شرح زيارة عاشوراء

شرح زيارة عاشوراء33%

شرح زيارة عاشوراء مؤلف:
تصنيف: متون الأدعية والزيارات
ISBN: 964-94216-2-9
الصفحات: 118

شرح زيارة عاشوراء
  • البداية
  • السابق
  • 118 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 59844 / تحميل: 6872
الحجم الحجم الحجم
شرح زيارة عاشوراء

شرح زيارة عاشوراء

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٩٤٢١٦-٢-٩
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

« يرجم الذي يعمل عمل قوم لوط، أحصن أم لم يحصن بالحجارة، ويقول: إن قوم لوط قد رجموا ».

[ ٢٢١٠٧ ] ٣ - أخبرنا عبد الله، أخبرنا ابن الأشعث، حدثنا هارون بن سعيد، حدثنا أبو بكر بن أبي أويس، قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن عمر بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حطيب عن عكرمة، عن ابن عباس: ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول ».

ورواه في عوالي اللآلي: عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مثله(١) .

[ ٢٢١٠٨ ] ٤ - أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد بن الأشعث، حدثنا هارون بن سعيد، حدثنا أبو بكر بن أويس، عن أبي وجال، عن ابن شهاب: أنه سئل عن الذي يعمل عمل قوم لوط، قال: عليه الرجم، أحصن أم لم يحصن.

[ ٢٢١٠٩ ] ٥ - دعائم الاسلام: عن ( أمير المؤمنين )(١) عليه‌السلام ، أنه قال في اللواط: « هي ذنب لم يعص الله به الا ( قوم لوط، وهي )(٢) أمة من الأمم، فصنع الله بها ما ذكر في كتابه، من رجمهم بالحجارة، فارجموهم كما فعل الله عز وجل بهم ».

[ ٢٢١١٠ ] ٦ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا كان الرجل كلامه كلام

__________________

٣ - الجعفريات ص ١٤٦.

(١) عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٠ ح ١٩٣.

٤ - الجعفريات ص ١٤٦.

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٦ ح ١٦٠٢.

(١) في المصدر: أبي عبد الله.

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٥ ح ١٥٩٩.

٨١

النساء، مشيه مشي النساء، ويمكن من نفسه فينكح كما تنكح المرأة، فارجموه ولا تستحيوه ».

[ ٢٢١١١ ] ٧ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « يرجم الذي يؤتى في دبره، الفاعل والمفعول به ».

[ ٢٢١١٢ ] ٨ - فقه الرضاعليه‌السلام : « أروي عن العالمعليه‌السلام ، أنه قال: لو كان ينبغي لاحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي، وعليه مثل حد الزاني من الرجم والحد، محصنا وغير محصن ».

وقال في موضع آخر(١) : « ومن لاط بغلام، فعقوبته أن يحرق بالنار، أو يهدم عليه حائط، أو يضرب ضربة بالسيف، ولا تحل له أخته أبدا وابنته، ويصلب يوم القيامة على شفير جهنم ». الخبر.

[ ٢٢١١٣ ] ٩ - الصدوق في المقنع: واعلم أن عقوبة من لاط بغلام، أن يحرق بالنار، أو يهدم عليه حائط، أو يضرب ضربة بالسيف.

[ ٢٢١١٤ ] ١٠ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: سألته عن اللوطي، قال: « يضرب مائة جلدة ».

__________________

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٦ ح ١٦٠١.

٨ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٧.

(١) نفس المصدر ص ٣٧.

٩ - المقنع ص ١٤٤.

١٠ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٨٢

٣ -( باب ثبوت اللواط بالاقرار أربعا لا أقل، وسقوط الحد بالتوبة بعد الاقرار)

[ ٢٢١١٥ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا يحد اللوطي، حتى يقر أربع مرات على تلك الصفة ».

__________________

الباب ٣

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٧.

٨٣

٨٤

أبواب حد السحق والقيادة

١ -( باب أن حد السحق حد الزنى مائة جلدة، مع عدم الاحصان، والقتل معه)

[ ٢٢١١٦ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « السحق في النساء، بمنزلة اللواط في الرجال ».

[ ٢٢١١٧ ] ٢ - وبهذا الاسناد: عن جعفر بن محمد، عن أبيه: « ان علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، اتي بمساحقتين فجلدهما مائة إلا اثنين، ولم يبلغ بهما الحد ».

[ ٢٢١١٨ ] ٣ - أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، قال: كتب إلى أبي محمد بن الأشعث: حدثنا محمد بن سوار، حدثنا سعيد زكريا المدائني، أخبرني عنبسة، عن عبد الرحمان، عن العلا، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « سحاق النساء بينهن زناء ».

__________________

أبواب حد السحق والقيادة

الباب ١

١ - الجعفريات ص ١٣٥.

٢ - الجعفريات ص ١٣٥.

٣ - الجعفريات ص ١٣٦.

٨٥

[ ٢٢١١٩ ] ٤ - دعائم الاسلام: عن ( أمير المؤمنين )(١) عليه‌السلام ، أنه قال: « السحق في النساء كاللواط في الرجال، ولكن فيه جلد مائة، لأنه ليس فيه إيلاج ».

[ ٢٢١٢٠ ] ٥ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اعلم أن السحق مثل اللواط، إذا قامت على المرأتين البينة بالسحق، فعلى كل واحدة منهما ضربة بالسيف، أو هدمة، أو طرح جدار(١) ، وهن الرسيات(٢) اللواتي ذكرن في القرآن ».

٢ -( باب حكم ما لو وجدت المرأتان في لحاف واحد مجردتين)

[ ٢٢١٢١ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث: « فإن وجدا في لحاف واحد، جلد كل واحد منهما مائة سوط غير سوط واحد، وكذلك يضرب الرجلان والمرأتان إذا وجدا في لحاف واحد لغير علة، إذا كانا متهمين بالريبة(١) ».

٣ -( باب حكم ما لو جامع الرجل امرأته، فساحقت بكرا فحملت)

[ ٢٢١٢٢ ] ١ - الصدوق في المقنع: وان أتى رجل امرأة، فاحتملت ماءه

__________________

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٦ ح ١٦٠٣.

(١) في المصدر: أبي عبد الله.

٥ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٨.

(١) في المصدر، جداره.

(٢) أصحاب الرس: هي اللواتي باللواتي أي المساحقات وهن الرسيات ( مجمع البحرين ج ٤ ص ٧٥ ).

الباب ٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٤٩ ذيل الحديث ١٥٧٣.

(١) في نسخة: بالزينة. وفي المصدر زيادة: دون الحد، في نهاية الحديث.

الباب ٣

١ - المقنع ص ١٤٦.

٨٦

فساحقت به امرأة فحملت، فان المرأة ترجم، وتجلد الجارية الحد، ويلحق الولد بأبيه.

[ ٢٢١٢٣ ] ٢ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: قالعليه‌السلام : « قال أبي: رجل جامع امرأته، فنقلت ماءه إلى جارية بكر فحملت الجارية. وقال: الولد للفحل، وعلى المرأة الرجم، وعلى الجارية الحد ».

٤ -( باب حكم المرأة إذا اقتضت بكرا بإصبعها)

[ ٢٢١٢٤ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عن علي بن أبي طالب،عليهم‌السلام : « انه رفع إليه جاريتان دخلتا الحمام، فاقتضت إحداهما صاحبتها الأخرى بإصبعها، فقضى على التي فعلت عقرها، ونالها بشئ من ضرب ».

[ ٢٢١٢٥ ] ٢ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : أنه قضى في امرأة اقتضت(١) جارية بيدها، قال: « عليها مهرها، وتوجع عقوبة ».

٥ -( باب أن حد القيادة خمسة وسبعون سوطا، وينفى من المصر)

[ ٢٢١٢٦ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وان قامت بينة على قواد، جلد خمسة وسبعين، ونفي عن المصر الذي هو فيه. وروي: النفي هو الحبس سنة أو يتوب ».

__________________

٢ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

الباب ٤

١ - الجعفريات ص ١٣٧.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٢٢ ح ١٤٦٨.

(١) في المصدر: افتضت.

الباب ٥

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٤٢.

٨٧

٨٨

أبواب حد القذف

١ -( باب تحريمه، حتى قذف من ليس بمسلم مع عدم الاطلاع، وكذا قذف المقذوف القاذف)

[ ٢٢١٢٧ ] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه: ان أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « الكبائر: الشرك بالله إلى أن قال ورمي المحصنات الغافلات ».

[ ٢٢١٢٨ ] ٢ - وعن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « من سب مؤمنا أو مؤمنة بما ليس فيهما، بعثه الله في طينة الخبال، حتى يأتي بالمخرج مما قال ».

[ ٢٢١٢٩ ] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا رأيتم المرء لا يستحيي مما قال، ولا مما قيل له، فاعلموا أنه لغية، أو شرك شيطان ».

[ ٢٢١٣٠ ] ٤ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال لبعض أصحابه: « ما فعل غريمك؟ » قال: ذاك ابن الفاعلة، فنظر إليه أبو عبد اللهعليه‌السلام نظرا شديدا، فقال: جعلت فداك، انه مجوسي نكح أخته، قال: « أوليس ذلك من دينهم نكاح!؟ ».

__________________

أبواب حد القذف

الباب ١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٧ ح ١٦١١.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٢.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٣.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٤.

٨٩

[ ٢٢١٣١ ] ٥ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « لا ينبغي ولا يصلح للمسلم، أن يقذف يهوديا ولا نصرانيا ولا مجوسيا، بما لم يطلع عليه منه، وقال: أيسر ما في هذا أن يكون كاذبا ».

[ ٢٢١٣٢ ] ٦ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن ابن يسار، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « ان رجلا من الأنصار أتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: ان امرأتي قذفت جاريتي، فقال: مرها تصبر نفسها لها، وإلا افتدت منها، قال: فحدث الرجل امرأته بقول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فأعطت خادمها السوط وجلست لها، فعفت عنها الوليدة، فأعتقها، وأتى الرجل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فخبره، فقال: لعله يكفر عنها ».

[ ٢٢١٣٣ ] ٧ - وعن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : انه نهى ان يقذف من ليس من الاسلام، إلا أن يطلع على ذلك منهم، وقال: « أيسر ما فيه أن يكون كاذبا ».

[ ٢٢١٣٤ ] ٨ - عوالي اللآلي: روى حذيفة، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « قذف محصنة يحبط عبادة مائة سنة ».

[ ٢٢١٣٥ ] ٩ - وروي عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه قال: « من ( اجتنب ترك )(١) الصلوات الخمس، واجتنب الكبائر السبع، نودي يوم القيامة: يدخل الجنة من أي باب شاء » فقال رجل للراوي: الكبائر السبع سمعتهن من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: نعم، الشرك بالله إلى أن

__________________

٥ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢٢.

٦ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٧ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٧.

٨ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٥٦١ ح ٥٧.

٩ - عوالي اللآلي ج ٣ ص ٥٦١ ح ٥٨.

(١) في المصدر: أقام.

٩٠

قال وقذف المحصنات الخبر.

٢ -( باب ثبوت الحد على القاذف ثمانين جلدة، إذا نسب الزنى إلى أحد، أو إلى أمه، أو أبيه)

[ ٢٢١٣٦ ] ١ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : ان الفرية ثلاث: إذا رمى الرجل بالزنى، وإذا قال: أن أمه زانية، وإذا دعي لغير أبيه، وحده ثمانون ».

[ ٢٢١٣٧ ] ٢ - وعن ابن مسكان، عن أبي بصير، قال: سألت الصادقعليه‌السلام ، عن قول الله:( وَالَّذِينَ يَرْ‌مُونَ أَزْوَاجَهُمْ ) (١) الآية، قال: « هو الرجل يقذف امرأته، فإذا أقر أنه كذب عليها جلد الحد ثمانين » الخبر.

[ ٢٢١٣٨ ] ٣ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « من قال لقرشي أو عربي: يا نبطي، جلد به الحد، لأنه قد نفاه من أبيه الذي ينسب إليه ».

[ ٢٢١٣٩ ] ٤ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام : في الرجل يقول للمسلم: ما أنت لامك، قال « لا حد عليه، وقال: إذا قال: لست

__________________

الباب ٢

١ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٢ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

(١) النور ٢٤: ٦.

٣ - الجعفريات ص ١٣٤.

٤ - الجعفريات ص ١٣٤.

٩١

لأبيك، جلد الحد ».

[ ٢٢١٤٠ ] ٥ - وبهذا الاسناد: عن عليعليه‌السلام ، قال: « إذا سئلت الفاجرة: من فجر بك؟ فقالت: فلان، حددناها حدين، حد لفريتها على المسلم، وحد باقرارها على نفسها ».

[ ٢٢١٤١ ] ٦ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في رجل قذف محصنة مؤمنة، قال: « يقام عليه الحد » الخبر.

[ ٢٢١٤٢ ] ٧ - وعنهعليه‌السلام ، أنه قال: « حد القاذف ثمانون جلدة، كما قال الله جل ذكره ».

[ ٢٢١٤٣ ] ٨ - الصدوق في العلل: عن ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سليمان، عن داود بن النعمان، عن عبد الرحيم القصير، قال: قال لي أبو جعفرعليه‌السلام : « اما لو قد قام قائمناعليه‌السلام ، لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة ( صلوات الله عليهما ) منها » قلت: جعلت فداك، ولم يجلدها الحد؟ قال: « لفريتها على أم إبراهيم » الخبر.

[ ٢٢١٤٤ ] ٩ - فقه الرضاعليه‌السلام : « اعلم يرحمك الله إذا قذف مسلم مسلما، فعلى القاذف ثمانون جلدة إلى أن قال وإذا قذفت المرأة الرجل، جلدت ثمانين جلدة ».

__________________

٥ - الجعفريات ص ١٣٨.

٦ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٥.

٧ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٦.

٨ - علل الشرائع ص ٥٧٩ ح ١٠.

٩ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٨.

٩٢

٣ -( باب ثبوت الحد على من قذف رجلا، بان نسبه إلى اللواط فاعلا أو مفعولا)

[ ٢٢١٤٥ ] ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم، عن عليعليه‌السلام ، في رجل قال لأخيه المسلم: يا لوطي، قال: « لا حد عليه، لأنه إنما نسبه إلى رجل صالح إلى لوطعليه‌السلام ، ولكن إذا: قال يا من عمل عمل قوم لوط، جلد الحد ».

[ ٢٢١٤٦ ] ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، في الرجل يقول للرجل: يا معفوج(١) ، قال: « عليه الحد ».

[ ٢٢١٤٧ ] ٣ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال في الرجل يقذف الرجل بالابنة، أو يقول له: يا منكوح يا معفوج، قال: « عليه الحد ».

[ ٢٢١٤٨ ] ٤ - وعن أبي عبد الله جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه سئل عن الرجل يقول للرجل: يا لوطي، قال: « ان قال لم أرد قذفه بذلك، لم يكن عليه حد، لأنه إنما نسبه إلى لوط، وإن قال له: إنك تعمل عمل قوم لوط، ضرب الحد ».

__________________

الباب ٣

١ - الجعفريات ص ١٣٥.

٢ - الجعفريات ص ١٣٦.

(١) العفج بفتح العين وسكون الفاء: فعل قوم لوط، والمعفوج: المفعول به ( لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٥ ).

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٧.

٤ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٦.

٩٣

٤ -( باب حكم المملوك في الحد، قاذفا ومقذوفا، قنا(*) ومبعضا(*) )

[ ٢٢١٤٩ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « لا ينبغي قذف المملوك، وقد جاء فيه تغليظ وتشديد، سأل رجل من الأنصار رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، عن امرأة قذفت مملوكة لها، فقل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : قل لها فلتنصبن لها نفسها، والا أقيدت منها يوم القيامة ».

[ ٢٢١٥٠ ] ٢ - قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : « ومن قذف مملوكا يعني لغيره نكل به، فان كانت أم المملوك حرة جلد الحد يعني إذا قذفه بها ومن قذف عبده فقد أثم، وينبغي له أن يسأله بأن يحلله ويعفو عنه ».

[ ٢٢١٥١ ] ٣ - وعن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، أنهما قالا: « إذا قذف المملوك حرا ضرب الحد كاملا، إنما هو حد الحر يؤخذ من ظهره ».

[ ٢٢١٥٢ ] ٤ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: قالعليه‌السلام : « قال أبي: والمملوك إذا قذف الحر حد ثمانين ».

[ ٢٢١٥٣ ] ٥ - وعن عبد الرحمان، عنه يعني الصادقعليه‌السلام في حديث قال: « والرجل إذا قذف المحصنة جلد ثمانين، حرا كان أو مملوكا ».

__________________

الباب ٤

* القن: هو العبد الخالص العبودة، لم يتحرر شئ منه. ( لسان العرب ج ١٣ ص ٣٤٨ ).

* المبعض: هو العبد الذي تحرر جزء منه بمكاتبة أو غيرها.

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢٦.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦١ ح ١٦٢٦.

٣ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦١ ح ١٦٢٧.

٤ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٥ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٩٤

[ ٢٢١٥٤ ] ٦ - وعن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في المكاتب قال: « يجلد بقدر ما أدرى من مكاتبته حد الحر، وما بقي حد المملوك ».

[ ٢٢١٥٥ ] ٧ - فقه الرضاعليه‌السلام : « فإذا قذف حر عبدا، وكانت أمه مسلمة في دار الهجرة وطالبت بحقها جلد، وإن لم تطالب فلا شئ عليه، وإذا قذف العبد الحر جلد ثمانين جلدة ».

[ ٢٢١٥٦ ] ٨ - الصدوق في المقنع: وإذا قذف عبد حرا جلد ثمانين جلدة.

٥ -( باب حكم قذف الصغير الكبير، وبالعكس)

[ ٢٢١٥٧ ] ١ - دعائم الاسلام: عن ( أمير المؤمنين و )(١) أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ( انهما سئلا )(٢) عن الرجل يقذف الطفل والطفلة أو المجنون، فقال: « لا حد لمن لا حد ( عليه )(٣) ولكن القاذف اثم، وأقل ما في ذلك أن يكون قد كذب ».

٦ -( باب حكم قذف ولد المقرة بالزنى المحدودة)

[ ٢٢١٥٨ ] ١ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره قال: « قال أبيعليه‌السلام : واليهودية والنصرانية متى كانت تحت المسلم فقذف ابنها،

__________________

٦ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٧.

٧ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٣٩.

٨ - المقنع ص ١٤٩.

الباب ٥

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٤.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) في المصدر: أنه سئل.

(٣) في المخطوط: له، وما أثبتناه من المصدر.

الباب ٦

١ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

٩٥

يحد القاذف، لان المسلم قد حصنها ».

٧ -( باب ثبوت الحد بقذف الملاعنة، والمغصوبة، واللقيط، وابن الملاعنة)

[ ٢٢١٥٩ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عليعليهم‌السلام : « في ولد الملاعنة إذا قذف، جلد قاذفه الحد ».

[ ٢٢١٦٠ ] ٢ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال: « إذا قذف الر جل امرأته وهي خرساء، فرق بينهما ».

[ ٢٢١٦١ ] ٣ - الصدوق في المقنع: إذا قذف الرجل ابن الملاعنة، جلد الحد ثمانين.

٨ -( باب أن من وطأ أمة زوجته وادعى الهبة، فأنكرت ثم أقرت، لزمها حد القذف)

[ ٢٢١٦٢ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : ان امرأة رفعت إليه زوجها، وقالت: زنى بجاريتي، فأقر الرجل بوطئ الجارية قال: قد وهبتها لي، فسأله عن البينة، فلم يجد البينة، فأمر به ليرجم، فلما رأت ذلك المرأة قالت: صدق، قد كنت وهبتها له، فأمر أمير المؤمنينعليه‌السلام : بأن يخلى سبيل الرجل، وأمر بالمرأة فضربت حد القذف.

__________________

الباب ٧

١ - الجعفريات ص ١٣٤.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٢٨٣ ح ١٠٦٦.

٣ - المقنع ص ١٤٩.

الباب ٨

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٣ ح ١٤٨٨.

٩٦

٩ -( باب حكم تكرر القذف، قبل الحد وبعده)

[ ٢٢١٦٣ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنه قال: « من قذف رجلا فضرب الحد، ثم قال له: ما كنت قلت فيك إلا حقا، لم يحد(١) عليه حد ثان، وان عاد فقذفه ضرب الحد ».

[ ٢٢١٦٤ ] ٢ - الصدوق في المقنع: وان قذف رجل رجلا فجلد، ثم عاد عليه بالقذف، فان قال: إن الذي قلت لك حق لم يجلد، وان قذفه بالزنى بعد ما جلد فعليه الحد، وإن قذفه قبل أن يجلد بعشر قذفات، لم يكن عليه إلا حد واحد.

١٠ -( باب حكم من قذف جماعة)

[ ٢٢١٦٥ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال: « من افترى على جماعة يعني بكلمة واحدة فأتوا به مجتمعين إلى السلطان، ضربه لهم حدا واحدا، وان أتوا به مفترقين، ضربه لكل من يأتيه منهم به من واحد أو جماعة، وإن قذف كل واحد منهم على الانفراد حد له، أتوا به مجتمعين أو متفرقين ».

[ ٢٢١٦٦ ] ٢ - الصدوق في المقنع: وان قذف قوما بكلمة واحدة، فعليه حد واحد، إذا لم يسمهم بأسمائهم، وإن سماهم(١) فعليه لكل رجل سماه حد. وروي في رجل يقذف قوما، أنه إن أتوا به متفرقين، ضرب لكل رجل منهم حدا، وان أتوا به مجتمعين ضرب حدا واحدا.

__________________

الباب ٩

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٧ ح ١٦٦٥.

(١) في المصدر: يجب.

٢ - المقنع ص ١٤٩.

الباب ١٠

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢١.

٢ - المقنع ص ١٤٩.

(١) في المصدر: وإذا سمى.

٩٧

وفي الهداية: وقد روي: أنه ان سماهم فعليه لكل رجل سماه حد، وإن لم يسمهم فعليه حد واحد(٢) .

١١ -( باب أنه إذا قذف جماعة واحدا، فعلى كل واحد حد، وكذا شهود الزنى إذا نقصوا عن الأربعة أو لم يعدلوا)

[ ٢٢١٦٧ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال في حديث في الزنى: « وإن شهد ثلاثة رجال ولم يأت الرابع، جلدوا حد القذف ».

[ ٢٢١٦٨ ] ٢ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده: « أن علياعليهم‌السلام شهد عنده ثلاثة نفر على رجل بالزنى، فقال عليعليه‌السلام : أين الرابع؟ فقالوا: الآن يجئ، قال: خذوهم، فليس في الحدود نظرة ساعة ».

١٢ -( باب حكم ما لو قذف الرجل زوجته، أو قال لها: لم أجدك عذراء، أو شهد على امرأة أربعة بالزنى أحدهم زوجها)

[ ٢٢١٦٩ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا قذف الرجل امرأته فرفعته ضرب الحد، إلا أن يدعي الرؤية، أو ينتفي من الحمل فيلاعن، قال: فان قال لها: يا زانية أنا زنيت بك، ضرب

__________________

(٢) الهداية ص ٧٦.

الباب ١١

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥١ ح ١٥٧٨.

٢ - الجعفريات ص ١٤٤.

الباب ١٢

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦١ ح ١٦٣٠.

٩٨

حد القاذف ولم يجب عليه حد الزاني، حتى يقر به أربع مرات، أو تقوم عليه فيه بينة ».

[ ٢٢١٧٠ ] ٢ - وعن ( أمير المؤمنين وأبي عبد اللهعليهما‌السلام أنهما قالا )(١) : « إذا قال الرجل لامرأته: لم أجدك عذراء، فلا حد عليه، ان(٢) العذرة تذهب من غير الوطئ، قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : [ و ](٣) يؤدب ».

[ ٢٢١٧١ ] ٣ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: عن أبي بصير، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام : في الرجل يقول لامرأته: لم أجدك عذراء، قال: « يضرب » قلت: فإنه عاد، قال: « يضرب » قلت: فإنه عاد، قال: « يضرب، فإنه أوشك أن ينتهي ».

١٣ -( باب حكم قذف الأب الولد وأمه، إذا انتقل حق الحد إلى الولد)

[ ٢٢١٧٢ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، قال: « إذا قذف الوالد ابنه لم يجلد، وإذا قذف والده جلد ».

[ ٢٢١٧٣ ] ٢ - دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قال: « يحد

__________________

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣١.

(١) في المصدر: علي أنه قال.

(٢) في المصدر: لأنه.

(٣) أثبتناه من المصدر.

٣ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٦.

الباب ١٣

١ - الجعفريات ص ١٢٤.

٢ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٢ ح ١٦٣٥.

٩٩

الولد إذا قذف والده، ولا يحد الوالد إذا قذف الولد ».

١٤ -( باب كيفية حد القاذف)

[ ٢٢١٧٤ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « جلد الزاني أشد من جلد القاذف، وجلد القاذف أشد من جلد الشارب، وجلد الشارب أشد من جلد التعزير ».

ورواه في دعائم الاسلام: عنهعليه‌السلام مثله(١) .

١٥ -( باب أن من أقر بالقذف ثم جحد، لم يسقط عنه الحد)

[ ٢٢١٧٥ ] ١ - أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره: باسناده(١) قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، « فإذا قذف الرجل فأكذب نفسه جلد الحد ».

١٦ -( باب حكم أهل الذمة ونحوهم، إذا قذفوا أو قذفوا)

[ ٢٢١٧٦ ] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، أنه قال: « إذا قذف أهل الكتاب بعضهم بعضا حد القاذف للمقذوف، وقالعليه‌السلام : تقام الحدود على أهل كل دين بما استحلوا ».

__________________

الباب ١٤

١ - الجعفريات ص ١٣٦.

(١) دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٨ ح ١٦١٦.

الباب ١٥

١ - نوادر أحمد بن محمد بن عيسى ص ٧٧.

(١) جاء في الهامش المخطوط: ظاهرا عن الرضاعليه‌السلام .

الباب ١٦

١ - دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٦٠ ح ١٦٢٣.

١٠٠

ثم تقرب إلى الله بالبراءة والولاية لما تقدم من ان کمال الايمان بهما(١) ولا يتقرب إلى الله الا بالايمان الکامل، وقدم البراءة لکونها اهم کما يظهر من بعض الأخبار(٢) .

ثم تقول مائة مرّة :

__________________

١ ـ بالبراءة والاولاية. وروري في البحار ج ٣٠، ص ٣٨٣، عن سلام بن سعيد الخزومي عن أبي جعفر عليه السلام قال : ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل :

من مات ولنا أهل البيت في قلبه بغض، ومن تولی عدونا ومن تولی ابابکر وعمر).

٢ ـ بل في بعض الأخبار الواردة عن أهل البيت عليهم السلام رجحان اللعن والبراءة علی الصلاة علی محمد وآل محمد منها :

ـ (جاء رجل خياط بقميصين إلى الامام الصادق عليه السلام وقال : عندما کنت اخيط أحد القمصين تختاره؟

فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي کان الخياط عند خياطته يلعن اعدائهم، فقال : اني احب هذا القميص اکثر).

ـ وفي رواية اخری نقل الشيخ أبو الحسن المرندي عن خط محمد بن الحسن الحر العاملي (صاحب الوسائل) : (ان أمير المؤمنين عليه السلام کان يطوف بالکعبة فرای رجلا متعلقا باتار الکعبة وهو يصلي علی محمد وآله فسلم عليه ومر به ثانيا ولم يسلم عليه.

ـ فقال : يا امير المؤمنين، لم لم تسلم علي هذه المرة؟

فقال عليه السلام : (خفت ان اشغلک عن اللعن وهو أفضل من السلام ورد السلام ومن الصلاة علی محمد وآله محمد).

(راجع مجمع النورين وملتقي البحرين ص ٢٠٨).

١٠١

أللّهم العن أوّل ظالم ظلم حقّ محمّد وآل محمّد، وآخر تابع له

علی ذلك ، أللهمَّ العن العصابة التي جاهدت الحسين ،

وشايعت وبايعت وتابعت علی قتله، أللهمَّ العنهم جميعا.

وفي الکامل(١) : (أللّهم العن أوّل ظالم ظلم حقّ محمّد وآخر تابع له علی ذلك ، أللهمَّ العن العصابة التي حاربت الحسين وشايعت وبايعت أعدائه علی قتله وقتل أنصاره أللهمَّ العنهم جميعا).

المراد باول ظالم من تقدم علی وصيه وغصب حقّه وتقمّص الخلافة وهو يعلم أنَّ محلّه منه محل القطب من الرحي(٢) . وباخر تابع کل من لحقه من بني أميّة وبني العباس. والعصابة بکسر العين الجماعة من الناس والخليل والطير، وقيل : هم من العشرة إلى الاربعين(٣) .

قوله : وتابعت في بعض النسخ بالتاء المثناة من فوق ثم الالف ثم الباء الموحدة ولکن في نسخة الکامل بالياء المثناة من تحت(٤) بدل الموحدة من المتابعة وهي التهافت في الشر واللجاج کما في قوله عليه السلام : (ونعوذ بك ان تتابع بنا اهوائنا)، فلا يستعمل إلّا في الشر بخلاف المتابعة بالموحدة فانها أعم فالاوّل أنسب بالمقام بل جعل الثاني تصحيفا بعض الاعلام(٥) ، قال في الرواشح :

__________________

١ ـ کامل الزيارات ص ١٧٨.

٢ ـ هذه اشارة إلى الخطبة الثالثة في نهج البلغة المعروفة بالخطبة (الشقشقية).

٣ ـ راجع المصباح المنير للفيومي ص ٤١٣.

٤ ـ يعني في کامل الزيارات (بايعت) بدل (تابعت).

٥ ـ وهو المير داماد أي (محمد باقر بن محمد الحسيني المعروف بالميرالداماد، وسمي

١٠٢

وجماهير القاصرين من أصحاب العصر يصحفونها ويقولون تابعت بالتاء المثناة فوق والباء الموحدة فتامل.

ثم تقول مائة مرّة :

__________________

الداماد لان والده کان صهرا للمحقق الثاني رحمه الله فيدعی دامادا ثم انتقل هذا اللقب إلى ولده. وله مؤلفات منها القبسات، والرواشح السماوية، والصراط المستقيم وشرح الصحيفة السجادية وغيرها.

وللتفصيل راجع ترجمة حياته في کتاب الکنی والالقاب للشيخ عباس القمي ج٢، ص ٢٢٧.

١٠٣

السّلام عليك يا أبا عبدالله، وعلی الارواح التي حلّت بفنائك ،

عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ،

ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتکم، السّلام علی الحسين ،

وعلی عليّ بن الحسين، وعلی أولاد الحسين، وعلی أصحاب الحسين.

وفي نسخة الکامل(١) (عليکم مني) بدل (عليك) و (اخر العهد من زيارتکم) بدل (اخر العهد مني لزيارتکم) وزيادة ابن علي بعد الحسين عليه السّلام(٢) ، ونقصان وعلی أولاد الحسين.

وفي بعض النسخ(٣) زيادة (وأناخت برحلك بعد بفنائك )، يقال : انخت الجمل استناخ أي ابرکته فبرک، ورحل البعير بالفتح(٤) کالسرج للفرس أي ابرکت اجمالهم لشد الرحال عليها في نصرتك، والمسائر معك في مجاهدة الاعداء، ويحتمل ان يکون کناية عن فوزهم بالشهادة معه عليه السّلام.

ثمّ تقول مائة مرّة :

__________________

١ ـ راجع الکامل الزيارات ص ١٧٨.

٢ ـ في نسخة کامل الزيارات ما وجدنا هذه الزيادة.

٣ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٧٨.

٤ ـ راجع المصباح المنير ص ٦٢٩.

١٠٤

أللّهمَّ خصّ أنت، أوّل ظالم باللعن منّي، وابدأ به أوّلا ،

ثمّ العن الثاني، والثالث، والرابع، أللّهمَّ العن يزيد خامسا ،

والعن عبيد الله بن زياد، وابن مرجانة، وعمر بن سعد، وشمرا ،

وآل أبي سفيان، وآل زياد، وآل مروان إلى يوم القيامة.

وفي الکامل(١) : (أللّهمَّ خصَّ أوّل ظالم ظلم باللعن ثمّ العن أعداء آل محمد من الاوّلين والآخرين، أللّهمَّ العن يزيد وأباه والعن عبيدالله بن زياد وآل مروان وبني أميّة قاطبة إلى يوم القيامة).

والمراد بالاوّل والثاني والثالث، الثلاثة الّذين غصبوا حقّ وصي الرسول صلّی الله عليه وآله وتقدّموا عليه(٢) . وبالرابع معاوية.

وحکي أنَّ بعض المعاندين من المخالفين عرضوا علی الخليفة العباسي أنَّ الشيخ الطوسي قدس سرّه سبَّ الصحابة في کتابه الموسوم بالمصباح(٣) في دعاء يوم عاشوراء. فأمر الخليفة باحضاره مع الکتاب المذکور، فلمّا حضر استفسر منه الأمر فانکر الشيخ. ففتح بعض کتّاب الخليفة الکتاب وأراوه العبارة : (أللّهمَّ خص أنت أوّل ظالم ...) فقال الشيخ بديهة : يا أمير المؤمنين ليس المراد ما عرض به المعاندون، بل المراد بأوّل ظالم قابيل قاتل هابيل، وهو الذي بدا بالقتل في بني

__________________

١ ـ راجع الکامل الزيارات ص ١٧٩، ط : النجف.

٢ ـ وهم الخلفاء الثلاثة الذين انتحلوا مقام الامام علي عليه السلام، واشار عليه السلام إلى هذه الظلامة في الخطبة الشقشقية. راجع نهج البلاغة الخطبة الثالثة.

٣ ـ للشيخ الطوسي ـ المعروف بشيخ الطائفة رحمه الله ـ کتاب في الادعية والزيارات اسمه (مصباح المجتهد).

١٠٥

آدم(١) والمراد بالثاني عاقر ناقة صالح النبي صلی الله عليه وآله واسمه قيدار بن سالف(٢) ، وبالثالث قاتل يحيی بن زکريا، وبالرابع عبدالرحمن بن ملجم قاتل علي بن أبي طالب عليه السّلام، فلما سمع الخليفة بيانه رفع شانه وأکرمه وزاد إعظامه وانتقم ممّن سعی فيه(٣) .

ثمّ تسجد سجدة وتقول فيها :

__________________

١ ـ إشارة إلى قوله تعالی في سورة المائدة اية (٣٠) : (... فطوّعت له نفسه قتل أخيه فقتله فاصبح من الخاسرين).

٢ ـ هذه إشارة إلى قوله تعالی في سورة الشمس، الآيات ١٣ إلى ١٥ : (فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقيها * فکذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها * ولا یخاف عقباها).

٣ ـ وذکر هذه القصة السيد سلطان الواعظين ـ مؤلف کتاب (ليالي پيشاور) ـ في کتابه (الفرقة الناجية) ج٢، الذي ترجمه الاخ فاضل الفراتي.

١٠٦

أللّهمَّ لك الحمد حمد الشاکرين لك علی مصابهم ،

الحمد لله علی عظيم رزيتي، أللّهمَّ ارزقني شفاعة الحسين يوم

الورود، وثبـّت لي قدم صدق عندك مع الحسين وأصحاب الحسين ،

الذين بذلوا مُهَجَهم دون الحسين عليه السّلام

وفي الکامل(١) : (رزيتي فيهم). ويوم الورود : القيامة لورود الخلق علی حساب الله، أو لورود المؤمنين علی الحوض والکافرين علی الجحيم(٢) .

والمهج : جمع المهجة وهي دم القلب خاصة(٣) . دون الحسين أي بحضرته، قال علقمة : قال(٤) : (اذا استطعت ان تزوره في کل يوم بهذه الزيارة من دهرك فافعل، فلك ثواب ذلك ان شاء الله(٥) ، ولا يجب تبديل ان هذا يوم بان يوم قتل الحسين في غير عاشوراء لجواز الاشارة به إلى يوم قتله والاحتياط بالجمع لا ينبغي ترکه، والحمدالله أوّلا وآخرا.

تم الفراغ من تحقيق هذه الزيارة في يوم الجمعه ٢ شعبان ليلة ولادة الامام الحسين عليه السلام ١٤٢٢ هـ.

قم المقدسة / نزار الحسن

__________________ ـ

١ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٧٩، ط : النجف.

٢ ـ واشارات إلى هذا المعنی الاية القرانية في سورة هود (٩٨) : (يقدم قومه يوم القيامة فاوردهم النار وبئس الورد المورود).

٣ ـ راجع فقه اللغة للثعالبي ص ٢١٥.

٤ ـ أي الامام محمّد الباقر عليه السّلام.

٥ ـ راجع مصباح المجتهد للطوسي ص ٥٣٩، ط : الاعلمي، ومفاتيح الجنان ص ٥٥٦.

١٠٧
١٠٨

زيارة عاشوراء

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللَّهِ وَابْنَ خِيَرَتِهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أمير المؤمنين وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللَّهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِناَّئِكَ عَلَيْكُمْ مِنّى جَميعاً سَلامُ اللَّهِ أبدا ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أهل الاِسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِى السَّمواتِ عَلى جَميعِ أهل السَّمواتِ فَلَعَنَ اللَّهُ أمّة اَسَّسَتْ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أهل الْبَيْتِ وَلَعَنَ اللَّهُ أمّة دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَاَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتى رَتَّبَكُمُ اللَّهُ فيها وَلَعَنَ اللَّهُ أمّة قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللَّهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالتَّمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ وَاَوْلِياَّئِهِم يا اَبا عَبْدِ اللَّهِ. اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَلَعَنَ اللَّهُ آل زِيادٍ وآل مَرْوانَ وَلَعَنَ اللَّهُ بَنى اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ اللَّهُ ابْنَ مَرْجانَةَ وَلَعَنَ اللَّهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَلَعَنَ اللَّهُ شِمْراً وَلَعَنَ اللَّهُ أمّة اَسْرَجَتْ وَاَلْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ بِاَبى أنت وَاُمّى لَقَدْ عَظُمَ مُصابى بِكَ فَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى اَکْرَمَ مَقامَكَ وَاَکْرَمَنى بِكَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارِكَ مَعَ اِمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أهل بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله أللهمَّ اجْعَلْنى عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الدُّنْيا والآخرة يا

١٠٩

اَباعَبْدِاللَّهِ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلى اللَّهِ وَاِلى رَسُولِهِ وَاِلى أمير المؤمنين وَاِلى فاطِمَةَ وَاِلَى الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراَّئَةِ (مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَرائَةِ مِمَّنْ اَسَّسَ اَساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِعَلَيْكُمْ وَاَبْرَءُ اِلَى اللّهِ وَاِلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فى ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَشْياعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَى اللَّهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللَّهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْداَّئِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ. اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِىُّ لِمَنْ والاکُمْ وَعَدُوُّ لِمَنْ عاداکُم ْفَاَسْئَلُ اللَّهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ اَوْلِياَّئِكُمْ وَرَزَقَنِى الْبَراَّئَةَ مِنْ اَعْداَّئِكُمْ اَنْ يَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا والآخرة وَاَنْ يُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا والآخرة وَاَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَاَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثارى مَعَ اِمامٍ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ (بِالْحَقِّ) مِنْكُمْ وَاَسْئَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَنى بِمُصابى بِكُمْ أفضل ما يُعْطى مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَهَ واَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِى الاِسْلامِ وَفى جَميعِ السَّمواتِ وَالاَرْضِ أللهمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ أللهمَّ اجْعَلْ مَحْياىَ مَحْيا محمد وآل مُحَمَّدٍ وَمَماتى مَماتَ محمد وآل مُحَمَّدٍ أللهمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آکِلَةِ الَآکبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله أللهمَّ الْعَنْ اَباسُفْيانَ

١١٠

وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آل زِيادٍ وآل مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أللهمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الاْليمَ) أللهمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ إليك فى هذَا الْيَوْمِ وَفى مَوْقِفى هذا وَاَيّامِ حَياتى بِالْبَراَّئَهِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيِّكَ وآل نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ أللهمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ محمد وآل مُحَمَّدٍ وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ أللهمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ أللهمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَباعَبْدِاللَّهِ وَعَلَى الاَرْواحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِناَّئِكَ عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللَّهِ (اَبَداً) ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلاجَعَلَهُ اللَّهُ آخر الْعَهْدِ مِنّى لِزِيارَتِكُمْ اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أولاد الْحُسَيْنِ وَعَلى أصحاب الْحُسَيْنِ أللهمَّ خُصَّ أنت اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَأ بِهِ أوّلا ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيادٍ وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وآل اَبى سُفْيانَ وآل زِيادٍ وآل مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ أللهمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاکِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتى أللهمَّ الرْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْنِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ

١١١

فضل دعاء علقمة

قال سيف بن عميرة : سألت صفوانا فقلت له : إنَّ علقمة بن محمد لم يأتنا بهذا عن الباقر عليه السلام إنّما اتانا بدعاء الزيارة، فقال صفوان : وردت مع سيدي الصادق صلوات الله وسلامه عليه إلى هذا المکان ففعل مثل الذي فعلناه في زيارتنا ودعا بهذا الدعاء عند الوداع بعد أن صلّی کما صلّينا وودع کما ودّعنا. ثم قال صفوان : قال الصادق عليه السّلام : تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به فاني ضامن علی الله لکل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد ان زيارته مقبولة وسعيه مشکور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله تعالی بالغة ما بلغت ولا یخيبه.

يا صفوان وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي وأبي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام مضمونا، والحسن عليه السّلام عن أبيه أمير المؤمنين عليه السّلام مضمونا بهذا الضمان، وأمير المؤمنين عليه السّلام عن رسول صلّی الله عليه وآله مضمونا بهذا الضمان، ورسول الله عن جبرائيل عليه السّلام مضمونا بهذا الضمان، وجبرائيل عن الله تعالی مضمونا بهذا الضمان، وقد آلى الله علی نفسه عزّ وجل ان من زار الحسين عليه السّلام بهذه الزيارة من قرب أو بعد ودعا بهذا الدعاء قبلت منه زيارته وشفّعته في مسالته بالغةً ما بلغت وأعطيته سؤله ثم لا ينقلب عني خائبا وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار وشفّعته في کل من شفع خلا ناصب لنا أهل البيت، آلى الله تعالی بذلك علی نفسه واشهدنا بما شهدت به ملائکة ملکوته، ثم قال جبرائيل : يارسول الله أرسلني الله إليك سرورا وبشری لك ولعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولدك وشيعتکم مسرورين إلى يوم البعث.

قال صفوان : قال لي الصادق عليه السّلام : يا صفوان إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث کنت وادع بهذا الدعاء وسل ربك حاجتك تاتك من الله. والله غير مخلف وعده ورسوله بجوده وبمنه والحمد لله.

١١٢

دعاء علقمة

بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا مُجيب دَعْوَهِ الْمُضْطَرينَ وَيا کاشِفَ کَرْبِ الْمَکْرُوبين ويا غِياثَ الْمُسْتَغيثين وَيا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخين وَيا مَنْ هُوَ اَقْرَبُ إليَّ مِنْ حَبْلِ الْوَريدِ وَيا مَنْ يحولُ بين الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَيا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأعْلى وَبِالأُفُقِ الْمُبين وَيا مَنْ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمِ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى وَيا مَنْ يعلَمُ خائِنَهَ الأعْين وَما تُخْفِی الصُّدُورُ وَيا مَنْ لا یَخْفى عليه خافيه وَيا مَنْ لا تَشْتَبِهُ عليه الأصْواتُ وَيا مَنْ لا تُغَلِّطُهُ الْحاجاتُ *وَيا مَنْ لا يبرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحينَ يا مُدْرِكَ کُلِّ فَوْت وِيا جامِعَ کُلِّ شَمْل وِيا بارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يا مَنْ هُوَ کُلُّ يوم في شَأن يا قاضي الْحاجاتِ يا مُنَفِّسَ الْکُرُباتِ وَيا مُعْطِیَ السُؤلاتِ يا وَلِیَّ الرَّغَباتِ يا کافِیَ المُهِمّاتِ يا مَنْ يکفی مِنْ کُلِّ شَیْء وَلا يکفی مِنْهُ شَیْءٌ في السَّماواتِ وَالأرْضِ أَسْألُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَعَلیٍّ وَبِحَقِّ فاطِمَهَ بِنْتِ نَبِيكَ وَبِحَقِّ الْحَسَنِ وَالْحُسينِ فَاِنّی بِهِمْ اَتَوَجَّهُ إليك في مَقامی هذا وَبِهِمْ اَتَوَسَّلُ وَبِهِمْ اَتَشَفَّعُ إليك وَبِحَقِّهِمْ أَسْألُکَ وَاُقْسِمُ وَاَعْزِمُ عليك وَبِالشَّأنِ الَّذی لَهُمْ عندك وَبِالْقَدْرِ الَّذی لَهُمْ عندك وَبِالَّذی فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعالمين وَبِاسْمِكَ الَّذی جَعَلْتَهُ عِنْدَهُمْ وَبِهِ خَصَصْتَهُمْ دُونَ الْعالمين وَبِهِ اَبَنْتَهُمْ

١١٣

وَاَبَنْتَ فَضْلَهُمْ مِنْ فَضْلِ الْعالمين حَتّى فاقَ فَضْلُهُمْ فَضْلَ الْعالمين جَميعاً أَسْألُكَ اَنْ تُصَلِّیَ عَلى محمد وآل مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّی هَمّی وَغَمّی وَکَرْبی وَتکفينی الْمُهِمَّ مِنْ اُمُوري وَتَقْضي عَنّی دينی وَتَجْبُرَنی مِنَ الْفَقْرِ وَتُجيرنی مِنَ الْفاقَةِ وَتغنينی عَنِ الْمَسْأَلَهِ اِلَى الْمَخْلُوقينَ وَتکفينی هَمَّ مَنْ اَخافُ هَمَّهُ وَعُسْرَ مَنْ اَخُافُ عُسْرَهُ وَحُزُونَهَ مَنْ اَخافُ حُزُونَتَهُ وَشَرَّ مَنْ اَخافُ شَرَّهُ وَمَکْرَ مَنْ اَخافُ مَکْرَهُ وَبَغْیَ مَنْ اَخافُ بَغْيه وَجَوْرَ مَنْ اَخافُ جَوْرَهُ وَسُلطانَ مَنْ اَخافُ سُلْطانَهُ وَکَيد مَنْ اَخافُ کَيدهُ وَمَقْدُرَهَ مَنْ اَخافُ بَلاءَ مَقْدُرَتِهِ عَلَیَّ وَتَرُدَّ عَنّی کَيد الْکَيدهِ وَمَکْرَ الْمَکَرَهِ أللهمَّ مَنْ اَرادَنی بِسُوء فَأَرِدْهُ *وَمَنْ کادَنی فَـکِدْهُ وَاصْرِفْ عَنّی کَيدهُ وَمَکْرَهُ وَبَأسَهُ وَاَمانِيه وَامْنَعْهُ عَنّی کيف شِئْتَ وَاَنّى شِئْتَ أللهمَّ اشْغَلْهُ عَنّی بِفَقْر لا تَجْبُرُهُ وبِبَلاء لا تَسْتُرُهُ وبِفاقَه لا تَسُدُّها وبِسُقْم لا تُعافيه وذُلٍّ لا تُعِزُّهُ وَبِمَسْکَنَه لا تَجْبُرُها أللهمَّ اضْرِبْ بِالذُلِّ نَصْبَ عَينيه وَاَدْخِلْ عليه الْفَقْرَ في مَنْزِلِهِ *وَالْعِلَّهَ وَالسُّقْمَ في بَدَنِهِ حَتّى تَشْغَلَهُ عَنّی بِشُغْل شاغِل لا فَراغَ لَهُ وَاَنْسِهِ ذِکْری کَما اَنْسيتَهُ ذِکْرَكَ وَخُذْ عَنّی بِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسانِهِ وَيدهِ وَرِجْلِهِ وَقَلْبِهِ وَجَميع جَوارِحِهِ وَاَدْخِلْ عليه في جَميع ذلك السُّقْمَ وَلا تَشْفِهِ حَتّى تَجْعَلَ ذلك لَهُ شُغُلاً شاغِلاً عَنّی وَعَنْ ذِکْری وَاکْفِنی يا کافِیَ ما لا يکفی سِواكَ فَاِنَّكَ الْکافی لا کافِیَ سِواكَ وَمُفَرِّجٌ لا مُفَرِّجَ سِواكَ وَمغيثٌ لا مغيثَ سِواكَ وَجارٌ لا جارَ

١١٤

سِواكَ خابَ مَنْ کانَ رَجاؤُهُ سِواكَ وَمغيثُهُ سِواكَ وَمَفْزَعُهُ اِلى سِواكَ وَمَهْرَبُهُ وَمَلْجَؤُهُ إلى غَيركَ وَمَنْجاهُ مِنْ مَخْلُوق غَيركَ فَاَنْتَ ثِقَتی وَرَجائی وَمَفْزَعی وَمَهْرَبی وَمَلْجَئِی وَمَنْجایَ فَبِكَ اَسْتَفْتِحُ وَبِكَ اَسْتَنْجِحُ وَبِمُحَمَّد وآل مُحَمَّد اَتَوَجَّهُ إليك وَاَتَوَسَّلُ وَاَتَشَفَّعُ فَاَسْألُكَ يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّکْرُ وَإليكَ الْمُشْتَکى وأنت المُسْتَعانُ فَاَسْألُكَ يا اَللّهُ يا اَللّهُ يا اَللّهُ بِحَقِّ محمد وآل مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّیَ عَلى محمد وآل مُحَمَّد وَاَنْ تَکْشِفَ عَنّی غَمّی وَهَمّی وَکَرْبی في مَقامی هذا کَما کَشَفْتَ عَنْ نبيك هَمَّهُ وَغَمَّهُ وَکَرْبَهُ وَکَفَيتهُ هَوْلَ عَدُوِّهِ فاکْشِفْ عَنّی کَما کَشَفْتَ عَنْهُ وَفَرِّجْ عَنّی کَما فَرَّجْتَ عَنْهُ وَاکْفِنی کَما کَفَيتهُ وَاصْرِفْ عَنّی هَوْلَ ما اَخافُ هَوْلَهُ وَمَؤُونَهَ ما اَخافُ مَؤُونَتَهُ وَهَمَّ ما اَخافُ هَمَّهُ بِلا مَؤُونَه عَلى نَفْسي مِنْ ذلك وَاصْرِفْنی بِقَضاءِ حَوائِجی وَکِفايه ما اَهَمَّنی هَمُّهُ مِنْ اَمْرِ آخِرَتی وَدُنْيایَ يا أمير المؤمنين وَيا أبا عبدالله عَلَيکما مِنّی سَلامُ اللّهِ أبدا ما بَقيتُ وَبَقي الليل وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخر الْعَهْدِ مِنْ زيارَتِکُما ولا فَرَّقَ اللّهُ بينی وَبينکُما أللهمَّ اَحينی حياهَ مُحَمَّد وَذُريتِهِ وَاَمِتْنی مَماتَهُمْ وَتَوَفَّنی عَلى مِلَّتِهِمْ وَاحْشُرُنی في زُمْرَتِهِمْ وَلا تُفَرِّقُ بينی وَبينهُمْ طَرْفَهَ عَين أبدا في الدُّنْيا وَالآخِرَهِ. يا أمير المؤمنين وَيا اَبا عَبْدِ اللّهِ اَتَيتکُما زائِراً وَمُتَوَسِّلاً اِلى اللّهِ رَبّی وَرَبِّکُما وَمُتَوَجِّهاً اليه بِکُما وَمُسْتَشْفِعاً بِکُما اِلَى اللّهِ تَعالى فی

١١٥

حاجَتی هذِهِ فَاشْفَعا لی فَاِنَّ لَکُما عِنْدَ اللّهِ الْمَقامَ الْمَحْمُودَ وَالْجاهَ الْوَجيه وَالْمَنْزِلَ الرَّفيع وَالْوَسيلَهَ اِنّی اَنْقَلِبُ عَنْکُما مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحاجَهِ وَقَضائِها وَنَجاحِها مِنَ اللّهِ بِشَفاعَتِکُما لی اِلَى اللّهِ في ذلك فَلا اَخيب وَلا يکون مُنْقَلَبی مُنْقَلَباً خائِباً خاسِراً بَلْ يکون مُنْقَلَبی مُنْقَلَباً راجِحاً مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً لی بِقَضاءِ جَميع حَوائِجی وَتَشْفَعا لی اِلَى اللّهِ اَنْقَلِبُ عَلى ما شاءَ اللّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *مُفَوِّضاً اَمْری اِلَى اللّهِ مُلْجِئاً ظَهْری اِلَى اللّهِ وَمُتَوَکِّلاً عَلَى اللّهِ وَاَقُولُ حَسْبِیَ اللّهُ وَکَفى سَمِعَ اللّهُ لِمَنْ دَعا لَيس لی وَراءَ اللّهِ وَوَراءَکُمْ يا سادَتی مُنْتَهى ما شاءَ رَبّی کانَ وَما لَمْ يشأ لَمْ يکنْ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ *اَسْتَوْدِعُکُمَا اللّهَ وَلا جَعَلَهُ اللّهُ آخر الْعَهْدِ مِنّی اليکما *انْصَرَفْتُ يا سيدي يا أمير المؤمنين وَمَوْلایَ وأنت يا أبا عبدالله يا سيدي وَسَلامی عَلَيکما مُتَّصِلٌ مَا اتَّصَلَ الليل وَالنَّهارُ واصِلٌ ذلك إليکما غَير مَحْجُوب عَنْکُما سَلامی اِنْ شاءَ اللّهُ وَاَسْألُهُ بِحَقِّکُما اَنْ يشاءَ ذلك وَيفعَلَ فَاِنَّهُ حَميد مَجيد انْقَلَبْتُ يا سيدي عَنْکُما تائِباً حامِداً للّه شاکِراً راجِيا لِلإجابَهِ غَير آيس وَلا قانِط آئِباً عائِداً راجِعاً اِلى زيارَتِکُما غَير راغِب عَنْکُما وَلا مِنْ زيارَتِکُما بَلْ راجِعٌ عائِدٌ اِنْ شاءَ اللّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّهَ اِلاّ بِاللّهِ الْعَلِیِّ العَظيم يا سادَتی رَغِبْتُ اليکما وَاِلى زيارَتِکُما بعْدَ اَنْ زَهِدَ فيکما وَفی زيارَتِکُما أهل الدُّنْيا فَلا خَيبنِی اللّهُ مِمّا رَجَوْتُ وَما اَمَّلْتُ في زيارَتِکُما اِنَّهُ قَريبٌ مُجيب.

١١٦

الفهرس

الإهداء ٣

المقدّمة ٥

ترجمة الشارح ٧

من آثار وبرکات زيارة عاشوراء١٥

«اَلسَّلام عليك يا أَبَا عَبدِ اللهِ» ٢٩

اَلسَّلام عليك يابنَ رَسُول اللهِ ٣١

السّلام عليك يابن أمير المؤمنين، وابن سيّد الوصييّن ٣٤

السلام عليك يابن فاطمة سيدة نساء العالمين ٣٨

السلام عليك يا ثار الله وابن ثار والوتر الموتور ٤٢

(١) عليکم مني جميعا سلام الله ابدا ٥٢

مابقيت وبقي الليل والنهار ٥٢

يا اباعبدالله، لقد عظمت الرزية وجلت وعظمت المصيبة ٥٣

فلعن الله أمّة اسست اساس الظلم والجور عليکم أهل البيت ٥٦

ولعن الله أمّة دفعتکم عن مقامکم، وازالتکم عن مراتبکم ٥٩

ولعن الله أمّة قتلتکم ف ولعن الله الممهدين لهم ٦١

بالتمکين من قتالکم ٦١

برئت إلى الله وإليکم منهم، وأشياعهم وأتباعهم وأوليائهم ٦٢

يا اباعبد الله، انّي سلمٌ لمن سالمکم، وحربٌ لمن حاربکم إلى ٦٤

يوم القيامة ٦٤

ولعن الله آل زياد وآل مروان، ولعن الله بني أميّة قاطبة ، ٦٦

ولعن الله ابن مرجانة، ولعن الله عمر بن سعدا، ولعن الله شمرا ٦٦

١١٧

ولعن الله أمّة أسرجت وألجمت وتنقّبت(١) وتهيات لقتالك ٧٠

بأبي أنت وأمّي لقد عظم مصابي بك ٧١

فاسئل الله الذي اکرم مقامك، واکرمني بك أن يرزقتي طلب ٧٣

اللهم اجعلني عندك وجيها(١) بالحسين عليه السّلام ٧٥

يا أبا عبد الله، إني أتقرّب إلى الله، وإلی رسوله ، ٧٧

وإلی أمير المؤمنين، وإلی فاطمة، وإلی الحسن واليك ٧٧

بموالاتک، وبالبراءة ممن قاتلك ونصب لك الحرب ، ٧٧

وبالبراءة ممن أسس أساس الظلم والجور عليکم ، ٧٧

وابرا إلى الله وإلی رسوله ممن اسس اساس ذلك ، وبنی عليه ٧٩

فاسل الله الذي اکرمني بمعرفتکم، ومعرفة أوليائکم ، ٨٢

وأن يثبت لي عندکم قدم صدق في الدنيا والآخرة ، ٨٤

وأسال الله بحقّکم، وبالشّان الذی لکم عنده ان يعطينطي ٨٦

أللّهم اجعلني في مقامي هذا ممن تناله منك صلوات ورحمة ٨٩

اللهم ان هلاا يوم تبركت به بنو امية وابن أكلة اكباد ، ٩٣

أللّهم العن ابا سفيان، ومعاوية بن أبي سفيان ، ويزيد بن ٩٧

وهذا يوم فرحت به آل زياد وآل مروان بقتلهم الحسين ٩٩

أللّهم فضاعف عليهم اللعن منك والعذاب الاليم ١٠٠

أللّهم العن أوّل ظالم ظلم حقّ محمّد وآل محمّد، وآخر تابع له ١٠٢

السّلام عليك يا أبا عبدالله، وعلی الارواح التي حلّت بفنائك ، ١٠٤

أللّهمَّ خصّ أنت، أوّل ظالم باللعن منّي، وابدأ به أوّلا ، ١٠٥

أللّهمَّ لك الحمد حمد الشاکرين لك علی مصابهم ، ١٠٧

زيارة عاشوراء ١٠٩

فضل دعاء علقمة ١١٢

دعاء علقمة ١١٣

الفهرس ١١٧

١١٨