منهج الكتاب
وقد راعينا في كتابة هذا الكتاب المنهاج التالي :
١ ـ الوقوف على تفصيل الطرق والأسانيد
٢ ـ بحثناها طبق مباني العامة ، وأعطينا النتيجة ووجهة النظر طبقاً لتلك المباني ، وربما أبدينا وجهة نظرنا الشخصيّة , وعرضنا أدلّتنا في ذلك ونبّهنا عليه ، تاركين الأخذ والردّ ، والقبول والرفض للباحث المنصف
٣ ـ ربما استعنّا نادراً بأسانيد الشيعة عن رجال العامة لزيادة التوثيق ، أو لبيان نكتة غامضة ، أو لبيان بعض الفوائد ، كما في رواية الشيخ الطوسي بسنده عن حدمر , عن مولى زينب , عن زينب بنت جحش
٤ ـ ربما ترجمنا بعض الأشخاص من كتب الشيعة ؛ لخلوّ كتب العامة من ترجمتهم ؛ وذلك تكميلاً للبحث وتعميماً للفائدة ، وذلك كما في رواية زهير بن القين عن سلمان الفارسي
٥ ـ ربما ذكرنا نصّ الرواية الشيعية في ختام بحث كلّ حديث ؛ سواء كانوا اثني عشرية ، أم إسماعيلية ؛ للوقوف على جميع نصوصها ووجوهها ، ولبيان وجودها عند المدارس الأُخرى ، وهو ما يبعد الرواية عن انفراد طائفة بعينها بنقلها
٦ ـ الراوي الذي نترجمه إنّما نترجمه في أوّل موضع يرد فيه ، ثمّ نحيل على هذا الموضع إذا تكرّر في موضع آخر
٧ ـ إذا روى الحديث جماعةٌ فالنصّ المثبت في المتن إنّما هو عن المصدر الأوّل المذكور في الهامش
٨ ـ بيّنا قيمة كلّ إسناد ، وأعطينا مقدار اعتباره صحّة ، أو حسناً أو ضعفاً ، باعتبار