الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٥

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 721

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 721
المشاهدات: 308118
تحميل: 3437


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 721 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 308118 / تحميل: 3437
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 5

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

روى عنه إبراهيم النخعي ، وأبو حصين ، ومحمد بن سيرين ، وموسى بن عبد الله بن يزيد الخطميّ.

وقال ابن سعد : كان قليل الحديث ، وذكره البخاري ، وابن أبي حاتم ، وابن حبان في التابعين.

٦٦٩٤ ز ـ عبد الرحمن بن أبي بكرة : الثقفي (١).

ذكره البلاذريّ وما يقتضي أنّ له صحبة ، وهو غلط ، قال : ولي زياد البصرة ، فاستخلف على بعض عملها عبد الرحمن بن أبي بكرة. ويروى أن عبد الرحمن بن أبي بكرة سمع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «لا تطلب الإمارة ، فإنّك إن أوتيتها عن غير مسألة أعنت عليها» (٢)

انتهى.

وعبد الرحمن هذا تابعي ، ولد بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وهو أوّل مولود ولد بالبصرة بعد أن مصّرت ، فأطعم أبوه أهل البصرة جزورا فكفتهم ـ يعني لقلّتهم ، وكان ذلك سنة أربع عشرة ، وإنما روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن سمرة. وكنية عبد الرحمن بن أبي بكرة أبو بحر ، ويقال أبو حاتم ، له رواية عن أبيه ، وعليّ ، وعبد الله بن عمرو ، والأشجّ العصري ، وغيرهم.

روى عنه ابن أخيه ثابت بن عبد الله بن أبي بكرة ، وابن سيرين ، وقتادة ، وإسحاق بن سويد العدوي ، وغيرهم.

قال العجليّ : بصري ، تابعي ، ثقة ، ومات سنة ست وتسعين.

٦٦٩٥ ز ـ عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري.

تابعي أرسل حديثا ، فذكره بعضهم في الصحابة ، قال ابن إسحاق : حدثني حصين ، عن عبد الرحمن بن ثابت الأنصاري ، وكان من علمائهم ، قال : بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عباد بن بشر على الصدقة الحديث ، هكذا رواه جماعة عن ابن إسحاق.

__________________

(١) طبقات ابن سعد ٧ / ١٩٠ ، طبقات خليفة ت (١٦٤١) ، تاريخ البخاري ٥ / ٢٦٠ ، المعارف ٢٨٩ ، تاريخ ابن عساكر ١٠ / ١١٤ ، تهذيب الأسماء واللغات قسم ١ جزء ١ / ٢٩٥ ، تهذيب الكمال ٧٧٩ ، تاريخ الإسلام ٤ / ٢٣ ، ١٤١ ، العبر ١ / ١٢٣ ، تذهيب التهذيب ٢ / ٢٠٦ ، تهذيب التهذيب ٦ / ١٤٨ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٢٢٤ ، شذرات الذهب ١ / ١٢٢.

(٢) أورده الهيثمي في الزوائد ٨ / ٥٨ عن عكرمة قال كان عبد الرحمن بن سمرة الحديث قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط مرسلا من طريق إسحاق بن عبد الله بن كيسان وهو ضعيف.

١٨١

وأخرجه أبو داود في فضائل الأنصار ، والطبراني في الكبير ، من طريق ابن إسحاق ، فقال : عن حصين بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن ثابت ، عن عباد بن بشر. وقال البخاري : الأول مع إرساله أصحّ.

وذكر ابن المديني أن حصينا هذا هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مصعب ، وأن عبد الرحمن بن ثابت هو ابن الصامت ، وهو محتمل ، لكن فرّق بينهما البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وغيرهم.

٦٦٩٦ ز ـ عبد الرحمن بن أبي جبل.

ذكر في الصّحابة ، ولا يصحّ ، قال أحمد بن يحيى الحلواني : حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا مروان ـ هو الفزاري ، عن عبد الله الطائفي ، عن خالد بن عبد الرحمن بن أبي جبل ، عن أبيه ـ أنه أبصر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالطائف الحديث.

وهذا مقلوب ، وقد رواه غيره عن يحيى بن معين بهذا السند ، فقال عن عبد الرحمن بن خالد بن أبي جبل ، عن أبيه ـ أنه أبصر ، وكذا رواه هشام بن عمار ، وجماعة ، عن مروان ، وكذا أخرجه ابن خزيمة في صحيحه من رواية يوسف بن علي ، عن مروان. وهو الصواب.

٦٦٩٧ ز ـ عبد الرحمن بن جساس.

تابعي أرسل حديثا في النهي عن القضاء رواه عنه نافع بن يزيد ، فذكره بعضهم في الصحابة ، قال البخاري : حديثه مرسل.

٦٦٩٨ ز ـ عبد الرحمن بن حمير : هو يحيى.

وقع في تاريخ المنقري أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سماه عبد الرحمن ، والمحفوظ ما ذكره ابن إسحاق أنه تغيّر اسمه واسم أبيه ، فسماه عبد الله بن عبد الرحمن.

٦٦٩٩ ز ـ عبد الرحمن بن خالد بن العاص :.

تابعي أرسل حديثا في المسح على الخفين ، فذكره بعضهم في الصحابة ، وقال أبو حاتم : رفعه العسكري ، وهو مرسل.

٦٧٠٠ ـ عبد الرحمن بن خلاد (١).

ذكره البخاريّ في «الصحابة» ، وذكره غيره في التابعين ، هكذا ذكره (٢) الذهبي فوهم ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٢٩٨).

(٢) في أ : كذا قال الذهبي.

١٨٢

وإنما عبد الرحمن والد خلاد. وقد تقدم ذكره في آخر من اسمه عبد الرحمن.

٦٧٠١ ـ عبد الرحمن بن أبي درهم الكندي (١):

تقدم ما فيه في القسم الأول.

٦٧٠٢ ـ عبد الرحمن بن سابط (٢).

هكذا يأتي في الروايات ، وهكذا ترجمه بعضهم. وقال يحيى بن معين ، هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط ، نسب لجده ، وكذا ذكره البخاري ، وابن أبي حاتم ، وابن حبان ، وجماعة في عبد الرحمن بن عبد الله ، وقيل هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط وقد تقدمت ترجمة جده سابط بن أبي حميضة وترجمة أبيه عبد الله بن سابط في القسم الأول ، وأما هو فتابعيّ كثير الإرسال ، ويقال : لا يصح له سماع من صحابي ، أرسل عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كثيرا وعن معاذ ، وعمر ، وعباس بن أبي ربيعة ، وسعد بن أبي وقاص ، والعباس بن عبد المطلب ، وأبي ثعلبة ، فيقال : إنه لم يدرك أحدا منهم. قال الدّوريّ : سئل ابن معين : هل سمع من سعد؟ فقال : لا. قيل : من أبي أمامة؟ قال : لا. قيل : من جابر؟ قال : لا.

قلت : وقد أدرك هذين ، وله رواية أيضا عن ابن عباس ، وعائشة ، وعن بعض التابعين.

وقد ذكره أبو موسى في «ذيل الصحابة» ، وقال : ذكره الترمذي ، ثم ساق ما أخرجه الترمذي من رواية الثوري ، عن علقمة بن مرثد ، عن عبد الرحمن بن سابط ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في صفة الجنة.

قلت : وإنما أخرج الترمذي هذا عقيب رواية المسعودي ، عن علقمة ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ـ أن رجلا سأل النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هل في الجنة من خيل؟ الحديث. ثم ساق رواية عبد الرحمن بن سابط ، وقال فيها : إن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمعناه.

قال التّرمذيّ : هذا أصح من حديث المسعودي يريد على قاعدتهم أنّ طريق المرسل إذا كانت أقوى من طريق المتصل رجّح المرسل على الموصول ، وليس في سياق الترمذي ما يقتضي أنّ عبد الرحمن صحابي ، بل فيه ما يدلّ على الإرسال.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٠١) ، الاستيعاب ت (١٤١٥).

(٢) أسد الغابة ت (٣٣١٤).

١٨٣

ثم قال أبو موسى : قال أبو عبد الله بن مندة. عبد الرحمن بن سابط ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ مرسل ، قال أبو موسى : وهذا الحديث اختلف فيه على علقمة ، فقيل عنه هكذا ، وقيل : عنه ، عن عبد الرحمن بن ساعدة ، وقيل : عنه ، عن عمير بن ساعدة التميمي وقد تقدمت طريق عبد الرحمن بن ساعدة في الأول.

وذكر ابن الأثير لعبد الرحمن بن سابط حديثا آخر ساقه من طريق أبي داود ، من رواية ابن جريج ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : أخبرني عبد الرحمن بن سابط أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأصحابه كانوا ينحرون البدن معقولة اليسرى الحديث في «أسد الغابة».

والّذي في السنن : إنما هو عن الزبير عن جابر ـ أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأصحابه كانوا ينحرون الحديث.

قال : وأخبرني عبد الرحمن بن سابط بمثله ، والقائل : وأخبرني ـ هو أبو الزبير ، وقد بيّن ذلك.

وأخرج أبو داود في المراسيل من طريق حبيب بن صالح ، عنه حديث : «ما من عبد إلّا سيدخل عليه طيرة ...» الحديث.

ومن طريق أبي السّوداء (١) عنه ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى الصبح فقرأ ستّين آية ، فسمع صوت صبي فركع ، ثم قام فقرأ آيتين ، ثم ركع.

روى عن عبد الرحمن بن سابط من القدماء فطر بن خليفة ، ويزيد بن أبي زياد ، وعبد الملك بن ميسرة ، وابن جريج ، وليث بن أبي سليم ، وآخرون ، ووثّقه ابن معين ، والعجليّ ، وأبو زرعة ، والنّسائي ، وآخرون.

وقال الزّبير بن بكّار : كان فقيها. وقال ابن سعد : ثقة كثير الحديث. مات سنة ثمان عشرة ومائة ، أجمعوا على ذلك.

٦٧٠٣ ـ عبد الرحمن بن أبي سارة (٢).

ذكره ابن مندة ، وقال : روى حديثه عبد الله بن رشيد ، عن عبيد بن عبد الله ، عن السري بن إسماعيل ، عن الشعبي ، عن عبد الرحمن بن أبي سارة ، قال : سألت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عن صلاة الليل الحديث. قال ابن مندة : أراه وهما.

__________________

(١) في أ : السواد.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٤٨ ، أسد الغابة ت (٣٣١٥).

١٨٤

قلت : يعني في تسمية والده ، فقد أخرجه الحسن بن سفيان في مسندة عن الحسين بن حريث ، عن الفضل بن موسى ، عن السري ، فقال : عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي ، قال : قلت : يا رسول الله ، أخبرني بصلاتك بالليل. قال : «صلّ ثمان ركعات وأوتر بثلاث» قلت : «ما يقرأ فيهنّ»؟ فذكر الحديث.

وكذا أخرجه البخاري من طريق إسماعيل بن (١) زربيّ ، عن السريّ ، قال في روايته ، عن الشعبي : حدثني عبد الرحمن بن أبي سبرة ، قال : كنت مع أبي حين أتى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فبايعه وبايعته. فذكر الحديث والوتر ، وكذا أخرجه مطيّن في الصحابة من طريق إسماعيل بن زربيّ (٢).

٦٧٠٤ ـ عبد الرحمن بن سبرة الأسدي (٣):.

روى عنه الشعبي ، له ولأبيه صحبة ، وفيه وفي عبد الرحمن بن سبرة (٤) الجعفي نظر ، هذا كلام ابن عبد البر.

وفرق مطيّن وصاحبه الباوردي وصاحبه ابن مندة بينهما ، لكن لم ينسبه أحد منهم أسديّا ، والصّواب أنه واحد ، ووهم من جعل كنية أبيه اسما أو من نسبه أسديّا ، ومشى ابن الأثير على ظاهر ما نسبه ابن عبد البر ، فرجّح أنهما اثنان لاختلاف النسبة ، وغفل عن علّة الحديث الّذي به تثبت الصحبة ، فإنه يدل على أنه واحد ، وبذلك جزم ابن أبي حاتم ، فذكر في ترجمته أن الرواة عنه : ابنه خيثمة ، والشعبي ، فأما رواية خيثمة عنه ففي مسند أحمد وغيره ، وأما رواية الشعبي عنه فهي هذه. وقد تقدم شيء من هذا في القسم الأول.

٦٧٠٥ ز ـ عبد الرحمن بن سراقة :

وقع في «تهذيب الطبري» ما يؤخذ منه أنّ له صحبة ، وليس كذلك ، فأخرج من طريق يحيى بن أيوب الغافقي ، عن الوليد بن أبي الوليد ، قال : كنت بمكة وعليها عثمان بن عبد الرحمن بن سراقة فسمعته يخطب : فقال يا أهل مكة ، أقبلتم على عمارة البيت بالطواف ، وتركتم الجهاد في سبيل الله ، ولا سواء قووا المجاهدين ، فإنني سمعت أبي يقول : من أظلّ غازيا أظله الله ، ومن جهّز غازيا حتى يستقلّ كان له مثل أجره الحديث. قال : فسألت عنه : فقيل لي : هذا ابن بنت عمر بن الخطاب.

__________________

(١) في أ : رزين.

(٢) في أ : رزين.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣١٨) ، الاستيعاب ت (١٤٢٦).

(٤) في أ : شبرة.

الإصابة/ج٥/م١٢

١٨٥

قلت : يعني عثمان بقوله : سمعت أبي ـ عمرو بن الخطاب ، لا أباه عبد الرحمن بن سراقة ، فإن الليث ويزيد بن الهاد وابن لهيعة رووا الحديث عن الوليد بن الوليد ، فقالوا : عن عثمان بن عبد الله بن سراقة ، عن عمر بن الخطاب. أخرجه أحمد ، وأبو يعلى ، وابن ماجة ، من طريق الليث ، وابن أبي عمر ، وابن ماجة أيضا من طريق الدراوَرْديّ ، وأحمد ، من طريق ابن لهيعة.

٦٧٠٦ ز ـ عبد الرحمن بن سعد (١):

ذكره بعضهم في الصحابة. وقال أبو أحمد العسكريّ : ليست له صحبة ، وحديثه مرسل.

قلت : أظنه عبد الرحمن بن زرارة الماضي في القسم الثاني.

٦٧٠٧ ـ عبد الرحمن بن سعيد (٢)بن يربوع المخزومي :

كان اسمه الصّرم ، فسمّاه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عبد الرحمن ، كذا قال ابن عبد البر ، ثم قال : وقيل : إن أباه سعيدا هو الّذي كان اسمه الصرم ، فسماه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سعيدا ، وهذا هو الأولى ، كذا قال ابن عبد البرّ ، وتبع في ذلك ابن شاهين ، فإنه ذكره في الموضعين من طريق زيد بن الحباب ، عن عمر بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع ، عن أبيه : حدثني جدي ، وكان اسمه الصرم ، فسمّاه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سعيدا ، كذا أخرجه فيمن اسمه سعيد ، ثم أعاده فيمن اسمه عبد الرحمن بالسند بعينه ، فقال : فسماه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عبد الرحمن ، وأحد الموضعين وهم لا محالة ، والظاهر رجحان سعيد ، لأنه جد عثمان حقيقة ، وقد قال : حدثني جدي.

وقد تقدم في ترجمة سعيد في القسم الأول أنّ أبا داود أخرجه من حديث سعيد ، وهو الصواب وعبد الرحمن بن سعيد تابعي روى أيضا عن عثمان بن عفان بن مالك الدارميّ.

وروى عنه أبو حازم بن دينار ، وعبد الله بن موسى المدني.

قال ابن سعد : مات سنة تسع ومائة ، وهو ابن ثمانين سنة قال : وهو ثقة في الحديث ، وفيها أرّخه علي بن المديني ، وابن حبان في ثقات التابعين.

قلت : فعلى هذا يكون مولده في خلافة عمررضي‌الله‌عنه .

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٢٠).

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٢٢) ، الاستيعاب ت (١٤٢٩).

١٨٦

٦٧٠٨ ـ عبد الرحمن بن سميرة : أو سمير ، أو ابن أبي سمير ، ويقال ابن سمرة ، ويقال ابن سبرة ، ويقال : ابن سمية.

تابعي أرسل حديثا ، فذكر في الصحابة ، فأخرج ابن مندة ، من طريق السري أن يحيى ، عن قبيصة ، عن سفيان ، عن عون بن أبي جحيفة ، عن عبد الرحمن بن سميرة أو سمير ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : «أيعجز أحدكم إذا جاءه الرّجل يريد قتله فمدّ عنقه مثل ابني آدم ، القاتل في النّار والمقتول في الجنّة».

قال ابن مندة : لا تصح له صحبة. وكذا قال أبو نعيم ، وزاد : وإنما روي هذا الحديث عن ابن عمر ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . ثم أخرجه من طريق حفص بن عمير ، عن قبيصة بزيادة ابن عمر فيه ، وأخرج أبو داود من طريق عون بن أبي جحيفة ، عن عبد الرحمن بن أبي سميرة ، عن ابن عمر بهذا الإسناد حديثا آخر وروايته عن ابن عمر وصفه البخاري وابن أبي حاتم ، وابن حبان وغيرهم. وقال ابن أبي حاتم : ابن أبي سميرة (١) أصح.

٦٧٠٩ ـ عبد الرحمن بن شيبة بن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة الحجبي العبدري المكيّ :

تقدم ذكر أبيه وجده ، وهو تابعي أرسل حديثا. وقال ابن مندة أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا يصح له سماع. وقال أبو نعيم : لا خلاف أنه تابعي انتهى.

وأخرج ابن مندة من رواية أحمد بن عصام ، عن أبي عامر العقدي ، عن علي بن المبارك ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي قلابة ، أن عبد الرحمن بن شيبة خازن البيت ، أخبره أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اشتكى ، فجعل يتقلّب على فراشه ، فقالت له عائشة : لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه. فقال : «إنّ المؤمن يشدّد عليه».

وهذا السند سقطت منه عائشة ، فقد أخرجه أحمد ، عن العقدي ، بهذا السند إلى عبد الرحمن بن شيبة ، فقال : عن عائشة به وكذا أخرجه الطبراني من وجه آخر ، عن أبي (٢) عامر ، وهو معروف لعبد الرحمن عن عائشة ، أخرجه سمويه في فوائده ، والطبراني ، من طرق ، عن يحيى بن أبي كثير.

وقال البخاريّ : عبد الرحمن بن شيبة خازن الكعبة عن عائشة. وكذا قال ابن أبي حاتم ، وزاد (٣) عن أم سلمة.

__________________

(١) في أ : سمير.

(٢) في أ : ابن.

(٣) في أ : عن غير أم سلمة.

١٨٧

قلت : وحديثه عن أم سلمة عند النسائي في التفسير.

٦٧١٠ ـ عبد الرحمن بن عائذ الأزدي الثّمالي (١): ، ويقال الكندي ، ويقال اليحصبي ، أبو عبد الله.

تابعي مشهور ، وله مراسيل قال البغويّ في الصحابة : ذكره البخاريّ في الصحابة ، وله عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حديثان.

وقال ابن مندة : ذكره البخاريّ في الصحابة ، ولا يصح. وقال الطّبرانيّ : عبد الرحمن بن عائذ الأزدي يقال : إنه أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم ساق من طريق الوضين (٢) بن عطاء ، عن محفوظ بن علقمة ، عن عبد الرحمن بن عائذ ـ أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «ثلاثة لا يحبّهم الله : رجل نزل بيتا خربا ، ورجل نزل على طريق السّبيل ، ورجل أرسل دابّته ثمّ جعل يدعو الله أن يحبسها».

قال ابن عساكر : لم يذكره البخاري في تاريخه في الصحابة.

قلت : وكتاب البخاري في الصحابة ما رأيناه ، والبغوي كثير النقل عنه.

وقال ابن إسحاق : حدثني ثور بن يزيد ، عن يحيى بن جابر ، عن عبد الرحمن بن عائذ ، وكان من حملة العلم يطلبه من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأصحاب أصحابه. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه.

وقال أبو حاتم الرّازي : لم يدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وقال ابن حبان في ثقات التابعين : يقال إنه لقي عليّا. وقال أبو زرعة الرازيّ : حديثه عن علي مرسل ، ولم يدرك معاذا : وقال ابن أبي حاتم : حديثه عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرسل.

وروى عن عمر مرسلا ، وذكره أبو زرعة الدمشقيّ في تابعي أهل الشام ، وذكره ابن سميع في الطبقة الثالثة منهم.

وله رواية عن جماعة منهم من الصحابة ، منهم أبو ذر ، وعمرو بن عبسة ، وعبد الله ابن عمرو ، وعقبة بن عامر ، وعياض بن عامر ، والعرباض ، والمقدام بن معديكرب. وأبو أمامة.

__________________

(١) طبقات خليفة ت (٢٩٢٧) ـ تاريخ البخاري ٥ / ٣٢٤ ـ المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٨٢ ـ الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الثاني ٢٧٠ ـ تهذيب الكمال ص ٧٩٩ ـ تاريخ الإسلام ٤ / ٢٦ ـ تذهيب التهذيب ٢ / ٢١٤ ب ـ تهذيب التهذيب ٦ / ٢٠٣ ـ خلاصة تذهيب التهذيب ٢٢٩ ـ سير أعلام النبلاء ٤ / ٤٨٧ ، ٤٨٨ ، أسد الغابة ٣ / ٣٠٣.

(٢) في أ : الوجيز.

١٨٨

وروى عن بعض التابعين : ككثير بن مرة ، وناشرة بن سمي ، وروى عنه من التابعين ومن بعدهم : إسماعيل بن أبي خالد. وسماك بن حرب ، ويحيى بن جابر ، وشريح بن عبيد ، ومحفوظ ونصر ابنا علقمة ، وغيرهم.

قال بقية ، عن ثور : كان أهل حمص يأخذون كتبه ، فما وجدوا فيها من الأحكام اعتمدوه.

وكان قد سكن الكوفة ، وخرج مع ابن الأشعث ، فأتى به الحجاج أسيرا ، ومات بعد ذلك.

٦٧١١ ز ـ عبد الرحمن بن عائذ ، آخر.

ذكره ابن شاهين مفردا عن الثمالي. وأورد من طريق ثور ، عن خالد بن معدان ، عنه ، قال : كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا بعث بعثا تألّفوا (١) الناس الحديث.

وهذا الحديث قد ذكره البغوي في ترجمة الثمالي.

٦٧١٢ ز ـ عبد الرحمن بن عائش البلوي :.

ذكره ابن قانع في الصحابة ، وأورد من طريق بكر بن عمر : سمعت أبا ثور الفهميّ يقول : قدم علينا عبد الرحمن بن عائش البلوي ، وكان ممن بايع تحت الشجرة ، فصعد المنبر ، فذكر عثمان الحديث.

كذا قال ، وهو خطأ نشأ عن تصحيف. والصواب عن عبد الرحمن بن عديس ، بمهملات مصغرا ، (وهو) (٢) معروف الصحبة كما مضى في القسم الأول.

٦٧١٣ ز ـ عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأشهلي :.

تقدم التنبيه على ما وقع فيه في عبد الله بن عبد الرحمن ، ويزاد على ذلك أنّ الأزدي ذكره فيمن وافق اسمه اسم أبيه ، فقال عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأشهل ، وقد تقدم أن الرواية سقط منها قوله : عن أبيه ، عن جده. والله أعلم.

٦٧١٤ ـ عبد الرحمن بن عتبة (٣)بن عويم بن ساعدة :.

ذكره البغويّ ، وابن قانع ، وأبو عمر في الصحابة ، وقال : لا يصح له صحبة ولا رواية.

__________________

(١) في أ : بالغوا.

(٢) سقط في أ.

(٣) أسد الغابة ت (٣٣٥٤) ، الاستيعاب ت (١٤٤٣).

١٨٩

وأخرج له بقيّ بن مخلد حديثا ، وتمسكوا كلهم بما رووه من طريق محمد بن طلحة ، عن عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة ، عن أبيه ، عن جده ـ رفعه : «إنّ الله بعثني بالهدى ودين الحقّ ولم يجعلني تاجرا ولا زرّاعا وجعل رزقي في رمحي ...» الحديث.

والحديث لعتبة بن عويم بن ساعدة ، وفي سنده أورده الحميدي شيخ البخاري ، ورويناه في الأربعين للآجري ، من طريقه ، وقد زدت ذلك بيانا في ترجمة عبيد بن عويم في القسم الأول.

٦٧١٥ ز ـ عبد الرحمن بن عثمان بن الأرقم :.

ذكره ابن أبي حاتم ، وقال : لا يصح له صحبة. وحديثه مرسل.

قلت : وقد تقدم بيان حاله (١) في ترجمة عبد الرحمن بن الأرقم.

٦٧١٦ ـ عبد الرحمن بن عجلان البصري :.

روي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قصة أبي ضمضم.

روى عنه ثابت البناني. أخرجه أبو داود من طريق حماد بن سلمة ، عن ثابت عنه ، ثم قال : رواه محمد بن عبد الله العمّي ، وعن ثابت عن أنس ، قال أبو داود : حديث حماد أصحّ.

وأورد له البخاريّ في «الأدب المفرد» من طريق حماد بن سلمة ، عن كثير أبي محمد عنه أثرا عن عمر ، ثم ذكره في التاريخ ، فقال : روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرسلا. وذكره غيره في التابعين.

٦٧١٧ ز ـ عبد الرحمن بن عدس : بضمتين.

ذكره ابن قانع في الصحابة ، وأورد في ترجمته من طريق يزيد بن أبي حبيب ، عن ابن شماسة ، عن عبد الرحمن بن عدس : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «يخرج ناس من أمّتي يمرقون من الدّين» الحديث.

وهذا وقع في اسم أبيه تحريف ، وإنما هو عديس بالتصغير. وقد مضى في القسم الأول ، وذكر هذا الحديث في ترجمته.

٦٧١٨ ـ عبد الرحمن بن عطاء.

ذكره ابن قانع في الصّحابة. وساق من طريق سعيد بن أبي هلال ، عن زيد بن أسلم ،

__________________

(١) في أ : خالد.

١٩٠

عن عبد الرحمن بن عطاء ، من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، من بني سلمة ، قال بينما نحن مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذ شقّ قميصه حتى خرج منه. قلنا : يا رسول الله ، ما شأنك؟ قال : «إنّي واعدت الهوى ولم أشعر».

كذا ساقه ، وهو خطأ نشأ عن سقط ، وإنما رواه عبد الرحمن بن عطاء ، عن رجل من الصحابة ، فسقط قوله : عن رجل من رواية ابن قانع.

وقد أخرجه ابن ملحان في مسندة من هذا الوجه بسنده إلى سعيد ، عن زيد بن عبد الرحمن بن عطاء ، أنه أخبره أنّ رجلا من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخبره فذكره.

وأخرجه أحمد في «مسندة» ، من طريق هشام بن سعد ، عن زيد ، فقال : عن عبد الرحمن بن عطاء ، عن نفر من بني سلمة.

وأخرجه الطحاوي في «معاني الآثار» ، من طريق حاتم بن إسماعيل ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى (١) ، عن عبد الملك بن جابر ، عن أبيه فذكره.

فهذا هو المعتمد في الإسناد ، وعبد الرحمن تابعي معروف.

٦٧١٩ ز ـ عبد الرحمن بن علي الحنفي (٢):

قال ابن عبد البرّ : روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثل حديث أبي (٣) مسعود فيمن لا يقيم صلبه.

وقال ابن مندة : عبد الرحمن بن علي اليمامي له صحبة ، وساق هو وابن قانع من ثلاثة أوجه : من طريق عبد الوارث بن سعيد ، عن أبي عبد الله الشقري ، عن عمرو بن جابر ، عن عبد الله بن بدر ، عن عبد الرحمن بن علي : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «إنّ الله لا ينظر إلى رجل لا يقيم صلبه في ركوعه وسجوده».

وكذا (٤) أخرجه الحسن بن سفيان في مسندة ، والبغوي في معجمه ، وشيبان بن روح ، عن عبد الوارث وقال ابن مندة : رواه جماعة عن عبد الوارث ، وخالفه عكرمة بن عمار ، فقال : عن عبد (٥) الله بن بدر ، عن طلق بن علي ، وهو الصواب. كذا قال.

وقال البغويّ : رواه عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن أبيه ، فزاد في السند رجلا ، ثم

__________________

(١) في أ : لبيبة.

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٦٤) ، الاستيعاب ت (١٤٥٠).

(٣) في أ : ابن.

(٤) في أ : قد.

(٥) في أ : عبيد.

١٩١

أسماه من طريقه المذكور ، لكن قال : عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان ، عن أبيه.

قال البغويّ : هذا هو الصواب ، ووقع في روايته عن عمر بن جابر ، وقال : الصواب عمرو بن جابر ، وهو كما قال في الموضعين.

والحديث معروف لعلي بن شيبان ، أخرجه ابن ماجة من طريق ملازم بن عمرو ، عن عبد الله بن بدر ، عن عبد الرحمن بن علي بن شيبان ، عن أبيه ، وبهذا جزم البخاري لما ذكر عبد الرحمن بن علي في التابعين.

وقال العجليّ : تابعي ثقة. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

٦٧٢٠ ز ـ عبد الرحمن بن عمرو السلمي (١).

تابعي معروف ، أرسل حديثا. فذكره الطبري ، وابن شاهين في الصحابة.

واستدركه ابن فتحون ، فأورد من طريق بقيّة ، عن سليمان بن سالم ، عن يحيى بن جابر ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إن الله يوصيكم بهذه البهائم العجم ـ مرتين أو ثلاثا ـ فإذا سرتم عليها فأنزلوها منازلها الحديث.

وعبد الرحمن هذا تابعي ، يقال إنه ابن عمرو بن عبسة.

روى (٢) عن العرباض بن سارية ، وعتبة بن عبد ، وغيرهما.

روى عنه أيضا محمد بن زياد الألهاني ، وضمرة بن حبيب ، وخالد (٣) معدان ، وغيرهم.

قال ابن سعد : مات سنة عشر ومائة وله ثمانون سنة. وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين ، وابن حبّان في «الثقات».

٦٧٢١ ز ـ عبد الرحمن بن الفضل بن العباس الهاشمي :.

تابعي أرسل حديثا ، فذكره بعضهم في الصحابة.

وقال أبو حاتم : هو من التابعين ، روى عنه يزيد بن أبي زياد.

قلت : وأبوه كان أسنّ ولد العباس ، ومع ذلك كان في حجة الوداع شابا ، كما ثبت في

__________________

(١) بقي بن مخلد ٩٢٠.

(٢) في أ : روى.

(٣) في أ : خالد بن معدان.

١٩٢

الحديث الصحيح في نظره للخثعمية ، وقولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للعباس : رأيت شابا وشابة.

٦٧٢٢ ز ـ عبد الرحمن بن قارب بن الأسود الثقفي :.

تابعي أرسل حديثا ، فذكره بعضهم في الصحابة ، وأخرج من طريق أبي (١) أويس ، عن ابن إسحاق ، عن عبد الله بن مكرم ، عن عبد الرحمن بن قارب في قصة وفد ثقيف.

قال البخاريّ ، وأبو حاتم : هو مرسل.

قلت : وقد تقدم في الربيع بن قارب في حرف الراء أنه وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فحمله على ناقة ، وكساه بردا ، وسماه عبد الرحمن ، فإن يكن هو هذا فالحكم على أنّ حديثه مرسل وأنه تابعي مردود ، وإن يكن غيره فلا إشكال ، ويزيد المغايرة أن هذا ثقفي وهذا عبسي. والله أعلم.

٦٧٢٣ ـ عبد الرحمن بن ماعز (٢).

تقدم في عبد الله بن ماعز أنّ الصواب عبد الله ، وأن (٣) عبد الرحمن خطأ.

٦٧٢٤ ـ عبد الرحمن بن محيريز الجمحيّ (٤):.

تابعي أرسل حديثا ، فذكره العقيلي في الصحابة.

وقال أبو عمر : حديثه في كيفية رفع الأيدي في الدعاء ، وهو عندي مرسل ، ولا وجه لذكره في الصحابة إلا على ما شرطنا فيمن ولد في عهده.

قلت : لم أر من ذكر أنه ولد في عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولم يذكروا له رواية إلا عمن تأخرت وفاته من الصحابة.

قال البخاريّ ـ بعد أن ذكره في التابعين : يذكر عن عيسى بن (٥) سنان عن أبي بكر بن بشير ـ أنه رآه مع ابن عمر ، وأبي أمامة ، وواثلة ، وذكر غيره له رواية عن فضالة بن عبيد ، وزيد بن أرقم. روى عنه أبو قلابة ، وهو من أقرانه ، ومكحول ، وإبراهيم بن محمد بن حاطب ، وغيرهم.

وذكره ابن حبّان في «ثقات التابعين».

__________________

(١) في أ : ابن.

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٨٤).

(٣) في أ : وابن.

(٤) أسد الغابة ت (٣٣٨٧) ، الاستيعاب ت (١٤٦٣).

(٥) في ط عن.

١٩٣

٦٧٢٥ ز ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى.

تقدّم كلام ابن البرقي في ترجمة أخيه الأكبر عبد الرحمن بن أبي ليلى في القسم الأول.

٦٧٢٦ ـ عبد الرحمن بن مطيع (١)بن نوفل بن معاوية :.

ذكره ابن مندة في الصحابة ، وأورد له حديثا وقع فيه خطأ نشأ عن تصحيف ، فأورد من طريق عبد الرحمن بن إسحاق ، عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن مطيع بن نوفل بن معاوية ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيمن فاتته صلاة العصر.

قال ابن مندة : هذا وهم ، والصواب عن عبد الرحمن بن مطيع عن نوفل ، فتصحفت عن فصارت ابن ، ثم ساقه على الصواب من وجه آخر : عن عبد الله بن إسحاق.

وقد أخرجه البخاري من طريق صالح بن كيسان ، عن الزهري على الصواب. رواه مالك وغيره عن الزهري ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن نوفل بن معاوية ليس بينهما عبد الرحمن بن مطيع.

تقدم ذكر عبد الرحمن بن مطيع في القسم الأول ، وإنما أوردته لظهور المغايرة في في نسبه ، وإن كان تصحيفا ، فذكرته لتبيين الخطأ فيه.

٦٧٢٧ ز ـ عبد الرحمن بن معاوية.

ذكره البغويّ ، والباوردي ، والإسماعيليّ ، وابن مندة في الصحابة.

قال البغوي : لا أدري أسمع من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أم لا؟.

قال ابن مندة : له ذكر في الصحابة ، ولا يصح.

أخرجوا من طريق عبد الله بن عقبة ، وهو ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن سويد بن قيس ـ أنه أخبره عن عبد الرحمن بن معاوية أن رجلا سأل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا رسول الله ، ما يحل لي وما يحرم علي الحديث : وفي آخره : «ما أنكر قلبك فدعه».

قلت : وعبد الرحمن هذا ليست له صحبة ، وقد بيّن ذلك عبد الله بن المبارك في كتاب «الزهد» ، وأخرج الحديث عن ابن لهيعة ، ونسب عبد الرحمن ، فقال : ابن معاوية بن حديج.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٩٥).

١٩٤

قلت : وعبد الرحمن هذا ذكره البخاري ، وابن أبي حاتم ، وابن حبان ، وابن يونس في التابعين.

وقال ابن يونس : مات سنة خمس وسبعين وأبوه معاوية بن حديج مختلف في صحبته كما سيأتي في القسم الأول.

وقد أخرج أحمد من هذا الوجه حديثا آخر ، وأدخل بين عبد الرحمن وبين النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فيه رجلين ، فقال : حدثنا يحيى بن إسحاق ، حدثنا ابن لهيعة ، فذكره بالسند إلى عبد الرحمن بن معاوية بن حديج ، قال : سمعت رجلا من كندة يقول : حدثني رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من الأنصار عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : «لا ينقص (١) أحد من صلاته شيئا إلّا أتمّها الله تعالى من سبحته».

٦٧٢٨ ز ـ عبد الرحمن بن مغفّل (٢)بن مقرّن المزني :.

استدركه ابن الأثير (٣) على «الاستيعاب» وقال : ذكره الطبري في تفسير قوله تعالى :( وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ ) [التوبة : ٩٩].

قلت : وظاهر سياق الطبري يقتضي أن يكون له صحبة ، فإنه أخرج من طريق البختري بن المختار ، عن عبد الرحمن بن مغفل بن مقرّن ، قال : كنا عشرة ولد مقرن المزني ، فنزلت فينا( وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) [التوبة : ٩٩].

ومن طريق مجاهد ، قال : نزلت في بني مقرن. انتهى.

وهذا صحيح في نزولها في بني مقرن.

وأما عبد الرحمن فلا صحبة له ولا رؤية ، بل هو تابعي ، يكنى أبا عاصم.

روى عن علي ، وابن عباس ، وغالب بن أبجر (٤) ، روى عنه مع البختري عبد الله بن خالد العبسيّ ، وأبو الحسن السوائي.

قال أبو زرعة : ثقة ، وذكره ابن حبّان في «ثقات التابعين». وقال ابن سعد : في تابعي أهل الكوفة ، وتكلموا في روايته عن أبيه ، لأنه كان صغيرا.

قلت : وأبوه تأخرت وفاته ، يروي (٥) عنه أبو الضحى وهو من صغار التابعين ، وإذا

__________________

(١) في أ : ينتقص.

(٢) في ت معقل.

(٣) في أ : اين الأمين.

(٤) في أ : الحر.

(٥) في أ : فروى.

١٩٥

كان عبد الرحمن في حياة أبيه صغيرا دل على أن أكبر شيخ له علي بن أبي طالب ، ولا يلزم من ذلك أن يكون له رؤية فضلا عن الصحبة.

٦٧٢٩ ز ـ عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي :

لأبيه صحبة ، وذكره هو وابن شاهين ، فقال : ذكره ابن سعد.

قلت : وابن سعد إنما ذكره في التابعين ، وكذا ذكره فيهم ، ولعبد الرحمن هذا رواية عن أبي موسى الأشعري ، وحديثه عنه في صحيح البخاري.

٦٧٣٠ ز ـ عبد الرحمن بن هشام.

ذكره البغويّ ، وابن قانع في «الصّحابة» وقال البغوي : أحسبه من أهل المدينة ، وأخرجا من طريق ابن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن هشام ، عن أبيه ، قال : أتى ابن الحمامة السلمي النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو في المسجد ، فقال : إني أتيت على ربي الحديث.

قال البغويّ ، بعد أن أخرجه من رواية جرير عن ابن إسحاق : لا أدري أسمع عبد الرحمن بن هشام أم لا؟.

قلت : أظنه انقلب ، وأنه من رواية عبد الرحمن بن هشام ، عن أبيه.

وقد روى الطّبراني بهذه الترجمة حديثا غير هذا ، ثم وجدته عند ابن مندة من طريق موسى بن محمد ، عن ابن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن الحارث بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن ابن حمامة قال : فذكره.

قلت : فعلى هذا فالحديث مرسل ، ونسب الحارث في رواية جرير إلى جده عبد الرحمن إلى جدّه الحارث ، فهو الحارث بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

وأخرجه أبو نعيم من طريق حماد بن سلمة ، عن ابن إسحاق ، فقال [....].

٦٧٣١ ز ـ عبد الرحمن الفارسيّ الأزرق : ، أبو عقبة.

ذكره ابن قانع وغيره في الصحابة ، ومنهم من ترجم له عبد الرحمن الأزرق الفارسيّ ، والد عقبة ، وأخرجوا من رواية يحيى بن العلاء ، عن داود بن الحصين ، عن عقبة بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : شهدت أحدا فضربت رجلا ، فقلت : خذها وأنا الغلام الفارسيّ الحديث.

وقد تقدم في الأول في ترجمة عقبة والد عبد الرحمن ، من طريق ابن إسحاق ، عن

١٩٦

داود مسمّى ، عن عبد الرحمن بن عقبة ، عن أبيه على الصواب ويحيى بن العلاء ضعيف ، وروايته مقلوبة.

٦٧٣٢ ز ـ عبد العزيز بن أبي أمية.

ذكره الباوردي في الصحابة ، وأخرج من طريق أسد بن موسى ، عن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن عروة ، عن عبد العزيز بن أمية ـ أنه رأى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يصلّي في بيت أم سلمة قد خالف بين طرفي ثوبه على عاتقه.

وأخرجه الطّبريّ والبغويّ وغيرهما من هذا الوجه ، فقال : عن عبد الله بن أبي أمية. وكذا أخرجه أبو داود من طريق عروة على الصواب.

٦٧٣٣ ز ـ عبد العزيز بن سعيد.

ذكره أبو نعيم في الصحابة ، وأخرج من طريق مروان بن جعفر ، عن المحاربي ، عن عثمان بن مطر ، عن عبد الغفور بن عبد العزيز ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إنّ رجبا شهر عظيم».

قال أبو موسى : فيه وهم من وجهين : أحدهما أنه تابعي. والثاني أنه من روايته ، عن أبيه ، ثم ذكر من رواية معلى (١) بن مهدي ، عن عثمان بن مطر ، عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد ، عن أبيه ، عن جده ، قال فالصحبة لسعيد. انتهى.

وقد مضى في السين المهملة ، وكلا السندين ضعيف.

وأخرج البخاريّ في كتاب «الضعفاء» من طريق عثمان بن عطاء الخراساني ، عن سعيد بن عبد العزيز ، عن أبيه ، عن جده حديثا ، ولم يسم جده ، وعثمان بن عطاء ضعيف.

٦٧٣٤ ـ عبد العزيز (٢)بن عبد الله بن أسيد :.

ذكره ابن أبي داود ، وابن شاهين في الصحابة ، وأخرج ابن شاهين من طريق العوّام ابن حوشب ، عن السفاح بن مطر ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «يوم عرفة يوم يعرّف النّاس».

وقد أخرجه ابن مندة ، من هذا الوجه فقال : عن عبد العزيز بن عبد الله ، عن أبيه ،

__________________

(١) في أ : يعلى.

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٢٠) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٥٨ ، تقريب التهذيب ١ / ٥١ ، الجرح والتعديل ٥ / ٣٨٦ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٣٣١ ، خلاصة تذهيب ٢ / ١٦٤ ، العقد الثمين ٥ / ٤٥٠.

١٩٧

وعبد الله هو ابن خالد بن أسيد بن أبي العيص الأموي ، وهو ابن أخي عتاب بن أسيد. قتل أبوه خالد باليمامة كما مضى في الأول. وكذلك مضى ذكر أبيه عبد الله بن خالد.

٦٧٣٥ ز ـ عبد العزيز بن عبد الله بن عامر :.

تابعي أرسل حديثا ، فذكره البلاذريّ (١) في الصحابة ، وأورد من طريق أبي الأحوص (٢) ، عن سماك ، عنه : جاء رجل فاعترف بالزنا ، فأمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم برجمه ، فلما أخبر بجزعه قال : «هلا خلّيتموه؟».

وذكره البخاريّ ، وأبو حاتم في التابعين ، وقال : حديثه مرسل.

٦٧٣٦ ـ عبد العزيز ابن أخي حذيفة (٣).

ذكره البلاذريّ (٤) ، وابن قانع ، وغيرهما في الصحابة ، وهو تابعي ، وأخرج ابن مندة من طريق ابن جريج ، عن عكرمة بن عمار ، عن محمد بن عبد الله بن أبي قلابة ، عن عبد العزيز بن اليمان أخي حذيفة ، قال : كان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة.

وهذا الحديث عند أحمد ، وأبي داود ، من رواية عكرمة بن عمار ، عن محمد بن عبد الله الدئلي ، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة بهذا.

قال أبو نعيم : هذا هو الصواب. ومشى ابن فتحون على ظاهر ما وقع عند الباوردي ، فقال : صحبة عبد العزيز لا تنكر ، لأن أباه اليمان استشهد بأحد. انتهى.

وليس عبد العزيز ولد اليمان ، بل نسب إليه في هذه الرواية ، لكونه جده. وأما الحديث الّذي فيه عبد العزيز ابن أخي حذيفة ولم يسمّ فيه أبوه فهو المعتمد.

٦٧٣٧ ـ عبد الغفور بن عبد العزيز.

هو الّذي مضى قبل ترجمة ، انقلب. أخرج الطبراني في ترجمة نوحعليه‌السلام من تاريخه ، من طريق عثمان بن مطر ، عن عبد العزيز بن عبد الغفور ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «في أوّل يوم من رجب ركب نوح السّفينة ، فصام ذلك اليوم شكرا ...» (٥) الحديث.

__________________

(١) في أ : الباوردي.

(٢) في أ : وأورد عن طريق ابن الأحوص.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٢٢).

(٤) في أ : الباوردي.

(٥) أخرجه الطبري في التفسير ١٢ / ٢٩ وذكره السيوطي في الدر ٣ / ٣٣٥.

١٩٨

وهذا مقلوب ، وفيه انقطاع ، والصواب رواية عبد الغفور عن أبيه سعيد هذا من حيث السند ، وإلا فرجاله ما بين ضعيف ومجهول.

٦٧٣٨ ز ـ عبد القيس اليمامي الحنفي :.

ذكره بعضهم في الصحابة متمسكا بظاهر ما وقع في مسند طلق بن علي من مسند أحمد ، من طريق سراج بن عقبة. عن عمته خلدة بنت طلق ، قالت : حدثني أبي طلق أنه كان عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جالسا ، فجاء عبد القيس ، فقال : يا رسول الله ، ما ترى في شراب نصنعه بأرضنا من ثمارنا ، فأعرض عنه الحديث.

هكذا وقع ، وظاهره أنه اسم رجل معين ، وهو محتمل والمعروف أن الّذي سأله عن ذلك الوفد.

٦٧٣٩ ز ـ عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف : ، جدّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ذكره ابن السّكن في الصّحابة لما جاء عنه أنه ذكر أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سيبعث ، كما ذكر بجيرا الراهب ، وسيف بن ذي يزن ، وقسّ بن ساعدة وأنظارهم ممن مات قبل البعثة.

قال ابن السّكن : روى عنه خبر فيه علم من دلائل النبوة ، ثم ساق من طريق المسور بن مخرمة ، عن عبد الله بن عباس ، عن أبيه العباس بن عبد المطلب ، عن أبيه عبد المطلب بن هاشم ، قال : قدمت من اليمن في رحلة الشتاء فلقيني رجل من أهل الزّبور ، فجعل ينظر إليه ، فانتسب له إلى أن قال له : تزوج في بني زهرة فذكر القصة.

٦٧٤٠ ـ عبد الملك بن سعيد بن حريث :.

ذكره الذّهبيّ في «التجريد» ، وقال : له إدراك ، وهو ابن أخي عمرو بن حريث كما تقدم.

قلت : ذكره الباورديّ في الصحابة من أجل حديث من روايته مرسل ، أخرجه من طريق حصين بن عبد الرحمن ، عن عبد الملك بن سعيد بن حريث ، قال : ربما مس النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لحيته وهو في الصلاة. قال ابن أبي حاتم : هو مرسل.

٦٧٤١ ز ـ عبد الملك بن محمد الأنصاري :.

تابعي أرسل حديثا ، فذكره بعضهم في الصحابة.

١٩٩

وقال ابن أبي حاتم : حديثه مرسل ، وذكره ابن فتحون في ذيل الاستيعاب ، أخرجه من طريق ابن أبي فديك ، عن سليمان التيمي ، عنه.

٦٧٤٢ ـ عبد ياليل بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة (١)بن عوف الثقفي :.

ذكره ابن حبّان في الصّحابة ، وقال : كانت له صحبة ، وكان من الوفد. وأمّه خالدة بنت سلمة.

وقال غيره : إنما هو لولد مسعود.

اختلف فيه كلام ابن إسحاق. وقال موسى بن عقبة في المغازي : إن القصة لمسعود. وقد ذكر ابن إسحاق أن أخا لمسعود كان في أول المبعث النبوي معظما في ثقيف يقتدون برأيه. وقد ذكر ذلك ابن إسحاق في قصة قذف النجوم. وقال محمد بن فضيل في كتاب الزهد : حدثنا حصين هو ابن عبد الرحمن ، عن عامر ، هو الشعبي ، قال : لم يحدث النجوم حتى كان مبعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فلما قدف بها جعل الناس يسيبون أنعامهم ويعتقون رقيقهم ، يظنون أنها القيامة ، فأتوا عبد ياليل ، وكان قد عمي. فسألوه ، فقال : لا تعجلوا وانظروا فإنّ كانت النجوم التي تعرف ، فذلك من أمر القيامة ، وإن كانت نجوم لا تعرف فهذا أمر حدث (٢) ، فنظروا فإذا هي نجوم لا تعرف.

٦٧٤٣ ـ عبد ياليل : آخر ، ابن ناشب بن غيرة الليثي (٣).

قال ابن عبد البرّ : شهد بدرا ، وتوفي في خلافة عثمان ، كذا قال ، وهو وهم : فإن أحفاد هذا هم الذين شهدوا بدرا مثل : خالد ، وعاقل وإياس بني البكير ، والّذي (٤) مات منهم في خلافة عثمان بن إياس بن عبد ياليل ، وقد تقدم ذكرهم في أماكنهم.

٦٧٤٤ ـ عبيد السلمي : أو السلامي.

يأتي في عبد (٥) بن عبد.

٦٧٤٥ ـ عبيدة (٦)بن الحسحاس.

صوابه عبادة ، كما تقدم في الأول.

٦٧٤٦ ـ عبيدة : مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

__________________

(١) في أ : عميرة.

(٢) في أ : فهو لأمر حدث.

(٣) أسد الغابة ت (٣٤٣٧) ، الاستيعاب ت (١٧٢٦).

(٤) في أ : ومن الذين.

(٥) في أ : عبيد.

(٦) في أ : عبدة.

٢٠٠