١٠٢٠٥ ـ أبو عبد الله
(١) : غير منسوب ، آخر.
روى حديثه الحسن بن سفيان في مسندة ، من طريق الوليد بن مسلم : حدثنا الأوزاعي ، حدثنا يحيى بن أبي كثير ، حدثني أبو قلابة ، حدثني أبو عبد الله ، قال : قال رسول اللهصلىاللهعليهوسلم
: «بئس مطيّة الرّجل زعموا» (٢).
وسنده صحيح متّصل أمن فيه من تدليس الوليد وتسويته.
وقد أخرجه أبو داود في «السّنن» ، من طريق وكيع ، عن الأوزاعي ، فقال فيه : عن أبي قلابة ، قال : قال أبو مسعود لأبي عبد الله ـ أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوسلم
يقول في زعموا الحديث ، قال أبو داود أبو عبد الله : هذا هو حذيفة بن اليمان ، كذا قال ، وفيه نظر ، لأن أبا قلابة لم يدرك حذيفة ، وقد صرح في رواية الوليد بأن أبا عبد الله حدّثه ، والوليد أعرف بحديث الأوزاعي من وكيع.
وقال ابن مندة : أبو عبد الله هذا هو الّذي روى عنه أبو نضرة.
قلت : وهو محتمل.
١٠٢٠٦ ـ أبو عبد الله :
غير منسوب.
أظنه أحد الذين قبله ، ويجوز أن يكون هو عتبة بن فرقد. وأخرج النسائي من طريق شعبة ، عن عطاء بن السائب ، عن عرفجة ـ يعني ابن عبد الله الثقفي ، قال : كنت في بيت عتبة بن فرقد ، فأردت أن أحدّث بحديث ، وكان رجل من أصحاب النبيّصلىاللهعليهوسلم
أولى بالحديث منّي ، فحدّث الرجل عن النبيّصلىاللهعليهوسلم
، فذكر الحديث في فضل رمضان.
ورواه الثّوريّ ، عن عطاء ، عن عرفجة ، عن عتبة ، عن رجل من أصحاب رسول اللهصلىاللهعليهوسلم
ورواه محمّد بن فضيل ، عن عطاء مثله ، لكن قال : إن رجلا من أصحاب رسول اللهصلىاللهعليهوسلم
حدّث عنه عتبة بن فرقد.
ورواه ابن عيينة ، عن عطاء ، عن عرفجة ، عن عتبة بن فرقد نفسه. قال النسائي : حديث شعبة أولى بالصواب من حديث ابن عيينة.
قلت : ويؤيد قوله : إن إبراهيم بن طهمان رواه عن عطاء بن السائب عن عرفجة ،
__________________