مرآة العقول الجزء ١٨

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 439

مرآة العقول

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 439
المشاهدات: 20141
تحميل: 2444


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 439 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 20141 / تحميل: 2444
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 18

مؤلف:
العربية

ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم فقال عليه‌السلام يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فأوحى الله عز وجل إليه داهنوا أهل المعاصي ولم يغضبوا لغضبي.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جماعة من أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ما قدست أمة لم يؤخذ لضعيفها من قويها بحقه غير متعتع.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عمر بن عرفة قال سمعت أبا الحسن عليه‌السلام يقول لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليستعملن عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي سعيد الزهري ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه‌السلام قال ويل لقوم لا يدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

٥ ـ وبإسناده قال قال أبو جعفر عليه‌السلام بئس القوم قوم يعيبون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن يحيى بن عقيل ، عن حسن قال خطب أمير المؤمنين عليه‌السلام فحمد الله وأثنى عليه وقال أما بعد فإنه إنما هلك من كان قبلكم حيث ما عملوا من المعاصي ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك وإنهم لما تمادوا في المعاصي.

قوله عليه‌السلام : « هؤلاء الأشرار » خبره محذوف أي مستحقون بذلك.

الحديث الثاني : حسن. وقال في النهاية : فيه حتى يأخذ الضعيف حقه غير متعتع بفتح التاء أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه(١) .

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : مجهول.

الحديث الخامس : مجهول.

الحديث السادس : ضعيف.

وقال الفيروزآبادي : الرباني المتأله العارف بالله(٢) .

__________________

(١) النهاية لابن الأثير ج ١ ص ١٩٠.

(٢) القاموس المحيط : ج ١ ص ٧٠.

٤٠١

ولم ينههم الربانيون والأحبار عن ذلك نزلت بهم العقوبات فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر واعلموا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يقربا أجلا ولم يقطعا رزقا إن الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها من زيادة أو نقصان فإن أصاب أحدكم مصيبة في أهل أو مال أو نفس ورأى عند أخيه غفيرة في أهل أو مال أو نفس فلا تكونن عليه فتنة فإن المرء المسلم لبريء من الخيانة ما لم يغش دناءة تظهر فيخشع لها إذا ذكرت

قوله عليه‌السلام : « غفيرة » قال السيد الرضي رضي‌الله‌عنه في نهج البلاغة : الغفيرة هاهنا الزيادة والكثرة من قولهم للجمع الكثير الجم الغفير والجماء الغفير ، ويروي عفوة من أهل أو مال ، والعفوة الخيار من الشيء يقال : أكلت عفوة الطعام أي خياره انتهى.

وقال ابن ميثم رحمه‌الله : في قوله « ما لم يغش » ما هاهنا بمعنى المدة وكان كالفالج خبر إن وتظهر صفة لدناءة.

وقوله عليه‌السلام : « فيخشع » إن حملنا الخشوع على المعنى اللغوي وهو غض الطرف ، والتطأمن كان عطفا على تظهر.

وحاصل المعنى : أن المسلم مهما لم يرتكب أمرا مسيئا [ خسيسا ] يظهر عنه فيكسب نفسه خلقا رديئا ، ويلزمه بارتكابه الخجل من ذكره بين الخلق إذا ذكروا الحياء من التعبير به ويعزى له لئام الناس وعوامهم في فعل مثله ، وقيل : في هتك سره فإنه يشبه الفالج وإن حملناه على المعنى العرفي ، وهو الخضوع لله عز وجل والخشية منه فيحتمل أن تكون الفاء في قوله فيخشع للابتداء ، والمعنى بل يخشع لها ويخضع عند ذكرها ويتضرع إلى الله هربا من الوقوع في مثلها ويكون

٤٠٢

ويغرى بها لئام الناس كان كالفالج الياسر الذي ينتظر أول فوزة من قداحه توجب له المغنم ويدفع بها عنه المغرم وكذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ينتظر من الله تعالى إحدى الحسنيين إما داعي الله فما عند الله خير له وإما رزق الله فإذا هو ذو أهل ومال ومعه دينه وحسبه إن المال والبنين حرث الدنيا والعمل الصالح حرث الآخرة وقد يجمعهما الله لأقوام فاحذروا من الله ما حذركم من نفسه واخشوه خشية ليست بتعذير

قوله عليه‌السلام « ويغري بها لئام الناس » عطفا على يظهر مؤخرا انتهى.

قوله عليه‌السلام : « وتغرى بها لئام الناس » في أكثر النسخ النهج به على ضمير المذكر فالفعل على بناء المعلوم ، والضمير المرفوع راجع إلى الدنائة ، والمجرور في قوله « به » إلى المرء أي تولع الدنائة لئام الناس بالمرء المسلم ، وفي بعضها كما في الكتاب على ضمير المؤنث فالفعل على بناء المجهول والضمير المجرور المؤنث راجع إلى الدنائة أي تولع بسبب الدناءة لئام الناس بالمرء. ويمكن أن يقرأ على المعلوم أيضا فتأمل.

قوله عليه‌السلام : « كان كالفالج الياسر » الفالج : الفائز ، والياسر : اللاعب بالقداح وفي الكلام تقديم وتأخير كقوله تعالى : «غَرابِيبُ سُودٌ »(١) من تقديم الصفة على الموصوف ووجه الشبه أنه كما أن الياسر الفالج ينتظر قبل فوزه ما يوجب له المغنم ويدع [ ويدفع ] عنه المغرم كذلك المرء البريء من الخيانة ينتظر من الله إحدى الحسنيين ، وكما أن الياسر يخاف قبل فوزه عدمه كذلك المرء المسلم البريء من الخيانة ، فالتشبيه باعتبار حاله قبل الفوز وبعده كما قيل.

قوله عليه‌السلام : « داعي الله » قال ابن ميثم رحمه‌الله : يحتمل أن لا يكون المراد بداعي الله الموت بل الجواذب الإلهية والخواطر الربانية ، ولا يخفى بعده.

قوله عليه‌السلام « ليست بتعذير » التعذير التقصير ، والمعذر من يبدي العذر وليس بمعذور. وفيه حذف مضاف أي خشية ليست بذات تقصير ، أي لا تكون ناقصة أو لا

__________________

(١) سورة الفاطر : الآية ٢٧.

٤٠٣

واعملوا في غير رياء ولا سمعة فإنه من يعمل لغير الله يكله الله إلى من عمل له نسأل الله منازل الشهداء ومعايشة السعداء ومرافقة الأنبياء.

٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن أبي إسحاق الخراساني ، عن بعض رجاله قال إن الله عز وجل أوحى إلى داود عليه‌السلام أني قد غفرت ذنبك وجعلت عار ذنبك على بني إسرائيل فقال كيف يا رب وأنت لا تظلم قال إنهم لم يعاجلوك بالنكرة.

٨ ـ محمد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن النضر بن سويد ، عن درست ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الله عز وجل بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها فلما انتهيا إلى المدينة وجدا رجلا يدعو الله ويتضرع فقال أحد الملكين لصاحبه أما ترى هذا الداعي فقال قد رأيته ولكن أمضي لما أمر به ربي فقال لا ولكن لا أحدث شيئا حتى أراجع ربي فعاد إلى الله تبارك وتعالى فقال يا رب إني انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع إليك فقال امض بما أمرتك به فإن ذا رجل لم يتمعر وجهه غيظا لي قط.

تكون الخشية بسبب المعاصي ، والتقصيرات بل تعملون وتخشون.

الحديث السابع : مرسل.

وقال الفيروزآبادي : النكرة بالتحريك اسم من الإنكار كالنفقة من الإنفاق(١) .

الحديث الثامن : ضعيف. وقال الجوهري : تمعر لونه عند الغضب : تغير(٢) .

__________________

(١) القاموس المحيط : ج ٢ ص ١٤٨.

(٢) الصحاح : ح ٢ ص ٨١٨.

٤٠٤

٩ ـ حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمد ، عن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أن رجلا من خثعم جاء إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال يا رسول الله أخبرني ما أفضل الإسلام قال الإيمان بالله قال ثم ما ذا قال ثم صلة الرحم قال ثم ما ذا قال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال فقال الرجل فأي الأعمال أبغض إلى الله قال الشرك بالله قال ثم ما ذا قال قطيعة الرحم قال ثم ما ذا قال الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف.

١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال أمير المؤمنين عليه‌السلام أمرنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة.

١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد رفعه قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله فمن نصرهما أعزه الله ومن خذلهما خذله الله.

١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم قال كان أبو عبد الله عليه‌السلام إذا مر بجماعة يختصمون لا يجوزهم حتى يقول ثلاثا اتقوا الله يرفع بها صوته.

الحديث التاسع : مجهول ،

الحديث العاشر : ضعيف على المشهور ، وقال الجوهري : اكفهر الرجل ، إذا عبس. ومنه قول ابن مسعود « إذا لقيت الكافر فالقه بوجه مكفهر » ولا تلقه بوجه منبسط(١) .

الحديث الحادي عشر : مرفوع.

قوله عليه‌السلام : « خلقان » يحتمل الفتح والضم فتأمل.

الحديث الثاني عشر : موثق.

__________________

(١) الصحاح : ج ٢ ص ٨٠٩.

٤٠٥

١٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن عرفة قال سمعت أبا الحسن الرضا عليه‌السلام يقول كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول إذا أمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فليأذنوا بوقاع من الله تعالى.

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كيف بكم إذا فسدت نساؤكم وفسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر فقيل له ويكون ذلك يا رسول الله فقال نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك قال نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا.

١٥ ـ وبهذا الإسناد قال قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إن الله عز وجل ليبغض المؤمن الضعيف الذي لا دين له فقيل له وما المؤمن الذي لا دين له قال الذي لا ينهى عن المنكر.

١٦ ـ وبهذا الإسناد قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول وسئل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أواجب هو على الأمة جميعا فقال لا فقيل له ولم قال إنما هو على القوي المطاع العالم بالمعروف من المنكر لا على الضعيف الذي لا يهتدي سبيلا إلى أي من أي يقول من الحق إلى الباطل والدليل على ذلك كتاب الله عز وجل قوله «وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ».

الحديث الثالث عشر : مجهول. وقال في القاموس : واقعه حاربه ، والواقعة النازلة الشديدة ، والجمع وقاع ، ووقائع(١) .

الحديث الرابع عشر : ضعيف.

الحديث الخامس عشر : ضعيف.

الحديث السادس عشر : ضعيف.

وقوله عليه‌السلام : « يقول من الحق » يحتمل أن يكون « يقول » كلام الإمام عليه‌السلام بمعنى يدعو أو مضمنا معناه أي يدعو هذا الضعيف الناس من الحق إلى الباطل

__________________

(١) القاموس المحيط : ج ٣ ص ٩٦.

٤٠٦

فهذا خاص غير عام كما قال الله عزوجل : «وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ » ولم يقل على أمة موسى ولا على كل قومه وهم يومئذ أمم مختلفة والأمة واحدة فصاعدا كما قال الله عز وجل «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ » يقول مطيعا لله عز وجل وليس على من يعلم ذلك في هذه الهدنة من حرج إذا كان لا قوة له ولا عذر ولا طاعة.

قال مسعدة وسمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول وسئل عن الحديث الذي جاء عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إن أفضل الجهاد كلمة عدل عند إمام جائر ما معناه قال هذا على أن يأمره بعد معرفته وهو مع ذلك يقبل منه وإلا فلا.

(باب)

(إنكار المنكر بالقلب)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الطويل صاحب

________________________________________________________

بحيث لا يعلم ، والأظهر أنه كلام الراوي فكان الأظهر إلى حق من باطل ، ولعله لبيان حاصل المعنى ، أي من لا يهتدي سبيلا إلى الحق والباطل ، يمكن أن يهدي من الحق إلى الباطل.

قوله عليه‌السلام : « ولم يقل » كان على أمة موسى أو على كل قوم موسى أن يهدوا بالحق ، أو ما يفيد مفاده ، بل قال ما يفيد اختصاصه ببعض الأمة ، ويدل على أن المراد بالآية اختصاص بعض أمة موسى باستيهال هذا الأمر لا اختصاصهم بالعمل به كما هو المتبادر.

قوله عليه‌السلام : « في هذه الهدنة » أي المصالحة والمسالمة ، وظاهره اختصاص الأمر بالمعروف بالإمام كما هو ظاهر سياق الخبر ، ويمكن أن يحمل على أن عمومه وكماله مخصوص به.

قوله عليه‌السلام : « ولا عذر » أي لا يقبل الناس عذره في ذلك وفي التهذيب ولا عدد بضم العين جمع عدة ، أو بالفتح وهو الأصوب ، وما في الكتاب لعله تصحيف.

باب إنكار المنكر بالقلب

٤٠٧

المنقري ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال حسب المؤمن عزا إذا رأى منكرا أن يعلم الله عز وجل من قلبه إنكاره.

٢ ـ وبهذا الإسناد قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام إنما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتعظ أو جاهل فيتعلم وأما صاحب سوط أو سيف فلا.

٣ ـ عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مفضل بن يزيد ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال لي يا مفضل من تعرض لسلطان جائر فأصابته بلية لم يؤجر عليها ولم يرزق الصبر عليها.

٤ ـ علي ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن غياث بن إبراهيم قال كان أبو عبد الله عليه‌السلام إذا مر بجماعة يختصمون لم يجزهم حتى يقول ثلاثا اتقوا الله اتقوا الله يرفع بها صوته.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن محفوظ الإسكاف قال :

قوله عليه‌السلام : « غيرا » أي غيرة وأنفة عن محارم الله من قولهم غار على امرأته غيرا وغيرة أو تغييرا للمنكر فإنه يكفي مع العجز إرادة التغيير في وقت الإمكان وتغيير حبه والرضا به عن القلب.

قال الفيروزآبادي : غيره جعله غير ما كان ، وحوله وبدله ، والاسم : الغير انتهى(١)

وفي التهذيب « عزا » وهو تصحيف.

الحديث الثاني : مجهول.

قوله عليه‌السلام « أو جاهل فيتعلم » أي إنما يفعل ذلك للجهل ولا يأبى عن التعلم.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : مرسل.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

__________________

(١) القاموس المحيط : ج ٢ ص ١٠٦.

٤٠٨

رأيت أبا عبد الله عليه‌السلام رمى جمرة العقبة وانصرف فمشيت بين يديه كالمطرق له فإذا رجل أصفر عمركي قد أدخل عودة في الأرض شبه السابح وربطه إلى فسطاطه والناس وقوف لا يقدرون على أن يمروا فقال له أبو عبد الله عليه‌السلام يا هذا اتق الله فإن هذا الذي تصنعه ليس لك قال فقال له العمركي أما تستطيع أن تذهب إلى عملك لا يزال المكلف الذي لا يدرى من هو يجيئني فيقول يا هذا اتق الله قال فرفع أبو عبد الله عليه‌السلام بخطام بعير له مقطورا فطأطأ رأسه فمضى وتركه العمركي الأسود.

قوله عليه‌السلام : « كالمطرق » أي الذي يمشي بين يدي الدابة ليفتح الطريق ، هو اسم الفاعل من بناء التفعيل ، والعمركي لعله نسبة إلى وبلد ، ولا يبعد أن يكون تصحيف العركي بحذف الميم.

قال في النهاية : العروك : جمع عرك بالتحريك ، وهم الذين يصيدون السمك ومنه الحديث « إن العركي سأله عن الطهور بماء البحر » العركي بالتشديد : واحد العرك ، كعربي وعرب(١) انتهى.

قوله عليه‌السلام : « شبه السابح » في أكثر النسخ بالباء الموحدة والحاء المهملة ولعل المعنى شبه عود ينصبه السابح في الأرض ويشد به خيطا يأخذه بيده لئلا يغرق في الماء ولا يبعد عندي أن يكون تصحيف السالخ باللام والخاء المعجمة وهو الأسود من الحيات بقرينة قوله في آخر الخبر : « العمركي الأسود » وقيل : هو بالشين المعجمة والحاء المهملة بمعنى الغيور.

قوله عليه‌السلام : « المكلف » الظاهر المتكلف كما في بعض النسخ أي المتعرض لما لا يعنيه ولعل المكلف على تقديره على بناء المفعول بهذا المعنى أيضا أي الذي يكلفه نفسه للمشاق ، أو على بناء الفاعل أي يكلف الناس على ما يشق عليهم « ولا يدري » على بناء المجهول و « المفطور » من القطار أي رفع عليه‌السلام زمام بعيره للرجل قطرة ومضى تحته مطأطئا رأسه ولم يتعرض لجواب الشقي ، ثم في بعض النسخ رجل أصفر

__________________

(١) النهاية لابن الأثير : ج ٣ ص ٢٢٢ ،.

٤٠٩

(باب)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن عذافر ، عن إسحاق بن عمار ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال لما نزلت هذه الآية «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً » جلس رجل من المسلمين يبكي وقال أنا عجزت عن نفسي كلفت أهلي فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك.

٢ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير في قول الله عزوجل «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً » قلت كيف أقيهم قال تأمرهم بما أمر الله وتنهاهم عما نهاهم الله فإن أطاعوك كنت قد وقيتهم وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام في قول الله عزوجل «قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً » كيف نقي أهلنا قال تأمرونهم وتنهونهم.

بالفاء ، فالمراد بالأسود الحية على التشبيه. ويؤيد ما أوضحنا من التصحيف أو المراد أسود القلب ، وفي بعضها أصغر بالغين المعجمة أي أحقر صائد من الصائدين ، أو أحقر رجل من العمركيين ، والغرض أنه عليه‌السلام لم يتعرض لهذا الرجل الوضيع الخسيس مع قدرته على إيذائه صونا لعرضه.

باب(١)

الحديث الأول : حسن موثق.

الحديث الثاني : موثق.

الحديث الثالث : مجهول.

__________________

(١) هكذا في الأصل بدون العنوان.

٤١٠

(باب)

(من أسخط الخالق في مرضاة المخلوق)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما ومن آثر طاعة الله عز وجل بما يغضب الناس كفاه الله عز وجل عداوة كل عدو وحسد كل حاسد وبغي كل باغ وكان الله له ناصرا وظهيرا.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من أرضى سلطانا بسخط الله خرج عن دين الإسلام.

٣ ـ وبهذا الإسناد قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عز وجل كان حامده من الناس ذاما.

(باب)

(كراهة التعرض لما لا يطيق)

١ ـ محمد بن الحسين ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي الحسن الأحمسي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا أما تسمع قول الله عز وجل يقول

باب من أسخط الخالق في مرضات المخلوق

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث : ضعيف.

باب كراهة التعرض لما لا يطيق

الحديث الأول : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « ولم يفوض إليه » لعل المعنى أنه ينبغي للمؤمن أن لا يذل

٤١١

«وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ » فالمؤمن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا ثم قال إن المؤمن أعز من الجبل إن الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لا يستقل من دينه شيء.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه أن يذل نفسه ألم تسمع لقول الله عزوجل «وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ » فالمؤمن ينبغي أن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا يعزه الله بالإيمان والإسلام.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الله تبارك وتعالى فوض إلى المؤمن كل شيء إلا إذلال نفسه.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن داود الرقي قال سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قيل له وكيف يذل نفسه قال يتعرض لما لا يطيق.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله عليه‌السلام لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قلت بما يذل نفسه قال :

نفسه ، ولو صار ذليلا بغير اختيار فهو في نفس الأمر عزيز بدينه ، أو المعنى أن الله تعالى لم يفوض إليه ذلته لأنه جعل له دينا لا يستقل منه ، والأول أظهر ، والاستقلال هنا طلب القلة.

وقال في القاموس : « المعول » كمنبر : الحديدة ينقر بها الجبال(١) .

الحديث الثاني : موثق.

الحديث الثالث : حسن أو موثق.

الحديث الرابع : مختلف فيه.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

قوله عليه‌السلام : « فيما يعتذر منه » على بناء الفاعل أي في أمر يلزمه أن يعتذر

__________________

(١) القاموس المحيط : ج ٤ ص ٢٣.

٤١٢

يدخل فيما يتعذر منه.

٦ ـ محمد بن أحمد ، عن عبد الله بن الصلت ، عن يونس ، عن سماعة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال إن الله عز وجل فوض إلى المؤمن أموره كلها ولم يفوض إليه أن يذل نفسه ألم ير قول الله عزوجل هاهنا «وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ » والمؤمن ينبغي له أن يكون عزيزا ولا يكون ذليلا.

تم كتاب الجهاد من الكافي ويتلوه كتاب التجارة

منه عند الناس كان يتعرض لظالم لا يقاومه فلما صار مغلوبا ذليلا يعتذر إلى الناس ، أو يدخل في أمر يمكنه الاعتذار منه ويقبل الله عذره وعلى هذا الوجه يمكن أن يقرأ على بناء المجهول بل على الوجه الأول فتأمل.

الحديث السادس : مجهول.

تم شرح كتاب الجهاد ويتلوه شرح كتاب المعيشة

والحمد لله وحده والصلاة على محمد وأهل بيته.

إلى هنا ينتهي الجزء الثامن عشر حسب تجزئتنا من هذه الطبعة النفيسة ويليه الجزء التاسع عشر إن شاء الله تعالى وأوّله « كتاب المعيشة » وقد وقع الفراغ من تصحيحه واستخراج أحاديثه والتعليق عليه ومقابلته مع النسختين الخطيّتين في يوم السبت غرّة محرم الحرام سنة ١٤٠٧ الهجريّة ، والحمد لله أوّلا وآخرا.

قم المشرفة

السيد محسن الحسيني الاميني

غفرالله له ولابيه

٤١٣

الفهرست

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٥

باب دخول الحرم

٥

٦

باب قطع تلبية المتمتع

٤

٨

باب دخول مكة

١٠

١٢

باب دخول المسجد الحرام

٢

١٤

باب الدعاء عند استقبال الحجر واستلامه

٣

١٧

باب الاستلام والمسح

١

١٨

باب المزاحمة على الحجر الأسود

١٠

٢١

باب الطواف واستلام الأركان

١٩

٢٧

باب الملتزم والدعاء عنده

٥

٢٩

باب فضل الطواف

٣

٣٠

باب أن الصلاة والطواف أيهما أفضل

٣

٣١

باب حد موضع الطواف

١

٣٢

باب حد المشي في الطواف

١

٣٢

باب الرجل يطوف فتعرض له الحاجة أو العلة

٧

٣٦

باب الرجل يطوف فيعيي أو تقام الصلاة أو يدخل عليه وقت الصلاة

٥

٣٧

باب السهو في الطواف

١٠

٤٢

باب الإقران بين الأسابيع

٣

٤٣

باب من طاف واختصر في الحجر

٢

٤٤

باب من طاف على غير وضوء

٤

٤٥

باب من بدأ بالسعي قبل الطواف أو طاف وأخر السعي

٥

٤٧

باب طواف المريض ومن يطاف به محمولا من غير علة

٥

٤١٤

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٥٠

باب ركعتي الطواف ووقتهما والقراءة فيهما والدعاء

٩

٥٤

باب السهو في ركعتي الطواف

٨

٥٧

باب نوادر الطواف

١٨

٦٤

باب استلام الحجر بعد الركعتين وشرب ماء زمزم قبل الخروج إلى الصفا والمروة

٣

٦٦

باب الوقوف على الصفا والدعاء

٩

٧١

باب السعي بين الصفا والمروة وما يقال فيه

١٠

٧٤

باب من بدأ بالمروة قبل الصفا أو سها في السعي بينهما

٥

٧٦

باب الاستراحة في السعي والركوب فيه

٦

٧٨

باب من قطع السعي للصلاة أو غيرها والسعي بغير وضوء

٣

٧٩

باب تقصير المتمتع وإحلاله

٦

٨١

باب المتمتع ينسى أن يقصر حتى يهل بالحج أو يحلق رأسه أو يقع أهله قبل أن يقصر

٨

٨٥

باب المتمتع تعرض له الحاجة خارجا من مكة بعد إحلاله

٥

٨٨

باب الوقت الذي يفوت فيه المتعة

٥

٩٠

باب إحرام الحائض والمستحاضة

٤

٩٢

باب ما يجب على الحائض في أداء المناسك

١٠

٩٧

باب المرأة تحيض بعد ما دخلت في الطواف

٤

٩٩

باب أن المستحاضة تطوف بالبيت

٢

١٠٠

باب نادر

٥

١٠١

باب علاج الحائض

١

٤١٥

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٠٣

باب دعاء الدم

٣

١٠٥

باب الإحرام يوم التروية

٦

١٠٨

باب الحج ماشيا وانقطاع مشي الماشي

٧

١١١

باب تقديم طواف الحج للمتمتع قبل الخروج إلى منى

٥

١١٤

باب تقديم الطواف للمفرد

٣

١١٥

باب الخروج إلى منى

٤

١١٦

باب نزول منى وحدودها

١

١١٧

باب الغدو إلى عرفات وحدودها

٦

١١٩

باب قطع تلبية الحاج

٢

١٢٠

باب الوقوف بعرفة وحد الموقف

١١

١٢٤

باب الإفاضة من عرفات

٦

١٢٧

باب ليلة المزدلفة والوقوف بالمشعر والإفاضة منه وحدوده

٦

١٣٠

باب السعي في وادي محسر

٨

١٣٢

باب من جهل أن يقف بالمشعر

٦

١٣٥

باب من تعجل من المزدلفة قبل الفجر

٨

١٣٧

باب من فاته الحج

٦

١٤٠

باب حصى الجمار من أين تؤخذ ومقدارها

٩

١٤٤

باب يوم النحر ومبتدإ الرمي وفضله

٧

١٤٦

باب رمي الجمار في أيام التشريق

١٠

١٥٠

باب من خالف الرمي أو زاد أو نقص

٥

١٥٢

باب من نسي رمي الجمار أو جهل

٥

٤١٦

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

١٥٥

باب الرمي عن العليل والصبيان والرمي راكبا

٥

١٥٧

باب أيام النحر

٢

١٥٧

باب أدنى ما يجزئ من الهدي

٢

١٥٨

باب من يجب عليه الهدي وأين يذبحه

٦

١٦٠

باب ما يستحب من الهدي وما يجوز منه وما لا يجوز

١٧

١٦٨

باب الهدي ينتج أو يحلب أو يركب

٣

١٧٠

باب الهدي يعطب أو يهلك قبل أن يبلغ محله والأكل منه

٩

١٧٤

باب البدنة والبقرة عن كم تجزئ

٥

١٧٧

باب الذبح

٨

١٨٠

باب الأكل من الهدي الواجب والصدقة منها وإخراجه من منى

١٠

١٨٤

باب جلود الهدي

٢

١٨٥

باب الحلق والتقصير

١٣

١٨٩

باب من قدم شيئا أو أخره من مناسكه

٤

١٩١

باب ما يحل للرجل من اللباس والطيب إذا حلق قبل أن يزور

٥

١٩٣

باب صوم المتمتع إذا لم يجد الهدي

١٦

٢٠٠

باب الزيارة والغسل فيها

٥

٢٠٢

باب طواف النساء

٧

٢٠٥

باب من بات عن منى في لياليها

٥

٢٠٧

باب إتيان مكة بعد الزيارة للطواف

٢

٢٠٨

باب التكبير أيام التشريق

٥

٢٢٠

باب الصلاة في مسجد منى ومن يجب عليه التقصير والتمام بمنى

٦

٤١٧

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٢١١

باب النفر من منى الأول والآخر

١٢

٢١٨

باب نزول الحصبة

١

٢١٩

باب إتمام الصلاة في الحرمين

٨

٢٢١

باب فضل الصلاة في المسجد الحرام وأفضل بقعة فيه

١٢

٢٢٤

باب دخول الكعبة

١١

٢٢٨

باب وداع البيت

٥

٢٣١

باب ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكة

٢

٢٣٢

باب ما يجزئ من العمرة المفروضة

٢

٢٣٢

باب العمرة المبتولة

٣

٢٣٣

باب العمرة المبتولة في أشهر الحج

٤

٢٣٥

باب الشهور التي تستحب فيها العمرة ومن أحرم في شهر وأحل في آخر

٧

٢٣٧

باب قطع تلبية المحرم وما عليه من العمل

٩

٢٣٩

باب المعتمر يطأ أهله وهو محرم والكفارة في ذلك

٥

٢٤١

باب الرجل يبعث بالهدي تطوعا ويقيم في أهله

٤

٢٤٣

باب النوادر

٣٧

٢٥٧

أبواب الزيارات

٢٥٧

باب زيارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

٥

٢٥٨

باب إتباع الحج بالزيارة

٤

٢٥٩

باب فضل الرجوع إلى المدينة

٢

٢٦٠

باب دخول المدينة وزيارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله والدعاء عند قبره

٨

٤١٨

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٢٦٥

باب المنبر والروضة ومقام النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

١٤

٢٦٩

باب مقام جبرئيل عليه‌السلام

١

٢٧٠

باب فضل المقام بالمدينة والصوم والاعتكاف عند الأساطين

٥

٢٧٢

باب زيارة من بالبقيع

٦

٢٧٤

باب إتيان المشاهد وقبور الشهداء

٢

٢٧٧

باب وداع قبر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

٦

٢٧٨

باب تحريم المدينة

٤

٢٨١

باب معرس النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله

٣

٢٨٣

باب مسجد غدير خم

٣

٢٨٤

باب

١

٢٨٧

باب ما يقال عند قبر أمير المؤمنين عليه‌السلام

٢

٢٩٠

باب موضع رأس الحسين عليه‌السلام

٢

٢٩١

باب زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما‌السلام

٤

٣٠٤

باب القول عند قبر أبي الحسن موسى عليه‌السلام وأبي جعفر الثاني وما يجزئ من القول عند كلهم عليهم‌السلام

٢

٣٠٦

باب فضل الزيارات وثوابها

٣

٣٠٧

باب فضل زيارة أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام

١١

٣١٠

باب فضل زيارة أبي الحسن موسى عليه‌السلام

٣

٣١١

باب فضل زيارة أبي الحسن الرضا عليه‌السلام

٥

٣١٤

باب ( بدون العنوان )

٦

٤١٩

رقم الصفحة

العنوان

عدد الأحاديث

٣١٦

باب النوادر

٩

تم كتاب الحج وفيه ألف وأربعمأئة وخمسة وثمانون حديثا

١٤٨٥

كتاب الجهاد

٣٢٠

باب فضل الجهاد

١٥

٣٣١

باب جهاد الرجل والمرأة

١

٣٣١

باب وجوه الجهاد

٣

٣٣٧

باب من يجب عليه الجهاد ومن لا يجب

٢

٣٤٥

باب الغزو مع الناس إذا خيف على الإسلام

٢

٣٤٧

باب الجهاد الواجب مع من يكون

٣

٣٤٨

باب دخول عمرو بن عبيد والمعتزلة على أبي عبد الله عليه‌السلام

٢

٣٥٢

باب وصية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌السلام في السرايا

٩

٣٥٧

باب إعطاء الأمان

٥

٣٥٩

باب

٥

٣٦٢

باب

٣

٣٦٣

باب طلب المبارزة

٢

٣٦٤

باب الرفق بالأسير وإطعامه

٤

٣٦٥

باب الدعاء إلى الإسلام قبل القتال

٢

٣٦٦

باب ما كان يوصي أمير المؤمنين عليه‌السلام به عند القتال

٥

٣٧٧

باب ( بدون العنوان )

٢

٣٧٩

باب أنه لا يحل للمسلم أن ينزل دار الحرب

١

٣٨٠

باب قسمة الغنيمة

٨

٤٢٠