ليالي بيشاور

ليالي بيشاور1%

ليالي بيشاور مؤلف:
تصنيف: مفاهيم عقائدية
الصفحات: 1205

ليالي بيشاور
  • البداية
  • السابق
  • 1205 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 235506 / تحميل: 3872
الحجم الحجم الحجم
ليالي بيشاور

ليالي بيشاور

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811

812

813

814

815

816

817

818

819

820

821

822

823

824

825

826

827

828

829

830

831

832

833

834

835

836

837

838

839

840

841

842

843

844

845

846

847

848

849

850

851

852

853

854

855

856

857

858

859

860

861

862

863

864

865

866

867

868

869

870

871

872

873

874

875

876

877

878

879

880

881

882

883

884

885

886

887

888

889

890

891

892

893

894

895

896

897

898

899

900

901

902

903

904

905

906

907

908

909

910

911

912

913

914

915

916

917

918

919

920

921

922

923

924

925

926

927

928

929

930

931

932

933

934

935

936

937

938

939

940

941

942

943

944

945

946

947

948

949

950

951

952

953

954

955

956

957

958

959

960

961

962

963

964

965

966

967

968

969

970

971

972

973

974

975

976

977

978

979

980

981

982

983

984

985

986

987

988

989

990

991

992

993

994

995

996

997

998

999

1000

1001

1002

1003

1004

1005

1006

1007

1008

1009

1010

1011

1012

1013

1014

1015

1016

1017

1018

1019

1020

1021

1022

1023

1024

1025

1026

1027

1028

1029

1030

1031

1032

1033

1034

1035

1036

1037

1038

1039

1040

1041

1042

1043

1044

1045

1046

1047

1048

1049

1050

1051

1052

1053

1054

1055

1056

1057

1058

1059

1060

1061

1062

1063

1064

1065

1066

1067

1068

1069

1070

1071

1072

1073

1074

1075

1076

1077

1078

1079

1080

1081

1082

1083

1084

1085

1086

1087

1088

1089

1090

1091

1092

1093

1094

1095

1096

1097

1098

1099

1100

1101

1102

1103

1104

1105

1106

1107

1108

1109

1110

1111

1112

1113

1114

1115

1116

1117

1118

1119

1120

1121

1122

1123

1124

1125

1126

1127

1128

1129

1130

1131

1132

1133

1134

1135

1136

1137

1138

1139

1140

1141

1142

1143

1144

1145

1146

1147

1148

1149

1150

1151

1152

1153

1154

1155

1156

1157

1158

1159

1160

والعوالم الفلكيّة فسأختار الديانة الإسلاميّة ، لأنّ الذي يخبر عن الكرات السماويّة في ذلك الزمان بهذه الدقّة والصحّة وبدون أجهزة وآلات ، إنّما يكون متّصلا بالخالق العظيم ويكتسب معلوماته منه ، والذي يكون متصلا بخالق الكون يلزم أن يكون قد أخذ دينه أيضا من الخالق ، ودينه الحق ، ونحن يجب علينا أن نتبعه ونأخذ ديننا منه ، [انتهى].

أيها الحاضرون الكرام هذا حكم ورأي رجل عالم فاهم وهو بعيد عن الخلافات المذهبيّة الحادثة بين المسلمين ولكنّه حكم على أساس القاعدة العلمية والأصول العقلية. وعليها يجب أن نعرف أيضا المتّصل بخالق الكون والآخذ علومه ودينه منه عزّ وجلّ حتى نتبعه ونقتدي به.

وليس بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحد على هذه الصفة إلاّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام إذا كان أعلم الأمة وأفضلهم وأورعهم وأعلاهم حسبا ونسبا وهو التلميذ الأوحد الذي احتوى على كل علوم خاتم الأنبياء محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وهو منتهى كل العلوم التي انتشرت بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين المسلمين واكتسبه العلماء في الدين.

ابن أبي الحديد يصف علوم الإمام عليعليه‌السلام

قال ابن أبي الحديد في مقدمته على شرح نهج البلاغة [وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة ، وتنتهي إليه كلّ فرقة ، وتتجاذبه كل طائفة ، فهو رئيس الفضائل وينبوعها وأبو عذرها ، وسابق مضمارها ، ومجلّي حلبتها ، كل من بزغ فيها بعده فمنه أخذ ، وله اقتفى ، وعلى

١١٦١

مثاله احتذى. وقد عرفت أنّ أشرف العلوم هو العلم الإلهي لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم ، ومعلومه أشرف الموجودات. ومن كلامهعليه‌السلام اقتبس ، وعنه نقل ، وإليه انتهى ومنه ابتدأ ومن العلوم علم الفقه ، وهوعليه‌السلام أصله وأساسه ، وكلّ فقيه في الإسلام فهو عيال عليه ومستفيد من فقهه ، ومن العلوم علم تفسير القرآن ، وعنه أخذ ومنه فرّع ، واذا رجعت إلى كتب التفسير علمت صحة ذلك ، ومن العلوم علم الطريقة والحقيقة وأحوال التصوّف وقد عرفت أنّ أرباب هذا الفن في جميع بلاد الإسلام إليه ينتهون ، وعنده يقفون

ومن العلوم علم النحو والعربيّة ، وقد علم الناس كافّة أنّه هو الذي ابتدعه وأنشأه ، وأملى على أبي الأسود الدّؤليّ جوامعه وأصوله ، من جملتها : الكلام كلّه ثلاثة أشياء «اسم وفعل وحرف ، ومن جملتها تقسيم الكلمة إلى معرفة ونكرة ، وتقسيم وجوه الإعراب إلى الرفع والنصب والجرّ والجزم».

وهذا يكاد يلحق بالمعجزات ، لأنّ القوّة البشريّة لا تفي بهذا الحصر ، ولا تنهض بهذا الاستنباط.] «انتهى».

في ذكرى ميلاد الإمام الحسينعليه‌السلام

هذه الليلة ليلة ميلاد الإمام أبي عبد الله الحسين سبط رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فبهذه المناسبة أنقل هذا الخبر الذي رواه جمع من المحدثين والعلماء منهم شيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين : ج ٢ / ١٥١ ، تحت رقم ٤٤٦ ، وهو من أعلامكم وكبار علمائكم ، وأنقل منه الخبر

١١٦٢

بسنده عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله (ص) يقول «إنّ لله تبارك وتعالى ملكا يقال له : دردائيل ، فسلب الله أجنحته فلمّا ولد الحسينعليه‌السلام أوحى الله تعالى إلى مالك خازن النار : أن أخمد النيران عن أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد (ص) في دار الدنيا. وأوحى الله تعالى إلى رضوان خازن الجنان : أن زخرف الجنان وطيّبها لكرامة مولود ولد لمحمّد (ص) في دار الدنيا ، وأوحى الله تعالى إلى الملائكة أن قوموا صفوفا بالتسبيح والتمجيد والتكبير لكرامة مولود ولد لمحمّد (ص) في دار الدنيا ، وأوحى الله تعالى إلى جبرئيلعليه‌السلام : أن اهبط إلى نبيي محمد (ص) في ألف قبيل من الملائكة أن يهنّئوا محمدا (ص) بمولوده. وأخبره أنّي قد سمّيته الحسين فهنّئه وعزّه وقل له : يا محمد يقتله شرّ أمّتك فويل للقاتل ، وويل للسائق ، وويل للقائد.

قاتل الحسين أنا منه بريء وهو منّي بريء ، لأنه لا يأتي يوم القيامة أحد من المجرمين إلاّ وقاتل الحسين أعظم جرما منه ، قاتل الحسين يدخل النار يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع الله إلها آخر ، والنار أشوق إلى قاتل الحسين من الجنّة إلى من أطاع الله.

فهبط جبرئيل على النبي (ص) فهنّأه كما أمره الله تعالى وعزّاه ، فقال له النبي (ص) : أتقتله أمّتي؟ قال : نعم فقال (ص) : ما هؤلاء بأمّتي ، أنا بريء منهم ، والله بريء منهم. قال جبرئيل : وأنا بريء منهم.

فدخل النبي (ص) على فاطمةعليها‌السلام فهنّأها وعزّاها. فبكت فاطمة ثم قالت : يا ليتني لم ألده. قاتل الحسين في النار. فقال النبي (ص) :

١١٦٣

وأنا أشهد بذلك يا فاطمة ، ولكنّه لا يقتل حتى يكون إماما ، يكون منه الأئمة الهادية هم : الهادي علي ـ والمهتدي الحسن ـ والعدل الحسين والناصر علي بن الحسين ـ والسّفّاح(١) محمد بن علي ، والنفّاع جعفر بن محمد ـ والأمين موسى بن جعفر ـ والمؤتمن عليّ بن موسى ـ والإمام محمد بن علي ـ والفعّال علي بن محمد ـ والعلاّم الحسن بن علي ـ ومن يصلّي خلفه عيسى بن مريم. «المهديعليه‌السلام ». فسكنت فاطمة من البكاء ، ثم أخبر جبرئيل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقصّة الملك [دردائيل] وما أصيب به.

قال ابن عباس : فأخذ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسين فأشار به إلى السماء ، ثم قال : اللهمّ بحق هذا المولود عليك ، لا بل بحقك عليه فارض عن دردائيل وردّ عليه أجنحته ومقامه فردّ الله تعالى أجنحته ومقامه.» «الحديث».

فيا إخواني ، أيها الحاضرون ، فكّروا وأنصفوا هل بعد هذا الخبر وأمثاله وبعد هذه المناقشات والمحاورات التي دارت بيننا في هذه الليالي العشرة ، يبقى شك ويوجد ريب عندكم ، بأنّ أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام هو الخليفة والإمام على أمة الإسلام بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ومن بعده الأئمة الكرام من أبنائه الهادين المهديين بأمر الله الخالق العلاّم؟

ثم رفعت يديّ إلى السماء وقلت : اللهم اشهد أنّي كشفت لهم الحقائق وأوضحت لهم طريق الحقّ من بين الطرائق بالدليل والاحتجاج ، فإن رفضوه وأصرّوا على باطلهم فقد سلكوا سبيل الغيّ

__________________

(١) السّفاح : هنا بمعنى الفصيح ، القادر على الكلام ، والرجل المعطاء ، وليس بمعنى سفك الدّماء. راجع لسان العرب مادة (سفح).

١١٦٤

عن عناد ولجاج.

النوّاب يعلن تشيّعه

النوّاب : أيها السيد الجليل! أنا وجماعة من زملائي حضرنا كل مجالس البحث والحوار بكل ولع ولهفة واستمعنا المناقشات وتتبّعنا الأحاديث والمواضيع المطروحة بالفكر والدقّة شوقا إلى معرفة الحق وكشف الحقيقة.

وقد ثبت عندنا وظهر لنا في كل ذلك بأنّ الحقّ معكم وفيكم. وكنّا نظنّ من قبل ، عكس ذلك بل كنّا على يقين بأننا على حق وأنتم على باطل.

ولكن بعد المحاورات والمناظرات الكثيرة التي دارت بينكم وبين جمع من علمائنا في هذا المجلس العام وتناقلتها الصحف والمجلاّت ، ظهر الحق وزهق الباطل ، وأنا على يقين بأنّ كثيرا من الحاضرين ومن البعيدين الذين قرءوا الصحف وتتبّعوا المناقشات أيضا سوف يعلنون ما نعلنه الآن أنا وزملائي وهم من الأعيان والشخصيّات المعروفة في هذه البلاد ، أمّا أنا فاسمي نوّاب عبد القيّوم ، وزملائي هم : السيد أحمد عليّ شاه ، وغلام إمامين ، وغلام حيدر خان ، وعبد الأحد خان ، وعبد الصمد خان نعلن أننا منذ الآن على مذهب الشيعة الإمامية ، فإنّنا اعتنقنا مذهب أهل البيت ، ونعلن في هذا المجلس بأنّ الإمام عليّ مع الحق والحق مع عليّعليه‌السلام كما أعلن النبي (ص) ، ونعتقد بأنّه الخليفة الأوّل لرسول الله (ص) وأنّ الذين تقدّموا عليه ، إنما غصبوا حقّه وظلموه ، ونعتقد بأنّ الأئمة بعده هم أبناؤه : الإمام الحسن سبط رسول

١١٦٥

الله (ص) ، وبعده الحسين شهيد كربلاء ، وبعده التسعة المعصومون من أبناء الحسين. ونحن إنما تركنا مذهب آبائنا وطريقة أسلافنا عن علم ويقين وإيمان بما صرنا إليه واعتنقناه.

قلت : أحمد الله وأشكره إذ هداكم إلى الحق ، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لو لا أن هدانا الله.

وأحمد الله وأشكره على ما وفّقني من بيان الحقّ وتوضيح الحقائق ، وانا فرح ومسرور جدّا بتشيّعكم واعتناقكم مذهب أهل البيتعليهم‌السلام وأسأل الله تعالى أن يوفّق الأخوة الآخرين أيضا بالتفكّر والتحقيق وترك التّعصّب والعناد ، فإنّ الحقّ واضح لمن أراده.

ثم قمت من مجلسي وقام الجمع وأقبل نحوي النوّاب عبد القيّوم مع زملائه المتشيّعين المهتدين فاحتضنتهم وعانقتهم وهم قبّلوا جبهتي وقبّلتهم.

فقال الحافظ مودّعا : إنّا فتنّا بحسن بيانكم وقوّة احتجاجكم وطيب أخلاقكم ، وإنّ فراقكم يعزّ علينا ، ولو كانت مجالستكم تطول شهورا ما مللناها وكنّا نلتزم بالحضور.

قلت : أشكر ألطافكم وحضوركم ، وإنّ الأيّام بيننا كثيرة ، وأنا أفارقكم وأسافر ، على أمل الرجوع إليكم واللقاء معكم إن شاء الله تعالى.

ثم تقدّم إليّ سائر العلماء ، وبعدهم الشخصيّات والأعيان الذين كانوا في المجلس ، وكلّ أبدى أسفه من اختتام مجالسنا وكانوا يبدون شوقهم ورغبتهم في استمرار المناقشات ، وكنت أقول لهم : أسأل الله تعالى أن يوفّقني للسفر إليكم مرة أخرى وأن نجلس معكم ونحادثكم

١١٦٦

أكثر مما جالسناكم وحادثناكم.

وهكذا انتهت الليالي العشرة والمحاورات ، وكلّ من الطرفين كان متلهّفا ومتعطّشا لاستمرارها.

أسأل الله تعالى أن يوفّق جميع المسلمين لقبول الحق وأن يفتحوا بينهم باب التفاهم والحوار السليم لمعرفة الحق والصراط المستقيم ، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.

١١٦٧

١١٦٨

١١٦٩

١١٧٠

١١٧١

١١٧٢

١١٧٣

١١٧٤

١١٧٥

١١٧٦

١١٧٧

١١٧٨

١١٧٩

١١٨٠

1181

1182

1183

1184

1185

1186

1187

1188

1189

1190

1191

1192

1193

1194

1195

1196

1197

1198

1199

1200

1201

1202

1203

1204

1205