويكون كتحريم الجلوس على مائدة فيها خمر ، وإن كان الجالس لا يشرب الخمر.

( أحمد ـ العراق ـ ٢٩ سنة ـ طالب حوزة )

مصادر حرمتها :

س : لدي سؤال لو سمحتم :

١ ـ هل من الممكن أن تدلّونا على أسماء الكتب التي تذكر فلسفة تحريم الشطرنج؟ ويا حبّذا لو تدلّونا على مواقعها في الإنترنت.

٢ ـ تفضّلتم قائلين : ويمكن أن يكون سبب ورود الكثير من الروايات في التحريم ، والتأكيد على تحريم الشطرنج بالذات : أنّ الشطرنج من الألعاب التي تنسي ذكر الله ، حتّى أنّه قيل : إنّ كثيراً من لاعبي الشطرنج يغفلون عن أداء الصلاة ، لأنّ الشطرنج من الألعاب الملهية التي تستغرق وقتاً كثيراً كما يقال.

وقيل أيضاً : إنّ الشطرنج يوجب البغضاء بين الممارسين له ، ويكدّر صفو القلوب.

فيا حبّذا لو تذكروا لنا المصدر في ذلك ، مع جزيل الشكر ، ووفّقكم الله لما يحبّ ويرضى.

٣٨

ج : لقد ذكرت مسألة حرمة الشطرنج في المكاسب المحرّمة عند أغلب بحوث علمائنا ، كما وردت عن المعصومينعليهم‌السلام روايات كثيرة في تلك المسألة ، فارجع إلى الكتب الآتية : « المكاسب المحرّمة» للسيّد الخميني ، « مصباح الفقاهة» للسيّد الخوئي ، كتاب « المكاسب» للشيخ الأنصاري ، « جواهر الكلام» للشيخ الجواهري ، « الكافي» للشيخ الكليني ، « من لا يحضره الفقيه» للشيخ الصدوق ، « وسائل الشيعة» للشيخ الحرّ العاملي ، « بحار الأنوار» للعلاّمة المجلسي(١) .

أمّا ما يتعلّق بسبب تحريم الشطرنج ، فكما تعرف قد ذكرنا ما يتعلّق بالموضوع في موقعنا ، وما ذكر ما هي إلاّ استنتاجات مستفادة من أقوال بعض الرواة والعلماء ، والسيّد الخميني لم يحلّل الشطرنج الذي هو من آلات القمار ، بل قالقدس‌سره : « إنّ الشطرنج إن كان قد خرج عن كونه من آلات القمار جاز اللعب به» ، وهذه قضية تعليقية شرطية ، أي أنّ حرمة الشطرنج ترتفع إذا تبدّل العنوان وصار الشطرنج ليس من آلات المقامرة ، وصدق الشرطية لا يستلزم صدق طرفيها.

( جواد ـ السعودية ـ )

حكم اللعب بها وبالنرد :

س : إن سمحتم لدي سؤال وهو : من المعروف أنّ النرد والشطرنج من المحرّمات ، وسمعت أنّ هنالك حديث ينصّ على أنّ اللعب بالنرد مثل الزاني بفرج أُمّه؟ فما مدى سند هذا الحديث وصحّته؟ علماً بأنّي سمعت من أحد الأشخاص يقول : بأنّ سند هذا الحديث غير صحيح ، أو أنّه ضعيف ، أفيدونا أفادكم الله.

____________

١ ـ مأساة الزهراء ١ / ١٦٢.

٣٩

ج : الآلات التي يلعب بها بعض منها ورد نصّ على تحريمها ، وبعض لم يرد نصّ.

أمّا الآلات التي لم يرد نصّ على تحريمها ، فاللعب بها مع الرهان حرام قطعاً ، وأمّا بدون الرهان ، فإن كان اللعب بها في الأعم الأغلب مع الرهان بحيث سمّيت عرفاً آلة قمار ، فاللعب بها بدون رهان حرام قطعاً ، وإن كان العرف لا يسمّيها آلة قمار ، فإنّ اللعب بها بدون رهان جائز شرعاً.

وأمّا الآلات التي ورد نصّ في تحريمها ـ كالنرد والشطرنج ـ فمشهور العلماء يذهب إلى أنّ موضوع الحرمة هو نفس الآلة ، مع غض النظر عن صدق القمارية عليه وعدمه ، وعليه يحرم اللعب بها مطلقاً.

ولكن ذهب بعض إلى أن موضوع الحرمة هو صدق القمارية عرفاً ، فإذا كان العرف لا يعدّها آلة قمار ، فاللعب بها بدون رهان جائز ، وإن اختلفوا في كيفية الصدق العرفي لخروج الآلة عن اسم القمار.

فذهب بعض إلى أنّ الآلة لا يمكن أن تخرج عرفاً عن اسم القمار ، إلاّ بعد أن يترك الجميع اللعب بها مع الرهان ، فلو كان شخص واحد يلعب بها مع الرهان ، فالآلة عرفاً تبقى على اسم القمار ، ويحرم اللعب بها من دون رهان.

وبعض ذهب إلى أنّ الأعم الأغلب إذا ترك اللعب بها مع الرهان ، فعرفاً تخرج عن اسم آلة القمار ، ويكون حكمها كالخمر إذا انقلب خلاً.

هذا هو موجز تفاصيل المسألة ، وعلى كُلّ فرد أن يرجع في هذه المسألة إلى مرجع تقليده ، والاحتياط في الاجتناب عن اللعب بالآلات التي ورد فيها النصّ على الحرمة ـ كالنرد والشطرنج ـ لا يترك.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

3447 ـ أبو جعفر العطّار القمّي :

محمّد بن يحيى(1) ، والكوفي محمّد بن عبد الحميد(2) ، ومحمّد بن أحمد بن جعفر(3) ، مجمع(4) .

3448 ـ أبو جعفر العمري :

محمّد بن عثمان بن سعيد(5) ، مجمع(6) .

3449 ـ أبو جعفر بن العمري :

محمّد بن حفص بن عمرو(7) ، مجمع(8) .

3450 ـ أبو جعفر العنبري البصري :

محمّد بن صدقة(9) ، مجمع(10) .

3451 ـ أبو جعفر القلانسي :

محمّد بن أحمد بن خاقان(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 353 / 946 والخلاصة : 157 / 110 ورجال ابن داود : 186 / 1533.

(2) رجال النجاشي : 339 / 906 والخلاصة : 154 / 84.

(3) رجال الكشّي : 534 / 1019.

(4) مجمع الرجال : 7 / 18 ، ولم يرد فيه : والكرخي.

(5) رجال الشيخ : 509 / 101.

(6) مجمع الرجال : 7 / 18 ، وفيه العمري.

(7) رجال الكشّي : 531 / ذيل الحديث 1015.

(8) مجمع الرجال : 7 / 18 ، وفيه : العمروي.

(9) رجال النجاشي : 364 / 983 ورجال ابن بداود : 174 / 1412.

(10) مجمع الرجال : 7 / 19.

(11) رجال النجاشي : 341 / 914.

(12) مجمع الرجال : 7 / 19.

١٤١

3452 ـ أبو جعفر القمّي :

محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(1) ، ومحمّد بن علي بن أحمد(2) ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد الوليد(3) ، ومحمّد بن بندار بن عاصم(4) ، ومحمّد بن أُورمة(5) ، مجمع(6) .

3453 ـ أبو جعفر الكرخي :

محمّد بن عبد الله بن مهران(7) ، ومحمّد بن أحمد بن عبد الله(8) ، وأحمد بن عبد الله بن مهران(9) ، مجمع(10) .

3454 ـ أبو جعفر الكليني :

محمّد بن يعقوبرحمه‌الله (11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 495 / 25 والفهرست : 156 / 705 ورجال النجاشي : 389 / 1049 والخلاصة : 147 / 44 رجال ابن داود : 179 / 1455.

(2) رجال الشيخ : 507 / 89.

(3) رجال النجاشي : 383 / 1042 والخلاصة : 147 / 43 ورجال ابن داود : 168 / 1346.

(4) رجال النجاشي : 340 / 912 والخلاصة : 154 / 88.

(5) رجال النجاشي : 329 / 891 مجمع الرجال : 5 / 160 نقلاً عن ابن الغضائري ، ورجال ابن داود : 270 / 431.

(6) مجمع الرجال : 7 / 19.

(7) رجال النجاشي : 350 / 942 والخلاصة : 252 / 21.

(8) رجال النجاشي : 346 / 935 والخلاصة : 156 / 103.

(9) رجال النجاشي : 91 / 226 والفهرست : 26 / 79 والخلاصة : 15 / 13 ولم يرد في الجميع أنّه كرخي ، نعم ورد في رجال الكشّي : 566 / 1071.

(10) مجمع الرجال : 7 / 19 ، وفيه بدل محمّد بن أحمد بن عبد الله : محمّد بن عبد الله.

(11) رجال الشيخ : 495 / 27 والفهرست : 135 / 601 ورجال النجاشي : 377 / 1026 والخلاصة : 145 / 36 ورجال ابن داود : 187 / 1538.

(12) مجمع الرجال : 7 / 19.

١٤٢

3455 ـ أبو جعفر المؤدّب القمّي :

محمّد بن جعفر بن أحمد(1) ، مجمع(2) .

3456 ـ أبو جعفر مولى السائب القمّي :

محمّد بن أحمد بن أبي قتادة(3) ، مجمع(4) .

3457 ـ أبو جعفر مولى المنصور :

محمّد بن إسماعيل بن بزيع(5) ، مجمع(6) .

3458 ـ أبو جعفر الميثمي الأسدي :

محمّد بن الحسن بن زياد(7) ، مجمع(8) .

3459 ـ أبو جعفر النهدي :

محمّد بن حمران(9) ، مجمع(10) .

3460 ـ أبو جعفر الهمداني :

محمّد بن علي(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 372 / 1019 والخلاصة : 160 / 144 ورجال ابن داود : 167 / 1332.

(2) مجمع الرجال : 7 / 19.

(3) رجال النجاشي : 337 / 902.

(4) مجمع الرجال : 7 / 19.

(5) رجال النجاشي : 330 / 893 والخلاصة : 139 / 15 ورجال ابن داود : 165 / 1314.

(6) مجمع الرجال : 7 / 19.

(7) رجال النجاشي : 363 / 979 والخلاصة : 159 / 129 ورجال ابن داود : 169 / 1349.

(8) مجمع الرجال : 7 / 19.

(9) رجال الشيخ : 285 / 83 ورجال النجاشي : 359 / 965 والخلاصة : 158 / 121 ورجال ابن داود : 171 / 1367.

(10) مجمع الرجال : 7 / 19.

(11) الخلاصة : 256 / 57.

(12) مجمع الرجال : 7 / 19.

١٤٣

3461 ـ أبو جعفر اليشكري :

محمّد بن سلمة(1) ، مجمع(2) .

3462 ـ أبو جعفر اليقطيني :

محمّد بن عيسى بن عبيد(3) ، مجمع(4) .

3463 ـ أبو جميلة :

المفضّل بن صالح(5) .

3464 ـ أبو جنادة الأعمى :

واقفي ،ظم (6) .

وزادصه : بضم الجيم والنون بعده والدال المهملة بعد الألف(7) .

وفيجش : ابن أبي الخطّاب عنه بكتابه(8) .

وفيتعق : في النقد اسمه الحصين بن مخارق(9) .

قلت : وفي الكافي في رواية الحسين بن مخارق أبي جنادة السلولي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 333 / 895 والخلاصة : 154 / 81 ورجال ابن داود : 173 / 1391.

(2) مجمع الرجال : 7 / 19.

(3) الخلاصة : 141 / 22 ، وفي رجال الكشي : 537 ورجال النجاشي : 333 / 896 إلاّ أنّ فيها بدل اليقطيني : ابن يقطين.

(4) مجمع الرجال : 7 / 20.

(5) رجال الشيخ : 315 / 565 والفهرست : 170 / 763 والخلاصة : 258 / 2 ورجال ابن داود : 280 / 511.

(6) رجال الشيخ : 366 / 15.

(7) الخلاصة : 266 / 3.

(8) رجال النجاشي : 456 / 137.

(9) نقد الرجال : 385.

١٤٤

عن أبي حمزة(1) ، فتأمّل(2) .

قلت : في الوجيزة : أبو جنادة هو الحصين بن المخارق(3) .

وفي المجمع جعل للأعمى ترجمة وللمسمّى بالحصين بن مخارق ترجمة على حدة ووصفه بالشلولي(4) ، فتأمّل.

3465 ـ أبو الجوزاء :

هو منبّه بن عبد الله ثقة ،صه (5) .

وفيتعق : لعلّ العلاّمةرحمه‌الله أخذ التوثيق من قولجش في الأسماء فيه(6) : أنّه صحيح الحديث(7) ، ولا يخفى ما فيه ، ومضى الكلام فيه(8) (9) .

قلت : ومضى فيه ما فيه(10) .

3466 ـ أبو الجوشاء :

صاحب راية أمير المؤمنينعليه‌السلام (11) يوم خرج من الكوفة إلى صفّين ،

__________________

(1) الكافي 4 : 93 / 8.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 386.

(3) الوجيزة : 347 / 2147 ، ولم يرد فيها : ابن مخارق.

(4) مجمع الرجال : 7 / 20.

(5) الخلاصة : 271 / 38 الفائدة الأُولى.

(6) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) رجال النجاشي : 421 / 1129.

(8) قال الوحيد البهبهاني في ترجمة منبّه : 344 : وإنّ توثيق العلاّمة لقول النجاشي : صحيح الحديث واحتمال اطّلاعه على جهة أُخرى ربما لا يخلو عن بعد ، بل لو كان كذلك لذكرها في ترجمته هذه ، بل ذكره في الاسم أولى منه في الكنية.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 386.

(10) وفيه أنّه قال ردّاً على كلام الوحيد المتقدّم في ترجمة المنبّه : وكلام العلاّمة كما مضى صريح في وثاقته ، والظاهر اطّلاعهرحمه‌الله على جهة أُخرى بعد ذكره في الأسماء وإلاّ لذكرها في الأسماء كما في غيره.

(11) في المصدر : أبو أبي الجوشاء صاحب رأيته.

١٤٥

ودفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو بن عثمان المخزومي ، ورائه الأنصاري إلى قرطة بن كعب ، ورائه كنانة إلى عبد الله بن بكير بن عبد يائيل(1) ، ورائه هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي ، ورائه همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني ، وخرج عليعليه‌السلام (2) على مقدمته أبو ليلى بن عمرو وأبو سمرة بن ذويب ،ي (3) .

3467 ـ أبو الجهم بن أعين :

هو بكير(4) .

3468 ـ أبو جهم الكوفي :

ثوير بن أبي فاختة(5) ،تعق (6) .

3469 ـ أبو الجيش :

اسمه مظفر(7) ،صه (8) .

3470 ـ أبو حاتم :

محمّد بن إدريس(9) .

3471 ـ أبو حاتم الرازي :

غير مذكور في الكتابين ، وتقدّم في سعد بن عبد الله مع محمّد بن‌

__________________

(1) في المصدر : ياليل.

(2) عليعليه‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(3) رجال الشيخ : 65 / 40.

(4) الفهرست : 74 / 321 ترجمة زرارة بن أعين.

(5) رجال النجاشي : 118 / 303 وتقريب التهذيب 1 : 121 / 54.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 386 ولم يرد فيها : الكوفي.

(7) الفهرست : 169 / 758 ورجال النجاشي : 422 / 1130.

(8) الخلاصة : 270 / 21 الفائدة الأولى.

(9) رجال الشيخ : 512 / 115 والفهرست : 147 / 628.

١٤٦

عبد الملك(1) . وحكم فيتعق كما سبق بحسن محمّد لما ذكر فيه هناك(2) ، والظاهر أنّه من وجوه رواة الحديث من العامّة كما أشرنا إليه في محمّد(3) ، فلاحظ وتأمّل.

3472 ـ أبو حازم الأحمسي :

سعيد ،تعق (4) . وزاد في المجمع بعد سعيد : ابن أبي حازم(5) (6) .

3473 ـ أبو حازم النيسابوري :

يأتي في أبي منصور الصرّام(7) أنّ الشيخرحمه‌الله قرأ عليه(8) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

3474 ـ أبو حامد المراغي :

أحمد بن إبراهيم(9) ،تعق (10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) عن رجال النجاشي : 177 / 467.

(2) لم يرد لمحمّد هذا ذكر في نسخنا من التعليقة ، وقد نقل المصنّف في ترجمة محمّد بن عبد الملك ذلك عن التعليقة.

(3) وذلك لقول النجاشي في ترجمة سعد : كان سمع من حديث العامّة شيئاً كثيراً وسافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي. 1‌

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 386.

(5) رجال الشيخ : 205 / 51.

(6) مجمع الرجال : 7 / 21.

(7) في نسخة « ش » : الضرّام.

(8) عن الفهرست : 190 / 872.

(9) رجال الشيخ : 428 / 15 ورجال الكشّي : 534 / 1019.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 386.

(11) مجمع الرجال : 7 / 21. و: مجمع ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٤٧

3475 ـ أبو حبيب الأسدي :

في التهذيب : عنه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (1) .

قلت : يأتي ما فيه في الّذي يليه.

3476 ـ أبو حبيب النباجي :

له كتاب ، صفوان عن ابن مسكان عنه به ،جش (2) .

والظاهر أنّهما واحد ، وأنّه ناجية بن أبي عمارة ، وقد روى عنه في الفقيه بسنده(3) وفيه منه توثيق ما ، على أنّا رأينا له روايات تدلّ على حسن حاله(4) .

وفيتعق : كون أبي حبيب الأسدي ناجية ذكره الصدوق في طريقه إليه ويروي عنه جعفر بن بشير(5) ، وكذا صفوان في الصحيح بواسطة معاوية بن عمّار(6) ، وكذا ابن مسكان(7) ، ( وفي كتاب الخمس من التهذيب حديث يظهر منه حسن عقيدته )(8) ، هذا ولم أطلع إلى الآن على وجه ظهور الاتّحاد الّذي ذكره المصنّف(9) .

أقول : يومئ إلى الاتّحاد الاشتراك في الكنية ، وفي الراوي عنه وهو‌

__________________

(1) التهذيب 1 : 14 / 30.

(2) رجال النجاشي : 458 / 1251.

(3) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 62.

(4) انظر الكافي 3 : 301 / 8.

(5) التهذيب 1 : 14 / 30 ، وفيه : أبو حبيب الأسدي.

(6) الكافي 2 : 197 / 12 ، 3 : 112 / 8 وفيهما : ناجية.

(7) لم نعثر على رواية ابن مسكان عن أبي حبيب الأسدي.

(8) التهذيب 4 : 145 / 405 ، وفيه : نجيّة. وما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 386.

١٤٨

ابن مسكان ، وكذا رواية صفوان عنه بواسطة واحدة(1) ، وعلى فرض التعدّد يبقى النباجي مجهولاً ، لكن ظاهرجش كونه إماميّاً ، ورواية صفوان عنه ولو بواسطة تشير إلى الاعتماد ، فتدبّر.

هذا وفي ضح : النباجي بالنون المشددة بعد اللام(2) والباء المفردة والجيم(3) ، انتهى.

3477 ـ أبو حجيّة :

يحيى بن عبد الله بن معاوية(4) . غير مذكور في الكتابين.

3478 ـ أبو حذيفة الكاهلي الخراساني :

إسحاق بن بشر(5) ، غير مذكور في الكتابين.

3479 ـ أبو الحارث :

كثير بن كلثم(6) أو كلثمة(7) ، ومحمّد بن عبد الرحمن(8) ، غير مذكور في الكتابين.

3480 ـ أبو الحسن الأبلي :

علي بن محمّد بن شيران(9) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) كما في طريق النجاشي إليه : 458 / 1251.

(2) بعد اللام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) إيضاح الاشتباه : 323 / 780.

(4) رجال الشيخ : 335 / 41.

(5) رجال النجاشي : 72 / 171 والخلاصة : 200 / 4.

(6) رجال النجاشي : 72 / 171 والخلاصة : 200 / 4.

(7) رجال ابن داود : 155 / 1242.

(8) رجال الشيخ : 293 / 211.

(9) رجال النجاشي : 269 / 705 والخلاصة : 101 / 57.

١٤٩

3481 ـ أبو الحسن بن أبي القاسم :

ابن أبي الطيّب الرازي ، يأتي في جدّه أنّه من أهل العلم(1) . وفي أبي منصور أيضاً ما ينبغي أن يلاحظ(2) ،تعق (3) .

أقول : سهى قلمه سلّمه الله وقبله قلم العلاّمة أجزل الله إكرامه كما يأتي في جعل أبي الطيّب جدّ أبي الحسن ، وإنّما جدّه أبو منصور ويمكن توجيه كلام العلاّمةرحمه‌الله بتكلّف ، ويأتي(4) في أبي الطيّب.

3482 ـ أبو الحسن بن أحمد بن علي :

ابن الحسن بن شاذان ، مضى في أبيه ذكره مترحّماً(5) واسمه محمّد(6) ،تعق (7) .

3483 ـ أبو الحسن الأرزني :

سلامة بن محمّد(8) ، غير مذكور في الكتابين.

3484 ـ أبو الحسن الأسدي :

علي بن عقبة(9) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) نقلاً عن الخلاصة : 188 / 16.

(2) نقلاً عن الفهرست : 190 / 872 ترجمة أبو منصور الصرّام ، وذكر فيها عين العبارة المنقولة في الخلاصة في ترجمة أبو الطيب الرازي.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 387.

(4) في نسخة « ش » : وسيأتي.

(5) نقلاً عن رجال النجاشي : 84 / 204.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 280 نقلاً عن المنهج : 39 حيث قال : وفي بعض نسخ لم : أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي أبو العباس والد أبي الحسن محمّد بن أحمد.

(7) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(8) رجال النجاشي : 192 / 514 والخلاصة : 86 / 7 ورجال ابن داود : 105 / 717.

(9) رجال النجاشي : 271 / 710 والخلاصة : 102 / 59 ورجال ابن داود : 140 / 1066.

١٥٠

3485 ـ أبو الحسن الأشعري :

موسى بن الحسن بن عامر(1) . غير مذكور في الكتابين.

3486 ـ أبو الحسن الجندي :

أحمد بن محمّد بن عمر(2) ، أو عمران(3) ،تعق (4) .

أقول : مرّ فيه أنّه يعرف بابن الجندي وأنّه أُستاذ النجاشي(5) .

3487 ـ أبو الحسن بن حمّاد :

الشاعررحمه‌الله ، علي بن حمّاد(6) ،تعق (7) .

3488 ـ أبو الحسن بن الحصين :

ينزل الأهواز ثقة ،دي (8) . ويأتي عن غيره أبو الحصين(9) .

أقول(10) : والمنقول في الحاوي والمجمع عندي منجخ أبو الحسين مصغّراً(11) ، وهو كذلك في نسختين عندي منه أيضاً.

3489 ـ أبو الحسن السورائي البغدادي :

مرّ في فضالة كونه شيخاً يُستند إلى إلى قوله(12) ،تعق (13) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 406 / 1078 والخلاصة : 166 / 4 ورجال ابن داود : 193 / 1613.

(2) رجال الشيخ : 456 / 106 والفهرست : 33 / 98.

(3) رجال النجاشي : 85 / 206 والخلاصة : 19 / 43.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 387.

(5) عن رجال النجاشي : 85 / 206.

(6) رجال النجاشي : 244 / 640 ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلودي.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 387.

(8) رجال الشيخ : 426 / 1 وفيه : أبو الحصين.

(9) رجال الشيخ : 408 / 2 والخلاصة : 187 / 8.

(10) أقول ، لم ترد في نسخة « م ».

(11) حاوي الأقوال : 165 / 678 ، مجمع الرجال 7 / 33.

(12) عن رجال النجاشي : 310 / 850.

(13) تعليقة الوحيد البهبهاني : 378.

١٥١

3490 ـ أبو الحسن بن داود :

هو محمّد بن أحمد بن داود(1) ، وربما جاء لابنه أحمد(2) .

3491 ـ أبو الحسن الطبري الآملي :

علي بن أحمد بن الحسين(3) . غير مذكور في الكتابين.

3492 ـ أبو الحسن الكوفي :

علي بن عمر(4) . غير مذكور في الكتابين.

3493 ـ أبو الحسن الليثي :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنه ،ست : (5) .

أقول : اسمه جلبة بن عياض ، ومضى موثّقاً عنجش وصه (6) . وكأنّ الميرزارحمه‌الله قد غفل عن ذلك.

وفي الوجيزة : مجهول(7) . وهو سهو من قلمهرحمه‌الله .

3494 ـ أبو الحسن المدائني :

عامّي كثير التصانيف ،صه (8) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 384 / 1045 والخلاصة : 162 / 161.

(2) رجال الشيخ : 449 / 65 ، وفيه : أبا الحسين ، وفي مجمع الرجال : 1 / 143 نقلاً عنه : أبا الحسن.

(3) رجال النجاشي : 268 / 702 والخلاصة : 101 / 55 رجال ابن داود : 135 / 1019.

(4) رجال النجاشي : 256 / 670 والخلاصة : 234 / 20 ورجال ابن داود : 262 / 351.

(5) الفهرست : 186 / 838 ، وفيه : هارون بن مسلم عنه عن رجاله.

(6) رجال النجاشي : 128 / 330 والخلاصة : 36 / 4.

(7) الوجيز : 348 / 2159.

(8) الخلاصة : 267 / 11.

١٥٢

وزادست : في السير ، له كتاب الحوبة(1) لأمير المؤمنينعليه‌السلام (2) .

وفيتعق : في النقد كأنّه المذكور بعنوان علي بن محمّد المدائني(3) (4) .

3495 ـ أبو الحسن المكفوف :

علي بن خليد(5) .

3496 ـ أبو الحسن المنصوري :

وقد يقال : المنصوري ، غير مذكور في الكتابين ، وهو محمّد بن أحمد بن عبيد الله(6) .

3497 ـ أبو الحسن الموصلي :

روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . روى عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي كثيراً(7) .

وفيتعق : وروى الصدوق في الأمالي والتوحيد عن البزنطي عنه(8) ، وفيه إشعار بثقته مع ما يظهر من نفس أخباره ، ومضى في علي بن محمّد العدوي وسلامة بن ذكاء ما ينبغي أن يلاحظ ، والظاهر أنّ ما هناك مصحّف‌

__________________

(1) في المصدر : الحروب ، وفي نسخة « ش » : الخونة ( خ ل ).

(2) الفهرست : 192 / 896.

(3) نقد الرجال : 386.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 387.

(5) رجال الكشّي : 346 / 644 والخلاصة : 95 / 26 ورجال ابن داود : 138 / 1048. وفي نسخة « ش » بدل خليد : خليل.

(6) رجال الشيخ : 500 / 59 ورجال ابن داود : 163 / 1297 وأمالي الشيخ الطوسي : 155 / 257 و 258 ، 274 / 523 و 528 530.

(7) الكافي 1 : 70 / 5 و 8 ، 76 / 6.

(8) الأمالي : 534 / 1 المجلس السادس والتسعون ، وفيه : أبو الحسين ، التوحيد : 109 / 6 و 174 / 3.

١٥٣

أبو الخير(1) (2) .

أقول : في المجمع : أبو الحسن الموصلي عبد العزيز بن عبد الله(3) ، انتهى. وينبغي القطع بأنّه غير هذا لأنّه يروي عنه التلعكبري(4) ، وهذا كما مضى يروي عن الصادقعليه‌السلام .

وأمّا ما في سلامة وعلي بن محمّد فلم أر له مدخلاً أصلاً غير أنّ فيصه حرّف أبا الخير بأبي الحسن ومع ذلك ذاك يروي عنه النجاشي كما مرّ(5) ، وهذا يروي عن الصادقعليه‌السلام ، فلا بُدّ من التأمّل في كلامه سلّمه الله.

3498 ـ أبو الحسن الميموني :

مضطرب جدّاً ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب الحجّ ، وكان قاضياً بمكّة سنين كثيرة ، قرأت هذا الكتاب عليه(7) .

وفيست : أبو الحسن الميموني له كتاب الحجّ(8) .

وفيقب : أبو الحسن الميموني ثقة فاضل ، لازم أحمد أكثر من عشرين سنة ، مات سنة أربع وسبعين وقد قارب المائة. وفيه أيضاً أنّه‌

__________________

(1) عن رجال النجاشي : 263 / 689 وفيه أن سلامة بن ذكاء يلقّب بأبي الخير الموصلي ، إلاّ أنّ العلاّمة في الخلاصة : 101 / 49 جعله أبو الحسن الموصلي كما سينبّه عليه المصنّف.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 387.

(3) مجمع الرجال : 7 / 28.

(4) رجال الشيخ : 481 / 26.

(5) عن رجال النجاشي : 263 / 689.

(6) الخلاصة : 269 / 30.

(7) رجال النجاشي : 461 / 1262.

(8) الفهرست : 184 / 822.

١٥٤

اسمه عبد الملك بن عبد الحميد(1) .

أقول : الظاهر أنّ المراد بأحمد هو ابن حنبل فيكون المراد بسنة أربع وسبعين بعد المائة(2) كما لا يخفى.

هذا وكأنّ الميرزارحمه‌الله ظنّ اتّحاد المذكور فيقب مع المذكور فيست : وجش وصه ، وهو اشتباه بلا اشتباه ، فانّ هذا اسمه علي بن عبد الله(3) بن عمران وقد مضى في الأسماء(4) بهذا الوصف والكنية واللقب(5) مع أنّه قرأ عليهجش كما ترى ، وهذا مات سنة أربع وسبعين أو أربع وسبعين بعد المائة(6) ، وبين تأريخهما أكثر من مائة سنة لا محالة ، فتدبّر.

3499 ـ أبو الحسن النخعي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو علي بن النعمان(7) .

3500 ـ أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة :

تقدّم في الحسن بن محمّد بن يحيى ، والظاهر أنّه شيخ شيخ الطائفةرحمه‌الله (8) . وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) تقريب التهذيب 1 : 520 / 1321.

(2) إلاّ أنّ في التقريب من الحادي عشرة ، وقد ذكر ابن حجر في المقدمة : وإن كان من التاسعة إلى آخر الطبقات فهم بعد المائتين.

(3) في نسخة « م » : عبيد الله.

(4) في الأسماء ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) عن رجال النجاشي : 268 / 698 والخلاصة : 235 / 24.

(6) الصواب أنّه بعد المائتين.

(7) رجال النجاشي : 274 / 719 والخلاصة : 95 / 25.

(8) عن رجال الشيخ : 465 / 23.

١٥٥

3501 ـ أبو الحسين بن أبي طاهر الطبري :

وقيل اسمه علي بن الحسين ، روى عن أبي جعفر الأسدي وعن جعفر بن محمّد بن مالك ، وهو من غلمان العيّاشي ،لم (1) .

وزادست : له كتاب مداواة الجسد بحياة الأبد(2) .

تقدّم موثّقاً مع احتمال كونه أبا الحسن بغير ياء(3) .

قلت : تقدّم بعنوان علي بن الحسين بن علي ( مع تصريح الشيخ والعلاّمة بأنّه يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر )(4) ، ولم أره في الحاوي في الكنى. وفي الوجيزة أنّه مجهول(5) وهو عجيب.

هذا وقال في المجمع : الصواب بدل أبي جعفر الأسدي : أبو الحسين الأسدي صرّح بذلك في علي بن الحسين بن علي هذا منلم ؛ وأبو الحسين هذا هو محمّد بن جعفر الأسدي(6) ، انتهى وهو قريب.

3502 ـ و 3503 ـ أبو الحسين الأسدي وأبو الحسين الأشعري :

المراد بهما محمّد بن جعفر بن محمّد(7) بن عون الأسدي الّذي يقال له محمّد بن أبي عبد الله(8) ، وقد يعدّ من الأبواب والوكلاء.

__________________

(1) رجال الشيخ : 518 / 74.

(2) الفهرست : 184 / 827.

(3) عن رجال الشيخ : 478 / 5 والخلاصة : 94 / 18 ، وسينبّه العلاّمة على ما فيها.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(5) الوجيزة : 348 / 2163.

(6) مجمع الرجال : 7 / 31 هامش 1 و 2.

(7) ابن محمّد ، لم يرد في نسخة « م ».

(8) رجال الشيخ : 496 / 28 ورجال النجاشي : 373 / 1020 والخلاصة : 160 / 145 وفي الجميع : أبو الحسين الأسدي.

وأمّا أبو الحسين الأشعري فقد ذكر الأردبيلي في جامعه 2 : 378 نقلاً عن الميرزا في منهجه : 287 أنهما واحد وقد صرّح بذلك في أسانيد الفقيه ، إلاّ أنّا لم نجد ذكر للأشعري في الفقيه ، وقد صرّح بذلك أيضاً السيد الخوئي في المعجم : 21 / 124.

١٥٦

وقد ذكره الصدوق في الفقيه وأنّه وجد في رواياته فيما ورد عليه من الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري قدّس الله روحه(1) .

ويأتي أنّه ممّن كان يرد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل(2) .

3504 ـ أبو الحسين الجرجاني :

غير مذكور في الكتابين ، وهو أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان(3) .

3505 ـ أبو الحسين بن الحصين :

مرّ عن الميرزارحمه‌الله مكبّراً(4) .

3506 ـ أبو الحسين الحمدوني السوسنجردي :

اسمه محمّد بن بشر(5) .

3507 ـ أبو الحسين العلوي :

جليل من أهل نيسابور ويأتي مع أخيه أبي علي(6) .

__________________

(1) الفقيه 2 : 73 / 317.

(2) عن الغيبة : 415.

(3) رجال النجاشي : 87 / 210 والخلاصة : 20 / 46 ورجال ابن داود : 2 / 114 ، إلاّ أنّ في النجاشي : الجرجرائي.

(4) عن رجال الشيخ : 426 / 1 ، وفيه : أبو الحصين ، إلاّ أن في حاوي الأقوال : 165 / 678 ومجمع الرجال : 7 / 33 نقل عبارة الشيخ ومنها : أبو الحسين.

(5) رجال النجاشي : 381 / 1036 والخلاصة : 161 / 156.

(6) رجال الشيخ : 519 / 15.

١٥٧

3508 ـ أبو الحسين بن علي الخواتيمي :

متّهم ، قال نصر : كان غالياً ملعوناً أدرك الرضاعليه‌السلام ، كذا قالطس عن اختيار الكشّي(1) . ومضى عنكش الحسين بن علي(2) ،تعق (3) .

أقول : في نسختي من التحرير ذكر الحسين كما مرّ في الأسماء(4) ، وفي الكنى أبو الحسين كما نقله سلّمه الله.

3509 ـ أبو الحسين القاضي النصيبي :

محمّد بن عثمان بن الحسن(5) ، غير مذكور في الكتابين.

3510 ـ أبو الحسين بن معمّر الكوفي :

له كتب منها كتاب قرب الاسناد ،ست : (6) .

أقول : يظهر من ذلك كونه من علماء الإماميّة ، والظاهر أنّه محمّد بن علي بن معمّر الكوفي(7) المذكور منسوب إلى جدّه ، فلاحظ.

وفي الوجيزة : مجهول(8) . وليس بمكانه.

3511 ـ أبو الحسين الملبدي :

من أهل سرخس ، من أهل الأدب والمعرفة في وقت الظاهريّة ،لم (9) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 655 / 497.

(2) رجال الكشّي : 519 / 998.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 148 / 112.

(4) التحرير الطاووسي : 148 / 112.

(5) رجال النجاشي : 227 / 599 ترجمة عبد الله بن علي بن الحسين و 327 / 887 ترجمة محمّد بن أبي عمير ، ولم يرد فيها النصيبي.

(6) الفهرست : 189 / 869 ، وفيه زيادة : ذكره ابن النديم ، فهرست ابن النديم : 278.

(7) رجال الشيخ : 500 / 60.

(8) الوجيزة : 348 / 2163.

(9) رجال الشيخ : 520 / 17.

١٥٨

3512 ـ أبو أبو الحسين بن المهلوس :

العلوي الموسويرضي‌الله‌عنه (1) ، ظاهر العلاّمة في ترجمة ابن قبّة الاعتماد عليه(2) .

وفيتعق : وكذاجش (3) ، ويظهر من تلك الترجمة حسن حاله أيضاً(4) .

أقول : سهى قلم الميرزارحمه‌الله ، فإنّه لا ذكر له في الترجمة المذكورة في كلام العلاّمة أصلاً ، نعم ظاهرجش ذلك ، فقول الأُستاذ العلاّمة : وكذاجش أيضاً كذلك ، والصواب بدل كذا بل ، فتأمّل.

3513 ـ أبو الحسين النخعي :

أيّوب بن نوح الثقةرحمه‌الله (5) .

3514 ـ أبو الحسين بن هلال :

ثقة ،دي (6) . وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (7) .

أقول : نقل المحقّق الشيخ محمّد عن بعض المتأخّرين الجامع للرجال عدم وجود التوثيق فيجخ ، وكأنّهرحمه‌الله يريد الفاضل عبد النبي الجزائري لأنّه صرّح بذلك في الحاوي(8) . وفي المجمع نقل التوثيق عن‌

__________________

(1) في نسخة « ش » :رحمه‌الله .

(2) الخلاصة : 143 / 31 ولم يرد ذكر لأبي الحسين بن المهلوس فيها كما سينبّه عليه المصنّف.

(3) رجال النجاشي : 375 / 1023.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 388.

(5) رجال النجاشي : 102 / 254 والخلاصة : 12 / 1.

(6) رجال الشيخ : 426 / 5.

(7) الخلاصة : 188 / 10.

(8) حاوي الأقوال : 165 / 679 ، وفيه : أبو الحصين.

١٥٩

دي كما مرّ عن الميرزا(1) . وهو موجود في نسختي منجخ . وفي الوجيزة أيضاً ثقة(2) ، وهو يؤيّد الموجود.

3515 ـ أبو الحصين الأسدي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه ،ست : (3) .

أقول : هو زحر بن عبد الله وقد مضى موثّقاً(4) ، والظاهر غفلة الميرزارحمه‌الله عن ذلك ، وما يأتي في أبي الحصين بُعيد هذا عنتعق سهو من قلمه سلّمه الله.

3516 ـ أبو الحصين بن الحصين الحصيني :

ثقة ،ج (5) . وزادصه قبل ثقة : من أصحاب أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، وبعدها : نزل الأهواز ، وهو من أصحاب أبي الحسن الثالثعليه‌السلام أيضاً(6) .

وفيتعق : كذا في سند الروايات(7) ، ومرّ بعنوان أبو الحسن(8) ، والظاهر اتّحادهما.

__________________

(1) مجمع الرجال : 7 / 32.

(2) الوجيزة : 348 / 2165.

(3) الفهرست : 191 / 880.

(4) عن رجال النجاشي : 176 / 465 والخلاصة : 77 / 4.

(5) رجال الشيخ : 408 / 2 ، وفيه : الحضيني ، وفي مجمع الرجال : 7 / 32 نقلاً عنه كما في المتن.

(6) الخلاصة : 187 / 8 ، وفيها : الحسيني ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(7) لم نجد رواية أبو الحصين عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، نعم هناك رواية في التهذيب 9 : 143 / 598 بسنده عن علي بن مهزيار عن أبي الحسن عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، ورواها الصدوق في الفقيه 4 : 176 / 621 إلاّ أنّ فيها بدل أبو الحسن : أبو الحسين.

(8) عن رجال الشيخ : 426 / 1 ، وفيه : أبو الحصين.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585