الإصابة في تمييز الصحابة الجزء ٨

الإصابة في تمييز الصحابة0%

الإصابة في تمييز الصحابة مؤلف:
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 580

الإصابة في تمييز الصحابة

مؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
المحقق: عادل أحمد عبد الموجود و علي محمّد معوّض
الناشر: دار الكتب العلميّة
تصنيف:

الصفحات: 580
المشاهدات: 31531
تحميل: 1720


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 580 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 31531 / تحميل: 1720
الحجم الحجم الحجم
الإصابة في تمييز الصحابة

الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 8

مؤلف:
الناشر: دار الكتب العلميّة
العربية

وأخرجه مسلم ، وأحمد ، وأبو يعلى ، من هذا الوجه ، وفيه : ولكني أبكي على الوحي الّذي رفع عنا.

وقال الواقديّ : حضرت أم أيمن أحدا ، وكانت تسقي الماء ، وتداوي الجرحى ، وشهدت خيبر.

وفي مسند يحيى الحمّانيّ ، وأخرجه أبو نعيم ، من طريقه ، عن شريك ، عن منصور ، عن عطاء ، عن ابن أم أيمن ، عن أيمن ، قالت : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم «لا يقطع السّارق إلّا في حجفة» (١) ،

وقوّمت في عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دينارا أو عشرة دراهم ، وهذا في سنده مقال.

وفي الطّبرانيّ ، من طريق أبي عامر الخراز ، عن أبي زيد المدني ، قالت أم أيمن : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ناولني الخمرة من المسجد». قلت : إني حائض ، قال : «إنّ حيضتك ليست في يدك» (٢) ، وهذا فيه انقطاع.

وأخرج ابن سعد بسند صحيح ، عن طارق بن شهاب ، قال : لمّا قبض النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بكت أم أيمن ، فقيل لها : «ما يبكيك؟ قالت : أبكي على خبر السّماء

وفيه : لما قتل عمر بكت أم أيمن فقيل لها. فقالت : اليوم وهي الإسلام. وقال : حدّثنا عفّان ، وقال أحمد : حدّثنا عبد الصّمد ، قالا : حدّثنا حمّاد ، عن ثابت ، عن أنس ـ أن أم أيمن بكت حين مات النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقيل لها. فقالت : إني والله لقد علمت أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يموت ، ولكني إنما أبكي على الوحي إذا انقطع عنا من السّماء.

وفي رواية عبد الصّمد الّذي رفع عنا : قال الواقديّ : ماتت أم أيمن في خلافة عثمان ، وأخرج ابن السّكن بسند صحيح عن الزّهري أنها توفيت بعد رسول الله صلى الله

__________________

(١) الحجفة والمجن والترس بمعنى. مجمع الزوائد ٦ / ٢٧٧.

(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ١ / ٢٤٥ عن عائشة بلفظة كتاب الحيض (٣) باب جواز غسل الحائض رأس زوجها (٣) حديث رقم (١١ / ٢٩٨) وأبو داود في السنن ١ / ١١٨ كتاب الطهارة باب الحائض تناول من المسجد حديث رقم ٢٦١ والترمذي في السنن ١ / ٢٤١ كتاب أبواب الطهارة باب ما جاء في الحائض تناول الشيء من المسجد حديث رقم ١٣٤ قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح وابن ماجة في السنن ١ / ٢٠٧ كتاب الطهارة وسننها (١) باب الحائض تناول الشيء من المسجد (١٢٠) حديث رقم ٦٣٢ وأحمد في المسند ٢ / ٤٥ ، ٧٠ ، ٨٦ ، ١١٢ ، ٢٤٥ الدارميّ في السنن ١ / ١٩٧ ، وابن أبي شيبة ٢ / ٣٦٥ وكنز العمال حديث رقم ٢٧٤٤٧.

٣٦١

عليه وآله وسلم بخمسة أشهر ، وهذا مرسل ، ويعارضه حديث طارق أنها قالت بعد قتل عمر ما قالت ، وهو موصول ، فهو أقوى ، وأعتمده ابن مندة وغيره ، وزاد ابن مندة بأنها ماتت بعد عمر بعشرين يوما ، وجمع ابن السّكن بين القولين بأن التي ذكرها الزّهري هي مولاة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأن التي ذكرها طارق بن شهاب هي مولاة أم حبيبة بركة ، وأن كلّا منهما كان اسمها بركة ، وتكنى أم أيمن ، وهو محتمل على بعد.

١١٩٠٣ ـ أم أيمن : أخرى : كانت مولاة مارية أم إبراهيم ولد النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ذكرها إسحاق بن راهويه في مسندة بسند مرسل ، فقال : أخبرنا قبيصة بن عقبة ، حدّثنا سفيان ـ هو الثّوري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، قال : كانت أم أيمن جارية لأم إبراهيم ولد النّبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فكانت إذا دخلت قالت : سلام إلا عليكم ، فرخص لها النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن تقول : السّلام عليكم.

١١٩٠٤ ـ أم أيّوب بنت قيس بن عمرو بن امرئ القيس الخزرجيّة الأنصاريّة (١) امرأة أبي أيّوب الصّحابيّ المشهور.

أخرج التّرمذيّ ، من طريق ابن عيينة ، عن عبد الله بن أبي يزيد ، عن أبيه ـ أن أم أيوب أخبرته قالت : نزل علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فتكلفنا له طعاما فيه بعض هذه البقول ، فكره أكله وقال لأصحابه : «كلوه ، إنّي لست كأحدكم ، إنّي أخاف أن أوذي صاحبي». وقال الحميدي : قال أبو سفيان : رأيت النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في النوم : فقلت : يا رسول الله ، أهذا الحديث الّذي تحدّث به أم أيوب عنك إن الملائكة تتأذى مما يتأذى به بنو آدم ، قال : «حقّ».

١١٩٠٥ ـ أم أيوب بنت قيس بن سعد بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ.

ذكرها الواقديّ ، وقال : أسلمت وبايعت ، قال ابن سعد : ولم يذكرها غيره.

١١٩٠٦ ـ أم أيوب بنت مسعود (٢):

__________________

(١) الثقات ٣ / ٤٥٩ أعلام النساء ١ / ٨٨ ، الاستبصار ٦٩ ، ٧٠ ، ١١٩ ، ١٢٠ ، الكاشف ٣ / ٤٨٥ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦١٩ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٠ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٠ ، خلاصة تذهيب ٣ / ٣٩٦. تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٨٧ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٦١ ، أسد الغابة ت (٧٣٧٢) ، الاستيعاب ت (٣٥٨٠).

(٢) أسد الغابة ت (٧٣٨٣).

٣٦٢

ذكرها أبو موسى في «الذّيل» ونقل عن المستغفريّ أنّ البخاريّ ذكرها ولم يورد لها شيئا.

القسم الثاني

١١٩٠٧ ـ أم أبان بنت جندب بن عمرو بن حممة الدوسيّة.

ذكر لها الزّبير قصّة في تزويج عمر إياها عثمان بن عفان.

حرف الباء الموحدة

القسم الأول

١١٩٠٨ ـ أم بجيد الأنصاريّة الحارثيّة (١) : اسمها خولة ، تقدّمت في الأسماء ، وهي مشهورة بكنيتها.

١١٩٠٩ ـ أم بردة بنت المنذر (٢) بن زيد بن لبيد (٣) بن عامر بن عدي بن النّجّار الأنصاريّة النّجاريّة.

مشهورة بكنيتها. وتقدم في الخاء المعجمة من الأسماء أن اسمها خولة ، قال ابن سعد : إنها زينب بنت سفيان بن قيس بن زعوراء ، من عدي بن النّجّار ، تزوّجها البراء بن أوس بن الجعد بن عوف بن مبذول ، وهي التي أرضعت إبراهيم ابن النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، دفعه إليها لما وضعته مارية ، فلم تزل ترضعه حتى مات عنها. وقال أبو موسى : المشهور أن التي أرضعته أم سيف ، ولعلهما جميعا أرضعتاه.

١١٩١٠ ـ أم بردة الأنصاريّة المازنيّة.

ذكرها (٤) الزّبير في «أخبار المدينة» ، عن محمد بن الحسن ، عن علي (٥) بن موسى بن عروبة ، عن يعقوب بن محمد بن أبي (٦) صعصعة أن النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى في بني مازن في بيت أم بردة.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٣٧٤) ، الاستيعاب ت (٣٥٨١) ، الثقات ٣ / ٤٦٢ أعلام النساء ١ / ١٠١ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٣ تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٣ بقي بن مخلد ٣٠٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦١٩ ، الكاشف ٣ / ٤٨٥ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٠ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٠ ، بقي بن مخلد ٣٠٧ ، خلاصة تهذيب الكمال ١ / ١٢٦ ، الاستبصار ٢٥٢ ، حلية الأولياء ٢ / ٧٢.

(٢) أسد الغابة ت (٧٣٧٥).

(٣) في أ : لبيد بن حراس بن عامر.

(٤) في أ : ذكر الزبير.

(٥) في أ : عن محمد بن موسى.

(٦) سقط في ط.

٣٦٣

١١٩١١ ـ أم بشر : بنت البراء بن معرور (١)

تقدم نسبها في ترجمة والدها ، وفي ترجمة أخيها بشر.

قيل : اسمها خليدة ، وقيل السّلاف. والّذي ظهر لي بعد البحث أن خليدة والدة بشر بن البراء [

روى الزّهري ، عن عبد الرّحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك ، عن أبيه ، قال : لما حضرت كعبا الوفاة أتته أم بشر بنت البراء] (٢) بن معرور ، قالت : يا أبا عبد الرحمن إن لقيت أبي فاقرأه مني السّلام ، فقال : لعمر الله ، يا أم بشر ، لنحن أشغل من ذلك. فقالت : أما سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : «إنّ أرواح المؤمنين نسمة تسرح في الجنّة حيث تشاء (٣) ، وإنّ نسمة الفاجر في سجّين؟ قال : بلى. قالت : هو ذاك.

أخرجه ابن مندة من رواية الحارث بن فضيل ، عن الزّهري ، عنه ، قال : رواه يونس والزّبيدي ، عن الزّهري ، فقال أبو مبشر.

وقال أبو نعيم : اختلف أصحاب ابن إسحاق عن الزّهريّ عنه ، فمنهم من قال أم بشر ، ومنهم من قال أم مبشر ، ثم أخرج مسند الحسن بن سفيان بسنده إلى عليّ بن أبي الوليد ، عن عبد الله بن يزيد ، عن أم بشر بنت البراء بن معرور ، قالت : كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بيتي في نفر من أصحابه يأكل من طعام صنعته لهم ، فسأله عن الأرواح ، فذكرها بذكر منع القوم من الطّعام ، ثم قال بعده : «أرواح المؤمنين في طيور خضر يأكلون من الجنّة ويشربون ويتعارفون ...» الحديث.

١١٩١٢ ـ أم بشر بنت عمرو بنت عنمة بن عدي بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.

ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : أمّها أم زيد بنت خديج بن سنان بن نابي ، تزوّجها عبد الرحمن بن خراش بن الصمّة بن حرام ، ثم خلف عليها عبد الله بن بشير بن بشر بن أميّة (٤)

١١٩١٣ ـ أم بشر : زوج البراء بن معرور. مضت في خليدة.

١١٩١٤ ـ أم بشر بنت البراء.

__________________

(١) الثقات ٣ / ٤٥٩ أعلام النساء ١ / ١١٢ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٣ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٦١ بقي ابن مخلد ٥٤٣ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٨ ، أسد الغابة ت (٧٣٧٦) ، الاستيعاب ت (٨٥٨٣).

(٢) سقط في أ.

(٣) في أ : حديث شاءوا.

(٤) في أبشر بن آمنة.

٣٦٤

قال ابن سعد في بعض أحاديث أم بشر : أم بشير ، وهي واحدة.

١١٩١٥ ـ أم بلال : امرأة بلال (١)

ذكرها أبو موسى في «الذّليل» ونقل عن المستغفريّ أن البخاريّ ذكرها فيمن روى عن النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من خزاعة.

١١٩١٥ ـ أم بلال : بنت هلال السلمية (٢)

وقال أبو عمر : المزنية ، ووهم ، قال : روت حديث : «ضحّوا بالجذع».

قلت : أخرجه مسدّد ، وأحمد ، قال : حدّثنا يحيى القطّان ، عن محمد بن أبي يحيى الأسلميّ ، عن أمّه (٣) أم بلال ، وكان أبوها مع النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الحديبيّة.

قلت : قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ضحّوا بالجذع من الضأن فإنّه جائز». وأخرجه ابن السّكن من رواية يحيى القطان ، وقال في سياقه : عن أم بلال امرأة من أسلم. وقال ابن مندة : تابعه حاتم بن إسماعيل ، والقاسم بن الحكم ، عن محمد بن أبي يحيى ، ثم قال هو وابن السّكن : ورواه أبو ضمرة عن محمد بن [أبي] يحيى ، فقال : عن أمه ، عن أم بلال ، عن أبيها.

قلت : أخرجه ابن ماجة من رواية عن محمد بن أبي نجيح كذلك ، وذكرها كذلك العجليّ في «ثقات التّابعين».

القسم الثاني

خال.

القسم الثالث

١١٩١٧ ـ أم بيان بنت زيد بن مالك الأنصاريّة ، أخت سعد بن زيد (٤)

ذكرها ابن حبيب في المبايعات.

١١٩١٨ ـ أم البنين بنت عيينة بن حصن الفزاريّ.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٣٧٧).

(٢) في أ : الأسلمية.

(٣) أسد الغابة ت (٧٣٧٨) ، الثقات ٣ / ٤٦٠ أعلام النساء ١ / ١١٨ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٣ ، تقريب التهذيب ٢ / ١١٩ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٠ ، الكاشف ٣ / ٤٨٥ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٠ ، خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٩٦ ، بقي بن مخلد ١٠٠٠.

(٤) أسد الغابة ت (٧٣٧٩).

٣٦٥

لوالدها صحبة ، ولها إدراك ، وتزوجها عثمان ، وله معها قصّة في طبقات ابن سعد.

حرف التاء المثناة

خال.

حرف الثاء المثلثة

١١٩١٩ ـ أم ثابت بنت ثابت بن سنان. ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : ذكرها محمد بن عمر.

١١٩٢٠ ـ أم ثابت بنت ثعلبة (١) : (بن عمرو بن محصن) (٢)

ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال ابن سعد ، بعد أن ساق نسبها إلى بني عامر بن مالك بن النّجّار [أمّها كبشة بنت مالك بن قيس من بني مازن بن النّجّار] (٣) ، تزوّجها العلاء بن عمرو بن الربيع ، من بني غنم بن النجار ، وأسلمت أم بايع ثابت وبايعت.

١١٩٢١ ـ أم ثابت بنت جبر (٤) بن عتيك الأنصاريّة (٥) ذكرها ابن حبيب في المبايعات أيضا ، وكذا قال ابن سعد : وأمها هضبة بنت عمرو.

١١٩٢٢ ـ أم ثابت بنت حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاريّة.

ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : أمها هند بنت مالك بن عامر ، من بني بياضة ، تزوّجها عبد الله بن الحمير الأشجعيّ ، وأسلمت أم ثابت وبايعت.

١١٩٢٣ ـ أم ثابت بنت سنان بن عبيد الأنصاريّة (٦)

ذكرها ابن حبيب] (٧)

١١٩٢٤ ـ أم ثابت بنت سهل بن عتيك. تأتي في أم سهل (٨)

١١٩٢٥ ـ أم ثابت بنت قيس بن شماس الأنصاريّة (٩) ، أخت ثابت. ذكرها ابن حبيب

__________________

(١) أسد الغابة : ت (٧٣٨٠).

(٢) في أ : أم ثابت بنت جابر بن عتيك.

(٣) سقط من أ.

(٤) في أ : جابر.

(٥) أسد الغابة ت (٧٣٨١).

(٦) أسد الغابة ت (٧٣٨٢).

(٧) سقط من أ.

(٨) في أ : تأتي في أم سهل بنت سهل.

(٩) أسد الغابة ت (٧٣٨٣).

٣٦٦

في المبايعات. وقال ابن سعد : تزوجها ثابت بن سفيان بن عدي بن عمرو ، فولدت له سماكا ، ولها ذكر في ترجمة ليلى بنت سماك.

١١٩٢٦ ـ أم ثابت بنت مسعود بن سعد بن قيس بن خلدة الأنصاريّة الزرقيّة (١)

ذكرها ابن حبيب في المبايعات ، وذكرها ابن سعد ، وقال : هي أخت أم سعد لأبيها وأمها.

١١٩٢٧ ـ أم ثعلبة بنت ثابت (٢) بن الجذع الأنصاريّة ، من بني حرام. ذكرها ابن حبيب أيضا.

١١٩٢٨ ـ أم ثعلبة بنت زيد بن الحارث بن حرام.

ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : هي أخت ثعلبة بن زيد بن الجذع ، تزوّجها عمرو بن أوس بن عائذ بن الصّامت بن خالد بن عطية بن عديّ بن كعب ، وأمها لبابة بنت خالد بن مخلد.

حرف الجيم

القسم الأول

١١٩٢٩ ـ أم جعدة : تأتي بعد واحدة.

١١٩٣٠ ـ أم الجلاس التميميّة (٣) : هي أسماء والدة عبد الله بن عباس بن أبي ربيعة. تقدّمت في الأسماء.

١١٩٣١ ـ أم الجلندج : والدة أشعب الطماع.

روى أبو الفرج ، الأصبهانيّ ، من طريق المطّلب بن عبد الله بن يزيد بن عبد الملك ، قال ، كان عندي أشعب وجماعة فسبقت بينهم على دينار فسبقهم أشعب ، وقال : أنا ابن أم الخلندج التي كانت تحرّش بين أزواج النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقلت له : ويحك! أو يفخر أحد بهذا! قال : لو لم يكن موثوقا بها عندهنّ ما قبلن منها.

قلت : ويقال لها أيضا أم حميدة ، وأم جعدة.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٣٨٤).

(٢) أسد الغابة ت (٧٣٨٥).

(٣) أسد الغابة ت (٧٣٨٦) ، الاستيعاب ت (٣٥٨٥).

٣٦٧

١١٩٣٢ ـ أم جميل بنت أوس المرئية (١) : بفتح الميم والراء ثم همزة ثم تشديد ، من بني امرئ القيس.

كذا ذكرها أبو موسى [والمستغفريّ] (٢) ، قال : تقدم ذكرها في ترجمة والدها.

قلت : وتقدم أن أبا علي الغسّاني ذكر في ذيل الاستيعاب أنّ اسمها جميلة.

١١٩٣٣ ـ أم جميل بنت الجلاس بن سويد بن الصّامت (٣) بن خالد بن عطيّة الأنصاريّة ، من بني عبد الأشهل.

قال ابن سعد : أسلمت وبايعت ، وتزوّجها سالم بن عتبة بن سالم بن سلمة بن أميّة بن زيد.

١١٩٣٤ ـ أم جميل بنت الحباب (٤) بن المنذر بن الجموح (٥) بن زيد بن حرام الخزرجيّة.

ذكرها ابن سعد فيمن بايع النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقال : تزوّجها المنذر ابن عمرو الخزرجيّ نقيب بني ساعدة ، قال : وأمها زينب بنت صيفي بن صخر بن خنساء الأسلميّة.

١١٩٣٥ ـ أم جميل (٦)بنت أبي أخزم (٧) بن عتيك بن النّعمان الأنصاريّة ، من بني مالك.

١١٩٣٦ ـ أم جميل بنت الخطاب : القرشيّة العدويّة (٨) ، زوج سعد بن زيد أحد العشرة ، وهي أم ولده عبد الرحمن الأكبر ، ذكرها الزّبير ، وقيل هي فاطمة التي تقدّمت في حرف الفاء.

١١٩٣٧ ـ أم جميل بنت عبد الله (٩).

ذكر البغويّ من طريق موسى بن عبيدة الرّبذي عن أخيه عبد الله ، عن أم جميل بنت عبد الله ـ أن زوجها ضربها ، فذكرت ذلك للنّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : «هل لك أن تفارقها؟» ففارقها.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٣٨٧).

(٢) سقط من أ.

(٣) أسد الغابة ت (٧٣٨٨).

(٤) أسد الغابة ت (٧٣٨٩).

(٥) في أ : المنذر بن الخزرج.

(٦) أسد الغابة ت (٧٣٩٠).

(٧) في أ : أم جميل بنت أبي حزم.

(٨) أسد الغابة ت (٧٣٩١).

(٩) أسد الغابة ت (٧٣٩٢).

٣٦٨

١١٩٣٨ ـ أم جميل بنت قطبة بن عامر الأنصاريّة (١) ، من بني سواد.

ذكرها ابن حبيب في المبايعات ، وقال ابن سعد : تزوجها عثمان بن خلدة بن مخلد ابن عامر بن زريق ، فولدت له أمامة ، ثم تزوجها زيد بن ثابت ، ثم تزوجها أنس بن مالك.

١١٩٣٩ ـ أم جميل بنت المجلل (٢) : بجيم ولامين ، بن عبد ، أو عبيد ، بن أبي قيس القرشيّة العامريّة ، من بني عامر بن لؤيّ ، كانت من السّابقات.

قال ابن سعد : أمها أم حبيب بنت العاص ، أخت أبي أحيحة. أسلمت أم جميل بمكّة وبايعت وهاجرت إلى الحبشة الهجرة الثانية هي وزوجها حاطب بن الحارث ، قال : وكان معها ابناهما : محمد ، والحارث ، وتقدم ذكرها في ترجمة ولدها محمد بن حاطب.

وأخرجه أحمد من طريق عبد الرّحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب ، عن أمه أم جميل بنت المجلل ، قالت : أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخا ففني الحطب فذهبت أطلب فتثاقلت القدر فانكفأت على ذراعك الحديث.

١١٩٤٠ ـ أم جندب : والدة أبي ذرّ (٣)

وقع في قصّة إسلام أبي ذرّ الغفاريّ ، عن مسلم ، من طريق حميد بن هلال ، عن عبد الله بن الصّامت ، عن أبي ذرّ ، قال : فلما أسلمت أتيت أخي وأمي ، فقالا : لا رغبة لنا عن دينك ، فأسلمت أمي وأخي الحديث.

١١٩٤١ ـ أم جندب الأزدية : والدة سليمان بن عمرو بن الأحوص (٤)

أخرج حديثها أحمد وابن سعد ، كلاهما عن يزيد بن هارون ، عن حجاج بن أرطاة ، عن يزيد مولى عبد الله بن الحارث ، عن أم جندب الأزديّة ، قالت : قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «ارموا الجمرة بمثل حصى الخذف» (٥)

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٣٩٣).

(٢) أسد الغابة ت (٧٣٩٤) ، الاستيعاب ت (٣٥٨٦).

(٣) أسد الغابة ت (٧٣٩٥) ، الثقات ٣ / ٤٦٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٥.

(٤) أسد الغابة ت (٧٣٩٧) ، الاستيعاب ت (٣٥٨٧) ، الكاشف ١ / ٤٨١ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٥ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦١٩ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦١ تهذيب الكمال ١ / ١٧٠٠ ، بقي بن مخلد ٢٧٩.

(٥) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ٣٤٣ ، ٥ / ٢٧٠ ، ٣٧٤ قال الهيثمي في الزوائد ٣ / ٢٦١ رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات ، وابن سعد في الطبقات الكبرى ٤ / ٢٣٧ عن حرملة بن عمرو.

الإصابة/ج٨/م٢٤

٣٦٩

وأخرجه ابن سعد عن عبد الله بن إدريس ، عن يزيد بن زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، عن أمه به ، وأنتم منه ، وفيه : وخلفه رجل يقيه حجارة النّاس ، فسألت عنه ، فقيل العبّاس بن عبد المطّلب.

وأخرجه أيضا من طريق مندل بن علي ، عن يزيد ، عن سليمان ، عن أمه أم جندب به ، لكن قال : فقيل الفضل بن العبّاس ، وهو الصّواب.

وأخرجه ابن مندة من الوجه الأول ، ثم قال : خالفه حماد بن سلمة ، فقال : عن حجاج ، عن يزيد بن الحارث ، عن جندب ، عن أمّه.

وفرق أبو نعيم بينهما ، فجعل أم جندب والدة سليمان غير أم جندب الأزديّة ، وجعل ترجمة أم جندب والدة أبي ذرّ بينهما ، وهو وهم. والعجب أنه قال في الأزديّة ، وهي والدة سليمان.

١١٩٤٢ ـ أمّ جندب بنت مسعود بن أوس الأنصاريّة (١) ، من بني ظفر.

ذكرها ابن حبيب ، وابن سعد في المبايعات. وقال ابن سعد : أمها وأم أختها أم سلمة الشموس بنت عمرو ، تزوّجها نضر بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر ، فولدت له الحارث.

١١٩٤٣ ـ أم جندرة : والدة أبي قرصافة جندرة بن حبشيّة ، وقع ذكرها عند الطّبرانيّ في مسند والدها.

القسم الثاني

خال.

القسم الثالث

١١٩٤٤ ـ أم جميل الدوسيّة : التي أجارت ضرار بن الخطّاب وغيره لما أرادت دوس أن تقتلهم بأبي أزيهر.

ذكرها أبو عبيدة ، وقال غيره : هي أم غيلان الدّوسيّة ، وهو المشهور ، وستأتي في حرف الغين المعجمة.

القسم الرابع

١١٩٤٥ ـ أم جندب الأزديّة (٢).

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٣٩٨).

(٢) أسد الغابة ت (٧٣٩٧) ، الاستيعاب ت (٣٥٨٧).

٣٧٠

تقدّمت في والدة سليمان ، وأن أبا نعيم غاير بينهما ، والصّواب أنهما واحدة ، وبه جزم أبو عمر.

حرف الحاء المهملة

القسم الأول

١١٩٤٦ ـ أم الحارث بنت ثابت بن الجذع الأنصاريّة (١)

ذكرها ابن حبيب في المبايعات ، وكذا قال ابن سعد ، وزاد : ويقال إنها أم إياس ، قال : تزوّجها مرداس بن مروان بن الجذع ، وأمها أمامة بنت عثمان بن خلدة الزرقيّة.

١١٩٤٧ ـ أم الحارث بنت الحارث بن ثعلبة الأنصاريّة ، من بني النّجّار.

ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : أمها السميراء بنت قيس بن مالك ، تقدّمت وتزوّجها عمرو بن غزية بن عمرو بن ثعلبة ، فولدت له الحارث ، وعبد الرحمن ، ثم خلف عليها الحارث بن خزمة ، فولدت له سهيمة.

١١٩٤٨ ـ أم الحارث بنت الحارث بن عروة بن عبد رزاح بن ظفر الأنصاريّة.

ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : أمها سهلة بنت امرئ القيس بن ذؤيب بن عامر.

١١٩٤٩ ـ أم الحارث بنت عياش بن أبي ربيعة المخزوميّة (٢)

ذكرها ابن أبي عاصم في الوحدان ، وأخرج من طريق ابن جريج ، عن محمد بن يحيى بن حبّان ، عن أم الحارث ـ أنها رأت بديل بن ورقاء يطوف على جمل أورق على أهل المنازل بمنى يقول : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ينهاكم أن تصوموا هذه الأيّام ، فإنّها أيّام أكل وشرب.

وذكرها أبو عمر بهذا الحديث ، ولم يسنده.

وأسنده وأخرجه أبو نعيم من طريق ابن أبي عاصم والمعمري كلاهما عن هشام بن عمار ، عن شعيب بن إسحاق ، عن ابن جريج ، ومن طريق مصعب بن سلام ، عن ابن جريج ، ومنها ما أخرجه ابن مندة من طريق مروان بن شجاع ، عن ابن جريج.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٤٠٠).

(٢) أسد الغابة ت (٧٤٠١) ، الاستيعاب ت (٣٥٨٨) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٥.

٣٧١

١١٩٥٠ ـ أم الحارث بنت مالك بن خنساء بن سنان الأنصاريّة (١)

ذكرها ابن حبيب في المبايعات ، وكذلك ابن سعد ، وزاد : تزوّجها ثابت بن صخر بن أمية ، وهي أخت الطفيل بن مالك ، شقيقته ، أمها أسماء بنت القين بن كعب بن سواد.

١١٩٥١ ـ أم الحارث بنت النّعمان بن خنساء ، ذكرها ابن سعد في المبايعات.

١١٩٥٢ ـ أم الحارث : جدّة عمارة (٢) بن غزية الأنصاريّة ، من بني الخزرج.

قال أبو عمر : شهدت حنينا مع النّبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

١١٩٥٣ ـ أم حارثة : تأتي في أم ربيع بنت البراء ، عمّة أنس.

١١٩٥٤ ـ أم حارثة : هي الرّبيع بنت النّضر (٣) ، تقدمت في الأسماء.

١١٩٥٥ ـ أم الحباب بنت الحباب : أم رافع ، اسمها الفريعة ، تقدمت في حرف الفاء.

١١٩٥٦ ـ أم حبّان : بالكسر ، بنت عامر بن نابي ، أخت عقبة (٤)

تقدّم نسبها مع أخيها ذكرها ابن سعد في المبايعات ، وقال : أمها فكيهة بنت السّكن بن زيد السلميّة ، تزوجها حرام بن محيّصة ، وقال : إنها التي استفتى لها أخوها عقبة بن عامر عن المنذر ، وليس كذلك ، لأن عقبة الّذي استفتى هو ابن عامر الجهنيّ ، وهذا الأنصاريّ لا رواية له ، وإنما اشتبه على من زعم ذلك باتفاق الاسم واسم الأب.

١١٩٥٧ ـ أم حبيب بنت ثمامة : من بني تميم بن دودان (٥) بن أسد بن خزيمة. ذكرها ابن إسحاق فيمن هاجر من نساء بني أسد حلفاء قريش ، واستدركها ابن الدباغ.

١١٩٥٨ ـ أم حبيب بنت سعيد بن يربوع : ذكر البلاذريّ أنها هاجرت إلى الحبشة.

١١٩٥٩ ـ أم حبيب بنت العاص بن أميّة بن عبد شمس القرشيّة الأمويّة (٦) ، عمة خالد بن سعيد بن العاص وإخوته.

ذكرها المستغفريّ وأبو موسى في «الذّيل» عنه ، ولم يذكر ما يدلّ على إسلامها ، بل قال : كانت زوج عمرو بن عبد ودّ ، يعني القرشيّ العامريّ الّذي قتله عليّ بن أبي طالب في الخندق ، فلعلها عاشت إلى الفتح ، وأسلمت ، وهي بنت عم الحكم بن أبي العاص بن أمية والد مروان.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٤٠٢).

(٢) أسد الغابة ت (٧٣٩٩).

(٣) أسد الغابة ت (٧٤٠٣).

(٤) أسد الغابة ت (٧٤٠٤).

(٥) الاستيعاب ت (٣٥٩٠).

(٦) أسد الغابة ت (٧٤٠٥).

٣٧٢

١١٩٦٠ ـ أم حبيب : أو أم حبيبة ، بنت العباس بن عبد المطلب (١) ، والأول أشهر.

قال أبو عمر : أمها أم الفضل ، فهي شقيقة الفضل ، وعبد الله ، مذكورة في حديث أم الفضل أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : «لو بلغت أمّ حبيبة بنت العبّاس وأنا حيّ لتزوّجتها» ، وتزوّجها الأسود بن سنان بن عبد الأسد المخزوميّ.

قال ابن الأثير : ذكرها ابن إسحاق ، في رواية يونس بن بكير عنه ، عن الحسين بن عبد الله بن عبيد بن العباس ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : نظر رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى أم حبيب بنت العبّاس تدبّ بين يديه ، فقال : «لئن بلغت هذه وأنا حيّ لتزوّجتها». فقبض قبل أن تبلغ ، فتزوّجها الأسود ، فولدت له لبابة سمّتها باسم أمّها.

قلت : وهذا يقتضي أن يكون لها رؤية ، فتكون من أهل القسم الثاني ، لكن ذكرها ابن سعد في الصحابيات ، وذكر أنها ولدت للأسود ابنة أخرى اسمها زرقاء ، قال : وولدها يسكنون مكّة.

١١٩٦١ ـ أم حبيب بنت غانم : تقدم ذكرها في معاذة.

١١٩٦٢ ـ أم حبيب بنت العوام بن خويلد القرشية الأسدية ، أخت الزبير.

ذكرها الزّبير بن بكّار ، وقال. كانت زوج خالد بن حزام أخي حكيم بن حزام ، فولدت له أم الحسن ، ومات خالد بن حزام راجعا من هجرة الحبشة الأولى إلى مكة كما تقدم في ترجمته.

١١٩٦٣ ـ أم حبيب بنت معتب : اسمها حبيبة. تقدمت.

١١٩٦٤ ـ أم حبيب بنت نباتة : الأسدية. أسلمت بمكة وهاجرت. ذكرها ابن سعد.

١١٩٦٥ ـ أم حبيب : مولاة أم عطية (٢) تأتي في أم حبيبة ، وكذا [...] بنت جحش.

١١٩٦٦ ـ أم حبيبة : بزيادة هاء في آخرها ، بنت جحش (٣) ، أخت زينب زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٤٠٦) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٦.

(٢) أسد الغابة ت (٧٤٠٧) ، الثقات ٣ / ٤٦٢ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٦ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٠ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٢.

(٣) أسد الغابة ت (٧٤٠٨) ، الاستيعاب ت (٣٥٩١).

٣٧٣

كانت تحت عبد الرحمن بن عوف فاستحيضت ، فأخرج مسلم من طريق عمرو بن الحارث ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ـ أن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتحت عبد الرحمن بن عوف ـ أنها استحيضت سبع سنين ، فاستفتت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال الحديث.

ورواه معمر ، عن الزّهريّ ، فقال : أم حبيب بغير هاء. وقال يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن أم حبيبة. وقال ابن قتيبة ، عن الزهري : إن أم حبيب أو أم حبيبة ـ على الشك. وقال محمد بن إسحاق ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أم حبيبة بنت جحش ـ أنها استحيضت ، فسألت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فأمرها بالغسل عند كل صلاة ، فإن كانت لتخرج من المركن (١) وقد غلبت حمرة الدم على الماء (٢) فتصلي. وقد تقدمت رواية ابن أبي ذؤيب في الأسماء في حبيبة.

١١٩٦٧ ـ أم حبيبة بنت أبي سفيان (٣): صخر بن حرب بن أمية القرشية الأموية ، زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، واسمها رملة. تقدمت في الأسماء.

١١٩٦٨ ـ أم حبيبة بنت نباتة الأسدية :

ذكرها ابن سعد ، وقال : أسلمت بمكة وبايعت وهاجرت مع من هاجر من قومها.

__________________

(١) المركن ـ بكسر الميم : الإجّانة التي يغسل فيها الثياب والميم زائدة ، وهي التي تخص الآلات. النهاية ٢ / ٢٦٠.

(٢) أخرجه مسلم ١ / ٢٦٣ ، في كتاب الحيض باب المستحاضة وغسلها وصلاتها (٦٣ / ٣٣٤) (٦٤ / ٣٣٤).

(٣) أسد الغابة ت (٧٤٠٩) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٢) ، المغازي للواقدي ٧٤٢ ، و ٧٩٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٨٤ و ١٥٣ ومسند الإمام أحمد ٦ / ٣٢٥ و ٤٢٥ ، والطبقات الكبرى ٨ / ٩٦ ، ١٠٠ والتاريخ لابن معين ٢ / ٧٣٦ ، وطبقات خليفة ٣٣٢ ، وتاريخ خليفة ٧٩ و ٨٦ ، والمعارف ١٣٦ و ٣٤٤ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٣١٨ ، وربيع الأبرار ٤ / ٣٠٥ ، والمعجم الكبير ٢٣ / ٢١٨ ، ٢٤٦ ، والعقد الفريد ٥ / ١٢ ، والأخبار الطوال ١٩٩ ، والمحبر ٧٦ و ٨٨ ، وتسمية أزواج النبي ٦٤ ـ ٦٦ ، والسير والمغازي ٢٥٩ و ٢٦٠ ـ وتاريخ الطبري ٢ / ٦٥٣ و ٦٥٤ وتاريخ أبي زرعة ١ / ٤٥ و ٧٦ والجرح والتعديل ٩ / ٤٦١ ، والمنتخب من ذيل المذيل ٦٠٤ ـ ٦٠٧ وجمهرة أنساب العرب ١١١ و ١٩١ ، وأنساب الأشراف ١ / ٩٦ وسيرة ابن هشام ٣ / ٣١٠ ، والمعارف ١٣٦ ، وفتوح البلدان ١٦٠ والمستدرك ٣ / ٢٠ ـ ٢٣ ، وتاريخ دمشق ٧٠ و ٩٩ ، ونسب قريش ١٢٣ وتهذيب الأسماء واللغات ٢ / ٣٥٨ و ٣٥٩ ، والزيادات ١٤ والكامل في التاريخ ٢ / ٢١٣ و ٢٤١ ، وتحفة الأشراف ١١ / ٣٠٦ ، ٣٢٠ وتهذيب الكمال ٣ / ١٦٨٢ ، وتاريخ الإسلام ٣٠٤ و ٤٧٠ والسيرة النبويّة ٤٥ و ٥٩٣ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٢١٨ والمعين في طبقات المحدثين ، والكاشف ٤٢٧٣ ومرآة الجنان ١ / ١٢١ والوفيات لابن قنفذ ٣٤ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٦٠٥ والوافي بالوفيات ١٤ / ١٤٥ ، ومجمع الزوائد ٩ / ٢٤٩.

٣٧٤

١١٩٦٩ ـ أم حبيبة : مولاة أم عطية (١)

قالت : كنت في النسوة اللاتي أهدين بعض بنات النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فقال : «اصببن إذا صببتنّ على رأسها ثلاثا في الغسل من الجنابة».

أخرجه أحمد والطّبرانيّ ، من طريق شريك. عن عبد الملك بن أبي سليمان عنها ، فوقع عند أحمد أم حبيبة ، وعند الطبراني أم حبيب.

١١٩٧٠ ـ أم الحجاج : سرية أمامة (٢) ذكر الذهبي أن لها في مسند بقي حديثا.

١١٩٧١ ـ أم حرام بنت ملحان (٣): خالة أنس بن مالك.

تقدم نسبها مع أخيها حرام بن ملحان في الحاء المهملة من الرجال ، ويقال إنها الرميصاء ، بالراء أو بالغين المعجمة ، كذا أخرجه أبو نعيم ، ولا يصح ، بل الصحيح أن ذلك وصف أم سليم. ثبت ذلك في حديثين لأنس (٤) وجابر عند النسائي.

وقال أبو عمر في أم حرام : لا أقف لها على اسم صحيح ، وثبت ذلك في صحيح البخاري وغيره من طريق الموطأ لمالك عن إسحاق بن أبي طلحة ، عن أنس ـ أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا ذهب إلى قباء دخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه ، فدخل عليها فأطعمته وجلست تفلي رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك (٥) الحديث في شهداء البحر ، وفي آخره : قال : فركبت أمّ حرام البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فماتت.

وفي بعض طرقه في البخاريّ ، عن أنس ، عن أم حرام بنت ملحان ، وكانت خالته ـ أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال في بيتها فاستيقظ وهو يضحك ، وقال : «عرض عليّ

__________________

(١) الثقات ٣ / ٤٦٢ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٦.

(٢) بقي بن مخلد ١٠٠٢.

(٣) أسد الغابة ت (٧٤١١) ، الاستيعاب ت (٩٥٩٣) ، الثقات ٣ / ٤٦٢ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٦ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٠ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٢ الكاشف ٣ / ٤٨٦ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠١ ، الاستبصار ٤٠ ، ٤١ ، ٤٢. خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٧ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٦ ، حلية الأولياء ٢ / ٦١ أعلام النساء ١ / ٢١٤.

(٤) في أ : لأنس عن جابر.

(٥) أخرجه البخاري في الصحيح ٧ / ٧٨ وأبو داود في السنن ٢ / ٩ عن أنس بن مالك ولفظه كان إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته وجلست تفلّي رأسه قال أبو داود وماتت بنت ملحان بقبرص أبو داود كتاب الجهاد باب فضل الغزو في البحر حديث رقم ٢٤٩١ وابن عبد البر في التمهيد ١ / ٢٢٥ وأورده ابن حجر في فتح الباري ١١ / ٧٠.

٣٧٥

أناس من أمتي يركبون ظهر البحر الأخضر كالملوك على الأسرّة». قالت : فقلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم ، ثم نام فاستيقظ وهو يضحك ، فقلت : يا رسول الله ، ما يضحكك؟ فقال : «عرض عليّ أناس من أمتي يركبون ظهر البحر الأخضر كالملوك على الأسرّة». قلت : يا رسول الله ، ادع الله أن يجعلني منهم. قال : «أنت من الأوّلين». قال : فتزوجها عبادة بن الصامت ، فأخرجها معه ، فلما جاز البحر ركبت دابة فصرعتها فقتلتها.

قال ابن الأثير : وكانت تلك الغزوة غزوة قبرس ، فدفنت فيها ، وكان أمير ذلك الجيش معاوية بن أبي سفيان في خلافة عثمان ومعه أبو ذر وأبو الدرداء وغيرهما من الصحابة ، وذلك في سنة سبع وعشرين. قال أبو عمر : كان معاوية غزا تلك الغزوة بنفسه ومعه امرأته فاختة بنت قرظة ، من بني نوفل بن عبد مناف.

قلت : وفي موطأ ابن وهب ، عن ابن لهيعة ـ أن امرأة معاوية التي غزت معه تلك الغزوة هي كنود بنت قرظة ، فلعل فاختة كانت تلقب كنود وهي أختها. تزوّج معاوية واحدة بعد أخرى ، وجزم بذلك بعض أهل الأخبار ، قال : وصالحهم معاوية تلك السنة ورجع.

وروى عن أم حرام أيضا زوجها عبادة بن الصامت ، وعمير بن الأسود ، وعطاء بن يسار ، ويعلى بن شداد بن أوس.

١١٩٧٢ ـ أم حرملة بنت عبد الأسود بن خزيمة (١) بن أقيش بن عامر بن بياضة الخزاعية. تقدمت في خالد.

١١٩٧٣ ـ أم الحسن بنت خالد بن حرام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ.

تقدم ذكرها مع أمها أم حبيب بنت العوام بن خويلد بن أسد ، ومقتضى موت والدها قبل أن تدخل الحبشة أن تكون هي التي ولدت بمكة أو بالطريق ، فيكون لها عند الوفاة النبويّة أكثر من عشر سنين.

١١٩٧٤ ـ أم الحصين الأحمسية (٢) :

ثبت حديثها في صحيح مسلم ، من طريق زيد بن أبي أنيسة ، عن يحيى بن الحصين ، عن جدته أم الحصين ، قالت : حججت مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حجة الوداع.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٤١٢) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٤).

(٢) أسد الغابة ت (٧٤١٤) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٥) ، أعلام النساء ١ / ٢٢٣ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٠ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٣ ، الكاشف ٣ / ٤٨٧ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠١ ، بقي بن مخلد ٢٢٢ خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٨ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٠.

٣٧٦

فرأيت أسامة وبلالا أحدهما آخذ بخطام ناقة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، والآخر رافع ثوبه يستره من الحر حتى رمى جمرة العقبة (١) قال أبو عمر : روى عنها يحيى بن الحصين ، والعيزار بن حريث ، وسمى أباها إسحاق ، ولم أرها لغيره ، ورواية العيزار بن حريث عنها عند ابن مندة ، من طريق أبي نعيم ، عن يونس بن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، قال : سمعت الأحمسية ـ يعني أم الحصين ـ تقول : رأيت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بردا قد التحف به من تحت إبطه يقول : «يا أيّها النّاس ، اتقوا الله وإن أمّر عليكم عبد حبشيّ فاسمعوا له وأطيعوا ما أقام فيكم كتاب الله تعالى» (٢)

وأخرجه من طرق عن أبي إسحاق ، عن يحيى بن الحصين ، عن جدته مطولا ومختصرا ، ورواه إسرائيل عن جده أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن أم الحصين ، وعن أبي إسحاق عن يحيى بن الحصين ، عن جدته. ورواه أبو نعيم في المعرفة ، ووقع لنا بعلو في فوائد أبي بكر بن أبي الهيثم.

١١٩٧٥ ـ أم حفيظ : بفاء مصغرة ، بنت الحارث الهلالية (٣) ، أخت أم الفضل والدة ابن عباس. اسمها هزيلة ، بزاي مصغرة. تقدم ذكرها وحديثها في حرف الهاء من الأسماء ، وهي التي أهدت الضّباب لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

١١٩٧٦ ـ أم الحكم بنت الزّبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشيّة الهاشمية (٤) ، ابنة عم النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

قال الزّبير بن بكّار : ويقال : إنها كانت أخته من الرضاعة ، وكان يزورها بالمدينة ، ويقال لها أم حكيم ، وهي أخت ضباعة التي تقدمت في الأسماء.

__________________

(١) أخرجه أبو داود في السنن ١ / ٥٦٩ كتاب المناسك باب في المحرم يظلل حديث رقم ١٨٣٤.

(٢) أخرجه ابن ماجة في السنن ٢ / ٧٢٥ كتاب التجارة باب (٢) الاقتصاد في طلب المعيشة حديث رقم ٢١٤٤ قال البوصيري في الزوائد علي ابن ماجة ٢ / ٧٢٥ اسناده ضعيف لأن فيه الوليد بن مسلم وابن جريج وكل منهما كان يدلس وكذلك أبو الزبير وقد عنعنوه لكن لم ينفرد به المصنف من حديث أبي الزبير عن جابر فقد رواه ابن حبان في صحيحه بإسنادين عن جابر أ. ه ـ. وأحمد في المسند ٥ / ٣٨١ ، والحاكم في المستدرك ٤ / ٣٢٥ وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، والطبراني في الكبير ٤ / ٧٥ والبغوي في شرح السنن ٦ / ١٤٩ ، وكنز العمال حديث رقم ٩٢٨٩.

(٣) أسد الغابة ت (٧٤١٥) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٦) ، الثقات ٣ / ٤٦٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٧.

(٤) أعلام النساء ١ / ٢٣٥ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٠ ، تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٣ الكاشف ٣ / ٤٨٧ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٢ ، المنمق ٢٨٩ ، ٤٣٦ ، ٤٣٧. خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٨ ، بقي بن مخلد ٥٤٢ ، أسد الغابة ت (٧٤١٦).

٣٧٧

قال الدّار الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة» (١) : كانت زوج ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وكذا ابن سعد (٢) ، وزاد : إنها شقيقتها ، وأنها ولدت له عبد شمس ، وعبد المطلب ، وأروى الكبرى ، ومحمدا ، وعبد الله ، والعباس ، والحارث ، وأمية ، قال : وأطعم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أم الحكم من خيبر ثلاثين وسقا ، قال : روت أم الحكم عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وأخرج أبو داود ، من طريق عباس بن عقبة ، عن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمريّ ـ أن ابن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير حدثته إحداهما أنها قالت : أصاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سبيا ، فذهبت أنا وأختي فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشكو إليه ، وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي ، فقال : «سبقكنّ نساء بني بدر ، ولكن أدلّكما على ما هو خير لكما من ذلك ...» الحديث في الذّكر في أثر كل صلاة.

وأخرجه ابن مندة من هذا الوجه ، فقال : أخبرني ابن أمّ الحكم ، قال : أخبرتني أمي بنت الزبير فذكره ، ثم قال : رواه ابن لهيعة عن الفضل كذلك.

١١٩٧٧ ـ أم الحكم بنت أبي سفيان بن حرب الأموية (٣) : أخت معاوية شقيقته ، وأخت أم حبيبة أم المؤمنين لأبيها ـ قال أبو عمر : أسلمت يوم ، الفتح ، وكانت ممن نزل فيه : (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ ) [الممتحنة : ١٠] ، ففارقها عياض بن غنم ، وتزوّجها عبد الله بن عثمان الثقفي ، فهي والدة عبد الرحمن بن أم الحكم اشتهر بالنسبة إليها.

١١٩٧٨ ـ أم الحكم بنت عبد الرحمن بن مسعود بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن جدارة الأنصاريّة ، ويقال أم حكيم.

ذكرها ابن حبيب في المبايعات. وقال ابن سعد : تزوجها أبو مسعود عقبة (٤) بن عمرو البدريّ ، وهي ممن أسلم وبايع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

١١٩٧٩ ـ أم الحكم بنت عقبة : تقدمت في ودة ، في حرف الواو.

١١٩٨٠ ـ أم الحكم الضمرية (٥)

__________________

(١) في أ : الآخرة.

(٢) في أ : كذا قال ابن سعد.

(٣) أعلام النساء ١ / ٢٣٦ ، أسد الغابة ت (٧٣١٧) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٧).

(٤) في أ : تزوجها أبو مسعر.

(٥) أسد الغابة ت (٧٤١٨) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٧.

٣٧٨

ذكرها أبو موسى في «الذّيل» ، ونقل عن المستغفري أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قسم لها من خيبر ثلاثين وسقا.

١١٩٨١ ـ أم الحكم الغفارية (١) :

ذكرها الحسن بن سفيان في مسندة ، وأورد من طريق أم جعفر بنت النعمان عن أم الحكم الغفارية أنها سئلت هل سمعت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يذكر الساعة؟ قالت : نعم. يقول : «إذا قلّت العرب». وأورده أبو موسى في الذيل من طريقه ، وسنده ضعيف.

١١٩٨٢ ـ أم حكيم بنت أبي أمية بن حارثة السلمية ، زوج عثمان بن مظعون.

نسبها ابن الكلبيّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللهُ لَكُمْ ) [المائدة : ٨٧].

ووقع عند ابن مندة أم حكيم امرأة عثمان بن مظعون كانت تعتكف مع عمر. رواه من طريق عمر بن ذر ، عن مجاهد مرسلا ، وتعقبه أبو نعيم بأن الصواب بنت حكيم ، وهي خولة ، وهي كما قال ، لكن أم حكيم هذه خولة بنت حكيم كما ذكرته من تفسير ابن الكلبي.

١١٩٨٣ ـ أم حكيم بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة ، والدة الوليد بن عبد شمس المخزومي. ذكرت في ابنها الوليد.

١١٩٨٤ ـ أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية (٢) زوج عكرمة بن أبي جهل.

قال أبو عمر : حضرت يوم أحد وهي كافرة ثم أسلمت في الفتح ، وكان زوجها فرّ إلى اليمن فتوجهت إليه بإذن من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فحضر معها ، وأسلم ثم خرجت معه إلى غزو الروم ، فاستشهد فتزوّجها خالد بن سعيد بن العاص ، فلما كانت وقعة مرج الصفر أراد خالد أن يدخل بها ، فقالت : لو تأخرت حتى يهزم الله هذه الجموع! فقال : إن نفسي تحدثني أني أقتل ، قالت : فدونك ، فأعرس بها عند القنطرة فعرفت بها بعد ذلك ، فقيل لها قنطرة أم حكيم ، ثم أصبح فأولم عليها ، فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم ، ووقع القتال ، فاستشهد خالد ، وشدت أم حكيم عليها ثيابها ، وتبدّت وإن عليها أثر الخلوق. فاقتتلوا على النهر ، فقالت (٣) أم حكيم يومئذ [فقتلت] (٤) بعمود الفسطاط الّذي أعرس بها خالد فيه سبعة من الروم.

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٤٢٠) ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٧.

(٢) أسد الغابة ت (٧٤٢١) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٨).

(٣) في أ : فقتلت أم حكيم يومئذ.

(٤) سقط في أ.

٣٧٩

وأخرج ابن مندة من طريق السجزيّ ، عن ابن إسحاق ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، قال : كانت أم حكيم بنت الحارث عند عكرمة ، وكانت فاختة بنت الوليد بن المغيرة عند صفوان بن أمية ، فأسلمتا جميعا ، واستأمنت أم حكيم بنت الحارث لعكرمة ، فأمنه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

وذكر موسى بن عقبة في مغازيه ، عن الزهري ـ أم حكيم بنت الحارث بن هشام أسلمت يوم الفتح ، واستأذنت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بطلب زوجها عكرمة ، فأذن لها وأمنه.

١١٩٨٥ ـ أم حكيم بنت حرام (١) : ذكر ابن حبيب أنها أسرت يوم بدر ، ثم أسلمت وبايعت.

قلت : كذا ذكر ابن الأثير. وقد تصحفت لفظة بنت من ابن ، وهي والدة حكيم بن حرام الصحابي المشهور ، [وسيأتي ذكر] (٢) قصتها في المبهمات إن شاء الله تعالى.

١١٩٨٦ ـ أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم (٣) قيل اسمها صفية ، ويقال هي أم الحكم التي تقدمت قريبا. وقيل ضباعة التي تقدمت في الأسماء.

قال خليفة : حدثني غير واحد من بني هاشم أنهم لا يعرفون للزبير بن عبد المطلب بنتا غير ضباعة ، ذكرها أبو عمر ، لكنه لم يذكر أم الحكم ، بل قال أم حكيم بنت ضباعة ، وكانت تحت ربيعة بن الحارث ، أسلمت وهاجرت. روى عنها ابنها عبد الله بن الحارث بن نوفل ـ أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دخل على ضباعة فنهش عندها من كتف ، ثم صلى وما توضأ من ذلك.

قلت : وهذا الحديث أورده الحارث بن أبي أسامة في مسندة ، وابن مندة ، من طريق حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أم حكيم ، قالت : أكل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في بيتي كتفا فصلى ولم يتوضأ ، وذكر الاختلاف فيه على قتادة ، فقال سعيد بن أبي عروبة عنه عن صالح أبي الخليل ، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث ، عن أم الحكم ، عن أختها ضباعة. وقيل

__________________

(١) أسد الغابة ت (٧٤٢٢).

(٢) في أ : وسأذكرها.

(٣) أسد الغابة ت (٧٤٢٣) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٩) ، الثقات ٣ / ٤٩٢ ، أعلام النساء ١ / ٢٣٥ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣١٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦٢٠ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٦٣ ، الكاشف ٣ / ٤٨٧ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٧٠٢ ، المنمق ٤٢ ، ٣٣٤ ، ٤١٦ ، ٤١٧ ، ٤٣٩ ، الجرح والتعديل ٩ / ٤٦٢.

٣٨٠