العبّاس ابوالفضل ابن أمير المؤمنين عليه السلام سماته وسيرته

العبّاس ابوالفضل ابن أمير المؤمنين عليه السلام سماته وسيرته9%

العبّاس ابوالفضل ابن أمير المؤمنين عليه السلام سماته وسيرته مؤلف:
تصنيف: النفوس الفاخرة
الصفحات: 603

العبّاس ابوالفضل ابن أمير المؤمنين عليه السلام سماته وسيرته
  • البداية
  • السابق
  • 603 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 41456 / تحميل: 4550
الحجم الحجم الحجم
العبّاس ابوالفضل ابن أمير المؤمنين عليه السلام سماته وسيرته

العبّاس ابوالفضل ابن أمير المؤمنين عليه السلام سماته وسيرته

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

ـ ٣ ـ

البُلدانُ التي انتقل إليها سادة من ذرّيّة العبّاس عليه السلام

من كتاب (منتقلة الطالبية)

أورد السيّدُ الشريفُ النسّابة إبراهيم بن ناصر بن طباطبا أبو إسماعيل ، في كتابه القيّم (منتقلة الطالبيّة) مَنْ ذُكِر مِن المُنتقِلة من أولاد سيّدنا أبي الفضل العبّاس عليه السلام إلى مُختلف البُلدان ، ولِسعة المساحة الّتي شملتهم ؛ رأيتُ من الضروريّ ذكر أسمائها حسب حروف المعجم ؛ إتماماً لِفائدة هذا المُلحق ، فقال :

ذكرُ من ورد منهم بأصْفَهان : (ص ٢٧).

وبَغْداد (ص ٦٧) والبَصْرَة (ص ٨٣) وبَرْذَعَة (ص ٨٨) وبُرُوْجِرْد (ص ٨٩).

وتنّيْس : (ص ١٠٢) وَثَنِيّة : (ص ١٠٥).

والجُحْفَة : (ص ١٠٧) والجَبَل : (ص ١١١) وجُرْجَان : (ص ١١٧) وحَرَّان (ص ١٢١).

وحِمْص : (ص ١٢٧).

ودِمْياط : (ص ١٣٤).

والرَحْبَة : (ص ١٤٤) والرَمْلَة : (ص ١٤٧) والرَيّ : (ص ١٦٥).

وزَبِيْد : (ص ١٧٠).

٣٠١

وسُوْراء : (ص ١٧٦) وسُرَّ مَنْ رَأَى : (ص ١٧٧) وسَمَرْقَنْد :(١٨٣) .

وشِيْراز : (ص ١٩٧).

وصَعْدَة : (ص ٢٠٠).

وطَبَرِيّة : (ص ٢٠٤) وطَبَرِسْتان : (ص ٢١٤).

وقَصْر ابن هُبَيْرَة(١) : (ص ٢٤٣) وقَزْوِيْن : (ص ٢٥٠) وقَهر : (ص ٢٥٨).

والكُوْفَة : (ص ٢٧٧).

والمَغْرِب : (ص ٢٨٧) ومِصْر : (ص ٣٠٣) ومَكَّة المُكَرَّمَة : (ص ٣٠٧) ومهْجَم في اليَمَن : (ص ٣١٧) ومَرْو الرُوْذْ : (ص ٣٢٢).

ونصِيْبِيْن : (ص ٣٣١).

وقد ذكر السيَد أسماء من بكُلٍّ مِن هذه المُدُن ، لم نذكرها ؛ اقتصاراً على ذكر بعضهم في ما نقلناه من كتابي «المجديّ والعُمدة». كما ورد ذكرهم في فهرس الأعلام وفهرس البلدان والمواضع ، من فهارس الملحق الثاني من الفهارس العامّة.

__________________

(١) هي بلدة (المُسَيِّب) على طريق كربلا إلى بغداد.

٣٠٢

ـ ٤ ـ

ذرّية أبي الفضل العبّاس عليه السلام في بلاد اليمن السعيدة

أوّلاً :

الأسرُ العلويّة العبّاسيّة الأشراف من ذرّية أبي الفضل العبّاس عليه السلام :

١ ـ بيت المأخذي :

قال الحَجْري في (المأخذ) : من قرى (عمران) جنب صنعاء : بها الأشراف بيت المأخذي من ولد العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام(١) .

٢ ـ بنو المُطاع :

وقال الحجري : وبنو المُطاع من أشراف اليمن ولد العَبّاس بن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام(٢) .

وقال تحت عنوان (البوس) جنب صنعاء ، يسكنون بيت المطاع. وكذلك في (سنحان).

وفي ذكر (حدّة) من قرى بني شهاب ـ وهي من أجمل قرى صنعاء ، وبالقرب من حدّة قرية (سنع) وهي تشابه حدّة في النخيل والأشجار ،

__________________

(١) الحجري ج ٢ ص ٦٨٣ حرف الميم مع الألف.

(٢) في (ص ٧١٠).

٣٠٣

وفيها قبر القاضي جعفر بن أحمد بن عَبْد السلام بن يحيى الأنباري البُهلوليّ المتوفّى سنة ٥٧٣.

وقال : ويسكن (سَنَع بالقرب من حدّة) من ناحية البستان من صنعاء ، من الأشراف : بنو المُطاع ، من ولد العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام(١) .

٣ ـ بنو المضواحي :

قال الحَجْري : (المضواح) من قرى (حجّة) إليها يُنسب السادة (بنو المضواحي) وهم ولد العبّاس بن علي بن أبي طالب عليه السلام(٢) .

٤ ـ بيت الشامي :

قال الحَجْري تحت عنوان (النادرة) : وهذه الناحية تشمل مخلاف الشِعِر ، ثمّ قال : وفي الشِعِر : الأشراف (بيت الشامي) في (المصنّعة) و(بيت المضواحي) أيضاً(٣) .

٥ ـ بنو محسن :

قال البغدادي : بنو مُحْسِن : وهُمْ أَوْلاد المُحْسِن بن عَلِيّ بن مُحَمَّد بن عُبَيْد اللهِ بن مُحَمَّد اللَّحْيانِيّ ابْن عَبْد اللهِ بن (الحَسَن) بن عُبَيْد اللهِ الأَمِيْر ابْن الحَسَن بن عُبَيْد اللهِ بن العبّاس بن عَلِيّ بن أَبِي طالِب عليه السلام.

قال العُمَريّ : كانُوا بِنَصِيْبِيْن.

__________________

(١) الحجري (ص ١٢١).

(٢) الحَجْري (ص ٧١٠).

(٣) الحَجْري : (ص ٧٢٩).

٣٠٤

قُلْتُ : عُبَيْد اللهِ الأَمِيْر المذكور في سياق النَسَب هو المعروف بـ (قاضِي قُضاة الحَرَمَيْن).

ولُمحَمَّد اللِّحْيانِيّ جدّ بَنِيْ مُحْسِن هؤلاء عِدّةُ أَوْلاد مُعْقِبِيْن ، منهم : هارُوْن ، وإبْراهِيْم ، وحَمْزَة ، وعُبَيْد اللهِ (جدّ بَنِيْ محسن) ودَاوُد الخَطِيْب ، وسُلَيْمان ، وطاهِر ، والقاسِم ؛ صاحب أَبِي مُحَمَّد ، الحَسَن العَسْكَرِيّ عليه السلام كما في (العُمْدَة).

و(بَنُو مُحْسِن) هؤلاء هم غير بَنِيْ مُحْسِن المُوْسَوِيّين ، فإنّ الأَخِيْرِين هم بَنُو مُحْسِن بن عَلِيّ بن الحُسَيْن بن حَمْزَة بن مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الحُسَيْن (الحَسَن خ ل) عَزِيْزي ابْن الحُسَيْن بن أَحْمَد بن إسْحاق بن إبراهِيم العَسْكَريّ ابن مُوْسَى أَبِي سُبْحَة ابْن إبْراهِيْم المرتضى الأَصْغَر ابْن الإمام مُوْسَى الكَاظِم عليه السلام. وكانوا بالمشهد الغروي (النجف الأَشْرَف) على ما حكاه صاحب (العُمْدَة)(١) .

ثانياً :

من الأعلام في اليمن من ذرّية أبي الفضل العبّاس عليه السلام

١ ـ إبراهيم بن إسماعيل بن علي(٢) [ـ ـ ـ ق ٣ هـ تقريباً].

الإمام الكبير شيخ الأئمّة والعلماء ، صدر زمانه إبراهيم بن إسماعيل بن

__________________

(١) معجم ألقاب بيوتات الطالبيين في كتاب المجدي للبغدادي (مخطوط).

(٢) ترجمته في : عمدة الطالب (٣٢٧ ، ٣٢٨) ، أخبار فخ (١١٤) وعنه روى صاحب أخبار فخ خبراً واحداً عن حمزة بن القاسم عن أبيه عن (جدّ صاحب الترجمة) علي بن إبراهيم.

٣٠٥

علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

إمام كبير وأُستاذ خطير ، أخذ عنه جلّة من العلماء ، وهو شيخ شيخ أبي العبّاس الحسني ؛ وذلك أنّ أبا العبّاس تلميذ أحمد بن سهل الرازي ، وأحمد بن سهل أخذ عن إبراهيم هذا(١) .

٢ ـ إبراهيم بن المحسّن العلوي(٢) [ـ ـ ـ ق ٤ هـ]

السيّد الأمير المقدام إبراهيم بن المحسِّن بن الحسين بن (علي بن عبيد الله ابن الحسن بن عُبيد الله) بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام : أمير منشور الرايات والأعلام ، مشهور الآراء والعلوم ، عدّه في طبقات الزيدية من كبارهم ، وذكره في خيارهم ، وسرد له ملاحم في القرامطة مع الناصر أحمد بن يحيى.

قال مُسَلّم : وأنا أحسب أنّ إبراهيم بن المحسِّن هذا أحد العلويين الّذين بورْورَ(٣) ونواحيها من بلاد بكيل وحاشد ، أخبرني بذلك رجل منهم فيه خير يقال له : أحمد بن محمّد بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن المحسِّن.

قلت أنا : وفي ظنّي أنّ المحسِّنين من العبّاسيين منسوبون إليه رحمه الله تعالى.

__________________

(١) البدر الطالع (١ / ١٣٨) ١٦٠.

(٢) ترجمته في : طبقات الزيدية (ق ٣ / ١ / ٧٢) ، سيرة الإمام الناصر وصوّبناه على عمدة الطالب.

(٣) ورور : جبل أسفل وادي شوابة بالشرق الجنوبي من حمر وبالشمال من ذيبين ويعرف اليوم باسم ظفار داود (معجم المقحفي : ٦٩٥).

٣٠٦

وممّا قيل فيه من الشعر قول(١) عبد الله التميمي [من البسيط] :

ما زلت بالسيف تمضي جاهداً قُدُماً

حتّى ملكتَ قِنان الرأس من شظب

دون الّذي شرّف الإسلام صارمُه

ومجده ، وحمى بحبوحة العرب

الناصر الدّين أعلى دين والده

عن القرامط بالهنديّة العضب

إلى آخر الأبيات.

قلت : وحفيده أحمد بن علي بن إبراهيم كان موصوفاً بالعلم إلاّ أنّي لم أثق له بالسلامة من مذهب مطرَّف بن شهاب ولم أعرف حاله ولعلّه مصون إن شاء الله.

وأحمد هذا حكى أخبار جدّه إبراهيم صاحب الترجَمة ، وقال : أنّه ولي للناصر أعمال المشرق ، والجوف الأعلى ، ومطره ، وملح وبران ، ومسورة. ثمّ وَلِيَ أعمال ريدة والبون ، وقال : مسكنهم بأرض مال الله ، وأنّ جدّه المحسن والد إبراهيم ؛ هاجر إلى الهادي عليه السلام.

وذكر أحمد بن علي بن إبراهيم المذكور : أنّه اجتمع الأشراف وسائر الناس إلى طلحة الملك بناحية الجراف من ظاهر بني صريم ، وهم لا يرون إلاّ أنّ الحسين بن القاسم عليهما السلام قُتل بذي عرار ، فعزّوا فيه إلى أخيه علي بن القاسم بن علي ، والأشراف لم ينصرفوا حتّى أقبل أخوه الأمير جعفر بن القاسم من بلاد خولان ، فلمّا تلقاه الأشراف معزّين غَضِب وقال : لا يكون إن شاء الله! ومال ناحيةً بوجوه هله وبوجوه الأشراف فلامَهُم على

__________________

(١) أراد قلم مخالف إقحام : أبي.

٣٠٧

الاعتراف بقتل الحسين ، وقال : بمثل هذه العقول تُلاقون(١) الناس؟! إنّ هَمْدان وَكْرُنا ؛ فإذا نسبنا إليهم قتلَه ونقمنا بالثأر ؛ لم يصلح ، وإنْ كَتَمْنا ؛ لحق النقص. فأظهروا حياتَه.

٣ ـ أحمد بن سليمان العلوي(٢) [ـ ـ ـ ـ ق ٧ هـ]

السيّد الشريف العلّامة البليغ اللسان أحمد بن سليمان العلوي العبّاسي رحمة الله.

كان من وجوه العلماء ، وعيون البلغاء ، له القصائد الغرّ ، والمقام المنيف ، ومن شعره في الإمام السعيد ، أحمد بن الحسين عليه السلام يهنّيه [من الطويل] :

ألذُّ الهوى ما كان أعرى عن الهُجْر

وأسلمُ من ليلِ التباريح والهَجْرِ

وما أخلصتْ فيه العذارى وِدادَها

ولمْ تطوِ أسرار القلوب على غدرِ

طربتُ وقد ولّى الشبابُ وقَلّما

أرى طَرباً بعدَ الشباب لذي حِجْر

وكائن(٣) زجرتُ النفس عن سُرعة الهوى

مراراً ، فلم تُقْصرْ فَصُمْتُ عن الزجْرِ

__________________

(١) بد : يلاقون.

(٢) سيرة الإمام المهدي : أبو طير ، تاريخ اليمن الفكري (٤ / ١٥).

(٣) بد : وكان.

٣٠٨

فكنْ لي عذيراً في البُكاء فإنّني

أسيرُ هوىً أوْلى من الغزل العُذري

فلستُ بناسٍ عهدَ ليلى وحُبّها

ولا تارِكاً تذكارَ مَن حَلّ في حِجْري

ولا صارفاً عن حبّ أحمدَ مُهجتي

إمام الهُدى المَهدِيّ ذِي العِزّ والفخرِ

مجدّدُ رسمِ الحقّ بعدَ دُروسه

وكالِئ سَرْحِ الدينِ من شِيَعَ الكُفرِ

لكَ الله كمْ أقررتَ من عينِ مسلمٍ

وأبكيتَ عيناً من غويٍّ أخي فُجْرِ

وعطّلتَ داراً من ضلالٍ فأصبحتْ

بسَعدِكَ داراً للتلاوَةِ والذِكرِ

وكمْ مأتمٍ للنائحاتِ أقَمْتَهُ

على الكُفرِ بِالبيضِ المُشطّبةِ البُتْرِ

٤ ـ أحمد بن محمّد بن حاتم العلوي(١) [ـ ـ ـ ـ ق ٧ هـ]

السيّد الشريف الباسل العلم العلّامة العامل أحمد بن محمّد بن حاتم ابن الحسين العلوي العبّاسي ، من ولد العبّاس بن علي بن أبي طالب ، قمر آل الرسول سلام الله عليهم أجمعين.

__________________

(١) سيرة الإمام المهدي : أبو طير ، تاريخ اليمن الفكري (٤ / ١٦).

٣٠٩

كان عالماً فاضلاً ، كامل الصفات ، حميد الذات ، بليغاً مفوَّهاً ، ومع ذلك فله الهمَّة العالية في الجهاد ، وتكتيب الكتائب ، وتقنيب المقانب ، له البلاء الحسن في المشاهد الهائلة مع الإمام أحمد بن الحسين عليهم السلام ، وكان من أهل التقدّم والحفاظ ، يلي أمر الجند في بعض الغزوات ، وان له من أهل بيته الكريم حاشية.

ومن شعره في الإمام أحمد بن الحسين ، يوم حَضْوَر ـ من الأيّام المشهورة بين الإمام وسلطان اليمن الأسفل ـ وذلك أنّ سلطان اليمن طمع في أخذ حصن الشيخ سيف الدين منصور بن محمّد المُسمّى بالنوّاش ؛ فردَّ الله كيده ، فأعملَ الحيلةَ بخراب حضور الشيخ ؛ فجهّز عساكره وقوّاهم بالسلاح ، وجعل كميناً في شقّ(١) القرية ، يقطع المادّة من قبل الإمام ، وتقدّم السلطان إلى نقيل كثير.

فلمّا بلغ أصحابه تقدّمه ، أخربوا في(٢) القرية ، ثمّ قدَّم الإمام الكتائبَ كتيبةً بعد كتيبةٍ ، فيهم أهل النجدة ، وفي كلّ كتيبة رئيس من الكُفاة ، فتلازم الناسُ بالقتال إلى قريبٍ من نصف النهار ، ولحق أعداء الله الفُتورُ والمَلَلُ ليقضيَ الله أمراً كان مفعولاً ، فانكسرَ أصحابُ السلطان ، وقُتِّلُوا تقتيلاً ، ونُهبتْ أسلحتُهم وأثقالُهم ، وذلك يومَ الأحد لِليالٍ خلونَ من جمادى الأُخرى سنة ٦٤٦ هـ [من الطويل] :

__________________

(١) بد ، هد : سوق.

(٢) (في) ليست في بد.

٣١٠

كذا فليكنْ شيدُ(١) العُلا والمكارمِ

لِمَنْ يبتغي ملكَ المُلوك الأكارمِ

ومَنْ رامَ إطفاءَ الضّلالةِ لم يجدْ

سبيلاً لغيرِ المُرهفاتِ الصوارمِ

وبالسّمهريّاتِ الدّقاقِ لَدَى الوَغى

وبالأعوَجِيّاتِ الجِيادِ الصلادمِ

وكلّ طويل الباع أرْوَعَ باسلٍ

جميلِ المُحيّا مِنْ ذُؤابةِ هاشمِ

خليليَّ إمّا تسألانيْ فإنّنيْ

خبيرٌ بأنّ العِزّ تحتَ اللهاذِمِ

ألمْ تَرَيا جُنْدَ الإمامِ وقدْ أَتَتْ

إليهم جُيُوشٌ مِنْ جُنُودِ الأعاجِمِ

فلمْ تَكُ إلاّ لَحْظةَ العينِ بَيْنَنا

وهَبَّتْ رياحُ النصرِ عندَ التفاقُمِ

فولّى جُنُودُ الظُلمِ واللهُ ناصرٌ

ونحنُ عليهمْ كاللُّيُوثِ الضراغِمِ

نَسُوقُهُمُ بِالسّيفِ كالشاءِ ساقَها الذْ

ذِئابُ ، وسوقَ الصَّقْرِ بُكْمَ الحمائِمِ

فلمْ تتحَلَّ الحربُ إلاّ وقدْ غَدَتْ

جماجمُ أرجاسٍ عقيبَ جماجِمِ

فكمْ مِنْ قتيلٍ في الفلاةِ مُجَدَّلٍ

ومُستَسلِمٍ مِنْ مالِهِ غيرِ سالِمِ

وكمْ مِن جوادٍ أعْجَمِيٍّ مُطَهَّمٍ

وأَسْمَرَ خِطِيٍّ وأبيضَ صارِمِ

وفضفاضةٍ مثلِ الأَضاةِ وبَيْضَةٍ

تَلُوحُ كَما لاحَتْ نُجُومُ النَعائِمِ

فآبَتْ جُيُوشُ الظالِمِينَ بِحَسرَةٍ

وأُبْنَا إلى أوطانِنا بِالغَنائِمِ

وولّى ابنُ يحيى هارِباً مُتَخَفِّراً

وقدْ كانَ مَعْدُوداً لِكَشفِ العظائِمِ(٢)

وقال : أَلا يا ليتني مُتُّ قبلَها

ولمْ يَكُ مالِيْ قِسمَةً في الغنائِمِ

وليتَ حَضَوراً لمْ أكُنْ حاضِراً بِها

ويا لَيْتَها كانَتْ كأحْلامِ نائِمِ

ويا ليتَ أنَّ ابنَ الرَّسولِ ومُلْكَهُ

هَباءٌ ولمْ نلبسْ ثيابَ الهزائِمِ

__________________

(١) بد ، هد : شد.

(٢) المقصود به : علي بن يحيى العنسي ، وقد سبق التعريف به.

٣١١

وهذا القدر كافٍ دليلاً على فصاحته رحمه الله تعالى.

٥ ـ أسعد بن الحسين العبّاسي [ـ ـ ـ ـ ـ ـ]

الشريف أسعد بن الحسين العبّاسي رحمه الله : ذو مناقب دثرة ، ومفاخر كثرة ، وأحد الفصحاء والأبطال النصحاء ، وحسبه أنّه في قضية نوسان من أعمال الشرف ؛ لمّا توافقوا للحرب بباب الحصن المعروف بالمحراس ، وخرج البغاة من الحصن ؛ لقيهم الشريف أسعد بوجهه البسّام وحسامه القصام ، وهو يقول رحمه الله [مرتجزاً] :

لِمِثلِ هذا اليومِ سُمِّيْتُ الأسدْ

أضربُ ضرباً لم يُعاينهُ أحَدْ

بسعدِ مولانا الإمامِ المُعتَمَدْ

أرجُو بِذاكَ الفَوزَ منْ فَرْدٍ صَمَدْ

لمْ يتّخذْ صاحبةً ولا وَلَدْ

٦ ـ حمزة بن أحمد بن داود العلوي [ـ ـ ـ ـ ـ ـ]

الشريف الكامل حمزة بن أحمد بن داود بن يحيى بن احمد بن محمّد ابن حاتم بن الحسين بن المبارك المحسن بن الحسن بن علي بن عيسى ابن موسى بن أبي جعفر بن محمّد ، الشهيد صاحب الهادي عليه السلام العلوي العبّاسي.

كان فاضلاً نبيهاً ، وهو الّذي أمر بعض السادة العارفين بالأنساب أن يجعل «مُشجّراً يحفظ فيه أولاد أبي الفضل العبّاس بن علي بن أبي طالب» ففعل وأجاد.

٣١٢

٧ ـ عبد الله بن علي بن محمّد العبّاسي [ـ ـ ـ ق ٨ هـ]

العلّامة كبيراً ، قرأ ـ على العلّامة يحيى بن محمّد بن يحيى بن حنش ، في مسجد العلات(١) بصنعاء ـ «أُصول الأحكام» وشرح التجريد(٢) وحضر تلك القراءة الشريف عليّ بن محمّد بن عليّ ، من هجرة سمر.

قلت : هو الإمام المهدي لدين الله عليه السلام.

والسيّد المهديّ بن قاسم (من هجرة صوف بحضور ، والقاضي أحمد ابن عيسى من ثاه ، والقاضي عليّ بن قاسم)(٣) من الحياف من بلاد عنس ، والفقيه محمّد بن أحمد بن حنش من ظفار ، والسيّد سليمان بن محمّد بن المطهَّر بن أبي الفتح عليهم السلام.

٨ ـ حمزة بن عامر العبّاسي العلوي [ـ ـ ـ ـ ـ ـ]

الشريف النبيل العارف حمزة بن عامر بن عثور بن هبة الله بن علي بن محمّد بن عبيد الله بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس ابن علي بن ابي طالب رَضِيَ الله عَنْهم.

كان صالحاً معروفاً بالخير والفضل مكيناً(٤) في المناقب محطّاً للرِّحال.

__________________

(١) مهملة في الأُصول ، وما أثبتناه إعجام في : ش ، ولعلّه : العلّاب.

(٢) بد ، ش : التحرير.

(٣) ما بين القوسين ساقط في : ش.

(٤) هد : مكتباً ، وهو تصحيف.

٣١٣

٩ ـ حمزة بن عبد الله العلوي [ـ ـ ـ ـ ـ ـ]

الشريف الفاضل الكامل حمزة بن عبد الله بن الشريف الرضيّ ، من ولد العبّاس من آل الرسول ، وابن علي بن أبي طالب.

كان حمزة سيّداً فاضلاً عالماً.

وهو وقرابته أهل جبر البرّاق(١) بجبل صباح.

١٠ ـ علي بن العبّاس الحسني(٢) [ـ ـ ـ ق ٤ هـ]

الحافظ الواعي لعلوم العترة المترجم عنها العلّامة المبرّز : علي بن العبّاس بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد ابن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

كان علي بن العبّاس قاضياً بطبرسات زمن الداعي الصغير ، وله تصانيف كثيرة في الفقه وغيره ، منها «كتاب اختلاف فقهاء(٣) أهل البيت» : يذكرُ المسألةَ ، ويقول فيها : قال الحسين ، قال جعفر ، قال زيد ، قال فلان ، وهو كتاب كبير ، ومنها كتاب «ما يجب أن يعمله المحتسب» وكتبه مشهورةٌ بطبرستان ، ذكر ذلك جميعه ابن عِنَبَة النسّابة.

قلت : قد غلط يوسف حاجي في تراجمه فقال : علي بن محمّد

__________________

(١) جبل البرّاق : اسم مشترك لعدّة مواضع ، أُنظر : معجم المقحفي (٦٧ ، ٣٧٣).

(٢) ترجمته في : طبقات الزيدية (ق ٣ / ٢ / ٧٥٤ ـ ٧٥٥) ، لوامع الأنوار ، الروض النضير (ط ١ / ١ / ٣٢) ، عندة الطالب (٨٠) ، تراجم رجال الأزهار (٢٤ ـ ٢٥) ، إجازات المسوري مخطوط لوحة (١٣٥) ، المستطاب (١ / ٣٣ ـ ٣٤) ، أعلام المؤلّفين الزيدية (٦٨٨ ـ ٦٨٩).

(٣) بدلها في بد : الفقهاء.

٣١٤

العلوي العبّاسي صاحب «إجماعات أهل البيت» من ولد العبّاس بن علي.

وقال بهاء الدين : إنّه كان حسينيّاً.

وقال ناصر الرضي : إنّه من ولد القاسم عليه السلام ؛ فهذا غلطٌ ، اللهمّ ، إلاّ أن يكون ثَمّة غير هذا ، وهما رجلان.

قلت : وعليّ بن العبّاس : صحب الناصر للحقّ ، والهادي عليهما السلام.

قال في «حواشي الإبانة» : إنّ عليّ بن العبّاس سُئلَ عن الإمامين؟

فقال : كان الهادي فقيه آل محمّد ، والناصر عالم آل محمّد ، انتهى.

قلت : والناصريّة تفضّل الناصر عليه السلام على الهادي عليه السلام في العلم.

روى في «حواشي الإبانة» أيضاً : عن صالح بن ملكان ، قال : رأيتُ شيخاً مُسِنّاً من العلويّة ، قد أتت عليه من السنين مائةٌ وثمان عشرة قد صحب الناصر والهادي عليهما السلام فسألته عنهما؟ فقال : ألفيتُ الهاديَ كَوادٍ عظيمٍ عريضِ الحافّةِ مُستطيل ، وألفيتُ الناصرَ للحقّ كبحرٍ زاخرٍ بعيدِ القعرِ ، انتهى.

١١ ـ الفضل بن عبد الله بن الحسن العبّاسي [ـ ـ ـ ق ٨ هـ]

السيّد العلّامة البليغ الفضل بن عبد الله بن الحسن بن محمّد العبّاسي رحمه الله.

كان فصيحاً بليغاً ، أيّامَ الإمام الواثق المطهّر بن محمّد ، وكان يسكنُ الجراجيش في ذِمار ، وكان جدّه الحسن بن محمّد رئيساً كبيراً.

وللحسن أخ اسمه صلاح ، وكان رئيساً سامياً خطيراً ، وفي ذلك الصِّفْه(١) عددٌ كبيرٌ من أولاد العبّاس بن عليّ ، منهم من يسكن جبل بني

__________________

(١) مكانها بياض في الأصل ، وما حرّرناه من بقية النسخ. والصفة كما ضبطناها بمعنى الجيل الواحد ولعلّ مقصوده في القرن الثامن الهجري.

٣١٥

الجرادي غربي ذمار ، ومنهم من يسكن خبان.

١٢ ـ الفضل بن علي بن المظفّر العبّاسي(١) [ـ ـ ـ ق ٧ هـ]

الأمير نظام الدين الفضل بن علي بن المظفّر العلوي العبّاسي رحمه الله.

كان أميراً كبيراً متبوعاً حسن الاستقامة ، له «إجازات في علوم عدّة» من إمامه المنصور بالله عبد الله بن حمزة عليهما السلام تدلّ على جلالته ، وكان شديد الاختصاص بالإمام ، يقرنه بأولاده في الذكر ، وشهد الحروب ، وحشد القبائل لنصرة الحقّ ، وهو أحد الداخلين إلى الأمير بدر الدين محمّد بن أحمد رضي الله عنه بعد موت الإمام المنصور بالله عليه السلام يطلبونه القيام ، وهو بهجرة قطابر ، فاعتذر وجزم بأنّ المصلحة في عقد الحسبة للأمير الناصر لدين الله محمّد بن أمير المؤمنين المنصور بالله عليهما السلام.

والداخل إلى هُناك(٢) الأميرُ نظام الدين هذا ، والأمير جعفر بن الحسين بن داود الحمزي ، والفقيه العالم الزاهد علي بن أحمد الأكوع.

فقال الأميرُ بدرُ الدين : أمّا أنا فلا أصلح لهذا الأمر ، لأُمورٍ أعرفها(٣) من نفسي ، ولا أعرف مَن يصلحُ لهذا الأمر من إمام سابق ، وأنّه لا يصلح لهذا الأمر إلاّ مَن اختاره الإمامُ المنصور بالله في حياته ، وبرز فيما يدينه بعد مماته ، سلام الله عليه ، وعرف شجاعته وبسالته ـ ـ ـ إلى آخر كلام الأمير.

وسيأتي إن شاء الله تعالى لهذا ذكر.

__________________

(١) السيرة المنصورية (٢ / ٥٩٧ ، ٦٣٨ ، ٨٢٥).

(٢) بد : ذلك.

(٣) مج ، ش : عرفتها ، وما أثبتناه من : بد.

٣١٦

١٣ ـ القاسم بن محمّد بن عبيد الله العلوي [ـ ـ ـ ق ٤ هـ]

السيّد الكامل القاسم بن محمّد بن عبيد الله العلوي العبّاسي.

رئيس كبير وعلامة شهير ، وهو ابن السيّد الهمام محمّد بن عبيد الله الشهيد بنجران أيّام الهادي إلى الحقّ ، واستقرّ هذا الشريف رضي الله عنه بأثافث ، وكان محمود السيرة ، طيّب السريرة ، عالماً خاشعاً ، أعاد الله من بركته.

محمّد بن عبيد الله بن عبد الله بن عُبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، أبو جعفر :

كان عالماً كبيراً فاضلاً شهيراً ، فارس بني هاشم المفضال ، خرج مع الإمام الهادي (ت ٢٩٨ هـ) من الحجاز (سنة ٢٨٠) وولي له (نجران ، وخربة بني الحارث) فكان له يومٌ كيوم الطفّ مع الحسين بن علي عليهما السلام.

وقبره بمدينة الأخدود بنجران ، يطلع من جهته النور ، وعنده جماعة من أهله(١) . وهو أحد ثقات الإمام الهادي ، وثار به الهادي ، وأوقع ببني الحارث ومن ظاهرهم(٢) .

وحفيدهُ هو السيّد العلوي ، قمر آل الرسول : علي بن موسى بن أبي جعفر محمّد بن عبيد الله العلوي ، توفّي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة للهجرة ، وقبره بصرح جامع صنعاء غربيّ الصومعة الشرقية(٣) .

__________________

(١) مطلع البدور (٤ / ٣٢٦).

(٢) خلاصة المتون في أبناء ونبلاء اليمن الميمون (الجزء الثاني / ص ٥٨ عن مطلع البدور لأحمد بن أبي الرجال (٤ / ٣٢٦) رقم ١١٧٩.

(٣) خلاصة المتون (٢ / ٥٨) عن مطلع البدور (٣ / ٣٥٦) رقم ٩٤٣.

٣١٧

ـ علي بن محمّد بن عبيد الله بن عبد الله بن (عبيد الله) (١) الحسن بن عُبيد الله بن العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام :

نقل ابن زبارة في (خلاصة المتون (٢ / ٨ ـ ٥٩) عن (تاريخ البهاء الجندي الشافعي) قوله : انهمك ابن الفضل(٢) في تحليل محرّمات الشريعة وإباحة محظوراتها (!)(٣) ـ ـ ـ ولمّا بلغ الهاديَ إلى الحقّ يحيى بن الحسين ذلك ، بعث علي بن محمّد بن عبيد الله العبّاسي في جماعة من أصحابه نحو صنعاء وساروا فدخلوا صنعاء في التاسع عشر من رجب سنة سبعة وتسعين ومائتين للهجرة ، وأخرجوا عامل القرامطة منها.

ولعليّ هذا كتاب «سيرة الهادي» نقل عنه زبارة في (خلاصة المتون (ج ٢ ص ٥٨ و ٥٩ و ٦٠) وقال : رثى عليٌّ هذا أباه محمّد بن عبيد الله ، عامل الهادي ، بقصيدة طويلة ، منها :

منعَ الحزنُ مُقلتيْ أنْ تناما

وذرى الدمع من جفوني سجاما

يومَ ناديت حيَّ الأخلافِ للنصْـ

ـرِ على مذحجٍ وناديت ياما

ودعونا لنصرنا الوادعيّيـ

ـنَ فلمْ ينصروا الإمامَ الهُماما

__________________

(١) من عمدة الطالب.

(٢) قال زبارة في خلاصة المتون (٢ / ٤٣) كان علي بن الفضل القرمطي الحميري الخنفري اليمني على مذهب الاثنى عشرية ، فحجّ إلى مكّة وسار إلى زيارة الحسين بكربلاء ـ ـ ـ إلى آخره فليراجع.

(٣) ذكر هنا اجتماع الباطنية نساءً ورجالاً وإطفاء المصابيح ووقوع بعضهم على بعض حتّى المحارم ، وانظر ص ١٣٩.

٣١٨

لا يُجيبونَ صارخاً قامَ يدعُو

يا لَهَمْدانَ ك انصُرُوا الإسلاما

ودعونا ثقيف كيْ ينصُرُونا

فأجابُوا ولمْ يكُونوا لِئاما

فخرجنا بهمْ إلى حارِ كعبٍ

بخيولٍ إلى العدوّ ترامى

فأتانا الخبيرُ يُخبرُ أنْ قدْ

قُتِلَ الهاشميْ وذاقَ الحِماما

قتلتْ حارثُ بنُ كعبٍ شريفاً

خيرَ مَنْ وحّدَ الإلهَ وصَاما

قتلوهُ فأفْحَشُوا القتلَ فيهِ

حينَ أضحى لديْهِمُ مُستظاما

كانَ حِرزاً لِلمُسلمينَ وكَهْفاً

ورَجاءً ومَعْقِلاً ونِظاما

قتلَ اللهُ مذحجاً شرَّ قتلٍ

بأبي جعفر وأُصْلُوا غراما

وجزى اللهُ والدي غُرَفَ الخُلْـ

ـدِ وأعطاهُ جنّةً وسَلاما

فلقدْ كانَ وافيَ العهدِ لِـلَّـ

ـهِ وبالحقّ والهُدى قَوّاما

عبدَ اللهَ واستقامَ على الحقْـ

ـقِ وأوفى بِالبيعتينِ الإماما(١)

وفي ترجمة السيّد علي بن محمّد بن عبيد الله العبّاسي العلوي بكتاب (مطلع البدور ، لأبي الرجال) والعلويون ، بالمأخذ والضلع ، وبنى عفيف ، والحيفة حيفة ثلا من ذرّية العبّاس بن علي بن أبي طالب عليهم السلام(٢) .

أقول : ترجمه في مطلع البدور (٣ / ٣٢٢ ـ ٣٢٣) رقم(٩٢٣) وقال : الشريف العالم الرئيس جمال الإسلام ، ثمّ ذكر نسبه كما أثبت قبلُ ،

__________________

(١) خلاصة المتون (ج ٢ ص ٥٩).

(٢) مطلع البدور (٣ / ٣٢٣) وانظر خلاصة المتون (ج ٢ ص ٢٣٧).

٣١٩

وقال عن بعض المؤرّخين : كان الهادي إلى الحقّ عليه السلام استخلفه على القضاء بنجران ، واستخلفه الناصر للحقّ على عرق ؛ وهي مدينة الدعام وبنيه ، وبها مملكته ومملكة أولاده ، قريبة من جوف أرحب ، وتسمّى اليوم بسوق دعام.

وقال : والسيّد عليّ بن أبي جعفر المدفون بخيوان الّذي أُصيب بنجران ، وحُمل وقد ارْتُثَّ ، وقال فيه الهادي عليه السلام :

قبر بخيوان حوى ماجداً

منتخب الآباء عبّاسي

قبر علي بن أبي جعفر

من هاشم كالجبل الراسي

من يطعن الطعنة خوّارة

ـقِ وأوفى بِالبيعتينِ الإماما(١)

قال في مطلع البدور (٣ / ٣٢٤) لعلّه غير هذا ، لأنّه ذكر في ترجمة هذا أنّه تولّى للناصر للحق عليه السلام.

وابن ولده موسى : علي بن موسى بن أبي جعفر ، محمّد بن عبيد الله بن عبد الله العبّاسي رحمه الله : هو سيّدنا فاضل عالم من ولد العبّاس بن علي ، قمر آل الرسول. وهو المقبور بجامع صنعاء غربيّ الصومعة الكبرى من ناحية الجنوب إلى جانب القبر القبلي ، توفّي سنة (تسع وسبعين وثلاثمائة)(١) .

مسعود بن علي العبّاسي : الشريف الأجل مسعود بن علي العبّاسي رحمه الله.

كان من أهل العلم سكن مذاب من قرى بكيل ، وكانت هجرة عامرة بالفضل وأهله فيها الأشراف والأشياع رحمهم الله تعالى(٢) .

__________________

(١) مطلع البدور (٣ / ٣٥٦) رقم ٩٤٣.

(٢) مطلع البدور (٤ / ٤١٠) رقم ١٢٤٣.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

اللحام قال: مرّ قطار لأَبي عبدالله( عليه‌السلام ) فرأى زاملة قد مالت، فقال: يا غلام، اعدل على هذا الجمل فإنّ الله تعالى يحبّ العدل.

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن ابن فضّال مثله (١) .

[ ١٥٤٨٥ ] ٢ - قال: وفي خبر آخر قال النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : أخّروا الاحمال، فإنّ اليدين معلّقة، والرجلين موثقة.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

٥١ - باب استحباب دفن الدابة التى تكرر الحجّ عليها اذا ماتت وكراهة ضربها

[ ١٥٤٨٦ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( ثواب الأَعمال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن يونس بن يعقوب، عن الصادق( عليه‌السلام ) قال: قال عليّ بن الحسين لابنه محمّد( عليهم‌السلام ) حين حضرته الوفاة: إني قد حججت على ناقتي هذه عشرين حجّة فلم أقرعها بسوط قرعة، فإذا نفقت فادفنها لا يأكلّ لحمها السباع، فإنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: كلّ بعير(٣) يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج إلّا جعله الله من نعم الجنّة، وبارك في نسله، فلمّا نفقت حفر لها أبوجعفر( عليه‌السلام ) ودفنها.

__________________

(١) المحاسن: ٣٦١ / ٩١

٢ - الفقيه ٢: ١٩١ / ٨٦٨.

(٢) تقدم في الحديث ٩ من الباب ٩ من هذه الأبواب.

الباب ٥١

فيه ٥ أحاديث

١ - ثواب الأعمال: ٧٤ / ١.

(٣) في المصدر: ما من بعير.

٥٤١

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) مثله(١) .

[ ١٥٤٨٧ ] ٢ - وعن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمّد بن مرازم، عن أبيه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : ما من دابّة عرف بها خمس مرّات إلّا كانت من نعم الجنّة.

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن يعقوب بن يزيد مثله (٢) .

[ ١٥٤٨٨ ] ٣ - قال: وروى بعضهم وقف بها ثلاث وقفات.

[ ١٥٤٨٩ ] ٣ - وفي ( الخصال ) عن المظفر جعفر العلوي، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن عبدالله بن محمّد بن خالد الطيالسي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمّد بن حمران(٣) ، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه‌السلام ) - في حديث - إنّ عليّ بن الحسين (عليه‌السلام ) حجّ على ناقة له عشرين حجّة، فما قرعها بسوط، فلمّا نفقت أمرّ بدفنها لئلا يأكلها السباع - إلى أن قال: - ولقد كان يسقط منه كلّ سنة سبع ثفنات من موضع سجوده لكثرة صلاته، فكان يجمعها فلما مات دفنت معه، ولقد بكى على أبيه الحسين (عليه‌السلام ) عشرين سنة.

__________________

(١) المحاسن: ٦٣٥ / ١٣٣.

٢ - ثواب الأعمال: ٢٢٨ / ١.

(٢) المحاسن: ٦٣٦ / ١٣٤.

٣ - المحاسن: ٦٣٦ / ذيل حديث ١٣٤.

٤ - الخصال: ٥١٨ / ٤، وأورد صدره في الحديث ٦ من الباب ٣٠ من أبواب أعداد الفرائض، وقطعة منه في الحديث ٨ من الباب ١٣ من أبواب الصدقة.

(٣) في المصدر: حمزة بن حمران.

٥٤٢

[ ١٥٤٩٠ ] ٥ - أحمد بن محمّد البرقيّ في( المحاسن) عن يعقوب بن يزيد (١) ، عن عبدالله بن سنان، أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: حجّ عليّ بن الحسين( عليه‌السلام ) على ناقته عشر سنين ما قرعها بسوط، ولقد بركت به سنة من سنواته فما قرعها بسوط.

٥٢ - باب أنه يكره أن تعرقب الدابة ان حرنت في أرض العدو ، بل تذبح ، ويكره أن ينزى حمار على عتيقة

[ ١٥٤٩١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إذا حرنت على أحدكم دابته( في أرض العدو في سبيل الله) (٢) فليذبحها ولا يعرقبها.

ورواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن بنان بن محمد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) (٣) .

ورواه بإسناد آخر يأتي في الصيد والذبائح(٤) .

[ ١٥٤٩٢ ] ٢ - وبالإِسناد قال: قال: أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : لـمّا كان يوم

__________________

٥ - المحاسن: ٣٦١ / ٩٣، وأورده في الحديث ١١ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر زيادة: عن ابن أبي عمير.

الباب ٥٢

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ٤٩ / ٨، والمحاسن: ٦٣٤ / ١٢٦.

(٢) في المصدر: يعني أقامت في أرض العدو أو في سبيل الله. وكتب في هامش المخطوط ما نصه: مكتوب على الهامش، ولير.

(٣) التهذيب ٦: ١٧٣ / ٣٣٧.

(٤) يأتي في الحديث ١ من الباب ٣٩ من أبواب الذبائح.

٢ - الكافي ٥: ٤٩ / ٩.

٥٤٣

مؤنة كان جعفر بن أبي طالب، على فرس له، فلمّا التقوا نزل على فرسه فعرقبها بالسيف، فكان أول من عرقب في الإِسلام.

ورواه البرقيّ في( المحاسن) عن النوفلي (١) ، وكذا الذي قبله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على الحكم الاخير في اسباغ الوضوء(٢) .

٥٣ - باب عدم جواز قتل الهرّة والبهيمة إلّا ما استثني

[ ١٥٤٩٣ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( عقاب الأعمال) عن جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عمّه عبدالله بن عامر، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختريّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إن امرأة عذبت في هرّة ربطتها حتّى ماتت عطشاً.

[ ١٥٤٩٤ ] ٢ - الحسن بن الفضل الطبرسيّ في( مكارم الأَخلاق) نقلاً من كتاب( المحاسن) عن الصادق( عليه‌السلام ) قال: اقذر الذنوب ثلاثة: قتل البهيمة، وحبس مهر المرأة، ومنع الأَجير أجره.

____________

(١) المحاسن: ٦٣٤ / ١٢٧.

(٢) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

الباب ٥٣

فيه حديثان

١ - عقاب الأعمال: ٣٢٧ / ٦، وأورده في الحديث ١٣ من الباب ١ من أبواب القصاص في النفس.

٢ - مكارم الاخلاق: ٢٣٧، وأورده في الحديث ٥ من الباب ٥ من أبواب الإِجارة.

٥٤٤

الفهرس

أبواب وجوب الحجّ وشرائطه ١ - باب وجوبه على كلّ مكلّف مستطيع ٧

٢ - باب أنّه يجب الحجّ على الناس في كلّ عام وجوباً كفائياً ١٦

٣ - باب وجوب الحج مع الشرائط مرّة واحدة في العمر وجوباً عينياً ١٩

٤ - باب عدم جواز تعطيل الكعبة عن الحج ٢٠

٥ - باب وجوب اجبار الوالي الناس على الحجّ وزيارة الرسول ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) والاقامة بالحرمين كفاية، ووجوب الإِنفاق عليهم من بيت المال ان لم يكن لهم مال ٢٣

٦ - باب وجوب الحجّ مع الاستطاعة على الفور، وتحريم تركه وتسويفه ٢٥

٧ - باب ثبوت الكفر والارتداد بترك الحجّ وتسويفه استخفافاً أو جحوداً ٢٩

٨ - باب اشتراط وجوب الحجّ بوجود الاستطاعة من الزاد والراحلة مع الحاجة اليها، وتخلية السرب، والقدرة على المسير، وما يتوقّف عليه، ووجوب شراء ما يحتاج اليه من اسباب السفر ٣٣

٩ - باب اشتراط وجوب الحجّ بوجود كفاية عياله حتى يرجع اليهم وإلّا لم يجب، وحكم الرجوع إلى كفاية، وتقديم الحجّ على التزويج ٣٧

١٠ - باب وجوب الحجّ على من بُذل له زاد وراحلة ولو حماراً، ووجوب قبوله وان استحيى، ويجزيه عن حجّة الإِسلام ٣٩

١١ - باب وجوب الحجّ على من أطاق المشي كلّاً أو بعضاً وركوب الباقي من غير مشقّة زائدة ٤٣

١٢ - باب اشتراط وجوب الحجّ بالبلوغ والعقل ٤٤

١٣ - باب أنّ الصبي إذا حجّ أو حُجّ به لم يجزئه عن حجّة الإِسلام، ووجب عليه عند البلوغ مع الاستطاعة ٤٥

٥٤٥

١٤ - باب ان من مات ولم يستقرّ الحجّ في ذمّته لم يجب القضاء عنه ٤٦

١٥ - باب اشتراط وجوب الحجّ والعمرة بالحرّية فلا يجبان على المملوك حتى يعتق، ويستحبّان له مع إذن المالك ٤٧

١٦ - باب أنّ المملوك اذا حجّ مرّة أو مرارا ثم اُعتق وجبت عليه حجّة الإِسلام مع الشرائط ٤٩

١٧ - باب أنّ المملوك اذا حجّ فادرك أحد الموقفين معتقاً أجزأه عن حجّة الإِسلام ٥٢

١٨ - باب أنّ أُمّ الولد اذا مات سيّدها أُعتقت من نصيب ولدها ولزمها الحجّ مع الشرائط ٥٣

١٩ - باب أنّ غير المستطيع اذا تكلف الحجّ لم يجزئه عن حجّة الإِسلام بل يجب عليه الحجّ إذا استطاع ٢٠ - باب أنّه يستحبّ أن يحجّ غير البالغ أو يحجّ به ويُحرم به وليّه ولو أُمّاً ٥٤

٢١ - باب أنّ من حجّ نائباً عن غيره لم يجزئه عن حجّة الإِسلام بل يجب عليه الحجّ مع الإِستطاعة ٥٥

٢٢ باب أنّ المستطيع إذا حجّ جمّالاً أو أجيراً أو مجتازاً بمكّة أو تاجراً أجزأه ذلك عن حجّة الإِسلام وإن نوى بالسفر غير الحجّ أو الحجّ وغيره ٥٨

٢٣ باب أنّ المسلم المخالف للحقّ إذا حجّ ثم استبصر لم يجب عليه اعادة الحجّ بل يستحب، إلّا أن يخلّ بركن منه فتجب الإِعادة ٦١

٢٤ - باب وجوب استنابة الموسر في الحجّ اذا منعه مرض أو كبر أو عدوّ أو غير ذلك ٦٣

٢٥ - باب أن من أوصى بحجّة الإِسلام وجب اخراجها من الاصل، فإن كان عليه دين وقصرت التركة قسّمت عليهما بالحصص، وان أوصى بغير حجّة الإِسلام كانت من الثلث، وان أوصى أن يحجّ عنه رجل معين تعيّن ان أمكن ٦٦

٥٤٦

٢٦ - باب ان من وجب عليه الحجّ فمات بعد الإِحرام ودخول الحرم أجزأ عنه، وان مات قبل ذلك وجب أن تقضى عنه حجّة الإِسلام عنه من أصل المال، ولا يجب قضاء التطوّع ٦٨

٢٧ - باب حكم من نذر الحجّ، هل يجزيه عن حجّة الإِسلام؟ ومن نذر فحجّ عن غيره، هل يجزيه عن النذر؟ ٧٠

٢٨ - باب أنّ من مات ولم يحجّ حجّة الإِسلام وكان مستطيعاً وجب أن تُقضى عنه من أصل المال وان لم يوص بها ٧١

٢٩ - باب أنّ من مات وعليه حجّة الإِسلام وحجّة اخرى منذورة وجب اخراج حجّة الإِسلام من الاصل والمنذورة من الثلث، ومن نذر ليحُجّن ولده وجبت على الأب، فإن مات فمن الثلث إلّا أن يتطوّع بها الولد ٧٤

٣٠ - باب أنّ من اوصى بحجّ واجب وعتق وصدقة وجب الابتداء بالحجّ فإن بقي شيء صرف في العتق والصدقة ٧٦

٣١ - باب أنّ من وجب عليه الحجّ فمات ولم يحجّ فتبرّع أحد بالحجّ عنه أجزأه ٧٧

٣٢ - باب استحباب اختيار المشي في الحجّ على الركوب والحفا على الانتعال إلّا ما استثني ٧٨

٣٣ - باب استحباب اختيار الركوب في الحجّ على المشي اذا كان يضعفه عن العبادة أو لمجرد تقليل النفقة أو استلزم التأخّر في قدوم مكة ٨١

٣٤ - باب أنّ من نذر الحجّ ماشياً أو حافياً أو حلف عليه وجب، فإن عجز أجزأه أن يحجّ راكباً يسوق بدنة استحباباً، وأنّ كلّ من نذر شيئا وعجز سقط عنه ٨٦

٣٥ - باب أنّ من نذر الحجّ ماشياً جاز أن يركب بعد الرمي ويزور البيت راكباً ٨٩

٣٦ - باب الوالد، هل يجوز له أن يأخذ من مال ولده ما يحجّ به أم لا ٩١

٣٧ - باب أنّ من نذر الحج ماشياً فمر في المعبر فعليه القيام فيه ٩٢

٣٨ - باب استحباب التطوّع بالحج والعمرة مع عدم الوجوب ٩٣

٥٤٧

٣٩ - باب استحباب الحجّ بالمؤمنين ١٠٨

٤٠ - باب وجوب الإِخلاص في نية الحجّ وبطلانه مع قصد الرياء ١٠٩

٤١ - باب استحباب اختيار الحج المندوب على غيره من العبادات المندوبة إلّا ما استثنى ١١٠

٤٢ - باب استحباب اختيار الحجّ المندوب على الصدقة بنفقته وبأضعافها، وعدم اجزاء الصدقة عن الحجّ الواجب ١١٣

٤٣ - باب استحباب اختيار الحجّ المندوب على العتق ١١٩

٤٤ - باب استحباب اختيار الحجّ على الجهاد مع غير الإِمام ١٢٢

٤٥ - باب استحباب تكرار الحجّ والعمرّة بقدر القدرة ١٢٣

٤٦ - باب استحباب الحجّ والعمرّة عيناً في كل عام وإدمانهما ولو بالاستنابة ١٣٣

٤٧ - باب كراهة التأخر عن الحجّ المندوب، وعدم جواز الاستخارة في تركه ١٣٦

٤٨ - باب عدم جواز المشورة بترك الحجّ والتعويق عنه ولو مع ضعف حال المستشير ١٣٧

٤٩ - باب تأكد استحباب عود الموسر إلى الحجّ في كل خمس سنين، بل أربع سنين، وكراهة تركه أكثر من ذلك ١٣٨

٥٠ - باب استحباب التطوع بالحجّ ولو بالاستدانة لمن يملك ما فيه وفاء، وعدم وجوب الحج على من عليه دين إلّا أن يفضل عن دينه ما يقوم بالحجّ ١٤٠

٥١ - باب استحباب عزل التاجر شيئاً من الربح لنفقة الحجّ كلما ربح ١٤٣

٥٢ - باب وجوب كون نفقة الحجّ والعمرّة حلالاً واجباً وندباً، وجواز الحجّ بجوائز الظالم ونحوها مع عدم العلم بتحريمها بعينها ١٤٤

٥٣ - باب استحباب تسهيل الحجّ على النفس بتقليل الانفاق والاقتصاد ١٤٧

٥٤ - باب حكم هدية الحجّ ١٤٨

٥٥ - باب استحباب كثرة الإِنفاق في الحج ١٤٩

٥٤٨

٥٦ - باب استحباب التهيئة للحجّ في كل وقت ٥٧ - باب استحباب نية العود إلى الحجّ عند الخروج من مكة، وكراهة نية عدم العود وتحريمها مع الاستخفاف بالحجّ ١٥٠

٥٨ - باب أنه لا يشترط في وجوب الحجّ على المرأة وجود محرم لها بل الامن على نفسها، ولا يجوز لوليها مع ذلك أن يمنعها، ويستحب لها استصحاب محرم مع الإِمكان ١٥٣

٥٩ - باب أنه لا يشترط اذن الزوج للمرأة في الخروج إلى الحجّ الواجب، ويشترط اذنه في المندوب، واستحباب استئذان الولد أبويه في الحجّ المندوب ١٥٥

٦٠ - باب جواز حجّ المطلقة في عدتها مطلقاً ان كان الحجّ واجباً وعدم جواز التطوع منها به في العدّة الرجعية بدون اذن الزوج ١٥٨

٦١ - باب جواز حجّ المرأة في عدّة الوفاة ١٥٩

٦٢ - باب استحباب الدعاء في تلك الجبال والمشاعر ١٦٠

٦٣ - باب استحباب قراءة سورة الحجّ كل ثلاثة أيام مرة، وعم كل يوم مرة، وقول: ماشاء الله، ألف مرّة متتابعة لمن أراد أن يرزقه الله الحجّ ١٦١

أبواب النيابة في الحج ١ - باب استحباب الحجّ مباشرة على وجه النيابة واستحباب اختياره على الاستنابة فيه ١٦٣

٢ - باب أن من اوصى بحجّة الإِسلام بعد استقرارها وجب أن تقضي عنه من بلده، فإن لم تبلغ التركة فمن حيث بلغ ولو من الميقات، وكذا من اوصى بمال معين فقصر عن الكفاية، وكان الحجّ ندباً، ومن مات في الطريق حجّ عنه من حيث مات ١٦٦

٣ - باب ان من اوصى أن يحجّ عنه كل سنة بمال معين فلم يكف للحجّ جعل ما يزيد عن سنة لحجّة واحدة ١٦٩

٤ - باب أن من أوصى أن يحجّ عنه وفهم منه التكرار وجب أن يحجّ عنه بقدر الثلث ١٧١

٥ - باب أنه يشترط في النائب أن لا يكون عليه حجّ واجب، وحكم من حجّ نائباً مع وجوب الحجّ عليه ١٧٢

٥٤٩

٦ - باب جواز استنابة الصرورة مع عدم وجوب الحجّ عليه ١٧٣

٧ - باب حكم من اشرك في حجّته جماعة ١٧٥

٨ - باب جواز استنابة الرجل عن المرأة والمرأة عن الرجل، واستحباب اختيار الإِنسان الحج من ماله على النيابة ١٧٦

٩ - باب كراهة استنابة المرأة الصرورة في الحجّ ١٧٨

١٠ - باب أن من اُعطي مالاً يحجّ به ففضل منه لم يجب رده، ويجوز له الإِنفاق منه في غير الحجّ اذا ضمن الحجّ ١٧٩

١١ - باب أن من اعطي مالاً يحجّ به من بلد فحجّ به من آخر أجزأه ١٨١

١٢ - باب أن من اعطى مالاً ليحجّ مفردا فحجّ متمتعاً أجزأه إلّا أن يكون الإِفراد واجباً متعيناً أو مخيراً بينه وبين القران ١٨٢

١٣ - باب أن من أودع مالاً فمات صاحبه وعليه حجّة الإِسلام وخاف من الورثة أن لا يؤدوها فعلى من عنده المال أن يحجّ منه ويرد الباقي على الورثة ١٨٣

١٤ - باب حكم من اعطى حجة، هل يجوز له أن يعطيها غيره أم لا؟ ١٨٤

١٥ - باب أن النائب إذا مات بعد الإِحرام ودخول الحرم أجزأت عن المنوب عنه، واذا افسد الحجّ أجزأ عن الميت، ولزم النائب الإِعادة من ماله، وحكم ما لو مات قبل الإِحرام ودخول الحرم ١٨٥

١٦ - باب استحباب تسمية النائب المنوب عنه في المواطن، والدعاء له، وعدم وجوب ذلك ١٨٧

١٧ - باب أن من حج عن غيره أجزأه هدي واحد ١٨٩

١٨ - باب عدم جواز النيابة في الطواف عن الحاضر بمكة، وجوازها عن الغائب عنها ولو بعشرة أميال ١٩٠

٥٥٠

١٩ - باب عدم جواز أخذ النائب حجتين واجبتين في عام واحد، وان كانت الواحدة لا تكفيه ١٩١

٢٠ - باب عدم جواز الحج عن الناصب إلّا أن يكون أبا النائب وعدم جواز الحجّ به ١٩٢

٢١ - باب جواز طواف النائب عن نفسه وعن غيره بعد الفراغ من الحجّ الذي استنيب فيه ٢٢ - باب حكم من اُعطى مالاً ليحج عن انسان فحجّ عن نفسه ١٩٣

٢٣ - باب حكم النائب اذا مات قبل الحجّ ولم يخلف شيئاً، أو أنفق الحجّة وافتقر ١٩٤

٢٤ - باب ان من دفع اليه مال وخير بين أن يحجّ به وبين أن ينفقه لم يلزمه أن يحجّ به ١٩٥

٢٥ - باب استحباب التطوع بالحجّ والعمرّة والعتق عن المؤمنين وخصوصاً الأَقارب أحياء وأمواتاً، وعن المعصومين ( ع ) أحياء وأمواتاً ١٩٦

٢٦ - باب استحباب الطواف عن المعصومين ( عليهم‌السلام ) أحياء وأمواتاً ٢٠٠

٢٧ - باب جواز نيّة الإِنسان عمرّة التمتع عن نفسه وحجّ التمتع عن أبيه ٢٠١

٢٨ - باب جواز التشريك بين اثنين بل جماعة كثيرة في الحجّة المندوبة ٢٠٢

٢٩ - باب جواز اهداء ثواب الحج إلى الغير بعد الفراغ ٢٠٤

٣٠ - باب استحباب التطوع بطواف وركعتين وزيارة عن جميع المؤمنين ثم يجوز أن يخبر كل أحد أنه قد طاف وصلى وزار عنه ٢٠٥

٣١ - باب استحباب الحج عن الأب اذا شك الولد في أنه حجّ أم لا ٢٠٦

٣٢ - باب جواز إعطاءغير المستطيع من الزكاة ما يحجّ به ٣٣ - باب أن من أوصى بحجّة فجعلها وصية في نسمة وجب أن يغرمها ويخرجها كما أوصى ٢٠٧

٣٤ - باب أنه يستحب للحي أن يستنيب في الحجّ المندوب وان قدر عليه، وجواز تعدد النائب في عام واحد(*) ٢٠٨

٥٥١

٣٥ - باب أنّ النائب إذا أشرف على الموت ولم يحج وجب أن يوصي بالحجّة من ماله ٢٠٩

٣٦ - باب جواز نيابة الوصي في الحج عمن أوصى اليه ٢١٠

أبواب اقسام الحجّ ١ - باب ان الحجّ ثلاثة أقسام: تمتع، وقران، وافراد لا يصح الحج إلّا على أحدها ٢١١

٢ - باب كيفية أنواع الحجّ وجملة من أحكامها ٢١٢

٣ - باب وجوب التمتع عيناً على من لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام ٢٣٩

٤ - باب استحباب اختيار حجّ التمتع على القران والافراد حيث لا يجب قسم بعينه، وإن حجّ ألفا وألفاً، وأن كان قد اعتمر في رجب أو رمضان، وإن كان مكياً أو مجاوراً سنين، وإستحباب اختيار القران على الافراد إذا لم يجز له التمتع ٢٤٦

٥ - باب استحباب العدول عن احرام الحجّ إلى عمرّة التمتع لمن لم يسق الهدي، ولم يتعين عليه الإِفراد، ولم يلبِّ بعد الطواف ٢٥٤

٦ - باب وجوب القران أو الإِفراد على أهل مكة ومن كان بينه وبينها دون ثمانية وأربعين ميلاً، وعدم اجزاء التمتع له عن حجة الإِسلام ٢٥٨

٧ - باب جواز التمتع للمكي اذا بعد ثم رجع فمرّ ببعض المواقيت ٢٦٢

٨ - باب جواز حجّ التمتع للمجاور، ووجوبه في الواجب قبل أن يتعين عليه غيره ٢٦٤

٩ - باب حكم من أقام بمكّة سنتين ثم استطاع، متى ينتقل فرضه إلى القران أو الإِفراد، ومن أين يحرم بالحجّ والعمرة، وحكم من كان له منزلان قريب وبعيد ٢٦٥

١٠ - باب وجوب كون الإِحرام بعمرّة التمتع في اشهر الحجّ واختصاص وجوب الهدي بالمتمتع ٢٧٠

١١ - باب أن أشهرالحجّ هي: شوّال وذو القعدّة وذو الحجّة، لا يجوز الإِحرام بالحجّ ولا بعمرّة التمتع إلّا فيها ٢٧١

٥٥٢

١٢ - باب استحباب الإِشعار والتقليد وجملة من أحكامها ٢٧٥

١٣ - باب جواز تقديم المتمتع طواف الحجّ وسعيه على الوقوف للمضطر ٢٨٠

١٤ - باب جواز تقديم القارن والمفرد طواف الحجّ والسعي على الموقفين دون طواف النساء فلا يقدمه إلّا في الضرورة ٢٨٢

١٥ - باب ان من اعتمرّ في أشهر الحجّ ثم أقام إلى وقت الحجّ جاز أن يجعلها متعة ٢٨٤

١٦ - باب جواز طواف القارن والمفرد تطوعاً بعد الإِحرام قبل الوقوف، واستحباب تجديد التلبية بعد كل طواف ٢٨٥

١٧ - باب كيفية حجّ الصبيان، والحجّ بهم، وجملة من أحكامهم ٢٨٦

١٨ - باب عدم جواز القران في النية بين الحج والعمرة، فإن فعل جاز له العدول إلى التمتع، ان لم يسق الهدي ٢٨٩

١٩ - باب اشتراط جواز عدول المفرد إلى التمتع بعدم التلبية بعد الطواف والسعي قبل التقصير ٢٩٠

٢٠ - باب استحباب كون احرام المتمتع بالحجّ يوم التروية، ويجوز في غيره بحيث يدرك المناسك ٢٩١

٢١ - باب وجوب عدول المتمتع إلى الافراد مع الاضطرار خاصة كضيق الوقت، وحصول الحيض وسقوط الهدي مع العدول ٢٩٦

٢٢ - باب وجوب الإِتيان بعمرة التمتع وحجه في عام واحد وعدم جواز الخروج من مكّة قبل الإِحرام بالحج، فإن خرج وعاد بعد شهر أعاد العمرة ٣٠١

أبواب المواقيت ١ - باب تعيين المواقيت التي يجب الإِحرام منها ٣٠٧

٢ - باب حدود العقيق التي يجوز الإِحرام منها ٣١٢

٣ - باب استحباب الإِحرام من أول العقيق ٣١٤

٤ - باب حد مسجد الشجرة ٥ - باب جواز سؤال الناس عن الميقات مع الجهل به والعمل بقولهم في ذلك ٣١٥

٥٥٣

٦ - باب أن من كان به علّة من أهل المدينة أو ممن مرّ بها جاز له تأخير الإِحرام إلى الجحفة ٣١٦

٧ - باب أن من سلك طريقاً لا يمر بمسجد الشجرة وجب عليه الإِحرام عند محاذاة الميقات على راس ستّة أميال(*) ٣١٧

٨ - باب أن من مرّ بالمدينة لم يجز له ترك الإِحرام من الشجرة اختياراً والعدول إلى العقيق ونحوه ٣١٨

٩ - باب عدم انعقاد الإِحرام قبل الميقات إلّا ما استثني فلا يجب عليه ما يجب على المحرم، وان لبى وأشعر وقلد، ويجوز له الرجوع، وكذا من أحرم بالحجّ في غير أشهر الحجّ ٣١٩

١٠ - باب أن من أحرم قبل الميقات ثم أصاب من النساء والصيد لم يلزمه كفارة ١١ - باب عدم جواز الإِحرام قبل الميقات لغير الناذر ومريد عمرّة رجب مع خوف تقضيه ٣٢٢

١٢ - باب جواز الإحرام قبل الميقات لمن أراد العمرّة في رجب ونحوه وخاف تقضيه ٣٢٥

١٣ - باب جواز الاحرام قبل الميقات لمن نذر ذلك، وان كان الإِحرام بالحجّ وجب كونه في اشهر الحجّ ٣٢٦

١٤ - باب أن من ترك الإِحرام ولو نسياناً أو جهلاً وجب عليه العود إلى الميقات و الإِحرام منه، فإن تعذر أو ضاق الوقت فإلى أدنى الحل، فإن أمكن الزيادة فعل فإن تعذر فمن مكانه ٣٢٨

١٥ - باب أن كل من مر بميقات وجب عليه الإِحرام منه وان كان من غير أهله، ٣٣١

١٦ - باب عدم جواز تجاوز الميقات اختياراً بغير إحرام، فإن خاف على نفسه أخره إلى الحرم ٣٣٢

٥٥٤

١٧ - باب ان من كان منزله دون الميقات إلى مكة يحرم من منزله ٣٣٣

١٨ - باب استحباب تجريد الصبيان الذين أحرم بهم وليّهم من فخ(*) ٣٣٦

١٩ - باب وجوب خروج المقيم بمكة إلى أحد المواقيت اذا لزمه التمتع، ومع التعذر إلى أدنى الحل ٣٣٧

٢٠ - باب حكم من ترك الإِحرام أو التلبية نسياناً أو جهلاً ولم يذكر حتى أكمل مناسكه أو أُغمي عليه في الميقات ٣٣٨

٢١ - باب وجوب الإِحرام بحجّ التمتع من مكة، وافضله المسجد، وأفضله عند المقام أو تحت الميزاب ٣٣٩

٢٢ - باب أن من كان بمكة وأراد العمرّة يخرج إلى الحل فيحرم من الجعرانة أو الحديبية أو ما أشبهها ٣٤١

أبواب آداب السفر إلى الحجّ وغيره ١ - باب عدم جواز السفر في غير الطاعات والمباحات، وعدم جواز السياحة والترهب ٣٤٣

٢ - باب استحباب السفر في الطاعات والمهم من المباحات حيث لا يجب ٣٤٥

٣ - باب استحباب اختيار يوم السبت للسفر دون الجمعة والأحد ٣٤٨

٤ - باب كراهة اختيار الاثنين للسفر وطلب الحوائج إلّا أن يقرأ في الصبح هل أتى، واستحباب اختيار الثلاثاء لذلك ٣٥١

٥ - باب كراهة اختيار الأربعاء للسفر وطلب الحوائج خصوصاً في آخر الشهر ٣٥٤

٦ - باب ما يستحب اختياره من أيام الاسبوع للحوائج ٣٥٦

٧ - باب استحباب اختيار يوم الخميس أو ليلة الجمعة أو يومها بعد صلاة الجمعة للسفر ٣٥٨

٨ - باب استحباب ترك التطير والخروج يوم الأَربعاء ونحوه خلافاً على أهل الطيرة، وتوكلاً على الله ٣٦١

٩ - باب مايستحب أن يقوله من تطير أو ظهرت له أمارة الشؤم ٣٦٣

١٠ - باب استحباب السير في آخر الليل أو في الغداة والعشي، وكراهة السير في أول الليل ٣٦٤

٥٥٥

١١ - باب كراهة السفر والقمرّ في برج العقرب ٣٦٧

١٢ - باب كراهة السقوط عن الدابة من غير تعلق بشيء ٣٦٨

١٣ - باب استحباب الوصية لمن أراد السفر والغسل والدعاء ٣٦٩

١٤ - باب تحريم العمل بعلم النجوم وتعلمه إلّا ما يهتدى به في بر أو بحر ٣٧٠

١٥ - باب استحباب افتتاح السفر بالصدقة، وجواز السفر بعدها في الاوقات المكروهة، واستحباب كونها عند وضع الرجل في الركاب ٣٧٥

١٦ - باب استحباب حمل العصا من لوزٍ مُر في السفر، وما يستحب قرائته حينئذً ٣٧٧

١٧ - باب استحباب حمل العصي في السفر والحضر والصغر والكبر ١٨ - باب استحباب صلاة ركعتين أو أربع ركعات عند ارادة السفر وجمع العيال والدعاء بالمأثور ٣٧٩

١٩ - باب استحباب قيام المسافر على باب داره وقراءة الفاتحة أمامه وعن يمينه وعن شماله، وآية الكرسي كذلك، والمعوذتين والإِخلاص كذلك، والدعاء بالمأثور ٣٨١

٢٠ - باب استحباب التسمية عند الركوب والدعاء بالمأثور، وتذكر نعمة الله بالدواب، والإِمساك بالركاب للمؤمن ٣٨٧

٢١ - باب استحباب ذكر الله وتسبيحه وتهليله في المسير، والتسبيح عند الهبوط، والتكبير عند الصعود، والتهليل والتكبير على كل شرف ٣٩١

٢٢ - باب استحباب الدعاء بالمأثور في المسير ٣٩٢

٢٣ - باب استحباب الاستعاذة والاحتجاب بالذكر والدعاء وتلاوة آية الكرسي في المخاوف ٣٩٤

٢٤ - باب استحباب التسمية عند كل جسر، والاستعاذة من الشيطان وتلاوة آية الكرسي عند صعود الدرجة، وتلاوة القدر حال المشي وعند الركوب وحين يسافر ٣٩٦

٥٥٦

٢٥ - باب استحباب الدعاء بالمأثور لمن سافر وحده، أو بات وحده، وتقديم الرجل اليمنى عند دخول البيت، واليسرى عند الخروج ٣٩٧

٢٦ - باب كراهة وقوف أمير الحاج خصوصاً بعد الإِفاضة من عرفات وكراهة كونه مكياً ٣٩٨

٢٧ - باب ما يستحب اختياره للسفر وقضاء الحوائج من أيام الشهر وما يكره فيه ذلك ٣٩٩

٢٨ - باب استحباب تشييع المسافر وتوديعه ٤٠٥

٢٩ - باب استحباب الدعاء للمسافر عند وداعه ٤٠٦

٣٠ - باب كراهة الوحدة في السفر، واستصحاب رفيق واحد أو اثنين مع الحاجة إلى الزيادة ٤٠٨

٣١ - باب أنه يستحب للمسافر مرافقة من يتزين به، ومن يرفق به ومن يعرف حقه ٤١٢

٣٢ - باب استحباب جمع الرفقاء نفقتهم واخراجها ٣٣ - باب أنه يستحب للمسافر أن يصحب نظيره في الإِنفاق ونحوه، ويكره أن يصحب من دونه ومن فوقه في ذلك، وأن يذل المؤمن بالإِكرام، ويجوز ان طابت نفسه ٤١٣

٣٤ - باب استحباب كون الرفقاء أربعة، وكراهة زيادتهم على سبعة مع عدم الحاجة، وكراهة سبق الرفيق حتى يغيب عن البصر ٤١٦

٣٥ - باب عدم تحريم الإِسراف في نفقة الحجّ والعمرة ٣٦ - باب عدم جواز رجوع جمّال المرأة الحائض ورفاقها حتى تطهر وتقضي مناسكها ٤١٧

٣٧ - باب استحباب الاستعانة على السفر بالحداء والشعر دون الغناء ومافيه خنا(*) ٤١٨

٣٨ - باب استحباب اعتناء المسافر بحفظ نفقته وشدها في حقويه(*) وان كان محرماً ٤١٩

٥٥٧

٣٩ - باب استحباب صلاة ركعتين والدعاء لرد الضالة بالمأثور ٤٢٠

٤٠ - باب استحباب اتخاذ السفرة(*) في السفر والتنوق(*) فيها، وكون حلقها حديداً لا صفراً ٤٢١

٤١ - باب كراهة حمل الزاد الطيب كاللحم والحلوى في طريق زيارة الحسين ( عليه‌السلام ) ، واستحباب الاقتصار فيه على الخبز واللبن ونحوه ٤٢٢

٤٢ - باب استحباب حمل المسافر إلى الحجّ والعمرّة وغيرهما إلّا زيارة الحسين ( عليه‌السلام ) أطيب الزاد كاللوز والسكر ونحوه، والإِكثار من حمل الماء ٤٢٣

٤٣ - باب استحباب حمل المسافر معه جميع ما يحتاج اليه من السلاح والآلات والادوية، وخصوصاً السيف والترس ورماح القنا والقسي(*) العربية لا الفارسية، وجواز دفع اللص ونحوه ولو بالقتل ٤٢٥

٤٤ - باب استحباب استصحاب التربة الحسينية في السفر وتقبيلها ووضعها على العينين والدعاء بالمأثور ٤٢٧

٤٥ - باب استحباب استصحاب الخواتيم العقيق والفيروزج في السفر ٤٢٨

٤٦ - باب استحباب معونة المؤمن المسافر وخدمة الرفيق في السفر ٤٢٩

٤٧ - باب انه يستحب أن يخلف الحاج والمعتمرّ بخير في الأَهل والمال ٤٣٠

٤٨ - باب كراهة التعريس على ظهر الطريق، والنزول في بطون الاودية، والاختلاف في ارتياد المنزل ٤٣١

٤٩ - باب خصال الفتوة والمروءة واستحباب ملازمتها في السفر والحضر ٤٣٢

٥٠ - باب استحباب الاستعاذة والدعاء بالمأثور عند خوف السبع ٥١ - باب استحباب النسل(*) في المشي ٤٣٨

٥٢ - باب جملة مما يستحب للمسافر استعماله من الاداب ٤٤٠

٥٣ - باب استحباب التيامن لمن ضل عن الطريق، وأن ينادي: يا صالح ارشدونا، وفي البحر: يا حمزة ٤٤٣

٥٥٨

٥٤ - باب استحباب الدعاء بالمأثور عند الاشراف على المنزل وعند النزول ٤٤٤

٥٥ - باب استحباب المبادرة بالسلام على الحاج والمعتمرّ إذا قدموا ومصافحتهم وتعظيمهم ومعانقتهم وتقبيل ما بين أعينهم وأفواههم وأعينهم ووجوههم، وتهنئتهم والدعاء لهم ٤٤٥

٥٦ - باب أنه يستحب لمن أراد سفراً أن يعلم اخوانه، ويكره للمسافر أن يطرق أهله ليلاً حتى يعلمهم ٤٤٨

٥٧ - باب كراهة الحج والعمرة على الإِبل الجلالات ٤٤٩

٥٨ - باب استحباب سرعة العود إلى الاهل، وكراهة سبق الحاج وجعل المنزلين منزلاً إلّا مع كون الأرض مجدبة ٤٥٠

٥٩ - باب استحباب التعمم والتحنك عند الخروج إلى السفر ٤٥٢

٦٠ - باب كراهة ركوب البحر في هيجانه وركوبه للتجارة ٤٥٣

٦١ - باب استحباب الدعاء بالمأثور لمن ركب البحر ٦٢ - باب كراهة معونة الإِنسان ضيفه على الارتحال عنه ٤٥٥

٦٣ - باب كراهة سرعة المشي ومد اليدين عنده والتبختر فيه ٤٥٦

٦٤ - باب استحباب إقامة رفقاء المريض لأجله ثلاثاً ٤٥٧

٦٥ - باب استحباب العود في غير طريق الذهاب خصوصاً من عرفات إلى منى ٦٦ - باب حكم قول الراكب للماشي: الطريق ٤٥٨

٦٧ - باب استحباب استصحاب المسافر هدية لاهله اذا رجع ٤٥٩

٦٨ - باب الخروج إلى النزهة والى الصيد ٤٦٠

أبواب احكام الدواب في السفر وغيره ١ - باب استحباب اقتناء الدواب وارتباطها لنصر الحق وقضاء الحوائج، وكراهة تركها خوفاً من نفقتها ٤٦٣

٢ - باب استحباب اقتناء الخيل، واكرامها ٤٦٦

٣ - باب استحباب التوسعة في الانفاق على الخيل ٤٧٠

٥٥٩

٤ - باب استحباب ارتباط الفرس العتيق والهجين والبرذون واختيار الأَول على الاخيرين، والثاني على الثالث ٤٧١

٥ - باب استحباب استمسان الدواب وفراهتها(*) ، وحسن وجه المملوك، واتخاذ الفرس السري ٦ - باب استحباب اختيار اقتناء البرذون والبغل على اقتناء الحمار ٤٧٢

٧ - باب ما يستحب اختياره من ألوان الخيل والبغال والحمير والإِبل وما يكره منها ٤٧٣

٨ - باب استحباب اختيار المركب الهنيء وكراهة الاقتصار على المركب السوء ٤٧٧

٩ - باب حقوق الدابة المندوبة والواجبة ٤٧٨

١٠ - باب كراهة ضرب الدابة على وجهها وغيره ولعنها ٤٨٢

١١ - باب جواز وسم المواشي في آذانها وغيرها، وكراهة وسمها في وجوهها ٤٨٥

١٢ - باب أنه يكره أن يقال للدابة عند العثار: تعست ٤٨٦

١٣ - باب جواز ضرب الدابة عند تقصيرها في المشي مع قدرتها، وحكم ضربها عند العثار النفار، واستحباب الدعاء عند العثار بالمأثور ٤٨٧

١٤ - باب استحباب التواضع، ووضع الرأس على القربوس عند اختيال الدابة ٤٨٩

١٥ - باب ما يستحب أن يقول من استصعبت عليه دابته أو نفرت أو أراد أن يلجمها ٤٩٠

١٦ - باب استحباب ركوب الحمار تواضعاً ٤٩٢

١٧ - باب استحباب تأديب الخيل وسائر الدواب وإجرائها لغرض صحيح لا لمجرد اللهو، وجواز أخذ السابق ما يجعل له بشروطه ٤٩٣

١٨ - باب كراهة المشي مع الراكب لغير حاجة وخفق النعال خلف الرجل لغير حاجة ٤٩٤

١٩ - باب جواز التعاقب على الدابة وركوب اثنين عليها مترادفين، وكراهة ركوب ثلاثة ٤٩٥

٥٦٠

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603