الجمرات الودية

الجمرات الودية0%

الجمرات الودية مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 361

الجمرات الودية

مؤلف: عطية بن علي الجمري
تصنيف:

الصفحات: 361
المشاهدات: 68997
تحميل: 8209

توضيحات:

الجمرات الودية
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 361 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 68997 / تحميل: 8209
الحجم الحجم الحجم

وين الشّهيد حسين ما ينهض بهمّه

ذبح اليتامى زغار يا شرع يفتي به

الحسين يأبّن العبّاس‚

خلّيت دمعي فوق خدّي يالأخو سايل

من يسرج الميمون من بعدك يَبو فاضل

عبّاس يا خويه

بعدك يَنور العين من يسرج الميموني

بين العدا مفرود نيّتكم تخلّوني

عبّاس يا خويه

شال السّبط راسه بحسره و حطّه بحجره

و شاله ابو فاضل و ردّه بحرّة الغبرا

عبّاس يا خويه

اشْمَالك يخويه شلت راسك من وسط حجري

مصابك شجاني وذوّب افّادي وكسر ظهري

عبّاس يا خويه

يقلّه يخويه شلون اخلّي راسي بحجرك

وانتَ بعد ساعه الشّمر يجلس على صدرك

عبّاس يا خويه

يقلّه فْجعتني بْنومتك يا سيفي المشهور

ظهري عقب عينك يَبو فاضل ترى مكسور

عبّاس يا خويه

بعدك البيرق من يشيله يا عزيز الرّوح

ياهو عقب عينك يسلّي زينب امن النّوح

عبّاس يا خويه

لو سايلت عنّك المحزونه شقول الها

مقدر أخبّرها على التربان كافلها

عبّاس يا خويه

و عبّاس يتقلّب على الرّمضا و يجر ونّه

و غمّض عيونه و اسبل إيده و راح للجنّه

عبّاس يا خويه

ليلى تودع ولدها الأكبر‚

ودّي يالاكبر يا نور العيون

توقف اقبالي و تمشي على هون

اوْدَاعك يالاكبر فَتني و شعبني

راويني طولك يالولد يَبني

حَل وعد الفراق بينج و بيني

رايح و لا عود بس ودّعيني

يَبني الزواجك زهّبت الثياب

وَسْفَه وألف حيف يَبني الرّجا خاب

٣٤١

ثياب العرس فات منّي وكتها

و ثوب الشّهاده هالفصّلتها

تمشي و انا شلون بعدك حياتي

قبلك عسى يصير يَبني مماتي

يوم الدركني يَبني مشيبي

ينقطع منّك يَبني نصيبي

مبارزة علي الاكبر ومصرعه

ودّع حسين ورجع شبه النّبي لهفان

قحّم حصانه و خبصها حومة الميدان

يقلهم يقوم الغدر يا عصبة الكفّار

حسين ابويه و جدّي حيدر الكرّار

و عباس عمّي و عمّه جعفر الطيّار

و عمّي الحجّه الحسن سبط النّبي العدنان

أرعد و هزّ الجمع و السّيف بيمينه

وفرق الصّمصوم و اندحرت شياطينه

و يصيح هيهات ما يحكم رجس بينا

ولا نعترف بامرة الفاجر نغل سفيان

العبدي يتقفّاه ما لاقاه جدّامه

انشلّت يمينه وضرب الاكبر على الهامه

تعلق بصدر الفرس و تدلّن اجدامه

و ظنّته يودّيه لخيام السّبط الحصان

ودّاه وسط الحريبه شوصف احواله

و تولّته القوم خيّاله و رجّاله

برماحها و الهنادي توزّع اوصاله

ويلاه يَساعة القشره ولية العدوان

للقاع خر وندَه يا والدي يَحسين

يا حيف بين العدا تبقى بليّا معين

طب السّبط للحريبه يصيح يَبني وين

يا ثمر قلبي طحت يا شمعة الشبّان

وصّل و عاين عزيزه شابحه عينه

و من الضّرب و الطّعن جسمه موزعينه

تخوصر على مهجته و هد حيله ونينه

و عاين فراشه النّبل و فراشه التّربان

تحنّت اضلاع الأبو و الولد جر ونّه

وهلّت دموعه و غسل دم الجرح عنّه

ينادي يشاب بْشبابه حيف ما تهنّى

هدّيت قوتي بهالونّه يَغصن البان

٣٤٢

الحسين على ولده الاكبر‚

من قطّع اوصالك بسيفه يا علي يبني

بعدك على الدّنيا العفا فرقاك شيّبني

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

شيّبتني يَبني و خلّيت القلب مفطور

من عمّك العبّاس ظهري يا علي مكسور

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

يبني شقول العمّتك لو سايلت عنّك

و ليلى الحزينه ترتجي ما آيست منّك

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

مقدر أقول الهم علي مطروح بالرّمضا

العدوان جسمه مقطّعينه مرضّض الأعضا

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

جابه الخيمه و دمعته تجري على خدوده

و يصيح رحتوا يارجالي ولا لكم عوده

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

بين الخيم مدّد عزيزه بْجَانب الجاسم

و ظل ينتحب و يصيح قعدوا يا بني هاشم

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

طلعت سكينه و زينب و ليلى يندبونه

شافوه متخضّب بدمّه مغمّض عيونه

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

قومي العزيزج غمضي عيناه يا ليلى

و عن حرّة الرّمضا المدلّل قومي نشيله

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

طلعت تدق براسها و تصيح يا عيني

لرض المدينه يا عزيزي من يودّيني

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

يَبني دقوم وشوف ابوك حسين ظل وحده

يبجي عليك و دمعته تجري على خدّه

أكبر ينور العين

يَمعفّر الخدّين

الحسين ينعى ولده و يرثيه '

انقطع قلبي يبويه من شفت حالك

معلّق بالفرس متقطّعه اوصالك

رحت يبني من ايدي و راحت رجالي

د اسمع بالمخيّم ضجّة عيالي

و امّك يالولد تبقى بلا والي

و لاتقدر يَنور العين تعنى لك

٣٤٣

معلّق بالفرس و التمّت العدوان

بارماح و خناجر تطعن و بالزّان

ما تنحصي جروحك يا شبل عدنان

ينور العين بُوق ابن الخنا غالك

عسى انشلّت يمينه جاي من خلفك

شلون يصير جدّامك و هو يعرفك

يشاب الما قضيت من العمر شفّك

بالاولاد يوليدي شبه ما لك

أخلاق المصطفى جدّك فزت بيها

و شجاعة والدي الكرّار حاويها

و عمر امّك الزّهرا الجاروا عليها

و سخى و علم و إبا كله تهيّا لك

يوليدي تفتّ القلب ونّاتك

و جروح إلبقلبك كثر طبراتك

و خوفي من الاطناب تهيج عمّاتك

وعنّك مقدر امشي و هذي احوالك

على وليده نحب و الجبد مفطوره

و سمعتّه الوديعه و بدت مذعوره

وعافه عْلَى التّرب من صرخة الحورا

و طلعت حاسره ما قدر يتمالك

يناديها ارجعي يَعزيزة الزّهرا

عَلَيْ صعبه يَزينب طلعتج حسره

دهشتيني و تركت ابني على الغبرا

تقلّه جيب لَكبر تنظره عيالك

رد الثمر قلبه يجمع اوصاله

و لفّه ابّردته و دنّق له و شاله

و جابه للخيم و تلقّته عياله

وليلى تصيح وسفه خلصت رجالك

مدهوشه هوت بدموع مسفوحه

و زينب عمّته تتفقّد جروحه

تقلّه حين شافت فارقت روحه

كل ارواحنا يا ليت تفدا لك

خلّ الولد عندي بَنسل زلوفه

و جم طعنه اعاين وصّلت جوفه

خلّاه و ندَه بدموع مذروفه

الله وياك ياللي مقطّعه اوصالك

{ الناظم }

يشبل حسين يا مهجة قلب ليلى

ترى الخادم الخاطي ما سكن ليله

نظمت و دمعي بخدّي جرى سيله

انتهت و الثّانيه يا شهم تهدى لك

على الدنيا بعدك العفا

وَسْفه عْلَى الشّباب الماقضى اوطاره

لفراقه دليلي تشتعل ناره

يلَكبر ذوّبت قلبي ابونّاتك

ترى ابجبدي يَنور العين طبراتك

أوصلك للمخيّم بين عمّاتك

ما تنشال جيف البصر و الجاره

٣٤٤

على الدّنيا العفا و العمر ما ريده

و شبه المصطفى بالتّرب توسيده

ذابت مهجته و احنى على وليده

و على خدّ العزيز الدّمع يتجارى

يَويلي ابّردته جمّعهن اوصاله

و لفّه عمت عيني و دنّق و شاله

و رد للخيَم آه يا ضجّة عياله

تخلّي القلب باللوعات يتوارى

تلقتّه الوديعه تهوّن احزانه

و تطفي من لهيب القلب نيرانه

تقلّه يا شبل حيدر و عنوانه

انتَ الذّخر لينا يا حما جاره

و الاكبر وين طبراته دراويني

مصابه بلبّة الدلّال جاويني

يقلها يا حزينه لا تنشديني

بارماح و هنادي موزّعه اكتاره

قعدي للمدلّل غسّلي جروحه

بدال الماي يختي دموع مسفوحه

هفّي على الولَد بلكت ترد روحه

ونّاته ترى بالقلب سعّاره

من الصّيوان فرّت سكنه و ليلى

وحده تسنّده و وحده تتجّي له

و امّه تصيح جيف البُصر و الحيله

ضاع القلب يبني و تاهت افكاره

جنت امأمّله و الدّهر خيّبني

تتزوّج و اربّي لك بزر يبني

و لن الدّهر بين كلاي صوّبني

و دوهنّي زمان الكدر بادواره

يسرور القلب ما مر على بالي

أشوف البيت منّك يالولد خالي

يزينب ساعديني انفطر دلّالي

على اليشبه حبيب الله و مختاره

رجوع الحسين بولده الاكبر

يهل الخيم جاكم علي قوموا له

شوفوا على صدري جنازته محموله

طلعن يويلي من الخدر عمّاته

شافوا علي مرمي و يجر وناته

و من الطّبر ما تنحصى جراحاته

و زينب عليه ادموعها مهموله

خرّت على جسم العزيز تنادي

شيّبت راسي يا شبيه الهادي

و ليلى تحن و تصيح ذاب افّادي

تمشي و تعثر مشية المذهوله

و تصيح جسم ابني علي راووني

عيني انعمت من راح نور عيوني

ما ريد بعد ابني العمر دفنوني

و لا شوف جثّة هالولد محموله

يحسين حفروا لي حفيره السّاعه

مقدر أشوف ابني و اشوف نزاعه

٣٤٥

قلها يَليلى تزوّدي مْن وداعه

و بشري بعدنا بناقةٍ مهزوله

مصرع عبد الله الرضيع‚

شال الطّفل بيده ودمعه فوق خدّه سال

ونادى اشذنب اطفالنا يا عصبة الأنذال

هذا الطّفل عطشان

عطشان ذابت مهجته و هذي ثلثتيّام

ما ضاق قطرة ماي و انتو تدّعون اسلام

يا عصبة الشّيطان

عجلوا بقطرة ماي طفلي ذايب افّاده

عند العرب يا قوم هذي ما جرت عاده

و شجرمة الرّضعان

ناسٍ بقت تبجي على حاله و ناس تلوم

وبن سعد نادى حرمله اقطع نزاع القوم

خل رقبته نيشان

وحسين تجري دموع عينه و يجذب الحسره

ولَن السّهم من حرمله صابه و فرى نحره

وظل السّبط حيران

تلقّى الدّما و نادى شذنبك يا عزيز الرّوح

رد للمخيّم ينتحب منّه القلب مجروح

طلعت له النّسوان

و امّا سكينه تصيح بويه جان زاد الماي

أريد منّك قطرة اميّه أروّي حشاي

قلبي ترى لهفان

قلها يسكنه اخذي الطّفل قلبه بسهم مفري

وقومي الرضيعك يا رباب الحالته نظري

ذبحوه ترى عطشان

طلعت رباب و عمّته زينب ينظرونه

شافوا السّهم حز منحره ومغمّض عيونه

وصبّوا الدّمع غدران

الحسين يخبر زينب بما تلقى بعده

وش هالوعد لَقشر ينور عيوني

في كربلا نيّتكم اتضيعوني

يحسين توعدني بفقد رجالي

و ابقى بعدكم ضايعه بلا والي

من بعدكم منهو اليباري اطفالي

و منهو يرد القوم لا يلفوني

نادى و دموعه بوجنته مهتونه

تعزي بعزاء الله يا محزونه

لازم على حر الثّرى تشوفونا

و انا العدا يا زينب يذبحوني

٣٤٦

صاحت ينور العين ذاب افّادي

قشره علينه نزلتك هالوادي

تضيعون يبن امّي بنات الهادي

و باطفالكم يا بو علي تبلشوني

شلون ابتلي يا بو علي بهالعيله

و انتو بعد ويّاي بس هالليله

كيف البُصر لو طوّحوا بالشّيله

ياهو يباريها ينور عيوني

قلها و دمعه فوق خدّه هامي

لازم تشوفيني طريح و دامي

بس الله الله بنسوتي و ايتامي

لو طوّح الحادي وانا عفتوني

هيهات ما نرجع يبنت الهادي

فيها يذبحون اخوتي و اولادي

وكل اخوتك تذبح بهذا الوادي

وملزوم انا بخيل العدا يدوسوني

ظل ينتحب و مدامعه منثوره

بهالقاع يختي قبورنا محفوره

و تبقى جثثنا بهالفضا معفوره

و لا يتركونك يختي تودعيني

يا ما مصابٍ كايد تقاسينه

وكم واحد من اخوانك تفقدينه

و يا ما شباب مقطّع تشوفينه

صاحت أجل يابو علي تضيعوني

مقتل الحسين و مصرعه‚

صاب السّهم قلبه وطاح مخضّب ابدمّه

يعالج بروحه على الثّرى ولاحد قرب يّمه

حسين يا خويه

السّهم سلّه من وراه و توزّعت جبده

وظل يجذب الونّه و لا واحد قرب عنده

حسين يا خويه

وعينه تعاين للخيم يبجي على النّسوان

ويقول بعدي تضيع زينب بين هالعدوان

حسين يا خويه

عطشان يا شمر الضّبابي ماي دسقوني

يا ليت أهلي و عزوتي كلهم ينظروني

حسين يا خويه

قال الشّمر يحسين ما نسقيك ابد قطره

حتى تضوق منيّتك و تروح بالحسره

حسين يا خويه

عطشان يا شمر الضّبابي ما إلي قوّه

اسقوني اميّه ذاب قلبي ما لك مروّه

حسين يا خويه

٣٤٧

حز الشّمر راسه وشاله فوق عالي سنان

وزينب الحورا تعاينه و تصيح يا عطشان

حسين يا خويه

شبيدي على جسمك رميّه ما يشيلونه

بخيولهم قاموا يَبعد اهلي يرضّونه

حسين يا خويه

صاحت يبو الحسنين دنهض عاين احوالي

مرمي أخويه على الثّرى و انا بلا والي

حسين يا خويه

رض الجسد الشريف‚

يا قوم ما فيكم رحيم يجهّز ابن امّي

هذا جسد والي الحرم فوق الثّرى مرمي

عاري بليّا اكفان

وين اليغسّل جثّة ابن امّي و يجفّنها

يشيّع جنازة بو علي و بالقبر يدفنها

ظلّت على التّربان

بس ما سمعها بن سعد نادى ابفرسانه

بالله دلبّوا الخارجيّه لفت تنخانا

بنت النّبي العدنان

قالوا شلون نجيبها نجهّز الواليها

قلهم خيول الأعوجيّه ركّبوا عليها

وخلّوا الجسد ميدان

ركبت من الجيمان عشره و رضّضت صدره

و زينب تعاين جيف تتكسّر خرز ظهره

وتجري الدّمع غدران

صاحت يخيل الأعوجيّه دستي الوالي

بركضك يميشومه هدمتي حصني العالي

يا ضيعة النّسوان

يا ليتني عميه يَبعد اهلي و لا شوفك

مرضوض جسمك يالولي و مقطّعه اجفوفك

عاري على التّربان

وداع زينب لجسد الحسين

يحسين ساقوا الضعون وطوّح الحادي

وظلّت جثثكم عرايا واقفر الوادي

أشكي أحوالي لخويه حسين لو عبّاس

و ابدي هموم القلب للجسد لو للرّاس

و اشوف جسم الولي بالاعوجيّه انداس

والرّاس فوق الرّمح ومذوّب افّادي

٣٤٨

يحسين لا تقول زينب ما بقت ويّاي

و لا تقول ما خلّت ايتامي تلوذ حذاي

ترى الامر يالولي ما يحصل على هواي

بس ما وصلنا جثثكم صاح المنادي

لو قلت يا قوم يم حسين خلّوني

سب و شتم حصّلت وسياط بمتوني

و النّوق كلهن هزل و انا تعرفوني

متعوّدت ضيم وادهى مصيبة الحادي

بلسان حاله يعاتبها صدق تمشين

وانتي العزيزه يزينب و انا خوك حسين

فوق الثّرى تتركيني و القصد لاوين

ويّاي قعدي سويعه و فرشي مهادي

تقلّه يخويه الظّعاين شالبصر بيها

الدّرب كايد و المصيبه حواديها

الطّفله من تطيح ياهو اللي يراعيها

شربي مدامع عيوني و الضّرب زادي

يحسين لو هلّت دموعي يضربوني

ولو صحت يا كاشف الشدّه يشتموني

بهالحال يهل الرّحم وحدي تخلّوني

فراشي يخوتي القتب و ذراعي وسادي

عبّاس وين الوعد بالغانمه يا حيد

مرمي ابشاطي النّهر و انا انسبي ليزيد

قلّة ولي و عايله و دربٍ وعر وبعيد

نصبح بوادي و نمسي يالولي بوادي

شكوى زينب في الأربعين‚

بَيتامها خرّت على قبره تجر حسره

و تلطم يويلي خدودها و دموعها عبره

و تصيح دقعد يالذي عفتك على الغبرا

دقعد ينور العين جتكم يتاماكم

شحجي و شعد من المصايب يا عزيز الرّوح

شلت بيتاماكم و عفتَك بالثّرى مطروح

قلبي انشعب من قالوا للشّامات نبغي نروح

مَتعوّدت يَحسين امشي بليّاكم

همّيت أودعك و العدا يَحسين منعوني

ياليت تنظر حالتي من ساقوا ظعوني

بس أنتحب برماحهم خويه يوكزوني

و ذكرت ذاك الحين ممشاي ويّاكم

سارت عجيج النّوق و الكوفه دخلناها

و كل الهضايم و المذلّه هناك شفناها

و من كثر ضيمٍ صابنا الارواح عفناها

و عدوانكم صوبين تتصفّح انْساكم

ومن اذكر الشّامات جسمي ينتحل و يذوب

حرمه وغريبه وضايعه و من الدّمع مسكوب

و اطبولهم تضرب و راسك بالرّمح منصوب

ذاب القلب يحسين وشلون انا انساكم

طلعوا لنا بسبعين راية فرح منشوره

و الله يخويه لو متت في الحال معذوره

ذلّه و هضيمه و فاقده و بالشّام مشهوره

ذيج المعزّه وين ذلّتني اعداكم

و المجلس الميشوم مثله لا جرى ولا صار

كسّر أضراسك و العليل يعاينه و محتار

٣٤٩

صرنا يخويه بينهم اعظم من الكفّار

جسمي انتحل يحسين من يوم فرقاكم

و جيناك يا باقي هلي دقعد تلقّانا

ورد المدينه يا عزيز الرّوح ويّانا

قلبي ترى شبّت يَنور العين نيرانه

دقعد يَنور العين جتكم يتاماكم

شاقول لو رحت المدينه و سايلوني النّاس

وقالو يَزينب وين أخوك حسين و العبّاس

أقول ظلّوا بالتراب أجسادهم تنداس

ارجوع الوطن يحسين يصعب بليّاكم

إبن الحنفيه مع السجاد‚

يَبني صدق هجموا عليكم بالخيم عدوان

قلّه نعم و ايتامنا فرّت من الصّيوان

سلبوا حرمنا و بالمخيّم شبّوا النّيران

محمَّد صرخ يحسين ذوّبتوا افّادي

قلّه صدق ظلّوا على الرّمضا بلا تغسيل

قلّه نعم و صدورهم تلعب عليها الخيل

و جثّة أخوك حسين بيها مثّلوا تمثيل

حن و صرخ يحسين ذوّبتوا افّادي

قلّه صدق زينب مشت حسرى بليّا رجال

من غير والي و اليتامى تنوح فوق جمال

قلّه نعم و تشوف راس حسين في العسّال

حن و صرخ يحسين ذوّبتوا افّادي

أرد انشدك بوفاضل اشسوّى ابْهَل الكوفه

قلّه فعل فعله اليوم الحشر موصوفه

يجاهد و شايل رايته و مقطّعه جفوفه

حن و صرخ يحسين ذوّبتوا افّادي

قلّه صدق دشّت الحورا بْمَجلس ابن زياد

قلّه نعم بالحبل مكتوفه و انا بقياد

منكم بنو سفيان يَمحمّد قضوا المراد

حن و صرخ يحسين ذوّبتوا افّادي

قلّه أنشدك صدق زينب طبّت الشّامات

قلّه نعم و اتنشّرت لدخولها الرّايات

وقفت على بابٍ يسمّونه أبو السّاعات

حن و صرخ يحسين ذوّبتوا افّادي

إبن الحنفيه و العقيلة‚

وين الأسود الضّاريه يَعزيزة الكرّار

وين الذي لو طبّوا الميدان شبّوا نار

الله يَزينب نوبةٍ وحده خلت هالدّار

صاحت يَنور العينجينا بليّا حسين

عبّاس و ينه و جعفر و عثمان ويّا عون

والاكبر وجاسم و اخوته وحسين نور الكون

قالت عفتهم يبن حيدر بالثّرى يونّون

خويه يَنور العينجينا بليّا حسين

كلهم بلا تغسيل يَمحمّد على التّربان

و القوم غارت للمخيّم سلبت النّسوان

و النّار شبّوها يَنور العين بالصّيوان

خويه يَنور العينجينا بليّا حسين

٣٥٠

قلها سمعنا خبر يا زينب و اظنّه بعيد

يقولون دخلوا بك ذليله حاسره على يزيد

قالت دخلنا و العليل مقيّدينه بقيد

خويه يَنور العينجينا بليّا حسين

تحسّر و سالت دمعته و ظل يصفق الجفّين

من الثّريّا للثّرى يا زينب تحلّين

عقب المعزّه و الخدر في مجلس تدشّين

صاحت يَنور العينجينا بليّا حسين

{ شهادة الكاظم (ع) }

على جسر بغداد‚

جاه الطّبيب و عاينه و الدّمع منّه سال

و يقول يَبن سويد هالمسموم ماله رجال

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

انجان يَبْن سويد إله عزوه و عشيره و قوم

يتناهضون الطلب ثاراته ترى مسموم

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

يَولاد عدنان و مضر قلّت حميّتكم

ما تنهضون بْعَجل و تشيلون ميّتكم

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

عنّوا الصّواهل وانهضوا موسى بن جعفر مات

فوق الجسر مطروح ثوروا ياهل الشّيمات

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

فرسان هاشم وين عنّك ما يحضرونك

منهو حضر يمّك و منهو غمّض اعيونك

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

يا مهجة الزّهرا و يا بحر العلم و الجود

ما جنّك ابن المصطفى فوق الجسر ممدود

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

بْحَبسك يَبن شاهك هلال الدّين ضمّيته

و لا راقبت جدّه و تالي الامر سمّيته

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

ميّت و لا شالوا يويلي عنّه قيوده

حتّى العدو الشّامت دموعه تسيل بخدوده

مرمي بجسر بغداد

يا كعبة الوفّاد

استنهاض الهاشميين لتجهيزه (ع)

ثوروا يَفرسان الوغى المعدوده

إلكم جنازه عْلَى الجسر ممدوده

٣٥١

وين الفواطم عزوته و فرسانه

يجون بْفَزع و يفصّلون اكفانه

ميّت غريب و مرّضه سجّانه

ما بين أعادي من يفك قيوده

عمره تقضّى بالسّجون و غاله

السّندي وحماميل اربعه الشيّاله

وخلّوه فوق الجسر بين اغلاله

مخضر جسمه و مهجته ممروده

ابن سويد مر بيه الطّبيب وجابه

يَمّ الإمام و قال شوفه اشصابه

قلّه و دموعه اعْلَى الوجه سجّابه

ماله عشيره بهالبلد موجوده

مسموم قلّه و جان إله نغّاره

و عنده حموله يطالبون بثاره

قلّه غريب مشرّد من دياره

وعنده عشيره مشتّته ومطروده

إستنهاض الإمام المنتظر‚

يَمتى بو صالح يثور ابثاره

و تسطع بكل النّواحي انواره

بالفرج عجّل يَبو صالح و ثور

انت الذّخر وانت العلى الشّيعه غيور

سيدي ما يحتمل قلب الصّبور

و الدّهر بينا فعل بافكاره

سيّدي بجاه الرّسول و بضعته

الطّاهره الماتت جبدها امفتّته

و بالضّلع لَقسم عليك و كسرته

و بالجنين و بالثّدي و مسماره

بجاه داحي الباب هزّاز الحصون

نور عرش الله و سر الله المصون

ساقي العدوان من سيفه المنون

ناصر احمد و آيته و كرّاره

ذاك ابو الحسنين حصن الله المنيع

وجاه شبله اللي جرع سم النّقيع

عمّك اللي انهدم قبره بالبقيع

سيّدي و قطعوا غصب زوّاره

سيّدي و بجاه عملة كربلا

و جثّة الظلّت بْدَمها مغسّله

بْذَبحة الخامس فرَجنا تعجّله

بالحريم اللي خذوها يساره

سيّدي بجاه التقيّد باليسر

و ابنه الباقر و بالصّادق دجر

سيفك و خل ترف رايات النّصر

و ثور يالترقب مجي انصاره

و حق ابوك الكاظم و شبله علي

تثور ما ظل الشريعتكم ولي

جي رضيت الدّين يمحى و ينولي

و احنا نمشي و الدّمع يتجارى

٣٥٢

و بالجواد و علي و حقّ العسكري

ضايعين وكل وكت نجرع شري

ترخص و طب على الكوفه و الغري

انتَ سيف الله دشنها غاره

{ الناظم }

إنت سيف الله و لسانه و آيته

و الإسم لَعظم و رب اولايته

تدري ابعبدك عطيّه و غايته

بيك يتوسّل يحامي جاره

يبو صالح جم نخيتك قبل هاي

انتَ الوسيله يا ذرى الشّيعه وذراي

بيك حاجاتي انقضت يا ملتجاي

شع يَنور الخالق و مختاره

{ في الموّال }'

في سبي العلويات وشكواها

عنّك يَشيخ العشيره بالغصب راحله

من عقب عبّاس شمر يقود لي راحله

ما اظن اخونا محمَّد هالخبر راحله

راحن سبايا خواته و دم عضيده هدر

قوّه مشينا و دمعنا شبه سيلٍ هدر

إن قلت يا زجر ريضوا بسب ابونا هدر

وابنك علي من قيوده ما حصل راحله

شكوى و عتاب

عنّك يَمَهيوب و يّا الغرب شيّاله

و لا حصلت لك يَنور العين شيّاله

منتو الذي للهضم و الضّيم شيّاله

رحتوا ولا ظل كهل منكم ولا ظل شاب

و فراقكم بالضّماير من لهيبه شاب

٣٥٣

واللي شجاني و راسي بيوم واحد شاب

ركب الجمل و الولي مطروح شيّاله

شكوى أحوالها بالكوفة

فرقاك يا نور عيني شق قلبي وطار

و طير المعزّه عقبكم خفق عيني وطار

يا كافلي من وداعك ما قضيت اوطار

عزّي إلي يعود من عقب العشيره أهل

حرمه غريبه برض كوفان ما لي أهل

شلون ميذوب قلبي و دمع عيني أهل

واعاين الخلق علينا تدق دف وطار

{ النعي المجرّد } '

زينب تعاتب العبّاس

أنخّي و محّد سمع نخواي

و ياهي العدها كثر ولياي

واحدهم اعْلَى الموت سطّاي

وين الزمط لي وكت ممشاي

مشينا و طول الدّرب ويّاي

قايد النّاقه و ينتخي احذاي

يَعبّاس تالي المسأله هاي

ظلّيت محتاره ابيتاماي

لا زاد عندي الهم ولا ماي

حرمه و ذليله ابولية اعداي

ومن هلمصايب ذايب حشاي

يَعبّاس و الله سلبوا ارداي

جواب العبّاس

ايقلها يحوره اتعاتبيني

بلمسناة مرّي و عاينيني

يسراي مقطوعه و يميني

و السّهم طافي نور عيني

و انتي بوجودي عرفتيني

احلفت و اوفيت ابيميني

٣٥٤

واوفيت الوعد بينج و بيني

لمّي ايتامج و اقصديني

ركبي اجفوفي اُو وسّديني

و لازم يَزينب تعذريني

جواب زينب

اتقلّه يَهالما تحمل اعتاب

يَسردال يا فصّام لرقاب

يمضيّج اعْلَى القوم لرحاب

يا نمر فوق الهام وثّاب

حتف المنايا منّك ايهاب

عتبي يَضنوة داحي الباب

من ضيم قلبي يَبن لَطياب

تدري العدا حرقوا للاطناب

وكل الحرم ظلّت بلا ثياب

و شمر و زجر دنّوا للركاب

وعليّه يَعبّاس اعظم امصاب

ممشاي و انتو فوق لتراب

مجيئ زجر إليها

جاها زجر جيّة شياطين

يقلها يبنت الخارجيّين

بطلي اعتابج لا تعتبين

لازم على ضالع تركبين

و هالدّرب ويّانا تقطعين

و مجلس بعد مجلس تطبّين

وين الذي بيهم تصولين

تشوفينهم كلهم مطاعين

لاعبّاس ظل عندج ولاحسين

٣٥٥

شكواها في الأربعين

و يحكى أن المرحوم الشّاعر (ره)كان قد سمع

المطلع أو بعض المستهل وأتمّه

يَنايم النّومه طوّلتها

دقعد اجت الضيّعتها

و بيد الأجانب سيّبتها

و بديرة الغربه عفتها

الشمّات كلها واجهتها

يحسين جم خطبه اخْطبتها

وغير الغصص ما حصّلتها

و ذيج العزيزه الدلّلتها

شوفة كريمك موّتتها

بدموع عيني غسّلتها

و بالشّام يَبن امّي ادْفَنتها

دقعد العيله وصّلتها

و الرّوس ويّاي جبتها

و عَلَى اجسادكم ماركّبتها

أويلاه يَسَفره السافرتها

طلَعت ابحموله و فقدتها

وصول رسول إبن الحنفيّه إلى كربلا

وصّل كربلا بين الصّلاتين

عاين مجاتيل و مطاعين

أجساد بس ما تنعرف زين

وبعضهم بلا راس وبلا ايدين

و خيام محروقه و صواوين

و الدّار قفره وصرخ صوتين

ما من ابهالوادي مسلمين

هاللي عرايا ابهالفلا منين

لَيْكون هذا امخيّم حسين

لن واحد ايقلّه يَمسكين

هاللي تعاينهم مطاعين

بالتّرب كلهم هاشميّين

و امّا لمرضّض جسم لحسين

٣٥٦

يَراكب ترى اللي قاصد الهم

تراهم انذبحوا أمس كلهم

قضوا بالعطش حتّى طفلهم

أمس العصر حرقوا نزلهم

و اليوم الصّبح شالوا بَهَلهم

حريم و يتامى محّد الهم

زينب و رسول أخيها محمَّد

من محمَّد المكتوب جنّه

وكنها الفرس من خيل اهلنا

وصلهم خبرنا و فزعوا النا

يَبو جاسم الحيد المكنّى

راح الولي و شتّت شملنا

وينك ترى الكوفه وصلنا

هالفارس اللي اتعاينينه

مرسول جاي امْن المدينه

و الضّيغم اللي تذكرينه

معتاق ما يقدر يجينا

بس يجذب الحسره علينا

زينب ترسله بالخبر

يا راكب الصّعبه الشّديده

تقطع فيافي و تسج بيده

أوصل للحصون المشيده

ولامن وصلت النّوح زيده

و عمّك محمَّد قبّل إيده

و قلّه ابهالكلمه الشّديده

في مهجته شفرة حديده

زينب ترى ظلّت وحيده

و بكربلا ذبحوا عضيده

و سجّادهم يرفل ابقيده

الرّسول يعود لإبن الحنفيّه

عنّي غبت يالعبد شهرين

عجّل عسى عندك خبر زين

حوَّل و هو يصفج الجفّين

ويلطم على راسه وعَلَى العين

٣٥٧

يقلّه يَبن خير الوصيّين

أرجوك لاتسأل عن حسين

تفصيل الخبر

اوصلت كربلا عند المسيّه

شفت الجثث كلها رميّه

بلا روس برض الغاضريّه

و انجان يَبْن الحنفيّه

تقدر أخبرك بالوصيّه

راحت حرايركم هديّه

و ذيج العزيزه الهاشميّه

شفتها على كور المطيّه

بكاء ابن الحنفيّه

اتحسّر و دمعاته سكيبه

اتعلّى من اتزفّر نحيبه

وهاجت احزانه وشق جيبه

و يصيح لحّد يهل طيبه

راح الأخو و منين اجيبه

ويلاه يَليوث الحريبه

و اعظم على قلبي مصيبه

زينب و ضيعتها غريبه

و ادخولها المجلس عجيبه

مصيبه على الزّهرا مصيبه

زينب تشكو حالها للحسين

نادت و دمع العين همّال

يمطروح جسمه ابْحر الرمال

دقعد يخويه و عاين الحال

كلنا حرم من غير رجّال

دنّوا لنا العدوان لجمال

وعندي حريم وعندي اطفال

و ابنك عليل و بيده اغلال

و راسك اقبالي فوق عسّال

وكلنا بلا ساتر ولا ظلال

شنهو البصر لو قوّض وشال

و احنا يسارى ابولية انذال

أباري اليتامى لو هلعيال

جواب الحسين

صدّت ولَن تسمع ونينه

يقلها يَزينب يا حزينه

يَختي قضينا اللي علينا

و هالنّوب حملج تحملينه

و اتكفّلي يختي الظّعينه

و مرّوا بعد لازم علينا

و خلّي تجي يمّي سكينه

عندي وصايا الها ثمينه

٣٥٨

و لمّن لفت ذيج الحزينه

قلها كلامي تسمعينه

إذا من رجعتي للمدينه

و شفتي موالي تعرفينه

لازم سلامي اتبلّغينه

خبريه بالجاري علينا

و قولي أبويه ذابحينه

فوق التراب امعفّرينه

جسمه على الغبرا رهينه

وبالخيل صدره امرضّضينه

و راسه ابخطّي شايلينه

بوداعة الله يا سكينه

٣٥٩

الفهرس

{ في رثاء سيد الورى و خاتم الانبياء (ص) } ٢

{ في رثاء سيدة النسوان فاطمة الزهراء (ص) } ٦

{ في رثاء مولى الموحدين وأمير المؤمنين (ص) } ١٩

{ في رثاء السبط الأكبر أبي محمد الزكي (ص) } ٣٠

{ في رثاء عبرة المؤمنين الإمام الشهيد أبي عبد الله الحسين (ص) ومايتعلق بواقعة الطف } ٤٠

( الأصحاب ) ٧٤

( ليلة عاشوراء ) ٨٦

خروج السبايا من الشام ١٧١

( الرجوع للمدينة ) ١٧٥

{ رثاء مولانا علي بن الحسين(ع) } ١٨٥

{ رثاء مولانا الباقر (ع) } ١٨٧

{ رثاء مولانا الصادق(ع) } ١٩٠

{ رثاء مولانا الكاظم (ع) } ١٩٣

{ رثاء الإمام علي بن موسى الرضا } ١٩٥

{ رثاء الامام الجواد (ع) } ١٩٨

{ في رثاء مولانا علي الهادي (ع) } ٢٠٠

{ في رثاء مولانا الحسن العسكري (ع) } ٢٠٢

{ في جور بني أمية } ٢٠٢

{ في جور بني العبّاس } ٢٠٣

{ إستنهاض الحجّة } ٢٠٥

{ في رثاء الزّهراء (ص) } ٢٠٧

{ في رثاء امير المؤمنين (ص) } ٢١١

٣٦٠