الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٥

الإصابة في تمييز الصحابة8%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 721

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨
  • البداية
  • السابق
  • 721 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 351101 / تحميل: 4248
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٥

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

قال : فبعث إليه الأشعث بن قيس : أرى كلامك يدفعنا وإياك إلى ما نكره ، وإنا لا نحمل ذلك ، وخرج بينهم إلى المدينة ثم رجع مع المسلمين لقتالهم ، واستشهد مع زياد بن لبيد ، فرثاه مرباع الكندي بقوله :

أعبد الله قد أعذرت فينا

ولكنّا هزئنا بالنّصيح

وقد أسمعتنا بدعاء داع

إلى العلياء والأمر الصّحيح

[الوافر]

٦٣٧٧ ز ـ عبد الله التميمي.

له إدراك. ذكر البخاريّ في «تاريخه» من طريق زيد بن أبي أنيسة ، عن عدي بن ثابت ، عن عبد الله التميمي (١). قال : بعث عمر بن الخطاب عمار بن ياسر أميرا علينا ونحن بالمدائن.

٦٣٧٨ ز ـ عبد الجد بن عبد العزيز الأزدي : هو المعروف بالجلندي. تقدم في حرف الجيم

٦٣٧٩ ز ـ عبد الحجر بن سراقة : أخو الأحوص (٢) بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي.

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وكان شهد القادسيّة فعقر ناقته ، وقال :

وما عقرت بالسيلحين مطيّتي

وبالجسر إلّا خشية أن أعيّرا

[الطويل]

قلت : وما أظنّه ترك اسمه على حاله في الإسلام.

٦٣٨٠ ـ عبد خير بن يزيد : ويقال ابن (٣) محمد بن خولي بن عبد عمرو بن عبد يغوث بن الصائد الهمدانيّ ، أبو عمارة الكوفي (٤).

أدرك الجاهلية قال الخطيب : يقال اسمه عبد الرحمن.

قلت : ولعله غيّر في الإسلام.

__________________

(١) في أ : له إدراك ذكره قال

(٢) في أ : الأخوص.

(٣) في أ : ويقال اسمه محمد.

(٤) أسد الغابة ت (٣٢٦٣) ، الاستيعاب ت (١٧١٧).

٨١

وقال أبو عمر : أدرك زمن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولم يسمع منه.

قلت : وتأتي قصة إسلامه في زمن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ترجمة والده يزيد ، رواها أبو يعلى وغيره.

روى عبد خير عن أبي بكر الصديق ، وعن ابن مسعود ، وعلي ، وكان من كبار أصحابه ، وعن عائشة وغيرهم.

روى عنه ابنه المسيب ، والشّعبي ، وأبو إسحاق السبيعي ، وعبد الملك بن سلع ، وعلقمة بن مرثد ، والحكم ، وعطاء بن السائب ، وآخرون.

نزل الكوفة قال عبد الملك بن سلع : قلت له : كم أتى عليك؟ قال : عشرون ومائة سنة. أخرجه الدّولابيّ في «الكنى» فيمن يكنى أبا عمارة. وذكره أحمد بن حنبل في الأثبات عن عليّ ووثّقه ابن معين ، والنسائي ، والعجليّ ، وذكره مسلّم في الطبقة الأولى من التابعين.

٦٣٨١ ز ـ عبد الرحمن بن أربد الأسدي.

ذكره وثيمة في كتاب «الرّدة» عن ابن إسحاق فيمن انحاز من بني أسد عن طليحة بن خويلد الأسدي لما ادّعى النبوة. واستدركه ابن فتحون.

٦٣٨٢ ـ عبد الرّحمن بن الأزور الأسدي ، أخو ضرار بن الأزور الصّحابي.

كان ببلاد قومه لما ادّعى طليحة بن خويلد النبوة ففارقه ، وقال يخاطب أخاه ضرارا ليحرّض الأنصار على جهاد من بالبطاح من أهل الردة بقصيدة أولها :

قد قلت للمرء الشّقيق ضرار

طال البكاء لفرقة الأنصار

[الكامل]

ذكره وثيمة عن ابن إسحاق.

٦٣٨٣ ز ـ عبد الرحمن بن تيم بن مالك بن الصحبان الأزدي : ابن عم سنان بن كعب بن مالك بن الصحبان المقدم ذكره.

له إدراك ، وكان ولده مجاعة شريفا في الأزد في زمان المهلب. ذكره ابن الكلبيّ.

٦٣٨٤ ـ عبد الرّحمن بن حبيش الأسديّ.

٨٢

ذكره وثيمة في كتاب «الردة» عن ابن إسحاق. وأنه ممن ثبت على إسلامه وفارق طليحة.

وقد تقدم ذكر أبيه حبيش في الحاء المهملة ويأتي ذكر أخيه غسان في الغين المعجمة.

٦٣٨٥ ـ عبد الرحمن بن ذي الجرّة الحميري.

ذكر المدائنيّ أنه وفد على أبي بكر الصديق ، فسمّاه عبد الرحمن. وقد تقدّم في حرف الباء الموحدة في باب ، وهو اسمه الأول ، وذكرت له قصة في فتح تستر مع أبي موسى الأشعري نقلته من خط الخطيب في [كتاب] (١) «المؤتلف».

٦٣٨٦ ز ـ عبد الرحمن بن سلمة : أخو أبي وائل شقيق.

روى عنه شقيق. وكان عبد الرحمن أسنّ منه. وقد تقدم ذكر شقيق في هذا القسم فعبد الرحمن أولى بذلك.

وذكره ابن حبّان في ثقات التّابعين. وقال : روى عنه أخوه.

٦٣٨٧ ز ـ عبد الرحمن بن عائذ الحمصي : قال البغويّ : يقال إنه أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ونفى ذلك أبو حاتم وغيره. وسأذكر ترجمته في القسم الرابع.

٦٣٨٨ ز ـ عبد الرحمن بن عبد الله.

قال ابن عساكر : له إدراك ، وأخرج من طريق الخرائطي بسند له إلى جعفر بن برقان ، عن أبي سكينة الحمصي ، عن عبد الرحمن بن عبد الله ، قال : قدم عمر بن الخطاب الجابية ، فقام فينا خطيبا فذكر الخطبة.

٦٣٨٩ ـ عبد الرحمن (٢)بن عسيلة : بمهملتين ، مصغرا ، ابن (٣) عسل مكبرا ، ثم سكون ابن عسال المرادي ، أبو عبيد الله (٤) الصنابحي اليماني ، نزيل الشام.

وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فوجده قد مات ، فصلّى خلف أبي بكر.

وروى عنه وعن عمر ، وعلي ، وبلال ، وسعد بن عبادة ، ومعاذ بن جبل ، وجماعة.

__________________

(١) سقط في ط.

(٢) أسد الغابة ت (٣٣٦٠) ، الاستيعاب ت (١٤٤٧).

(٣) في أ : ابن عبيد بكر.

(٤) في أ : عبد.

الإصابة/ج٥/م٦

٨٣

روى عنه أسلّم مولى عمر ، وعطاء بن يسار ، وعبد الله بن محيريز ، وأبو الخير اليزني ، ويونس بن ميسرة ، وآخرون.

قال ابن سعد ثقة قليل الحديث. وقال ابن يونس : شهد فتح مصر. وقال العجليّ : تابعي ثقة ، ونحوه ابن حبان. وقال ابن معين : تأخر إلى زمان عبد الملك. وذكره البخاريّ فيمن مات ما بين السبعين إلى الثمانين. وقال يعقوب بن شيبة. هؤلاء الصّنابحيون الذين يروي عنهم في العدد ستة ، وإنما هما اثنان فقط : الصنابح الأحمسي ، ويقال له الصنابحي الأحمسي ، وهو واحد ومن ذكره بلفظ النسب أخطأ ، وهو الّذي يروي عنه الكوفيون ، والثاني عبد الرحمن بن عسيلة ، كنيته أبو عبد الله ، روايته عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مرسلة.

وروي عن أبي بكر وغيره ، فمن قال فيه عبد الرحمن الصنابحي أصاب اسمه ، ومن قال : عن أبي عبد الله الصنابحي أصاب كنيته ، ومن قال عن أبي عبد الرحمن الصنابحي فقد أخطأ قلب كنيته فجعلها اسمه. هذا قول علي بن المديني ومن تابعه. قال يعقوب : وهو الصّواب عندي.

قلت : وقد تقدم في العبادلة في القسم الأول بيان الاختلاف في عبد الله الصّنابحي ، ومن أثبت أنه غير عبد الرحمن بن عسيلة ومن نسب من قال ذلك للوهم. ولله الحمد والمنة.

٦٣٩٠ ـ عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي الحمصي (١): قاضيها.

ذكره ابن مندة في الصّحابة ، وتعقبه أبو نعيم بأنه مشهور من تابعي أهل الشام.

وقد روى آدم بن أبي إياس في كتاب «الثّواب» عن حريز بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عوف ـ وكان قد أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فذكر حديثا.

وذكره جمهور من صنّف في الرّجال في التّابعين.

قال العجليّ : شامي تابعي ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات.

٦٣٩١ ز ـ عبد الرحمن بن غنم بن كريز (٢): ويقال هانئ بن ربيعة بن عامر بن عدي بن وائل الأشعري.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٣٧١).

(٢) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٤١ ، طبقات خليفة ت (٢٨٨٣) ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٠٩ ، الجرح والتعديل القسم الثامن المجلد الثاني ٤ / ٢٧ ، تاريخ ابن عساكر ١٠ / ٧٣ ، تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول

٨٤

تقدّم نسبه ، وسمّي ابنه في القسم الأول. وأما هذا فتابعي شهير ، له إدراك ، وهاجر في زمن عمر.

قال البغويّ : هو قديم ، لا أدري أدرك أم لا. وقيل : إنه ولد في حياة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقال حرب ، عن أحمد : أدرك ولم يسمع. وقال التّرمذيّ : يقال إنه أدرك. وقال أبو نعيم : مختلف في صحبته. وقال أبو حاتم : جاهلي ليست له صحبة ، وروايته مرسلة.

وقال أبو عمر : كان مسلما في عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم يره ، سمع معاذ بن جبل. وقال يعقوب بن شيبة : أدرك عمر وسمع منه. وقال ابن أبي خيثمة : قال أبو مسهر : كان رأس التابعين.

وقد روى عبد الرحمن بن غنم عن عمر ، وعثمان ، ومعاذ ، وأبي عبيدة ، وأبي ذر ، وأبي الدّرداء ، وأبي مالك الأشعري ، وشداد بن أوس ، وثوبان ، وعبادة ، وغيرهم.

روى عنه ابنه محمد ، وعطية بن قيس ، وأبو سلام الأسود ، وشهر بن حوشب ، ومكحول ، ورجاء بن حيوة ، وآخرون.

وقال أبو زرعة الدّمشقيّ ، عن دحيم : عبد الرحمن بن غنم مقدّم عندي على الصّنابحي ، وهو رجل أهل الشام.

قال خليفة وغيره : مات سنة ثمان وسبعين من الهجرة.

٦٣٩٢ ـ عبد الرحمن بن قيس بن سواء : أبو عطية المذبوح.

مشهور بكنيته. له إدراك ، وشهد اليرموك.

قال ابن المبارك في «الزّهد» : حدّثنا أبو بكر بن أبي مريم ، عن حماد بن سعيد بن أبي عطية ، قال : لما حضر أبا عطية الموت جزع ، فقيل له : أتجزع؟ قال : وما لي لا أجزع ، وإنما هي ساعة ثم لا أدري أين يسلك بي.

وذكر ابن أبي حاتم ، عن أبيه أنه سأل عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن محمد بن أبي عطية المذبوح عن اسم جدّه ، فقال : عبد الرحمن بن قيس وإنما قيل

__________________

الجزء الأول ٣٠٢ ، تهذيب الكمال ٨١٣ ، تاريخ الإسلام ٣ / ١٨٨ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٤٨ ، العبر ١ / ٨٩ ، البداية والنهاية ٩ / ٢٩ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٥٠ ، النجوم الزاهرة ١ / ١٩٨ ، طبقات الحفاظ للسيوطي ٣٠ ، خلاصة تذهيب الكمال ٢٣٣ ، شذرات الذهب ١ / ٨٤.

٨٥

له المذبوح ، لأنه أصابه سهم وهو مع أبي عبيدة باليرموك فقطع جلده ، ولم يفر الأوداج ، فكان إذا شرب الماء يرى مجراه. عاش بعد ذلك زمانا فسمي المذبوح.

٦٣٩٣ ز ـ عبد الرحمن بن مسلمة : شامي.

سمع أبا عبيدة بن الجراح.

روى عنه الوليد بن أبي مالك ، ذكره البخاري ، وقال : لا يصح حديثه. وقال أبو حاتم : بل هو صالح الحديث.

٦٣٩٤ ـ عبد الرحمن بن مطرح الحنفي.

أدرك الجاهليّة ، ولما ارتدّ أهل اليمامة أنكر على مسيلمة وقومه ، وكتب إلى أبي بكر يخبره بعورتهم. ذكره وثيمة ، وأنشد له شعرا يمدح فيه خالد بن الوليد وفيه :

لسنا نغرّك من حنيفة ، إنّهم

والرّاقصات إلى بني كفّار

[البسيط]

٦٣٩٥ ز ـ عبد الرحمن بن مل (١): بفتح الميم ويجوز ضمها وكسرها بعدها لام ثقيلة ، ابن عمرو بن عدي بن وهب بن (٢) ربيعة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد ، أبو عثمان النهدي. مشهور بكنيته.

نسبه ابن الكلبيّ ، وتبعه جماعة ، وسقط من كلام أبي عمر ، ذكره سعد ، ولا بد منه.

ذكره ابن أبي شيبة من طريق عاصم. سئل أبو عثمان وأنا أسمع : هل أدركت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ قال : نعم ، وأسلمت على عهده ، وأدّيت له ثلاث صدقات ، وغزوت على عهد عمر غزوات.

وروى ابن أبي خيثمة من طريق حميد بن أبي عثمان ، قال : كنّا في الجاهليّة إذا تحملنا حملنا حجرا على بعير ، فإذا رأينا أحسن منه ألقيناه وأخذنا الآخر ، فإذا سقط عن البعير قلنا سقط إلهكم ، فالتمسوا غيره.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٠٤) ، الاستيعاب ت (١٤٦٩) ، طبقات ابن سعد ٧ / ٩٧ ، طبقات خليفة ت (١٦٧٠) ، المعارف ٤٢٦ ، الجرح والتعديل قسم ٢ ، مجلد ٢ / ٢٨٣ ، تاريخ بغداد ١٠ / ٢٠٢ ، تهذيب الكمال ١٦٣٢ ، تاريخ الإسلام ٤ / ٨٢ ، تذكرة الحفاظ ١ / ٦١ ، العبر ١ / ١١٩ ، تذهيب التذهيب ٢ / ٢٢٨ ، البداية والنهاية ٩ / ١٥ ، ١٩٠ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧٧ ، طبقات الحفاظ للسيوطي : ٢٥ ـ خلاصة تذهيب التهذيب ٢٣٥ ، شذرات الذهب ١ / ١١٨.

(٢) في أ : أمية.

٨٦

قال ابن المديني : هاجر إلى المدينة بعد موت أبي بكر ، فوافق استخلاف عمر ، فسمع منه ونزل الكوفة ، فلما قتل الحسين تحوّل إلى البصرة.

وسمع أبو عثمان من كبار الصّحابة ، فروى عن عمر ، وعلي ، وسعد ، وسعيد ، وطلحة ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وبلال ، وأبي هريرة ، وأبي موسى ، وعائشة ، وغيرهم.

روى عنه قتادة ، وسليمان التيمي ، وثابت ، وعاصم الأحول ، وعوف ، وخالد الحذّاء ، وأيوب ، وحميد ، وآخرون.

قال عبد القاهر بن السّري عن أبيه عن جده : حجّ أبو عثمان ستين حجة وعمرة ، وكان يقول : أتت عليّ مائة وثلاثون سنة.

قال عمرو بن عليّ : مات سنة خمس وتسعين. وقال ابن معين : سنة مائة. وقال خليفة : بعد سنة مائة.

٦٣٩٦ ـ عبد الرحمن بن ملجم المرادي :

أدرك الجاهلية ، وهاجر في خلافة عمر ، وقرأ على معاذ بن جبل. ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس ، ثم صار من كبار الخوارج ، وهو أشقى هذه الأمة بالنص الثابت عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتل علي بن أبي طالب ، فقتله أولاد علي. وذلك في شهر رمضان سنة أربع وأربعين. ذكره الذّهبيّ في التجريد لكونه على الشرط ، وليس بأهل أن يذكر مع هؤلاء ، وبسطت ترجمته في لسان الميزان.

٦٣٩٧ ـ عبد الرحمن بن النعمان (١)بن بزرج :

ذكره الواقديّ فيمن أسلّم من أهل سبإ في العهد النبويّ. وكذا ذكره سيف في «الفتوح».

وقد تقدم ذكر أخيه عبد الله.

وسيأتي في ترجمة أبيه النعمان كيفية إسلامه.

٦٣٩٨ ز ـ عبد الرحمن بن يزيد اللّخمي : مولاهم. جدّ موسى بن نصير الّذي افتتح المغرب الأقصى.

قال الرّشاطيّ : وجدت بخط الحكم المستنصر : كان نصير والد موسى شجاعا (٢) ،

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٤٠٤).

(٢) في أ : شجاعا وشهد فتح مصر.

٨٧

وشهد قبل ذلك مع أبيه اليرموك ، واستشهد يومئذ ، وذلك في سنة خمس عشرة.

٦٣٩٩ ز ـ عبد عمرو بن مفرغ : تقدم في عبد الرحمن.

٦٤٠٠ ـ عبد عمرو بن يزيد بن عامر الجرشي :

ذكر سيف في «الفتوح» أنه كان مع أبي عبيدة بمرج الصّفّر ، وشهد «اليرموك».

٦٤٠١ ز ـ عبد المنان بن المتلمّس (١): جرير بن عبد المسيح.

كان أبوه شاعرا مشهورا في الجاهلية ، وأدرك عبد المنان الإسلام ذكره أبو عبيد البكريّ في «شرح الأمالي».

٦٤٠٢ ـ عبد بن الجلنديّ (٢).

تقدّم ذكره مع أخيه جيفر (٣) في حرف الجيم.

٦٤٠٣ ز ـ عبد بن عبد بن عبد الله بن أبي يعمر بن حبيب بن عائذ بن مالك بن وائلة بن عمرو بن ناج بن يشكر بن عدوان بن عمر بن قيس بن غيلان الجدلي : أبو عبد الله.

مشهور بكنيته ، وقيل اسمه عبد الرحمن. قال ابن مندة : هو قديم ، ثم ذكر في الصحابة ولا يصح.

قلت : أرسل شيئا ، وهو معدود في التابعين ، ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وروى عن سلمان الفارسيّ ، وعن علي ، وعائشة وغيرهم. روى عنه الشّعبي ، وأبو إسحاق السبيعي ، وسعيد بن خالد الجدلي ، وآخرون. ووثقه أحمد وابن معين والعجليّ.

٦٤٠٤ ز ـ عبد بن غوث الحميري.

ذكر سيف (٤) أن أبا بكر الصّديق بعثه إلى عياض بن غنم لما استمده من العراق ، وشكا قلّة من معه.

٦٤٠٥ ـ عبد بن قيس بن بجرة (٥): ويقال : قيس بن بجرة (٦) ، فزاري.

يأتي في قيس إن شاء الله تعالى.

__________________

(١) في أ : الملتمس النصابي واسم الملتمس.

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٤٠).

(٣) في أ : جيعر.

(٤) في أ : سيف في الفتوح أن.

(٥) في أ : بجيرة.

(٦) في أ : نجرة.

٨٨

٦٤٠٦ ز ـ عبدة بن الطبيب : واسم الطبيب يزيد بن عمرو بن وعلة (١) بن أنس بن عبد الله بن عبد نهم (٢) بن جشم بن عبد شمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم الشّاعر المشهور.

ذكر سيف في «الفتوح» أنه شهد مع المثنى بن حارثة قتال هرمز ، وله في ذلك آثار مشهورة. وكان في جيش النعمان بن مقرّن الذين حاربوا الفرس بالمدائن.

قال أبو الفرج : هو مخضرم ، وهو شاعر مجيد ليس بالمنكر ، وهو القائل في قتال الفرس :

هل حبل خولة بعد الهجر موصول

أم أنت عنها بعيد الدّار مشغول

[البسيط]

يقول فيها :

يقارعون رءوس الفرس ضاحية

منهم فوارس لا عزل ولا ميل

[البسيط]

[وذكر ابن دريد في «الأخبار المنثورة» ، وأبو الفرج الأصبهاني في «الأغاني» ، عنه ، عن ابن أخي الأصمعي ، عن عمه ، قال : اجتمع الزّبرقان بن بدر والمخبل السعدي وعبدة بن الطبيب وعمرو بن الأهتم ، وعلقمة بن عبدة قبل أن يسلموا والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بمكة قبل أن يبعث ، فنحروا جزورا ، واشتروا خمرا ببعير ، وجعلوا يشوون ويأكلون ويشربون ، فقال بعضهم : لو أن قوما طاروا من جودة أشعارهم لطرتم ، فتحاكموا إلى أول من يطلع عليهم ، فطلع ربيعة بن حذار اليربوعي ، فسرّوا به وحكموه ، فقال : أخاف أن تغضبوا ، فأمنوه من ذلك ، فقال لهم : أما عمرو فشعره برود يمنيّة تنشر وتطوى ، وأما الزبرقان فكرجل أتى جزورا فأخذ من مطايبها ثم خلطه بعد ذلك. وأما المخبّل فشهب نار يلقيها الله على من يشاء من عباده. وأما علقمة فكمزادة أحكم خرزها فليس يسقط منها شيء] (٣).

وقال المرزبانيّ : كان عبدة أسود من لصوص الرّباب ، وهو مخضرم ، وهو الّذي رثى قيس بن عاصم المنقري التميمي لما مات بقوله :

عليك سلام الله قيس بن عاصم

ورحمته ما شاء أن يترحّما

__________________

(١) في أ : علي.

٢) في أ : أيم.

(٣) في أ : جاءت هذه الفقرة بعد قوله أي تهب بالتراب.

٨٩

تحيّة من أوليته منك نعمة

إذا زار عن شحط بلادك سلّما

[الطويل]

ويقول فيها :

وما كان قيس هلكه هلك واحد

ولكنّه بنيان قوم تهدّما

[الطويل]

كان أبو عمرو بن العلاء يقول : هذا البيت أرثى بيت قيل.

وقال ابن الأعرابيّ : هو قائم بنفسه ، ما له نظير في الجاهلية ولا الإسلام قال : ولما أسنّ عبدة جمع بنيه وأنشأ قصيدته التي يوصيهم فيها ، وهي من القصائد التي يقول فيها :

ولقد علمت بأنّ قصري حفرة

غبراء يحملني إليها شرجع

فبكت بناتي شجوهنّ وزوجتي

والأقربون إليّ ، ثمّ تصدّعوا

وتركت في غبراء يكره وردها

تسفي عليّ الرّيح حين أودّع

٩٠

[الطويل]

قوله : قصري ، بفتح القاف وسكون المهملة ، أي آخر أمري.

قوله : شرجع ـ بفتح المعجمة وسكون الراء ثم جيم ـ هو سرير الميت (١).

وقوله : تصدّعوا ، أي تفرقوا.

قوله : تسفي ، بمهملة ثم فاء مع فتح أوله ، أي تهب بالتراب.

وقال المرزبانيّ : مخضرم ، ويروي أن عمر كان يعجب من شعر عبدة. وقيل لخالد ابن صفوان : إن عبدة لا يحسن أن يهجو فقال : لا ، بل كان يترفع عن الهجاء.

٦٤٠٧ ز ـ عبيد الله بن الحر بن عمرو بن خالد بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن عويم بن جعفي بن سعد العشيرة الجعفي :

له إدراك. قال ابن الكلبيّ : كان شاعرا فاتكا. وسيأتي في ترجمة مرثد بن قيس أنّ عبد الله بن الحرّ شهد القادسيّة.

٦٤٠٨ ز ـ عبيد الله بن (٢)صبرة : ويقال : ضمرة بن (٣) هوذة ، ويقال (٤) : هوذ (٥) الحنفي اليمامي.

__________________

(١) في أ : البيت.

(٢) أسد الغابة ت (٣٤٦٩) ، الاستيعاب ت (١٧٣٣).

(٣) في أ : هودة.

(٤) في أ : هوذة.

(٥) في أ : الجعفي.

٩١

أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم يلقه.

وقد مضى ذكره في ترجمة الأفغس (١) أو الأقيصر اليمامي في القسم الأول.

٦٤٠٩ ـ عبيد : بغير إضافة ، مصغّرا ، ابن سراقة [حجازي يقول لعمر :

فإنّك مسترعى وإنّا رعيّة

وإنّك مدعوّ بسيماك يا عمر

[الطويل]

وذكره المرزباني] (٢) ، ويأتي في عمرو.

٦٤١٠ ز ـ عبيد بن جحش :

شهد القادسيّة ، ونزل الكوفة. ذكره ابن حبان في ثقات التابعين.

٦٤١١ ـ عبيد بن شريّة (٣): بمعجمة ، وزن عطية. أحد المعمرين.

روى أبو موسى ، من طريق معاوية بن سليم ، عن هشام بن محمد ، عن أبيه محمد بن السائب الكلبي ، قال : عاش عبيد بن شريّة الجرهميّ مائتين وأربعين سنة ، وقيل ثلاثمائة سنة ، وأسلّم ، ووفد على معاوية فقال : أخبرني بأعجب ما رأيت. قال : انتهيت إلى قوم يدفنون ميتا فذكر قصة ، وفيها الشعر المشهور :

يبكي الغريب عليه ليس يعرفه

وذو قرابته في الحيّ مسرور

[البسيط]

وأخرجها أبو موسى من طريق عمران بن سعيد القرشي ، عن أبيه ـ أنّ معاوية أتى بعمير بن شريّة ، وقد أتت عليه عشرون ومائتا سنة فذكره نحوه. وفيه الشعر ، فلعل قوله في هذه الرواية عمير تصحيف سمعي. فإن المشهور عبيد.

وقد ذكر الرّشاطيّ عن الهمدانيّ أن معاوية كان مستشرفا لأخبار حمير ، فقال له عمرو بن العاص : أين أنت عن عبيد بن شريّة ، فإنه أعلم من بقي بأخبارهم وأنسابهم. فكتب إليه يأخذ منه الأخبار ، فألفها كتابا ، وقد زيد فيه ونقص ، فلا يؤخذ منه نسختان مستويتان.

وذكر محمّد بن إسحاق النّديم في «الفهرست» أنه روى عن زيد بن الكيس وعن أبيه الكيس.

وعاش عبيد إلى خلافة عبد الملك بن مروان.

__________________

(١) في أ : الأقعس.

(٢) في أ : سقط.

(٣) أسد الغابة ت (٣٥٠٢).

٩٢

٦٤١٢ ز ـ عبيد بن عاضرة (١): بن سمرة بن عمرو بن قرط التميمي : ثم العنبري (٢).

لأبيه صحبة ، وبعثه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على الصدقات ، ولولده عبيد ادراك ولا يعرف له صحبة. وله قصة مع إبراهيم بن عربي (٣) والى اليمامة في خلافه عبد الملك بن مروان ومع جرير بن الخطفى الشاعر

٦٤١٣ ز ـ عبيد ابن أم كلاب (٤):

له ادراك ، ورواية عن عمر. واخرج احمد في الزهد من طريق سعيد بن ابى هلال ، عن عبد العزيز بن عمر ، انه سمع عمر يقول : لا يعجبنكم (٥) طنطنة الرجل ، ولكن من ادى الأمانة وكف عن اعراض الناس فهو الرجل

٦٤١٤ ز ـ عبيد بن منقذ :

شهد حرب الفرس بالحيرة ، فلما نزل روزبه قنطرة النهرين خرج اليهم عبيد بن منقذ فذكر القصة

٦٤١٥ ز ـ عبيد بن نضلة الخزاعي (٦):

تابعي شهير ، يكنى ابا معاوية.

روى عن ابى مسعود ، والمغيرة بن شعبة ، وسليمان بن صرد ومن التابعين عن علقمة ، ومسروق والسلماني.

روى عنه إبراهيم النخعي ، وأشعث بن سليم ، وحمران بن أعين قال العجليّ : كوفى تابعي ثقة ، كان يقرئ أهل الكوفة.

وذكر ابن حزم انه أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولم يلقه.

واخرج ابن ابى شيبة في مسندة من طريق القاسم بن مخيمرة عن عبيد بن نضلة ان

__________________

(١) في أ : غاضرة.

(٢) في أ : العنزي.

(٣) في أ : عدي.

(٤) في أ : أم كلاب ويأتى بعد ترجمة عبيد بن منقذ.

(٥) في أ : تعجبكم.

(٦) أسد الغابة ت (٣٥٢٣) طبقات ابن سعد ٦ / ١١٧ ، تاريخ خليفة ٢٧٣ ، طبقات خليفة ١٥٠ ، التاريخ الكبير ٦ / ٥ ، تاريخ الثقات للعجلى ٣٢٣ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٥٦ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣ ، الثقات لابن حبان ٥ / ١٣٨ ، الكاشف ٢ / ٢١٠ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٧٥ ، تقريب التهذيب ٥٤٥١ ، غاية النهاية ١ / ٤٩٧ ، خلاصة تهذيب التهذيب ٢٥٦ ، رجال مسلم ٢ / ٢٦ ، رقم ١٠٦٠ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٤٨٠.

٩٣

الناس قالوا للنّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في عام مجاعة سعّر لنا الحديث. قال العسكري : ليس يصحّ سماعه ، وأكثر ظني أنه مرسل.

وقد ذكره كذلك ابن أبي حاتم (١) ، وقال : مختلف في صحبته سوى الحديث المرسل. وأما إدراكه فصحيح ، وعدّه علي بن المديني في الفقهاء من أصحاب ابن مسعود.

٦٤١٦ ز ـ عبيد ، مولى الأنصار : له إدراك ، وهو من سبي خالد بن الوليد. يأتي خبره في ترجمة يسار جدّ محمد بن إسحاق صاحب المغازي.

٦٤١٧ ز ـ عبيد الأنصاري : ذكر في ترجمة سميه في القسم الأول. وذكره البخاريّ وابن حبّان في التابعين.

٦٤١٨ ز ـ عبيد الثّقفي : الّذي كان ينسب إليه زياد بن سميّة قبل أن يستخلفه معاوية.

ذكر ابن الأعرابيّ أنّ أباه يونس بن عبيد خاصم معاوية في ذلك ، فذكر قصة طويلة.

وعبيد المذكور كان مولى الحارث بن كلدة ، فزوّجه مولاه سمية ، فولدت له زيادا وغيره.

وذكر الغلابي في كتاب «أخبار زياد» بأسانيد له أنّ عمر كان وجّه زيادا في وجه ، فقدم عليه وقد كفاه ما بعثه إليه ، فخطب خطبة بليغة ، وناظر عن أبي موسى ، وكان أبو موسى استكتبه لما ولى إمرة البصرة لعمر ، فرفعوا فيه إلى أبي موسى ، فكان زياد يحاجج عن أبي موسى ، فقال له عمر : ما فعلت في أول شيء حصل لك من الكبر؟ (٢) قال : وجدت عبيدا أبي في الرقّ ، فاشتريته بألف. فقال له عمر : نعم الألف.

٦٤١٩ ـ عبيد المحاربي : أحد بني طريف (٣).

ذكره المرزبانيّ في «معجم الشعراء» ، وأنشد له يخاطب مزرّد بن ضرار الأسدي وهو أخو الشماخ ، وسيأتي ذكره في حرف الميم من أبيات ، فقال :

فقلت تزرّدها عبيد فإنني

لزرد الموالي في السّنين مزرّد

[الطويل]

__________________

(١) في أ : أبو نعيم.

(٢) في أ : من الكبت.

(٣) هذه الترجمة سقط في ه.

٩٤

فسمي لذلك مزرّدا ، وقال فسمي لذلك مزرّدا ، وقال عبيد يجيبه :

تركت ضرارا في الظّهيرة رازما

فهلّا ضرار أبا يزيد مزرّد

[الطويل]

٦٤٢٠ ز ـ عبيد ، والد أبي حرّة :

يأتي خبره في ترجمة وهب بن خالد.

٦٤٢١ ـ عبيدة (١): بفتح أوله وزيادة هاء ، ابن عمرو. ويقال ابن قيس بن عمرو السّلماني ، بفتح المهملة وسكون اللام وفتحها بعضهم.

قال ابن الكلبيّ : أسلم قبل وفاة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسنتين ولم يلقه. وكذا قال العجليّ ، وقال : تابعي ثقة.

وقال الواقديّ : هاجر من اليمن زمن عمر ونزل الكوفة. وروى عن ابن مسعود وعليّ. روى عنه محمد بن سيرين ، وأبو إسحاق السّبيعي ، وإبراهيم النخعي ، والشّعبي ، وأبو حسان الأعرج ، وغيرهم. وكان ابن سيرين أروى (٢) الناس عنه.

وقد ذكر علي بن المديني والقلّاس أنّ أصح الأسانيد ابن سيرين عن عبيدة عن عليّ. وقال ابن نمير : كان شريح إذا أشكل عليه شيء كتب إلى عبيدة.

مات سنة اثنتين وسبعين ، وأرّخ الترمذي : سنة ثلاث ، وابن أبي شيبة سنة أربع. وفي كل ذلك نظر بيّنت وجهه في مختصر التهذيب.

٦٤٢٢ ـ عبيس ، مولى أبي بكر الصديق :

يأتي في القسم الأخير.

العين بعدها التاء

٦٤٢٣ ز ـ عتّاب بن سلمة :

له إدراك ، لأن عمر قبل شهادته على قدامة بن مظعون حين شرب الخمر.

أخرجه ابن أبي شيبة من وجهين.

وسيأتي ذكر القصة واضحا في ترجمة أمّه إن شاء الله تعالى.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٥٣٢) ، الاستيعاب (١٧٧٣).

(٢) في أ : راوي.

٩٥

٦٤٢٤ ـ عتبة بن ربيعة بن بهز : حليف بني عصمة.

شهد اليرموك أميرا ، قاله سيف في «الفتوح» ، قال : وأمّره خالد بن الوليد على بعض الكراديس.

وقال ابن عساكر : أدرك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا أعرف له رواية ، استدركه ابن فتحون.

٦٤٢٥ ـ عتبة بن الوغل التغلبي :

له إدراك ، وله مع عثمان خبر في عزل سعيد بن العاص ، وولاية الأشعري ، وله قصص مع عليّ. ويقال : إنه القائل في يوم صفّين :

لمن راية سوداء يخفق ظلّها

إذا ما قيل قدّمها حصين تقدّما

[الطويل]

٦٤٢٦ ز ـ عتريس بن عرقوب (١): قال ابن مندة : ذكر فيمن أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، روى عنه طارق بن شهاب. ولا يصح له صحبة.

٦٤٢٧ ز ـ عتيبة : بمثناة وموحدة مصغر ، [ابن عتيبة] بن مرداس التميمي بن الحارث بن مدرك الدّهماني.

ذكره أبو القاسم الحسن بن بشر الآمديّ وأنه شهد حنينا مع المشركين ، وأنشد له شعرا يمدح مالك بن عوف رأس القوم في تلك الوقعة ، وفي أثناء ذلك الشعر ما يدلّ على أنه أسلّم بعد ذلك ، ولم أقف على خبر صحيح بأنه صحابي ، فذكرته في هذا القسم ونبهت عليه في الأول ، من قصيدته المذكورة ما نقلته من خط الحافظ أبي بكر الخطيب :

واذكر مسيرهم للنّاس إذ جمعوا

ومالك حوله الرّايات تختفق

ومالك ملك ما فوقه أحد

وافى حنينا عليه التّاج يأتلق

في كلّ جأواء جمهور مسوّمة

يعشى إذا هي سارت دونها الحدق

وقيس عيلان طرّا تحت رايته

إن سار ساروا وإن لاقى بهم صدقوا

فضاربوا النّاس حتّى لم يروا أحدا

حول النّبيّ إلى أنّ جنّه الغسق

ثمة نزل جبريل بنصرهم

من السّماء فمهزوم ومعتنق

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٥٦٤).

٩٦

منّا ولو غير جبريل يقاتلنا

لمنّعتنا إذن أسيافنا العتق

وفاتنا عمر الفاروق إذ هزموا

بطعنة بلّ منها سرجه العلق

[البسيط]

قال أبو الفرج الأصبهانيّ : شاعر مقل مخضرم ، أدرك الجاهلية والإسلام ، وكان هجّاء ، وأنشد له شعرا رثى به قومه.

٦٤٢٨ ز ـ عتيبة بن النّهّاس : بنون ومهملة ، العجليّ ، واسم النهاس عبدل ، بن حنظلة بن يام ، بتحتانية ، ابن الحارث.

كان من كبار العجليين (١). له إدراك ومشاهد في خلافة أبي بكررضي‌الله‌عنه .

قال ابن ماكولا : كان شريفا ، وكان مع خالد بن الوليد باليمامة ، واستعمله على اللهازم ، حين سار إلى فاطمة. وكذا ذكره سيف في الفتوح ، وقال : من الكماة الشجعان.

وذكره الطّبري أيضا ، وأن العلاء بن الحضرميّ أرسل إليه في أمر الردّة ، وأخوه عتّاب كان شريفا ، وابنه المغيرة بن عتبة كان قاضي الكوفة. استدركه ابن فتحون ، تردّد هل هو كذا أو بالتحتانية والنون ، والأول أصوب.

العين بعدها الثاء

٦٤٢٩ ـ عثعث بن عمرو الكندي : ممن ثبت على إسلامه في زمن الردّة. ذكره وثيمة عن ابن إسحاق. وأنشد له في ذلك يخاطب الأشعث :

إن تمس كندة ناكثين عهودهم

فالله يعلم أنّني لم أنكث

لا تبغ إلّا الدّين دينا واحدا

خذها ولا تردد نصيحة عثعث

[الكامل]

واستدركه ابن فتحون.

العين بعدها الجيم والدال

٦٤٣٠ ز ـ العجاج الراجز (٢): يقال : له إدراك. وقد تقدّم فيمن اسمه عبد الله.

__________________

(١) في ط : البجلين.

(٢) تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر ٧ / ٣٩٧ ، الشعر والشعراء ٤٩٣ ، شرح شواهد المغني ١٨ ، الموشح ٢١٥ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٤٢٣.

٩٧

٦٤٣١ ـ عدي بن عمرو : بن سويد بن زبّان بن عمرو بن سلسلة بن غنم بن ثوب بن معن الطائي (١) المعني الشاعر ، يعرف بالأعرج.

قال ابن الكلبيّ : جاهلي إسلامي ، وهو القائل :

تركت الشّعر واستبدلت منه

إذا داعي صلاة الصّبح قاما

كتاب الله ليس له شريك

وودّعت المدامة والنّدامى

[الوافر]

قد تقدم في سويد بن عدي بن عمرو (٢) ، وحكى المرزباني القولين ، وأنشد البيتين المذكورين في الترجمتين ، واقتصر ابن الكلبيّ على الّذي هنا ، والله أعلم.

٦٤٣٢ ز ـ عديّ بن كعب :

أرسله أبو بكر الصديق إلى ملك الروم. تقدم في القسم الأول.

٩٨

٦٤٣٣ ز ـ عرّام بن المنذر : بن حارثة بن لأم الطائي.

أحد الشعراء المعمّرين ، وهو القائل :

ووالله ما أدري أأدركت أمّة

على عهد ذي القرنين أم كنت أقدما

متى تنزعا عنّي القميص تبيّنا

جآجئ لم يكسين لحما ولا دما

[الطويل]

ذكره العسكريّ في «التصحيف» ، وضبطه بالعين والراء المهملتين. وقال أبو حاتم السجستاني في المعمّرين. عوام أو عرام.

عاش إلى أن دخل على (٣) عمر بن عبد العزيز (٤) ليزمّن ، أي (٥) يكتب في الزّمنى ، فقال له عمر : ما زمانتك هذه؟ فذكر البيتين.

حكاه عن ابن الكلبيّ ، عن رجل من بني قيس بن حارثة عنه ، وهو في الجمهرة بنحوه بلا سند : وقال في روايته : فقال له عمر : أيها الشّيخ ، من أدركت؟ فأنشدهما.

وذكره المرزبانيّ فسمّاه عرّاما كما قال العسكريّ ، وقال : إنه مخضرم ، نزل الكوفة.

وجزم أبو مخنف (٦) أنه عوّام بواو ، وذكر له نحو ما تقدم.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٦١٨).

(٢) في أ : عمر.

(٣) في أ : إلى.

(٤) في أ : ليرضى.

(٥) في أ : إن.

(٦) في أ : مخيف.

٩٩

٦٤٣٤ ز ـ عرفجة السلمي :

روى أبو عون الثقفيّ ، عن عرفجة السلميّ ، عن أبي بكر الصديق حديثا ، ولعله عرفجة بن شريح الكنديّ ، والظاهر أنه غيره.

٦٤٣٥ ـ عرفجة بن خزيمة (١): تقدم في الأول.

٦٤٣٦ ز ـ عروة بن أفّاف بن شريح بن سعد بن حارثة بن لأم الطائيّ :

له إدراك ، وشهد قتال الخوارج مع علي ، فقال علي : لا يفلت منهم واحد ، ولا يقتلون منا عشرة ، فكان كذلك ، وكان عروة فيمن قتل من العشرة.

٦٤٣٧ ز ـ عروة بن زيد الخيل الطائي : تقدم في الأول.

٦٤٣٨ ـ عروة بن عياض (٢)بن أبي الجعد البارقي :

ذكره ابن عبد البرّ ، وكان استعمله عمر على قضاء الكوفة ، وضمّ إليه سلمان بن ربيعة قبل أن يستقضي شريحا.

قلت : إن كان محفوظا فهو ابن أخي عروة بن أبي الجعد الماضي في القسم الأول ، ومنهم من جزم بأنه هو ، ثم اختلفوا فقيل : إن الصّواب في عروة بن أبي الجعد أنه عروة بن عياض ، وأنه نسب إلى جدّه ، وهذا قول الرّشاطي ، ومنهم من قال : بل عياض اسم أبي الجعد ، فعلى هذا يقرأ عياض (٣) بإعراب عروة.

٦٤٣٩ ز ـ عروة بن نمران بن عمرو بن قعاس بن عبد يغوث بن مخدش (٤)[بن عصر] (٥)بن غنم بن مالك بن عوف بن منبّه بن غطيف المرادي : ثم الغطيفي (٦).

له إدراك ، وكان ابنه هانئ بن عروة من رؤساء أهل الكوفة ، وهو الّذي نزل مسلّم بن عقيل بن أبي طلب عنده لما أرسله الحسين بن علي لأخذ البيعة على أهل الكوفة ، فقبض عبد (٧) الله بن زياد عليهما فقتلهما ، وفي ذلك يقول الشاعر :

فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري

إلى هانئ في السّوق وابن عقيل (٨)

[الطويل]

__________________

(١) أسد الغابة ت (٣٦٣٦) ، الاستيعاب ت (١٨١٥).

(٢) أسد الغابة ت (٣٦٥١) ، الاستيعاب ت (٢٨٢١) ، الأنساب ٢ / ٢٩ ، بقي بن مخلد ١٦٤ ، التعديل والتجريح ١١٧٧.

(٣) في أ : يقرأ ابن عياض.

(٤) في أ : منحدس.

(٥) سقط في أ.

(٦) في أالعطيفي.

(٧) في أ : عبيد.

(٨) انظر تاريخ الطبري ٣ / ٣٥٠ ، ٣٥١.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

٤٢ - باب وجوب امساك الصائم عن الاكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر الثاني المعترض، وأنّه يجب الإِمساك عند تحقّقه أو سماع أذان الثقة المعتاد للاذان بعده ١١١

٤٣ - باب جواز الاكل والشرب في شهر رمضان ليلاً قبل النوم وبعده إلى أن يتبيّن الفجر، والجماع حتى يبقى لطلوع الصبح مقدار ايقاعه والغسل ١١٢

٤٤ - باب أنّ من تناول في شهر رمضان بغير مراعاة للفجر مع القدرة ثم علم أنه كان طالعاً وجب عليه اتمام الصوم ثم قضاؤه، فان تناول بعد المراعاة فاتفق بعد الفجر لم يجب القضاء ١١٥

٤٥ - باب أنّ من أكل بعد الفجر في غير شهر رمضان عالماً بطلوعه أو غير عالم لم يجز له الصوم واجباً غير معيّن كقضاء شهر رمضان ولا ندباً ١١٦

٤٦ - باب أنّ من صدّق المخبر ببقاء الليل فأكل ثم بان كذبه وجب عليه اتمام الصوم ان كان في شهر رمضان ونحوه ووجب عليه قضاؤه ٤٧ - باب أنّ من ظنّ كذب المخبر بطلوع الفجر فأكل ثم بان صدقه وجب عليه اتمام الصوم وقضاؤه ١١٨

٤٨ - باب أنّه إذا نظر اثنان إلى الفجر فرآه أحدهما دون الاخر وجب الإِمساك على من رآه دون صاحبه ١١٩

٤٩ - باب جواز الاكل مع الشكّ في الفجر، وبعد الأذان إذا وقع قبل الفجر ١٢٠

٥٠ - باب وجوب القضاء على من أفطر للظلمة التى يظنّ معها دخول الليل ثم بان بقاء النهار ١٢١

٥١ - باب عدم وجوب القضاء على من غلب على ظنّه دخول الليل فافطر ١٢٢

٥٢ - باب أنّ وقت الإِفطار هو ذهاب الحمرة المشرقيّة فلا يجوز قبله ١٢٤

٥٣ - باب جواز الإِفطار عند الشروع في أذان المغرب ٥٤ - باب وجوب إفطار الصائم بعد ذهاب الحمرة المشرقيّة وعدم جواز تأخيره إلى السحر ١٢٧

٥٥ - باب عدم بطلان الصوم بخروج المذى ولو كان عن ملامسة أو مكالمة، ولا يجب القضاء بذلك بل يستحبّ، وأنّه يكره للصائم مباشرة المرأة والنظر اليها ١٢٨

٥٦١

٥٦ - باب وجوب الكفّارة بتعمد تناول المفطر في شهر رمضان، وقضائه بعد الزوال، والنذر المعينّ ١٣٠

٥٧ - باب جواز الإِفطار للتقيّة والخوف من القتل ونحوه ويجب القضاء ١٣١

٥٨ - باب أنّ من وجب عليه كفّارة فسافر لم تسقط عنه ١٣٤

أبواب آداب الصائم ١ - باب استحباب كتم الصوم المندوب إلّا أن يسأل فلا يجوز الكذب ١٣٥

٢ - باب استحباب القيلولة للصائم، والطيب له اول النهار ١٣٦

٣ - باب استحباب تفطير الصائم عند الغروب بما تيسّر، وتأكّده في شهر رمضان ١٣٧

٤ - باب استحباب السحور لمن يريد الصوم، وتأكّده في شهر رمضان، وعدم وجوبه ١٤٢

٥ - باب استحباب التسحّر بالسويق والتمر والزبيب والماء ١٤٦

٦ - باب استحباب دعاء الصائم عند الإِفطار بالمأثور وغيره، وتلاوة القدر ١٤٧

٧ - باب استحباب تقديم الصلاة على الافطار إلّا أن يكون هناك من ينتظر افطاره أو تنازعه نفسه اليه ١٤٩

٨ - باب استحباب افطار الصائم ندباً عند المؤمن اذا سأله ذلك قبل الغروب ولو بعد العصر، واستحباب كتم الصوم عنه واختيار الإِفطار عنده على اتمام اليوم ١٥١

٩ - باب استحباب حضور الصائم عند من يأكل ١٥٥

١٠ - باب استحباب الافطار على الحلوا أو الرطب أو الماء - وخصوصاً الفاتر - أو التمر أو السكّر أو الزبيب أو اللبن أو السويق ١٥٦

١١ - باب استحباب امساك سمع الصائم وبصره وشعره وبشره وجميع أعضائه عمّا لا ينبغي من المكروهات ووجوب تركه للمحرمات ١٦١

٥٦٢

١٢ - باب أنّه يكره للصائم الجدال والجهل والحلف، ويستحبّ له احتمال الجهل والشتم ١٦٧

١٣ - باب كراهة إنشاد الشعر ليلاً، وفي الصوم، وفي شهر رمضان، وان كان شعر حقّ ١٦٩

١٤ - باب كراهة الرفث(*) في الصوم ١٧٠

أبواب من يصح منه الصوم ١ - باب وجوب الإِفطار في السفر في شهر رمضان مع الشرائط وإن قوي على الصوم، ووجوب قضائه له وإن صام ١٧٣

٢ - باب أنّ من صام في السفر عالماً بوجوب الإِفطار لم يجزئه صومه، ووجب عليه قضاؤه، وان كان جاهلاً بذلك أجزاه ١٧٩

٣ - باب كراهة السفر في شهر رمضان حتى تمضي ليلة ثلاث وعشرين منه إلّا لضرورة أو طاعة كالحج والعمرة وتشييع المؤمن واستقباله ١٨١

٤ - باب أنّه يشترط في وجوب الإِفطار ما يشترط في وجوب القصر في الصلاة ١٨٤

٥ - باب اشتراط تبييت نيّة السفر بالليل أو الخروج قبل الزوال وإلّا لم يجز الإِفطار ١٨٥

٦ - باب جواز افطار المسافر وان علم قدومه قبل الزوال، فإن أمسك وقدم قبله صحّ صومه وأجزأه، وحكم ما لو دخل جنباً ١٨٩

٧ - باب أنّ من دخل من سفر بعد الزوال مطلقاً أو قبله وقد أفطر استحب له الإِمساك بقية النهار ولم يجب، ووجب عليه القضاء ١٩١

٨ - باب عدم جواز قضاء شهر رمضان في السفر إلّا مع نيّة إقامة عشرة أو نحوها، وعدم جواز التطوّع بالصوم لمن عليه صوم واجب ١٩٣

٩ - باب عدم جواز صوم الكفارة في السفر ١٠ - باب عدم جواز صوم النذر في السفر ولا المرض إلّا المعينّ سفراً او حضراً وصحةً ومرضاً ولو بالنيّة، وحكم قضاء ما يفوت من النذر في سفر ونحوه ١٩٥

٥٦٣

١١ - باب عدم جواز صوم شيء من الواجب في السفر إلّا النذر المعيّن سفراً وحضراً، وثلاثة أيام دم المتعة، وثمانية عشر يوماً لمن أفاض من عرفات عامداً قبل الغروب ٢٠٠

١٢ - باب جواز صوم المندوب في السفر على كراهيّة ٢٠٢

١٣ - باب جواز الجماع للمسافر ونحوه في شهر رمضان بالنهار على كراهيّة، وكذا يكره له التملّي من الطعام والشراب ٢٠٥

١٤ - باب وجوب قضاء المسافر اذا حضر ما فاته من الصوم الواجب، وعدم وجوب قضائه تمام الصلاة ٢٠٨

١٥ - باب سقوط الصوم الواجب عن الشيخ والعجوز وذي العطاش اذا عجزوا عنه، ويجب على كل منهم أن يتصدّق عن كلّ يوم بمدّ من طعام، ويستحبّ أن يتصدّق بمدين، ولا يجب القضاء ان استمر العجز، ويستحبّ قضاء الولي عنه ٢٠٩

١٦ - باب أنّ الصائم اذا خاف التلف من العطش جاز له الشرب بقدر ما يمسك الرمق ولم يجز له أن يشرب حتى يروى ٢١٤

١٧ - باب جواز افطار الحامل المُقرب والمرضع القليلة اللبن إذا خافتا على أنفسهما أو الولد ولم يمكن استرضاع غيرهما، ويجب عليهما القضاء والصدقة عن كلّ يوم بمدّ ٢١٥

١٨ - باب وجوب الإِفطار على المريض الذى يضرّه الصوم في شهر رمضان وغيره، ووجوب قضائه ٢١٧

١٩ - باب جواز الإِفطار لوجع العين اذا ضرّها الصوم وللخوف عليها منه ٢١٨

٢٠ - باب أنّ حدّ المرض الموجب للإِفطار ما يخاف به الإِضرار، وأنّ المريض يرجع إلى نفسه في قوته وضعفه ٢١٩

٢١ - باب استحباب قضاء الثلاثة الأيام في الشهر دون غيرها من التطوّع ٢٢٢

٢٢ - باب أنّ من صام في المرض مع اضراره به لم يجزه وعليه القضاء ٢٢٤

٢٣ - باب استحباب امساك المريض بقيّة النهار إذا برئ من مرضه في أثنائه ويجب عليه القضاء ٢٢٥

٥٦٤

٢٤ - باب عدم صحّة صوم المغمى عليه، وانه لا يجب عليه القضاء بل يستحب ٢٢٦

٢٥ - باب بطلان صوم الحائض وإن رأت الدم قرب الغروب أو انقطع عقيب الفجر، ووجوب قضائها للصوم دون الصلاة ٢٢٧

٢٦ - باب بطلان صوم النفساء مطلقا، ووجوب افطارها وقضائها للصوم دون الصلاة ٢٢٩

٢٧ - باب وجوب صوم المستحاضة واجزائه لها مع الغسل، وعدم جواز صوم الواجب لمن أصبح جُنباً عمداً، وجواز صومه ندباً، وحكم ترك غسل الحيض والاستحاضة ٢٣٠

٢٨ - باب استحباب امساك الحائض بقيّة النهار اذا طهرت في أثنائه أو حاضت ويجب عليها قضاؤه ٢٣١

٢٩ - باب عدم وجوب الصوم على الطفل والمجنون، واستحباب تمرين الولد على الصوم لسبع أو تسع بقدر ما يطيق ولو بعض النهار اذا أطاق او راهق، ووجوبه على الذكر لخمس عشرة، وعلى الانثى لتسع، إلّا أن يبلغا بالاحتلام أو الإِنبات قبل ذلك فيجب إلزامهما ٢٣٣

٣٠ - باب حكم من نسي غسل الجنابة في شهر رمضان حتى مضى منه ايام أو الشهر كله ٢٣٧

أبواب احكام شهر رمضان ١ - باب وجوب صومه، وعدم وجوب شيء من الصوم غير ما نصّ على وجوبه ٢٣٩

٢ - باب قتل من أفطر في شهر رمضان مستحلاً، وتعزير من أفطر فيه غير مستحلّ أوّل مرة وثانياً وقتله ثالثاً ٢٤٨

٣ - باب أنّ علامة شهر رمضان وغيره رؤية الهلال، فلا يجب الصوم إلّا للرؤية أو مضي ثلاثين، ولا يجوز الإِفطار في آخره إلّا للرؤية أو مضيّ ثلاثين، وأنّه يجب العمل في ذلك باليقين دون الظنّ ٢٥٢

٥٦٥

٤ - باب أنّ من انفرد برؤية الهلال في أوّل شهر رمضان وجب عليه الصوم اذا لم يشكّ، وان كان في آخره وجب عليه الإِفطار ٢٦٠

٥ - باب جواز كون شهر رمضان تسعة وعشرين يوماً، وأنّه إذا ٢٦١

٦ - باب أنّ من أصبح يوم الثلاثين من شهر رمضان صائماً ثم شهد عدلان بالرؤية وجب عليه الإِفطار ولو بعد الزوال ٢٧٥

٧ - باب أنّ الاسير والمحبوس اذا لم يعلم شهر رمضان يجب عليه صيام شهر يتوخّاه، فان وافق أو استمر الاشتباه او كان بعده أجزاه، وان بان قبله وجب قضاؤه ٢٧٦

٨ - باب أنّه لا عبرة برؤية الهلال قبل الزوال ولا بعده، ولا يجب بذلك صوم ذلك اليوم في أوّل شهر رمضان، ولا يجوز الإِفطار في آخره ٢٧٨

٩ - باب أنّه لا عبرة بغيبوبة الهلال بعد الشفق، ولا بتطوّقه، ولا برؤية ظلّ الرأس فيه، ولا بخفائه من المشرق ٢٨١

١٠ - باب أنّه يستحبّ الصوم يوم الخامس من هلال السنة الماضية، ويوم الستّين من هلال رجب، ونظير يوم الاضحى من الماضيّة ولا يجب ٢٨٣

١١ - باب أنّه يثبت الهلال بشهادة رجلين عدلين، ولا يثبت بشهادة النساء، ومع الصحو وتعارض الشهادات يعتبر شهادة خمسين رجلاً ٢٨٦

١٢ - باب ثبوت رؤية الهلال بالشياع، وبالرؤية في بلد آخر قريب ٢٩٢

١٣ - باب عدم جواز التعويل على قول المخالفين في الصوم والفطر والاضحى ٢٩٥

١٤ - باب أنّ شهر رمضان إذا كان بحسب الرؤية ثمانية وعشرين يوماً وجب قضاء يوم منه ٢٩٦

١٥ - باب أنّه لا عبرة بإخبار المنجّمين وأهل الحساب أنّه يرى ٢٩٧

١٦ - باب عدم جواز يوم صوم الشكّ بنيّة أنّه من شهر رمضان، واستحباب صومه بنيّة أنّه من شعبان ٢٩٨

١٧ - باب استحباب التهيّوء عند دخول شهر رمضان بأن يتدارك تقصيره ويجتهد في العمل فيه وخصوصاً تلاوة القرآن ٣٠١

٥٦٦

١٨ - باب تأكّد استحباب الاجتهاد في العبادة سيّما الدعاء والاستغفار والعتق والصدقة في شهر رمضان، وخصوصاً ليلة القدر وآخر ليلة من الشهر ٣٠٣

١٩ - باب كراهة قول رمضان من غير اضافة إلى الشهر، وعدم تحريمه، وكفّارة ذلك، وكراهة إنشاد الشعر فيه ليلاً ونهاراً ٣١٩

٢٠ - باب استحباب الدعاء عند رؤية الهلال وأوّل ليلة من شهر رمضان بالمأثور ٣٢١

٢١ - باب استحباب الدعاء في كلّ يوم من شهر رمضان بالمأثور ٣٢٥

٢٢ - باب أنّ من أسلم في شهر رمضان لم يجب عليه قضاء ما فاته قبل الإِسلام، ولا اليوم الذي أسلم فيه إلّا أن يسلم قبل الفجر، وعدم وجوب اعادة المخالف صومه اذا استبصر ٣٢٧

٢٣ - باب أنّه يجب أن يقضي أكبر الاولاد الذكور ما فات الميّت من صيام تمكّن من قضائه ولم يقضه، فإن تبرّع أحد بالقضاء عنه جاز، فإن لم يتمكن لم يجب القضاء إلّا أن يفوت لسفر، وان كان له مال تصدق عن كلّ يوم بمد ٣٢٩

٢٤ - باب ان من مات وعليه صوم شهرين جاز أن يصوم الولي شهراً ويتصدّق عن شهر ٣٣٤

٢٥ - باب حكم من كان عليه شيء من قضاء شهر رمضان فادركه شهر رمضان آخر ٣٣٥

٢٦ - باب استحباب التتابع في قضاء شهر رمضان، وأنّه لا يجب بل يجوز التفريق، وعدم وجوب التتابع في غير المواضع المنصوصة ٣٤٠

٢٧ باب جواز قضاء الفائت من شهر رمضان في أي شهر كان ولو في ذي الحجة، وعدم وجوب الفورية، وعدم جواز قضائه في السفر ٣٤٤

٢٨ - باب عدم جواز التطوّع بالصوم لمن عليه شيء من قضاء شهر رمضان وغيره من الصوم الواجب ٣٤٥

٥٦٧

٢٩ - باب وجوب الإعادة والكفّارة على من أفطر في قضاء شهر رمضان بعد الزوال لا قبله، وهى إطعام عشرة مساكين، فإن عجز فصيام ثلاثة ايام، وجواز الإِفطار في قضائه قبل الزوال لا بعده، وفي المندوب مطلقاً ٣٤٧

٣٠ - باب استحباب إتيان الأهل في أوّل ليلة من شهر رمضان، والاغسال المستحبة فيه ٣٤٩

٣١ - باب إستحباب الجدّ والاجتهاد في العبادة وانواع الخير في ليلة القدر وفي العشر الاواخر ٣٥٠

٣٢ - باب تعيين ليلة القدر وأنّها في كلّ سنة، وتأكّد استحباب الغسل فيها وإحيائها بالعبادة، فأن اشتبه الهلال استحب العمل في الليالى المشتبهة كلّها ٣٥٤

٣٣ - باب استحباب قرائه العنكبوت والروم في ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، وقراءة القدر فيها ألف مرّة ٣٦١

٣٤ - باب استحباب قراءة سورة الدخان في كلّ ليلة من شهر رمضان مائة مرّة ٣٦٢

٣٥ - باب استحباب الإِكثار من العبادات في جمع شهر رمضان ٣٦ - باب جواز إطعام المفطر في شهر رمضان بغير موجب لمن احتاج إلى عمله كالحصاد اذا لم يعمل بغير اطعام ووجد من يطعمه ٣٦٣

٣٧ - باب استحباب دعاء الوداع في آخر ليلة من شهر رمضان أو في آخر جمعة منه، فإن خاف ان ينقص الشهر جعله في ليلتين ٣٦٤

أبواب بقية الصوم الواجب ١ - باب حصر أنواع ما يجب منه ٣٦٧

٢ - باب وجوب صوم شهرين متتابعين في الكفّارة المخيّرة تخييراً، وفي المُرَتَّبَة مع العجز عن العتق ٣٧٠

٣ - باب أنّ من وجب عليه صوم شهرين متتابعين فافطر لعذر بنى، ولغير عذر استأنف، إلّا أن يصوم شهراً ومن الثاني ولو يوماً فيبني ٣٧١

٤ - باب أنّ من وجب عليه صوم شهرين متتابعين فصام شعبان لم يجزه ووجب استئنافه إلّا أن يصوم قبله ولو يوماً ٣٧٥

٥٦٨

٥ - باب أنّ من وجب عليه صوم شهر متتابع اجزأه تتابع خمسة عشر يوماً، فإن أفطر قبلها لا لعذر استأنف، وبعدها يبني ويتم ٣٧٦

٦ - باب جوب صوم النذر ٣٧٧

٧ - باب وجوب صوم كفّارة النذر وقضائه، وقدر الكفارة ٣٧٨

٨ - باب وجوب كفّارة مخيرة بقتل الخطأ، وكفّارة الجمع بقتل العمد، وأنّ القاتل في الاشهر الحرم يصوم شهرين منها، وحكم دخول العيد وأيّام التشريق ٣٨٠

٩ - باب حكم من كان عليه صوم شهرين متتابعين فعجز ٣٨١

١٠ - باب وجوب التتابع في صوم كفّارة اليمين والظهار والقتل والإِفطار وبدل الهدي، واحكام كفّارات الحجّ ٣٨٢

١١ - باب أن من نذر أنّ يصوم حتى يقوم القائم لزمه ووجب عليه صوم ما عدا الأيّام المحرّمة ٣٨٤

١٢ - باب أنّ من نذر صوم أيّام معلومة فأفطر في اثنائها لمرض ونحوه لم يجب عليه الاستئناف، وأجزاه البناء والإِتمام، وحكم الإِفطار في صوم النذر ٣٨٥

١٣ - باب أنّ من نذر الصوم بالكوفة أو مكّة أو المدينة وتعذّر أجزأه الصوم حيث يمكن ٣٨٦

١٤ - باب أنّ من نذر أن يصوم حيناً وجب عليه صوم ستة أشهر، ومن نذر أن يصوم زماناً وجب عليه صوم خمسة اشهر ٣٨٧

١٥ - باب أنّ من نذر صوماً معيّناً فعجز عنه وجب عليه أن يتصدّق عن كلّ يوم بمدٍّ من طعام ٣٨٩

١٦ - باب أنّ من نذر صوم سنة فعجز أجزأه تتابع شهر وبعض الآخر وتفريق الباقي، ومن نذر صوماً ولم يسمّ شيئاً استحبّ له صوم ستّة أيام ٣٩١

١٧ - باب أنّ من نذر صوم أيّام معيّنة في الشهر فاتفقت في السفر لم يجب صومها ولا قضاؤها، وأنّه لا يجب التتابع في صوم النذر إلّا مع الشرط فيه ٣٩٢

أبواب الصوم المندوب ١ - باب استحباب صوم كلّ يوم عدا الأيّام المحرّمة ٣٩٥

٢ - باب استحباب الصوم عند نزول الشدّة، وعند فوت صلاة العشاء بالنوم ٤٠٧

٥٦٩

٣ - باب استحباب الصوم في الحرّ واحتمال الظمأ فيه ٤٠٩

٤ - باب استحباب الصوم عند غلبة شهوة الباه وتعذّره حلالاً ٤١٠

٥ - باب استحباب صوم كلّ خميس وكلّ جمعة، وجملة من الصوم المندوب ٤١١

٦ - باب استحباب الصوم في الشتاء ٤١٤

٧ - باب تأكّد استحباب صوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر: أول خميس، وآخر خميس، ووسط أربعاء ٤١٥

٨ - باب أنّه يجزي في صوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر صوم اربعاء بين خميسين وبالعكس، وصوم ثلاثة أيّام في كلّ عشر يوم، وصوم الأربعاء والخميس والجمعة، وصوم الاثنين والأربعاء والخميس ٤٢٩

٩ - باب جواز تقديم الثلاثة الأيّام في كلّ شهر وتأخيرها إلى آخر الشهر وإلى الأيّام القصار، ومن الصيف إلى الشتاء وجواز تتابعها وتفريقها ٤٣٠

١٠ - باب استحباب قضاء صوم الثلاثة أيّام من كلّ شهر إذا فاتت ٤٣٢

١١ - باب استحباب الصدقة بمدّ أو درهم عن كلّ يوم من الثلاثة أيّام في كلّ شهر لمن ضعف عن الصوم أو سافر، واستحباب اختيار الصدقة بدرهم على صيام يوم ٤٣٣

١٢ - باب استحباب صوم الأيّام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ٤٣٦

١٣ - باب استحباب صوم يوم وإفطار يوم ٤٣٨

١٤ - باب استحباب صوم يوم الغدير وهو ثامن عشر ذي الحجة واتخاذه عيداً، وكثرة العبادة فيه، وخصوصاً الإِطعام والصدقة والصلة ولبس الجديد ٤٤٠

١٥ - باب استحباب صوم النصف من رجب ويوم المبعث وهو السابع والعشرون منه ٤٤٧

١٦ - باب استحباب صوم يوم دحو الارض وهو الخامس والعشرون من ذي القعدة ٤٤٩

٥٧٠

١٧ - باب استحباب صوم يوم التاسع والعشرين من ذي القعدة ١٨ - باب استحباب صوم أوّل يوم من ذي الحجّة، ويوم التروية وهو ثامنه، وجميع العشر إلّا العيد ٤٥٢

١٩ - باب استحباب صوم مولد النبى ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) وهو سابع عشر ربيع الأول ٤٥٤

٢٠ - باب استحباب صوم يوم التاسع والعاشر من المحرّم حزنا، وقراءة الإِخلاص يوم العاشر ألف مرّة، والإِفطار بعد العصر بساعة ٤٥٧

٢١ - باب عدم جواز صوم التاسع والعاشر من المحرّم على وجه التبرّك بهما ٤٥٩

٢٢ - باب جواز صوم يوم الاثنين لا على وجه التبّرك به ٤٦٣

٢٣ - باب استحباب صوم يوم عرفة لمن لا يضعفه عن الدعاء مع عدم الشكّ في الهلال، وكراهة صومه مع أحد الأمرين ٤٦٤

٢٤ - باب استحباب صوم يوم النيروز، والغسل فيه، ولبس أنظف الثياب، والطيب ٢٥ - باب استحباب صوم أوّل يوم من المحرّم، وصوم الخميس والجمعة والسبت في كلّ شهر حرام، وصوم المحرّم او بعضه، والمواضع التي يستحبّ الإِمساك فيها وإن لم يكن صوماً ٤٦٨

٢٦ - باب استحباب صوم رجب كلّه أو بعضه، وخصوصاً الأيّام البيض، والخامس والعشرين، والسادس والعشرين، والسابع والعشرين ٤٧١

٢٧ - باب استحباب الصدقة والتسبيح كلّ يوم من رجب وتلاوة الإِخلاص كلّ جمعة منه مائة مرّة، وكثرة الاستغفار فيه، والتهليل، والتوبة، وتلاوة الإِخلاص فيه عشرة آلاف مرة ٤٨٣

٢٨ - باب استحباب صوم شعبان كلّه أو بعضه ٤٨٥

٢٩ - باب استحباب صلة صوم شعبان بصوم شهر رمضان مع الإِفطار ليلاً لا بدونه، واستحباب صوم شهرين متتابعين للتوبة ولو من القتل ٤٩٥

٣٠ - باب استحباب الاستغفار والتهليل والصدقة والصلاة على محمّد وآله في شعبان ٥٠٩

٥٧١

أبواب الصوم المحرم والمكروه ١ - باب تحريم صوم العيدين، وحصر أنواع الصوم الحرام، وحكم من نذر أياماً فوافقت الأيام المحرّمة ٥١٣

٢ - باب تحريم صيام أيّام التشريق على من كان بمنى خاصّة لا بغيرها، وحكم من قتل في الأشهر الحرم فصام شهرين منها ودخل فيها العيد وأيّام التشريق ٥١٦

٣ - باب كراهة صوم ثلاثة أيّام بعد عيد الفطر ٥١٩

٤ - باب تحريم صوم الوصال وهو أن يجعل عشاه سحوره أو يصوم يومين ولا يفطر بينهما ٥٢٠

٥ - باب تحريم صوم الصمت، وحكم صوم عاشوراء ويوم الاثنين ٥٢٣

٦ - باب تحريم صوم نذر المعصية شكراً، وصوم الواجب في السفر والمرض، عدا ما استثني، والصوم في الحيض والنفاس ٥٢٤

٧ - باب تحريم صوم الدهر مع اشتماله على الأيّام المحرّمة، وجوازه على كراهيّة مع إفطارها ٥٢٥

٨ - باب صوم المرأة تطوّعاً بغير إذن الزوج ٥٢٧

٩ - باب كراهة صوم الضيف ندباً بدون إذن مضيّفه وبالعكس ٥٢٨

١٠ - باب كراهة صوم العبد والولد تطوّعاً بغير اذن السيّد والوالدين، وجملة من الصوم المكروه والمحرّم ٥٢٩

كتاب الاعتكاف ١ - باب استحبابه وتأكّده في شهر رمضان والعشر الأواخر منه ٥٣٣

٢ - باب اشتراط الاعتكاف بالصوم فلا ينعقد بدونه، ويجب بوجوبه، واشتراط اذن الزوج والسيد للمرأة والعبد ٥٣٥

٣ - باب اشتراط كون الاعتكاف في المسجد الحرام أو مسجد النبي أو مسجد الكوفة أو مسجد البصرة أو في مسجد جامع رجلاً كان المعتكف أو امرأة ٥٣٨

٥٧٢

٤ - باب اشتراط كون الاعتكاف ثلاثة أيّام لا أقل، وأنّه إذا اعتكف يومين وجب الثالث مع عدم الاشتراط، وكذا بعد الثلاثة ٥٤٣

٥ - باب تحريم الجماع على المعتكف ليلاً ونهاراً دون عِشرة النساء، واستحباب استتاره بضرب قبّة ٥٤٥

٦ - باب كفّارة الجماع في الاعتكاف ٥٤٦

٧ - باب وجوب إقامة المعتكف واجباً في المسجد رجلاً كان أو امراة فلا يجوز له الخروج إلّا لحاجة لا بدّ منها كجنازة أو عيادة أو جمعة أو بول أو غائط أو قضاء حاجة مؤمن ٥٤٩

٨ - باب أنّ المعتكف اذا خرج لحاجة لم يجز له الجلوس ولا المشي تحت ظلال اختياراً، ولا الصلاة في غير مسجده إلّا بمكّة ٥٥١

٩ - باب استحباب اشتراط المعتكف كما يشترط المحرم ٥٥٢

١٠ - باب تحريم الطيب والريحان والمراء والبيع والشراء على المعتكف ٥٥٣

١١ - باب جواز خروج المعتكف من المسجد لمرض او حيض، ووجوب إعادة الاعتكاف ان كان واجباً ٥٥٤

١٢ - باب استحباب الاعتكاف شهرين في المسجد الحرام وفي الأشهر الحرم ٥٥٥

الفهرس ٥٥٧

٥٧٣

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721