موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

موسوعة الأسئلة العقائديّة8%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-05-8
الصفحات: 667

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 667 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 309707 / تحميل: 7142
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠٥-٨
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

(ما)(١) .

[٢٤٥٥] محمّد بن الخَزّاز الكُوفِيّ:

عنه: ابن مسكان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . وعنه: يونس(٣) ، قيل: وفي التهذيب في باب توفير الشعر: زرعة، عن محمّد بن خالد الخزّاز، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، وكأنّه هذا(٤) .

[٢٤٥٦] محمّد بن داود الأنصاري:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٥٧] محمّد بن داود البكري:

الكوفي، مولى، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤٥٨] محمّد بن داود الهَمْدَانيّ:

الكُوفيُّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٥٩] محمّد بن درّاج:

عنه صفوان بن يحيى، في الفقيه في باب الرهن(٨) .

__________________

(١) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٧٤، الطريق رقم: [٢٨١].

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٥ / ٤٠٣.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٢٧٤ / ٢.

(٤) القائل هو الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ١١١، وأُنظر تهذيب الأحكام ٥: ٤٨ / ١٤٧، في باب العمل والقول عند الخروج.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٥.

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٧.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٨.

(٨) الفقيه ٣: ٢٠٠ / ٩٠٨، وفيه: محمد بن رياح القلاء، وفي هامش المصدر نقلا عن بعض النسخ: درّاج القلانسي.

٤١

[٢٤٦٠] محمّد بن ديسم البكري:

الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٦١] محمّد بن ذهل بن عُمير:

الأَوْدي، الكُوفيّ، وقيل: أزدي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، عنه أبو علي الأشعري في الكافي(٣) .

[٢٤٦٢] محمّد بن راشد البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، عنه: علي بن مهزيار، في التهذيب(٥) ، والكافي مكرّراً(٦) .

[٢٤٦٣] محمّد بن رافع البجلي:

الكوفي، مات سنة خمس وسبعين ومائة، وهو ابن سبع وخمسين سنة. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٦٤] محمّد بن الربيع:

أبو صالح(٨) الأسدي(٩) ، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ٩٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٦ / ١٠٠.

(٣) الكافي ٥: ٨٩ / ٢، وفيه: ابي محمد الذهلي.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠١.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٥٩ / ٢٠٧، وفيه: محمد بن راشد.

(٦) الكافي ٣: ٣٠٨ / ٣٣، ٦: ٩ / ٩، وفيهما: محمد بن راشد.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٣.

(٨) في المصدر: « ابن أبي صالح »، ومثله في: منهج المقال: ٢٩٦، ونقد الرجال: ٣٠٦، ومنتهى المقال: ٢٧٦.

وفي مجمع الرجال ٥: ٢٠٩ (بن أبي صلح). وما في: جامع الرواة ٢: ١١٢، وتنقيح المقال ٣: ١١٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٩) في المصدر: « الأسلمي ». وما في الأصل والحجرية موافق لما في كتب الرجال (انظر مصادر الهامش السابق)

٤٢

الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٦٥] محمّد بن الرّبيع:

مولى بني ذهل، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . ويوجد في الأسانيد رواية علي بن الحسن بن الفضّال مكرّراً عن محمد بن الربيع(٣) ، وكذا السندي(٤) ، ولم يعلم أنّه أحدهما أو الشائي المذكور في أصحاب العسكريعليه‌السلام (٥) ، كما ظنه صاحب الجامع(٦) ولم يعلم وجهه.

[٢٤٦٦] محمّد بن ردّاد الليثي:

المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٦٧] محمّد بن رزام:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٤٦٨] محمّد بن رزين بن علي:

الأزْدي. من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٤٦٩] محمّد بن رفاعة النّخعي:

الوهبيلي، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٤: ٢٤٩ / ٧٤٠.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٥٢ / ١٠٠١.

(٥) رجال الشيخ: ٤٣٧ / ٢٤، وفيه: محمد بن ربيع بن سويد السائي.

(٦) جامع الرواة ٢: ١٢ ١٣.

(٧) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، ولكن نقل عنه القهبائي في مجمع الرجال ٥: ٢١٠.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٨٦.

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٦.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٢.

٤٣

[٢٤٧٠] محمّد بن زادية(١) :

عنه: يعقوب بن يزيد، في الكافي مكرّراً(٢) .

[٢٤٧١] محمّد بن زُرارة بن أعين:

روى عنه: علي بن عقبة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٧٢] محمّد الزَّعْفَرانِيّ:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي(٤) ، والتهذيب، في باب فضل التجارة(٥) . واحتمل كونه ابن ميمون الآتي(٦) .

[٢٤٧٣] محمّد بن زكريا بن جُنْدَب:

البَجَلِيّ، الجَرِيرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٧٤] محمّد بن زهير التغْلِبيّ:

كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) لقد اختلفت المصادر في اسم أبيه بين داذويه، وزادويه، وزاويه، وغيره، الأول كما في الكافي ٦: ٤٠٥ / ٩، والتهذيب ٩: ١٠٨ / ٤٦٩، والثاني ورد في مجمع الرجال ٥: ٢١٠، والثالث في: جامع الرواة ٢: ١١٣ ١١٤، وتنقيح المقال ٣: ١١٧، وأشار كلا منهما الى اختلاف النسخ فلاحظ.

(٢) الكافي ٦: ٤٠٥ / ٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١١٧.

(٤) الكافي ٥: ١٤٨ / ٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٣ / ٥، وفيه: (محمد بن الزعفراني) والصحيح (محمد الزعفراني) الموافق لما في رواية الكافي (المذكورة في الهامش السابق) والوسائل ١٧: ١١ / ٢١٨٥٠، والوافي ١٧: ١٢١ ١٢٢ / ١٦٩٧١.

(٦) راجع جامع الرواة ٢: ١١٦، سيأتي برقم: [٢٨٤٤].

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٧.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٤.

٤٤

[٢٤٧٥] محمّد بن زياد الأشْجَعِيّ:

الكُوفِيّ، أبو أحمد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٧٦] محمّد بن زياد الأشْجَعِيّ:

الكُوفِيّ، أبو إسماعيل، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ست وسبعين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٧٧] محمّد بن زياد البَجَلِيّ:

صاحب السابري، كوفي، روى عنه: الحكم بن أيمن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، وفي موضع البجلي، بياع السابري(٤) .

[٢٤٧٨] محمّد بن زياد التَّمِيمِيّ:

عربي، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٧٩] محمّد بن زياد السجّاد:

الغزّال، كُوفِيّ، روى عنه: محمّد بن سنان(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) منهج المقال: ٢٩٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١١٨، ورجال البرقي: ١٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٧٣.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٦٩.

(٦) محمد بن سنان) لم يرد في المصدر، والصحيح ما في الأصل والحجرية الموافق لما في: منهج المقال: ٢٩٦، ومجمع الرجال ٥: ٢١٢، ونقد الرجال: ٣٠٧، وجامع الرواة ٢: ١١٤، وتنقيح المقال ٣: ١١٧، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٥، ورجال البرقي: ٢٠.

٤٥

[٢٤٨٠] محمّد بن زياد الهَمْدانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٨١] محمّد بن زيد الثُّمالِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٨٢] محمّد بن زيد الشّحام:

روى الكشّي حديثاً طويلاً فيه دعاء شريف، ومدح عظيم له(٣) ، ولذا عدّه في الوجيزة من الممدوحين(٤) .

[٢٤٨٣] محمّد بن زيد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المـَدَني، أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٨٤] محمّد بن زيد بن عِنان:

الوابشي، كُوفِيّ، مات سنة تسع وأربعين ومائة، وهو ابن سبع وخمسين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤٨٥] محمّد بن سالم:

أبو سَهْل الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١٠٩.

(٣) رجال الكشي ٢: ٦٦٥ / ٦٨٩.

(٤) الوجيزة: ٤٧.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٧، ٢٨٧ / ١٠٨ كلاهما في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٧ / ١١٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٨.

٤٦

[٢٤٨٦] محمّد بن سالم الأزْدِيّ:

العامري(١) ، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٨٧] محمّد بن سالم بن أفْلَح:

الأنصاري، كُوفِيّ، مات سنة سبع وثمانين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٤٨٨] محمّد بن سالم الطّائي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٨٩] محمّد بن سالم بن عبد الرّحمن:

الأشل(٥) ، المصاحفي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٤٩٠] محمّد بن سالم الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٤٩١] محمّد بن سالم النَّهْدِيّ:

مولاهم، كوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (الغامدي نسخة بدل)

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٣.

(٥) في الحجرية: (الأمثل)

(٦) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٧.

٤٧

[٢٤٩٢] محمّد بن السائب بن بشر:

أبو النضر(١) الكَلْبِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . هو والد هِشام الكلبي النَّسّابة، الإمامي.

قال السمعاني في ترجمة محمّد: إنه صاحب التفسير، كان من أهل الكوفة، وقائلاً بالرجعة، وابنه هشام ذا نسب عال، وفي التشيّع غال(٣) .

[٢٤٩٣] محمّد بن السّائب الثَّقَفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٤٩٤] محمّد بن السّائب بن عطية:

الغَامِدِيّ، الأزْدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٤٩٥] محمّد بن سَرْد:

أو سَرْو بالواو روى سعد بن عبد الله، عن عبد الله بن جعفر، عنه، في التهذيب، في باب الإحرام للحج(٦) .

[٢٤٩٦] محمّد بن سَعْدان الكِلابي:

الجَعْدِيّ، مولاهم، كوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (أبو النصر) بالصاد ومثله في مجمع الرجال ٥: ٢١٥، وما في: منهج المقال: ٢٩٧، ونقد الرجال: ٣٠٨، وجامع الرواة ٢: ١١٧، وتنقيح المقال ٣: ١١٩، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٤، ١٣٦ / ٢٥ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ٢٠ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٣) الأنساب للسمعاني ١٠: ٤٥٣ ٤٥٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٥.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ١٧١ / ٥٧٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٨.

٤٨

[٢٤٩٧] محمّد بن سعيد بن الأسود:

الأُمويّ الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٤٩٨] محمّد بن سعيد بن الأسود:

الطّائي، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٤٩٩] محمّد بن سعيد الرّواسي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٠٠] محمّد بن سعيد (٤) العِجْلِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٠١] محمّد بن سعيد بن عُمارة:

اللّيثي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٠٢] محمّد بن سعيد بن كُلْثُوم:

المـَروزي، وكان متكلماً، من أصحاب الهاديعليه‌السلام في رجال الشيخ(٧) .

وفي الكشي(٨) [قال نصر بن الصباح(٩) ]: كان محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزياً، من أجلّة المتكلمين بنيشابور، وقال غيره: وهجم عبد الله بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٦.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٤.

(٤) في المصدر: (سعد)، وما في: منهج المقال: ٢٩٧، ومجمع الرجال ٥: ٢١٦، ونقد الرجال: ٣٠٨، وجامع الرواة ٢: ١١٧، وتنقيح المقال ٣: ١٢٠، موافق لما في الأصل والحجرية وهو الصحيح.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٧.

(٧) رجال الشيخ: ٤٢١ / ٢.

(٨) في الحجرية: (النجاشي)

(٩) ما بين المعقوفتين أضفناه من المصدر لأن السياق يقتضيه.

٤٩

طاهر على محمّد بن سعيد بسبب خبثه، فحاجّه محمّد بن سعيد فخلّى سبيله، قال أبو عبد الله الجرجاني: إنَّ محمّد بن سعيد بن كلثوم كان خارجياً ثم رجع إلى التشيّع، بعد أن كان بايع على الخروج وإظهار السيف(١) .

[٢٥٠٣] محمّد بن سعيد الكِنْدي:

وأخوه معاوية، معروفان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٠٤] محمّد بن سُفْيان الهَمْدانِيّ:

الشّاكرِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٠٥] محمّد بن سلام البَكْرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٠٦] محمّد بن سلامة العَرْزَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٠٧] محمّد بن سلامة القاضي (٦) :

الهَمْدَانِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الكشي ٢: ٨٢٢ / ١٠٣٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٥، ورجال البرقي: ٢١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٦.

(٦) في المصدر: (العابضي)، ومثله في نقد الرجال: ٣٠٩ (نسخة بدل). و (القابضي) بالباء في: مجمع الرجال ٥: ٢١٧، ونقد الرجال: ٣٠٩، وجامع الرواة ٢: ١١٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ١٢٠.

وعنونه في تنقيح المقال ٣: ١٢١ (العابضي)، وأشار إلى وجود نسخة معتمدة فيها القامصي، واحتمل أيضاً (القائفي) بالياء ثم الفاء نسبة إلى القائف أحد الأجداد، إلاّ انه صوّب: (القاضي)، وهذا الأخير موافق لما في: منهج المقال: ٢٩٧، والأصل. والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٢.

٥٠

[٢٥٠٨] محمّد بن سلم بن شُرَيح:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٠٩] محمّد بن سلمة البُناني:

النّصيبي، نزل نصيبين، أصله كوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥١٠] محمّد بن سَلَمة بن كُهَيل:

ابن الحُصَين الحَضْرمي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥١١] محمّد بن سَلَمة الهَمْدانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥١٢] محمّد بن سَلِيط المدني:

الأنصاري، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥١٣] محمّد بن سُليم الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥١٤] محمّد بن سُليمان الأَسَدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٦، وفيه: محمّد بن سالم بن شُريح الأشجعي الحذاء الكوفي، أبو إسماعيل، أسند عنه، مات سنة اثنتين وتسعين ومائة، وهو ابن تسع وخمسين سنة، ويقال له: سالم الحذاء، وسالم الأشجعي، وسالم بن أبي واصل، وسالم بن شريح، وهو ثقة.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٣٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٣١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٨.

٥١

[٢٥١٥] محمّد بن سُليمان بن رجاء:

الأنصاري، مولاهم، المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥١٦] محمّد بن سُليمان بن سُوَيد:

الكِلابي، الجعفري، أبو عمرو، الكوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة، وهو ابن إحدى وستين سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥١٧] محمّد بن سُليمان بن عبد الله:

الأزْدِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: ابن محبوب، في الروضة بعد حديث نوحعليه‌السلام (٤) .

[٢٥١٨] محمّد بن سُليمان بن عبد الله:

الأزْرَق، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥١٩] محمّد بن سُليمان بن عُثمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٢٠] محمّد بن سُليمان بن عطيّة:

الهَمْدَاني، الناغطي(٧) ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٦.

(٤) الكافي ٨: ٢٨٩ / ٤٣٥، وفيه: (سلمان)

(٥) رجال ابن داود: ١٧٣ / ١٣٩٥.

(٦) رجال ابن داود: ١٧٣ / ١٣٩٨.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (الناغظي). و (الناعظي) في: منهج المقال: ٢٩٨، ومجمع الرجال ٥: ٢٢٠، وجامع الرواة ٢: ١٢٢، وتنقيح المقال ٣: ١٢٣.

(٨) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١١٩.

٥٢

[٢٥٢١] محمّد بن سُليمان بن عَمّار:

أبو عُمارة، مولى بني هاشم، المدني، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٢٢] محمّد بن سُليمان بن عَمّار:

الأزدي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٢٣] محمّد بن سُليمان القبي (٣) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٢٤] محمّد بن سُليمان بن مُسْلم:

ابن زَيْنَبة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٢٥] محمّد بن سُليمان النوفلي:

في العيون بإسناده عنه في حديث فيه كيفيّة أخذ هارون مولانا الكاظمعليه‌السلام وإرساله إلى البصرة عند عيسى بن جعفر، وفيه: أنه سعى علي بن يعقوب الهاشمي إلى عيسى بمحمّد بن سليمان وأنه يدين بطاعة موسى بن جعفر المحبوس عندك(٦) .

وفي الكشي في ترجمة هشام بن الحكم، خبر شريف يدلّ على

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٢.

(٣) في المصدر: (الضبي)، وفي: رجال ابن داود: ١٧٤ / ١٤٠١، ومنهج المقال: ٢٩٨، وتنقيح المقال ٣: ١٢٣ (القمي). وما في: مجمع الرجال ٥: ٢٢١، وجامع الرواة ٢: ١٢٣ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٧.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٥.

(٦) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١: ٨٥ / ١٠.

٥٣

حسن حاله، وولائه، وفضله، وإنه كان في حبس الرشيد(١) .

[٢٥٢٦] محمّد بن سَماعة العَنَزِيّ:

البَكْرِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٢٧] محمّد بن سَماعة بن مِهْران:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب نزول المزدلفة، وفي غيره مكرّراً، وفي بعض الأسانيد: محمّد بن سماعة الصّيرفي(٣) .

[٢٥٢٨] محمّد بن سَمْعان:

أبي يحيى الأسْلمي، مولاهم، مدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٢٩] محمّد بن سِنان بن طَرِيف:

الهاشمي، وأخوه عبد الله، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . قد أكثر ابنا بسطام في طب الأئمةعليهم‌السلام من الرواية عن عبد الله بن سنان، عن أخيه محمّد بن سنان(٦) ، ومنه يعلم علوّ مقامه.

[٢٥٣٠] محمّد بن السِّنْدِيّ:

عنه: الجَليل أحمد بن داود بن علي القمّي، في من لم يرو

__________________

(١) رجال الكشي ٢: ٥٣٨ / ٤٧٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ١٨٩ / ٦٢٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٨٨ / ١٢٩.

(٦) طب الأئمةعليهم‌السلام : ١٥ / ١٦ (مع الوسائط)

٥٤

عنهمعليهم‌السلام (١) ، والصفار(٢) ، ومحمّد بن علي بن محبوب(٣) ، ومحمّد بن أحمد بن هشام، من مشايخ علي بن بابويه(٤) .

[٢٥٣١] محمّد بن سَوادة الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٣٢] محمّد بن سُوَيد الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٣٣] محمّد بن سُوَيد القابضي (٧) :

الهَمْدَانِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٥٣٤] محمّد بن سهل الأزْدِيّ:

البارقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٥٣٥] محمّد بن سهل الأسَدِيّ:

كُوفِيّ، رواية الكميت بن زيد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٤٩٢ / ٥، وفيه: (محمد السندي روى عن علي بن الحكم) وأُنظر رواية أحمد بن داود عنه في التهذيب ٦: ٧٨ / ١٥٥.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٢٧٢ / ٨٠١.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢٢١ / ٩٦٨.

(٤) ثواب الأعمال: ٤٧ / ٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٠.

(٧) في المصدر: (الوابصي)، وفي مجمع الرجال ٥: ٢٣٢ (الوابشي)، وما في جامع الرواة ٢: ١٢٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٩.

(٩) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٨.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٨٩ / ١٤٩.

٥٥

[٢٥٣٦] محمّد بن سهل المـُزَنِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٣٧] محمّد بن سهل بن اليسع:

الأَشْعَرِيّ، القُمِيّ، في النجاشي: له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا علي ابن أحمد، قال: حدثنا محمّد بن الحسن، قال: حدثنا سعد والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن محمّد بن سهل، بكتابه(٢) .

ولا يخفى ما في رواية هؤلاء الأجلّة كتابه، وقوله: يرويه جماعة من الدلالة على وثاقته، بل جلالته، وقد مرّ في (رند)(٣) ، فلاحظ.

[٢٥٣٨] محمّد بن سُهَيْل الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٣٩] محمّد بن شَبِيب النَّهْدِيّ:

كُوفِيّ، أخو جعفر بن شبيب، يعرف جعفر بالبرذون، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٤٠] محمّد بن شجاع المـَرْوَزِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥٠.

(٢) رجال النجاشي: ٣٦٧ / ٩٩٦.

(٣) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ١٨٠، الطريق رقم: [٢٨٤] الرمز: رفد.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٥١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٦.

٥٦

[٢٥٤١] محمّد بن شُعَيب:

من أصحاب الرضاعليه‌السلام (١) يروي عنه: الجليل يعقوب بن يزيد(٢) ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد(٣) ، ومحمّد بن عبد الحميد(٤) ، وعمرو بن عثمان(٥) ، وأحمد بن أبي عبد الله(٦) .

[٢٥٤٢] محمّد بن شَمْعون النَّجاشي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٤٣] محمّد بن شِهاب الجَرْمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٢٥٤٤] محمّد بن شِهاب الزُّهْرِيّ:

يأتي في محمّد بن مسلم(٩) .

[٢٥٤٥] محمّد بن شِهاب بن زيد:

أبو الحسن البَارِقِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

[٢٥٤٦] محمّد بن شِهاب بن عَلاّف:

العبدي، أبو همام الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٩٢ / ٦٩.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٢٨٩ / ٨٤٢.

(٣) الكافي ١: ٣٢٠ / ٢.

(٤) الكافي ٥: ٥٦٢ / ٢٤.

(٥) الكافي ٤: ٤١ / ١٤.

(٦) الكافي ٤: ٦١ / ٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٠ / ١٦٨، مع زيادة جملة: (ابن أبي سماك)

(٨) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٥.

(٩) يأتي في الترجمة: [٢٧٢٣].

(١٠) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٣.

(١١) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٤.

٥٧

[٢٥٤٧] محمّد بن شِهاب الكَبِيسي(١) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٤٨] محمّد بن صابر الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٤٩] محمّد بن صالح بن مسعود:

الجَدَلِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٥٠] محمّد بن صالح بن مُعاوية:

ابن عبد الله بن جعفر الجعفري، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٥١] محمّد بن الصامت الجُعْفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٥٢] محمّد بن الصَّلت بن مالك:

القُرَشِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: عبد الرّحمن بن أبي نجران(٨) ، وعلي بن أسباط(٩) ، والسندي بن محمّد(١٠) .

__________________

(١) في المصدر: (كندي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠٠، وتنقيح المقال ٣: ١٣٢، وفي مجمع الرجال ٥: ٢٣٥ (الكتيبي). وما في جامع الرواة ٢: ١٣١ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٢.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٨.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٧٩.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٦٦ / ٢.

(٩) الكافي ٧: ٣٩٤ / ٢.

(١٠) أُصول الكافي ٢: ١٨٥ / ٢٢.

٥٨

[٢٥٥٣] محمّد بن ضبارى(١) بن مالك:

أبو مالك العَنَزِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٥٤] محمّد بن طارق التَّغْلِبِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٥٥] محمّد بن طارق الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٥٦] محمّد بن طالب بن عُمَير:

العبدي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٥٧] محمّد بن طلحة البَكْرِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٥٨] محمّد بن طلحة بن مُصَرِّف:

الهَمْداني، اليامي(٧) ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (بن ضمرة) ومثله في: مجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١١، وجامع الرواة ٢: ١٣٢ وغيرهم.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ١٩١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٠.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٨٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٦.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، وفي: منهج المقال: ٣٠١، وتنقيح المقال ٣: ١٢٤ (البامي) بالباء ـ. وفي المصدر: (اليامي) بالياء ومثله في: مجمع الرجال ٥: ٢٢٧، وجامع الرواة ٢: ١٣٣، وطبقات بن سعد ٦: ٣٧٦، وتهذيب الكمال ٢٥: ٤١٧.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٥.

٥٩

[٢٥٥٩] محمّد بن طلحة النَّهْدِيّ:

أخو عبد الله بن طلحة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب قصِّ الأظفار(٢) ، وإسماعيل بن عبد الخالق(٣) .

[٢٥٦٠] محمّد بن طليب (٤) بن عمارة:

الخَثْعَمِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٦١] محمّد بن ظُهير:

أبو عبد الله(٦) المـُزَنِي، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٦٢] محمّد بن عاصم:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب العصير، في كتاب الأشربة(٨) .

[٢٥٦٣] محمّد بن عائذ الأزْدِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩١ / ١٨٧.

(٢) الكافي ٦: ٤٩١ / ١٠.

(٣) الكافي ٣: ٤١٨ / ٥.

(٤) في الحجرية: (طبيب)، والصحيح ما في الأصل الموافق لما في: المصدر، ومنهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١٣، وجامع الرواة ٢: ١٣٣، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٨٩.

(٦) في المصدر: (أبو عمارة)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٨، ونقد الرجال: ٣١٣. وما في جامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٢٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٢.

(٨) الكافي ٦: ٤١٩ / ٢.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٢.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

( عبد الله ـ الكويت ـ ٢٧ سنة ـ طالب ثانوية )

تعليق على الجواب السابق :

تحية طيّبة ، وبعد : أشكر القائم على هذا الموقع ، والمجيب على سؤال السائل ، والإخوة الذين شاركوا بهذا الموضوع.

والكثير كان يسأل عن مصادر أهل السنّة القائلين بإتيان الزوجة من الدبر ، أو كما ذكر الغير : من الخلف ، فلا حياء بالدين ، وأبدأ بتفسير الإمامين الجليلين العلاّمة جلال الدين محمّد بن أحمد المحلّي ، والعلاّمة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المطبوع في دار المعرفة بيروت لبنان ، الطبعة الأُولى ١٤٠٣ هجري ١٩٨٣ ميلادي :

ذكروا في تفسيرهم عن أسباب نزول قوله تعالى :( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) : روى الشيخان وأبو داود والترمذي عن جابر قال : كانت اليهود تقول : إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول ، فنزلت( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) .

وأخرج أحمد والترمذي عن ابن عباس قال : جاء عمر إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : يا رسول الله ، هلكت ، قال : « وما أهلكك »؟ قال : حوّلت رحلي الليلة ، فلم يرد عليه شيئاً ، فأنزل الله هذه الآية( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) أقبل وأدبر

وأخرج أبن جرير وأبو يعلى وابن مردويه من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري : أنّ رجلاً أصاب امرأته في دبرها ، فأنكر الناس عليه ذلك ، فأنزلت( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) الآية.

وأخرج البخاري عن ابن عمر قال : أنزلت هذه الآية في إتيان النساء في أدبارهن.

وأخرج الطبري في الأوسط بسند جيّد عنه قال : إنّما أنزلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) رخصة في إتيان الدبر.

وأخرج أيضاً عنه : أنّ رجلاً أصاب امرأة في دبرها في زمن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأنكر ذلك ، فأنزل الله( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) .

٤٦١

وتوجد رواية أُخرى لمن يحبّ يراجع المصدر ، ومن هذه الأحاديث نستدلّ بأنّ بعض مصادر أهل السنّة تجوّز إتيان النساء من الدبر.

وأقول بالختام : إن كان المذهب فيه شوائب كما يدّعي الغير ، فالأفضل يطّلع على مذهبه ، وسوف يرى العجب من العجائب التي ذكرت في كتبهم ، وأقول : من أراد الحقّ لا يبحث عن الفرع بل عن الأصل.

( مشري المشري ـ السعودية ـ إسماعيلي ـ ٣٥ سنة ـ طالب جامعة )

حكمه وأدلّته :

س : ما هو حكم إتيان الزوجة من الدبر في المذهبين الشيعي الإمامي والإسماعيلي؟

ج : أختلف الحكم عند الإمامية في جواز الوطء بالدبر ، فالأكثر على جواز الوطء على كراهة شديدة ، والبعض اختار التحريم ، وسبب ذلك لاختلاف الأدلّة ، فمنها من أجازت ذلك ، ومنها من شدّدت على التحريم.

أمّا أدلّة المجوّزين ، فهي رواية عبد الله بن أبي يعفور : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الرجل يأتي المرأة في دبرها ، قالعليه‌السلام : « لابأس إذا رضيت » ، قلت : فأين قول الله تعالى :( فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ ) ؟ قالعليه‌السلام : « هذا في طلب الولد ، فاطلبوا الولد من حيث أمركم الله ، إنّ الله تعالى يقول :( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) »(١) .

واحتجّوا أنّ كلمة( أنَّى ) في الآية مكانية ، يعني فأتوا نساؤكم في أيّ مكانٍ شئتم ، إضافة إلى إطلاقات جواز التمتّع في المرأة ، فإنّها غير مقيّدة.

أمّا القائلون بالتحريم ، فاستدلّوا برواية معمّر بن خلاّد قال : قال لي أبو الحسنعليه‌السلام : « أيّ شيء يقولون في إتيان النساء في أعجازهن » ؟ قلت : إنّه بلغني أنّ أهل المدينة لا يرون به بأساً.

__________________

١ ـ الاستبصار ٣ / ٢٤٣.

٤٦٢

فقال : « إنّ اليهود كانت تقول : إذا أتى الرجل المرأة من خلفها خرج ولده أحول ، فأنزل الله تعالى :( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) من خلف أو قدّام مخالفاً لقول اليهود ، ولم يعن في أدبارهن »(١) .

على أنّهم حملوا كلمة( أنَّى ) بأنّها زمانية ، أي فأتوا حرثكم في أيّ وقت شئتم ، ولذا من أختار الجواز ذهب إلى كراهة الفعل جمعاً لروايات الحلّية وروايات التحريم.

أمّا على المذهب الإسماعيلي فلم تتوفّر لدينا مصادر فقهية يمكن الرجوع إليها والجزم بها ، إلاّ أنّ ما روي عن الإمام الصادقعليه‌السلام من الجواز يمكن ركونهم إليه ، وحمل الفعل على الكراهة جمعاً بين روايات وردت عن الصادقعليه‌السلام وأهل البيت في حلّية الفعل وفي تحريمه ، والرجوع إلى علماء الإسماعيلية للقطع بفتواهم هو الأفضل.

( ـ ـ )

معنى قوله :( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) :

س : جاء في سورة البقرة : ( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) ، قرأت في التفسير الكاشف لمحمّد جواد مغنية أن ( فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) ، أنّ جماعة من فقهاء الشيعة الإمامية قد أباحوا وطء الزوجة دبراً ، وأنّ الرازي نقل في تفسير هذه الآية أن ابن عمر كان يقول : المراد من الآية تجويز إتيان النساء في أدبارهن ، فما صحّة هذا القول؟ وما هو الحكم الشرعي في هذه المسألة؟

ج : اعلم أنّ كلمة( أنَّى ) من أسماء الشرط ، وهو إمّا أن يكون للزمان أو للمكان ، فقد وقع الاختلاف فيه ، فمن قال للزمان فيكون تفسير الآية

__________________

١ ـ المصدر السابق ٣ / ٢٤٥.

٤٦٣

الشريفة( فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ ) في أيّ زمان شئتم إلاّ ما خرج بالدليل ، وهو أيّام الأذى ، أي أيّام الحيض.

وإذا كان للمكان فمعنى الآية( فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ ) في أيّ مكان شئتم ، فيعمّ الدبر حينئذٍ ، إلاّ أنّه قيل قد خرج بالدليل أيضاً بقوله تعالى :( وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ) (١) ، وكذلك ورد عن النبيّ الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله : « محاش النساء على أُمّتي حرام »(٢) ، ولكن في روايات أُخرى نُفي البأس عن ذلك ، فالفقهاء جمعاً بين الروايات حكموا بالكراهة ، ومنهم من قال بالكراهة الشديدة ، ومنهم بالحرمة من باب الاحتياط الوجوبي ، كما عند السيّد الخوئيقدس‌سره .

فالمسألة خلافية باعتبار اختلاف لسان الروايات ، وهذا يعني أنّه في مقام التقليد لابدّ أن ترجع إلى من تقلّده ، وتعمل على طبق فتواه.

( أبو علي ـ ـ ٢٠ سنة )

في صحيح البخاري وفتح الباري :

س : السؤال هو عن وطي الزوجة من الدبر ، أتمنّى أن تذكروا نصّ البخاري مع المصدر؟ لأنّ كتاب البخاري يوجد له نسخ كثيرة ، فالأفضل ذكر نصّ الحديث والباب ، وكذلك في المصادر الأُخرى ، ودمتم موفقين.

ج : ننقل لك نصّ ما ورد في البخاري في نكاح الدبر : « عن نافع قال : كان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكلّم حتّى يفرغ منه ، فأخذت عليه يوماً ، فقرأ سورة البقرة حتّى انتهى إلى مكان قال : تدري فيما أُنزلت؟ قلت : لا ، قال : أُنزلت في كذا وكذا ، ثمّ مضى.

وعن عبد الصمد حدّثني أبي حدّثني أيوب عن نافع عن ابن عمر( فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) قال : يأتيها في

__________________

١ ـ البقرة : ١٨٩.

٢ ـ الاستبصار ٣ / ٢٤٤.

٤٦٤

رواه محمّد بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر »(١) .

قال ابن حجر العسقلاني في شرح هذا الحديث : « أُختلِف في معنى أنّى ، فقيل : كيف ، وقيل : حيث ، وقيل : متى ، وبحسب هذا الاختلاف جاء الاختلاف في تأويل الآية »(٢) .

ثمّ علّق ابن حجر على الحديث « أُنزلت في كذا وكذا » : هكذا أورد مبهماً لمكان الآية والتفسير(٣) .

ثمّ قال ابن حجر : « قوله يأتيها في ، هكذا وقع في جميع النسخ ، لم يذكر ما بعد الظرف وهو المجرور ، ووقع في الجمع بين الصحيحين للحميدي يأتيها في الفرج ، وهو من عنده بحسب ما فهمه ، ثمّ وقفت على سلفه فيه ، وهو البرقاني فرأيت في نسخة الصنعاني زاد البرقاني يعني الفرج ، وليس مطابقاً لما في نفس الرواية عن ابن عمر لما سأذكره.

وقد قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين : أورد البخاري هذا الحديث في التفسير ، فقال : يأتيها في وترك بياضاً ، والمسألة مشهورة ، صنّف فيها محمّد بن سحنون جزءً ، وصنّف فيها محمّد بن شعبان كتاباً ، وبيّن أنّ حديث ابن عمر في إتيان المرأة في دبرها »(٤) .

ثمّ قال ابن حجر : « فأمّا الرواية الأُولى ـ وهي رواية بن عون ـ فقد أخرجها إسحاق بن راهويه في مسنده ، وفي تفسيره بالإسناد المذكور ، وقال بدل قوله حتّى انتهى إلى مكان ، حتّى انتهى إلى قوله :( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) ، فقال : أتدرون فيما أُنزلت هذه الآية؟ قلت : لا ، قال :

__________________

١ ـ صحيح البخاري ٥ / ١٦٠.

٢ ـ فتح الباري ٨ / ١٤٠.

٣ ـ نفس المصدر السابق.

٤ ـ فتح الباري ٨ / ١٤١.

٤٦٥

نزلت في إتيان النساء في أدبارهن ، وهكذا أورده بن جرير من طريق إسماعيل ابن علية عن بن عون ، ومن طريق إسماعيل بن إبراهيم الكرابيسي عن بن عون نحوه ، وأخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن عن معاذ بن عون فأبهمه ، فقال في كذا وكذا.

وأمّا رواية عبد الصمد فأخرجها ابن جرير في التفسير عن أبي قلابة الرقاشي ، عن عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدّثني أبي فذكره بلفظ يأتيها في الدبر ، وهو يؤيّد قول ابن العربي ، ويرد قول الحميدي ، وهذا الذي استعمله البخاري نوع من أنواع البديع يسمّى الاكتفاء ، ولابدّ له من نكته يحسن بسببها استعماله.

وأمّا رواية محمّد بن يحيى بن سعيد القطان فوصلها الطبراني في الأوسط من طريق أبي بكر الأعين ، عن محمّد بن يحيى المذكور بالسند المذكور إلى ابن عمر قال : إنّما نزلت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله نساؤكم حرث لكم رخصة في إتيان الدبر »(١) .

ثمّ قال ابن حجر : « وقد عاب الإسماعيلي صنيع البخاري فقال : جميع ما أخرج عن بن عمر مبهم لا فائدة فيه »(٢) .

نرجو الإطلاع على جميع البحث هناك ، ففيه المزيد من الروايات والطرق وتصحيحها.

ونقول : هذه ليست المرّة الأُولى التي يقوم البخاري بتقطيع الأحاديث وإبهامها بكذا وكذا ، بل هذا ديدنه ومنهجه في نقل أحاديث تدعم مذهب أهل البيت عموماً ـ سواء في الفقه أو العقائد ـ والحمد لله الذي أظهر هذا الموضع على أيدي علماء ثقات عندهم لا من غيرهم.

__________________

١ ـ نفس المصدر السابق.

٢ ـ نفس المصدر السابق.

٤٦٦

وقال ابن حجر عن التحريم : « وذهب جماعة من أئمّة الحديث ـ كالبخاري والذهبي والبزّار والنسائي وأبي علي النيسابوري ـ إلى أنّه لا يثبت فيه شيء »(٢) .

فهؤلاء كُلّهم وآخرون معهم حتّى يصل الدور إلى مالك والشافعي يقولون بالجواز ، وهم ليسوا من الشيعة ، فثبت قولنا بأنّ المسألة فرعية فقهية خلافية عندنا وعندهم ، ولكن ماذا نفعل لمن عماه نصبه عن الحقيقة.

( أحمد ـ الإمارات ـ ١٩ سنة ـ طالب حوزة )

معنى اللعن الوارد فيه :

س : هذه شبهة وردت في إحدى مواقع الوهّابية في المنتديات ، أرجو الردّ السريع : الخميني يبيح وطء الزوجة في الدبر : يقول الخميني في تحرير الوسيلة : المشهور الأقوى جواز وطء الزوجة دبراً على كراهية شديدة!

ولا نملك إلاّ ذكر قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ملعون من أتى امرأة في دبرها » ، أرجو المساعدة على الردّ على تلك الحثالة الوهّابية ، وشكراً.

ج : وطي الزوجة من دبر مسألة فقهية ، ولابأس أن ننقل هنا كلام السيّد المرتضىقدس‌سره في كتابه « الانتصار » حول الموضوع إذ يقول : « وممّا شنّع به على الإمامية ونسبت إلى التفرّد به ، وقد وافق فيه غيرها القول بإباحة وطء النساء في غير فروجهن المعتادة للوطء ، وأكثر الفقهاء يحظرون ذلك.

وحكى الطحاوي في كتاب الاختلاف عن مالك أنّه قال : ما أدركت أحداً أقتدي به في ديني يشكّ في أنّ وطء المرأة في دبرها حلال ، ثمّ قرأ :( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ ) الآية ، وقال الطحاوي في كتابه هذا : حكى لنا محمّد بن عبد الله بن الحكم أنّه سمع الشافعي يقول : ما صحّ عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في تحريمه ولا تحليله شيء ، والقياس أنّه حلال.

__________________

١ ـ فتح الباري ٨ / ١٤٢.

٤٦٧

والحجّة في إباحة ذلك إجماع الطائفة ، وأيضاً قوله تعالى :( نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ ) ، ومعنى أنّى شئتم كيف شئتم ، وفي أيّ موضع شئتم وآثرتم ، ولا يجوز حمل لفظة( أَنَّى ) هاهنا على الوقت ، لأنّ لفظة( أَنَّى ) تختصّ بالأماكن ، وقلّما تستعمل في الأوقات ، واللفظة المختصّة بالوقت أيّان شئتم ، ولا فرق بين قولهم : ألق زيداً أنّى كان ، وأين كان في عموم الأماكن ، على أنّا لو سلّمنا أنّ الوقت مراد بهذه اللفظة حملناها على الأمرين معاً من الأوقات والأماكن.

فأمّا من أدّعى أنّ المراد بذلك إباحة وطء المرأة من جهة دبرها في قُبلها بخلاف ما تكرهه اليهود من ذلك ، فهو تخصيص لظاهر القرآن بغير دليل ، والظاهر متناول لما قالوه ولما قلناه »(١) .

أمّا حديث : « ملعون من أتى امرأته في دبرها »(٢) ، لو سلّمنا بصحّة الحديث ، فاللعن لا يعني الحرمة ، وإنّما يدور أمره بين الحرمة والكراهة ، كما هو المعلوم عند المحقّقين من الأُصوليين ، فلا وجه للاستشهاد به ، فإذا استفاد الفقيه من اللعن الكراهة ، فهي تعني الجواز كما لا يخفى ، ومن هنا تجد بعض الفقهاء يفتون في المسألة ـ ومنهم السيّد الخميني في تحرير الوسيلة ـ بجواز وطء الزوجة في دبرها على كراهية شديدة.

فلاحظ ذلك وتأمّله فهل تجده مخالفاً لأدلّة الشرع؟ وقد جاء يستدلّ بها من لا يعرف هذه الصناعة ، بل من لا يدرك أي طرفيه أطول ليصول به ، وتلك محنة أهل العلم مع أهل الجهل في كُلّ زمان ومكان.

__________________

١ ـ الانتصار : ٢٩٤.

٢ ـ مسند أحمد ٢ / ٤٤٤ و ٤٧٩ ، سنن أبي داود ١ / ٤٧٩.

٤٦٨

وقت الإفطار :

( علي ـ المغرب ـ ٢٢ سنة ـ ليسانس )

زوال الحمرة المشرقية :

س : ما معنى قوله تعالى : ( ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ ) (١) ؟

ج : إنّ ظهور الآية تدلّ بالصراحة على وجهة نظر الشيعة في تعيين المغرب ، بأنّه يصدق عند ذهاب وزوال الحمرة المشرقية عن قمّة رأس الإنسان نحو الأُفق.

وتوضيحه : أنّ كلمة( الَّليْلِ ) لا تعطي معنى مجرّد سقوط قرص الشمس في الأُفق الغربي ـ كما عليه أهل السنّة ـ وهذا واضح لمن راجع كتب اللغة في هذا المجال ، فإنّ كلمة( الَّليْلِ ) تحتوي في مفادها على الظلمة والسواد ، وهذا لا يجتمع مع فتوى أهل السنّة.

وأمّا رأي الشيعة فيتّفق مع معنى ومفهوم الكلمة تماماً ، فبعد ذهاب الحمرة في السماء عن فوق رأس الإنسان نحو المغرب ، يبدأ الظلام والسواد في السماء.

نعم ، قد يتكلّف فقهاء أهل السنّة في إثبات رأيهم بالتمسّك بروايات تحدّد تعريف المغرب كما يرونه ، ولكن لنا أيضاً روايات تخالفهم ، فالقاعدة المحكمة في المقام أن نأخذ بالموافق للقرآن ، وهو كما ذكرناه لكم ؛ ولابأس أن نشير هنا بأنّ الفخر الرازي قد ذكر في تفسير الآية وجود رأي أو آراء من أهل السنّة كانت ترى مصداق( الَّليْلِ ) موافقاً لما تتبنّاه الشيعة في المقام(٢) .

__________________

١ ـ البقرة : ١٨٧.

٢ ـ التفسير الكبير ٢ / ٢٧٥.

٤٦٩

ثمّ إنّ تطبيق رأي الشيعة في المقام واضح ، فعندما يرى الإنسان أنّ الحمرة المتبقّية من ضوء الشمس ، قد أتاه من جانب المشرق وزال وتجاوز عن فوق رأسه في السماء ، يقطع حينئذٍ بدخول وقت المغرب المجوّز لصلاته والإفطار.

٤٧٠

الولاية التكوينية والتشريعية :

( أبو أحمد الموسوي ـ ـ )

معنى التكوينية وثبوتها لأهل البيت :

س : اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد ، وعجّل فرج آل محمّد.

ما هو المراد بالولاية التكوينية؟ وهل هي ثابتة لأهل البيتعليهم‌السلام ؟ نرجو بيان الدليل ، وما هو حكم منكرها على فرض ثبوتها؟ وهل يجب الاعتقاد بها؟ أفيدونا غفر الله لكم ، وأدامكم ذخراً.

ج : لقد تعدّدت أسئلتك وسوف نجيب عليها بالنقاط التالية :

١ ـ الولاية التكوينية : هنالك عدّة معانٍ لها يذكرها العلماء في كتبهم ، بعضها شرك محرّم ، وهي القائلة بأنّ معنى الولاية التكوينية لغير الله ، أنّهم يتصرّفون بالكون والخلق بانفصال عن إرادة الله تعالى ، أو أنّ الله تعالى قد فوّض إليهم شؤون العالم ، وهذه المعاني كما قلنا قد اتفق العلماء على استلزامها للشرك المحرّم.

أمّا إن كان معنى الولاية التكوينية غير هذا ، بل هو التصرّف في الكون بإشارة الله وإرادته ، فلا مانع من ذلك ولا محذور ، وقد وقع في حقّ غير أهل البيتعليهم‌السلام ، كما يذكر القرآن الكريم قصّة آصف وزير سليمان( قَالَ الَّذِي

٤٧١

عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي) (١) .

وهنالك معان أُخرى لا تصل إلى الأوّل ، وإن كانت أعمق من الثاني ، أعرضنا عنها للاختصار.

٢ ـ أمّا ثبوتها لأهل البيتعليهم‌السلام ، فلا ريب في ذلك ولا شبهة ـ بما عدا المعنى الأوّل الذي يستلزم الشرك والتفويض المحرّم ـ ويكفينا دلالة على ذلك الآية التي ذكرناها حكاية عن آصف ، فمن كان عنده علم من الكتاب ـ ومن تبعيضية ـ يستطيع أن يتصرّف في شؤون الكون ، ويأتي بعرش بلقيس من اليمن إلى بيت المقدس.

فكيف لا يستطيع ذلك ـ وأكثر منه ـ من عنده علم الكتاب ـ أي جميع الكتاب ـ وقد وردت الروايات الكثيرة أنّ أهل البيتعليهم‌السلام عندهم علم جميع الكتاب ، بل القرآن صريح في ذلك ، حيث يقول إشارة إلى الكتاب الكريم( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) (٢) .

٣ ـ أمّا سؤالك عن حكم منكرها أو وجوب الاعتقاد بها : إنّ مقامات أهل البيتعليهم‌السلام كثيرة جدّاً ، قد لا يصل إلى إدراكها إلاّ الأوحدي من الناس ، وهذا ما نجد بعض الأحاديث المستفيضة تشير إليه ، فعن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال :( فمن عرف فاطمة حقَّ معرفتها ، فقد أدرك ليلة القدر ، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها ) (٣) .

ومن هنا نقول : إنّه ليس ذنباً أن تقصر إفهام البعض عن إدراك هذه الذوات القدسية والأنوار الإلهية ، ولكن الذنب في إنكارها وجحدها بدون دليل وعلم ، بل لمجرّد قصور الذهن وعدم التفاعل.

اللهم عرّفنا حجّتك ، فإنّك إن لم تعرفنا حجّتك ضللنا عن ديننا.

__________________

١ ـ النمل : ٤٠.

٢ ـ آل عمران : ٧.

٣ ـ تفسير فرات : ٥٨١.

٤٧٢

( أبو مصطفى ـ البحرين ـ )

ثبوت التكوينية للمعصوم :

س : ما رأيكم في من يقول بثبوت الولاية التكوينية للمعصوم؟ ولكنّه يجعلها مؤقّتة ، أي يقول : أنّ المعصوم يفعل ما يفعل من معجز بموجب ولاية تكوينية بالعرض ، تكون في طول الولاية التكوينية الذاتية لله تعالى ، ولكن غاية ما هنالك هو أنّ هذه الولاية ليست دائمية ، بل هي مؤقّتة تعطى للمعصوم حين يطلبها هو من الله تعالى ، وليس المقصود أنّه يطلب من الله المعجز ، فيجريها الله على يديه دون أن يكون له في ذلك أي دخل ، بل المراد أنّه يطلب هذه الولاية فيعطيها الله له ، وهو يقوم بالمعجز بها.

ج : في صدد الجواب عن سؤالكم نجيب باختصار :

١ ـ لابدّ أن نفرّق بين الولاية التكوينية والعلم بالغيب ، إذ في العلم بالغيب بإذن الله عدّة نظريات ، بعضها تثبت العلم الفعلي وبعضها الإنشائي ، وبعبارة أُخرى : بعض النظريات تقول المعصوم إذا شاء علم ، وبعضها تقول أنّ علمه حضوري دائماً.

٢ ـ أمّا بالنسبة إلى الولاية التكوينية فعموم الأدلّة النقلية لا تفصّل في مَن أُعطي هذه الولاية بين كونها فعلية أو إنشائية.

فقوله تعالى :( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي ) (١) ، فالإذن هنا مطلق ، غير مخصّص بزمان معيّن ، فمن أُعطي هكذا إذن يستطيع أن يستعمل هذه القدرة متى شاء.

وكذلك قوله تعالى :( وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ ) (٢) .

__________________

١ ـ المائدة : ١١٠.

٢ ـ آل عمران : ٤٩.

٤٧٣

وقوله تعالى :( فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ ) (١) .

وجريان الريح قطعاً بإذن الله تعالى ، وهو يثبت الولاية التكوينية الفعلية من دون تخصيص بوقت معيّن.

وقوله تعالى :( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) (٢) ، وهذا أيضاً يثبت الولاية التكوينية من دون أن تخصّص بوقت معيّن.

وأمثال هذه الآيات كثير ، وكذلك توجد روايات كثيرة في هذا الصدد ، بالأخصّ تلك الواردة في معاجز الأنبياء ، بالأخص نبيّنا محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله وآل بيته المعصومين ، وكُلّها مطلقة لا تخصّص هذه الولاية بوقت معيّن ، ولا تقسّمها إلى أقسام.

نعم ، توجد هناك بعض الآراء الشاذّة تقسّم الولاية التكوينية إلى إنشائية وفعلية ، وبعض الآراء التي ترى ارتباطاً مباشراً بين العلم بالغيب والولاية التكوينية ، وبعض آراء أُخرى لا يمكننا المساعدة عليها لضعف الأدلّة التي تعتمد عليها.

( ـ ـ )

التكوينية ثابتة للأئمّة بروايات كثيرة :

س : هل للأئمّة ولاية تكوينية؟

ج : إنّ أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام بما لهم من المكانة الرفيعة والسامية عند الله تعالى ، فلا يأبى العقل والنقل بأن تكون لهم قدرة التصرّف في الكون التي تسمّى في الاصطلاح بـ « الولاية التكوينية » ، وهذا ممّا ورد فيه الروايات الكثيرة.

__________________

١ ـ ص : ٣٦.

٢ ـ النمل : ٤٠.

٤٧٤

ولكن الأمر المهمّ أن نعرف مدى هذه الولاية والسلطة ، فتؤكّد نفس المصادر بأنّها في طول ولاية الله تعالى ، أي : أنّ هذه القدرات كُلّها تكون بإذن صريح من الباري تعالى ولم تكن بالاستقلال ، وهذا هو الفارق بين عقيدة الشيعة ورأي الغلاة والمفوّضة ، فإنّهم يرون الاستقلالية في هذا المجال.

والدليل الواضح لنا في هذا الموضوع هو القرآن الكريم ، فيقول :( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي ) (١) .

فالأنبياء والأئمّةعليهم‌السلام وسائط في هذا التصرّف التكويني ، والروايات الواردة في هذا المجال كُلّها تصرّح أو تلوّح بهذا الموضوع ، ولمعرفتها لابأس بمراجعة كتاب بحار الأنوار أبواب معجزات الأئمّةعليهم‌السلام .

( أبو علي ـ البحرين ـ )

معناهما وتعريفهما :

س : ما الفرق بين الولاية التكوينية والولاية التشريعية؟

ج : يتمّ الجواب على سؤالكم في نقاط خمس :

الأُولى : أنّ مصطلح الولاية التكوينية من المصطلحات المستحدثة في كلمات المتأخّرين ، وغير موجود في كلمات القدماء ، وعليه فهذا المصطلح لم يرد لا في آية قرآنية ولا في سنّة شريفة ، ولكنّه يشير إلى مفهوم قد تداولته العديد من الآيات القرآنية ، والنصوص الشريفة.

الثانية : معنى الولاية التكوينية لغة :

الولاية : التمكّن من الشيء والتسلّط عليه.

التكوينية : مأخوذة من الكون.

__________________

١ ـ المائدة : ١١٠.

٤٧٥

فالولاية التكوينية لغة هي : التمكّن من الإحداث في الكون والتسلّط عليه.

الثالثة : معنى الولاية التكوينية اصطلاحاً :

قد اختلفت كلمات العلماء في معنى هذا الاصطلاح الجديد ، والظاهر : بأنّها القدرة على فعل المعجزات ـ أي : خرق نواميس الطبيعة ـ والتسلّط على الظواهر الكونية ، وما يتعلّق بعالم الوجود ، كالإحياء والإماتة ، والقبض والبسط ، والإيجاد والخلق والمنع ونحو ذلك.

الرابعة : معنى الولاية التشريعية هي : القدرة والتصرّف في أُمور تتعلّق بعالم التشريع والقانون ، كالحلال والحرام ، والواجب والمباح ، والأحكام في الصحّة والبطلان ونحو ذلك.

إذاً ، إذا كان متعلّق التصرّف والولاية هو التشريع فالولاية تشريعية ، وإذا كان متعلّقها أُموراً وجودية فهي ولاية تكوينية.

الخامسة : من له الولاية؟ اتفقت كلمة علمائنا بأنّ للأنبياء والأئمّة المعصومينعليهم‌السلام ولاية تكوينية وتشريعية ، بموهبة وإذن من الله تعالى ، واختلفت كلمتهم في معنى وحدود تلك الولاية وسعة قدرتها.

( أحمد ـ إيران ـ ٢٣ سنة ـ طالب جامعة )

مصطلح الولاية التكوينية :

س : من هو أوّل من استعمل مصطلح الولاية التكوينية؟ ومن هم أهمّ العلماء المعتقدين بالولاية التكوينية؟ وما أهمّ الأدلّة القرآنية لهذه الولاية؟

ج : بالنسبة إلى سؤالك الأوّل نقول :

إنّ مصطلح الولاية التكوينية من المصطلحات المستحدثة في كلمات المتأخّرين ، وغير موجودة في كلمات القدماء ، وعليه فهذا المصطلح لم يرد لا في آية قرآنية ولا في سنّة شريفة ، ولكنّه يشير إلى مفهوم قد تداولته العديد من الآيات القرآنية والنصوص الشريفة ، وبقدر عدم أهمّية الاهتمام بمن وضع هذه

٤٧٦

التسمية من علماء الكلام من علمائنا ( قدس سرهم ) ، إلاّ أنّنا نجد أنّ من الحقّ الإشارة إلى أنّ من وضع التسمية قد وفّق أيّما توفيق في الوصف الدقيق للمفهوم.

وبالنسبة إلى سؤالك الثاني نقول :

اتفقت كلمة علمائنا : بأنّ للأنبياء والأئمّة المعصومينعليهم‌السلام ولاية تكوينية وتشريعية ، بموهبة وإذن من الله تعالى ، واختلفت كلمتهم في معنى وحدود تلك الولاية وسعة قدرتها.

وبالنسبة إلى سؤالك الثالث نجيب : من الآيات القرآنية الدالّة على الولاية التكوينية :

١ ـ قوله تعالى :( قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ) (١) .

٢ ـ قوله تعالى :( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) (٢) .

٣ ـ قوله تعالى :( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) (٣) .

٤ ـ قوله تعالى :( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ ) (٤) .

٥ ـ قوله تعالى :( وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ) (٥) .

٦ ـ قوله تعالى :( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ ) (٦) .

__________________

١ ـ النمل : ٣٩.

٢ ـ النمل : ٤٠.

٣ ـ الجن : ٦.

٤ ـ آل عمران : ٤٩.

٥ ـ الأنبياء : ٧٩.

٦ ـ النمل : ١٦.

٤٧٧

٧ ـ قوله تعالى :( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ ) (١) .

٨ ـ قوله تعالى :( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ) (٢) .

٩ ـ قوله تعالى :( وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ ) (٣) .

١٠ ـ قوله تعالى :( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ) (٤) .

١١ ـ قوله تعالى :( وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لاَّ تَخَافُ دَرَكًا وَلاَ تَخْشَى ) (٥) .

١٢ ـ قوله تعالى :( فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ) (٦) .

١٣ ـ قوله تعالى :( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً ) (٧) .

١٤ ـ قوله تعالى :( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي ) (٨) .

__________________

١ ـ سبأ : ١٠.

٢ ـ الأنبياء : ٨١.

٣ ـ النمل : ١٨.

٤ ـ البقرة : ٢٦٠.

٥ ـ طه : ٧٧.

٦ ـ الشعراء : ٦٣.

٧ ـ البقرة : ٦٠.

٨ ـ المائدة : ١١٠.

٤٧٨

( أبو علي ـ الكويت ـ )

لا يلزم الغلوّ من ثبوتها لأهل البيت :

س : هذا يعني أنّ الله أعطى الإمام عليعليه‌السلام ولاية تكوينية ، كما تقولون بإذنه ، هل الله أعطى سيّدنا محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله هذه الولاية ، هذا ما لم يثبت عندنا نحن الشيعة الإمامية؟ أين الأدلّة التي تنصّ على إعطاء الله الولاية التكوينية الخاصّ به فقط لأحد من البشر؟

إنّ إمامنا عليعليه‌السلام وليّنا ووليّ كُلّ مسلم ، لكن المغالات في حبّ أهل البيتعليهم‌السلام من قبلنا ، ونصاب الفرق الأُخرى لهم أدّى إلى هذا الفراق بين المسلمين على أهل البيتعليهم‌السلام .

تذكّروا أنّ المستهدف الآن هي كلمة لا اله إلاّ الله ، رحم الله مولاي عليعليه‌السلام كيف كان يدافع عن هذه الكلمة.

ج : الولاية التكوينية ثابتة في القرآن الكريم للأنبياء ولغير الأنبياء ، فثبوتها بنصّ صريح لبعض الأنبياء بحديث القرآن عن عيسىعليه‌السلام بقوله :( وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللهِ ) (١) ، فالآية تثبت الإحياء لعيسىعليه‌السلام والإحياء تصرّف تكويني لا تشريعي.

كما أنّ الولاية التكوينية تثبت لغير الأنبياء من الناس بقوله تعالى :( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) (٢) هذا التصرّف الذي قام به وصي سليمان بجلب عرش ملكة سبأ من اليمن إلى فلسطين ، هو أجلى تعبير للولاية التكوينية بمعنى التصرّف بنظام التكوين.

أمّا إثبات الولاية التكوينية لنبيّنا محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله وللأئمّةعليهم‌السلام فيكون بأنّ نبيّنا أفضل من جميع الأنبياء السابقين ، فما ثبت لهم ثبت لنبيّنا ، وأوصياء نبيّنا أفضل من أوصياء جميع الأنبياء ، فما ثبت لأوصياء الأنبياء ثبت لأوصياء نبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله .

__________________

١ ـ آل عمران : ٤٩.

٢ ـ النمل : ٤٠.

٤٧٩

والقول بالولاية التكوينية ليس من المغالات فيهمعليهم‌السلام ، إنّما يكون مغالات إذا قلنا : أنّ الولاية التكوينية ثابتة لهم من دون إذن من الله تعالى ، ولا نقول نحن بذلك.

نحن مع كلمة لا إله إلاّ الله دائماً وأبداً ، ولكن معرفة الإمامعليه‌السلام حقّ معرفته لا تخرجنا عن تلك الكلمة ، بل تزيدنا تمسّكاً بها.

( علي ـ أمريكا ـ ٢٧ سنة ـ طالب )

ثابتان لمعصوم بإذن الله :

س : هل لأهل البيت عليهم‌السلام الولايتين التكوينية والتشريعية؟

ج : الولاية التكوينية إذا كانت بمعنى التصرّف الخارق للعادة الصادر من الإمامعليه‌السلام بإذن وإرادة من قبل الله سبحانه فهي ثابتة لهم ، كيف وقد كانت ثابتة لمثل عيسىعليه‌السلام ، حيث كان يبرئ الأكمة والأبرص ، ويحيي الموتى بإذن الله سبحانه ، وكانت ثابتة لآصف بن برخيا :( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) (١) .

إنّ الولاية التكوينية إذا كانت ثابتة لأمثال هؤلاء ، فلماذا لا يمكن أن تكون ثابتة لمثل الإمامعليه‌السلام ؟ ولكن كُلّ ذلك بإذن الله سبحانه وإرادته.

نعم ، إذا كان يقصد من الولاية التكوينية أنّ أمر التصرّف في العالم قد أُوكل إلى الإمامعليه‌السلام من دون إشراف وإذن من الله سبحانه ، فذلك هو التفويض الباطل والموجب للكفر.

إذاً ، لابدّ من التفصيل في مسألة الولاية التكوينية ، فالثابت منها هو ما كان بإذن الله سبحانه وإرادته ، والمنفي منها ما كان من دون ذلك.

وأمّا الولاية التشريعية فهي ثابتة للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله جزماً على ما يظهر من روايات متعدّدة ، كما هو الحال في ركعات الصلاة ، حيث أنّ الأوّليين هما من تشريع

__________________

١ ـ النمل : ٤٠.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667