ليالي بيشاور

ليالي بيشاور4%

ليالي بيشاور مؤلف:
تصنيف: مفاهيم عقائدية
الصفحات: 1205

ليالي بيشاور
  • البداية
  • السابق
  • 1205 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 242433 / تحميل: 4170
الحجم الحجم الحجم
ليالي بيشاور

ليالي بيشاور

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

كتابه «الجمع بين الصحيحين» نقل عن عمر بن الخطّاب أنّه قال بعد يوم الحديبية : ما شككت في نبوّة محمّد قط كشكّي يوم الحديبية.

فسياق الكلام يقتضي أنّه شكّ في هذا الأمر مرارا ، ولكن شكّه يوم الحديبية كان أقوى وأشدّ.

النوّاب : لو سمحت ، بيّن لنا ما كان سبب شكّ الفاروق في الحديبية؟ وما الذي جرى هناك حتّى وقع عمر منه في شكّ؟!

قلت : شرح القضية بالتفصيل يحتاج إلى وقت كثير ، لكن ملخّصه.

شكّ عمر في نبوة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

إنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رأى في ما يرى النائم ، أنّه دخل مكّة مع أصحابه واعتمروا.

فلمّا أصبح حدّث الأصحاب برؤياه ، فسأله الأصحاب عن

__________________

ووجدت مصادر كثيرة لأعلام القوم ، تنقل قول عمر ، بهذه العبارة التالية أو غيرها : «ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ إلى آخره» منها تاريخ الطبري ٢ / ٧٨ و ٧٩ ، الرياض النضرة ١ / ٣٧٢ ، عمر بن الخطّاب ـ للاستاذ عبد الكريم الخطيب ـ : ٦٣ ، تاريخ الخلفاء ـ للسيوطي ـ : ٤٣ ، السيرة النبوية ـ لابن هشام ـ ٣ / ٣٣١ ، الإمام علي ـ لعبد الفتاح عبد المقصود ـ ١ / ١٦٥ ، تفسير الخازن ٤ / ١٥٧ ، تفسير ابن كثير ٤ / ١٩٦ ، السيرة الحلبية ٣ / ١٩ ، الملل والنحل ـ للشهرستاني ـ ١ / ٥٧ ، صحيح البخاري ـ مشكول ـ ٣ / ١٩٠ ، عيون الأثر ٢ / ١١٩ ، تاريخ الاسلام السياسي ١ / ٢٤٦ ، كنز العمّال ٢ / ٥٢٧.

«المترجم»

٤٨١

تأويلها وتعبيرها ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ندخل مكّة إن شاء الله ونعتمر» ولم يعيّن وقتا للدخول إليها.

ثمّ تهيّأ مع الأصحاب للسفر إلى مكّة وأداء العمرة ، فلما وصل الحديبية ـ وهي بئر بالقرب من مكّة على حدود الحرم ـ ، علمت قريش بمجيء النبيّ والمسلمين ، فخرجوا مسلّحين ليمنعوهم من الدخول.

والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يكن يقصد من سفره إلاّ زيارة البيت الحرام وأداء العمرة ولم ينو الحرب والقتال ، لذلك لمّا بعث المشركون من قريش وفدا للمفاوضة ، استقبلهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وفاوضهم وكتب معهم ما اشتهر بصلح الحديبية ، على أن يرجع النبيّ والمسلمون في ذلك العام ثمّ يأتون في العام القابل ، ليؤدّوا مناسكهم ويعتمروا ، من غير مانع إلى آخر الشروط.

فلمّا وقّع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على ذلك شكّ عمر بن الخطّاب في نبوّة سيّد المرسلين محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : النبيّ لا يكذب ، أما قلت : ندخل مكة ونأتي بالمناسك معتمرين؟! فلما ذا صالحتهم على الرجوع ولم تدخل مكة؟!

فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لكنّي ما عيّنت وقتا ، فهل قلت ، ندخل مكّة في هذا العام؟!

قال عمر : لا.

فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أقول مؤكّدا : ندخل مكّة إن شاء الله ، ورؤياي تتحقّق بإذن الله تعالى.

فنزل جبرئيل بالآية الكريمة مؤكّدا أيضا :( لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ

٤٨٢

وَمُقَصِّرِينَ ، لا تَخافُونَ ) إلى آخرها(١) .

فهذا ملخّص صلح الحديبية وكيفيّة شكّ عمر بن الخطّاب بنبوّة خاتم النبيّين وسيّد المرسلين محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وكان هذا الأمر امتحانا للمسلمين ليمتاز الثابت عن المتزلزل ، والمتيقّن عن الشاكّ والمرتاب.

هل يستمر الحوار؟

لمّا وصل الحديث إلى هنا ، نظر بعض العلماء إلى ساعته وقال : أخذنا الحديث كلّ مأخذ ، وانقضى من الليل نصفه أو أكثر ، لذا نترك متابعة الموضوع والحديث إلى الليلة القابلة إن شاء الله.

الحافظ : لقد سررنا بلقياكم ، وفرحنا بمجالسكم ، وانجذبنا إلى حديثكم ، فانقادت مسامعنا بل قلوبنا أيضا إلى كلامكم القويم ، وبيانكم الرصين ، وبقي عندنا كلام كثير ما أبديناه لضيق الوقت ، وعدم إفساح المجال ، فنؤجّله إلى وقت آخر ، وسفر آخر إن شاء الله ، فإنّنا نريد أن نرجع إلى الوطن [أفغانستان] فإنّ لنا هناك أعمالا وأشغالا كثيرة قد تعطّلت وأمورا تأخّرت ، وإنّ لنا هناك مهامّا تفوتنا إن لم نحضر.

لذا أرجو أن تتفضّل علينا وتأتي إلى بلادنا ، فنقوم بضيافتكم ، ونستمرّ في البحث والحوار معكم ، لعلّنا نصل إلى نتيجة فيها رضا الله سبحانه.

النوّاب ـ متوجها إلى الحافظ قائلا ـ : نحن لا ندعك أن ترجع

__________________

(١) سورة الفتح ، الآية ٢٧.

٤٨٣

إلى بلادك حتّى نصل إلى نتيجة قطعية مع السيد المبجّل ، لأنّكم كنتم تقولون لنا إنّ الرافضة [الشيعة] ليسوا أهل بحث ومناقشة ، ولا أهل عقل ومنطق ، لأنّهم لا يملكون أدلّة وبراهين في إثبات عقائدهم ، وإذا جلسوا معنا على طاولة النقاش والحوار سوف يتنازلون لدلائلنا وبراهيننا القاطعة.

ولكنّا على عكس ذلك ، رأيناكم خاضعين أمام براهين السيد ، مستسلمين لأدلته ، ونحن كلّنا شهود.

فالرجاء منكم ، أن تبقوا عندنا ، وتستمرّوا في المناظرة والحوار حتّى يتبين الحقّ وتظهر الحقيقة ، فحينئذ نختار لأنفسنا المذهب الحقّ الثابت بدلائل القرآن الحكيم والعقل السليم.

الحافظ : نحن ما خضعنا ولا استسلمنا لأدلّة السيد ، وإنّما سكتنا لنستفيد من بيانه العذب وحديثه الطيّب ، فإنّه خطيب عجيب ، ذو سحر في البيان ، وطلاقة في اللسان ، فاستمعنا إلى حلاوة كلامه ، وذهلنا لسحر بيانه ، وانجذبنا لعذوبة لسانه ، فقد راعينا الأدب في حقّه ، وما أردنا أن يتأذّى ضيفنا العزيز ، وإلاّ فإنّا بعد لم ندخل في صلب المواضيع الأساسية ، وإذا أردنا أن نقيم الدليل والبرهان ، لثبت لكم أنّ الحقّ معنا.

النوّاب : أمّا نحن فإلى هذه الساعة لم نسمع منكم كلاما مستدلا وحديثا مستندا إلى العقل السليم والقرآن الكريم.

وأمّا كلام مولانا السيد فكلّه مستند إلى كتاب الله وأحاديث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم المرويّة في كتب علمائنا.

فإذا كانت عندكم أدلّة وبراهين تنقض كلام مولانا السيد فأتوا

٤٨٤

بها ، وإلاّ فإنّي أقول لكم بصراحة : إنّ هذه المحاورات والمناظرات قد انتشرت في الصحف والمجلاّت ، وأوقعت الشكّ والترديد في نفوس أكثر أهل السنّة والجماعة ، في هذا البلد.

فإذا لم تظهروا الحقّ ، ولم تعلنوا الحقيقة التي يريدها الله تعالى من عباده ، فإنّكم مسئولون أمام الله سبحانه وأمام صاحب الشريعة المقدّسة ، النبيّ الكريمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

على أثر هذا الكلام امتقع لون الحافظ وتغيّر وجهه ، وقد ظهر أثر الفشل والخجل على وجوه علماء القوم ، فكان الحافظ ينظر إليّ تارة وينظر إلى الأرض اخرى ، ثمّ توجّه إلى النوّاب قائلا :

أرجو أن تراعوا جانب الضيف الكريم فإنّه كان يريد السفر إلى خراسان لزيارة علي بن موسى الرضا ، ولكنّه تفضّل علينا بتأخير سفره ، فلا يجوز لنا أن نأخّره أكثر من هذا.

قلت : إنّني أشكر ألطافكم وأحساسكم ، صحيح أنّي كنت عازما على السفر والزيارة ، وأخّرت سفري لأجلكم ، ولكنّي فرحت بتأخير سفري ، إذ عملت بواجبي ، وخدمت الدين والمجتمع في كشف الحقيقة وإثبات الحقّ من خلال مناظراتي وحواري معكم ، وفي حضور هؤلاء الطيّبين الكرام ، فعرفوا الحقّ أحسن من ذي قبل.

وإنّني مستعدّ لأبقى معكم وأستفيد من مجالستكم سنة أو أكثر حتّى ينكشف الحقّ.

ولكنّي خجل من مضيّفي الكريم الاستاذ الميرزا يعقوب علي خان ، فقد أتعبته في هذه المدّة كثيرا.

وإذا بالميرزا يعقوب علي خان وإخوانه ـ ذو الفقار علي خان ،

٤٨٥

وعدالت علي خان ، وكلّهم من شخصيات قزلباش ـ أجابوا قائلين : يا مولانا السيد ما كنّا نتوقّع منكم هذا الكلام ، فإنّ بيوتنا كلّها بيوتك ، ونحن نفتخر بخدمتك ، ونتشرف بإقامتك عندنا.

ثمّ تقدّم السيد محمد شاه ـ وهو من أشراف «پيشاور» وأعيانها ـ وكذلك السيّد عديل أختر ـ وهو من علماء الشيعة في «پيشاور» ـ فقالوا : نحن نرجو من سماحتكم أن ينتقل هذا المجلس إلى بيوتنا حتّى نحظى بخدمتكم ونتشرّف ونفتخر بوجودكم عندنا.

فقال الميرزا يعقوب علي خان : لا يمكن ذلك أبدا ، بل ما دام مولانا في «پيشاور» ، وهذا المجلس مستمرّ في الانعقاد ، فبيتي محلّه ومستقره.

قلت : أشكر الجميع ، وبالأخصّ صاحب البيت الأستاذ الكريم الميرزا يعقوب علي خان المحترم.

الحافظ : ـ بعد ما هدأ المجلس ـ قال : وأنا أنزل عند رغبة الاستاذ النّواب والإخوة الحاضرين وأؤجّل سفري وإن كانت عندي مهامّ وأعمال معطّلة في أفغانستان ، ولكن أرجو أن ينتقل مجلسنا هذا في الليالي القابلة إلى البيت الذي نحن فيه ، مراعاة للعدالة ، ورعاية لأهل هذا البيت الكريم ، فإنّهم تعبوا كثيرا ، وأثقلنا عليهم كثيرا.

قلت : لا مانع لديّ من ذلك ، ولا اصرّ على أن يكون المجلس في هذا البيت فقط ، إلاّ أنّ هذا البيت واسع بحيث يضم هذا الجمع الغفير الذي يحضر كلّ ليلة ، وإنّ وسائل الضيافة والتكريم متوفّرة عندهم ، فالاختيار إليكم ، وأمّا أنا فأينما ينعقد المجلس أحضر إن شاء الله تعالى.

٤٨٦

الميرزا يعقوب علي خان : أظنّ أنّ الحافظ لا يعرف عادات ورسوم قبيلة قزلباش ، ولكن أهل البلد يعرفون ويعلمون بأنّ قبيلتنا يحبّون الضيف ويفرحون به ، ويفتخرون بخدمته ، وخاصّة إذا كان الضيوف علماء ومشايخ وسادة ، مثل فضيلة مولانا السيد سلطان الواعظين ، ومثل سماحة الحافظ ، وحضرات العلماء الحاضرين ، والإخوة الأعزّة المحترمين من كلّ الطبقات والأصناف ، فأهلا بكم ومرحبا في كلّ يوم.

الحافظ : أشكركم جميعا وأستودعكم الله ، وإلى اللقاء في الليلة الآتية إن شاء الله تعالى.

٤٨٧
٤٨٨

المجلس السابع

ليلة الخميس ٢٩ / رجب / ١٣٤٥ هجرية

في أوّل الليل حضر القوم مع علمائهم ، وبعد السلام والترحيب استقرّوا في مجلسهم وشربوا الشاي. افتتح السيّد عبد الحيّ الحديث ، فقال : سيدنا الجليل! في مجلس سابق تحدّثت عن موضوع ، ولمّا طالبك فضيلة الحافظ محمد رشيد بالدليل ، ذهبت بالكلام إلى موضوع آخر وتناسيت طلب الحافظ.

قلت : أرجو أن تتفضّلوا بتوضيح الموضوع ، حتّى أبيّن لكم الدليل.

السيّد عبد الحيّ : لقد سبق أن قلتم بأنّ سيّدنا عليا (كرم الله وجهه) كان في اتّحاد نفسيّ مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولهذا تعتقدون بأنّ الإمام عليّا أفضل من جميع الأنبياء سوى النبيّ محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

قلت : نعم ، هذا معتقدنا.

السيّد عبد الحيّ : ما هو دليلكم على هذا المعتقد؟

وكيف يمكن اتّحاد شخصين حتى يصبحا نفسا واحدة؟!!

٤٨٩

هذا ما طلبه منكم فضيلة الحافظ ، ولم تجيبوا عنه بشيء.

قلت : نحن لا نعتقد بشيء من غير دليل ، وقد قلت تكرارا : نحن أبناء الدليل حيثما مال نميل ، وسأبين لكم دلائلنا من القرآن والحديث الشريف.

ولكن قبل ذلك أودّ أن أصرّح بأنّ كلامكم (بأنّي تناسيت طلب الحافظ محمد رشيد ، وذهبت بالكلام إلى موضوع آخر) ما هو إلاّ سوء الظنّ منكم بالنسبة إليّ ، وإلاّ كلّنا يعلم بأنّ البحث أحيانا يأخذ بزمامنا ويجرّنا إلى موضوع آخر ، كما قيل قديما : الكلام يجرّ الكلام.

السيّد عبد الحيّ : إنّني أعتذر من سوء التعبير ، وأرجو العفو والسماح.

كيف يكون الإمام علي نفس رسول الله؟

قلت : اتّحاد شخصين بالمعنى الحقيقي غير ممكن ومحال عقلا ، ونحن إنّما نقول باتّحاد نفس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونفس الإمام عليّعليه‌السلام مجازا.

وبيان ذلك : إن المحبّة والمودّة بين شخصين إذا وصلت أعلى مراتبها بحيث تصبح رغبتاهما واحدة ، وجميع الأمور المتعلّقة بالنفس والصادرة عنها تصبح واحدة أو متشابهة ومتماثلة ؛ يعبّر عن النفسين بالنفس الواحدة مجازا(١) .

__________________

(١) لقد نقل ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ١٠ / ٢٢١ ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، نقل كلاما لأبي جعفر النقيب ، وقد رأيته مناسبا للمقام فأنقله هنا تعميما للفائدة :

٤٩٠

وجاء هذا المعنى في كلمات بعض الأولياء ، وفي أشعار بعض الفصحاء والبلغاء.

__________________

قال في تشابه أخلاق الإمام عليّ عليه‌السلام بأخلاق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : [انظروا إلى أخلاقهما وخصائصهما ، هذا شجاع وهذا شجاع ، هذا فصيح وهذا فصيح ، هذا سخي جواد وهذا سخي جواد ، هذا عالم بالشرائع والأمور الإلهية وهذا عالم بالفقه والشريعة والأمور الإلهية الدقيقة الغامضة ، هذا زاهد في الدنيا غير نهم ولا مستكثر منها ، وهذا زاهد في الدنيا تارك لها غير متمتّع بلذّاتها ، هذا مذيب نفسه في الصلاة والعبادة ، وهذا مثله ، وهذا غير محبّب إليه شيء من الأمور العاجلة إلاّ النساء وهذا مثله ، وهذا ابن عبد المطّلب بن هاشم وهذا في قعدده(١) وأبواهما أخوان لأمّ ولأب واحد دون غيرهما من بني عبد المطلّب.

وربّي محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حجر والد هذا ، وهذا أبو طالب فكان جاريا عنده مجرى أحد أولاده ، ثمّ لمّا شبّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وكبر استخلصه من بني أبي طالب وهو غلام ، فربّاه في حجره مكافأة لصنيع أبي طالب به ، فامتزج الخلقان وتماثلت السجيّتان.

وإذا كان القرين مقتديا بالقرين ، فما ظنّك بالتربية والتثقيف الدائم؟!

فواجب أن تكون أخلاق محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كأخلاق أبي طالب ، وتكون أخلاق عليّ عليه‌السلام كأخلاق أبي طالب أبيه ومحمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مربّيه ، وأن يكون الكلّ شيمة واحدة وسوسا (٢) واحدا وطينة مشتركة ، ونفسا غير منقسمة ولا متجزّئة ، وألاّ يكون بين بعض هؤلاء وبعض فرق ولا فضل ، لو لا أنّ الله تعالى اختصّ محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم برسالته واصطفاه لوحيه ، لما يعلمه من مصالح البريّة في ذلك ، ومن أنّ اللطف به أكمل ، والنفع بمكانه أتمّ وأعمّ ، فامتاز رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بذلك عمّن سواه وبقي ما عدا الرسالة على أمر الاتحاد ، وإلى هذا المعنى أشار صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقوله : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي» فأبان نفسه منه بالنبوّة ، وأثبت له ما عداها من جميع الفضائل والخصائص مشتركا بينهما.] «المترجم».

__________________

(١) القعدد : القريب الآباء من الجدّ الأعلى.

(٢) سوسا واحدا : أصلا واحدا.

٤٩١

كما نجد في الديوان المنسوب إلى الإمام عليّعليه‌السلام :

هموم الرجال في أمور كثيرة

وهمّي في الدنيا صديق مساعد

يكون كروح بين جسمين قسّمت

فجسمهما جسمان والروح واحد

ولبعض الشعراء:

أنا من أهوى ومن أهوى أنا

نحن روحان حللنا بدنا

فإذا أبصرتني أبصرته

وإذا أبصرته كان أنا

روحه روحي وروحي روحه

من رأي روحين حلاّ بدنا؟!

فاتّحاد نفس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، وتعبيرنا بذلك إنّما كان مجازا لا حقيقة ، والمراد أنّ رغباتهما كانت واحدة ونفسيّاتهما كانت متماثلة ، وكانا متشابهين في الفضائل النفسية والكمالات الروحية ، إلاّ ما خرج بالنصّ والدليل.

الحافظ : إذا أنتم تقولون بأنّ محمّداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليّا (كرم الله وجهه) كانا نبيّين ، ولعلّكم تعتقدون بأنّ الوحي نزل عليهما معا!!

قلت : هذا مغالطة بيّنة منكم ، ونحن الشيعة لا نعتقد بهذا ، وما كنت أتوقّع منكم أن تكرّروا ما طرحتم من قبل ، حتّى أكرّر جوابي ، فيصبح مجلس التفاهم والحوار مجلس جدل وتكرار ، فيضيع وقت الحاضرين الّذين جاءوا ليستفيدوا من حديثنا وحوارنا ، ويعرفوا الحقّ فيتّبعوه.

وقد قلت : بأنّا نعتقد أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والإمام عليّاعليه‌السلام متّحدان ، أي متشابهان في جميع الفضائل النفسية ، ومتماثلان في الكمالات

٤٩٢

الروحيّة إلاّ ما خرج بالنصّ والدليل ، وهو مقام النبوّة الخاصّة وشرائطها ، التي منها نزول الوحي عليه ، فإنّ الوحي النبويّ خاصّ بمحمّد المصطفى دون عليّ المرتضى ؛ وقد بيّنا ذلك بالتفصيل ضمن حديثنا في الليالي الماضية ، وإذا كنتم قد نسيتم ذلك فراجعوا الصحف التي نشرت تلك المحاورات!

لقد أثبتنا ضمن تفسير حديث المنزلة ، أنّ الإمام عليّاعليه‌السلام كان في مقام النبوّة [وليس بنبي] لكن كان تابعا لشريعة سيّد المرسلين ، ومطيعا لخاتم النبيّين محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولذا لم ينزل عليه وحي بل نزل على محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، كما أنّ هارون كان نبيّا في زمن موسى بن عمران إلاّ أنّه كان تابعا ومطيعا لأخيه موسى عليهما السّلام.

الحافظ : لما كنتم تعتقدون بأنّ عليّا يساوي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في جميع الفضائل والكمالات ، فالنبوّة وشرائطها لازمة لتلك المساواة؟!

قلت : ربّما يتصوّر الإنسان ذلك من معنى المساواة ؛ ولكن إذا فكّر بدقّة في التوضيح الذي قلناه يعرف أنّ الحق غير ما تصوّره بادئ الأمر ، وقد أوضحنا الموضوع في الليالي السابقة وبرهنّا عليه من القرآن الحكيم ، فإنّ الله سبحانه يقول :( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ) (١) .

ولا شكّ أنّ أفضلهم هو أكملهم وخاتمهم الذي قال تعالى في شأنه :( ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ ) (٢) .

__________________

(١) سورة البقرة ، الآية ٢٥٣.

(٢) سورة الأحزاب ، الآية ٤٠.

٤٩٣

فالكمال الخاصّ بنبوّة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان السبب في أنّ الله سبحانه يختم به النبوّة ورسالة السماء ، وهذا الكمال خاصّ بهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا يشاركه ولا يساويه فيه أحد ، إلاّ أنّ سائر كمالاته النفسية وفضائله الروحية قابلة للمشاركة والمشابهة ، وكان عليّعليه‌السلام يشاركه ويماثله فيها.

السيّد عبد الحيّ : هل لكم دليل على ذلك من القرآن الكريم؟

الاستدلال بآية المباهلة

قلت : دليلنا من القرآن الكريم قوله تعالى :( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ ) (١) .

إنّ كبار علمائكم ، وأعلامكم من المحدّثين والمفسّرين ، أمثال :

الإمام الفخر الرازي ، في «التفسير الكبير».

والإمام أبي إسحاق الثعلبي ، في تفسير «كشف البيان».

وجلال الدين السيوطي ، في «الدر المنثور».

والقاضي البيضاوي ، في «أنوار التنزيل».

وجار الله الزمخشري ، في تفسير «الكشّاف».

ومسلم بن الحجّاج ، في صحيحه.

وأبي الحسن ، الفقيه الشافعي ، المعروف بابن المغازلي ، في المناقب.

__________________

(١) سورة آل عمران ، الآية ٦١.

٤٩٤

والحافظ أبي نعيم ، في «حلية الأولياء».

ونور الدين ابن الصبّاغ المالكي ، في «الفصول المهمّة».

وشيخ الإسلام الحمويني ، في «فرائد السمطين».

وأبي المؤيّد الموفّق الخوارزمي ، في المناقب.

والشيخ سليمان الحنفي القندوزي ، في «ينابيع المودة».

وسبط ابن الجوزي ، في التذكرة.

ومحمد بن طلحة في «مطالب السئول».

ومحمّد بن يوسف الكنجي القرشي الشافعي ، في «كفاية الطالب».

وابن حجر المكّي ، في «الصواعق المحرقة».

هؤلاء وغيرهم ذكروا مع اختلاف يسير في الألفاظ ، والمعنى واحد ، قالوا : إنّ الآية الكريمة نزلت يوم المباهلة ، وهو ٢٤ أو ٢٥ من ذي الحجّة الحرام.

تفصيل المباهلة

قالوا : دعا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نصارى نجران إلى الإسلام ، فأقبلت شخصيّاتهم وأعلامهم وعلماؤهم ، وكان عددهم يربو على السبعين ، ولمّا وصلوا المدينة المنوّرة التقوا برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجالسوه مرارا وتناظروا معه ، فسمعوا حديثه ودلائله على ما يدعو إليه من التوحيد والنبوّة وسائر أحكام الإسلام ، وما كان عندهم ردّ وجواب ، لكن حليت الدنيا في أعينهم ، وراقهم زبرجها ، وخافوا إن أسلموا أن يفقدوا مقامهم ورئاستهم على قومهم.

٤٩٥

فلما رأى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لجاجهم وعنادهم ، دعاهم إلى المباهلة حتّى يحكم الله بينهم ويفضح المعاند الكاذب ، فقبلوا ولما جاءوا إلى الميعاد ، وهو مكان في سفح جبل ، وكان النصارى أكثر من سبعين ، من علمائهم وساداتهم وكبرائهم ، فنظروا وإذا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد أقبل مع رجل وامرأة وطفلين ، فسألوا عنهم بعض الحاضرين ، فلمّا عرفوا أنّ الرجل الذي مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صهره وابن عمّه علي بن أبي طالب ، وهو وزيره ، وأحبّ أهله إليه ، والمرأة ابنته فاطمة الزهراء ، والطفلين هما سبطاه الحسن والحسين.

قال لهم أكبر علمائهم : انظروا إلى محمّد! لقد جاء بصفوة أهله وأعزّهم عليه ليباهلنا بهم ، وهذا إنّما يدلّ على يقينه واطمئنانه بحقّانيّته ورسالته السماوية ، فليس من صالحنا أن نباهله ، بل نصالحه بما يريد من الأموال ، ولو لا خوفنا من قومنا ومن قيصر الروم ، لآمنّا بمحمّد وبدينه.

فوافقه قومه وقالوا : أنت سيّدنا المطاع.

فبعثوا إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّهم لا يباهلونه ، بل يريدون المصالحة معه ، فرضي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالمصالحة وأمر عليّاعليه‌السلام فكتب كتاب الصلح بإملاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

فصالحهمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على ألفي حلّة فاخرة ، ثمن الواحدة أربعون درهما ، وألف مثقال ذهب ، وذكر بنودا اخرى.

فوقّع الطرفان على كتاب الصلح.

ولما اعترض النصارى على الأسقف الأعظم ومصالحته مع نبيّ الإسلام ، أجابهم قائلا : والله ما باهل نبيّ أهل ملّة إلاّ نزل عليهم

٤٩٦

العذاب وماتوا عن آخرهم ، وإنّي نظرت إلى وجوه أولئك الخمسة : محمّد وأهل بيته ، فوجدت وجوها لو دعوا الله عز وجلّ باقتلاع الجبال وزوالها لانقلعت وزالت.

الحافظ : هذا الخبر صحيح ، ومنقول في كتبنا المعتبرة ، ولا منكر له بين علمائنا ، ولكن ما هو ارتباطه بسؤالنا عن دليل اتّحاد نفس عليّ (كرم الله وجهه) مع نفس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟!

قلت : ارتباط الخبر بالسؤال كلمة( أَنْفُسَنا ) في الآية الكريمة.

أولا : الآية تدلّ على أنّ عليا وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام هم أفضل الخلق وأشرفهم بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

عند الله تبارك وتعالى ، وهذا ما وصل إليه وصرّح به كثير من علمائكم ، حتّى المتعصّبين منهم ، مثل الزمخشري في تفسيره لآية المباهلة ، فقد ذكر شرحا وافيا عن الخمسة الطيّبين وكشف حقائق ودقائق مفيدة عن فضلهم ومقامهم عند الله سبحانه ، حتى قال : إنّ هذه الآية الكريمة أكبر دليل وأقوى برهان على أفضليّة أصحاب الكساء على من سواهم.

ورأي البيضاوي والفخر الرازي في تفسير الآية قريب من رأي الزمخشري.

ثانيا : نستنبط من الآية الكريمة أنّ مولانا عليّ بن أبي طالب هو أفضل الخلق وأشرفهم بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لأنّ الله تعالى جعله نفس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا إنّ كلمة( أَنْفُسَنا ) لا تعني النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، لأنّ الدعوة منه لا تصحّ لنفسهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وإنّما الدعوة من الإنسان لغيره ، فالمقصود من( أَنْفُسَنا ) في الآية الكريمة هو سيّدنا وإمامنا عليّعليه‌السلام ، فكان بمنزلة نفس النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولذا دعاه وجاء به إلى المباهلة ، وذلك بأمر الله سبحانه.

٤٩٧

هذا جواب سؤالكم وارتباط الآية الكريمة بالموضوع.

فعليّعليه‌السلام هو نفس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بتعبير القرآن الحكيم ، وهو تعبير مجازي واتّحاد اعتباري لا حقيقي.

وقد قال الأصوليّون : حمل اللفظ على المعنى المجازي الأقرب أولى من حمله على الأبعد.

وفي ما نحن فيه ، أقرب المعاني المجازيّة لاتّحاد النفسين تساويهما في جميع الأمور النفسية ، وتماثلهما في جميع الصفات الكمالية اللازمة لها إلاّ ما خرج بالدليل.

وقلنا : إنّ الخارج بالدليل والإجماع ، عدم نزول الوحي على الإمام عليّعليه‌السلام ، وعدم تساويه مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في النبوّة الخاصة بهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

الحافظ : لنا أن نقول بأنّ تعبير الآية :( نَدْعُ وَأَنْفُسَنا ) تعبير مجازي ، وادّعاؤكم في الاتّحاد النفسي المجازي لم يكن أولى وأقوى ممّا نقول نحن!

قلت : أرجوكم أن تتركوا المراء والجدال ، ولا تضيّعوا وقت المجلس بالقيل والقال ، فإنّ العلماء والعقلاء اتّفقوا على أنّ الأخذ بالمجاز الشائع أولى وأقوى من الأخذ بالمجاز غير الشائع.

والمجاز الذي نقوله في الموضوع هو من المعنى الشائع له عند العرب والعجم ، وكم له نظائر! وقد ذكرنا بعضها ضمن الحديث قبل ساعة ، فكم من قائل لصاحبه : أنت روحي وأنت كنفسي! ولكي تطمئنّ قلوبكم لهذا المعنى ، فإنّي أنقل لكم بعض الأحاديث النبويّة فيه

٤٩٨

شواهد من الأحاديث

الأخبار المرويّة والأحاديث النبويّة في هذا المعنى المجازي كثيرة ننقل نماذج منها :

قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «عليّ منّي وأنا منه ، من أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله».

أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في «المسند» وابن المغازلي في المناقب ، والموفّق بن أحمد الخوارزمي في المناقب ، وآخرون غيرهم.

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «عليّ منّي وأنا من عليّ ، ولا يؤدّي عنّي إلاّ أنا أو عليّ».

أخرجه جماعة ، منهم : ابن ماجة في السنن ١ / ٩٢ ، والترمذي في صحيحه ، وابن حجر في الحديث السادس من الأربعين حديثا التي رواها في مناقب عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام في كتابه (الصواعق) وقال : رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة.

والإمام أحمد في المسند ٤ / ١٦٤ ، ومحمد بن يوسف الكنجي في الباب ٦٧ من «كفاية الطالب» نقله عن مسند ابن سماك ، و «المعجم الكبير» للطبراني.

وأخرجه الإمام عبد الرحمن النسائي في كتابه «خصائص الإمام عليّعليه‌السلام ».

وأخرجه الشيخ سليمان القندوزي في الباب السابع من «ينابيع المودّة».

٤٩٩

وروى الأخير أيضا في الباب السابع عن عبد الله بن أحمد بن حنبل مسندا ، عن ابن عبّاس : أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لأمّ سلمة رضي الله عنها : «عليّ منّي وأنا من عليّ ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو منّي بمنزلة هارون من موسى ، يا أمّ سلمة اسمعي واشهدي! هذا عليّ سيّد المسلمين».

وأخرج الحميدي في الجمع بين الصحيحين ، وابن أبي الحديد في «شرح نهج البلاغة» عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «عليّ منّي وأنا منه ، وعليّ منّي بمنزلة الرأس من البدن ، من أطاعه فقد أطاعني ، ومن أطاعني فقد أطاع الله».

وأخرج الطبري في تفسيره ، والمير السيّد علي الهمداني الفقيه الشافعي في المودّة الثامنة من كتابه «مودّة القربى» إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «إن الله تبارك وتعالى أيد هذا الدين بعليّ ، وإنّه منّي وأنا منه ، وفيه أنزل :( أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ ) (١) ».

وخصّص الشيخ سليمان القندوزي في كتابه «ينابيع المودّة» بابا بعنوان :

الباب السابع : في بيان أنّ عليّا (كرّم الله وجهه) كنفس رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وحديث : «علي منّي وأنا منه».

وأخرج فيه أربعة وعشرين حديثا مسندا ـ بطرق شتّى وألفاظ مختلفة لكن متّحدة المعنى ـ عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : «عليّ منّي بمنزلة نفسي».

وفي أواخر الباب ينقل عن (المناقب) حديثا يرويه عن جابر ، أنّه

__________________

(١) سورة هود ، الآية ١٧.

٥٠٠

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

فهارس الجزء الأول من الموسوعة :

١ ـ فهرس اللوحات والجداول

٢ ـ فهرس الأشكال والمخططات والمصورات

٣ ـ فهرس تراجم الشخصيات الهامة

٤ ـ الفهرس العام

٦٨١
٦٨٢

فهرس اللوحات والجداول

لوحة : أشهر المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام ١٩

فهرس عام للمصادر التاريخية التي اعتمدنا عليها في الموسوعة ٧٢

مصادر تاريخية (درجة ثانية) ٨١

الكتب التاريخية الحديثة والمعاصرة ٨٢

كتب الجغرافيا والبلدان ٨٦

جدول : أولاد عقيل بن أبي طالبعليه‌السلام ٩٢

جدول : أولاد عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

لوحة : المستشهدون مع الحسينعليه‌السلام من آل أبي طالبعليه‌السلام ٩٩

جداول : نسل الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام ١٠٤

جدول : أولاد الحسينعليه‌السلام وأمهاتهم ١١٣

جدول : توقيت الحوادث الأساسية في الموسوعة ٣٩٨

جدول زمني بحوادث وقعة كربلاء ٣٩٩

جدول : بالمنازل التي مرّ عليها الحسينعليه‌السلام ٥٣٨

٦٨٣

فهرس الأشكال والمخططات والمصورات

رقم الشكل

صفحة

(١) المخطط العام لمسير الحسينعليه‌السلام من المدينة إلى مكةإلى العراق ، ونهضة مسلم بن عقيلعليه‌السلام في الكوفة ٢٣

(٢) مصوّر الطريق التي اتبعها الحسنعليه‌السلام من الكوفة إلىساباط فمسكن ٣٢١

(٣) مقبرة بقيع الغرقد ٣٥٦

(٣) صورة الحرم النبوي الشريف في المدينة المنورة ٤٠٢

(٣) الطريق المؤدية من المدينة إلى مكة ٤٢٦

(٣) مصوّر على طريق الشهادة : من المدينة إلى مكة إلى كربلاء ٤٣١

(٤) مخطط الكعبة المشرّفة وحرمها ٤٣٤

(٥) مخطط الكوفة القديمة ٤٦٥

(٦) مخطط مسجد الكوفة وقبر مسلم وهانئ والمختار ٤٦٧

(٧) مصور سواد الكوفة وما حولها ٤٦٩

(٨) الطريق من مكة إلى (معدن النّقرة) إلى كربلاء ٥٣٧

(٩) مصوّر المنازل التي مرّ بها الحسينعليه‌السلام أثناء مسيره إلى كربلاء ٥٤٤

(١٠) طبيعة الأرض من الكوفة إلى مكة ٥٦٣

(١١) مصور كربلاء يوم ورود الحسينعليه‌السلام إليها ٥٨٦

(١٢) مصور الحائر والمخيّم وقبر الحسينعليه‌السلام ٥٨٦

(١٣) مجرى نهر الفرات ودجلة ٥٩٢

(١٤) مصور نهر دجلة والفرات والمواقع الهامة عليهما ٥٩٤

(١٥) مصور تفصيلي لمنطقة كربلاء والكوفة ، وشط الحلة والهندية ٥٩٦

(١٦) رسم تمثيلي لتوزيع خيام الحسينعليه‌السلام في كربلاء ٦٠٥

٦٨٤

فهرس تراجم الشخصيات الهامة

تراجم أصحاب المصادر :

ص

(١) ترجمة أبي مخنف (لوط بن يحيى) ٥٩

(٢) ترجمة ابن قتيبة الدينوري ٦١

(٣) ترجمة البلاذري ٦١

(٤) ترجمة أبي حنيفة الدينوري ٦١

(٥) ترجمة اليعقوبي ٦٢

(٦) ترجمة محمّد بن جرير الطبري ٦٢

(٧) ترجمة ابن أعثم الكوفي ٦٣

(٨) ترجمة المسعودي ٦٤

(٩) ترجمة أبي الفرج الاصفهاني ٦٤

(١٠) ترجمة الشيخ المفيد ٦٦

(١١) ترجمة الخوارزمي ٦٦

(١٢) ترجمة ابن عساكر ٦٧

(١٣) ترجمة ابن شهراشوب ٦٧

(١٤) ترجمة ابن الأثير ٦٨

(١٥) ترجمة ابن نما الحلي ٦٨

(١٦) ترجمة محمّد بن طلحة الشافعي ٦٨

(١٧) ترجمة سبط ابن الجوزي ٦٩

(١٨) ترجمة السيد ابن طاووس ٧٠

(١٩) ترجمة محمد باقر المجلسي ٧٠

(٢٠) ترجمة الفاضل الدربندي ٧٠

(٢١) ترجمة آغا بزرك الطهراني ٧١

٦٨٥

تراجم آل أبي طالبعليهم‌السلام :

ترجمة أبيطالبعليه‌السلام ٨٩

ترجمة عقيل بن أبي طالبعليه‌السلام ٩١

ترجمة جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام ٩٣

ترجمة عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

ترجمة النبي الأعظم محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٠٠

ترجمة الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام ١٠٢

ترجمة الإمام الحسينعليه‌السلام ١٦٣

ترجمة الإمام الحسنعليه‌السلام ٣١٩

ترجمة محمّد بن الحنفيةعليه‌السلام ٤٢١

ترجمة مسلم بن عقيلعليه‌السلام ٤٩٤

ترجمات مختلفة :

ترجمة الحجّاج ١٩١

ترجمة معاوية بن أبي سفيان ٣٢٨

ترجمة عمرو بن الحمق ٣٥٩

ترجمة حجر بن عدي ٣٦١

ترجمة مروان بن الحكم وأبيه ٣٦٨

ترجمة يزيد بن معاوية ٣٨٩

ترجمة سرجون الرومي ٣٩٤

ترجمة السيدة أم سلمة ٤٢٣

ترجمة عبد الله بن عباس ٤٣٦

ترجمة عبد الله بن الزبير ٤٣٧

ترجمة عمرو بن سعيد (الأشدق) ٤٤٠

ترجمة سليمان بن صرد الخزاعي ٤٤٧

ترجمة شبث بن ربعي ٤٤٩

ترجمة حجّار بن أبجر ٤٥٠

ترجمة شريك بن الأعور الهمداني ٤٧٣

ترجمة عبد الله بن يقطر ٤٧٦

ترجمة هانئ بن عروة ٤٩٨

٦٨٦

ترجمة عقبة بن سمعان ٥٦٩

ترجمة قيس بن مسهر الصيداوي ٥٧٣

ترجمة عبيد الله بن الحر الجعفي ٥٧٩

ترجمة محمّد بن الأشعث ٦٦٣

ترجمة البراء بن عازب ٦٦٧

ترجمة زيد بن أرقم ٦٦٧

٦٨٧
٦٨٨

الفهرس

(للجزء الأول من موسوعة كربلاء)

الموضوع

صفحة

ـ تبويب ٥

ـ ترجمة المؤلف ٧

ـ الإهداء ١١

ـ المقدمة ١٣

ـ من وحي الشهادة : (آيات من سورة آل عمران) ١٦

ـ من الأثر النبوي الشريف ١٧

ـ نداء إلى الشبيبة المؤمنة للاقتداء بالحسينعليه‌السلام ١٨

ـ لوحة [أشهر المستشهدين من أصحاب الحسينعليه‌السلام ] ١٩

ـ دروس من سيرة الحسينعليه‌السلام واستشهاده ٢٠

ـ مقدمة في موضوع الموسوعة ٢١

(الشكل ١) : مخطط مسير الحسينعليه‌السلام من المدينة إلى مكة إلىالعراق ونهضة مسلم بن عقيل في الكوفة ٢٣

الباب الأول : مقدّمات

الفصل الأول : (مقدمة في مصادر الموسوعة)

١ ـ جولة في المراجع القديمة :

مراجع صدر الإسلام الأول ٢٩

اندثار كتب المراجع القديمة ٣٠

كتاب مقتل الحسينعليه‌السلام لأبي مخنف ٣٠

مقتل الحسين لأبي مخنف (المقتبس) من الطبري ٣١

مقتل أبي مخنف الصغير والكبير ٣١

مخطوطة نادرة لمقتل أبي مخنف (في مكتبة الأسد) ٣١

الثقات الذين حفظوا لنا التاريخ ٣٢

جناية التعصب المقيت ٣٢

٦٨٩

٢ ـ رواة الطبري وأبي مخنف :

بحث قيّم للمؤرخ فلهوزن حول رواة الطبري وأبي مخنف ٣٥

الطبري يحفظ لنا تراث أبي مخنف ٣٥

من هو أبو مخنف؟ ٣٥

ميزة أبي مخنف أنه يروي أخبارا متنوعة في الموضوع الواحد ٣٦

أبو مخنف لم يراع الترتيب الزمني للحوادث ٣٦

ميزة أخرى لأبي مخنف ورواياته ٣٧

أبو مخنف كان موضوعيا رغم ميله الشيعي ٣٧

المؤرخون الذين جاؤوا بعده ٣٧

روايات أهل الشام ضاعت ٣٨

الرواة الذين اعتمد عليهم الطبري في رواياته عن مقتل الحسينعليه‌السلام ٤١

٣ ـ أهم المراجع والمصادر المعتمدة :

مصادر كربلاء ٤١

أهم المراجع والمصادر المعتمدة ٤٢

٤ ـ التعريف بالكتب السابقة :

(١) ـ مقتل الحسينعليه‌السلام المشتهر بمقتل أبي مخنف ٤٥

(٢) ـ الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري ٤٥

(٣) ـ أنساب الأشراف للبلاذري ٤٥

(٤) ـ الأخبار الطوال لأبي حنيفة الدينوري ٤٦

(٥) ـ تاريخ اليعقوبي ٤٦

(٦) ـ تاريخ الأمم والملوك للطبري ٤٧

(٧) ـ كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ٤٨

(٨) ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي ٤٨

ـ التنبيه والإشراف للمسعودي ٤٩

(٩) ـ مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الإصفهاني ٤٩

(١٠) ـ الإرشاد للشيخ المفيد ٤٩

(١١) ـ مقتل الحسينعليه‌السلام للخوارزمي ٤٩

(١٢) ـ تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ٥٠

(١٣) ـ مناقب آل أبي طالبعليه‌السلام لابن شهراشوب ٥١

(١٤) ـ الكامل في التاريخ لابن الأثير ٥١

٦٩٠

(١٥) ـ مثير الأحزان لابن نما الحلي ٥٢

(١٦) ـ مطالب السّؤول في مناقب آل الرسول لمحمد بن طلحة الشافعي ٥٢

(١٧) ـ تذكرة خواص الأمة في ذكر خصائص الأئمة لسبطابن الجوزي ٥٢

(١٨) ـ الله وف على قتلى الطفوف للسيد ابن طاووس ٥٣

(١٩) ـ بحار الأنوار للعلامة المجلسي ٥٣

(٢٠) ـ أسرار الشهادة للفاضل الدربندي ٥٥

(٢١) ـ الذريعة إلى تصانيف الشيعة لآغا بزرك الطهراني ٥٦

٥ ـ تلاحم مصادر الشيعة والسنة في روايات مقتل الحسينعليه‌السلام ٥٧

٦ ـ ترجمة أصحاب المصادر : ٥٩

(١) ترجمة أبي مخنف ٥٩

(٢) ترجمة ابن قتيبة الدينوري ٦١

(٣) ترجمة البلاذري ٦١

(٤) ترجمة أبي حنيفة الدينوري ٦١

(٥) ترجمة اليعقوبي ٦٢

(٦) ترجمة محمّد بن جرير الطبري ٦٢

(٧) ترجمة ابن أعثم الكوفي ٦٣

(٨) ترجمة ترجمة المسعودي ٦٤

(٩) ترجمة أبي الفرج الاصفهاني ٦٤

(١٠) ترجمة الشيخ المفيد ٦٦

(١١) ترجمة الخوارزمي ٦٦

(١٢) ترجمة ابن عساكر ٦٧

(١٣) ترجمة ابن شهراشوب ٦٧

(١٤) ترجمة ابن الأثير ٦٨

(١٥) ترجمة ابن نما الحلي ٦٨

(١٦) ترجمة محمّد بن طلحة الشافعي ٦٨

(١٧) ترجمة سبط ابن الجوزي ٦٩

(١٨) ترجمة السيد ابن طاووس ٧٠

(١٩) ترجمة محمد باقر المجلسي ٧٠

٦٩١

(٢٠) ترجمة الفاضل الدربندي ٧٠

(٢١) ترجمة آغا بزرك الطهراني ٧١

٧ ـ فهرس عام للمصادر التاريخية التي اعتمدنا عليها ٧٢

٨ ـ فهرس لمصادر التراجم والأنساب ٧٩

٩ ـ مصادر تاريخية (درجة ثانية) ٨١

١٠ ـ الكتب التاريخية الحديثة والمعاصرة ٨٢

١١ ـ كتب الجغرافيا والبلدان ٨٦

الفصل الثاني : (أنساب آل أبي طالبعليهم‌السلام وتراجمهم)

١ ـ ترجمة أبي طالب وأولادهعليهم‌السلام ٨٩

١ ـ ترجمة أبي طالبعليه‌السلام ٩١

٢ ـ أولاد أبي طالبعليه‌السلام ٩١

٢ ـ ترجمة عقيل وأولادهعليه‌السلام ٩١

٣ ـ ترجمة عقيل بن أبي طالبعليه‌السلام ٩١

٤ ـ أولاد عقيلعليهم‌السلام ٩٢

٥ ـ أحفاد عقيلعليه‌السلام ٩٣

٣ ـ ترجمة جعفر الطيار وأولادهعليه‌السلام ٩٣

٦ ـ ترجمة جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام ٩٣

٧ ـ ترجمة عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

٨ ـ أولاد عبد الله بن جعفرعليه‌السلام ٩٤

٤ ـ أعمام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين النصرة والتخاذل ٩٥

٩ ـ مواقف أعمام النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : موقف الحمزةعليه‌السلام ٩٥

١٠ ـ موقف العباس بن عبد المطلب ٩٦

١١ ـ موقف أولاد العباس ٩٦

١٢ ـ موقف أبي طالبعليه‌السلام ٩٧

١٣ ـ لماذا لم يشارك العباسيون في نصرة الحسينعليه‌السلام ؟ ٩٨

لوحة : [المستشهدون مع الحسين من آل أبي طالبعليه‌السلام ] ٩٩

ـ أساليب تعذيب العباسيين لشيعة أهل البيتعليهم‌السلام ١٠٠

٥ ـ ترجمة النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأولاده ١٠٠

١٤ ـ ترجمة النبي الأعظم محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٠٠

٦٩٢

ـ أولاد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٠١

٦ ـ ترجمة الإمام عليعليه‌السلام وأولاده ١٠٢

١٥ ـ ترجمة الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام ١٠٢

١٦ ـ بعض فضائلهعليه‌السلام ١٠٢

١٧ ـ زوجات الإمام علي وأولادهعليه‌السلام ١٠٣

ـ مخطط نسل الإمام عليعليه‌السلام وأولاده ١٠٤

١٨ ـ زواج أمير المؤمنينعليه‌السلام من أم البنين رضي الله عنها ١٠٧

١٩ ـ عقب بنات الإمام عليعليه‌السلام ١٠٨

٧ ـ أولاد الإمام الحسنعليه‌السلام وزوجاته ١٠٨

٢٠ ـ أولاد الإمام الحسنعليه‌السلام ١٠٨

٢١ ـ أولاد الحسنعليه‌السلام وأمهاتهم ١٠٩

٢٢ ـ عقب بنات الحسنعليه‌السلام ١١٠

٨ ـ أولاد الإمام الحسينعليه‌السلام وزوجاته ١١٠

* تمهيد حول تعدد الأسماء ١١٠

٢٣ ـ أولاد الإمام الحسينعليه‌السلام ١١١

٢٤ ـ أيّهم علي الأكبر؟ ١١٢

٢٥ ـ أيهم علي الأصغر؟ ١١٢

٢٦ ـ بنات الحسينعليه‌السلام ١١٣

٢٧ ـ أولاد الحسينعليه‌السلام وأمهاتهم ١١٣

٢٨ ـ زوجات الإمام الحسينعليه‌السلام ١١٥

٢٩ ـ قصة زواج الحسينعليه‌السلام من شاهزنان والدة زين العابدين ١١٥

٣٠ ـ قصة زواج الحسينعليه‌السلام من الرباب ، ومدى إخلاصها له ١١٦

الفصل الثالث : (توطئة في أهل البيتعليهم‌السلام وفضائلهم)

١ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام ؟

٣١ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام ؟ ١٢١

٣٢ ـ من هم آل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ ١٢٢

٣٣ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام ١٢٣

٣٤ ـ من هم العترة؟ ١٢٤

ـ قصة الشعبي مع الحجاج ١٢٤

٦٩٣

٣٥ ـ من هم ذوو القربى؟ ١٢٥

٢ ـ أهل البيتعليهم‌السلام هم الأئمة الاثنا عشر :

٣٦ ـ ثبوت الإمامة لأئمة أهل البيتعليهم‌السلام ١٢٦

٣٧ ـ الخلفاء بعدي اثنا عشر ١٢٦

٣٨ ـ من هم الاثنا عشر خليفة غير أئمة أهل البيتعليهم‌السلام ؟ ١٢٧

٣٩ ـ إمامة أهل البيتعليهم‌السلام منصوصة في كتب السنّة ١٢٧

٤٠ ـ الأئمة هم أهل البيتعليهم‌السلام ١٢٩

٤١ ـ رواية حذيفة بن اليمان ١٢٩

٤٢ ـ رواية سلمان الفارسي ١٢٩

٤٣ ـ رؤية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للأئمة الاثني عشرعليهم‌السلام حين أسري به ١٣٠

٤٤ ـ الإمام عليعليه‌السلام يؤكد كون الأئمة من بني هاشم ١٣١

٤٥ ـ الإنجيل يتنبّأ بالأئمة الاثني عشر ١٣١

٤٦ ـ الحجة المهديعليه‌السلام هو الإمام الثاني عشر ١٣٢

٣ ـ أهل البيتعليهم‌السلام هم الخمسة أصحاب الكساء

٤٧ ـ من هم أهل البيتعليهم‌السلام المقصودون في آية التطهير؟ ١٣٢

٤٨ ـ حديث الكساء ١٣٣

٤٩ ـ حديث المباهلة يؤيد حديث الكساء ١٣٥

٥٠ ـ آية المودّة ١٣٧

٥١ ـ آية السلام ١٣٧

٥٢ ـ الصلاة على محمّد وآل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٣٧

٤ ـ فضائل أهل البيتعليهم‌السلام

٥٣ ـ منزلة أهل البيتعليهم‌السلام ١٣٨

٥٤ ـ بعض فضائل أهل البيتعليهم‌السلام ١٣٨

بعض فضائل الإمام عليعليه‌السلام

٥٥ ـ فضائل الإمام عليعليه‌السلام لا تحصى ١٣٩

٥٦ ـ بعض الروايات في فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ١٤٠

٥٧ ـ ثلاث فضائل للإمامعليه‌السلام لا تضاهى ١٤١

٥٨ ـ أربع مناقب للإمام عليعليه‌السلام ١٤١

٥٩ ـ محبة علي بن أبي طالبعليه‌السلام دليل الإيمان وطهارة المولد ١٤١

٦٩٤

جملة من فضائل فاطمة الزهراءعليها‌السلام

٦٠ ـ فضائل فاطمةعليها‌السلام الخاصة ١٤٢

٦١ ـ ابن الحنفية يعترف بفضل الحسينعليه‌السلام وفضل أمه الزهراءعليها‌السلام ١٤٢

٦٢ ـ حبّ فاطمةعليها‌السلام وبغضها ـ ويل لمن يظلم ذريتها ١٤٣

فضائل الخمسة أصحاب الكساءعليهم‌السلام

٦٣ ـ ثواب محبة الخمسة أصحاب الكساءعليهم‌السلام ١٤٣

٦٤ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يدعو لفاطمة وعليعليهما‌السلام بالبركة في نسلهما ١٤٣

٦٥ ـ آدم يسأل الله بالخمسة أن يتوب عليه ١٤٤

٦٦ ـ فضيلة الخمسةعليهم‌السلام على هذه الأمة ١٤٤

٦٧ ـ اقتدوا بالشمس والقمر والزهرة والفرقدين ١٤٤

٦٨ ـ المكتوب على باب الجنّة ١٤٥

فضائل الأئمة الاثني عشر

٦٩ ـ أهل البيتعليهم‌السلام أمان لأهل الأرض ١٤٥

٧٠ ـ أهل البيتعليهم‌السلام كسفينة نوح وباب حطةّ ١٤٥

٧١ ـ أئمة أهل البيتعليهم‌السلام هم رجال الأعراف ١٤٦

٧٢ ـ أئمة أهل البيتعليهم‌السلام يحفظون الشريعة ١٤٦

٥ ـ محبة أهل البيتعليهم‌السلام

٧٣ ـ محبة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرض ١٤٦

٧٤ ـ أحبّوا أهل بيتي لحبّي ١٤٧

٧٥ ـ محبة أهل النبي جزء من محبة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٤٧

٧٦ ـ فضل محبة آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٤٧

٧٧ ـ تفسير آية المودة ١٤٨

٧٨ ـ محبة أهل البيتعليهم‌السلام هي أجر الرسالة المحمدية ١٤٩

٧٩ ـ اقتراف الحسنة هو مودّة آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٤٩

٨٠ ـ أربع يسأل عنها المؤمن يوم القيامة ١٤٩

٨١ ـ من أحبّ أهل البيتعليهم‌السلام فله الشفاعة ١٥٠

٨٢ ـ من أحبّ أهل البيتعليهم‌السلام يثبّته الله على الصراط ١٥٠

٨٣ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يسألنا عن اثنين : القرآن والعترة ١٥٠

٦٩٥

٨٤ ـ لا يدخل الجنة من لم يعرف حق أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٠

٨٥ ـ مودة أهل البيتعليهم‌السلام تطيل العمر ١٥٠

٨٦ ـ ماذا كان جواب الأمة على طلب نبيّهم ١٥١

عقاب من يبغض أهل البيتعليهم‌السلام

٨٧ ـ مبغض أهل البيتعليهم‌السلام في النار ١٥١

٨٨ ـ مبغض أهل البيتعليهم‌السلام منافق ١٥٢

٨٩ ـ مبغض العترة أحد ثلاث ١٥٢

٩٠ ـ مبغض أهل البيتعليهم‌السلام يحشر يهوديا ١٥٢

٩١ ـ غضب الله شديد على من آذى العترة ١٥٢

٩٢ ـ عقوبة من يظلم أهل البيتعليهم‌السلام أو يسبّهم ١٥٢

موالاة أهل البيتعليهم‌السلام (حديث الثّقلين وحديث الغدير)

٩٣ ـ معنى الموالاة ١٥٣

٩٤ ـ ثواب نصرة أهل البيتعليهم‌السلام ، والذين تنالهم شفاعة جدهمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٥٣

٩٥ ـ ولاية عليعليه‌السلام نسوها ١٥٤

٩٦ ـ تمسّكوا بالأئمة من بعدي ١٥٤

٩٧ ـ منزلة أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٤

٩٨ ـ موالاة العترة ١٥٥

٩٩ ـ حديث الثقلين وحديث الغدير ١٥٥

١٠٠ ـ روايات أخرى لحديث الثقلين ١٥٧

١٠١ ـ تواتر حديث الثقلين من طرق السنّة ١٥٧

١٠٢ ـ ما معنى الثّقلين؟ ١٥٧

١٠٣ ـ أحاديث في ولاية أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٧

١٠٤ ـ تفسير سورة العصر ١٥٨

١٠٥ ـ أشعار في موالاة أهل البيتعليهم‌السلام ١٥٩

الفصل الرابع : (الإمام الحسينعليه‌السلام وفضائله)

١٠٦ ـ الإمام الحسينعليه‌السلام.................................... ١٦٣

١ ـ نسب الإمام الحسينعليه‌السلام ١٦٣

١٠٧ ـ نسبه الشريف ١٦٣

٦٩٦

٢ ـ مولد الحسينعليه‌السلام ووفاته وعمره الشريف ١٦٤

١٠٨ ـ مولد الحسينعليه‌السلام ووفاته وعمره الشريف ١٦٤

١٠٩ ـ معاصرته للمعصومينعليهم‌السلام ١٦٥

٣ ـ ولادة الحسينعليه‌السلام وتسميته ١٦٥

١١٠ ـ ولادة الحسينعليه‌السلام وتسميته ١٦٥

١١١ ـ اسمه الشريف ١٦٥

١١٢ ـ ألقابهعليه‌السلام ١٦٦

١١٣ ـ ولادة الحسينعليه‌السلام ١٦٦

١١٤ ـ رواية أسماء بنت عميس ١٦٧

١١٥ ـ رواية أم الفضل ١٦٧

١١٦ ـ لماذا لم ترضع فاطمة الحسينعليه‌السلام ١٦٨

١١٧ ـ ماذا فعلوا به؟ ١١٧

١١٨ ـ أولاد الحسينعليه‌السلام ١١٨

٤ ـ أوصاف الحسينعليه‌السلام وهيئته وجماله ١٧٠

١١٩ ـ أوصاف الحسينعليه‌السلام وهيئته ١٧٠

١٢٠ ـ صفة شعره ولحيته الشريفة وخضابه ١٧٠

١٢١ ـ جمال الحسينعليه‌السلام ١٧١

١٢٢ ـ نور وجههعليه‌السلام ١٧١

٥ ـ فضائل الحسينعليه‌السلام ١٧٢

١٢٣ ـ بعض فضائل الحسينعليه‌السلام ١٧٢

١٢٤ ـ وصف الإمام الحجةعليه‌السلام للحسينعليه‌السلام في زيارة الناحية ١٧٢

١٢٥ ـ فضائل مشتركة للحسينعليه‌السلام ١٧٢

فضائل الحسينعليه‌السلام الخاصة

١٢٦ ـ ما علّمه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ١٧٣

١٢٧ ـ حديث سلمان رضي الله عنه ١٧٣

١٢٨ ـ حديث ابن عباس رضي الله عنه ١٧٣

١٢٩ ـ الحسينعليه‌السلام سبط من الأسباط ١٧٤

١٣٠ ـ حديث البراء بن عازب ١٧٤

١٣١ ـ حديث جابر بن عبد الله ١٧٤

٦٩٧

١٣٢ ـ أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ١٧٤

١٣٣ ـ الحسينعليه‌السلام باب من أبواب الجنّة ١٧٥

١٣٤ ـ حديث أبي بن كعب ١٧٥

١٣٥ ـ عوّض الله الحسينعليه‌السلام عن قتله بأربع خصال ١٧٥

فضائل الحسينعليه‌السلام على لسان الصحابة

١٣٦ ـ كلام عبد الله بن عمر ١٧٦

١٣٧ ـ الحسينعليه‌السلام أحبّ أهل الأرض إلى أهل السماء ١٧٦

١٣٨ ـ حكم المحرم الّذي يقتل الذباب ١٧٦

١٣٩ ـ حكم دم البعوض في الصلاة ١٧٧

ـ رواية مشابهة عن الحسن البصري ١٧٧

الإمام الحسينعليه‌السلام والقرآن

١٤٠ ـ التشابه بين الحسينعليه‌السلام والقرآن ١٧٧

١٤١ ـ في الآيات النازلة في حق الحسينعليه‌السلام في القرآن ١٧٨

جملة من مناقب الإمام الحسينعليه‌السلام

١٤٢ ـ شدة حب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسينعليه‌السلام ١٨٠

١٤٣ ـ أيهما أحبّ إلى النبي : الحسين أم علي؟ ١٨٠

١٤٤ ـ قول النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : دعوا الحسنين يتمتعان بي وأتمتّع بهما ١٨١

١٤٥ ـ جبرائيل يخبر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمقتل الحسينعليه‌السلام ١٨١

١٤٦ ـ محبة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحسينعليه‌السلام ١٨٢

١٤٧ ـ السيدة عائشة تستغرب ١٨٣

١٤٨ ـ خبر فداء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الحسينعليه‌السلام بابنه إبراهيمعليه‌السلام ١٨٣

١٤٩ ـ مجلس الحسينعليه‌السلام ١٨٤

١٥٠ ـ خطابة الحسينعليه‌السلام ١٨٤

١٥١ ـ عبادتهعليه‌السلام ١٨٤

١٥٢ ـ كرم الحسينعليه‌السلام وحسن معاملته ١٨٤

١٥٣ ـ سخاؤه وتواضعهعليه‌السلام ١٨٥

١٥٤ ـ رأفته بالفقراء والمساكين وإحسانه إليهم ١٨٥

٦٩٨

١٥٥ ـ إباء الحسينعليه‌السلام للضيم ١٨٥

١٥٦ ـ شجاعتهعليه‌السلام ١٨٦

١٥٧ ـ شجاعة موروثة ١٨٦

٦ ـ الذريّة والإمامة

١٥٨ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هو عصبة الحسن والحسينعليهما‌السلام ١٨٧

١٥٩ ـ الإمامة في الحسينعليه‌السلام وفي صلبه ١٨٨

* الاحتجاج على الحجّاج ١٨٨

١٦٠ ـ قصة يحيى بن يعمر مع الحجّاج ١٨٨

١٦١ ـ رواية أخرى للقصة ١٨٩

١٦٢ ـ رواية أشمل وأوسع للقصة ١٩٠

[ترجمة الحجّاج] ١٩١

* قصيدة حاقدة ومعارضتها ١٩٢

١٦٣ ـ قصيدة عبد الله بن المعتز بن المتوكل العباسي ١٩٢

١٦٤ ـ قصيدة صفي الدين الحلي في الردّ عليها ١٩٣

الفصل الخامس : (أنباء باستشهاد الحسينعليه‌السلام قبل وقوعه)

* تعريف بالفصل ١٩٧

١ ـ أنباء شهادة الحسين في الكتب السماوية السابقة

١٦٥ ـ التوراة تخبر بمقتل الحسينعليه‌السلام ومنزلة أصحابه ١٩٨

١٦٦ ـ في الإنجيل خبر مقتل الحسينعليه‌السلام ١٩٨

١٦٧ ـ كتاب إرميا يخبر بمقتل الحسينعليه‌السلام ١٩٨

١٦٨ ـ ما وجد منقوشا على بعض الأحجار ١٩٩

١٦٩ ـ ما وجد مكتوبا على جدار إحدى كنائس الروم ١٩٩

١٧٠ ـ لوح من ذهب يشهد بقتل الحسينعليه‌السلام ١٩٩

١٧١ ـ القرآن يصف قتل الحسينعليه‌السلام بالفساد الكبير ٢٠٠

إخبار الله تعالى أنبياءه بشهادة الحسينعليه‌السلام

١٧٣ ـ إخبار الله تعالى أنبياءه بشهادة الحسينعليه‌السلام حين مرّوا بكربلاء ٢٠٠

١٧٤ ـ معرفة زكرياعليه‌السلام بما سيجري على الإمام الحسينعليه‌السلام ٢٠١

٦٩٩

١٧٥ ـ حديث مقتل يحيى بن زكرياعليه‌السلام ٢٠١

١٧٦ ـ الله سيثأر للحسينعليه‌السلام مثلما ثأر ليحيى ٢٠٢

١٧٧ ـ مقارنة بين محنة النبي يحيى ومحنة الإمام الحسينعليه‌السلام ٢٠٢

١٧٨ ـ ما معنى( كهيعص ) ؟ ٢٠٤

١٧٩ ـ قصة حياة يحيى بن زكريا من مولده إلى مقتله كما وردتفي العهد الجديد بتصرف ٢٠٥

١٨٠ ـ أوجه الشبه بين يحيى والحسينعليه‌السلام ٢٠٧

٢ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بما يجري على أهل بيته من بعده

١٨١ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بشهادة الحسينعليه‌السلام وما يلاقيه أهل بيته ٢٠٨

١٨٢ ـ ما يحصل لذرية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من بعده ٢٠٩

١٨٣ ـ وعيد شديد لظلمة آل بيت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٢٠٩

علوم أهل البيتعليهم‌السلام بالمغيبات

١٨٤ ـ علم الجفر ٢١٠

١٨٥ ـ علوم أهل البيتعليهم‌السلام ٢١١

١٨٦ ـ لكل إمام صحيفة يعرف منها كل ما يجري عليه ٢١١

١٨٧ ـ صحيفة بإملاء عليعليه‌السلام فيها كل شيء ٢١٢

١٨٨ ـ لوح عند فاطمةعليها‌السلام رآه جابر الأنصاري ، وفيه ذكر الأئمة ١٨٨

١٨٩ ـ نزول الوصية الإلهية على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بصورة كتابمختوم يفكّه الأئمةعليهم‌السلام ويعملون بمقتضاه ٢١٤

٣ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باستشهاد الحسينعليه‌السلام

١٩٠ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتل الحسينعليه‌السلام ودعوته إلى مودةأهلالبيتعليهم‌السلام ٢١٤

١٩١ ـ مرور أمير المؤمنينعليه‌السلام على كربلاء ٢١٥

١٩٢ ـ رواية مشابهة ٢١٦

١٩٣ ـ روايات أم سلمة رضي الله عنها ٢١٦

١٩٤ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يرى الحسينعليه‌السلام في كربلاء ٢١٦

١٩٥ ـ حديث أم سلمة (خبر القارورة) ٢١٧

١٩٦ ـ الحسينعليه‌السلام يري أم سلمة مضجعه في كربلاء ٢١٧

١٩٧ ـ إخبار النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمقتل الحسينعليه‌السلام ٢١٨

٧٠٠

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811

812

813

814

815

816

817

818

819

820

821

822

823

824

825

826

827

828

829

830

831

832

833

834

835

836

837

838

839

840

841

842

843

844

845

846

847

848

849

850

851

852

853

854

855

856

857

858

859

860

861

862

863

864

865

866

867

868

869

870

871

872

873

874

875

876

877

878

879

880

881

882

883

884

885

886

887

888

889

890

891

892

893

894

895

896

897

898

899

900

901

902

903

904

905

906

907

908

909

910

911

912

913

914

915

916

917

918

919

920

921

922

923

924

925

926

927

928

929

930

931

932

933

934

935

936

937

938

939

940

941

942

943

944

945

946

947

948

949

950

951

952

953

954

955

956

957

958

959

960

961

962

963

964

965

966

967

968

969

970

971

972

973

974

975

976

977

978

979

980

981

982

983

984

985

986

987

988

989

990

991

992

993

994

995

996

997

998

999

1000

1001

1002

1003

1004

1005

1006

1007

1008

1009

1010

1011

1012

1013

1014

1015

1016

1017

1018

1019

1020

1021

1022

1023

1024

1025

1026

1027

1028

1029

1030

1031

1032

1033

1034

1035

1036

1037

1038

1039

1040

1041

1042

1043

1044

1045

1046

1047

1048

1049

1050

1051

1052

1053

1054

1055

1056

1057

1058

1059

1060

1061

1062

1063

1064

1065

1066

1067

1068

1069

1070

1071

1072

1073

1074

1075

1076

1077

1078

1079

1080

1081

1082

1083

1084

1085

1086

1087

1088

1089

1090

1091

1092

1093

1094

1095

1096

1097

1098

1099

1100

1101

1102

1103

1104

1105

1106

1107

1108

1109

1110

1111

1112

1113

1114

1115

1116

1117

1118

1119

1120

1121

1122

1123

1124

1125

1126

1127

1128

1129

1130

1131

1132

1133

1134

1135

1136

1137

1138

1139

1140

1141

1142

1143

1144

1145

1146

1147

1148

1149

1150

1151

1152

1153

1154

1155

1156

1157

1158

1159

1160

1161

1162

1163

1164

1165

1166

1167

1168

1169

1170

1171

1172

1173

1174

1175

1176

1177

1178

1179

1180

1181

1182

1183

1184

1185

1186

1187

1188

1189

1190

1191

1192

1193

1194

1195

1196

1197

1198

1199

1200

1201

1202

1203

1204

1205