موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

موسوعة الأسئلة العقائديّة10%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-04-1
الصفحات: 585

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 585 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 267573 / تحميل: 7553
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٤

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٤-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

4288 ـ صاحب الصبيحي :

محمّد بن علي بن معمر(1) ، مجمع(2) .

4289 ـ صاحب الصرّة المختومة :

ذكرناه في المقدمة الثانية(3) .

4290 ـ صاحب الصومعة :

محمّد بن إسماعيل(4) ،تعق (5) .

4291 ـ صاحب الطاق :

الأحول ،تعق (6) .

قلت : هو محمّد بن علي بن النعمان(7) .

4292 ـ صاحب فخ :

الحسين بن علي بن الحسن(8) ، مجمع(9) .

4293 ـ صاحب الفضل بن شاذان :

علي بن محمّد بن قتيبة(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 500 / 60.

(2) مجمع الرجال : 7 / 135.

(3) عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من هل بغداد.

(4) رجال النجاشي : 341 / 915 والخلاصة : 154 / 89 ورجال ابن داود : 165 / 1313.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(7) رجال النجاشي : 325 / 886.

(8) رجال الشيخ : 168 / 56 ورجال ابن داود : 81 / 490.

(9) مجمع الرجال : 7 / 136.

(10) رجال النجاشي : 259 / 678 ورجال ابن داود : 141 / 1084.

(11) مجمع الرجال : 7 / 136.

٤٠١

4294 ـ صاحب الكلل :

أبو علي(1) ، غير مذكور في الكتابين.

4295 ـ صاحب المعلّى بن خنيس :

محمّد الحدّاد(2) ، مجمع(3) .

4296 ـ صاحب المغازي :

محمّد بن إسحاق(4) ،تعق (5) .

4297 ـ صاحب يحيى بن أبي القاسم :

عبد الله بن وضّاح على ما فيجش (6) ، مجمع(7) .

4298 ـ الصالحيّة :

مضى ذكرهم مع البتريّة(8) ،تعق (9) .

4299 ـ الصبيحي :

حمدان بن المعافى(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 23 الطريق إلى أبان بن تغلب.

(2) رجال النجاشي : 358 / 960 ورجال ابن داود : 168 / 1342.

(3) مجمع الرجال : 7 / 137.

(4) رجال الكشّي : 390 / 733 ورجال الشيخ : 281 / 22 ورجال ابن داود : 165 / 1312.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(6) رجال النجاشي : 215 / 560 ، وفيه : صاحب يحيى بن القاسم.

(7) مجمع الرجال : 7 / 137.

(8) انظر الملل والنحل : 142 والفَرق بين الفِرق : 33 / 51.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(10) رجال النجاشي : 138 / 356 والخلاصة : 62 / 1 ورجال ابن داود : 85 / 526. وفي نسخة « ش » زيادة : تعق.

(11) مجمع الرجال : 7 / 137.

٤٠٢

4300 ـ الصحّاف :

الحسين بن شاذويه(1) ، مجمع(2) .

4301 ـ الصدوق :

محمّد بن علي بن الحسين بن بابويهرضي‌الله‌عنه (3) ، غير مذكور في الكتابين.

4302 ـ الصدوقان :

هو وأبوه رضي الله عنهما(4) ، غير مذكور في الكتابين.

4303 ـ صديق علي بن يقطين :

نجيّة بن الحارث(5) ، مجمع(6) .

4304 ـ الصرّام :

أبو(7) منصور(8) ،تعق (9) .

4305 ـ الصرّاي :

صالح بن محمّد(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 65 / 153 والخلاصة : 52 / 21 ورجال ابن داود : 80 / 480.

(2) مجمع الرجال : 7 / 137.

(3) رجال الشيخ : 495 / 25 والفهرست : 156 / 704 ورجال النجاشي : 389 / 1049 ، وردت في الجميع ترجمة محمّد بن علي بن الحسين إلاّ أنّه بدون ذكر الصدوق ، نعم ورد لفظ الصدوق في الخلاصة : 283 الفائدة العاشرة ورجال ابن داود : 308 التنبيه التاسع.

(4) الدر المنثور : 2 / 241 ، وفي نسخة « ش » بدل رضي الله عنهما : أيضاً.

(5) رجال الكشّي : 452 / 852 والخلاصة : 176 / 2 ورجال ابن داود : 195 / 1629 ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي : نجبة ، نجيّة ( خ ل ).

(6) مجمع الرجال : 7 / 137.

(7) في نسخة « ش » : ابن.

(8) الفهرست : 190 / 872 والخلاصة : 188 / 13 ورجال ابن داود : 221 / 89.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(10) رجال النجاشي : 199 / 528 ورجال ابن داود : 110 / 769 ، وفيهما : الصرمي.

(11) مجمع الرجال : 7 / 138.

٤٠٣

4306 ـ الصرمي :

داود بن مافنة(1) ، مجمع(2) .

4307 ـ الصفّار :

محمّد بن الحسن بن فروخ(3) ، ويحتمل أن يطلق على الحسن بن محمّد بن أحمد(4) والحسين بن شاذويه أيضاً(5) .

قلت : على بعد(6) والمعروف هو الأوّل.

4308 ـ الصفواني :

اسمه محمّد(7) بن أحمد بن أبى عبد الله بن قضاعة(8) ،صه (9) ، وأيضاً في رواياتنا أبو أحمد عبد الله بن عبد الرحمن ( المعروف بالصفواني مذكور في إعلام الورى وغيره في فصل كرامات الرضاعليه‌السلام (10) .

قلت ) ( (11 المعروف به الأوّل ولذا لم يذكر في الحاوي والمجمع‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 161 / 425 ورجال ابن داود : 91 / 596.

(2) مجمع الرجال : 7 / 138.

(3) رجال الشيخ : 436 / 16 والفهرست : 143 / 621 ورجال النجاشي : 354 / 948 والخلاصة : 157 / 112 ورجال ابن داود : 170 / 1359.

(4) رجال النجاشي : 48 / 101 والخلاصة : 42 / 25.

(5) رجال النجاشي : 65 / 153 والخلاصة : 52 / 21 ورجال ابن داود : 80 / 480.

(6) على بعد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) في نسخة « ش » : أحمد.

(8) رجال الشيخ : 502 / 68 والفهرست : 133 / 598 ورجال النجاشي : 393 / 1050 ورجال ابن داود : 162 / 1296 ، وفي الجميع بدل ابن أبي عبد الله. : ابن عبد الله.

(9) الخلاصة : 270 / 11 الفائدة الأُولى.

(10) إعلام الورى : 365.

(11) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

٤٠٤

أيضاً غيره(1) .

4309 ـ الصنعاني :

إبراهيم بن عمر اليماني(2) ، مجمع(3) .

4310 ـ الصولي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(4) .

4311 ـ الصهرشتي :

سليمان بن الحسن(5) ، غير مذكور في الكتابين.

4312 ـ صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي :

محمّد بن أبي(6) القاسم(7) ، مجمع(8) .

4313 ـ الصيداوي :

كليب بن معاوية(9) ، مجمع(10) .

__________________

(1) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، مجمع الرجال : 7 / 137.

(2) الفهرست : 9 / 20 ورجال النجاشي : 20 / 26 والخلاصة : 6 / 15 ورجال ابن داود : 227 / 12 ، إلاّ أنّ في الفهرست : الصنعائي.

(3) مجمع الرجال : 7 / 138 ؛ وفيه : الصنعائي.

(4) الفهرست : 32 / 95 ورجال النجاشي : 42 / 202. والخلاصة : 17 / 23 ورجال ابن داود : 42 / 119.

(5) فهرست منتجب الدين : 85 / 184 ومعالم العلماء : 56 / 373 والبحار : 1 / 15.

(6) أبي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) رجال النجاشي : 353 / 947 ورجال ابن داود : 160 / 1274.

(8) مجمع الرجال : 7 / 138.

(9) رجال الكشّي : 340 / ذيل الحديث 629 ورجال الشيخ : 134 / 8 و 278 / 15 والفهرست : 128 / 581 ورجال النجاشي : 318 / 871 والخلاصة : 135 / 4 ورجال ابن داود : 156 / 1246. وفي نسخة « ش » زيادة : تعق.

(10) مجمع الرجال : 7 / 138.

٤٠٥

4314 ـ الصيرفي :

إسحاق بن عمّار(1) ، ويحتمل لعبد الله بن سليمان(2) ، غير مذكور في الكتابين.

4315 ـ الصيقل :

عمر بن يزيد بن ذئبان(3) ، مجمع(4) .

4316 ـ الصيمري :

علي بن محمّد بن زياد(5) ، مجمع(6) .

4317 ـ ضريس :

أصبغ بن عبد الملك(7) ، مجمع(8) .

أقول : في كلامهرحمه‌الله تحريف بل تحريفان لأنّ في ترجمة ثابت بن دينار روىكش عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن الحديث الّذي روي عن عبد الملك بن أعين وتسمية ابنه الضريس قال : إنّما رواه أبو حمزة وإصبع من عبد الملك خير(9) من أبي‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 149 / 135 ورجال النجاشي : 71 / 169 والخلاصة : 200 / 1 ورجال ابن داود : 48 / 164.

(2) رجال الشيخ : 95 / 3 ورجال النجاشي : 225 / 592 ورجال ابن داود : 120 / 871.

(3) رجال الشيخ : 251 / 458 ورجال النجاشي : 286 / 763 ورجال ابن داود : 146 / 1139.

(4) مجمع الرجال : 7 / 138 ، وفيه : الصيقلي.

(5) رجال الشيخ : 419 / 25 و 432 / 3.

(6) مجمع الرجال : 7 / 138.

(7) رجال الكشّي : 201 / 353 وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(8) مجمع الرجال : 7 / 138.

(9) في نسخة « ش » : وأصبغ بن عبد الملك خيراً.

٤٠٦

حمزة إلى آخره(1) . فبدّل هذا الفاضل العين المهملة بالمعجمة وذكر بدل « من » « ابن » وجعل اسم [ ابن(2) ] عبد الملك وهو ضريس أصبغ وضريساً لقباً فلا تغفل.

4318 ـ الطاطري :

اسمه علي بن الحسن(3) ، ويقال الطاطري عن يوسف بن إبراهيم(4) ،صه (5) .

وفيتعق : ويطلق على عمّه سعد بن محمّد أيضاً(6) (7) .

قلت : المطلق ينصرف إلى علي كما صرّح به في الحاوي قال : وإذا قيّد بالجرمي تعيّن علي(8) . ولم يذكر في المجمع والوجيزة أيضاً سواه(9) .

4319 ـ الطبرسي :

أبو علي الفضل بن الحسن(10) ،تعق (11) .

قلت : ذكرته في الأسماء.

__________________

(1) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) ابن لم ترد في النسخ الخطيّة ومثبتة في الحجرية.

(3) رجال الشيخ : 357 / 46 والفهرست : 92 / 390 ورجال النجاشي : 254 / 667 والخلاصة : 232 / 4 ورجال ابن داود : 261 / 338.

(4) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 118.

(5) الخلاصة : 271 / 40 الفائدة الأُولى.

(6) رجال النجاشي : 162 / 430 ترجمة درست بن أبي منصور.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(8) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(9) مجمع الرجال : 7 / 138 ، الوجيزة : 364 / 2330.

(10) فهرست منتجب الدين : 144 / 336.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

٤٠٧

4320 ـ الطبري :

محمّد بن جرير الخاصّي الثقة(1) ، وقد يطلق على العامّي أيضاً(2) ،تعق (3) .

4321 ـ الطبري الآملي :

الخليلي الّذي يقال له غلام خليل ، غير مذكور في الكتابين ، وهو أحمد بن محمّد(4) .

4322 ـ الطبري العلوي :

المرعشي ، غير مذكور في الكتابين ، واسمه الحسن بن حمزة(5) ، يروي عنه المفيد وابن عبدون والحسين بن عبيد الله الغضائري(6)

4323 ـ الطفاوي :

الحسن بن راشد(7) ، مجمع(8) .

4324 ـ الطلحي :

محمّد بن علي(9) ، ومحمّد بن عيسى(10) ،تعق (11) .

__________________

(1) الفهرست : 158 / 707 ورجال النجاشي : 376 / 1024 والخلاصة : 161 / 148 ورجال ابن داود : 167 / 1330.

(2) الفهرست : 150 / 650 ورجال النجاشي : 322 / 879 والخلاصة : 254 / 31 ورجال ابن داود : 270 / 435.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406. و: تعق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) رجال النجاشي : 96 / 238 والخلاصة : 205 / 20 ورجال ابن داود : 230 / 42.

(5) رجال الشيخ : 465 / 24 والفهرست : 52 / 194 ورجال النجاشي : 64 / 150 والخلاصة : 39 / 8.

(6) رجال الشيخ : 465 / 24 والفهرست : 52 / 194.

(7) رجال النجاشي : 38 / 76 والخلاصة : 213 / 9.

(8) مجمع الرجال : 7 / 139.

(9) الفهرست : 148 / 639.

(10) الفهرست : 130 / 587.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

٤٠٨

أقول : في المجمع جزم باتّحادهما وأنّه ابن علي بن عيسى(1) (2) ، وهو الظاهر من الحاوي(3) ، ومضى في الأسماء ما ينبغي أنْ يلاحظ.

4325 ـ الطيّار :

محمّد بن عبد الله(4) وابنه حمزة(5) ،تعق (6) .

قلت : إلاّ أنّ المشهور المعروف هو الأب كما مرّ في الأسماء ، ولذا لم يذكر في المجمع أيضاً سواه(7) .

4326 ـ الطيّارة :

غير مذكورة في الكتابين ، وسبق في المفضّل بن عمر الطيّارة الغاليّة(8) ، وفي محمّد بن سنان كان من الطيّارة فقصصناه(9) .

4327 ـ الطيالسي :

اسمه محمّد بن خالد(10) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 371 / 1010 والخلاصة : 160 / 141 ورجال ابن داود : 179 / 1459.

(2) مجمع الرجال : 7 / 139.

(3) حاوي الأقوال : 327 / 1999.

(4) رجال الشيخ : 292 / 194.

(5) رجال الكشّي : 348 / 649 ورجال الشيخ : 177 / 209.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(7) مجمع الرجال : 7 / 139.

(8) عن رجال الكشّي : 323 / 588.

(9) عن رجال الكشّي : 507 / 978. وفي نسخة « ش » بدل فقصصناه : فقصصته.

(10) رجال الشيخ : 360 / 26 و 493 / 11 و 499 / 54 والفهرست : 149 / 644 ورجال النجاشي : 340 / 910.

٤٠٩

وفيتعق : وابناه عبد الله(1) والحسن(2) (3) .

4328 ـ العاصمي :

اسمه عيسى بن جعفر بن عاصم(4) ،صه (5) ، ذكر ذلك مع ابن بند ، وأنّه دعا له أبو الحسنعليه‌السلام .

ويقال لأحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة(6) بن عاصم(7) ، وقد يعبّر عنه بأحمد بن محمّد بن عاصم(8) .

وفيتعق : الظاهر أنّ العاصمي المذكور في التوقيع مع ابن بند : عيسى(9) ، والظاهر أنّه هو الّذي ذكره الصدوقرحمه‌الله عن الأسدي في الوكلاء(10) ، ويظهر منكش الاعتماد على العاصمي(11) ، ومرّ في محمّد بن سنان روايته عنه فيه ثمّ قال : وهذا يدلّ على اضطراب كان وزال(12) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 530 / 1014 ورجال الشيخ : 433 / 11 والخلاصة : 110 / 35 ورجال ابن داود : 123 / 900.

(2) رجال النجاشي : 219 / 572 والخلاصة : 110 / 35 ورجال ابن داود : 77 / 458.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(4) رجال الكشّي : 603 / 1122 ورجال ابن داود : 148 / 1166.

(5) الخلاصة : 190 / 31.

(6) في نسخة « ش » : ويقال لأحمد بن محمّد بن أبي طلحة.

(7) رجال النجاشي : 93 / 232 ورجال ابن داود : 42 / 115 ، إلاّ أن في الخلاصة : 16 / 16 : أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم.

(8) رجال الشيخ : 454 / 97 والفهرست : 28 / 85.

(9) رجال الكشّي : 603 / 1122.

(10) كمال الدين : 442 / 16.

(11) رجال الكشّي : 508 / 981.

(12) رجال النجاشي : 328 / 888.

٤١٠

والظاهر أنّ هذا أحمد بن محمّد بن عاصم ، ومرّ في علي بن عاصم ماله ربط(1) .

أقول : الّذي ذكره الصدوق مرّ في المقدّمة الثانية.

4329 ـ العامري :

يأتي لعثمان بن عيسى(2) ، وعبيد بن كثير(3) ، والحسين بن عثمان(4) .

أقول الأوّل رواسي ، والأخيران كلابيّان وحيديّان.

4330 ـ العبّاسي :

هشام بن إبراهيم(5) ،تعق (6) .

4331 ـ العبدكي :

ابن عبدك(7) ، مجمع(8) .

4332 ـ العبدي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو سفيان بن مصعب(9) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(2) الفهرست : 120 / 544 ورجال النجاشي : 300 / 817 والخلاصة : 244 / 8 ورجال ابن داود : 258 / 317.

(3) رجال النجاشي : 234 / 620 والخلاصة : 245 / 16 ورجال ابن داود : 258 / 316. وفي نسخة « ش » زيادة : تعق.

(4) رجال الشيخ : 169 / 63 ورجال النجاشي : 53 / 119 والخلاصة : 51 / 15 ورجال ابن داود : 81 / 486.

(5) رجال الكشّي : 500 / 957 و 958 ورجال النجاشي : 435 / 1168 والخلاصة : 263 / 2 ورجال ابن داود : 283 / 544.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(7) الفهرست : 193 / 905 والخلاصة : 188 / 17.

(8) مجمع الرجال : 7 / 139.

(9) رجال الشيخ : 213 / 165 والخلاصة : 228 / 3.

٤١١

4333 ـ العبرتائي :

أحمد بن هلال(1) ، مجمع(2) .

4334 ـ العبيدي :

محمّد بن عيسى بن عبيد(3) ،تعق (4) .

4335 ـ العجلي :

بريد بن معاوية(5) ، مجمع(6) .

4336 ـ العرامي :

عبد الصمد بن بشير(7) ، مجمع(8) .

4337 ـ العرزمي :

يأتي لعبد الرحمن بن محمّد بن عبيد(9) الله الثقة(10) ، ومحمّد ابن عبد الرحمن الكوفي كما فيق (11) . وفيلم : أبو عبد الرحمن‌

__________________

(1) الفهرست : 36 / 107 ورجال النجاشي : 83 / 199 والخلاصة : 202 / 6 ورجال ابن داود : 230 / 45.

(2) مجمع الرجال : 7 / 139.

(3) رجال الكشّي : 537 / 1021 ورجال النجاشي : 333 / 896 والخلاصة : 141 / 22.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(5) رجال الكشّي : 170 / 286 ورجال الشيخ : 158 / 59 ورجال النجاشي : 112 / 287 والخلاصة : 26 / 1 ورجال ابن داود : 54 / 232.

(6) مجمع الرجال : 7 / 140.

(7) رجال الشيخ : 237 / 230 ورجال النجاشي : 248 / 654 والخلاصة : 131 / 13 ورجال ابن داود : 1229 / 959.

(8) مجمع الرجال : 7 / 140.

(9) في نسخة « ش » : عبد.

(10) رجال الشيخ : 232 / 142 والفهرست : 108 / 471 ورجال ابن داود : 129 / 955 إلاّ أنّ في رجال النجاشي : 237 / 628 والخلاصة : 114 / 11 : الرزمي.

(11) رجال الشيخ : 293 / 213.

٤١٢

العرزمي(1) . ولنا أيضاً عيسى بن صبيح(2) ، وغير ذلك(3) .

أقول : الثاني والثالث مجهولان لا ينصرف إليهما الإطلاق ، ويأتي لحمّاد بن عثمان بن عمرو أيضاً(4) ، وفي(5) الوجيزة لم يذكر إلاّ عبد الرحمن(6) .

4338 ـ العريشي :

إسماعيل بن شعيب(7) ، مجمع(8) .

4339 ـ العريضي :

علي بن جعفرعليه‌السلام (9) ، مجمع(10) .

4340 ـ العقرائي التمّار :

إسحاق بن الحسن بن بكران(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 519 / 8.

(2) رجال الشيخ : 258 / 566 ورجال النجاشي : 296 / 805 والخلاصة : 123 / 6 ورجال ابن داود : 149 / 1171.

(3) مثل عبيد الله العرزمي ، راجع رجال الشيخ : 229 / 108.

(4) رجال النجاشي : 143 / 371 والخلاصة : 56 / 4 ، وفيهما : كان يسكن عرزم فنسب إليها.

(5) في نسخة « ش » : في.

(6) الوجيزة : 364 / 2335.

(7) رجال الشيخ : 452 / 81 والفهرست : 11 / 33 ورجال النجاشي : 31 / 66 والخلاصة : 9 / 7 ورجال ابن داود : 50 / 186.

(8) مجمع الرجال : 7 / 140.

(9) عمدة الطالب : 195 ورجال ابن داود : 136 / 1026.

(10) مجمع الرجال : 7 / 140. وفي نسخة « ش » بدل مجمع : تعق. ولم يرد في نسخنا من التعليقة.

(11) رجال النجاشي : 74 / 178 ورجال ابن داود : 231 / 48 إلاّ أن في الخلاصة 201 / 6 : العقراني.

(12) مجمع الرجال : 7 / 140 ، وفيه : العفرائي.

٤١٣

4341 ـ العقرقوفي :

شعيب بن يعقوب(1) ، مجمع(2) .

4342 ـ عقيصا :

دينار(3) ، مجمع(4) .

4343 ـ العقيقي :

أحمد بن(5) علي بن محمّد(6) ، وابنه علي(7) ،تعق (8) .

أقول : المعروف المشهور الّذي أكثروا من النقل عنه في كتب الرجال سيماصه : علي(9) ، وذكرنا في الأسماء جلالته.

4344 ـ العلاّف :

غير مذكور في الكتابين ، وهو يحيى بن زكريّا بن شيبان الشيخ الثقة الصدوق(10) ، وأبو(11) الهذيل العامّي المشهور(12) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 217 / 7 والفهرست : 82 / 351 ورجال ابن دود : 109 / 758.

(2) مجمع الرجال : 7 / 140.

(3) رجال الشيخ : 40 / 1.

(4) مجمع الرجال : 7 / 140.

(5) أحمد بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) الفهرست : 24 / 73 ورجال النجاشي : 81 / 196 ورجال ابن داود : 40 / 102.

(7) رجال الشيخ : 486 / 60 والفهرست : 97 / 424 والخلاصة : 233 / 12 ورجال ابن داود : 260 / 331.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(9) راجع الخلاصة : 88 / 3 ترجمة صالح بن ميثم ، و 115 / 8 ترجمة عبد الملك بن عبد الله ، و 123 / 7 ترجمة عيسى بن عبد الله بن سعد ، و 176 / 5 ترجمة نجم بن أعين ، و 191 / 41 ترجمة أم الأسود ، و 191 / 42 ترجمة أبو هريرة البزاز.

(10) رجال النجاشي : 442 / 1190 والخلاصة : 182 / 8 ورجال ابن داود : 203 / 1702.

(11) في نسخة « ش » : أبو.

(12) رجال الكشّي : 561 / 1060.

٤١٤

4345 ـ علاّن الكليني :

علي بن محمّد بن إبراهيم(1) ، وأبوه(2) وعمّه أحمد(3) ، والظاهر أنّه لقب إبراهيم نفسه(4) ، وتقدّم في محمّد بن يعقوب أنّ خاله علاّن(5) .

وفي النقد : قلت : الظاهر أنّ هذا هو علي بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الكليني المعروف بعلاّن الّذي ذكرهجش ووثّقه(6) ، وهو الّذي يروي عنه الكلينيرحمه‌الله كثيراً كما يظهر من الفائدة الثالثة عنصه (7) ، انتهى(8) .

وسيجي‌ء ما فيصه في الفائدة الأُولى ويظهر منه أنّه لقب إبراهيم كما ذكرنا(9) ،تعق (10) .

4346 ـ علم الهدى :

علي بن الحسين المرتضىرضي‌الله‌عنه (21) ، غير مذكور في الكتابين.

4347 ـ العلياويّة لعنهم الله :

غير مذكورة في الكتابين ، وفي الاختيار في ترجمة بشّار الشعيري‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 260 / 682 والخلاصة : 100 / 47 ورجال ابن داود : 140 / 1072.

(2) رجال الشيخ : 496 / 29 والخلاصة : 148 / 49 ورجال ابن داود : 160 / 1277.

(3) رجال الشيخ : 438 / 1 والخلاصة : 18 / 31 ورجال ابن داود : 35 / 54.

(4) يظهر ذلك من رجال النجاشي : 23 / 35 ترجمة إبراهيم بن بشر حيث قال : عن الحسين ابن محمّد بن علاّن ، كما احتمل ذلك القهبائي في المجمع : 1 / 39 هامش رقم (5).

(5) عن رجال النجاشي : 377 / 1026.

(6) رجال النجاشي : 260 / 682.

(7) الخلاصة : 272 ، وفيها : علي بن محمّد بن علاّن.

(8) نقد الرجال : 340 / 835 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.

(9) منهج المقال : 401.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(21) رجال الشيخ : 484 / 52 والفهرست : 98 / 432 والخلاصة : 94 / 22 ورجال ابن داود : 136 / 1036.

٤١٥

لعنه الله : مقالة بشّار هي مقالة العلياويّة يقولون إنّ عليّاًعليه‌السلام ربّ(1) وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر أنّه عبده وأظهر وليّه من عنده(2) ورسوله بالمحمّديّة ، ووافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة أشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام تلبيس والحقيقة شخص عليعليه‌السلام ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمامة ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله وزعموا أنّ محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله عبد علي ، وعليعليه‌السلام هو ربّ ، وأقاموا محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولاً لمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ.

والعلياويّة سمّتها المخمّسة عليائيّة ، وزعموا أنّ بشّاراً الشعيري لما أنكر ربوبيّة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله وجعلها في عليعليه‌السلام وجعل محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله عبد علي وأنكر رسالة سلمان : مسخ على صورة طير يقال له علباء يكون في البحر ، فلذلك سمّوهم العليائيّة(3) .

وفي ترجمة محمّد بن بشير : وزعمت هذه الفرقة والمخمّسة(4) والعلياويّة وأصحاب أبي الخطّاب أنّ كل من انتسب إلى أنّه من آل محمّد صلوات الله عليهم أجمعين هو مبطل في نفسه(5) مفتر على الله كاذب ، وأنّهم الّذين قال الله تعالى فيهم أنّهم يهود ونصارى في قوله‌( وَقالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصارى نَحْنُ أَبْناءُ اللهِ وَأَحِبّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ

__________________

(1) في المصدر : هرب ، ربّ ( خ ل ).

(2) في المصدر بدل وأظهر أنّه عبده وأظهر وليّه من عنده : وأظهروا به وعبده ، وأظهر وليّه وعبده ( خ ل ).

(3) رجال الكشّي : 398 / ذيل الحديث 744 ، وفيه : مسح في صورة الطير.

(4) في المصدر : المجسّمة ، الخمّسة ( خ ل ).

(5) في المصدر : نسبه ، نفسه ( خ ل ).

٤١٦

أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ) (1) محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله في مذهب الخطّابيّة وعليعليه‌السلام في مذهب العلياويّة ، فهم ممّن خلق هذان ، كاذبون فيما ادّعوا من النسب ، إذ كان محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله عندهم وعليعليه‌السلام هو ربّ لا يلد ولا يولد ولم(2) يستولد ، الله جلّ وعلا تعالى(3) عمّا يصفون وعمّا يقولون علوّاً كبيراً(4) .

4348 ـ العليل :

علي بن جعفر(5) ،تعق (6) .

أقول : يظهر ذلك من ترجمة فارس بن حاتم ، فلاحظ.

4349 ـ العليمي :

يحيى بن عليم(7) ، غير مذكور في الكتابين.

4350 ـ عمّ جعفر بن محمّد بن حكيم :

عبد الملك بن حكيم(8) ، مجمع(9) .

4351 ـ عمّ سليمان بن سماعة :

عاصم الكوزي(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) المائدة : 18.

(2) في المصدر : ولا.

(3) في نسخة « ش » : جلّ وتعالى.

(4) رجال الكشّي : 479 / ذيل الحديث 907.

(5) رجال الكشّي : 523 / 1005 و 526 / 1009 ترجمة فارس بن حاتم.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(7) رجال النجاشي : 441 / 1188 والخلاصة : 182 / 6 ورجال ابن داود : 204 / 1712.

(8) الفهرست : 110 / 485.

(9) مجمع الرجال : 7 / 141.

(10) رجال النجاشي : 301 / 820.

(11) مجمع الرجال : 7 / 141.

٤١٧

4352 ـ العماني :

الحسن بن عيسى بن أبي عقيل(1) ، مجمع(2) .

4353 ـ العمركي :

يروي(3) عن علي بن جعفر(4) ، اسمه علي البوفكي ،صه (5) .

تقدّم في الأسماء العمركي بن علي البوفكي(6) ، وفي الكنى أبو عبد الله العمركي(7) .

أقول : الّذي رأيته فيصه اسمه : علي البرمكي ، وكذا نقل الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله قال : فيما وجدناه من نسخصه وصوابه البوفكي كما ذكره في باب آحاد العين من القسم الأوّل(8) إلى آخر كلامهرحمه‌الله (9) . ولعل نسخة الميرزارحمه‌الله كانت مصحّحة(10) . ولا يخفى أنّ ما نقله عنصه هو المذكور في الكنى بزيادة كلمة أبو عبد الله في أوّله(11) ، ونقله ثانياً بهذا العنوان يوهم ذكره فيصه أيضاً كذلك ، وليس كذلك ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 471 / 53 والفهرست : 54 / 204 ، وفيهما : المعروف بابن أبي عقيل.

(2) مجمع الرجال : 7 / 141.

(3) في نسخة « ش » : الّذي يروي.

(4) التهذيب 1 : 419 / 1326 والاستبصار 1 : 21 / 49 و 23 / 58.

(5) الخلاصة : 270 / 17 الفائدة الأُولى ، وفيها : أبو عبد الله العمركي يروي. اسمه علي البرمكي. كما سينبّه عليه المصنّف.

(6) عن رجال النجاشي : 303 / 828 والخلاصة : 131 / 21.

(7) الخلاصة : 270 / 17 الفائدة الأُولى.

(8) الخلاصة : 131 / 21.

(9) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(10) منهج المقال : 399 حيث إنّه ذكره علي البوفكي.

(11) منهج المقال : 390.

٤١٨

فلاحظ.

4354 ـ العمري :

تقدّم ما فيه مع الرازي(1) ، وهو عثمان بن سعيد(2) ، وابنه محمّد ابن عثمان هو ابن العمري(3) . وربما قيل العمري لحفص بن عمرو أيضاً(4) .

وفيتعق : في النقد : الّذي يظهر منكش أنّ العمري المشهور الوكيل اسمه حفص بن عمرو ، وأنّ أبا جعفر المشهور بابن العمري الّذي هو وكيل الناحية ابنه واسمه محمّد بن حفص(5) ، والّذي يظهر من كلام الشيخ هنا يعني ترجمة محمّد بن عثمان وعند ترجمة عثمان بن سعيد أنّ العمري المشهور الوكيل اسمه عثمان بن سعيد ، وأنّ أبا جعفر المشهور بابن العمري الوكيل ابنه اسمه محمّد بن عثمان(6) ، ويبعد أن يكونا رجلين مشتركين في هذه الصفات(7) ، انتهى.

والمشهور كون عثمان ومحمّد ابنه عمريّين والثاني أبا جعفر ، ويشير‌

__________________

(1) عن رجال الكشّي : 575 / 1088 والخلاصة : 190 / 32 ، وفيهما : فلا تخرجنّ من البلدة حتّى تلقى العمريرضي‌الله‌عنه برضاي عنه وتسلّم عليه وتعرفه ويعرفك فإنّه الطاهر الأمين العفيف القريب منّا وإلينا.

(2) رجال الشيخ : 420 / 36 و 434 / 22 والخلاصة : 126 / 2 ورجال ابن داود : 133 / 991.

(3) رجال الشيخ : 509 / 101 والخلاصة : 149 / 57 ورجال ابن داود : 178 / 1449.

(4) رجال الشيخ : 430 / 7 والخلاصة : 58 / 2 ورجال ابن داود : 83 / 507.

(5) رجال الكشّي 531 / ذيل الحديث 1015.

(6) رجال الشيخ : 420 / 36 و 434 / 22 و 509 / 101.

(7) نقد الرجال : 319 / 546 ترجمة محمّد بن عثمان العمري.

٤١٩

إليه ما مرّ في عثمان ومحمّد وما سيجي‌ء في الفائدة السابعة(1) ، فلا يبعد أنْ يكون ما فيجخ وكش تصحيفاً واشتباهاً(2) .

أقول : في الحاوي : العمري اسمه محمّد بن عثمان(3) . وفي المجمع : عثمان بن سعيد بن عمرو ، وحفص بن سعيد بن عمرو(4) .

والمعروف المشهور هو ما ذكره الميرزا أوّلاً من أنّه عثمان بن سعيد وكنيته أبو عمرو(5) ، ويدلّ عليه مضافاً إلى ما ذكر وما يأتي خبر صحيح في الكافي في أوّل حديث في باب تسمية من رآه يعني القائم ـعليه‌السلام (6) ، فلاحظ.

4355 ـ العيّاشي :

محمّد بن مسعود(7) ،تعق (8) .

4356 ـ الغضائري :

الحسين بن عبيد الله(9) ، نقد(10) ، عنهتعق (11) .

__________________

(1) عن الغيبة : 359.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(3) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(4) مجمع الرجال : 7 / 142 ، وفيه : العمروي.

(5) رجال الشيخ : 420 / 36 و 434 / 22.

(6) الكافي 1 : 265 / 1.

(7) رجال الشيخ : 497 / 32 والفهرست : 136 / 603 ورجال النجاشي : 350 / 944 والخلاصة : 145 / 37 ورجال ابن داود : 184 / 1502.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(9) رجال الشيخ : 470 / 52 ورجال النجاشي : 69 / 166 والخلاصة : 50 / 11 ورجال ابن داود : 80 / 482.

(10) نقد الرجال : 410.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

٤٢٠

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

وآرائها ؛ وما ذكرناه هو القدر المتيقّن المنقول في كتبهم ، وإلاّ فهم يلتزمون بخرافات وأساطير باطلة ، قد يخفونها على عامّة الناس.

( فاطمة ـ العراق ـ )

عقيدة اليزيديين :

س : ما هي عقيدة اليزيديين عبدة الشيطان؟

ج : اليزيدية إحدى الطوائف التي تكتّمت في إظهار معتقداتها ، لهذا نرى الباحثين في هذا المذهب يختلفون في نتائج تحقيقاتهم ، فنرى جماعة من ينسب اليزيدية إلى يزيد بن معاوية الأُموي ، وجماعة تنسبهم إلى يزيد بن أنيسة الخارجي ، وجماعة يرجعونهم إلى دين المجوس ، ويرون أن كلمة يزيدية مشتقّة من الكلمة الفارسية « يزدان» التي تعني الله ، وبعضهم يدّعي أنّ كلمة اليزيدية مأخوذة من لفظة يزد ، المدينة المشهورة في إيران.

والظاهر أنّهم كانوا في بداية أمرهم من المجوس ، فاعتنقوا الإسلام بعد مجوسيّتهم ، ولمّا حلّ الشيخ عدي بن مسافر الأُموي بين ظهرانيهم في منتصف القرن السادس للهجرة ، وأسّس طريقته العدوية ، كانوا أوّل من والاها واعتنقها ، وقد غلوا فيه ونسبوا إليه ما لا يصحّ نسبته إلى مخلوق مثله ، وبعد وفاته ظهر بين خلفائه بعض من أضلّهم ، وأبعدهم عن التعاليم الإسلامية ، فظهرت فيهم براعم الدين القديم.

وإنّما سمّو باليزيدية لأنّهم كانوا يعتقدون بصلاح يزيد بن معاوية اعتقاداً تجاوز الحدّ حتّى قالوا فيه إلهاً.

ويرى اليزيدون أنّ الكون وجد من قوّتين : قوّة الخير وهي الله ، وقوّة الشرّ وهي الشيطان ، ولهذا يتحاشون عن ذكر اسم الشيطان.

وتختلف العبادة التي يتقرّب بها اليزيدية ، فعبادتهم للشيطان عبادة تضرّع ، وتعطّف وخشية ، وعبادتهم لله عبادة خضوع وشكر وامتنان.

٥٢١

وقد بلغ الخوف باليزيدية من الشيطان درجة أنّهم تركوا عبادة إله الرحمة ، مبرئين أنفسهم من الخطأ في ذلك ، إنّ الله الذي لا حدّ لصلاحه وجوده ومحبّته للخلائق ، لا يفعل بهم شرّاً لأنّه صالح ، أمّا الشيطان فهو منقاد طبعاً إلى عمل الشرّ ، لأنّه مصدر الشرّ ومبدأه ، وعليه فالفطنة تقتضي على من يريد سعادة الحياة أن يهمل عبادة الله الصالح بطبيعته ، الذي لا يشاء عمل الشرّ ، ويطلب ولاء الشيطان وحمايته تخلّصاً من أذاه ، إذ للشيطان وحده أن يسلّط الشرور وأن يدفعها.

هذه بعض عقائد اليزيدية في الكون ، وأمّا عن شعائرهم التعبّدية ـ كالصوم والصلاة ، والحجّ والزكاة ، وسائر فروض العبادة ـ فإنّها تخالف ما فرض الإسلام من ناحية الكم والكيف.

( الموالي ـ السعودية ـ )

فرقة الكرامية :

س : من هم الكرامية؟ وما هي أهمّ آراؤهم الفقهية والعقائدية؟ وما رأي علماء المسلمين فيهم؟ وهل الفرقة الوهّابية الضالّة تعتبر امتداداً لهم؟

نرجو ذكر بعض المصادر التي تتناولهم بالتفصيل ، حفظكم الله ورعاكم.

ج : إنّ مؤسّس فرقة الكرامية هو : محمّد بن كرام السجستاني ـ المتوفّى ٢٥٥ هـ ـ وباسمه سمّيت هذه الفرقة ، وهي من الفرق المنحرفة ، ولهم آراء فاسدة ، كالقول بالتجسيم ، وأنّ لله على العرش استقراراً ، وعلى أنّه بجهة فوق ذاتاً ، وأطلق عليه اسم الجوهر ، ومسألة اليد والوجه والرؤية كُلّها من اعتقاداتهم ، ولم تمت الكرامية بموت مؤسّسها ، فلقد عاشت بعد موته ، حيث تلقّاها الهروي الأنصاري ، ثمّ احتضنها ابن تيمية ، واعتقد بكثير من عقائدها ، وكذلك الوهّابية المتأثّرون بأفكار ابن تيمية.

٥٢٢

( حسن ـ البحرين ـ ٢٠ سنة ـ طالب جامعة )

حركة القرامطة حركة سياسية :

س : من هم القرامطة؟ وما حقيقة حركة القرامطة في الجزيرة العربية؟

ج : إنّ القرامطة حركة سياسية ، ينتسبون إلى حمدان قرمط ، الذي كان أحد دعاتهم ـ وسمّي بذلك ، أي قرمط ، لأنّه كان يترقمط في مشيته ، أي يقارب بين خطواته ، وقد أقام في الكوفة سنة ٢٧٨ هـ ـ وادعوا انتسابهم إلى الفرقة الإسماعيلية.

والعباسيون في ذلك الوقت كانوا قد أعلنوا عداءهم للفاطميين ولاة مصر ، وكانوا يحاولون إلصاق أيّة تهمة بالخليفة الفاطمي آنذاك ، وبالفاطميين أنفسهم ، وقد ساعد بثّ هذه الدعوى أن حمدان قرمط قد أدّعى انتسابه إلى الإسماعيلية ، وحاول أن يجعل من نفسه منتسباً إلى المذهب الإسماعيلي ، لاستقطاب العامّة من البسطاء إليه ، بل ادّعى أكثر من ذلك ، وهو انتسابه إلى الفاطميين ، إلاّ أنّه لم يثبت ذلك.

وفي سنة ٢٨١ هـ قدم إلى البحرين من يدّعي أنّه رسول المهدي الفاطمي ، وطلب منهم الانضمام إلى دعوة القرامطة ، فأجابه بعضهم ، وكان أبرزهم أبي سعيد الجنابي ، واسمه الحسن بن بهرام.

وفي سنة ٢٨٣ هـ تزعّم أبو سعيد الجنابي الحركة القرمطية في البحرين ، وسار بأصحابه إلى القطيف ، ثمّ إلى البصرة ، وقد عهد أبو سعيد الجنابي إلى ابنه أبي طاهر حركة القرامطة ، ففي سنة ٣٠٧ هـ سار إلى البصرة فاستباحها ، وفي سنة ٣١٢ هـ اعترض حجّاج بيت الله الحرام فقتل منهم ، وانهزم الباقون.

وفي سنة ٣١٧ هـ هجم على مكّة ، وقتل كثيراً من الحجّاج ونهب أموالهم ، وفي سنة ٣١٩ هـ سار أبو طاهر أيضاً إلى مكّة ، فقتل الحجّاج واقتلع الحجر الأسود ، وحمله إلى هجر ، فلمّا بلغ الخبر إلى المهدي الفاطمي ، كتب إليه بالنكير واللعن ، وهدّده إذا لم يرجع الحجر الأسود.

٥٢٣

هذه نبذة من تاريخ القرامطة ، والشيعة منهم براء ، ومن أفعالهم القبيحة ، أعاذنا الله وإيّاكم من الفتن والأهواء ، إنّه سميع الدعاء.

( موالي ـ الكويت ـ ١٩ سنة ـ طالب )

الإخبارية وإنكارهم للعقل :

س : كيف نردّ على الإخبارية الذين ينكرون العقل والإجماع في استنباط الحكم الشرعي؟

ج : إنّ البحث في هذا المجال ، ومن ثمّ الحكم فيه يحتاج إلى دراسة مفصّلة لمقطع من علم الأُصول ، ولا يسعنا التطرّق إليه في هذا المختصر ، ولكن مع هذا نشير إلى نقاط ذات صلة في الجواب :

أوّلاً : لا يرى الأُصولي حجّية العقل مطلقاً ـ حتّى يرد عليه كلام الإخباري ـ بل إنّ العقل عنده حجّة في فهم الحكم ، والدليل في المستقّلات العقلية ، وأمّا الإجماع ـ في نظر المحقّقين من الأُصوليين ـ فليس حجيّته من جهة نفسه ، بل حجيّته تأتي من اشتماله على قول المعصومعليه‌السلام ، فإن كان فهو ، وإلاّ ليس الإجماع على الإطلاق حجّة.

وفي الواقع : أنّ الإجماع المعتمد عند الأُصولي المحقّق مرجعه إلى السنّة والروايات ليس إلاّ.

وأمّا الدليل على كلام الأُصولي لحجّية العقل في المجالين المذكورين ، هو استقلال العقل في الدلالة على المطلب ، وعدم ردع الشارع عنه ، وهذا آية ارتضائه لهذه السيرة العقلائية.

وثانياً : أمّا الآيات والروايات الواردة في المنع عن الاعتماد على العقل ، فكُلّها تنصبّ في مجرى اتّباع العقل بصورة ناقصة ، مثلاً في باب المنع عن القياس أو الاستحسان ، إذ لا يعقل أن يمنع من إجراء العقل بتاتاً ، فإنّه يفضي إلى عدم حجّية النواهي في هذه النصوص المذكورة أيضاً.

٥٢٤

هذا ما تيسّر لنا توضيحه ، وللمزيد من المعلومات ينبغي الرجوع إلى مظانّها في مباحث علم الأُصول ، وعلى الخصوص إلى كتاب فرائد الأُصول ، الذي يطلق عليه الرسائل للشيخ الأنصاري.

( خالد ـ استراليا ـ )

عقائد الشيخية :

س : أُريد توضيحاً حول الفرقة الشيخية ، الذين ينتمون إلى الشيخ الأحسائي ، وما هو الفرق الأساسي بينهم وبين الفرق الأُخرى في الشيعة؟

ج : إنّ الشيخية في الأصل هم أتباع الشيخ أحمد الأحسائي ، المتوفّى ١٢٤١ هـ.

أمّا العقيدة المميّزة عندهم تبتني على التركيز بوجود ركن رابع في عصر غيبة الإمام المنتظرعليه‌السلام ، تخوّل إليه أكثر مسؤوليات وصلاحيّات الإمامعليه‌السلام ، بعدما كان يرون أنّ الإمام المهديعليه‌السلام قد غاب عن عالم الدنيا إلى عالم الأرواح ، وظهوره هو عوده إلى هذا العالم ، ومن ثمّ يقوم الركن الرابع مقامهعليه‌السلام حذراً من تعطيل الشريعة.

واصطلاح الركن الرابع جاء كإشارة إلى الأركان الأساسية الأربعة في الدين والمذهب ، وهي : التوحيد ، النبوّة ، الإمامة ، الركن الرابع.

ومن عقائدهم أيضاً نفيهم المعاد الجسماني ، بل يقولون بإعادة النفوس يوم القيامة في قالب مثالي ، الذي يصوّرونه بصورة خاصّة.

ثمّ إنّ هذه الفرقة قد التفّت حول السيّد كاظم الرشتي عقيب موت الأحسائي كتلميذٍ له ، وركن رابع جديد لطائفتهم ، الذي هو أيضاً توفّى ١٢٥٩ هـ ، وخلّف التفرّق والتشعّب داخل حوزتهم ، ممّا أدّى انقسامهم إلى فرق متعدّدة ، أهمّها فعلاً طائفتان :

٥٢٥

شيخية كرمان الذين يتبعون حاج محمّد كريم خان القاجار كوصيّ للرشتي ، وهذه المجموعة قد انحرفت تدريجاً عن الالتزام بالظواهر الشرعية والأحكام الدينية.

والإحقاقية وهم اتباع ملا باقر الاسكوئي التبريزي ، وفي زماننا كانوا تبعاً للشيخ الإحقاقي الساكن في الكويت ، وبحسب المعلومات المتوفّرة عندنا ، فهذه المجموعة بالذات قد تخلّت كثيراً ما عن تطرّفات العقيدة الأُمّ للفرقة ، وتبنّت الفكر الشيعي المعتدل المتمثّل في الحوزات العلمية ومراجع التقليد ، كما يظهر ذلك من سيرتهم ومؤلّفاتهم ، وهذا شيء يستحقّ التقدير إلى حدٍّ ما ، والعلم عند الله.

( هند ـ المغرب ـ ١٩ سنة ـ طالبة ثانوية )

المذاهب الإسلامية الموجودة حالياً :

س : كم مذهب إسلامي موجود الآن؟

ج : إنّ أكثر الفرق والمذاهب الإسلامية انقرضت ، والمشهور من الباقي منها الآن ، هي :

١ ـ المذاهب الإسلامية الأربعة : المذهب الحنفي ، والمالكي ، والشافعي ، والحنبلي ، وهم أتباع أبي الحسن الأشعري في أُصول العقيدة.

٢ ـ الأباضية ، وهي إحدى فرق الخوارج.

٣ ـ الزيدية ، وهي إحدى فرق الشيعة.

٤ ـ الإسماعيلية ، وهي إحدى فرق الشيعة.

ولكُلّ واحدة من هذه الفرق الثلاث منهجها وفقهها الخاصّ بها.

٥ ـ الشيعة الإمامية الاثنا عشرية ، وهم أتباع الأئمّة المعصومينعليهم‌السلام من آل بيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في الأُصول والفروع.

٥٢٦

والسبب في تعدّد المذاهب الإسلامية هو اختلافهم من ناحية أُصول العقيدة ـ كاختلافهم في صفات الله ، وفي عدله ، وفي القضاء والقدر ، والجبر والاختيار ، والإمامة ، والعصمة ، وغيرها ـ ومن ناحية مناهج استنباط الأحكام الشرعية في استعمال الرأي والقياس ، والاستحسان ، والمصالح المرسلة ، وسنّة الصحابي ، وسنّة أهل البيتعليهم‌السلام وغيرها.

( بريطانيا ـ سنّي ـ ٢٥ سنة )

العلويون :

س : ما هي العلوية؟ وما هي الشيعة؟ وما هي أوجه الاختلاف والتشابه بينهما؟

ج : إنّ الشيعة الاثني عشرية تطلق على المذهب الجعفري ، الذي يعتقد بإمامة الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام ـ كخليفة ووصيّ للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ ومن بعده الأئمّة المعصومين الإحدي عشرعليهم‌السلام .

نعم ، هناك فرق من الشيعة ـ كالزيدية والإسماعيلية ـ تتقلّص عدد الأئمّةعليهم‌السلام عندهم إلى أربعة أو ستّة ، ولكن هؤلاء لم يعدّوا من المذهب الجعفري الاثني عشري.

وأمّا العلوية ، فحسب المعلومات المتوفّرة عنهم ، فإنّهم شيعة إمامية جعفرية ، يعتقدون بالأئمّة المعصومين الاثني عشرعليهم‌السلام .

نعم ، كُلّ ما هناك أنّهم انعزلوا في طول التاريخ عن المجتمعات الشيعية ، بسبب مطاردتهم من قبل حكّام الجور ، والسلطات الظالمة بين حين وآخر هنا وهناك ، ممّا أدّى إلى ظهور التخلّف الديني نوعاً ما في بعض طبقات العوام منهم ، وهذا أصبح سبباً قويّاً في رميهم بالتهم ؛ وإلاّ فهم شيعة جعفريّون ، يعتقدون ما تعتقده الشيعة الاثنا عشرية في العقائد والأحكام ، من الأُصول

٥٢٧

والفروع ، وهذا ممّا تشهد له آثارهم المكتوبة ، وشهادة علماء الحوزات العلمية الشيعية ، وسيرة علمائهم في كافّة مجالات العلم والعمل.

وعليه ، فإذا سُمع عنهم شيء لا يتّفق مع الخطّ العام للثقافة الشيعية ، فهو إمّا موضوع ومختلق ، وإمّا هو صادر عن بعض العوام منهم ، فلا دلالة له على التزامات مذهبهم.

بقي علينا أن نذكر : بأنّ العلويين أبناء عشائر وقبائل خاصّة تلتزم بالمذهب الشيعي ، فالمذهب الشيعي هو الإطار العام للعلويين ، وغيرهم من أبناء المذهب ، وبناءً عليه فكُلّ علوي شيعي ، ولكن ليس كُلّ شيعي يجب أن يكون من العلويين ، فهم امتداد عرقي يعتقدون بالتشيّع من الأوّل حتّى الآن.

( علي ـ المغرب ـ ٢٢ سنة ـ ليسانس )

نقطة الخلاف بين الشيعة وبقية المذاهب :

س : ما هي مواطن الاختلاف بين المذهب الجعفري وباقي المذاهب الشيعية ، خصوصاً الزيدية والإسماعيلية؟ ولماذا هذا الاختلاف مادام أنّ الأئمّة محدّدون بمقتضى نصوص الرسول الأعظم.

ج : إنّ المذهب الإمامي الاثني عشري ، يلتزم في أساسه بإمامة الأئمّة الاثني عشر المعصومينعليهم‌السلام ، وهذا هو نقطة الخلاف بينه وبين باقي المذاهب الشيعية ، فمثلاً الزيدية تشترك معنا في الاعتقاد بأربعة من أئمّتنا فقط ، في حين أنّ الإسماعيلية توافقنا في ستّة منهم.

وأمّا دليل عدم قبول هذه المذاهب جميع أئمّتنا مع ورود النصّ النبوي ، ونصوص الأئمّةعليهم‌السلام ، فإنّه يرجع إلى عدم رضوخهم للحقّ ، شأنهم في ذلك شأن أهل السنّة في عدم انصياعهم للأوامر والوصايا المتواترة والمستفيضة في إمامة وخلافة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأولاده المعصومينعليهم‌السلام .

٥٢٨

( هادي ـ لبنان ـ )

الفرق بين الاخباريين والأُصوليين :

س : جناب الإخوة الأعزاء أدامكم المولى ، أُودّ أن أزعجكم بهذا السؤال : من هم الاخباريون؟ وما العلاقة بينهم وبين الأُصولية؟

ج : إنّ اصطلاح الاخباريين يطلق على جماعةٍ من علماء الشيعة ، كانوا يرون طريق الاجتهاد المألوف عند الأُصوليين مغلقاً ، ويجب العمل فقط مطابقاً للنصوص الروائية الموجودة ، وعلى الأخصّ الكتب الأربعة ، من حيث أنّها صحيحة السند بأكملها ، ويتفرّع على هذا المبنى حكمهم بالاحتياط في الشبهات الحكمية التحريمية ، كشرب التبغ وغيره.

نعم ، الاختلاف بين الأُصوليين والإخباريين اختلاف في المباني الفقهية والأُصولية ، وليس اختلافاً في أُصول مباني المذهب.

( علاء علاونة ـ ـ )

الحركة البهائية حركة استعمارية :

س : الرجاء تزويدي بأيّ معلومات تخصّ الحركة البهائية ، ومعتقداتهم وطقوسهم ، وأيّ شيء يخصّ هذه الحركة ، وفّقكم الله.

ج : إنّ الحركة البهائية وقسيمها الأزلية وأصلهما البابية ، حركة استعمارية لا علاقة لها بالأديان السماوية ، ومنشؤها فكرة عشوائية صدرت من الخبط الحادث في عقل شخص يدعى سيّد علي محمّد ـ الذي سُمّي فيما بعد بـ « باب » ـ من تلامذة السيّد كاظم الرشتي نزيل كربلاء ، وقطب الشيخية آنذاك ، فاستغلّها الاستعمار الروسي أوّلاً ، والبريطاني ثانياً لتحقّق مآربها ، فألقوها في أحضان الصهيونية بالمآل ، وهذا ممّا يشهد التاريخ به.

ثم إنّ هذه الحركة تشعّبت بعد الباب إلى فرقتين رئيسيّتين : البهائية والأزلية ـ تسميةً لألقاب مزعومة لدى قطبيها : بهاء الله وصبح أزل ـ وبما أنّ البهائية

٥٢٩

تحالفت مع الاستعمار البريطاني ، وأبدت استعدادها في العمالة والتجسّس أكثر من الأزلية ، تبنّاها البريطانيون وبعدهم الأمريكان والصهاينة ، ولم يبق ذكر من الأزلية إلاّ القليل في جزيرة قبرص ، وعلى العكس تماماً انتشرت البهائية بدعم من الاستعمار ، حتّى أنّها حازت على إجازة تأسيس مركز رئيسي لها في حيفا في فلسطين ، بإذن من سلطات الاحتلال البريطاني في وقته.

وأمّا العقائد والأحكام عندهم ، فهي تختلف باختلاف أذواق ولاتهم ، فمثلاً أنّ « بهاء » قد نسخ جملة من أحكام « باب » للتسهيل.

وعلى الجملة ، لا نجد أثراً استدلالياً لهم في العقائد ، وأمّا في الأحكام فقد أخذوا فيها شطراً من الأديان السماوية ، وخلطوها بآرائهم ريثما يظهروها على البسطاء ، بأنّها من جعل السماء!!

وأمّا كتبهم المقدّسة فهي في الواقع كتابات شخصية ، لم يوجد فيها أيّ جهة إعجاز ، أو إشارة بأنّها متلقّاة من الوحي ، وهي مشحونة بالأغلاط الأدبية والعلمية ـ كما يراها ذوو الاختصاص ـ.

وبالجملة : فهذه الحركة حركة مفتعلة ، لا نصيب لها من الواقع ، ولا تستحقّ الخوض في التحقيق عنها بأكثر من هذا.

( محمّد إبراهيم الإبراهيم ـ الكويت ـ )

الدولة الفاطمية كانت إسماعيلية :

س : عندي عدّة أسئلة عن الدولة الفاطمية ، وهي :

١ ـ هل الدولة الفاطمية شرعية؟

٢ ـ هل فعلاً وقع العلويين عن نسب المهدي؟

هذا النصّ : ولم يستطع الخليفة العباسي المقتدر بالله أن يدفع قيامها ، وكُلّ ما فعله أنّه أصدر منشوراً بالطعن في نسب المهدي ، وقّعه وجهاء الهاشميين بما فيهم العلويون؟

٥٣٠

٣ ـ هل كانت الدولة الفاطمية تنشر علوم أهل البيت أم لا؟ ولماذا يحاربونها السنّة؟

٤ ـ هل فعلاً استعانت الدولة الفاطمية باليهود؟ ونسألكم الدعاء.

ج : إنّ الدولة الفاطمية كانت على المذهب الإسماعيلي ، والمذهب الإسماعيلي له خلافات جذرية مع الإمامية ، وإن كانت لها بعض المشتركات مع الإمامية.

والخليفة العباسي ـ كما ورد في التاريخ وثبت عند المحقّقين ـ عمل عريضة طويلة في القدح بنسب الفاطميين ، أجبر العلماء على التوقيع فيها ، وأكّد على علماء الإمامية بما فيهم الأشراف والسادة منهم ، وأجبرهم على التوقيع ، وهدّد مَن لم يوقّع في هذه العريضة ، ومع هذا فإنّ الشيخ المفيدقدس‌سره لم يرد اسمه فيمن وقّع ، وكذلك الكثير من زعماء الإمامية ممّن امتنع من التوقيع.

والدولة الفاطمية وإن كانت إسماعيلية ، إلاّ أنّ لها مشتركات مع الإمامية ، لذا ما قامت به من نشر أحاديث أهل البيتعليهم‌السلام ينصبّ نفعه على الإمامية أيضاً ، ولم يثبت عن الدولة الفاطمية أنّها استعانت باليهود ، وإنّما هي افتراءات وجّهها النواصب إليهم للطعن بهم.

وفي الختام : نودّ أن ننبّه على أنّ ما ذكره التاريخ والمؤرّخون عن الدولة الفاطمية الكثير منه غير صحيح ، وإنّما هي أكاذيب افتعلتها الأيدي الأثيمة للطعن بالدولة الفاطمية ، وإن كنّا لا ننزّه الدولة الفاطمية أيضاً من بعض الانحرافات.

( أياد ـ السعودية ـ )

عقائد الدروز :

س : هل تعتبر الطائفة الدرزية من الطوائف الإسلامية؟ وما هي عقائدهم؟

٥٣١

ج : اختلفت الآراء والأبحاث حول الطائفة الدرزية ، ننقل لكم بعض الآراء حول عقائدهم :

١ ـ ما ورد في دائرة المعارف البستانية : « وإيمان الدروز أنّ الله واحد أحد ، لا بداءة له ولا نهاية ، وأنّ النفوس مخلّدة تتقمّص بالأجساد البشرية ـ التناسخ ـ ولابدّ لها من ثواب وعقاب يوم المعاد بحسب أفعالها ، وعندهم للوصية نفوذ تام ، فإنّ الإنسان مختار أنّ يوصي قبل موته بأملاكه لمن يشاء ، قريباً كان أم غريباً »(١) .

٢ ـ ما ورد في دائرة المعارف المصرية : « من معتقداتهم أنّ الحاكم بأمر الله هو الله نفسه ، وقد ظهر على الأرض عشر مرّات ، ويعتقدون أنّ إبليس ظهر في جسم آدم ، ثمّ نوح ثمّ إبراهيم ثمّ موسى ثمّ عيسى ثمّ محمّد ، ويعتقدون بأنّ عدد الأرواح محدود ، فالروح التي تخرج من جسد الميت تعود إلى الدنيا في جسد طفل جديد ، ويعتقدون بالإنجيل ، فيختارون منها ما يستطيعون تأويله ، ويتركون ما عداه ، ويعتقدون أنّ الحاكم بأمر الله تجلّى لهم في أوّل سنة ٤٠٨ هـ ، فأسقط عنهم التكاليف من صلاة وصيام ، وزكاة وحجّ وجهاد ، وولاية وشهادة ».

٣ ـ ما ورد في دائرة المعارف الإسلامية : « وقد قام مذهب الإسماعيلية على فكرة أنّ الله قد تجسّد في الإنسان في جميع الأزمان ، وهم يتصوّرون أنّ الله ذاته أو على الأقلّ القوّة الخالقة ، تتكوّن من مبادئ متكثّرة ، يصدر الواحد منها عن الآخر ، ويتجسّد كُلّ مبدأ من هذه المبادئ في الإنسان ، وقد احتفظت العقيدة الدرزية بهذا المذهب.

فالخليفة الحاكم ـ وفقاً لهذه العقيدة ـ يمثّل الله في وحدانيته ، ومعرفة ذات الله وصفاته وتجلياته في سلسلة المبادئ المتجسّدة في الأئمّة هي عقائد هذا المذهب »(٢) .

____________

١ ـ دائرة المعارف ٧ / ٦٧٥.

٢ ـ دائرة المعارف الإسلامية ٩ / ٢١٧.

٥٣٢

٤ ـ ما ورد في موسوعة الأديان في العالم : « كان الموحّدون الدروز منذ نشأة مذهبهم في مطلع القرن الخامس للهجرة محترسين في كتمانه ، مشيحين عن إعلانه ، صيانة لأنفسهم من الاضطهاد ، ووقاية لها من العدوان في ذلك الزمان ، هذه الفرقة المتفرّعة من الشيعة ، كانت عرضة لنقمة الشيعة والسنّة على السواء »(١) .

عقيدة التجلّي الإلهي في الدرزية ، هي أجلّ العقائد وأشرفها(٢) .

إنّ موقف الدروز المعاصرين من الإسلام والمسلمين لمثير للدهشة والغرابة ، فالكتب الدرزية المعاصرة مشحونة بالمغالطات حول هذا الموضوع ، إنّ الدروز لا يفتأون يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويفاخرون بذلك ، وفي ثنايا الكتب الدرزية المعاصرة محاولات كثيرة لتبرئة الدروز من تهمة المروق عن الإسلام ، وذلك تبعاً لمبدأ التقية(٣) .

٥ ـ ما ورد في كتاب « الموحدّون الدروز في الإسلام » لمؤلّفه الشيخ مرسل نصر ، رئيس المحكمة الاستئنافية الدرزية العليا في لبنان : « إنّ الموحّدين الدروز انطلاقاً من إيمانهم بالإسلام ديناً ، وبمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله رسولاً ، يشهدون أن لا إله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله ، ويقرّون بوجوب الصلاة والصيام ، والزكاة والحجّ ، والجهاد والولاية »(٤) .

وبعد يتبادر إلى ذهن القارئ الكريم السؤال الآتي : ما هي الفوارق بين مذهب التوحيد وبقية المذاهب الإسلامية؟ فالجواب : على ذلك أن ثمّة فوارق عدّة ، وهي :

١ ـ اعتماد الزوجة الواحدة.

____________

١ ـ موسوعة الأديان في العالم / الدروز الموحدون : ٢٩.

٢ ـ المصدر السابق : ٣٣.

٣ ـ المصدر السابق : ١٣٤.

٤ ـ الموحدون الدروز : ٣٣.

٥٣٣

٢ ـ عدم إعادة المطلّقة.

٣ ـ حرية الإيصاء.

٤ ـ التقمّص اجتهاداً(١) .

هذه بعض الأقوال عن الطائفة الدرزية من المؤيّدين والنافين ، والله العالم بحقائق الأُمور.

( خالد ـ الجزائر ـ ٢٧ سنة ـ التاسعة أساسي )

تعقيب على الجواب السابق :

لديّ تعليق بسيط حول الطائفة الدرزية إذا سمحتم :

يقول العلاّمة الشيخ محمّد جواد مغنيةقدس‌سره في كتابه نفحات محمّدية : « وسُئلت أكثر من مرّة : هل الدروز مسلمين؟ وكان جوابي : أنّ أهل الإسلام هم القوم الذين يدينون به ، أي إسلام القرآن وسنّة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهم الذين يحجّون إلى الكعبة ، ويزورون الروضة المحمّدية ، ويصلّون إلى القبلة ، ويعلنون من على المآذن الشهادة لله بالوحدانية ، ولمحمّد بالرسالة ، ويصومون رمضان ، ويأتون الزكاة ، ويدرسون القرآن والسنّة النبوية

والدروز لا يلتزمون بشعائر الإسلام ، التي أشرنا إليها كما يفعل السنّة والشيعة ، ولا يعلنون ما يدينون ، نقول هذا مع الاحترام لعقيدتهم الدينية ، ولغيرتهم الإنسانية ، وأخلاقهم العالية ، ومع الاعتراف بشهامتهم وشجاعتهم »(٢) .

وأظن أنّ الشيخ قدس‌سره أعلم بعقيدة الدروز ، نظراً لتواجدهم بكثرة في لبنان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

____________

١ ـ المصدر السابق : ٥١.

٢ ـ نفحات محمّدية : ١٢٣.

٥٣٤

( زهير ـ ـ )

عقائد الأشاعرة :

س : من هم الأشاعرة؟ وما هي أهمّ عقائدهم في الاختلاف مع الأُمّة الإسلامية؟

ج : هم أصحاب أبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري البصري ، ومن عقائدهم : أنّ صفات الباري تعالى ـ كعلمه وحكمته وقدرته وحياته ـ هي أشياء زائدة على ذاته سبحانه ، وهي أيضاً قديمة ، كذاته جلّ وعلا ، فحينئذٍ يلزم تعدّد القديم ، وهو شرك ، وهذا الشرك يسمّى شرك الصفات.

وإنّ أبا الحسن الأشعري كان تلميذاً لأبي علي الجبّائي من شيوخ المعتزلة ، ثمّ أعرض عنه ، وانحاز إلى الكلابية ـ أصحاب عبد الله بن سعيد الكلابي ـ وأختار مذهبه في إثبات الصفات ، وإثبات القدر خيره وشرّه من الله تعالى ، وأبطل القول بتحسين العقل وتقبيحه ، لأنّ العقل لا يوجب المعارف بل السمع ، وأنّ المعارف تحصل بالعقل وتجب بالسمع ، ولا يجب على الله شيء بالعقل ، والنبوّات من الجائزات العقلية والواجبات السمعية ، وأكثر أهل السنّة اليوم على هذا المذهب.

والأشاعرة يكفّرون المعتزلة ، والمعتزلة يكفّرون الأشاعرة ، لقول النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله : « القدرية مجوس هذه الأُمّة »(١) ، فالمعتزلة يقولون : القدرية هم الأشاعرة ، والأشاعرة يقولون : القدرية هم المعتزلة.

( علي الشهراني ـ البحرين ـ ٢٣ سنة ـ طالب )

تقسيم العلماء إلى إخباريين وأُصوليين لا يثير الفتنة :

س : تقولون : إنّ نعمة الله الجزائري ، والسيّد هاشم البحراني ، والشيخ النوري كلّهم إخباريون وليسوا أُصوليين ، ما الذي تقصدون؟ هل هم على

____________

١ ـ سنن أبي داود ٢ / ٤١٠ ، المستدرك ١ / ٨٥ ، السنن الكبرى للبيهقي ١٠ / ٢٠٣ ، كتاب السنّة : ١٤٩.

٥٣٥

خطأ؟ لماذا تثيرون الفتنة والحسّاسية : هذا إخباري وهذا أُصولي؟ أنا لا أعتقد من المراجع يقبل هذا.

ج : العلماء سواء كانوا من الإخباريين أو الأُصوليين فكُلّهم من علماء الطائفة الحقّة ، نحترمهم وهم قدوتنا ، رضوان الله عليهم ، حتّى أنّ مدير مركز الأبحاث العقائدية سماحة الشيخ فارس الحسون ( رحمه الله ) ألّف كتاباً مختصّاً بحياة السيّد هاشم البحراني ، وهو كتاب قيّم فيه دراسة معمّقة عن هذا العالم الجليل.

ولكن الأمر اختلط عليكم ، وذلك لعدم معرفتكم بمباني الطرفين ، إذ الإخباريون يقولون بصحّة كُلّ الكتب الأربعة وغيرها من كتب الحديث لقدامى الأصحاب ، بينما الأُصوليون لا يقولون بهذا ، ويجرون قواعد الجرح والتعديل عل كُلّ الأحاديث.

وبما أنّ المشهور من العلماء هم الأُصوليون ، فما يحتجّ به علينا من روايات نناقش سندها ، ولا نقول بقول الإخباريين بأن كُلّ أحاديث الكتب الأربعة صحيحة.

( علي الشهراني ـ البحرين ـ ٢٣ سنة ـ طالب )

تعقيب على الجواب السابق :

لعلّكم متفهّمين وضعي ، كما تعرفون كُلّ الفقهاء في البحرين إخباريين ، وآخرهم الشيخ محمّد أمين زين الدينقدس‌سره ، كما نحترمهم نحن في البحرين ، كما نحترم الأُصوليين ، إلاّ أنّ هناك اختلاف كما أشرتم ، وهذا بين الفقهاء ، هم يحدّدون هذه الرواية صح أم خطأ كما قلتم.

أرجو السماح على تعبيري إن كان حادّاً ، أنا أحترمكم وأثق بكم بكُلّ ما تقولون ، ولكن كما يفهم منكم هناك تهجّم على الإخباريين.

٥٣٦

( هشام محمود ـ مصر ـ )

طرق الصوفية ممتزجة بين الحقّ والباطل :

س : الإخوة الأفاضل : ما هو قولكم في طرق الصوفية : مثل العزمية والخليلية و... ، وكُلّ منهم يقول أنّه إمام العصر؟ أرجو الردّ ، وجزاكم الله خيراً.

ج : إنّ أكثر طرق الصوفية هي من اختراعات البشر ، ولم يرد في الشرع ما ينصّ على هذه الطرق ، فهي طرق ممتزجة بين الحقّ والباطل ، بين الأذكار الحقّة وبين الإتيان بها بطريقة ما أنزل الله بها من سلطان ، وعليه فإنّ علينا البحث فيها ، فما وافق النصّ منها يؤخذ به ، وما خالف النصّ والدليل يترك.

( هداية ـ السعودية ـ )

الفوارق والمشتركات بين الشيعة والمعتزلة :

س : ما هي الفوارق والمشتركات الكلامية بين الشيعة والمعتزلة؟

ج : لا يخفى عليكم أنّ الفروق والمشتركات بين الشيعة والمعتزلة كثيرة ، وقد ذكر الشيخ المفيدقدس‌سره في كتابه « أوائل المقالات » تلك الفروقات الكلامية ، ونحن نذكر بعضها للاختصار ، وهي :

١ ـ القول بالإمامة :

اتفق أهل الإمامة على أنّه لابدّ في كُلّ زمان من إمام موجود ، يحتجّ الله عزّ وجلّ به على عباده المكلّفين ، ويكون بوجوده تمام المصلحة في الدين ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

واتفقت الإمامية على أنّ إمام الدين لا يكون إلاّ معصوماً من الخلاف لله تعالى ، عالماً بجميع علوم الدين ، كاملاً في الفضل ، بايناً من الكُلّ بالفضل عليهم في الأعمال التي يستحقّ بها النعيم المقيم ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

واتفقت الإمامية على أنّ الإمامة لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها ، إلاّ بالنصّ على عينه والتوقيف ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٥٣٧

واتفقت الإمامية على أنّ الإمامة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في بني هاشم خاصّة ، ثمّ في علي والحسن والحسينعليهم‌السلام ، ومن بعد في ولد الحسينعليهم‌السلام دون ولد الحسن إلى آخر العالم ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

واتفقت الإمامية على أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله استخلف أمير المؤمنينعليه‌السلام في حياته ، ونصّ عليه بالإمامة بعد وفاته ، وأنّ من دفع ذلك فقد دفع فرضاً من الدين ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

واتفقت الإمامية على أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله نص على إمامة الحسن والحسين بعد أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأنّ أمير المؤمنين أيضاً نص عليهما كما نص الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

واتفقت الإمامية على أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله نصّ على علي بن الحسينعليه‌السلام ، وأنّ أباه وجدّه نصّاً عليه كما نصّ عليه الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنّه كان بذلك إماماً للمؤمنين ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك(١) .

٢ ـ القول في محاربي أمير المؤمنينعليه‌السلام :

واتفقت الإمامية على أنّ الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام أجمعين كفّار ضلال ، ملعونون بحربهم أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأنّهم بذلك في النار مخلّدون ، وأجمعت المعتزلة سوى الغزّال منهم وابن باب ، على خلاف ذلك.

واتفقت الإمامية على أنّ الخوارج على أمير المؤمنينعليه‌السلام المارقين عن الدين ، كفّار بخروجهم عليه ، وأنّهم في النار بذلك مخلّدون ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك(٢) .

____________

١ ـ أوائل المقالات : ٢٩.

٢ ـ المصدر السابق : ٤٢.

٥٣٨

٣ ـ القول في أنّ العقل لا ينفكّ عن سمع ، وأنّ التكليف لا يصحّ إلاّ بالرسلعليهم‌السلام :

واتفقت الإمامية على أنّ العقل محتاج في علمه ونتائجه إلى السمع ، وأنّه غير منفكّ عن سمع ينبّه العاقل على كيفية الاستدلال ، وأنّه لابدّ في أوّل التكليف وابتدائه في العالم من رسول ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٤ ـ القول في الفرق بين الرسل والأنبياءعليهم‌السلام :

واتفقت الإمامية على أنّ كُلّ رسول فهو نبيّ ، وليس كُلّ نبيّ فهو رسول ، وقد كان من أنبياء الله عزّ وجلّ حفظة لشرائع الرسل وخلفائهم في المقام ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٥ ـ القول في آباء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأُمّه وعمّه أبي طالبعليه‌السلام .

واتفقت الإمامية على أنّ آباء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من لدن آدم إلى عبد الله بن عبد المطلب مؤمنون بالله عزّ وجلّ موحّدون له

وأجمعوا على أنّ عمّه أبا طالبرضی‌الله‌عنه مات مؤمناً ، وأنّ آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنّها تحشر في جملة المؤمنين ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٦ ـ القول في الرجعة والبداء وتأليف القرآن :

واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإنّ كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف.

واتفقوا على إطلاق لفظ « البداء » في وصف الله تعالى ، وأنّ ذلك من جهة السمع دون القياس.

واتفقوا على أنّ أئمّة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنّة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٧ ـ القول في الوعيد :

واتفقت الإمامية على أنّ الوعيد بالخلود في النار متوجّه إلى الكفّار خاصّة ، دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى ، والإقرار بفرائضه من أهل الصلاة ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٥٣٩

واتفقت الإمامية على أنّ من عذّب بذنبه من أهل الإقرار والمعرفة والصلاة ، لم يخلّد في العذاب ، وأخرج من النار إلى الجنّة ، فينعم فيها على الدوام ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٨ ـ القول في الشفاعة :

واتفقت الإمامية على أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يشفع يوم القيامة ، لجماعة من مرتكبي الكبائر من أُمّته ، وأنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام يشفع في أصحاب الذنوب من شيعته ، وأنّ أئمّة آل محمّدعليهم‌السلام يشفعون كذلك ، وينجي الله بشفاعتهم كثيراً من الخاطئين وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٩ ـ القول في الأسماء والأحكام :

واتفقت الإمامية على أنّ مرتكب الكبائر من أهل المعرفة والإقرار لا يخرج بذلك عن الإسلام ، وأنّه مسلم ، وإن كان فاسقاً بما فعله من الكبائر والآثام وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

١٠ ـ القول في الإسلام والإيمان :

واتفقت الإمامية على أنّ الإسلام غير الإيمان ، وأنّ كُلّ مؤمن فهو مسلم ، وليس كُلّ مسلم مؤمناً ، وأنّ الفرق بين هذين المعنيين في الدين كما كان في اللسان ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

١١ ـ القول في التوبة وقبولها :

واتفقت الإمامية على أنّ قبول التوبة تفضّل من الله عزّ وجلّ ، وليس بواجب في العقول إسقاطها وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

١٢ ـ القول في أصحاب البدع ، وما يستحقّون عليه من الأسماء والأحكام :

واتفقت الإمامية على أنّ أصحاب البدع كُلّهم كفّار ، وأنّ على الإمام أن يستتيبهم عند التمكّن بعد الدعوة لهم ، وإقامة البينات عليهم ، فإنّ تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب ، وإلاّ قتلهم لردّتهم عن الإيمان ، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار ، وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك.

٥٤٠

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585