• البداية
  • السابق
  • 358 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 18298 / تحميل: 5027
الحجم الحجم الحجم
اصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه

اصحاب الامام امير المؤمنين والرواة عنه الجزء ١

مؤلف:
الناشر: دار الغدير
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

٣٧٤ ـ زامل بن طلحة الأسدي الأزدي

قتل في صفين عام ٣٧ ه‍. ذكره نصر في عداد أسماء من قتل من أصحاب عليّ (عليه السلام). حسبما رواه تميم بن حذيم الناجي. وكان في أكثر مشاهد أمير المؤمنين (عليه السلام).

أعيان الشيعة ٧ / ٤١. وقعة صفين / ٥٥٧.

٣٧٥ ـ زاهر مولى عمرو بن الحمق المقتول ٦١ ه‍.

فارس لازم عمرو بن الحمق عند ما اختفى وتوجه نحو الجزيرة حين طلبه معاوية. وعاش بعد مولاه إلى أن استشهد في كربلاء مع الإمام الحسين (عليه السلام). وكان بطلا مجربا مقاتلا شجاعا مشهورا محبا لأهل البيت (عليهم السلام) ، قال أهل السير إنّ عمرو بن الحمق لما قام على زياد قام زاهر معه ، وكان صاحبه في القول والفعل. وأعقب ذرية كانت فيهم عصبة من المحدّثين والرواة والمؤلفين أمثال محمد بن سنان الزاهري.

أعيان الشيعة ٧ / ٤١. تحفة الأحباب / ١٠٣. تنقيح المقال ١ / ٤٣٧. تهذيب التهذيب ٣ / ٣٠٥. جامع الرواة ١ / ٣٢٤. رجال الشيخ الطوسي / ٧٣. رجال النجاشي / ٢٣١. سفينة البحار ١ / ٥٧٢. قاموس الرجال ٤ / ١٤٩. معجم الرجال ٣ / ٢٤. معجم الثقات / ٢٧٤. معجم رجال الحديث ٧ / ٢١٤. منتهى المقال / ١٣٧.

المناقب ٤ / ١١٣. نقد الرجال / ١٣٦.

٣٧٦ ـ زاذان فروخ

من دهاقين أسفل الفرات ، وكان مواليا لأمير المؤمنين (عليه السلام) ، قتل على يد الخوارج سنة ٣٨ ه‍. فقد جاء أنّ قرظة بن كعب بن عمرو الأنصاري ، أحد عمال عليّ (عليه السلام) كتب إليه الكتاب التالي وهو :

(لعبد الله عليّ أمير المؤمنين من قرظة بن كعب. سلام عليك فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إله إلّا هو أما بعد :

فإنّي أخبر أمير المؤمنين ، أنّ خيلا مرّت من قبل الكوفة متوجّهة نحو نفر ، وإنّ رجلا من دهاقين أسفل الفرات قد أسلم وصلّى ، يقال له : زاذان فرّوخ أقبل من عند أخواله بناحية نفر ، فعرضوا له فقالوا له : أمسلم أنت أم كافر؟

٢٢١

قال : بل مسلم ، قالوا : فما تقول في عليّ؟ قال : أقول فيه خيرا. أقول : إنّه أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وسيد البشر ، ووصي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فقالوا : كفرت يا عدوّ الله. ثم حملت عليه عصابة منهم فقطعوه بأسيافهم ، وأخذوا معه رجلا من أهل الذمة يهوديا ، فقالوا له : ما دينك؟ قال : يهودي ، فقالوا : خلوا سبيل هذا لا سبيل لكم عليه ، فأقبل إلينا ذلك الذمّي ، فأخبرنا الخبر ، وقد سألت عنهم فلم يخبرني أحد عنهم بشيء. فليكتب إليّ أمير المؤمنين فيهم برأي أنته إليه إن شاء الله).

فكتب إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) :

أما بعد ، فقد فهمت ما ذكرت من أمر العصابة التي مرّت بعملك ، فقتلت البر المسلم ، وأمن عندهم المخالف المشرك ، وإن أولئك قوم استهواهم الشيطان ، فضلوا كالذين حسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا فأسمع بهم وأبصر ، يوم تحشر أعمالهم ، فألزم عملك ، وأقبل على خراجك ، فإنّك كما ذكرت في طاعتك ونصيحتك والسلام).

أعيان الشيعة ٧ / ٤٠. تاريخ الطبري ٦ / ٦٧. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ٢٦٦. الغارات ١ / ٣٣٩.

٣٧٧ ـ زيد بن هاشم المري

اشترك في مقاتلة أهل الشام ، وحارب في صفين ، واستشهد على أيدي أهل الشام ، أصحاب معاوية.

وقعة صفين / ٥٥٧ ـ ٥٥٨.

٣٧٨ ـ زبيد بن عبد الخولاني

صحابي أدرك النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وشهد فتح مصر ، ثم شهد صفين مع معاوية ، وكانت معه الراية. فلما قتل عمار بن ياسر ، تحول إلى عسكر عليّ (عليه السلام).

والعجب كما قال بعضهم ، من قوم تأخذهم الريبة لمكان عمار ، ولا تأخذهم لمكان أمير المؤمنين (عليه السلام).

الإصابة ١ / ٥٧٦. أعيان الشيعة ٧ / ٤٣. الغدير ٩ / ٣٦٥.

٢٢٢

٣٧٩ ـ زبيد بن مالك الطائي

استشهد بصفين سنة ٣٧ ه‍. ذكره نصر في الذين أصيبوا يوم صفين مع عليّ (عليه السلام).

أعيان الشيعة ٧ / ٤٣. وقعة صفين / ٥٥٧.

٣٨٠ ـ الزبير بن الشعشاع

راوي. ذكره ابن حبان في الثقات. وله أحاديث عنه.

لسان الميزان ٢ / ٤٧١. ميزان الاعتدال ٢ / ٦٧.

٣٨١ ـ زحر بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة الجعفي الكوفي المقتول في ٣٦ ه‍.

أرسله (عليه السلام) إلى جرير بن عبد الله إلى الري ، وفي نسخة : زهر. وقيل : زجر ، والصحيح ما أثبتناه. وكان من الفرسان. وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا نظر إليه قال : من سرّه أن ينظر إلى الشهيد الحي فلينظر إلى هذا. واستعمله على المدائن. مات وأعقب : فرات. جبلة. جهم. حمال. وقتل في يوم الجمل. وجاء في بعض المراجع : زفر وهو تصحيف.

إتقان المقال / ٦٢. الأخبار الطوال / ١٥٦ ، ٢٦٠ ، ٢٩٢. الاشتقاق / ٤٠٧. الإصابة ١ / ٥٧٦. أعيان الشيعة ٧ / ٤٥ وذكره مكررا ص ٦٩ باسم زهر بن قيس. الإمامة والسياسة ١ / ٨٢. تاريخ الطبري ٥ / ٢٢٤ وفيه : زفر بن قيس. تاريخ بغداد ٨ / ٤٨٧. تنقيح المقال ١ / ٤٣٨. جامع الرواة ١ / ٣٢٤. وجاء فيه ص ٣٣٤ : زهر بن قيس. الجرح والتعديل ٣ / ٦١٩. جمهرة أنساب العرب / ٤٠٩. رجال ابن داود / ٩٦. رجال الطوسي / ٤٢. سفينة البحار ١ / ٥٤٦. شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٤٧ و ٣ / ٧٠ ـ ٧٣. العقد الفريد ٥ / ١٢٢. الغدير ١٠ / ١٤ و ١١ / ٤٨. الغارات ٢ / ٦٢٦. قاموس الرجال ٤ / ١٥٣. الكامل في التاريخ ٤ / ٨٣ ، ٢١٧ ، ٢٣٥ ، ٣٦٦ ، ٤٠٨. اللباب ١ / ١٢٩. معجم رجال الحديث ٧ / ٢١٧. نقد الرجال / ١٣٦. وقعة صفين / ١٥ ، ١٦ ، ١٧ ، ١٩ ، ٢٠ ، ١٣٧ ، ٤٠٨ ، ٤٦٧ ، ٥٠٣. وفيات الأعيان ٧ / ١٩٦.

٢٢٣

٣٨٢ ـ زفر بن زيد بن حذيفة الأسدي

فارس ، أمير وكان من سادة بني أسد ، اشترك في صفين ، وجاء بقومه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام). قال ابن قتيبة : «قام إلى عليّ فقال : يا أمير المؤمنين ، إنّ طيئا إخواننا وجيراننا ، قد أجابوا عديّا ، ولي في قومي طاعة فائذن لي فاتهم. قال : نعم. فأتاهم فجمعهم ، وقال : يا بني أسد إنّ عديّ ابن حاتم ضمن لعليّ قومه ، فأجابوه وقضوا عنه ذمامه فلم يعتل الغني بالغنى ، ولا الفقير بالفقر ، وواسى بعضهم بعضا ، حتّى كأنّهم المهاجرون في الهجرة والأنصار في الإثرة وهم جيرانكم في الديار وخلطاؤكم في الأموال فأنشدكم الله لا يقول الناس غدا ، نصرت طيء وخذلت بنو أسد ، وإنّ الجار يقاس بالجار ، كالنعل بالنعل ، فإن خفتم فتوسعوا في بلادهم ، وانضموا إلى جبلهم ، وهذه دعوة لها ثواب من الله في الدنيا الآخرة».

فقام إليه رجل منهم ، فقال له : يا زفر إنّك لست كعدي ، ولا أسد كطيئ ، ارتدّت العرب فثبتت طيء على الإسلام ، وجاد عديّ بالصدقة ، وقاتل بقومه قومك ، فو الله لو نفرت طيء بأجمعها لمنعت رعاؤها دارها ، ولو أنّ معنا أضعافنا لخفنا على دارنا ، فإن كان لا يرضيك منّا إلا ما أرضى عديّا من طيء ، فليس ذلك عندنا وإن كان يرضيك قدر ما يرد عنا عذر الخذلان وإثم المعصية ، فلك ذلك منا.

فسار معه من أسد جماعة ليست كجماعة طيء حتّى قدم بها على عليّ (عليه السلام).

الإمامة والسياسية ١ / ٥٦. وقعة صفين / ٢٦.

٣٨٣ ـ زكار أبو ربيعة

محدّث. روى عنه ابنه ، ربيعة بن زكار. انفرد به ابن أبي حاتم الرازي ، في رجاله.

الجرح والتعديل ٣ / ٤٧٨ ، ٦٢٣.

٢٢٤

٣٨٤ ـ زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال بن جعالة بن نضر بن غاضرة بن حبشية بن كعب بن عمرو بن عامر بن لحى الغاضري أبو مريم مات ٨٣ ه‍.

من كبار التابعين ، فاضل من أعرب الناس ، وكان ابن مسعود يسأله عن العربية. وروى عنه الكثيرون. مات عام ثلاث وثمانين وقد أتى عليه مائة وعشرون سنة. روى عن ابن مسعود أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال : إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على منبري ، فاضربوا عنقه. قال أبو سعيد الخدري : فما فعلوا ولا أفلحوا.

إتقان المقال / ١٩٠. أسد الغابة ٢ / ٣٠٠. الإصابة ١ / ٥٧٧. أعيان الشيعة ٧ / ٥٦. الأعلام ٣ / ٧٥. الأنساب / ٦٢. البداية والنهاية ٩ / ٤٧. بهجة الآمال ٤ / ١٦١. تاريخ الخلفاء / ٢٢٢. تاريخ الخميس ٢ / ٣١٠. تحفة الأحباب / ١٠٧. تقريب التهذيب ١ / ٢٥٩. تنقيح المقال ١ / ٤٣٨. تهذيب التهذيب ٣ / ٣٢١. تذكرة الحفاظ ١ / ٥٧. جامع الرواة ١ / ٣٢٤. الجرح والتعديل ٣ / ٦٢٢. حلية الأولياء ٤ / ١٨١. خلاصة الأقوال / ٧٦. رجال ابن داود / ٩٧. رجال الطوسي / ٤٢. شذرات الذهب ١ / ٩١. ابن أبي الحديد ٤ / ٣٢ ، ٩٩ و ١٢ / ١٣٨. الطبقات الكبرى ٦ / ٧١. طبقات القراء ١ / ٢٩٤. طبقات الحفاظ / ١٩. العقد الفريد ٣ / ٢٦١. العبر ١ / ٩٥. الغدير ١ / ٢٥ ، ٥٨ ، ٦٠ ، ٦٤ ، ١٦٩ ، ١٨٩ ، ٢١٧ ، ٢٢٢. الغارات ١ / ٣ ـ ٢٦ و ٢ / ٥٢٠ ، ٦٧٣ ، ٦٨٣ ، ٩٤٦. فهرست النديم / ١٨٧. قاموس الرجال ٤ / ١٥٤. الكامل في التاريخ ٤ / ٤٩٧. اللباب ١ / ٥٣. مجمع الرجال ٣ / ٢٥. مرأة الجنان ١ / ١٦٦. المشتبه ١ / ٢٠٨. المعارف / ١٨٨. معجم الثقات / ٥٤. معجم رجال الحديث ٧ / ٢١٧. منتهى المقال / ١٣٧. نقد الرجال / ١٣٦. النهاية في غريب الحديث ١ / ٢٩٩ و ٤ / ٧٩ ، ١٣٨. وقعة صفين / ٢١٦. وفيات الأعيان ٣ / ٩.

٣٨٥ ـ زياد بن بياضة الأنصاري

محدّث. ذكره الشيخ الطوسي ، في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). ونقله الآخرون عنه.

أعيان الشيعة ٧ / ٧٥. تنقيح المقال ١ / ٤٥٤. جامع الرواة ١ / ٣٣٥. رجال الطوسي / ٤٢. قاموس الرجال ٤ / ٢١١. مجمع الرجال ٣ / ٦٧. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٠٥. نقد الرجال / ١٤٠.

٢٢٥

٣٨٦ ـ زياد بن أبي الجعد ، الأشجعي الغطفاني

فارس ، من آل أبي الجعد ، رافع الكوفي. اختص هو إخوته سالم ، وعبيد ، بأمير المؤمنين (عليه السلام) وشاهدوا مشاهده وحروبه ، وكلهم من أعيان آل أبي الجعد وعيونهم وثقاتهم ، وهذه الأسرة من البيوتات العريقة الموالية للبيت الطاهر (عليه السلام). وقد أجمعوا على توثيقهم وصلاحهم ، وكان زياد من خواصه (عليه السلام) وليس فيهم أي مجال للشك والترديد ، فهو ثقة من بيت الثقات وعيونهم.

إتقان المقال / ٦٤. أعيان الشيعة ٢ / ٨٨ وج ٧ / ٧٥. بهجة الآمال ٤ / ٢١٠. تقريب التهذيب ١ / ٢٦٦. تنقيح المقال ١ / ٤٥٤. تهذيب التهذيب ٣ / ٣٥٩. جامع الرواة ١ / ٣٣٥. الجرح والتعديل ٣ / ٥٢٧. رجال ابن داود / ٩٩. رجال الطوسي / ٤١. رجال البرقي / ٥. الفوائد الرجالية ١ / ٢٦٩ ـ ٢٧١. قاموس الرجال ٤ / ٢٠٨. مجمع الرجال ٣ / ٦٥. معجم الثقات / ٢٧٥. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٠٠. منتهى المقال / ١٤١. نقد الرجال / ١٤٠.

٣٨٧ ـ زياد بن جعفر الكندي

كان شريفا في قومه ، وخرج إلى صفين ، وقاتل واستشهد. وكان بطلا شجاعا ، ومن أشراف الناس. سكن الكوفة ، وقتل في ٣٧ ه‍.

أعيان الشيعة ٧ / ٧٥. وقعة صفين / ١٩٥.

٣٨٨ ـ زياد بن الحصين بن قيس الحنظلي التميمي البصري

ذكره الشيخ الطوسي ، في رجاله من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام). وكان من أهل البصرة ومن أهل الجزيرة. وفي رواية زيد بن الحصين.

أعيان الشيعة ٧ / ٧٥. تقريب التهذيب ١ / ٢٦٧. تنقيح المقال ١ / ٤٥٤. تهذيب التهذيب ٣ / ٣٦٣. جامع الرواة ١ / ٣٣٥. الجرح والتعديل ٣ / ٥٢٩. رجال الشيخ الطوسي / ٤٢. الكامل في التاريخ ٥ / ٢٨٦. مجمع الرجال ٣ / ٦٧. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٠٥. نقد الرجال / ١٤١.

٢٢٦

٣٨٩ ـ زياد بن حدير الأسدي أحد بني مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة.

محدّث ، أبو المغيرة وقيل : أبو عبد الرحمن. حدّث عنه خلق منهم إبراهيم بن مهاجر ، وأبو صخرة جامع بن شداد ، والشعبي ، وأبو حصين ويزيد بن أبي زياد ، وحبيب بن أبي ثابت. ذكره ابن حبان في الثقات. وله أحاديث ، قال إبراهيم بن مهاجر : بعثني إبراهيم النخعي ، إلى زياد بن حدير ، أمير كان على الكوفة. وكان له عقب بالكوفة ، من ولده أبو حوالة القارئ إمام مسجد الجماعة في الكوفة.

تهذيب التهذيب ٣ / ٣٦١. الجرح والتعديل ٣ / ٥٢٩. الطبقات الكبرى ٦ / ١٣٠.

٣٩٠ ـ زياد بن الحفص (خصفة) بن ثقيف بن ربيعة بن غنم بن ربيعة بن عائذ بن ثعلبة بن الحارث بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب التميمي

من الصحابة ، بعثه رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، إلى قيس بن عاصم ، والزبرقان بن بدر ، ليتعاونوا على مسيلمة ، وطليحة ، والأسود. ثم انقطع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد معه مشاهده كلها. وقد جاء في أكثر المراجع : زياد بن حنظلة التميمي. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام). وكان أميرا في وقعة اليرموك ، روى عنه ابنه حنظلة ، والعاص بن تمام. وله شعر كثير في المعاجم. ترجم له السيد الأمين في موضعين من كتابه وحسبهما اثنين وهما واحد.

الاستيعاب ١ / ٥٦٧. أسد الغابة ٢ / ٢١٣ وفيه : زياد بن حنظلة التميمي. الإصابة ١ / ٥٥٧. أعيان الشيعة ٧ / ٧٥ ، ٧٧. البداية والنهاية ٧ / ٢٥٧. تاريخ الطبري ٥ / ٢٤٣ وفيه : زياد بن خصفة التيمي وج ٦ / ٤٥. تنقيح المقال ١ / ٤٥٥. جامع الرواة ١ / ٣٣٥. رجال الطوسي / ٤٢. الطبقات الكبرى ٥ / ١٨ وفيه : زياد بن حصفة التميمي. الكامل في التاريخ ٣ / ٢٨٧ ـ ٢٩٠ ، ٣٤٠ ـ ٣٦٦. اللباب ٢ / ٣٠٨. مجمع الرجال ٣ / ٦٧. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٠٥. المناقب ٣ / ١٦٨. نقد الرجال / ١٤١. وقعة صفّين / ١٩٧ ، ١٩٩ ، ٢٦١ ، ٢٨٨ ، ٢٩٧.

٢٢٧

٣٩١ ـ زياد بن عبد الله النخعي

محدّث. روى عنه خلق كثير. وقد اختص بأمير المؤمنين (عليه السلام) وحدّث عنه ، لذلك وصف بالمجهول ، ولم يذكر في المراجع. قال : كنا قعودا عند عليّ بن أبي طالب ، فجاء ابن النباح يؤذنه بصلاة العصر ، فقال : الصلاة الصلاة ، ثم قام فصلّى بنا العصر فجثونا للكرب نتبصر الشمس ، وقد ولت وإنّ عامة الكوفة يومئذ الأخصاص. ذكره ابن حبان في الثقات.

أعيان الشيعة ٧ / ٧٧. الجرح والتعديل ٣ / ٥٣٦. لسان الميزان ٢ / ٤٩٥. ميزان الاعتدال ٢ / ٩١.

٣٩٢ ـ زياد بن عبيد (بن أبي سفيان)

عامله (عليه السلام) على البصرة. وقيل : إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد يوم الجمل ، أراد الشخوص إلى الكوفة ، فاستخلف عبد الله بن العباس على البصرة ، وخطب فأمر أهلها بالسمع والطاعة له ، وضم إليه زياد بن عبيد ، كاتبا. وذكره الشيخ الطوسي ، في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام).

إتقان المقال / ١٩١. أعيان الشيعة ٧ / ٧٧. أنساب الأشراف ٢ / ٢٧١. تنقيح المقال ١ / ٤٥٥. جامع الرواة ١ / ٣٣٦. الجرح والتعديل ٣ / ٥٣٩. خلاصة الأقوال / ٧٤. رجال ابن داود / ٩٩. رجال الطوسي / ٤٢. شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٧٣ و ٢٠ / ٩٥ ، ٢٤٥. الغارات ٢ / ١٠٠٢. قاموس الرجال ٤ / ٢١٥. مجمع الرجال ٣ / ٦٩. معجم الثقات / ٢٧٥. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٠٩. منتهى المقال / ١٤١. مجالس المؤمنين ١ / ٣١٦. نقد الرجال / ١٤١.

٣٩٣ ـ زياد بن كثير

محدّث. حدّث عنه جمع ، وقد عدّه بعضهم في المجاهيل ، ولم يذكروه لانصرافه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).

أعيان الشيعة ٧ / ٨٠. الجرح والتعديل ٣ / ٥٤٣. لسان الميزان ٢ / ٢٩٦. ميزان الاعتدال ٢ / ٩٢.

٢٢٨

٣٩٤ ـ زياد بن كعب بن مرحب الهمداني

رسول أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الأشعث بن قيس ، في آذربيجان. وساهم في حرب الجمل ، وكان على الجناح مع حجر بن عدي. وفي بعض المراجع جاء زياد بن مرحب فنسبه إلى جدّه. وذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام). قال نصر : لما بويع عليّ وكتب إلى العمال كتب إلى الأشعث بن قيس ، مع زياد بن مرحب الهمداني ، والأشعث على آذربيجان عامل لعثمان.

أعيان الشيعة ٧ / ٨٠ ، ٨١. الإمامة والسياسة ١ / ٧٩ ، ٨٣. تنقيح المقال ١ / ٤٥٦. جامع الرواة ١ / ٣٣٧ : الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٧١. خلاصة الأقوال / ٧٤. رجال الشيخ الطوسي / ٤٢. قاموس الرجال ٤ / ٢٢١. مجمع الرجال ٣ / ٧١. معجم رجال الحديث ٧ / ٣١٤. المناقب ٣ / ١٥٤ ، ١٧٣. منتهى المقال / ١٤١. مجالس المؤمنين ١ / ٣١٦. نقد الرجال / ١٤١. وقعة صفّين / ٢٠ ، ٢١.

٣٩٥ ـ زياد بن مالك الضبيعي

محدّث. روى عنه الحكم بن عتيبة. ولولائه ومحبته لعليّ (عليه السلام) ذكر في المجاهيل ، وأنّه ليس بحجة. وهناك رواية تقول : إنّ المختار في سنة ست وستين ، وثب في الكوفة وقتل قتلة الحسين (عليه السلام) ، وأمر بزياد بن مالك الضبعي ، وبعمران بن خالد القشيري ، وبعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي ، وبعبد الله بن قيس الخولاني ، فأحضروا عنده. فلما رأهم قال : يا قتلة الصالحين ، وقتلة سيد شباب أهل الجنة ، قد أقاد الله منكم اليوم ، لقد جاءكم الورس في يوم نحس ، وكانوا انهبوا من الورس الذي كان مع الحسين. ثم أمر بهم فقتلوا.

الجرح والتعديل ٣ / ٥٤٣. الكامل في التاريخ ٤ / ٢٤٠. لسان الميزان ٢ / ٤٩٦. ميزان الاعتدال ٢ / ٩٣.

٣٩٦ ـ زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن ضب بن جشم بن الخزرج بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي أبو عبد الله المتوفى سنة ٤١ ه‍.

٢٢٩

صحابي ، محدّث شهد العقبة مع السبعين من الأنصار ، وحين أسلم كسر أصنام بني بياضة ، هو وفروة بن عمرو. ومات رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهو عامله على حضرموت. ولي قتال أهل الردة باليمن ، وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة ، ويعتبر من فقهاء الصحابة. ثم التحق بأمير المؤمنين (عليه السلام) ، واشترك في وقعة الجمل وله شعر فيها :

كيف ترى الأنصار في يوم الكلب

إنا أناس لا نبالي من عطب

ولا نبالي في الوصيّ من غضب

وإنّما الأنصار جد لا لعب

هذا عليّ وابن عبد المطلب

ننصره اليوم على من قد كذب

من يكسب البغي فبئس ما اكتسب

سكن الكوفة. وقيل سكن الشام ، ومات سنة ٤١ ه‍.

أسد الغابة ٢ / ٢١٧. الاستيعاب ١ / ٥٦٤. الإصابة ١ / ٥٥٨. أعيان الشيعة ٧ / ٨٠. تنقيح المقال ١ / ٤٥٧. تهذيب التهذيب ٣ / ٣٨٢. الجرح والتعديل ٣ / ٥٤٣. شذرات الذهب ١ / ٣٠. شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٤٥ ، ٢٩٣ ، ٢٩٤ ، ٢٩٥ و ٢ / ٥٦ و ٦ / ٢٣. الطبقات الكبرى ١ / ٢٢٦. العقد الفريد ٣ / ٢٩٥. الغدير ٧ / ٢٦٥ ، ٢٦٩ و ٨ / ١٣٥. الكامل في التأريخ ٢ / ٣٠١ ، ٣٣٦ ، ٣٧٨ ـ ٣٨٢ و ٣ / ٧٥ و ٤ / ٤٤.

٣٩٧ ـ زياد بن النضر (أبو الأوبر) الحارثي

صحابي ، سكن الكوفة ، وهو ممن خرج من أهل الكوفة على عثمان. وهو من أخلص أتباعه (عليه السلام) وشيعته. حضر صفّين ، وأبلى فيها بلاء حسنا ، وجاهد جهادا عظيما. وكان فارسا شجاعا مطاعا شريفا في قومه. وكان من جملة من بعثهم أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الخوارج ليحتجوا عليهم. وكان على جيش مذحج ، والأشعر. وبعثه (عليه السلام) في صفّين طليعة في ثمانية آلاف ، وبعث معه شريح بن هانئ في أربعة آلاف. وله في المعاجم أخبار وقضايا عن صفّين والخوارج.

الأخبار الطوال / ١٤٦ ، ١٦٦ ، ١٦٧. الاشتقاق / ٣٩٩. الإصابة ١ / ٥٨١. أعيان الشيعة ٧ / ٨٥. أنساب الأشراف ٢ / ٢٣٥ ، ٢٩٤ ، ٢٩٨. البداية والنهاية ٧ / ٢٥٧. تاريخ الطبري ٦ / ٣٦. تنقيح المقال ١ / ٤٦٠. جامع الرواة ١ / ٣٤٠ وفيه : زياد بن

٢٣٠

النصر. الجرح والتعديل ٣ / ٥٤٧. رجال الطوسي / ٤٢. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ١٤٠ و ٣ / ١٨٠ و ٨ / ٤٥. العقد الفريد ٣ / ٣١٠. الغدير ٩ / ٤٧ ، ١٦٥ ، ١٦٨ ، ١٨٦ ، ٢٢٤. الغارات ٢ / ٧٩٩. قاموس الرجال ٤ / ٢٣٢. الكامل في التاريخ ٣ / ٢٨٠ ـ ٢٨٢ ، ٢٨٧ ، ٢٩٥ ، ٣٠١ ، ٣٢٧ ، ٣٢٨. مجمع الرجال ٣ / ٧٦. معجم الثقات / ٢٧٥. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٢٧. منتهى المقال / ١٤٢. نقد الرجال / ١٤٢. وقعة صفّين / ١٠١ ، ١١١ ، ١١٧ ، ١١٨ ، ١٢١ ـ ١٢٣ ، ١٥٢ ، ١٩٥ ، ٢١٤ ، ٢٥٣ ، ٢٧٠ ، ٣٦٩ ، ٥٣٣.

٣٩٨ ـ زياد بن يزيد

محدّث. روى عنه زيد بن أسلم العدوي أبو اسامة المدني الفقيه ، مولى عمر المتوفى ست وثلاثين ومائة (١٣٦) وكان كثير الحديث ، وذكره ابن حبان في الثقات. روى عنه ، يعني عن زيد بن أسلم ، اسامة ، وعبد الله ، وعبد الرحمن أولاده ، وابن عجلان ، وابن جريح ، وسليمان بن بلال ، وحفص بن ميسرة ، وداود بن قيس الفراء ، وأيوب السختياني ، وجرير بن حازم. وعبيد الله بن عمرو بن إسحاق ، وغيرهم.

تهذيب التهذيب ٣ / ٣٩٥. الجرح والتعديل ٣ / ٥٤٩. لسان الميزان ٢ / ٤٩٨. ميزان الاعتدال ٢ / ٩٥.

٣٩٩ ـ زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري العربي المدني الخزرجي المتوفى ٦٦ ه‍.

صحابي معروف ، سكن الكوفة وبنى دارا في بني كندة ، وشهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) صفّين. وروى أنّ عليا ناشد الناس في المسجد فقال : أنشد الله رجلا سمع النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقام اثني عشر بدريا ستة من الجانب الأيسر ، وستة من الجانب الأيمن ، فشهدوا بذلك ، قال زيد بن أرقم : وكنت فيمن سمع ذلك ، فكتمته فذهب الله ببصري ، وكان يتندم على ما فاته من الشهادة ويستغفر. وجاء : أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) حين استشهد الصحابة بالكوفة على الحديث ، كتم الشهادة البراء بن عازب ، فدعا

٢٣١

عليه علي (عليه السلام) بالعمى فعمي ، وتوقف أنس بن مالك ، فدعا عليه بالبرص فاستجيب دعاؤه ، أما زيد فغير صحيح أنّه كتم ، لأنّ أكثر أحاديث الغدير مستندة إليه.

مات زيد سنة ٦٦ ه‍. وقبره في قرية (زيدان) من قرى بهبهان. قال ابن بطوطة محمد بن محمد بن عبد الله المتوفى ٧٧٩ ه‍ في رحلته : ثم سافرنا من كازرون إلى مدينة الزيدين ، وسميت بذلك لأنّ فيها قبر زيد بن ثابت ، وقبر زيد بن أرقم الأنصاريين ، صاحبي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وهي مدينة حسنة كثيرة البساتين والمياه ، مليحة الأسواق ، عجيبة المساجد ، ولأهلها صلاح وأمانة ودبانة ـ.

إتقان المقال / ٦٩. الأخبار الطوال / ٢٥٩. الاستيعاب ١ / ٥٥٦. أسد الغابة ٢ / ٢١٩. الاشتقاق / ٤٥٣. الإصابة ١ / ٥٦٠ ، أعيان الشيعة ٧ / ٨٧. أنساب الأشراف ٣ / ٧. الأعلام ٣ / ٩٥. البداية والنهاية ٨ / ٢٩٥. بهجة الآمال ٤ / ٢٢٣. تاريخ الخلفاء / ١٦٨ تاريخ الخميس ٢ / ٣٠٨. تحفة الأحباب / ١١٠. تذكرة الحفاظ ١ / ٤٥. تقريب التهذيب ١ / ٢٧٢. تنقيح المقال ١ / ٤٦١. تهذيب التهذيب ٣ / ٣٩٤. جامع الرواة ١ / ٣٤٠. الجرح والتعديل ٣ / ٥٥٤. جمهرة أنساب العرب / ٣٦٥. خزانة الأدب ١ / ٣٦٣. خلاصة الأقوال / ٧٤. الدرجات الرفيعة / ٤٤٧. رجال ابن داود / ٩٩. رجال الشيخ الطوسي / ٤١. رحلة ابن بطوطة / ٢١٨. سفينة البحار ١ / ٥٧٤. شذرات الذهب ١ / ٧٤. ابن أبي الحديد ١ / ١٩٩ ، ٣٣٨ و ٣ / ٥١ و ٤ / ٧٤ و ٦ / ٢٠ و ٩ / ٢٤ و ١٣ / ٢٢٩ و ١٤ / ٨٦. الطبقات الكبرى ٢ / ٦٥ و ٤ / ٣٥٠ و ٦ / ٥٢ ، ١٩ ، ٢٢٦ ، ٢٤٧. طبقات الحفاظ / ٤٣ ، ٤٤. العقد الفريد ٣ / ٢٩٥ و ٤ / ٢١٥. الغارات ١ / ١١٣ ، ٢٥٣ و ٢ / ٦٧٥. الغدير ١ / ٢٩. الفوائد الرجالية ٢ / ٣٥٧. قاموس الرجال ٤ / ٢٣٣. الكامل في التاريخ ٢ / ٥٧ ، ١٩٢ ، ٢٣٥ ، ٣٠٣ و ٤ / ٦٢ ، ٨١. مجمع الرجال ٣ / ٧٦. مرأة الجنان ١ / ١٤١. معجم الثقات / ٢٧٥. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٣٣. منتهى المقال / ١٤٢. النجوم الزاهرة ١ / ١٨١. نقد الرجال / ١٤٢. النهاية في غريب الحديث ١ / ١٤٠ ، ٤١٢ و ٢ / ١٠٣ ، ١٢٠ و ٤ / ١١١ و ٥ / ٢١١. وقعة صفّين / ٢١٨ ، ٤٤٨.

٤٠٠ ـ زيد بن جبلة بن مرداس بن بو بن عبد قيس بن مسلمة بن عامر بن عبيد السعدي البصري.

فارس ، وفد من البصرة إلى الكوفة ، عند تجهز عليّ (عليه السلام)

٢٣٢

لحرب صفّين ، مع الأحنف بن قيس ، وجارية بن قدامة. وحارثة بن بدر. وأعين بن ضبيعة.

وجاء في بعض المصادر : زيد بن حيلة. وله مع معاوية كلام طويل يقول فيه : وإنّ خلفنا لجيادا جيادا وأدراعا شدادا ، وحسبا.

أعيان الشيعة ٧ / ٩٣. الإصابة ١ / ٥٨٢. وقعة صفّين / ٢٤.

٤٠١ ـ زيد (أبو عبد الله) ابن تميم الكلابي

ركابي أمير المؤمنين (عليه السلام). ويعرف بالأشج ، قال ابن حجر : هكذا رأيته في نسخة أبي الحسن الرشداني ، صاحب الهداية على مذهب الحنفية ، فذكر مخرجها في آخرها : أن شمس الدين الكردي ، أخبر عن الشيخ المعمر محمد بن عمر بن أبي بكر الطرازي المعروف بجلاب ، نزيل بخارى ، أنّه حدّثه في سنة ٥٨٧ ه‍ وعمره إذ ذاك ١٦٠ سنة ، قال : رأيت الأشج وأنا ابن ٢٧ سنة ، وصحبته ١٦ يوما أو ١٧ يوما ، قال : وهو أبو عبد الله زيد بن تميم الكلابي الأشج ركابي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

أعيان الشيعة ٧ / ٩٣. لسان الميزان ٢ / ٥٠٢.

٤٠٢ ـ زيد بن ثوب

محدّث. روى عنه أبو بشر صاحب الهروي ، يوسف بن أبي حكيم.

الجرح والتعديل ٣ / ٥٥٨.

٤٠٣ ـ زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن امرئ القيس بن نعمان بن عمران بن عبد عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن الكلبي بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان المقتول ٨ ه‍. وهو غير زيد بن حارثة ، وقيل :

٢٣٣

جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف المتوفى بعد صفّين.

راو ، حدّث أيضا عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وقتل بمؤتة من أرض الشام سنة ٨ ه‍ ، وخلف اسامة. وكان من موالي النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم). وكان يقال له حب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم). ومات ابنه اسامة سنة ٥٤ ه‍ بوادي القرى.

إتقان المقال / ٧١. الاستيعاب ١ / ٥٤٤. أسد الغابة ٢ / ٢٢٤. الاشتقاق / ٥٥١. الإصابة ١ / ٥٦٣. الأمالي / ٩٢. أعيان الشيعة ٧ / ٩٤. الأعلام ٣ / ٩٦. تاريخ الخميس ٢ / ١٧٨. تحفة الأحباب / ١١١. تقريب التهذيب ١ / ٢٧٣. تنقيح المقال ١ / ٤٦٢. تهذيب التهذيب ٣ / ٤٠١. جامع الرواة ١ / ٣٤١. الجرح والتعديل ٣ / ٥٥٩. جمهرة أنساب العرب / ١١٥. خزانة الأدب ١ / ٣٦٣. رجال ابن داود / ٩٩. رجال الطوسي / ٤٢. سفينة البحار ١ / ٥٧٥. شرح ابن أبي الحديد ١ / ١٥٩ و ٤ / ١١٦. العقد الفريد ٣ / ١٤٦ و ٥ / ٧٩ ، ٣٢٤. الغدير ١ / ١٥١ ، ٢١١ و ٣ / ١١٦ و ٦ / ١٦٥ و ٧ / ٢٦٧ و ٩ / ٢٤٩. قاموس الرجال ٤ / ٢٤٠. الكامل في التاريخ ٢ / ٢٣٤ ـ ٢٣٧ ، ٣٠٩ ، ٣١١. مجمع الرجال ٣ / ٧٧. مرأة الجنان ١ / ١١. المشتبه ١ / ١٢٧. معجم الثقات / ٢٧٦. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٣٨. نقد الرجال / ١٤٢. وقعة صفّين / ٩٠. وفيات الأعيان ٣ / ٢٦٩.

٤٠٤ ـ زيد بن حارثة (جارية) بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري العمري المتوفى بعد ٣٧ ه‍.

صحابي ، فارس كان ممن استصغر يوم أحد ، وكان أبوه جارية من منافقي أهل مسجد الضرار يقال له : حمار الدار. شهد زيد صفين مع أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وهو أخو مجمع بن جارية ، وتوفي قبل ابن عمر عبد الله. وجاء أنّ زيد مات وترك مائة ألف.

الاستيعاب ١ / ٥٥٥. أسد الغابة ٢ / ٢٢٣. الإصابة ١ / ٥٦٢. أعيان الشيعة ٧ / ٩٣. الجرح والتعديل ٣ / ٥٥٨. الطبقات الكبرى ١ / ٢٠٣ ، ٢١١ ، ٢١٢ ، ٢٣٧ ، ٢٨٤ ، ٤٩٧.

٤٠٥ ـ زيد بن الحصين بن وبرة الأسلمي مات

من المهاجرين. وكان من عباد أهل الكوفة. وصاحب الخوارج يوم النهروان. اشترك في صفين ونادى برفع المصاحف. وجاء أنّ زيد وكان من

٢٣٤

أصحاب البرانس المجتهدين ، قال : أما بعد فو الله لئن كنا في شك من قتال من خالفنا لا يصالح لنا النية في قتالهم حتّى نستذيمهم ونستأنبهم ما الأعمال إلا في ثياب ، ولا السعي إلا في ضلال ، والله يقول : وأما بنعمة ربك فحدّث ، إنّا والله ما ارتبنا طرفة عين فيمن يبتغون دمه ، فكيف باتباعه القاسية قلوبهم ، القليل في الإسلام حظهم ، أعوان الظلم ومسددي أساس الجور والعدوان ، ليسوا من المهاجرين ولا الأنصار ، ولا التابعين بإحسان ، فقام رجل من طيء فقال : يا زيد بن الحصين ، أكلام سيدنا عديّ بن حاتم تهجن؟ فقال : ما أنت بأعرف بحق عديّ منّي ولكن لا أدع القول بالحق وإن سخط الناس ، فقال عديّ : الطريق مشترك والناس في الحق سواء ، فمن اجتهد رأيه في نصيحة العامة فقد قضى الذي عليه ـ.

وقد ذكر السيد الأمين في كتابه زيد بن الحصين في موضعين وكلاهما واحد.

الاشتقاق / ٣٩١. أعيان الشيعة ٧ / ٩٧. أنساب الأشراف ٢ / ٣٥٩. الإمامة والسياسة ١ / ١٢٢. تاريخ الطبري ٦ / ٤٢. تنقيح المقال ١ / ٤٦٢. جامع الرواة ١ / ٣٤١. رجال الطوسي / ٤٢. شرح ابن أبي الحديد ١ / ٢١٧ ، ٢٢٨ و ٣ / ١٤٨ ، ١٧٨. العقد الفريد ٢ / ٢١٥ و ٣ / ٢٦٢. الكامل في التاريخ ٣ / ٣١٧ ، ٣٣٦ ، ٣٣٩ ، ٣٤٥ ، ٤٢١. مجمع الرجال ٣ / ٧٨. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٤١. المناقب ٣ / ١٨٢. نقد الرجال / ١٤٣. وقعة صفين / ٩٩ ، ١٠٠ ، ٤٨٩ ، ٤٩٩.

٤٠٦ ـ زيد بن خالد من ولد جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحافي بن قضاعة المتوفى ٦٨ ه‍.

محدّث ، من مشاهير الصحابة ، روى عنه جمع. مات في ٦٨ / ٥٠ ه‍ وأعقب : عبد الرحمن ، وخالدا. وكان صاحب لواء جهينة يوم الفتح. توفي بالمدينة ، وقيل : بمصر. وجاء إلى الكوفة ، وهو ابن ٨٥ سنة ، وفي رواية : ٧٨ ، ٨٥ ، ٨٠ في آخر خلافة معاوية. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وأصحاب عليّ (عليه السلام) شهد الحديبية ، وكان من المهاجرين الأولين. وله في الصحاح أحاديث ، وروى عنه أيضا خلق من

٢٣٥

الصحابة والتابعين ، ويكنّى أبا عبد الرحمن. وأبا طلحة ، وأبا زرعة.

الإستيعاب ١ / ٥٥٨. أسد الغابة ٢ / ٢٢٨. الإصابة ١ / ٥٦٥. أعيان الشيعة ٧ / ٩٧. الأعلام ٣ / ٩٧. تاريخ الخميس ٢ / ٤١٠. تذكرة الحفاظ ١ / ٤٥. تقريب التهذيب ١ / ٢٧٤. تنقيح المقال ١ / ٤٦٢. تهذيب التهذيب ٣ / ٤١٠. جامع الرواة ١ / ٣٤١. الجرح والتعديل ٣ / ٥٦٢. جمهرة أنساب العرب / ٤٤٥. رجال الطوسي / ٤٢. شذرات الذهب ١ / ٨٤. الطبقات الكبرى ٢ / ٣٧٦ و ٥ / ٨٣ ، ٢٥٠. الغدير ٦ / ١٨٤ و ٨ / ٨١ ، ١٤٣. قاموس الرجال ٤ / ٢٤٧. الكامل في التاريخ ٣ / ٤٧١ و ٤ / ٤٤٩. مجمع الرجال ٣ / ٧٨. مرأة الجنان ١ / ١٤٣ ، ١٥٨. المعارف / ١٢١. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٤١. منتهى المقال / ١٤٣. نقد الرجال / ١٤٣.

٤٠٧ ـ زيد بن ربيعة أبو معبد

من شيعته (عليه السلام). ذكره الشيخ الطوسي ، في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام). وأظنّه زيد بن رقبة فقد جاء في الكامل ، قتل على راية ربيعة يوم الجمل ، وهم في الميسرة مع عليّ (عليه السلام) زيد ، وعبد الله بن رقبة. والله العالم.

أعيان الشيعة ٧ / ٩٧. تنقيح المقال ١ / ٤٦٢. جامع الرواة ١ / ٣٤١. رجال ابن داود / ٩٩. رجال الطوسي / ٤٢. قاموس الرجال ٤ / ٢٤٨. الكامل في التاريخ ٣ / ٢٤٦ ، ٢٥٠. مجمع الرجال ٣ / ٧٨. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٤١. نقد الرجال / ١٤٣.

٤٠٨ ـ زيد (أبو عبد الله) ابن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن الحدرجان بن ليث بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس الربعي العبدي قتل في ٣٦ ه‍.

محدّث أدرك النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وصحبه. وكان فاضلا دينا سيدا في قومه. قطعت يده في القادسية ، وقتل يوم الجمل ، فقال : ادفنوني في ثيابي ، فإنّي مخاصم. قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) : «من سرّه أن ينظر إلى من يسبقه بعض أعضائه إلى الجنة ، فلينظر إلى زيد بن صوحان». وأعقب : صعصعة. زيدا. سيحان. عبد الله ، قتل سيحان ، وعبد الله ، يوم الجمل مع أبيهم ، قتلهم عمرو بن يثربي ، وأخذ أسيرا فأمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بقتله فقتل. وكانت ربيعة من أخلص الناس في ولاء أمير المؤمنين (عليه السلام)

٢٣٦

وكذلك آل صوحان فقد كانت متهالكة في ولائه جميعهم.

إتقان المقال / ٦٥. الاستيعاب ١ / ٥٥٩. أسد الغابة ٢ / ٢٣٣. الاشتقاق / ٣٢٩. الإصابة ١ / ٥٨٢. أعيان الشيعة ٧ / ١٠١. أنساب الأشراف ٢ / ٢٤٥. الأعلام ٣ / ٩٨. الأنساب / ٧٦٠. البداية والنهاية ٧ / ٢٣٤. بهجة الآمال ٤ / ٢٢٧. تاريخ الطبري ٥ / ١٨٤ ، ٢٠٩ ، ٢١٠. تاريخ بغداد ٨ / ٤٣٩. تاريخ الخلفاء / ١٨٧. تحفة الأحباب / ١١٣. تنقيح المقال ١ / ٤٦٦. تعجيل المنفعة / ١٤٢. جامع الرواة ١ / ٣٤٢. الجرح والتعديل ٣ / ٥٦٥. جمهرة أنساب العرب / ٢٠٥. الجمل أو النصرة في حرب البصرة / ١٣٤. خلاصة الأقوال / ٧٣. رجال ابن داود / ١٠٠. رجال الطوسي / ٤١. رجال الكشي / ٦٦. رجال البرقي / ٥. سفينة البحار ١ / ٥٧٦. شذرات الذهب ١ / ٤٤. ابن أبي الحديد ١ / ٢٥٨ و ٢ / ١٣٤ و ٦ / ٢٢٦ و ٨ / ١٣١ و ١٤ / ١٠ و ٢٠ / ٢٢٦. الطبقات الكبرى ٥ / ٣٣ و ٦ / ٨١ ، ٢٢١. العقد الفريد ٣ / ٢٧٥ و ٥ / ٦٣. الغدير ٨ / ٢٧٠ ، ٣٨٠ و ٩ / ٣١ و ١٠ / ١٢٠ و ١١ / ٤٢. الغارات ٢ / ٧٨٩ ، ٨٨٧ ، ٨٩٠ ، ٨٩١ ـ ٨٩٤ ، ٨٩٦ ، ٩٦٩ ، ٩٢٠. قاموس الرجال ٤ / ٢٥٥. الكامل في التاريخ ٣ / ١٤٤ ، ١٥٨ ، ٢١٦ ، ٢٢٨ ، ٢٣٢ ـ ٢٥١. اللباب ٢ / ٣١٤. مجمع الرجال ٣ / ٧٩. مرأة الجنان ١ / ٩٩. مروج الذهب ٢ / ٣٧٨. المشتبه ١ / ٢١. المعارف / ١٧٦. معجم الثقات / ٥٦ ، ٢٧٦. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٤١. المناقب ٣ / ١٥١. منتهى المقال / ١٤٣. مجالس المؤمنين ١ / ١٨٩. نقد الرجال / ١٤٣. النهاية في غريب الحديث ١ / ٣٨٥ و ٢ / ١٩٦. وقعة صفين / ٥٥٧ ـ ٥٥٨.

٤٠٩ ـ زيد بن يثيع بن أبي شرح بن مالك بن سعد بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد الهمداني الكوفي

محدّث ، كوفي من التابعين ، قليل الحديث. وجاء في بعض المراجع : أثيع ، قميع ، أثيل ، تبيع ، والصحيح ما ذكرناه. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة. قليل الحديث ، له أحاديث السنن.

أعيان الشيعة ٧ / ١٣١. تقريب التهذيب ١ / ٢٧٧. تهذيب التهذيب ٣ / ٤٢٧. تعجيل المنفعة / ١٤٣. تنقيح المقال ١ / ٤٦١. الجرح والتعديل ٣ / ٥٧٣. رجال الطوسي / ٤٢ وفيه زيد بن قميع. الطبقات الكبرى ٦ / ٢٢٢. الغدير ١ / ١٢ ، ١٩٢ و ٣ / ٢٤٤ و ٦ / ٣٤١. لسان الميزان ٧ / ٢٢٤. المشتبه ١ / ١١ ، ١١٢. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٣٦. منتهى المقال / ١٤٣. ميزان الاعتدال ٢ / ١٠٧.

٢٣٧

٤١٠ ـ زيد بن وهب أبو سليمان الجهني الكوفي المتوفى ٩٦ ه‍.

محدّث ، كان في عهد النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) مسلما ولم يره ، قال خرجت وأنا أريد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، فبلغتني وفاته في الطريق. نزل الكوفة وصاحب جمعا من الصحابة ، وأخذ عنهم. ويعتبر من كبار التابعين. وشاهد حرب الخوارج. وروى أحاديث كثيرة كما روى خطبا وأدعية للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب ، يوم النهروان ، فنظر إلى بيت وقنطرة ، فقال : هذا بيت بوران بنت كسرى. وهذه قنطرة الديزجان. ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام) ، له كتاب خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) على المنابر في الجمع والأعياد وغيرها.

إتقان المقال / ١٩٢. الأخبار الطوال / ١٨٢. أسد الغابة ٢ / ٢٤٢. الإصابة ١ / ٥٨٣. أعيان الشيعة ٧ / ١٣٠. تاريخ الطبري ٦ / ٨ ، ١٠. تاريخ بغداد ٨ / ٤٤٠. تحفة الأحباب / ١١٥. تقريب التهذيب ١ / ٢٧٧. تنقيح المقال ١ / ٤٧٠. تهذيب التهذيب ٣ / ٤٢٧. تذكرة الحفاظ ١ / ٦٦. جامع الرواة ١ / ٣٤٤. الجرح والتعديل ٣ / ٥٧٤. حلية الأولياء ٤ / ١٧١. خلاصة الأقوال / ١٩٤. رجال ابن داود / ١٠٠. رجال الطوسي / ٤٢. رجال البرقي / ٦. شرح ابن أبي الحديد ٢ / ٢٧٦ و ٣ / ٥٣ و ٤ / ٧٦ و ٥ / ١٧٧ و ٨ / ١٠ و ١٣ / ٢٢٥. الطبقات الكبرى ٦ / ١٠٢. طبقات الحفاظ / ٢٥. فهرست الطوسي / ١٤٨. قاموس الرجال ٤ / ٢٨١. لسان الميزان ٧ / ٢٢٤. مجمع الرجال ٣ / ٨٥. معجم الثقات / ٢٧٦. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٦٠. منتهى المقال / ١٤٣. ميزان الاعتدال ٢ / ١٠٧. مجالس المؤمنين ١ / ٣١٦. النجوم الزاهرة ١ / ٢٠١. نقد الرجال / ١٤٥. وقعة صفين / ٢٣٢ ، ٢٣٤ ، ٢٤٢ ، ٢٤٩ ، ٢٥٦ ، ٣٢٦ ، ٣٩١ ، ٤٥٠. هدى الساري / ٤٠٤.

٤١١ ـ زيد بن هاني السبيعي المرادي

محدّث ، من أصحابه (عليه السلام). استشهد بصفين سنة ٣٧ ه‍. وجاء في بعض المراجع زيد بن هاشم السبيعي المرادي. وفي رواية ، المري. ذكره نصر في عداد من أصيب في المبارزة من أصحاب عليّ (عليه السلام).

أعيان الشيعة ٧ / ١٣٠. تنقيح المقال ١ / ٤٧٢. جامع الرواة ١ / ٣٤٤. رجال الطوسي / ٤٢. مجمع الرجال ٣ / ٨٥. معجم رجال الحديث ٧ / ٣٦١. منتهى المقال / ١٤٣. نقد الرجال / ١٤٥. وقعة صفين / ٥٥٨.

٢٣٨

حرف السين

٤١٢ ـ سالم بن أبي الجعد المتوفى ٩٩ ه‍.

أحد الثقات التابعين. يروي عنه جمع من الرواة. وذكره بعضهم في المخضرمين ، وأنّه مات سنة ٩٩ ، وله مائة وخمس عشرة سنة. وهو وإخوته : عبيد ، وزياد ، من خواص عليّ (عليه السلام) وهذه الأسرة العريقة معروف رجالها بالتوثيق والرجولة ، وكانت من البيوتات الموالية للبيت الطاهر (عليهم السلام). ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب عليّ (عليه السلام) ومن أصحاب عليّ بن الحسين (عليهما السلام).

إتقان المقال / ٦٥. الإصابة ٢ / ١٢٠. أعيان الشيعة ٢ / ٨٨ وج ٧ / ١٧٢ ، ١٧٤. أنساب الأشراف ٣ / ٢٣٩. البداية والنهاية ٩ / ١٨٩. بهجة الآمال ٤ / ٣٠٣. تاريخ الخلفاء / ٢٤٦. تقريب التهذيب ١ / ٢٧٨. تنقيح المقال ٢ / ٢. تهذيب التهذيب ٣ / ٤٣٢. تعجيل المنفعة / ٥٣٩. جامع الرواة ١ / ٣٤٧. الجرح والتعديل ٤ / ١٨١. خلاصة الأقوال / ١٩٣. رجال ابن داود / ١٠١. رجال الشيخ الطوسي / ٤٣. رجال البرقي / ٥. شذرات الذهب ١ / ١١٨. ابن أبي الحديد ٣ / ٩٨ و ٤ / ١١٩ و ٦ / ٣٧٢. الطبقات الكبرى ٦ / ٢٠٠. الغدير ٣ / ٩٣ و ٨ / ٢٩١ ، ٣٧٧. الفوائد الرجالية ١ / ٢٦٩ ، ٣٩٢. قاموس الرجال ٤ / ٢٨٢. الكامل في التاريخ ٤ / ٥٩١ و ٥ / ٢٦. لسان الميزان ٧ / ٢٢٤. مجمع الرجال ٣ / ٨٩. مرأة الجنان ١ / ٢٠٨. المشتبه ٢ / ٥٧١. المعارف / ٢٠٠. مجالس المؤمنين ١ / ٣١٧. معجم الثقات / ٢٧٧. معجم رجال الحديث ٨ / ١٢. المراسيل في الحديث / ٥٥. المناقب ٣ / ١٤٩. منتهى المقال / ١٤٤. ميزان الاعتدال ٢ / ١٠٩. نقد الرجال / ١٤٥. وقعة صفّين / ٢١٧ ، ٢١٩.

٤١٣ ـ سالم بن أبي ربيعة العبسي

فارس. سكن الكوفة. وبعد وقعة النهروان أراد الخروج مع جماعة

٢٣٩

يريدون الخوارج ، والوقيعة بهم ، طلبه عليّ (عليه السلام) وأحضره عنده ونهاه ، فانتهى.

تاريخ الطبري ٦ / ٤٣. الجرح والتعديل ٤ / ١٨١. الكامل في التاريخ ٣ / ٣٣٧ ، ٤٢١.

٤١٤ ـ سالم بن سبرة الهمداني

محدّث. ذكره ابن حبان في الثقات ، وروى عنه أهل الكوفة ، وكان يسكن بها ، وهو من ولد الجارود بن أبي ميسرة. ووفد رسولا من زياد على معاوية. وكان يخفي تشيعه ، لذلك فإنّ زيادا استقصاه على البصرة ، وأكثر مروياته عن أمير المؤمنين (عليه السلام).

أعيان الشيعة ٧ / ١٧٧. تعجيل المنفعة / ١٤٥. الجرح والتعديل ٤ / ١٨٢. لسان الميزان ٣ / ٤.

٤١٥ ـ السائب بن بشر الكلبي الكوفي

مقاتل. ساهم مع إخوته عبد الرحمن ، وعبيد في واقعة البصرة ، وصفّين. وقتل مع مصعب بن الزبير. وخلّف محمدا أبو النضر والد هشام بن الكلبي المتوفى ١٤٦ ه‍ وقد شهد الجماجم مع ابن الأشعث.

الكنى والألقاب ٣ / ١١٧. المعارف لابن قتيبة / ٢٣٣.

٤١٦ ـ سريح أبو أمية ، مولى عنبسة بن سعيد

فارس. وذكره ابن حبان في الثقات ، وجاء شريح أبو أمية ، قيل إنّهما اثنان ، ويقال إنّهما واحد.

الجرح والتعديل ٤ / ٣٠٤.

٤١٧ ـ سعد (أبو عمرو) ابن إياس الشيباني من بني شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الكوفي مات ٩٦ ه‍.

مولاه (عليه السلام) ، محدّث وروى أيضا عن ابن مسعود ، وزيد بن أرقم ، وعاش مائة وعشرين سنة ، وحج في الجاهلية. كان ثقة مات في ٩٦ ،

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

أوس وجارية بن قدامة السعدى ، إنهما حضرا علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب وهو يقول : سلونى قبل أن تفقدونى ، فإني لا اسأل عن شيء دون العرش إلا أخبرت عنه ، قال : أخرجه ابن النجار.

[أقول] وسيأتي في الباب الآتي حديث عن كنز العمال عن أبي الطفيل عامر بن وائلة قال : شهدت علي بن أبي طالب عليه السّلام يخطب فقال في خطبته : سلوني فو اللّه لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم (الخ).

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٣] قال : علي عليه السلام عيبة (١) علمى ، قال : أخرجه ابن عدى عن ابن عباس ـ يعني عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ (أقول) وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير (ج ٤ ص ٣٥٦) وقال في الشرح : «قال ابن دريد : وهذا من كلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه بأموره الباطنة التي لا يطلع عليها أحد غيره وذلك غاية في مدح علي عليه السلام ، وقد كانت ضمائر أعدائه منطوية على اعتقاد تعظيمه».

[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٤ ص ١٥٨] روى بسنده عن أنس قال : قيل : يا رسول اللّه عمن نكتب العلم؟ قال : عن علي وسلمان.

[تاريخ بغداد أيضاً ج ٦ ص ٣٧٩] روى حديثاً طويلاً قال فيه علي عليه السلام لكميل : ألا إن ها هنا ـ وأشار إلى صدره ـ لعلماً جماً لو أصبت له حملة ، بلى أصبت لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا.

[الفخر الرازي في تفسيره الكبير] في ذيل تفسير قوله تعالى :( وَأَمّٰا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) في سورة والضحى ، ذكر حديثاً قال فيه :

_______________

(١) العيبة : بفتح العين المهملة ـ ما تجعل فيه الثياب كالصندوق ، والعيبة ـ أيضاً ـ من الرجل موضع سره.

٢٦١

فقالوا له ـ يعني لعلي عليه السلام ـ فحدثنا عن نفسك فقال : مهلاً فقد نهى اللّه عن التزكية فقيل له : أليس اللّه تعالى يقول :( وَأَمّٰا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) ؟ فقال : إني أحدث ، كنت إذا سئلت أعطيت ، وإذا سكت ابتديت ، وبين الجوامح علم جم فاسألوني.

[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٥] روى بسنده عن أبي صالح الحنفى عن علي عليه السلام قال : قلت : يا رسول اللّه أوصنى ، قال : قل ربي اللّه ثم استقم ، قال : قلت : اللّه ربي وما توفيقى إلا باللّه عليه توكلت واليه أنيب فقال : ليهنك العلم أبا الحسن لقد شربت العلم شربا ونهلته نهلا (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٢١) وقال : أخرجه ابن البخترى والرازى.

[حلية الأولياء أيضاً ج ٧ ص ٣٤] روى بسنده عن عطاء بن مسلم قال : سمعت سفيان يقول : ما حاج علي عليه السلام أحداً إلا حجه.

[طبقات ابن سعد ج ٢ القسم ٢ ص ١٠١] روى بسنده عن ابن عباس قال : إذا حدثنا ثقة عن علي عليه السلام تياً لا نعدوها ، (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في إصابته (ج ٤ القسم ١ ص ٢٧٠) وابن عبد البر أيضاً في استيعابه (ج ٢ ص ٤٦٢) وابن الأثير أيضاً في أسد الغابة (ج ٤ ص ٢٣) باختلاف في اللفظ.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ١٩٤] قال : وعن ابن عباس ـ وقد سأله الناس فقالوا : أي رجل كان على عليه السلام؟ ـ قال : كان ممتلئاً جوفه حكماً وعلماً وبأساً ونجده مع قرابته من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : أخرجه أحمد في المناقب.

[ذخائر العقبى ص ٧٨] قال : عن ابن عباس ـ وقد سئل عن علي عليه السلام ـ فقال : رحمة اللّه على أبي الحسن ، كان واللّه علم

٢٦٢

الهدى ، وكهف التقى ، وطود النهى ، ومحل الحجى ، وغيث الندى ، ومنتهى العلم للورى ونوراً أسفر في الدجى ، وداعياً إلى المحجة العظمى ، مستمسكا بالعروة الوثقى أتقى من تقمص وارتدى ، وأكرم من شهد النجوى ، بعد محمد المصطفى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، وصاحب القبلتين ، وأبا السبطين ، وزوجته خير النساء ، فما يفوقه أحد ، لم تر عيناي مثله ، ولم أسمع بمثله ، فعلى من بغضه لعنة اللّه ، ولعنة العباد إلى يوم التناد (قال) أخرجه أبو الفتح القواس.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٢١] قال : وعن أبي الزهراء عن عبد اللّه ـ يعني ابن مسعود ـ قال : علماء الأرض ثلاثة ، عالم بالشام ، وعالم بالحجاز وعالم بالعراق ، فأما عالم الشام فهو أبو الدرداء ، وأما عالم أهل الحجاز فهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، وأما عالم العراق فأخ لكم ـ يعني به نفسه ـ وعالم أهل الشام وعالم أهل العراق يحتاجان إلى عالم أهل الحجاز ، وعالم أهل الحجاز لا يحتاج اليهما ، قال : أخرجه الحضرمى.

[تهذيب التهذيب لابن حجر ج ٧ ص ٣٣٨] قال : وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ، قال : قلت لعبد اللّه بن عياش بن أبي ربيعة : لم كان صغو الناس ـ يعني ميل الناس ـ إلى علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قال : يابن أخي إن علياً كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم ، وكان له البسطة في العشيرة ، والقدم في الإسلام ، والظهر برسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، والفقه في السنة ، والنجدة في الحرب ، والجود في الماعون ، (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٧٩).

[كنز العمال ج ٨ ص ٢١٥] قال : عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن عن أبيه قال : كان علي عليه السلام يخطب ، فقام اليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنى من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ومن

٢٦٣

أهل السنة ومن أهل البدعة؟ فقال : ويحك أما إذا سألتني فافهم عنى ، ولا عليك أن تسأل عنها أحداً بعدي (فساق الحديث إلى أن قال) وتنادى الناس من كل جانب أصبت يا أمير المؤمنين أصاب اللّه بك الرشاد والسداد ، فقام عمار فقال : يا أيها الناس إنكم واللّه إن اتبعتموه وأطعتموه لم يضل بكم عن منهاج نبيكم قيس شعرة ـ يعني به قدر شعرة ـ وكيف لا يكون ذلك وقد استودعه رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم المنايا والوصايا وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران ، إذ قال له رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فضلا خصه اللّه به إكراماً منه لنبيه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم حيث أعطاه ما لم يعطه أحداً من خلقه (الحديث).

[كنز العمال ج ١ ص ١٠٣] قال : عن الأصبغ بن نباتة قال : كنا جلوساً عند علي بن أبي طالب عليه السلام فأتاه يهودي فقال : يا أمير المؤمنين متى كان اللّه؟ فقمنا اليه فلهزناه حتى كدنا نأتى على نفسه ، فقال علي عليه السلام : خلوا عنه ، ثم قال : إسمع يا أخا اليهود ما أقول لك فاسمعه بأذنك ، واحفظه بقلبك ، فانما أُحدثك عن كتابك الذي جاء به موسى بن عمران ، فان كنت قد قرأت كتابك وحفظته فانك ستجده كما أقول ، إنما يقال متى كان لمن لم يكن ثم كان ، فأما من لم يزل بلا كيف يكون كان بلا كينونة كائن ، لم يزل قبل القبل وبعد البعد ، لا يزال بلا كيف ولا غاية ولا منتهى ، اليه غاية انقطعت دونه الغايات فهو غاية كل غاية ، فبكى اليهودى وقال : واللّه يا أمير المؤمنين إنها لفي التوراة هكذا حرفاً ، وإني أشهد أن لا إله إلا اللّه ، وأن محمداً صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عبده ورسوله ، قال : أخرجه الاصبهاني في الحجة ، (أقول) وقد نقله قبل هذا مختصراً عن ابن عساكر وبعده مفصلاً عن أبي نعيم في الحلية وذكره ابن حجر أيضاً في

٢٦٤

فى صواعقه (ص ٧٨) مختصراً.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٢٢] قال : وعن محمد بن قيس قال : دخل ناس من اليهود على علي بن أبي طالب عليه السلام فقالوا له : ما صبرتم بعد نبيكم إلا خمساً وعشرين سنة حتى قتل بعضكم بعضاً ، قال : فقال علي عليه السلام : قد كان صبر وخير ، قد كان صبر وخير ولكنكم ما جفت أقدامكم من البحر حتى قلتم : يا موسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة ، قال : أخرجه أحمد في المناقب.

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٢٢] قال : عن ابن عباس قال : ما انتفعت بكلام بعد النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلا شيء كتب به إليّ علي بن أبي طالب عليه السلام ، فانه كتب : باسم اللّه الرحمن الرحيم أما بعد يا أخي فانك تسر بما يصل اليك مما لم يكن يفوتك ، ويسوؤك ما لم تدركه فما نلت ـ يا أخي ـ من الدنيا فلا تكن به فرحاً ، وما فاتك فلا تكن عليه حزناً وليكن عملك لما بعد الموت والسلام ، قال : أخرجه المخلص.

٢٦٥

باب

في علم علي (ع) بالقرآن وما في الصحف الأولى

[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ١ ص ٦٥] روى بسنده عن عبد اللّه ابن مسعود قال : إن القرآن أُنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا له ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عليه السلام عنده علم الظاهر والباطن.

[حلية الأولياء أيضاً ج ١ ص ٦٧] روى بسنده عن علي عليه السلام قال : واللّه ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت وأين أنزلت ، إن ربي وهب لي قلباً عقولاً ، ولساناً سؤولاً (أقول) ورواه ابن سعد أيضاً في طبقاته (ج ٢ القسم ٢ ص ١٠١) وقال فيه : لسانا طلقا ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٣٩٦) وقال : أخرجه ابن سعد وابن عساكر وقال : طلقا سؤولاً.

[طبقات ابن سعد ج ٢ القسم ٢ ص ١٠١] روى بسنده عن أبي الطفيل قال : قال علي عليه السلام : سلوني عن كتاب اللّه فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل أم في جبل ،

٢٦٦

(أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في تهذيب التهذيب (ج ٧ ص ٣٣٧) وقال فيه : سلونى فو اللّه لا تسألونى عن شيء إلا أخبرتكم ، وسلونى عن كتاب اللّه ، فو اللّه ما من آية إلا وأنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار (الخ) ، وذكره ابن حجر في إصابته أيضاً (ج ٤ القسم ١ ص ٢٧٠) وابن عبد البر أيضاً في استيعابه (ج ٢ ص ٤٦٣).

[تفسير ابن جرير ج ٢٦ ص ١١٦] روى بسنده عن أبي الطفيل قال : سمعت علياً عليه السلام يقول : لا تسألونى عن كتاب ناطق ولا سنة ماضية إلا حدثتكم ، فسأله ابن الكوا عن الذاريات فقال : هي الرياح.

[تفسير ابن جرير ج ٢٦ ص ١١٦] روى بسنده عن أبي الصهباء البكرى عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال ـ وهو على المنبر ـ لا يسألنى أحد عن آية من كتاب اللّه ألا أخبرته ، فقام ابن الكوا (إلى أن قال) فقال ما الذاريات ذروا؟ قال : الرياح.

[كنز العمال ج ١ ص ٢٢٨] قال : عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : شهدت علي بن أبي طالب عليه السلام يخطب فقال في خطبته : سلوني فو اللّه لا تسألونى عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم ، سلوني عن كتاب اللّه فو اللّه ما من آية إلا أنا أعلم أبليل نزلت أم بنهار أم في سهل نزلت أم في جبل ، فقام اليه ابن الكواء فقال : يا أمير المؤمنين ما الذاريات ذروا؟ فقال له : ويلك سل تفقهاً ولا تسأل تعنتا ، (والذاريات ذروا) الرياح (فالحاملات وقراً) السحاب (فالجاريات يسراً) السفن (فالمقسمات أمراً) الملائكة ، فقال : فما السواد الذي في القمر؟ فقال : أعمى يسأل عن عمياء ، قال اللّه تعالى :( وَجَعَلْنَا اَللَّيْلَ وَاَلنَّهٰارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنٰا آيَةَ اَللَّيْلِ وَجَعَلْنٰا آيَةَ اَلنَّهٰارِ مُبْصِرَةً ) فمحو آية الليل السواد الذي في القمر ، قال : فما كان ذو القرنين أنبياً أم ملكاً؟ فقال : لم يكن واحداً منهما ، كان عبداً للّه أحب اللّه وأحبه

٢٦٧

اللّه وناصح اللّه فنصحه اللّه ، بعثه اللّه إلى قوم يدعوهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الأيمن ثم مكث ما شاء اللّه ثم بعثه اللّه إلى قومه يدعوهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الأيسر ولم يكن له قرنان كقرنى الثور ، قال : فما هذه القوس؟ قال : هي علامة كانت بين نوح وبين ربه وهى أمان من الغرق ، قال : فما البيت المعمور؟ قال : بيت فوق سبع سماوات تحت العرش يقال له الضراح يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون اليه إلى يوم القيامة ، قال : فمن الذين بدلوا نعمة اللّه كفراً؟ قال : هم الأفجران من قريش قد كفيتموه يوم بدر قال : فمن( اَلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ) قال : قد كان أهل حروراء منهم ، قال : أخرجه ابن الأنبارى في المصاحف وابن عبد البر في العلم (اقول) وذكره العسقلاني أيضاً في فتح الباري ج ١٠ ص ٢٢١ وقال أخرجه عبد الرزاق.

[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٣] روى بسنده عن المأمون عن الرشيد عن المهدي عن المنصور عن أبيه عن عبد اللّه بن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب عليه السلام ، فلقد رأيت من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فيه خصالاً لأن تكون لي واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس (فساق الحديث وقد تقدم تمامه في باب علي عليه السلام أول من آمن (ج ١ ص ١٩٠) إلى أن قال ابن عباس في آخره : ولقد فاز علي عليه السلام بصهر رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، وبسطة في العشيرة ، وبذلاً للماعون ، وعلماً بالتنزيل ، وفقها للتأويل ، ونيلا للأقران.

[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٥٨] قال : وعن ربعي بن حراش قال : استأذن عبد اللّه بن عباس على معاوية ـ وقد علقت عنده بطون قريش وسعيد ابن العاص جالس عن يمينه ـ فلما رآه معاوية مقبلاً قال :

٢٦٨

يا سعيد واللّه لألقين على ابن عباس مسائل يعيا بجوابها ، فقال له سعيد : ليس مثل ابن عباس يعيا بمسائلك ، فلما جلس قال له معاوية (وساق الحديث) إلى أن قال فما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال : رحم اللّه أبا الحسن كان واللّه علم الهدى وكهف التقى ، ومحل الحجى ، وطود البها ، ونور السرى ، في ظلم الدجى وداعياً إلى المحجة العظمى ، عالماً بما في الصحف الأولى ، وقائماً بالتأويل والذكرى ، متعلقاً بأسباب الهدى ، وتاركاً للجور والأذى ، وحائداً عن طرقات الردى ، وخير من آمن واتقى ، وسيد من تقمص وارتدى وأفضل من حج وسعى ، وأسمح من عدل وسوى ، وأخطب أهل الدنيا إلا الأنبياء والنبي المصطفى ، وصاحب القبلتين ، فهل يوازيه موحد؟ وزوج خير النساء ، وأبو السبطين لم تر عيني مثله ولا ترى إلى يوم القيامة واللقا ، من لعنه فعليه لعنة اللّه والعباد إلى يوم القيامة (الحديث).

[الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٢١] قال : وعن سعيد بن عمر بن سعيد ابن العاص ، قال : قلت لعبد اللّه بن عياش بن أبي ربيعة : ألا تخبرنى عن أبي بكر وعلي؟ فان أبا بكر كان له السن والسابقة مع النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ثم إن الناس صاغية ـ يعني مائلة ـ إلى علي عليه السلام ، فقال : أي ابن أخي كان له واللّه ما شاء من ضرس قاطع ، والبسطة في النسب وقرابته من رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، ومصاهرته ، والسابقة في الإسلام ، والعلم بالقرآن ، والفقه والسنة ، والنجدة في الحرب ، والجود في الماعون ، كان له واللّه ما يشاء من ضرس قاطع ، قال : أخرجه المخلص الذهبي ، (أقول) قال المناوي في فيض القدير (ج ٣ ص ٤٦) في الشرح ما هذا لفظه : قال الغزالى : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب اللّه منحصر إلى علم علي ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع اللّه عن القلوب الحجاب ، حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء.

٢٦٩

[مشكل الآثار للطحاوى ج ٢ ص ٢٧٣] روى بسندين عن عبيد ابن أبي رفاعة الأنصاري قال : تذاكر أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عند عمر بن الخطاب العزل(١) فاختلفوا فيه ، فقال عمر : قد اختلفتم وأنتم أهل بدر الأخيار فكيف بالناس بعدكم؟ إذ تناجى رجلان فقال عمر : ما هذه المناجاة؟ قال : إن اليهود تزعم أنها الموؤدة الصغرى ، فقال علي عليه السلام : إنها لا تكون موؤدة حتى تمر بالتارات السبع في( وَلَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ مِنْ سُلاٰلَةٍ مِنْ طِينٍ ) إلى آخر الآية ، فتعجب عمر من قوله وقال : جزاك اللّه خيراً ، (أقول) والآية الشريفة هي في سورة المؤمنون وتمامها هكذا( وَلَقَدْ خَلَقْنَا اَلْإِنْسٰانَ مِنْ سُلاٰلَةٍ مِنْ طِينٍ ، ثُمَّ جَعَلْنٰاهُ نُطْفَةً فِي قَرٰارٍ مَكِينٍ ، ثُمَّ خَلَقْنَا اَلنُّطْفَةَ عَلَقَةً ، فَخَلَقْنَا اَلْعَلَقَةَ مُضْغَةً ، فَخَلَقْنَا اَلْمُضْغَةَ عِظٰاماً ، فَكَسَوْنَا اَلْعِظٰامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنٰاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبٰارَكَ اَللّٰهُ أَحْسَنُ اَلْخٰالِقِينَ ) فالمراد من التارات السبع هو : الطين ، والنطفة ، والعلقة ، والمضغة ، والعظام ، واللحم والخلق الآخر.

______________

(١) قال ابن الأثير الجزرى في نهاية غريب الحديث ـ بمادة عزل ـ : في الحديث سأله رجل من الأنصار عن العزل ، يعني عزل الماء عن النساء حذر الحمل ، يقال : عزل الشيء يعزله عزلاً إذا نحاه وصرفه ، وقد تكرر في الحديث.

٢٧٠

باب

إن علياً (ع) أعلم الناس وأحلمهم وأفضلهم

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٤٩٩] روى بسنده عن قيس بن أبي حازم قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجل الزيت فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالب والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم فقال : ما هذا؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا على م تشتم علي بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم؟ ألم يكن أعلم الناس؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم على ابنته؟ ألم يكن صاحب راية رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم في غزواته؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهم إن هذا يشتم ولياً من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك ، قال قيس : فو اللّه ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه فمات (قال الحاكم) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٢٦] روى بسنده عن معقل بن

٢٧١

يسار قال : وضأت النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة تعودها؟ فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن عليّ شيء حتى دخلنا على فاطمة (سلام اللّه عليها) فقال لها : كيف تجدينك؟ قالت : واللّه لقد اشتد حزني وطال سقمي ، قال : أبو عبد الرحمن ـ وهو عبد اللّه بن أحمد بن حنبل ـ وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين إني زوجتك أقدم أمتي سلما ، وأكثرهم علما ، وأعظمهم حلما ، (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٣) وقال : أخرجه أحمد بن حنبل والطبراني (انتهى) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٠١ وص ١١٤) وقال : رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا.

[أُسد الغابة لابن الأثير ج ٥ ص ٥٢٠] روى بسنده عن الحارث عن علي عليه السلام قال : خطب أبو بكر وعمر ـ يعني فاطمة عليها السلام ـ إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فأبى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عليهما ، فقال عمر : أنت لها يا علي ، فقلت : ما لي من شيء إلا درعي أرهنها فزوجه رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فاطمة عليها السلام فلما بلغ ذلك فاطمة بكت ، قال : فدخل عليها رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : ما لك تكبين يا فاطمة؟ فو اللّه لقد أنكحتك أكثرهم علماً ، وأفضلهم حلماً ، وأولهم سلماً (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٣٩٢) وقال : أخرجه ابن جرير وصححه ، والدولابى في الذرية الطاهرة.

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٣] قال : أما ترضين إني زوجتك أول المسلمين إسلاماً ، وأعلمهم علماً ، فانك سيدة نساء أمتي كما سادت مريم قومها أما ترضين يا فاطمة أن اللّه أطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك ، قال : أخرجه الحاكم وتعقب عن أبي هريرة وأخرجه الطبراني والحاكم وتعقب ، والخطيب عن ابن عباس.

٢٧٢

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٣] قال : زوجتك خير أهلي ، أعلمهم علماً وأفضلهم حلما ، وأولهم سلماً ، قاله لفاطمة سلام اللّه عليها ، قال : أخرجه الخطيب في المتفق والمفترق عن بريدة (أقول) وذكره في (ص ٣٩٨) أيضاً.

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٣] قال : عن أبي اسحاق إن علياً عليه السلام لما تزوج فاطمة سلام اللّه عليها قال لها النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لقد زوجتكه وإنه لأول أصحابى سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلما ، قال : أخرجه الطبراني (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٠١).

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٦] قال : أعلم أمتي من بعدي علي بن أبي طالب ، قال : أخرجه الديلمي عن سلمان ـ يعني عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ (أقول) وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق (ص ١٨).

[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٦] قال ما لفظه : علي بن أبي طالب أعلم الناس باللّه والناس (الحديث) قال : أخرجه أبو نعيم عن علي عليه السلام يعني عن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.

[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٦] قال : عن أبي الزعراء قال : كان علي ابن أبي طالب عليه السلام يقول : إني وأطايب أرومتي وأبرار عترتي أحلم الناس صغاراً ، وأعلم الناس كباراً ، بنا ينفى اللّه الكذب ، وبنا يعقر اللّه أنياب الذئب الكلب ، وبنا يفك اللّه عنوتكم ، وينزع ربق أعناقكم ، وبنا يفتح اللّه ويختم ، قال : أخرجه عبد الغنى بن سعد في إيضاح الإشكال.

[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١١٣] قال : وعن سلمان قال : قلت : يا رسول اللّه إن لكل نبي وصياً فمن وصيك؟ فسكت عنى فلما كان بعد رآني فقال : يا سلمان فأسرعت اليه قلت : لبيك قال : تعلم من وصىّ موسى؟ قال : نعم يوشع بن نون ، قال : لِمَ؟ قلت : لأنه كان أعلمهم يومئذ ، قال : فان وصيي وموضع سرى وخير من أترك بعدي وينجز عدتي ويقضى ديني علي ابن أبي طالب ، قال : رواه الطبراني ، (أقول) وتفريع النبي صلى

٢٧٣

اللّه عليه (وآله) وسلم قوله الشريف : فإن وصيي (إلى أن قال) علي بن أبي طالب على تعليل سلمان وصاية يوشع لموسى بأنه كان أعلمهم ، هو دليل واضح على أن علياً عليه السلام كان أعلمهم ، وأنه لذلك صار وصياً للنبى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.

[طبقات ابن سعد ج ٦ ص ١٦٧] روى بسنده عن جبلة بنت المصفح عن أبيها ، قال : قال لي علي عليه السلام : يا أخا بني عامر سلني عما قال اللّه ورسوله فانا نحن أهل البيت أعلم بما قال اللّه ورسوله ، قال : والحديث طويل.

[أُسد الغابة لإبن الأثير ج ٦ ص ٢٢] قال : وروى يحيى بن معين عن عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن سليمان قال : قلت لعطاء : أكان في أصحاب محمد صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أعلم من على عليه السلام؟ قال : لا واللّه لا أعلم (أقول) وذكره ابن عبد البر أيضاً في استيعابه (ج ٢ ص ٤٦٢) وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير (ج ٣ ص ٤٦) في الشرح ، والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٩٤) وقال : أخرجه القلعى.

[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٦٢] ذكر حديثاً مسنداً عن جبير ، قال : قالت عائشة : من أفتاكم بصوم عاشوراء؟ قالوا : علي عليه السلام قالت : أما إنه لأعلم الناس بالسنة (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٤ ص ٣٤٣) وقال : أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار.

[الاستيعاب أيضاً ج ٢ ص ٤٦٢] روى بسنده عن سعيد بن وهب قال : قال عبد اللّه : أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب عليه السلام (أقول) ورواه أيضاً بطريق عن المغيرة قال : ليس أحد منهم أقوى قولاً في الفرائض من علي عليه السلام ، قال : وكان المغيرة صاحب الفرائض (أقول) وذكرهما المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٩٤) وقال : أخرجهما القلعي.

٢٧٤

[سنن البيهقي ج ٥ ص ٥٩] روى بسنده عن عمرو عن أبي جعفر قال : أبصر عمر بن الخطاب على عبد اللّه بن جعفر ثوبين مضرجين وهو محرم فقال : ما هذه الثياب؟ فقال علي بن أبي طالب عليه السلام ما أخال أحداً يعلمنا السنة ، فسكت عمر (أقول) وقول علي عليه السلام ذلك لعمر هو دليل على رضائه بما فعل عبد اللّه بن جعفر وأن ذلك جائز شرعاً ، كما أن سكوت عمر بعد قول علي عليه السلام هو دليل واضح على تسليمه أن علياً عليه السلام هو أعلم الناس بالسنة ولا ينبغى أن يعلمه أحد.

[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١١٦] قال : عن عبد اللّه ـ يعني ابن مسعود ـ قال : كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة علي بن أبي طالب عليه السلام قال : رواه البزار (أقول)(١) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٠٩) وقال : أخرجه أحمد في المناقب.

[ذخائر العقبى ص ٦١] قال : عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي عليه السلام يهدي صاحبه إلى الهدى ، ويرده عن الردى ، قال : أخرجه الطبراني.

[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٥٦] قال : وروى عن سلمان وأبي ذر والمقداد وخباب وجابر وأبي سعيد وزيد بن الأرقم أن علي بن أبي طالب عليه السلام أول من أسلم وفضله هؤلاء على غيره ، (أقول) وقد تقدم في الباب السابق قول ابن عباس بعد ما سأله معاوية عن علي بن أبي طالب عليه السلام وقد علقت عنده بطون قريش : رحم اللّه أبا الحسن كان واللّه علم الهدى ، وكهف التقى ، ومحل الحجى ، وطود البها ، ونور السرى (إلى أن قال) وأفضل من حج وسعى ، وأسمح من عدل وسوى (الخ).

[الهيثمي في مجمعه ٩ ص ١٣١] قال : وبسنده ـ يعني بسند

_____________

(١) وذكره العسقلاني أيضاً في فتح الباري ج ٨ ص ٥٩ وقال رجاله موثوقون.

٢٧٥

الطبرانى ـ أن رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال لعلي عليه السلام : والذي نفسي بيده لو لا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمر بأحد من المسلمين إلا أخذ التراب من أثر قدميك يطلب به البركة (أقول) وهذا الحديث الشريف وإن لم يدل بالمطابقة على كون علي عليه السلام أفضل من غيره ولكن دلالته عليه بالالتزام أوضح من أن يخفى.

٢٧٦

باب

إن علياً (ع) لم يسبقه الاولون

بعلم ولا يدركه الآخرون

[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ١٩٩] قال : حدثنا وكيع عن شريك عن أبي اسحاق عن هبيرة قال : خطبنا الحسن بن على عليهما السلام فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يبعثه بالراية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له (أقول) ثم رواه ثانياً باختلاف يسير سنداً ومتناً ، فقال : حدثنا وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن عمرو ابن حبشي قال : خطبنا الحسن بن على عليهما السلام بعد قتل علي عليه السلام فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ، ولا أدركه الآخرون إن كان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له ، وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله (انتهى) ، ورواه أبو نعيم أيضاً في حليته (ج ١ ص ٦٥) وقال فيه : لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون بعلم (الخ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٤١٢) فقال : عن عاصم بن ضمرة قال : خطب الحسن بن على عليهما السلام حين قُتل علي عليه السلام

٢٧٧

فقال : يا أهل العراق لقد كان فيكم بين أظهركم رجل قتل الليلة وأصيب اليوم لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون ، كان النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إذا بعثه في سرية كان جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فلا يرجع حتى يفتح اللّه عليه ، قال : أخرجه ابن أبي شيبة.

٢٧٨

باب

في قول النبي (ص) أنا دار الحكمة وعلي (ع) بابها

[صحيح الترمذي ج ٢ ص ٢٩٩] روى بسنده عن سويد بن غفلة عن الصنابجى عن علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أنا دار الحكمة وعلى بابها ، قال الترمذي : وفي الباب عن ابن عباس (أقول) ورواه أبو نعيم أيضاً (ج ١ ص ٦٤) ثم قال : رواه الأصبغ بن نباتة والحارث عن علي عليه السلام نحوه ، ومجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم مثله (انتهى) ، وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير في المتن وقال : أخرجه الترمذي ، ثم قال في الشرح : وفي رواية أنا مدينة الحكمة (الخ) وقال أيضاً في شرح (علي بابها) ما لفظه : أي علي بن أبي طالب عليه السلام هو الباب الذي يدخل منه إلى الحكمة ، فناهيك بهذه المرتبة ما أسناها ، وهذه المنقبة ما أعلاها ، ومن زعم أن المراد بقوله : وعلي بابها أنه مرتفع من العلو وهو الارتفاع فقد تنحل لغرضه الفاسد بما لا يجزيه ، ولا يسمنه ولا يغنيه.

[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١١ ص ٢٠٤] روى بسنده عن مجاهد عن ابن عباس ، قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم :

٢٧٩

أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد الحكمة فليأتِ الباب.

[كنز العمال ج ٦ ص ٤٠١] قال : قال الترمذي وابن جرير معاً : حدثنا اسماعيل بن موسى (إلى أن قال) عن علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : أنا دار الحكمة وعلي بابها ، قال : أخرجه أبو نعيم في حليته (ثم قال) وقال ابن جرير : هذا خبر عندنا صحيح سنده (إلى أن قال) ابن جرير : وقد وافق علياً عليه السلام في رواية هذا الخبر عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم غيره.

[ثم] إن ها هنا حديثين آخرين يناسب ذكرهما في خاتمة هذا الباب (أحداهما) ما رواه أبو نعيم في حليته (ج ١ ص ٦٤) بسنده عن عبد اللّه قال : كنت عند النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فسئل عن علي عليه السلام فقال : قُسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزء واحدا (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٤) و (ص ٤٠١) وقال في آخره : وعلي أعلم بالواحد منهم ، ثم قال : أخرجه أبو نعيم في حليته والأزدي ، وأبو على الحسين بن على البردعي في معجمه ، وابن النجار ، وابن الجوزي عن ابن مسعود (ثانيهما) ما ذكره المحب الطبري في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢٠٠) قال : وعن جميل بن عبد اللّه بن يزيد المدني قال : ذكر عند النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قضاء قضى به علي عليه السلام فأعجب النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : الحمد للّه الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت قال : أخرجه أحمد في المناقب (أقول) وذكره علي بن سلطان أيضاً في مرقاته في الشرح (ج ٥ ص ٦٠٠) وقال أيضاً : أخرجه أحمد في المناقب.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358