موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

موسوعة الأسئلة العقائديّة8%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-05-8
الصفحات: 667

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 667 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 311173 / تحميل: 7174
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٥-٨
العربية

١
٢

٣
٤

دليل الكتاب

القرآن الكريم ٧

القسم بغير الله ٦١

قول آمين في الصلاة ٦٧

القياس ٧٣

کتاب لله ثمّ للتاريخ ٩١

كربلاء وواقعة الطف ١١٩

اللعن ١٨٧

متعة الحجّ ٢٠١

متعة النساء ٢٠٩

المسح على الرجلين ٢٣٥

مصحف فاطمةعليها‌السلام ٢٣٩

المعاد ٢٤٥

معاوية بن أبي سفيان ٢٦٧

المعجزة ٢٧٩

الملائكة ٢٨٣

النبوّة والأنبياء ٢٩٣

النبي محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ٣١١

النساء ٣٨١

٥

النصّ على الأئمّة ٣٩٣

النصب والنواصب ٤٠٥

النكاح ٤١٣

نهج البلاغة ٤٣٩

الوحدة الإسلامية ٤٤٧

الوضوء ٤٥٣

وطئ الزوجة من الدبر ٤٥٧

وقت الإفطار ٤٦٩

الولاية التكوينية والتشريعية ٤٧١

الوهّابية ومحمّد بن عبد الوهّاب ٤٨٣

يزيد بن معاوية ٥٠٥

الأسئلة المتفرّقة ٥١٣

فهرس المصادر ٥٨٧

الفهرس الإجمالى ٦٥٣

٦

القرآن الكريم :

( سعيد حبيب اليوسف ـ الإمارات العربية ـ )

وجه تسمية السور :

س : نودّ من جنابكم التكرّم بالرّد على النقاط التالية :

أ ـ هل جاءت تسمية السور في القرآن الكريم من قبل الوحي ، أو من جهة أُخرى؟

ب ـ ما هي الحكمة أو القاعدة المتبعة في تسمية السور في القرآن الكريم؟

ت ـ من الملاحظ في العديد من السور بأنّ السورة الواحدة تشتمل على عدد من المواضيع ، لا تنسجم مع عنوان السورة ذاتها ، فعلى سبيل المثال في سورة البقرة بالإضافة إلى قصّة البقرة ـ الآيات ٦٧ إلى ٧١ ـ نجد عدداً من المواضيع الأُخرى مثل :

١ ـ إبراهيمعليه‌السلام : الآيات ١٢٤ ـ ١٣٣.

٢ ـ القبلة : الآيات ١٤٢ ـ ١٥٠.

٣ ـ الحجّ : الآيات ١٩٦ ـ ٢٠٣.

٤ ـ استخلاف آدمعليه‌السلام : الآيات ٣٠ ـ ٣٩.

فكيف يمكن تبرير إدراج هذه المواضيع المختلفة ضمن عنوان البقرة؟ تمنّى لكم دوام التوفيق والعافية.

ج : إنّ تسمية السور جاءت من قبل القرّاء والمقرئين ، مع ملاحظة نظر الذوق العام أو العرف العام ، ففي سورة البقرة ـ مثلاً ـ جلب نظرهم قوله تعالى :( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً ) (١) .

__________________

١ ـ البقرة : ٦٧

٧

فابتداءً كانوا يقولون السورة التي تذكر فيها البقرة ، أو السورة التي يذكر فيها آل عمران ، ثمّ اختصاراً تحوّل إلى سورة البقرة ، وسورة آل عمران.

وهذا لا يعود إلى وحي ، ولا إلى تسمية معصوم ، وإنّما يعود إلى نظر الذوق العام أو العرف العام ، فالذي جلب نظرهم في هذه السورة المباركة هو موضوع البقرة لا المواضيع الأُخرى ، كموضوع إبراهيمعليه‌السلام لم يجلب نظرهم هنا ، نعم في سورة أُخرى موضوع إبراهيمعليه‌السلام جلب نظرهم ، فسمّيت تلك السورة بسورة إبراهيم ، وهكذا.

( ـ الكويت ـ )

ترتيب الآيات :

س : أسأل الله تعالى أن يوفّقكم لخدمة أهل البيت عليهم‌السلام ، والدفاع عن المذهب الحقّ ، ما هي عقيدتنا بترتيب الآيات في سور القرآن الكريم؟ هل ترتيبها في القرآن الموجود هو الذي أمر به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ ولكم جزيل الشكر.

ج : إنّ الترتيب الموجود في الآيات هو ما كان على عهد الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بدلالة نفي التحريف مطلقاً عن القرآن ، الذي بمضمونه الالتزامي يدلّ على الاحتفاظ بترتيب الآيات ، كما نشاهده فعلاً ؛ وأيضاً ممّا يدلّ عليه تعارف وتداول قراءة السور ، مع ترتيب آياتها الموجود حاليّاً عند المسلمين ، من لدن الصدر الأوّل إلى الآن.

ولمزيدٍ من التوضيح ، عليكم بمطالعة الكتب التي دوّنت في هذا المجال ، ومنها ـ على سبيل المثال لا الحصر ـ « البيان في تفسير القرآن » للسيّد الخوئيقدس‌سره ، والرأي المتّبع عند الشيعة هو : ـ كما ذكر وعليه المعوّل ، وصرّح به علماء الطائفة ـ بأنّ الترتيب الفعلي للآيات كان من زمن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) .

__________________

١ ـ صراط النجاة ١ / سؤال ١٣٢١.

٨

( موالي ـ الكويت ـ ١٩ سنة ـ طالب )

قضية خلقه قضية مفتعلة :

س : هل يعتبر القرآن الكريم مخلوقاً أم لا؟

ج : إنّ منهج أهل البيتعليهم‌السلام هو الاهتمام الجدّي والحقيقي بالقضايا الإسلامية الحيوية ، وعدم اقتحامهم في قضايا لها حساباتها السياسية الخاصّة ، لذا فإنّك تجد أئمّة الهدىعليهم‌السلام أهملوا مسألة خلق القرآن ، لعدم علاقتها بالفكر الإسلامي الحقيقي ، متجنّبين ـ وشيعتهم كذلك ـ مخاطرات اللعب السياسية ، التي كانت الأنظمة تفتعلها لأغراض ليس هنا محلّ ذكرها.

ولو تأمّلت في قضية خلق القرآن ، لوجدتها قضية مفتعلة ليس لها آثارها الواقعية على بساط البحث العلمي ، فلو قلنا : إنّ القرآن مخلوق ، أو غير مخلوق ، فما هي آثار هذه القضية بالضبط في حياة الأُمّة؟ وفي مستقبل المسلمين؟ بل في واقعية الفكر الإسلامي عموماً؟

لذا فإنّ أئمّة آل البيتعليهم‌السلام أغلقوا باب النزاع العقيم هذا ، وحثّوا شيعتهم إلى الاهتمام بقضايا لا تشغلهم عن واقعهم المأساوي الذي يعيشونه ، وبذلك أجاب الإمام الرضاعليه‌السلام بإجابة لا تعطي معها نتيجة واضحة ، تدليلاً على أنّ أصل هذه القضية لا تعدو عن محاولاتٍ سياسية ، لتصفية حسابات خصومٍ سياسيين ، فقالعليه‌السلام في معرض إجابته هل القرآن مخلوق أم لا؟

« ليس بخالق ولا مخلوق ، ولكنّه كلام الله عزّ وجلّ »(١) ، وبذلك أراد الإمامعليه‌السلام أن لا يشغل الشيعة أنفسهم في قضايا عقيمة غير ذات بال.

( بدر الدين ـ المغرب ـ )

قول الأئمّة حول خلقه :

س : ما موقف الشيعة من مسألة خلق القرآن؟ نجد في التاريخ أنّ علماء قد

__________________

١ ـ التوحيد : ٢٢٣.

٩

امتحنوا في هذه القضية ـ على رأسهم أحمد بن حنبل ، ونعيم المروزي ـ لكن لا نجد أثراً يذكر لأئمّة أهل البيتعليهم‌السلام للتصدّي لهذه المقولة! فهل القول عندهم كان هو أنّ القرآن مخلوق؟ كما يقول الخوارج والمعتزلة ، أم كان لهم موقف لم يصلنا خبره.

أفيدونا جزاكم الله خيراً.

ج : إنّ مسألة خلق القرآن إذا كنّا قد عرفنا دوافع افتعالها اتّضح لنا موقف أهل البيتعليهم‌السلام ، فمسألة خلق القرآن لا تحمل طابعها العلمي والديني بقدر ما تحمل طابعاً ودوافع سياسية صرفة ، أهمّها تصفية حسابات الخليفة العباسي المأمون مع أهل السنّة لأسباب عديدة لا يمكن ذكرها في المقام ، على أنّ أهل السنّة قد استفادوا من الإصرار على القول بعدم خلق القرآن اعتبارات سياسية أُخرى ، إذ كان المتوكّل العباسي الذي رفض سياسة المأمون قال بعدم خلق القرآن ، وقرّب الذين رفضوا بالخضوع لقول المأمون السياسي ، وأسبغ عليهم طابع الإصرار على عدم التساؤم في دين الله إلى آخرها من الأُمور التي استفاد بها بعضهم سياسياً ، كمعارضين ومؤيّدين لسياسات هوجاء غير صحيحة.

لذا فقد أُريقت دماء لقضية ليس لها أثرها العلمي والديني بحال ، فخلق القرآن وعدم خلقه ، لا يعني إلاّ لعبة سياسية مقيتة ليس لها آثارها على المجتمع الإسلامي ، وبذلك فإنّ أهل البيتعليهم‌السلام يعرفون دوافع هذه القضية ، فأمروا شيعتهم بتجنّب هذه المزالق السياسية صوناً لحياتهم الشريفة ، وبالمقابل فإنّ أهل البيتعليهم‌السلام رفضوا الدخول في هذه اللعبة السياسية ، التي ترجع عوائدها إلى النظام لا غير.

لذا فإنّ الإمام الرضاعليه‌السلام تدارك هذه القضية حينما سئل عن القرآن أهو مخلوق أم لا؟ فقال : «ليس بخالق ولا مخلوق ، ولكنّه كلام الله عزّ وجلّ »(١) ، وبذلك تجد أنّ الإمامعليه‌السلام قد اجتنب الدخول في هذه اللعبة السياسية ، التي أُريقت بسببها دماء دونها طائل.

__________________

١ ـ التوحيد : ٢٢٣.

١٠

وأخيراً : ما نؤمن به هو : أنّ القرآن مخلوق ، لأنّه غير ذاته تعالى ، وكُلّ شيء غير ذاته تعالى فهو مخلوق لا محالة.

( صلاح الدين مفتاح ـ المغرب ـ سنّي ـ ٢٣ سنة ـ طالب جامعة الزراعة )

ترتيب الآيات والسور :

س : ما هو رأي الشيعة في ترتيب آيات وسور القرآن الكريم؟ هل تعتقد بتوقيفيّته؟ وهل يرتبط هذا الموضوع بالتحريف؟

ج : نقول في هذا المجال :

أوّلاً : إنّ الأدلّة العقلية والنقلية مجمعة على عدم التحريف في جانب الزيادة والنقصان ، والتبديل وترتيب الآيات ، كما هو مذكور في مظانّه ، ويتبنّاه المحقّقون من الشيعة من الصدر الأوّل حتّى الآن.

ثانياً : ليس لنا في ترتيب جميع السور طريق إلى إثبات توقيفيّته ، لأنّ الأدلّة العقلية قاصرة عن هذا المطلب ، والأدلّة النقلية لا تشمله إطلاقاً أو مورداً.

ولتوضيح المقام نقول : بأنّ الإعجاز الإلهي في القرآن لا يتوقّف على الترتيب الكامل الموجود بين السور ، كما هو واضح لمن له أدنى تأمّل ، ومن جانب آخر فإنّ النصوص الواردة في عدم التحريف تنصرف كُلّها ـ إن لم نقل بالتصريح ـ للتحريف الذي ذكرناه في البند الأوّل ، والذي يلتزم المحققّون بنفيه.

نعم ، كما قلنا : لم نعثر حتّى الآن على دليل علمي لتوقيفية ترتيب السور ، ولكن لا ننكره من الأساس ، بل هو أمر ممكن ، ولكن لا دليل على وقوعه.

( طالب نور ـ ـ )

معاني الحروف المقطّعة :

س : ما هي معاني الأسماء المقطّعة؟ وهل هي أسماء لأشياء معيّنة أم ماذا؟

ج : أُختلف المفسّرون في معاني الحروف المقطّعة إلى أحد عشر قول :

١١

إحداها : إنّها من المتشابهات التي استأثر الله سبحانه بعلمها ، لا يعلم تأويلها إلاّ هو.

الثاني : إنّ كلاً منها اسم للسورة التي وقعت في مفتتحها.

الثالث : إنّها أسماء القرآن ، أي لمجموعه.

الرابع : إنّ المراد بها الدلالة على أسماء الله تعالى ، فقوله :( الم ) معناه : أنا الله أعلم ، وقوله :( المر ) معناه : أنا الله أعلم وأرى ، وقوله :( المص ) معناه : أنا الله أعلم وأفصل ، وقوله :( كهيعص ) الكاف من الكافي ، والهاء من الهادي ، والياء من الحكيم ، والعين من العليم ، والصاد من الصادق ، وهو مروي عن ابن عباس.

الخامس : إنّها أسماء الله تعالى مقطّعة ، لو أحسن الناس تأليفها لعلموا اسم الله الأعظم ، وهو مروي عن سعيد بن جبير.

السادس : إنّها أقسام أقسم الله بها ، فكأنّه هو أقسم بهذه الحروف على أنّ القرآن كلامه ، وهي شريفة لكونها مباني كتبه المنزلة.

السابع : إنّها إشارات إلى آلائه تعالى وبلائه ، ومدّة الأقوام وأعمارهم وآجالهم.

الثامن : إنّ المراد بها الإشارة إلى بقاء هذه الأُمّة على ما يدلّ عليه حساب الجمل.

التاسع : إنّ المراد بها حروف المعجم.

العاشر : إنّها تسكيت للكفّار ، لأنّ المشركين تواصوا فيما بينهم ، أن لا يستمعوا للقرآن ، وأن يلغوا فيه ، كما حكاه القرآن عنهم بقوله :( لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ ) (١) ، فربما صفّروا ، وربما صفّقوا ، وربما غلّطوا فيه ، يغلّطوا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في تلاوته ، فأنزل الله تعالى هذه الحروف ، فكانوا إذا سمعوها استقربوا واستمعوا إليها ، وتفكّروا فيها ، واشتغلوا بها عن شأنهم ، فوقع القرآن في مسامعهم.

__________________

١ ـ فصلت : ٢٦.

١٢

الحادي عشر : إنّها من قبيل تعداد حروف التعجيز ، والمراد تعجيزهم عن تأليف مثل القرآن ، إلاّ أنّ السيّد الطباطبائي بعد ذكره هذه الوجوه لم يختر أحداً منها ، ويختار رأياً يختصّ به وهو : « أنّ بين هذه الحروف المقطّعة وبين مضامين السور المفتتحة بها ارتباطاً خاصّاً ، ويؤيّد ذلك ما نجد أنّ سورة الأعراف المصدّرة بـ( المص ) في مضمونها ، كأنّها جامعة بين مضامين الميمات وص.

ويستفاد من ذلك : أنّ هذه الحروف رموز بين الله سبحانه وبين رسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله خفية عنّا ، لا سبيل لإفهامنا العادية إليها إلاّ بمقدار أن نستشعر أن بينها وبين المضامين المودعة في السور ارتباطاً خاصّاً »(١) .

( إبراهيم زاير حسين ـ البحرين ـ ٣٤ سنة ـ طالب جامعة )

آخر ما نزل منه :

س : سؤالي حول قوله تعالى :( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) (٢) من حيث الترتيب ، حيث أنّنا نؤمن بأنّ آية :( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) (٣) قد نزلت بعد آية :( بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ) (٤) وهي آخر ما أنزل.

السؤال : ما وجه القول بأنّ قوله تعالى :( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) قد نزلت بعد الآيات السابقة؟

أرجو أن توضّحوا المسألة بالتفصيل قدر الإمكان ، لكون السائل من إخواننا السنّة ، ودمتم ذخراً ، وسدّد الله خطاكم ، ولكم الشكر على ما أسلفتم من ردود ، في أمان الله.

ج : من المتسالم عليه عند أهل البيتعليهم‌السلام : أنّ آخر ما نزل من الفرائض في القرآن سورة المائدة ، وبالتحديد آية إكمال الدين.

__________________

١ ـ الميزان في تفسير القرآن ١٨ / ٦.

٢ ـ المعارج : ١.

٣ ـ المائدة : ٣.

٤ ـ المائدة : ٦٧.

١٣

قال الإمام الصادقعليه‌السلام : «يقول الله عزّ وجلّ : لا أنزل عليكم بعد هذه ـ فريضة الولاية ـ فريضة ، قد أكملت لكم الفرائض »(١) .

وتؤيّد هذا الرأي روايات صحيحة وكثيرة في مصادر أهل السنّة ، منها :

١ ـ عن أبي ميسرة قال : آخر سورة أُنزلت سورة المائدة ، وأن فيها لسبع عشرة فريضة(٢) .

٢ ـ روينا من طريق عائشة أُمّ المؤمنين أنّ سورة المائدة آخر سورة نزلت ، فما وجدتم فيها حلالاً فحلّلوه ، وما وجدتم فيها حراماً فحرّموه(٣) .

٣ ـ قال عبد الله بن عمر : آخر سورة نزلت المائدة(٤) .

ويمكن القول بأنّ آية( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) وحدها تكفي دليلاً على أنّها آخر آية نزلت من كتاب الله تعالى ، لأنّها تنصّ على أنّ نزول الفرائض قد تمّت بها ، فلا يصحّ القول بأنّه نزل بعدها فريضة.

وعليه ، فكُلّ ما نزل بعدها من القرآن ، لابدّ أن يكون خالياً من الفرائض والأحكام ، لأنّ التشريع قد تمّ بنزولها ، فلا حكم بعدها.

وآية( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) ليست حكماً ولا فريضة ، فلا مانع من نزولها بعد آية الإكمال ، فتكون آية الإكمال آخر آية تشريعية نزلت ، وآية السائل آخر آية غير تشريعية نزلت.

ثمّ إنّ هناك احتمال آخر وهو : أن تكون آية( سَأَلَ سَائِلٌ ) قد نزلت بصورة مكرّرة بعد آية الإكمال ، وهذا الاحتمال له نظائر في موارد أُخرى ، كما هي غير خافية على المتّتبع في مجال نزول الآيات.

__________________

١ ـ الكافي ١ / ٢٨٩.

٢ ـ الدرّ المنثور ٢ / ٢٥٢.

٣ ـ المحلّى ٩ / ٤٠٧.

٤ ـ التبيان في تفسير القرآن ٣ / ٤١٣.

١٤

( أمير أحمد ـ البحرين ـ ١٩ سنة ـ طالب جامعة )

نزوله باللغة العربية :

س : ما هي أسباب اختيار الله تعالى اللغة العربية كي ينزل بها القرآن الكريم؟ ويجب قدر المستطاع الإتيان بها في بعض العبادات والمعاملات ـ كالصلاة ـ وكثير من الأعاجم يعتبرونها اللغة الأصعب والأعقد عليهم ، والمستشرقون يأخذون هذا حجّة سلبية على الإسلام.

ج : إنّ اختيار الله تعالى للّغة العربية كلسانٍ لخاتم الأديان كان عن مصلحة ، إذ هو حكيم وخالق لكافّة اللغات والألسنة ، فترجيحه لابدّ وأن يصدر عن علمٍ وحكمة.

وهذا ما نراه فعلاً في مميّزات هذه اللغة عن غيرها ، فلم توجد هناك لغة ـ على ما نعرف ـ في حدّ شموليّتها للتعبير عن مختلف جوانب الحياة الدنيوية والأُخروية ، بما فيها من تعابير حقيقية ومجازية ، واستعارات وكنايات وغيرها.

ولابأس في هذا المجال أن تقاس الكتب الأدبية والمعاجم اللغوية التي أُلّفت في اللغة العربية بغيرها من اللغات كمّاً وكيفاً ، حتّى نرى وسع دائرة شمول هذه اللغة ، وهذا شيء يرجع فيه إلى ذوي الاختصاص ، والأهمّ دلالةً في هذا المقام ، هو الإعجاز الخالد للقرآن الكريم ، فهو وإن لم ينحصر في مظهره الأدبي ـ بل ويشمل كافّة أنحاء المفاهيم والمواضيع المختلفة ـ ولكن لا يخفى أنّ أسلوبه في التعبير والقالب ، له الدور الأساسي في تركيز معانيه القيّمة ، وهذا ممّا أتاحت له مميّزات هذه اللغة الفريدة ، حتّى استطاع أن يبرز كمعجزة خالدة عبر الدهور والأجيال.

ثمّ إنّ الإشكال المتوهّم في عدم إمكانية الإفصاح بهذه اللغة عند البعض ، فليس في محلّه ، إذ أنّ الواجب واللازم الإتيان بقدر الاستطاعة لا أكثر( لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا ) (١) .

__________________

١ ـ البقرة : ٢٨٦.

١٥

نعم الأحرى والأجدر أن يبذل المسلم المكلّف الجهد في سبيل تعلّم هذه اللغة ، بمقدار متطلّبات الأحكام ، حتّى لا يحرم عن فهم معانيها وميزاتها الفريدة.

( علي عدنان العلي ـ الكويت ـ )

الفرق بين التدبّر والتفسير والتأويل :

س : ما هو الفرق بين التدبّر في القرآن والتفسير والتأويل؟ وما هو التفسير المنهي عنه في روايات أهل البيت عليهم‌السلام ؟

ج : إنّ التدبّر هو : الوقوف عند الآيات والتعمّق وأخذ العبر للعمل بها ، فهو في الواقع ناتج عن التفسير والتأويل الصحيحين.

وأمّا التفسير في الاصطلاح هو : كشف الغوامض والأستار عن ظاهر القرآن ، بمعونة شرح الألفاظ ، والتفقّه في موارد اللغة ، واستنتاج المفاهيم والمعاني ، خصوصاً بمراجعة المأثور من كلام المعصومينعليهم‌السلام ، وعلى الأخصّ في مجال تمييز المتشابهات عن المحكمات ، وبيان المراد منها.

وأمّا التأويل فهو في الحقيقة : تطبيق المفاهيم والآيات في الخارج ، أي تعيين المصاديق الخارجية لمعاني الآيات ، فالتأويل الصحيح يترتّب من ناحية المعنى على التفسير الصحيح ، ولا يخفى أنّ التأويل الصحيح لا مجال للوصول إليه إلاّ من طريق الوحي ، وكلام المعصومينعليهم‌السلام .

وأمّا التفسير المنهي عنه في كلام أهل البيتعليهم‌السلام ، فهو إظهار معانٍ خاصّة تناقض كلام الوحي والعصمة ، اعتماداً على آراءٍ وأهواءٍ ، والذي يسمّى بالتفسير بالرأي ؛ إذ لا يعقل أن يكون تفسير آية ـ مثلاً ـ على خلاف باقي الآيات ، أو نقيض كلام الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، والأئمّة المعصومينعليهم‌السلام ، فإنّها كُلّها نزلت من مبدأ واحدٍ ، فلابدّ من التوحيد.

١٦

( محمّد شاوف ـ المغرب ـ سنّي مالكي ـ ٣١ سنة )

تفسير( وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى ) :

س : يقول الله تعالى : ( وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى ) (١) ما تفسيركم؟

ج : قال العلاّمة الطباطبائي في تفسير الميزان حول الآية ما نصّه : « وقوله( وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى ) أي وعد الله كلاً من القاعدين والمجاهدين ، أو كلاً من القاعدين غير أُولى الضرر ، والقاعدين أُولى الضرر ، والمجاهدين الحسنى ، والحسنى وصف محذوف الموصوف ، أي العاقبة الحسنى أو المثوبة الحسنى ، أو ما يشابه ذلك ، والجملة مسوقة لدفع الدخل ، فإنّ القاعد من المؤمنين ربما أمكنه أن يتوهّم من قوله( لاَّ يَسْتَوِي ) ـ إلى قوله ـ( دَرَجَةً ) أنّه صفر الكفّ ، لا فائدة تعود إليه من إيمانه وسائر أعماله ، فدفع ذلك بقوله :( وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى ) »(٢) .

( حيدر ـ بريطانيا ـ )

تفسير آية ٦٢ من البقرة :

س : أُريد شرحاً لآية ٦٢ من سورة البقرة.

ج : قال العلاّمة الطباطبائي في تفسير الميزان حول الآية ما نصّه : « تكرار الإيمان ثانياً ، وهو الاتصاف بحقيقته ، كما يعطيه السياق يفيد أنّ المراد بالذين آمنوا في صدر الآية هم المتصفون بالإيمان ظاهراً ، المتسمّون بهذا الاسم ، فيكون محصّل المعنى أنّ الأسماء والتسمّي بها مثل المؤمنين واليهود والنصارى والصابئين لا يوجب عند الله تعالى أجراً ، ولا أمناً من العذاب ،

__________________

١ ـ النساء : ٩٥.

٢ ـ الميزان في تفسير القرآن ٥ / ٤٦.

١٧

كقولهم :( لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُوداً أَوْ نَصَارَى ) (١) ، وإنّما ملاك الأمر وسبب الكرامة والسعادة حقيقة الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح ، ولذلك لم يقل من آمن منهم بإرجاع الضمير إلى الموصول اللازم في الصلة ، لئلاّ يكون تقريراً للفائدة في التسمّي على ما يعطيه النظم كما لا يخفى.

وهذا ما تكرّرت فيه آيات القرآن أنّ السعادة والكرامة تدور مدار العبودية ، فلا اسم من هذه الأسماء ينفع لتسمّيه شيئاً ، ولا وصف من أوصاف الكمال يبقى لصاحبه وينجيه إلاّ مع لزوم العبودية ، الأنبياء ومن دونهم فيه سواء ، فقد قال تعالى في أنبيائه بعد ما وصفهم بكُلّ وصف جميل :( وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) (٢) .

وقال تعالى في أصحاب نبيّه ومن آمن معه ، مع ما ذكر من عظم شأنهم وعلوّ قدرهم :( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) (٣) ، فأتى بكلمة منهم ، وقال في غيرهم ممّن أُوتي آيات الله تعالى :( وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ) (١) ، إلى غير ذلك من الآيات الناصّة على أنّ الكرامة بالحقيقة دون الظاهر »(٢) .

وقال العلاّمة الطباطبائي في بحثه الروائي ما نصّه : « في الدرّ المنثور : عن سلمان الفارسي قال : سألت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله عن أهل دين كنت معهم ، فذكر من صلاتهم وعبادتهم فنزلت :( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ ) (٣) .

أقول : وروي أيضاً نزول الآية في أصحاب سلمان بعدّة طرق أُخرى.

__________________

١ ـ البقرة : ١١١.

٢ ـ الأنعام : ٨٨.

٣ ـ الفتح : ٢٩.

٤ ـ الأعراف : ١٧٦.

٥ ـ الميزان في تفسير القرآن ١ / ١٩٣.

٦ ـ البقرة : ٦٢.

١٨

وفي المعاني : عن ابن فضّال قال : قلت للرضاعليه‌السلام لم سمّي النصارى نصارى؟ قال : «لأنّهم كانوا من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام ، نزلتها مريم وعيسى بعد رجوعيهما من مصر ».

وفي الرواية أنّ اليهود سمّوا باليهود لأنّهم من ولد يهودا بن يعقوب.

وفي تفسير القمّي : قال : قالعليه‌السلام : «الصابئون قوم لا مجوس ولا يهود ، ولا نصارى ولا مسلمون ، وهم يعبدون النجوم والكواكب ».

أقول : وهي الوثنية ، غير أنّ عبادة الأصنام غير مقصورة عليهم ، بل الذي يخصّهم عبادة أصنام الكواكب »(١) .

( حسن عبد الشهيد ـ البحرين ـ )

معنى الكفر في( فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) :

س : أشكركم على هذا الموقع الرائع والمثير للإعجاب ، حتّى لأعداء الإسلام ، أودّ الحصول على الإجابة على تفسير قوله تعالى : ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ) (٢) ، حتّى ولو كان الحاكم أو القاضي ينطق بالشهادتين؟

ج : الكفر لغة بمعنى الستر ، فالكافر من يستر على الحقّ ولا يظهره ، والكفر تارة في العقيدة ، كمن يكفر بالله أو رسوله أو وصيّه ، فيكون كافراً بالتوحيد أو خاتم النبوّة ، أو الإمامة الحقّة ، وأُخرى كفر في العمل ، ومنه كفر النعمة وجحودها ، فمن يترك الصلاة وهو مقرّ بالشهادتين فهو كافر ـ كما ورد في الأحاديث ـ ولكن هذا من الكفر في العمل ، وكذلك في قوله تعالى :( وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) (٣) ، فهذا لمن ترك الحجّ وهو مستطيع ، فإنّه كافر في

__________________

١ ـ الميزان في تفسير القرآن ١ / ١٩٤.

٢ ـ المائدة : ٤٤.

٣ ـ آل عمران : ٩٧.

١٩

العمل ، ولا يوجب ذلك نجاسته ، كما هو ثابت في محلّه من الفقه الإسلامي ، وإن كان يعاقب على تركه الحجّ.

وحينئذٍ من يحكم بغير ما أنزل الله ، تارة ينكر ما أنزل الله فيحكم بغيره ، ويعتقد أنّ غير حكم الله هو الصواب والحقّ ، فهذا يرجع إلى إنكار الله سبحانه ، والكفر به في العقيدة ، ويحكم عليه بالنجاسة في الدنيا ، والخلود في النار في الآخرة ـ كالشيوعيين الذين ينكرون الله ، وينكرون حكمه ـ وأُخرى يؤمن بالله ويقول بالشهادتين إلاّ أنّه جهلاً ، يتصوّر أنّ الأحكام الوضعية أوفق بالتطبيق في عصرنا الحاضر ، فيحكم بغير ما أنزل الله جهلاً ، وإن كان مثقّفاً وقاضياً يحمل العلوم العصرية ، فهذا كافر في العمل ، وفاسق في التطبيق ، فيعاقب على فسقه وكفره العملي ، إلاّ أنّه لا يخلّد في النار ، كما كان يخلّد الكافر في العقيدة ، فنقول بالتفصيل بين الكفر العملي والكفر في العقيدة.

( عبد الحسين ـ لبنان ـ )

هو مخلوق :

س : هل القرآن مخلوق؟

ج : لا يخفى عليك أنّ هذا السؤال طرح في زمن الأئمّةعليهم‌السلام ، واستغلّه ملوك العباسيين لتثبيت مناصبهم من جهة ، ولإيجاد التفريق بين المذاهب من جهة أُخرى ، وحصلت فيه الكثير من القضايا التي أبعدت المسلمين عن أُمورهم الأساسية ، وتقوية الدولة الإسلامية ، لذا نجد أهل البيتعليهم‌السلام كانوا يحاولون تجنيب أنفسهم وشيعتهم من الدخول في مثل هذه الفتنة العمياء.

فكان الإمام الصادقعليه‌السلام حينما يسأل عن خلق القرآن يقول : «كلام الله » ، ولكن بعد أن انجلت الفتنة وانتهى أمدها ، صرّحواعليهم‌السلام بحدوثه.

٢٠

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

وحكم بحسنه وقال : وقيل : ثقة(1) ، وجعل محمّدا الجعابي وذكر أنّه أستاذ المفيدرحمه‌الله وأنّه ممدوح(2) .

( ولا ريب أنّ عمر هذا هو والد محمّد ، إلاّ أنّ المعروف بالجعابي وابن الجعابي كليهما هو محمّد كما يأتي )(3) .

هذا ، وفي نسختين عندي منست كلمة ثقة موجودة.

وفيمشكا : ابن محمّد بن سليم الثقة في الجملة ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، والشيخ المفيد(4) .

2210 ـ عمر بن محمّد بن عبد الرحمن :

ابن أذينة. فيجش : شيخ من أصحابنا البصريّين ووجههم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام بمكاتبة(5) ، له كتاب الفرائض ، عنه به محمّد بن أبي عمير(6) .

وكذا فيصه إلى قوله : كتاب الفرائض ، وزاد : وكان ثقة صحيحا. قالكش : قال حمدويه : سمعت أشياخي منهم العبيدي وغيره أنّ ابن أذينة كوفي ، وكان هرب من المهدي ومات باليمن ، فلذلك لم يرو عنه كثير. ويقال : اسمه محمّد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه(7) .

__________________

(1) الوجيزة : 270 / 1332.

(2) الوجيزة : 311 / 1746.

(3) في نسخة « م » بدل ما بين القوسين : وليس بذاك البعيد ، وقوله سلّمه الله : فلا يلائم ، لم أعرف سببه أصلا.

(4) هداية المحدّثين : 124.

(5) في نسخة « ش » : بمكاتبته.

(6) رجال النجاشي : 283 / 752.

(7) الخلاصة : 119 / 2 ، وفيها : عمر بن محمّد بن أذينة ، وفي النسخة الخطيّة منها منها كما في

١٤١

وعنشه : جعل د عمر بن أذينة غير عمر بن محمّد بن أذينة(1) ، والحقّ أنّهما واحد كما ذكره المصنّف(2) .

وسبق : عمر بن أذينة ، فراجع.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عبد الرحمن الممدوح الثقة ، عنه ابن أبي عمير(3) .

2211 ـ عمر بن محمّد بن يزيد :

أبو الأسود ، بيّاع السابري ، مولى ثقيف ، كوفي ، ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد في كلّ سنة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن8 وأثنى عليه شفاها ،صه (4) .

جش إلى قوله : وأبي الحسنعليه‌السلام ، وزاد : ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال ، عنه محمّد بن عذافر ومحمّد بن عبد الحميد(5) ، انتهى.

ويأتي بعنوان : ابن يزيد.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن يزيد الثقة ، عنه محمّد بن عذافر ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وجعفر بن بشير(6) .

__________________

المتن.

(1) رجال ابن داود : 144 / 1111 وفيه : عمرو ، 146 / 1131.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 57.

(3) هداية المحدّثين : 221 ، وفيها : عمرو.

(4) الخلاصة : 119 / 1 ، وفيها : واثنى عليه الصادقعليه‌السلام .

(5) رجال النجاشي : 283 / 751.

(6) هداية المحدّثين : 221 ، وفيها : عمرو.

١٤٢

2212 ـ عمر بن مرداس :

مرّ في زياد بن المنذر(1) ،تعق (2) .

2213 ـ عمر بن مزيد الجعفي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (3) . وفي نسخة بالواو.

2214 ـ عمر بن معروف العبسي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

2215 ـ عمر بن منهال :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عن الطاطري ، عن عبيد الله بن الحسين ، عنه به ،ست (5) .

ولنا عمرو بن منهال ثقة ذكرهجش بتقريب ابنه الحسن(6) ، فلا تغفل.

أقول : في النقد جعل لهما ترجمة واحدة ونقل ما فيست بالواو(7) ، وليس كذلك ، فإنّه فيه مذكور في باب عمر بلا واو على ما في نسختين عندي ونسخة الميرزا كما رأيت.

__________________

(1) عن الرسالة العدديّة : 25 ، 44 ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ : 9 ، وفيها أنّه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 251.

(3) رجال الشيخ : 251 / 453.

(4) رجال الشيخ : 252 / 466.

(5) الفهرست : 115 / 510 ، وفيه : عن عبيد الله بن الحسن.

(6) رجال النجاشي : 57 / 133 ، ترجمة الحسن بن عمرو بن منهال ، وذكره أيضا في 289 / 776 ولم يوثقه.

(7) نقد الرجال : 253 / 92 ، إلاّ أنّ فيه عمر نقلا عن الفهرست.

١٤٣

وفيمشكا : ابن منهال ، عنه عبد الله بن الحسين(1) .

2216 ـ عمر بن هارون البلخي :

أبو حفص ، أسند عنه ، قدم الكوفة ،ق (2) .

2217 ـ عمر بن يزيد :

بيّاع السابري ، كوفي ،ق (3) .

وفيظم بدل كوفي : ثقة له كتاب(4) .

وكذا فيست ، وزاد : أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عنه(5) .

وفيكش : ما روي في عمر بن يزيد بيّاع السابري مولى ثقيف : حدّثني جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا بني(6) ، أنت والله منّا أهل البيت ،قلت : جعلت فداك من آل محمّد؟! قال : إي والله من أنفسهم ،قلت : من أنفسهم؟! قال : إي والله من أنفسهم يا عمر ، أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ :( إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) (7) انتهى(8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 124 ، وفيها : عبيد الله بن الحسن ، عبيد الله بن الحسين ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 253 / 486.

(3) رجال الشيخ : 251 / 450.

(4) رجال الشيخ : 353 / 7.

(5) الفهرست : 113 / 501.

(6) في المصدر بدل يا بني : يا ابن يزيد.

(7) آل عمران : 68.

(8) رجال الكشّي : 331 / 605.

١٤٤

وفيق أيضا : عمر بن يزيد الثقفي مولاهم البزّاز الكوفي(1) .

والظاهر عندي الاتحاد وأنّه ابن محمّد بن يزيد أبو الأسود كما يظهر من كلام العلاّمة أيضا(2) ، فتأمّل.

وفيتعق : هو ـ أي الاتحاد ـ في غاية الظهور(3) .

أقول : فيمشكا : ابن يزيد بيّاع السابري الثقة ، مولى ثقيف كما صرّح به في المنتقى(4) ، عنه الحسين بن عمر بن يزيد ، ومحمّد بن عذافر ، وعلي الصيرفي ، ومحمّد بن يونس ، والحسين بن عطيّة(5) ، والحسن بن السري ، وربعي ، وعمر بن أذينة ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وحريز ، وهشام ابن الحكم ، ودرست بن أبي منصور ، وحمّاد بن عثمان الناب ، ومحمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير ، وأبان بن عثمان ، ومعاوية ابن عمّار ، والحسن بن محبوب ، ومعاوية بن وهب(6) .

2218 ـ عمر بن يزيد الصيقل :

الكوفي ،ق (7) .

وفيجش : عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل أبو موسى ، مولى بني نهد(8) ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، علي بن الحسن ، عن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 251 / 457.

(2) حيث ذكر العلاّمة في الخلاصة : 119 / 1 عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف كوفي ، ولم يذكر غيره.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(4) منتقى الجمان : 1 / 164.

(5) في المصدر : والحسن بن عطيّة.

(6) هداية المحدّثين : 221.

(7) رجال الشيخ : 251 / 458.

(8) في نسخة « ش » : فهد.

١٤٥

محمّد بن زياد ، عنه به(1) .

وفيتعق : يظهر ممّا مرّ في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عنجش وصه اتّحاده مع بيّاع السابري(2) ، وإن كان الظاهر منهما هنا(3) ومن الشيخ التعدّد لذكرهما في عنوانين(4) ، وأنّ الراوي عن الأول : محمّد بن عذافر وابن عبد الحميد(5) ، وعن الثاني : محمّد بن زياد كما ذكروا(6) والتوجيه سهل ، مع أنّ الظاهر أنّ محمّد بن زياد : ابن أبي عمير فيسهل الخطب(7) .

أقول : في حاشية النقد منهرحمه‌الله أنّه ربما يتراءى ذلك من الترجمة المذكورة(8) .

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله قال : الظاهر أنّ الصيقل صفة لأحمد لا لعمر فلا يتوهّم من ذلك اتّحاد عمر بن يزيد بيّاع السابري وعمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل(9) ، انتهى فتأمّل.

__________________

(1) رجال النجاشي : 286 / 763.

(2) رجال النجاشي : 83 / 200 والخلاصة : 19 / 41 ، وفيهما : أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل. إلى أن قالا : جدّه عمر بن يزيد بيّاع السابري.

(3) ظاهر النجاشي في رجاله : 283 / 751 و 286 / 763 ذلك حيث ذكر كلا على حدة ، إلاّ أنّ العلاّمة في الخلاصة : 19 / 1 لم يذكر إلاّ عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف.

(4) حيث إنّ الشيخ في رجاله : 251 / 450 إضافة إلى ما ذكر هنا ذكر أيضا : عمر بن يزيد بيّاع السابري كوفي.

(5) في نسخة « ش » : وابن أبي عبد الحميد.

(6) كما في طريقي النجاشي المتقدّمين.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(8) أي ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد. نقد الرجال : 256.

(9) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطية ـ : 334.

١٤٦

وفيمشكا : ابن يزيد بن ذبيان ، عنه محمّد بن زياد(1) .

2219 ـ عمر اليماني :

وقيل : الرمّاني ، يكنّى أبا حفص ،ست (2) . وسبق أبو حفص الرمّاني.

أقول : فيمشكا : اليماني أو الرماني ، عنه عبيس(3) .

2220 ـ عمران بن الحصين :

ي(4) . وزادصه : روى الكشّي عن الفضل بن شاذان أنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (5) .

وما فيكش سبق في خزيمة(6) .

أقول : عن جامع الأصول : كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم ، سئل عن متعة النساء فقال : أتانا بها كتاب الله وأمرنا بها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثمّ قال فيها رجل برأيه ما شاء(7) .

وعن الذهبي : عمران بن الحصين أبو نجيد ، أسلم مع أبي هريرة ، وكانت الملائكة تسلم عليه ، مات سنة اثنتين(8) وخمسين(9) .

2221 ـ عمران بن عبد الله القمّي :

روىكش عن محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 221.

(2) الفهرست : 116 / 515.

(3) هداية المحدّثين : 123.

(4) رجال الشيخ : 24 / 34 ، في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(5) الخلاصة : 124 / 2.

(6) رجال الكشّي : 38 / 78.

(7) جامع الأصول : 14 / 563 ، ولم يرد فيه وسئل عن متعة. إلى آخره.

(8) في نسخة « ش » : اثنين.

(9) الكاشف 2 : 299 / 4329.

١٤٧

عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة بن عمران القمّي ، عن حمّاد الناب ، أنّ الصادقعليه‌السلام برّه(1) وبشّه وقال : هذا من أهل المختار.

وروى أيضا عن محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة ، عن المرزبان بن عمران ، عن أبان بن عمارة أنّ الصادقعليه‌السلام قال عنه : هذا نجيب من نجباء قوم(2) ـ يعني : أهل قم ـ ثمّ قالكش : قال حسين : عرضت هذين الحديثين(3) على أحمد بن حمزة ، فقال : لا أعرفهما ولا أحفظ من رواهما.

قالجش : عبد الله بن علي بن عمران القريشي أبو الحسن المخزومي الذي يعرف بالميمون ، فاسد المذهب والرواية. ويمكن أن يكون هو الراوي لهذين الحديثين.

وبالجملة : فالتوقف لازم ولا يثبت عندي بهذين الحديثين تعديل المشار إليه مع ما ذكرت ، بل هما من المرجّحات ،صه (4) .

وعنشه : لا وجه لكونهما من المرجّحات مع ضعف السند وجهالته وإنكار المروي عنه لهما ، فينبغي التوقّف(5) ، انتهى.

والذي فيكش بالسند الأوّل الذي نقلهصه ، قال : كنا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ونحن جماعة ، إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمّي فسأله وبرّه وبشه ، فلمّا أن قام قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : من هذا الّذي بررته هذا البرّ؟ فقال : هذا من أهل البيت النجباء ـ يعني أهل قم ـ ما أرادهم‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : سرّه.

(2) في المصدر : قوم نجباء.

(3) في نسخة « م » : الخبرين.

(4) الخلاصة : 124 / 3.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 59.

١٤٨

جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله(1) .

وفيه بالسند الآخر نحوه إلاّ أنّ فيه : أبان بن عثمان ، وفي آخره : قال حسين : عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة ، فقال : أعرفهما ولا أحفظ من رواهما لي(2) .

وفيه أيضا : حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن يونس بن يعقوب(3) قال : دخل عيسى بن عبد الله القمّي على أبي عبد اللهعليه‌السلام فأوصاه بأشياء ثمّ ودّعه وخرج عنه ، فقال لخادمه : ادعه ، فانصرف إليه ، فخرج إليه فأوصاه بأشياء ثمّ قال له : يا عيسى بن عبد الله ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول :( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ) (4) وإنّك منّا أهل البيت ، فإذا كانت الشمس من ها هنا من العصر فصلّست ركعات ، ثمّ ودّعه وقبّل ما بين عيني عيسى(5) .

وفيتعق في النقد : أعرفهما ، بدون لا(6) ، كما ذكره المصنّف ، ولعلّه الصواب بقرينة قوله : ولا أحفظ.

وقولشه : فالتوقّف ، لا يلزم هذا من جهة عبد الله لأنّه ليس الّذي ضعّفهجش ، بل ذاك علي بن عبد الله بن عمران القرشي على ما مرّ(7) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 333 / 608 ، إلاّ انّ السند فيه : محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد قالا : حدّثنا الحسين بن عبد الله عن عبد الله بن علي عن أحمد بن حمزة عن عمران القمّي.

(2) رجال الكشّي : 333 / 609.

(3) في المصدر زيادة : قال وحدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ( عبيد الله خ ل ) عن يونس بن يعقوب.

(4) طه : 132.

(5) رجال الكشّي : 333 / 610 ، إلاّ أنّ المفروض نقل هذا الحديث في ترجمة عيسى بن عبد الله القمّي ، فإنّه المعني بالكلام ، ولا علاقة لعمران فيه.

(6) نقد الرجال : 257 / 15.

(7) راجع رجال النجاشي : 268 / 698.

١٤٩

وقوله : مع ضعف. إلى آخره ، ما ذكره لا ينافي حصول الظّن وهو المعتبر في المرجّح(1) .

أقول : في طس ـ سيّما في المقام ـ أغلاط وقعت من قلم الناسخ ، والعلاّمة ـ أجزل الله إكرامه ـ في الأغلب ينقل عبارةكش منه ، فوقعت تلك الأغلاط بأجمعها في صه.

منها : أنّ في طس : من أهل المختار(2) ، وتبعهصه ، والذي فيكش كما ذكره الميرزا والنقد وغيرهما ورأيته في الاختيار : من أهل البيت النجباء.

ومنها : أنّ في طس : أبان بن عمارة ، وتبعهصه ، والموجود كما ذكراه ورأيته : ابن عثمان.

ومنها : أنّ في طس : لا أعرفهما ، وتبعهصه ، والذي فيكش : أعرفهما ، كما في الاختيار ونقله الميرزا والنقد.

ومنها : أن في طس : قالجش : عبد الله بن علي بن عمران. إلى آخره(3) ، وتبعهصه ، والذي فيجش : علي بن عبد الله. إلى آخره ، كما رأيت ، فتدبّر.

2222 ـ عمران بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي ،ق (4) .

وزادصه : ثقة لا يطعن عليه ، وكنيته أبو الفضل(5) .

وتقدّم توثيقه عنجش في أخيه عبد الله(6) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(2) في التحرير : هذا من أهل بيت المختار.

(3) التحرير الطاووسي : 429 / 307 و 308.

(4) رجال الشيخ : 256 / 532 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(5) الخلاصة : 125 / 7.

(6) رجال النجاشي : 230 / 612.

١٥٠

أقول : فيمشكا : ابن علي الحلبي الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحمّاد بن عيسى ، وثعلبة بن ميمون(1) .

2223 ـ عمران بن محمّد بن عمران :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه ،جش (2) .

صه إلى قوله : الأشعري ، إلاّ ابن سعد ، وزاد : من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة(3) . وكذا فيضا (4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عمران الثقة ، عنه أحمد بن محمّد ابن خالد(6) .

2224 ـ عمران بن مسكان :

أبو محمّد ، كوفي ثقة ،صه (7) .

وزادجش : حميد عنه بكتابه(8) .

وفيست : له نوادر رويناها بالإسناد عن حميد بن زياد ، عنه(9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 125.

(2) رجال النجاشي : 292 / 789 ، وفيه : عنه بكتابه.

(3) الخلاصة : 124 / 1.

(4) رجال الشيخ : 381 / 21.

(5) الفهرست : 119 / 536.

(6) هداية المحدّثين : 125.

(7) الخلاصة : 125 / 4.

(8) رجال النجاشي : 291 / 783.

(9) الفهرست : 119 / 538.

١٥١

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(1) .

أقول : فيمشكا : ابن مسكان الثقة ، عنه حميد بن زياد(2) .

2225 ـ عمران بن موسى الزيتوني :

قمّي ثقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب نوادر كبير ، أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عنه به(4) .

أقول : فيمشكا : ابن موسى الثقة ، أحمد بن محمّد عن أبيه عنه(5) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى عنه(6) .

2226 ـ عمران بن ميثم بن يحيى :

الأسدي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر8 ،صه (7) .

وزادجش : إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد ، عن أبيه ، عنه(8) .

أقول : فيمشكا : ابن ميثم ، محمّد بن مهاجر بن عبيد عن أبيه ، عنه(9) .

__________________

(1) الفهرست : 119 / 537.

(2) هداية المحدّثين : 125.

(3) الخلاصة : 125 / 5.

(4) رجال النجاشي : 291 / 784.

(5) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) هداية المحدّثين : 124.

(7) الخلاصة : 125 / 6 ، وفيها : عمران بن ميثم أبو يحيى ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(8) رجال النجاشي : 292 / 785.

(9) هداية المحدّثين : 125 ، ولا يخفى الاختلاف في الراوي عنه مع المذكور في النجاشي.

١٥٢

2227 ـ العمركي بن علي بن محمّد :

البوفكي ، وبوفك قرية من قرى نيسابور ، شيخ من أصحابنا ثقة ،صه (1) .

وزادجش : روى عنه شيوخ أصحابنا منهم : عبد الله بن جعفر الحميري ، له كتاب الملاحم محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي ، عنه به(2) .

وفيد : كان سيدنا جمال الدين قدّس الله روحه يقول في رواية صحيحة أنّ اسمه علي بن البوفكي(3) .

2228 ـ عنبسة بن بجاد :

قال الكشّي عن حمدويه : سمعت أشياخي يقولون : عنبسة بن بجاد كان خيّرا فاضلا.

وقالجش : عنبسة بن بجاد العابد ، مولى بني أسد ، كان قاضيا ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (4) .

وزادجش على ما نقله : له كتاب ، عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عنه به(5) .

وفي قر : عنبسة بن بجاد(6) .

وزادست : الكاتب ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الحسين‌

__________________

(1) الخلاصة : 131 / 21 ، وفيها وفي النجاشي : العمركي بن علي أبو محمّد.

(2) رجال النجاشي : 303 / 828.

(3) رجال ابن داود : 147 / 1152 ، وفيه زيادة : له كتب.

(4) الخلاصة : 129 / 3.

(5) رجال النجاشي : 302 / 822.

(6) رجال الشيخ : 130 / 53.

١٥٣

ويعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عنه(1) .

وفيكش : عنبسة بن بجاد العابد : حمدويه قال : سمعت. إلى آخره(2) .

أقول : فيمشكا : ابن بجاد الثقة ، عنه عبد الرحمن بن هاشم ، وصفوان(3) .

2229 ـ عنبسة بن مصعب :

قر (4) . وزادق : العجلي الكوفي(5) .

وفيصه : قال الكشّي : قال حمدويه : عنبسة بن مصعب ناووسي واقفي على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وإنّما سمّيت الناووسيّة برئيس لهم يقال له : فلان بن فلان الناووس(6) ، انتهى.

وفي كتابه زاد عليه : علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : أشكو إلى الله وحدتي وثقلي(7) من أهل المدينة حتّى تقدموا وأراكم وأسرّ بكم ، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصرا فسكنته وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجي‌ء من ناحيتنا مكروه أبدا(8) .

__________________

(1) الفهرست : 120 / 543 ، ولم يرد فيه : الكاتب.

(2) رجال الكشّي : 372 / 697.

(3) هداية المحدّثين : 125 ، وفيها : عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عبد الرحمن بن هاشم ( خ ل ).

(4) رجال الشيخ : 130 / 54.

(5) رجال الشيخ : 261 / 633 ، ولم يرد فيه : الكوفي ، وفي مجمع الرجال : 4 / 295 نقلا عنه كما في المتن.

(6) الخلاصة : 244 / 12.

(7) في المصدر : وتقلقلي.

(8) رجال الكشّي : 365 / 676 و 677.

١٥٤

وفيتعق : روى الكليني والشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أحدهما8 : لا يجبر الرجل إلاّ(1) على نفقة الوالدين والولد.

قلت لجميل : فالمرأة؟ قال : قد روى أصحابنا وهو عنبسة بن مصعب وسورة بن كليب. إلى آخره(2) .

ويروي(3) عنه ابن مسكان(4) . وفي الصحيح عن(5) صفوان ، عنه(6) ، وربّما روى عنه بواسطته(7) ، وبواسطة منصور بن حازم(8) .

وقال الشيخ محمّد : في باب الأذان من التهذيب رواية منصور بن يونس ، عن عنبسة بن بجاد العابد(9) ، يريد احتمال الاتحاد بملاحظة ما ذكرهكش عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، ثمّ قال : لكنكش يشكل الاعتماد عليه في الطرق ، مع احتمال رواية منصور عن الرجلين ، انتهى.

وفي الروضة : عنه عن الصادقعليه‌السلام : إذا استقرّ أهل النار في‌

__________________

(1) إلاّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الكافي 5 : 512 / 8 ، وفيه : عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج قال : لا يجبر. ، وفيه أيضا : قال قد روى عنبسة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إذا كساها. ، التهذيب 6 : 294 / 816.

(3) في نسخة « م » : وروى.

(4) الكافي 3 : 338 / 9 والتهذيب 1 : 252 / 729.

(5) عن ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) التهذيب 2 : 353 / 1463.

(7) أي صفوان بواسطة ابن مسكان ، الكافي 4 : 469 / 2.

(8) الكافي 3 : 65 / 9 والتهذيب 1 : 149 / 426.

(9) المذكور في باب المواقيت من التهذيب 2 : 275 / 1093 رواية منصور بن يونس عن عنبسة العابد.

١٥٥

النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا ، فيقول بعضهم لبعض :( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (1) (2) .

ولعلّ نسبته إلى الناووسيّة لما رواه عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : من جاء يخبركم أنّه(3) غسّلني وكفّنني ودفنني فلا تصدّقوه(4) . فإنّ الناووسيّة استندت إلى هذه الرواية ، وهي قابلة للتوجيه بأن يكون(5) هذا الكلام منه في زمان خاص بالنسبة إليهعليه‌السلام ومن جهة خاصّة ، أو يكون المراد أنّ شيئا من ذلك لا يتّفق لأحد ، لأنّ الإمامعليه‌السلام لا يغسّله إلاّ إمام ، وكذا الكلام فيما يشبهها من الروايات(6) .

أقول : فيمشكا : ابن مصعب ، عنه منصور بن يونس ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن بكير كما في الفقيه(7) (8) .

2230 ـ العوام بن عبد الرحمن الجرمي :

كوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

2231 ـ عوف بن الحارث :

بدري ، ي(10) ، د(11) .

__________________

(1) ص : 62.

(2) الكافي 8 : 141 / 104. ومن قوله : في الروضة. إلى هنا لم يرد في التعليقة.

(3) في المصدر : إن جاءكم من يخبركم عنّي بأنّه.

(4) الفصول المختارة من العيون والمحاسن : 305.

(5) في نسخة « م » : كون.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

(7) الفقيه 4 : 32 / 94.

(8) هداية المحدّثين : 125.

(9) رجال الشيخ : 264 / 676.

(10) رجال الشيخ : 49 / 34 ، وفيه : عمرو بن عوف بن الحارث بدري.

(11) رجال ابن داود : 147 / 1156.

١٥٦

وزادصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (1) .

2232 ـ عون بن سالم :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (2) .

وزادجش : حميد عن إبراهيم عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه إبراهيم(4) .

2233 ـ عون بن عبد الله بن جعفر :

ابن أبي طالب ، قتل معه ، سين(5) .

وزادصه قبل قتل : من أصحاب الحسينعليه‌السلام ، وبعد معه : بالطف(6) .

2234 ـ عيسى أبو بكر بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري القمّي ، وأخواه موسى وشعيب ، روى عنهما ،ق (7) .

وفيتعق : يأتي في ابن عبد الله تفصيل حاله في الجملة(8) .

2235 ـ عيسى بن أبي منصور :

شلقان ـ بالشين المعجمة والقاف والنون ـ واسم أبي منصور صبيح ،

__________________

(1) الخلاصة : 131 / 16.

(2) الخلاصة : 128 / 2.

(3) رجال النجاشي : 301 / 819.

(4) هداية المحدّثين : 126.

(5) رجال الشيخ : 76 / 8.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 266 / 712 ، وفيه : عيسى بن بكر بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي وأخواه موسى وشعيب رووا عنهما8 . وفي نسخة بدل : روى عنهما8 .

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

١٥٧

وقال ابن بابويه : كنية عيسى أبو صالح.

روىكش عن محمّد بن عيسى قال : كتب إليّ أبو محمّد الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن سعيد بن يسار ، عن عبد الله بن أبي يعفور أنّ الصادقعليه‌السلام قال في عيسى : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا. وعن الصادقعليه‌السلام أنّه خيار في الدنيا وخيار في الآخرة.

وروى أبو جعفر بن بابويه في ثبت أسماء رجاله عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور فقال : إذا أردت أن تنظر خيارا(1) في الدنيا وخيارا في الآخرة فلتنظر إليه. وهذا طريق حسن.

قال أبو عمرو الكشّي : سألت حمدويه بن نصير عن عيسى ، قال : خيّر فاضل هو المعروف بشلقان وهو ابن أبي منصور واسم أبي منصور : صبيح.

وقالجش : عيسى بن صبيح العرزمي صليب ثقة روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

وعنشه : قالد : اعلم أنّ هذا غير عيسى بن صبيح العرزمي ، وإن كان أبو منصور اسمه(3) صبيح لكنّه غير شلقان ، ومن أصحابنا من توهّمه‌

__________________

(1) في المصدر : إلى خيار. وخيار.

(2) الخلاصة : 122 / 2.

(3) اسمه ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٥٨

إيّاه ، والشيخرحمه‌الله قد بيّن اختلافهما في آخر المبحث ، انتهى(1) .

وفيست : عيسى بن صبيح له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(2) .

وفي قر : عيسى بن أبي منصور القرشي(3) .

وفيق بدل القرشي : الكوفي(4) . ثمّ فيهم : عيسى بن شلقان(5) . ثمّ فيهم : عيسى بن صبيح العرزمي(6) .

وفيكش : ما روي في عيسى بن أبي منصور شلقان : محمّد بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن علي قال : كان أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا رأى عيسى بن أبي منصور قال : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا(7) .

كتب إليّ أبو محمّد. إلى أن قال : عن عبد الله بن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور ، فقال : إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا وخيار في الآخرة فانظر إليه. قال أبو عمرو. إلى آخر ما نقلهصه (8) .

وما ذكرهصه من أنّ المكتوب إليه : ابن عيسى ، خلاف الظاهر ، بل‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 58 ، رجال ابن داود : 148 / 1162.

(2) الفهرست : 117 / 522.

(3) رجال الشيخ : 129 / 27.

(4) رجال الشيخ : 257 / 558.

(5) رجال الشيخ : 257 / 561.

(6) رجال الشيخ : 258 / 566.

(7) رجال الكشّي : 329 / 599.

(8) رجال الكشّي : 330 / 600.

١٥٩

الظاهر أنّه ابن نصير كما نبّه عليه طس(1) .

وفيتعق : نقلشه كلام د وعدم اعتراضه عليه يشهد بقبوله ، ولا يخفى ظهور الاتّحاد وفاقا للنقد والوجيزة والبلغة(2) بعدكش وصه ، وذكر الشيخ إيّاه متعدّدا لا يقتضي التعدّد ، على أنّه لو اقتضاه لكان أكثر من اثنين.

وفي الكافي في باب الهجرة : عن مرازم بن الحكيم قال : كان عند أبي عبد اللهعليه‌السلام رجل من أصحابنا يلقّب شلقان ، وكان قد صيّره في نفقته وكان سيّ‌ء الخلق فهجره ، فقال يوما : يا مرازم تكلّم عيسى؟ فقلت : نعم ، قال : أصبت لا خير في المهاجرة(3) .

قوله : صيّره في نفقته ، أي : من جملة عياله ، كما يظهر من بعض الأخبار أنّه كان فقيرا ، ويمكن أن يريد أنّه جعله قيّما عليها متصرّفا فيها.

وقوله : فهجره ، يعني : عيسى أبا عبد اللهعليه‌السلام ، وخرج من عنده بسبب سوء خلقه(4) .

أقول : قد ظهر من كلام حمدويه وممّا ذكر عن الكافي أنّ شلقان لقب لعيسى لا لأبيه كما ربما يتوهّم ، وكذا يظهر منكش في ترجمة محمّد بن مقلاص(5) ، وهو أيضا صريح بعض الأخبار(6) وجملة من علمائنا الأخيار(7) ، فراجع.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 426 / 304.

(2) نقد الرجال : 260 / 3 ، الوجيزة : 274 / 1373 ، بلغة المحدّثين : 391 / 40.

(3) الكافي 2 : 258 / 4.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

(5) رجال الكشّي : 296 / 523 ، وفيه : عن ابن مسكان عن عيسى شلقان.

(6) الكافي 1 : 380 / 7 ، 2 : 306 / 3.

(7) شرح أصول الكافي للمولى المازندراني : 7 / 205 ، الوافي للمحدّث الفيض الكاشاني 5 : 920 / 3280.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667