آلاء الرحمن في تفسير القرآن الجزء ١

آلاء الرحمن في تفسير القرآن10%

آلاء الرحمن في تفسير القرآن مؤلف:
الناشر: مكتبة الوجداني - قم
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 394

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 394 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 55045 / تحميل: 6033
الحجم الحجم الحجم
آلاء الرحمن في تفسير القرآن

آلاء الرحمن في تفسير القرآن الجزء ١

مؤلف:
الناشر: مكتبة الوجداني - قم
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

اللاتي يؤدين عن آبائهن، واما الصلح بين الطائفتين، فإنا عاديناكم لله وفي الله فلا نصالحكم للدنيا، واما افتخارنا بيزيد اكثر من افتخاره بنا، فان كانت الخلافة فاقت النبوة فنحن المغبوطون به وان كانت النبوة فاقت الخلافة فهو المغبوط بنا، واما قولك ان الغمام يستسقي بوجه يزيد فان ذلك لم يكن الا لآل النبي (ص) وقد رأينا ان نزوجها ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر، وقد زوجتها منه وجعلت مهرها ضيعتي التي بالمدينة فلها فيها غنى وكفاية.

فقال مروان:

- اغدراً يا بني هاشم؟

قال الحسن عليه السلام:

- أجل. واحدة بواحدة. فقد كان هذا جوابا لما نطقت به.

فيأس مروان وكتب بذلك لمعاوية. فقال معاوية:

خطبنا اليهم فلم يفعلوا، ولو خطبوا الينا لما رددناهم(١) .

____________________

(١) بحار الانوار ج٤٤ ص ١١٩ - ١٢٠

٦١

٢٦ - الرفق بالحيوان

كان الامام الحسن عليه السلام يتناول الطعام وامامه كلب، فطرح للكلب لقمة.

فقال له احدهم:

- يا بن رسول الله ألا ادفع هذا الكلب.

٦٢

قال عليه السلام:

- دعه اني لأستحي من الله ان يكون ذو روح ينظر الى طعامي ولا اطعمه واطرده(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج٤٣، ص ٣٥٢

٦٣

٢٧ - الباكون على الحسين عليه السلام

لما اخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة عليها السلام بشهادة ولدها الحسين عليه السلام ولما يجري عليه من مصائب ومحن بكت بكاءاً شديدا وقالت:

- يا أبه؟ متى يكون ذلك؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم:

- في زمان خال مني ومنك ومن علي.

فاشتد بكاؤها وقالت:

- فمن يبكيه يا أبه؟ ومن يلتزم باقامة العزاء؟

فقال صلى الله عليه وآله: يا فاطمة ان نساء امتي يبكون على نساء اهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة. فاذا كان يوم القيامة تشفعين انت للنساء وأنا اشفع للرجال، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وادخلناه الجنة.

يافاطمة كل عين باكية يوم القيامة الا عين بكت على مصاب الحسين فانها ضاحكة مستبشرة بنعيم

٦٤

الجنة(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج٤٤، ص ٢٩٢

٦٥

٢٨ - علاج المعصية

ان رجلا دخل على الحسين عليه السلام فقال:

- انا شخص مذنب ولا أملك نفسي عن ارتكاب المعاصي، فعظني يا بن رسول الله.

قال عليه السلام:

- عليك بخمس واذنب بعدها ماشئت:

اولا: لا تأكل من رزق الله واذنب ما شئت.

ثانيا: أن تخرج من ولاية الله وتذنب ماشئت

ثالثا: ان تذنب في موضع لا يراك فيه الله.

رابعا: اذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عنك واذنب ماشئت.

خامسا: اذا أمر بك مالك الى النار فلا تدخل. اذا فعلت ذلك فاذنب ماشئت(١) .

____________________

(١) بحار الانوار ج ٧٨،ص ١٢٦

٦٦

٢٩ - عظمة اصحاب الحسين عليه السلام

تكلم اصحاب الحسين عليه السلام الاوفياء ليلة عاشوراء بكلام يشبه بعضه بعضا يعلنون فيهم وفاءهم واخلاصهم لإمامهم. فبلغ احدهم ويدعى محمد بن بشر الحضرمي نبأ اسر ابنه بثغر الري على ايدي الكفار. فقال محمد:

- عند الله أحتسبه، لا أحب ان يؤسر وانا أبقى بعده.

فسمع الحسين عليه السلام قوله فقال له:‍

- انت في حل من بيعتي فاعمل في فكاك ابنك.

فقال الحضرمي: اكلتني السباع حيا ان فارقتك.

فاعطاه الحسين عليه السلام خمسة اثواب يمانية - قيمتها الف دينار - وقال له:

- اعط ابنك الآخر هذه النقود (كهدية) يستعين

٦٧

بها لفداء اخيه من العدو(١) .

٣٠ - عاقبة ابن زياد

بعث ابراهيم بن مالك الاشتر برؤوس ابن زياد وبعض قواده الى المختار، وكان المختار يأكل الطعام فطرحت الرؤوس عنده. فقال:

- لقد اتي برأس الحسين عليه السلام ووضع بين يدي ابن زياد حين كان يأكل الطعام. وقد أتي برأس ابن زياد الي كذلك فلله الحمد. فاذا بحية بيضاء تتخلل الرؤوس حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من أذنه، وتكرر ذلك مرارا. فقام المختار من مكانه واخذ يضرب وجه ابن زياد بنعله ثم اعطاه غلامه وقال له:

- اغسله فقد مس جسدا نجسا!

ثم بعث المختار بالرؤوس الى محمد بن الحنفية

____________________

(١) بحار الانوار، ج ٤٤ ص ٣٩٤

٦٨

في الحجاز. فبعث بها ابن الحنفية الى الامام السجاد عليه السلام وكان حينها يأكل الطعام فقال:

- لقد أتي برأس أبي الى ابن زياد فكان يأكل الطعام فدعوت الله أن يريني رأس ابن زياد على مائدة الطعام، ففعل وله الحمد على ذلك(١) .

٣١ - الوعظ الفارغ

مر الامام زين العابدين عليه السلام بالحسن البصري وهو يعظ الناس بمنى فقال (ع):

- امسك عن الكلام ياحسن لأسألك فهل انت راضي لنفسك عن الحال التي فيها مقيم فما بينك وبين الله للموت اذا نزل بك غدا؟

اجاب: لا! لست راضيا.

قال عليه السلام:

- افتحدث نفسك بالتحول والانتقال عن هذه

____________________

(١) بحار الانوار ج ٤٥، ص ٣٣٥

٦٩

الحال التي لا ترضاها الى الحال التي ترضاها؟

فاطرق الحسن البصري مليا ثم قال:

- كلما عاهدت نفسي اخلفت ولم يكن ذلك مني سوى لقلقة لسان.

فقال عليه السلام:

- أترجو نبيا يأتي بعد محمد (ص) له معرفة بك؟

قال: لا.

قال عليه السلام:

- افترجو دارا غير الدار التي أنت فيها ترد اليها فتعمل فيها؟

قال: لا.

فقال عليه السلام:

- أفرأيت احدا به مسكه عقل رضي لنفسه من نفسه بهذا. انت لا تحدث نفسك جديا بتغيير حالك - ولا ترجو نبياً بعد محمد ولا دارا غير الدار التي انت فيها - ومع ذلك تعظ الناس؟

فلما انصرف الامام عليه السلام قال الحسن البصري:

- من هذا؟

٧٠

قالوا: علي بن الحسين عليه السلام.

قال: هم أهل بيت العلم.

قيل فما رؤي الحسن البصري بعد ذلك يعظ الناس(١) .

٣٢ - عاقبة المستهزئين بحديث النبي (ص)

قال الامام زين العابدين عليه السلام:

- ما ندري كيف نصنع بالناس ان حدثناهم بما سمعنا من رسول الله (ص) سخروا، ولا يسعنا ان

____________________

(١) بحار الانوار، ج ٤٦ ص ١١٦

٧١

نسكت عن ذكر هذه الحقائق.

فقال ضمرة بن معبد: حدثنا عما سمعت.

قال عليه السلام: هل تدرون ما يقول عدو الله اذا حمل على سريره الى القبر؟

قال: فقلنا لا.

قال عليه السلام: انه يقول لحملته الا تسمعون أني اشكو اليكم عدو الله خدعني واوردني هذا المورد السيء واشكو اليكم اخوانا واخيتهم فخذلوني واولاد حاميت عنهم فخذلوني، ودارا انفقت عليها ثروتي فصار سكانها غيري فارفقوا بي وارحموني ولا تستعجلوا.

قال ضمرة: لو كان له ان يتحدث هكذا لو ثب على ايدي حامليه!

فقال عليه السلام: اللهم ان كان ضمرة هزأ من حديث رسولك فخذه.

قيل فمكث ضمرة اربعين يوما ثم مات، فحضر دفنه غلام له، ثم أتى زين العابدين عليه السلام فجلس اليه فقال له:

- من أين جئت؟

قال:

٧٢

- من جنازة ضمرة، فوضعت وجهي عليه حين سوى عليه فسمعت صوته كما كنت اعرفه منذ زمان حياته وهو يقول:

ويلك ياضمرة بن معبد‍! اليوم خذلك كل خليل وصار معبرك الى الجحيم فيها مسكنك ومميتك والمقيل.

قال فقال زين العابدين عليه السلام:

- اسأل الله العافية، هذا جزاء من يهزأ من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ٤٦، ص ١٤٢

٧٣

٣٣ - الارتزاق الحلال صدقة

كان الامام زين العابدين عليه السلام اذا اصبح خرج غادياً في طلب الرزق. فقيل له:

- يا بن رسول الله (ص)‍ اين تذهب؟

قال عليه السلام:

- خرجت من بيتي لأتصدق لعيالي.

قيل له:

- كيف تتصدق على عيالك؟

قال عليه السلام:

- من طلب الحلال (لينفقه على عياله) فهو من الله عز وجل صدقة عليه(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ٤٦، ص ٧٦

٧٤

٣٤ - مناجاة الامام السجاد عند الكعبة

قال طاووس اليماني:

رأيت علي بن الحسين عليه السلام يطوف من العشاء الى السحر ويتعبد، فلما لم ير احدا وعاد ا لحجاج الى منازلهم رمق السماء بطرفه وقال:

الهي غارت نجوم سماواتك وهجعت عيون انامك وابوابك مفتحات للسائلين جئتك لتغفر لي وترحمني وتريني وجه جدي محمد في عرصات القيامة.

ثم بكى وقال:

وعزتك وجلالك، ما أردت بمعصيتي مخالفتك وما عصيتك اذ عصيتك وانا بك شاك، ولا بنكالك جاهل ولا لعقوبتك متعرض ولكن سولت لي نفسي واعانني على ذلك سترك المرخى عليّ فالآن من يستنقذني من عذابك وبحبل من اعتصم أن قطعت حبلك عني... ويلي كلما طال عمري كثرت خطاياي ولم أتب.. اما آن لي ان استحي من ربي، ثم بكى وانشأ يقول:

اتحرقني بالنار ياغاية المنى فأين رجائي ثم

٧٥

اين محبتي

اتيت باعمال قباح زرية وما في الورى خلق جنى كجنايتي

ثم بكى وقال: سبحانك تعصى كأنك لا ترى، وتحلم كأنك لم تعص، وتتودد الى خلقك بحسن الصنيع كأن بك حاجة اليهم فخر الى الارض، وقال فدنوت منه فجعلت رأسه في حضني، ثم سالت دموعي على وجهه الشريف، فاستوى جالساً وقال:

من الذي شغلني عن ذكر ربي؟

قلت: يا بن رسول الله (ص) انا طاووس اليماني ماهذا الجزع والفزع؟ ونحن يلزمنا ان نفعل مثل هذا، فنحن العاصون فأبوك الحسين وامك الزهراء وجدك رسول الله (ص).

فالتفت الي وقال:

- هيهات يا طاووس! دع عنك حديث أبي وأمي وجدي فقد خلق الله الجنة لمن اطاعه واحسن ولو كان عبدا حبشياً وخلق النار لمن عصاه ولو كان سيداً قرشياً الم تسمع قوله تعالى ] فاذا نفخ في

٧٦

الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون(١) .

والله لا ينفعك غدا الا العمل الصالح(٢) .

٣٥ - زاد الآخرة

قال الزهري:

رأيت علي بن الحسين عليه السلام في ليلة باردة مظلمة وعلى ظهره دقيق، وهو يمشي فقلت:

- يا بن رسول الله، ماهذا؟

قال عليه السلام:

- اريد سفرا اعد له زادا احمله الى موضع حريز (كي لا ارد هناك خال اليدين).

قلت:

____________________

(١) سورة المؤمنون الآية ١٠١

(٢) بحار الانوار ج ٤٦، ص ٨١

٧٧

- يا بن رسول الله! هذا غلامي يحمل عنك.

فلم يقبل.

فقلت:

- أنا أحمله عنك فإنّي أرفعك عن حمله.

فقال عليه السلام:

- لكنّي لا أرفع نفسي عمّا ينجيني في سفري و يحسن ورودي على ما أرد عليه أسألك بحقّ اللّه لمّا مضيت لحاجتك و تركتني.

فرآه الزهري بعد بضعة ايام فقال له:

- يا بن رسول الله (ص) لست ارى لذلك السفر الذي ذكرته اثرا!

قال عليه السلام:

- بلى يا زهريّ ليس ما ظننت و لكنّه الموت وله كنت أستعدّ إنّما الاستعداد للموت تجنّب الحرام وفعل الخير(١) .

____________________

(١) بحار الاانوار ج ٤٦ ص ٦٥

٧٨

٧٩

٣٦ - حرمة مزاح الاجنبية

قال ابو بصير:

كنت اقرأ إمرأة القرآن بالكوفة. وذات يوم مازحتها بشيء! وبعد مدة قصدت المدينة فلما دخلت على الامام الباقر عليه السلام عاتبني وقال:

- من ارتكب الذنب في الخلاء لم يعبأ الله به،! أي شيء قلت للمرأة؟

فغطيت وجهي من شدة الحياء وتبت.

فقال الامام (ع): لا تعد لمثلها(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ٤٦ ص ٢٤٧

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ (١٩٠)رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ (١٩١)رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ (١٩٢)رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا

____________________________________

وعابدين له بشهادتهم واعترافهم قائلين( رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا ) المخلوق( باطِلاً ) وأنت العليم الحكيم( سُبْحانَكَ ) تقديسا وتنزيها لك( فَقِنا عَذابَ النَّارِ ) ولعل ذلك من أجل ما يشاهدونه من الحكمة وآثار العظمة وعظيم النعمة على الإنسان فيأخذهم الخوف من التقصير في طاعة الإله وعبادته وشكر نعمه فيسألون منه التوفيق الذي يقيهم عذاب النار معترفين بأن في دخول النار خزيا وفصيحة تكشف عن خبث وسوء اعمال ١٩٠( رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ ) في الكشاف أي أبلغت في اخزائه ونحوه في كلامهم من أدرك مرعى الضمان فقد أدرك. ومن سبق فلانا فقد سبق. وهو حسن. وعليه يخرج ما أخرجه ابن جرير والحاكم عن جابر قوله «وما أخزاه الله حين أحرقه بالنار وإن دون ذلك خزيا» بأن يكون المراد ما أحدث اخزاءه حين أحرقه بالنار بل الاخزاء بدخولها أشد أقسام الاخزاء وأفظعها( وَما لِلظَّالِمِينَ ) اي هؤلاء الذين يدخلون ويخزون وأشير إليهم بهذه الصفة بيانا لأنهم ظلموا أنفسهم إذ أوقعوها بكفرهم وعصيانهم في استحقاق النار( مِنْ أَنْصارٍ ) ومن ذا الذي ينصرهم على الله ١٩١( رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ ) أي سمعنا ما نادى به وهو معنى قوله( أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ ) خالقكم ومربيكم ومدبر أموركم( فَآمَنَّا ) في مجمع البيان عن ابن عباس وابن مسعود المنادي هو رسول الله (ص) وبذلك فسره القمي. وفي الدر المنثور عن محمد بن كعب القرطي «هو القرآن ليس كل الناس يسمع النبي «ص» وكأنه رأي منه فهو مردود عليه بأن المسموع ما نادى به وهو ما يعم حكاية دعوته كقوله في سورة التوبة ٦( حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللهِ ) ولو أبقى المنادي على إطلاقه لينطبق على جميع الرسل وتشمل الآيات كل ما تنطبق عليه من مؤمني الأمم لكان انسب بسياق الآيات وربما يشهد له قوله تعالى في الآية الآتية( عَلى رُسُلِكَ رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا ) اي ولنكن عند أخذك لنا( مَعَ الْأَبْرارِ ) وفي زمرتهم ١٩٢( رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا ) اي وفقنا للايمان والتقوى والعمل الصالح لنكون أهلا لما وعدتنا

٣٨١

عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ (١٩٣)فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أو أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ (١٩٤)لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ (١٩٥)مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ

____________________________________

به ان آمنا واتقينا فإن وعد الله كما في القرآن مشروط بالموافاة على الإيمان والتقوى( عَلى رُسُلِكَ ) جيء بكلمة «على» للاشارة إلى ان الوعد هو وحي منزل من الله على رسله في بشرى المؤمنين المتقين أي وآتنا ما أنزلته على رسلك من وعدك لنا في جملة من آمن واتقى وعمل صالحا( وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ) قالوا ذلك تمجيدا لله واعترافا بقدسه ١٩٣( فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي ) بفتح الهمزة أي بقوله اني محذوف القول لظهور الكلام وناب معنى المقول في دخول الباء عليه( لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ ) أي أجيب دعاءكم وأعطيكم ما وعدتكم على شرطه فإن تقواكم وعملكم للصالحات يؤهلكم للثواب وغفران الذنوب وتكفير السيئات( مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أو أُنْثى ) «من» لبيان جنس العامل( بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) أي من جنس بعض في صفة الايمان والطاعة والعمل فكيف يضيع عمل بعضكم فليعمل كل منكم للجزاء. وفي هذا حث على العمل وزاده بيانا بقوله تعالى( فَالَّذِينَ هاجَرُوا ) من ديارهم لما نالهم من الأذى في سبيل الإيمان والنصرة لدعوة الحق( وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا ) جرى التنصيص على ذلك لأنّه من أفضل الأعمال وللدلالة على انه كله بعين الله( لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللهِ ) صرح باسم الثواب والجزاء على العمل لأنّه أكمل في اللذة وصرح باسم الجلالة تنويها بشرف الثواب وكرامته وعظمه( وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ ) برحمته الواسعة وقدرته التامة ١٩٤( لا يَغُرَّنَّكَ ) خطاب للرسول والمعنى به غيره أو لغيره( تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ ) ممتعين بالصحة والامهال فإنه ١٩٥( مَتاعٌ قَلِيلٌ ) في مدته القصيرة أيّام حياتهم( ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ ) الممهد لهم بكفرهم وسوء اعمالهم ١٩٦( لكِنِ ) استدراك من سوء حال الكافرين ووعيدهم بذكر سعادة

٣٨٢

(١٩٦)لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللهِ وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ (١٩٧)وَإِنَّ مِنْ أهل الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (١٩٨)يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

____________________________________

المتقين وبشراهم( الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ) حال كونها( نُزُلاً ) والنزل بضمتين ما أعد للضيف وإكرامه من قرى ومنزل وفي ذلك الكرامة العظيمة والبهجة الكبيرة إذ كانت نزلا لهم لكرامتهم( مِنْ عِنْدِ اللهِ ) ويا لها من حظوة( وَما عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ ١٩٧وَإِنَّ مِنْ أهل الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ) بنزوله على رسول الله ولازمه الإيمان برسوله وقيل إليكم باعتبار ابتداء الدعوة بهم وإلّا فهو منزل لكل البشر في دعوتهم إلى السعادة ودين الحق وشريعته( وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ ) بنزوله على أنبيائهم يؤمنون حال كونهم( خاشِعِينَ لِلَّهِ ) مر ذكر الخشوع في صفحة ٩٠( لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللهَ سَرِيعُ الْحِسابِ ) فلا تأخير في توفيتهم أجورهم يوم الجزاء ١٩٨( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا ) على ما يحمد الصبر عليه وفيما يحمد فيه وان فسر فيما جمعه تفسير البرهان والدر المنثور من الأحاديث ببعض المصاديق لما أمر بالصبر عليه أو فيه( وَصابِرُوا ) من باب المفاعلة ومقابلة الصبر بالصبر ويفهم من المقام زيادة الصبر في مقام المقابلة( وَرابِطُوا ) الذي يتحصل من الأحاديث التي أشرنا إليها في تفسيري البرهان والدر المنثور أنَّ المرابطة هنا ليس على المعنى المترائى من المفاعلة بل هي مثل عاين وسافر وضاعف فتكون هنا بمعنى اثبتوا وواظبوا ولازموا( وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) أي لغاية ان تفلحوا. وقيل «لعلكم» لأن الفلاح غير لازم لمجرد ان تحصل هذه الأمور بل شرطه الاستمرار عليها مع الإيمان الصحيح إلى الموت

وفقنا الله وجميع المؤمنين لذلك وثبتنا عليه انه ارحم الراحمين وخير المسؤولين.

تمَّ الجزء الأوّل من التفسير «آلاء الرحمن» والحمد لله والشكر كما هو أهله

ويتلوه الجزء الثاني إن شاء الله أوله سورة النساء

٣٨٣

فهرست مصنفات المفسِّر

المطبوع منها : (١) في التفسير هذا الجزء الأول (وفي الفقه) (٢) تعليقه على مباحث البيع من مكاسب المرحوم آ ية الله الأنصاري (٣) بعض العقود المفصلة في حل المسائل المشكلة. ومنها عقد في العلم الاجمالي وحاله مع الأصول (وفي الدين وقمع الاهواء) (٤) كتاب الهدى إلى دين المصطفى جزء آن (٥) انوار اله دى (٦) نصائح الهدى (٧) الرحلة المدرسية والمدرسة السيارة ثلاثة أجزاء ، وترجمة بعضها بالفارسية ثلاثة أجزاء أيضا (٨) أعاجيب الأكاذيب ، وترجمته بالفارسية (٩) رسالة التوحيد والتثليث (١٠) أجوبة المسائل البغدادية (١١) الرسالة الأولى في نقد الفتوى بهدم القبور الشريفة في الحرمين (١٢) الثانية أيضا في هذا الموضوع (١٣) البلاغ المبين في الإلهيّة. (١٤) المصابيح في بعض من أبدع في الدين في القرن الثالث عشر (١٥) مختصر بالانكليزية في أنّ وضوء الإماميّة وصلاتهم وصومهم هي بحسب أدلة الإسلام تكون على الوجه الأحوط والاقرب إلى اليقين بالبراءة من سائر اقوال المسلمين.

وأمّا كتبه التي لم تطبع إلى الآن : فهي في الفقه (١٦) الأصل العربي لهذا المترجم بالانكليزية (١٧) تعليقة بحثية علمية على الجزء الأول من العروة الوثقى (١٨) في التقليد، لم يتم (١٩) في صلاة الجمعة لمن سافر بعد الزوال (٢٠) في الخيارات لم يتم (٢١) رسالة فتوائية في مسائل الرضاع على مذهب الإمامية والمذاهب الاربعة لأهل السنة (٢٢) في المتمم كرا (٢٣) في الغسالة (٢٤) في حرمة مس القر آ ن على المحدِثْ (٢٥) في ذكر ما يدل على مذهب الإمامية في الأحكام الشرعية زيادة على أدلتهم القيمة وذلك مما جاء في أحاديث أهل السنة كتب منه مباحث الطهارة وكثير من مباحث الصلاة ثم انشغل عنه بما هو أهم في نظره (٢٦) في القبلة وفي مواقع البلدان في المسكونة بالنسبة إلى مكّة المعظمة بحسب الاختلاف في الطول والعرض. وأوضح أثناء ذلك بعض الخطأ في الاعتماد على التقويم القديم. وعاقه فقدان بعض ال آلات عن إتمام الكتاب ببيان الانحراف لكل من البلدان عن مكّة ومقداره (٢٧) في مواقيت الإحرام ومحاذاتها من الطرق إلى مكّة براً وبحراً مع تشكيل الطرق المذكورة وموازين مسافتها وتعيين مواضع المحاذاة للميقات (٢٨) في منجّزات المريض (٢٩) في اقراره (٣٠) في الرضاع (٣١) تعليق على كتاب الشفعة من جواهر الكلام (٣٢) في العول والتعصيب كتبه في شبابه (٣٣) في ذبائح أهل الكتاب (٤٣) في حرمة حلق اللحية (٣٥) في الزام المتدين بما عليه في احكام دينه بتحرير وجمع وتفريع لم يسبقه إليه.

في أصول الفقه : (٣٦) رسالة في الأوامر.

كتبه المتنوعة في غير الفقه : (٣٧) رسالة في شأن التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري (ع) (٣٨) داعي الإسلام وداعي النصارى

٣٨٤

(٣٩) في الرد على جرجيس سايل. وهاشم العربي (٤٠) في الرد على كتاب تعليم العلماء (٤١) الشهاب في الرد على كتاب حياة المسيح لبعض القاديانيين (٤٣) في الرد على كتاب ينابيع الإسلام لبعض النصارى وله رسائل كثيرة متنوعة يبلغ مجموعها مجلدا ضخما. وهي في أجوبة المسائل الواردة إليه من البلدان فيما يعود إلى اصول الدين في الإلهيّات والنبوّة والمعراج. والإمامة والمهدي (ع) وما يتعلق بذلك. وفي الرد لشبهات بعض النصارى

وقد كان ملتزما بأن لا يكتب اسمه في مطبوعات كتبه لبعض الأمور. وحذرا من أن يختلسه الرياء ونخوة التبجج. ولكن بعض الأمور ألجأته بعد ذلك إلى كتابه اسمه.

فهرست الجزء الأول من كتاب آلاء الرحمن في تفسير القرآن

صفحة

صفحة

٣

في المعجز ووجه شهادته

٢١

الرجم. والشيخ والشيخة فارجموهما

٤

حكمة تنوع المعجز وكونه للعرب هو القر آن

٢٣

حكاية سورتي القنوت

٥

امتیاز القرآن عن غیره من المعجزات

٢٤

حكاية دبستان المذاهب

٧

تعجیزه للعرب بطلب معارضته وعجزهم

٢٥

قول الإمامية بعدم النقيصة في القر آن

٩

اعجازه من وجهة التاريخ وحال العهدين فيها

٢٦

کتاب فصل الخطاب. ونقده

١١

اعجاز من وجهة الاحتجاج. وحال الاناجيل فيها

٢٩

قراءة القر آن. والقراآ ت السبع وقراؤها وروائها روايات السبعة أحرف

١٢

اعجازه من وجهة الاستقامة والسلامة من الاختلاف والتناقض. وحال العهدين في ذلك

٣٠

وما جاء في بعضها من الغرائب

١٣

اعجازه من وجهة التشريع العادل. ونظام المدنية وحال العهدين في ذلك

٣٢

في تفسيره. واللغويين

١٤

اعجازه من جهة الأخلاق. وحال العهدين فيها

٣٣

الاضطراب في معنى التوفي. وما هو التحقيق فيه

١٥

اعجاز من وجهة علم الغيب. وحال الاناجيل فيها

٣٦

آ ية تنوء بالعصبة

١٧

في جمع القر آ ن في مصحف واحد

٣٧

مجازات القر آ ن. واسلوبه. وخبط المولدين في اللغة العربية

١٩

اضطراب الروايات في جمعه

٣٨

لا اقسم. وما وقع للكشاف وغيره فيها وما زعموه من زيادة «لا»

بعض ما الصق بكرامة القر آن

٣٩

لئلا يعلم. ان لا تسجد. ان لا تتبعني

حکایة الوادي والواديين

٤٠

لا يرجعون. لا يأمركم

٣٨٥

صفحة

صفحة

٤١

فلا وربك. والكشاف

٦٠

الاستشفاع إلى الله بالمقربين

دعوى زيادة الواو

٦١

الاستشفاع بالمقربين من الأموات

مجازات القر آن ، المراد من الاضلال المنسوب إلى الله. وقرائن التجوز

بقاء النفس بعد الموت

٤٢

فيه من المحكمات

٦٢

الشفاعة

على العرش استوى. والظاهرين

٦٣

اهدنا الصراط المستقيم

٤٣

النبهاني. ابوحيان. الشهرستاني

٦٤

سورة البقرة والمتقين

ابن تيمية والعرش

٦٥

الموقنون بال آ خرة. والمفلحون

حديث الثقلين. وتواتره

٦٦

الخذلان. ختم الله على قلوبهم

٤٤

رواته من الصحابة

٦٧

الجبر والاختيار

٤٥

استدرك الحاكم على البخاري ومسلم

٦٩

في المنافقين

محمد بن سلمة. الجوزجاني. ابن عدي

٧٠

يخادعون الله. في قلوبهم مرض

الرجوع في التفسير إلى امثال عكرمة ومجاهد

٧١

في احوال المنافقين

٤٦

احوالهم في كتب الرجال. وخرافة الغرانيق

٧٢

مثلهم في الإسلام كمثل الذي استوقد نارا

٤٧

التردد في الوقف

٧٤

مثل الإسلام معهم كصيب من السماء

٤٨

مركز التعقل. والقلب. والدماغ

٧٥

تتمة المثل. يا ايها الناس اعبدوا.

٤٩

ما يحضرني من الكتب

الامتنان بل الاحتجاج بما خلق الله للانسان

٥٠

سورة القاتحة. تسميتها. محل نزولها

٧٦

والنهي عن جعل الانداد

٥١

بسملتها. الجهر بها. اعرابها

الاحتجاج على الرسالة باعجاز القر آن

٥٢

خلق القر آن. الرحمن

٧٧

بشرى المؤمنين

٥٣

الرحیم

٧٨

لا يستحي ان يضرب مثلا ما

٥٤

الحمدلله

٧٩

الذين ينقضون عهد الله

٥٥

رب العالمين. مالك يوم الدين

٨٠

كيف ينقضون عهد الله

٥٦

اياك نعبد واياك نستعين

٨١

والاحتجاج بخلق ما في الأرض. والسماوات

٥٧

العبادة ودسائس التحزّب في معناها

تنبيه في الحذف في العربية

٥٨

تفسير العبادة ومحمد عبده

٨٢

إخبار الملائكة بخلق البشر

٥٩

حصر الاستعانة بالله

٨٣

وسؤالهم عن الحكمة

٨٤

علم آ دم الأسماء. انبأهم بأسمائهم

٣٨٦

وما هي الأسماء

١٠٥

في الرسل بعد موسى

٨٥

السجود ل آ دم. كفر ابليس

١٠٦

رسول الله والقر آن ، كان اليهود يستفتحون برسول الله

نهي آ دم وحوا عن الأكل من الشجرة

١٠٧

بئس ما اشتروا

٨٦

اذلهما الشيطان

١٠٨

اشربوا العجل

٨٧

اهباطهم إلى الأرض. توبة آ دم

١٠٩

تمنوا الموت ، لو بعد رد

الكلمات محمد (ص) علي وفاطمة والحسنان(ع)

١١٠

عدوّاً لجبريل

٨٨

خطاب بني اسرائيل وتذكيرهم والوفاء بعهد الله

١١١

هاروت وماروت

٨٩

آ منوا بما انزلت مصدقا

١١٣

الإيمان والتقوى

٩٠

واستعينوا بالصبر والصلاة

علي (ع) اميرالمؤمنين

الذي يظنون انهم ملاقوا ربهم

راعنا في العبرانية

٩١

واتقوا يوما لا تجزي ، تذكير بني اسرائيل بنجاتهم من آل فرعون

١١٤

ما ننسخ من آ ية أو ننسها

٩٢

فرقنا بکم البحر ، اتخذتم العجل

١١٦

تحذير المؤمنين من أهل الكتاب

٩٣

فتوبوا. واقتلوا انفسكم

١١٧

اليهود والنصارى يذم بعضهم بعضا

٩٤

نرى الله جهرة، ثم بعثناكم، الغمام، المن والسلوى

١١٨

منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه

٩٥

ادخلوا هذه القرية. وقولوا حطة

١١٩

اينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله

الخمر والتوراة الرائجة

١٢٢

ابراهيم والكلمات. والإمامة

٩٦

اضرب بعصاك الحجر

١٢٤

البيت مثابة وأمن

لن نصبر على طعام واحد

١٢٥

مقام ابراهيم

٩٧

ضربت عليهم الذلة ، الذين هادوا والنصارى والصابئين

١٢٧

مكة حرم آ من

٩٩

الطور ، كونوا قردة

١٢٨

دعوة إبراهيم واسماعيل بالإسلام وببعثه الرسول من ذريتهما

١٠٠

١٠٢

قصة ذبح البقرة وتمرّدهم

تحريف اليهود ونفاقهم

١٢٩

اصطفاء ابراهيم. اسلامه. وصيته به

١٠٣

في أهل الكتاب

١٣٠

في أهل الكتاب والإيمان

١٣١

صبغة الله

١٣٢

في تحويل القبلة إلى الكعبة

١٣٣

أمة وسطا

٣٨٧

صفحة

صفحة

١٣٤

وما جعلنا القبلة ، وانها لكبيرة

١٦٤

لاتأكلوا اموالكم بالباطل

١٣٥

تحويل القبلة إلى الكعبة

١٦٤

يسألونك عن الأهلة

١٣٧

اهل الكتاب ، ولكل وجهة

قاتلوا في سبيل الله

١٣٨

فاستبقوا الخيرات. والتوجه إلى الكعبة

١٦٦

الشهر الحرام بالشهر الحرام

١٣٩

في الاستقبال ، رسولا منكم

١٦٨

اتموا الحج والعمرة لله

١٤٠

استعينوا باصبر والصلاة ، في الصابرين

١٧٠

حج التمتع

١٤١

الصفا والمروة ، فمن تطوع خيرا

١٧٣

الهدي. بدله. أيّام التشريق

١٤٢

يكتمون ما أنزل الله ، في التوحيد

١٧٤

حاضري المسجد الحرام

١٤٣

آیات خلق السماوات وال أرض. والفلك والمطر والرياح

١٧٥

الحج اشهر معلومات

١٤٥

اتخاذ الشركاء ، تبري المضل من الضال

١٧٧

لارفث ولافسوق ولا جدال

١٤٦

اماني تابعيهم ، كلوا مما في الأرض

١٧٩

افضتم من عرفات

١٤٨

تحريم الخبائث ، فمن اضطر غير باغ

ثم من حيث افاض الناس

١٤٩

يكتمون ما أنزل الله

١٨١

اذكروا الله في أيّام معدودات

١٥٠

ليس البر. ولكن البر من آ من بالله

١٨٢

التكبير في أيّام التشريق

١٥١

في القصاص ومسائله

التعجل لاتمام الحج في النفر الأول

الوصية للوالدين والأقربين

١٨٣

ليفسد فيها ، العزة بالاثم

١٥٥

من خاف من موص جنفا

يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله

١٥٦

فرض الصيام على المسلمين

اميرالمؤمنين ومبيته على فراش الرسول

١٥٧

من كان مريضا اوعلى سفر

١٨٦

ادخلوا في السلم كافة

وعلى الذين يطيقونه فدية

١٨٨

زين للذين كفروا

١٥٩

لا صوم في السفر

١٨٩

كان الناس أمة واحدة

١٦٠

شهر رمضان. المريض والمسافر

١٩١

ام حسبتم ان تدخلوا الجنة

يريد الله بكم اليسر

يسألونك ماذا ينفقون

١٦٢

الرفث إلى نسائكم

١٩٢

كتب عليكم القتال

١٦٣

الفجر، والليل وقت الافطار

يسألونك عن الشهر الحرام

١٩١

يسألونك عن الخمر والميسر

١٩٥

ويسألونك ماذا ينفقون

٣٨٨

صفحة

صفحة

١٩٦

ويسألونك عن اليتامى

٢٢٣

فلما فصل طالوت بالجنود

ولا تنكحوا المشركات

٢٢٤

احوال المؤمنين من الجنود

١٩٨

ويسألونك عن المحيض

٢٢٥

داوود وجالوت. دفع الله الناس بعضهم ببعض

١٩٩

نساؤكم حرث لكم

تكليم الله لرسوله

٢٠١

ولا تجعلوا الله عرضه لإيمانكم

٢٢٦

اختلاف أمم الأنبياء

٢٠٢

في الايلاء

٢٢٧

آ ية الكرسي

٢٠٣

عدة المطلقة. القرء. لا يكتمن

٢٢٨

الكرسي. لا اكراه. الطاغوت

٢٠٤

الرجوع في العدة

٢٣٠

الذي حاج ابراهيم. النمرود

٢٠٥

الطلاق مرتان

٢٣١

اماته مائة عام. والمنار

٢٠٦

في الخلع

٢٣٢

كيف يحيي الموتى. اربعة من الطير

٢٠٧

طلاق الثلاث ، من احكام المطلقات

٢٣٣

انبتت سبع سنابل

٢٠٨

حرمة عضل المطلقات

٢٣٤

لا تبطلوا صدقاتكم. صفوان

٢٠٩

الوالدات واحكام الارضاع

٢٣٥

كمثل حبة بربوة

٢١١

عدة الوفاة

٢٣٦

فاحترقت

٢١٢

التعريض بالخطبة فيها

انفقوا - ولا تيممو الخبيث

٢٠٣

الطلاق قبل الدخول

٢٣٧

الشيطان يعدكم الفقر

٢١٥

حافظوا على الصلوات

٢٣٨

الحكمة ـ ابداء الصدقات

الصلاة الوسطى

٢٣٩

الانفاق ـ للفقرا. الذين احصروا

٢١٦

صلاة الخوف

٢٤٠

لا يسألون الناس الحافا

٢١٧

الوصية للمطلقات والمتاع

٢٤١

علي أمير المؤمنين (ع)

٢١٨

قال لهم موتوا ثم احياهم

٢٤٢

في الربا

بعض المفسرين المصريين

٢٤٣

حرمته والحث على التوبة منه

٢١٩

من ذا الذي يقرض الله

٢٤٦

في امهال المعسر

٢٢٠

بنو اسرائيل. اجعل لنا ملكا

٢٤٧

كتابة الدين واحكامه

٢٢١

طالوت. آ ية ملكه

٢٥٠

الرهن واداء الأمانة

تاريخ الطنطاوي

٢٥٠

كتمان الشهادة

٢٢٢

التابوت تحمله الملائكة

٢٥٣

سورة آل عمران

٣٨٩

صفحة

صفحة

٢٥٤

تصویر الإنسان

٢٨٤

كلامه في المهدي. سؤال مريم

٢٥٥

المحكات. ام الكتاب. المتشابهات

٢٨٥

معجزات مريم

٢٥٦

الراسخون في العلم يعلمون التأويل

٢٨٦

المسيح وبنو اسرائيل الحواريون

٢٥٩

لن تغني عنهم من الله

٢٨٧

ومكروا ومكر الله

٢٦٠

الكشاف. المغني. تفسير المنار

حكمة التشبيه بالمسيح

٢٦١

الإشارة إلى غزوة بدر

٢٨٨

اني متوفيك

٢٦٢

من هو المزين لحب الشهوات

٢٨٩

مثل عيسى عند الله

٢٦٤

بعض صفات المتقين

٢٩٠

آ ية المباهلة

شهد الله ـ واولو العلم

٢٩١

حديث المباهلة : أهل البيت

٢٩٥

ان الدين عند الله الإسلام

٢٩٢

علي (ع) نفس رسول الله (ص).

٢٦٦

فإن حاجوك

ابن تيمية

٢٦٨

يدعون إلى كتاب الله

٢٩٣

محمد عبده وكلامه الغريب

٢٦٩

قل اللهم مالك الملك

٢٩٥

تعالوا إلى كلمة سواء

٢٧١

تولج الليل في النهار و ـ

٢٩٦

لم تحاجون في ابراهيم

٢٧٢

تخرج الحي من الميت ـ

٢٩٧

ما كان إبراهيم يهوديا و ـ

٢٧٣

ان تخفوا ما في صدوركم

٢٩٨

اهل الكتاب. وطائفة منهم

٢٧٤

يوم تجد كل نفس

٢٩٩

ومن أهل الكتاب

٢٧٥

اتباع الرسول. والطاعة

٣٠٠

اوفي بعهده

٢٧٦

اصطفى آ دم ونوحا ـ

٣٠١

النبي لا يدعي الإلهية

٢٧٩

الحمل بمريم ووضعها

٣٠٢

الأناجيل والمسيح. الربانيين

٢٨٠

كفالة زكريا. رزقا. الزهراء

٣٠٣

ميثاق النبيين

دعا زكريا. بشراء بيحيى

٣٠٤

الميثاق ودخول اللام في جوابه

٢٨١

استفهام زكريا. طلبه ال آ ية

٣٠٥

الإيمان بالرسول ونصره

٢٨٢

اصطفاء مريم

٣٠٦

وله أسلم = طوعا وكرها

فاطمة (ع) سيدة نساء العالمين

٣٠٧

الإيمان بالله والنبيين

٢٨٣

بشرى مريم بالمسيح

٣٠٨

في التوبة

٣٠٩

الذين ماتوا وهم كفار

٣٩٠

صفحة

صفحة

٣١٠

لن تنالوا البر. كل الطعام كان حلا

٣٤٢

الانفاق. كظم الغيظ

٣١٣

بكّة والبيت الحرام

٣٤٣

العفو. ذكرو الله

٣١٤

آ يات البيت. مقام ابراهيم

٣٤٤

ومن يغفر. قد خلت سنن

٣١٥

صاحب المنار. والطنطاوي

٣٤٥

لاتهنوا. المنار. انتم الأعلون.

٣١٦

حج البيت والاستطاعة

٣٤٦

ان يمسسكم. نداولها

٣١٨

يا أهل الكتاب لم تصدون

٣٤٧

ليعلم. ليمحص. ام حسبتم.

٣١٩

تبغونها عوجا

٣٤٨

علي وصبره ومواساته

٣٢٠

تحذير المؤمنين من المضلين

٣٤٩

لاسيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلاعلي.

الاعتصام بالله

التشيع

٣٢١

حق تقاته

٣٥١

الطنطاوي. تمنون الموت

٣٢٢

اعتصوا بحبل الله

٣٥٢

وما محمد (ص). وما كان لنفس ان تموت

٣٢٣

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

٣٥٣

وكأين. ربيون كثير

٣٢٦

تبيض وجوه وتسود وجوه

٣٥٤

فما وهنوا

٣٢٧

كنتم خير امة

٣٥٦

ما لم ينزل. ولقد صدقكم

٣٣٠

لن يضركم إلّا أذى

٣٥٧

تحسونهم إذا فشلتم

٣٣١

ضربت عليهم الذلة. ليسوا سواء

٣٥٨

تصعدون. غما بغم

٣٣٢

امة قائمة يتلون

٣٥٩

أمنة نعاسا

٣٣٣

لن تغني عنهم اموالهم. والصّر

٣٦٠

تولوا منكم

٣٣٤

احوال المنافقين

٣٦١

فبما رحمة. عدم زيادة «ما»

٣٣٥

ذات الصدور

٣٦٣

اتبع رضوان الله

٣٣٦

ان تمسكم حسنة تسؤهم

٣٦٤

هم درجات. رسولا من انفسهم

٣٣٧

واقعة احد. همت طائفتان

٣٦٥

اصبتم مثليها

٣٣٨

الطنطاوي. نصركم الله ببدر

٣٦٦

اقوال المنافقين

٣٣٩

من فورهم. يمددكم. مسومين

٣٦٧

يستبشرون. الذين استجابوا

٣٤٠

إلا بشرى. ليقطع. ليس لك

٣٦٨

للذين احسنوا منهم. الكشاف وغيره

٣٤١

او يعذبهم. دعا النبي (ص)

والمنار واستاذه

٣٤٢

عرضها السماوات والأرض

٣٦٩

جمعوا لكم. زادهم ايمانا

٣٩١

صفحة

صفحة

٣٧٠

فانقلبوا بنعمة... واتبعوا رضوان الله. الشيطان يخوف أولياءه

كل نفس ذائقة الموت

٣٧١

لايحزنك. اشتروا الكفر بالإيمان

٣٧٩

لتبلون. ميثاق الذين أوتوا الكتاب.لاتحسبن الذين يفرحون.

٣٧٢

إنما نملي لهم

٣٧٣

ما كان الله ليذر ، حتى يميز

٣٨٠

الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم

٣٧٤

ف آ منوا بالله ورسله. ولا تحسبن الذين يبخلون

٣٨١

قولهم سمعنا مناديا ينادي للإيمان ، دعاؤهم

٣٧٥

الذين قالوا إن الله فقير وقتلهم الأنبياء

٣٧٢

استجابة دعائهم. الذين هاجروا. في الذين كفروا

٣٧٦

الله ليس بظلام للعبيد. قربان تأكله النار

٣٨٣

في المتقى. أهل الكتاب. اصبروا وصابروا

٣٧٧

صاحب المنار وأستاذه

انتهاء الجزء الأول

٣٧٨

قد جاءكم رسل من قبلي. فإن كذّبوك

٣٨٤

فهرست مصنفات المفسر

٣٩٢

الفهرس

الفصل الأوّل في إعجازه ٣

وجه شهادة المعجز٣

توضيح ذلك ٣

حكمة تنوع المعجز٤

حكمة كون المعجز للعرب هو القرآن ٤

إمتيازه عن غيره من المعجزات ٥

إعجازه من وجهة التاريخ ٩

إعجازه في وجهة الاحتجاج ١١

إعجازه من وجهة الاستقامة والسلامة من الاختلاف والتناقض١٢

إعجازه في وجهة التشريع العادل ونظام المدنيّة١٣

اعجازه من وجهة الأخلاق ١٤

اعجازه في وجهة علم الغيب ١٥

الفصل الثاني في جمعه في مصحف واحد ١٧

اضطراب الروايات في جمع القرآن ١٩

بعض ما الصق بكرامة القرآن الكريم ١٩

الأمر الرابع ٢٣

الأمر الخامس ٢٤

قول الإمامية بعدم النقيصة في القرآن ٢٥

الفصل الثالث في قراءته٢٩

الفصل الرابع في تفسيره٣٢

المقام الثاني ٣٧

المقام الثالث ٤٣

المقام الرابع ٤٨

فاتحة الكتاب ٥٠

٣٩٣

تسميتها٥٠

بركتها٥٠

محل نزولها٥٠

بسملتها٥٠

الجهر بالبسملة٥١

اعراب البسملة٥١

خلق القرآن ٥٢

العبادة٥٧

حصر الاستعانة بالله جلّ اسمه٥٩

الاستشفاع إلى الله ٦٠

الاستشفاع بالمقربين من الأموات ٦١

بقاء النفس بعد الموت ٦١

الشفاعة٦٢

سورة البقرة٦٣

سورة آل عمران ٢٥٣

فهرست مصنفات المفسِّر٣٨٤

فهرست الجزء الأول من كتاب آلاء الرحمن في تفسير القرآن٣٨٥

٣٩٤