الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٧

الإصابة في تمييز الصحابة13%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 449

  • البداية
  • السابق
  • 449 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 20039 / تحميل: 4427
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٧

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

فإن أبا موسى أورده من طريق ابن مندة ، وجوّز أن يكون هو الّذي قبل هذا ، وهو محتمل.

٩٩١٣ ـ أبو الرّوم بن عمير] بن هاشم (١)بن عبد الدار بن عبد مناف بن قصي العبدري ، أخو مصعب.

قال البلاذريّ : كان اسمه عبد مناف ، فتركه لما أسلم ، وهو من السابقين الأولين ، هاجر إلى الحبشة ، ثم قدم فشهد أحدا.

وقال ابن الكلبيّ : قدم قبل خيبر فشهدها. وقال الواقديّ : ليس متّفقا على هجرته إلى الحبشة ، وقد نفاها الهيثم بن عدي وغيره.

٩٩١٤ ـ أبو رومي (٢) : ذكره يعقوب بن سفيان ، وأخرج من طريق عمرو بن مالك النكري ، عن أبي الحوراء ، عن ابن عباس ، قال : كان أبو رومي من شرّ أهل زمانه ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لئن رأيت أبا روميّ لأضربنّ عنقه» (٣). فلما أصبح غدا نحو النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فإذا هو مع أصحابه يحدّثهم ، فلما رآه من بعيد قال : «مرحبا بأبي روميّ ، وأخذ يوسّع ، فقال له : «يا أبا رومي ، ما عملت البارحة؟ قال : ما عسى أن أعمل يا رسول الله! أنا شرّ أهل الأرض؟ قال : «أبشر ، فإنّ الله جعل مكسبك إلى الجنّة ، فإنّ الله يمحو ما يشاء ويثبت ما يشاء» (٤).

٩٩١٥ ـ أبو رويحة الثّمالي الفزعيّ (٥) : بفتح الفاء والزاي المنقوطة ، اسمه ربيعة بن السكن.

تقدم في الأسماء. وقال أبو موسى : أبو رويحة الفزعيّ من خثعم ، قال : أتيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يواخي بين الناس ، قاله المستغفري.

٩٩١٦ ـ أبو رويحة الخثعميّ (٦) :

آخى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم بينه وبين بلال المؤذّن ، ويقال اسمه عبد الله بن عبد الرحمن الخثعميّ.

وأبو رويحة لم يسند عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم حديثا ثم ساق من طريق محمد بن إسحاق ، قال :

__________________

(١) الطبقات الكبرى بيروت ٣ / ١٢٠ ، ١٢٢.

(٢) أسد الغابة ت ٥٨٩٣.

(٣) أورده السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٦٦.

(٤) ذكره السيوطي في الدر المنثور ٤ / ٦٧ وعزاه لابن مردويه والديلميّ من حديث ابن عباس.

(٥) تجريد أسماء الصحابة ج ٢ / ١٦٦.

(٦) الطبقات الكبرى بيروت ٣ / ٢٣٤.

١٢١

آخى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بين أصحابه (١) ، فكان بلال مولى أبي بكر مؤذّن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم وأبو رويحة عبد الله بن عبد الرحمن الخثعميّ أخوين ، فلما دوّن عمر الديوان بالشام قال لبلال : إلى من تجعل ديوانك؟ قال : مع أبي رويحة ، لا أفارقه أبدا للأخوة المذكورة ، فضمّه إليه ، وضمّ ديوان الحبشة إلى خثعم لمكان بلال ، فهم مع خثعم بالشام إلى اليوم.

وقال أبو أحمد الحاكم : له صحبة ، ولست أقف على اسمه. قال أبو موسى : وقد ذكره أبو عبد الله بن مندة في «الكنى» ، وليس فيما عندنا من كتابه في الصحابة ، ثم ساق من طريق أبي أحمد الحاكم ، قال : حدثنا أبو الحسن محمد بن العيص الغساني ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن سليمان ، عن أم الدرداء ، عن أبي الدرداء ، قال : لما رجع عمر من فتح بيت المقدس وسار إلى الجابية سأله بلال أن يقره بالشام ، ففعل ، فقال : وأخي أبو رويحة ، آخى بيننا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فنزل داريا في بني خولان ، فأقبل هو وأخوه إلى حيّ من خولان ، فقال : أتيناكم خاطبين ، قد كنّا كافرين فهدانا اللهعزوجل ، ومملوكين فأعتقنا اللهعزوجل ، وفقيرين فأغنانا اللهعزوجل ، فإن تزوّجونا فالحمد لله وإن تردّونا فلا حول ولا قوة إلا بالله ، فزوّجوهما.

وقال أبو عمر : روى عن أبي رويحة قال : أتيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فعقد لي لواء ، وقال : «اخرج فناد : من دخل تحت لواء أبي رويحة فهو آمن».

قلت : وهذا تقدم في ترجمة ربيعة بن السكن ، وفرّق أبو موسى بين الفزعيّ. والخثعميّ ، وتعقبه ابن الأثير بأن الفزع بطن من خثعم ، وهو الفزع بن شهران بن عفرس بن حلف بن أفتل ، وهو خثعم ، وفاته أن الأول اسمه ربيعة بن السكن ، وأخو بلال اسمه عبد الله بن عبد الرحمن. وقد ذكرت في ترجمته ما يدل على أنه غير من آخى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم بينه وبين بلال.

وقد أورد ابن عساكر حديث الفزعيّ في ترجمة الخثعميّ ، فكأنهما عنده واحد. والله أعلم.

٩٩١٧ ـ أبو رئاب : تقدم في الذال المعجمة أنه قيل في أبي ذئاب أبو رئاب.

٩٩١٨ ـ أبو ريحانة الأزدي : ويقال الأنصاري (٢) ، اسمه شمعون ـ تقدم في الشين المعجمة من الأسماء.

__________________

(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٢ / ٥٨٨ ، ٦ / ١٣٠ ، ٧ / ٢٤٩٥.

(٢) الاستيعاب ت ٣٠٠٤.

١٢٢

٩٩١٩ ـ أبو ريحانة القرشي (١) : تقدم حديثه في ترجمة عقبة بن مالك الجهنيّ في الأسماء.

٩٩٢٠ ـ أبو ريطة المذحجي (٢) :

ذكره الدّولابيّ والطّبرانيّ وابن مندة ، وأخرجوا من طريق عبد الله بن أحمد اليحصبي ، عن علي بن أبي علي ، عن الشعبي ، عن أبي ريطة بن كرامة المذحجي ، قال : كنا عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال لقوم سفر : «لا يصحبنكم خلال من هذه النّعم ولا يردّنّ سائلا ، ولا يصحبنّ أحد منكم ضالّة إن كنتم تريدون الرّبح والسّلام» (٣) الحديث.

ووقع في رواية الطّبرانيّ عن أبي ريطة عبد الله بن كرامة ، وأخرج المستغفري من طريق عمر بن صبيح ، عن أبي حريز قاضي سجستان ، عن الشعبي ، عن أبي ريطة المذحجي ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ أنه بينما هو جالس ذات ليلة بين المغرب والعشاء إذ مرّت به رفقة تسير سيرا حثيثا فذكر الحديث. وذكره البغويّ فقال : أبو ريطة ، ولم يخرج له شيئا.

٩٩٢١ ـ أبو ريطة : آخر ، غير منسوب (٤)

ذكره أبو نعيم ، وأخرج من طريق الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا نصر بن علي ، حدثتني أم يونس بنت يقظان المجاشعية ، حدثتني ريطة ، وكان أبوها من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم عن أبيها ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لأن ألطع (٥) قصعة أحبّ إليّ من أن أتصدّق بملئها طعاما». واستدركه أبو موسى.

٩٩٢٢ ـ أبو ريمة (٦) : بكسر أوله وسكون التحتانية المثناة بعدها ميم.

ذكره ابن حبّان في الصحابة ولم يسمّه ولم يعرف من حاله بشيء ، وأخرج ابن مندة ، وأبو نعيم ، من طريق المنهال بن خليفة ، عن الأزرق بن قيس ، قال : صلى بنا إمام يكنى أبا

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٩٠٥.

(٢) الكنى والأسماء ١ / ٢٨ و ٣١.

(٣) ذكره المتقي الهندي في كنز العمال (١٧٦١٧) وعزاه للدولابي في الكنى وابن مندة والطبراني وابن عساكر وقال : وهو ضعيف.

(٤) أسد الغابة ت ٥٩٠٦.

(٥) اللّطع : لطعك الشّيء بلسانك وهو اللحس ، حكى الأزهري عن الفراء لطعت الشيء ألطعه لطعا إذا لعقته. اللسان ٥ / ٤٠٣٦.

(٦) الكاشف ٣ / ٣٣٦ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٢١٧ ، الثقات ٣ / ٤٥٤ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٩٨ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٢٣ تهذيب الكمال ١٦٠٥.

١٢٣

ريمة فسلّم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خدّيه ثم قال : صليت بكم كما رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي.

وذكر ابن مندة أنّ شعبة رواه عن الأزرق بن قيس بن عبد الله بن رياح ، عن رجل من الصحابة ولم يسمه. وذكر المزّي في الأطراف أن أبا داود أخرجه من هذا الوجه ، ولم أقف على ذلك في شيء من نسخ السنن ، منها نسخة بخط أبي الفضل بن طاهر ، والنسخة المنقولة من خط الخطيب ، وقد قابلها عليها جماعة من الحفاظ ، وهي في غاية الإتقان. واتفقت على أن الصحابي أبو رمثة بتقديم الميم وسكونها على المثلثة ، وكذا أورد الطّبرانيّ هذا الحديث في مسند أبي رمثة من معجمه ، وكذا رأيته في مستدرك الحاكم. والله أعلم.

القسم الثاني

خال.

القسم الثالث

٩٩٢٣ ـ أبو رافع الصائغ (١) : اسمه نفيع ، وهو مدني نزل البصرة ، وهو مولى بنت النجار ، وقيل بنت عمه ـ ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل البصرة ، وقال : خرج قديما من المدينة ، وهو ثقة. وأخرج الحاكم أبو أحمد في الكنى من طريق مرحوم العطار ، عن ثابت البناني ، عن أبي رافع ـ أنه أكل لحم سبع في الجاهلية.

قلت : أكثر عن أبي هريرة ، وروى أيضا عن الخلفاء الأربعة ، وابن مسعود ، وزيد بن ثابت ، وأبيّ بن كعب ، وأبي موسى وغيرهم. روى عنه ابنه عبد الرحمن ، وثابت البناني ، وبكر المزني ، وقتادة وسليمان التيمي ، وآخرون.

قال العجليّ : ثقة من كبار التابعين ، ورجّح الطبراني أن اسمه كنيته ووثّقه ، وقال أبو عمر : مشهور من علماء التابعين ، أدرك الجاهلية. وأخرج إبراهيم الحربي في غريب الحديث بسند جيّد عن أبي رافع ، قال : كان عمر يمازحني يقول : أكذب الناس الصائغ ، يقول : اليوم ، غدا.

__________________

(١) الطبقات الكبرى ٧ / ١٢٢ ، التاريخ لابن معين ٦١٠١٢ ، الطبقات لخليفة ٢٣٥ ، المعرفة والتاريخ ١ / ٢٣٠ ، الكنى والأسماء ١ / ١٧٥ ، الجرح والتعديل ٨ / ٤٨٩ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٣٠ ، سير أعلام النبلاء ، تذكرة الحفاظ ١ / ٦٩ ، الكاشف ٣ / ١٨٤ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٧٢ ، تقريب التهذيب ٣٠٦١٢ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٥١٦ ، أسد الغابة ت (٥٨٧٥) ، الاستيعاب ت (٢٩٨٨).

١٢٤

٩٩٢٤ ـ أبو رجاء العطاردي (١) : قيل اسمه عمران بن ملحان ، وقيل ابن تيم ، وقيل ابن عبد الله ، ويقال اسمه عطارد.

قال ابن قتيبة : ولد قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة ، وعاش إلى خلافة هشام بن عبد الملك ، كذا رأيته في التاريخ المظفري.

وقال أشعث بن سوّار : بلغ سبعا وعشرين ومائة سنة. وفي صحيح البخاري من طريق لما بعث النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فررنا إلى النار إلى مسيلمة.

وقال أبو حاتم : جاهلي ، أسلم بعد فتح مكة ، وعاش مائة وعشرين سنة. وقال البخاري : يقال مات قبل الحسن ، وكانت وفاة الحسن سنة عشرة ، وأرسل عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

وروى عن عمر ، وعلي ، وعمران بن حصين ، وسمرة بن جندب ، وابن عباس ، وعائشة وغيرهم. روى عنه أيوب ، وجرير بن حازم ، وعوف الأعرابي ، ومهدي بن ميمون ، وعمران القصير ، وأبو الأشهب ، والجعد أبو عثمان ، وآخرون.

قال ابن سعد : كان له علم وقرآن ورواية ، وهو ثقة ، وأمّ قومه أربعين سنة ، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز ، قال : وقال الواقدي : مات سنة سبع عشرة ، وهو وهم. وقال الذهلي : مات قبل الحسن ، أظنه سنة سبع ومائة ، ووثّقه أيضا يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، وابن عبد البر ، وزاد : كانت فيه غفلة.

٩٩٢٥ ـ أبو رزين الأسدي (٢) : مسعود بن مالك ـ تابعي مختلف في إدراكه ، وسيأتي في القسم الّذي بعده.

٩٩٢٦ ـ أبو الرّقاد (٣) : اسمه شويس ، بمعجمة ثم مهملة مصغرا.

٩٩٢٧ ـ أبو رمح الخزاعي :

ذكره دعبل بن عليّ في «طبقات الشّعراء» في أهل الحجاز ، وقال : مخضرم ، وهو الّذي رثى الحسين بن علي بتلك الأبيات السائرة :

__________________

(١) تنقيح المقال ٣ / ١٦ ، وفيات ابن قنفد ١١٤.

(٢) التاريخ لابن معين ٢ / ٥٦١ ، الطبقات لخليفة ١٥٥ ، التاريخ الكبير ٧ / ٤٢٣ ، المعرفة والتاريخ ٩٣٩١٢ ، الكنى والأسماء ١ / ١٧٦ ، المراسيل ٢٠٢ ، الجرح والتعديل ٨ / ٢٨٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢٣١ ، تحفة الأشراف ١٣ / ٣٨٨ ، الكاشف ٣ / ١٢١ ، جامع التحصيل ٣٤٣ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ١١٨ ، تقريب التهذيب ٢ / ٢٤٣ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٥١٦.

(٣) الكنى والأسماء ١ / ١٧٧.

١٢٥

مررت على أبيات آل محمّد

فلم أرها كعهدها يوم حلّت

فلا يبعد الله البيوت وأهلها

وإن أصبحت من أهلها قد تخلّت

[الطويل]

٩٩٢٨ ـ أبو رهم السمعي : ويقال له الظّهري (١). اسمه أحزاب بن أسيد ـ تقدم في الأسماء.

القسم الرابع

٩٩٢٩ ـ أبو رزين : مسعود بن مالك الأسدي (٢) ، مولاهم ، [وقيل] (٣) مولى علي (٤) ، اسمه عبيد.

نزل الكوفة ، وروى عن ابن أم مكتوم ، وعلي بن أبي طالب ، وأبو موسى الأشعري ، وأبي هريرة ، وغيرهم. وعنه ابنه عبد الله ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعطاء بن السائب ، والأعمش ، ومنصور ، وموسى بن أبي عائشة ، ومغيرة بن مقسم ، وآخرون.

قال أبو حاتم : يقال إنه شهد صفّين مع علي ، وذكره البخاري في الطهارة من صحيحه تعليقا من فعله ، وأسند له في الأدب المفرد. وأخرج له مسلم والأربعة من روايته عن الصحابة (٥).

وذكره ابن شاهين في الصحابة ، وتعقّبه أبو موسى ، وقال : لا صحبة له ولا إدراك ، ثم ساق من طريق عاصم بن أبي وائل ، قال : ألا يعجب من أبي رزين قد هرم ، وإنما كان غلاما على عهد عمر ، وأنا رجل. وقال غيره : كان أكبر من أبي وائل ، وكان عالما فهما ، كذا وقع بخط المزّيّ في «التّهذيب» ، وتعقبه مغلطاي بأنّ قوله فهما ، بالفاء ، غلط ، وإنما هو بالباء المكسورة. كذا ذكره البخاري في التاريخ عن يحيى القطان عن أبي بكر ، قال : كان أبو رزين أكبر من أبي ، قال يحيى وكان عالما بهما. ووثّقه أبو زرعة والعجليّ وغيرهما.

قلت : وله رواية عن معاذ بن جبل ، وهي مرسلة. وأنكر أبو الحسن بن القطان أن يكون أدرك ابن أم مكتوم ، وقال شعبة فيما حكاه ابن أبي حاتم عنه في المراسيل : لم يسمع من ابن مسعود. قيل قتله عبيد الله بن زياد بعد سنة ستين ، وقيل عاش إلى الجماجم بعد سنة ثمانين ، وأرّخه ابن قانع سنة خمس وتسعين.

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٨٩٧ ، الاستيعاب ت ٣٠٠٠.

(٢) أسد الغابة ت ٥٨٨٣.

(٣) سقط في أ.

(٤) في أمولى علي وقيل اسمه عبيد.

(٥) في أمن الصحابة.

١٢٦

٩٩٣٠ ـ أبو رهم الأنماري (١) :

ذكره أبو بكر بن أبي عليّ في الصحابة ، وأخرج عن أبي بكر بن أبي عاصم بسنده إلى ثور بن زيد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي رهم الأنماري ، قال : كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا أخذ مضجعه قال : «بسم الله ، اللهمّ اغفر لي ذنبي ، وأخسئ شيطاني ، وفكّ رهاني» الحديث.

استدركه أبو موسى ، وهو خطأ نشأ عن تحريف وتصحيف ، وإنما هو أبو زهير الأنماري ، كذا أخرجه ابن أبي عاصم ، وهو على الصواب في كتاب الدعاء له ، وكذا أخرجه الطبراني.

٩٩٣١ ـ أبو رهم الظهري (٢) :

أورده أبو بكر بن أبي عليّ ، واستدركه أبو موسى فأخطأ ، فإنه السمعي ، واسمه أحزاب ، وليست له صحبة.

وقد ذكره ابن أبي عاصم عن محمد بن مصفى ، عن يحيى بن سعيد العطار ـ أن أبا رهم الظّهري كان في مائتين من العطاء بحمص ، وكان شيخا كبيرا يخضب بالصّفرة ، وكان له ابن اسمه عمارة أصيب مع يزيد بن المهلب.

٩٩٣٢ ـ أبو رهيمة الشجاعي (٣) :

استدركه أبو موسى [...] ، وعزاه لجعفر المستغفري ، [وهو خطأ ، فإن الشجاعي تصحيف من السماعي ، والحديث الّذي ذكره المستغفري من طريق سليمان بن داود بإسناد له ، كذا قال ، هو الحديث الّذي تقدم في الأول] (٤) من طريق سليمان بن داود المكيّ تبعا له.

٩٩٣٣ ـ أبو ريحانة (٥) : عبد الله بن مطر.

ذكره أبو نعيم وهو خطأ ، فإن أبا ريحانة الصحابي اسمه شمعون ، وأما عبد الله بن مطر فهو تابعي يروي عن سفينة خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

٩٩٣٤ ـ أبو ريطة المذحجي :

__________________

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٦.

(٢) أسد الغابة ت ٥٨٩٨.

(٣) أسد الغابة ت ٥٩٠٢.

(٤) سقط في أ.

(٥) أسد الغابة ت ٥٩٠٤.

١٢٧

فرّق أبو موسى بينه وبين أبي رائطة ، وهو واحد ، والحديث واحد ، قال بعضهم فيه عن أبي رائطة ، وقال بعضهم عن أبي ريطة ، كما أوضحت ذلك في القسم الأول.

٩٩٣٥ ـ أبو ريمة (١) : تقدم القول فيه في القسم الأول.

حرف الزاي المنقوطة

القسم الأول

٩٩٣٦ ـ أبو زرارة الأنصاري (٢) :

ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة ، وقال أبو عمر : فيه نظر. وقال البغويّ : لم يسم ، ولا أدري له صحبة أم لا ، وأخرج هو وابن أبي خيثمة من طريق أبان العطار ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، عن أبي زرارة الأنصاري ـ أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من سمع النّداء ثلاثا فلم يجب كتب من المنافقين». وأخرجه عن شيخ آخر عن آبان مرسلا.

وجوز بعضهم أن يكون أبو زرارة هو عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ، وقد تقدم ذكره في القسم الثاني من حرف العين.

٩٩٣٧ ـ أبو زرارة النخعي (٣) :

له وفادة. قال ابن الكلبيّ : حكاه ابن الأثير عن ابن الدباغ ، قال : والّذي في «الجمهرة» زرارة اسم لا كنية.

قلت : وهو كما قال ، وقد تقدم في الأسماء ، وإنما ذكرته للاحتمال.

٩٩٣٨ ـ أبو الزّعراء (٤) : ذكره ابن مندة ، وقال : عداده في أهل مصر ، وذكر من طريق عبد الله بن جنادة المعافري ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن أبي الزعراء ، قال : خرجت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في سفر له ، فغشيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ونحن على ظهر ، فسمعته يقول : «غير

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٩٠٨.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٧ ، الكنى والأسماء ١ / ١٨٣.

(٣) أسد الغابة ت ٥٩١٠.

(٤) التاريخ الكبير ٩ / ٩٠ ، تاريخ الثقات للعجلي ١٩٥٣ ، معرفة الثقات للعجلي ٢١٥٢ ـ الجرح والتعديل ٩ / ٣٧٤.

١٢٨

الدّجال أخوف على أمّتي» (١) الحديث. وبه : الأئمّة المضلّون.

وذكره محمّد بن الرّبيع الجيزيّ في الصحابة الذين دخلوا مصر ، وقال : لهم عنه حديث واحد ، ثم ساقه من الوجه المذكور.

٩٩٣٩ ـ أبو زعنة الشاعر (٢) : مختلف في اسمه ، فقيل : عامر بن كعب بن عمرو بن خديج. وقيل عبد الله بن عمرو. وقيل كعب بن عمرو. قال الطبري : شهد بدرا ، ذكر ذلك أبو عمر.

قلت : ذكر ابن إسحاق أنه شهد أحدا فقال : قال أبو زعنة بن عبد الله بن عمرو بن عتبة أحد بنى جشم بن الخزرج يوم أحد :

أنا أبو زعنة يعدوني الهرم

لم يمنع المخزاة إلّا بالألم

يحمي الدّيار خزرجيّ من جشم

[الرجز]

قلت : وهو بفتح أوله والنون بينهما عين مهملة.

٩٩٤٠ ـ أبو زمعة البلوي (٣) : سماه العسكري عبيدا بالتصغير ابن أرقم ، وعند أبي موسى بغير تصغير ولا اسم أب.

ذكره البغويّ ، وابن السّكن ، وغيرهما في الصحابة ، وأخرجوا من طريق ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة ، عن أبي قيس مولى بني جمح : سمعت أبا زمعة البلوي ، وكان من أصحاب الشجرة ممّن بايع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم أتى يوما إلى الفسطاط ، فقام في الرحبة وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بعض التشديد ، فقال : لا تشدّدوا على الناس ، فإنّي سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «قتل رجل من بني إسرائيل تسعا وتسعين نفسا» (٤) الحديث بطوله ، وروايته في معجم البغوي في آخر حرف القاف ، وما عرفت ما سبب ذلك ، ثم رأيت في نسخة أخرى يقال اسمه عبيد بن آدم.

__________________

(١) أخرجه أبو داود في السنن ١ / ٣٩٠ عن البراء قال خرجنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في سفر فصلى بنا العشاء الآخرة فقرأ في إحدى الركعتين بالتين والزيتون ، أبو داود ١ / ٣٩٠ كتاب الصلاة باب قصر قراءة الصلاة في السفر حديث رقم ١٢٢١.

(٢) أسد الغابة ت ٥٩١٤ ، الاستيعاب ت ٣٠٠٨.

(٣) أسد الغابة ت ٥٩١٥ ، الاستيعاب ت ٣٠٠٩.

(٤) أورده الهيثمي في الزوائد ١٠ / ٢١٥ عن عبد الله بن عمرو وقال رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.

الإصابة/ج٧/م٩

١٢٩

٩٩٤١ ـ أبو الزّهراء البلوي (١) :

صحابي ، شهد فتح مصر ، ذكره ابن مندة عن ابن يونس ، وأظنه تصحيفا ، وإنما هو أبو الزعراء ، فليس في تاريخ مصر لابن يونس غير أبي الزّعراء ، وكذا وقع في الصحابة الذين دخلوا مصر لابن الربيع الجيزي.

٩٩٤٢ ـ أبو الزهراء القشيري :

يأتي في القسم الثالث ، ويمكن أن يكون من أهل هذا القسم ، لأن في ترجمته أنه ممن أمّره يزيد بن أبي سفيان في بعض فتوح الشام. وقد تقدم غير مرة أنهم لم يكونوا يؤمرون في الفتوح إلا الصحابة ، وقد قرن في هذه القصة بدحية بن خليفة.

٩٩٤٣ ـ أبو زهير بن أسيد بن جعونة : تقدم في ترجمة قرة بن دعموص.

٩٩٤٤ ـ أبو زهير الأنماري : تقدم فيمن اسمه أبو الأزهر.

٩٩٤٥ ـ أبو زهير الثقفي (٢) :

قال ابن حبّان في الصحابة : كان في الوفد. قال البغويّ : سكن الطائف. وقال ابن ماكولا : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وفرّق أبو أحمد في الكنى بين أبي زهير بن معاذ وبين أبي زهير الثقفي ، فقال في الثقفي : اسمه عمار بن حميد ، وهو والد أبي بكر بن أبي زهير ، وحديث أبي زهير عند أحمد وابن ماجة والدارقطنيّ في الأفراد بسند حسن غريب ، من طريق نافع بن عمر الجمحيّ ، عن أمية بن صفوان ، عن أبي بكر بن أبي زهير ، عن أبيه ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : خطبنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالنّباوة (٣) من أرض الطائف ، فقال : «يوشك أن تعرفوا أهل الجنّة من أهل النّار» (٤). قالوا : بم يا رسول الله؟ قال : «بالثّناء الحسن ، والثّناء السّيّء ، أنتم شهداء بعضكم على بعض» (٥).

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٩١٧.

(٢) الثقات ٣ / ٤٥٧ تقريب التهذيب ٢ / ٤٢٥ ، بقي بن مخلد ٨٠٥ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ١٠١ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٠٦ ، تجريد أسماء الصحابة التاريخ الكبير ٩ / ٣٣.

(٣) النّباوة : بالفتح وبعد الألف واو مفتوحة : موضع بالطائف. انظر : مراصد الاطلاع ٣ / ١٣٥٣.

(٤) أخرجه ابن ماجة في السنن ٢ / ١٤١١ عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبيه بلفظه كتاب الزهد (٣٧) باب الثناء الحسن (٢٥) حديث رقم ٤٢٢١ ، قال البوصيري في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات وليس لأبي زهير هذا عند ابن ماجة سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب الستة وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١٠ / ١٢٣ والحاكم في المستدرك ١ / ١٢٠ عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي عن أبيه بلفظه قال الحاكم هذا حديث صحيح الإسناد وقال البخاري أبو زهير من كبار التابعين وإسناد الحديث صحيح ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.

(٥) أخرجه ابن ماجة في السنن ٢ / ١٤١١ كتاب الزهد باب ٢٥ الثناء والحسن حديث رقم ٤٢٢١ قال

١٣٠

قال الدّارقطنيّ : تفرد به أمية بن صفوان عن أبي بكر ، وتفرد به نافع بن عمر عن أمية. وأورد الحاكم أبو أحمد من طريق سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي بكر بن عمار بن حميد عن أبيه حديثا ، وهذا سند صحيح. وتقدم حديث معاذ في الأسماء ، وحكى المزي أنه قيل إنه عمارة بن رويبة.

٩٩٤٦ ـ أبو زهير بن معاذ بن رياح الثقفي (١)

قال الحسين بن محمّد القبّانيّ : له صحبة ، وقيل معاذ اسمه. قال الحاكم أبو أحمد : ذكر إبراهيم الحربي أنّ أبا زهير بن معاذ ممن غلبت عليه كنيته من الصحابة ، وأورد له حديث : إذا سميتم فعبدوا.

وهذا الحديث أخرجه الطّبرانيّ في ترجمة معاذ الثقفي ، وقد ذكرت ما فيه هناك ، وأورده المزي في ترجمة أبي زهير الثقفي ، فقال : وقيل أبو زهير بن معاذ.

٩٩٤٧ ـ أبو زهير النميري (٢) :

قيل هو أبو زهير الأنماريّ الّذي يقال له أبو زهر (٣). والراجح أنه غيره ، أخرج ابن مندة من طريق صبح بن مخرمة ، حدثني أبو مصبح المقري ، قال : كنا نجلس إلى أبي زهير النميري ، وكان من الصحابة ، فيتحدث بأحسن الحديث ، وإذا دعا الرجل منا قال : اختمها بآمين ، فإن آمين في الدعاء مثل الطابع على الصحيفة.

قال أبو زهير : وأخبركم عن ذلك ، خرجنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم نمشي ذات ليلة ، فأقمنا على رجل في خيمة قد ألحف في المسألة ، ورسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يسمع منه ، فقال : «أوجب إن ختم» (٤) ، فقال له رجل من القوم : بأي شيء يختم؟ قال : «بآمين ، فإنّه إن ختم بآمين فقد أوجب».

فانصرف الرجل الّذي سمعه ، فأتى الرجل ، فقال اختم بآمين يا فلان في كل شيء وأبشر ، ثم قال : وهذا حديث غريب تفرد به الفريابي عن صبح ، وأخرج البغويّ ، والطبراني

__________________

البوصيري في مصباح الزجاجة إسناده صحيح ورجاله ثقات وليس لأبي زهير هذا عند ابن ماجة سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب الستة وأخرجه أحمد في المسند ٣ / ٤١٦ ، ٦ / ٤١٦ ، البيهقي في السنن الكبرى ١٠ / ١٢٣.

(١) كتاب الجرح والتعديل ٩ / ٣٧٤.

(٢) التاريخ الكبير ٩ / ٣٢ ، تهذيب الكمال ١٦٠٦.

(٣) في أالأزهر.

(٤) أورده ابن حجر في فتح الباري ١١ / ٢٠٠ ، ومشكاة المصابيح حديث رقم ٨٤٦٥.

١٣١

في مسند الشاميين من طريق ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد الحضرميّ ، عن أبي زهير النميري ، وكانت له صحبة ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تقاتلوا الجراد فإنّه جند من جند الله الأعظم» (١).

قال البغويّ : سكن الشام. وقد تقدم في يحيى بن نفير شيء من هذا ، ويحتمل أن يكون هو أبا زهير بن جعونة المتقدم ذكره ، فإنه نميري.

٩٩٤٨ ـ أبو الزوائد اليماني (٢) :

ذكره مطيّن والدّولابيّ في «الكنى» من الصحابة ، وأورد الفاكهيّ وجعفر الفريابيّ في كتاب «النّكاح» بسند صحيح من إبراهيم بن ميسرة ، قال : قال لي طاوس ونحن نطوف : لتنكحنّ أو لأقولنّ لك ما قال عمر لأبي الزوائد : ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور.

وأخرج الطّبرانيّ من طريق زياد بن نصر ، عن سليم بن مطين ، عن أبيه ، عن أبي الزوائد ، قال : كنت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في حجة الوداع فذكر حديثا طويلا ، أخرج أبو داود بعضه من هذا الوجه ، وتقدمت الإشارة إليه في حرف الذال المعجمة ، فإن منهم من قال إن أبا الزوائد هو ذو الزوائد ممن ذكره في الكنى البخاري ، وذكر بهذا الإسناد طرفا من هذا الحديث.

٩٩٤٩ ـ أبو زياد : مولى بني جمح.

روى عن أبي بكر الصديق وعنه خالد بن معدان. كذا في «التّجريد» ، وكأنه عنده مخضرم ، وقد وجدت له حديثا مرفوعا أخرجه الطبراني في مسند الشاميين من طريق سفيان بن حبيب ، عن ثور بن زيد ، عن خالد بن معدان ، عن أبي زياد ، قال : فما نسيت أني رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا صلى وضع يده اليمنى على اليسرى في الصلاة.

٩٩٥٠ ـ أبو زياد الأنصاري (٣) : تقدم في زرارة ـ في الأسماء.

٩٩٥١ ـ أبو زيد : الّذي جمع القرآن.

وقع في حديث أنس في «صحيح البخاري» غير مسمّى. وقال أنس : هو أحد عمومتي ، واختلفوا في اسمه ، فقيل أوس ، وقيل ثابت بن زيد ، وقيل معاذ ، وقيل سعد بن عبيد ، وقيل قيس بن السكن ، وهذا هو الراجح كما بينته في حرف القاف.

__________________

(١) أورده السيوطي في الدر المنثور ٣ / ١٠٩.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٩.

(٣) الكنى والأسماء ١ / ٣٢ ، الطبقات الكبرى ٧ / ٢٧ ، تنقيح المقال ٣ / ١٧.

١٣٢

٩٩٥٢ ـ أبو زيد بن أخطب (١) : اسمه عمرو بن أخطب بن رفاعة بن محمود بن بشر بن عبد الله بن الضيف بن أحمر (٢) بن عدي بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن عامر الأنصاري الخزرجي ، أبو زيد ، مشهور بكنيته ، وهو جدّ عزرة بن ثابت لأمه. أخرج التّرمذيّ من طريق أبي عاصم ، عن عزرة ، عن علباء بن أحمر ، عن أبي زيد بن أخطب ، قال : مسح النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم يده على وجهي ودعا لي (٣). وفي رواية أحمد في هذا الحديث وحده زادني جمالا ، قال : فأخبرني غير واحد إنه بلغ بضعا ومائة سنة ، أسود الرأس واللحية.

وفي رواية لأحمد من وجه آخر ، عن أبي نهيك : حدثني أبو زيد ، قال : استسقى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ماء ، فأتيته بقدح فيه ماء ، فكانت فيه شعرة ، فأخذتها.

فقال : «اللهمّ جمّله» (٤) ، قال : فرأيته ابن أربع وتسعين ليس في لحيته شعرة بيضاء ، وصححه ابن حبّان والحاكم ، وعند مسلم من هذا الوجه عن أبي بكر : صلّى بنا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم الفجر ، وصعد المنبر ، فخطبنا حتى حضر الظهر (٥) الحديث.

وفي الشّمائل للترمذيّ من الطريق المذكورة عن أبي زيد : قال لي النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : يا أبا زيد ، ادن منّي امسح ظهري ، فمسحت ظهره ، فوضعت أصابعي على الخاتم ...» الحديث. وصححه ابن حبان والحاكم.

٩٩٥٣ ـ أبو زيد الضحاك : اسمه ثابت.

٩٩٥٤ ـ أبو زيد بن عبيد : اسمه سعد (٦)

٩٩٥٥ ـ أبو زيد بن عمرو بن حديدة ، اسمه قطبة.

٩٩٥٦ ـ أبو زيد بن غرزة : اسمه عمرو ـ تقدموا في الأسماء ، وكلهم من الأنصار.

٩٩٥٧ ـ أبو زيد الأنصاري الخزرجي : جد أبي زيد النحويّ البصري (٧)

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٩٢٩ ، الاستيعاب ت ٣٠١٦.

(٢) في أيعمر.

(٣) أخرجه الترمذي في السنن ٥ / ٥٥٤ عن أبي زيد بن أخطب قال مسح رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يده على وجهي ودعا لي الحديث كتاب المناقب (٥٠) باب (٦) حديث رقم ٣٦٢٩ قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن غريب وأبو زيد اسمه عمرو بن أخطب.

(٤) قال الهيثمي في الزوائد ٢ / ٢١٨ ، رواه الطبراني في الصغير وفيه من لا يعرف.

(٥) أورده الهيثمي في الزوائد ٩ / ٦٢.

(٦) أسد الغابة ت ٥٩٢٨.

(٧) أسد الغابة ت ٥٩٢٤ ، الاستيعاب ت ٣٠١٥.

١٣٣

قال الحاكم أبو أحمد : له صحبة ، والنحويّ اسمه سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد. وقال الواقديّ : هو غير الّذي جمع القرآن ، فقد تقدم أنه لا عقب له.

٩٩٥٨ ـ أبو زيد بن عمرو الجذامي : ذكره ابن إسحاق في وفد جذام.

٩٩٥٩ ـ أبو زيد الأرحبي : اسمه عمرو بن مالك ـ تقدم في الأسماء.

٩٩٦٠ ـ أبو زيد الأنصاري (١) : آخر.

ذكره البغويّ ، وأخرج من طريق سعيد بن بشير ، عن قتادة ، عن أبي الخليل ، عن أبي زيد الأنصاري ـ أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال ـ يعني في الخوارج : «يدعون إلى الله ، وليسوا من الله في شيء ، من قاتلهم كان أوفى بالله منهم».

٩٩٦١ ـ أبو زيد الأنصاري : آخر.

ذكر ابن الكلبيّ أنه استشهد بأحد ، واستدركه ابن فتحون.

٩٩٦٢ ـ أبو زيد : غير منسوب (٢)

ذكره البغويّ ، وأخرج من طريق شعبة ، عن عنم بن حويص : سمعت أبا زيد يقول : غزوت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ثلاث عشرة غزوة (٣) ، وأخرجه أحمد بن حنبل في مسند أبي زيد [ابن أخطب الأنصاري لكنه وقع في روايته عن شعبة عن تميم ، سمعت أبا زيد] (٤) يقول فذكره ولم ينسبه.

٩٩٦٣ ـ أبو زيد : قالت فاطمة بنت قيس في حديثها الطويل في نفقة البائن وسكناها :

فشرفني الله بأبي زيد ، يعني أسامة بن زيد ، وهي كنيته.

أخرجه مسلم من طريق أبي بكر بن أبي الجهم عن فاطمة.

٩٩٦٤ ـ أبو زيد الجرمي (٥) :

قال (٦) أبو أحمد : له صحبة ، وفي إسناده مقال. قال البغوي : لا أدري له صحبة أم لا.

قلت : وأخرج حديثه البغويّ والطبراني من طريق عبيد بن إسحاق العطار أحد الضعفاء

__________________

(١) الاستيعاب ت ٣٠١٩.

(٢) الاستيعاب ت ٣٠٢٠.

(٣) في أوهذا أخرجه.

(٤) سقط في أ.

(٥) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٩ ، التاريخ لابن معين ٢ / ١٤٩.

(٦) في أقال الحاكم أبو أحمد.

١٣٤

عن مسكين بن دينار ، عن مجاهد ، سمعت أبا زيد الجرمي يقول : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا يدخل الجنّة عاق ولا منّان ولا مدمن خمر» (١).

وعبيد ضعيف جدا ، وقد خولف ، قال الدار الدّارقطنيّ في العلل : رواه يزيد بن أبي زياد ، عن مجاهد ، فقال : عن أبي سعيد الخدريّ. وقال عبد الكريم : عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو.

٩٩٦٥ ـ أبو زيد الغافقي (٢) :

ذكره ابن مندة ، وقال : عداده في أهل مصر ، ثم أورد من طريق عمرو بن شراحيل المعافري ، عن أبي زيد الغافقي ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «الأسوكة ثلاثة : أراك ، فإن لم يكن فعنم (٣) فإن لم يكن عنم فبطم (٤)». قال أبو وهب الغافقي راويه عن عمر بن شراحيل : العنم الزيتون. وقال ابن مندة : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

٩٩٦٦ ـ أبو زيد : سمع النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعنه الحسن البصري ، وجوّز ابن مندة أنه عمرو بن أخطب.

٩٩٦٧ ـ أبو زيد : غير منسوب.

أخرج الطّبرانيّ في الأوسط من طريق الحسن بن دينار ، عن يزيد الرشك ، قال : سمعت أبا زيد ، وكانت له صحبة ، قال : كنت مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فسمع رجلا يتهجد ويقرأ بأم القرآن ، فقام فاستمعها حتى ختمها ، فقال : «ما في القرآن مثلها» (٥). قيل : يجوز أنه عمرو بن أخطب أيضا.

٩٩٦٨ ـ أبو زيد : غير منسوب أيضا.

__________________

(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف حديث رقم ٢٩ / ٢٠ وأبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٢ / ٢٣٩ وأورده السيوطي في الدر المنثور ٢ / ٣٢٥ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٣٩٩٦ ، ٤٤٠٣٦.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٩.

(٣) العنم : شجر ليّن الأغصان لطيفها يشبه به البنان ، كأنه بنان العذارى واحدها عنمة وهو مما يستاك به.

اللسان ٤ / ٣١٣٩.

(٤) البطم : شجر الحبة الخضراء واحدته بطمة. اللسان ١ / ٣٠٣.

(٥) أورده الهيثمي في الزوائد ٦ / ٣١٣ عن أبي زيد وكانت له صحبة قال كنت مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في بضع فجاج المدينة فسمع رجلا يتهجد ويقرأ بأم القرآن فقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فاستمع حتى ختمها قال ما في القرآن مثلها.

قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن دينار وهو ضعيف.

١٣٥

أخرج حديثه أبو مسلم الكجّيّ في كتاب «السّنن» له ، من طريق حماد عن سعيد بن قطن ، عن أبي زيد ـ رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ قال : «يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيّام ولياليهنّ ، والمقيم يوما وليلة» (١).

٩٩٦٩ ـ أبو زينب بن عوف الأنصاري (٢) :

قال أبو موسى : ذكره أبو العبّاس بن عقدة في كتاب «الموالاة» من طريق علي بن الحسن العبديّ ، عن سعد ، هو الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : نشد على الناس في الرحبة من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول يوم غدير [ما قال إلا قام ، فقام بضعة عشر رجلا منهم أبو أيوب ، وأبو زينب بن عوف ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول ، وأخذ بيدك يوم غدير] (٣) فرفعها ، فقال : «ألستم تشهدون أنّي قد بلّغت؟» قالوا : نشهد ، قال : «فمن كنت مولاه فعليّ مولاه» (٤) ، وفي سنده غير واحد من المنسوبين إلى الرفض.

القسم الثاني

٩٩٧٠ ـ أبو زرعة بن زنباع : هو روح الجذامي ـ تقدم في الأسماء.

القسم الثالث

٩٩٧١ ـ أبو زبيد الطائي : الشاعر المشهور.

له إدراك ، واختلف في إسلامه ، واسمه حرملة بن منذر ، ويقال المنذر بن حرملة بن معديكرب بن حنظلة بن النعمان بن حية ، بتحتانية مثناة ، ابن سعد بن الغوث بن الحارث بن ربيعة بن مالك بن هني بن عمرو بن الغوث بن طي الطائي.

قال الطّبريّ : كان أبو زبيد في الجاهلية مقيما عند أخواله بني تغلب بالجزيرة ، وكان

__________________

(١) أخرجه أحمد في المسند ٥ / ٢١٣ عن خزيمة بن ثابت ولفظه أن رسول الله كان يقول يمسح المسافر على الخفين ثلاث ليال والمقيم يوما وليلة.

وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ٧٩٨ والطبراني في الكبير ٨ / ٦٩ ، والبيهقي في السنن الكبرى ١ / ٢٧٨.

(٢) تقريب التهذيب ٢ / ٤٢٥ ، الكاشف ٣ / ٣٣٨ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٠٧ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٧٠.

(٣) سقط في أ.

(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٥ / ٢٢١ ، ٢٤١ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٦٤١٨ ، ٣٦٤١٧ وعزاه لأبي بكر الخطيب في الأفراد وابن أبي عاصم في السنة.

١٣٦

في الإسلام منقطعا إلى الوليد بن عقبة بن أبي معيط في ولايته الجزيرة ، وفي ولايته الكوفة ، ولم يزل به الوليد حتى أسلم وحسن إسلامه ، وكان أبو مورّع وأصحابه يضعون على الوليد العيون ، فقيل لهم : هذا الوليد الآن يشرب الخمر مع أبي زبيد ، فاقتحموا عليه في نفر ، فأدخل شيئا كان بين يديه تحت سريره ، فهجموا على السرير ، فاستخرجوا من تحته طبقا فيه بعار من عنب فخجلوا.

وقال ابن قتيبة : لم يسلم أبو زبيد ، ومات على نصرانيته. وقال المرزباني : كان نصرانيا وهو أحد المعمرين ، يقال عاش مائة وخمسين سنة ، وأدرك الإسلام فلم يسلم ، واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات قومه ولم يستعمل نصرانيا غيره ، وبقي إلى أيام معاوية ، وكان ينادم الوليد بن عقبة بن أبي معيط بالكوفة ، فلما شهد على الوليد بأنه شرب الخمر وصرف عن إمرة الكوفة قال أبو زبيد :

فلعمر الإله لو كان للسّيف

نصال وللّسان مقال

ما نفى بيتك الصّفا ولا أتوه

ولا حال دونك الإسعال

[الخفيف]

قال : ورثى علي بن أبي طالب لما مات ، ولم يذكر منها المرزباني شيئا ، وذكر أبو الفرج الأصبهاني منها ، ونقله عن المبرد :

إنّ الكرام على ما كان من خلق

رهط امرئ جامع للدين مختار

طبّ بصير بأصناف الرّجال ولم

يعدل بخير رسول الله أخيار

[البسيط]

إلى آخر الأبيات.

وقال الأصبهانيّ : كان طول أبي زبيد ثلاثة عشر شبرا ، وكان أعور ، أخوه من خاصة ملوك العجم ، ولما مات دفن إلى قبر الوليد بن عقبة ، فمر بهما أشجع السلمي ، فقال :

مررت على عظام أبي زبيد

وقد لاحت ببلقعة صلود

وكان له الوليد نديم صدق

فنادم قبره قبر الوليد

[الوافر]

قال : وكان أبو زبيد مغري بوصف الأسد في شعره ، وله في ذلك خبر مع عثمان ، وقد قيل : إن قومه قالوا : إنا نخاف أن تسبنا العرب بوصفك الأسد ، فترك وصفه.

وقال المرزباني : بقي إلى أيام معاوية ، ومات الوليد قبله ، فمرّ بقبره فقال :

١٣٧

يا صاحب القبر السّلام على

من حال دون لقائه القبر

يا هاجري إذ جئت زائره

ما كان من عاداتك الهجر

[الكامل]

٩٩٧٢ ـ أبو الزبير : مؤذن بيت المقدس.

له إدراك ، وكان يؤذّن في زمن عمر ، فأخرج أبو أحمد الحاكم في الكنى من طريق مرحوم بن عبد العزيز العطار ، عن أبيه ، عن أبي الزبير مؤذن بيت المقدس ، قال : جاءنا عمر بن الخطاب ، فقال : إذا أذنت فترسل ، وإذا أقمت فاحذم.

٩٩٧٣ ـ أبو الزهراء القشيري :

ذكره ابن عساكر في الكنى ، فقال : هو ممن أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح دمشق ، وولي صلح أهل الثنية وحوران من قبل يزيد بن أبي سفيان في خلافة عمر ، ثم ساق من طريق سيف بن عمر في الفتوح ، قال : وبعث يزيد بن أبي سفيان دحية بن خليفة الكلبي في خيل بعد فتح دمشق إلى تدمر (١) ، وأبا الزهراء إلى الثنية وحوران يصالحونها على دمشق ، ووليا القيام على فتح ما بعثا إليه ، وكان أخو أبي الزهراء قد أصيبت رجله بدمشق يوم فتح دمشق ، فلما هاجى بنو قشير بني جعدة فخروا بذلك ، فأجابهم نابغة بني جعدة فذكر الشعر ، ثم قال سيف في قصة من شرب الخمر بدمشق وحدّهم عمر : وقال أبو الزهراء القشيري في ذلك :

صبري ولم أجزع وقد مات إخوتي

ولست على الصّهباء يوما بصابر

رماها أمير المؤمنين بحتفها

فخلّانها يبكون حول المعاصر

[الطويل]

٩٩٧٤ ـ أبو زياد : مولى آل دراج (٢) الجمحيين.

له إدراك ، أخرج مسدد في مسندة الكبير بسند صحيح عن خالد بن معدان ، عن أبي زياد مولى آل دراج (٣) ، قال : لم أنس أنّ أبا بكر الصديق كان إذا قام إلى الصلاة أخذ بكفه اليمنى على الذراع اليسرى لازقا بالكوع. وجوّز ابن عساكر أن يكون مولى ربيعة بن دراج (٤) ولم يسق نسب ربيعة هذا.

قلت : وقد ذكرت ربيعة بن دراج ، وسقت نسبه في القسم الأول من حرف الراء.

__________________

(١) تدمر : بالفتح ثم السكون وضم الميم : مدينة مشهورة في برية الشام ، انظر معجم البلدان ٢ / ٢٠.

(٢) في أذراح.

١٣٨

٩٩٧٥ ـ أبو زيد : قيس بن عمرو الهمدانيّ (١) تقدم في الأسماء.

القسم الرابع

٩٩٧٦ ـ أبو زرعة الفزعيّ (٢) : ذكره أبو موسى في الذيل ، وقال : أخرجه ابن طرخان في الصحابة ، وأورد له من طريق يحيى بن الأصبع بن مهران ، عن حرام بن عبد الرحمن ، عن أبي زرعة الفزعيّ ـ أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم عقد لواء الحديث.

وهذا خطأ نشأ عن تصحيف ، والصواب أبو رويحة ، براء مهملة (٣) مصغرا. وقد تقدم في الزاء بيان ضبط نسبه ، وأنها بفتح الفاء والزاي ، وأن اسمه عبد الله بن عبد الرحمن.

٩٩٧٧ ـ أبو زرعة : مولى المقداد بن الأسود (٤).

قال أبو عمر : اسمه عبد الرحمن ، وهو تابعي ، وحديثه مرسل. قال البخاري : حديثه منقطع.

قلت : ما عرفت سلف أبي عمر في ذكره في الصحابة ، وقد روى عنه أبو هلال الراسبي الّذي يروي عن قتادة وطبقته.

٩٩٧٨ ـ أبو زيد عامر بن حديدة : ذكره أبو عمر فيمن يكنى أبا زيد من الأنصار ، وإنما هو أبو زيد قطبة بن عامر بن حديدة [٢٠٠].

٩٩٧٩ ـ أبو زيد الأنصاري :

غاير البغويّ بينه وبين أبي زيد عمرو بن أخطب (٥) جد عروة بن ثابت ، فأخرج في ترجمة هذا حديث تميم بن حويص ، سمعت أبا زيد يقول : غزوت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ثلاث عشرة غزوة ، وفي ترجمة جد عزرة حديث : صلّى بنا النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فصعد المنبر فخطب حتى الظهر الحديث. وقد أخرج أحمد الحديثين في مسند أبي زيد عمرو بن أخطب (٦).

٩٩٨٠ ـ أبو زبيد بن الصلت :

__________________

(١) أسد الغابة ت ٥٩٣٢.

(٢) الكاشف ٣ / ٣٣٧ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٧٤ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٢١٨ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٩٩ الكنى والأسماء ١ / ١٨٣ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٨.

(٣) في أبراء مهملة وحاء مهملة مصغرا.

(٤) أسد الغابة ت ٥٩١٢ ، الاستيعاب ت ٣٠٠٦.

(٥) في أأحطب.

(٦) في أأحطب.

١٣٩

ذكره ابن مندة ، وأراد والد زبيد ، فالترجمة حينئذ للصلت بن معديكرب الكندي ، فكان ينبغي إذ عبر عنه بأداة الكنية أن يقول أبو زبيد الصلت ، ولكن كثر استعمال ابن مندة هذا كما بينته مرارا.

حرف السين المهملة

القسم الأول

٩٩٨١ ـ أبو سالم الحنفي (١) : ثم السّحيمي.

ذكره ابن السّكن في الصحابة ، وأخرج من طريق محمد بن جابر اليمامي ، عن عبد الله بن بدر السحيمي ، عن أم سالم ، عن زوجها أبي سالم ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ويل لبني فلان» (٢) ثلاث مرات.

٩٩٨٢ ـ أبو السائب : عثمان بن مظعون الجمحيّ ، مشهور باسمه ـ من السابقين الأولين. تقدم في الأسماء.

٩٩٨٣ ـ أبو السائب الأنصاري (٣) : يزيد ابن أخت النمر (٤) تقدم في الأسماء

٩٩٨٤ ـ أبو السائب الأنصاري : ويقال الثقفي ، والد كردم ـ تقدم في ترجمة ولده.

٩٩٨٥ ـ أبو السائب الثقفي : اسمه مالك ، وقيل زيد : تقدم في الميم.

٩٩٨٦ ـ أبو السائب : مذكور في الصحابة (٥) ، ولا أعرفه ـ قاله أبو عمر. وفي سند بقي بن مخلد حديثان لأبي السائب غير منسوب ، فكأنه أحد هؤلاء.

٩٩٨٧ ـ أبو السائب : مولى غيلان بن سلمة الثقفي (٦).

استدركه أبو عليّ الجيانيّ من طريق يزيد بن أبي حبيب ، عن عروة بن سلمة ـ أن أبا السائب مولى غيلان أخبره.

__________________

(١) الكنى والأسماء ١ / ٣٣١.

(٢) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣١٠٥٩ ، ٣١٧٥٠ ولفظة ويل لبني أمية ثلاث مرات وعزاه لابن مندة وأبو نعيم عن حمران بن جابر اليماني وابن قانع عن سالم الحضرميّ.

(٣) في أأبو السائب الأنصاري يزيد.

(٤) الاستيعاب ت ٣٠٢٤.

(٥) الاستيعاب ت ٣٠٢٤.

(٦) أسد الغابة ت ٥٩٣٧.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

١٢٩٨٨ / ٦. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

قَالَ لِي(٢) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اتَّخِذْ حِمَاراً يَحْمِلْ رَحْلَكَ(٣) ؛ فَإِنَّ رِزْقَهُ عَلَى اللهِ ».

قَالَ : فَاتَّخَذْتُ حِمَاراً ، وَكُنْتُ أَنَا وَيُوسُفُ أَخِي إِذَا تَمَّتِ السَّنَةُ حَسَبْنَا نَفَقَاتِنَا ، فَنَعْلَمُ(٤) مِقْدَارَهَا ، فَحَسَبْنَا بَعْدَ شِرَاءِ الْحِمَارِ نَفَقَاتِنَا ، فَإِذَا هِيَ كَمَا كَانَتْ فِي كُلِّ عَامٍ لَمْ تَزِدْ(٥) شَيْئاً».(٦)

١٢٩٨٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ سَعَادَةِ الْمُؤْمِنِ دَابَّةٌ يَرْكَبُهَا فِي حَوَائِجِهِ ، وَيَقْضِي عَلَيْهَا حُقُوقَ إِخْوَانِهِ ».(٩)

١٢٩٩٠ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ(١٠) الْمُسْلِمِ(١١)

____________________

= ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٦٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٤.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٢). في « بف » والبحار : - « لي ».

(٣). في « بح ، جت » : « رجلك ».

(٤). في « بح » : « فتعلم ».

(٥). في « بح » : « لم ترد ».

(٦).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٢ ، ح ٢٠٥٨٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٦٩ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٥.

(٧). الظاهر زيادة « عن أبيه » في السند ؛ فقد تقدّم غير مرّة أنّه لم يثبت توسّط إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ ، بين عليّ‌وشيخه محمّد بن عيسى. لاحظ ما قدّمناه ذيل ح ١٨٧ و ١٢٧١.

(٨). ورد الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٦ ، ح ٨٨ ، عن عليّ بن محمّد عن سماعة عن محمّد بن مروان. والظاهر وقوع التحريف في سندالمحاسن ؛ فقد روى البرقي فيالمحاسن ، ص ٦١٠ ، ح ٢١ ، عن عليّ بن محمّد عن محمّد بن سماعة عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : من سعادة الرجل سعة منزله.

(٩).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٨ ، بسنده عن سماعة ، عن محمّد بن مروانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٥ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٥٢٦٥ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ٢٠.

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل والمحاسن : « الرجل ».

(١١). فيالخصال : + « سعة المسكن والجار الصالح و ».

٢٦١

الْمَرْكَبُ الْهَنِي‌ءُ ».(١)

١٢٩٩١ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اتَّخِذُوا الدَّابَّةَ ؛ فَإِنَّهَا زَيْنٌ ، وَتُقْضى(٢) عَلَيْهَا الْحَوَائِجُ ، وَرِزْقُهَا عَلَى اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ».(٣)

* قَالَ(٤) : وَحَدَّثَنِي بِهِ عَمَّارُ(٥) بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَزَادَ فِيهِ : « وَتَلْقى(٦) عَلَيْهَا إِخْوَانَكَ ».(٧)

١٢٩٩٢ / ١٠. وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ : « عَجَبٌ(٨) لِصَاحِبِ الدَّابَّةِ كَيْفَ تَفُوتُهُ الْحَاجَةُ؟ ».(٩)

١٢٩٩٣‌/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌

____________________

(١).المحاسن ، ص ٦٢٥ ، كتاب المرافق ح ٨٧ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الخصال ، ص ١٨٣ ، باب الثلاثة ، ح ٢٥٢ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . راجع :قرب الإسناد ، ص ٧٦ ، ح ٢٤٨ ؛ والجعفريّات ، ص ٩٩الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٥٣٠٣ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ١٩.

(٢). في « ن ، بح » : « ويقضى ».

(٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٢ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٩ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن العبدي ، عن عبد الله بن سنان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٩ ، ح ٢٤٧٩ ، معلّقاً عن عبد الله بن سنان ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٧٠ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢١.

(٤). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى محمّد بن عيسى ؛ فقد روى البرقي الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٦ ، ح ٨٩ ، عن النهيكي ومحمّد بن عيسى عن العبدي - وهو محرّف من القندي - عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ثمّ أورد في ذيله ، قال محمّد بن عيسى : وحدّثني به عمّار بن المبارك.

(٥). في « ن » : « عمارة ».

(٦). في « بح » : « ويلقى ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٨٩ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن عمّار بن المباركالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٥٢٧١ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢١.

(٨). في حاشية « جت » : « عجبت ».

(٩).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢١ ، ح ٢٠٥٨٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٦٦ ، ح ١٥٢٧٢ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٧٢ ، ح ٢٢.

٢٦٢

أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي‌الْمُغِيرَةِ(١) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ شَقَاءِ الْعَيْشِ الْمَرْكَبُ(٢) السَّوْءُ ».(٣)

٢ - بَابُ نَوَادِرَ فِي الدَّوَابِّ‌

١٢٩٩٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِلدَّابَّةِ(٤) عَلى صَاحِبِهَا سِتَّةُ(٥) حُقُوقٍ : لَايُحَمِّلُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا ، وَلَا يَتَّخِذُ ظَهْرَهَا(٦) مَجَالِسَ(٧) يَتَحَدَّثُ عَلَيْهَا ، وَيَبْدَأُ بِعَلْفِهَا إِذَا نَزَلَ ، وَلَا يَسِمُهَا(٨) ، وَلَا يَضْرِبُهَا فِي وَجْهِهَا(٩) ؛ فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ ، وَيَعْرِضُ(١٠) عَلَيْهَا الْمَاءَ إِذَا مَرَّ بِهِ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت »والوافي والوسائل والبحار . وفي « بف ، جد » والمطبوع : « عليّ بن المغيرة ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٢٩٢٧ ، فلاحظ.

(٢). في « جد » : « موكب ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٢ ، ح ٢٠٥٩٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٨ ، ح ١٥٣٠٤ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٦١ ، ح ٦.

(٤). في « بح » : « الدابّة ».

(٥). فيالأمالي للصدوق : « سبعة ».

(٦). فيالتهذيب والمحاسن ، ص ٦٣٣ : « ظهورها ».

(٧). في « بح ، بف ، جت »والوافي والأمالي للصدوق : « مجلساً ». وفي « ن » : « مجالساً ».

(٨). في « بح ، جت » والمحاسن ، ص ٦٢٧والأمالي للصدوق : + « في وجهها ». وفي « ن » وحاشية « م »والتهذيب : « ولا يشتمها ». وفيالوافي : « لايسمها : لايحرق جلدها بحديدة ونحوها. والوسم : أثر الكيّ ». راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٣٥ ( وسم ).

وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٥٤ : « في بعض النسخ : « ولا يسمها في وجهها » وهو أظهر. وعلى هذه النسخة فالظاهر الإطلاق. ويحتمل أن يكون « في وجهها » متعلّقاً به أيضاً على سبيل التنازع ».

(٩). في « جت » : - « في وجهها ». وفيالتهذيب : + « ولا يضرّ بها ».

(١٠). في « بح ، بف » : « وتعرض ».

(١١). في « بف ، جت » : « بها ». وفيالأمالي للصدوق : + « ولا يضربها على النفار ويضربها على العثار ؛ لأنّها ترى مالا ترون ».

(١٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٣ ، معلّقاً عن الكليني.الأمالي للصدوق ، ص ٥٠٧ ، المجلس ٧٦ ، ح ٢ ، بسنده =

٢٦٣

١٢٩٩٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ(١) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

قَالَ(٢) فِيمَا أَظُنُّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رُئِيَ(٣) أَبُو ذَرٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ(٤) - يَسْقِي حِمَاراً بِالرَّبَذَةِ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ النَّاسِ : أَمَا لَكَ(٥) يَا أَبَا ذَرٍّ(٦) مَنْ يَكْفِيكَ سَقْيَ(٧) الْحِمَارِ؟ فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ : مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ تَسْأَلُ اللهَ(٨) كُلَّ صَبَاحٍ(٩) : اللّهُمَّ ارْزُقْنِي مَلِيكاً صَالِحاً يُشْبِعُنِي مِنَ الْعَلَفِ ، وَيُرْوِينِي مِنَ الْمَاءِ ، وَلَا يُكَلِّفُنِي فَوْقَ طَاقَتِي. فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْقِيَهُ بِنَفْسِي(١٠) ».(١١)

____________________

= عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن الصادقعليه‌السلام ؛الخصال ، ص ٣٣٠ ، باب الستّة ، ح ٢٨ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، ح ٩٦ ، عن الحسن بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ؛المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ح ١١٩ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٥ ، معلّقاً عن إسماعيل بن أبي زياد ، بإسناده عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٩ ، ح ٢٠٥٩٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٠ ، ح ١٥٣١٠ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٢ ، ذيل ح ٢.

(١). فيالمحاسن : + « عن ابن مسكان » ، ولم يثبت رواية أبي المغراء - وهو حميدبن المثنّى - عن سليمان بن‌خالد ، بالتوسّط. (٢). فيالمحاسن : - « قال ».

(٣). فيالمحاسن : « رأى ».

(٤). في « بح » : « رحمه‌ الله ». وفي « بف » : « رحمة الله عليه ». وفي « ن » : - « رضي ‌الله‌ عنه ».

(٥). في « بف » : « مالك » من دون همزة الاستفهام. وفيالمحاسن : « أو مالك ».

(٦). في « ن ، جت ، جد »والوافي والمحاسن : « يا باذرّ ».

(٧). فيالمحاسن : « من يسقي لك هذا » بدل « من يكفيك سقي ».

(٨). فيالمحاسن : - « الله ».

(٩). في « م ، جد » : + « ومساء ».

(١٠). فيالوسائل : - « فأنا اُحبّ أن أسقيه بنفسي ».

(١١).المحاسن ، ص ٦٢٦ ، كتاب المرافق ، ح ٩١ ، عن ابن فضّال ، وبسند آخر أيضاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٣ ، ح ٢٠٦١٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٠ ، ح ١٥٣١٢ ، من قوله : « ما من دابّة » إلى قوله : « ولا يكلّفني فوق طاقتي ».

٢٦٤

١٢٩٩٦ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ طَرْخَانَ النَّخَّاسِ(١) ، قَالَ :

مَرَرْتُ بِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَقَدْ نَزَلَ الْحِيرَةَ(٢) ، فَقَالَ لِي : « مَا عِلَاجُكَ؟ ».

قُلْتُ(٣) : نَخَّاسٌ.

فَقَالَ(٤) : « أَصِبْ لِي بَغْلَةً فَضْحَاءَ(٥) ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا(٦) الْفَضْحَاءُ(٧) ؟

قَالَ : « دَهْمَاءُ(٨) ، بَيْضَاءُ الْبَطْنِ ، بَيْضَاءُ الْأَفْحَاجِ(٩) ، بَيْضَاءُ الْجَحْفَلَةِ(١٠) ».

قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هذِهِ الصِّفَةِ.

فَرَجَعْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، فَسَاعَةً دَخَلْتُ الْخَنْدَقَ إِذَا(١١) أَنَا بِغُلَامٍ(١٢) قَدْ أَشْفى عَلى بَغْلَةٍ(١٣) عَلى هذِهِ(١٤) الصِّفَةِ ، فَسَأَلْتُ الْغُلَامَ : لِمَنْ هذِهِ الْبَغْلَةُ؟ فَقَالَ : لِمَوْلَايَ ،

____________________

(١). « النخّاس » : بيّاع الدوابّ والرقيق.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨٨ ( نخس ).

(٢). في « جد » : « الحرّة ».

(٣). في «م،بح،بن،جد»والوافي والوسائل : «فقلت ».

(٤). في « م ، ن ، بف ، جت »والوافي : « قال ».

(٥). في « بن » : « فضخاء ». وفي « بح » : « فصحاء ». والأفضح : الأبيض ليس بشديد البياض.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٥٣ ( فضح ). (٦). في « م ، بن » : « ما » بدون الواو.

(٧). في « بح » : « الفصحاء ». وفي « بن » : « الفضخاء ».

(٨). الدهماء : مؤنّث الأدهم ، وهو الأسود ، من الدُّهْمة بمعنى السواد. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٦٢ ( دهم ).

(٩). في « ن ، جت » وحاشية « م ، جد » : « الأفخاذ ». وفي « بح » : « الأفخاد ». وفي « بف » : « أفجاج ». وفي الوافي والبحار : « الأفجاج ». والفحج : تباعد مابين الفخذين.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤١٥ ( فحج ). وفي بعض النسخ : « الأفجاج » وهو بهذا المعنى أيضاً. اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤١٢ ( فجج ).

(١٠). في « ن » : « الجفحلة ». وفي « بح ، بف » : « الحجفلة ». والجحفلة : بمنزلة الشفة للخيل والبغال والحمير.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٩١ ( جحفل ). (١١). في « م ، جد » : « فإذا ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « غلام ».

(١٣). في « بح » وحاشية « جت »والوافي والبحار : « قد أسقى بغلة » بدل « قد أشقى على بغلة ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « هذا ».

٢٦٥

قُلْتُ(١) : يَبِيعُهَا؟ قَالَ : لَا أَدْرِي ، فَتَبِعْتُهُ حَتّى أَتَيْتُ مَوْلَاهُ ، فَاشْتَرَيْتُهَا مِنْهُ(٢) ، وَأَتَيْتُهُ(٣) بِهَا(٤) ، فَقَالَ : « هذِهِ الصِّفَةُ الَّتِي أَرَدْتُهَا ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ادْعُ اللهَ لِي.

فَقَالَ : « أَكْثَرَ اللهُ مَالَكَ وَوَلَدَكَ ».

قَالَ : فَصِرْتُ أَكْثَرَ أَهْلِ الْكُوفَةِ مَالاً وَ وَلَداً.(٥)

١٢٩٩٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَضْرِبُوا الدَّوَابَّ عَلى(٦) وُجُوهِهَا ؛ فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ بِحَمْدِ اللهِ(٧) ».(٨)

* قَالَ(٩) : وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : « لَا تَسِمُوهَا فِي وُجُوهِهَا ».(١٠)

____________________

(١). في « م ، بن ، جد » والبحار : « فقلت ».

(٢). في الوسائل : - « منه ».

(٣). في « م ، جد » : « وأتيت ».

(٤). في « جت » : « لها ».

(٥).رجال الكشّي ، ص ٣١١ ، ح ٥٦٣ ، بسنده عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٤ ، ح ٢٠٥٩٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٥٢٩٧ ، إلى قوله : « فقال : هذه الصفة التي أردتها » ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٩٩ ، ح ٤٦.

(٦). في تحف العقول : + « حر ».

(٧). في « ن ، بح ، جت » : - « بحمد ». وفي المحاسن والخصال والتحف : « ربّها » بدل « بحمد الله ».

(٨).المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ح ١١٧ ، عن القاسم بن يحيى عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الخصال ، ص ٦١٨ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٨٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ١٠٨ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٧. (٩). في « ن » : - « قال ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٧الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٧.

٢٦٦

١٢٩٩٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ(١) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا عَثَرَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَ الرَّجُلِ ، فَقَالَ لَهَا : تَعَسْتِ(٢) ، تَقُولُ(٣) : تَعَسَ أَعْصَانَا لِلرَّبِّ(٤) ».(٥)

١٢٩٩٩ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

سُئِلَ(٦) الصَّادِقُعليه‌السلام : مَتى أَضْرِبُ دَابَّتِي تَحْتِي؟

فَقَالَ(٧) : « إِذَا لَمْ تَمْشِ تَحْتَكَ كَمَشْيَتِهَا(٨) إِلى مِذْوَدِهَا(٩) ».(١٠)

١٣٠٠٠ / ٧. وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ(١١) : « اضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ ، وَلَا تَضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ(١٢) ».(١٣)

____________________

(١). في « بن »والوسائل : - « بن يسار ».

(٢). « تعست » أي هلكت ، دعاء عليها. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ( هلك ).

(٣). في « بح » : « يقول ».

(٤). في المحاسن : « تعس وانتكس أعصانا لربّه ». وفيالمرآة : « يحتمل أن يكون المراد بالربّ : المالك ، أي ما عصيتك ، وأنت عصيت ربّك كثيراً ».

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٤ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٣١ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٤ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٨ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٢ ، ح ٢٠٦٠٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٥٣٣٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٣.

(٦). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « سألت ».

(٧). في « م ، بن ، جد »والوسائل والفقيه والتهذيب : « قال ».

(٨). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد »والوسائل والفقيه : « كمشيها ».

(٩). فيالوافي : « المذود - كمنبر - : معتلف الدابّة. وبالزاى - كما يوجد في بعض النسخ - : وعاء الزاد ». راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤١٢ ( ذود ).

(١٠).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٥ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٥٣٣٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٢.

(١١). في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت » : « وروي أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله قال ».

(١٢). فيالفقيه : « اضربوها على العثار ، ولاتضربوها على النفار ، فإنّها ترى ما لاترون ». وهكذا في الأمالي =

٢٦٧

١٣٠٠١ / ٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ مُعَاذٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتَتَوَرَّكُوا(١) عَلَى الدَّوَابِّ ، وَلَا تَتَّخِذُوا ظُهُورَهَا مَجَالِسَ ».(٢)

١٣٠٠٢ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام يَقُولُ : « مَا بَهِمَتِ الْبَهَائِمُ(٣) ، فَلَمْ تُبْهَمْ عَنْ أَرْبَعَةٍ(٤) : مَعْرِفَتِهَا بِالرَّبِّ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَوْتِ(٥) ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْأُنْثى مِنَ الذَّكَرِ ، وَمَعْرِفَتِهَا بِالْمَرْعى(٦) الْخِصْبِ(٧) ».(٨)

____________________

= مع اختلاف يسير. وقال فيالمرآة : « ولعلّ ، هنا أوفق وأظهر ».

(١٣).الأمالي للصدوق ، ص ٥٠٧ ، المجلس ٧٦ ، ضمن ح ٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٦٣٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١١٨ ، مرسلاً.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٤٦٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٥٣٣٩.

(١). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٥٦ : « المراد الجلوس عليها على أحد الوركين ، فإنّه يضرّبها ، ويصير سبباً لدبرها ، أو المراد رفع إحدى الرجلين ووضعها فوق السرج للاستراحة ». اُنظر :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦١٤ ؛والقاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٦ ( ورك ).

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢٤٧١ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨١ ، ح ١٥٣١٣ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ح ٢٣.

(٣). في « بف »والوافي والفقيه والخصال : + « عنه ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والأمالي للطوسي : « أربع ».

(٥). فيالأمالي للطوسي : + « والفرار منه ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والفقيه والخصال. وفي المطبوع : + « عن ».

(٧). في « م » : « الحضيب ». وفي « بح ، جت » : « الخضب ». وفي الأمالي للطوسي : - « ومعرفتها بالمرعى عن الحضب ». والخصب - بالكسر - : نقيض الجدب ، يقال : بلد خصب ، وبلد أخصاب.الصحاح ، ج ١ ، ص ١٢٠ ( خصب ).

(٨).الخصال ، ص ٢٦٠ ، باب الأربعة ، ح ١٣٦ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٥٩٤ ، المجلس ٢٦ ، ح ٤ ، بسندهما =

٢٦٨

١٣٠٠٣ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حُرْمَةٌ ، وَحُرْمَةُ الْبَهَائِمِ فِي وُجُوهِهَا ».(١)

١٣٠٠٤ / ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ وَابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَهْمَا أُبْهِمَ عَلَى الْبَهَائِمِ مِنْ شَيْ‌ءٍ ، فَلَا يُبْهَمُ عَلَيْهَا أَرْبَعَةُ(٢) خِصَالٍ : مَعْرِفَةُ أَنَّ لَهَا خَالِقاً(٣) ، وَمَعْرِفَةُ طَلَبِ الرِّزْقِ ، وَمَعْرِفَةُ الذَّكَرِ مِنَ الْأُنْثى ، وَمَخَافَةُ الْمَوْتِ».(٤)

١٣٠٠٥ / ١٢. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : اضْرِبُوهَا عَلَى النِّفَارِ(٦) ، وَلَا تَضْرِبُوهَا عَلَى الْعِثَارِ ».(٧)

____________________

= عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٤٧٣ ، معلّقاً عن عليّ بن رئابالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٥ ، ح ٢٠٧١٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٥٠ ، ذيل ح ٢٧.

(١).المحاسن ، ص ٦٣٢ ، كتاب المرافق ، ح ١١٥ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٤٧٢ ، مرسلاً عن الباقرعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٠٦٠٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٨ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٤ ، ذيل ح ٦.

(٢). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت » والبحار : « أربع ». وفي الوسائل : « سبع ».

(٣). في « بن »والوسائل : + « ورازقاً ».

(٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٧٥ ، ح ٢٠٧١٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٥٣١٥ ، إلى قوله : « معرفة أنّ لها خالقاً » ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٥١ ، ح ٢٩.

(٥). السند معلّق. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٦). في « بح ، بف » : « النقار ».

(٧).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٣٠٦ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، صدر ح ٩٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٠٦٠٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٥٣٤٠.

٢٦٩

١٣٠٠٦ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ(١) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ(٣) عليه‌السلام يَقُولُ(٤) : « عَلى كُلِّ مَنْخِرٍ(٥) مِنَ الدَّوَابِّ(٦) شَيْطَانٌ(٧) ، فَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُلْجِمَهَا فَلْيُسَمِّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ».(٨)

١٣٠٠٧ / ١٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام (١٠) ، قَالَ : « أَيُّمَا دَابَّةٍ اسْتَصْعَبَتْ عَلى صَاحِبِهَا مِنْ لِجَامٍ وَنِفَارٍ(١١) ، فَلْيَقْرَأْ فِي أُذُنِهَا أَوْ عَلَيْهَا(١٢) :( أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ (١٣) وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (١٤) ».(١٥)

____________________

(١). في المحاسن ، ص ٦٢٨ : - « الحسن بن راشد ».

(٢). في المحاسن ، ص ٦٣٤ : + « بن إبراهيم ».

(٣). فيالمحاسن ، ص ٦٣٤ : + « الأوّل ».

(٤). في « بن » : + « إنّ ».

(٥). « المنخر » - بفتح الميم والخاء وبكسرها وضمّها - : الأنف مقدّمته ، أو خرقه ، أو مابين المنخرين ، أو أرنبته.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٦٦ ( نخر ).

(٦). في المحاسن ، ص ٦٢٨ : - « من الدوابّ ». وفي الفقيه والمحاسن ، ص ٦٣٤ : « الخيل على كلّ منخر منها » بدل « على كلّ منخر من الدوابّ ».

(٧). في حاشية « بن » : « شيطاناً ». وفي المحاسن ، ص ٦٣٤ : « الشيطان ».

(٨).المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠١ ؛ وص ٦٣٤ ، كتاب المرافق ، ح ١٢٨. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٠٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢٤٦٠ ، بسند آخرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦١٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٥٣٤٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ١٤.

(٩). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(١٠). فيالمحاسن ، ص ٦٣٥ : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(١١). في « بف ، جت » : « ونقار ». وفي « ن » : « أو نفار ». وفيالمحاسن : « أو نقور ».

(١٢). فيالمرآة : « أو عليها ، أي قريباً منها إن لم يقدر على إدناء الفم من اُذنها ».

(١٣). هكذا في المصحف الشريف وجميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « تبغون ».

(١٤). هكذا في المصحف الشريف وجميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « ترجعون ». والآية في سورة آل عمران (٣) : ٨٣.

(١٥).المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٢ ؛ وص ٦٣٥ ، كتاب المرافق ، ح ١٢٩. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، =

٢٧٠

١٣٠٠٨ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ : « إِنَّ مِنَ الْحَقِّ(١) أَنْ يَقُولَ الرَّاكِبُ لِلْمَاشِي :

الطَّرِيقَ ».(٢)

وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرى(٣) : « إِنَّ(٤) مِنَ الْجَوْرِ أَنْ يَقُولَ الرَّاكِبُ لِلْمَاشِي : الطَّرِيقَ ».(٥)

١٣٠٠٩ / ١٦. وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ(٦) :

« خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام (٧) وَهُوَ رَاكِبٌ ، فَمَشَوْا مَعَهُ(٨) ، فَقَالَ : أَلَكُمْ حَاجَةٌ؟

____________________

= ص ١٦٥ ، ح ٣٠٨ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧١ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الكافي ، كتاب فضل القرآن ، باب فضل القرآن ، ضمن ح ٣٥٦٥ ، بسند آخر عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .الجعفريّات ، ص ٨٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦٢٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٥٣٤٥ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ١٥ ؛ وج ٩٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩.

(١). في « بح ، بف »والوافي : « الجور ». وقال فيالوافي : « في بعض النسخ : الحقّ بدل الجور ، ومعناه : أنّ من جملة حقوق الماشي على الراكب أن ينبّهه بموضع دابّته لكي يأخذ حذره ».

(٢).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٦ ، ح ٢٠٦٢١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٥٢٥٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ذيل ح ٢٤.

(٣). فيالمرآة : « قوله : وفي نسخة اُخرى ، لعلّه من كلام تلامذة الكليني الذين صحّحواالكافي وضبطوه كالصفواني والنعماني وغيرهما. ويحتمل أن يكون من كلام الكليني بأن يكون في نسخ كتاب ابن أبي عمير أو عليّ بن إبراهيم اختلاف فأشار إليه ، وعلى هذه النسخة لعلّه محمول على ما إذا كان هناك طريق آخر يمكنه أن يثني عنانه إليه».

(٤). في « م »والوسائل والخصال والأمالي للصدوق : - « إنّ ».

(٥).الأمالي للصدوق ، ص ٢٩٥ ، المجلس ٤٩ ، ح ٩ ؛والخصال ، ص ٣ ، باب الواحد ، ح ٣ ، بسندهما عن هشام بن سالمالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٦ ، ح ٢٠٦٢١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٥٢٥٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢١٤ ، ذيل ح ٢٤.

(٦). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام . والمراد من « بإسناده » هو الطريق المذكور إليهعليه‌السلام في السند السابق ؛ فقد روى البرقي الخبر فيالمحاسن ، ص ٦٢٩ ، ح ١٠٤ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٧). في المحاسن : + « على أصحابه ».

(٨). في المحاسن : + « فالتفت إليهم ».

٢٧١

قَالُوا : لَا(١) ، وَلكِنَّا(٢) نُحِبُّ أَنْ نَمْشِيَ مَعَكَ.

فَقَالَ لَهُمُ : انْصَرِفُوا ؛ فَإِنَّ مَشْيَ الْمَاشِي مَعَ الرَّاكِبِ مَفْسَدَةٌ(٣) لِلرَّاكِبِ ، وَمَذَلَّةٌ لِلْمَاشِي».(٤)

١٣٠١٠ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِذَا رَكِبَ الرَّجُلُ(٥) الدَّابَّةَ(٦) فَسَمّى ، رَدِفَهُ(٧) مَلَكٌ يَحْفَظُهُ حَتّى يَنْزِلَ ، وَإِذَا(٨) رَكِبَ وَلَمْ يُسَمِّ ، رَدِفَهُ شَيْطَانٌ ، فَيَقُولُ لَهُ : تَغَنَّ ، فَإِنْ قَالَ لَهُ(٩) : لَا أُحْسِنُ ، قَالَ لَهُ : تَمَنَّ ، فَلَا يَزَالُ يَتَمَنّى حَتّى يَنْزِلَ(١٠) ».

وَقَالَ : « مَنْ(١١) قَالَ إِذَا رَكِبَ الدَّابَّةَ : بِسْمِ اللهِ لَاحَوْلَ(١٢) وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ( الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ ) (١٣) وَ(١٤) ( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ

____________________

(١). في « بح » : - « لا ».

(٢). في « ن » وحاشية « جت » : « ولكن ».

(٣). في « بح ، جت » وحاشية « بن » : « مغرّة ».

(٤).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٤ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٢٠٩ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٥ ، ح ٢٠٦٢٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١٥٣٥٦.

(٥). في « بح ، بف ، جت » : « الراكب ».

(٦). في « جت » : + « له ».

(٧). في « بح » : « فردفه ». والرِّدف - بالكسر - : الراكب خلف الراكب.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٨٣ ( ردف ).

(٨). في « بن ، جد » وحاشية « م ، جت »والوسائل والمحاسن وثواب الأعمال : « وإن ».

(٩). في « ن ، بف ، جت »والوافي والتهذيب والمحاسن وثواب الأعمال : - « له ».

(١٠). في « بح » : - « وإذا ركب ولم يسمّ - إلى - يتمنّى حتّى ينزل ».

(١١). في « بف » وحاشية « جت »والوافي : « قال : ومن » بدل « وقال : من ».

(١٢). في « بح » : « ولا حول ».

(١٣). هكذا في « م ، جد » وحاشية « بف »والوافي والوسائل . وفي « ن ، بح ، بف ، جت » : « الآية » بدل( لَوْ لآ أَنْ هَدانَا اللهُ ) . وفي « بن » والمطبوع : « الآية » بدل( وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدَانَا اللهُ ) . والآية في سورة الأعراف (٧) : ٤٣.

(١٤). في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » وحاشية « بف »والوسائل : - « و ».

٢٧٢

مُقْرِنِينَ ) (١) حُفِظَتْ لَهُ نَفْسُهُ وَدَابَّتُهُ(٢) حَتّى يَنْزِلَ ».(٣)

١٣٠١١ / ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَوْ غَيْرُهُ رَفَعَهُ ، قَالَ :

خَرَجَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ(٤) ، فَبَصُرَ بِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(٥) عليهما‌السلام مُقْبِلاً رَاكِباً بَغْلاً ، فَقَالَ لِمَنْ مَعَهُ : مَكَانَكُمْ حَتّى أُضْحِكَكُمْ مِنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ ، قَالَ لَهُ(٦) : مَا هذِهِ الدَّابَّةُ الَّتِي لَا تُدْرِكُ(٧) عَلَيْهَا الثَّأْرَ(٨) ، وَلَا تَصْلُحُ عِنْدَ النِّزَالِ(٩) ؟

فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « تَطَأْطَأَتْ(١٠) عَنْ سُمُوِّ(١١) الْخَيْلِ ، وَتَجَاوَزَتْ قُمُوءَ(١٢) الْعَيْرِ(١٣) ، وَخَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَطُهَا(١٤) ».

فَأُفْحِمَ عَبْدُ الصَّمَدِ ، فَمَا أَحَارَ(١٥) جَوَاباً.(١٦)

____________________

(١). الزخرف (٤٣) : ١٣. وفي « ن ، بح ، بف ، جت » والتهذيب والمحاسن والثواب : + « إلّا ».

(٢). في « بح » : « دابّته ونفسه ».

(٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣٠٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.المحاسن ، ص ٦٢٨ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٣ ، عن اليقطيني ، عن الدهقان ، عن درست ، عن أبي إبراهيم ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ٢٢٧ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن الدهقان.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٩٧ ، من قوله : « من قال إذا ركب الدابّة »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٤ ، ح ٢٠٦١٧ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٥٠٨١ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٠٤ ، ح ٣١ ؛ إلى قوله : « فلا يزال يتمنّى حتّى ينزل ».

(٤). في الوسائل : - « ومعه جماعة ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح » : - « بن جعفر ».

(٦). في « م ، بف » والبحار ، ج ٦٤ : - « له ».

(٧). في « م ، بح ، بف ، بن ، جد »والوافي والوسائل : « لا يدرك ».

(٨). « الثأر » : طلب الدم. اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٠٣ ( ثأر ).

(٩). « النِزال » - بالكسر - : أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا وقد تنازلوا.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٠٢ ( نزل ). (١٠). تطأطأت : انخفضت.النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٠ ( طأطأ ).

(١١). السموّ : العلوّ.النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٥ ( سمو ).

(١٢). قمأ ، كجمع وكرم ، قمأة وقماءة ، وقمأة بالضمّ والكسر : ذلّ وصغر.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١١٦ ( قمأ ).

(١٣). « العير » : الحمار الوحشي ، والأهلي أيضاً.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٢ ( عير ).

(١٤). في حاشية « جت » : « أوساطها ».

(١٥). في «م،ن،بح،بف،جت،جد » : « أجاب ».

(١٦). الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، مرسلاً عن ابن عمّار وغيره من الرواة ، إلى قوله : « خير الاُمور أوسطها»مع =

٢٧٣

١٣٠١٢ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ رَفَعَهُ(٢) ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيِه : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَايَرْتَدِفْ(٣) ثَلَاثَةٌ عَلى دَابَّةٍ ؛ فَإِنَّ أَحَدَهُمْ مَلْعُونٌ(٤) ».(٥)

٣ - بَابُ آلَاتِ الدَّوَابِّ (٦)

١٣٠١٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٧) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّرْجُ مَرْكَبٌ مَلْعُونٌ لِلنِّسَاءِ ».(٨)

____________________

= اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٢٤ ، ح ٢٠٥٩٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٥٢٩١ ، إلى قوله : « خير الاُمور أوسطها » ؛البحار ، ج ٤٨ ، ص ١٥٤ ، ح ٢٦ ؛ وج ٦٤ ، ص ١٩٦ ، ح ٤١.

(١). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والوسائل . وفي « بن » والمطبوعوالوافي : « أصحابه ».

(٢). في المحاسن : - « يعقوب بن سالم رفعه ».

(٣). في « بف » : « لا ترتدف ».

(٤). في المحاسن والخصال : + « وهو المقدّم ». وفي « بح » : + « تمّ كتاب الدواجن ، ويتلوه كتاب الصيد إن شاء الله تعالى ، والحمد لله ‌ربّ العالمين ». وفي « جت » : + « تمّ كتاب الزيّ والتجمّل ، والحمد لله ‌ربّ العالمين ، ويتلوه كتاب الصيد إن شاء الله تعالى ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٢٧ ، كتاب المرافق ، ح ٩٥. وفيالخصال ، ص ٩٨ ، باب الثلاثة ، ح ٤٨ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّ بن أسباط.علل الشرائع ، ص ٥٨٢ ، ضمن ح ٢٣ ، بسنده عن أبي جعفر أحمد بن أبي عبد الله ، عن رجل ، عن عليّ بن أسباطالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٥ ، ح ٢٠٦٢٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١٥٣٦٠.

(٦). في « ن ، بف » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، باب آلات الدوابّ ». وفي « بح » : « بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، باب آلات الدوابّ ». وفي « جت » : « كتاب آلات الدوابّ ، باب آلات الدوابّ ». وفي حاشية « ن » : « كتاب الزيّ والتجملّ والمروّة ، باب آلات الدوابّ ».

(٧). في « بح » : « أصحابنا ».

(٨).الخصال ، ص ٥٨٨، أبواب السبعين ومافوقه، ضمن الحديث الطويل ١٢، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام ، وفيه هكذا:«ولا يجوز للمرأة ركوب السرج إلّا من ضرورة أو في سفر ».الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٦٨ ، ح ٤٦٢٥ ، مرسلاً =

٢٧٤

١٣٠١٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ جُلُودِ السِّبَاعِ؟

فَقَالَ : « ارْكَبُوهَا ، وَلَا تَلْبَسُوا شَيْئاً مِنْهَا تُصَلُّونَ فِيهِ ».(١)

١٣٠١٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ السَّرْجِ وَاللِّجَامِ فِيهِ الْفِضَّةُ : أَ يُرْكَبُ بِهِ(٢) ؟

فَقَالَ : « إِنْ كَانَ مُمَوَّهاً(٣) لَايُقْدَرُ(٤) عَلى نَزْعِهِ فَلَا بَأْسَ ، وَإِلَّا فَلَا يُرْكَبُ بِهِ(٥) ».(٦)

١٣٠١٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ؛

____________________

= عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه هكذا : « ونهىعليه‌السلام أن يركب السرج بفرج »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٦ ، ح ١٥٣٦١.

(١).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٦ ، عن عثمان ، عن سماعة.التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى.وفيه ، ج ٩ ، ص ٧٩ ، ح ٣٣٨ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع زيادة. وفي مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٨٩ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٦١ ، ح ١٠٣٢ ؛والمحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٥ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الصلاة ، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ومالا تكره ، ح ٥٣٦١ ومصادرهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤١ ، ح ٢٠٦٣٥ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥٣ ، ح ٥٣٦٨.

(٢). في « بح » : - « به ».

(٣). موّه الشي‌ء : طلاه بفضّة أو ذهب ، وتحته نحاس أو حديد.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٤٦ ( موه ).

(٤). في « بف »والوافي ومسائل عليّ بن جعفر : « لا تقدر ».

(٥). هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد »والوسائل وقرب الإسناد والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فلا تركب به ». وقال العلّامة الحلّي : « المموّه إن كان يحصل منه شي‌ء بالعرض على النار حرم ، وإلّا فإشكال ».التذكرة ، ج ٢ ، ص ٢٣٢.

(٦).مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٥٣. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. وفيقرب الإسناد ، ص ٢٩٣ ، ح ١١٥٦ ؛والمحاسن ، ص ٥٨٣ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ٦٩ ، بسندهما عن عليّ بن جعفرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣١ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٧ ، ح ١٥٣٦٣.

٢٧٥

وَ(١) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله لِعَلِيٍّعليه‌السلام : إِيَّاكَ أَنْ تَرْكَبَ مِيثَرَةً(٣) حَمْرَاءَ ؛ فَإِنَّهَا مِيثَرَةُ إِبْلِيسَ ».(٤)

١٣٠١٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى الْمَدِينِيِّ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام كَانَ يَرْكَبُ عَلى قَطِيفَةٍ(٦) حَمْرَاءَ ».(٧)

١٣٠١٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ(٨) :

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ». (٢). في « م ، بن ، جد »والوسائل : - « بن سدير ».

(٣). الميثرة - بالكسر - : مفعلة من الوثارة. يقال : وثر وثارة فهو وثير ، أي وطئ ليّن. وأصلها : مِوْثَرة ، فقلبت الواوياء ؛ لكسرة الميم. وهي من مراكب العجم ، تُعمل من حرير أو ديباج.النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٠ - ١٥١ ( وثر).

(٤).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٧ ، بسند آخر. راجع :الكافي ، كتاب الصلاة ، باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه ومالا تكره ، ح ٥٣٧٨ ؛ وكتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس الحرير والديباج ، ح ١٢٥٠٦ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥١٠الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٣٩ ، ح ٢٠٦٣٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٥ ، ح ٥٦٧٥ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦٢ ، ح ١٤٣.

(٥). في « م ، جد »والوسائل : « المدني ». وفي حاشية « م » والبحار والتهذيب : « المدائني ». وفي المحاسن : « إبراهيم بن يحيى المديني ».

وإبراهيم هذا ، هو إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني المترجم في كتب الرجال. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٤ ، الرقم ١٢ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٧ ، الرقم ١ ؛رجال البرقي ، ص ٢٧ ؛رجال الطوسي ، ص ١٥٦ ، الرقم ١٧٢٠.

(٦). القطيفة : دثار مخمّل ، جمعها : قطائف وقطف.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٢٦ ( قطف ).

(٧).المحاسن ، ص ٦٢٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٠٨ ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ.التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٠ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد اللهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٠ ، ح ٢٠٦٣٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٥ ، ح ٥٦٧٤ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٥٩ ، ح ١٦. (٨). في «م،بن،جد»والوسائل : - «بن عبد الملك».

٢٧٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَتْ بُرَةُ(١) نَاقَةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مِنْ فِضَّةٍ ».(٢)

٤ - بَابُ اتِّخَاذِ الْإِبِلِ‌

١٣٠١٩ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام كَانَ(٣) لَيَبْتَاعُ الرَّاحِلَةَ بِمِائَةِ دِينَارٍ يُكْرِمُ بِهَا نَفْسَهُ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلى آبَائِهِ وَأَبْنَائِهِ(٤) ».(٥)

١٣٠٢٠ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ كُنْهَ حُمْلَانِ اللهِ(٦) لِلضَّعِيفِ(٧) ، مَا غَالَوْا بِبَهِيمَةٍ(٨) ».(٩)

____________________

(١). البرة : حلقة من صفر تجعل في لحم أنف البعير. وقال الأصمعي : تجعل في أحد جانبي المنخرين.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٨٠ ( برا ).

(٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤١ ، ح ٢٠٦٣٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٨ ، ح ١٥٣٦٤ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٥٨.

(٣). في « بف ، بن » : - « كان ».

(٤). هكذا في « م ، بح ، بن ، جت ، جد ». وفي « ن » : « صلوات الله عليه وعلى آبائه وعلى أبنائه ». وفي سائر النسخ والمطبوع : - « صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٦ ، بسنده عن ابن سنان ومحمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٣ ، ح ٢٠٦٣٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٥٣٧١ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٦ ، ذيل ح ٣٣.

(٦). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : حملان الله ، مصدر حمل يحمل ، أي الله يحمل للضعيف ؛ كناية عن أنّه تعالى يقوّيه على‌ الحمل ». (٧). في الوسائل والمحاسن : « على الضعيف ».

(٨). « غالوا ببهيمة » أي اشتروها بثمن غال. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٢٨ ( غلا ).

وفيالوافي : « كأنّ المراد لو كانوا يعلمون كيف يحمل الله لمن ضعف عن مؤونة دابّته مؤونتها ، ما عدّوا ثمنها غالياً ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ضمن ح ١٤٤ ، عن الحجّال. وفيالمحاسن ، ص ٦٣٧ و ٦٣٨ ، كتاب =

٢٧٧

١٣٠٢١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ(١) عَلى ذِرْوَةِ(٢) كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَاناً ، فَامْتَهِنُوهَا(٣) لِأَنْفُسِكُمْ وَذَلِّلُوهَا ، وَاذْكُرُوا(٤) اسْمَ اللهِ(٥) ، فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ(٦) ».(٧)

١٣٠٢٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ يَعْلَمُ الْحَاجُّ مَا لَهُ مِنَ الْحُمْلَانِ ، مَا غَالى(٨) أَحَدٌ بِبَعِيرٍ(٩) ».(١٠)

____________________

= المرافق ، ح ١٤٠ وذيل ح ١٤٣ ، بسندهما عن صفوان الجمّالالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٣ ، ح ٢٠٦٣٨ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٥٣٦٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٩ ، ح ٣٩.

(١). في « بح » : - « إنّ ».

(٢). « ذِروة » الشي‌ء - بالضمّ والكسر - : أعلاه.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٦ ( ذرا ).

(٣). « فامتهنوها » : استعملوها للمهنة. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٢٣ ( مهن ).

(٤). في « ن ، بح » : « فاذكروا ».

(٥). في « بن » والمحاسن : + « عليها ».

(٦). في المحاسن ، ح ١٣٧ : « كما أمركم الله » بدل « فإنّما يحمل الله ». وفي روضة المتقين ، ج ٤ ، ص ٢٥٠ : « فإنّما يحمل الله ، أي يحمل البعير بالقوّة التي اعطاها الله ».

(٧).المحاسن ، ص ٦٣٦ ، كتاب المرافق ، ح ١٣٦ ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيه ، ص ٦٣٦ ، ح ١٣٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه أيضاً ، ص ٦٣٦ ، ح ١٣٢ ؛والجعفريّات ، ص ٧٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٤٨٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « إنّ على ذروة كلّ بعير شيطاناً فأشبعه وامتهنه »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٤٠ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٣ ، ح ١٥٣٧٦ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٩ ، ح ٤٠.

(٨). هكذا في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت »والوسائل والبحار والمحاسن. وفي « بح ، جت » : « ما غلا ». وفي الوافي : « ما غالا ». وفي المطبوع : « ما غال ».

(٩). في « ن » : « بعيراً ».

(١٠).المحاسن ، ص ٦٣٧ ، كتاب المرافق ، ح ١٣٩ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٣٩ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٩٩ ، ح ١٥٣٦٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٤٠ ، ح ٤١.

٢٧٨

١٣٠٢٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سُلَيْمَانَ الرَّحَّالِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

مَرَّ بِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَأَنَا أَمْشِي عَرْضَ نَاقَتِي(١) ، فَقَالَ : « مَا لَكَ لَاتَرْكَبُ؟ ».

فَقُلْتُ : ضَعُفَتْ نَاقَتِي(٢) ، فَأَرَدْتُ(٣) أَنْ أُخَفِّفَ عَنْهَا.

فَقَالَ : « رَحِمَكَ اللهُ ، ارْكَبْ ؛ فَإِنَّ اللهَ يَحْمِلُ عَنِ(٤) الضَّعِيفِ وَالْقَوِيِّ ».(٥)

١٣٠٢٤ / ٦. عَنْهُ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنْ يُتَخَطَّى الْقِطَارُ(٧) ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلِمَ؟ قَالَ : لِأنَّهُ(٨) لَيْسَ مِنْ قِطَارٍ إِلَّا وَمَا بَيْنَ الْبَعِيرِ إِلَى الْبَعِيرِ شَيْطَانٌ ».(٩)

١٣٠٢٥ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(١٠) بْنِ‌

____________________

(١). في « م ، ن ، بح ، جد ، بن » وحاشية « جت »والوافي والوسائل : « عن ناقتي ». وفي المحاسن : « على ناقتي » كلاهما بدل « عرض ناقتي ». و « عرض ناقتي » أي إلى جانبها وبحذائها.النهاية ، ج ٣ ، ص ٢١١ ( عرض ).

(٢). في المحاسن : - « فقال : مالك لا تركب؟ فقلت : ضعفت ناقتي ».

(٣). في المحاسن : « وأردت ».

(٤). في حاشية « جت » والمحاسن : « على ».

(٥).المحاسن ، ص ٦٣٧ ، كتاب المرافق ، ح ١٤١الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٢ ، ح ٢٠٦٤٢ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٣ ، ح ١٥٣٧٧ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١٢.

(٦). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٧). القِطارة والقِطار : أن تشدّ الإبل على نسق ، واحداً خلف واحد.النهاية ، ج ٤ ، ص ٨٠ ( قطر ). والمراد من‌تخطّيها : المرور من بينها.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والفقيه . وفي المطبوع : « إنّه ».

(٩).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٨ ، عن أبيه ، مرسلاً عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام .الجعفريّات ، ص ٧٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ٢٤٨٧ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٤ ، ح ٢٠٦٤٣ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٥ ، ح ١٥٣٨٣.

(١٠). هكذا في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد »والوافي والوسائل . وفي « ن » والمطبوع : « حسين » بدل « الحسين ».

ثمّ إنّ الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ٦٣٩ ، ح ١٤٥ ، عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن عمر بن =

٢٧٩

عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

اشْتَرَيْتُ إِبِلاً وَأَنَا بِالْمَدِينَةِ مُقِيمٌ ، فَأَعْجَبَنِي(١) إِعْجَاباً شَدِيداً ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، فَذَكَرْتُهَا(٢) لَهُ(٣) .

فَقَالَ : « مَا لَكَ وَلِلْإِبِلِ؟ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهَا كَثِيرَةُ الْمَصَائِبِ؟ ».

قَالَ : فَمِنْ إِعْجَابِي بِهَا أَكْرَيْتُهَا ، وَبَعَثْتُ بِهَا مَعَ غِلْمَانٍ لِي إِلَى الْكُوفَةِ ، قَالَ :

فَسَقَطَتْ كُلُّهَا ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ(٤) ، فَقَالَ : «( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ ) (٥) ».(٦)

١٣٠٢٦ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا صَفْوَانُ ، اشْتَرِ لِي جَمَلاً ، وَخُذْهُ أَشْوَهَ(٧) ؛ فَإِنَّهُ(٨) أَطْوَلُ شَيْ‌ءٍ‌

____________________

= يزيد ، قال : اشتريت إبلاً فدخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام . والظاهر وقوع خلل في سندالمحاسن ؛ فإنّ الحسين هذا ، هو الحسين بن عمر بن محمّد بن يزيد بيّاع السابري ، وقد عدّ النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي والده من أصحاب أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام . والحسين عدّه البرقي من رواة أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام والشيخ الطوسي عدّه من رواة أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . راجع :رجال البرقي ، ص ٣٦ ، ص ٤٧ ، ص ٥٢ ؛رجال النجاشي ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٧٥١ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٥٢ ، الرقم ٣٥٤١ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٤٨ ؛ وص ٣٥٥ ، الرقم ٥٢٦١.

(١). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » : « فأعجبتني ».

(٢). فيالمحاسن : « على أبي عبد اللهعليه‌السلام فذكرته » بدل « على أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام فذكرتها ».

(٣). في الوسائل والمحاسن : - « له ».

(٤). في « ن ، بح ، جت » : « وأخبرته ».

(٥). النور (٢٤) : ٦٣.

(٦).المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٥ ، عن الحسن بن محبوب ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٥ ، ح ٢٠٦٤٤ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٥٣٧٢ ؛البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٥ ، ذيل ح ٣١.

(٧). الأشوه : القبيح منظراً. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٣٩ ( شوه ).

(٨). فيالمحاسن : « وليكن أسود فإنّها » بدل « وخذه أشوه فإنّه ».

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449