موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

موسوعة الأسئلة العقائديّة8%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-05-8
الصفحات: 667

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 667 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 297387 / تحميل: 6712
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٥-٨
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

في الحقيقة أنا أحاور في كُلّ الأُمور ومع الجميع ، حيث أحاور الشيعة على التمسّك بخطّهم ، وخصوصاً من له ميل للعلمانية ، وحوار مثل هؤلاء أشدّ من غيرهم ، وأحاور أهل السنّة لأثبت لهم أنّ منهج الحقّ ليس منهجهم ، كما وأحاور النصارى ، وأنا دارس جيّد لكتابهم بعهديه القديم والجديد ، كما وأحاور غيرهم ، وبأساليب مختلفة ، كُلّ حسب طريقته أو الطريقة التي تنفع معه.

سادتي الكرام ، يقول تعالى ـ وهو يتحدّث عن الحوار مع إبليس اللعين ـ :( قَالَ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) (١) ، وقد وعده الله سبحانه بذلك.

وحسب علمي البسيط أنّ يوم البعث بعد الممات ، أي يوم القيامة ،( ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ) (٢) ، ونحن نعلم من الروايات بأنّه يوم القيامة ـ أي يوم البعث ـ يكون بعد أن يموت الكُلّ ، ولا يبقى إلاّ وجهه الكريم ، ومن بعد ذلك أوّل من يحيه الله إسرافيلعليه‌السلام حيث ينفخ في الصور.

ما استشكل عليّ هو :

أ ـ أمّا بقاء إبليس اللعين إلى يوم البعث حسب ظاهر الآية ، وبالتالي يبقى هو مع الله ، ونحن نعلم بعد البعث الحساب والكتاب والخلود ، إمّا في الجنّة أو في النار ، ومعنى ذلك أنّ إبليس اللعين سيكون من الخالدين ، ولم يمر بمرحلة الموت! وهذا مخالف لما نؤمن به.

ب ـ وأمّا أن يبقى إلى يوم البعث ثمّ يموت بمفرده ، كخصوصية له حيث لا موت بعد البعث ، وقد أعطاه الله ما وعده ، وبالتالي يكون قد انتهى كمخلوق! وهنا استشكال أكبر حيث سوف لن يعاقب ولن يكون في جهنّم خالداً فيها ، كما خبّرنا بذلك.

سادتي الكرام : قد يكون الموضوع ليس موضوع ابتلاء ، ولكن قد ابتلاني الله بحبّ المعرفة ، والتأكّد من كُلّ شيء لأزداد علماً.

__________________

١ ـ الأعراف : ١٤.

٢ ـ المؤمنون : ١٦.

٢٦١

أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم ، هذا وتقبّلوا فائق التقدير والاحترام.

ج : إنّ السؤال ذو جهتين : أصل الإمهال ، وغاية الإمهال ، أي أنّ الشيطان كان يريد الحياة إلى يوم القيامة ، ولكن الله تعالى ووفقاً لحكمته أجابه على أصل الإمهال ، ولم يجبه من جهة غايته ، إذ قال تعالى في جوابه :( قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) (١) ، والوقت المعلوم ـ كما في بعض الأحاديث ـ يوم ظهور القائمعليه‌السلام ، أو رجعة الرسول الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمّةعليهم‌السلام .

وبهذا التفسير يندفع كافّة الإشكالات المذكورة كما هو واضح.

وهناك بعض الروايات تشير إلى أنّ إبليس يموت في النفخة الأُولى ، وفي بعضها الآخر أنّ موته بين النفختين الأُولى والثانية ؛ فحتّى على هذين الاحتمالين يذوق الموت لا محالة.

والأصل في هذا المقام ونظائره هو :( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ) (٢) فلا يشذّ من هذه القاعدة أحد من الإنس والجنّ والملائكة.

( مؤيّد الشمّري ـ العراق ـ ٢٦ سنة ـ بكالوريوس الهندسة الكهربائية )

نوع الأكل يوم الحشر :

س : ندعو لكم بالتسديد الموفّق ، ونرجو الإجابة عن السؤال التالي :

ورد في الروايات : إنّ الخلائق يوم الحشر يبعثون عراة ، ينتظرون الحساب ـ وبفرض الانتظار أكثر من يوم ـ فعلى ماذا يتغذّون هناك؟ وإذا قلنا بالأكل هناك ، كيف يكون توابع الأكل من التخلّي وغيره؟ نسأل الله أن تشملنا وإيّاكم شفاعة محمّد وآل محمّد.

__________________

١ ـ ص : ٧٩ ـ ٨٠.

٢ ـ العنكبوت : ٥٧.

٢٦٢

ج : سأل زرارة الإمام الباقرعليه‌السلام عن قول الله عزّ وجلّ :( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ ) (١) قال : «تبدّل خبزة نقية يأكل منها الناس حتّى يفرغوا من الحساب »(٢) ، ويمكن أن يكون ذلك الطعام على نحوٍ لا يحوجهم إلى توابع الأكل ـ من التخلّي وغيره ـ على نحو ما نشاهده في الجنين في بطن أُمّه ، وورد ذلك في أهل الجنّة أيضاً.

( حبيب عباس راضي ـ البحرين ـ ١٤ سنة ـ طالب إعدادية )

حساب عرب الجاهلية :

س : كان العرب أيّام الجاهلية لا يعرفون الإسلام ، بل يعبدون الأصنام ، فهل يخلّدون في النار رغم أنّهم كانوا لا يعرفون النار؟

ج : إنّ الله سبحانه لا يعذّب قوماً حتّى يقيم الحجّة عليهم ، كما قال تعالى :( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) (٣) ، وقد وردت بعض الروايات التي تفيد بأنّ الكفّار القاصرين الذين لم تصل إليهم الأدلّة ـ أي أدلّة التوحيد ومعرفة الله وما يجب عليهم القيام به من تكاليف في زمانهم ، إذ لكُلّ زمان نبي وشريعة كما نعرف من الروايات ـ فإنّ هؤلاء موكولون في الحكم عليهم في الآخرة إلى الله سبحانه ، وعبّرت عنهم هذه الروايات بالمستضعفين والمرجوّين لشمول رحمة الباري لهم.

ومن هنا علينا أن نعرف حال أهل الجاهلية ، فلا يمكن أن نجزم بأنّهم لم يعرفوا الجنّة ولا النار ، ولا الحساب ولا العقاب ، كيف وقد كان فيهم من الموحّدين من آباء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الذين كانوا على الإبراهيمية أو الحنفية ، الأمر

__________________

١ ـ إبراهيم : ٤٨.

٢ ـ الكافي ٦ / ٢٨٦.

٣ ـ الإسراء : ١٥.

٢٦٣

الذي يجعلنا نشكّ في عدم معرفتهم وجهلهم بأحكام التوحيد ، وعلى أيّة حال فالتفصيل السابق الذي أوردناه هو الجواب لهذا السؤال.

( عيسى سلمان ـ البحرين ـ ٣٦ سنة ـ خرّيج ثانوية )

حشر الوحوش فيه :

س : كيف الوحوش تحشر يوم القيامة؟

ج : قال العلاّمة الطباطبائي في تفسير قوله تعالى :( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ) (١) : « الوحوش جمع وحش ، وهو من الحيوان ما لا يتأنس بالإنسان كالسباع وغيرها.

وظاهر الآية من حيث وقوعها في سياق الآيات الواصفة ليوم القيامة ، أنّ الوحوش محشورة كالإنسان ، ويؤيّده قوله تعالى :( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) (٢) .

وأمّا تفصيل حالها بعد الحشر وما يؤول إليه أمرها فلم يرد في كلامه تعالى ، ولا فيما يعتمد عليه من الأخبار ما يكشف عن ذلك ، نعم ربما استفيد من قوله في آية الأنعام :( أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ) ، وقوله :( مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ) بعض ما يتّضح به الحال في الجملة ، لا يخفى على الناقد المتدبّر ، وربما قيل : إنّ حشر الوحوش من أشراط الساعة لا ممّا يقع يوم القيامة ، والمراد به خروجها من غاباتها وأكنانها »(٣) .

وقال الشيخ الطوسي في تفسير قوله تعالى :( وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ) : « قال عكرمة : حشرها موتها ، وغيره قال : معناه تغيّرت الأُمور ، بأن صارت الوحوش التي تشرد في البلاد تجتمع مع الناس ، وذلك أنّ الله تعالى يحشر

__________________

١ ـ التكوير : ٥.

٢ ـ الأنعام : ٣٨.

٣ ـ الميزان في تفسير القرآن ٢٠ / ٢١٣.

٢٦٤

الوحوش ليوصل إليها ما تستحقه من الأعواض على الآلام التي دخلت عليها ، وينتصف لبعضها من بعض ، فإذا عوّضها الله تعالى ، فمن قال : العوض دائم ، قال تبقى منعّمة على الأبد ، ومن قال : العوض يستحق منقطعاً ، اختلفوا فمنهم من قال : يديمها الله تفضّلاً لئلا يدخل على العوض غم بانقطاعه ، ومنهم من قال : إذا فعل بها ما تستحقه من الأعواض جعلها تراباً »(١) ، والله العالم بحقائق الأُمور.

__________________

١ ـ التبيان ١٠ / ٢٨١.

٢٦٥
٢٦٦

معاوية بن أبي سفيان :

( محمّد علي ـ أمريكا ـ )

بعض مثالبه :

س : جزاكم الله خيراً على مجهودكم هذا ، وبارك الله فيكم.

إذا أمكن ذكر بعض الشيء حول معاوية ، من الأحاديث والروايات من كتب أهل السنّة ، التي تبيّن بعض حقائق كاتب الوحي هذا؟ ونسألكم الدعاء.

ج : نذكر بعض الروايات الواردة في كتب أهل السنّة :

١ ـ عن ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان ، فجاء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فتواريت خلف باب ، قال : فجاء فحطأني حطأة وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : جئت فقلت : هو يأكل ، قال : ثمّ قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : «لا أشبع الله بطنه »(١) .

٢ ـ عن ابن عباس قال : سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله صوت رجلين يغنّيان فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : «اللهم أركسهما في الفتنة ركساً ، ودعهما إلى النار دعّاً »(٢) .

٣ ـ عن الإمام الحسنعليه‌السلام قال : «بالله يا عمرو وأنت يا مغيرة تعلمان أنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لعن الله السائق والراكب ، أحدهما فلان » ـ أي معاوية ـ قالا : اللهم نعم بلى(٣) .

__________________

١ ـ صحيح مسلم ٨ / ٢٧ ، مسند أبي داود : ٣٥٩.

٢ ـ المعجم الكبير ١١ / ٣٢.

٣ ـ المصدر السابق ٣ / ٧٢ ، مجمع الزوائد ٧ / ٢٤٧.

٢٦٧

هذا مضافاً إلى ما ورد من أخبار النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين ، وأنّ عمّار تقتله الفئة الباغية.

( أسد ـ أمريكا ـ سنّي )

كان يسبّ علياً :

س : ما هو دليلكم على أنّ معاوية كان يشتم علياً ( كرّم الله وجهه )؟

ج : إنّ مصادر التاريخ والسير مليئة بإثبات هذا المطلب ، حتّى كادت أن تكون متواترة ، ولا ينكر هذا المطلب إلاّ مكابر ، ونحن هنا نقتصر على ذكر روايتين ، علّنا في المستقبل نوفّق لأن نذكر بحثاً مختصراً يجمع أهم مصادر هذا البحث :

١ ـ عن عامر بن سعد بن أبي وقّاص ، عن أبيه قال : « أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً ، فقال : ما منعك أن تسبّ أبا التراب؟ فقال : أما ما ذكرت ثلاثاً قالهنّ له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فلن أسبه »(١) .

٢ ـ عن سهل بن سعد قال : « استعمل على المدينة رجل من آل مروان ، قال : فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم علياً ، قال : فأبى سهل ، فقال له : أما إذا أبيت فقل : لعن الله أبا تراب »(٢) .

( منتظر ـ ـ )

من الطائفة الباغية :

س : الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، أفضل الصلاة وأزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين ، محمّد وآله الطاهرين ، واللعن الدائم المؤبّد على أعدائهم أجمعين ، إلى قيام يوم الدين.

__________________

١ ـ صحيح مسلم ٧ / ١٢٠ ، الجامع الكبير ٥ / ٣٠١ ، المستدرك ٣ / ١٠٨ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ١٢٢ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ١١١ ، أُسد الغابة ٤ / ٢٥ ، الإصابة ٤ / ٤٦٨ ، البداية والنهاية ٧ / ٣٧٦.

٢ ـ صحيح مسلم ٧ / ١٢٣.

٢٦٨

إخوتي الأعزاء : لقد وقع نقاش بيني وبين أحد الوهّابيين فقلت له : ارجع إلى حديث الرسول الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله الخاصّ بالصحابي الجليل عمّار بن ياسر : « تقتلك الفئة الباغية »(١) ، وهذا ما حصل في معركة صفّين.

فقال لي : ارجع إلى كتاب الله ما معنى البغي :( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حتّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) (٢) .

ومن هنا يكتشف لدينا : أنّ معاوية وأصحابه من المؤمنين ، واستدلّ بقول الإمام عليعليه‌السلام : ( إخواننا بغوا علينا ) ، ما هو الردّ على هذا الإشكال؟ مع الشكر.

ج : نود توضيح بعض النقاط تتوقّف إجابة السؤال عليها :

١ ـ إنّ صفة المؤمنين مفهوم كُلّي ينطبق على مصاديق وأفراد كثيرة ، ولا يندرج فرداً أو مصداقاً تحت هذا المفهوم إلاّ بدليل قطعي ، ولا يكفي في دخوله مجرّد الشكّ ، وعليه فلابدّ من وجود دليل على كون معاوية وبعض من حوله من المؤمنين ، حتّى يدخل تحت هذه الآية ، ولا يكفي الشكّ في كونهم مؤمنين ، وهذا واضح.

٢ ـ إذا ادّعى مدّعٍ : أنّ معاوية قد أسلم ظاهراً ، وهذا يكفي لإطلاق صفة الإيمان عليه ، نقول : إنّ الإسلام غير الإيمان ، فلا يخرج إثبات إيمانه عن احتياجه لدليل ، بل الأدلّة الكثيرة قائمة على عدم إيمانه ونفاقه ، وهي لا تخفى عليكم ، حيث أنّ الإيمان عمل قلبي لا يعرفه إلاّ الله والشخص المعني ، وإنّما نستدلّ عليه من تطابق أعمال الفرد مع المعايير الإسلامية ، ومعاوية بعيد عنها كُلّ البعد ، والأمثلة كثيرة.

٣ ـ قد نثبت لمعاوية الإسلام الظاهري مع النفاق فهو منافق ، فيمكن أن يدخل في الآية من هذه الجهة ، لأنّ القرآن سمّى أُناساً كانوا مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله

__________________

١ ـ مسند أحمد ٢ / ١٦١ و ٣ / ٥ و ٥ / ٣٠٦ و ٦ / ٣٠٠ و ٣١١ ، صحيح مسلم ٨ / ١٨٦ ، الجامع الكبير ٥ / ٣٣٣.

٢ ـ الحجرات : ٩.

٢٦٩

مؤمنين ، مع أنّ أفعالهم أفعال المنافقين ، فهذا الإطلاق في القرآن إطلاق عام يشمل المؤمنين حقيقة والمنافقين ، قال تعالى :( وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ ) (١) .

قال الشيخ الطوسي : « وهذه صفة المنافقين بلا خلاف »(٢) .

٤ ـ يجب التنبيه هنا على شيء مهمّ ، وهو التفريق في الكلام بين معاوية بخصوصه مع بعض من اتبعه ـ كمروان وعمرو بن العاص ـ وبين جماعة أهل الشام الذين معه ، فإنّ الغالبية العظمى من أتباعه جهّال خدعوا وهم مسلمون ، قد يكون منهم مخلصون في الدفاع عن الإسلام ، ولكن داءهم الجهل ، وهذا أمر عرفي واضح.

فإذا كان الكلام عن الجماعة ككل ، فلا مانع من أن تصفهم بأنّهم مسلمون ، أو مؤمنون بالمعنى العام المشار إليه ، أو حتّى مؤمنون جهّال وغير منافقين ، إذ كانوا يظنّون أنّهم يمثّلون الإسلام الحقيقي ، بما مارسه معاوية عليهم من كذب وإشاعات.

فإذا كان الكلام بخصوص معاوية وهؤلاء البعض من أعوانه ، فإنّ الأمر يختلف ، إذ أنّا يمكن أن ننسب إليهم النفاق والكفر بالمعنى الخاصّ ـ المقابل للإيمان ـ وإن كانوا غير كافرين بالمعنى العام ـ أي مجاهرين بالكفر ـ إذ هم مسلمون على الظاهر.

وهذا أمر واضح ، فإنّ الجماعة ـ كجماعة ـ يمكن أن تضم بينها المسلم والمؤمن والمنافق ، ولكن عند الخطاب يطلق عليها الصفة التي تنطبق عليها بالظاهر العام ، ولا تنفي هذه الصفة حقيقة الفرد المنضوي تحتها ، وهذا الأمر أيضاً ينطبق على جيش أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فإنّ فيهم الخوارج والمنافقين ، وهذا أمر واضح.

__________________

١ ـ الأنفال : ٥ ـ ٦.

٢ ـ المبسوط للشيخ الطوسي ٧ / ٢٦٢.

٢٧٠

فيجب التفريق في الكلام على الجماعة بما هم جماعة ، وعلى الأفراد بما هم أفراد ، ومن هنا نفهم كلمات أمير المؤمنينعليه‌السلام : « إخواننا بغوا علينا »(١) ، نعم هم إخوان بالإسلام بما هم جماعة ككل ، وأحكامهم تختلف عن الكفّار المجاهرين بالكفر.

٥ ـ إنّ الآية قد أطلقت صفة المؤمنين بالمعنى العام السابق على الطائفتين ، ثمّ قالت :( فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى ) ، وقد حدّد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الطائفة الباغية ، التي تأمرنا الآية بقتالها.

فالمقتول في طائفة الحقّ في الجنّة كعمّار ، والمقتول في طائفة البغي في النار ، فعند حدوث البغي حصل التفريق بين الطائفتين وبين موقفيهما ، وهو واضح من الآية ، فما معنى إطلاق لفظة المؤمنين على البغاة بعد ذلك؟ إذ النزاع ليس لفظي ، مع أنّه يخالف المفهوم من الآية ، وجهة المقابلة الموجودة فيها بين الطائفتين.

ثمّ إنّ هذه المفاهيم ـ كالإسلام والإيمان ـ وضعت واستعملت للإشارة إلى حقائق أُخروية ، ونحن نستعملها كذلك ، فعندما نطلق على شخص أنّه مؤمن ، أي أنّه مصنّف في الناجين يوم القيامة ، فإذا ثبت لنا أنّه في النار ، فلا يكون إطلاق صفة الإيمان عليه إلاّ سفسطة.

ونزاعنا مع القوم ليس بالألفاظ ، وإنّما في المآل الأخروي الذي تدلّ عليه الألفاظ ، وإلاّ فما فائدة أن نطلق عليه مؤمن وهو في النار؟ إلاّ التلاعب بالألفاظ.

٦ ـ ليكن من الواضح : أنّا عندما نطلق على معاوية أنّه كافر ، نريد به إمّا أنّه كافر بالمعنى الخاصّ المقابل للإيمان الخاصّ ، الذي هو الإيمان بالإمامة ، وهو غير الكافر بالمعنى العام ، أي المجاهر بالكفر المقابل للمسلم ، أو نريد به المنافق ، بل الأصح أنّا نريد به المنافق الذي يعامل معاملة المظهر للإسلام باللسان ، فهو كافر بالباطن.

__________________

١ ـ السنن الكبرى للبيهقي ٨ / ١٧٣.

٢٧١

أمّا الفئة العظمى من جيشه ، فإنّا نطلق عليهم مسلمين غير مؤمنين بالإمامة ، فهم ليسوا كفّاراً مجاهرين ، ولكن إذا أُطلق عليهم الكفر يراد به الكافر الخاصّ ، المقابل للإيمان الخاصّ ، ويمكن أن يطلق عليهم مؤمنين بالمعنى العام المشار إليه سابقاً ، الذي يساوي الإسلام العام.

٧ ـ إنّ اختلاف جماعتين ربما يكون في شيء لا يخرج عن الإيمان أو الإسلام ، وربما يختلفان في شيء يخرج عنهما ، والآية عامّة شاملة لكلا الحالين.

ويبقى علينا التشخيص في تحديد الأمر المختلف عليه ، إذ بعد وقوع القتال وحصول التمايز بينهما بالبغي وعدمه ، نرجع في تحديد صفة كُلّ طائفة بما تعتقد به ، وتخالف الأُخرى عليه ، فإذا كانت طائفة تقاتل وتخالف الأُخرى على شيء يخرج عن الإسلام أو الإيمان ، نسبنا تلك الطائفة بما يناسبها من ذلك ، وهو ما حصل بين طائفة عليعليه‌السلام وطائفة معاوية ، فالخروج على إمام الزمان موبقة تخرج عن الإسلام أو الإيمان على الخلاف ، فلاحظ.

( الموسوي ـ العراق ـ ٢٠ سنة ـ طالب )

مسلم في الظاهر :

س : قد طرح عليّ هذا السؤال : هل معاوية كان مؤمناً قبل الفتنة على الأقل في نظرك أنت؟ أُريد الجواب للتأصيل فقط لا غير ، وبعدها أنا سأكمل ، فأجبته : بنعم ، فأجابني الزميل المخالف بهذا ج : سيّدنا عليرضي‌الله‌عنه يقول : نعم ، حتّى في وقت الحرب ، وكما وعدتك من كتبك.

الأوّل : عن جعفر عن أبيه أنّ علياًعليه‌السلام كان يقول لأهل حربه : « إنّا لم نقاتلهم على التكفير لهم ، ولم نقاتلهم على التكفير لنا ، ولكنّا رأينا أنّا على حقّ ، ورأوا أنّهم على حقّ »(١) .

__________________

١ ـ قرب الإسناد : ٩٣.

٢٧٢

الثاني : قال علي عليه‌السلام : « وكان بدء أمرنا أنّا التقينا بالقوم من أهل الشام ، والظاهر أنّ ربّنا واحد ، ونبيّنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلاّ ما اختلفنا فيه من دم عثمان ، ونحن منه براء »(١) .

الثالث : عن جعفر عن أبيه : « أنّ علياً عليه‌السلام لم يكن ينسب أحداً من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنّه كان يقول : هم إخواننا بغوا علينا » (٢) .

الرابع : قال علي عليه‌السلام : « إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين ، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم ، وذكرتم حالهم كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبّكم إيّاهم : اللهم أحقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بيننا وبينهم »(٣) .

أذكرك بقوله تعالى :( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حتّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) (٤) .

وبالإضافة للآية يكفيك الأحاديث المذكورة ، فما ردّي؟ هل هذه حجّة علينا أنّ الإمام عليعليه‌السلام شهد لمعاوية عليه من الله ما يستحق بأنّه مسلم ، فسؤالي هل معاوية كان مسلماً؟

أرجو الإفادة والمساعدة ، بارك الله بكم ، وجزاكم الله ألف خير في الدفاع عن هذا الإسلام المحمّدي الأصيل.

الجواب : الإسلام الظاهري لا ننفيه عن أيّ أحد يدّعي الإسلام ، ويتشهّد الشهادتين ، إلاّ أن يأتي بكفر بواح ، أو أنكر معلوماً من الدين بالضرورة عناداً للحقّ ، وتكذيباً للرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

فنحن لا ننفي إسلام معاوية أو غيره في هذه الدنيا ، وإنّما نعتقد بأنّ من يخالف الحقّ ، ولم يتولّ أهل البيتعليهم‌السلام فهو ليس بمؤمن بالمعنى الأخص في

__________________

١ ـ شرح نهج البلاغة ١٧ / ١٤١.

٢ ـ قرب الإسناد : ٩٤.

٣ ـ شرح نهج البلاغة ١١ / ٢١.

٤ ـ الحجرات : ٩.

٢٧٣

الدنيا ، وليس بمسلم حقيقي عند الله في الواقع ، وهو يستحقّ النار في الآخرة.

ودليلنا على ذلك حديث الافتراق ، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : «وستفترق أُمّتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كُلّها في النار إلاّ واحدة »(١) ، فبيّن النبيّ الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله بأنّ جميع الفرق هي أُمّته الإسلامية ، وتنتسب ظاهراً ـ وفي هذه الدنيا ـ إلى الإسلام ، ولكن الفرقة الناجية منها هي واحدة فقط ، فهي المسلمة حقّاً ، وهي المتبعة للحقّ وتستحقّ الجنّة.

فهؤلاء المحاربين لأمير المؤمنينعليه‌السلام لا نخرجهم عن الإسلام في هذه الدنيا ، فنجري عليهم حكم الإسلام والمسلمين ، ودليلنا ما ورد من قول النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله : «إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله »(٢) ، وقال عن إسناده ابن حجر : «ورجاله رجال الصحيح »(٣) .

وأمّا ما أوردت من نصوص عن أئمّتناعليهم‌السلام فهي تدلّ على ما قدّمنا من إثبات إسلامهم الظاهري ، ولكن لم يثبت نجاتهم في الآخرة أبداً.

وأمّا الأحاديث والآية التي ذكرتها لإثبات إسلامهم ، فقد أثبتنا نحن أيضاً الإسلام الظاهر ، ولا تدلّ على أكثر من ذلك ، وكذلك وصف الإمامعليه‌السلام لهم بأنّهم إخواننا بغوا علينا ، أو أنّهم رأوا أنّهم على حقّ ، فهذه الأوصاف ليست كُلّية ، وتشمل كُلّ فرد فرد ، وإنّما فيهم المنافق وفيهم الفاسق ، وفيهم المعاند وفيهم الجاهل الخ.

وخصوصاً قول الإمامعليه‌السلام : « والظاهر أنّ ربّنا واحد » ، فإنّ الإمامعليه‌السلام يبيّن أيضاً بأنّهم مسلمون ظاهراً ، بل هي تدلّ على بغيهم ، ولو تأمّلت بالآية الكريمة

__________________

١ ـ سنن الدارمي ٢ / ٢٤١ ، سنن ابن ماجة ٢ / ١٣٢٢ ، سنن أبي داود ٢ / ٣٩٠ ، الجامع الكبير ٤ / ١٣٥ ، المستدرك ١ / ١٢٨ ، المعجم الكبير ٨ / ٢٧٣.

٢ ـ مسند أحمد ٣ / ٣٣ و ٨٢ ، المستدرك ٣ / ١٢٣ ، مجمع الزوائد ٥ / ١٨٦ و ٦ / ٢٤٤ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ١٥٤ ، خصائص أمير المؤمنين : ١٣١ ، مسند أبي يعلى ٢ / ٣٤١ ، صحيح ابن حبّان ١٥ / ٣٨٥ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٤٥١ ، أُسد الغابة ٤ / ٣٢.

٣ ـ مجمع الزوائد ٥ / ١٨٦.

٢٧٤

لما وجدتها تثبت ذلك لهم بعد البغي( فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حتّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) ، فالآية غير متعرّضة بالمرّة لمن لا يفئ إلى أمر الله ، فلا تستطيع إثبات الإيمان لمن أصرّ وبقي على بغيه من خلال هذه الآية ، فهي عليك لا لك.

ويكفينا لحكمنا هذا بالتفريق بين حالهم في الدنيا وحالهم في الآخرة ما روي عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعمّار ـ في أوّل أيّام الهجرة النبوية الشريفة ، عندما كانوا يبنون المسجد النبوي الشريف ـ : «ويح عمّار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنّة ، ويدعونه إلى النار »(١) .

فانظر يا أخي هداك الله كيف تجهد نفسك ، وتجعلها في صفّ مَن يدعو إلى النار وتتولاّه ، وتدافع عنه بهذه القوّة ، وتأتي بأحاديث وتقول : وكما وعدتك من كتبك

اتق الله يا أخي ، ودافع وجاهد عن الحقّ ، وعن الدعاة إلى الجنّة ، وكن معهم ، وجاهد وعاند الدعاة إلى النار ، وكن ضدّهم وتبرأ منهم.

( عيسى الشيباني ـ الإمارات ـ ٢٦ سنة ـ الثانوية العامّة )

لم يبك على علي عند شهادته :

س : عداء معاوية لعلي بن أبي طالبعليه‌السلام كان معروفاً من عدّة روايات من كلا الفريقين , فأهل السنّة يقولون حين جاء خبر مقتل علي بن أبي طالبعليه‌السلام لمعاوية بكى ، فكيف لنا أن نوافق ما بين العداء الذي كان يحمله معاوية للإمام , والبكاء الذي ذرف من عينيه بعد سماعه مقتله؟

كيف لنا أن نقيم الحجّة على القوم؟ وخاصّة في حال وجود التضارب في الأقوال في مثل هذه الحالة؟ مع المتيقّن منه العداء للإمام ، فما مدى صحّة القول الثاني؟

__________________

١ ـ مسند أحمد ٣ / ٩١ ، صحيح البخاري ١ / ١١٥ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٥٢٣ ، صحيح ابن حبّان ١٥ / ٥٥٤ ، المعجم الكبير ١٢ / ٣٠١ ، صحيح مسلم ٨ / ١٨٦.

٢٧٥

ج : الخبر المذكور نقله ابن عساكر بسند متّصل إلى مغيرة ، ومغيرة هذا هو ابن مقسم الضبي ، وهو بعيد بكثير عن حادثة شهادة الإمام عليعليه‌السلام ، فالخبر إذاً مقطوع السند ، ثمّ أنّ هناك كلام في المغيرة ، فمنهم من وثّقة ، ومنهم من قال : أنّه يدلّس(١) .

والخبر الذي نقله هو : « جاء نعي علي بن أبي طالب إلى معاوية ، وهو نائم مع امرأته فاخته بنت قرظة ، فقعد باكياً مسترجعاً ، فقالت له فاخته : أنت بالأمس تطعن عليه واليوم تبكي عليه ، فقال : ويحك أنا أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه »(٢) .

ولو غضضنا النظر عن السند ، وبحثنا في دلالته لتوصّلنا إلى ما يأتي :

١ ـ اعتراف معاوية للإمام عليعليه‌السلام بالحلم والعلم.

٢ ـ استنكار امرأة معاوية من التناقض في سلوك معاوية من قتاله والبكاء عليه ، ومعنى كلامها أنّ عدائك للإمام عليهعليه‌السلام شديد ، حتّى وصل إلى القتال ، فما معنى بكاءك؟ فيردّ عليها : أنّ الذي عند الإمام عليعليه‌السلام من الحلم والعلم يجعل الأعداء تبكي عليه.

٣ ـ احتياج الناس إلى الإمامعليه‌السلام ، وافتقارهم له عند موته.

٤ ـ إقرار معاوية بقتاله لعليعليه‌السلام .

٥ ـ بكاء معاوية كان إشفاقاً على الناس لفقدهم الإمامعليه‌السلام حسب تعليله هو.

وبملاحظة هذه الأُمور ، فإنّ هذا الخبر لا يعطي أيّ دلالة على عدم وجود العداء بين الإمامعليه‌السلام ومعاوية ، بل على العكس من ذلك ، فهو يؤكّد وجود ذلك العداء ، ويظهر فضائل الإمامعليه‌السلام ، ويؤكّد الحجّة على معاوية.

__________________

١ ـ الثقات : ٤٦٤ ، التبيين لأسماء المدلّسين : ٥٦.

٢ ـ تاريخ مدينة دمشق ٤٢ / ٥٨٢.

٢٧٦

( أُمّ محمّد ـ الكويت ـ ٤٠ سنة ـ خرّيجة جامعة )

وصيته ليزيد إن ظفر بالحسين :

س : ورد في رواياتنا وصية معاوية لابنه يزيد ، وكان فيها إشارة إلى معرفة معاوية لحقّ الحسينعليه‌السلام : « وأمّا الحسين فقد عرفت حظّه من رسول الله , وهو من لحم رسول الله ودمه , وقد علمت لا محالة أنّ أهل العراق سيخرجونه إليهم ، ثمّ يخذلونه ويضيّعونه , فإن ظفرت به فاعرف حقّه ومنزلته من رسول الله , ولا تؤاخذه بفعله , ومع ذلك فإنّ لنا به خلطة ورحماً , وإيّاك أن تناله بسوء , أو يرى منك مكروهاً ».

فهل يعقل ذلك أم في الروايات مآخذ؟

ج : الحديث نقله من أصحابنا الشيخ الصدوققدس‌سره (١) ، وفي السند الذي ذكره أفراد مجهولون ، فلهذا لا يمكن الوثوق بصحّة مثل هكذا حديث.

ولو سلّمنا بصحّة السند ، فهو يدلّ على مدى الوقاحة لدى يزيد أن أقدم على قتل الحسينعليه‌السلام ، وهو عارف بحقّه ، ويدلّ أيضاً على مدى الدهاء الذي يتمتّع به معاوية الغاصب للخلافة ، والمحارب لأبي الحسينعليهما‌السلام ، العارف بحقّهما وقربهما من رسول الله ، والذي يجيز لابنه الظفر بالحسينعليه‌السلام ، ولا يجيز له أن يناله مكروه ، لأنّه يعلم أنّ إلحاق الأذى بالحسينعليه‌السلام سوف يزلزل ملك ابنه ، فهو معلّم لابنه أُسلوباً من أساليب الدهاء ، التي لم يجد الابن ممارستها.

وبالتمحيص في شخصية معاوية لا يبدو غريباً أن يصدر منه مثل هكذا وصيّه ، فقد عُرف بالمكر والخداع والدهاء ، وصدور مثل هكذا وصيّة من معاوية لا يعدّ فضيلة له ، بل فيها أكبر إدانة له ، حيث يعلّم ابنه الأساليب المناسبة للتسلّط على المسلمين ، وكبح جماح المعارضين ، وفي تسلّط يزيد

__________________

١ ـ الأمالي للشيخ الصدوق : ٢١٦.

٢٧٧

الفاسق الفاجر على المسلمين أكبر ظلامة وقعت على الإسلام والمسلمين ، والتي يتحمّل جزءً كبيراً منها معاوية ، وذلك بتمهيد الطريق أمام ابنه للتسلّط على رقاب المسلمين ، وهذا ما ذكره معاوية في تلك الوصية في غير تلك الأسطر التي ذكرتها.

٢٧٨

المعجزة :

( السيّد علي ـ البحرين ـ )

شروطها :

س : ما هي شروط المعجزة؟

ج : ننقل لك نصّ عبارة الشيخ الطوسيقدس‌سره حول شروط المعجز : « والمعجز يدلّ على ما قلناه بشروط : أوّلها : أن يكون خارقاً للعادة ، والثاني : أن يكون من فعل الله تعالى أو جارياً مجرى فعله ، والثالث : أن يتعذّر على الخلق جنسه أو صفته المخصوصة ، والرابع : أن يتعلّق بالمدّعي على وجه التصديق لدعواه.

وإّنما اعتبرنا كونه خارقاً للعادة لأنّه لو لم يكن كذلك لم يعلم أنّه فعل للتصديق دون أن يكون فعل بمجرى العادة ، ألا ترى أنّه لا يمكن أن يستدلّ بطلوع الشمس من مشرقها على صدق الصادق ، ويمكن بطلوعها من مغربها وذلك لما فيه من خارق العادة.

واعتبرنا كونه من فعل الله لأنّ المدّعي إذا ادّعى أنّ الله يصدّقه بما يفعله ، فيجب أن يكون الفعل الذي قام مقام التصديق من فعل من طلب منه التصديق ، وإلاّ لم يكن دالاً عليه ، وفعل المدّعي كفعل غيره من العباد ، لأنّه لا يدلّ على التصديق ، وإنّما يدلّ فعل من أدّعى عليه التصديق

وإنّما اعتبرنا أن يكون متعذّراً في جنسه أو صفته ، لأنّا متى لم نعلمه كذلك لم نأمن أن يكون من فعل غير الله ، وقد بيّنا لابدّ أن يكون من فعله »(١) .

__________________

١ ـ الاقتصاد : ١٥٥.

٢٧٩

( عبد الله ـ أمريكا ـ )

التمييز بين معجزة النبيّ وغيره :

س : كيف نفرّق بين معاجز الأنبياء وبين بعض الظواهر الغريبة الصادرة من السحرة ، والمرتاضين ، وأصحاب التنويم المغناطيسي؟

ج : يمكننا تمييز النبيّ بمعجزته عن غيره ـ من الذين تظهر منهم بعض الظواهر الخارقة للعادة ـ بعدّة نقاط :

الأُولى : أنّ النبيّ لا يحتاج في إظهار معجزته إلى تعليم أو تمرين ، بينما يحتاج غيره إلى ذلك ، حتّى يظهر ما هو خارق للعادة.

الثانية : ظاهرة المعجزة لا يمكن لغير النبيّ من الإتيان بمثلها ، بينما ظاهرة السحر والشعوذة ، والتنويم المغناطيسي ، ورياضة المرتاض يسهل على الغير تكرارها.

فبإمكان كُلّ إنسان أن يحوّل من الحبال أشكالاً وهمية تشبه الأفاعي ، حينما يسحر أعين الناس ، إلاّ أنّه يعجز عن أن يلقي عصاه ـ كما فعل النبيّ موسىعليه‌السلام ـ لتكون أفعى تلقف ما يؤفك من السحر.

الثالثة : ليس من عادة غير الأنبياء إعلان تحدّيهم للغير في الإتيان بمثل ما أتوا به ، بينما نلاحظ الأنبياء قد قرنوا معجزتهم بالتحدّي على الإتيان بمثل ما أتوا به ، كما تحدّى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله المشركين حينما أظهر معجزة القرآن :( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) (١) .

الرابعة : أنّ الساحر والمشعوذ والمرتاض وغيرهم يكون ما يظهر على أيديهم محدّداً بحدود خاصّة ـ تبعاً لطريقة التمرين والرياضة التي تعلّموها ـ بينما كان الأنبياء يلبّون طلب الناس في إظهار أيّ معجزة ، ومن دون سابق إعلان في تحديد

__________________

١ ـ الإسراء : ٨٨.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

١٢٠ ـ تحفة الأحوذي في شرح الترمذي :

أبو العلاء محمّد بن عبد الرحمن المباركفوري ، المتوفّى ١٣٥٣ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٢١ ـ تجريد الاعتقاد :

أبو جعفر محمّد بن محمّد بن الحسن نصير الدين الطوسي ، المتوفّى ٦٧٢ ، تحقيق محمّد جواد الحسيني الجلالي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٧ هـ ، قم ، مكتب الإعلام الإسلامي.

١٢٢ ـ تركة النبي والسبل التي وجهها فيها :

حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن زيد البغدادي ، المتوفّى ٢٦٧ هـ ، تحقيق أكرم ضياء العمري ، الطبعة الأُولى ١٤٠٤ هـ.

١٢٣ ـ تذكرة الحفّاظ :

أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، المتوفّى ٧٤٨ هـ ، مكتبة الحرم المكّي.

١٢٤ ـ تذكرة الفقهاء :

الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، المعروف بالعلاّمة ، المتوفّى ٧٢٦هـ ، مكتبة الرضوية لإحياء الآثار الجعفرية.

١٢٥ ـ تصحيح اعتقادات الإمامية :

أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي المفيد ، المتوفّى ٤١٣ هـ ، تحقيق حسين دركاهي ، الطبعة الثانية ١٤١٤ هـ ، بيروت ، دار المفيد.

١٢٦ ـ تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوّه بثلب سيّدنا معاوية بن أبي سفيان.

أبو العباس أحمد بن محمّد بن علي بن حجر الهيتمي ، المتوفّى ٩٧٣ هـ ، تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف ، مكتبة القاهرة.

١٢٧ ـ تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد :

محمّد بخيت المطيعي الحنفي ، المتوفّى ١٣٥٠ هـ ، طبعة ١٣٩٦ هـ ، اسلامبول ، مكتبة اشيق.

٦٠١

١٢٨ ـ التعديل والتجريح لمن خرّج عنه البخاري في الجامع الصحيح :

أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي المالكي ، المتوفّى ٤٧٤ هـ ، تحقيق أحمد لبزار.

١٢٩ ـ تفسير ابن جزي :

محمّد بن أحمد بن جزي الكلبي ، طبعة ١٤٠٣ هـ ، بيروت ، دار الكتاب العربي.

١٣٠ ـ تفسير البحر المحيط :

أبو حيّان محمّد بن يوسف الأندلسي ، المتوفّى ٧٤٥ هـ ، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود ، الطبعة الأُولى ١٤٢٢ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٣١ ـ تفسير الثعالبي المسمّى بالجواهر الحسان في تفسير القرآن :

عبد الرحمن بن محمّد الثعالبي المالكي ، المتوفّى ٨٧٥ هـ ، تحقيق عبد الفتّاح أبو سنة ، علي محمّد معوض ، عادل أحمد عبد الموجود ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

١٣٢ ـ تفسير الصافي :

محمّد محسن الفيض الكاشاني ، المتوفّى ١٠٩١ ، تصحيح الشيخ حسين الأعلمي ، الطبعة الثانية ١٤١٦ هـ ، طهران ، مكتبة الصدر.

١٣٣ ـ تفسير العياشي :

النضر محمّد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي ، المتوفّى ٣٢٠ هـ ، تحقيق هاشم الرسولي المحلاّتي ، طهران ، المكتبة العلمية الإسلامية.

١٣٤ ـ تفسير فرات الكوفي :

أبو القاسم فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي ، المتوفّى ٣٥٢ هـ ، تحقيق محمّد الكاظم ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ هـ ، طهران ، وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي.

١٣٥ ـ تفسير القرآن :

أبو بكر عبد الرزّاق بن همام الصنعاني ، المتوفّى ٢١١ هـ ، تحقيق مصطفى مسلم محمّد ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ هـ ، الرياض ، مكتبة الرشد.

٦٠٢

١٣٦ ـ تفسير القرآن العظيم :

أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي ، المتوفّى ٧٧٤ هـ ، طبعة ١٤١٢ هـ ، بيروت ، دار المعرفة.

١٣٧ ـ تفسير القرآن الكريم :

أبو حمزة ثابت بن دينار الثمالي ، المتوفّى ١٤٨ هـ ، تجميع عبد الرزّاق محمّد حسين حرز الدين ، الطبعة الأُولى ١٤٢٠ هـ ، قم ، دفتر نشر الهادي.

١٣٨ ـ تفسير القمّي :

أبو الحسن علي بن إبراهيم القمّي ، المتوفّى ٣٢٩ هـ ، تصحيح السيّد طيّب الجزائري ، الطبعة الثالثة ١٤٠٤ هـ ، قم ، مؤسّسة دار الكتاب.

١٣٩ ـ التفسير الكبير ( تفسير الفخر الرازي ) :

محمّد بن عمر بن الحسين الرازي ، المتوفّى ٦٠٦ هـ ، الطبعة الثانية ١٤١٧هـ ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

١٤٠ ـ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري :

أبو محمّد الحسن بن علي ، تحقيق مدرسة الإمام المهدي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٩ هـ ، قم ، مدرسة الإمام المهدي.

١٤١ ـ تفسير نور الثقلين :

عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي ، المتوفّى ١١١٢ هـ ، تحقيق هاشم الرسولي المحلاّتي ، الطبعة الرابعة ١٤١٢ هـ ، قم ، مؤسّسة إسماعيليان.

١٤٢ ـ تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة :

محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ، المتوفّى ١١٠٤ هـ ، تحقيق مؤسّسة آل البيت ، الطبعة الثانية ١٤١٤ هـ ، قم ، مؤسّسة آل البيت.

١٤٣ ـ تقريب التهذيب :

أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي ، المتوفّى ٨٥٢ هـ ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، الطبعة الثانية ١٤١٥ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٦٠٣

١٤٤ ـ التلخيص الحبير في تخريج الرافعي الكبير :

أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي ، المتوفّى ٨٥٢ هـ ، دار الفكر.

١٤٥ ـ تلخيص الشافي :

أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، المتوفّى ٤٦٠ هـ ، تحقيق السيّد حسين بحر العلوم ، الطبعة الأُولى ، قم ، مؤسّسة انتشارات المحبّين.

١٤٦ ـ تمام المنّة في التعليق على فقه السنّة :

محمّد ناصر الدين الألباني ، الطبعة الثالثة ١٤٠٩ هـ ، الرياض ، المكتبة الإسلامية دار الراية.

١٤٧ ـ التمهيد لما في المؤطّأ من المعاني والمسانيد :

أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمّد بن عبد البرّ القرطبي ، المتوفّى ٤٦٣هـ ، تحقيق مصطفى بن أحمد العلوي ، طبعة ١٣٨٧ هـ ، وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية.

١٤٨ ـ التنبيه والإشراف :

المسعودي ، المتوفّى ٣٤٥ هـ.

١٤٩ ـ تنزيه الأنبياء :

أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي ، المعروف بالشريف المرتضى ، المتوفّى ٤٣٦ هـ ، الطبعة الثانية ١٤٠٩ هـ ، بيروت ، دار الأضواء.

١٥٠ ـ التنقيح في شرح العروة الوثقى :

الميرزا علي الغروي التبريزي ، الطبعة الثانية ، مؤسّسة آل البيت.

١٥١ ـ تنقيح المقال في علم الرجال :

عبد الله المامقاني ، المتوفّى ١٣٥١ هـ ، طبعة ١٣٥٠ هـ ، النجف الأشرف ، مكتبة المرتضوية.

١٥٢ ـ تنوير الحوالك ( شرح على موطّأ مالك ) :

عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفّى ٩١١ هـ ، تصحيح محمّد بن عبد العزيز الخالدي ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٦٠٤

١٥٣ ـ تهذيب الأحكام في شرح المقنعة :

أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ، المتوفّى ٤٦٠ هـ ، تحقيق السيّد حسن الخرسان ، الطبعة الرابعة ، قم ، دار الكتب الإسلامية.

١٥٤ ـ تهذيب التهذيب :

أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي ، المتوفّى ٨٥٢ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤٠٤ هـ ، دار الفكر.

١٥٥ ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال :

أبو الحجّاج يوسف المزّي ، المتوفّى ٧٤٢ هـ ، تحقيق بشّار عوّاد معروف ، الطبعة الرابعة ١٤٠٦ هـ ، مؤسّسة الرسالة.

١٥٦ ـ التوحيد :

أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى ٣٨١ هـ ، تحقيق السيّد هاشم الحسيني الطهراني ، طبعة ١٣٨٧ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

١٥٧ ـ التوسّل بالنبيّ وجهلة الوهّابيون :

أبو حامد بن مرزوق ، طبعة ١٣٩٦ هـ ، اسلامبول ، دار الشفقة.

١٥٨ ـ الثاقب في المناقب :

أبو جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي ، المتوفّى ٥٦٠ هـ ، تحقيق نبيل رضا علوان ، الطبعة الثانية ١٤١٢ هـ ، قم ، مؤسّسة انصاريان.

١٥٩ ـ الثقات :

أبو حاتم محمّد بن حبّان التميمي البستي ، المتوفّى ٣٥٤ هـ ، الطبعة الأُولى ١٣٩٣ هـ ، مؤسّسة الكتب الإسلامية.

١٦٠ ـ ثمّ اهتديت :

محمّد التيجاني السماوي ، لندن ، مؤسّسة الفجر.

١٦١ ـ ثواب الأعمال وعقابها :

أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى ٣٨١ هـ ، الطبعة الثانية ، قم ، منشورات الرضي.

٦٠٥

١٦٢ ـ جامع أحاديث الشيعة في أحكام الشريعة :

إسماعيل المعزّي الملايري ، قم.

١٦٣ ـ جامع البيان ( تفسير الطبري ) :

أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري ، المتوفّى ٣١٠ هـ ، طبعة ١٤١٥ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

١٦٤ ـ جامع الرواة وإزاحة الاشتباهات عن الطرق والإسناد :

محمّد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري ، المتوفّى ١١٠١ هـ ، قم ، مكتبة المحمّدي.

١٦٥ ـ الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير :

عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفّى ٩١١ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤٠١هـ ، بيروت ، دار الفكر.

١٦٦ ـ الجامع الكبير ( سنن الترمذي ) :

أبو عيسى محمّد بن عيسى الترمذي ، المتوفّى ٢٧٩ هـ ، تحقيق عبد الوهّاب عبد اللطيف ، الطبعة الثانية ١٤٠٣ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

١٦٧ ـ الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) :

أبو عبد الله محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي ، المتوفّى ٦٧١ هـ ، طبعة ١٤٠٥ هـ ، بيروت ، مؤسسّة التاريخ العربي.

١٦٨ ـ جامع المسانيد :

أبو المؤيّد محمّد بن محمود الخوارزمي ، المتوفّى ٦٦٥ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٦٩ ـ جامع المقاصد في شرح القواعد :

علي بن الحسين الكركي ، المتوفّى ٩٤٠ هـ ، تحقيق مؤسّسة آل البيت ، الطبعة الأُولى ١٤٠٨ هـ ، قم ، مؤسّسة آل البيت.

١٧٠ ـ الجرح والتعديل :

أبو محمّد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، المتوفّى ٣٢٧ هـ ، الطبعة الأولى ١٣٧١ هـ ، بيروت ، دار إحياء التراث العربي.

٦٠٦

١٧١ ـ جمهرة أنساب العرب :

أبو محمّد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ، المتوفّى ٤٥٦ هـ ، طبعة ١٤٢١ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٧٢ ـ جنّة المأوى :

محمّد حسين كاشف الغطاء ، المتوفّى ١٣٧٣ هـ ، طبعة ١٣٩٧ هـ ، تبريز ، مطبعة شفق.

١٧٣ ـ الجواهر السنية في الأحاديث القدسية :

محمّد بن الحسن بن علي الحرّ العاملي ، المتوفّى ١١٠٤ هـ ، قم ، مكتبة المفيد.

١٧٤ ـ جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام :

محمّد حسن النجفي ، المتوفّى ١٢٦٦ هـ ، تحقيق الشيخ عبّاس القوجاني ، الطبعة الثالثة ، طهران ، دار الكتب الإسلامية.

١٧٥ ـ جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب :

أبو البركات محمّد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي ، المتوفّى ٨٧١ هـ ، تحقيق الشيخ محمّد باقر المحمودي ، الطبعة الأُولى ١٤١٥ هـ ، قم ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية.

١٧٦ ـ الجوهرة في نسب الإمام علي وآله :

محمّد بن أبي بكر الأنصاري التاهساني ، المعروف بالبرّي ، تحقيق محمّد التونجي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٢ هـ ، دمشق ، مكتبة النوري.

١٧٧ ـ حاشية السندي على النسائي :

نور الدين بن عبد الهادي ، المتوفّى ١١٣٨ هـ ، تحقيق عبد الفتّاح ، الطبعة الثانية ١٤٠٦ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٧٨ ـ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح :

أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر الدمشقي ، المعروف بابن القيّم الجوزية ، المتوفّى ٧٥١ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٧٩ ـ حاوي الأقوال في معرفة الرجال :

عبد النبيّ بن سعد الدين الجزائري ، المتوفّى ١٠٢١ هـ ، تحقيق مؤسّسة

٦٠٧

الهداية ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، قم ، مؤسّسة الهداية لإحياء التراث.

١٨٠ ـ الحاوي للفتلاوي :

عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفّى ٩١١ هـ ، طبعة ١٤٠٨ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٨١ ـ الحبل المتين :

محمّد بن الحسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي ، المتوفّى ١٠٣١ هـ ، طبعة ١٣٩٨ هـ ، قم ، مكتبة بصيرتي.

١٨٢ ـ الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة :

يوسف البحراني ، المتوفّى ١١٨٦ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

١٨٣ ـ حقّ اليقين في معرفة أُصول الدين :

عبد الله شبّر ، المتوفّى ١٢٤٢ هـ ، الطبعة الأُولى ، ١٤١٨ هـ ، بيروت ، منشورات مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات.

١٨٤ ـ حقائق التأويل في متشابه التأويل :

أبو الحسن محمّد بن الحسين المشهور بالسيّد الشريف الرضي ، المتوفّى ٤٠٦هـ ، بيروت ، دار المهاجر.

١٨٥ ـ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء :

أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني الشافعي ، المتوفّى ٤٣٠ هـ ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، الطبعة الأُولى ١٤١٨ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

١٨٦ ـ الخرائج والجرائح :

قطب الدين الراوندي ، المتوفّى ٥٧٣ هـ ، تحقيق مؤسّسة الإمام المهدي ، قم ، مؤسّسة الإمام المهدي.

١٨٧ ـ خصائص الأئمّة :

أبو الحسن محمّد بن الحسين ، المعروف بالشريف الرضي ، المتوفّى ٤٠٦ هـ ، تحقيق محمّد هادي الأميني ، طبعة ١٤٠٦ هـ ، مشهد ، مجمع البحوث الإسلامية ، الآستانة الرضوية المقدّسة.

٦٠٨

١٨٨ ـ خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب :

أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي الشافعي ، المتوفّى ٣٠٣ هـ ، تحقيق محمّد هادي الأميني ، مكتبة نينوى الحديثة.

١٨٩ ـ خصائص الوحي المبين :

يحيى بن الحسن بن الحسين الأسدي ، المعروف بابن البطريق ، المتوفّى ٦٠٠هـ ، تحقيق مالك المحمودي ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ هـ ، قم ، دار القرآن الكريم.

١٩٠ ـ الخصال :

أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي ، المعروف بالشيخ الصدوق ، المتوفّى ٣٨١ هـ ، تصحيح علي أكبر غفّاري ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

١٩١ ـ خلاصة الأقوال في معرفة الرجال :

أبو منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، المعروف بالعلاّمة الحلّي ، المتوفّى ٧٢٦ هـ ، تحقيق الشيخ جواد القيّومي ، الطبعة الأُولى ١٤١٧هـ ، قم ، مؤسّسة نشر الفقاهة.

١٩٢ ـ خلاصة عبقات الأنوار في إمامة الأئمّة الأطهار :

علي الميلاني ، طبعة ١٤٠٦ هـ ، قم ، مؤسّسة البعثة.

١٩٣ ـ الخلاف :

أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، المتوفّى ٤٦٠ هـ ، تحقيق السيّد علي الخراسان ، السيّد جواد الشهرستاني ، الشيخ محمّد مهدي نجف ، الطبعة الأُولى ١٤٠٧ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

١٩٤ ـ دائرة المعارف :

بطرس البستاني ، بيروت ، دار المعرفة.

١٩٥ ـ دائرة المعارف الإسلامية :

أحمد الشنتناوي ، إبراهيم زكي خورشيد ، عبد الحميد يونس ، بيروت ، دار المعرفة.

٦٠٩

١٩٦ ـ دائرة معارف القرن الرابع عشر :

محمّد فريد وجدي ، الطبعة الرابعة ١٣٨٦ هـ.

١٩٧ ـ الدرّ المنثور في التفسير المأثور :

عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفّى ٩١١هـ ، الطبعة الأُولى ١٣٦٥هـ ، دار المعرفة.

١٩٨ ـ درء تعارض العقل والنقل :

أبو عباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الدمشقي الحنبلي ، المتوفّى ٧٢٨هـ ، تحقيق محمّد رشاد سالم ، طبعة ١٣٩١ هـ ، الرياض ، دار الكنوز الأدبية.

١٩٩ ـ الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة :

علي خان المدني الشيرازي الحسيني ، المتوفّى ١١٢٠ هـ ، الطبعة الثانية ١٣٩٧هـ ، قم ، منشورات مكتبة بصيرتي.

٢٠٠ ـ دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل بيت رسول الله عليه وعليهم أفضل السلام :

أبو حنيفة النعمان بن محمّد بن منصور التميمي المغربي ، المتوفّى ٣٦٣ هـ ، تحقيق آصف بن علي أصغر فيضي ، طبعة ١٣٨٣ هـ ، القاهرة ، دار المعارف.

٢٠١ ـ الدعوات :

أبو الحسين سعيد بن هبة الله ، المعروف بقطب الدين الراوندي ، المتوفّى ٥٧٣ هـ ، تحقيق مدرسة الإمام المهدي ، الطبعة الأُولى ١٤٠٧ هـ ، قم ، مدرسة الإمام المهدي.

٢٠٢ ـ دفاع عن الكافي :

ثامر هاشم العميدي ، الطبعة الأُولى ١٤١٥ هـ ، قم ، مركز الغدير للدراسات الإسلامية.

٢٠٣ ـ دفع شبه التشبيه بأكفّ التنزيه :

أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي القرشي ، المتوفّى ٥٩٧ هـ ، تحقيق حسن السقّاف ، الطبعة الثالثة ١٤١٣ هـ ، عمان ، دار الإمام النووي.

٢٠٤ ـ دفع الشبه عن الرسول والرسالة :

أبو بكر بن محمّد بن عبد المؤمن الحصني الدمشقي ، المتوفّى ٨٢٩ هـ ،

٦١٠

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ ، القاهرة ، دار إحياء الكتاب العربي.

٢٠٥ ـ دلائل الإمامة :

أبو جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي ، المتوفّى في أوائل القرن الرابع ، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية ، الطبعة الأُولى ١٤١٣ هـ ، قم ، مؤسّسة البعثة.

٢٠٦ ـ دلائل الصدق :

محمّد الحسن المظفّر ، المتوفّى ١٣٧٥ هـ ، الطبعة الثانية ١٣٩٦ هـ ، القاهرة ، دار المعلّم.

٢٠٧ ـ دلائل النبوّة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة :

أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ، المتوفّى ٤٥٨ هـ ، تعليق عبد المعطي قلعجي ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٠٨ ـ دول الإسلام :

أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، المتوفّى ٧٤٨ هـ ، تحقيق حسن إسماعيل مروة ، الطبعة الأُولى ١٩٩٩ م ، بيروت ، دار صادر.

٢٠٩ ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى :

أبو جعفر أحمد بن عبد الله الطبري ، المتوفّى ٦٩٤ هـ ، طبعة ١٣٥٦ هـ ، القاهرة ، مكتبة القدسي.

٢١٠ ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة :

آقا بزرك الطهراني ، المتوفّى ١٣٨٩ هـ ، الطبعة الثالثة ١٤٠٣ هـ ، بيروت ، دار الأضواء.

٢١١ ـ الذرّية الطاهرة النبوية :

أبو بشر محمّد بن أحمد بن حماد الدولابي ، المتوفّى ٣١٠ هـ ، تحقيق سعد المبارك الحسن ، الطبعة الأُولى ١٤٠٧ هـ ، الكويت ، الدار السلفية.

٢١٢ ـ ذكر أخبار إصبهان :

أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني ، المتوفّى ٤٣٠ هـ ، طبعة ١٩٣٤ م ، مطبعة بريل.

٦١١

٢١٣ ـ الذكرى :

محمّد بن مكّي ، المعروف بالشهيد الأوّل ، المتوفّى ٧٨٦ هـ ، طبعة حجرية ١٢٧٢ هـ.

٢١٤ ـ ذوب النضار في شرح الثار :

جعفر بن محمّد ، المعروف بابن نما الحلّي ، المتوفّى ٦٤٥ هـ ، تحقيق فارس حسّون كريم ، الطبعة الأُولى ١٤١٦ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٢١٥ ـ ربيع الأبرار ونصوص الأخبار :

أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ هـ ، قم ، منشورات الشريف الرضي.

٢١٦ ـ رجال ابن داود :

الحسن بن علي بن داود الحلّي ، المتوفّى ٧٠٧ هـ ، طبعة ١٣٩٢ هـ ، النجف ، المطبعة الحيدرية.

٢١٧ ـ الرجال لابن الغضائري :

أحمد بن الحسين بن عبيد الله الواسطي البغدادي , المتوفّى في القرن الخامس ، تحقيق السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي ، الطبعة الأُولى ١٤٢٢هـ ، قم ، دار الحديث.

٢١٨ ـ رجال الطوسي :

أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، المتوفّى ٤٦٠ هـ ، تحقيق جواد القيّومي الأصفهاني ، طبعة ١٤١٥ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٢١٩ ـ رحلة ابن بطّوطة ( تحفة النظّار في غرائب الأمصار ) :

أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم اللواتي ، المعروف بابن بطّوطة ، المتوفّى ٧٧٩ هـ ، تحقيق طلال حرب ، الطبعة الثالثة ١٤٢٣ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٢٠ ـ رحمة الأمّة في اختلاف الأئمّة :

محمّد بن عبد الرحمن الدمشقي العثماني الشافعي ، الطبعة الأُولى ١٣٥٤هـ ، القاهرة ، مطبعة حجازي ، ضمن كتاب الميزان.

٦١٢

٢٢١ ـ الرسائل العشر :

أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي ، المتوفّى ٤٦٠ هـ ، تحقيق واعظ زادة الخراساني ، طبعة ١٤٠٤ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٢٢٢ ـ رسائل المرتضى :

علي بن الحسين الموسوي الشريف المرتضى ، المتوفّى ٤٣٦ هـ ، إعداد السيّد مهدي الرجائي ، طبعة ١٤٠٥ هـ ، قم ، دار القرآن.

٢٢٣ ـ الرسالة السعدية :

الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، المعروف بالعلاّمة ، المتوفّى ٧٢٦هـ ، تحقيق عبد الحسين محمّد علي بقّال ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ هـ ، قم ، مكتبة المرعشي النجفي.

٢٢٤ ـ رسالة في الردّ على الرافضة :

محمّد بن عبد الوهّاب ، المتوفّى ١٢٠٦ هـ ، تحقيق ناصر بن سعد الرشيد ، الطبعة الثانية ١٤٠٠ هـ ، مكّة المكرّمة ، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي.

٢٢٥ ـ رسالة في العدالة :

زين الدين الجبعي العاملي ، المعروف بالشهيد الثاني ، المتوفّى ٩٦٦ هـ.

٢٢٦ ـ رسالة القبور والاستنجاد بالمقبور :

أبو عباس أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية الدمشقي الحنبلي ، المتوفّى ٧٢٨هـ ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ هـ ، الرياض ، الإدارة العامّة للطبع والترجمة.

٢٢٧ ـ روح المعاني في تفسير القرآن الكريم والسبع المثاني :

أبو الفضل محمود الآلوسي البغدادي ، المتوفّى ١٢٧٠ هـ ، تصحيح علي عبد الباري عطية ، الطبعة الأُولى ١٤١٥ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٢٨ ـ روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان :

زين الدين الجبعي العاملي ، المعروف بالشهيد الثاني ، المتوفّى ٩٦٦ هـ ، طبعة ١٤٠٤ هـ ، قم ، مؤسّسة آل البيت.

٢٢٩ ـ الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير :

الحسين بن أحمد السياغي ، المتوفّى ١٢٢١ هـ ، الطبعة الثانية ١٣٨٨ هـ ،

٦١٣

الطائف ، مكتبة المؤيّد.

٢٣٠ ـ روضات الجنّات في أحوال العلماء والسادات :

محمّد باقر الموسوي الخونساري ، المتوفّى ١٣١٣ هـ ، طبعة ١٣٩٠ هـ ، قم ، مكتبة إسماعيليان.

٢٣١ ـ روضة الواعظين :

محمّد بن فتّال النيسابوري ، المتوفّى ٥٠٨ هـ ، تحقيق محمّد مهدي حسن الخرسان ، قم ، منشورات الشريف الرضي.

٢٣٢ ـ رياض الصالحين من حديث سيّد المرسلين :

أبو زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي ، المتوفّى ٦٧٦ هـ ، الطبعة الثانية ١٤١١ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

٢٣٣ ـ الرياض النضرة في مناقب العشرة :

أبو جعفر أحمد بن عبد الله الطبري ، المتوفّى ٦٩٤ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤١٨هـ ، بيروت ، دار المعرفة.

٢٣٤ ـ زاد المسير في علم التفسير :

أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الجوزي القرشي ، المتوفّى ٥٩٧ هـ ، تحقيق محمّد بن عبد الرحمن ، الطبعة الأُولى ١٤٠٧ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

٢٣٥ ـ زاد المعاد في هدي خير العباد :

أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر الدمشقي ، المعروف بابن القيّم الجوزية ، المتوفّى ٧٥١ هـ ، تحقيق شعيب الأرناؤوط ، الطبعة الرابعة عشر ١٤٠٧ هـ ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة.

٢٣٦ ـ زبدة البيان في أحكام القرآن :

المحقّق الأردبيلي ، المتوفّى ٩٩٣ هـ ، مكتبة المرتضوية.

٢٣٧ ـ سبل السلام شرح بلوغ المرام من أدلّة الأحكام :

محمّد بن إسماعيل الصنعاني ، المتوفّى ١١٨٢ هـ ، تعليق محمّد عبد العزيز الخولي ، الطبعة الرابعة ١٣٧٩ هـ ، مصر ، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده.

٦١٤

٢٣٨ ـ سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد :

محمّد بن يوسف الصالحي الشامي ، المتوفّى ٩٤٢ هـ ، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود ، علي محمّد معوض ، الطبعة الأُولى ١٤١٤ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٣٩ ـ سرّ السلسلة العلوية :

أبو نصر سهل بن عبد الله البخاري ، كان حيّاً ٣٤١ هـ ، تعليق السيّد محمّد صادق بحر العلوم ، الطبعة الأُولى ١٤١٣ هـ ، قم ، منشورات الشريف الرضي.

٢٤٠ ـ السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي :

أبو جعفر محمّد بن منصور بن أحمد بن إدريس الحلّي ، المتوفّى ٥٩٨ هـ ، الطبعة الثانية ١٤١٠ هـ ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٢٤١ ـ السقيفة :

أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، المتوفّى ٣٢٣ هـ ، تحقيق محمّد هادي الأميني ، الطبعة الثانية ١٤١٣ هـ ، بيروت ، شركة الكتبي.

٢٤٢ ـ سلسلة الأحاديث الصحيحة :

محمّد ناصر الدين الألباني ، طبعة ١٤١٥ هـ ، الرياض ، مكتبة المعارف.

٢٤٣ ـ سنن ابن ماجة :

أبو عبد الله محمّد بن يزيد القزويني ، المعروف بابن ماجة ، المتوفّى ٢٧٥ هـ ، تحقيق محمّد فؤاد عبد الباقي ، بيروت ، دار الفكر.

٢٤٤ ـ سنن أبي داود :

أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ، المتوفّى ٢٧٥ هـ ، تحقيق سعيد محمّد اللحّام ، الطبعة الأُولى ١٤١٠ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

٢٤٥ ـ سنن الدارقطني :

أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي ، المتوفّى ٣٨٥ هـ ، تحقيق مجدي بن منصور ، الطبعة الأُولى ١٤١٧ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٤٦ ـ سنن الدارمي :

أبو محمّد عبد الله الدارمي ، المتوفّى ٢٥٥ هـ ، دمشق ، مطبعة الاعتدال.

٦١٥

٢٤٧ ـ السنن الكبرى :

أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي الشافعي ، المتوفّى ٣٠٣ هـ ، تحقيق عبد الغفّار سليمان البنداري وسيّد كسروي حسن ، الطبعة الأُولى ١٤١١هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٤٨ ـ السنن الكبرى :

أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ، المتوفّى ٤٥٨ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

٢٤٩ ـ سنن النسائي :

أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي ، المتوفّى ٣٠٣ هـ ، الطبعة الأُولى ١٣٤٨ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

٢٥٠ ـ سير أعلام النبلاء :

أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، المتوفّى ٧٤٨ هـ ، الطبعة التاسعة ١٤١٣ هـ ، بيروت ، مؤسّسة الرسالة.

٢٥١ ـ سيرة الإمام علي بن أبي طالب :

أبو الحسن ، أحمد بن عبد الله البكري ، المتوفّى ٨٩١ هـ ، تونس ، مطبعة المنار.

٢٥٢ ـ السيرة الحلبية ( إنسان العيون في سيرة الأمين والمأمون ) :

أبو الفرج علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي الشافعي ، المتوفّى ١٠٤٤ هـ ، تصحيح عبد الله محمّد الخليلي ، الطبعة الأُولى ١٤٢٢ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٥٣ ـ السيرة النبوية :

محمّد بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني ، المتوفّى ١٥١ هـ ، تحقيق أحمد فريد المزيدي ، الطبعة الأُولى ١٤٢٤ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٥٤ ـ السيرة النبوية :

أبو محمّد عبد الملك بن هشام المعافري الحميري ، المتوفّى ٢١٨ هـ ، تحقيق محمّد محي الدين عبد الحميد ، طبعة ١٣٨٣ هـ ، مصر ، مكتبة محمّد علي صبيح وأولاده.

٦١٦

٢٥٥ ـ السيرة النبوية :

أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي ، المتوفّى ٧٧٤ هـ ، تحقيق مصطفى عبد الواحد ، الطبعة الأُولى ١٣٩٦ هـ ، بيروت ، دار المعرفة.

٢٥٦ ـ سيف الجبّار المسلول على الأعداء الأبرار :

شاه فضل رسول قادري ، المتوفّى ١٢٨٩ هـ ، طبعة ١٣٢١ هـ.

٢٥٧ ـ السيف الصقيل في الردّ على ابن زفيل :

أبو الحسن علي بن عبدالكافي السبكي ، المتوفّى ٧٥٦ هـ ، مكتبة زهران.

٢٥٨ ـ الشافي :

أبو محمّد عبد الله بن حمزة بن سليمان ، المتوفّى ٦١٤ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤٠٦ هـ ، صنعاء ، منشورات اليمن الكبرى.

٢٥٩ ـ الشافي في الإمامة :

علي بن الحسين الموسوي ، المعروف بالشريف المرتضى ، المتوفّى ٤٣٦ هـ ، تحقيق السيّد عبد الزهراء الحسيني الخطيب ، الطبعة الثانية ١٤١٠ هـ ، طهران ، مؤسّسة الصادق.

٢٦٠ ـ شجرة طوبى :

محمّد مهدي الحائري ، الطبعة الخامسة ١٣٨٥ هـ ، النجف ، منشورات المكتبة الحيدرية.

٢٦١ ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب :

أبو الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمّد بن العماد الحنبلي ، المتوفّى ١٠٨٩ هـ ، تحقيق مصطفى عبد القادر عطا ، الطبعة الأُولى ١٤١٩ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٦٢ ـ شرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام :

أبو القاسم جعفر بن الحسن ، المعروف بالمحقّق الحلّي ، المتوفّى ٦٧٦ هـ ، الطبعة الثانية ١٤٠٩ هـ ، تعليق السيّد صادق الشيرازي ، طهران ، منشورات الاستقلال.

٦١٧

٢٦٣ ـ شرح الأخبار في فضائل الأئمّة الأطهار :

أبو حنيفة النعمان بن محمّد التميمي المغربي ، المتوفّى ٣٦٣ هـ ، تحقيق السيّد محمّد الحسيني الجلالي ، قم ، مؤسّسة النشر الإسلامي.

٢٦٤ ـ شرح الأسماء الحسنى :

ملاّ هادي السبزواري ، المتوفّى ١٣٠٠ هـ ، قم ، مكتبة بصيرتي.

٢٦٥ ـ شرح أُصول الكافي :

محمّد صالح المازندراني ، المتوفّى ١٠٨١ هـ ، تعليق أبو الحسن الشعراني.

٢٦٦ ـ شرح تجريد العقائد :

علي بن محمّد القوشجي ، المتوفّى ٨٧٩ هـ ، الطبعة الحجرية ، قم ، منشورات الرضي.

٢٦٧ ـ شرح الزرقاني على موطّأ الإمام مالك :

محمّد بن عبد الباقي الزرقاني ، المتوفّى ١١٢٢ هـ ، الطبعة الأُولى ١٤١١ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٦٨ ـ شرح صحيح مسلم ( المنهاج شرح مسلم بن الحجّاج ) :

أبو زكريا يحيى بن شرف النووي ، المتوفّى ٦٧٦ هـ ، الطبعة الثانية ١٤٠٧هـ ، بيروت ، دار الكتاب العربي.

٢٦٩ ـ شرح العلاّمة الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمّدية :

محمّد بن عبد الباقي الزرقاني ، المتوفّى ١١٢٢ هـ ، تصحيح محمّد عبد العزيز الخالدي ، الطبعة الأولى ١٤١٧ هـ ، بيروت ، دار الكتب العلمية.

٢٧٠ ـ الشرح الكبير على متن المقنعة :

أبو الفرج عبد الرحمن بن محمّد بن أحمد بن قدامة المقدسي ، المتوفّى ٦٨٢هـ ، بيروت ، دار الكتاب العربي.

٢٧١ ـ شرح معاني الآثار :

أبو جعفر أحمد بن محمّد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الطحاوي ، المتوفّى ٣٢١ هـ ، تحقيق محمّد زهري النجّار ، الطبعة الثالثة ١٤١٦ هـ ، دار الكتب العلمية.

٦١٨

٢٧٢ ـ شرح المقاصد :

مسعود بن عمر بن عبد الله الشهير بسعد الدين التفتازاني ، المتوفّى ٧٩٣ هـ ، تحقيق عبد الرحمن عميرة ، الطبعة الأُولى ١٤٠٩ هـ ، قم ، منشورات الشريف الرضي.

٢٧٣ ـ شرح المنام :

أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان العكبري البغدادي المفيد ، المتوفّى ٤١٣ هـ ، تحقيق الشيخ مهدي نجف ، الطبعة الثانية ١٤١٤ هـ ، بيروت ، دار المفيد.

٢٧٤ ـ شرح المواقف :

علي بن محمّد الجرجاني ، المتوفّى ٨١٢ هـ ، الطبعة الثانية ١٤١٥ هـ ، قم ، منشورات الشريف الرضي ، أوفسيت على طبعة مطبعة السعادة بمصر.

٢٧٥ ـ شرح المواهب اللدنية :

محمّد بن عبد الباقي الزرقاني ، المتوفّى ١١٢٢ هـ ، طبعة ١٤١٤ هـ ، بيروت ، دار المعرفة.

٢٧٦ ـ شرح نهج البلاغة :

أبو حامد بن هبة الله بن محمّد بن الحسين ابن أبي الحديد المدائني ، المتوفّى ٦٥٦ هـ ، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم ، الطبعة الأُولى ١٣٧٨ هـ ، دار إحياء الكتب العربية.

٢٧٧ ـ الشفا بتعريف حقوق المصطفى :

أبو الفضل عياض اليحصبي ، المتوفّى ٥٤٤ هـ ، طبعة ١٤٠٩ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

٢٧٨ ـ شفاء السقام في زيارة خير الأنام :

أبو الحسن علي بن عبد الكافي السبكي ، المتوفّى ٧٥٦ هـ ، تحقيق السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي ، الطبعة الرابعة ١٤١٩ هـ.

٢٧٩ ـ شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل :

أبو عبد الله محمّد بن أبي بكر الدمشقي ، المعروف بابن القيّم الجوزية ،

٦١٩

المتوفّى ٧٥١ هـ ، تحقيق أبو فراس النعساني الحلبي ، طبعة ١٣٩٨ هـ ، بيروت ، دار الفكر.

٢٨٠ ـ شوارق النصوص :

حامد حسين الموسوي ، المتوفّى ١٣٠٦ هـ ، تحقيق طاهر السلامي ، الطبعة الأُولى ١٤٢٣ هـ ، قم ، منشورات دليل ما.

٢٨١ ـ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في آيات النازلة في أهل البيت :

عبيد الله بن أحمد المعروف بالحاكم الحسكاني ، المتوفّى ٥٤٤ هـ ، تحقيق الشيخ محمّد باقر المحمودي ، الطبعة الأُولى ١٤١١ هـ ، طهران ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية.

٢٨٢ ـ شواهد الحقّ في الاستغاثة بسيّد الخلق :

يوسف بن إسماعيل النبهاني ، المتوفّى ١٣٥٠ هـ ، طبعة جديدة بالأوفست.

٢٨٣ ـ شيخ المضيرة أبو هريرة :

محمود أبو ريّه ، المتوفّى ١٩٧٠ هـ ، الطبعة الثالثة ، مصر ، دار المعارف.

٢٨٤ ـ الشيعة في أحاديث الفريقين :

علي بن مرتضى الموحّد الأبطحي ، الطبعة الأُولى ١٤١٦ هـ.

٢٨٥ ـ الشيعة والقرآن :

إحسان إلهي ظهير ، الطبعة العاشرة ١٤١٦ هـ ، لاهور ، إدارة ترجمان السنّة.

٢٨٦ ـ الشيعة وفنون الإسلام :

حسن الصدر ، المتوفّى ١٣٥٤ هـ ، الطبعة الرابعة ١٣٩٦ هـ ، القاهرة ، مطبوعات النجاح.

٢٨٧ ـ الصبح السافر :

أبو الفضل عبد الله الغماري ، ( نقلنا عنه بالواسطة ).

٢٨٨ ـ الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية :

إسماعيل بن حمّاد الجوهري ، المتوفّى ٣٩٣ هـ ، تحقيق أحمد بن عبد الغفور عطّار ، الطبعة الرابعة ١٤٠٧ هـ ، بيروت ، دار العلم للملايين.

٢٨٩ ـ صحيح ابن حبّان بترتيب ابن بلبان :

أبو حاتم محمّد بن حبّان التميمي البستي ، المتوفّى ٣٥٤ هـ ، تحقيق شعيب

٦٢٠

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667