الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٥

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 721

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 721
المشاهدات: 308178
تحميل: 3437


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 721 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 308178 / تحميل: 3437
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 5

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

٧٦٢٦ ـ مالك بن الحارث الذهلي : تقدم في خمخام ، ويقال هو مالك بن حملة (١).

٧٦٢٧ ـ مالك بن الحارث (٢).

ذكره أبو موسى في «الذيل» ، وساق من طريق حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، عن مالك بن الحارث ، قال : قدمنا على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأقمنا معه نحو عشرين ليلة.

وهذا حديث مالك بن الحويرث الليثي وقد أخرجوا حديثه من طريق حماد [بن زيد] (٣) ، عن أيوب ، فكأن الحويرث كان اسمه الحارث فلقّب الحويرث بالتصغير ، فاشتهر بها.

وقد ذكر ابن السّكن أنه اختلف في اسم أبيه كما سأذكره في مالك بن الحويرث وكذا ترجم البخاري في التاريخ مالك بن الحويرث (٤) ، وساق في ترجمته حديثا من رواية الحسين ابن عبد الله بن مالك بن الحويرث ، عن أبيه ، عن جده.

٧٦٢٨ ـ مالك بن حبيب : قيل : هو اسم أبي محجن الثقفي. يأتي في الكنى.

٧٦٢٩ ـ مالك بن الحسحاس (٥): يأتي في ابن الخشخاش بالمعجمات.

٧٦٣٠ ـ مالك بن حسل (٦).

استدركه أبو عليّ الجياني ، وابن فتحون ، وابن الأثير على «الاستيعاب» ، وقال : قدم على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ناس من الصحابة في قصة الهجرة.

روى عنه عبد الله الأشعري.

ورأيت في نسخة قديمة من تاريخ البخاري رواية الحسين بن محمد بن الحسين البزار النيسابورىّ عنه ما ذكر هنا بلا زيادة.

٧٦٣١ ـ مالك بن حمزة : بضم المهملة وبراء ، ابن أيفع بن كرب الهمدانيّ (٧).

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٥٧٧).

(٢) أسد الغابة ت (٤٥٨٠).

(٣) سقط في أ.

(٤) في أ : الحارث.

(٥) تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٤ ـ الجرح والتعديل ٨ / ٢٠٨ ـ الطبقات ١٩٤ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٣ ، بقي بن مخلد ٨٠٨ ، الثقات ٣ / ٣٨٠.

(٦) أسد الغابة ت (٤٥٨٢).

(٧) أسد الغابة ت (٤٥٨٥) ، الاستيعاب ت (٢٢٨٨).

٥٤١

ذكره ابن عبد البرّ ، وقال : أسلم هو وعماه : عمرو (١) ومالك.

٧٦٣٢ ـ مالك بن حملة : بن أبي الأسود بن حمدان بن الحارث بن سدوس بن سفيان بن ذهل بن ثعلبة الذهلي.

ذكره الشّيرازيّ في «الألقاب». وقال : لقبه خمخام (٢).

قلت : وقد تقدم في الخاء المعجمة.

٧٦٣٣ ـ مالك بن الحويرث : بن أشيم بن زبالة (٣) بن خشيش بن عبد ياليل بن ناشب ابن غيرة بن سعد بن ليث الليثي.

قال البغويّ : ويقال له ابن الحويرثة ، وهو ليثي سكن البصرة ، وله أحاديث.

وقال ابن السّكن : مالك بن الحارث ، وساق نسبه. ثم قال : ويقال مالك بن الحويرث.

وقال شعبة : مالك بن حويرثة يكنى أبا سليمان : سكن البصرة. وحديثه في الصحيحين والسنن من طريق أيوب عن أبي قلابة ، عن مالك بن الحويرث ، قال : أتينا النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونحن شيبة متقاربون. فأقمنا عنده عشرين ليلة. فذكر الحديث ، والحديث فيه : وصلّوا كما رأيتموني أصلّي.

وفي الصحيحين أيضا ، عن أبي قلابة ، قال : جاءنا مالك بن الحويرث فقال : إني لأصلي بكم وما أريد الصلاة ، ولكني أريد أن أريكم كيف صلاة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وفي البخاري والسنن الثلاثة من طريق أبي قلابة أيضا ، عن مالك بن الحويرث ـ أنه رأى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا.

وروى عنه أيضا نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك.

__________________

(١) في أ : عمير.

(٢) في أ : خمام.

(٣) أسد الغابة ت (٤٥٨٦) ، الاستيعاب ت (٢٢٨٩) ، الثقات ٣ / ٣٧٤ ، التاريخ الكبير ٧ / ٣٠١ ، تاريخ من دفن بالعراق ٤٢٩ ، تاريخ جرجان ٣٩٤ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ١٤ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٢٩٨ ، تقريب التهذيب ٢ / ٢٢٤ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٤ ، الكاشف ٣ / ١١٣ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ١٣٦٨ ، الجرح والتعديل ٨ / ٢٠٧ ، الطبقات ٣٠ ، ١٧٤ ، الرياض المستطابة ٢٤٩ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٣ ، التعديل والتجريح ٥٩٨.

٥٤٢

مات بالبصرة سنة أربع وسبعين (١). وقد وقع في الاستيعاب وتسعين بتقديم المثناة على السين والأول هو الصحيح ، وبه جزم ابن السكن وغيره.

٧٦٣٤ ـ مالك بن حيدة القشيري : أخو معاوية جد بهز بن حكيم (٢) ، أخرجه أحمد ، من طريق أبي قزعة ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه أنّ أخاه مالكا قال : يا معاوية ، إن محمدا أخذ جيراني ، فانطلق بنا إليه فإنه عرفك ولم يعرفني وكلّمك ، فانطلقت معه ، فقال : ادع لي جيراني ، فإنّهم كانوا قد أسلموا ، فأعرض عنه ثم أطلق له جيرانه. وفي الحديث قصته.

وأخرجه الطّبرانيّ من هذا الوجه وفي روايته : فقال مالك بن حيدة : يا رسول الله ، إني أسلمت ، وأسلم جيراني فخلّ عنهم فخلّى عنهم.

٧٦٣٥ ـ مالك بن الخشخاس العنبري (٣): تقدم في عبيد بن الحسحاس.

٧٦٣٦ ـ مالك بن خلف (٤): بن عمرو بن دارم [بن عمر واثلة بن سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان] (٥) بن أسلم بن أفصى ، أخو النعمان.

[قال ابن الكلبيّ] (٦) : كانا طليعين يوم أحد ، فاستشهدا فيها ودفنا في قبر واحد. وذكره الواقدي ، وتبعه محمد بن سعد ، والبغوي ، والمستغفري.

٧٦٣٧ ـ مالك بن أبي خولي : بن عمرو بن جندب بن الحارث الجعفي ، حليف بني عدي(٧)

ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا ، وقال : مات في خلافة عثمان ، وسمّاه موسى بن عقبة هلالا ، وقال ابن إسحاق : بل هلال أخوه ، ووافقه الهيثم بن عدي على ذلك.

٧٦٣٨ ـ مالك بن خلف : بن عوف بن دارم بن أسلم ويأتي في أخيه (٨) النعمان.

__________________

(١) في أ : وستين.

(٢) أسد الغابة ت (٤٥٨٧).

(٣) أسد الغابة ت (٤٥٨٨) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٠) ، الاستيعاب ٣ / ١٣٤٩ ـ أسد الغابة ٥ / ٢١ ـ الثقات ٣ / ٣٨٠ ـ تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٤ ـ الجرح والتعديل ٨ / ٢٠٨ ـ الطبقات ١٩٤ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٣ ـ بقي بن مخلد ٨٠٨.

(٤) أسد الغابة ت (٤٥٨٩).

(٥) سقط في أ.

(٦) سقط في أ.

(٧) أسد الغابة ت (٤٥٩٠) ، الاستيعاب ت (٢٢٩١).

٥٤٣

٧٦٣٩ ـ مالك بن جبير الطائي : ثم المعنى.

وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع زيد الخيل. وقد تقدم ذكره في ترجمة منصور بن الأسود ، وذكره الرّشاطي (١) ، عن ابن الكلبي. وزعم أن ابن فتحون أهمله وسيأتي في مالك بن عبد الله بن جبير أن ابن فتحون ذكره.

٧٦٤٠ ـ مالك بن الدخشم (٢): بضم المهملة والمعجمة بينهما خاء معجمة ، ويقال بالنون بدل الميم ، ويقال كذلك بالتصغير ، من بني [غانم] (٣) عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي.

مختلف في نسبته ، وشهد بدرا عند الجميع ، وهو الّذي أسر سهيل بن عمرو يومئذ.

وروى ابن مندة ذلك من طريق الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس (٤) ، ثم أرسله النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مع معن بن عدي فأحرقا مسجد الضرار ، وأنشد المرزباني له في أسر سهيل ، وسبقه إلى ذلك الزّبير بن بكّار :

أسرت سهيلا ولن أبتغي

أسيرا به من جميع الأمم

وخندف تعلم أنّ الفتى

سهيلا فتاها إذا تصطلم

[المتقارب]

وفي الصحيح عن عتبان بن مالك في حديثه الطويل في صلاة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بيته ، فذكروا مالك بن الدّخشم ، فقال بعضهم : ذاك منافق ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ الحديث.

قال أبو عمر : لا يصح عنه النفاق ، فقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من اتهامه في ذلك (٥)

قال أبو عمر : هذا الّذي (٦) أسرّ الرجل إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حقّه (٧) ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «أليس يشهد أن لا إله إلّا الله»؟ الحديث وفيه : «أولئك الّذين نهاني الله عن قتلهم».

وهذه القصة غير التي وقعت في بيت عتبان بن مالك حين صلّى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بيته فقال قائل ممّن حضر : أين مالك بن الدّخشم؟ فقال بعضهم : ذاك

__________________

(١) في أ : المرشاطي.

(٢) أسد الغابة ت (٤٥٩١) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٢).

(٣) بياض في ب.

(٤) في أ : ابن عباس قال ابن الكلبي ثم.

(٥) في أ : بذلك.

(٦) في أ : هو.

(٧) في أ : نصه.

٥٤٤

منافق (١)فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «لا تقل ذاك ...» الحديث.

٧٦٤١ ـ مالك بن رافع الزرقيّ : أخو رفاعة بن رافع (٢).

ذكره (٣) في البدريين ، وأخرج الطبراني من رواية [ابن] (٤) إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن علي بن يحيى بن خلاد ، عن أبيه ، عن عمه رفاعة بن رافع ، وكان رفاعة ومالك أخوين من أهل بدر ، قال : بينا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جالس فذكر قصة المسيء في صلاته ، وهذا سند صحيح. وكلام ابن الأثير يوهم أنّ الحديث من رواية مالك ، والحديث إنما هو لرفاعة. وقد أخرجه الدار الدّارقطنيّ من وجه آخر عن همام ، وصحّحه غير واحد.

٧٦٤٢ ـ مالك بن الربيع الأنصاري (٥): من بني جحجبى.

ذكره عمر بن شبّة ، وقال : استشهد باليمامة.

٧٦٤٣ ـ مالك بن ربيعة : بن قيس بن عبد شمس الأسدي ـ يأتي في مالك بن ربيعة.

٧٦٤٤ ـ مالك بن ربيعة (٦) بن البدن (٧) بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو [بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج] (٨) الأنصاري الساعدي ، أبو أسيد مشهور بكنيته وهي بصيغة التصغير ، وحكى البغوي فيه خلافا في فتح الهمزة ، قال الدوري ، عن ابن معين : الضم أصوب.

شهد بدرا وأحدا وما بعدها وكان معه راية بني ساعدة يوم الفتح.

روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحاديث وروى عنه أولاده : حميد ، والزبير ، والمبذر ، ومولاه علي بن عبيد ، ومولاه أبو سعيد ، ومن الصحابة أنس ، وسهل بن سعد ،

__________________

(١) في أ : منافق لا يحب الله ورسوله.

(٢) أسد الغابة ت (٤٥٩٢) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٣).

(٣) في أ : ذكروه.

(٤) في أ : سقط.

(٥) في أ : محجبا.

(٦) أسد الغابة ت (٤٥٩٣) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٤) ، مسند أحمد ٣ / ٤٩٦ ، تاريخ ابن معين ٦٩٢ ، طبقات ابن سعد ٣ / ٥٥٧ ، ٥٥٨ ، طبقات خليفة ٩٧ ، تاريخ خليفة ١٦٦ ، التاريخ الكبير ٧ / ٢٩٩ ، المعارف ٢٧٢ ، ٥٨٨ ، تاريخ الفسوي ١ / ٣٤٤ ، المستدرك ٣ / ٥١٥ ، الاستبصار ١٠٦ ، تهذيب الكمال ١٢٩٨ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٨٥ ، العبر ١ / ٤٦ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ١٥ ، ١٦ ، خلاصة تذهيب الكمال ٣٦٧.

(٧) في أ : المنذر.

(٨) سقط في أ.

٥٤٥

ومن التابعين أيضا عباس بن سهل ، وعبد الملك بن سعيد بن سويد ، وأبو سلمة ، وآخرون.

قال الواقديّ : كان قصيرا أبيض الرأس واللحية كثير الشعر ، وكان قد ذهب بصره ، ومات سنة ستين ، وهو ابن ثمان ، وقيل خمس وسبعين ، وقيل ثمانين (١) ، وهو (آخر البدريين) موتا.

وقيل مات سنة أربعين ، وقيل مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين قال أبو عمر هذا خلاف متباين جدا.

٧٦٤٥ ـ مالك بن ربيعة : بن خالد التيمي (٢) ، من بني (٣) تيم مرة الرباب.

كان أحد أمراء سعد بن أبي وقاص حين توجه إلى العراق في أوائل خلافة عمررضي‌الله‌عنه ، وأمره سعد أيضا على سرية قبل القادسية. ذكره أبو جعفر الطبري. وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصحابة.

٧٦٤٦ ـ مالك بن ربيعة : بن وهب القرشي العامري ، من مسلمة الفتح ، وهو جد والد عبد الله بن قيس بن شريح بن مالك ، وعبد الله هذا هو الّذي يقال له ابن قيس الرقيات ، ولمالك ولد يقال له زيد حضر وقعة الحرّة ، فكتب إلى ابن أخيه عبد الله بن قيس يخبره بمصاب بني أخيه (٤) ، فأجابه عبد الله بأبيات مشهورة ذكرها الزبير بن بكار.

٧٦٤٧ ـ مالك بن ربيعة : أبو مريم السلولي (٥) ، مشهور بكنيته.

قال ابن معين : له صحبة. وقال البخاري في التاريخ : له صحبة ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا أوس بن عبد الله السلولي ، عن عمه يزيد بن أبي مريم ، عن أبيه مالك بن ربيعة ـ أنه سمع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «اللهمّ اغفر للمحلّقين» (٦).

قلت : وأخرجه أحمد ، وابن مندة ، وفي آخر حديثه : وكان رأسي يومئذ محلوقا فما يسرني بحلق رأسي يومئذ حمر النعم.

وأخرج النسائي من طريق عطاء بن السائب ، عن يزيد بن أبي مريم ، عن أبيه ، قال :

__________________

(١) في أ : وستين.

(٢) في أ : التميمي.

(٣) في أ : تميم.

(٤) في أ : ابن.

(٥) أسد الغابة ت (٤٥٩٤) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٥).

(٦) أخرجه البخاري في صحيحه ٢ / ٢١٣. ومسلم ٢ / ٩٤٦ كتاب الحج باب ٥٤ تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير حديث رقم ٣٢٠ ـ ١٣٠٢. وابن ماجة في سننه ٢ / ١٠١٢ كتاب المناسك باب الحلق حديث رقم ٣٠٤٣ ، أحمد في المسند ١ / ٢١٦ ، وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم ٢٩٢٩ والطبراني في الكبير ٤ / ١٨ ، ١٩.

٥٤٦

كنا مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في سفر فأسري بنا ليلة الحديث في نومهم (١) عن صلاة الصبح.

وأخرجه الطّحاويّ أيضا وسنده حسن أيضا ، وأخرج ابن مندة أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دعا له أن يبارك له في ولده ، فولد له ثمانون رجلا (٢) وذكره ابن حبان في الصحابة ، ثم غفل فذكره في التابعين ، وقال يحيى بن معين : شهد الشّجرة مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، نقله عنه ابن مندة ، وهو مأخوذ من الحديث المذكور في الدعاء للمحلقين ، فإنه كان في عمرة الحديبيّة ، وهناك كانت بيعة الشجرة.

٧٦٤٨ ـ مالك بن زاهر (٣): وقيل بن أزهر.

قال ابن حبّان : له صحبة ، وقال البخاري : أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال ابن يونس : كان بمصر ، وقد ذكروه في كتبهم ، وهو من أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ثم أخرج من طريق عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة ، عن سعيد بن عثمان (٤) أنه رأى مالك بن زاهر (٥) ، وكان من أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينقي باطن قدمه إذا توضأ.

وقال ابن السّكن : [ليس] (٦) له حديث مسند ، وإنما روى فعله ، ثم أخرجه من طريق ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة مثله ، وكذا ذكره محمد بن الربيع في صحابة مصر ، عن ابن لهيعة [معلقا](٧)

[وقال ابن الأثير : مالك بن أزهر. وقيل ابن أبي أزهر ، وقيل ابن زاهر. قال : وقال أبو عمر : مالك بن زاهر بتقديم الزاي على الألف لا غير. والأول أكثر.

قلت : وتبع في ذلك أبا علي الجياني ، فإنه تعقب على أبي عمر قوله هو ابن أزهر : بل الصواب ما جزم به أبو عمر ، فإنه الّذي جزم به ابن يونس. وهو أعلم الناس بالمصريين ، وكذلك ابن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر ، وكذلك الحافظ أبو علي بن

__________________

(١) في أ : نومهم توجههم.

(٢) في أ : ذكرا.

(٣) أسد الغابة ت (٤٥٩٦) ، الاستيعاب ت (٢٢٧٨) ، الثقات ٣ / ٣٨٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤١.

(٤) في أ : بن أبي عثمان.

(٥) في أ : أزهر.

(٦) سقط في أ.

(٧) سقط في أ.

٥٤٧

السكن ، والّذي تردّد فيه هو ابن مندة ، فقال ابن أزهر ، وقيل ابن أبي زاهر ، وتبعه أبو نعيم ، واقتصر عليه أبو عمر] (١).

٧٦٤٩ ـ مالك بن زرارة بن النباش ، يقال هو اسم أبي (٢) هانئ. وسيأتي في الكنى.

٧٦٥٠ ـ مالك بن زمعة بن قيس بن عبد شمس العامري (٣) ، أخو سودة أم المؤمنين.

كان من مهاجرة الحبشة الثانية ، ومعه امرأته عميرة بنت السعدي بن وقدان ، وأقام حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب ، ذكره أبو عمر هكذا ، ولم يزد الزبير بن بكار على قوله ومالك بن زمعة هاجر إلى أرض الحبشة ، وذكره ابن فتحون في «أوهام الاستيعاب» ، فقال : ذكر ابن إسحاق وموسى بن عقبة أنه مالك بن ربيعة ، وكذا قاله المصنف في كتابه الدرر.

قلت : سلفه في الاستيعاب أعلم الناس بنسب قريش وهو الزبير بن بكار ، فإنه ذكر في نسب بني عامر بن لؤيّ ما نصّه : وسودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ودّ كانت عند السكران بن عمرو ، فهلك عنها مهاجرا بأرض الحبشة فتزوّجها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أن قال ومالك بن زمعة هاجر إلى أرض الحبشة ، وقال بعده : وولد وقدان بن عبد شمس عبدا إلى آخره ، فهذا يرجع أنه ابن زمعة.

٧٦٥١ ـ مالك بن سنان بن عبيد (٤) بن ثعلبة الأنصاري الخدريّ ، والد أبي سعيد.

مضى ذكر نسبه في ترجمة ابنه أبي سعيد سعد بن مالك ، شهد أحدا ، واستشهد بها ، وروى ابن أبي عاصم ، والبغوي ، من طريق موسى بن محمد بن علي الأنصاري : حدثتني أمي أم سعد بنت مسعود بن حمزة بن أبي سعيد أنها سمعت أم عبد الرحمن بنت أبي سعيد تحدّث عن أبيها ، قال أصيب وجه رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فاستقبله مالك بن سنان فمصّ الدم عن وجهه ، ثم ازدرده ، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من ينظر إلى من خالط دمه دمي فلينظر إلى مالك بن سنان.

وأخرجه ابن السّكن من وجه آخر من رواية مصعب بن الأسقع عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه ، عن أبي سعيد بنحوه.

__________________

(١) سقط في أ.

(٢) في أ : هارون.

(٣) أسد الغابة ت (٤٥٩٧) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٦).

(٤) أسد الغابة ت (٤٦٠١) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٧) ، الثقات ٣ / ٣٨٠ ـ الاستبصار ١٢٨ ـ التحفة اللطيفة ٣ / ٤٤٥ ـ الطبقات الكبرى ٢ / ٤٣ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٥.

٥٤٨

وأخرج سعيد بن منصور عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن عمرو بن السائب ـ أنه بلغه أن مالكا والد أبي سعيد ، فذكر نحوه.

٧٦٥٢ ـ مالك بن سنان السّكسكي : يأتي في ابن يسار.

٧٦٥٣ ـ مالك بن سويد الثقفي : تقدم في الشريد في الشين المعجمة.

٧٦٥٤ ـ مالك بن شجاع : بن الحارث السدوسي.

تقدم ذكره في ترجمة والده شجاع في الشين المعجمة.

٧٦٥٥ ـ مالك بن صعصعة (١): (بن وهب) (٢) بن عدي بن مالك بن غنم بن عدي بن عامر بن عدي بن النجار الأنصاري.

نسبه ابن سعد : وقيل : إنه من بني مازن بن النجار ، [وجزم بذلك البغوي ، فقال : إنه من بني مازن بن النجار] (٣) رهط (٤) سفيان.

حدّث (٥) أنس بن مالك عنه عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقصة الإسراء ، وهو في الصحيحين من طريق قتادة عن أنس ، قال البغويّ : سكن المدينة ، وروى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حديثين ، وأخرج (٦) حديثه في الإسراء من طريق سعيد بن قتادة ـ أنّ أنس بن مالك حدثهم عن مالك بن صعصعة ، وكان من قومه ، فساق الحديث بطوله ، وذكر الخطيب في المبهمات أنه الّذي قال له النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «أكلّ تمر خيبر هكذا».

٥٤٩

٧٦٥٦ ـ مالك بن عامر : بن هانئ بن خفاف الأشعري.

كان معمّرا ، وله وفادة ، وله في ذلك قصيدة طويلة يشرح أحواله يقول فيها :

أتيت النّبيّ فبايعته

على نأيه غير مستنكر (٧)

له فدعا لي بطول البقا

وبالبضع بالطّيّب الأكبر (٨)

[الطويل]

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٦٠٣) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٨) ، الثقات ٣ / ٢٧٧ ، التاريخ الكبير ٧ / ٣٠٠ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ١٧ ، التعديل والتجريح ٥٩٧ ـ تهذيب الكمال ٣ / ١٢٩٩ ، تقريب التهذيب ٢ / ٢٥ ، ـ خلاصة تذهيب ٣ / ٥ ، الكاشف ٣ / ١١٤ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٢ ـ الجرح والتعديل ٨ / ٢١١ ـ الطبقات ٩٢ ، ١٠٦ ، الرياض المستطابة ٢٥٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٥ ، بقي بن مخلد ٢٨٧.

(٢) سقط : في أ.

(٣) سقط في أ.

(٤) في أ : بن رهط.

(٥) في أ : حديث.

(٦) في أ : حديث.

(٧) في أ : مستكبر.

(٨) ينظر البيت الأول في أسد الغابة ت (٤٦٠٧).

٥٥٠

ويقول فيها :

وعمّرت حتّى مللت الحياة

ومات لداتي من الأشعر

أتت لي سنون فأفنيتها

فصرت أحكّم للمعمر

لبست شبابي فأنضيته

وصرت إلى غاية (١)المكبر

وأصبحت في أمّة واحدا

أجول كالجمل الأصدر

[الطويل]

وذكر فيها ما حضره في الجاهلية ثم فتوح الإسلام كالقادسية وصفّين مع علي ، وقال في آخرها :

كأنّ الفتى لم يعش ليلة

إذا صار رمسا على صوأر

وطول بقاء الفتى فتنة

فأطول لعمرك أو أقصر

٥٥١

[المتقارب]

ويقال : إنه أول من عبر دجلة يوم المدائن ، وله في ذلك قصيدة رجز ، وكان ابنه سعد من أشراف أهل العراق ، ذكره المرزباني في معجم الشعراء.

٧٦٥٧ ـ مالك بن عبادة (٢): وقيل ابن عبد الله ، أبو موسى الغافقي ، مشهور بكنيته.

يأتي في الكنى ، وله ذكر في ترجمة مالك بن عبد الله المعافري (٣).

٧٦٥٨ ـ مالك بن عبادة الهمدانيّ (٤):

ذكره ابن عبد البرّ ، وقال : قدم على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في وفد همدان ، وسيأتي مالك بن عبدة الهمدانيّ فيحتمل أن يكونا واحدا.

٧٦٥٩ ـ مالك بن عبد الله بن خيبري بن أفلت بن سلسلة بن عمرو بن سلسلة بن غنم (٥) بن ثوب بن معن بن عتود (٦) الطائي (٧) ، ثم المعني.

__________________

(١) في أ : الكبر.

(٢) أسد الغابة ت (٤٦٠٨) ، الاستيعاب ت (٢٢٩٩) ، التاريخ الكبير ٧ / ٣٠١ ، تلقيح مفهوم أهل الأثر ٣٨٤ ، الجرح ٨ / ٢١٢ ، الطبقات ١١٣ ، ٢٩٢ ، المصباح المضيء ١ / ٢٩٩ ، ٣٢٥ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٥ ، بقي بن مخلد ٦٤٥.

(٣) في أ : المعامري.

(٤) أسد الغابة ت (٤٦٠٩) ، الاستيعاب ت (٢٣٠٠).

(٥) في أ : عمرو.

(٦) في أ : عبود.

(٧) أسد الغابة ت (٤٦١١) ، الاستيعاب ت (٤٣٠٢).

٥٥٢

قال ابن الكلبيّ : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وله ولدان شاعران ، وهما مروان وإياس ، وهو عمّ الطّرماح الشاعر ، وهو ابن عدي بن عبد الله بن خيبري.

وقال الطّبريّ : له وفادة ، ووقع عند الرشاطي (١) مالك بن خيبري ، فذكر ترجمته ، وقال : لم يذكره ابن عبد البر ولا ابن فتحون ، ووهم في ذلك (٢) ، فإن ابن فتحون ذكره ، وإنما وهم الرشاطي (٣) لكونه نسبه إلى جده ، ولم يمعن النظر في ذيل ابن فتحون حتى يرى مالك بن خيبري فيعرف أنه ذكره ، وإنما نسبه (٤) إلى جده.

٧٦٦٠ ـ مالك بن عبد الله الأوسي (٥).

روى حديث : إذا زنت الأمة.

وقد تقدم الكلام عليه في عبد الله بن مالك وفي شبل بن خليد.

٧٦٦١ ـ مالك بن عبد الله الخزاعي : ويقال الخثعميّ (٦).

قال البغويّ : خزاعيّ سكن الكوفة وقال البخاري : له صحبة وأخرج هو وابن أبي شيبة ، وابن أبي عاصم ، والبغوي ، من طريق منصور بن حبان ، عن سليمان بن بشر الخزاعي ، عن خاله مالك بن عبد الله ، قال : غزوت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فما صلّيت خلف إمام أخفّ صلاة في المكتوبة من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

٧٦٦٢ ـ مالك بن عبد الله : بن عوف النصري ، بالنون. في مالك بن عوف.

٧٦٦٣ ـ مالك بن عبد الله : بن سنان (٧) بن سرح بن وهب بن الأقيصر (٨) بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك الخثعميّ.

كان يعرف بمالك السّرايا.

__________________

(١) في أ : المرشاطي.

(٢) في أ : قال.

(٣) في أ : المرشاطي.

(٤) في أ : نسب.

(٥) أسد الغابة ت (٤٦١٠) ، الاستيعاب ت (٢٣٠١) ، الاستبصار ٣٣١ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٧ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٥.

(٦) أسد الغابة ت (٤٦١٣) ، الاستيعاب ت (٢٣٠٤).

(٧) أسد الغابة ت (٤٦١٢) ، طبقات خليفة ٧٢٩ ، التاريخ الصغير ٩٤ ، تاريخ ابن عساكر ١٦ / ١٠٩ ، الكامل لابن الأثير ٥ / ٥٧٦ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٣١٥ ، تعجيل المنفعة ٣٨٦.

(٨) في أ : الأقيصر بن مالك.

٥٥٣

قال البخاريّ ، وابن حبّان : له صحبة. وقال البغوي : يقال له صحبة. وقال العجليّ : تابعي ثقة. وقال أبو عمر : منهم من يجعل حديثه مرسلا ، وذكره خليفة في الصحابة ، فقال : روي أنه سمع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فذكر الحديث الّذي أخرجه أحمد ، من طريق محمد بن عبد الله الشّعيثي ، عن أبيه ، عن ليث بن المتوكل ، عن مالك بن عبد الله الخثعميّ ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من اغبرّت قدماه في سبيل الله حرّمه الله على النار (١). قال ابن مندة : وروي عن وكيع عن الشعبي به ، وزاد : وكانت له صحبة.

وأخرجه أحمد أيضا ، والطبراني من طريق أبي المصبح ، عن خالد (٢) بن عبد الله الخثعميّ ، وفي سياقه قصة ، قال : بينا نحن نسير في درب (٣) إذ نادى مالك بن عبد الله الخثعميّ رجلا يقود فرسه في عراض الخيل : يا أبا عبد الله ، ألا تركب! قال : إني سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فذكره.

وأخرجه البغويّ من هذا الوجه ، وزاد : فنزل مالك ونزل الناس فمشوا ، فما رأينا يوما أكثر ماشيا منه.

وسمّى أبو داود الطيالسي في مسندة وعبد الله بن المبارك في كتاب الجهاد الرجل المذكور جابر بن عبد الله. وهذا هو الصواب ، فإن الحديث لجابر بن عبد الله ، وسمعه مالك منه.

ومن ترجمة مالك ما ذكر في المغازي لمحمد بن عائذ ، عن الوليد بن مسلم ، حدثني ابن جابر أنّ مالك بن عبد الله كان يلي الصوائف حتى عرفته الروم. وقال عطية بن قيس : ولي مالك الصوائف زمن معاوية ، ثم يزيد ، ثم عبد الملك ، ولما مات كسروا على قبره أربعين لواء ، وكذا ذكره ابن الكلبي ، وعن علي بن أبي جميلة قال : ما ضرب ناقوس قطّ بليل إلا ومالك قد جمع عليه ثيابه يصلّي في مسجد بيته ، وفضائله كثيرة.

٧٦٦٤ ـ مالك بن عبد الله : بن عبد المدان (٤) الحارثي.

__________________

(١) أخرجه الدارميّ في سننه ٢ / ٢٠٢ عن مالك بن عبد الله الحديث بلفظه. كتاب الجهاد باب في فضل الغبار في سبيل الله. وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٠٧٠٤ وعزاه لمالك في الموطأ وأحمد في المسند والباوردي ، والبيهقي عن جابر وابن زنجويه وابن عساكر عن رجل ، وابن عساكر عن أبي بكر الصديق.

(٢) في أ : مالك.

(٣) في أ : ركب.

(٤) في أ : المدائن.

٥٥٤

تقدم ذكر والده وأنه كان اسمه عبد الحجر ، فغيّره النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . وأما ابنه فذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتاب النواشر أنه كان في الجاهلية منازع (١)عمرو بن معديكرب ، وذكر أيضا أن بشر بن أبي أرطاة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل ابني عبيد الله بن العباس وغيرهم. والقصة مشهورة ، [وهرب عبد الرحمن بن مالك هذا من بسر إلى البصرة ، فأقام بها ، وتزوّج فاطمة بنت أبي صفرة أخت المهلب في قصة طويلة ، ومجموع ما ذكره يقتضي أن يكون مالك المذكور من أهل هذا القسم] (٢).

٧٦٦٥ ـ مالك بن عبد الله الأزدي (٣):

ذكر الذهبي في التجريد أنّ له في مسند بقي بن مخلد حديثين.

٧٦٦٦ ـ مالك بن عبد الله : أبو موسى الغافقي [يأتي] (٤) في مالك بن عبادة.

٧٦٦٧ ـ مالك بن عبد الله المعافري اليزدادي (٥).

قال ابن يونس : ذكر فيمن شهد فتح مصر ، وله رواية عن أبي ذر ، روى عنه أبو قبيل.

وقا أبو عمر : روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال : لا تكثر همّك ما قدّر (٦) يكن.

قلت : وهذا الحديث أخرجه ابن أبي خيثمة ، وابن أبي عاصم في الوحدان ، والبغوي ، كلهم من طريق أبي مطيع معاوية بن يحيى ، عن سعيد بن أبي أيوب ، عن عياش بن عباس الغساني ، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم ، عن مالك بن عبد الله المعافري ـ أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال لأبي (٧) مسعود فذكره.

هذا سياق [الحسن] (٨) بن سفيان ، وسقط جعفر من رواية الآخرين ، ولفظه عندهما : مرّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ يعني عليه ، فقال : لا تكثر همّك ما يقدر يكن وما ترزق يأتك.

وقال البغويّ : لم يروه غير أبي مطيع ، وهو متروك الحديث.

وأخرجه الخرائطيّ في «مكارم الأخلاق» من طريق أخرى عن الغساني ، فقال : عن مالك بن عبادة الغافقي.

__________________

(١) في أ : ينازع.

(٢) سقط في أ.

(٣) بقي بن مخلد ٥٢٠.

(٤) سقط في أ.

(٥) أسد الغابة ت (٤٦١٤) ، الاستيعاب ت (٢٣٠٥).

(٦) في أ : يقدر.

(٧) في أ : لابن.

(٨) سقط في أ.

٥٥٥

٧٦٦٨ ـ مالك بن عبدة الهمدانيّ (١):

قال ابن مندة : له ذكر في الكتاب الّذي كتبه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى زرعة بن سيف بن ذي يزن يوصيه بمعاذ ومالك بن عبدة وغيرهما. وسيأتي سياق ذلك في مالك بن مرارة ، ويقال هو الّذي قبله ـ يعني مالك بن عبادة.

٧٦٦٩ ـ مالك بن عتاهية : بن حرب بن سعد بن معاوية بن حفص بن أسامة بن سعد بن أشرس الكندي (٢).

قال البغويّ : سكن مصر ، وقال ابن يونس : شهد فتح مصر ، وجاء عنه حديثان : أحدهما عند أحمد من رواية (٣) ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن عبد الرحمن بن حسان ، عن مخيس بن ظبيان ، عن رجل من جذام ، عن مالك بن عتاهية سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : إذا رأيتم عاشرا فاقتلوه (٤).

أخرجه أحمد ، عن موسى بن داود ، عنه والبغوي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وغيره عن موسى ، وقال في آخره : يعني عشار المشركين.

وأخرجه ابن مندة ، من طريق مكي بن إبراهيم ، عن ابن لهيعة ، فقدم مخيس في السند على عبد الرحمن ، وكذا أورده ابن أبي خيثمة عن محمد بن معاوية ، عن ابن لهيعة وأخرجه ابن شاهين من طريق ابن أبي خيثمة ، ومن طريق (٥) أخرى عن ابن لهيعة كذلك ، وقال أحمد في رواية (٦) ابن أبي مريم : عن ابن لهيعة ـ يعني بذلك الصدقة يأخذها على غير حقها.

وأخرج يعقوب بن سفيان الحديث الأول ، عن ابن أبي مريم عن ابن لهيعة ، ثم أخرج عن يحيى بن بكير أنه قال : يقولون مالك بن عتاهية سمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وهذا (٧) ريح لم يسمع منه شيئا.

ثانيهما أخرجه أبو نعيم ، من طريق ابن لهيعة أيضا. عن يزيد عن مخيس عن مالك بن

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٦١٧).

(٢) أسد الغابة ت (٤٦١٨) ، الاستيعاب ت (٢٣٠٦) ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٤ ، التاريخ الكبير ٧ / ٣٠٢ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٦ ، بقي بن مخلد ٨٩٢ ، ذيل الكاشف ١٤٣١.

(٣) في أ : ورواية.

(٤) قال الهيثمي في الزوائد ٣ / ٩٠ رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال الصدقة يأخذها على غير حقها وفيه رجل لم يسم.

(٥) في أ : طرق.

(٦) في أ : وقال في آخر رواية ابن أبي مريم.

(٧) في أ : وهم.

٥٥٦

عتاهية ـ رفعه : إن الأرض تستغفر للمصلّى في السراويل ولم يذكر في السند عبد الرحمن ولا الرجل من جذام.

وذكره ابن عبد الحكم في الصحابة الذين دخلوا مصر.

٧٦٧٠ ـ مالك بن عمارة بن حزم : الأنصاري.

تقدم نسبه في ترجمة عمارة ومالك هو أخو زيد بن ثابت لأمه (١) أمهما النوار بنت مالك بن صرمة (٢) ، من بني النجار ، ذكر ابن سعد أنّ عمارة استشهد باليمامة ، وخلّف مالكا ، وليس له عقب.

٧٦٧١ ـ مالك بن عمرو (٣): بن ثابت ، أبو حبّة الأنصاري.

هكذا سماه أبو حاتم ، ونقل البغوي عن محمد بن علي الجوزجاني أنه مالك بن عمرو بن كلدة بن ثعلبة بن عمرو بن عوف ، وهو مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى.

٧٦٧٢ ـ مالك بن عمرو : بن سميط ، أخو ثقف ومدلاج.

قال الواقديّ : أسلم مالك بن عمرو ، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد بعدها ، واستشهد باليمامة سنة اثنتي عشرة.

٧٦٧٣ ـ مالك بن عمرو : بن عتيك بن عمرو بن مبذول الأنصاري النجاري (٤).

ذكر ابن إسحاق أنه مات في اليوم الّذي خرج فيه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى أحد ، فصلّى عليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وذلك يوم الجمعة.

٧٦٧٤ ـ مالك بن عمرو بن كلدة : تقدم قريبا.

٧٦٧٥ ـ مالك بن عمرو : بن مالك بن برهة بن نهشل التميمي ، ثم المجاشعي (٥).

ذكره ابن شاهين ، وفيه نظر ، فأخرج من طريق أبي الحسن المدائني ، عن أبي معشر ، عن يزيد بن رومان وغيره ، قالوا في ذكر وفد بني تميم ومن بني مجاشع مالك بن عمرو بن

__________________

(١) في أ : لأن أمهما.

(٢) في أ : مزينة.

(٣) أسد الغابة ت (٤٦٢٣) ، الاستيعاب ت (٢٣٠٩) ، الثقات ٣ / ٣٧٧ ـ الجرح والتعديل ٨ / ٢١٢ ـ الطبقات الكبرى ٣ / ٩٠ ـ ٤٧٩ ـ ٧ / ٤٣٥ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٧.

(٤) أسد الغابة ت (٤٦٢٦) ، الاستيعاب ت (٢٣١٢).

(٥) أسد الغابة ت (٤٦٢٩).

الإصابة/ج٥/م٣٥

٥٥٧

مالك بن برهة المجاشعي أتوا حجرة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فصاحوا ، فقال. ما هذا؟ فقيل : وفد بني العنبر ، فقال : ليدخلوا وليسلموا (١)، فقالوا : ننتظر سيدنا وردان بن مخرم ، وكان القوم قد تعجلوا وتأخّر في رحالهم فجمعها ، فذكر القصة في مراجعة عيينة بن حصن الفزاري في أمرهم وفي طلبهم أن يردّ عليهم سبيهم ، وكلام الأقرع (٢)بن حابس في الشفاعة فيهم ، وفي ذلك يقول الفرزدق :

وعند رسول الله قام ابن حابس

بخطّة أسوار إلى المجد حازم

له أطلق الأسرى التي في قيودها

مغلّلة أعناقها في الشّكائم (٣)

[الطويل]

وفي القصة : فقال مالك بن برهة : يا رسول الله ، ألست أفضل قومي (٤) ، فقال : إن كان لك عقل فلك فضل ، وإن كان لك خلق فلك مروءة ، وإن كان لك تقى فلك دين. الحديث.

وأخرج أيضا من طريق المدائني ، عن أبي معشر ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرةرضي‌الله‌عنه ، قال : قال مالك بن برهة. فذكر القصة الأخيرة بالحديث المرفوع مقتصرا عليها.

٧٦٧٦ ـ مالك بن عمرو الأسدي (٥).

ذكره ابن إسحاق في مهاجرة الحبشة من بني أسد بن خزيمة من بني غنم بن دودان.

٧٦٧٧ ـ مالك بن عمرو : بن حسان البلوي.

تقدم ذكره في سنبر (٦) في السين المهملة.

٧٦٧٨ ـ مالك بن عمرو التميمي (٧): له ذكر فيمن قدم على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من وفد تميم ، ذكره ابن عبد البر مختصرا ، ولعله المجاشعي المذكور قريبا.

__________________

(١) في أ : أو ليسكتوا.

(٢) في أ : للأقرع.

(٣) ينظر البيتان في أسد الغابة ترجمة رقم (٤٦٢٩) ، وديوانه ٢ / ٨٦٢.

(٤) في أ : مؤمن.

(٥) أسد الغابة ت (٤٦٢٠).

(٦) في أ : سنان.

(٧) أسد الغابة ت (٤٦٢٢).

٥٥٨

٧٦٧٩ ـ مالك بن عمرو الثقفي.

ذكر وثيمة في «كتاب الردة» أنّ أبا بكر وجّهه رسولا إلى مسيلمة باليمامة.

فخطب عنده خطبة بليغة دعاه فيها إلى الرجوع إلى الحق. فغضب منه وهم بقتله ، فهرب منه ، وأنشد له مرثية في حبيب بن زيد الأنصاري الّذي قتله مسيلمة منها :

وقال له الكذّاب تشهد أنّني

رسول فنادى إنّني لست أسمع

[الطويل]

وقد تقدم أنه لم يبق عند حجة الوداع من قريش وثقيف أحد إلا أسلم وشهدها ، فلذلك ذكرته في هذا القسم.

٧٦٨٠ ـ مالك بن عمرو الرواسي (١): تقدم في عمرو بن مالك.

٧٦٨١ ـ مالك بن عمرو السلمي (٢): ويقال العدوانيّ ، حليف بني أسد ، وكانوا حلفاء بني عبد شمس.

ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا ، واستشهد باليمامة.

٧٦٨٢ ـ مالك بن عمرو القشيري (٣): ويقال العقيلي ، ويقال الكلابي ، ويقال الأنصاري. وقيل فيه عمرو بن مالك. وقيل أبيّ بن مالك بن الحارث.

وقد ثبت في القسم الأول أنّ الراجح أبيّ بن مالك لكون ذلك من رواية قتادة ، وهو أحفظ من رواية علي بن زيد بن جدعان ، فإنه اضطرب فيه في روايته عن زرارة بن أوفى عنه ، فاختلف عليه في اسمه ونسبه ونسبته ، والحديث واحد ، وهو في فضل من أعتق رقبة مؤمنة وفيمن ضمّ يتيما بين أبويه.

وقد جعله بعض من صنّف عدة أسماء ، وساق في كلّ اسم حديثا منها ، وهو واحد.

وفرق البخاري بين مالك بن عمرو القشيري ، ومالك بن عمرو العقيلي ، وتعقبه أبو حاتم. قال البغوي : حدثنا جدي ، حدثنا أبو النضر ، حدثنا شعبة ، عن علي بن زيد ، عن زرارة بن أوفى ، عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك ، عن رسول الله صلّى الله عليه

__________________

(١) أسد الغابة ت (٤٦٢٤) ، الثقات ٣ / ٣٧٧ ، الجرح والتعديل ٨ / ٢١٢ ـ الطبقات الكبرى ٣ / ٩٠ ، ٤٧٩ ، ٧ / ٤٣٥ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٧.

(٢) أسد الغابة ت (٤٦٢٥) ، الاستيعاب ت (٢٣١١).

(٣) أسد الغابة ت (٤٦٢٧) ، الاستيعاب ت (٢٣١٣) ، الجرح والتعديل ٨ / ١٢١٢ ، الطبقات ٥٨ ، ١٨٤ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٧.

٥٥٩

وآله وسلم ، قال : «من ضمّ يتيما بين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتّى يستغني عنه وجبت له الجنّة البتّة (١) ، ومن أدرك والديه أو أحدهما ثمّ دخل النّار فأبعده الله ، وأيّما رجل أعتق رقبة مسلمة كانت فكاكه من النّار».

حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا هشيم ، فذكره. وقال مالك بن الحارث ، ثم أخرجه عن علي بن الجعد عن شعبة ، فقال : عن قتادة ، عن زرارة ، عن أبيّ بن مالك ، فذكر حديث من أدرك والديه.

ومن طريق حماد بن سلمة (٢) عن علي بن زيد عن زرارة ، فقال : عن مالك بن عمرو القشيري حديث من أعتق. والله أعلم.

٧٦٨٣ ـ مالك بن عمرو : من بني نصر.

ذكر ابن إسحاق أنه شهد في الكتاب الّذي كتبه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لنصارى نجران هو وأبو سفيان ، وغيلان بن عمرو ، والأقرع بن حابس.

٧٦٨٤ ـ مالك بن عمرو العدوي : حليف بني عدي بن كعب.

أورده البغويّ ، وقال : ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب. والأموي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.

٧٦٨٥ ـ مالك بن عمير (٣)الحنفي (٤):

ذكره الحسن بن سفيان في مسندة في الوحدان ، والبغوي في معجمه ، وأخرجا من طريق الثوري عن إسماعيل بن سميع ، عن مالك بن عمير ، وكان قد أدرك الجاهلية ، قال : جاء رجل إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : يا رسول الله ، إني سمعت أبي [يقول لك قولا قبيحا فقتلته فلم يشقّ عليه ذلك ، وجاء آخر ، فقال : يا رسول الله ، إني سمعت أبي] (٥) يقول لك قولا قبيحا فلم أقتله فلم يشقّ عليه. لفظ الحسن ، وفي رواية البغوي

__________________

(١) أخرجه الطبراني في الكبير ١٩ / ٣٠٠. وأورده المنذري في الترغيب ٣ / ٣٤٧. والهيثمي في الزوائد ٨ / ١٦٤ ، عن ابن مالك الحديث رواه أبو يعلى والسياق له وأحمد باختصار والطبراني وهو حسن الإسناد.

(٢) في أ : مسلمة.

(٣) الاستيعاب ت (٢٣١٤) ، أسد الغابة ت (٤٦٢٨) ، التاريخ الكبير ٧ / ٣٠٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ٢٢٦ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ٢٠ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٣٠٠ ـ خلاصة تذهيب ٣ / ٦ ـ الجرح والتعديل ٨ / ٢١٢ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٤٧.

(٤) في أ : الجعفي.

(٥) سقط في أ.

٥٦٠