مرآة العقول الجزء ١٥

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 499

مرآة العقول

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
تصنيف: الصفحات: 499
المشاهدات: 45230
تحميل: 6671


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 499 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 45230 / تحميل: 6671
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 15

مؤلف:
الناشر: دار الكتاب الإسلامي
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

صارت الركعتان الأوليان كلـمّا أحدث فيهما حدثا كان على صاحبهما إعادتهما فهذا الفرض الأول في صلاة الزوال يعنّي صلاة الظهر.

٢ - عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن عليّ بن الحكم ، عن ربيع بن محمّد المسلي ، عن عبد الله بن سليمان العامري ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال لـمّا عرج برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله نزل بالصّلاة عشر ركعات ركعتين ركعتين فلـمّا ولد الحسن والحسين زاد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله سبع ركعات شكرا لله فأجاز الله له ذلك وترك الفجر لم يزد فيها لضيق وقتها لأنه تحضرها ملائكة اللّيل وملائكة النهار فلـمّا أمره الله بالتقصير في السفر وضع عن أمته ست ركعات وترك المغرب لم ينقص منها شيئاً وإنما يجب السّهو فيما زاد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فمن شك في أصلّ الفرض في الركعتين الأوّلتين استقبل صلاته.

٣ - عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن عائذ الأحمسي قال دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا أريد أن أسأله عن صلاة اللّيل فقلت السلام عليك يا ابن رسول الله فقال وعليك السلام إي والله إنا لولده وما نحن بذوي قرابته ثلاث مرّات قالها ثمّ قال من غير أن أسأله إذا لقيت الله بالصّلوات الخمس المفروضات لم يسألك عمّا سوى ذلك.

_____________________________________________________

بتلك الآداب إلى آخر الصّلاة وخاض في خلال ذلك بحار جبروته واكتسب أنوار فيضه ومعرفته وصلّ إلى مقام القربّ والشهود فيقر بوحدانية معبوده ويثني على مقربّي جنابه ثمّ يسلم عليهم بعد الحضور والشهود وفي هذا المقام لطائف ودقائق لا يسع المقام ذكرها وأوردنا شذراً منها في بعض مؤلفاتنا وإنما أومأنا ههنا إلى بعضها لمناسبة شرح الرّواية والله ولي التوفيق والهداية.

الحديث الثاني : مجهول مرسل. وظاهره عدم بطلان الصّلاة في المغرب بالشك في الأخيرة فيها لكنّه معارض بمفهوم الأخبار الكثيرة وعمل الأصحاب.

الحديث الثالث : مجهول. ويدلّ على أن ولد البنت ولد حقيقة.

٤٨١

٤ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي إسماعيل السراج ، عن هارون بن خارجة قال ذكرت لأبي عبد اللهعليه‌السلام رجلاً من أصحابنا فأحسنت عليه الثناء فقال لي كيف صلاته.

٥ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن السياري ، عن الفضل بن أبي قرة رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سئل عن الخمسين والواحد ركعة فقال إن ساعات النهار اثنتا عشرة ساعة وساعات اللّيل اثنتا عشرة ساعة ومن طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ساعة ومن غروب الشمس إلى غروب الشفق غسق ولكلّ ساعة ركعتان وللغسق ركعة.

٦ - عليّ بن محمّد رفعه قال قيل لأبي عبد اللهعليه‌السلام لم صار الرَّجل ينحرف في الصّلاة إلى اليسار فقال لأن للكعبة ستة حدود أربعة منها عن يسارك واثنان

_____________________________________________________

الحديث الرابع : صحيح. ويدلّ على أن الصّلاة معيار التقوى والورع.

الحديث الخامس : ضعيف وهذا الاصطلاح لليل والنهار غير الاصطلاح الشرعي والعرفي معاً ولعلّه من مصطلحات أهل الكتاب ذكر موافقاً لـمّا تقرر عندهم كما ورد في جواب أهل الكتاب كثيراً عدم كون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس داخلا في اللّيل ولا في النهار والمراد بغروب الشفق إما ذهاب الحمرّة المغربية كما هو ظاهر الغروب ، أو ذهاب الحمرّة المشرقية فيكون أوّل صلاة المغرب على المشهور أوّل اللّيل وهو أظهر معنى وقد حققنا اصطلاحات اللّيل والنهار وساعاتهما في كتابنا الكبير.(١)

الحديث السادس : مرفوع وقال : في المدارك استحباب التياسر هو المشهور فظاهر عبارة الشيخ في النهاية والمبسوط والخلاف يعطي الوجوب مستدلاً بإجماع الفرقة وبرواية المفضل بن عمرو(٢) بما رواه الكلينيّ عن عليّ بن محمّد(٣) والروايتان ضعيفتا السند جداً والعمل بهما لا يؤمن سعة الانحراف الفاحش عن حد القبلة

____________________

(١) أي بحار الأنوار.

(٢ و ٣) الوسائل : ج ٤ ص ٢٢١ ح ١.

٤٨٢

منها على يمينك فمن أجل ذلك وقع التحريف إلى اليسار.

٧ - عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من تنفل ما بين الجمعة إلى الجمعة خمسمائة ركعة فله عند الله ما شاء إلّا أن يتمنى محرما.

٨ - عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن العبد يقوم فيقضي النافلة فيعجب الربّ ملائكته منه فيقول يا ملائكتي عبدي يقضي ما لم أفترض عليه.

٩ - محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال شرف المؤمن صلاته باللّيل وعزَّ المؤمن كفه عن أعراض الناس.

_____________________________________________________

وإن كان في ابتدائه قليلاً والحكم مبني على أن البعيد قبلته الحرم كما ذكره المحققّ في النافع والعلامة في المنتهى ، واحتمل العلامة في المختلف اطراد الحكم على القولين وهو بعيد.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور. ويمكن دخول النوافل المرتبة فيها وعدمه.

الحديث الثامن : صحيح.

قولهعليه‌السلام : « فيصلّي » أي قضاء وفي بعض النسخ يقضي وهو أصوب وإن احتمل أن يكون يقضي في آخر الخبر بمعنى يفعل لكنه بعيد.

الحديث التاسع : مجهول.

قولهعليه‌السلام : « وعزَّ المؤمن» أي بحسب الدنيا والآخرة « كفه عن أعراض الناس» يترك سبهم وغيبتهم وما يصير سببا لهتك عرضهم.

٤٨٣

١٠ - أبو عليّ الأشعريّ ، عن محمّد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الصّلاة وكلّ بها ملك ليس له عمل غيرها فإذا فرغ منها قبضها ثمّ صعدّ بها فإن كانت ممّا تقبل قبلت وإن كانت ممّا لا تقبل قيل له ردها على عبدي فينزل بها حتّى يضربّ بها وجهه ثمّ يقول أف لك ما يزال لك عمل يعنيني.

١١ - محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعريّ ، عن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال جاء رجل إلى النّبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال يا رسول الله أوصني فقال لا تدع الصّلاة متعمداً فإن من تركها متعمداً فقد برئت منه ملة الإسلام.

١٢ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن عليّ بن أسباط ، عن محمّد بن عليّ بن أبي عبد الله ، عن أبي الحسنعليه‌السلام في قول الله عزَّ وجلَّ : «رَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إلّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ » قال صلاة الليل.

_____________________________________________________

الحديث العاشر : صحيح.

قولهعليه‌السلام : « حتّى يضربّ بها وجهه » أي بالصحيفة التي فيها صلاته أو المراد خطابه بما يأتي يعينني بالنونين من العناء بمعنى التعب وفي بعض النسخ بالياء أولا من الإعياء.

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني عشر : مجهول.

قولهعليه‌السلام : «وَرَهْبانِيَّةً ابْتَدَعُوها »(١) قال الوالد العلامة (ره) الظاهر أنّها كانت من السنن الحسنة التي كانت أصلها ثابتة ، ويمكن أن يكون مندوبة وأوجبوها على أنفسهم بالنذر وشبهه كما يفهم من قوله ما كتبناها عليهم.(٢)

قولهعليه‌السلام : «إلّا ابْتِغاءَ » قال البيضاوي استثناء منقطع أي لكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله(٣) انتهى ، وقيل المعنى ما كتبناها عليهم في وقت من الأوقات إلّا وقت ابتغاء رضوان الله والابتغاء صلاة الليل.

____________________

(١ و ٢ و ٣) سورة الحديد : ٢٧.

٤٨٤

١٣ - عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسين ، عن بعض الطالبيين يلقب برأس المدري قال سمعت الرّضاعليه‌السلام يقول أفضل موضع القدمين للصّلاة النعلان.

١٤ - عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن جابر ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لجبرئيلعليه‌السلام يا جبرئيل أي البقاع أحبّ إلى الله عزَّ وجلَّ قال المساجد وأحبّ أهلها إلى الله أولهم دخولا وآخرهم خروجا منها.

١٥ - عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرَّحمن ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما من يوم سحاب يخفى فيه على الناس وقت الزوال إلّا كان من الإمام للشمس زجرة حتّى تبدو فيحتج على أهل كلّ قرية من اهتم بصلاته ومن ضيعها.

_____________________________________________________

الحديث الثالث العشر : ضعيف على المشهور ويدلّ على استحباب الصّلاة في النعلين كما ذكره الأصحاب وحملاً على القريبين.

الحديث الرابع عشر : صحيح.

الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور ويدلّ على ظهور الشمس عند الزوال كما هو المجربّ غالباً وقيل الزجر هو العلّم بالمغيب كما أن العربّ كانوا يسمون الكاهن والعائف زاجراً أي الإمام يعلم في يوم الغيم وقت الزوال بالإلهام فيصلّي فيظهر للناس بصلاته دخول الوقت فيكون حجّة على كلّ من حضر القرية التي فيها الإمام ولا يخفى ما فيه.

٤٨٥

( باب )

( مساجد الكوفة )

١ - عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن أبي حمزة أو ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال إن بالكوفة مساجد ملعونة ومساجد مباركة فأما المباركة فمسجد غني والله إن قبلته لقاسطة وإن طينته لطيبة ولقد وضعه رجل مؤمن ولا تذهب الدنيا حتّى تفجر منه عينان وتكون عنده جنتان وأهله ملعونون وهو مسلوب منهم ومسجد بني ظفر وهو مسجد السهلة ومسجد بالخمراء ومسجد جعفي وليس هو اليوم مسجدهم - قال : درس - فأمّا المساجد الملعونة - فمسجد ثقيف ومسجد الأشعث ومسجد جرير ومسجد سماك ومسجد بالخمراء بني على قبر فرعون من الفراعنة.

٢ - محمّد بن يحيى ، عن الحسن بن عليّ بن عبد الله ، عن عبيس بن هشام ، عن سالم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال جدّدت أربعة مساجد بالكوفة فرحاً لقتل الحسينعليه‌السلام مسجد الأشعث ومسجد جرير ومسجد سماك ومسجد شبث بن ربعي.

_____________________________________________________

باب مساجد الكوفة

الحديث الأول :حسن و « غنى » حي من قبيلة غطفان لقاسطة أي عادلة مستقيمة ويظهر منه أن في قبلة سائر المساجد خللا كما هو الظاهر في هذا الزمان في الموجود منها حتّى تنفجر أي في زمان القائم عليه‌السلام وهو مسلوب منهم أ ي ينقرضون.

قولهعليه‌السلام : « بني على قبر » لعلّه بالحمراء مسجدان.

الحديث الثاني : مجهول.

٤٨٦

٣ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه نهى بالكوفة عن الصّلاة في خمسة مساجد - مسجد الأشعث بن قيس ومسجد جرير بن عبد الله البجليّ ومسجد سماك بن مخرمة ومسجد شبث بن ربعيّ ومسجد التيم.

وفي رواية أبي بصير مسجد بني السيّد ومسجد بني عبد الله بن دارم ومسجد غني ومسجد سماك ومسجد ثقيف ومسجد الأشعث.

( باب )

( فضل المسجد الأعظم بالكوفة وفضل الصلاة فيه والمواضع )

( المحبوبة فيه )

١ - محمّد بن الحسن وعليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عبد الله الخزَّاز ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال لي يا هارون بن خارجة كم بينك وبين مسجد الكوفة يكون ميلا قلت لا قال فتصلّي فيه الصّلوات كلّها قلت لا فقال أما لو كنت بحضرته لرجوت إلّا تفوتني فيه صلّاة وتدري ما فضل ذلك الموضع ما من عبد صالح ولا نبي إلّا وقد صلّى في مسجد كوفان حتّى إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لـمّا أسرى الله به قال له جبرئيلعليه‌السلام تدري أين أنت يا رسول الله الساعة أنت مقابل مسجد كوفان قال فاستأذّن لي ربّي حتّى آتيه فأصلّي فيه ركعتين فاستأذّن الله عزَّ وجلَّ فأذّن له وإن ميمنته لروضة

_____________________________________________________

الحديث الثالث : مرسل كالصحيح وآخرة مرسل.

( باب )

( فضل المسجد الأعظم بالكوفة وفضل الصلاة فيه والمواضع )

( المحبوبة فيه )

الحديث الأول : ضعيف على المشهور. ويمكن أن يكون المراد بميمنته

٤٨٧

من رياض الجنّة وإن وسطه لروضة من رياض الجنّة وإن مؤخره لروضة من رياض الجنّة وإن الصّلاة المكتوبة فيه لتعدلّ ألف صلاة وإن النافلة فيه لتعدلّ خمسمائة صلاة وإن الجلوس فيه بغير تلاوة ولا ذكر لعبادة ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبوا قال سهل وروى لي غير عمرو أن الصّلاة فيه لتعدلّ بحجّة وأن النافلة فيه لتعدلّ بعمرة.

٢ - عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي يوسف يعقوب بن عبد الله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه وهو في مسجد الكوفة فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته فرد عليه فقال جعلت فداك إني أردت المسجد الأقصى فأردت أن أسلم عليك وأودعك فقال له وأي شيء أردت بذلك فقال الفضل جعلت فداك قال فبع راحلتك وكلّ زادك وصلّ في هذا المسجد فإن الصّلاة المكتوبة فيه حجّة مبرورة والنافلة عمرّة مبرورة والبركة فيه على اثني عشر ميلا يمينه يمن ويساره مكر وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين وعين من ماء طهر للمؤمنين منه سارت سفينة نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلّى فيه سبعون نبياًّ وسبعون وصياً

_____________________________________________________

الغري وبمؤخره مشهد الحسينعليه‌السلام .

الحديث الثاني : مجهول.

قولهعليه‌السلام : « ويساره بكر » لعلّه كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين وغيرهم من الظالمين ، وقيل المراد به البصرة ولا يخفى بعده.

قولهعليه‌السلام : « في وسطه عين » أي مكنون ويظهر في زمن القائمعليه‌السلام ، أو المراد سيكون ، ويحتمل أن يكون أجساماً لطيفة تنتفع بها المؤمنون في أجسادهم المثاليّة ولا يظهر لحسنا.

قولهعليه‌السلام : « وكان فيه نسر ». يدلّ على أن هذه الأصنام كانت في زمن نوح

٤٨٨

أنا أحدهم وقال بيده في صدره ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلّا أجابه الله وفرج عنه كربته.

٣ - محمّد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعته يقول نعم المسجد مسجد الكوفة صلّى فيه ألف نبي وألف وصي ومنه فار التنور وفيه نجرت السفينة ميمنته رضوان الله ووسطه روضة من رياض الجنّة وميسرته مكر فقلت لأبي بصير ما يعنّي بقوله مكر قال يعنّي منازل السلطان وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقوم على باب المسجد ثمّ يرمي بسهمه فيقع في موضع التمارين فيقول ذاك من المسجد وكان يقول قد نقص من أساس المسجد مثل ما نقص في تربيعه.

٤ - عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن شجرة ، عن بعض ولد ميثمّ قال كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يصلّي إلى الأسطوانة السابعة ممّا يلي أبواب كندة وبينه وبين السابعة مقدار ممر عنز.

٥ - عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أسباط قال وحدَّثني غيره أنّه كان ينزل في كلّ ليلة ستون ألف ملك يصلّون عند السابعة ثمّ لا يعود منهم ملك إلى يوم القيامة.

_____________________________________________________

عليه‌السلام كما ذكره المفسرون وذكروا أنه لـمّا كان زمن الطوفان طمها الطوفان فلم تزل مدفونة حتّى أخرجها الشّيطان لمشركي العربّ والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد إذ لا يصير كونها فيه علّة لشرفه ولعلّ التخصيص بالخمسين ذكر لأعاظمهم أو لمن صلّى فيه ظاهراً بحيث اطلع عليه الناس.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : ضعيف.

قولهعليه‌السلام : « وبينه وبين السابعة » أي كان يصلّي قريباً منها لم يكن بينه وبينها إلّا مقدار السجود.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

٤٨٩

٦ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن إسماعيل وأحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن سفيان بن السمط قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا دخلت من الباب الثاني في ميمنة المسجد فعدّ خمس أساطين ثنتين منها في الظلال وثلاثة في الصحن فعند الثالثة مصلّى إبراهيمعليه‌السلام وهي الخامسة من الحائط قال فلـمّا كان أيّام أبي العباس دخل أبو عبد اللهعليه‌السلام من باب الفيل فتياسر حين دخل من الباب فصلّى عند الأسطوانة الرابعة وهي بحذاء الخامسة فقلت أفتلك أسطوانة إبراهيمعليه‌السلام فقال لي نعم.

٧ - عليّ بن محمّد ، عن سهل ، عن ابن أسباط رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الأسطوانة السابعة ممّا يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيمعليه‌السلام والخامسة مقام جبرئيلعليه‌السلام .

_____________________________________________________

الحديث السادس : مجهول.

قولهعليه‌السلام : « وهي بحذاء الخامسة ». لعلّه كان وقع في زمن أبي العباس تغيير في البناء فصارت الرابعة في مكان الخامسة ، والأظهر أن المراد بالباب الثاني هو الباب المعروف بباب كندة في يمين المسجد وهو ثاني الأبواب من جانب القبلة وتلك الأبواب مسدودة الآن ولكن علأمّة الأساطين موجودة فإذا عدّ من جدار يمين المسجد موضع الأساطين فالخامسة هي موضع أسطوانة إبراهيمعليه‌السلام وأما أسطوانة الرابعة التي صلّىعليه‌السلام عنده فهي في مؤخر المسجد عند باب الفيل وهي محاذية للخامسة التي في مقدم المسجد ويعرف بمقام إبراهيم فلـمّا صلّىعليه‌السلام عند الرابعة وكانت محاذية للخامسة سأله الراوي عن الخامسة لا الرابعة فلا ينافي أوّل الخبر وما ذكرنا واضح عند المشاهدة وأبو العباس هو السفاح أوّل الخلفاء العباسيين.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

قولهعليه‌السلام : « صلّى فيها » أي في الخامسة إذ عند حضور والدهعليها‌السلام كان يصلّي خلفه ويحتمل رجوع الضمير إلى السابعة أيضاً.

٤٩٠

٨ - محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي إسماعيل السراج قال قال معاوية بن وهب وأخذ بيدي وقال قال لي أبو حمزة وأخذ بيدي قال وقال لي الأصبغ بن نباتة وأخذ بيدي فأراني الأسطوانة السابعة فقال هذا مقام أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال وكان الحسن بن عليّعليه‌السلام يصلّي عند الخامسة فإذا غاب أمير المؤمنينعليه‌السلام صلّى فيها الحسنعليه‌السلام وهي من باب كندة.

٩ - عليّ بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي عبد الرَّحمن الحّذاء ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال مسجد كوفان روضة من رياض الجنّة صلّى فيه ألف نبي وسبعون نبيّاً وميمنته رحمة وميسرته مكر - فيه عصا موسى وشجرة يقطين وخاتم سليمان ومنه فارَ التَّنُّورُ ونجرت السفينة وهي صرة بابل ومجمع الأنبياءعليهم‌السلام .

_____________________________________________________

الحديث الثامن : صحيح.

الحديث التاسع : مجهول.

قولهعليه‌السلام : « فيه عصا موسى » لعلّ المراد أنها كانت فيه في الزمن السابق مدفونة ثمّ وصلّت إلى أئمتنّاعليهم‌السلام لئلّا ينافي ما ورد في الأخبار أن جميع آثار الأنبياء عندهمعليهم‌السلام ويحتمل أن يكون مودعه هناك وهي تحت أيديهم وكلـمّا أرادوا أخذوها وكذا الخاتم وفي شجرة يقطين أي شجرة يونسعليه‌السلام يمكن أن يكون هناك منبتها والله يعلم وهي صرة بابل أي أشرف موضع منه ومجمع فوائده وخيراته كما أن الصرة محل نفائس المال ، وقيل أي وسطه ولعلّه لأنّ الصرة تشد في الوسط ، ويؤيّده أن في بعض كتب الحديث بالسين وقيل : أي أرفع موضع منه.

وقال : الجوهري الصرار : الأماكن المرتفعة ومجمع الأنبياء أي في زمن القائم عند رجعتهم عليه وعليها‌السلام أو مكان صلّى فيه جميع الأنبياء أو أكثرهم أو كثير منهم.

٤٩١

( باب )

( مسجد السهلة )

١ - عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن أبي داود ، عن عبد الله بن أبان قال دخلنا على أبي عبد اللهعليه‌السلام فسألنا أفيكم أحد عنده علم عمي زيد بن عليّ فقال رجل من القوم أنا عندي علم من علم عمك كنا عنده ذات ليلة في دار معاوية بن إسحاق الأنصاري إذ قال انطلقوا بنا نصلي في مسجد السهلة فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام وفعل فقال لا جاءه أمر فشغله عن الذهاب فقال أما والله لو أعاذ الله به حولا لأعاذه أما علمت أنه موضع بيت إدريس النّبيعليه‌السلام والذي كان يخيط فيه ومنه سار إبراهيمعليه‌السلام إلى اليمن بالعمالقة ومنه سار داود إلى جالوت وإن فيه لصخرة خضراء فيها مثال كلّ نبي ومن تحت تلك الصخرة أخذت طينة كلّ نبي وإنه لمناخ الراكب قيل ومن الراكب قال الخضرعليه‌السلام .

٢ - محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن عليّ ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام وذكر مسجد السهلة فقال أما إنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله.

٣ - عنه ، عن عمرو بن عثمان ، عن حسين بن بكر ، عن عبد الرَّحمن بن سعيد الخزاز ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال بالكوفة مسجد يقال له مسجد السهلة

_____________________________________________________

باب مسجد السهلة

الحديث الأول : مجهول والإعاذة أولا بمعنى الاستعاذة كما تقول أعوذ بالله. وأعاذه إجارة وفي القاموس العمالقة قوم : تفرّقوا في البلاد من ولد عمليق كقنديل أو كقرطاس بن لاوذ بن آدم بن سام.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : مجهول. والروحاء الآن غير معروف والفرض أنه كان

٤٩٢

لو أنّ عمّي زيداً أتاه فصلّى فيه واستجار الله لأجاره عشرين سنة فيه مناخ الراكب وبيت إدريس النّبيعليه‌السلام وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه بين العشاءين ودعا الله إلّا فرج الله كربته.

وروي أن مسجد السّهلة حدّه إلى الرّوحاء

هذا آخر كتاب الصلاة من كتاب الكافي للشيخ أبي جعفر -

محمّد بن يعقوب الكلينيّ - رحمة الله عليه -

ويتلوه كتاب الزكاة.

_____________________________________________________

أوسع ممّا هو الآن والظاهر أن هذه الزيادات التي كانت في الأمم السابقة لا يصير سببا لجريان حكم المسجد عليها في هذه الملّة وإن كانت الأحوط عدم التخلي وإلقاء النجاسات قريباً منه ومن مسجد الكوفة لا سيما ما كان في يسار مسجد الكوفة كما ورد أن الصادقعليه‌السلام كان يراعي فيه حرمة المسجد إلى هنا انتهى ما علقته من كتاب مرآة العقول في شرح أخبار الرسول مع توزع البال على غاية الاستعجال وكتب بيمينه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفوّ ربّه الغافر ابن محمّد تقي محمّد باقر عفي عنهما والحمد لله وحده وصلّى الله على سيدنا المرسلين محمّد وعترته المقدسين المكرّمين.

إلى هنا ينتهي الجزء الخامس عشر من هذه الطبعة حسب تجزئتنا وبه يتمَّ كتاب الصّلاة من الكافي ويليه الجزء السادس عشر إنشاء الله تعالى « بداية كتاب الزكاة » وقد فرغت من مقابلته والتعليق عليه - وتصحيحه - واستخراج أحاديثه في ليلة القدر التاسع عشر من شهر رمضان المبارك سنة ١٤٠٣ الهجريّة والحمد لله أولا وآخراً.

السيد محسن الحسيني الأميني غفر الله له ولأبيه

٤٩٣

الفهرس

( كتاب الصلاة ) ( باب ) ( فضل الصلاة ) كتاب الصلاة وبيان فضلها من بين العبادات كتاب الصلاة باب فضل الصلاة ٦

(باب) (من حافظ على صلاته أو ضيعها) باب من حافظ على صلاته أو ضيعها ١٢

( باب ) ( فرض الصّلاة ) باب فرض الصلوة ١٩

( باب ) ( المواقيت أولها وآخرها وأفضلها ) باب المواقيت أولها وآخرها وأفضلها ٢٨

( باب ) ( وقت الظهر والعصر ) باب وقت الظهر والعصر ٣١

( باب ) ( وقت المغرب والعشاء الآخرة ) باب وقت المغرب والعشاء ٣٨

( باب ) ( وقت الفجر ) باب وقت الفجر ٤٤

( باب ) ( وقت الصلاة في يوم الغيم والريح ومن صلى لغير القبلة ) باب وقت الصلوة في يوم الغيم والريح ومن صلى لغير القبلة ٤٦

( باب ) ( الجمع بين الصلاتين ) باب الجمع بين الصلاتين ٥٢

( باب ) ( الصّلاة التي تصلى في كلّ وقت ) باب الصلوة التي تصلى في كل وقت ٥٤

( باب ) ( التطوع في وقت الفريضة والساعات التي لا يصلى فيها ) باب التطوع في وقت الفريضة والساعات التي لا يصلّي فيها ٥٥

( باب ) ( من نام عن الصّلاة أو سها عنها ) باب من نام عن الصّلاة أو سها عنها ٦٠

( باب ) ( بناء مسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ٦٨

( باب ) ( ما يستتر به المصلّي ممن يمر بين يديه ) باب ما يستتر به المصلي ممن يمر بين يديه ٧٠

( باب ) ( المرأة تصلّي بحيال الرجل والرجل يصلّي والمرأة بحياله ) باب المرأة تصلي بحيال الرجل والرجل يصلي والمرأة بحياله ٧٢

( باب ) ( الخشوع في الصّلاة وكراهية العبث ) باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ٧٥

( باب ) ( البكاء والدعاء في الصلاة ) باب البكاء والدعاء في الصّلاة ٨٠

٤٩٤

( باب ) ( بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما ) باب بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما ٨٢

( باب ) ( القول عند دخول المسجد والخروج منه ) باب القول عند دخول المسجد والخروج منه ٩٧

( باب ) ( افتتاح الصّلاة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك ) باب افتتاح الصلوة والحد في التكبير وما يقال عند ذلك ٩٨

( باب ) ( قراءة القرآن ) باب قراءة القرآن ١٠٧

( باب ) ( عزائم السجود ) باب عزائم السجود ١١٧

( باب ) ( القراءة في الركعتين الأخيرتين والتسبيح فيهما ) باب القراءة في الركعتين الأخيرتين والتسبيح فيهما ١٢٠

( باب ) ( الركوع وما يقال فيه من التسبيح والدّعاء فيه وإذا رفع الرأس منه ) باب الركوع وما يقال فيه من التسبيح والدّعاء فيه وإذا رفع رأسه منه ١٢٣

( باب ) ( السجود والتسبيح والدّعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال ) ( بين السجدّتين ) باب السجود والتسبيح والدّعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال بين السجدتين وسجدة الشكر أيضاً ١٢٨

( باب ) ( أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع والسجود وأكثره ) باب أدنى ما يجزي من التسبيح في الركوع والسجود وأكثره ١٤٢

( باب ) ( ما يسجد عليه وما يكره ) باب ما يسجد عليه وما يكره ١٤٤

( باب ) ( وضع الجبهة على الأرض ) باب وضع الجبهة على الأرض ١٥٢

( باب ) ( القيام والقعود في الصّلاة ) باب القيام والقعود في الصلوة ١٥٥

( باب ) ( التشهد في الركعتين الأولتين والرابعة والتسليم ) باب التشهد في الركعتين الأولتين والرابعة والتسليم ١٦١

( باب ) ( القنوت في الفريضة والنافلة ومتى هو وما يجزي فيه ) باب القنوت في الفريضة والنافلة ومتى هو وما يجزى فيه ١٦٦

( باب ) ( التعقيب بعد الصّلاة والدّعاء ) باب التعقيب بعد الصّلاة والدّعاء ١٧١

( باب ) ( من أحدث قبل التسليم ) باب من أحدث قبل التسليم ١٨٣

( باب ) ( السهو في افتتاح الصلاة ) باب السهو في افتتاح الصلاة ١٨٥

( باب ) ( السهو في القراءة ) باب السهو في القراءة ١٨٦

٤٩٥

( باب ) ( السّهو في الركوع ) باب السّهو في الركوع ١٨٧

( باب ) ( السّهو في السجود ) باب السّهو في السجود ١٨٩

( باب ) ( السّهو في الركعتين الأولتين ) باب السّهو في الركعتين الأولتين ١٩١

( باب ) ( السّهو في الفجر والمغرب والجمعة ) باب السّهو في الفجر والمغرب والجمعة والصّلاة في السفر أيضاً ١٩٢

( باب ) ( السّهو في الثلاث والأربع ) باب السّهو في الثلاث والأربع ١٩٣

( باب ) ( من سها في الأربع والخمس ولم يدر زاد أو نقص ) ( أو استيقن أنه زاد ) باب من سها في الأربع والخمس ولم يدر زاد أم نقص أو استيقن أنه زاد ٢٠٠

( باب ) ( من تكلم في صلاته أو انصرف قبل أن يتمها أو يقوم ) ( في موضع الجلوس ) باب من تكلّم في صلاته أو انصرف قبل أن يتمها أو يقوم في موضع الجلوس ٢٠٢

( باب ) ( من شك في صلاته كلّها ولم يدر زاد أو نقص ومن كثر عليه السّهو ) ( والسّهو في النافلة وسهو الإمام ومن خلفه ) باب من شك في صلاته كلّها ومن لم يدر زاد أو نقص ومن كثر عليه السّهو والسّهو في النافلة وسهو الإمام ومن خلفه ٢٠٨

( السّهو في التشهد ) ٢٣٢

( السّهو في اثنتين وأربع ) ( السّهو في اثنتين وثلاث ) ( السّهو في ثلاث وأربع ) ٢٣٣

( السّهو في أربع وخمس ) ( باب ) ( ما يقبل من صلاة الساهي ) باب ما يقبل من صلاة الساهي ٢٣٤

( باب ) ( ما يقطع الصّلاة من الضحك والحدث والإشارة ) ( والنسيان وغير ذلك ) باب ما يقطع الصلاة من الضحك والحدث والإشارة والنسيان وغير ذلك ٢٣٧

( باب ) ( التسليم على المصلّي والعطاس في الصّلاة ) باب التسليم على المصلّي والعطاس في الصلوة ٢٤١

( باب ) ( المصلّي يعرض له شيء من الهوام فيقتله ) باب المصلّي يعرض له شيء من الهوام فيقتله ٢٤٢

( باب ) ( بناء المساجد وما يؤخذ منها والحدث فيها من النوم وغيره ) باب بناءِ المساجد وما يؤخذ منها والحدث فيها من النوم وغيره ٢٤٥

( باب ) ( فضل الصّلاة في الجماعة ) باب فضل الصلوة في الجماعة ٢٥١

( باب ) ( الصلاة خلف من لا يقتدى به ) باب الصلوة خلف من لا يقتدى به ٢٥٥

٤٩٦

( باب ) ( من تكره الصلاة خلفه والعبد يؤم القوم ومن أحق أن يؤم ) باب من تكره الصلوة خلفه والعبد يؤم القوم ومن أحق أن يؤم ٢٥٩

( باب ) ( الرجل يؤم النساء والمرأة تؤم النساء ) باب الرجل يؤم النساء والمرأة تؤم النساء ٢٦٣

( باب ) ( الصّلاة خلف من يقتدى به والقراءة خلفه وضمانه الصلاة ) باب الصلوة خلف من يقتدى به والقراءة خلفه وضمانه الصلوة ٢٦٤

( باب ) ( الرجل يصلّي بالقوم وهو على غير طهر أو لغير القبلة ) باب الرجل يصلي بالقوم وهو على غير طهر أو على غير القبلة ٢٦٧

( باب ) ( الرجل يصلي وحده ثم يعيد في الجماعة أو يصلي بقوم ) ( وقد كان صلى قبل ذلك ) باب الرجل يصلي وحده ثم يعيد في الجماعة أو يصلي بقوم وقد كان صلى قبل ذلك ٢٦٩

( باب ) ( الرجل يدرك مع الإمام بعض صلاته ويحدث الإمام فيقدمه ) باب الرجل يدرك مع الإمام بعض صلاته ويحدث الإمام فيقدمه ٢٧٣

( باب ) ( الرجل يخطو إلى الصف أو يقوم خلف الصف وحده أو يكون ) ( بينه وبين الإمام ما لا يتخطى ) باب الرجل يخطو إلى الصف أو يقوم خلف الصف وحده أو يكون بينه وبين الإمام ما لا يتخطى ٢٨٣

( باب ) ( الصّلاة في الكعبة وفوقها وفي البيع والكنائس والمواضع التي ) ( تكره الصّلاة فيها ) باب الصلوة في الكعبة وفوقها أو في البيع والكنايس والمواضع التي تكره الصلوة فيها ٢٨٩

( باب ) ( الصلاة في ثوب واحد والمرأة في كم تصلي وصلاة العراة والتوشح ) باب الصّلاة في ثوب واحد والمرأة في كم تصلي وصلوة العراة والتوشح ٣٠١

( باب ) ( اللباس الذي تكره الصلاة فيه وما لا تكره ) باب اللباس الذي تكره الصلوة فيه وما لا تكره ٣٠٩

( باب ) ( الرَّجل يصلّي في الثوب وهو غير طاهر عالـمّا أو جاهلا ) باب الرَّجل يصلّي في الثوب وهو غير طاهر عالـمّا أو جاهلا ٣٢٤

( باب ) ( الرَّجل يصلّي وهو متلثمّ أو مختضب أو لا يخرج يديه ) ( من تحت الثوب في صلاته ) باب الرجل يصلي وهو متلثمّ أو محتضب أو لا يخرج يديه من تحت الثوب في صلوتة ٣٣٠

( باب ) ( صلاة الصبيان ومتى يؤخذون بها ) باب صلوة الصبيان ومتى يؤخذون بها ٣٣٢

٤٩٧

( باب ) ( صلاة الشيخ الكبير والمريض ) ( باب) ( صلاة الشيخ الكبير والمريض) ٣٣٣

( باب ) ( صلاة المغمى عليه والمريض الذي تفوته الصلاة ) باب صلاة المغمى عليه والمريض الذي تفوته الصّلاة ٣٣٨

( باب ) ( فضل يوم الجمعة وليلته ) باب فضل يوم الجمعة وليلته ٣٤٠

( باب ) ( التزين يوم الجمعة ) باب التزين يوم الجمعة ٣٤٦

( باب ) ( وجوب الجمعة وعلى كم تجب ) باب وجوب الجمعة وعلى كم تجب ٣٤٩

( باب ) ( وقت صلاة الجمعة ووقت صلاة العصر يوم الجمعة ) باب صلوة الجمعة ووقت صلوة العصر في يوم الجمعة ٣٥٣

( باب ) ( تهيئة الإمام للجمعة وخطبته والإنصات ) باب تهيئة الإمام للجمعة وخطبته والإنصات ٣٥٥

( باب ) ( القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات ) باب القراءة يوم الجمعة وليلتها في الصلوات ٣٦٢

( باب ) ( القنوت في صلاة الجمعة والدعاء فيه ) باب القنوت في صلاة الجمعة والدعاء فيه ٣٦٧

( باب ) ( من فاتته الجمعة مع الإمام ) ( باب ) ( التطوع يوم الجمعة ) باب من فاتته الجمعة مع الإمام باب التطوع يوم الجمعة ٣٦٨

( باب ) ( نوادر الجمعة ) باب نوادر الجمعة ٣٧٠

( أبواب السفر ) ( باب ) ( وقت الصّلاة في السفر والجمع بين الصلاتين ) أبواب السفر باب وقت الصّلاة في السفر والجمع بين الصلوتين ٣٧٣

( باب ) ( حد المسير الذي تقصر فيه الصلاة ) باب حد المسير الذي تقصر فيه الصلوة ٣٧٥

( باب ) ( من يريد السفر أو يقدم من سفر متى يجب عليه التقصير أو التمام ) باب من يريد السفر أو يقدم من سفر متى يجب عليه التقصير أو التمام ٣٧٩

( باب ) ( المسافر يقدم البلدة كم يقصر الصلاة ) باب المسافر يقدم البلدة في كم يقصر الصلاة ٣٨٣

( باب ) ( صلاة الملاحين والمكارين وأصحاب الصيد والرجل ) ( يخرج إلى ضيعته ) باب صلاة الملاحين والمكارين وأصحاب الصيد والرجل يخرج إلى ضيعته ٣٨٥

( باب ) ( المسافر يدخل في صلاة المقيم ) باب المسافر يدخل في صلاة المقيم ٣٩١

( باب ) ( التطوع في السفر ) باب التطوع في السفر ٣٩٢

( باب ) ( الصلاة في السفينة ) باب الصلاة في السفينة ٣٩٥

٤٩٨

( باب ) ( صلاة النوافل ) باب صلاة النوافل ٣٩٧

( باب ) ( تقديم النوافل وتأخيرها وقضائها وصلاة الضحى ) باب تقديم النوافل وتأخيرها وقضائها وصلاة الضحى ٤١٦

( باب ) ( صلاة الخوف ) باب صلاة الخوف ٤٢٤

( باب ) ( صلاة المطاردة والمواقفة والمسايفة ) باب صلاة المطاردة والمواقفة والمسايفة ٤٢٧

( باب ) ( صلاة العيدين والخطبة فيهما ) باب صلاة العيدين والخطبة فيهما ٤٣١

( باب ) ( صلاة الاستسقاء ) باب صلاة الاستسقاء ٤٣٧

( باب ) ( صلاة الكسوف ) باب صلاة الكسوف ٤٣٩

( باب ) ( صلاة التسبيح ) باب صلاة التسبيح ٤٤٤

( باب ) ( صلاة فاطمة عليها‌السلام وغيرها من صلاة الترغيب ) باب صلاة فاطمة عليها‌السلام وغيرها من صلاة الترغيب ٤٤٨

( باب ) ( صلاة الاستخارة ) باب صلاة الاستخارة ٤٥١

( باب ) ( الصلاة في طلب الرزق ) باب الصّلاة في طلب الرزق ٤٥٦

( باب ) ( صلاة الحوائج ) باب صلوة الحوائج ٤٦١

( باب ) ( صلاة من خاف مكروهاً ) ( باب ) ( صلاة من أراد سفراً ) باب صلاة من خاف مكروهاً باب صلاة من أراد سفراً ٤٦٦

( باب ) ( صلاة الشكر ) ( باب ) ( صلاة من أراد أن يدخل بأهله ومن أراد أن يتزوج ) باب صلاة الشكر باب صلاة من أراد أن يدخل بأهله ومن أراد أن يتزوج ٤٦٧

( باب ) ( النوادر ) باب النوادر ٤٦٩

( باب ) ( مساجد الكوفة ) باب مساجد الكوفة ٤٨٦

( باب ) ( فضل المسجد الأعظم بالكوفة وفضل الصلاة فيه والمواضع ) ( المحبوبة فيه ) ( باب ) ( فضل المسجد الأعظم بالكوفة وفضل الصلاة فيه والمواضع ) ( المحبوبة فيه ) ٤٨٧

( باب ) ( مسجد السهلة ) باب مسجد السهلة ٤٩٢

الفهرس ٤٩٤

٤٩٩