موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

موسوعة الأسئلة العقائديّة13%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-04-1
الصفحات: 585

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 585 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 267656 / تحميل: 7557
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٤-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

سبق عنجش وصه كما ذكر.

4212 ـ إلزام :

سعد بن أبي خلف(1) ، نقد(2) ، عنهتعق (3) .

4213 ـ الزاهري :

محمّد بن سنان بن طريف(4) ، مجمع(5) .

4214 ـ الزبيريّون :

في أصحابنا ثلاثة مضى ذكرهم في عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري(6) .

4215 ـ زحل :

عمر بن عبد العزيز(7) ، نقد(8) ، عنهتعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 351 / 12 والفهرست : 76 / 320 ورجال النجاشي : 178 / 469 والخلاصة : 78 / 1 ورجال ابن داود : 101 / 674.

(2) نقد الرجال : 408.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(4) رجال النجاشي : 328 / 888 والخلاصة : 251 / 17.

(5) مجمع الرجال : 7 / 128.

(6) وهم عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري كما في رجال النجاشي : 220 / 575 ، وعبد الله بن هارون الزبيري كما في رجال النجاشي : 220 / 574 ورجال ابن داود : 125 / 915 ، ومحمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير كما في رجال النجاشي : 339 / 909 والخلاصة : 154 / 86 ورجال ابن داود : 180 / 1470.

(7) رجال الكشّي : 270 / 486 و 451 / 850 والفهرست : 115 / 511 والخلاصة : 240 / 6 ورجال ابن داود : 264 / 371.

(8) نقد الرجال : 408.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٨١

4216 ـ الزرّاد :

الحسن بن محبوب(1) ، مجمع(2) .

4217 ـ الزراري :

محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم(3) ، وقد يطلق على أحمد بن محمّد بن سليمان(4) ، ومحمّد بن عبيد الله بن أحمد(5) ، نقد(6) ، عنهتعق (7) .

قلت : وعلي بن سليمان بن الحسن بن الجهم أيضاً(8) ، فلاحظ.

4218 ـ الزعفراني :

عمران بن إسحاق(9) ، ومحمّد بن إسماعيل(10) ،تعق (11) .

قلت : وعمران بن عبد الرحيم(12) ، لكنّه والأوّل مجهولان فتعيّن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 585 / 1095 ورجال الشيخ : 347 / 9 والفهرست : 46 / 161 والخلاصة : 37 / 1 ورجال ابن داود : 77 / 454.

(2) مجمع الرجال : 7 / 128.

(3) رجال النجاشي : 347 / 937 ورجال ابن داود : 173 / 1392.

(4) رجال الشيخ : 443 / 34 والفهرست : 31 / 94 ورجال النجاشي : 83 / 201 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان ، والخلاصة : 17 / 22 ورجال ابن داود : 43 / 125.

(5) رجال النجاشي : 398 / 1064 ورجال ابن داود : 175 / 1417.

(6) نقد الرجال : 408.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(8) رجال النجاشي : 260 / 681 ورجال ابن داود : 138 / 1054.

(9) رجال الشيخ : 257 / 545.

(10) رجال النجاشي : 345 / 933 والخلاصة : 156 / 101 ورجال ابن داود : 165 / 1317.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(12) رجال الشيخ : 257 / 552.

٣٨٢

الثاني ؛ وفي نسختي من الحاوي الزعفراني اسمه حبيش بن مبشّر(1) ، فلاحظ وتأمّل.

4219 ـ الزهري :

محمّد بن مسلم بن شهاب(2) .

وفيتعق : ويحتمل أنْ يطلق على إبراهيم بن سعد(3) ، وسعد بن إبراهيم(4) ، وعبد الله بن أيّوب(5) ، ومحمّد بن عبد العزيز(6) ، ومحمّد بن قيس بن مخزمة(7) ، ومسوّر بن مخزمة(8) ، ومطلب بن زياد(9) .

أقول : ذكرهم في المجمع وزاد : سعدان بن مسلم(10) ، وإبراهيم بن عبد الرحمن والد سعد المذكور(11) ، وسعد بن أبي خلف(12) ، انتهى(13) .

__________________

(1) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(2) رجال الشيخ : 299 / 316.

(3) رجال الشيخ : 144 / 28 وتقريب التهذيب 1 : 35 / 202.

(4) رجال الشيخ : 202 / 1.

(5) رجال النجاشي : 221 / 578 والخلاصة : 238 / 23 ورجال ابن داود : 252 / 262.

(6) رجال الشيخ : 294 / 217 والخلاصة : 165 / 187 ورجال ابن داود : 274 / 465.

(7) رجال الشيخ : 30 / 47 ورجال ابن داود : 182 / 1488 ، وفيه : مخرمة.

(8) رجال الشيخ : 58 / 17 ورجال ابن داود : 189 / 1565 ، وفيهما : مخرمة.

(9) رجال النجاشي : 423 / 1136 والخلاصة : 173 / 23 ورجال ابن داود : 189 / 1572.

(10) رجال النجاشي : 192 / 515.

(11) تقريب التهذيب 1 : 38 / 232 وتهذيب التهذيب 1 : 121 / 248.

(12) رجال الشيخ : 203 / 8.

(13) مجمع الرجال : 7 / 129 ، وفيه بدل مسوّر بن مخزمة : مسعود بن محزمة ، وفيه أيضاً بدل سعد بن أبي خلف : سعدان بن أبي خلف ، ولم يرد فيه : إبراهيم بن سعد.

٣٨٣

ولا يخفى أنّ المعروف المشهور به محمّد بن مسلم المذكور ، وربما ينسب إلى جدّه الأعلى شهاب ؛ ولذا لم يذكر في الوجيزة(1) وقبله في الحاوي(2) سواه. والمذكورون مع عدم اشتهارهم به أكثرهم مجاهيل ، فتدبّر.

4220 ـ الزيّات :

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّابرحمه‌الله (3) .

قلت : ويوصف به محمّد بن عمرو بن سعيد أيضاً(4) .

4221 ـ الزيديّة :

أربع فرق سليمانيّة وصالحيّة وبتريّة وجاروديّة(5) ، مضى الأوّليان ويأتي الأُخريان.

4222 ـ الساباطي :

اسمه عمرو بن سعيد(6) ،صه (7) . وربما يأتي لغيره.

__________________

(1) الوجيزة : 363 / 2324.

(2) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(3) رجال الشيخ : 423 / 23 و 435 / 8 ورجال النجاشي : 334 / 897 والخلاصة : 141 / 19 ورجال ابن داود : 168 / 1345.

(4) رجال الشيخ : 510 / 105 والفهرست : 154 / 695 ورجال النجاشي : 369 / 1001 والخلاصة : 159 / 138 ورجال ابن داود : 180 / 1468. وورد بعنوان محمّد بن عمر الزيّات كما في الفهرست : 131 / 592.

(5) انظر الملل والنحل : 137 143 والفَرق بين الفِرق : 22 / 35 و 30 / 49 و 32 / 50 و 33 / 51.

(6) الفقيه المشيخة 4 / 120.

(7) الخلاصة : 270 / 28.

٣٨٤

وفيتعق : مثل عمّار بن موسى(1) (2) .

قلت : وأخويه قيس(3) وصبّاح(4) وابنه إسحاق(5) .

4223 ـ السائي :

علي بن سويد(6) ، مجمع(7) .

4224 ـ السبيعي :

أبو إسحاق(8) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(9) .

4225 ـ السجادة :

الحسن بن علي بن أبي عثمان(10) ،تعق (11) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 253 / 471 ورجال الشيخ : 25 / 436 و 354 / 15 والفهرست : 117 / 25 ورجال النجاشي : 290 / 779 والخلاصة : 243 / 6 ورجال ابن داود : 263 / 360.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(3) الخلاصة : 135 / 3 ورجال ابن داود : 155 / 1234.

(4) رجال الشيخ : 219 / 22 والخلاصة : 88 / 2 ورجال ابن داود : 110 / 774.

(5) الفهرست : 15 / 52.

(6) رجال الكشّي : 454 / 859 ورجال الشيخ : 380 / 6 والفهرست : 95 / 404 ورجال النجاشي : 276 / 724 والخلاصة : 92 / 5 ورجال ابن داود : 139 / 1055.

(7) مجمع الرجال : 7 / 129.

(8) وهو عمرو بن عبد الله بن علي ، راجع رجال الشيخ : 246 / 375.

(9) مثل حميد بن شعيب راجع رجال الشيخ : 180 / 251 ورجال النجاشي : 133 / 341 ورجال ابن داود : 86 / 537 ، وأحمد بن محمّد بن سعيد راجع رجال الشيخ : 441 / 30 والفهرست : 28 / 86 ورجال النجاشي : 94 / 233 والخلاصة : 203 / 13.

(10) رجال الكشّي : 571 / 1082 ورجال الشيخ : 400 / 11 و 413 / 12 والخلاصة : 212 / 4 ورجال ابن داود : 238 / 125.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٨٥

4226 ـ السجستاني :

حريز بن عبد الله(1) ، وحبيب بن المعلّى(2) ، مجمع(3) .

4227 ـ السدي :

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة(4) .

ومحمّد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي وهو الأصغر كوفي متّهم بالكذب ،قب (5) .

أقول : الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

4228 ـ السرّاج :

حيّان(6) ، وأحمد بن أبي بشر(7) ،تعق (8) .

قلت : ويعقوب(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 181 / 275 والفهرست : 62 / 249 ورجال النجاشي : 144 / 375 والخلاصة : 63 / 4 ورجال ابن داود : 71 / 393.

(2) رجال الشيخ : 117 / 43.

(3) مجمع الرجال : 7 / 130.

(4) رجال الشيخ : 82 / 5 وتقريب التهذيب 1 : 71 / 531.

(5) تقريب التهذيب 2 : 206 / 689.

(6) رجال الكشّي : 314 / 568 570 والخلاصة : 219 / 5 ورجال ابن داود : 244 / 170.

(7) الفهرست : 20 / 64 ورجال النجاشي : 75 / 181 والخلاصة : 202 / 7 ورجال ابن داود : 227 / 15.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(9) رجال الشيخ : 337 / 65 والفهرست : 180 / 804 ورجال النجاشي : 451 / 1217 ورجال ابن داود : 206 / 1731.

٣٨٦

4229 ـ السرّاد :

الحسن بن محبوب(1) ، مجمع(2) .

4230 ـ سرحوب :

زياد بن المنذر(3) ، غير مذكور في الكتابين.

4231 ـ السرحوبيّة :

سبق في الجاروديّة ذكرهم ، وهم أصحاب زياد بن المنذر السحوب(4) .

4232 ـ السرّي :

بالراء بعد السين ملعون ،صه (5) . تقدّم مع جماعة(6) .

4233 ـ سعدان :

هو عبد الرحمن بن مسلم(7) ، مجمع(8) .

4234 ـ السكّاك :

محمّد بن الخليل(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 585 / 1090 ورجال الشيخ : 347 / 9 و 372 / 11 والفهرست : 46 / 161 والخلاصة : 37 / 1 ورجال ابن داود : 77 / 454.

(2) مجمع الرجال : 7 / 130.

(3) رجال الكشّي : 229 / 413 والخلاصة : 223 / 1.

(4) راجع الملل والنحل : 140 وفرق الشيعة : 54 والفَرق بين الفِرق : 30 / 49.

(5) الخلاصة : 268 / 19.

(6) عن رجال الكشّي : 304 / 547 و 549.

(7) الفهرست : 79 / 336 ورجال النجاشي : 192 / 515.

(8) مجمع الرجال : 7 / 130.

(9) الفهرست : 132 / 594 ورجال النجاشي : 328 / 889 والخلاصة : 144 / 32 ورجال ابن داود : 172 / 1374.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٨٧

4235 ـ السكوني :

اسمه إسماعيل بن أبي زياد(1) ،صه (2) .

وفيتعق : يحتمل أنْ يطلق على إسماعيل بن مهران(3) ، والحسن ابن الحسين(4) ، والحسن بن(5) محمّد بن الحسين(6) ، والحسين بن عبيد الله ابن حمران(7) ، والحسين بن مهران(8) ، ومحبوب بن حسّان(9) ، ومحمّد بن محمّد بن النضر(10) (11) .

قلت : ومهران بن محمّد(12) ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر(13) ، لكن المعروف المشهور به هو إسماعيل بن أبي زياد كما مرّ عنصه ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة غيره(14) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 147 / 92 والفهرست : 13 / 38 ورجال النجاشي : 26 / 47 والخلاصة : 199 / 3 ورجال ابن داود : 231 / 54.

(2) الخلاصة : 270 / 19 الفائدة الأُولى.

(3) الفهرست : 11 / 32 ورجال النجاشي : 26 / 49 والخلاصة : 8 / 6 ورجال ابن داود : 51 / 198.

(4) رجال النجاشي : 51 / 114 والخلاصة : 43 / 32 ورجال ابن داود : 72 / 408.

(5) الحسن بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال الشيخ : 468 / 34 ، وفيه : ابن محمّد بن الحسن.

(7) رجال النجاشي : 57 / 134 والخلاصة : 52 / 20 ورجال ابن داود : 81 / 484.

(8) رجال النجاشي : 56 / 127 والخلاصة : 216 / 7 ورجال ابن داود : 241 / 154.

(9) رجال الشيخ : 318 / 607.

(10) رجال الشيخ : 518 / 2 في الكنى ، ورجال النجاشي : 397 / 1061 والخلاصة : 163 / 172 ورجال ابن داود : 183 / 1494 ، وفي الجميع بدل النضر : نصر.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(12) رجال النجاشي : 423 / 1135 ورجال ابن داود : 194 / 1623.

(13) رجال الشيخ : 344 / 34 و 366 / 2 والفهرست : 19 / 63 ورجال النجاشي : 75 / 180 والخلاصة : 13 / 1 ورجال ابن داود : 42 / 118.

(14) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، الوجيزة : 364 / 2325.

٣٨٨

4236 ـ سكين :

محمّد بن علي بن الفضل(1) ،تعق (2) .

4237 ـ السلولي :

الحسين بن المخارق(3) ،تعق (4) .

قلت : مضى بعنوان الحصين(5) .

4238 ـ السليقي :

الحسن بن مهدي(6) ،تعق (7) .

4239 ـ السليمانيّة :

منسوبون إلى سليمان بن جرير(8) ، ومضى ذكرهم مع البترية ،تعق (9) .

4240 ـ السمريرضي‌الله‌عنه :

علي بن محمّدرضي‌الله‌عنه (10) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(11) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال النجاشي : 385 / 1046 والخلاصة : 162 / 162 ورجال ابن داود : 179 / 1460.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(3) الفهرست : 57 / 228.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(5) عن رجال الشيخ : 178 / 223 ورجال النجاشي : 145 / 376 ورجال ابن داود : 241 / 157.

(6) الخلاصة : 148 / 46 ترجمة الشيخ الطوسيقدس‌سره .

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(8) راجع الملل والنحل : 141 والفَرق بين الفِرق : 32 / 50.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(10) الغيبة : 393 / 362 366.

(11) مثل عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري ، كما في رجال النجاشي : 236 / 624.

٣٨٩

4241 ـ السمطيّة :

هم القائلون بإمامة محمّد بن جعفر الملقّب بديباجة دون أخيه موسىعليه‌السلام وعبد الله ، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط(1) ،تعق (2) .

4242 ـ سمكة :

أحمد بن إسماعيل(3) ،تعق (4) .

4243 ـ السمندي :

الفضل بن أبي قرّة(5) ، مجمع(6) .

4244 ـ السمين :

عبد الحميد بن أبي العلاء(7) ،تعق (8) .

4245 ـ سندل :

عمر بن قيس المكّي(9) ، وببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّاً‌

__________________

(1) راجع الملل والنحل : 148 وفرق الشيعة : 77 والفَرق بين الفِرق : 61 / 58 ، وفي بعضها الشمطيّة منسوبون إلى يحيى بن أبي الشمط.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(3) رجال الشيخ : 455 / 103 والفهرست : 31 / 93 ورجال النجاشي : 97 / 242 والخلاصة : 16 / 21 ورجال ابن داود : 6 / 61.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(5) الخلاصة : 246 / 2 ورجال ابن داود : 266 / 391 ، وفي رجال النجاشي : 308 / 842 : السهندي.

(6) مجمع الرجال : 7 / 131.

(7) رجال الشيخ : 235 / 204 ورجال النجاشي : 246 / 647 والخلاصة : 116 / 2 ورجال ابن داود : 127 / 937.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(9) رجال الشيخ : 254 / 506.

٣٩٠

خبيثاً(1) ،تعق (2) .

4246 ـ السندي البزّاز :

خلاّد(3) ، وأبان بن محمّد البجلي(4) ، مجمع(5) .

4247 ـ السوّاق :

علي بن محمّد بن علي(6) ، مجمع(7) .

4248 ـ السوداني :

محمّد بن القاسم بن زكريّا(8) ، مجمع(9) .

4249 ـ السورائي :

الحسين بن محمّد بن يزيد(10) ،تعق (11) .

__________________

(1) عمر بن قيس المكي ذُكر في كتب العامّة ورموه بالضعف بأجمعهم ، راجع الكامل في ضعفاء الرجال : 5 / 1667 وتهذيب التهذيب 7 : 431 / 816 والجرح والتعديل 6 : 129 / 703 وتهذيب الكمال 21 : 487 / 4297 والضعفاء الكبير 3 : 186 / 1181 وغيرها.

ولم أجد رواية تدلّ على كونه عاميّاً خبيثاً ، نعم ذكر الشيخ المفيد في أماليه : 21 / 3 رواية في حقّ عمر بن قيس الماصر تدلّ على كونه عاميّاً معانداً ، فلاحظ.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 540.

(3) رجال الشيخ : 187 / 32 ، وورد في رجال النجاشي : 154 / 405 ورجال ابن داود : 88 / 572 بدل السندي : السدي.

(4) رجال النجاشي : 14 / 11.

(5) مجمع الرجال : 7 / 131.

(6) رجال النجاشي : 259 / 679 والخلاصة : 100 / 44 ورجال ابن داود : 262 / 356.

(7) مجمع الرجال : 7 / 131.

(8) رجال الشيخ : 500 / 61 ورجال النجاشي : 378 / 1027 والخلاصة : 161 / 149 ورجال ابن داود : 182 / 1483.

(9) مجمع الرجال : 7 / 131 ، وفيه بدل السوداني : السوائي.

(10) رجال النجاشي : 58 / 136 137 و 310 / 850 ترجمة الحسن بن سعيد وفضالة بن أيّوب ، وفيهما : الحسين بن يزيد السورائي.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405 ، وفيها : السوراني الحسن بن محمّد بن يزيد.

٣٩١

4250 ـ السوسنجردي :

محمّد بن بشر(1) ، مجمع(2) .

4251 ـ السيّاري :

أحمد بن محمّد بن سيّار(3) .

4252 ـ السيرافي :

أحمد بن علي بن عبّاس بن محمّد بن نوح(4) ، مجمع(5) .

4253 ـ الشاذاني :

هو محمّد بن أحمد بن نعيم(6) ، وهو أيضاً شاذان بن نعيم(7) ،صه (8) .

4254 ـ الشاذكوني :

سليمان بن داود(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) الفهرست : 132 / 596 ورجال النجاشي : 381 / 1036 ورجال ابن داود : 166 / 1321 ، وورد في الخلاصة : 161 / 156 : السوسنجزدي بالزاي.

(2) مجمع الرجال : 7 / 131.

(3) رجال الكشّي : 606 / 1128 ورجال الشيخ : 411 / 23 و 427 / 3 والفهرست : 23 / 70 ورجال النجاشي : 80 / 192 والخلاصة : 203 / 9 ورجال ابن داود : 229 / 40.

(4) رجال النجاشي : 86 / 209 والخلاصة : 19 / 45 ورجال ابن داود : 40 / 101 ، وفي الجميع : أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح ، وورد في الفهرست : 37 / 117 والخلاصة : 18 / 27 بعنوان أحمد بن محمّد بن نوح.

(5) مجمع الرجال : 7 / 131.

(6) رجال الشيخ : 436 / 13 والخلاصة : 153 / 76 ورجال ابن داود : 164 / 1307.

(7) الظاهر أنّ المقصود محمّد بن شاذان بن نعيم ، راجع رجال الكشّي : 87 / 141 و 485 / 917 و 594 / 1110.

(8) الخلاصة : 271 / 34 الفائدة الأُولى.

(9) رجال النجاشي : 184 / 488 والخلاصة : 225 / 3.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٩٢

4255 ـ الشافعي :

محمّد بن إبراهيم بن يوسف(1) ،تعق (2) .

أقول : لا أظن انصراف الإطلاق إليه ، بل المعروف المشهور بهذا اللقب محمّد بن إدريس العامّي المشهور ، مات في مصر في خلافة المأمون في سنة أربع ومائتين ، على ما نقله في البحار(3) وغيره في غيره(4) . وكانت ولادته سنة خمسين ومائة بعد موت والده بسنتين أو سنتين ونصف ، وفيها توفّي أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي ، والشافعيّة تُعيّر الحنفيّة بأنّ إمامكم لما علم بظهور إمامنا مات ، والحنفيّة تقول : بل إمامكم لما علم بوجود إمامنا مكث في بطن امّه سنين إلى أن مات فولد.

4256 ـ الشامي :

في ربيع الشيعة : أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام من أهل الري(5) ،تعق (6) .

قلت : مرّ في المقدّمة الثانية عن الصدوقرحمه‌الله (7) ، وسبق عنتعق البسامي ولم يشر إليه(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 511 / 107 والفهرست : 133 / 599 ورجال النجاشي : 372 / 1015 والخلاصة : 144 / 34 ورجال ابن داود : 161 / 1282.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(3) البحار : 107 / 4.

(4) راجع وفيات الأعيان 4 : 165 / 558 وتقريب التهذيب 2 : 143 / 31 والكاشف 3 : 16 / 4781.

(5) إعلام الورى : 499 ، وفيه : البسّامي.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(7) كمال الدين : 442 / 16.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

٣٩٣

4257 ـ الشاه رئيس :

من الغلاة ، وقد مرّ(1) .

أقول : ومرّ أيضاً بعنوان أبي عبد الرحمن الكندي(2) .

4258 ـ شاه الطاق :

الأحول ،تعق (3) .

أقول : هو محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحولرضي‌الله‌عنه (4) .

4259 ـ شباب :

محمّد بن الوليد(5) ،تعق (6) .

4260 ـ الشجاعي :

علي بن شجاع كما يظهر منكش (7) ، أو محمّد بن علي كما يظهر منجش في محمّد بن إبراهيم بن جعفر(8) ، ويحتمل أنْ يطلق على الحسن بن طيّب أيضاً(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) عن رجال الكشّي : 522 / 1002.

(2) عن الخلاصة : 268 / 22.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(4) رجال الشيخ : 302 / 355 والفهرست : 131 / 593 ورجال النجاشي : 325 / 886 والخلاصة : 138 / 11 ورجال ابن داود : 180 / 1463.

(5) رجال النجاشي : 156 / 410 ترجمة داود بن كثير الرقي.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(7) رجال الكشّي : 547 / 1036 ، وفيه : علي بن شجاع من دون ذكر اللقب ، إلاّ أنّه في ترجمة سلمان الفارسي : 15 / 34 و 35 يظهر أنّ الشجاعي لقب لعلي بن محمّد بن شجاع.

(8) رجال النجاشي : 383 / 1043.

(9) رجال النجاشي : 45 / 89 والخلاصة : 214 / 12.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٩٤

أقول : الأوّل مجهول ، والثاني لا ترجمة له.

وفي حواشي السيّد الداماد علىكش : الّذي استبان لنا أنّ الشجاعي المتكرّر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيّب يروي عنه العاصمي(1) ، ذكر ذلكجش في كتابه(2) (3) .

4261 ـ الشحّام :

زيد بن محمّد(4) ،تعق (5) .

4262 ـ الشخير :

محمّد بن عبد الله بن نجيح(6) ،تعق (7) .

4263 ـ الشراة :

لعنهم الله هم الخوارج زعموا أنّهم شروا دنياهم بآخرتهم ، أي باعوا وشروط أنفسهم بالجنّة(8) ،تعق (9) .

4264 ـ شرطة الخميس :

مضى ذكرهم في أصبغ(10) وفي عبد الله بن يحيى الحضرمي(11) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : القاضي.

(2) رجال النجاشي : 45 / 89.

(3) تعليقة الداماد على الكشّي : 1 / 62.

(4) رجال الشيخ : 122 / 2 ورجال ابن داود : 100 / 664.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(6) رجال النجاشي : 349 / 941 والخلاصة : 156 / 108 ورجال ابن داود : 177 / 1437.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(8) الصحاح : 6 / 2392 والقاموس : 4 / 348 وتاج العروس : 10 / 196.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 411.

(10) عن رجال الكشّي : 5 / 8 و 103 / 165.

(11) عن رجال الكشّي : 6 / 10 ورجال البرقي : 3 والخلاصة : 104 / 8.

٣٩٥

4265 ـ الشريعي :

مضى في أحمد بن هلال(1) ، ويأتي في آخر الكتاب(2) ،تعق (3) .

4266 ـ الشعبي :

عامر بن شراحيل(4) ،تعق (5) .

أقول : قال ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمة عبد الله بن العبّاس قادحاً في سند هو فيه : وهذا السند ضعيف جدّاً ، ثمّ قال : وتارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طريق المخالف ، وأمّا من طريقنا فالأمر ظاهر(6) ، انتهى. ومضى في مسروق ذكره(7) .

4267 ـ الشعراني :

أبو طالب الأزدي(8) ،تعق (9) .

قلت : والقاسم اليقطيني(10) .

4268 ـ الشعيري :

هو السكوني المتقدّم(11) .

__________________

(1) وفيه ذكر توقيع في لعن الشلمغاني والتوقّي والمحاذرة منه كنظرائه مثل الشريعي و. و. نقلاً عن الغيبة : 411.

(2) عن الغيبة : 397 ، وفيها عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا البابيّة والسفارة كذباً وافتراء.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».

(4) رجال ابن داود : 113 / 803 ، وفيه : ابن شرحبيل.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406 ، وفيها : ابن شرحبيل.

(6) التحرير الطاووسي : 316 / 213.

(7) عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 98 ، وفيه أنّ ثلاثة لا يُؤمَنُونَ على علي بن أبي طالب [عليه‌السلام ] مسروق ومرّة وشريح ، وروى أنّ الشعبي رابعهم.

(8) الفهرست : 187 / 851 ورجال النجاشي : 459 / 1255 والخلاصة : 269 / 29.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(10) رجال الشيخ : 421 / 2 والخلاصة : 248 / 3 ورجال ابن داود : 267 / 399.

(11) وهو إسماعيل بن أبي زياد ، راجع الفهرست : 13 / 38 ورجال النجاشي : 26 / 47 والخلاصة : 199 / 3 ورجال ابن داود : 231 / 54.

٣٩٦

وفيتعق : في الوجيزة : غالباً ، وإبراهيم(1) (2) .

قلت(3) : في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن إبراهيم الشعيري(4) ، انتهى(5) .

ولا يخفى أنّ الشعيري الّذي ورد في الأخبار لعنه هو بشّار(6) .

قلت : في الحاوي بعد ذكر أنّ الشعيري إسماعيل بن مسلم وهو السكوني قال : ويأتي لإبراهيم كما في باب توجيه الميّت إلى القبلة من الكافي(7) ، انتهى(8) .

4269 ـ شغر :

يزيد(9) ومحمّد ابنا إسحاق(10) ،تعق (11) .

4270 ـ شفا :

علي بن عمران(12) ،تعق (13) .

__________________

(1) الكافي 3 : 126 / 1 والتهذيب 1 : 285 / 833.

(2) الوجيزة : 364 / 2329 ، وفيها : أو إبراهيم.

(3) قلت ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) التهذيب 1 : 285 / 833.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(6) رجال الكشّي : 398 / 743 746.

(7) الكافي 3 : 126 / 1.

(8) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، ولم يرد فيه : وهو السكوني.

(9) رجال الكشّي : 605 / 1126 ورجال الشيخ : 337 / 64 والفهرست : 182 / 812 ورجال النجاشي : 453 / 1225 والخلاصة : 183 / 3 ورجال ابن داود : 205 / 1723 ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي والنجاشي : شغر ( خ ل ).

(10) رجال الكشّي : 605 / 1126 ورجال الشيخ : 391 / 61 والخلاصة : 151 / 66 ورجال ابن داود : 165 / 1211 ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي : شغر ( خ ل ).

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406 ، وفيها : شعر.

(12) رجال النجاشي : 272 / 711 والخلاصة : 102 / 60 ورجال ابن داود : 140 / 1067.

(13) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

٣٩٧

4271 ـ شلقان :

عيسى بن أبي منصور(1) ،تعق (2) .

4272 ـ الشلمغاني :

محمّد بن علي(3) ، مجمع(4) .

4273 ـ الشمشاطي :

علي بن محمّد العدوي(5) ، ومضى في المقدّمة الأُولى أيضاً(6) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

4274 ـ شينولة :

محمّد بن الحسن بن أبي خالد(7) ،تعق (8) .

4275 ـ الصابوني :

محمّد بن أحمد بن إبراهيم(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 329 / 599 و 600 والخلاصة : 122 / 2 ورجال ابن داود : 148 / 1162.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(3) رجال الشيخ : 512 / 114 والفهرست : 146 / 626 ورجال النجاشي : 378 / 1029 والخلاصة : 253 / 30 ورجال ابن داود : 274 / 471.

(4) مجمع الرجال : 7 / 133.

(5) رجال النجاشي : 263 / 689 والخلاصة : 101 / 49 ورجال ابن داود : 141 / 1081.

(6) بل المقدّمة الثانية ، عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من اليمن.

(7) رجال النجاشي : 104 / 259. ترجمة إدريس بن عبد الله. وفي نسخة « ش » : شنبولة.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(9) رجال النجاشي : 374 / 1022 والخلاصة : 160 / 147 ورجال ابن داود : 161 / 1285.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

٣٩٨

4276 ـ صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري :

أحمد(1) بن عبد الله الكوفي(2) ، مجمع(3) .

4277 ـ صاحب أبي عيسى الورّاق :

محمّد بن ثبيت العسكري(4) ، مجمع(5) .

4278 ـ صاحب أبي مريم الأنصاري :

أبو محمّد الأسدي(6) ، مجمع(7) .

4279 ـ صاحب أحمد بن بديل :

أحمد بن محمّد المقرئ(8) ، مجمع(9) .

4280 ـ صاحب الألف دينار :

مضى في المقدّمة الثانية(10) .

4281 ـ صاحب الأنماط :

أبو علي(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) أحمد ، لم يرد في نسخة « ش ».

(2) رجال الشيخ : 446 / 48.

(3) مجمع الرجال : 7 / 134.

(4) رجال النجاشي : 117 / 300 والخلاصة : 30 / 3 ورجال ابن داود : 60 / 284 ، وفي الجميع : ثبيت بن محمّد.

(5) مجمع الرجال : 7 / 134 ، وفيه : ثبيت بن محمّد.

(6) الفهرست : 187 / 850 ورجال النجاشي : 461 / 1263 إلاّ أنّ فيه : أبو محمّد الأسود.

(7) مجمع الرجال : 7 / 134. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(8) رجال الشيخ : 446 / 46.

(9) مجمع الرجال : 7 / 134. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(10) عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(11) رجال الشيخ : 339 / 20.

(12) مجمع الرجال : 7 / 134.

٣٩٩

4282 ـ صاحب ألبان :

محمّد بن يزيد العطّار(1) ، مجمع(2) .

4283 ـ صاحب الجلودي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(3) ، مجمع(4) .

4284 ـ صاحب الحصاة :

مرّ في المقدّمة الثانية(5) .

4285 ـ صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي :

عبد الرحمن بن أبي حمّاد(6) ، مجمع(7) .

4286 ـ صاحب الرقعة البيضاء :

سبق في المقدّمة الثانية(8) .

4287 ـ صاحب السابري :

عمر(9) بن سالم(10) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال الشيخ : 305 / 393.

(2) مجمع الرجال : 7 / 134.

(3) الفهرست : 32 / 95 ورجال النجاشي : 84 / 202 والخلاصة : 17 / 23 ورجال ابن داود : 42 / 119 ، وفي الجميع بدل صاحب الجلودي : صحب الجلودي.

(4) مجمع الرجال : 7 / 134.

(5) عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من أهل الري.

(6) رجال النجاشي : 238 / 633 والخلاصة : 239 / 6 ورجال ابن داود : 256 / 296.

(7) مجمع الرجال : 7 / 135 ، ولم يرد فيه : البرقي.

(8) عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو.

(9) في نسخة « ش » : عمران.

(10) رجال الشيخ : 253 / 477 ورجال النجاشي : 285 / 758 والخلاصة : 119 / 7 ورجال ابن داود : 145 / 1123.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

ثمّ أنّ الإيحاء لم يقتصر على الأنبياء والمرسلين ، وعلى من ذكرناهم من النساء ، فقد أوحى الله تعالى إلى كُلّ من :

١ ـ النحل ، قال تعالى :( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا ) (١) .

٢ ـ الحواريون ـ أصحاب عيسىعليه‌السلام ـ قال تعالى :( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي ) (٢) .

٣ ـ السماوات ، قال تعالى :( فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا ) (٣) .

٤ ـ الأرض ، قال تعالى :( بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ) (٤) .

ويظهر من خلال هذه الآيات القرآنية وآيات أُخرى : أنّ الوحي ليس مختصّ بالأنبياء والرسل فقط ، بل هو يتعدّى إلى أولياء الله تعالى ، نعم الوحي هنا في هذه الآيات ، المفهوم منه غير الوحي في إبلاغ الرسالات إلى الأنبياء ، بل هو شأن آخر من الوحي.

فالوحي لغة : الإعلام الخفي السريع ، واصطلاحاً : الطريقة الخاصّة التي يتّصل بها الله تعالى برسله وأنبيائه لإعلامهم ألوان الهداية والعلم ، وإنّما جاء تعبير الوحي عن هذه الطريقة باعتبارها خفية عن الآخرين ، ولذا عبّر الله تعالى عن اتصاله برسوله الكريم بالوحي.

قال تعالى :( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ) (٥) .

____________

١ ـ النحل : ٦٨.

٢ ـ المائدة : ١١١.

٣ ـ فصلت : ١٢.

٤ ـ الزلزلة : ٥.

٥ ـ النساء : ١٦٣.

٤٨١

وقال تعالى :( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ) (١) .

وهذه الآية الأخيرة حدّدت معنى الوحي الذي يختصّ بالأنبياء والمرسلين ، أمّا الآيات الأُخرى المتقدّمة الذكر ، فلها معاني آخر للوحي ، والذي نقول به : إنّ فاطمة الزهراءعليها‌السلام إنّما كانت محدّثة من قبل الملائكة بنحو من أنحاء الوحي ، الذي بيّنته الآيات الآنفة الذكر ، فلا محالة أن تكون قد حدّثت من قبل الملائكة كما دلّ القرآن على إمكان وقوع ذلك.

ولا أدري ، لماذا تقوم قيامة البعض إذا قلنا بأنّ الزهراءعليها‌السلام يوحي لها ، وقد أوحى الله تعالى إلى السماوات والأرض والحشرات وهي لا تعقل ، فما وجه نفي الوحي عن الزهراءعليها‌السلام وهي بشر ، بل أفضل البشر قاطبة؟

فإنّ من أوحى لأحجار وحشرات لقادر على أن يُوحي لأفضل بريّته بعد رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وإذا رجعت إلى مرويّات أهل السنّة لرأيت العجب العجاب في نزول الوحي على محبّيهم ، فلنلق نظرة على كتب الحديث والسيرة والتاريخ عندهم ، لنرى كيف يدعى تحدّث الملائكة مع الكثير من رجالهم :

١ ـ أخرج البخاري عن أبي هريرة ، ومسلم عن عائشة : أنّ عمر بن الخطّاب كان من المحدّثين(٢) .

وقد حاول شرّاح البخاري أن يأوّلوه بأنّ المراد أنّه من الملهمين ، أو من الذين يلقى في روعهم ، أو يظنّون فيصيبون الحقّ ، فكأنّه حدث ، وهو كما ترى تأويل لا يساعد عليه ظاهر اللفظ.

____________

١ ـ الشورى : ٥١.

٢ ـ أُنظر : صحيح البخاري ٤ / ٢٠٠ ، صحيح مسلم ٧ / ١١٥ ، مسند أحمد ٢ / ٣٣٩ ، مسند الحميدي ١ / ١٢٣ ، كتاب السنّة : ٥٦٩ ، كنز العمّال ١١ / ٥٧٧ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٤ / ٩٤ ، سير أعلام النبلاء ١٩ / ٥٤٦ ، تأويل مختلف الحديث : ١٥٢ ، الجامع لأحكام القرآن ١٣ / ١٧٤ ، تاريخ ابن خلدون ١ / ١١٠ ، تهذيب الكمال ٢١ / ٣٢٤.

٤٨٢

٢ ـ ممّن أُدّعي أنّ الملائكة تحدّثهم ، عمران بن الحصين الخزاعي ـ المتوفّى سنة ٥٢ هـ ـ قالوا : « كانت الملائكة تسلم عليه حتّى اكتوى بالنار فلم يسمعهم عامّاً ، ثمّ أكرمه الله بردّ ذلك »(١) .

٣ ـ ومنهم أبو المعالي الصالح ـ المتوفّى سنة ٤٢٧ هـ ـ رووا أنّه كلّمته الملائكة في صورة طائر(٢) .

٤ ـ أبو يحيى الناقد ـ المتوفّى سنة ٢٨٥ هـ ـ رووا أنّه كلّمته الحوراء(٣) .

وأمثال هذه المرويّات في كتب أهل السنّة غير قليل ، ولم يستنكر ذلك أحد ، ولم يتّهم أصحابها بالغلوّ.

ومن الجدير بالذكر : أنّ الوحي له أساليب وأغراض متعدّدة ، ولا تلازم بين الوحي والنبوّة ، وإن كان كُلّ نبيّ لابدّ أن يُوحى إليه ، وكذلك لا تلازم بين الوحي والقرآن ، فبالنسبة للرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يكن كُلّ ما نزل عليه من الوحي قرآناً ، فهناك الأحاديث القدسية ، وهناك تفسير القرآن وتأويله ، والإخبار بالموضوعات الخارجية ، وأمثال ذلك ، وكُلّها ليست قرآناً.

فاتّضح أنّ تحديث الملائكة للزهراءعليها‌السلام لم يكن من الوحي النبوي ، ولا من الوحي القرآني ، وممّا يدلّ على عدم الملازمة بين تحديث الملائكة والنبوّة : ما رواه صاحب بصائر الدرجات ، عن حمران بن أعين قال : قال لي أبو جعفرعليه‌السلام : «إنّ علياً كان محدّثاً » ، فخرجت إلى أصحابي فقلت لهم : جئتكم بعجيبة! قالوا : ما هي؟ قلت : سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول : «كان علياً محدّثاً » ، قالوا : ما صنعت شيئاً إلاّ سألته : من يحدّثه؟ فرجعت إليه فقلت له : إنّي حدّثت أصحابي بما حدّثتني قالوا : ما صنعت شيئاً إلاّ سألته من يحدّثه؟

____________

١ ـ أُنظر : الطبقات الكبرى ٤ / ٢٨٨ و ٧ / ١١ ، المعجم الكبير ١٨ / ١٠٧ ، شرح نهج البلاغة ١ / ٩٤.

٢ ـ أُنظر : صفة الصفوة ٢ / ٧٠١.

٣ ـ تاريخ بغداد ٨ / ٤٦٣.

٤٨٣

فقال لي : « يحدّثه ملك » ، قلت : فنقول : إنّه نبيّ؟ قال : فحرّك يده هكذا ثمّ قال : « أو كصاحب موسى أو كذي القرنين أو ما أبلغتكم أنّه قال وفيكم مثله »(١) .

ومن الروايات الدالّة على نزول الملائكة على الزهراءعليها‌السلام .

١ ـ عن أبي عبيدة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : « إنّ فاطمة مكثت بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله خمسة وسبعين يوماً ، وقد كان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرائيلعليه‌السلام يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذرّيتها ، وكان عليعليه‌السلام يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة »(٢) .

٢ ـ عن أبي حمزة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله ، وإنّما هو شيء ألقي إليها بعد موت أبيها صلوات الله عليهما »(٣) .

٣ ـ عن حمّاد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : « إنّ الله تبارك وتعالى لمّا قبض نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلاّ الله عزّ وجلّ ، فأرسل الله إليها ملكاً يسلّي غمّها ويحدّثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فقال لها : إذا أحسست بذلك فسمعت الصوت فقولي لي ، فأعلمته ، فجعل يكتب كُلّما سمع حتّى أثبت من ذلك مصحفاً »(٤) .

٤ ـ عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر محمّد بن عليعليهم‌السلام عن مصحف فاطمةعليها‌السلام ، فقال : « أنزل عليها بعد موت أبيها » ، قلت : ففيه شيء من القرآن؟ فقال : « ما فيه شيء من القرآن »(٥) .

____________

١ ـ بصائر الدرجات : ٣٤١.

٢ ـ المصدر السابق : ١٧٤.

٣ ـ المصدر السابق : ١٧٩.

٤ ـ المصدر السابق : ١٧٧.

٥ ـ المصدر السابق : ١٠٥.

٤٨٤

٥ ـ عن إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن زيد بن علي قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : « إنّما سمّيت فاطمة محدّثة ، لأنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها ، كما تنادي مريم بنت عمران ، فتقول : يا فاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك ، واصطفاك على نساء العالمين ، يا فاطمة اقنتي لربّك واسجدي واركعي مع الراكعين ـ إشارة إلى آية ٤٢ من آل عمران ـ فتحدّثهم ويحدّثونها.

فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيّدة نساء عالمها ، وإنّ الله عزّ وجلّ جعلك سيّدة نساء عالمك وعالمها ، وسيّدة نساء الأوّلين والآخرين »(١) .

٦ ـ عن إسماعيل بن بشّار قال : « حدّثنا علي بن جعفر الحضرمي بمصر منذ ثلاثين سنة قال : حدّثنا سليمان قال : محمّد بن أبي بكر لمّا قرأ :( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ ) (٢) ولا محدّث ، وهل يحدّث الملائكة إلاّ الأنبياء؟ قال : إنّ مريم لم تكن نبية وكانت محدّثة ، وأُمّ موسى بن عمران كانت محدّثة ، ولم تكن نبية ، وسارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشّروها بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب ، ولم تكن نبية ، وفاطمة بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كانت محدّثة ، ولم تكن نبية »(٣) .

والمحدّث من تكلّمه الملائكة بلا نبوّة ، ولا رؤية صورة ، أو يلهم له ويلقى في روعه شيء من العلم على وجه الإلهام والمكاشفة من المبدأ الأعلى ، أو ينكت له في قلبه من حقائق تخفى على غيره ، أو غير ذلك من المعاني التي يمكن أن يراد منه.

____________

١ ـ علل الشرائع ١ / ١٨٢.

٢ ـ الحجّ : ٥٢.

٣ ـ علل الشرائع ١ / ١٨٣.

٤٨٥

والنتيجة : أنّ الوحي كان ينزل على الزهراءعليها‌السلام ، لا وحي نبوي ، أي يدلّ على نبوّتها ، ولا وحي قرآني ، أي أنّه يحمل لها آيات قرآنية ، بل وحي يوحى لها ، كما أوحي إلى مريم وسارة وأُمّ موسى.

( عبد الله ـ البحرين ـ سنّي )

معنى : ولولا فاطمة لما خلقتكما :

س : أنا من أهل السنّة ، ولديّ سؤال أرجو منكم الإجابة عليه : تقولون أنّ الله عزّ وجلّ قال لرسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لولاك يا محمّد لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما » فكيف يكون ذلك؟

هل أنّ علياً وفاطمة أفضل من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ لذلك لولاهما لما خلق الله رسوله ، وإلاّ فما هو المقصود بذلك الكلام؟ أرجو منكم الإجابة بالتفصيل.

ج : إنّ فهم هذا الحديث يتوقّف على فهم معنى الإمامة عند الشيعة الاثني عشرية ، والالتفات إلى حقيقة الإمامة عندهم ، فإذا فهمت معنى الإمامة عندهم ، عند ذلك تستطيع فهم الحديث ، فلذلك نقول : تعتقد الشيعة أنّ الإمامة رئاسة عامّة على الدين والدنيا ، ومنصب إلهي يختاره ويعيّنه الله تعالى بسابق علمه ، ويأمر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بأن يعلم الناس به ، ويأمرهم باتباعه ، ووظيفة الإمام مكمّلة لوظيفة النبيّ ، فالنبيّ هو الذي يأتي بشريعة ويبلّغها إلى الناس ، والإمام من بعده يصبح قيّم على الرسالة ، ويكون ناظراً عليها وعلى الأُمّة ، وحفظ الدين من التحريف والتبديل.

وبما أنّ الدين الإسلامي الحنيف رسالة خالدة ، وشريعة دائمة على مرّ الأزمان والدهور ، فلابدّ فيها من وجود إمام بعد النبيّ يكمل المسيرة النبوية ، ويحفظ الشريعة الربّانية ، هذا مفهوم الإمامة بشكل مجمل عند الشيعة الاثني عشرية.

وكُلّ ما تقدّم كان من الناحية الكُلّية ، وتحديد معنى الإمامة بشكل عام ، أمّا في مقام التطبيق الخارجي ، فالشيعة الإمامية تعتقد بأنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله

٤٨٦

نصّب إماماً من بعده ، وذلك الإمام هو علي بن أبي طالبعليه‌السلام لأدلّة كثيرة ذكرت في محلّها : كحديث الثقلين ، والكساء ، والغدير ، وغيرها الكثير.

ومن تلك الأدلّة على إمامة عليعليه‌السلام قوله تعالى :( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ) (١) ، فعن أبي هريرة قال : « لمّا كان يوم غدير خم ، وهو يوم ثماني عشر من ذي الحجّة قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله : «من كنت مولاه فعلي مولاه » ، فنزل الله اليوم أكملت لكم دينكم »(٢) .

وقوله تعالى :( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) (٣) .

فقد أخرج الحاكم الحسكاني والقندوزي الحنفي والسيوطي وابن عساكر وغيرهم أنّها نزلت في شأن عليعليه‌السلام بغدير خم(٤) ، إلى غير ذلك من الأدلّة الكثيرة.

إذا عرفت معنى الإمامة عند الشيعة ، وعرفت أنّ الإمام هو علي بن أبي طالب ، وولده الأحد عشر ، ستعرف معنى الحديث : فالله لم يخلق الوجود إلاّ للنبيّ محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والله خلق الكون لأجل إيصاله إلى الغاية المطلوبة منه ، كما قال :( رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) (٥) ، فهو خلقه لأجل أن يوصله إلى كماله المطلوب منه.

____________

١ ـ المائدة : ٣.

٢ ـ الدرّ المنثور ٢ / ٢٥٩ ، شواهد التنزيل ١ / ٢٠٤ ، تفسير القرآن العظيم ٢ / ١٥.

٣ ـ المائدة : ٦٧.

٤ ـ أسباب نزول القرآن : ١٣٥ ، شواهد التنزيل ١ / ٢٣٩ و ٢٤٩ و ٢٥٦ و ٣٥٣ و ٤٠٢ و ٢ / ٣٩١ و ٤٥١ ، الدرّ المنثور ٢ / ٢٩٨ ، فتح القدير ٢ / ٦٠ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٢٣٧ ، المناقب : ٧ ، ينابيع المودّة ١ / ٣٥٩ و ٢ / ٢٤٩ و ٢٨٥.

٥ ـ طه : ٤٨.

٤٨٧

وبما أنّ أفضل الموجودات هو الإنسان ، وخلق الله تعالى الإنسان لأجل أن يوصله إلى كماله اللائق به ، أو قل : هي معرفة ربّه وعبادته ، كما في قوله تعالى :( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) (١) ، وهذه العبادة تحتاج إلى معلّم ومرشد يبيّنها ، ويكون عارف بها ، أو قل : يحتاج الإنسان إلى واسطة بين عالم الغيب وبينه ، والواسطة هو النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الذي هو أشرف الكائنات ، وهو المبين للرسالة السماوية ، فلولاه لما خلق الكائنات ، لأنّ الكائنات خلقت لأجل غاية ، وهذه الغاية لا تحصل إلاّ بالنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبما أنّ الإمامة هي واسطة ومكمّلة للنبوّة كما بيّنّا لك ذلك.

فإذاً النبوّة تحتاج إلى الإمامة ، وبما أنّ الإمام هو علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، فيكون معنى قوله : «ولولا علي لما خلقتك » أي : أنّ الغاية لا تحصل إلاّ بك وبعلي ، والهدف لا يكمل إلاّ بكما ، فأحدكما مكمّل لدور الآخر.

وليس يعني ذلك أنّ علياً أفضل من النبيّ ، لأنّه ورد في آية المباهلة أنّ علياً نفس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وورد في أحاديث أُخرى : أنّ الله خلق آدم لأجل هؤلاء الخمسة ـ كما في حديث الكساء ـ فإنّ هذا توهّم باطل ، بل المقصود بالحديث هو التوقّف في الدور الذي تلعبه الإمامة ، إذ كما أنّ الناس بحاجة إلى النبوّة هم بحاجةٍ إلى الإمامة.

وقوله : «لولا فاطمة لما خلقتكما » يصبح واضحاً ، لأنّ فاطمةعليها‌السلام هي أُمّ الأئمّة الأحد عشر بعد الإمام علي ، وبما أنّ الإمامة هي المكمّلة لدور النبوّة ، وبما أنّ فاطمة هي أُمّ الأئمّةعليهم‌السلام ، فلذلك لولاها لما حصلت الغاية والمطلوب من خلق الموجودات وجميع الكائنات ، فهي أُمّ إحدى عشر إماماً ، والإمامة هي المكمّلة لمسيرة النبوّة ، وتقدّم أنّه لولا النبوّة لما خلق الكون ، وفاطمةعليها‌السلام هي أُمّ الإمام المهدي الثاني عشر ، الذي يصلح العالم ، ويقيم العدل الإلهي ، فهو

____________

١ ـ الذاريات : ٥٦.

٤٨٨

الموعود من الله بإصلاح الأرض ومن عليها ، وهذا الوعد الإلهي يتحقّق على يده ، وهذا المهدي أُمّه فاطمة.

فالحديث لا يعطي الأفضلية ، ولا يفهم منه ذلك لمن عرف معنى الإمامة ، ولمن لاحظ بقية الروايات ، بل المقصود بالحديث ما ذكرناه ، والثابت عند الشيعة أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أفضل الكائنات على الإطلاق.

( أُمّ أحمد ـ البحرين ـ )

تفسير : السرّ المستودع فيها :

س : ما المقصود بـ : « اللهم صلّي على فاطمة وأبيها ، وبعلها وبنيها ، والسرّ المستودع فيها » ، فما المقصود بالسرّ المستودع فيها؟

ج : لم يرد نصّ خاصّ يفسّر لنا معنى « السرّ المستودع فيها ».

نعم ، يمكن أن يقال في معناه عدّة احتمالات :

١ ـ إشارة إلى الأئمّة من ولدهاعليهم‌السلام .

٢ ـ إشارة إلى ولدها المحسن ، الذي أسقطته اليد الظالمة ، وصار شعاراً لمظلومية الإمامة ، ودليلاً على أحقّية أهل البيتعليهم‌السلام بالإمامة.

٣ ـ إشارة إلى الإمام المهدي المنتظرعليه‌السلام ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعدما مُلئت ظلماً وجوراً ، وأنّه من ذرّيتها.

٤ ـ إشارة إلى مظلوميتها.

٥ ـ إشارة إلى كونها حلقة وصل بين النبوّة والإمامة ، وبما أنّ الإمامة هي استمرار للنبوّة ، فلولا حلقة الوصل لما استمرت النبوّة بالإمامة.

( رباب ـ ـ )

معنى : السرّ المستودع فيها :

س : أُودّ أن اسأل ما معنى : « اللهم إنّي أسألك بحقّ الزهراء وأبيها ، والسرّ المستودع فيها » ، ما معنى السرّ المستودع فيها؟ وما هو هذا السرّ؟

٤٨٩

ج : الذي يقوى في النظر أنّ السر المذكور هو الميزة الفريدة التي أودعها الله تعالى في نشأة سيّدة نساء العالمين الزهراءعليها‌السلام ، وهي كونها الحلقة الوسيطة بين النبوّة والإمامة ، فبما أنّها بضعة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله تكويناً ، وبتصريح الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ كما ورد في روايات كثيرة ـ تحمل في وجودها أسرار النبوّة ومميّزاتها.

ومن جانب آخر أصبحتعليها‌السلام تحتضن الإمامة ، بما أنّها كانت بجانب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، تربّي ولديها الإمامين الحسن والحسينعليهما‌السلام ، فهي أصبحت تعتبر أُمّاً للأئمّة المعصومينعليهم‌السلام .

وبالجملة : فهي بنت الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزوجة الإمام عليعليه‌السلام ، وأُمّ الأئمّةعليهم‌السلام ، وهذه صفة لا نظير لها في الخلق ، وبهذا الاعتبار لا يبعد التوسّل والتمسّك بهذا السرّ المخزون في ذاتها ، في التقرّب إلى الله تعالى ، والعلم عند الله.

( أبو علي البحراني ـ ـ )

مصادر ضربها وإسقاط جنينها :

س : هل صحيح ما نسمعه من بعض الشيوخ والمحاضرين ، الذين يروون أنّ فاطمة الزهراء عليها‌السلام قد ضربت من قبل الخليفة الثاني ، وأسقطت حملها أيضاً ، ما صحّة هذه الرواية؟ وهل هي من كتب الإمامية ، أو من كتب السنّة؟ دمتم للخير.

ج : لقد نقلت كتب الفريقين ـ قديماً وحديثاً ـ ما جرى على سيّدتنا فاطمة الزهراءعليها‌السلام من مأساة وظلامات ـ بعد رحيل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى الرفيق الأعلى ـ أدّت بها إلى استشهادهاعليها‌السلام .

٤٩٠

من تلك الظلامات التي تسأل عن وجودها ، هو ضربها ، وإسقاط جنينهاعليها‌السلام ، فنذكر لك بعض المصادر التي ذكرت ضربهاعليها‌السلام ، وعليك بالمراجعة(١) .

ونذكر لك بعض المصادر التي ذكرت إسقاط جنينهاعليها‌السلام ، وعليك بالمراجعة(١) .

( عبد المنعم ـ البحرين ـ )

مظلوميتها ثابتة :

س : هل قضية ضرب الزهراء مثبتة حقّاً وبالنصّ الأكيد؟ أرجو منكم الردّ سريعاً ، وذلك لاختلاج السؤال في ذهني.

ج : إنّ الله تعالى خلق الإنسان وعرّفه طريق الخير من الشر ،( وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ) (٢) ليختار أيّ الطريقين( إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) (٣) ، وبالاختيار هذا الذي وهبه الله لعبده يستحقّ العبد الثواب أو العقاب ، ولولا الاختيار هذا لبطل الأجر.

وإنّ الله تعالى ـ وإتماماً للحجّة ـ جعل الأنبياء والأوصياء والأئمّة ليكونوا حجّة الله على الخلق ، فالنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أخبر بكُلّ ما يجري على أهل بيته ، بالأخصّ ابنته الزهراءعليها‌السلام .

____________

١ ـ الهداية الكبرى : ١٧٩ و ٤٠٧ ، تفسير العيّاشي ٢ / ٣٠٨ ، تفسير نور الثقلين ٣ / ٢٠٠ ، الاحتجاج ١ / ١٠٩ ، بيت الأحزان : ١٢٣.

٢ ـ الاحتجاج ١ / ١٠٩ ، إقبال الأعمال ٣ / ١٦٦ ، الأمالي للشيخ الصدوق : ١٧٦ ، بشارة المصطفى : ٣٠٧ ، كتاب سليم بن قيس : ١٥٣ ، تلخيص الشافي ٣ / ١٥٦ ، إثبات الهداة ٢ / ٣٧٠ ، بحار الأنوار ٢٨ / ٢٨٣ و ٩٧ / ٢٠٠ ، مرآة العقول ٥ / ٣٢٠.

٣ ـ البلد : ١٠.

٤ ـ الإنسان : ٣.

٤٩١

وحتّى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لاقى الكثير من التعدّي والأذى من قومه ، فصبر وصابر حتّى استطاع أن يوصل هذا الدين إلى الأرض المعمورة ، ويتمّ الحجّة على الناس.

ثمّ إنّ الإمام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين وسائر الأئمّة المعصومينعليهم‌السلام ظُلموا وقُتلوا ، وتحمّلوا أنواع الأذى لأجل الدفاع عن الدين وبقائه.

فكُلّ هذه المظلومية ثابتة بنصوص بلغت بعضها حدّ التواتر ، وبذلك نعلم عظمة أهل البيتعليهم‌السلام في صبرهم ، وتحمّلهم أنواع الظلم ، وسقيهم بدمائهم شجرة الإسلام ، التي منع النواصب عنها الماء.

( نوح الحاج ـ لبنان ـ )

لها خادمة لا ينافي زهدها :

س : السيّدة الزهراء عليها‌السلام كانت قمّة الزهد دون شكّ ، لكن الإشكال هو : كيف كانت لها خادمة اسمها فضة؟

ج : إنّ فاطمة الزهراءعليها‌السلام كانت المثل العليا لكافّة الصفات الحسنة والمكرمات الأخلاقية ، كما تصرّح بها نصوص الحديث والتاريخ والسيرة.

وأمّا في موضوع السؤال ، فإنّ الروايات المتضافرة دالّة على أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قد منحها ، وعلّمها التسبيحة التي نسبت فيما بعد إليها ، بدلاً من الاستعانة بخادمة في البيت(١) .

وأمّا ما جاء من وجود خادمة لهاعليها‌السلام اسمها فضّة ، فهذا قد حدث متأخّراً بعد ما تحسّن وضع المسلمين نوعاً ما ، بسبب كثرة الفتوحات والغنائم ، فأتحفها الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله فضّة ، لتستعين بها على بعض الأشغال في البيت ، حتّى تتفرّغ لعبادتها أكثر.

____________

١ ـ شرح الأخبار ٣ / ٦٧ ، من لا يحضره الفقيه ١ / ٣٢٠ ، علل الشرائع ٢ / ٣٦٦.

٤٩٢

ثمّ هناك نقطة هامّة يجب الانتباه إليها ـ وهي مطّردة في حياة المعصومينعليهم‌السلام جميعاً ـ وهي : أنّهم كانوا يربّون أشخاصاً في بيوتهم تحت عنوان الخادم ، والغلام والعبد والأمة وغيرها ، وهؤلاء بدورهم كانوا يبثّون علوم ومعارف أهل البيتعليهم‌السلام بين الناس ، وهذا ما نشاهده في بعض الأحاديث المذكورة ، والكلمات المنقولة عن فضّة مثلاً.

وعليه ، فتواجد الخادمة في بيت فاطمةعليها‌السلام ، قد كان من أجل تربيتها وتثقيفها أوّلاً وبالذات ، كما حدث كذلك.

( محمّد الزين ـ البحرين ـ )

مظلوميتها من أساسيات المذهب لا من المسائل التاريخية :

س : ما رأي أكثر الفقهاء في مسألة ضرب السيّدة الزهراء عليها‌السلام ؟ هل يعتبر من أساسيات المذهب؟ أم أنّه مجرد مسألة تاريخية؟ ودمتم في خدمة الإسلام.

ج : لا يخفى على أحد أنّ من أهمّ أركان التشيّع :

١ ـ التولّي والولاية ، وهو عبارة عن موالاة أولياء الله واتباعهم ، وجعلهم القدوة في كُلّ الأُمور.

٢ ـ التبرّي والبراءة من أعداء الله ، سواء في ذلك بالعلن أو الخفية ، بالجنان واللسان.

فلا يصدق على أحد أنّه شيعي إذا أخلّ بأحد هذين ، إذ لا يمكن للولاء أن يتمّ من دون التبرّي ، ولأجل التبرّي والبراءة في الفكر الشيعي لقّب الشيعة بالروافض ، ولأجل هذا نشاهد أنّ المؤرّخين ينعتون من كان يروي من علماء أهل السنّة روايات في فضائل أهل البيت : « شيعي بلا رفض » أو « يتشيّع بلا رفض ».

ومن أهمّ المصاديق التي يبتني عليه التبرّي ، هو مظلومية أهل البيتعليهم‌السلام عموماً ، ومظلومية الزهراءعليها‌السلام خصوصاً.

٤٩٣

فالذين يشككّون ـ أيّاً من كان ـ في مظلومية أهل البيتعليهم‌السلام ، ومظلومية الزهراءعليها‌السلام ، هم الذين في قلوبهم مرض ، يريدون أن يجعلوا التشيّع في الولاء فقط من دون تبرّي ، وذلك لأغراض أضمروها في قلوبهم.

وبعد هذا كُلّه ، يمكن للقارئ العزيز أن يشخّص هو بنفسه أنّ مظلومية أهل البيتعليهم‌السلام عموماً ، ومظلومية الزهراءعليها‌السلام خصوصاً ، هل هي من أساسيات المذهب ، أم أنّها مجرد مسائل تاريخية؟

( أُمّ حسين ـ البحرين ـ )

قولها « خير للمرأة أن لا ترى رجلاً » لا يعارض خطبتها في المسجد :

س : في متابعتي لحياة السيّدة الزهراء عليها‌السلام ، وجدت أنّها تقول : « خير للمرأة أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها رجل » في حين أنّها عليها‌السلام قد ذهبت مع ثلّة من نساء بني هاشم إلى مسجد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، لمطالبة أبي بكر بفدك ، وهو جالس مع جماعة من المهاجرين والأنصار ، وألقت خطبتها الشهيرة ، في حين أنّنا نعلم أيضاً أنّ صوت المرأة عورة ، أليس هناك تناقض في ذلك؟ مع شكري الجزيل.

ج : قول الزهراءعليها‌السلام فيما هو الخير للمرأة : « أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها رجل »(١) هو بمعنى الأفضل والأحسن للمرأة أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها رجل ، وذلك في الأوقات والحالات الطبيعية العادية ، وأمّا في الأوقات والحالات الضرورية ، التي تتطلّبها مقتضيات الحياة فلا ، كخروجها لصلة أرحامها ، أو ذهابها إلى الطبيب لمعالجتها ، وغير ذلك.

بل قد يتوجّب عليها الخروج بسبب الحفاظ على الدين وضرورياته ، ولا ضرورة أوجب من الدفاع عن الإمامة ، وعن مظلومية إمام اغتصبت فيه الخلافة ، كما فعلته الزهراءعليها‌السلام ، وذلك لتبيين الحقائق للأُمّة الإسلامية ، وعليه فلا تناقض في ذلك.

____________

١ ـ مناقب آل أبي طالب ٣ / ١١٩.

٤٩٤

( حسين قرقور ـ البحرين ـ )

سبب خروجها لباب دارها عند هجوم القوم :

س : من الآداب الإسلامية ، إذا جاء أحد لزيارة أحد البيوت يخرج الرجل إلى استقبال الزائر ، فلماذا لم يخرج الإمام عليعليه‌السلام يوم هجوم القوم على الزهراء؟ وهو جالس في المنزل؟ أليس على الإمامعليه‌السلام هو الذي يخرج ليستقبلهم بدل الزهراء؟

أو لماذا لم يخرج أحد الصحابة الذين كانوا مع الإمام عليعليه‌السلام في ذلك الوقت لاستقبالهم؟ لماذا تذهب امرأة لمقابلة رجال.

ج : أوّلاً : لم يأت القوم إلى بيت الزهراءعليها‌السلام زيارة ، وإنّما كان هجوماً كما ذكرتم ، حيث جاء جماعة للحرب على صورة همجية بصياح وعربدة.

وثانياً : خروج الزهراءعليها‌السلام لهم كان من باب أن يرتدع القوم من الهجوم على بيت بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لأنّ المخاطب لهم من وراء الباب هو بنت نبيّهم ، التي قال في حقّها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : «فإنّما هي بضعة منّي ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ما آذاها »(١) .

فهل ارتدع القوم ورجعوا؟! أم أنّ عمر لمّا أمر بإحراق البيت ، قيل له : إنّ فيها فاطمة؟ فقال : وإن!!(٢) ، وإن في شخوص الزهراء خلف الباب ، ومحاججتها مع القوم ، هو إتمام الحجّة عليهم ، وعلى جميع المسلمين ، ولكن أين مَن له قلب؟! وأين من يلقي السمع وهو شهيد؟!

____________

١ ـ صحيح البخاري ٦ / ١٥٨ ، مسند أحمد ٤ / ٥ ، الجامع الكبير ٥ / ٣٦٠ ، المستدرك ٣ / ١٥٩ ، كنز العمّال ١٢ / ١٠٧ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ١٣٣ ، ينابيع المودّة ٢ / ٥٣ و ٤٧٨ ، الآحاد والمثاني ٥ / ٣٦٢ ، المعجم الكبير ٢٢ / ٤٠٥ ، تاريخ مدينة دمشق ٣ / ١٥٦.

٢ ـ الإمامة والسياسة ١ / ٣٠.

٤٩٥

( أحمد ـ السعودية ـ )

كان علي في بيتها عند هجوم القوم :

س : هل كان الإمام علي عليه‌السلام موجود في البيت عندما ضربت فاطمة الزهراء عليها‌السلام ؟

ج : ذكرت الأخبار وجود الإمام عليعليه‌السلام والحسنينعليهما‌السلام في الدار ، حين هجوم القوم على دار الزهراءعليها‌السلام ، وعصرها ما بين الحائط والباب ، وأضافت بعض الأخبار وجود الزبير وفضّة أيضاً(١) .

هذا وقد استفاد البعض من وجود الإمام عليعليه‌السلام في الدار لإثارة بعض الشبهات لتكذيب ما ورد من المآسي على الزهراءعليها‌السلام .

من تلك الشبهات : أنّ وجودهعليه‌السلام في الدار ، وعدم نصرته للزهراءعليها‌السلام ينافي الشجاعة.

قال ابن روزبهان عن حديث الإحراق : « لو صحّ هذا دلّ على عجزه ، حاشاه عن ذلك ، فإنّ غاية عجز الرجل أن يحرق هو وأهل بيته ، وامرأته في داره ، وهو لا يقدر على الدفع ».

وقد أجاب عن هذه الشبهة أحد علماء الزيدية ـ وهو ابن حمزة ـ في كتابه الشافي ما نصّه : « أنّا قد بيّنا أنّه لا عار عليه في أن يغلب ، إذ ليست الغلبة دلالة حقّ ، ولا باطل ، ولا على جبن ، وهو إمام معصوم بالنصّ ، لا يفعل بالعصبية ، وإنّما يفعل بالأمر ، وقد أُمر بالصبر ، فكان يصبر امتثالاً لأمر الله تعالى ، وأمر رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لا يقدم غضباً ولا يحجم جبناً »(٢) .

بالإضافة إلى هذا الردّ ، فقد كان المهاجمون على دار الزهراءعليها‌السلام يريدون استدراج الإمام عليعليه‌السلام لمعركة ، يتضرّر من خلالها الإسلام ، فشجاعة عليعليه‌السلام هنا هي بصبره على الأذى ، وعدم استجابته للاستفزاز الذي مارسوه ضدّهعليه‌السلام .

____________

١ ـ الأمالي للشيخ المفيد : ٤٩ ، الاحتجاج ١ / ٢٣٧.

٢ ـ الشافي ٤ / ٢٠٠.

٤٩٦

ومن تلك الشبهات أيضاً : أنّ وجودهعليه‌السلام في الدار ، وتركه زوجته تبادر لفتح الباب يتنافى مع الغيرة والحمية.

ونقول في الجواب :

أوّلاً : أنّه لاشكّ في أنّ علياًعليه‌السلام هو إمام الغياري ، وهو صاحب النجدة والحمية.

وثانياً : المهاجمون هم الذين اعتدوا ، وفعلوا ما يخالف الدين والشرع ، والغيرة والحمية ، وحتّى العرف الجاهلي ، أمّا الإمام عليعليه‌السلام فلم يصدر منه شيء من ذلك ، بل هو قد عمل بتكليفه ، حتّى ولو كلّفه ذلك روحه التي بين جنبيه.

وثالثاً : لقد كان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله يأمر بعض زوجاته ـ كأُمّ أيمن ـ بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب حين يتقضي الأمر ذلك ، وهل هناك أغير من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

وأخيراً : فإنّ مثول بنت الرسول وراء الباب ، ومحاججتها معهم ، كُلّ ذلك إتماماً للحجّة ، لكي يرجع القوم إلى الحقّ ، ويعرفوا طريقه ،( لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ) (١) .

( ـ البحرين ـ )

وصية النبيّ لعلي تشمل السكوت عند ضربها :

س : ما هو مدلول وصية الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى الإمام علي عليه‌السلام ؟ فالبعض يقول : إنّها خاصّة بالخلافة ، وليس فيها ما يشير إلى وصيّته بالسكوت عند ضرب الزهراء عليها‌السلام .

ج : إنّ الوصية المذكورة لم تنقل إلينا بتمامها وتفاصيلها ، وإنّما وردت مقاطع منها في نصوص مختلفة ، تدلّ بالمجموع على أمر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام بالصبر على غدر الأعداء ، وتهاون البعض وغير ذلك.

____________

١ ـ الأنفال : ٤٢.

٤٩٧

ومن ضمن الأُمور المنصوصة في هذه الوصية هو : الصبر على انتهاك الحرمة ، وقد وردت نصوص أُخرى تخبر عن المظالم التي سوف تقع على أهل البيتعليها‌السلام عموماً ، والزهراءعليها‌السلام خصوصاً(١) .

فمن مجموع هذه الأخبار ، نستنتج أنّ الإمامعليه‌السلام كان مأموراً بالصبر ، حتّى بالنسبة للمظالم التي وردت على فاطمة الزهراءعليها‌السلام .

( علي الشهراني ـ البحرين ـ ٢٣ سنة ـ طالب )

السبب في عدم دفاع الإمام علي عنها :

س : يجادلونا أهل السنّة ويقولون لنا : ما هي الأدلّة أنّ عمر كسر ضلع فاطمة؟ وأسقط جنينها؟ وأحرق بيتها؟ وطبعاً أنا ما عندي شكّ ، ولا تزحزحني أباطيلهم ، نعم هم الذين هجموا على فاطمة الزهراءعليها‌السلام .

ويقولون لنا : لماذا الإمام علي ما دافع وقتلهم وهم في بيته؟ أنا الذي أعرفه من وصية من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نرجو منكم ما حكمة هذه الوصية وفلسفتها ، ونريد منكم غير الوصية من الإثباتات؟

وشكراً لكم ، وطيّب الله أنفاسكم ، وجعلكم ذخراً للأُمّة الإسلامية.

ج : الأدلّة على كسر ضلع الزهراءعليها‌السلام ، وإسقاط جنينها ، ولطمها على خدّها ، وإحراق باب دارها ، وعصرها بين الحائط والباب ، هي النصوص المتواترة التي نقلتها كتب الفريقين ، بل بعض أهل السنّة لم يسكتوا عن نقلها حتّى من أشدّها رزية ومصيبة ، منهم :

١ ـ الذهبي : « إنّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن »(٢) .

٢ ـ ابن قتيبة : « إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي »(٣) .

____________

١ ـ الصراط المستقيم ٢ / ٩٢.

٢ ـ سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٨.

٣ ـ مناقب آل أبي طالب ٣ / ١٣٣ عن المعارف لابن قتيبة.

٤٩٨

٣ ـ الشهرستاني : « إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها »(١) .

٤ ـ المسعودي : « وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتّى أسقطت محسناً »(٢) .

٥ ـ الصفدي : « إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن من بطنها »(٣) .

والسبب في عدم دفاع الإمام عليعليه‌السلام عن هجوم القوم على بيته ، هو :

١ ـ قيّدتهعليه‌السلام وصية من أخيه رسول الله ‎صلى‌الله‌عليه‌وآله بالصبر على ما يلاقيه من القوم للحفاظ على بيضة الإسلام ، فصبرعليه‌السلام امتثالاً لأمر الله تعالى ، وأمر رسول الله ‎صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتحمّل أنواع الأذى في هذا السبيل.

٢ ـ إنّ الظروف آنذاك ما كانت تسمح للإمامعليه‌السلام عن أنّ يدافع ويحارب القوم وذلك :

أ ـ لقلّة الناصر ، فقد صرّحعليه‌السلام في خطبه بهذه النقطة.

ب ـ لضياع الدين الإسلامي الأصيل ، فإنّهعليه‌السلام ذكر في كلامه مع الزهراءعليها‌السلام بأنّ مواجهة القوم تؤدّي إلى رفع الشهادة الثانية من الأذان ، وتشويه وتزييف الحقائق ، ولم يكنعليه‌السلام ليفرط في دينه في سبيل شيء آخر.

٣ ـ أرادعليه‌السلام يكشف لمجتمعه وللأجيال القادمة حقيقة القوم في التزامهم لمبادئ الدين الإسلامي.

هذا ولا يخفى ما للوصية من حكم لا يعلمها إلاّ الله تعالى ، ولعلّ من أبرزها هو امتحان الأُمّة في مدى تمسّكها بالثقل الثاني الذي أوصى به رسول الله ‎صلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث الثقلين.

____________

١ ـ الملل والنحل ١ / ٥٧.

٢ ـ إثبات الوصية : ١٤٦.

٣ ـ الوافي بالوفيات ٦ / ١٥.

٤٩٩

( يوسف ـ الجزائر ـ سنّي ـ ٢٥ سنة )

قبرها مجهول :

س : أخبرني شيخ شيعي : أنّ قبر فاطمة الزهراء غير معلوم لأنّها أوصت بأن لا يُعرف ، بينما أخبرني أحد مشايخ الصوفية : أنّ قبرها موجود في البقيع ، وأنّه قد زاره ، وفسّر وصيتها ، أي أن لا توضع على القبر علامة.

بينما وجدت في كتاب دلائل الخيرات للشيخ سليمان الجزولي : أنّ قبرها موجود بجوار الروضة الشريفة ، فما وجه الصواب في هذه المسألة الخلافية؟

ج : الحقّ ما أخبرك به الشيخ الشيعي ، من أنّ قبرها غير معلوم ، لأنّها أوصت بأن تدفن ليلاً ، وأن لا يشهد أحد من أعداء الله جنازتها ، ولا دفنها ، ولا الصلاة عليها.

وأمّا الروايات التي تقول أنّ قبرها في البقيع ، فذلك لأنّ الصحابة توقّعوا قبرها في البقيع ، فذهبوا فوجدوا فيه أربعين قبراً جدداً ، لأنّ الإمام قد رشّ أربعين قبراً في البقيع ، ولا يعني هذا أنّ القبر بالبقيع ، لاحتمال كونه في غير البقيع ، كما تخبر بعض الأخبار الأُخرى بذلك.

أمّا كون قبرها في الروضة ، فهو أحد الاحتمالات على ما فهم من حديث الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة» ، وذلك بأنّ الروضة هي قبر فاطمةعليها‌السلام على ما توضّحه بعض الروايات عن المعصومينعليهم‌السلام .

وأمّا ما في البقيع فهو قبر فاطمة بنت أسد أُمّ الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، يزوره بعض أهل السنّة على أنّه قبر فاطمة الزهراءعليها‌السلام ، ولكن الحقائق التاريخية تثبت أنّه لفاطمة بنت أسد.

( أبو علي ـ السعودية ـ )

خطبتها في مصادر أهل السنّة :

س : هل وردت في كتب القوم إشارات لخطبة سيّدتنا ومولاتنا الزهراء عليها‌السلام ؟ نرجو تزويدنا بالمصادر ، وفّقكم الله لكُلّ خير.

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585