موسوعة كربلاء الجزء ١

موسوعة كربلاء 8%

موسوعة كربلاء مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 735

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 735 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 499702 / تحميل: 5907
الحجم الحجم الحجم
موسوعة كربلاء

موسوعة كربلاء الجزء ١

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

تكذيب ابن تيميّة الحديث من أصله!

وجاء ابن تيميّة فأفرط في الوقاحة، فكذّب الحديث من أصله بصراحة!! فقال:

« وكذلك قوله: وهو وليّ كلّ مؤمنٍ بعدي، كذب على رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - بل هو في حياته وبعد مماته ولي كلّ مؤمن، وكلّ مؤمن وليّه في المحيا والممات.

فالولاية التي هي ضدّ العداوة لا تختص بزمان.

وأمّا الولاية التي هي الأمارة فيقال فيها: والي كلّ مؤمن بعدي، كما يقال في صلاة الجنازة: إذا اجتمع الولي والوالي قدّم الوالي في قول الأكثر، وقيل: يقدم الولي.

فقول القائل: علي ولي كلّ مؤمن بعدي، كلام يمتنع نسبته إلى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فإنّه إنْ أراد الموالاة لم يحتج أنْ يقول « بعدي »، وإنْ أراد الأمارة كان ينبغي أن يقال « والٍ على كلّ مؤمن »(١) .

أقول:

وهذا كلام ناشئ عن الحقد والعدوان، لأنّه تكذيب لحديثٍ أخرجه

__________________

(١). منهاج السنة ٧ / ٣٩١. الطبعة الحديثة.

٢٤١

الأئمة: كالترمذي، وابن حبان، والضياء، في صحاحهم، ونصّ آخرون: كابن أبي شيبة، وابن جرير، على صحته، ووثّق أئمة الرجال أسانيده

وأما قوله: « إنْ أراد الموالاة » فتخرّص محض، لأنّ لفظ « الولي » كما يكون بمعنى « المحب » كذلك يكون بمعنى « الولي » وهو هنا بقرينة « بعدي » صريح في المعنى الثاني فلا ضرورة لأنْ يقول « وال » وهل على النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - أنْ يتكلّم كما يشتهي ابن تيميّة ونظراؤه؟

إنّه - صلّى الله عليه وسلّم - يريد إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام وخلافته من بعده بلا فصل، هذا الأمر الذي بيّنه مرّةً بعد اُخرى، بأساليب وألفاظ مختلفة، لكنّ القوم إذا استدل عليهم بحديث الغدير وضعوا على لسان الحسن بن الحسن أنّه إنْ أراد الأمارة قال « إنّه الولي بعدي ». وإذا استدل عليهم بلفظ « وليّكم بعدي » قالوا: « كان ينبغي أن يقول: الوالي » فلو استدل عليهم بحديثٍ فيه « الولي » لقالوا شيئاً آخر

لكنّ هذه المكابرات والتعصّبات إنّما تدل على عجزهم عن الجواب الصحيح عن استدلالات واحتجاجات أهل الحق، وعلى بطلان أساس مذهبهم الذي يحاولون الدفاع عنه حتى بالتحريف والتزوير!

هذا، ولم نجد سلفاً لابن تيمية في إبطال هذا الحديث وتكذيبه

ولا يتوهّم أن تكذيبه منحصر بحديث الولاية من مناقب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسّلام، فقد انفرد ابن تيميّة بتكذيب كثيرٍ من مناقبه وفضائلهعليه‌السلام ، حتى اضطرّ غير واحدٍ من علمائهم الكبار إلى الردّ عليه

فمن خصائص أمير المؤمنينعليه‌السلام التي كذّبها ابن تيميّة قضيّة

٢٤٢

المؤاخاة، إذ أنكر أنْ يكون رسول الله صلّى الله عليه وسلّم آخى بين نفسه وبين علي.

وكان من جملة من ردّ عليه إنكاره ذلك: الحافظ ابن حجر العسقلاني في ( فتح الباري - شرح صحيح البخاري ).

وللتفصيل في هذا الموضوع مجال آخر

٢٤٣

أباطيل ابن حجر المكي ووجوه النظر فيها

وكذا في المتأخّرين ابن تيميّة، لا يوجد مكذّب لحديث الولاية وحتى ابن حجر المكّي فإنّه وإنْ حاول القدح والجرح، لكن لم يجسر على تكذيبه وهذه عبارته:

« أمّا رواية ابن بريدة عنه: لا تقع يا بريدة في علي فإنّ علياً منّي وأنا منه وهو وليّكم بعدي. ففي سنده الأجلح، وهو وإنْ وثّقه ابن معين لكنْ ضعّفه غيره. على أنّه شيعي. وعلى تقدير الصحّة فيحتمل أنه رواه بالمعنى بحسب عقيدته. وعلى فرض أنه رواه بلفظه، فيتعيّن تأويله على ولايةٍ خاصة، نظير قوله - صلّى الله عليه وسلّم -: أقضاكم علي. على أنّه وإنْ لم يحتمل التأويل فالإجماع على حقيّة ولاية أبي بكر وفرعيها قاض بالقطع بحقيّتها لأبي بكر وبطلانها لعلي، لأن مفاد الإجماع قطعي ومفاد خبر الواحد ظنّي، ولا تعارض بين ظنّي وقطعي، بل يعمل بالقطعي ويلغى الظنّي، على أنّ الظنّي لا عبرة به فيها عند الشيعة »(١) .

أقول:

إنّ للحديث طريقاً أو طرقاً ليس فيها الأجلح، وقد سكت عن ذلك ابن حجر، ليوهم الناظر أنْ لا طريق للحديث سوى الذي فيه الأجلح!

ومن طرائف الاُمور: أنّه أورد في كتابه حديث الولاية في فضائل أمير

__________________

(١). الصواعق المحرقة: ٦٦.

٢٤٤

المؤمنينعليه‌السلام برواية عمران بن حصين وليس فيه الأجلح! ففي الفصل الثّاني من الباب التاسع: « واقتصرت هنا على أربعين حديثاً لأنّها من غرر فضائله الحديث الخامس والعشرون:

أخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟(١) إنّ علياً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمنٍ بعدي. ومرّ الكلام في حادي عشر الشّبه على هذا الحديث وبيان معنه وما فيه »(١) .

فلو نظر ابن حجر إلى سند هذا الحديث الذي جعله من غرر فضائل الإمام لوجوده خلواً من الأجلح، ولكنّه الجهل أو التعصّب! نعوذ بالله!

وأيضاً، فإنّ توثيق الأجلح غير منحصر بابن معين، إذ قد وثّقه غيره كذلك، وأخرج عنه: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، في صحاحهم، فزعم انفراد ابن معين في توثيق الأجلح باطل، كزعم انفراد الأجلح بالحديث.

وأيضاً، فإن كلامه هنا يناقضه تصريحه بصحّة الحديث في ( شرح الهمزيّة ) حيث قال بشرح: « وعلي صنو النبيّ »:

« وذلك عملاً بما صحّ عنه - صلّى الله عليه وسلّم -: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وإنّ عليّاً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمنٍ بعدي ».

كما أنّه ينافيه جعله هذا الحديث في كتاب ( الصّواعق ) من غرر فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كما رأيت

__________________

(١). كذا في الصواعق، لكن الجملة في الترمذي والحاكم مكررة ثلاث مرات.

٢٤٥

فعجيب أمر هؤلاء! كيف يضطربون أمام الحق وأهله، فيناقضون أنفسهم ويكذّبون أئمتهم!!

وأمّا احتمال نقل الأجلح الحديث بالمعنى بحسب عقيدته، فاحتمال سخيف جدّاً، ولا يخفى ما يترتّب على فتح باب هكذا احتمالات في الأحاديث من المفاسد التي لا تحصى، بل إنّ مثل هذا الاحتمال يؤدي إلى هدم أساس الدين واضمحلال الشريعة المقدّسة!

وكذلك تأويله - على فرض أنّه رواه بلفظه - على ولايةٍ خاصّة نظير قوله صلّى الله عليه وسلّم: أقضاكم علي فإنّ التأويل بلا دليل لا يدلّ إلّا على التلميع والتسويل. على أنّه باطل بالأدلّة والبراهين الآتية ومع ذلك، فإنّ قوله صلّى الله عليه وسلّم: « أقضاكم علي » إنّما يفيد أعلميّة عليعليه‌السلام وأفضليّته ممّن عدا النبيّ، فاذا كان المعنى الذي يريد ابن حجر تنزيل الولاية عليه مماثلاً للحديث المذكور في الدلالة على الأفضليّة، لم يخرج حديث الولاية عن الدلالة على المذهب الحق.

وكأنّ ابن حجر يعلم بعدم جواز التأويل بلا دليل، وبأن الحديث غير قابلٍ لذلك، فيضطرّ إلى التمسّك بالإجماع الموهوم على خلافة أئمتهم الثلاثة لكن هذا الإجماع المدّعى لا أساس له كما بيّن في محلّه.

٢٤٦

ودعوى أنّ حديث الولاية خبر واحد مردودة بوجوه:

اتّفاق الفريقين على نقله يوجب اليقين بصدوره

الوجه الأوّل: إنّ رواية الجمّ الغفير من أساطين الفريقين مع نصّ جمع منهم على الصحّة، وإيراد جمعٍ آخر بالقطع والجزم، يورث اليقين بثبوت الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.

لقد روى هذا الحديث العشرات من أئمة أهل السنة في مختلف العلوم عبر القرون، وإنّ جماعةً من مشاهيرهم ينصّون عى صحّته ووثاقة رواته:

وإنّ من أشهر المصرّحين بصحّة هذا الحديث هو: ابن أبي شيبه، وأبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، والحاكم النيسابوري، والحافظ الهيثمي صاحب مجمع الزوائد، وجماعة آخرون.

كما أنّ للحديث أسانيد صحيحة في خارج الصحاح والمسانيد أيضاً، وقد أوقفناك على عدّةٍ من تلك الأسانيد؛ والحمد لله.

هذا، مضافاً إلى وجود ( حديث الولاية ) ضمن حديث المناقب العشر، الوارد في كتب القوم بأسانيد متكثّرة معتبرة، كما عرفت ذلك فيما تقدّم.

الصحابة الرواة لحديث الولاية

الوجه الثاني: إنّ هذا الحديث وارد عن أربعة عشر شخصاً من الصحابة:

١ - أفضلهم على الإطلاق أمير المؤمنينعليه‌السلام .

فقد روى الديلمي - كما في ( كنز العمّال ) و ( مفتاح النجا ) عنه - أنّه قال

٢٤٧

رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يا بريدة إنّ عليّاً وليّكم بعدي، فأحبّ عليّاً فإنّه يفعل ما يؤمر».

وأيضاً: فإنّهعليه‌السلام ناشد به جماعةً من الأنصار والمهاجرين،كما سجيء عن ( ينابيع المودة ) إنْ شاء الله تعالى.

وأيضاً: رواهعليه‌السلام في قصّة نزول قوله تعالى:( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) (١) روى ذلك: ابن مردويه، والمتّقي، ومحمّد محبوب عالم.

وأيضاً: رواه الإمامعليه‌السلام عن رسول الله ضمن حديث سؤاله من الله خمسة أشياء. أخرجه: الخطيب البغدادي، والرافعي، والزرندي، والسّيوطي، والمتّقي، وغيرهم من المحدّثين في كتبهم.

٢ - الإمام الحسنعليه‌السلام .

رواه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في رواية الشيخ القندوزي في ( ينابيع المودّة ) كما سيجيء، ولفظه: « أمّا أنت يا علي فمنّي وأنا منك، وأنت وليّ كلّ مؤمنٍ ومؤمنة بعدي ».

٣ - أبو ذر الغفاري.

روى حديث الولاية بلفظ: « علي منّي وأنا من علي، وعلي وليّ كلّ مؤمنٍ بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق، والنظر اليه رأفة ». أخرجه الديلمي في ( مسند الفردوس )، وعنه الوصّابي في ( الاكتفاء ).

٤ - عبدالله بن عباس.

وروايته أخرجها: أبو داود الطيالسي، وأحمد، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقي، وابن عبدالبرّ، والخطيب الخوارزمي، وابن عساكر، والمحبّ

٢٤٨

الطبري، وابن حجر العسقلاني وغيرهم.

٥ - أبو سعيد الخدري.

فقد رواه عنه: النطنزي في ( الخصائص العلويّة ) وفيه: « الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النّعمة ورضا الربّ برسالتي والولاية لعلي من بعدي ». وقد ذكره أبو نعيم الأصفهاني في كتاب ( ما نزل من القرآن في علي )، وجمال الدين المحدّث الشيرازي في ( الأربعين ).

٦ - البراء بن عازب الأنصاري الأوسي.

أخرج حديثه: أبو المظفر السمعاني ضمن حديث الغدير، ولفظه: « هذا وليّكم من بعدي، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه ».

٧ - جابر بن عبدالله الأنصاري.

رواه عنه البيهقي صاحب كتاب ( المحاسن والمساوئ ).

٨ - أبو ليلى الأنصاري.

وحديثه في ( المناقب للخوارزمي ) ولفظه: « أنت إمام كلّ مؤمنٍ ومؤمنة ووليّ كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ بعدي ».

٩ - عمران بن الحصين.

وروايته عند: أبي داود الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد، والترمذي، والنسائي، والحسن بن سفيان، وأبي يعلى، ابن جرير، وخيثمة بن سليمان، وأبي حاتم ابن حبان، والطبراني، والحاكم، وأبي نعيم، وابن المغازلي، والديلمي، وابن الأثير وجماعة آخرين

١٠ - بريدة بن الحصيب الأسلمي.

٢٤٩

وأخرج روايته: ابن أبي شيبة، وأحمد، والنسائي، ومسعود السجستاني، والديلمي، وابن سبع الأندلسي، والضياء، والمحبّ الطبري، وابن حجر العسقلاني، والقسطلاني، والسّيوطي، والمتّقي وغيرهم.

١١ - عبدالله بن عمر.

ففي ( مودّة القربى ) عنه عن رسول الله: « يا أيّها الناس هذا وليّكم بعدي في الدنيا والآخرة فاحفظوه. يعني علياً ».

١٢ - عمرو بن العاص.

ففي ( المناقب للخوارزمي ) في كتابٍ له إلى معاوية « وقد قال فيه: علي وليّكم بعدي وذلك عليَّ وعليك وعلى جميع المسلمين ».

١٣ - وهب بن حمزة.

قال ابن كثير: « قال خيثمة بن سليمان: حدّثنا أحمد بن حازم، أخبرنا عبيدالله بن موسى عن يوسف بن صهيب، عن ركين، عن وهب بن حمزة قال: سافرت مع علي بن أبي طالب من المدينة إلى مكّة، فرأيت نمه جفوة، فقلت: لئت رجعت فلقيت رسول الله لأنالنَّ منه. قال: فرجعت فلقيت رسول الله، فذكرت عليّاً فنلت منه. فقال لي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لا تقولنَّ هذا لعلي، فإنّ عليّاً وليّكم بعدي ».

١٤ - حبشي بن جنادة.

رواه عنه الترمذي والنسائي وابن ماجة بلفظ: « علي وليّ كلّ مؤمن بعدي ».

هذا، وإنّ ابن حجر يدّعي في ( الصّواعق ) تواتر الحديث الموضوع « مروا

٢٥٠

أبا بكر فليصلّ بالناس » بزعم وروده عن ثمانيةٍ من الصحابة فكيف يكون حديث موضوع متواتراً بزعم وروده عن ثمانية - إثنان منهم عائشة وحفصة - ويكون حديث صحيح مروي بطرقٍ عن أربعة عشر صحابيّاً احاداً؟

حديث الولاية متواتر

الوجه الثالث: إنّ ابن حزم يدّعي في حديثٍ رواه عن أربعة من الصّحابة أنّه متواتر وهو حديث رواه عنهم في مسألة بيع الماء. فيكون ما رواه أربعة عشر صحابياً متواتراً بالأولويّة القطعيّة.

الوجه الرابع: إنّ ( الدهلوي ) يزعم في كتابه ( التحفة ) أنّ ما نسب إلى رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال: « لا نورّث ما تركناه صدقة » لم ينفرد به أبو بكر، بل رواه أهل السنّة عن جماعةٍ ذكر أسمائهم ثمّ قال:

« إنّ هذا الحديث بمثابة الآية القرآنية في قطعيّة الصّدور، لأنّ نقل الواحد من هذه الجماعة يفيد اليقين فكيف وهم متّفقون على نقله »(١) .

فهذا الكلام يقتضي الحكم بقطعيّة صدور حديث الولاية عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكونه نظير القرآن الكريم في ذلك.

وأمّا قول ابن حجر: « على أنّ الظنّي لا عبرة به فيها عند الشّيعة كما مرّ » فمندفع بأنّ الحديث قطعي وليس ظنّياً، وعلى فرض ذلك، فإنّ الإمامة لدى جمهور أهل السنّة من الفروع يكفي فيها خبر الواحد.

__________________

(١). التحفة الاثنا عشرية: ٢٧٥.

٢٥١

تقليد الكابلي ابن حجر الهيتمي

وبما ذكرنا في ردّ أباطيل الهيتمي يظهر الجواب عمّا ذكره نصر الله الكابلي تبعاً له حيث قال في كتابه ( الصواقع ):

« الثالث: ما رواه بريدة عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - أنّه قال: إنّ عليّاً منّي وأنا من علي وهو وليّ كلّ مؤمنٍ من بعدي. الولي الأولى بالتصرف، فيكون هو الإمام.

وهو باطل.

لأنّ في إسناده الأجلح وهو شيعي متّهم في روايته، فلا يصلح خبره للإحتجاج.

ولأنّ الجمهور ضعّفوه فلا يحتج بحديثه.

ولأنّه يحتمل أنّه رواه بالمعنى بحسب عقيدته.

ولأنّ الولي من الألفاظ المشتركة كما سلف.

ولأنّه من أخبار الآحاد، وهي لا تفيد إلاّ الظن.

ولأنّه لا يقاوم ما تقدّم من النصُوص الدالّة على إمامة من تقدَّم عليه ».

أقول:

قد عرفت: أنّ الأجلح ليس شيعيّاً، وأنّ الجمهور لم يضعّفوه، فيسقط

٢٥٢

قوله: « فلا يصلح خبره للإحتجاج » وقوله: « فلا يحتج بحديثه ».

هذا، مع ثبوت أنه ليس إلّا في بعض أسانيد الحديث كما عرفت، فلا تأثير لتضعيف الأجلح في حال الحديث.

وعرفت أيضاً: فسَاد احتمال نقله بالمعنى حسب عقيدته

ولعلّه لوضوح فساده أعرض ( الدهلوي ) عن إبدائه.

وعرفت أيضاً: بطلان دعوى كونه من الأخبار الآحاد

وأمّا أنّ « الولي من الألفاظ المشتركة » فسيأتي الجواب عنه بالتفصيل.

وأمّا قوله: « لا يقاوم ما تقدّمه من النصُوص » فهو ممّا تضحك منه الثّكلى، فإنّ أكابر القوم يسلّمون بعدم وجود نصّ على خلافة المتقدّمين على أمير المؤمنينعليه‌السلام .

على أنّ جميع ما أورده في الباب من الكتاب والسنّة منتحل عنه في ( التحفة ) وما هو إلّابعض آياتٍ يدّعون تأويلها بأقوال بعض مفسّريهم، وأحاديث موضوعة يعترف بوضعها أكابر محدّثيهم، كحديث: « اقتدوا باللّذين من بعدي » الذي هو من عمدتها، ومخرّج من كتب الحديث أشهرها

على أنّ الإحتجاج بما انفردوا بروايته، ومعارضة حديث الولاية ونحوه من الأحاديث المتّفق عليها به، مخالفة لقواعد المناظرة وآداب البحث.

وعلى الجملة، فإنّ جميع مستندات الكابلي في الجواب عن حديث الولاية كلّها مردودة:

فالمناقشة في سنده من أجل الأجلح، مردودة بوجهين:

أحدهما: عدم الدليل على ضعف الأجلح، بل هو ثقة.

٢٥٣

والثاني: عدم وجود الأجلح في جميع طرق الحديث.

واحتمال أنّه رواه بالمعنى، مردود بعدم الدليل.

والمناقشة في الدلالة من جهة اشتراك لفظ « الولي » مردودة، وكذا دعوى كونه من أخبار الآحاد.

ودعوى المعارضة بما رووه في إمامة غيره - بل تقدّم تلك على حديث الولاية - فبطلانها أوضح من سائر الدعاوى والمناقشات.

٢٥٤

تحريف السهارنفوري تبعاً لصاحب المشكاة

وقد اقتفى حسام الدين السهارنفوري إثر صاحب المشكاة في تحريف الحديث، بإسقاط لفظ « بعدي »، وفي غزوه هذا اللفظ المحرّف إلى الترمذي.

قال في كتاب ( مرافض الروافض ):

« عن عمران بن حصين: إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم:

إنّ عليّاً مني وأنا منه وهو ولي كلّ مؤمن.

رواه الترمذي ».

ثمّ إنّ السهارنفوري لدى ترجمة هذا الحديث إلى الفارسيّة، ترجم لفظة « الولي » فيه بلفظ « الناصر » و« المحبوب ».

وبذلك يظهر أن لهذا الرجل في الحديث تحريفين:

الأوّل: تحريف اللفظ، بإسقاط لفظة « بعدي ».

والثاني: تحريف المعنى، بحمل لفظة « الولي » فيه على معنى « الناصر » و« المحبوب ».

ثمّ إنّه ارتكب الكذب بنسبته اللفظ المحرَّف إلى الترمذي.

٢٥٥

حكم البدخشي بوضع لفظة « بعدي »!

ومحمّد بن رستم معتمد خان البدخشي لم يكتف بالحذف والإسقاط، بل نصَّ على أنّ كلمة « بعدي » في هذا الحديث من الموضوعات!! فقد قال في رسالته المسمّاة ( ردّ البدعة ) في ذكر الأحاديث التي يتمسّك بها الإمامية:

« الثالث: حديث عمران بن حصين: إنّ رسول اللهعليه‌السلام ، قال: إنّ علياً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمنٍ.

والجواب: لفظ « الولي » هنا بمعنى « المحبّ ». ولفظ « بعدي » في آخر الحديث من الموضوعات. وإنْ صحّ فمن أين الحكم بأنّ المراد من « بعدي » أي: الوفاة ».

أقول:

وهذا من غرائب الاُمور وطرائف الدهور!

ويكفي في ردّه والكشف عن واقع حاله وحقيقة أمره، أن تنظر نظرةً واحدةً في مؤلَّفاته هو: ( نزل الأبرار ) و ( مفتاح النجا ) و ( تحفة المحبين )، لترى نصوص الحديث المشتملة على لفظ « بعدي » منقولةً فيها عن أهمّ كتب القوم وقد أوردنا طرفاً من تلك النصوص عن تلك الكتب، حيث ذكرنا روايته في قسم السند

٢٥٦

ومن ذلك: قوله في الفصل الثاني من الباب الرابع من الأصل الثالث المعقود للأحاديث الحسان، قال ما نصّه:

« لا تقع يا بريدة في علي، فإنّه منّي وأنا منه، وهو وليكم بعدي.

أحمد عن بريدة.

وفي سنده الأجلح بن عبدالله أبو حجيّة الكندي، شيعي، لكنْ وثّقه يحيى ابن معين وحسّنوا حديثه ».

ولكن يزول العجب عن كلّ ذلك، إذا ما علمنا أنّ البدخشي ينسب القدح في حديث الغدير إلى أبي داود والمحقّقين، مع أنّه في ( نزل الأبرار ) يشنّع على القادح في حديث الغدير. وأيضاً يحصر روايته - لفرط ديانته! - في أحمد والترمذي، مع أنّ بطلان هذا الحصر ظاهر من كلماته هو في ( مفتاح النجا ) و ( نزل الأبرار ) فهو متناقض في غير مورد.

٢٥٧

تحريفات وليّ الله الدّهلوي

والأعجب الأغرب من الكلّ: صنيع وليّ الله الدّهلوي!! فإنّه وضع لفظة « أنا » بدل « إنّه » وحذف لفظة « بعدي ».

وهذا ما صنعه في ( إزالة الخفا ) لدى الجواب عن حديث الغدير حيث قال بعد إخراج رواية الحاكم عن بريدة الأسلمي:

« أخرج الحاكم والترمذي نحوه عن عمران بن حصين قال: بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سريةً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب -رضي‌الله‌عنه - فمضي علي في السرية، فأصاب جارية، فأنكروا ذلك عليه، فتعاقد عليه أربعة من أصحاب رسول الله إذا لقينا النبيّ أخبرناه بما صنع علي.

قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدأوا برسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنظروا إليه وسلّموا عليه، ثمّ يتطرّقون إلى رحالهم.

فلما قدمت السريّة سلّموا على رسول الله، فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله: ألم تر أنّ عليّاً صنع كذا، فأعرض عنه، ثمّ قام الثاني فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثمّ قام الثالث فقال مثل ذلك فأعرض عنه، ثمّ قام الرابع فقال: يا رسول الله، ألم تر أنّ عليّاً صنع كذا وكذا. فأقبل عليه رسول الله والغضب في وجهه فقال:

ما تريدون من علي؟ إن عليّاً منّي وأنا منه وأنا وليّ كلّ مؤمن ».

٢٥٨

مع أنّه روى في نفس هذا الكتاب حديث ابن عبّاس، المشتمل على عشرة مناقب خاصة للإمامعليه‌السلام منها حديث الولاية.

وروى في كتابه ( قرّة العينين ) حديث الولاية عن الترمذي والحاكم على ما هو عليه، بلا تحريف وتصرّف!

لكن الأفظع حكمه في ( قرّة العينين ) ببطلان حديث الولاية، حيث قال بجواب حديث الغدير: « وأمّا: وهو الخليفة بعدي. وهو وليّكم بعدي. وأمثالهما، فزيادة منكرة موضوعة من تصرّفات الشّيعة »!!

٢٥٩

خلاصة الفصل

أنّ بعضهم تجرّأ فحكم ببطلان الحديث من أصله، لكنّه قولٌ شاذ احترز عن التفوّه به المتعصّبون منهم، لكونه في الحقيقة طعنٌ في صحاحهم وتكذيب لكبار أئمتهم ولكنْ لا يريدون الاعتراف بصحّته!

فاضطرّ قوم إلى القول بضعفه بدعوى وجود الأجلح في سنده لكنّ الأجلح ليس بضعفٍ ولا هو منفرد به، فللحديث طرق رجاله موثّقون منصوص على صحّته، كالذي في ( الإستيعاب ) للحاظ ابن عبدالبر

فوقعوا في حيص بيص وجعلوا يتلاعبون بلفظه بحذف كلمةٍ أو كلمتين أو أكثر، وتبديل كلمةٍ باُخرى وكأنّهم غافلون عن أنّ الكتب الأصليّة المعتبرة من الصحاح والمسانيد، الناقلة للحديث بالأسانيد الصحيحة والألفاظ الكاملة موجودة بين أيدي النّاس، ومراجعة واحدة إلى واحدٍ منها تكفي لكشف التخديع ورفع الإلتباس

فما كان نتيجة ما جاء به ابن تيميّة وابن حجر ومن تبعهما، وما ارتكبته يد التحريف من البغوي والخطيب التبريزي ومن شاكلهما إلّا الإعلان عمّا تكنّه صدورهم وتخفيه سرائرهم، من الحقد والشنآن بالنّسبة إلى أمير المؤمنين وأهل بيتهعليهم‌السلام وعلى هذا، فاللّازم على رجال التحقيق المنصفين الأخذ بعين الاعتبار بكلّ حديثٍ يرويه هكذا اُناس في فضل أئمّة العترة الطّاهرة، لأنّه

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

فهارس الجزء الأول من الموسوعة :

١ ـ فهرس اللوحات والجداول

٢ ـ فهرس الأشكال والمخططات والمصورات

٣ ـ فهرس تراجم الشخصيات الهامة

٤ ـ الفهرس العام

٦٨١
٦٨٢

فهرس اللوحات والجداول

لوحة : أشهر المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام ١٩

فهرس عام للمصادر التاريخية التي اعتمدنا عليها في الموسوعة ٧٢

مصادر تاريخية (درجة ثانية) ٨١

الكتب التاريخية الحديثة والمعاصرة ٨٢

كتب الجغرافيا والبلدان ٨٦

جدول : أولاد عقيل بن أبي طالبعليه‌السلام ٩٢

جدول : أولاد عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

لوحة : المستشهدون مع الحسينعليه‌السلام من آل أبي طالبعليه‌السلام ٩٩

جداول : نسل الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام ١٠٤

جدول : أولاد الحسينعليه‌السلام وأمهاتهم ١١٣

جدول : توقيت الحوادث الأساسية في الموسوعة ٣٩٨

جدول زمني بحوادث وقعة كربلاء ٣٩٩

جدول : بالمنازل التي مرّ عليها الحسينعليه‌السلام ٥٣٨

٦٨٣

فهرس الأشكال والمخططات والمصورات

رقم الشكل

صفحة

(١) المخطط العام لمسير الحسينعليه‌السلام من المدينة إلى مكةإلى العراق ، ونهضة مسلم بن عقيلعليه‌السلام في الكوفة ٢٣

(٢) مصوّر الطريق التي اتبعها الحسنعليه‌السلام من الكوفة إلىساباط فمسكن ٣٢١

(٣) مقبرة بقيع الغرقد ٣٥٦

(٣) صورة الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة ٤٠٢

(٣) الطريق المؤدية من المدينة إلى مكة ٤٢٦

(٣) مصوّر على طريق الشهادة : من المدينة إلى مكة إلى كربلاء ٤٣١

(٤) مخطط الكعبة المشرّفة وحرمها ٤٣٤

(٥) مخطط الكوفة القديمة ٤٦٥

(٦) مخطط مسجد الكوفة وقبر مسلم وهانئ والمختار ٤٦٧

(٧) مصور سواد الكوفة وما حولها ٤٦٩

(٨) الطريق من مكة إلى (معدن النّقرة) إلى كربلاء ٥٣٧

(٩) مصوّر المنازل التي مرّ بها الحسينعليه‌السلام أثناء مسيره إلى كربلاء ٥٤٤

(١٠) طبيعة الأرض من الكوفة إلى مكة ٥٦٣

(١١) مصور كربلاء يوم ورود الحسينعليه‌السلام إليها ٥٨٦

(١٢) مصور الحائر والمخيّم وقبر الحسينعليه‌السلام ٥٨٦

(١٣) مجرى نهر الفرات ودجلة ٥٩٢

(١٤) مصور نهر دجلة والفرات والمواقع الهامة عليهما ٥٩٤

(١٥) مصور تفصيلي لمنطقة كربلاء والكوفة ، وشط الحلة والهندية ٥٩٦

(١٦) رسم تمثيلي لتوزيع خيام الحسينعليه‌السلام في كربلاء ٦٠٥

٦٨٤

فهرس تراجم الشخصيات الهامة

تراجم أصحاب المصادر :

ص

(١) ترجمة أبي مخنف (لوط بن يحيى) ٥٩

(٢) ترجمة ابن قتيبة الدينوري ٦١

(٣) ترجمة البلاذري ٦١

(٤) ترجمة أبي حنيفة الدينوري ٦١

(٥) ترجمة اليعقوبي ٦٢

(٦) ترجمة محمّد بن جرير الطبري ٦٢

(٧) ترجمة ابن أعثم الكوفي ٦٣

(٨) ترجمة المسعودي ٦٤

(٩) ترجمة أبي الفرج الاصفهاني ٦٤

(١٠) ترجمة الشيخ المفيد ٦٦

(١١) ترجمة الخوارزمي ٦٦

(١٢) ترجمة ابن عساكر ٦٧

(١٣) ترجمة ابن شهراشوب ٦٧

(١٤) ترجمة ابن الأثير ٦٨

(١٥) ترجمة ابن نما الحلي ٦٨

(١٦) ترجمة محمّد بن طلحة الشافعي ٦٨

(١٧) ترجمة سبط ابن الجوزي ٦٩

(١٨) ترجمة السيد ابن طاووس ٧٠

(١٩) ترجمة محمد باقر المجلسي ٧٠

(٢٠) ترجمة الفاضل الدربندي ٧٠

(٢١) ترجمة آغا بزرك الطهراني ٧١

٦٨٥

تراجم آل أبي طالبعليهم‌السلام :

ترجمة أبيطالبعليه‌السلام ٨٩

ترجمة عقيل بن أبي طالبعليه‌السلام ٩١

ترجمة جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام ٩٣

ترجمة عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

ترجمة النبي الأعظم محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٠٠

ترجمة الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام ١٠٢

ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام ١٦٣

ترجمة الإمام الحسنعليه‌السلام ٣١٩

ترجمة محمّد بن الحنفيةعليه‌السلام ٤٢١

ترجمة مسلم بن عقيلعليه‌السلام ٤٩٤

ترجمات مختلفة :

ترجمة الحجّاج ١٩١

ترجمة معاوية بن أبي سفيان ٣٢٨

ترجمة عمرو بن الحمق ٣٥٩

ترجمة حجر بن عدي ٣٦١

ترجمة مروان بن الحكم وأبيه ٣٦٨

ترجمة يزيد بن معاوية ٣٨٩

ترجمة سرجون الرومي ٣٩٤

ترجمة السيدة أم سلمة ٤٢٣

ترجمة عبد الله بن عباس ٤٣٦

ترجمة عبد الله بن الزبير ٤٣٧

ترجمة عمرو بن سعيد (الأشدق) ٤٤٠

ترجمة سليمان بن صرد الخزاعي ٤٤٧

ترجمة شبث بن ربعي ٤٤٩

ترجمة حجّار بن أبجر ٤٥٠

ترجمة شريك بن الأعور الهمداني ٤٧٣

ترجمة عبد الله بن يقطر ٤٧٦

ترجمة هانئ بن عروة ٤٩٨

٦٨٦

ترجمة عقبة بن سمعان ٥٦٩

ترجمة قيس بن مسهر الصيداوي ٥٧٣

ترجمة عبيد الله بن الحر الجعفي ٥٧٩

ترجمة محمّد بن الأشعث ٦٦٣

ترجمة البراء بن عازب ٦٦٧

ترجمة زيد بن أرقم ٦٦٧

٦٨٧
٦٨٨

الفهرس

(للجزء الأول من موسوعة كربلاء)

الموضوع

صفحة

ـ تبويب ٥

ـ ترجمة المؤلف ٧

ـ الإهداء ١١

ـ المقدمة ١٣

ـ من وحي الشهادة : (آيات من سورة آل عمران) ١٦

ـ من الأثر النبوي الشريف ١٧

ـ نداء إلى الشبيبة المؤمنة للاقتداء بالحسينعليه‌السلام ١٨

ـ لوحة [أشهر المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام ] ١٩

ـ دروس من سيرة الحسينعليه‌السلام واستشهاده ٢٠

ـ مقدمة في موضوع الموسوعة ٢١

(الشكل ١) : مخطط مسير الحسينعليه‌السلام من المدينة إلى مكة إلىالعراق ونهضة مسلم بن عقيل في الكوفة ٢٣

الباب الأول : مقدّمات

الفصل الأول : (مقدمة في مصادر الموسوعة)

١ ـ جولة في المراجع القديمة :

مراجع صدر الإسلام الأول ٢٩

اندثار كتب المراجع القديمة ٣٠

كتاب مقتل الحسينعليه‌السلام لأبي مخنف ٣٠

مقتل الحسين لأبي مخنف (المقتبس) من الطبري ٣١

مقتل أبي مخنف الصغير والكبير ٣١

مخطوطة نادرة لمقتل أبي مخنف (في مكتبة الأسد) ٣١

الثقات الذين حفظوا لنا التاريخ ٣٢

جناية التعصب المقيت ٣٢

٦٨٩

٢ ـ رواة الطبري وأبي مخنف :

بحث قيّم للمؤرخ فلهوزن حول رواة الطبري وأبي مخنف ٣٥

الطبري يحفظ لنا تراث أبي مخنف ٣٥

من هو أبو مخنف؟ ٣٥

ميزة أبي مخنف أنه يروي أخبارا متنوعة في الموضوع الواحد ٣٦

أبو مخنف لم يراع الترتيب الزمني للحوادث ٣٦

ميزة أخرى لأبي مخنف ورواياته ٣٧

أبو مخنف كان موضوعيا رغم ميله الشيعي ٣٧

المؤرخون الذين جاؤوا بعده ٣٧

روايات أهل الشام ضاعت ٣٨

الرواة الذين اعتمد عليهم الطبري في رواياته عن مقتل الحسينعليه‌السلام ٤١

٣ ـ أهم المراجع والمصادر المعتمدة :

مصادر كربلاء ٤١

أهم المراجع والمصادر المعتمدة ٤٢

٤ ـ التعريف بالكتب السابقة :

(١) ـ مقتل الحسينعليه‌السلام المشتهر بمقتل أبي مخنف ٤٥

(٢) ـ الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري ٤٥

(٣) ـ أنساب الأشراف للبلاذري ٤٥

(٤) ـ الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري ٤٦

(٥) ـ تاريخ اليعقوبي ٤٦

(٦) ـ تاريخ الأمم والملوك للطبري ٤٧

(٧) ـ كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ٤٨

(٨) ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي ٤٨

ـ التنبيه والإشراف للمسعودي ٤٩

(٩) ـ مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الإصفهاني ٤٩

(١٠) ـ الإرشاد للشيخ المفيد ٤٩

(١١) ـ مقتل الحسينعليه‌السلام للخوارزمي ٤٩

(١٢) ـ تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٥٠

(١٣) ـ مناقب آل أبي طالبعليه‌السلام لابن شهراشوب ٥١

(١٤) ـ الكامل في التاريخ لابن الأثير ٥١

٦٩٠

(١٥) ـ مثير الأحزان لابن نما الحلي ٥٢

(١٦) ـ مطالب السّؤول في مناقب آل الرسول لمحمد بن طلحة الشافعي ٥٢

(١٧) ـ تذكرة خواص الأمة في ذكر خصائص الأئمة لسبطابن الجوزي ٥٢

(١٨) ـ الله وف على قتلى الطفوف للسيد ابن طاووس ٥٣

(١٩) ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ٥٣

(٢٠) ـ أسرار الشهادة للفاضل الدربندي ٥٥

(٢١) ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة لآغا بزرك الطهراني ٥٦

٥ ـ تلاحم مصادر الشيعة والسنة في روايات مقتل الحسينعليه‌السلام ٥٧

٦ ـ ترجمة أصحاب المصادر : ٥٩

(١) ترجمة أبي مخنف ٥٩

(٢) ترجمة ابن قتيبة الدينوري ٦١

(٣) ترجمة البلاذري ٦١

(٤) ترجمة أبي حنيفة الدينوري ٦١

(٥) ترجمة اليعقوبي ٦٢

(٦) ترجمة محمّد بن جرير الطبري ٦٢

(٧) ترجمة ابن أعثم الكوفي ٦٣

(٨) ترجمة ترجمة المسعودي ٦٤

(٩) ترجمة أبي الفرج الاصفهاني ٦٤

(١٠) ترجمة الشيخ المفيد ٦٦

(١١) ترجمة الخوارزمي ٦٦

(١٢) ترجمة ابن عساكر ٦٧

(١٣) ترجمة ابن شهراشوب ٦٧

(١٤) ترجمة ابن الأثير ٦٨

(١٥) ترجمة ابن نما الحلي ٦٨

(١٦) ترجمة محمّد بن طلحة الشافعي ٦٨

(١٧) ترجمة سبط ابن الجوزي ٦٩

(١٨) ترجمة السيد ابن طاووس ٧٠

(١٩) ترجمة محمد باقر المجلسي ٧٠

٦٩١

(٢٠) ترجمة الفاضل الدربندي ٧٠

(٢١) ترجمة آغا بزرك الطهراني ٧١

٧ ـ فهرس عام للمصادر التاريخية التي اعتمدنا عليها ٧٢

٨ ـ فهرس لمصادر التراجم والأنساب ٧٩

٩ ـ مصادر تاريخية (درجة ثانية) ٨١

١٠ ـ الكتب التاريخية الحديثة والمعاصرة ٨٢

١١ ـ كتب الجغرافيا والبلدان ٨٦

الفصل الثاني : (أنساب آل أبي طالبعليهم‌السلام وتراجمهم)

١ ـ ترجمة أبي طالب وأولادهعليهم‌السلام ٨٩

١ ـ ترجمة أبي طالبعليه‌السلام ٩١

٢ ـ أولاد أبي طالبعليه‌السلام ٩١

٢ ـ ترجمة عقيل وأولادهعليه‌السلام ٩١

٣ ـ ترجمة عقيل بن أبي طالبعليه‌السلام ٩١

٤ ـ أولاد عقيلعليهم‌السلام ٩٢

٥ ـ أحفاد عقيلعليه‌السلام ٩٣

٣ ـ ترجمة جعفر الطيار وأولادهعليه‌السلام ٩٣

٦ ـ ترجمة جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام ٩٣

٧ ـ ترجمة عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

٨ ـ أولاد عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

٤ ـ أعمام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين النصرة والتخاذل ٩٥

٩ ـ مواقف أعمام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : موقف الحمزةعليه‌السلام ٩٥

١٠ ـ موقف العباس بن عبد المطلب ٩٦

١١ ـ موقف أولاد العباس ٩٦

١٢ ـ موقف أبي طالبعليه‌السلام ٩٧

١٣ ـ لماذا لم يشارك العباسيون في نصرة الحسينعليه‌السلام ؟ ٩٨

لوحة : [المستشهدون مع الحسين من آل أبي طالبعليه‌السلام ] ٩٩

ـ أساليب تعذيب العباسيين لشيعة أهل البيتعليهم‌السلام ١٠٠

٥ ـ ترجمة النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأولاده ١٠٠

١٤ ـ ترجمة النبي الأعظم محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٠٠

٦٩٢

ـ أولاد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٠١

٦ ـ ترجمة الإمام عليعليه‌السلام وأولاده ١٠٢

١٥ ـ ترجمة الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام ١٠٢

١٦ ـ بعض فضائلهعليه‌السلام ١٠٢

١٧ ـ زوجات الإمام علي وأولادهعليه‌السلام ١٠٣

ـ مخطط نسل الإمام عليعليه‌السلام وأولاده ١٠٤

١٨ ـ زواج أمير المؤمنينعليه‌السلام من أم البنين رضي الله عنها ١٠٧

١٩ ـ عقب بنات الإمام عليعليه‌السلام ١٠٨

٧ ـ أولاد الإمام الحسنعليه‌السلام وزوجاته ١٠٨

٢٠ ـ أولاد الإمام الحسنعليه‌السلام ١٠٨

٢١ ـ أولاد الحسنعليه‌السلام وأمهاتهم ١٠٩

٢٢ ـ عقب بنات الحسنعليه‌السلام ١١٠

٨ ـ أولاد الإمام الحسينعليه‌السلام وزوجاته ١١٠

* تمهيد حول تعدد الأسماء ١١٠

٢٣ ـ أولاد الإمام الحسينعليه‌السلام ١١١

٢٤ ـ أيّهم علي الأكبر؟ ١١٢

٢٥ ـ أيهم علي الأصغر؟ ١١٢

٢٦ ـ بنات الحسينعليه‌السلام ١١٣

٢٧ ـ أولاد الحسينعليه‌السلام وأمهاتهم ١١٣

٢٨ ـ زوجات الإمام الحسينعليه‌السلام ١١٥

٢٩ ـ قصة زواج الحسينعليه‌السلام من شاهزنان والدة زين العابدين ١١٥

٣٠ ـ قصة زواج الحسينعليه‌السلام من الرباب ، ومدى إخلاصها له ١١٦

الفصل الثالث : (توطئة في أهل البيتعليهم‌السلام وفضائلهم)

١ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام ؟

٣١ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام ؟ ١٢١

٣٢ ـ من هم آل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ ١٢٢

٣٣ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام ١٢٣

٣٤ ـ من هم العترة؟ ١٢٤

ـ قصة الشعبي مع الحجاج ١٢٤

٦٩٣

٣٥ ـ من هم ذوو القربى؟ ١٢٥

٢ ـ أهل البيتعليهم‌السلام هم الأئمة الاثنا عشر :

٣٦ ـ ثبوت الإمامة لأئمة أهل البيتعليهم‌السلام ١٢٦

٣٧ ـ الخلفاء بعدي اثنا عشر ١٢٦

٣٨ ـ من هم الاثنا عشر خليفة غير أئمة أهل البيتعليهم‌السلام ؟ ١٢٧

٣٩ ـ إمامة أهل البيتعليهم‌السلام منصوصة في كتب السنّة ١٢٧

٤٠ ـ الأئمة هم أهل البيتعليهم‌السلام ١٢٩

٤١ ـ رواية حذيفة بن اليمان ١٢٩

٤٢ ـ رواية سلمان الفارسي ١٢٩

٤٣ ـ رؤية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للأئمة الاثني عشرعليهم‌السلام حين أسري به ١٣٠

٤٤ ـ الإمام عليعليه‌السلام يؤكد كون الأئمة من بني هاشم ١٣١

٤٥ ـ الإنجيل يتنبّأ بالأئمة الاثني عشر ١٣١

٤٦ ـ الحجة المهديعليه‌السلام هو الإمام الثاني عشر ١٣٢

٣ ـ أهل البيتعليهم‌السلام هم الخمسة أصحاب الكساء

٤٧ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام المقصودون في آية التطهير؟ ١٣٢

٤٨ ـ حديث الكساء ١٣٣

٤٩ ـ حديث المباهلة يؤيد حديث الكساء ١٣٥

٥٠ ـ آية المودّة ١٣٧

٥١ ـ آية السلام ١٣٧

٥٢ ـ الصلاة على محمّد وآل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٣٧

٤ ـ فضائل أهل البيتعليهم‌السلام

٥٣ ـ منزلة أهل البيتعليهم‌السلام ١٣٨

٥٤ ـ بعض فضائل أهل البيتعليهم‌السلام ١٣٨

بعض فضائل الإمام عليعليه‌السلام

٥٥ ـ فضائل الإمام عليعليه‌السلام لا تحصى ١٣٩

٥٦ ـ بعض الروايات في فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ١٤٠

٥٧ ـ ثلاث فضائل للإمامعليه‌السلام لا تضاهى ١٤١

٥٨ ـ أربع مناقب للإمام عليعليه‌السلام ١٤١

٥٩ ـ محبة علي بن أبي طالبعليه‌السلام دليل الإيمان وطهارة المولد ١٤١

٦٩٤

جملة من فضائل فاطمة الزهراءعليها‌السلام

٦٠ ـ فضائل فاطمةعليها‌السلام الخاصة ١٤٢

٦١ ـ ابن الحنفية يعترف بفضل الحسينعليه‌السلام وفضل أمه الزهراءعليها‌السلام ١٤٢

٦٢ ـ حبّ فاطمةعليها‌السلام وبغضها ـ ويل لمن يظلم ذريتها ١٤٣

فضائل الخمسة أصحاب الكساءعليهم‌السلام

٦٣ ـ ثواب محبة الخمسة أصحاب الكساءعليهم‌السلام ١٤٣

٦٤ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يدعو لفاطمة وعليعليهما‌السلام بالبركة في نسلهما ١٤٣

٦٥ ـ آدم يسأل الله بالخمسة أن يتوب عليه ١٤٤

٦٦ ـ فضيلة الخمسةعليهم‌السلام على هذه الأمة ١٤٤

٦٧ ـ اقتدوا بالشمس والقمر والزهرة والفرقدين ١٤٤

٦٨ ـ المكتوب على باب الجنّة ١٤٥

فضائل الأئمة الاثني عشر

٦٩ ـ أهل البيتعليهم‌السلام أمان لأهل الأرض ١٤٥

٧٠ ـ أهل البيتعليهم‌السلام كسفينة نوح وباب حطةّ ١٤٥

٧١ ـ أئمة أهل البيتعليهم‌السلام هم رجال الأعراف ١٤٦

٧٢ ـ أئمة أهل البيتعليهم‌السلام يحفظون الشريعة ١٤٦

٥ ـ محبة أهل البيتعليهم‌السلام

٧٣ ـ محبة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرض ١٤٦

٧٤ ـ أحبّوا أهل بيتي لحبّي ١٤٧

٧٥ ـ محبة أهل النبي جزء من محبة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٤٧

٧٦ ـ فضل محبة آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٤٧

٧٧ ـ تفسير آية المودة ١٤٨

٧٨ ـ محبة أهل البيتعليهم‌السلام هي أجر الرسالة المحمدية ١٤٩

٧٩ ـ اقتراف الحسنة هو مودّة آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٤٩

٨٠ ـ أربع يسأل عنها المؤمن يوم القيامة ١٤٩

٨١ ـ من أحبّ أهل البيتعليهم‌السلام فله الشفاعة ١٥٠

٨٢ ـ من أحبّ أهل البيتعليهم‌السلام يثبّته الله على الصراط ١٥٠

٨٣ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسألنا عن اثنين : القرآن والعترة ١٥٠

٦٩٥

٨٤ ـ لا يدخل الجنة من لم يعرف حق أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٠

٨٥ ـ مودة أهل البيتعليهم‌السلام تطيل العمر ١٥٠

٨٦ ـ ماذا كان جواب الأمة على طلب نبيّهم ١٥١

عقاب من يبغض أهل البيتعليهم‌السلام

٨٧ ـ مبغض أهل البيتعليهم‌السلام في النار ١٥١

٨٨ ـ مبغض أهل البيتعليهم‌السلام منافق ١٥٢

٨٩ ـ مبغض العترة أحد ثلاث ١٥٢

٩٠ ـ مبغض أهل البيتعليهم‌السلام يحشر يهوديا ١٥٢

٩١ ـ غضب الله شديد على من آذى العترة ١٥٢

٩٢ ـ عقوبة من يظلم أهل البيتعليهم‌السلام أو يسبّهم ١٥٢

موالاة أهل البيتعليهم‌السلام (حديث الثّقلين وحديث الغدير)

٩٣ ـ معنى الموالاة ١٥٣

٩٤ ـ ثواب نصرة أهل البيتعليهم‌السلام ، والذين تنالهم شفاعة جدهمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٥٣

٩٥ ـ ولاية عليعليه‌السلام نسوها ١٥٤

٩٦ ـ تمسّكوا بالأئمة من بعدي ١٥٤

٩٧ ـ منزلة أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٤

٩٨ ـ موالاة العترة ١٥٥

٩٩ ـ حديث الثقلين وحديث الغدير ١٥٥

١٠٠ ـ روايات أخرى لحديث الثقلين ١٥٧

١٠١ ـ تواتر حديث الثقلين من طرق السنّة ١٥٧

١٠٢ ـ ما معنى الثّقلين؟ ١٥٧

١٠٣ ـ أحاديث في ولاية أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٧

١٠٤ ـ تفسير سورة العصر ١٥٨

١٠٥ ـ أشعار في موالاة أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٩

الفصل الرابع : (الإمام الحسينعليه‌السلام وفضائله)

١٠٦ ـ الإمام الحسينعليه‌السلام.................................... ١٦٣

١ ـ نسب الإمام الحسينعليه‌السلام ١٦٣

١٠٧ ـ نسبه الشريف ١٦٣

٦٩٦

٢ ـ مولد الحسينعليه‌السلام ووفاته وعمره الشريف ١٦٤

١٠٨ ـ مولد الحسينعليه‌السلام ووفاته وعمره الشريف ١٦٤

١٠٩ ـ معاصرته للمعصومينعليهم‌السلام ١٦٥

٣ ـ ولادة الحسينعليه‌السلام وتسميته ١٦٥

١١٠ ـ ولادة الحسينعليه‌السلام وتسميته ١٦٥

١١١ ـ اسمه الشريف ١٦٥

١١٢ ـ ألقابهعليه‌السلام ١٦٦

١١٣ ـ ولادة الحسينعليه‌السلام ١٦٦

١١٤ ـ رواية أسماء بنت عميس ١٦٧

١١٥ ـ رواية أم الفضل ١٦٧

١١٦ ـ لماذا لم ترضع فاطمة الحسينعليه‌السلام ١٦٨

١١٧ ـ ماذا فعلوا به؟ ١١٧

١١٨ ـ أولاد الحسينعليه‌السلام ١١٨

٤ ـ أوصاف الحسينعليه‌السلام وهيئته وجماله ١٧٠

١١٩ ـ أوصاف الحسينعليه‌السلام وهيئته ١٧٠

١٢٠ ـ صفة شعره ولحيته الشريفة وخضابه ١٧٠

١٢١ ـ جمال الحسينعليه‌السلام ١٧١

١٢٢ ـ نور وجههعليه‌السلام ١٧١

٥ ـ فضائل الحسينعليه‌السلام ١٧٢

١٢٣ ـ بعض فضائل الحسينعليه‌السلام ١٧٢

١٢٤ ـ وصف الإمام الحجةعليه‌السلام للحسينعليه‌السلام في زيارة الناحية ١٧٢

١٢٥ ـ فضائل مشتركة للحسينعليه‌السلام ١٧٢

فضائل الحسينعليه‌السلام الخاصة

١٢٦ ـ ما علّمه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٧٣

١٢٧ ـ حديث سلمان رضي الله عنه ١٧٣

١٢٨ ـ حديث ابن عباس رضي الله عنه ١٧٣

١٢٩ ـ الحسينعليه‌السلام سبط من الأسباط ١٧٤

١٣٠ ـ حديث البراء بن عازب ١٧٤

١٣١ ـ حديث جابر بن عبد الله ١٧٤

٦٩٧

١٣٢ ـ أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ١٧٤

١٣٣ ـ الحسينعليه‌السلام باب من أبواب الجنّة ١٧٥

١٣٤ ـ حديث أبي بن كعب ١٧٥

١٣٥ ـ عوّض الله الحسينعليه‌السلام عن قتله بأربع خصال ١٧٥

فضائل الحسينعليه‌السلام على لسان الصحابة

١٣٦ ـ كلام عبد الله بن عمر ١٧٦

١٣٧ ـ الحسينعليه‌السلام أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ١٧٦

١٣٨ ـ حكم المحرم الّذي يقتل الذباب ١٧٦

١٣٩ ـ حكم دم البعوض في الصلاة ١٧٧

ـ رواية مشابهة عن الحسن البصري ١٧٧

الإمام الحسينعليه‌السلام والقرآن

١٤٠ ـ التشابه بين الحسينعليه‌السلام والقرآن ١٧٧

١٤١ ـ في الآيات النازلة في حق الحسينعليه‌السلام في القرآن ١٧٨

جملة من مناقب الإمام الحسينعليه‌السلام

١٤٢ ـ شدة حب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسينعليه‌السلام ١٨٠

١٤٣ ـ أيهما أحبّ إلى النبي : الحسين أم علي؟ ١٨٠

١٤٤ ـ قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : دعوا الحسنين يتمتعان بي وأتمتّع بهما ١٨١

١٤٥ ـ جبرائيل يخبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمقتل الحسينعليه‌السلام ١٨١

١٤٦ ـ محبة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسينعليه‌السلام ١٨٢

١٤٧ ـ السيدة عائشة تستغرب ١٨٣

١٤٨ ـ خبر فداء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسينعليه‌السلام بابنه إبراهيمعليه‌السلام ١٨٣

١٤٩ ـ مجلس الحسينعليه‌السلام ١٨٤

١٥٠ ـ خطابة الحسينعليه‌السلام ١٨٤

١٥١ ـ عبادتهعليه‌السلام ١٨٤

١٥٢ ـ كرم الحسينعليه‌السلام وحسن معاملته ١٨٤

١٥٣ ـ سخاؤه وتواضعهعليه‌السلام ١٨٥

١٥٤ ـ رأفته بالفقراء والمساكين وإحسانه إليهم ١٨٥

٦٩٨

١٥٥ ـ إباء الحسينعليه‌السلام للضيم ١٨٥

١٥٦ ـ شجاعتهعليه‌السلام ١٨٦

١٥٧ ـ شجاعة موروثة ١٨٦

٦ ـ الذريّة والإمامة

١٥٨ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو عصبة الحسن والحسينعليهما‌السلام ١٨٧

١٥٩ ـ الإمامة في الحسينعليه‌السلام وفي صلبه ١٨٨

* الاحتجاج على الحجّاج ١٨٨

١٦٠ ـ قصة يحيى بن يعمر مع الحجّاج ١٨٨

١٦١ ـ رواية أخرى للقصة ١٨٩

١٦٢ ـ رواية أشمل وأوسع للقصة ١٩٠

[ترجمة الحجّاج] ١٩١

* قصيدة حاقدة ومعارضتها ١٩٢

١٦٣ ـ قصيدة عبد الله بن المعتز بن المتوكل العباسي ١٩٢

١٦٤ ـ قصيدة صفي الدين الحلي في الردّ عليها ١٩٣

الفصل الخامس : (أنباء باستشهاد الحسينعليه‌السلام قبل وقوعه)

* تعريف بالفصل ١٩٧

١ ـ أنباء شهادة الحسين في الكتب السماوية السابقة

١٦٥ ـ التوراة تخبر بمقتل الحسينعليه‌السلام ومنزلة أصحابه ١٩٨

١٦٦ ـ في الإنجيل خبر مقتل الحسينعليه‌السلام ١٩٨

١٦٧ ـ كتاب إرميا يخبر بمقتل الحسينعليه‌السلام ١٩٨

١٦٨ ـ ما وجد منقوشا على بعض الأحجار ١٩٩

١٦٩ ـ ما وجد مكتوبا على جدار إحدى كنائس الروم ١٩٩

١٧٠ ـ لوح من ذهب يشهد بقتل الحسينعليه‌السلام ١٩٩

١٧١ ـ القرآن يصف قتل الحسينعليه‌السلام بالفساد الكبير ٢٠٠

إخبار الله تعالى أنبياءه بشهادة الحسينعليه‌السلام

١٧٣ ـ إخبار الله تعالى أنبياءه بشهادة الحسينعليه‌السلام حين مرّوا بكربلاء ٢٠٠

١٧٤ ـ معرفة زكرياعليه‌السلام بما سيجري على الإمام الحسينعليه‌السلام ٢٠١

٦٩٩

١٧٥ ـ حديث مقتل يحيى بن زكرياعليه‌السلام ٢٠١

١٧٦ ـ الله سيثأر للحسينعليه‌السلام مثلما ثأر ليحيى ٢٠٢

١٧٧ ـ مقارنة بين محنة النبي يحيى ومحنة الإمام الحسينعليه‌السلام ٢٠٢

١٧٨ ـ ما معنى( كهيعص ) ؟ ٢٠٤

١٧٩ ـ قصة حياة يحيى بن زكريا من مولده إلى مقتله كما وردتفي العهد الجديد بتصرف ٢٠٥

١٨٠ ـ أوجه الشبه بين يحيى والحسينعليه‌السلام ٢٠٧

٢ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بما يجري على أهل بيته من بعده

١٨١ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بشهادة الحسينعليه‌السلام وما يلاقيه أهل بيته ٢٠٨

١٨٢ ـ ما يحصل لذرية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من بعده ٢٠٩

١٨٣ ـ وعيد شديد لظلمة آل بيت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٢٠٩

علوم أهل البيتعليهم‌السلام بالمغيبات

١٨٤ ـ علم الجفر ٢١٠

١٨٥ ـ علوم أهل البيتعليهم‌السلام ٢١١

١٨٦ ـ لكل إمام صحيفة يعرف منها كل ما يجري عليه ٢١١

١٨٧ ـ صحيفة بإملاء عليعليه‌السلام فيها كل شيء ٢١٢

١٨٨ ـ لوح عند فاطمةعليها‌السلام رآه جابر الأنصاري ، وفيه ذكر الأئمة ١٨٨

١٨٩ ـ نزول الوصية الإلهية على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بصورة كتابمختوم يفكّه الأئمةعليهم‌السلام ويعملون بمقتضاه ٢١٤

٣ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باستشهاد الحسينعليه‌السلام

١٩٠ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتل الحسينعليه‌السلام ودعوته إلى مودةأهلالبيتعليهم‌السلام ٢١٤

١٩١ ـ مرور أمير المؤمنينعليه‌السلام على كربلاء ٢١٥

١٩٢ ـ رواية مشابهة ٢١٦

١٩٣ ـ روايات أم سلمة رضي الله عنها ٢١٦

١٩٤ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يرى الحسينعليه‌السلام في كربلاء ٢١٦

١٩٥ ـ حديث أم سلمة (خبر القارورة) ٢١٧

١٩٦ ـ الحسينعليه‌السلام يري أم سلمة مضجعه في كربلاء ٢١٧

١٩٧ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمقتل الحسينعليه‌السلام ٢١٨

٧٠٠

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735