أهل البيت ثمّ تلا هذه الآية «وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعمّ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النبييّن والصدّيقين وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً. ذلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللهِ وَكَفى بِاللهِ عَلِيماً
»
.
٣٥ - محمّد بن الحسين ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن عليّ بن النعمان ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي جعفرعليهالسلام
قال قلت له كيف كانت الصلاة على
________________________________________________________
على التقية ، أو هو من أخبار المخالفين ذكر إلزاما عليهم كما سيأتي.
وعلى بعض الوجوه المراد بالصالحين سائر الأئمّة ، وعلى بعضها لمن لم يرتكب كبيرة أو لم يصر عليها وعلى الصغائر.
«فَأُولئِكَ
» إشارة إلى الذين و «رَفِيقاً
» تميز عن النسبة ، وذلك إشارة إلى حسن حال رفيقهم ، والفضل خبر أو الفضل صفة ذلك والظرف خبر.
وأقول : قد روي مثل هذا الخبر من طرق المخالفين ، روى السيّد في الطرائف من مناقب ابن المغازلي الشافعي يرفعه إلى أبي أيّوب الأنصاري أنّ رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم
قال :
يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين والآخرين من قبلنا ، أو قال : الأنبياء ولا يدركه أحد من الآخرين غيرنا نبيّنا أفضل الأنبياء وهو أبوك ، ووصينا أفضل الأوصياء وهو بعلك ، وشهيدنا أفضل الشهداء وهو حمزة عمك ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنّة حيث شاء ، وهو ابن عمك ، ومنها سبطا هذه الأمّة وهما ابناك ، ومنها والّذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة.
وأقول : أوردت فضائل حمزة وجعفرعليهماالسلام
وأحوالهما في الكتاب الكبير.
الحديث الخامس والثلاثون
: ضعيف على المشهور.
وفي القاموس تسجية الميت تغطيته ، وقال : العالية قرى بظاهر المدينة وهي العوالي ، وفي النهاية : العوالي أماكن بأعلى أراضي المدينة والنسبة إليها علوي على غير قياس ، وأدناها من المدينة على أربعة أميال وأبعدها من جهة النجد ثمانية ، وفي
__________________