الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٧

الإصابة في تمييز الصحابة4%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 449

  • البداية
  • السابق
  • 449 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 20017 / تحميل: 4417
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٧

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

قال البخاريّ وجماعة : اسمه عامر ، وقيل اسمه عبيد ، بالضم ؛ قاله الزبير بن بكار ، وابن سعد ؛ وقالا : إنه من مسلمة الفتح.

وقال البغويّ ، عن مصعب : كان من معمري قريش ومن مشيختهم.

وحكى ابن مندة أن أبا عاصم فرق بين أبي جهم بن حذيفة وعبيد بن حذيفة ، قال الزبير : كان من مشيخة قريش ، وهو أحد الأربعة الذين كانت قريش تأخذ عنهم النسب ؛ قال : وقال عمي : كان من المعمّرين ، حضر بناء الكعبة مرتين : حتى بنتها قريش ، وحين بناها ابن الزبير ، وهو أحد الأربعة الذين تولوا دفن عثمان.

وأخرج البغويّ ، من طريق حفص بن غياث ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ؛ قال : لما أصيب عثمان أرادوا الصلاة عليه فمنعوا ، فقال أبو الجهم : دعوه ، فقد صلّى الله عليه ورسوله.

وأخرج ابن أبي عاصم في كتاب «الحكماء» ، من طريق عبد الله بن الوليد ، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي الجهم ؛ قال : سمعت أبا الجهم يقول : لقد تركت الخمر في الجاهلية وما تركتها إلا خشية على عقلي وما فيها من الفساد.

وثبت ذكره في الصحيحين من طريق عروة ، عن عائشة رضي الله تعالى عنها ؛ قالت : صلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم في خميصة لها أعلام ؛ فقال : «اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانيّة أبي جهم فإنّها ألهتني آنفا عن صلاتي» (١).

وذكر الزبير من وجه آخر مرسلا ـ أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم أتى بخميصتين سوداوين ، فلبس إحداهما وبعث الأخرى إلى أبي جهم ، ثم إنه أرسل إلى أبي جهم في تلك الخميصة ، وبعث إليه التي لبسها هو ، ولبس هو التي كانت عند أبي جهم بعد أن لبسها أبو جهم لبسات.

وثبت ذكره في حديث فاطمة بنت قيس لما قالت إن معاوية وأبا جهم خطباني ؛ «أمّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه» ، وقالوا : إنه كان ضرّابا للنّساء.

وقال ابن سعد : كان شديد العارضة ، وكان عمر يمنعه حتى كفّ من لسانه. وتقدمت له قصة أخرى في ترجمة خالد بن البرصاء.

__________________

(١) أخرجه البخاري في صحيحه ١ / ١٠٤ ، ٧ / ١٩٠.

ومسلم ١ / ٣٩١ كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب ١٥ كراهة الصلاة في ثوب له أعلام حديث رقم ٦٢ ـ ٥٥٦.

وأبو داود ٢ / ٤٤٧ كتاب اللباس باب من كرهه حديث ٤٠٥٢ والبيهقي في السنن الكبرى ٢ / ٤٢٣.

٦١

وأخرج ابن المبارك في «الزّهد» من طريق عمر بن سعيد بن أبي حسين ، حدثني ابن سابط وغيره أن أبا جهم بن حذيفة قال : انطلقت يوم اليرموك أطلب ابن عمي ، ومعي شنة من ماء فذكر القصة.

قال ابن سعد : مات في آخر خلافة معاوية.

قلت : وما تقدم عن الزبير أنه حضر بناء الكعبة إن ثبت يدلّ على أنه تأخر إلى أول خلافة ابن الزبير ، ويؤيّده ما رواه ابن أخي الأصمعي في النوادر عن عمه ، عن عيسى بن عمر ؛ قال : وفد أبو جهم على معاوية ثم على يزيد ، ثم ذكر قصة له مع ابن الزبير.

٩٧٠٤ ـ أبو الجهيم بن الحارث بن الصمّة (١) بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن عامر بن مالك بن النجار الأنصاري.

وقيل في نسبه غير ذلك ، فقيل اسمه عبد الله ، وقيل اسمه الحارث بن الصمة ، ورجّحه ابن أبي حاتم ، ثم ترجمه ابن أبي حاتم أيضا عبد الله بن جهيم أبو جهيم جعله اثنين.

وقال ابن مندة : أبو جهيم بن الحارث ، ويقال عبد الله بن جهيم بن الحارث بن الصمة ، فجعل الحارث بن الصمة جده ؛ وما أظنه إلا وهما ، وتبعه ابن الأثير ، ونسبه إلى الاستيعاب أيضا.

وحديث أبي جهيم بن الحارث في الصحيحين وغيرهما من رواية عن مالك ، عن أبي النضر ، عن بشر بن سعيد ـ أن زيد بن خالد أرسله إلى أبي جهيم يسأله : ما سمع من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في المارّ بين يدي المصلي ما ذا عليه؟ الحديث.

وقد رواه ابن عيينة ، عن أبي النضر ، عن بشر ؛ قال : أرسلنى أبو جهيم عبد الله بن جهيم إلى زيد بن خالد ، وهو مقلوب ؛ أخرجه ابن ماجة ، وأخرجه مسلم معلقا ، ووصله البخاريّ وأبو داود والنّسائيّ من طريق الأعرج ، عن عمير مولى ابن عباس ؛ قال : أقبلت أنا وعبد الله بن يسار حتى دخلنا على أبي جهيم ؛ فقال : أقبل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم من نحو بئر جمل (٢) فلقيه رجل فسلم عليه الحديث في التيمم قبل قبل ردّ السلام.

ورواه ابن لهيعة ، عن عبد الله بن يسار ، عن أبي جهيم. أخرجه أحمد.

ولأبي جهيم حديث آخر أخرجه أحمد والبغويّ من طريق يزيد بن خصيفة ، عن

__________________

(١) المغني للهندي ٢٨٧ ـ تهذيب الكمال ١٥٩٤.

(٢) بئر جمل : موضع بالمدينة فيه مال من أموالها. انظر : معجم البلدان ١ / ٣٥٥.

٦٢

مسلم بن سعيد مولى ابن الحضرميّ ، عن أبي جهيم الأنصاري أن رجلين اختلفا في آية الحديث وفيه : إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف (١).

وروى عنه أيضا بشر بن سعيد ، وأخوه مسلم بن سعيد ، ويقال ابن أخت أبيّ بن كعب.

٩٧٠٥ ـ أبو جهيمة : عبد الله بن جهيم : (٢)

مرّ ذكره في الّذي قبله ، وتقدم في العبادلة.

٩٧٠٦ ـ أبو جهينة : بالنون بدل الميم ، الأنصاري.

ذكره الثّعلبيّ في تفسير قوله تعالى :( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) [المطففين : ١] ، فأخرج من طريق السدي أنه كان له مكيالان يكيل بأحدهما ويكتال بالآخر فنزلت :( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ) [المطففين : ١]. واستدركه ابن فتحون.

٩٧٠٧ ـ أبو الجون : هو قتادة بن الأعور. تقدم في القاف ، ذكره البغوي.

٩٧٠٨ ـ أبو جييش بن ذي اللحية : العامري الكلابي.

ذكره سيف في «الفتوح» ، وقال : استعمله خالد بن الوليد على هوازن فيمن استعمله من كماة الصحابة عند دخول العراق. واستدركه ابن فتحون.

القسم الثاني

٩٧٠٩ ـ أبو جعفر الأنصاري (٣) : غير منسوب.

جاء عنه ما يدل على أنه ولد في عهد النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأقلّ أحواله أن يكون من أهل هذا القسم ؛ فأخرج ابن أبي شيبة من طريق ثابت بن عبيد ، عن أبي جعفر الأنصاري ؛ قال : رأيت

__________________

(١) أخرجه أبو داود ١ / ٤٦٦ كتاب الصلاة باب أنزل القرآن على سبعة أحرف حديث رقم ١٤٧٧ ، ١٤٧٨ ، أحمد في المسند ٤ / ٢٠٥ والبيهقي في السنن الكبرى ٢ / ١٤٥ ، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ٢٠٣٦٩ ، وأورده السيوطي في الدر المنثور ٥ / ٦٢ ، والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٠٧٠ ، ٣١٠٤.

(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٨٣ ، الاستيعاب : ت ٢٩٤٢.

(٣) الجرح والتعديل ٩ / ٣٥٢ ، ٣٥٣ ، حاشية الإكمال ٥ / ٣٦ ، در السحابة ١ / ٨٦ ، الكنى والأسماء ١ / ١٣٦ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٠٦ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٥٨ ، تهذيب الكمال ١٥٩٣ ، ٧ / ٧٩ أبو الجمل ـ أيوب بن واقد (العجليّ) يراجع المغني ٧٣٨١ ، الكنى والأسماء ١ / ١٣٨ ، الميزان ٤ / ٧٣٥.

٦٣

أبا بكر الصديق ورأسه ولحيته كأنهما جمر الغضا ، وبه أنه شهد قتل عثمان. فذكر قصته.

وقد فرق أبو أحمد الحاكم بين هذا وبين أبي جعفر الأنصاري الّذي روى عن أبي هريرة ، وهو الظاهر.

القسم الثالث

٩٧١٠ ـ أبو جامع بن مخارق بن عبد الله بن شداد الهلالي.

تقدم نسبه في ترجمة أخيه قبيصة في الأسماء ؛ ولهذا أدرك. ولما مات رثاه ابن همام السلولي ؛ قاله ابن الكلبيّ.

٩٧١١ ـ أبو جبر : أحد من استشهد يوم جسر أبو عبيد الثقفي في فتوح العراق.

وقع ذكره في قصيدة لأبي محجن الثقفي رثى فيها من استشهد يومئذ يقول فيها :

وأضحى أبو جبر خليّا بيوته

وقد كان يغشاها الضّعاف الأرامل

[الطويل]

٩٧١٢ ـ أبو الجعد الغطفانيّ : والد سالم (١)

قال البخاريّ وغيره : اسمه رافع. وقال البغويّ ؛ أدرك النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

قلت : حديثه عن عبد الله بن مسعود عند مسلم في كتاب التوبة في أواخر الصحيح ، وله أيضا رواية عن علي بن أبي طالب.

روى عنه ابنه سالم بن أبي الجعد ، والشعبي. وذكر الحسن بن سفيان في مسندة عنه حديثا مرسلا ؛ قال : حدثنا أحمد بن حنبل ، حدثنا الحارث بن النعمان ، عن أبي هريرة الحمصي ، حدثني علي بن أبي طلحة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبيه ؛ قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «البرّ لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والذّنب لا يفنى» (٢).

قلت : والحارث بن النعمان ضعيف ، وشيخه ما عرفته. وقد أخرج المتن أبو نعيم من

__________________

(١) تقريب التهذيب ٢ / ٤٠٦ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٥٥ ، الكنى والأسماء ١ / ١٣٨ ، تهذيب الكمال ١٥٩٣ ، الكاشف ١ / ٣٠ ، رجال صحيح مسلم ١ / ٢٠٧.

(٢) أورده العجلوني في كشف الخفاء ١ / ٣٣٦ ولفظه البر لا يبلى والذنب لا ينسى قال العجلوني رواه أبو نعيم وابن عدي والديلميّ عن ابن عمر ورواه عبد الرزاق في الزهد عن أبي قلابة مرسلا ، وأحمد عن أبي الدرداء موقوفا.

وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٣٦٧٢ ، ٤٣٧٢٤.

٦٤

طريق مكرم بن عبد الرحمن عن محمد بن عبد الملك ، عن نافع ، عن ابن عمر به ، وأتم منه ، ومحمد بن عبد الملك كذبوه.

٩٧١٣ ـ أبو الجعيد : له إدراك ، وله ذكر في وقعة اليرموك ؛ فذكر محمد بن عائذ ، عن الوليد ؛ قال : أخبرني شيخ من بني أبي الجعيد ، عن أبيه أبي الجعيد ـ أنه أشار على المسلمين ببيات الروم ، فقبلوا منه ، فبيتوهم ، فذكر القصة ؛ وفيها : أنه وقع في الوادي ثمانون ألفا لا يعرف الآخر ما لقي الأول.

٩٧١٤ ـ أبو الجلندي الأزدي :

له إدراك ، وقدم على عمر ، فقال له أعرابيّ : ممّن أنت؟ قال : أنا ممن أنعم الله عليه بالإسلام ، وكان معه أبو صفرة والد المهلب. ذكره ابن الكلبيّ.

٩٧١٥ ـ أبو جمعة بن خالد بن عبيد بن ميسر بن رباح بن سالم بن غاضرة بن حبيشة بن كعب الخزاعي.

له إدراك ، وهو جدّ كثير بن عبد الرحمن الخزاعي الشاعر المشهور من قبل أمه. ذكره ابن الكلبيّ.

٩٧١٦ ـ أبو جندل بن سهيل : شامي.

له إدراك ، وسمع من بلال ، ذكره الحاكم أبو أحمد ، وفرق بينه وبين أبي جندل بن سهيل بن عمرو الماضي ذكره في الأول.

وأخرج من طريق عبد الله بن عبيد الكلاعي ، عن مكحول ، عن الحارث بن معاوية الكندي ، وأبي جندل بن سهيل ؛ قالا : سألنا بلالا مؤذن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر حديثه. قال الحاكم : قال فيه بعض الرواة عن أبي جندل بن سهيل بن عمرو من بني عامر بن لؤيّ ، وهو وهم ، لأن أبا جندل العامري استشهد باليمامة ، ولم يدركه مكحول ، ولا روى هو عن بلال.

وذكر ابن عساكر نحو ما ذكر الحاكم أبو أحمد ـ أنّ الزبير بن بكار فرّق بينهما أيضا ، والرواية التي في هذه القصة فيها أبو جندل بن سهيل بن عمرو ؛ وأخرجها تمام في فوائده.

٩٧١٧ ـ أبو جندلة : زوج أمامة.

له إدراك ، وقع ذكره في حديث عبد الله بن قرط الثّمالي أمير حمص لعمر. أخرج أبو الشيخ في كتاب النكاح من طريق مسكين بن ميمون المؤذن ، عن عروة بن رويم ـ أن عبد الله بن قرط الثّمالي كان يعس بحمص ذات ليلة وكان عاملا لعمر ، فمرت به عروس وهم

الإصابة/ج٧/م٥

٦٥

يوقدون النيران بين يديها ، فضربهم بدرّته حتى تفرقوا عن عروسهم ، فلما أصبح قعد على منبره فحمد الله وأثنى عليه فقال : إن أبا جندلة نكح أمامة فصنع لها حثيات من طعام ، فرحم الله أبا جندلة وصلى على أمامة ، ولعن الله عروسكم البارحة ، أوقدوا النيران وتشبّهوا بالكفرة ، والله مطفئ نورهم ؛ قال : وعبد الله بن قرط من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

٩٧١٨ ـ أبو جهراء : مخضرم.

يأتي ذكره في المبهمات. والمشهور أنه ابن جهراء ، وقيل اسمه عبد الله.

٩٧١٩ ـ أبو جهراء : آخر ، له إدراك ، وكان عمر ـرضي‌الله‌عنه ـ يأتمنه. يأتي ذكره في ترجمة أبي محجن الثقفي في القسم الأول.

القسم الرابع

٩٧٢٠ ـ أبو جبير الكندي (١) : فرّق ابن الأثير بينه وبين والد جبير بن نفير ، وتبعه الذّهبيّ ، فقال : أبو جبير الكندي له حديث في الوضوء رواه عنه جبير بن نفير ، وقال أيضا : أبو جبير الحضرميّ له حديث وفيه وفادته ، وهما واحد ؛ فإن الحديث المذكور أخرجه الحاكم أبو أحمد في الكنى وابن حبان في صحيحه من طريق معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ـ أن أبا جبير قدم على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر حديثه ؛ وفيه ذكر الوضوء وأنه بدأ بفيه ، فقال له النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «لا تبدأ بفيك». وقد مضى في نفير في حرف النون من الأسماء.

٩٧٢١ ـ أبو الجدعاء (٢) : ذكره الطبري والدّولابي في الصحابة ، وأخرجا من طريق خالد الحذّاء ، عن عبد الله بن شقيق ، عن أبي الجدعاء ـ مرفوعا : «يدخل الجنّة بشفاعة رجل من أمّتي أكثر من بني تميم».

استدركه ابن فتحون ، وهو خطأ نشأ عن حذف ؛ وإنما هو عن ابن أبي الجدعاء ، فسقط لفظ ابن ، وحديثه على الصواب في جامع الترمذي وغيره.

٩٧٢٢ ـ أبو جرير (٣) : يأتي في الحاء المهملة على الصواب.

٩٧٢٣ ـ أبو جسرة (٤) : ذكره أبو بكر بن أبي علي ، واستدركه أبو موسى ، وأخرج من طريق أبي بكر بن أبي عاصم ، ثم من رواية داود بن مساور ، عن معقل بن همام : سمعت أبا

__________________

(١) أسد الغابة : ت ٥٧٥٥ ، الاستيعاب : ت ٢٩٣١.

(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٦٠.

(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٦٤.

(٤) أسد الغابة : ت ٥٧٦٥.

٦٦

جسرة يقول : وفدنا إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم فنهانا عن الدّبّاء والحنتم والمزفت (١) ، وهو خطأ نشأ عن تصحيف ؛ وإنما هو أبو خير ـ بخاء معجمة ثم تحتانية ، وهو الصّباحي من عبد القيس. وسيأتي على الصواب.

٩٧٢٤ ـ أبو جمعة (٢) : روى عنه عبد الله بن عوف الرمليّ حديثا ، وغاير الدّولابيّ في «الكنى» بينه وبين أبي جمعة بن سبع ؛ وهما واحد ، والحديث الّذي ذكره معروف بالأول.

٩٧٢٥ ـ أبو الجمل (٣) : بفتحتين. ذكره ابن عبد البر في آخر حرف الجيم من الكنى ، وحكاه عن عباس الدوري ، عن يحيى بن معين ، قال : أبو الجمل صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم اسمه هلال بن الحارث ، كاد يكون بحمص ، وقد رأيت بها غلاما من ولده ؛ قاله يحيى.

وقد تعقب ابن فتحون وغيره ذلك ، وقالوا : لا خلاف بين أهل العلم أن هلال بن الحارث يكنى أبا الحمراء ، بالمهملة والراء والمد ، وليس في الصحابة من يكنى أبا الجمل ؛ والوهم فيه من أبي عمر لا من عباس ، والموجود في «تاريخ ابن معين» رواية عباس بالمهملة والراء ؛ وهكذا رواه أبو بشر الدولابي ، ومحمد بن مخلد ، وأحمد بن شاهين والد أبي حفص ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وغيرهم ، كلّهم عن عباس الدوري.

وقد ذكره أبو عمر على الصواب في الحاء المهملة ؛ فقال أبو الحمراء : اسمه هلال. وله فيه وهم آخر ؛ فإنه قال في الأسماء هلال بن الحمراء ، فجعل كنيته اسم أبيه.

٩٧٢٦ ـ أبو جهينة (٤) : ذكره الذهبي في «التجريد» ، وعزاه لأبي موسى ؛ فإنه أخرج من طريق محمد بن الحسن بن النقاش المقري ؛ قال : حدثنا الحسين بن إدريس ، حدثنا خالد بن هياج ، حدثنا أبي ، حدثنا سفيان ـ هو الثوري ، عن منصور ، عن فضيل بن عمرو ، عن أبي العالية ، عن أبي جهيمة ـ أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يقول في مجلسه بأخرة : «سبحانك اللهمّ وبحمدك ..» (٥) الحديث.

__________________

(١) أخرجه أبو داود في السنن ٢ / ٣٥٧ ، كتاب الأشربة باب في الأدعية حديث رقم ٣٦٩٧ ، وأخرجه النسائي في السنن ٨ / ١٦٦ ، ٨ / ١٦٧ عن صعصعة بن صوحان كتاب الزينة باب خاتم الذهب (٤٣) حديث رقم ٥١٧٠ ، ٥١٧١ ، وأخرجه أحمد في المسند ٦ / ٩٧ وابن عساكر في التاريخ ٥ / ٣٤٧.

(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٧٠.

(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٧١ ، الاستيعاب : ت ٢٩٣٧.

(٤) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٦ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤٠٧ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٥٥.

(٥) أخرجه الترمذي في السنن ٥ / ٤٦١ كتاب الدعوات (٤٩) باب ما يقول إذا قام من المجلس (٣٩) حديث رقم ٣٤٣٣ وقال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن غريب صحيح.

٦٧

قال أبو موسى : رواه الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، عن أبيّ بن كعب. ورواه جرير ، عن فضيل بن عمرو ، عن زياد بن الحصين عن معاوية.

قلت : كذا فيه ؛ وإنما هو عن أبي العالية لا عن معاوية ؛ فقد ذكر ابن أبي حاتم في «العلل» عن أبيه أن زياد بن الحصين رواه عن أبي العالية مرسلا ، وزياد بن الحصين يكنى أبا جهيمة ؛ وهو الّذي روى هذا الحديث عن أبي العالية. وقوله في الأول عن أبي العالية عن أبي بن كعب خطأ ؛ وإنما هو عن أبي العالية عن رافع بن خديج ، كما أخرجه الحاكم في «المستدرك». وذكر رافع بن خديج فيه مع ذلك خطأ ؛ والصواب مرسل ؛ كما قال ابن أبي حاتم عن أبيه. وقد رواه أبو نعيم الفضل بن دكين عن الثوري بالسند الأول ، لكن لم يجاوز به أبا العالية. وأبو نعيم من المتقنين بخلاف غيره. وبالله التوفيق.

حرف الحاء المهملة

القسم الأول

٩٧٢٧ ـ أبو حابس الجهنيّ :

ذكره الطّبريّ في الصحابة ، واستدركه ابن فتحون.

٩٧٢٨ ـ أبو حاتم المزني (١) : حجازي ـ قال الترمذيّ وابن حبّان وابن السّكن : له صحبة ؛ وزاد التّرمذيّ ـ بعد أن أخرج حديثه ؛ وهو في تزويج الأكفاء : «إذا جاءكم من ترضون دينه ...» (٢) الحديث : لا أعرف له غيره.

وأورد أبو داود حديثه في «المراسيل» ، فهو عنده تابعي.

ونقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة ، قال : لا أعرف له صحبة ، ولا أعرف له إلا هذا

__________________

والنسائي في السنن ٣ / ٧١ كتاب السهو باب (٨٧) نوع اخر من الذكر بعد التسليم حديث رقم ١٣٤٤.

وابن حبان في صحيحه ٤ / ٥٨٨ كتاب الأذكار (٣٧) باب كفارة المجلس (١١) حديث رقم ٢٣٦٦.

وأحمد في المسند ٣ / ٤٥٠ عن أبي هريرة.

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٦.

(٢) أخرجه الترمذي ٣ / ٣٩٥ في كتاب النكاح باب ٣ ما جاء إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه حديث رقم ١٠٨٥.

والحديث لم يخرجه من الكتب الستة إلا الترمذي وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧ / ٨٢ ، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٠٣٢٥ ، والبخاري في التاريخ الكبير ٩ / ٢٦.

٦٨

الحديث. وزعم ابن قانع أن اسمه عقيل بن مقرن ، وقد بينت وهمه في ترجمة عقيل المذكور. روى عنه محمد وسعيد ابنا عبيد.

٩٧٢٩ ـ أبو حاجب الأنصاري :

ذكره الدّولابيّ في الصحابة من كتاب «الكنى» ، ولم يذكر له حديثا.

٩٧٣٠ ـ أبو الحارث بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي ـ هو نوفل.

٩٧٣١ ـ أبو الحارث بن الحارث الكندي : هو غرفة. نزل مصر.

٩٧٣٢ ـ أبو الحارث بن الحنظلية : أخو سهيل : هو سعد الأنصاري.

٩٧٣٣ ـ أبو الحارث : هو عبد الله بن السائب المخزومي.

٩٧٣٤ ـ أبو الحارث : هو عياش بن أبي ربيعة المخزومي ـ تقدموا كلهم في الأسماء.

٩٧٣٥ ـ أبو الحارث بن قيس بن خالد بن مخلد الأنصاري الزرقيّ (١).

ذكره موسى بن عقبة عن ابن شهاب فيمن شهد بدرا.

٩٧٣٦ ـ أبو الحارث الأزدي (٢) :

ذكره ابن أبي عاصم ، وتبعه أبو بكر بن أبي علي. وروى من طريق سليمان بن عبيد عن القاسم بن يحيى عنه في هذه الآية :( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى ) [النجم : ١٣] ، فقالوا : يا رسول الله ، ما رأيت؟ قالت : «رأيت فراشا من ذهب كهيئة الضباب».

٩٧٣٧ ـ أبو حازم الأحمسي (٣) : هو صخر بن عيلة. تقدم في الأسماء.

٩٧٣٨ ـ أبو حازم البجلي (٤) : والد قيس. وقيل اسمه عوف. وقيل عبد عوف.

أخرج حديثه البخاريّ في «الأدب المفرد» ، وأبو داود ، وصحّحه ؛ وابن خزيمة ، وابن حبان ، والحاكم ، كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن أبيه ـ أنه جاء والنبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم يخطب ، فقام في الشمس فأمر به فتحوّل إلى الظن ؛ قال محمد بن سعد : قتل أبو حازم بصفين.

٩٧٣٩ ـ أبو حازم البجلي : آخر.

ذكره أبو نعيم في «الصّحابة» ، وأخرج من طريق قيس بن الربيع ، عن أبان بن عبد الله

__________________

(١) الاستيعاب ت (٢٩٤٤)

(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٧٦.

(٣) الاستيعاب : ت ٢٩٤٥.

(٤) أسد الغابة : ت ٥٧٩٠.

٦٩

البجلي ، عن كريمة بنت أبي حازم ، عن أبيه ؛ قال : اختصم إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم رجلان في ولد فقضى به لأحدهما.

٩٧٤٠ ـ أبو حازم الأنصاري (١) : من بني بياضة.

ذكره البغوي وغيره في الصحابة ، وأخرج هو وإسحاق بن راهويه في مسندة ، والحسن بن سفيان ، وغيرهم ، عنه ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم في الاعتكاف.

روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي ؛ وأخرج البغوي وأبو داود في المراسيل من طريق شمر بن عطية ، عن أبي حازم ؛ قال : كان للنّبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم نطع يستظل به من الغنيمة فذكر الحديث.

وأخرج النسائيّ حديثه الأول من طرق ، قال في بعضها : عن أبي حازم مولى الأنصار ، وفي بعضها مولى الغفاريين ، وفي بعضها عن أبي حازم التمار ، عن البياضي ؛ والرجل الّذي من بني بياضة اسمه عبد الله بن جابر ، وقيل فروة بن عمرو. وأما التمار فهو تابعي مولى أبي رهم الغفاريّ. وقال الآجري : قلت لأبي داود : أبو حازم حدث عنه محمد بن إبراهيم؟ قال : هو الرجل الّذي من بني بياضة ؛ وقيل إنهما اثنان : التمار هو مولى أبي رهم الغفاريّ ، وإن البياضي هو مولى الأنصاري. والله أعلم.

٩٧٤١ ـ أبو حاضر (٢) : غير منسوب.

ذكره البغويّ ، وابن الجارود ، والباورديّ ، وابن حبّان في الصحابة. وقال الذهلي : لا أدري له صحبة أم لا. وقال البغويّ : لم ينسب ، وقال ابن مندة : له ذكر في الصحابة ، وأخرج هو والبغوي ، من طريق شعبة ، عن خالد الحذاء ، عن أبي هنيدة ، عن أبي حاضر ؛ قال : ألا أعلمك كيف كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلي على الجنازة : «اللهمّ نحن عبادك ، وأنت خلقتنا ، وأنت ربّنا ، وإليك معادنا».

وفي رواية البغويّ أنهصلى‌الله‌عليه‌وسلم صلّى على جنازة ثم قال : «ألا أخبركم»؟ فذكره ، وقال فيه : «أنت خلقتنا ، ونحن عبادك». والباقي مثله.

٩٧٤٢ ـ أبو حاطب (٣) بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن

__________________

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٦ ، بقي بن مخلد ٣١٣ ، ٩٤٤ ، ذيل الكاشف ١٧٨٣ ، أسد الغابة ت (٥٧٨٨).

(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٩٢.

(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٩٣ ، الاستيعاب : ت ٢٩٤٦.

٧٠

حسل بن عامر بن لؤيّ القرشي العامري ، أخو سهيل بن عمرو ـ من السابقين إلى الإسلام. ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة.

٩٧٤٣ ـ أبو حامد (١) : يأتي في أبي حماد.

٩٧٤٤ ـ أبو حبة البدري (٢) :

وقع ذكره في الصحيح من رواية الزهري ، عن أنس ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن أبي حبة البدري ، عقب حديث الزهري ، عن أنس ، عن أبي ذرّ في الإسراء.

وروى عنه أيضا عمار بن بن أبي عمار. وحديثه عنه في مسند ابن أبي شيبة ، وأحمد ؛ وصححه الحاكم. وصرّح بسماعه عنه ؛ وعلى هذا فهو غير الّذي ذكر ابن إسحاق أنه استشهد بأحد. وله في الطبراني حديث آخر من رواية عبد الله بن عمرو بن عثمان عنه ؛ وسنده قوي ، إلا أن عبد الله بن عمرو بن عثمان لم يدركه.

وقال أبو حاتم : اسمه عامر بن عبد عمرو بن عمير بن ثابت. وقال أبو عمر : يقال بالموحدة ، وبالنون ، وبالياء ؛ والصواب بالموحدة. وقيل اسمه عامر. وقيل مالك.

وبالنون ذكره موسى بن عقبة ، وابن أبي خيثمة ، وأنكر الواقديّ أن يكون في البدريين من يكنى أبا حبة بالموحدة. وقد ذكر ابن إسحاق في البدريين أبا حبة من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف ، وكان أخا سعد بن خيثمة لأمه ، ووافقه أبو معشر.

وقال ابن سعد : لم نجد في نسب الأنصار في ولد عمرو بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة أحدا يقال له أبو حبة. وقال الواقديّ : في الأنصار من يكنى أبا حبة اثنان : أحدهما أبو حبة بن غزية بن عمرو المازني ، من بني مازن بن النجار لم يشهد بدرا. والآخر أبو حبة بن عبد عمرو ، شهد صفين مع علي ، وليس هو من أهل بدر.

وجزم عبد الله بن محمّد بن عمارة أنّ الّذي شهد بدرا يكنى أبا حنة ، بالنون بدل الموحدة ؛ قال : واسمه ثابت بن النعمان بن أمية أخو أبي الصباح لأمه.

ونقل العسكريّ عن الجهمي قال : أبو حبّة الأنصاريّ اثنان : أحدهما عمرو بن غزية ، وهو الأكبر ؛ والآخر يزيد بن غزية وهو الأصغر. وقال : وابن الكبي يقوله بالنون.

__________________

(١) أسد الغابة : ت ٥٧٩٤.

(٢) الكنى والأسماء ١٠ / ٢٤ ، تنقيح المقال ٣ / ١٠ ، ريحانة الأدب ٧ / ٥٤.

٧١

٩٧٤٥ ـ أبو حبّة بن غزية بن عمرو (١) بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني.

قال موسى بن عقبة ، وابن إسحاق وغيرهما : شهد أحدا واستشهد باليمامة. وادّعى الطبري أن اسمه زيد ، وقد خلطه غير واحد بالذي قبله ؛ وفرّق بينهما غير واحد. قال أبو عمر : هذا خزرجي وذاك أوسي ، وهذا لم يشهد بدرا ، وذاك شهدها. والله أعلم.

٩٧٤٦ ـ أبو حبيب العنبري (٢) : جد الهرماس بن حبيب.

ذكره الدّولابيّ في «الكنى» ، وسماه إسحاق بن راهويه ثعلبة ، وقد تقدم في الأسماء.

٩٧٤٧ ـ أبو حبيب بن زيد بن الحباب بن أنس بن زيد بن عبيد الأنصاري (٣) الخزرجي ، يجتمع مع أبي بن كعب في عبيد.

قال ابن الكلبيّ : شهد بدرا. وقال أبو عمر : ذكر في الصحابة ، ولا أعرفه.

٩٧٤٨ ـ أبو حبيب الفهري : (٤)

تقدم ذكره في ولده حبيب في الأسماء.

٩٧٤٩ ـ أبو حبيب : روى عنه ابن الشاعر ، وهو مجهول ، كذا في التجريد.

٩٧٥٠ ـ أبو حبيبة بن الأزعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة الأنصاري (٥).

استدركه يحيى بن عبد الوهّاب بن مندة على جده ، وقال : إنه ممن شهد أحدا.

٩٧٥١ ـ أبو حثمة الأنصاري (٦) : والد سهل ؛ اسمه عبد الله ، ويقال عامر بن ساعدة بن عامر بن عدي الحارثي.

تقدم نسبه في ترجمة ولده. قال البخاريّ في «التّاريخ» : قال لي إبراهيم بن المنذر :

__________________

(١) المشتبه ٢١٢ ـ تقريب التهذيب ٢ / ٤١٠ ـ تهذيب التهذيب ١٢ / ٦٧ ـ تهذيب الكمال ١٥٩٦ ـ مؤتلف الدار الدّارقطنيّ ١٧٨٥ ـ الطبقات الكبرى بيروت ٣ / ٤٧٩.

(٢) أسد الغابة : ت ٥٧٩٨.

(٣) أسد الغابة : ت ٥٧٩٧ ، الاستيعاب ت (٢٩٤٩).

(٤) ريحانة الأدب ٥٤١٧ ـ الجرح والتعديل ٩ / ٣٥٩ ، التاريخ الكبير ٩ / ٢٤.

(٥) أسد الغابة : ت ٥٧٩٩.

(٦) المغازي للواقدي ٢١٨ ، تاريخ الطبري ٢ / ٥٠٦ ، جمهرة أنساب العرب ٣٤٢ ، الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٢٤ ، الأسامي والكنى للحاكم ورقة ١٦٥ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢١١ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٤٥ ، تاريخ الإسلام ١ / ١٣٤.

٧٢

حدثنا محمد بن صدقة ، حدثني محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة ، عن أبيه ، عن جده ـ أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعث أبا حثمة خارصا.

وأخرجه الدّارقطنيّ من طريق أخرى عن محمد بن صدقة ؛ فزاد في آخره : فجاء رجل فقال : يا رسول الله ؛ إن أبا حثمة زاد عليّ ، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن ابن عمّك يشكوك» فقال : يا رسول الله ، لقد تركت له خرفة أهله.

وذكر الواقديّ عن محمد بن يحيى بن سهل ، عن أبيه ، عن جده ـ أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال يوم أحد : «من رجل يدلنا على الطّريق يخرجنا على القوم من قرب؟» ، فقال أبو حثمة : أنا ، فكان دليله حتى أخرجه على القوم.

وقال الواقديّ : كان أبو بكر وعمر وعثمان يبعثونه على الخرص. ومات في أول ولاية معاوية. وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة هذه القصة ؛ لكن قال في صاحبها : إنه أبو خيثمة ، بمعجمة ثم مثناة تحتانية ثم فوقانية. وذكر اليعمري أنه وهم ، وأن الصواب أنه أبو حثمة ، والد سهل ، ولم يأت على الجزم بذلك دليل إلا قول ابن عبد البر : ليس في الصحابة أبو حثمة سوى الجعفي والسالمي ، وفي هذا الحصر نظر.

٩٧٥٢ ـ أبو حثمة بن حذيفة بن غانم (١) : بن عامر القرشي العدوي ، أخو أبي جهم.

قال ابن السّكن : له صحبة ، وهو من مسلمة الفتح.

٩٧٥٣ ـ أبو الحجاج الثمالي (٢) : اسمه عبد الله بن عبد بن عامر ، وقيل : جعد بن عبد ـ تقدم في الأسماء.

٩٧٥٤ ـ أبو الحجاج الأسلمي : والد الحجاج بن الحجاج.

تقدم في الأسماء ، ذكره البغويّ ، وقال : سكن المدينة.

٩٧٥٥ ـ أبو حدرد الأسلمي : والد عبد الله.

تقدم حديثه في ترجمة ولده. وقد تقدم في حرف النون من الأسماء في ترجمة ناجية. وله حديث آخر عند البخاريّ في «الأدب المفرد» ، وقيل : اسمه سلامة بن عمير ، بن أبي سلامة بن سعد بن مسآب ، بكسر الميم وسكون المهملة بعدها همزة ممدودة ، وآخره موحدة ، ضبطه أبو عليّ الجيّانيّ ، وقيل اسمه عبد ، مكبر ، بغير إضافة ؛ قاله أحمد ، وقيل عبيد ، مصغر.

__________________

(١) الثقات ٣ / ٤٥٣ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٨ ، الاستبصار ٢٤٦ ، العقد الثمين ٨ / ٣٧.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٨ ، بقي بن مخلد ٦٩٤ ، أسد الغابة ت (٥٨٠٣) ، الاستيعاب ت (٢٩٥٢).

٧٣

روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، روى عنه ابنه عم حمل بن بشر بن حدرد ، ومحمد بن إبراهيم التيمي. ذكره العسكريّ.

وقع في تهذيب المزّيّ أن ابن سعد أرّخ وفاته سنة إحدى وسبعين ، وتعقبه مغلطاي بأن ابن سعد إنما ترجم عبد الله بن أبي حدرد ، وساق نسبه ، ثم أرخه وزاد : وهو ابن إحدى وثمانين ، وكذا أرخه خليفة ويحيى بن بكير وغيرهما.

٩٧٥٦ ـ أبو حدرد : آخر : هو الحكم بن حزن الكلفي. تقدم في الأسماء

٩٧٥٧ ـ أبو حدرد : آخر : اسمه [١٨٣] البراء. ذكره ابن عبد البر ، وقال : لا أعرفه.

٩٧٥٨ ـ أبو حدرد : يأتي في أبي حديرة.

٩٧٥٩ ـ أبو حذافة السهمي : هو عبد الله بن حذافة بن قيس. تقدم

٩٧٦٠ ـ أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي (١).

قال معاوية : اسمه مهشم ، وقيل هشيم ، وقيل هاشم ، وقيل قيس.

كان من السابقين إلى الإسلام ، وهاجر الهجرتين وصلّى إلى القبلتين. قال ابن إسحاق : أسلم بعد ثلاثة وأربعين إنسانا. وتقدم له ذكر في ترجمة سالم مولى أبي حذيفة ، وثبت ذكره في الصحيحين في قصة سالم من طريق الزهري ، عن عروة ، عن عائشةرضي‌الله‌عنها أنّ أبا حذيفة بن عتبة كان ممّن شهد بدرا يكنى سالما ؛ قالوا : كان طوالا حسن الوجه. استشهد يوم اليمامة ، وهو ابن ستّ وخمسين سنة.

٩٧٦١ ـ أبو حذيفة الثقفي (٢) : من ولد غياث بن مالك.

شهد بيعة الرضوان ؛ قاله المدائنيّ. استدركه ابن فتحون.

٩٧٦٢ ـ أبو حرب بن خويلد بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي.

قال ابن الكلبيّ : كان فارسا في الجاهلية. ثم أسلم ، ووفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وسأل أنّ قومه لا يعشروا ولا يحشروا ، فأجابه إلى ذلك. وفي شرح السيرة للقطب أنه عرض عليه الإسلام فأبى ، ثم أسلم بعد ذلك.

__________________

(١) أسد الغابة : ت ٥٨٠٧ ، الاستيعاب : ت ٢٩٥٥.

(٢) أسد الغابة : ت ٥٨٠٨.

٧٤

٩٧٦٣ ـ أبو حريز : روى عنه أبو ليلى (١). تقدم بيانه في حريز في الأسماء.

٩٧٦٤ ـ أبو حريزة (٢) : بزيادة هاء في آخره ؛ قاله المستغفري. له صحبة ، وذكره البخاريّ في الكنى المفردة ، وأورد له من طريق هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، وهو الشيبانيّ ، عن أبي حريزة ، قال : قال عبد الله بن سلام : يا رسول الله ، نجدك في الكتب قائما عند العرش محمرة وجنتاك خجلا مما أحدثت أمتك من بعدك. وأورد أبو أحمد الحاكم هذا الحديث في ترجمة أبي حريز ، الّذي قيل هذا ، والراجح أنه غيره.

٩٧٦٥ ـ أبو حريش : شهد ماعز بن مالك. تقدم ذكره في ترجمة حريش ولده

٩٧٦٦ ـ أبو حسان : جدّ صالح بن حسان (٣)

قال ابن مندة : له صحبة ، روى حديثه مجالد ، عن صالح بن حسان ، عن أبيه ، عن جده أن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم خرج عليهم.

٩٧٦٧ ـ أبو حسان : ويقال أبو حسن ، ويقال أبو حسين ، مولى بني نوفل.

قال عبد بن حميد : حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا أبي ، عن صالح بن كيسان ، عن ابن المنكدر ، حدثني أبو حسان مولى بني نوفل أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «أنا سيّد النّاس يوم القيامة ولا فخر» (٤).

وأخرج ابن مندة من طريق عباس الدوري عن يعقوب بهذا السند ؛ فقال : حدثني أبو حسين مولى بني نوفل.

وأخرجه أبو نعيم من وجه آخر ، عن ابن عباس ؛ فقال : حدثنا أبو حسن. وقد روى الزهري عن أبي حسن مولى بني نوفل ، عن ابن عباس حديثا ، ونوفل المنسوب إلى ولائه هو ابن الحارث بن عبد المطلب ؛ فإنه مولى بني عبد الله بن الحارث بن نوفل ؛ فإن يكن كذلك

__________________

(١) أسد الغابة : ت ٥٨١٠.

(٢) أسد الغابة : ت ٥٨٠٩.

(٣) أسد الغابة : ت ٥٨١٢.

(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٤ / ١٦٣ ، ٦ / ١٠٥ ، ومسلم ١ / ١٨٤ كتاب الإيمان باب ٨٤ أدنى أهل الجنة منزلة فيها حديث رقم ٣٢٧ ـ ١٩٤ والترمذي ٤ / ٥٣٨ كتاب صفة القيامة والرقائق والورع باب ١٠ ما جاء في الشفاعة حديث رقم ٢٤٣٤ وقال هذا حديث حسن صحيح وأحمد في المسند ٢ / ٤٣٥ ، ٤٣٦ ، ٣ / ١٤٤ والحاكم في المستدرك ٤ / ٥٧٣ ، ٦ / ٣٠ وابن عساكر ٣ / ٥١١ ، والبيهقي في الزوائد ١٠ / ٣٧٧.

وكنز العمال حديث رقم ٣٢٠٤٢ ، ٣٩٠٥١.

٧٥

فهو تابعي. ويحتمل أن يكون منسوبا لنوفل بن عبد مناف ، ففيهم جدّ عثمان بن سعيد بن أبي حسين.

٩٧٦٨ ـ أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي. تقدم في الأسماء.

٩٧٦٩ ـ أبو حسن الأنصاري (١) : ثم المازني ، جدّ يحيى بن عمارة بن أبي حسن.

مشهور بكنيته ، واسمه تميم بن عمرو. وقيل ابن عبد عمرو. وقيل ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن.

قال ابن السّكن : بدري ، له صحبة. وساق من طريق حسين بن عبد الله الهاشمي حدثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن ، عن أبيه ، عن جده أبي حسن ، وكان عقبيا بدريا أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم كان جالسا ومعه نفر من أصحابه (٢) ، فقام رجل ونسي نعليه ، فأخذهما آخر فوضعهما تحته ، فجاء الرجل فقال : نعلي. فقال القوم : ما رأيناهما. فقال الرجل : أنا أخذتهما ، وكنت ألعب. فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «فكيف بروعة المؤمن» (٣) قالها ثلاثا.

وأخرج عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق الدّراوردي ، حدثني عمرو بن يحيى ، عن يحيى بن عمارة ، عن أبيه ، قال : دخلت الأسواق فأخذت دبسيّين وأمهما ترشرش عليهما ، فدخل عليّ أبو حسن ، فضربني وقال : ألم تعلم أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم حرّم ما بين لابتي المدينة (٤).

وأخرجه الطّبرانيّ من طريق محمد بن فليح ، عن عمرو بن يحيى أخصر من هذا ، وقال فيه : إذ دخل أبو حسن صاحب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر الحديث. قال الذّهبيّ : بقي إلى زمن علي بن أبي طالب.

٩٧٧٠ ـ أبو الحسن رافع بن عمرو الطائي : تقدم في الأسماء.

٩٧٧١ ـ أبو حسن ، مولى بني نوفل (٥) : تقدم في أبي حسان.

__________________

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٩.

(٢) أخرجه أحمد في المسند ١ / ٢١٨.

وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٠٤٥٣.

(٣) أورده المنذري في الترغيب والترهيب ٣ / ٤٨٤.

(٤) أخرجه البخاري في صحيحه ٣ / ٢٦ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٤٨١٧ ، ٣٤٨٧٠ وعزاه للبخاريّ عن أبي هريرة والنسائي عن أبي سعيد وأحمد عن ابن مسعود.

(٥) أسد الغابة : ت ٥٨١٤.

٧٦

٩٧٧٢ ـ أبو حسين : بالتصغير. تقدم فيه أيضا.

٩٧٧٣ ـ أبو الحشر : بفتح أوله وسكون المعجمة بعدها راء. ذكر قصة لأبي بكر الصديق مع صهيب ، أخرجها ابن أبي شيبة من طريق أبي الضّحى ، عن مسروق ، قال : مرّ صهيب بأبي بكر ، فأعرض عنه ، فقال ما لك ـ أعرضت عني؟ أبلغك شيء تكرهه؟ قال : لا والله إلا رؤيا رأيتها لك كرهتها. قال : وما رأيت؟ قال : رأيت يدك مغلولة إلى عنقك على باب رجل من الأنصار ، يقال له أبو الحشر ، فقال : أبو بكر : نعم ما رأيت! جمع لي ديني إلى يوم الحشر.

٩٧٧٤ ـ أبو حصيرة (١) : ذكر ابن إسحاق أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم أعطاه من تمر خيبر. واختلف في ضبطه ، فقيل بكر الصاد المهملة ، وقيل بالظاء المعجمة.

٩٧٧٥ ـ أبو حصين العبسيّ : اسمه لقمان. تقدم في الأسماء.

٩٧٧٦ ـ أبو حصين السدوسي (٢) : ذكره ابن مندة. وقال : روى حديثه نعيم عن عمه عن أبيه

٩٧٧٧ ـ أبو حصين السلمي (٣) : ذكره البغوي ، وذكر أنّ الواقدي أخرج عن عبد الله بن أبي يحيى ، عن عمر بن الحكم ، عن جابر ، قال : قدم أبو حصين السلمي بذهب من معدن ، فأتى به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : فذكر حديثا طويلا

٩٧٧٨ ـ أبو حصين الأنصاري : السالمي.

وقع ذكره في كتاب «أحكام القرآن» لإسماعيل القاضي ، من طريق أسباط بن نصر ، عن السّدي ، أسنده إلى رجل من قومه ـ أنّ أبا الحصين كان له ابنان ، فقدم تجار من الشام إلى المدينة فتنصّرا ولحقا معهم بالشام ، فأتى أبو الحصين النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم فذكر ذلك له ،( لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ ) ، ولم يؤمر يومئذ بقتال ، فوجد أبو الحصين في نفسه فنزلت :( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ ) [النساء : ٦٥] الآية.

وهكذا أخرجه الطّبريّ من طريق أسباط ، عن السدي ، وذكر المزي في ترجمة جعفر بن محمد أن أبا داود أخرجه في كتاب الناسخ والمنسوخ ، عن جعفر بن محمد ، عن عمرو بن حماد ، عن أسباط بن نصر ، فذكر نحوه ، لكن قال : نزلت في رجل من الأنصار يقال له الحصين.

__________________

(١) أسد الغابة : ت ٥٨١٥.

(٢) أسد الغابة : ت ٥٨١٧.

(٣) أسد الغابة : ت ٥٨١٨.

٧٧

وأخرج الطّبريّ أيضا من طريق محمد بن إسحاق صاحب المغازي ، عن محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن أبي عباس ، قال : نزلت هذه الآية في رجل من الأنصار يقال له الحصين من بني سالم بن عوف الحديث.

قلت : وفي الرواة الحصين بن محمد السالمي سمع منه الزهري ، ووصفه بأنه من سراة الأنصار ، وحديثه عنه في الصحيح ، ولم يذكر من حدّث به.

وذكر ابن أبي حاتم أنّ روايته له إنما هي عن عتبان بن مالك ، وكذا ذكره ابن حبان في ثقات التابعين ، فلا يفسّر به هذا الصحابي ، وإن اشتركا في أنهما من الأنصار من بني سالم. وقد تقدم الكلام فيه فيمن اسمه حصين من الأسماء بأبسط من هذا.

٩٧٧٩ ـ أبو حفص : عمر بن الخطاب أمير المؤمنين : رضي الله تعالى عنه. تقدم.

٩٧٨٠ ـ أبو حفص بن عمرو بن المغيرة المخزومي (١) ، زوج فاطمة بنت قيس ، وقيل أبو عمرو بن حفص بن المغيرة. وسيأتي في العين.

٩٧٨١ ـ أبو الحكم : رافع بن سنان : تقدم.

٩٧٨٢ ـ أبو الحكم بن سفيان الثقفي : تقدم في الحكم بن سفيان [١٨٤].

٩٧٨٣ ـ أبو الحكم بن حبيب بن ربيعة (٢) بن عمرو بن عمير الثقفي.

ذكره المدائنيّ فيمن استشهد مع أبي عبيد يوم الجسر ، ويقال لذلك اليوم يوم جسر الناطف. قال المدائني : أصيب يومئذ من ثقيف ثلاثمائة رجل مع أمير الجيش أبي عبيد ، كان منهم ثمانون رجلا قد خضبوا الشيب ، فذكره. واستدركه ابن فتحون.

٩٧٨٤ ـ أبو حكيم القشيري : جد بهز بن حكيم. هو معاوية بن حيدة. تقدم.

٩٧٨٤ (م) ـ أبو حكيم بن مقرن المزني : أحد الإخوة. اسمه عقيل. تقدم.

٩٧٨٥ ـ أبو حكيم الكناني : جد القعقاع بن حكيم.

ذكره البغويّ في الصحابة ، وساق من طريق ابن سمعان عن المقبري ، عن القعقاع بن حكيم ، عن جده ، وكان في حجر عائشة رضي الله تعالى عنها ، قال : فقلت لها : سلي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم عن الصلاة في النّعلين ، وهو يطأ بهما على الآثار ، فقال : «إنّ التّراب لهما طهور». قال البغوي : لم أجده إلا عند ابن سمعان ، وهو واهي الحديث.

__________________

(١) أسد الغابة : ت ٥٨٢٠.

(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٥٩ الكاشف ٣ / ٣٢٧.

٧٨

٩٧٨٦ ـ أبو حكيم يزيد : ويقال حكيم أبو يزيد ـ حديثه في النصيحة. تقدم في الأسماء.

٩٧٨٧ ـ أبو حكيم المزني.

قال الباورديّ : له صحبة ، وحديثه عند الحمصيين ، وأخرج هو وابن السكن والطبراني من طريق ضمضم بن زرعة ، عن شريح بن عبيد ، قال : زعم أبو حكيم أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «لو لم ينزل على أمّتي إلّا سورة الكهف لكفاهم» (١). وله ذكر في أثر موقوف أخرجه عبد الرزاق ، من طريق عبد الله بن مرداس ، قال : جاءني رجل يسألني ، فقلت : عليك بعبد الله بن مسعود ، أو بأبي حكيم المزني ، فذكر قصة في صيام الجنب.

وأخرجه الطّبرانيّ أيضا ، وهذا يدلّ على أنه مشهورا بالفتيا.

٩٧٨٨ ـ أبو حكيم : ويقال أبو حكيمة : عمرو بن ثعلبة. تقدم في الأسماء.

٩٧٨٩ ـ أبو حلوة : مولى العباس بن عبد المطلب.

ذكره الفاكهيّ في كتاب «مكّة» من طريق ابن جريج ، قال : جاء مولى العباس إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فقال : أنا أبو مرّة مولى العباس ، قال : «بل أنت أبو حلوة».

٩٧٩٠ ـ أبو حليمة (٢) : باللام ، اسمه معاذ بن الحارث الأنصاري القاري.

تقدم ذكره.

٩٧٩١ ـ أبو حماد الأنصاري (٣).

ذكره البغويّ ، ولم يخرج له شيئا ، وذكره أبو موسى ، وساق من طريق أبي الشيخ حديثا من رواية ابن لهيعة ، عن واهب بن عبد الله ، عن عقبة بن عامر ، وأبي حماد أو أبي حامد الأنصاري ، صاحبي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من وجد مؤمنا على خطيئة فسترها كانت له كموءودة أحياها» (٤).

قلت : أبو حماد كنيته عقبة بن عامر ، فلو لا قوله صاحبي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالتثنية لجاز أنّ الواو سقطت.

__________________

(١) انظر كنز العمال : ٦ / ٢٦.

(٢) التاريخ الكبير ٩ / ٨٨ ، الكنى والأسماء ١ / ١٥٦.

(٣) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٠ ، التاريخ الصغير ٢ / ٣٨٠ ، الكاشف ٣ / ٣٢٧.

(٤) أخرجه الطبراني في الكبير ١٧ / ٣١٣.

وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٦٣٩٥ عن عقبة بن عامر ولفظه من وجد مسلما على عورة فسترها الحديث وعزاه للطبراني في الكبير.

٧٩

٩٧٩٢ ـ أبو حماد : عقبة بن عامر الجهنيّ مشهور. تقدم.

٩٧٩٣ ـ أبو حمامة : ذكره البغويّ في الصحابة ، وقال : رأيت بعض من ألّف في الصحابة ذكره ، ولا أعرف له اسما ولا سمعت له خبرا. انتهى.

وقد ذكره ابن الجارود في الصحابة أيضا ، وأخرج له من طريق ابن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة ، عن الحارث بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن حمامة عن أبيه حديثا.

٩٧٩٤ ـ أبو الحمراء (١) : مولى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، اسمه هلال بن الحارث ، ويقال ابن ظفر ، نقله ابن عيسى في تاريخ حمص. تقدم في الأسماء. قال البخاري : يقال له صحبة ، ولا يصحّ حديثه.

٩٧٩٥ ـ أبو الحمراء : آخر (٢). شهد بدرا وأحدا ، ويقال له مولى عفراء ، ويقال مولى الحارث بن رفاعة.

٩٧٩٦ ـ أبو حمزة ، أنس بن مالك : خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، مشهور. تقدم في الأسماء.

٩٧٩٧ ـ أبو حمزة الأنصاري : الّذي قال له النبيّصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ابنك حمزة».

تقدم في حمزة من القسم الثاني من الحاء المهملة.

٩٧٩٨ ـ أبو حميد الساعدي : الصحابي المشهور (٣) ، اسمه عبد الرحمن بن سعد ، ويقال عبد الرحمن بن عمرو بن سعد ، وقيل المنذر بن سعد بن المنذر ، وقيل اسم جده مالك ، وقيل هو عمرو بن سعد بن المنذر بن سعد بن خالد بن ثعلبة بن عمرو ، ويقال : إنه عم سهل بن سعد.

__________________

(١) تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٦٠ ، تقريب التهذيب ٢ / ٤١٣ ، الاستبصار ٦٩ ، الكاشف ٣ / ٣٢٨ ، التاريخ الكبير ٩ / ٢٥ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٢١٢ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٦٣ ، تنقيح المقال ٣ / ١٣ ، الجرح والتعديل ٩ / ٣٦٣ ، الكنى والأسماء ١ / ٢٥ ، بقي بن مخلد ٢٨٢.

(٢) الاستيعاب : ت ٢٩٦٠.

(٣) مسند أحمد ٥ / ٤٢٣ ، طبقات خليفة ٩٨ ، تاريخ خليفة ٢٢٧ ، المغازي للواقدي ١٠٠٥ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٧٠٢ ، الجرح والتعديل ٥ / ٢٣٧ ، الاستبصار ١٠٥ ، تاريخ الطبري ٤ / ٣٥٩ ، أنساب الأشراف ١ / ٥٩٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٢١٥ ، تحفة الأشراف ٩ / ١٤٤ تهذيب الكمال ٣ / ١٥٩٩ ، مقدمة مسند بقي بن مخلد ٨٩ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ١٦٩ ، الكامل في التاريخ ٣ / ١٦٢ ، مشاهير علماء الأمصار ٢٠ ، الكنى والأسماء للدولابي ١ / ٢٤ ، الأسامي والكنى للحاكم ورقة ١٥٨ ، مرآة الجنان ١ / ١٣١ ، العبر ١ / ٦٥ ، الكاشف ٣ / ٢٨٩ ، تاريخ الإسلام (المغازي) ٦٣٧ ، السيرة النبويّة ٥١٩ ، عهد الخلفاء الراشدين ٤٨٠ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٨١ ، تقريب التهذيب ٢ / ٨٦ ، النكت الظراف ٩ / ١٤٥ خلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٨ ، شذرات الذهب ١ / ٦٥ ، تاريخ الإسلام ١ / ٣٣٧.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449