موسوعة كربلاء الجزء ٢

موسوعة كربلاء5%

موسوعة كربلاء مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 800

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 800 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 505273 / تحميل: 6087
الحجم الحجم الحجم
موسوعة كربلاء

موسوعة كربلاء الجزء ٢

مؤلف:
العربية

موسوعة كربلاء الجزء ٢

١

٢

موسوعة كربلاء الجزء ٢

تأليف الدكتور لبيب بيضون

الجزء الثاني

٣
٤

بسم الله الرّحمن الرّحيم

تبويب الكتاب

الجزء الثاني

(٦) ـ الباب السادس : (معركة كربلاء)

ويشمل أسماء المستشهدين من أنصار الحسينعليه‌السلام ، ومعركة كربلاء ، واستشهاد جميع الصحب والآل ، حتّى مصرع الإمام الحسينعليه‌السلام .

(٧) ـ الباب السابع : (حوادث بعد الشهادة)

ويشمل اشتراك الطبيعة في الحزن والبكاء على الحسينعليه‌السلام ، وأهوال يوم العاشر من المحرم. ثم نهب الخيام وتحريقها وسلب حرائر النبوة. ثم مسير الرؤوس والسبايا إلى الكوفة ، وإقامتهم فيها حتّى ١٩ محرم.

(٨) ـ الباب الثامن : (مسير الرؤوس والسبايا إلى الشام)

ويشمل مسير الرؤوس والسبايا إلى دمشق ، وشماتة يزيد بقتل الحسينعليه‌السلام .ثم ردّ نسائه إلى المدينة المنورة. ووصف لمرقد الحسينعليه‌السلام ، والمشاهد المشرّفة لأهل البيتعليهم‌السلام في دمشق والقاهرة. ويختم هذا الباب ببيان عقوبة قاتلي الحسينعليه‌السلام .

(٩) ـ الباب التاسع : (جرائم يزيد بعد حادثة كربلاء)

ويشمل هجوم جيش يزيد على المدينة المنورة واستباحتها ثلاثة أيام ، ثم تطويق الكعبة المشرّفة وضربها بالمنجنيق وحرق أستارها. وينتهي هذا الباب بتقويم يزيد وبيان فسقه وكفره ، وأنه من أكبر الأسباب التي عملت على انقسام المسلمين واختلافهم وضياعهم.

٥
٦

مقدمة

الجزء الثاني من موسوعة كربلاء

كان الهدف من تأليف (موسوعة كربلاء) رسم صورة حيّة متكاملة شبه سليمة لمشهد كربلاء. فلو كانت تلك الصورة متمثّلة في أيدينا بشكل صورة فوتو غرافية ، وجاء شخص فمزّقها قطعا قطعا ، ثم نثرها في مهبّ الريح ، ثم أردنا إرجاع الصورة إلى ما كانت عليه ، فماذا كان بوسعنا أن نعمل؟.

إننا سوف نبحث عن كل قطعة من تلك الصورة ، في كل مكان وتحت كل حجر ، حتى نجمع شتاتها ، ونضعها أمامنا ، لنعيد تركيب الصورة ، كما نفعل في اللعبة المعروفة (بزل).

على هذا النحو حدث في مسرح التاريخ ، فإن واقعة كربلاء ، قد تبعثرت أجزاء صورتها في كتب التاريخ ، وما علينا لتأليف صورتها من جديد ، إلا أن نجمع تلك الأجزاء المتشتتة المتبعثرة في الكتب ، ثم نؤلفها من جديد. لكن المشكل هنا هو أن القطع ليست كلها يمكن العثور عليها ، وأن بعض تلك القطع قد شوّهها الزمن فتغيّرت عن حقيقتها. هنا تبرز الصعوبة التي واجهتني في سبيل تأليف (موسوعة كربلاء) ، حتى رسمت صورة لتلك الحقبة من عمر كربلاء ، هي أقرب شبها بالحقيقة من أية صورة رسمت من قبل.

ومن الصعوبات الجمّة التي كانت تعترض هذا العمل الخلّاق ، هو مسألة ترتيب حوادث التاريخ ، إذ أن المعلومات التي حوتها الموسوعة في جزأيها والتي تقارب ١٥٠٠ معلومة ، كان لا بدّ من تنسيقها وتشذيبها وترتيبها وتبويبها ، حتى نصوغ من حبّاتها عقدا منمّقا جميلا نزيّن به جيد التاريخ.

لبيب وجيه بيضون

٧

تعريف

بالجزئين الأول والثاني من الموسوعة

مضى الجزء الأول من (موسوعة كربلاء) بأبوابه الخمسة ، التي تضمّنت مقدمات في مصادر الموسوعة ، ثم في أنساب آل أبي طالب ، وفضائل أهل البيتعليهم‌السلام . ثم لمحة عن حكم معاوية وصلح الإمام الحسنعليه‌السلام . ثم ولاية يزيد ، ونهضة الإمام الحسينعليه‌السلام ومسيرته من المدينة إلى مكة ثم إلى كربلاء ، وما حصل له في كربلاء حتى اليوم العاشر من المحرم سنة ٦١ ه‍ ، وقد أشرف الفريقان على القتال.

بينما يتضمن الجزء الثاني من الموسوعة أربعة أبواب ، تتضمن معركة كربلاء حتى استشهاد الإمام الحسينعليه‌السلام . وما تلتها من الحوادث ، وكيف سيّر عمر بن سعد رؤوس الشهداء ثم سبايا أهل البيتعليه‌السلام إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة ، ثم كيف سيّر ابن زياد بهم إلى يزيد بدمشق. وما حصل هناك من مجابهة في مجلس يزيد ، بين الحق المتمثّل في زين العابدين وزينب العقيلةعليها‌السلام ، وبين الباطل المتمثل في الطاغية يزيد. ثم تسيير السبايا وإرجاعهم إلى المدينة المنوّرة. وفكرة عن مراقد الحسين والعباس والشهداء وأهل البيتعليهم‌السلام في كربلاء والشام. ثم عقوبة قاتلي الحسينعليه‌السلام . وينتهي هذا الجزء من الموسوعة ببعض أعمال يزيد بعد وقعة كربلاء ، وبيان فسقه وكفره ، وأنه على طرف النقيض مع الحسينعليه‌السلام . من ذلك سبيه للمدينة المنورة ثلاثة أيام في وقعة الحرّة ، ثم ضربه الكعبة بالنار والمنجنيق.ثم كيف هلك يزيد بصورة غامضة وبإرادة خفيّة ، وقصم بذلك عمره وهو في عنفوان الشباب ؛ لقطعه الأرحام ، وقتله الأنام ، وارتكابه كافة ألوان الحرام ، وإفساده على الدوام.

٨

فاجعة كربلاء أنست كلّ فاجعة

قال الشيخ كمال الدين محمّد بن طلحة الشافعي في كتابه (مطالب السّؤول) عن مقتل الحسينعليه‌السلام في كربلاء :

«وهو فعل يسكب مضمونه المدامع من الأجفان ، ويجلب الفجائع ويثير الأحزان ، ويلهب نيران الموجدة في أكباد ذوي الإيمان ، بما أجرته الأقدار للفجرة ؛ من اجترائها وفتكها ، واعتدائها على الذرية النبوية ، لسفح دمائها وسفكها ، واستبائها مصونات نسائها وهتكها. حتى تركوا لمم رجالها بنجيعها مخضوبة ، وأشلاء جثثها على الثرى مسلوبة ، ومخدرات حرائرها سبايا منهوبة.فكم كبيرة من جريمة ارتكبوها واجترموها ، وكم من نفس معصومة أرهقوها واخترموها ، وكم من دماء محرّمة أراقوها وما احترموها ، وكم من كبد حرّى منعوها ورود الماء وحرموها. ثم احتزّوا رأس سبط رسول الله وحبّه الحسين بشبا الحداد ، ورفعوه كما ترفع رؤوس ذوي الإلحاد على رؤوس الصّعاد ، واخترقوا به أرجاء البلاد بين العباد ، واستاقوا حرمه وأطفاله أذلاء من الاضطهاد ، وأركبوهم على أخشاب الأقتاب بغير وطاء ولا مهاد ، هذا مع علمهم بأنهم الذرية النبوية المسؤول لها المودّة بصريح القرآن وصحيح الإسناد. فلو نطقت السماء والأرض لرثت لها ورثتها ، ولو اطّلعت عليها مردة الكفار لبكتها وندبتها ، ولو حضرت مصرعها عتاة الجاهلية لأبّنتها ونعتها ، ولو شهدت وقعتها بغاة الجبابرة لأعانتها ونصرتها. فيالها مصيبة أنزلت الرزيّة بقلوب الموحدين وأورثتها ، وبليّة أحلّت الكآبة بنفوس المؤمنين سلفا وخلفا فأحزنتها. فوالهفتاه لذرية نبوية طلّ دمها ، وعترة محمدية فلّ مخذمها ، وعصبة علوية خذلت فقتل مقدّمها ، وزمرة هاشمية استبيح حرمها واستحلّ محرّمها»(١) .

__________________

(١) كشف الغمّة في معرفة الأئمة للإربلي ، ج ٢ ص ٢٥٦.

٩

(الشكل ١)

ورود وأزاهير من روضة الشهادة والفداء

١٠

الباب السادس

معركة كربلاء

ويتضمن :

الفصل ٢١ ـ أنصار الإمام الحسينعليه‌السلام يوم الطفّ

ـ تحقيق بأسماء المستشهدين وعددهم

الفصل ٢٢ ـ موقعة كربلاء :

ـ بدء القتال والمبارزة ـ الحملة الأولى

ـ المستشهدون من الأصحاب بالمبارزة

الفصل ٢٣ ـ شهادة أهل البيتعليهم‌السلام

الفصل ٢٤ ـ شهادة أبي عبد الله الحسينعليه‌السلام

ـ من الّذي قتل الحسينعليه‌السلام ؟

ـ ما فعله فرس الحسينعليه‌السلام

ـ سلب الحسينعليه‌السلام .

١١
١٢

الباب السادس

معركة كربلاء

تعريف بالباب السادس :

بعد التحقيق الكامل لأسماء المستشهدين ، يبدأ هذا الباب بمعركة كربلاء ، حين احتشد الجيش الأموي الّذي قوامه ٢٢ ألفا ، حول أنصار الحسينعليه‌السلام وعددهم ١٤٥ محاربا ؛ بما فيهم أهل البيتعليهم‌السلام وعددهم ١٧ شخصا ، وأصحاب الحسينعليه‌السلام ، والموالي وعددهم ليس بالقليل.

وقد أثبتت هذه الوقعة انقسام المسلمين إلى فريقين : فريق يضع يده في يد يزيد بما يمثله من مصالح ومفاسد ، وفريق يضع يده في يد الحسينعليه‌السلام بما يمثله من إسلام خالص.

وكان لا بدّ لإيقاظ تلك الجموع الغفيرة التي أحاطت بالحسينعليه‌السلام تريد قتله وأهله ، والتي استطاع الحكم الأموي تضليلها إلى أبعد الحدود ؛ كان لا بدّ لذلك من تصرّف وحيد فريد يقوم به الحسينعليه‌السلام ، وهو أن يقدّم نفسه وذريّته وصحبه قرابين في سبيل المبدأ والإسلام. وفي هذا إثبات لمقصدين هامين :

الأول : أن الحكم الأموي هو حكم خارج عن الإسلام ومضادّ لتعاليمه ومقاصده.

الثاني : أنه ما زال هناك رجال يؤمنون حقا بالإسلام ويعملون للحفاظ عليه ، حتى ولو كان الثمن دماءهم وأرواحهم.

ووضع عمر بن سعد سهمه في كبد قوسه ، كما وضع كل أتباع يزيد ، وقال :اشهدوا لي عند الأمير أنني أول من رمى. فتتابعت السهام على جماعة الحسينعليه‌السلام وكأنها وابل المطر ، فخرّ في الحال منهم خمسون شهيدا من شهداء الحق والدين ، وهذه تسمى (الحملة الأولى).

ثم بدأ الباقون من أنصار الحسينعليه‌السلام يستأذنون إمامهم بالخروج ، فكان يخرج

١٣

الواحد والاثنان والأربعة ، فيقاتلون بالمبارزة إلى أن يقتلوا ؛ حتى قتل كل أصحابه ، ولم يبق معه إلا أهل بيتهعليهم‌السلام ، فبرز منهم ابنه علي الأكبرعليه‌السلام ، ثم بقية الهاشميين ، حتى قتلوا عن آخرهم ، وكان خاتمهم وختامهم حامل لوائه العباس قمر بني هاشمعليه‌السلام . وحين ودّع الحسينعليه‌السلام نساءه الوداع الأول طلب ابنه الرضيع عبد الله ليودّعه ، وطلب له من القوم الماء ، فكان جوابهم أن ذبحوه وهو في حجر أبيه ، وقد مضى عليه ثلاثة أيام لم يذق قطرة واحدة من الماء أو الحليب.

ثم بدأت مبارزات الإمام الحسينعليه‌السلام مع القوم وقد صار وحيدا ، حتى أصابته ٧٢ جراحة ؛ ما بين ضربة سيف وطعنة رمح وشكّة سهم ، فسقط من على جواده إلى الأرض وقد أعياه نزف الدم ومضى وقت دون أن يجرأ أحد على الاقتراب منه.وبعد مناقشات ومجادلات بين عمر بن سعد وأعوانه ، نزل شمر بن ذي الجوشن فذبحه ، وفصل رأسه الشريف عن جسده المطهر. ثم قام القوم بسلبه كلّ ما يملك حتى ملابسه.

وننهي هذا الباب بالعمل الوحشي الّذي قام به هؤلاء المجرمون بقيادة عمر ابن سعد بن أبي وقاص ، والذي ينبئ عن حقد مرير أسود لم تشهد له البشرية مثيلا ؛ ألا وهو وطء الخيل بحوافرها جسد الحسينعليه‌السلام حتى طحنوا جناجن صدره الشريف.

أما ما حدث بعد مقتل الحسينعليه‌السلام فسوف نرجئه إلى الباب السابع ، لنتحدث عنه تحت عنوان : (حوادث ما بعد الشهادة).

١٤

الفصل الحادي والعشرون

أنصار الحسينعليه‌السلام يوم الطفّ

ـ مقدمة الفصل ١ ـ عدد المستشهدين مع الحسينعليه‌السلام من عدة زوايا

٢ ـ مناقشات حول عدد المستشهدينعليهم‌السلام

٣ ـ المستشهدون من أصحاب الحسينعليه‌السلام :

ـ حسب انتمائهم القبلي

ـ فهرس هجائي بأسماء الموالي

ـ أصحاب الحسينعليه‌السلام حسب ترتيب استشهادهم

ـ أصحاب الحسينعليه‌السلام حسب اشتهارهم

ـ فهرس هجائي بأسماء الأصحاب

٤ ـ المستشهدون من آل أبي طالبعليه‌السلام :

ـ تحقيق حول عدد المستشهدين من آل أبي طالبعليه‌السلام

ـ المستشهدون من آل أبي طالبعليه‌السلام حسب ترتيب استشهادهم

ـ المستشهدون من آل أبي طالبعليه‌السلام مرتبون حسب القرابة

ـ فهرس هجائي بأسماء المستشهدين من آل أبي طالبعليه‌السلام

٥ ـ زيارة الناحية المقدسة.

١٥
١٦

الفصل الحادي والعشرون

أنصار الحسينعليه‌السلام يوم الطفّ

مقدمة الفصل :

مرّ في الجزء الأول من الموسوعة إحصاء عام لعدد أهل البيت فقط ، الذين صحبوا الحسينعليه‌السلام عند خروجه من مكة إلى العراق ، وكان عددهم ١٢٣ رجالا ونساء ، صغارا وكبارا ، مع الموالي والإماء الخاصّين بأهل البيتعليهم‌السلام .

وفي هذا الفصل سوف نقوم بمسح عام في عدة اتجاهات للمستشهدين مع الإمام الحسينعليه‌السلام في كربلاء ؛ سواء من حيث عددهم ، أو كونهم كانوا مع الحسينعليه‌السلام من بداية مسيرته ، أو انضموا إليه في الطريق أو في كربلاء ، أو من حيث انتمائهم القبلي والعائلي ، أو من حيث كونهم عربا أو موالي ، أو من حيث ترتيب استشهادهم ، أو من حيث اشتهار أسمائهم في كتب المقاتل. وقد فصلنا في هذه الدراسة بين المستشهدين من الأصحاب ، وبين المستشهدين من أهل البيتعليهم‌السلام . ونختم الفصل بإحصاء أبجدي لأسماء المستشهدين من الأصحاب ، ثم من أهل البيتعليهم‌السلام .

ومن جملة المراجع التي اعتمدنا عليها لتحقيق أسماء المستشهدين وعددهم وترتيب استشهادهم (زيارة الناحية المقدسة) للحسين والشهداءعليه‌السلام ، وهي صادرة عن الناحية المقدسة ، أي عن الإمام الحجة المهديعليه‌السلام ، باعتبار أن هذه الزيارة هي أقدم وثيقة تاريخية اشتملت على ما يفترض أنه جميع الشهداء.

١٧

عدد المستشهدين مع الحسينعليه‌السلام

يمكن النظر إلى المستشهدين وعددهم من زوايا متعددة ، نعدّ منها :

١ ـ الذين استشهدوا قبل معركة كربلاء(١) :

لقد استشهد قبل معركة كربلاء عدة من أنصار الحسينعليه‌السلام ، من أشهرهم مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة (رض) ؛ وبعض الرسل بين الحسينعليه‌السلام وأهل الكوفة والبصرة ، منهم سليمان بن رزين وعبد الله بن يقطر وقيس بن مسهر الصيداوي رضوان الله عليهم ؛ وبعض الشبان الذين اشتركوا في نصرة مسلم بن عقيل في الكوفة ، أمثال : عبد الأعلى بن يزيد الكلبي وعمارة بن صلخب الأزدي.

٢ ـ الذين استشهدوا بعد المعركة :

وهناك بعض الأنصار الذين نالوا شرف الشهادة بعد مقتل الحسينعليه‌السلام ، وعددهم ١٢ شهيدا ؛ منهم أربعة قتلوا في أرض المعركة هم : سويد بن عمرو بن أبي المطاع الّذي سقط على أرض المعركة وبه رمق ، فظنوا أنه قتل. فلما سمعهم يقولون : قتل الحسينعليه‌السلام ، أخرج من جيبه سكينا ، وقام فقاتل بها رغم جراحاته ، فأحاطوا به وقتلوه رضوان الله عليه.

ومنهم محمّد بن أبي سعيد بن عقيل ، فإنه لما صرع الحسينعليه‌السلام وتصارخت العيال والأطفال ، خرج مذعورا من الخيمة ، فقتله لقيط أو هانئ بن ثبيت الحضرمي.

ومنهم سعد بن الحرث وأخوه أبو الحتوف الأنصاري ، فإنهما كانا ضدّ الحسينعليه‌السلام ، فلما قتل وتصارخت العيال ، مالا على قتلة الحسين ، فجعلا يضربان فيهم بسيفيهما حتى قتلا بعده.

ومنهم الذين جرحوا في المعركة ولم يموتوا يوم العاشر ، بل توفوا بعد مدة ، منهم : سوّار بن منعم النهمي ، الّذي أسر ومات لستة أشهر متأثرا بجراحاته. ومنهم الموقّع بن ثمامة الصائدي ، الّذي قاتل حتى نفدت سهامه ، ثم آمنه قومه وأخذوه إلى الكوفة ، فلما علم به ابن زياد كبّله بالحديد ، ونفاه إلى الزارة موضع بعمان ، وظلّ مريضا من جراحاته حتى مات بعد سنة.

__________________

(١) ملاحظة : وضعنا قبل كل فقرة رقما متسلسلا إلى آخر هذا الجزء من الموسوعة.

١٨

٣ ـ الذين نجوا من القتل :

من المسلّم به أن كل من حضر مع الحسين من الأنصار قد استشهد ، إلا نزرا معدودا من الأشخاص الذين لم يحرزوا شرف الشهادة لأسباب معينة ، وهم :

١) ـ من أهل البيتعليهم‌السلام : ثلاثة من أولاد الإمام الحسن هم : زيد وعمرو والحسن المثنّى ، وقد كان الأخير جريحا فأخذه أسماء بن خارجة الفزاري قريب أمه ، فداواه وعوفي. إضافة إلى الإمام زين العابدين علي بن الحسينعليه‌السلام الّذي كان مريضا يحتضر ، ثم عافاه الله ونجّاه من القتل لعبرة لا تخفى.

٢) ـ من الأصحاب ثلاثة هم :

١ ـ الضحاك بن عبد الله المشرقي : وقد مرّت قصته في الجزء الأول ـ الفقرة. ٧٩٧ وكان الضحّاك ذا عيال ودين ، فقاتل مع الحسينعليه‌السلام على شرط ، فوافقه الحسينعليه‌السلام عليه ، فلما أصبحعليه‌السلام فريدا أذن له بالانسلال من المعركة إلى أهله.

٢ ـ عقبة بن سمعان : مولى الرباب زوجة الحسينعليه‌السلام . وكان يخدم الحسينعليه‌السلام وقد صحبه في المعركة ، فلما أخذ أسيرا إلى عبيد الله بن زياد وعرف أنه مولى للرباب ، خلّى سبيله.

٣ ـ علي بن عثمان بن الخطاب المغربي : من موالي أمير المؤمنينعليه‌السلام على ما رواه الشيخ الصدوق في (الإكمال).

٤ ـ عدد الذين خرجوا مع الحسينعليه‌السلام من مكة :

(مقتل الخوارزمي ، ج ١ ص ٢٢٠)

حدّد أخطب خوارزم عدد الذين خرجوا مع الحسينعليه‌السلام من مكة ، فقال :

«وفصلعليه‌السلام من مكة يوم الثلاثاء ، يوم التروية ، لثمان مضين من ذي الحجة ، ومعه اثنان وثمانون ٨٢ رجلا ؛ من شيعته ، ومواليه ، وأهل بيته».

وفي الطريق تبعه خلق كثير ، فلما انتهى إلى (زبالة) بلغه مقتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر. فخطب في الناس مبيّنا مقاصده من نهضته ، فتفرق عنه الناس ، حتى لم يبق معه إلا الذين خرجوا معه من مكة. إذن فقد بقي معه رجال الثورة الحقيقيون وحدهم ، بعد أن انجلى الموقف وتبيّن المصير.

١٩

وقد امتحن الإمام الحسينعليه‌السلام أصحابه مرة ثانية ليلة العاشر من المحرم ، وطلب منهم الانصراف عنه ، فأبوا ورفضوا ، وآثروا البقاء معه حتى النهاية.

وقد انضم إلى هذا العدد ، قليل من الرجال الذين جاؤوا إليه فيما بعد.

٥ ـ عدد الذين انضموا إلى الحسينعليه‌السلام من الكوفة :

(دائرة المعارف للشيخ محمّد حسين الأعلمي ، ج ٢٣ ص ١٩٤)

كانت الكوفة معقل الشيعة ، فلما علم أهلها بمسير الحسينعليه‌السلام سعوا إليه ، فبعضهم انضم إليه أثناء مسيره إلى كربلاء ، وبعضهم انضم إليه في كربلاء ، نعدّ منهم ٢١ شخصا هم :

أمية بن سعد الطائي ـ زهير بن القين البجلي الجملي المرادي ـ عابس بن شبيب الشاكري ـ عبد الله بن عمير الكلبي ـ حبيب بن مظاهر الأسدي ـ أخوه علي بن مظاهر ـ عمر بن جندب الحضرمي ـ عمر بن خالد الصيداوي الكوفي ، وولده عائذ ، وأصحابه : سعد مولاه ، وجنادة بن الحرث ، ومجمع العائذي [التحقوا في العذيب] ـ قرّة بن أبي قرة الغفاري ـ مالك بن سريع الجابري ـ مسعود بن الحجاج التميمي الكوفي ـ مسقط (أو قاسط) بن زهير التغلبي الكوفي ـ مسلم بن عوسجة الأسدي ـ مسلم بن كثير الأزدي ـ نعيم ابن عجلان الأنصاري ـ الهفهاف بن المهند الراسبي [من البصرة] ـ يحيى بن هانئ بن عروة.

كما انضم إلى الحسينعليه‌السلام : وهب بن عبد الله (حباب) الكلبي ، الّذي كان نصرانيا فأسلم ، وأسلمت معه زوجته ، فقتلا في كربلاء. وقد مرّت قصة إسلامهما في الجزء الأول من الموسوعة ـ الفقرة رقم ٦٧٢ ، وأنهما لقيا الحسينعليه‌السلام في (الثعلبية) وأسلما على يديه. فيصبح العدد ٢٣ شخصا.

٦ ـ عدد الذين انضموا للحسينعليه‌السلام من أصحاب عمر بن سعد يوم عاشوراء:

وقد حدثت مبادرات فردية من أصحاب ابن سعد ، فانضم بعضهم إلى الحسينعليه‌السلام ، وذلك في عدة مواقف.

منها : حين عرض الحسينعليه‌السلام على ابن سعد بعض العروض ، فرفضها.فانضم إلى الحسينعليه‌السلام ثلاثون رجلا من رجال عمر بن سعد كلهم من قريش ، منهم أبو الشعثاء الكندي.

٢٠

ومنها : حين بات الحسينعليه‌السلام ليلة العاشر يصلي مع أصحابه ويتهجّد ويدعو ، فأيقظ ذلك المنظر بعض القلوب من غفلتها ، فانسلت منهم جماعة في جوف الليل ، وعبروا إلى معسكر الحسينعليه‌السلام .

جاء في (اللهوف) لابن طاووس : وبات الحسينعليه‌السلام وأصحابه تلك الليلة [ليلة عاشوراء] ، ولهم دويّ كدويّ النحل ، ما بين راكع وساجد ، وقائم وقاعد.فعبر إليهم في تلك الليلة من عسكر عمر بن سعد اثنان وثلاثون ٣٢ رجلا.

ومنها : بعد أن صرع الحسينعليه‌السلام وذبح بتلك الطريقة الوحشية ، فأثّر منظره المأساوي في بعض الناس ، فمالوا نحو الحسينعليه‌السلام ، فقاتلوا أعداءه حتى قتلوا ، مثل أبي الحتوف الأنصاري وأخوه سعد بن الحارث.

وكان من أبرز هؤلاء الراجعين إلى الحق ، الحر بن يزيد التميمي ، الّذي ساءه قتال عمر بن سعد للحسينعليه‌السلام ، فقال له : هل أنت مقاتل هذا الرجل؟. فقال عمر : إي والله قتالا شديدا أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الأيدي. عند ذلك ثاب الحر إلى رشده ، وأدرك عظيم الذنب الّذي ارتكبه مع الحسينعليه‌السلام ، فأراد أن يكفّر عن ذنبه بالتوبة والشهادة.

ويمكننا أن نعدّ بعض هؤلاء الأحرار الذين أدركوا أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل ، فعدلوا إلى الحسينعليه‌السلام وقاتلوا معه حتى قتلوا :

(المصدر : دائرة المعارف للشيخ محمّد حسين الأعلمي ، ج ٢٣ ص ١٩٣)

أبو الحتوف الأنصاري الكوفي ، وأخوه سعد بن الحرث.

بكر بن حي التيمي الكوفي.

جنادة بن الحارث السلماني الكوفي.

ابن زهير بن سليم الأزدي [لعله : زهير بن بشر الخثعمي].

عبد الرحمن بن مسعود التيمي الكوفي.

القاسم بن حبيب الأزدي.

النعمان بن عمرو الراسبي ، وأخوه الحلاس بن عمرو.

يزيد بن زياد [أبو الشعثاء] الكندي.

٢١

٧ ـ عدد أنصار الحسينعليه‌السلام يوم عاشوراء :

(أنصار الحسين للشيخ محمّد مهدي شمس الدين ، ص ٤٣ ط ٢)

إن عدد أصحاب الحسينعليه‌السلام كان متقلبا. بدأ عند الخروج من مكة ب (٨٢) رجلا ، ثم ازداد العدد كثيرا في الطريق ، ثم تقلص حتى عاد قريبا من العدد الأول ، ثم ازداد بنسبة صغيرة قبيل المعركة ، نتيجة لقدوم بعض الأنصار إلى كربلاء ، وتحوّل بعض جنود الجيش الأموي إلى معسكر الحسين (ع).

وتقديرنا الخاص نتيجة لذلك أن أصحاب الحسينعليه‌السلام الذين استشهدوا معه في كربلاء يقاربون مئة رجل ، وربما زادوا قليلا على المئة.

وفي الواقع لدينا بالنسبة لمن شارك في معركة كربلاء من أصحاب الحسينعليه‌السلام ثلاث روايات :

١ ـ رواية عمار الدهني (عن الإمام الباقر) قال : «فلما رأى الحسينعليه‌السلام ذلك عدل إلى كربلاء ، فنزل وضرب أبنيته ، وكان أصحابه ٤٥ فارسا ومئة راجل». وهي أوثق رواية ، وهي نفسها التي رواها ابن نما وابن طاووس يوم العاشر من المحرم.ويطابق هذا العدد ما أورده ابن أعثم والسيوطي وسبط ابن الجوزي.

٢ ـ رواية أبي مخنف (عن الضحاك بن عبد الله المشرقي ، وكان هذا يقاتل مع الحسينعليه‌السلام وانسل إلى خارج المعركة) وهو ما ذكره الطبري في تاريخه قال :«صلى الحسينعليه‌السلام يوم العاشر ، وكان معه ٣٢ فارسا و٤٠ راجلا». ورواية الدينوري مطابقة لهذا العدد ، ومطابقة لرواية اليعقوبي التي تقول : وكان الحسينعليه‌السلام في اثنين وسبعين رجلا من أهل بيته وأصحابه ٣٢+ ٤٠ ـ ٧٢.وذكر عين الرواية الشيخ المفيد ، وكذلك الخوارزمي.

٣ ـ رواية الحصين بن عبد الرحمن (وهو يروي ليزيد عما جرى في كربلاء) يذكر أن عددهم نحو مئة رجل ، منهم ٢١ من بني هاشم. يطابق هذا ما ذكره المازندراني في (معالي السبطين) ج ٢ ص ١٤٦ ، قال : قتل يوم الطف من أنصار الحسينعليه‌السلام : ٢٨ من أهل بيته ، و٧٢ من شيعته ، فيكون المجموع مئة شخص.

ومن الصعوبة بمكان إزالة التعارض بين هذه الروايات المختلفة في عدد أنصار الحسينعليه‌السلام ما بين ٧٢ و١٤٥ ، إلا إذا لجأنا إلى بعض الاجتهادات ، كما في المناقشات التالية :

٢٢

مناقشة (١):

فالعلامة المجتهد السيد محسن الأمينرحمه‌الله حقق أسماء أنصار الحسينعليه‌السلام فبلغ عددهم (مع الموالي) حوالي المئة. ويقارب ذلك ما أورده المحدث الفضيل ابن الزبير بن عمر بن درهم الكوفي الأسدي في كتابه (تسمية من قتل مع الحسين) والذي طبعته مجلة (تراثنا) القمّية في العدد ٢ ص. ١٤٩ وكذلك ما حققه الشيخ محمّد مهدي شمس الدين في كتابه (أنصار الحسين).

فإذا اعتبرنا عدد الأنصار ٨٢ (وهو في رواية الخوارزمي) واعتبرنا هذا العدد خاصا بالأصحاب دون الآل ، أمكننا كتابة المعادلة التالية :

١٨ (أهل البيت) + ٨٢ (الأصحاب) ـ ١٠٠

فيكون مجموع الأنصار بدون الموالي بحدود المئة ، وهو مطابق للسابق.

ولا نستغرب ذلك ، فإن أكثر الرواة كانوا يسقطون في تقديراتهم المستشهدين من الموالي ، لأسباب عنصرية كانت تلعب دورها الكبير في ذلك الوقت. مع أن عدد الموالي الخاصين بأهل البيتعليهم‌السلام وغيرهم كان كبيرا لا يستهان به ، والذين وصلتنا أسماؤهم حوالي (١٦) مولى ، ويمكن أن يكون العدد الواقعي ضعف ذلك.

كذلك بالنسبة لعدد أهل البيتعليهم‌السلام فالعدد يتأرجح في الروايات ما بين ١٧ و ٢٨ ، وعليه يمكن الوصول إلى رواية الإمام الباقرعليه‌السلام والتي هي المرجّحة وفق المعادلة التالية :

٢٨+ ٨٢+ ٣٥ (موالي) ـ ١٤٥

مناقشة (٢):

هذا ويمكن متابعة عدد أنصار الحسينعليه‌السلام بمنظور آخر ، فحين بدأ القتال سقط من أنصار الحسينعليه‌السلام خمسون شهيدا بالحملة الأولى (وفي رواية :أربعون) ، ثم بدأت المبارزات. فمن المحتمل أن العدد ٨٢ هو عدد المستشهدين بالمبارزة فقط دون الحملة الأولى ، فيكون العدد الكلي وفق هذا الاعتبار :

٤٦ (الحملة الأولى) + ٨٢+ ١٧ (أهل البيت) ـ ١٤٥

وقد ذكر ذلك صراحة اليافعي في (مرآة الجنان) ج ١ ص ١٣٣ ط ١ قال : وقتل معه

٢٣

اثنان وثمانون من أصحابه مبارزة ، ثم قتل جميع بنيه إلا علي ابن الحسينعليه‌السلام

مناقشة (٣):

هذا ويمكن مناقشة العدد من منظور ثالث ، وهو أن عدد الذين خرجوا مع الحسينعليه‌السلام من مكة كان ٨٢ شخصا ، ثم انضم إليهم من الكوفة حوالي ثلاثين شخصا ، وفي كربلاء عدل إليه ٣٢ من جماعة عمر بن سعد ، فيصبح المجموع :

٨٢+ ٣١+ ٣٢ ـ ١٤٥

وبالخلاصة فإن عدد الأنصار الكلي كان ١٤٥ رجلا ؛ منهم ٢٨ من أهل البيتعليهم‌السلام ، و ٨٢ من الأصحاب ، وحوالي ٣٥ من الموالي.

المستشهدون من أصحاب الحسينعليه‌السلام

٨ ـ توزّع أصحاب الحسينعليه‌السلام حسب انتمائهم القبلي :

(إبصار العين للشيخ السماوي ، ص ٥٢ ـ ١٢٤ ط قم)

نوّهنا سابقا إلى أن المسلمين حين سكنوا الكوفة ، تمّ توزيعهم سياسيا وفق قبائلهم وبطونهم.

[انظر مخطط الكوفة القديمة ـ الجزء الأول من الموسوعة ـ الشكل ٦].

وحتى مفهوم النصرة للإمام الحسينعليه‌السلام ولأعدائه كان يتخذ مفهوما قبليا ، فبعض القبائل كانت محسوبة على أهل البيتعليهم‌السلام ، مثل قبيلة أسد وقبيلة همدان الخ.

وهذا بيان بتوزع أصحاب الحسينعليه‌السلام حسب قبائلهم :

أصحاب الحسينعليه‌السلام من بني أسد :

حبيب بن مظاهر ـ مسلم بن عوسجة ـ قيس بن مسهر الصيداوي ـ عمرو بن خالد الصيداوي ، وسعد مولاه ـ الموقّع بن ثمامة.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من آل همدان :

(وتضم همدان عدة بطون منها : بنو مشرق وبنو شاكر وبنو شبام وبنو أرحب وبنو جابر).

٢٤

أبو ثمامة عمرو الصائدي ـ برير بن خضير المشرقي ـ عابس بن شبيب الشاكري ، وشوذب مولى بني شاكر ـ حنظلة بن أسعد الشبامي ـ عبد الرحمن الأرحبي ـ سيف بن الحرث بن سريع بن جابر الهمداني الجابري ، ومالك بن عبد الله بن سريع ـ شبيب مولى الحرث بن سريع الهمداني الجابري [قال ابن شهر اشوب : قتل في الحملة الأولى] ـ عمار الدالاتي ـ حبشي بن قيس النّهمي ـ زياد أبو عمرة الهمداني ـ سوّار بن منعم بن حابس بن أبي عمير بن نهم الهمداني النهمي ـ عمرو بن عبد الله الهمداني الجندعي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من مذحج :

هانئ بن عروة المرادي ـ جنادة بن الحرث المذحجي المرادي السلماني ـ واضح التركي مولى الحرث المذحجي السلماني ـ مجمع بن عبد الله العائذي ، وابنه عائذ ـ نافع بن هلال الجملي ـ الحجاج بن مسروق المذحجي الجعفي ـ يزيد بن مغفل المذحجي الجعفي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من الأنصار :

عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري ـ عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري الخزرجي ـ نعيم بن العجلان الأنصاري الخزرجي ـ جنادة بن كعب بن الحرث الأنصاري الخزرجي ، وابنه عمرو بن جنادة ـ سعد بن الحرث الأنصاري العجلاني ، وأخوه أبو الحتوف بن الحرث الأنصاري.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من البجليين والخثعميين :

زهير بن القين البجلي ـ سلمان بن مضارب البجلي ـ سويد بن عمرو ابن أبي المطاع الخثعمي ـ عبد الله بن بشر الخثعمي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من الكنديين :

يزيد بن زياد بن مهاصر (أبو الشعثاء) ـ الحرث بن امرئ القيس ـ زاهر بن عمرو الكندي ـ بشر بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي ـ جندب بن حجير الكندي الخولاني.

٢٥

أصحاب الحسينعليه‌السلام من الغفاريين :

عبد الله بن عروة بن حراق الغفاري ، وأخوه عبد الرحمن ـ جون بن حوي مولى أبي ذرّ الغفاري.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من بني كلب :

عبد الله بن عمير بن عباس بن قيس بن عليم بن جناب (أبو وهب) ، وزوجته أم وهب ، ويمضي في بعض الكتب (حباب) وهو غلط ـ عبد الأعلى ابن يزيد الكلبي الأعلمي ـ سالم بن عمرو مولى بني المدينة الكلبي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من الأزديين :

مسلم بن كثير الأعرج الأزدي ـ رافع بن عبد الله مولى مسلم الأزدي ـ القاسم بن حبيب بن أبي بشر الأزدي ـ زهير بن سليم الأزدي ـ النعمان بن عمرو الراسبي ، وأخوه الحلّاس ـ عمارة بن صلخب.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من العبديين :

يزيد بن ثبيط العبدي ، وابناه : عبد الله وعبيد الله ـ عامر بن مسلم العبدي ، ومولاه سالم ـ سيف بن مالك العبدي ـ الأدهم بن أمية العبدي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من التيميين :

جابر بن الحجاج مولى عامر بن نهشل التيمي ـ مسعود بن الحجاج التيمي ، وابنه عبد الرحمن ـ بكر بن حي التيمي ـ جوين بن مالك ـ عمر بن ضبيعة بن قيس ـ الحباب بن عامر بن كعب.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من الطائيين :

عمار بن حسان الطائي ـ أمية بن سعد الطائي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من التغلبيين :

الضرغامة بن مالك ـ كنانة بن عتيق ـ قاسط بن زهير ، وأخوه كردوس ابن زهير ، وأخوه مقسط بن زهير بن الحرث التغلبي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من الجهنيين :

مجمع بن زياد بن عمرو ـ عبّاد بن المهاجر ـ عقبة بن الصلت الجهني.

٢٦

أصحاب الحسينعليه‌السلام من التميميين :

الحر بن يزيد الرياحي ـ الحجاج بن بدر التميمي السعدي.

أصحاب الحسينعليه‌السلام من الأفراد :

جبلة بن علي الشيباني ـ قعنب بن عمر النمري ـ سعيد بن عبد الله الحنفي.

٩ ـ أسماء المستشهدين من الموالي من أنصار الحسينعليه‌السلام :

(مرتبة على الحروف الهجائية)

أسلم [مولى الحسينعليه‌السلام ] ـ جون [مولى أبي ذر الغفاري] ـ الحرث [مولى حمزة] ـ الحباب [مولى عامر التميمي] ـ رافع [مولى مسلم الأزدي] ـ سالم [مولى عامر العبدي] ـ سالم [مولى بني المدينة الكلبي] ـ سعد [مولى الإمام عليعليه‌السلام ] ـ سعد [مولى عمرو بن خالد الصيداوي] ـ سليمان بن رزين [مولى الحسينعليه‌السلام ] ـ شبيب [مولى الحرث الجابري] ـ شوذب [مولى عابس الشاكري] ـ قارب ومنجح [موليا الحسينعليه‌السلام ] ـ نصر [مولى الإمام عليعليه‌السلام ] ـ واضح [مولى الحرث السلماني المذحجي].

أصحاب الحسينعليه‌السلام حسب ترتيب استشهادهم

بدأ القتال يوم العاشر من المحرم ، بين أصحاب عمر بن سعد وقد تكاملوا ثلاثين ألفا أو يزيدون ، وبين أصحاب الحسينعليه‌السلام وعددهم لا يزيد عن المائة والخمسين رجلا ؛ وذلك حين رمى عمر بن سعد أول سهم إلى عسكر الحسينعليه‌السلام وتابعه أصحابه بالرمي وقد قتل نتيجة ذلك من أصحاب الحسينعليه‌السلام ما ينوف على الخمسين رجلا ، وتسمى هذه (بالحملة الأولى).

وبعدها بدأ القتال (بالمبارزة) ، فتنافس أصحاب الحسينعليه‌السلام على الشهادة حتى قتلوا عن آخرهم. ثم برز شبان أهل البيتعليهم‌السلام من آل أبي طالب ، فما زالوا يجاهدون حتى استشهدوا جميعا ، وكان خاتمهم الإمام أبو عبد الله الحسينعليه‌السلام .

٢٧

١٠ ـ المستشهدون من أصحاب الحسينعليه‌السلام في الحملة الأولى :

(مناقب ابن شهر اشوب ، ج ٣ ص ٢٦٠ ط نجف)

انفرد ابن شهر اشوب في مناقبه بذكر أسماء الذين استشهدوا في (الحملة الأولى) ، وهم(١) :

نعيم بن عجلان ـ عمران بن كعب بن حارث الأشجعي ـ حنظلة بن عمرو الشيباني ـ قاسط بن زهير ـ كنانة بن عتيق ـ عمرو بن مشيعة ـ ضرغامة بن مالك ـ عامر بن مسلم (العبدي) ـ سيف بن مالك النمري (العبدي) ـ عبد الرحمن (بن عبد الله) الأرحبي ـ [مجمع العائذي] ـ حباب بن الحارث ـ عمرو (بن عبد الله) الجندعي ـ الحلاس بن عمرو الراسبي ـ [سوّار ابن أبي عمير الفهمي] ـ عمار بن أبي سلامة الدالاتي ـ النعمان بن عمرو الراسبي ـ زاهر بن عمرو مولى ابن الحمق ـ جبلة بن علي (الشيباني) ـ مسعود بن الحجاج (التميمي) ـ [عبد الله بن عروة الغفاري] ـ زهير بن بشر الخثعمي ـ عمار بن حسان ـ [عبد الله بن عمير] ـ مسلم بن كثير (الأزدي) ـ زهير بن سليم (العبدي) ـ عبد الله وعبيد الله ابنا زيد البصري ـ وعشرة من موالي الحسينعليه‌السلام ، وموليان من موالي أمير المؤمنينعليه‌السلام [فأما موليا الإمام عليعليه‌السلام فهما سعد ونصر ، وأما موالي الحسينعليه‌السلام فمنهم : أسلم وقارب ومنجح].

١١ ـ أشهر المستشهدين بالمبارزة مرتبين حسب استشهادهم :

اختلفت الروايات كثيرا في أسماء المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام بالمبارزة ، وفي عددهم ، وفي ترتيب استشهادهم.

وقد حاولنا التوفيق بين عدة مصادر ؛ منها تاريخ الطبري وكتاب الفتوح لابن أعثم ، ومقتل الخوارزمي ومناقب ابن شهر اشوب ، والكامل في التاريخ لابن الأثير ، ومثير الأحزان لابن نما واللهوف لابن طاووس ، ومقتل الحسين لآل بحر العلوم ، ولواعج الأشجان للسيد الأمين ومقتل الحسين للمقرم ، والعيون العبرى للميانجي ، ومقدمة مرآة العقول ج ٢ للسيد مرتضى العسكري ؛ فحصلنا على الترتيب التالي :

__________________

(١) ملاحظة : لقد وضعت قوسين معقوفين [] حول الأسماء التي يستبعد أن يكون أصحابها قد استشهدوا في (الحملة الأولى) ، بل استشهدوا فيما بعد بالمبارزة.

٢٨

ـ شهادة مسلم بن عوسجة الأسدي

ـ عبد الله بن عمير الكلبي

ـ أبو الشعثاء الكندي

ـ برير بن خضير الهمداني

ـ الحر بن يزيد الرياحي

ـ وهب بن حباب الكلبي

[تقويض أبنية الحسينعليه‌السلام ثم حرقها بالنار]

ـ عمرو بن خالد الأزدي ، وابنه خالد

ـ استشهاد جماعة هم : عمرو بن خالد الصيداوي ، وسعد مولاه ـ جابر بن الحارث السلماني ـ مجمع بن عبد الله العائذي. قتلوا في مكان واحد أول الأمر.

ـ حبيب بن مظاهر الأسدي

(قال الراوي : ولا يزال يقتل من أصحاب الحسينعليه‌السلام الواحد والاثنان ، فيتبيّن ذلك فيهم لقلّتهم ، ويقتل من أصحاب عمر بن سعد العشرة والعشرون ، فلا يتبيّن ذلك فيهم لكثرتهم).

[الصلاة]

ـ سعيد بن عبد الله الحنفي

ـ أبو ثمامة الصائدي

ـ زهير بن القين البجلي

ـ عمرو بن قرظة الأنصاري

ـ نافع بن هلال الجملي

ـ جون مولى أبي ذرّ الغفاري

[تنافس بقية الأصحاب على الشهادة]

قال أبو مخنف : (المقتل المقتبس من الطبري ، ص ١٣٨)

فلما رأى أصحاب الحسينعليه‌السلام أن الأعداء قد كثروا ، وأنهم لا يقدرون على أن يمنعوا حسينا ولا أنفسهم ، تنافسوا في أن يقتلوا بين يديه.

٢٩

ـ شهادة حنظلة بن أسعد الشبامي

ـ شوذب مولى بني شاكر ـ عابس بن أبي شبيب الشاكري

ـ سعد بن حنظلة التميمي ـ عمير بن عبد الله المذحجي

ـ عبد الرحمن بن عبد الله اليزني

ـ يحيى بن سليم المازني

ـ قرة بن أبي قرة الغفاري

ـ مالك بن أنس الكاهلي [وهو نفسه أنس بن الحارث الكاهلي)

ـ عمرو بن مطاع الجعفي

ـ أنيس بن معقل الأصبحي

ـ يزيد بن مغفّل الجعفي

ـ الحجاج بن مسروق الجعفي

ـ عبد الله بن عروة ، وأخوه عبد الرحمن بن عروة الغفاريان

ـ الفتيان : سيف بن الحارث بن سريع ، وابن عمه مالك بن عبد بن سريع الجابريان

ـ جنادة بن الحارث الأنصاري ، وابنه الغلام عمرو بن جنادة

ـ واضح التركي مولى الحرث المذحجي

ـ أبو عمر النهشلي

ـ شاب قتل أبوه في المعركة

ـ غلام تركي للحسينعليه‌السلام اسمه أسلم

ـ مالك بن ذودان

ـ إبراهيم بن الحصين الأسدي

ـ سوّار بن منعم بن حابس بن أبي عمير بن فهم الهمداني

ـ سعد بن الحارث الأنصاري ، وأخوه أبو الحتوف [كانا مع عمر بن سعد ، فمالا إلى الحسينعليه‌السلام وقاتلا حتى قتلا]

ـ سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي.

٣٠

المستشهدون من الأصحاب حسب اشتهارهم

«في كتب المقاتل»

١٢ ـ ترتيب المستشهدين بالمبارزة حسب درجة اشتهارهم وتواتر أسمائهم في كتب المقاتل :

يمكن تقسيم المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام بالمبارزة ، إلى سبع درجات ، حسب درجة اشتهارهم وتكرر أسمائهم في كتب المقاتل المختلفة ، ومنها : مقتل الحسين لأبي مخنف ـ تاريخ الطبري ـ مقتل الحسين للخوارزمي ـ مناقب ابن شهر آشوب ـ مزار البحار للمجلسي ـ اللهوف على قتلى الطفوف لابن طاووس ـ لواعج الأشجان للسيد محسن الأمين ـ ذكرى الحسين للشيخ حبيب آل إبراهيم ـ مقتل الحسين للسيد عبد الرازق المقرم. وذلك على النحو التالي :

١ ـ الحر بن يزيد الرياحي* سعيد بن عبد الله الحنفي* جون مولى أبي ذر الغفاري* حبيب بن مظاهر الأسدي* مسلم بن عوسجة الأسدي* نافع بن هلال الجملي* عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري.

٢ ـ برير بن خضير الهمداني* حنظلة بن أسعد الشبامي* عمر ابن خالد الصيداوي.

٣ ـ عبد الله وعبد الرحمن ابنا عروة الغفاريان* الحجاج بن مسروق الجعفي* سيف بن الحارث بن سريع ومالك بن عبد بن سريع الجابريان* عابس بن شبيب الشاكري* يزيد بن زياد أبو الشعثاء الكندي* وهب بن عبد الله بن حباب الكلبي.

٤ ـ سعد مولى عمر بن خالد الصيداوي* شوذب مولى عابس الشاكري* عبد الله بن عمير الكلبي وزوجته أم وهب* عمرو بن مطاع الجعفي* جابر بن الحارث السلماني ومجمع بن عبد الله العائذي.

٥ ـ إبراهيم بن الحصين الأسدي* أنيس بن معقل الأصبحي* أسلم التركي مولى الحسينعليه‌السلام * سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي* سعد ابن حنظلة التميمي* عمرو بن جنادة الحارث الأنصاري* عبد الرحمن ابن عبد الله اليزني* أبو ثمامة الصائدي* عمرو بن خالد الأزدي* عمير بن عبد الله المذحجي* قرة بن أبي قرة الغفاري* مالك بن ذودان* مالك بن أنس الكاهلي* يحيى بن سليم المازني.

٣١

٦ ـ أحمد بن محمد الهاشمي* أنس بن الحارث بن نبيه الكاهلي* سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني.

ويأتي في الدرجة السابعة ما يلي :

٧ ـ أبو الحتوف الأنصاري* أسلم بن كثير الأزدي* أنس بن الكاهل الأسدي* بدر بن معقل الجعفي* بشر بن عمرو الحضرمي* جابر ابن عروة الغفاري* جوين بن مالك الضبعي* الحجاج بن يزيد السعدي* حيان بن الحارث السلماني الأزدي* سالم مولى بني المدينة الكلبي* سالم مولى عامر بن مسلم العبدي* سعد بن الحارث الأنصاري* سلمان بن مضارب البجلي* شبيب بن عبد الله النهشلي* الطرماح ابن عدي* عبد الله وعبيد الله ابنا يزيد بن ثبيت العبدي* عبد الرحمن ابن مسعود بن الحجاج التميمي* عمر بن الأحدوث الحضرمي* عمر بن ضبيعة الضبعي* علي بن مظاهر* القاسم بن حبيب الأزدي* قعنب بن عمرو النمري* كردوس (وقيل : كرش) بن زهير التغلبي* المعلا* واضح مولى الحرث السلماني المذحجي* يزيد بن ثبيت العبدي* يزيد بن حصين الهمداني المشرقي* يزيد بن مظاهر* يزيد بن مغفل الجعفي* يحيى بن كثير.

هذا وقد اعتمدت على التوزيع السابق في ترتيب لائحة (أشهر المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام ) وتجدها فيما يلي وذلك باهمال الدرجة السابعة.

فهرس عام بأسماء المستشهدين من الأصحاب

(مرتبة على الحروف الهجائية)

١٣ ـ أسماء المستشهدين من أصحاب الحسينعليهم‌السلام :

(مرتبة على الحروف الهجائية)

نورد فيما يلي فهرسا هجائيا لكافة أسماء المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام ، بما في ذلك (الحملة الأولى) والذين استشهدوا قبل اليوم العاشر ، مأخوذة من أشهر كتب المقاتل :

(أ) ـ إبراهيم بن الحصين الأسدي ـ أبو ثمامة (عمرو بن كعب) الصائدي ـ أبو الحتوف (سلمة بن الحارث) الأنصاري ـ أبو الشعثاء (يزيد بن زياد بن مهاجر)

٣٢

(الشكل ٢)

أشهر المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام

٣٣

الكندي ـ أبو عامر النهشلي ـ أحمد بن محمّد الهاشمي(١) ـ الأدهم بن أمية العبدي ـ أسلم التركي مولى الحسينعليه‌السلام ـ أسلم بن كثير الأزدي ـ أم وهب بنت عبد ـ أمية بن سعد الطائي ـ أنس بن الحارث بن نبيه الكاهلي ـ أنيس بن معقل الأصبحي.

(ب) ـ بدر بن معقل الجعفي ـ برير بن خضير الهمداني ـ بشر بن عمرو الحضرمي ـ بكر بن حي التيمي.

(ج) ـ جابر بن الحارث السلماني ـ جابر بن الحجاج التيمي ـ جابر بن عروة الغفاري ـ جبلة بن علي الشيباني ـ جنادة بن الحارث السلماني ـ جنادة ابن كعب الأنصاري ـ جندب بن حجير الخولاني ـ جون بن حوي مولى أبي ذرّ الغفاري ـ جوين بن مالك الضبعي التميمي.

(ح) ـ الحارث بن امرئ القيس الكندي ـ الحارث بن نبهان مولى حمزة ـ الحباب بن عامر الشعبي ـ الحباب مولى عامر التميمي ـ حبشي بن قيس النهمي ـ حبيب بن مظاهر (وقيل مظهّر) الأسدي ـ الحجاج بن يزيد السعدي ـ الحجاج بن مسروق الجعفي ـ الحر بن يزيد التميمي الرياحي ـ الحلاس بن عمرو الراسبي ـ حنظلة بن أسعد الشبامي ـ حنظلة بن عمرو الشيباني.

(خ) ـ خالد بن عمرو بن خالد الأزدي.

(ر) ـ رافع مولى مسلم الأزدي.

(ز) ـ زاهر بن عمرو الكندي مولى عمرو بن الحمق الخزاعي ـ زهير بن بشر الخثعمي ـ زهير بن سليم العبدي الأزدي ـ زهير بن القين البجلي ـ زياد ابن عريب الصائدي.

(س) ـ سالم مولى بني المدينة الكلبي ـ سالم مولى عامر بن مسلم العبدي ـ سعد مولى الإمام عليعليه‌السلام ـ سعد مولى عمرو بن خالد الصيداوي ـ سعد بن الحارث الأنصاري ـ سعد بن حنظلة التميمي ـ سعيد بن عبد الله الحنفي ـ سلمان بن مضارب البجلي ـ سليمان بن رزين مولى الحسينعليه‌السلام ـ سوّار ابن منعم

__________________

(١) ذكر العلامة السيد محسن الأمين في أعيانه أن هذا الرجل كان الشهيد الوحيد من ولد العباس عم النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في كربلاء.

٣٤

الفهمي الهمداني ـ سويد بن عمرو بن أبي المطاع الخثعمي ـ سيف بن الحارث بن سريع الجابري ـ سيف بن مالك العبدي النميري.

(ش) ـ شبيب بن عبد الله النهشلي ـ شبيب مولى الحارث الجابري ـ شوذب مولى بني شاكر.

(ض) ـ الضرغامة بن مالك التغلبي.

(ط) ـ الطرمّاح بن عدي.

(ع) ـ عائذ بن مجمع العائذي ـ عابس بن أبي شبيب الشاكري ـ عامر بن حسان الطائي ـ عامر بن مسلم العبدي ـ عباد بن المهاجر الجهني ـ عبد الأعلى بن يزيد الكلبي ـ عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي ـ عبد الرحمن ابن عبد الله اليزني ـ عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري ـ عبد الرحمن بن عروة الغفاري ـ عبد الرحمن بن مسعود بن الحجاج التيمي ـ عبد الله بن أبي بكر ـ عبد الله بن بشر الخثعمي ـ عبد الله بن عروة الغفاري ـ عبد الله بن عمير بن جناب الكلبي ـ عبد الله وعبيد الله ابنا يزيد بن ثبيت العبدي (أو ابنا زيد البصري) ـ عبد الله بن يقطر ـ عقبة بن الصلت الجهني ـ علي بن مظاهر ـ عمار بن حسان الطائي ـ عمار بن سلامة الدالاتي ـ عمارة بن صلخب الأزدي ـ عمر بن الأحدوث الحضرمي ـ عمرو بن خالد الصيداوي ـ عمرو بن ضبيعة الضبعي ـ عمرو بن جنادة ابن الحارث(١) الأنصاري ـ عمرو بن خالد الأزدي ـ عمرو بن عبد الله الجندعي ـ عمرو بن قرظة بن كعب الأنصاري ـ عمرو بن مشيعة ـ عمرو بن المطاع الجعفي ـ عمران بن كعب بن حارثة الأشجعي الأنصاري ـ عمير بن عبد الله المذحجي.

(ق) ـ قارب مولى الحسينعليه‌السلام ـ قاسط بن زهير التغلبي ـ القاسم بن حبيب الأزدي ـ قرة بن أبي قرة الغفاري ـ قعنب بن عمرو النمري ـ قيس بن مسهر الصيداوي.

(ك) ـ كردوس (أو كرش) ابن زهير التغلبي ـ كنانة بن عتيق التغلبي.

(م) ـ مالك بن أنس الكاهلي ـ مالك بن ذودان ـ مالك بن عبد بن سريع الجابري ـ مجمع بن زياد الجهني ـ مجمع بن عبد الله العائذي ـ محمّد بن بشير

__________________

(١) ملاحظة : حصل خلط كبير في الكتب بين كلمتي (الحرث)و (الحارث) ، وبين كلمتي (عمر)و (عمرو) فاقتضى التنويه.

٣٥

الحضرمي ـ مسعود بن الحجاج التيمي ـ مسلم بن عوسجة الأسدي ـ مسلم بن كثير الأزدي ـ المعلا ـ مقسط بن زهير التغلبي ـ منجح مولى الحسينعليه‌السلام ـ الموقّع بن ثمامة الأسدي.

(ن) ـ نافع بن هلال الجملي ـ نصر مولى الإمام عليعليه‌السلام ـ النعمان بن عمرو الراسبي ـ نعيم بن عجلان الأنصاري.

(ه) ـ هانئ بن عروة المرادي.

(و) ـ واضح الرومي مولى الحارث السلماني المذحجي ـ وهب بن عبد الله ابن حباب الكلبي.

(ي) ـ يحيى بن سليم المازني ـ يحيى بن كثير ـ يزيد بن ثبيت العبدي ـ يزيد ابن حصين الهمداني المشرقي ـ يزيد بن مظاهر ـ يزيد بن مغفل الجعفي ـ يزيد بن مهاجر الجعفي.

المستشهدون من آل أبي طالب (ع)

١٤ ـ عدد المستشهدين من آل أبي طالبعليه‌السلام يوم العاشر من المحرم :

أجمعت الروايات على أن عدد المستشهدين من أهل البيتعليهم‌السلام في وقعة الطف يتراوح بين (١٧ شخصا) على الأقل و (٢٧ شخصا) على الأكثر ، وكلهم من آل أبي طالب ؛ أي من أولاد وأحفاد عقيل وجعفر وعليعليه‌السلام . وهناك بعض الأسماء المختلف فيها. وقد أثبتّ أسماء المشهورين منهم في كتب المقاتل ، في لائحة (المستشهدون مع الحسينعليه‌السلام من آل أبي طالب) وعددهم ٢٧ شهيدا.انظر (الشكل ٣)

هذا ومن المشهور أن شهادة أهل البيتعليهم‌السلام كانت بعد شهادة كل الأصحاب.

يقول الشيخ محمّد مهدي شمس الدين في كتابه (أنصار الحسين) ص ١٢٦ ط ٢ :تشمل الزيارة المنسوبة إلى الناحية المقدسة ، على أسماء سبعة عشر رجلا من المستشهدين من بني هاشمعليه‌السلام ما عدا الحسينعليه‌السلام . وهي موافقة لرواية الشيخ المفيد.

ويقول الشيخ المفيد في كتابه (الإرشاد) ص ٢٤٨ :

إن عدة من قتل مع الحسينعليه‌السلام من أهل بيته بطف كربلاء هم سبعة عشر نفسا ،

٣٦

المستشهدون مع الحسين من آل أبي طالب (ع)

(الشكل ٣)

٣٧

الحسين بن عليعليه‌السلام ثامن عشر. وهذه الرواية موافقة لرواية الطبري. وهي موافقة لرواية أوردها الخوارزمي في مقتله عن الحسن البصري.

وأما بقية الروايات فتذكر أعدادا مختلفة ما بين ١٦ و ٢٥ شهيدا.

وذكر سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) ص ٢٦٦ ط ٢ نجف :

حكى محمّد بن سعد عن محمّد بن الحنفية (رض) أنه قال : لقد قتلوا تسعة عشر شابا كلهم ركنوا في رحم فاطمة. وهذا يدل على أنه قتل مع الحسينعليه‌السلام خلق كثير من أهله ؛ من أولاده وأولاد الحسن بن عليعليه‌السلام . ا ه

(أقول) : المقصود بفاطمة هنا هو فاطمة بنت أسد ، زوجة أبي طالبعليه‌السلام ، وليس فاطمة الزهراءعليه‌السلام .

وفي (مثير الأحزان) لابن نما ، ص ٨٩ ط نجف :

قالت الرواة : كنا إذا ذكرنا عند محمّد بن علي الباقرعليه‌السلام قتل الحسينعليه‌السلام قال : قتلوا سبعة عشر إنسانا ، كلهم ارتكض من بطن فاطمة بنت أسد ، أم عليعليه‌السلام .

ثم قال سبط ابن الجوزي : فالحاصل أنهم قتلوا من آل أبي طالبعليه‌السلام تسعة عشر : سبعة من ولد عليعليه‌السلام منهم الحسينعليه‌السلام ، واثنان من ولد الحسين (ع) ، وثلاثة من ولد الحسنعليه‌السلام ، واثنان من ولد عبد الله بن جعفر ، وخمسة من ولد عقيل وابنه مسلم.

وفيهم يقول سراقة الباهلي (أو مسلم بن قتيبة مولى بني هاشم) والأصح سليمان بن قتّة القرشي العدوي : (مروج الذهب للمسعودي ، ج ٣ ص ٧٢)

عين جودي بعبرة وعويل

واندبي إن ندبت آل الرسول

سبعة منهم لصلب علي

قد أبيدوا وخمسة لعقيل

وابن عمّ النبي عونا أخاهم

ليس فيما ينوبهم بخذول

وسميّ النبي غودر فيهم

قد علوه بصارم مسلول

واندبي كهلهم فليس إذا ما

عدّ في الخير كهلهم كالكهول

لعن الله حيث حلّ زياد

وابنه والعجوز(١) ذات البعول

__________________

(١) العجوز ذات البعول : هي سميّة أم زياد ، وكانت من البغايا ، وقصتها مشهورة. وقيل هي مرجانة أم عبيد الله.

٣٨

يقصد بالبيتين الثالث والرابع الشهيدين ابني عبد الله بن جعفر ، وهما عون ومحمد.

وهذا توزيعهم حسب الذين قالوا إنهم ١٧ شهيدا ، والذين قالوا ٢٥ بدون الإمام الحسينعليه‌السلام ومسلم بن عقيل (رض) :

(المصدر : مقتل الحسين للخوارزمي ، ج ٢ ص ١٧)

العدد الأصغر

العدد الأكبر

المستشهدون

٦

٨

من ولد الإمام عليعليه‌السلام

٣

٤

من ولد الإمام الحسنعليه‌السلام

٢

٢

من ولد الإمام الحسينعليه‌السلام

٢

٣

من ولد جعفر الطيارعليه‌السلام

٤

٨

من ولد عقيل وأحفادهعليه‌السلام

١٧

٢٥

١٥ ـ أسماء المستشهدين من آل أبي طالبعليه‌السلام يوم العاشر من المحرم حسب ترتيب استشهادهم :

وإليك ترتيب استشهادهمعليهم‌السلام حسبما أورده السيد عبد الرزاق المقرّم في مقتله ، وذلك على النحو التالي :

علي الأكبر [أمه ليلى بنت ميمونة ابنة أبي سفيان] ـ عبد الله بن مسلم ابن عقيل [أمه رقية بنت أمير المؤمنينعليه‌السلام ] * (حملة آل أبي طالب) * عون ابن عبد الله بن جعفر الطيار [أمه عقيلة الوحي زينبعليه‌السلام ] ـ أخوه محمّد [أمه الخوصاء] ـ عبد الرحمن بن عقيل ـ أخوه جعفر ـ محمّد أبو بكر بن علي ـ عبد الله بن عقيل ـ عبد الله الأكبر أبو بكر بن الحسن [أمه رملة] ـ أخوه لأمه وأبيه القاسم بن الحسن (شقّة القمر) ـ أخوة العباس لأمه وأبيه : عبد الله ، عثمان ، جعفر ـ شهادة العباس قمر بني هاشم [أمه أم البنين فاطمة بنت حزام] ـ عبد الله الرضيع وهو علي الأصغر [أمه الرباب] ـ مصرع الغلام محمّد بن أبي سعيد بن عقيل ـ مصرع الغلام عبد الله بن الحسنعليه‌السلام وعمره ١١ سنة.

٣٩

١٦ ـ طائفة المستشهدين من آل أبي طالب (مرتبة حسب القرابة):

١ ـ أولاد أمير المؤمنين عليعليه‌السلام :

العباس بن علي (ويقال ابنه محمد وعبد الله) : عبد الله الأصغر ، جعفر ، عثمان (وهؤلاء الأربعة أمهم أم البنين فاطمة بنت حزام الكلابية) ، عبد الله (ذكره ابن شهر آشوب) ، أبو بكر(١) (أمهما ليلى بنت مسعود) ، عمر بن علي ، محمد الأصغر (شك في قتله) ، إبراهيم (ذكره ابن شهر آشوب).

٢ ـ أولاد الإمام الحسنعليه‌السلام :

القاسم بن الحسن (شقة القمر) ، أبو بكر بن الحسن ، الغلام عبد الله ، أحمد بن الحسن (ذكره أبو مخنف) ، وقيل بشر : وقيل عمر (ذكرهما ابن شهر آشوب).

٣ ـ أولاد أبي عبد الله الحسينعليه‌السلام :

علي الأكبر ، عبد الله الرضيع ، (وذكر ابن شهر آشوب : إبراهيم ومحمد وحمزة وعلي وجعفر وعمر وزيد).

٤ ـ أولاد عبد الله بن جعفر :

محمد ، عون ، عبيد الله (ذكره ابن شهر آشوب).

٥ ـ أولاد عقيل بن أبي طالب :

مسلم ، جعفر ، عبد الرحمن ، عبد الله الأكبر (ذكره السيد الأمين) : موسى (ذكره أبو مخنف) ، عون (ذكره ابن شهر آشوب).

٦ ـ أولاد مسلم بن عقيل :

عبد الله ، محمد (ذكره ابن شهر آشوب) ، عون (ذكره السيد الأمين).

__________________

(١) ذكر السيد الأمين في اللواعج أن اسمه (عبيد الله) ، وذكر الخوارزمي في مقتله ج ٢ ص ٢٨ أن اسمه (عبد الله) وذكر المقرم في مقتله ص ٣٢٩ أن اسمه (محمد الأصغر). وقال الطبري في تاريخه وابن الأثير في الكامل أنه شك في قتله.

ملاحظة : الأسماء التي ذكرت مقرونة بالمصدر لم ترد إلا في ذلك المصدر.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800