فلسفتنا

فلسفتنا13%

فلسفتنا مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التخصّصية للشهيد الصدر (قدّس سره)
تصنيف: كتب
الصفحات: 438

  • البداية
  • السابق
  • 438 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 36961 / تحميل: 12558
الحجم الحجم الحجم
فلسفتنا

فلسفتنا

مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث والدراسات التخصّصية للشهيد الصدر (قدّس سره)
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

سياسياً يدرس العالم من زاوية المادّة البحتة ، التي تموِّن البشرية بالصراع والشقاء في مختلف أشكاله وألوانه

وأخيراً :

وأخيراً ، وفي نهاية مطافنا على المذاهب الاجتماعية الأربعة ، نخرج بنتيجة ، هي : أنّ المشكلة الأساسية التي تتولّد عنها كلّ الشرور الاجتماعية وتنبعث منها مختلف ألوان الآثام ، لم تُعالَج المعالجة الصحيحة التي تحسم الداء وتستأصله من جسم المجتمع البشري في غير المذهب الاجتماعي للإسلام من مذاهب فلابدّ أن نقف عند المبدأ الإسلامي في فلسفته عن الحياة والكون ، وفي فلسفته عن الاجتماع والاقتصاد ، وفي تشريعاته ومناهجه ؛ لنحصل على المفاهيم الكاملة للوعي الإسلامي والفكر الإسلامي الشامل ، مقارنين بينه وبين المبادئ الأُخرى فيما يقرِّر من مناهج ويتبنّى من عقيدة

وبطبيعة الحال أنّ دراستنا لكلّ مبدأ تبدأ بدراسة ما يقوم عليه من عقيدة عامّة عن الحياة والكون وطريقة فهمهما ، فمفاهيم كلّ مبدأ عن الحياة والكون تشكّل البنية الأساسية لكيان ذلك المبدأ والميزان الأوّل لامتحان المبادئ هو : اختبار قواعدها الفكرية الأساسية التي يتوقّف على مدى إحكامها وصحّتها إحكام البنيات الفوقية ونجاحها

ولأجل ذلك فسوف نخصِّص هذه الحلقة الأُولى من (كتابنا) لدراسة البنية الأُولى التي هي نقطة الانطلاق للمبدأ ، وندرس البنيات الفوقية في الحلقات الأُخرى إن شاء الله تعالى

والنظام الرأسمالي الديمقراطي ليس منبثقاً من عقيدة معيّنة عن الحياة والكون ، ولا مرتكزاً على فهم كامل لقيمها التي تتّصل بالحياة الاجتماعية وتؤثّر

٦١

فيها ؛ وهو لهذا ليس مبدأً بالمعنى الدقيق للفظ المبدأ ، لأنّ المبدأ عقيدة في الحياة ينبثق عنها نظام للحياة

وأمّا الاشتراكية والشيوعية الماركسيتان فقد وُضعتا على قاعدة فكرية ، وهي : (الفلسفة المادّية الجدلية) ويختصّ الإسلام بقاعدة فكرية عن الحياة لها طريقتها الخاصّة في فهم الحياة وموازينها المعيّنة لها

فنحن ـ إذن ـ بين فلسفتين لا بدّ من دراستهما ؛ لنتبيّن القاعدة الفكرية الصحيحة للحياة التي يجب أن نشيد عليها وعينا الاجتماعي السياسي لقضية العالم كلّه ، ومقياسنا الاجتماعي والسياسي الذي نقيس به قيم الأعمال ، ونزن به أحداث الإنسانية في مشاكلها الفردية والدولية

والعقيدة التي يرتكز عليها المبدأ تحتوي على الطريقة والفكرة ، أي : على تحديد طريقة التفكير ، وتحديد المفهوم للعالم والحياة ولمّا كنّا لا نستهدف في هذا الكتاب الدراسات الفلسفية لذاتها ، وإنّما نريد دراسة القواعد الفكرية للمبادئ ، فسوف نقتصر على درس العنصرين الأساسيين لكلّ قاعدة فكرية ينبثق عنها نظام ، وهما : طريقة التفكير ، والمفهوم الفلسفي للعالم فهاتان المسألتان هما مدار البحث في هذا الكتاب ولمّا كان من الضروري تحديد الطريقة قبل تكوين المفاهيم ، فنبدأ بنظرية المعرفة التي تحتوي على تحديد معالم التفكير وطريقته وقيمته ، ويتلو بعد ذلك درس المفهوم الفلسفي العامّ عن العالم بصورة عامّة

ويحسن بالقارئ العزيز أن يعرف قبل البدء أنّ المستفاد من الإسلام بالصميم إنّما هو : الطريقة والمفهوم ، أي : الطريقة العقلية في التفكير ، والمفهوم الإلهي للعالم وأمّا أساليب الاستدلال وألوان البرهنة على هذا وذاك فلسنا نضيفها جميعاً إلى الإسلام ، وإنّما هي حصيلة دراسات فكرية لكبار المفكّرين من علماء المسلمين وفلاسفتهم

٦٢

-١-

نظريّة المعرفة

١-المصدر الأساسي للمعرفة

٢- قيمة المعرفة

٦٣

٦٤

نظريّة المعرفة / ١

المصدر الأساسي للمعرفة

التصوّر ومصدره الأساسي

التصديق ومصدره الأساسي

٦٥

٦٦

تدور حول المعرفة الإنسانية مناقشات فلسفية حادّة تحتلّ مركزاً رئيسياً في الفلسفة وخاصّة الفلسفة الحديثة ، فهي نقطة الانطلاق الفلسفي لإقامة فلسفة متماسكة عن الكون والعالم ، فما لم تُحدَّد مصادر الفكر البشري ومقاييسه وقيمه لا يمكن القيام بأيّة دراسة مهما كان لونها

وإحدى تلك المناقشات الضخمة هي : المناقشة التي تتناول مصادر المعرفة ومنابعها الأساسية بالبحث والدرس ، وتحاول أن تستكشف الركائز الأوّلية للكيان الفكري الجبّار الذي تملكه البشرية فتجيب بذلك على هذا السؤال : كيف نشأت المعرفة عند الإنسان ؟ وكيف تكوّنت حياته العقلية بكلّ ما تزخر به من أفكار ومفاهيم ؟ وما هو المصدر الذي يمدّ الإنسان بذلك السيل من الفكر والإدراك ؟

إنّ الإنسان ـ كلّ إنسان ـ يعلم أشياء عديدة في حياته ، وتتعدّد في نفسه ألوان من التفكير والإدراك ، ولا شكّ في أنّ كثيراً من المعارف الإنسانية ينشأ بعضها عن بعض ، فيستعين الإنسان بمعرفة سابقة على تكوين معرفة جديدة.

والمسألة هي : أن نضع يدنا على الخيوط الأوّلية للتفكير ، على الينبوع العامّ للإدراك بصورة عامّة

٦٧

ويجب أن نعرف قبل كلّ شيء أنّ الإدراك ينقسم بصورة رئيسية إلى نوعين : أحدهما التصوّر ، وهو : الإدراك الساذَج والآخر التصديق ، وهو : الإدراك المنطوي على حكم فالتصوّر ، كتصوّرنا لمعنى الحرارة أو النور أو الصوت والتصديق ، كتصديقنا بأنّ الحرارة طاقة مستورَدة من الشمس ، وأنّ الشمس أنور من القمر ، وأنّ الذرّة قابلة للانفجار(١)

ونبدأ الآن بالتصوّرات البشرية لدرس أسبابها ومصادرها ، ونتناول بعد ذلك التصديقات والمعارف

____________________

(١) ولبعض الفلاسفة الحسّيين (كجون ستوارت ميل) نظرية خاصّة في التصديق حاولوا بها تفسيره بتصوّرين متداعيين فمردّ التصديق إلى قوانين تداعي المعاني ، وليس المحتوى النفسي إلاّ تصوّر الموضوع وتصوّر المحمول

ولكنّ الحقيقة : أنّ تداعي المعاني يختلف عن طبيعة التصديق كلّ الاختلاف ، فهو قد يتحقّق في كثير من المجالات ولا يوجد تصديق ، فالرجال التاريخيون الذين تسبغ عليهم الأساطير ألواناً من البطولات يقترن تصوّرهم في ذهننا بتصوّر تلك البطولات ، وتتداعى التصوّرات ، ومع ذلك فقد لا نصدّق بشيء من تلك الأساطير فالتصديق ـ إذن ـ عنصر جديد يمتاز على التصوّر الخالص ، وعدم التمييز بين التصوّر والتصديق في عدّة من الدراسات الفلسفية الحديثة ، أدّى إلى جملة من الأخطاء ، وجعل عدّة من الفلاسفة يدرسون مسألة تعليل المعرفة والإدراك من دون أن يضعوا فارقاً بين التصوّر والتصديق وستعرف أنّ النظرية الإسلامية تفصِّل بينهما ، وتشرح المسألة في كلّ منهما بأُسلوب خاصّ (المؤلّف قدس‌سره )

٦٨

التصوّر ومصدره الأساسي :

ونقصد بكلمة (الأساسي ) المصدر الحقيقي للتصوّرات والإدراكات البسيطة ؛ ذلك أنّ الذهن البشري ينطوي على قسمين من التصوّرات :

أحدهما المعاني التصوّرية البسيطة ، كمعاني الوجود والوحدة والحرارة والبياض وما إلى ذلك من مفردات للتصوّر البشري

والقسم الآخر المعاني المركّبة ، أي : التصوّرات الناتجة عن الجمع بين تلك التصوّرات البسيطة فقد نتصوّر (جبلاً من تراب) ونتصوّر (قطعة من الذهب) ثمّ نركّب بين هذين التصوّرين ، فيحصل بالتركيب تصوّر ثالث ، وهو : (تصوّر جبل من الذهب) فهذا التصوّر مركّب في الحقيقة من التصوّر الأوّلين ، وهكذا ترجع جميع التصوّرات المركّبة إلى مفردات تصوّرته بسيطة

والمسألة التي نعالجها هي : محاولة معرفة المصدر الحقيقي لهذه المفردات ، وسبب انبثاق هذه التصوّرات البسيطة في الإدراك الإنساني

وهذه المسألة لها تأريخ مهمّ في جميع أدوار الفلسفة اليونانية والإسلامية والأُوروبية ، وقد حصلت عبر تأريخها الفلسفي على عدّة حلول تتلخّص في النظريات الآتية :

٦٩

١- نظرية الاستذكار الأفلاطونية (١) :

وهي النظرية القائلة : بأنّ الإدراك عملية استذكار للمعلومات السابقة وقد ابتدع هذه النظرية أفلاطون ، وأقامها على فلسفته الخاصّة عن المُثل وقِدم النفس الإنسانية ، فكان يعتقد أنّ النفس الإنسانية موجودة بصورة مستقلّة عن البدن قبل وجوده ، ولمّا كان وجودها هذا متحرّراً من المادّة وقيودها تحرّراً كاملاً ، أُتيح لها الاتّصال بالمثل أي : بالحقائق المجرّدة عن المادّة ، وأمكنها العلم بها ، وحين اضطرّت إلى الهبوط من عالمها المجرّد للاتّصال بالبدن والارتباط به في دنيا المادّة ، فقدت بسبب ذلك كلّ ما كانت تعلمه من تلك المثل والحقائق الثابتة ، وذهلت عنها ذهولاً تاماً ، ولكنّها تبدأ باسترجاع إدراكاتها عن طريق الإحساس بالمعاني الخاصّة والأشياء الجزئية ؛ لأنّ هذه المعاني والأشياء كلّها ظلال وانعكاسات لتلك المثل والحقائق الأزلية الخالدة في العالم الذي كانت تعيش النفس فيه فمتى أحسّت بمعنى خاصّ انتقلت فوراً إلى الحقيقة المثالية التي كانت تدركها قبل اتّصالها بالبدن ، وعلى هذا الأساس يكون إدراكنا للإنسان العامّ ـ أي : لمفهوم الإنسان بصورة كلّية ـ عبارة عن استذكار لحقيقة مجرّدة كنّا قد غفلنا عنها ، وإنّما استذكرناها بسبب الإحساس بهذا الإنسان الخاصّ أو ذاك من الأفراد التي تعكس في عالم المادّة تلك الحقيقة لمجرّدة

فالتصوّرات العامّة سابقة على الإحساس ، ولا يقوم الإحساس إلاّ بعملية استرجاع واستذكار لها ، والإدراكات العقلية لا تتعلّق بالأُمور الجزئية التي تدخل

____________________

(١) يراجع للتفصيل والتوضيح : صدر الدين الشيرازي ، الأسفار الأربعة : ٢ / ٤٦ ، الفصل ٩ مصطفى غالب ، أفلاطون : ٤١ محمّد عبد الرحمن مرحبا ، من الفلسفة اليونانيّة إلى الفلسفة الإسلامية : ١٢٦ ـ ١٣٠

٧٠

في نطاق الحس ، وإنّما تتعلّق بتلك الحقائق الكلّية المجرّدة

وهذا النظرية ترتكز على قضيّتين فلسفيتين :

إحداهما : أنّ النفس موجودة قبل وجود البدن في عالم أسمى من المادّة

والأُخرى : أنّ الإدراك العقلي عبارة عن إدراك الحقائق المجرّدة الثابتة في ذلك العالم الأسمى ، والتي يصطلح عليها أفلاطون بكلمة (المُثل ) .

وكلتا القضيّتين خاطئتان كما أوضح ذلك ناقدو الفلسفة الأفلاطونية ، فالنفس في مفهومها الفلسفي المعقول ليست شيئاً موجوداً بصورة مجرّدة قبل وجود البدن ، بل هي نتاج حركة جوهرية في المادّة ، تبدأ النفس بها مادّية متّصفة بخصائص المادّة وخاضعة لقوانينها ، وتصبح بالحركة والتكامل وجوداً مجرّداً عن المادّة لا يتّصف بصفاتها ولا يخضع لقوانينها ، وإن كان خاضعاً لقوانين الوجود العامة ؛ فإنّ هذا المفهوم الفلسفي عن النفس هو المفهوم الوحيد الذي يستطيع أن يفسِّر المشكلة ، ويعطي إيضاحاً معقولاً عن العلاقة القائمة بين النفس والمادّة ، بين النفس والبدن وأمّا المفهوم الأفلاطوني ـ الذي يفترض للنفس وجوداً سابقاً على البدن ـ فهو أعجز ما يكون عن تفسير هذا العلاقة ، وتعليل الارتباط القائم بين البدن والنفس ، وعن إيضاح الظروف التي جعلت النفس تهبط من مستواها إلى المستوى المادّي

كما أنّ الإدراك العقلي يمكن إيضاحه مع إبعاد فكرة المُثل عن مجال البحث بما شرحه أرسطو في فلسفته : من أنّ المعاني المحسوسة هي نفسها المعاني العامّة التي يدركها العقل بعد تجريدها عن الخصائص المميّزة للأفراد واستبقاء المعنى المشترك ، فليس الإنسان العامّ الذي ندركه حقيقة مثالية سبق أن شاهدناها في عالم أسمى ، بل هو صورة هذا الإنسان أو ذاك بعد إجراء عملية التجريد عليها ، واستخلاص المعنى العامّ منها

٧١

٢-النظريات العقلية :

وهي لعدّة من كبار فلاسفة أوروبا كـ‍ (ديكارت (١) ) و(كانت (٢) ) وغيرهما وتتلخّص هذه النظرية في الاعتقاد بوجود منبعين للتصوّرات :

أحدهما : الإحساس ، فنحن نتصوّر الحرارة والنور والطعم والصوت ؛ لأجل إحساسنا بذلك كلّه

والآخر : الفطرة ، بمعنى : أنّ الذهن البشري يملك معانٍ وتصوّرات لم تنبثق عن الحسّ وإنّما هي ثابتة في صميم الفطرة ، فالنفس تستنبط من ذاتها وهذه التصوّرات الفطرية عند (ديكارت) هي فكرة (الله والنفس والامتداد والحركة) وما إليها من أفكار تتميّز بالوضوح الكامل في العقل البشري وأمّا عند (كانت) فالجانب الصوري للإدراكات والعلوم الإنسانية كلّه فطري بما يشتمل عليه من صورتي الزمان والمكان والمقولات الاثنتي عشر المعروفة عنه

فالحسّ على أساس هذه النظرية مصدر فهم للتصوّرات والأفكار البسيطة ، ولكنّه ليس هو السبب الوحيد ، بل هناك الفطرة التي تبعث في الذهن طائفة من التصوّرات

والذي اضطرّ العقليين إلى اتخاذ هذه النظرية في تعليل التصوّرات البشرية ، هو أنهم لم يجدوا لطائفة من المعاني والتصوّرات مبرراً لانبثاقها عن الحسّ ؛ لأنّها معانٍ غير محسوسة ، فيجب أن تكون مستنبطة للنفس استنباطاً ذاتياً من صميمها ويتّضح من هذا : أنّ الدافع الفلسفي إلى وضع النظرية العقلية يزول تماماً

____________________

(١) راجع : مدخل إلى فلسفة ديكارت : ١٠٩ ـ ١١٤

(٢) راجع : زكريا إبراهيم ، كانت أو الفلسفة النقديّة : ٤٦ ـ ٨٢

٧٢

إذا استطعنا أن نفسر التصوّرات الذهنية تفسيراً متماسكاً من دون حاجة إلى افتراض أفكار فطرية.

ولأجل ذلك يمكننا تفنيد النظرية العقلية عن طريقين :

أحدهما : تحليل الإدراك تحليلاً يرجعه برمته إلى الحسّ وييسر فهم كيفية تولد التصوّرات كافة عنه فإن مثل هذا التحليل يجعل نظرية الأفكار الفطرية بلا مبرر مطلقاً ؛ لأنها كانت ترتكز على فصل بعض المعاني عن مجال الحسّ فصلاً نهائياً ، فإذا أمكن تعميم الحسّ لشتى ميادين التصوّر لم تبق ضرورة للتصوّرات الفطرية ، وهذا الطريق هو الذي اتخذه (جون لوك) للرد على (ديكارت) ونحوه من العقليين ، وسار عليه رجال المبدأ الحسّي مثل (باركلي) و (دافيد هيوم) بعد ذلك

والطريق الآخر : هو الأُسلوب الفلسفي للرد على التصوّرات الفطرية ويرتكز على قاعدة : أن الآثار الكثيرة لا يمكن أن تصدر عن البسيط باعتباره بسيطاً ، والنفس بسيطة فلا يمكن أن تكون سبباً بصورة فطرية لعدّة من التصوّرات والأفكار ، بل يجب أن يكون وجود هذا العدد الضخم من والإدراكات لدى النفس بسبب عوامل خارجية كثيرة ، وهي آلات الحسّ وما يطرأ عليها من مختلف الأحاسيس(١)

____________________

(١) وبكلمة أكثر تفصيلاً : أنّ كثرة الآثار تكشف عن أحد أُمور : إمّا كثرة الفاعل ، وإمّا كثرة القابل ، وإمّا الترتّب المنطقي بين الآثار ذواتها ، وأمّا كثرة الشرائط وفي مسألتنا لا شكّ في أنّ التصوّرات التي نبحث عن منشئها كثيرة ومتنوّعة مع أنّه لا كثرة في الفاعل والقابل ؛ لأنّ الفاعل والقابل للتصوّرات هو النفس ، والنفس بسيطة ، ولا ترتّب ـ أيضاً ـ بين التصوّرات ، فلا يبقى إلاّ أن نأخذ بالتفسير الأخير ، وهو : أن تستند التصوّرات الكثيرة إلى شرائط خارجية ، وهي : الإحساسات المختلفة المتنوّعة (المؤلّف قدس‌سره )

٧٣

ونقد هذا البرهان بصورة كاملة يتطلّب منّا أن نشرح القاعدة التي قام على أساسها ، ونعطي إيضاحاً عن حقيقة النفس وبساطتها ، وهذا ما لا يتّسع له مجالنا الآن ، ولكن يجب أن نشير :

أوّلاً : إلى أنّ هذا البرهان ـ إذا أمكن قبوله ـ فهو لا يقضي على نظرية الأفكار الفطرية تماماً لأنه إنما يدلل على عدم وجود كثرة من الإدراكات بالفطرة ، ولا يبرهن على أنّ النفس لا تملك بفطرتها شيئاً محدوداً من التصوّرات يتّفق مع وحدتها وبساطتها ، وتتولّد عنه عدّة أُخرى من التصوّرات بصورة مستقلّة عن الحسّ

ونوضّحثانياً - أنّ النظرية العقلية إذا كانت تعني وجود أفكار فطرية بالفعل لدى النفس الإنسانية أمكن للبرهان الذي قدمناه أن يرد عليها قائلاً : إنّ النفس بسيطة بالذات ، فكيف ولّدت ذلك العدد الضخم من الأفكار الفطرية ؟! بل لو كان العقليون يجنحون إلى الإيمان بذلك حقّاً لكفى وجداننا البشري في الردّ على نظريتهم ؛ لأنّنا جميعاً نعلم أنّ الإنسان لحظة وجوده على وجه الأرض لا توجد لديه أيّة فكرة مهما كانت واضحة وعامّة في الذهنية البشرية( وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مّن بُطُونِ أُمّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شيئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ )

ولكن يوجد تفسير آخر للنظرية العقلية ، ويتلخّص في اعتبار الأفكار الفطرية موجودة في النفس بالقوّة ، وتكتسب صفة الفعلية بتطوّر النفس وتكاملها الذهني فليس التصوّر الفطري نابعاً من الحسّ ، وإنّما يحتويه وجود النفس لا شعورياً ، وبتكامل النفس يصبح إدراكاً شعورياً واضحاً ، كما هو شأن

____________________

(١) النحل : ٧٨

٧٤

الإدراكات والمعلومات التي نستذكرها فنثيرها من جديد بعد أن كانت كامنة وموجودة بالقوّة

والنظرية العقلية على ضوء هذا التفسير لا يمكن أن تردّ بالبرهان الفلسفي أو الدليل العلمي السابق ذكرهما

٣- النظرية الحسّية :

وهي النظرية القائلة : إنّ الإحساس هو المموِّن الوحيد للذهن البشري بالتصوّرات والمعاني ، والقوّة الذهنية هي القوّة العاكسة للإحساسات المختلفة في الذهن فنحن حين نحسّ بالشيء نستطيع أن نتصوّره ـ أي : أن نأخذ صورة عنه في ذهننا وأمّا المعاني التي يمتدّ إليها الحسّ ، فلا يمكن للنفس ابتداعها وابتكارها ذاتياً وبصورة مستقلّة

وليس للذهن بناء على هذه النظرية إلاّ التصرّف في صور المعاني المحسوسة ، وذلك بالتركيب والتجزئة : بأن يركّب بين تلك الصور أو يجزّئ الواحدة منها ، فيتصوّر جبلاً من ذهب أو يجزّئ الشجرة التي أدركها إلى قطع وأجزاء أو بالتجريد والتعميم : بأن يفرز خصائص الصورة ويجرّدها عن صفاتها الخاصّة ؛ ليصوغ منها معنىً كلّياً ، كما إذا تصوّر زيداً وأسقط من الحسّاب كلّ ما يمتاز به عن عمرو ؛ فإنّ الذهن بعملية الطرح هذه يستبقي معنىً مجرّداً يصدق على زيد وعمرو معاً

ولعلّ المبشّر الأوّل بهذه النظرية الحسّية هو (جون لوك) الفيلسوف الإنكليزي الكبير الذي بزغ في عصر فلسفي زاخر بمفاهيم (ديكارت) عن الأفكار الفطرية ، فبدأ في تفنيد تلك المفاهيم ، ووضع لأجل ذلك دراسة مفصّلة للمعرفة الإنسانية في كتابه (مقالة في التفكير الإنساني ) ، وحاول في هذا الكتاب

٧٥

إرجاع جميع التصوّرات والأفكار إلى الحسّ وقد شاعت هذه النظرية بعد ذلك بين فلاسفة أوروبا ، وقضت إلى حدّ ما على نظرية الأفكار الفطرية ، وانساق معها جملة من الفلاسفة إلى أبعد حدودها حتّى انتهت إلى فلسفات خطرة جدّاً ، كفلسفة (باركلي) و(دافيد هيوم) كما سوف نتبيّن ذلك إن شاء الله تعالى(١)

والماركسية تبنّت هذه النظرية في تعليل الإدراك البشري ، تمشّياً مع رأيها في الشعور البشري ، وأنّه انعكاس للواقع الموضوعي ؛ فكلّ إدراك يرجع إلى انعكاس لواقع معيّن ، ويحصل هذا الانعكاس عن طريق الإحساس وما يخرج عن حدود الانعكاسات الحسّية لا يمكن أن يتعلّق به الإدراك أو الفكر ، فنحن لا نتصوّر إلاّ إحساساتنا التي تشير إلى الحقائق الموضوعية القائمة في العالم الخارجي

قال جورج بوليتزير :

(ولكن ما هي نقطة البدء في الشعور أو الفكر ، إنّها الإحساس ثمّ إنّ مصدر الإحساسات التي يعالجها الإنسان بدافع من احتياجاته الطبيعية)(٢)

(الرأي الماركسي يعني- إذن- أنّ محتوى شعورنا ليس له من مصدر سوى الجزئيات الموضوعية التي تقدِّمها لنا الظروف الخارجية التي نعيش فيها ، وتعطى لنا في الإحساسات وهذا كلّ ما في الأمر)(٣)

____________________ـــ

(١) يراجع : أحمد أمين وزكي نجيب محمود ، قصّة الفلسفة الحديثة : ١ / ١٣٠ ـ ١٣٥ عبد الرحمن بدوي ، خريف الفكر اليوناني : ١٦٨ توفيق الطويل ، أُسس الفلسفة : ٣٥٥

(٢) المادّية والمثالية في الفلسفة : ٧٥

(٣) المصدر السابق : ٧١ ـ ٧٢

٧٦

وقال ماو تسي تونغ موضّحاً الرأي الماركسي في المسألة :

(إنّ مصدر كلّ معرفة يكمن في إحساسات أعضاء الحسّ الجسمية في الإنسان للعالم الموضوعي الذي يحيطه)(١)

(وإذن فالخطوة الأُولى في عملية اكتساب المعرفة هي : الاتّصال الأوّلي بالمحيط الخارجي ، مرحلة الأحاسيس الخطوة الثانية هي : جمع المعلومات التي نحصل عليها من الإدراكات الحسّية ، وتنسيقها وترتيبها)(٢)

وتركِّز النظرية الحسّية على التجربة ، فقد دلّلت التجارب العلمية على أنّ الحسّ هو الإحساس الذي تنبثق عنه التصوّرات البشرية ، فمن حُرم لوناً من ألوان الحسّ فهو لا يستطيع أن يتصوّر المعاني ذات العلاقة بذلك الحسّ الخاصّ ؛ ولذلك قيل منذ القديم : من فقد حسّاً فقد علماً

وهذه التجارب ـ إذا صحّت ـ إنّما تبرهن علمياً على أنّ الحسّ هو الينبوع الأساسي للتصوّر ، فلولا الحسّ لما وجد تصوّر في الذهن البشري ، ولكنّها لا تسلب عن الذهن قدرة توليد معانٍ جديدة ـ لم تدرَك بالحسّ ـ من المعاني المحسوسة ، فليس من الضروري أن يكون قد سبق تصوّراتنا البسيطة جميعاً الإحساس بمعانيها كما تزعم النظرية الحسّية

فالحسّ على ضوء التجارب الآنفة الذكر هو البنية الأساسية التي يقوم على قاعدتها التصوّر البشري ، ولا يعني ذلك : تجريد الذهن عن الفعّالية وابتكار

___________________

(١) حول التطبيق : ١١

(٢) المصدر السابق : ١٤

٧٧

تصوّرات جديدة على ضوء التصوّرات المستوردة من الحسّ

ويمكننا أن نوضِّح فشل النظرية الحسّية في محاولة إرجاع جميع مفاهيم التصوّر البشري إلى الحسّ ، على ضوء دراسة عدّة من مفاهيم الذهن البشري كالمفاهيم التالية : العلّة والمعلول ، الجوهر والعرض ، لإمكان والوجوب ، الوحدة والكثرة ، الوجود والعدم ، وما إلى ذلك من مفاهيم وتصوّرات

فنحن جميعاً نعلم أنّ الحسّ إنّما يقع على ذات العلّة وذات المعلول ، فندرك ببصرنا سقوط القلم على الأرض إذا سُحِبت من تحته المنضدة التي وضع عليها ، وندرك باللمس حرارة الماء حين يوضع على النار ، وكذلك ندرك تمدّد الفلزّات في جوّ حار ففي هذه الأمثلة نحسّ بظاهرتين متعاقبتين ، ولا نحسّ بصلة خاصّة بينهما ، هذه الصلة التي نسمّيها بالعلّية ، ونعني بها : تأثير إحدى الظاهرتين في الأُخرى ، وحاجة الظاهرة الأخرى إليها لأجل أن توجد

والمحاولات التي ترمي إلى تعميم الحسّ لنفس العلّية واعتبارها مبدأ حسّياً تقوم على تجنّب العمق والدقّة في معرفة ميدان الحسّ وما يتّسع له من معاني وحدود فمهما نادى الحسّيون بأنّ التجارب البشرية والعلوم التجريبية القائمة على الحسّ هي التي توضّح مبدأ العلّية ، وتجعلنا نحسّ بصدور ظواهر مادّية معيّنة من ظواهر أخرى مماثلة ، أقول : مهما نادوا بذلك فلن يحالفهم التوفيق ما دمنا نعلم أن التجربة العلمية لا يمكن أن تكشف بالحسّ إلاّ الظواهر المتعاقبة ، فنستطيع بوضع الماء على النار أن ندرك حرارة الماء وتضاعف هذه الحرارة ، وأخيراً نحسّ بغليان الماء وأمّا أنّ هذا الغليان منبثق عن بلوغ الحرارة درجة معيّنة ، فهذا ما لا يوضّحه الجانب الحسّي من التجربة ، وإذا كانت تجاربنا الحسّية قاصرة عن كشف مفهوم العلّية فكيف نشأ هذا المفهوم في الذهن البشري ،

٧٨

وصرنا نتصوّره ونفكّر فيه ؟

وقد كان (دافيد هيوم)- أحدّ علماء رجال المبدأ الحسّي- أدقّ من غيره في تطبيق النظرية الحسّية ، فقد عرف أنّ العلّية بمعناها الدقيق لا يمكن أن تُدرك بالحسّ ، فأنكر مبدأ العلّية ، وأرجعها إلى عدّة تداعي المعاني ، قائلاً : إنّي أرى كرة البلياردو تتحرّك فتصادف كرة أخرى فتتحرك هذه ، وليس في حركة الأولى ما يظهرني على ضرورة تحرك الثانية ، والحسّ الباطني يدلني على أن حركة الأعضاء في تعقب أمر الإرادة ، ولكني لا أدرك به إدراكنا مباشراً علاقة ضرورية بين الحركة والأمر

ولكنّ الواقع : أنّ إنكار مبدأ العلّية لا يخفّف من المشكلة التي تواجه لنظرية الحسّية شيئاً ؛ فإنّ إنكار هذا المبدأ كحقيقة موضوعية يعني أننا نصدق بالعلّية كقانون من قوانين الواقع الموضوعي ، ولم نستطع أن نعرف ما إذا كانت الظواهر ترتبط بعلاقات ضرورية تجعل بعضها ينبثق عن بعض ، ولكن مبدأ العلّية كفكرة تصديقية شيء ، ومبدأ العلّية كفكرة تصوّرية شيء آخر ، فهب أنّا لم نصدّق بعلّية الأشياء المحسوسة بعضها لبعض ، ولم نكوّن عن مبدأ العلّية فكرة تصديقية ، فهل معنى ذلك : أنّنا لا نتصوّر مبدأ العلّية أيضاً ؟ وإذا كنّا لا نتصوّره فما الذي نفاه (دافيد هيوم) ؟ وهل ينفي الإنسان شيئاً لا يتصوّره ؟ !

فالحقيقة التي لا مجال لإنكارها هي : أنّنا نتصوّر مفهوم العلّية سواء أصدّقنا بها أم لا ، وليس تصوّر العلّية تصوّراً مركّباً من تصوّر الشيئين المتعاقبين ، فنحن حين نتصوّر علّيه درجة معيّنة من الحرارة للغليان لا نعني بهذه العلّية تركيباً اصطناعياً بين فكرتي الحرارة والغليان ، بل فكرة ثالثة تقوم بينهما ، فمن أين جاءت هذه الفكرة التي لم تُدرك بالحسّ إذا لم يكن للذهن خلاّقية

٧٩

لمعانٍ غير محسوسة ؟ !

ونواجه نفس المشكلة في المفاهيم الأخرى التي عرضناها آنفاً ، فهي جميعاً ليست من المعاني المحسوسة ، فيجب طرح التفسير الحسّي الخالص للتصوّر البشري والأخذ بنظرية الانتزاع

٤- نظرية الانتزاع :

وهي نظرية الفلاسفة الإسلاميين بصورة عامّة وتتلخّص هذه النظرية في تقسيم التصوّرات الذهنية إلى قسمين : تصوّرات أوّلية وتصوّرات ثانوية فالتصوّرات الأوّلية هي الأساس التصوّري للذهن البشري ، وتتولّد هذه التصوّرات من الإحساس بمحتوياتها بصورة مباشرة فنحن نتصوّر الحرارة لأنّنا أدركناها باللمس ، ونتصوّر اللون لأنّنا أدركناه بالبصر ، ونتصوّر الحلاوة لأننا أدركناها بالذوق ، ونتصوّر الرائحة لأننا أدركناها بالشمّ وهكذا جميع المعاني التي ندركها بحواسّنا ، فإنّ الإحساس بكلّ واحد منها هو السبب في تصوّره ووجود فكرة عنه في الذهن البشري وتتشكّل من هذه المعاني القاعدة الأوّلية للتصوّر ، وينشئ الذهن بناءً على هذه القاعدة التصوّرات الثانوية ، فيبدأ بذلك دور الابتكار والإنشاء ، وهو الذي نصطلح عليه هذه النظرية بلفظ (الانتزاع ) فيولّد الذهن مفاهيم جديدة من تلك المعاني الأوّلية ، وهذه المعاني الجديدة خارجة عن طاقة الحسّ وإن كانت مستنبطة ومستخرجة من المعاني التي يقدّمها الحسّ إلى الذهن والفكر .

وهذه النظرية تتّسق مع البرهان والتجربة ، ويمكنها أن تفسِّر جميع المفردات التصوّرية تفسيراً متماسكاً

فعلى ضوء هذه النظرية نستطيع أن نفهم كيف انبثقت مفاهيم العلّة والمعلول ،

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

3706 ـ أبو غسّان :

حميد بن سعدة(1) ، نقد(2) .

3707 ـ أبو الغمر :

روى الكشّي إلى أن قال : عن علي بن مهزيار قال : سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يلعن أبا الغمر ،صه (3) . وتقدّم في جعفر بن واقد(4) .

3708 ـ أبو غياث السلمي :

الكوفي ، منصور بن المعتمر(5) ، غير مذكور في الكتابين.

3709 ـ أبو فاختة :

مولى بني هاشم ، ي(6) . وفيصه عنقي في خواصهعليه‌السلام من مضر(7) ، واسمه سعيد بن علاقة(8) أو ابن جهمان(9) أو حمران(10) .

وفيتعق : الظاهر أنّه والد ثوير(11) ، ومرّ فيه ما فيه. وفي جهم بن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 182 / 294 ، وفيه : أبو عنان ، أبو غسان ( خ ل ). وفي نسخة « ش » بدل سعدة : سعيد.

(2) نقد الرجال : 395.

(3) الخلاصة : 268 / 23.

(4) عن رجال الكشّي : 528 / 1012 ، وفيه لعنه.

(5) رجال الشيخ : 312 / 530 ، وفيه : أبو عتاب ، أبو غياث ( خ ل ).

(6) رجال الشيخ : 63 / 6.

(7) الخلاصة : 192 ورجال البرقي : 4.

(8) رجال النجاشي : 118 / 303 والخلاصة : 30 / 2 ورجال ابن داود : 60 / 287 وتقريب التهذيب 1 : 121 / 54 ترجمة ثوير بن أبي فاختة.

(9) رجال الشيخ : 85 / 5 و 111 / 5 و 161 / 10.

(10) رجال النجاشي : 55 / 125 والخلاصة : 52 / 9 ورجال ابن داود : 79 / 474 ترجمة الحسين بن ثوير.

(11) عن رجال الشيخ : 85 / 5 و 111 / 5 و 161 / 10 ورجال النجاشي : 118 / 303 والخلاصة : 30 / 2 ورجال ابن داود : 60 / 287 وتقريب التهذيب 1 : 121 / 54.

٢٢١

أبي الجهم(1) وعقيصا(2) ما ينبغي أنْ يلاحظ(3) .

3710 ـ أبو الفتح :

محمّد بن جعفر بن محمّد(4) ، وهلال بن إبراهيم(5) ، نقد(6) .

قلت : يعرف الأوّل بالهمذاني الوادعي المراغي ، والثاني بالدلفي ؛ كما مرّ في ترجمتيهما.

3711 ـ أبو الفتوح الخزاعي :

الرازي صاحب التفسير في عشرين مجلداً ، غير مذكور في الكتابين ؛ هو الحسين بن علي بن محمّد بن أحمد وقد تقدّم عنعه (7) .

وفيب : شيخي أبو الفتوح بن علي الرازي ، عالم ، له روح الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن فارسي إلاّ أنّه عجيب ، شرح الشهاب(8) .

__________________

(1) قال في التعليقة : 89 في ترجمته : ذُكِرَ في ترجمة سعيد بن أبي الجهم أنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة. ولعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة. فعلى هذا يظهر جلالة ثوير وأبيه سعيد. إلى آخره.

(2) مضى في التعليقة : 221 عن أمالي الصدوق : 272 / 13 رواية سعيد بن علاقة عن أبي سعيد عقيصا عن سيد الشهداء الحسين ويظهر من الرواية كونه من الشيعة الخلّص.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 395.

(4) رجال النجاشي : 394 / 1053 والخلاصة : 163 / 166.

(5) رجال النجاشي : 440 / 1186 والخلاصة : 181 / 2 ورجال ابن داود : 201 / 1679.

(6) نقد الرجال : 395.

(7) فهرست منتجب الدين : 8 / 1 و 69 / 148.

(8) معالم العلماء : 141 / 987.

٢٢٢

3712 ـ أبو فراس الفرزدق :

نقد(1) . أقول(2) : في المجمع : أبو فراس الشاعر الفرزدق(3) (4) .

ولا يخفى أنّ الفرزدق وإنْ كُنّي بأبي فراس لكن المعروف المشهور بهذه الكنية أبو فراس الشاعر الحمداني من ملوك حمدان وخلّص شيعة سادات الزمان.

عدّهب من شعراء أهل البيتعليهم‌السلام المجاهرين واسمه الحارث(5) .

في مجالس المؤمنين للقاضي نور الله التستري المرعشيقدس‌سره ما ترجمته : الأمير الأعظم أبو فراس الحارث بن العلاء سعيد(6) بن حمدان التغلبي ، فارس ميدان العقل والفراسة ، ومبارز ميدان الشجاعة والرياسة ، ابن عمّ السلطان سيف الدّولة ابن حمدان وقلادة ، وشاح(7) محامد آل حمدان.

قال الثعالبي في وصفه : كان فريد دهره وشمس عصره أدباً وفضلاً وكرماً ومدحاً وبلاغة وبراعة وفروسيّة وشجاعة وشعراً. إلى آخر كلامه زيد في إكرامه.

ومن شعره قصيدته الشافية المشهورة في مناقب أهل البيتعليهم‌السلام ومثالب بني العبّاس ، يحكى أنّه دخل بغداد وأمر أنْ يشهر خمسمائة سيف‌

__________________

(1) نقد الرجال : 395.

(2) في نسخة « ش » : قلت.

(3) رجال الشيخ : 100 / 3 ورجال الكشّي : 129 / 207.

(4) مجمع الرجال : 7 / 81.

(5) معالم العلماء : 149.

(6) سعيد ، لم ترد في المجالس ، والظاهر أنّه ابن أبي العلاء سعيد كما في الديوان المنسوب إليه ، وفي الأعيان : 4 / 307 ابن أبي المعالي سعيد.

(7) في نسخة « ش » : ووشاح قلادة.

٢٢٣

خلفه وقيل أكثر ، ووقف في المعسكر وأنشد القصيدة وخرج من باب اخرى ، أوّلها :

الحقُ مهتضمٌ والدين مخترمٌ(1)

وفي‌ء آلِ رسولِ الله مقتسمُ

ومنها قوله :

يا للرجال أما لله منتصرٌ(2)

من الطغاة وما للدين(3) منتقمُ

بنوا عليّ رعايا في ديارهم

والأمرُ تملكه النسوان والخدمُ

محلؤون فأصفى شربهم(4) وشل

عند الورود وأوفى وردهم(5) لمم

فالأرض إلاّ على ملاّكها سعة

والمال إلاّ على أربابه ديم

ومنها : قام النبي بها يوم الغدير لهم والله يشهد والأملاك والأُمم(6)

وهي قصيدة بليغة جليلة.

وكان الروم قد أسرته مرّتين وابتاعه منهم مرّة ابن عمّه سيف الدولة ،

__________________

(1) في المجالس : مخترب ، وفي الديوان المنسوب إليه : الدين مخترم والحقّ مهتضم.

(2) في الديوان : منتصف.

(3) في الديوان : أما للدين.

(4) في نسخة « ش » : وردهم.

(5) في الديوان : ودّهم.

(6) ديوان أبي فراس الحمداني : 300 / 303.

٢٢٤

وفي المرة الأُخرى ركب ليلة فرسه وارتقى سور القلعة الّتي حبس فيها وألقى بنفسه راكباً من أعلى السور في الخندق وقد طفح فيه الماء فنجا(1) .

3713 ـ أبو الفرج الأصفهاني :

زيدي المذهب ،صه (2) .

وزادست : له كتاب الأغاني الكبير ، وله مقاتل الطالبيين ، وغير ذلك من الكتب ، وله كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنينعليه‌السلام وأهله(3) ، وكتاب فيه كلام فاطمة ( سلام الله عليها ) في فدك ، أخبرنا عنه أحمد بن عبدون بجميع رواياته ؛ روى عنه الدوري(4) ، انتهى. وكان اسمه علي بن الحسين الكاتب.

أقول : فيب : أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني زيدي له الأغاني الكبير. إلى آخره(5) .

وفي المجمع : أبو الفرج الأصفهاني علي بن الحسين(6) .

3714 ـ أبو الفرج بن النديم :

محمّد بن إسحاق(7) ،تعق (8) ، مجمع(9) .

3715 ـ أبو الفرج القزويني :

محمّد بن أبي عمران الثقة(10) .

__________________

(1) مجالس المؤمنين : 2 / 412.

(2) الخلاصة : 267 / 10.

(3) في المصدر : وأهل بيتهعليهم‌السلام .

(4) الفهرست : 192 / 894.

(5) معالم العلماء : 192 / 986.

(6) مجمع الرجال : 7 / 81.

(7) الفهرست : 41 / 135 ورجال النجاشي : 114 / 294 ترجمة بندار.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 395.

(9) مجمع الرجال : 7 / 81.

(10) رجال النجاشي : 397 / 1062 والخلاصة : 164 / 173. ورجال ابن داود : 160 / 1273.

٢٢٥

وفيتعق : مضى أيضاً مظفر بن أحمد القزويني يكنّى أبا الفرج(1) (2) .

أقول : لم أذكره لجهالته ولا يكاد ينصرف إليه الإطلاق.

3716 ـ أبو الفرج القناني :

أو القنابي ، محمّد بن علي بن يعقوب بن إسحاق(3) ، غير مذكور في الكتابين.

3717 ـ أبو فضالة :

ثابت البناني(4) ،تعق (5) ، مجمع(6) .

3718 ـ أبو الفضائل :

أحمد بن موسى بن جعفررضي‌الله‌عنه (7) ،تعق (8) .

3719 ـ أبو الفضل البراوستاني :

الأزدورقاني ، سلمة بن الخطاب(9) ، غير مذكور في الكتابين.

3720 ـ أبو الفضل التيمي :

عبد الرحمن بن أبي نجران(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) عن رجال الشيخ : 507 / 90.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(3) رجال النجاشي : 398 / 1066 ، وفيه : القنائي.

(4) رجال الشيخ : 36 / 3 والخلاصة : 29 / 4 ورجال ابن داود : 59 / 275.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(6) مجمع الرجال : 7 / 82.

(7) رجال ابن داود : 45 / 140.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(9) رجال النجاشي : 187 / 498 والخلاصة : 227 / 4 ورجال ابن داود : 248 / 218.

(10) رجال النجاشي : 235 / 622 والخلاصة : 114 / 7 ورجال ابن داود : 128 / 946.

(11) مجمع الرجال : 7 / 82 ، وفي جميع المصادر ورد بدل التيمي : التميمي.

٢٢٦

3721 ـ أبو الفضل الثقفي :

هو العباس بن عامر(1) .

3722 ـ أبو الفضل الجعفي :

الكوفي المعروف بالصابوني ، محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان(2) ، غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان الصابون(3) .

3723 ـ أبو الفضل الحنّاط :

اسمه سالم(4) ،صه (5) . وقيل : سلم(6) وسلام(7) ، وتقدّم.

3724 ـ أبو الفضل الحنفي :

عاصم بن حميد(8) ، مجمع(9) .

3725 ـ أبو الفضل الخراساني :

ضا (10) . روىكش : عن محمّد بن مسعود ، عن حمران بن أحمد‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 281 / 744 والخلاصة : 118 / 7 ورجال ابن داود : 114 / 810.

(2) رجال النجاشي : 374 / 1022 والخلاصة : 160 / 147 ورجال ابن داود : 161 / 1285.

(3) عن الفهرست : 192 / 897.

(4) رجال النجاشي : 190 / 508 ، والخلاصة : 86 / 6 وفيها : سلم.

(5) الخلاصة : 270 / 24 الفائدة الأولى.

(6) رجال الشيخ : 211 / 138 ورجال ابن داود : 105 / 715 وفيهما : أبو الفضيل.

(7) رجال الكشّي : 338 / 623.

(8) رجال النجاشي : 301 / 821 والخلاصة : 125 / 2.

(9) مجمع الرجال : 7 / 83.

(10) رجال الشيخ : 396 / 9 وفيه أبو المفضّل ، إلاّ أنّ في طبعه جامعة المدرسين : 370 / 9 أبو الفضل.

٢٢٧

القلانسي ، عن معاوية بن حُكيم بضم الحاء عن أبي الفضل الخراساني وكان له انقطاع الى أبي الحسنعليه‌السلام ، وكان يخالط القرّاء ثم انقطع إلى أبي جعفرعليه‌السلام . وحمدان ضعيف ، وهذه الرواية من المرجّحات ،صه (1) .

وما فيكش مرّ في واصل(2) .

أقول : في التحرير ما فيصه إلاّ قوله : وهذه الرواية. إلى آخره(3) . ومرّ في حمدان جلالته(4) . وفي الوجيزة : ممدوح(5) . وفي الحاوي ذكره في الضعاف(6) ، فتأمّل.

وفيمشكا : أبو الفضل الخراساني ، عنه معاوية بن حكيم(7) .

3726 ـ أبو الفضل الخولاني :

إدريس بن الفضل(8) ، مجمع(9) .

3727 ـ أبو الفضل الساباطي :

عمّار بن موسى(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) الخلاصة : 189 / 25.

(2) رجال الكشّي : 614 / 1145.

(3) التحرير الطاووسي : 647 / 489.

(4) مرّ ذلك في ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان.

(5) الوجيزة : 355 / 2247.

(6) الحاوي : 371 / 2218.

(7) هداية المحدّثين : 295.

(8) رجال النجاشي : 103 / 258 ورجال ابن داود : 47 / 151.

(9) مجمع الرجال : 7 / 83.

(10) رجال النجاشي : 290 / 779 ، ورجال الشيخ : 250 / 437 وفيه أبو اليقظان إلاّ أن في مجمع الرجال : 4 / 245 نقلاً عنه كما في المتن ، ورجال ابن داود : 263 / 360.

(11) مجمع الرجال : 7 / 83.

٢٢٨

3728 ـ أبو الفضل السمرقندي :

جعفر بن معروف(1) ، مجمع(2) .

3729 ـ أبو الفضل الصابوني :

له كتب كثيرة ، منها كتاب المجير(3) وكتاب التخيير وكتاب الفاخر ، واسمه محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي ، وكان من أهل مصر ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي علي كرامة بن أحمد بن كرامة البزّاز وأبي محمّد الحسن بن محمّد الخيزراني(4) يعرف بابن أبي العسّاف المغافري ، عنه ،ست : (5) . وتقدّم في الأسماء(6) .

3730 ـ أبو الفضل الصيرفي :

سدير بن حكيم(7) ، غير مذكور في الكتابين.

3731 ـ أبو الفضل العنزي :

محمّد بن الوليد(8) ، مجمع(9) .

3732 ـ أبو الفضل القندي :

الأنباري زياد بن مروان(10) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) الخلاصة : 210 / 4 ورجال ابن داود : 235 / 95 ومجمع الرجال : 2 / 45 نقلاً عن رجال ابن الغضائري.

(2) مجمع الرجال : 7 / 83.

(3) في المصدر : المتخيّر.

(4) في نسخة « م » : الخيرواني.

(5) الفهرست : 192 / 896.

(6) عن رجال النجاشي : 374 / 1022 والخلاصة : 160 / 147 ورجال ابن داود : 161 / 1285 ورياض العلماء : 5 / 140 ، 7 : 54 و 160.

(7) رجال الكشي : 210 ورجال الشيخ : 91 / 4 و 217 / 232.

(8) رجال الشيخ : 304 / 373.

(9) مجمع الرجال : 7 / 83.

(10) رجال الشيخ : 198 / 40 و 350 / 3 ورجال النجاشي : 171 / 450 والخلاصة : 223 / 3.

٢٢٩

3733 ـ أبو الفضل الكفرثوثي :

إدريس بن زياد(1) ، مجمع(2) .

3734 ـ أبو الفضل الناشري :

عبّاس بن هشام(3) ، مجمع(4) .

3735 ـ أبو الفضل الورّاق :

العباس بن موسى(5) ، مجمع(6) .

3736 ـ أبو القاسم بن أبي الطيّب :

مرّ في أبيه عنست : أنّه كان فقيهاً(7) ، وسيجي‌ء في ترجمة أبي منصور الصرام أنّ ابنه أبا القاسم كان فقيهاً(8) ،تعق (9) .

أقول : ليس أبو القاسم ابناً لأبي الطيّب كما أشرنا فيه إليه ، نعم هو ابن أبي منصور كما يأتي ، فلاحظ.

3737 ـ أبو القاسم الأشعري القمّي :

سعد بن عبد الله(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 103 / 257 والخلاصة : 12 / 2 ورجال ابن داود : 47 / 148.

(2) مجمع الرجال : 7 / 83.

(3) رجال النجاشي : 280 / 741 والخلاصة : 118 / 5 ورجال ابن داود : 114 / 820.

(4) مجمع الرجال : 7 / 83.

(5) رجال النجاشي : 280 / 742 والخلاصة : 118 / 6.

(6) مجمع الرجال : 7 / 83.

(7) نقل ذلك العلامة في الخلاصة : 188 / 16 عن الشيخ الطوسي.

(8) نقلاً عن الفهرست : 190 / 871.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(10) الفهرست : 317 / 75 ورجال النجاشي : 177 / 467 والخلاصة : 78 / 3 ورجال ابن داود : 102 / 681.

(11) مجمع الرجال : 7 / 84.

٢٣٠

3738 ـ أبو القاسم البجلي :

معاوية بن عمّار(1) ، وعيص بن القاسم(2) ، وجعفر بن محمّد بن إسحاق(3) ، مجمع(4) .

3739 ـ أبو القاسم البلخي :

نصر بن الصبّاح(5) ، مجمع(6) .

أقول : مضى في محمّد بن عبد الرحمن بن قبة ذكر أبي القاسم البلخي(7) ، وهو من مشايخ المعتزلة وشيخ ابن قبة المذكور على ما ذكره ابن أبي الحديد(8) وأكثر من النقل عنه(9) ، وأمّا نصر وإنْ كُنّي بأبي القاسم وكان من أهل بلخ لكنّه غير مشهور بكنيته.

3740 ـ أبو القاسم الزبيدي :

البقّال ، عبد العزيز بن إسحاق(10) ، مجمع(11) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 411 / 1096 ورجال ابن داود : 191 / 1588.

(2) رجال النجاشي : 302 / 824 والخلاصة : 131 / 18.

(3) رجال النجاشي : 121 / 311 والخلاصة : 33 / 15 ورجال ابن داود : 64 / 324.

(4) مجمع الرجال : 7 / 84.

(5) رجال الشيخ : 515 / 1 ورجال النجاشي : 428 / 1149 والخلاصة : 262 / 2 ورجال ابن داود : 282 / 532.

(6) مجمع الرجال : 7 / 84.

(7) عن رجال النجاشي : 375 / 1023 والخلاصة : 143 / 31.

(8) شرح نهج البلاغة : 1 / 260 و 14 / 66.

(9) شرح نهج البلاغة : 2 / 25 ، 65 ، 296 و 4 / 80 83 ، 106 وغير ذلك.

(10) رجال الشيخ : 483 / 37 ، وفيه : الزيدي.

(11) مجمع الرجال : 7 / 84.

٢٣١

3741 ـ أبو القاسم السكوني :

الحسن بن محمّد بن الحسن(1) ، مجمع(2) .

3742 ـ أبو القاسم بن سهل :

الواسطي العدل كما فيجش ، مضى(3) في عبد الله بن أبي زيد(4) ، فلاحظ.

3743 ـ أبو القاسم الكوفي :

يقال لحميد بن زياد(5) .

وفيتعق : ويقال لعبد الرحمن بن حمّاد أيضاً على ما مرّ في إبراهيم بن أبي البلاد(6) ، ويروي عنه محمّد بن عبد الجبّار(7) (8) .

أقول : هو كنية لعبد الرحمن بن أبي حمّاد كما مضى في ترجمته(9) ، وما في ترجمة إبراهيم المذكور فالظاهر سقوط أبي قبل حمّاد ، وفي الحاوي نقل عنست : ابن أبي حمّاد(10) ، فتدبّر.

3744 ـ أبو القاسم المغربي :

الحسين بن علي بن الحسين(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 468 / 34.

(2) مجمع الرجال : 7 / 84.

(3) مضى في ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) رجال النجاشي : 232 / 617 ، وفيه : عبيد الله بن أبي زيد.

(5) رجال النجاشي : 132 / 339 والخلاصة : 59 / 2.

(6) عن الفهرست : 9 / 22.

(7) الكافي 1 : 242 / 1.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(9) عن رجال النجاشي : 238 / 633 والخلاصة : 239 / 6.

(10) حاوي الأقوال : 294 / 1735 ، الفهرست : 109 / 475 ، وفيهما : ابن حمّاد.

(11) رجال النجاشي : 69 / 167 والخلاصة : 53 / 29.

(12) مجمع الرجال : 7 / 85.

٢٣٢

3745 ـ أبو القاسم الموصلي :

عبد الواحد بن عبد الله(1) ، مجمع(2) .

3746 ـ أبو القاسم النحوي :

علي بن محمّد بن رباح(3) ، مجمع(4) .

3747 ـ أبو القاسم النقّار :

عبد الله بن طاهر(5) ، مجمع(6) .

3748 ـ أبو القاسم النهدي :

الفضيل بن يسار(7) ،تعق (8) . والعلاء بن الفضيل(9) ، مجمع(10) .

3749 ـ أبو قتادة : القمّي :

علي بن محمّد بن حفص(11) .

3750 ـ أبو القلوص :

وهب بن كريب(12) ، مجمع(13) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 481 / 27.

(2) مجمع الرجال : 7 / 86.

(3) الفهرست : 96 / 414.

(4) مجمع الرجال : 7 / 86.

(5) رجال الشيخ : 479 / 11.

(6) مجمع الرجال : 7 / 86.

(7) رجال النجاشي : 309 / 846 والخلاصة : 132 / 1 ورجال ابن داود : 152 / 1205.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(9) رجال الشيخ : 245 / 354 ورجال النجاشي : 298 / 810 ، والخلاصة : 123 / 1 ورجال ابن داود : 134 / 1003.

(10) مجمع الرجال : 7 / 86.

(11) رجال النجاشي : 272 / 713 والخلاصة : 102 / 61 ورجال ابن داود : 140 / 1075.

(12) رجال الشيخ : 44 / 25 ترجمة سفيان بن يزيد.

(13) مجمع الرجال : 7 / 86.

٢٣٣

3751 ـ أبو القيراط :

محمّد بن جعفر بن محمّد(1) ،تعق (2) ، مجمع(3) .

3752 ـ أبو كريبة الأزدي :

في ترجمة محمّد بن مسلم ما يظهر منه مدحه(4) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

3753 ـ أبو كهمس :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه ،ست : (5) . اسمه الهيثم بن عبيد(6) أو عبيد الله كما تقدّم(7) .

وفيتعق : للصدوق طريق إليه(8) ، ولذا حسّنه خالي(9) . وفي نوادر الشهادات من الفقيه عنه أنّه قال : تقدّمت إلى شريك في شهادة لزمتني فقال لي : كيف(10) شهادتك وأنت تنسب إلى ما تنسب؟ قلت : فما هو؟ قال : الرفض ، قال : فبكيت ثمّ قلت : نسبتني إلى أقوام أخاف أنْ لا أكون منهم ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 500 / 57.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(3) مجمع الرجال : 7 / 86.

(4) عن رجال الكشّي : 162 / 274 ، وفيه أنّ شريك القاضي ردّ شهادته وشهادة محمّد بن مسلم لأنّهما فاطميان.

(5) الفهرست : 191 / 884 ، وفيه : أبو كهمش.

(6) رجال الشيخ : 331 / 35.

(7) رجال النجاشي : 436 / 1170 وفيه : عبد الله ، ورجال ابن داود : 201 / 1684 ، وفيه : ابن عبد الله أبو كهمش.

(8) الفقيه المشيخة ـ : 4 / 59.

(9) الوجيزة : 371 / 35.

(10) في الفقيه زيادة : أُجيز.

٢٣٤

فأجاز شهادتي. وقد وقع مثل ذلك لابن أبي يعفور ولفضيل(1) بن سكرة(2) .

وفي كثير من المواضع كهمش بالمعجمة ، قيل لم توجد هذه اللغة والموجود إنّما هو بالمهملة ومعناها القصير على ما في الصحاح(3) (4) .

أقول : ومضى في محمّد بن مسلم ذكره(5) .

وفيمشكا : أبو كهمس ، عنه عبد الله بن علي الزراري(6) .

3754 ـ أبو ليلى بن عمرو :

تقدّم في أبي الجوشاء أنّه خرج عليعليه‌السلام إلى صفّين وهو على مقدّمة عسكره(7) .

3755 ـ أبو ليلى :

من الأصفياء من أصحاب عليعليه‌السلام ،قي (8) ؛ عنهصه (9) .

وفيقب : اسمه بلال أو بليل بالتصغير ، ويقال : داود ، وقيل : هو يسار بالتحتانية ، وقيل : أوس ، شهد أُحداً وما بعدها ، وعاش إلى خلافة عليعليه‌السلام (10) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : ولفضل.

(2) الفقيه 3 : 44 / 152.

(3) الصحاح : 3 / 972.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(5) عن رجال الكشّي : 163 / 277.

(6) هداية المحدّثين : 296 ، وفيها بدل الزراري : الزرّاد.

(7) عن رجال الشيخ : 65 / 40.

(8) رجال البرقي : 3.

(9) الخلاصة : 191 / 45.

(10) تقريب التهذيب 2 : 467 / 6 ، وفيه : أبو ليلى الأنصاري.

٢٣٥

وفيهب : شهد أُحداً وقتل بصفّين ، عنه ابنه عبد الرحمن ، يقال : اسمه بلال ، وقيل : أوس(1) .

أقول : في الوسيط : في الجامع اسم أبي ليلى يسار ، وقيل : داود بن بلال بن احيحة الحلاّج الأنصاري(2) ، انتهى.

ومضى في الأسماء عند : داود بن بلال أبو ليلى(3) .

3756 ـ أبو مالك الجهني :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست : (4) .

وفيجش : له كتاب يرويه أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عنه(5) .

أقول : ظاهرجش وست : كونه إماميّاً وكذاب (6) لذكره من غير قدح ، ورواية ابن أبي عمير عنه تشير إلى الوثاقة ، ورواية جماعة كتابه إلى الجلالة ، فتدبّر.

3757 ـ أبو مالك الحضرمي :

هو الضحّاك(7) .

__________________

(1) الكاشف 3 : 329 / 351.

(2) الوسيط : 285.

(3) رجال ابن داود : 90 / 582.

(4) الفهرست : 188 / 856.

(5) رجال النجاشي : 461 / 1265.

(6) معالم العلماء : 140 / 975.

(7) رجال الشيخ : 221 / 4 ورجال النجاشي : 205 / 546 والخلاصة : 90 / 2 ورجال ابن داود : 112 / 785.

٢٣٦

3758 ـ أبو مالك العنزي :

محمّد بن ضمرة(1) ، مجمع(2) ،تعق إلاّ العنزي(3) .

3759 ـ أبو ماوية بن وهب :

ابن الأجذع بن راشد ، من المجهولين من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ،قي (4) ؛ عنهصه (5) .

أقول : مرّ نميلة أبو ماوية في خواصهعليه‌السلام (6) ، فتدبّر.

3760 ـ أبو المثنّى :

محمّد بن الحسن بن علي(7) ،تعق (8) .

3761 ـ أبو المحتمل :

كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،ظم (9) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (10) .

3762 ـ أبو المحجل العامري :

عبد الله بن شريك(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 291 / 183.

(2) مجمع الرجال : 7 / 88.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 396.

(4) رجال البرقي : 7 ، وفيه وفي الخلاصة : بدل الأجذع : الأجدع.

(5) الخلاصة : 195 ، وفيها بدل راشد ، أسد.

(6) الخلاصة : 195 ، رجال البرقي : 7 ، وفيها : نميلة الهمداني ، وفي رجال الشيخ : 61 / 11 : نميلة الهمداني أبو مارية.

(7) رجال النجاشي : 382 / 1039 والخلاصة : 162 / 158 ورجال ابن داود : 170 / 1356.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 397.

(9) رجال الشيخ : 365 / 2.

(10) الخلاصة : 187 / 4 ، ولم يرد فيها : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(11) رجال النجاشي : 234 / 620 ترجمة عبيد بن كثير.

(12) مجمع الرجال : 7 / 88 ، وفيه : أبو المحجلة.

٢٣٧

3763 ـ أبو محمّد الأزدي :

رقيم بن عبد الرحمن(1) ، وحريز بن عبد الله السجستاني(2) ، وبكر بن محمّد الأزدي(3) ، مجمع(4) .

قلت : الأوّل مجهول لا ينصرف الإطلاق إليه ، ويأتي لمرازم بن حكيم أيضاً(5) .

3764 ـ أبو محمّد الأسدي :

صاحب أبي مريم الأنصاري ، له كتاب رويناه عن عدّة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي محمّد الأسدي ،ست : (6) .

أقول : فيب أيضاً إلى قوله : له كتاب(7) . وجعله في المجمع عبد الله بن محمّد أبا بصير الأسدي(8) ، فلاحظ وتأمّل.

3765 ـ أبو محمّد الأسدي :

يعقوب بن شعيب(9) ، وقيس بن الربيع(10) ، والقاسم بن الحسن(11) ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 195 / 59.

(2) رجال النجاشي : 144 / 375 والخلاصة : 63 / 4.

(3) رجال الشيخ : 157 / 38 ورجال النجاشي : 108 / 273.

(4) مجمع الرجال : 7 / 88.

(5) رجال النجاشي : 424 / 1138 والخلاصة : 170 / 7.

(6) الفهرست : 187 / 850.

(7) معالم العلماء : 134 / 914.

(8) مجمع الرجال : 7 / 89.

(9) رجال النجاشي : 450 / 1216 والخلاصة : 186 / 6 ورجال ابن داود : 206 / 1732 ، وفي الجميع بدل الأسدي : مولى بني أسد.

(10) رجال الشيخ : 274 / 20.

(11) رجال النجاشي : 316 / 865 والخلاصة : 248 / 7 ورجال ابن داود :

٢٣٨

وعبد الله بن محمّد الحجّال(1) ، وصفوان بن مهران(2) ، مجمع(3) .

3766 ـ أبو محمّد الأسود :

صاحب أبي مريم الأنصاري ، ذكره ابن بطّة قال : حدّثنا بكتابه البرقي عن أبيه عنه ،جش (4) . ومرّ عنست : الأسدي(5) ، والظاهر أنّهما واحد.

قلت : جزم به في المجمع(6) .

3767 ـ أبو محمّد الاخطروش :

الحسن بن علي بن الحسن(7) ، مجمع(8) .

3768 ـ أبو محمّد الأنصاري :

قالكش : قال نصر بن الصبّاح : أبو محمّد الأنصاري الّذي يروي عنه محمّد بن عيسى العبيدي وعبد الله بن إبراهيم مجهول لا يعرف. وقول نصر عندي ليس بحجّة ،صه (9) .

وفي الكافي في باب أنّ المؤمن لا يكره على قبض روحه : أبو علي‌

__________________

266 / 397 ، وفي الجميع بدل الأسدي : مولى بني أسد.

(1) رجال النجاشي : 226 / 595 والخلاصة : 105 / 18 ورجال ابن داود : 122 / 896.

(2) رجال الشيخ : 220 / 41 ورجال النجاشي : 198 / 525 والخلاصة : 89 / 2 ورجال ابن داود : 111 / 781.

(3) مجمع الرجال : 7 / 89 ، ولم يرد فيه : عبد الله بن محمّد الحجّال.

(4) رجال النجاشي : 461 / 1263.

(5) الفهرست : 187 / 850.

(6) مجمع الرجال : 7 / 89.

(7) رجال النجاشي : 57 / 135 والخلاصة : 215 / 18 ورجال ابن داود : 239 / 126 إلاّ أنّ في الخلاصة : الأطرش.

(8) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من مجمع الرجال.

(9) الخلاصة : 267 / 14.

٢٣٩

الأشعري عن محمّد بن عبد الجبّار عن أبي محمّد الأنصاري وكان خيّراً. إلى آخره(1) .

أقول : في المجمع أنّه عبد الله بن محمّد(2) (3) .

وكيف كان فقوله : وكان(4) خيّراً مدح ، وكلام نصر بعد تسليم حجّيته غايته أنّه مجهول عنده ، ولذا في الوجيزة أنّه ممدوح(5) .

وفيكش : ما روي في أبي محمّد الأنصاري قال أبو عمرو : قال نصر إلى آخره(6) . ولم يشر إليه الميرزا ، وفي نسخة المجمع بعد الأنصاري : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (7) .

هذا وظاهر الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله مغايرة المذكور فيكش للمذكور عن الكافي حيث ذكر الثاني في الحسان(8) والأوّل في الضعاف(9) ، فتأمّل.

وفيمشكا : أبو محمّد الأنصاري ، عنه محمّد بن عبد الجبّار ، ومحمّد ابن عيسى العبيدي ، وعبد الله بن إبراهيم ، وكان خيّراً(10) .

__________________

(1) الكافي 3 : 127 / 1.

(2) الخلاصة : 110 / 40 ورجال ابن داود : 118 / 857 ، وفيهما : عبد الله بن حمّاد.

(3) مجمع الرجال : 7 / 89 ، وفيه : عبد الله بن حمّاد.

(4) في نسخة « ش » : كان.

(5) الوجيزة : 356 / 2253.

(6) رجال الكشّي : 612 / 1140 ، وفيه بعد الأنصاري : من أصحاب الرضاعليه‌السلام .

(7) مجمع الرجال : 7 / 90.

(8) حاوي الأقوال : 192 / 968.

(9) حاوي الأقوال : 372 / 2222.

(10) هداية المحدّثين : 296.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438