الشيخ عمر العلوان ، والشيخ محمّد حسن أبو المحاسن الذي تولّى وزارة المعارف ، والشيخ محمّد علي أبو الحبّ ، والشيخ عبد الرضا مال الله ، والسيد محمود الكليدار آل طعمة سكرتير لجنة التأسيس وأحد خريجي جامعة السوربون بباريس ، فأخذوا على عاتقهم صرف المبالغ اللازمة لها.
روى بعض المعمّرين أنّ أساتذتها هم: السيد مجيد السيد جواد آل طعمة ، والشيخ عبد الأمير الحداد ، والشيخ محمّد علي القاضي (قصير الأدباء) ، وكان يتقاضى كلّ منهم راتباً شهرياً قدره ستون روبية.
ولدى مجيء جلالة الملك فيصل الأوّل إلى كربلاء كان بصحبته معالي السيد هبّة الدين الحسيني وزير المعارف آنذاك ، طلب منه عمر الحاج علوان أن تكون هذه المدرسة رسمية فلبّى الملك طلبه وذلك سنة ١٩٢٤ م.
ونظراً لعجز الهيئة الإدارية عن إدارتها من الناحية المالية تولّت إدارتها وزارة المعارف ؛ اُسوة ببقية المدارس الحكوميّة ، وأصبحت ذات صفّين ، كان ذلك سنة ١٩٢٥ م.
٩ - المدرسة الجعفرية
تأسست سنة ١٩٢٨ م ، وكانت مدرسة أهلية مديرها الشيخ محمّد مهدي محمّد كاظم الحائري ، وأوّل اسم لها ( المدرسة الجعفرية ) ، ثمّ مدرسة (كربلاء الأولية الأولى) , ومديرها السيد محمّد نوري أيضاً ، وتبدّلت باسم (باب الطاق) , ومديرها السيد هاشم الخطيب ، ثم تبدلّت أخيراً باسم (مدرسة السبط) , ومديرها السيد يحيى محمّد علي آل طعمة.
تخرّج منها نخبة من التلاميذ الذين تسنّموا مناصب رفيعة في الدولة ، وانتقلت إلى بنايتها الجديدة في محلّة باب السلالمة وذلك سنة ١٩٥١ م. من المعلّمين الذين اشتغلوا فيها عبد المنعم الكاظمي ، والسيد ذاكر السيد حسين ، وعبد الرسول إسماعيل ، ومهدي جاسم الشماسي ، وجواد باقر ، والسيد أحمد نعمة الوكيل.
انقسمت على نفسها سنة ١٩٦٠ - ١٩٦١ م , والتحق مديرها المرحوم السيد يحيى محمّد علي آل طعمة إلى وظيفته في التفتيش