مرآة العقول الجزء ٢٠

مرآة العقول12%

مرآة العقول مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 465

المقدمة الجزء ١ المقدمة الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦
  • البداية
  • السابق
  • 465 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 34678 / تحميل: 4512
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء ٢٠

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

( باب )

( كراهية أن تمنع النساء أزواجهن )

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبي المغراء ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله للنساء لا تطولن صلاتكن لتمنعن أزواجكن.

٢ ـ عنه ، عن موسى بن القاسم ، عن أبي جميلة ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن امرأة أتت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لبعض الحاجة فقال لها لعلك من المسوفات قالت وما المسوفات يا رسول الله قال المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة فلا تزال تسوفه حتى ينعس زوجها وينام فتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها.

( باب )

( كراهية أن تتبتل النساء ويعطلن أنفسهن )

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله النساء أن يتبتلن ويعطلن أنفسهن من الأزواج.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باب كراهية أن تمنع النساء أزواجهن

الحديث الأول : صحيح.

الحديث الثاني : ضعيف.

باب كراهية أن تبتل النساء ويعطلن أنفسهن

الحديث الأول : صحيح.

وقال في النهاية :التبتل : الانقطاع من النساء وترك النكاح ، وامرأة بتول منقطعة عن الرجال لا شهوة لها.

٣٢١

٢ ـ ابن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال لا ينبغي للمرأة أن تعطل نفسها ولو تعلق في عنقها قلادة ولا ينبغي أن تدع يدها من الخضاب ولو تمسحها مسحا بالحناء وإن كانت مسنة.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الصمد بن بشير قال دخلت امرأة على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقالت أصلحك الله إني امرأة متبتلة فقال وما التبتل عندك قالت لا أتزوج قال ولم قالت ألتمس بذلك الفضل فقال انصرفي فلو كان ذلك فضلا لكانت فاطمةعليها‌السلام أحق به منك إنه ليس أحد يسبقها إلى الفضل.

( باب )

( إكرام الزوجة )

١ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن أبي مريم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أيضرب أحدكم المرأة ثم يظل معانقها.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إنما المرأة لعبة من اتخذها فلا يضيعها.

٣ ـ أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابنا ، عن جعفر بن عنبسة ، عن عباد بن زياد الأسدي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي جعفرعليه‌السلام وأحمد بن محمد العاصمي عمن حدثه ، عن معلى بن محمد البصري ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث الثاني : صحيح.

الحديث الثالث : صحيح.

باب إكرام الزوجة

الحديث الأول : كالموثق.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث : السندان ضعيفان ، والسند الآخر مجهول.

٣٢٢

قال في رسالة أمير المؤمنينعليه‌السلام إلى الحسنعليه‌السلام لا تملك المرأة من الأمر ما يجاوز نفسها فإن ذلك أنعم لحالها وأرخى لبالها وأدوم لجمالها فإن المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ولا تعد بكرامتها نفسها واغضض بصرها بسترك واكففها بحجابك ولا تطمعها أن تشفع لغيرها فيميل عليك من شفعت له عليك معها واستبق من نفسك بقية فإن إمساكك نفسك عنهن وهن يرين أنك ذو اقتدار خير من أن يرين منك حالا على انكسار.

أحمد بن محمد بن سعيد ، عن جعفر بن محمد الحسني ، عن علي بن عبدك ، عن الحسن بن طريف بن ناصح ، عن الحسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام مثله إلا أنه قال كتب أمير المؤمنين صلوات الله عليه بهذه الرسالة إلى ابنه محمد رضوان الله عليه.

( باب )

( حق المرأة على الزوج )

١ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوله عليه‌السلام : « ما يجاوز نفسها » أي لا تكل إليها ، ولا تكلفها سوى ما يتعلق بتدبير نفسها.

وقال في النهاية :القهرمان : هو كالخازن والوكيل والحافظ لما في تحت يده ، والقائم بأمور الرجل بلغة الفرس.

قوله عليه‌السلام : « ولا تعد بكرامتها » أي لا تجاوز بسبب كرامتها أن تفعل بها ما يتعلق بنفسها لئلا تمنعها عن الإحسان إلى أقاربه وغير ذلك من الخيرات لحسدها وضعف عقلها.

باب حق المرأة على الزوج

الحديث الأول : موثق.

٣٢٣

قال يشبعها ويكسوها وإن جهلت غفر لها وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام كانت امرأة عند أبيعليه‌السلام تؤذيه فيغفر لها.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن عمرو بن جبير العزرمي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال جاءت امرأة إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فسألته عن حق الزوج على المرأة فخبرها ثم قالت فما حقها عليه قال يكسوها من العري ويطعمها من الجوع وإن أذنبت غفر لها فقالت فليس لها عليه شيء غير هذا قال لا قالت لا والله لا تزوجت أبدا ثم ولت فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ارجعي فرجعت فقال إن الله عز وجل يقول «وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَ »

٣ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال اتقوا الله في الضعيفين يعني بذلك اليتيم والنساء وإنما هن عورة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث الثاني : ضعيف.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله « إن الله عز وجل يقول » اعلم أن هذه تتمة آية هي قوله تعالى «وَالْقَواعِدُ مِنَ النِّساءِ اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُناحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَ »(١) وفسر بأن استعفاف القواعد بلبس الجلابيب خير لهن من وضعها ، وإن سقط الجرح عنهن فيه ، وقال علي بن إبراهيم : أي لا يظهرن للرجال.

أقول : يحتمل أن يكون المراد أن استعفافهن بترك الخروج والحضور في مجالس الرجال والتكلم بأمثال تلك القبائح خير لهن ، وأما تفسير الاستعفاف بالتزويج كما هو ظاهر الخبر فهو بعيد عن أول الآية ، لكون الكلام في اللاتي لا يرجون نكاحا ، والله يعلم.

الحديث الثالث : موثق.

قوله عليه‌السلام : « وإنما هن عورة » أي احفظوهن ، أراد إنكم إن آذيتموهن يوجب كشف عورتكم وفضيحتكم.

__________________

(١) سورة النور الآية ـ ٦٠.

٣٢٤

٤ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن ذبيان بن حكيم ، عن بهلول بن مسلم ، عن يونس بن عمار قال زوجني أبو عبد اللهعليه‌السلام جارية كانت لإسماعيل ابنه فقال أحسن إليها فقلت وما الإحسان إليها فقال أشبع بطنها واكس جثتها واغفر ذنبها ثم قال اذهبي وسطك الله ما له.

٥ ـ عنه ، عن محمد بن عيسى عمن حدثه ، عن شهاب بن عبد ربه قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام ما حق المرأة على زوجها قال يسد جوعتها ويستر عورتها ولا يقبح لها وجها ـ فإذا فعل ذلك فقد والله أدى حقها قلت فالدهن قال غبا يوم ويوم لا قلت فاللحم قال في كل ثلاثة فيكون في الشهر عشر مرات لا أكثر من ذلك قلت فالصبغ قال والصبغ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال في النهاية :(١) العورة كل ما يستحيا منه إذا ظهر ، ومنه الحديث « المرأة عورة » لأنها إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت.

الحديث الرابع : ضعيف.

قوله عليه‌السلام : « وسطك الله » قال الفيروزآبادي : وسطه توسيطا : قطعه نصفين أو جعله في الوسط و« ماله » منصوب بنزع الخافض أي جعلك في وسط ماله ، والمعنى اشكري الله حيث جعل لك حظا عظيما في ماله ، أو لا تخوني في ماله ، فإن الله جعلك أمينا عليه ، ويمكنك من الخيانة ما لا يمكن لغيرك.

الحديث الخامس : مرسل.

قوله عليه‌السلام : « لا يقبح لها وجها » أي لا يقبح وجهه لها ، ولا يبعث في وجهها أو لا يقول لها : قبح الله وجهك.

قال في النهاية : في حديث أم زرع « فعنده أقول : « فلا أقبح » أي لا يرد علي قولي لميله إلى وكرامتي عليه ، يقال : قبحت فلانا إذا قلت له : قبحك الله ، من القبح ، وهو الإبعاد ، ومنه الحديث « لا تقبحوا الوجه » أي لا تقولوا : قبح الله وجه فلان وقيل : لا تنسبوه إلى القبح : ضد الحسن : لأن الله صوره وقد أحسن كل شيء خلقه.

قوله عليه‌السلام : « فالصبغ » قيل : المراد أنه ينبغي للزوج أن يشتري من الصبغ

__________________

(١) النهاية ج ٣ ص ٣١٩.

٣٢٥

في كل ستة أشهر ويكسوها في كل سنة أربعة أثواب ثوبين للشتاء وثوبين للصيف ولا ينبغي أن يفقر بيته من ثلاثة أشياء دهن الرأس والخل والزيت ويقوتهن بالمد فإني أقوت به نفسي وعيالي وليقدر لكل إنسان منهم قوته فإن شاء أكله وإن شاء وهبه وإن شاء تصدق به ولا تكون فاكهة عامة إلا أطعم عياله منها ولا يدع أن يكون للعيد عندهم فضل في الطعام أن يسني من ذلك شيئا لا يسني لهم في سائر الأيام.

٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أوصاني جبرئيلعليه‌السلام بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة.

٧ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار أو غيره ، عن ابن فضال ، عن غالب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لأهله في كل سنة ستة أشهر مقدار ما يكفيها في تلك المدة لتطمئن نفسها ، ثم بينعليه‌السلام جنسا السبقبقوله « ولا ينبغي أن يقفر بيته » . وقيل : المراد بالصبغ الإدام يعطيها يوما فيوما لا ، فيكون في كل سنة ستة أشهر.

وقال الوالد العلامةرحمه‌الله : المراد بالصبغ الثياب المصبوغة أو الحناء والوسمة ، وفي بعض النسخ « والبضع » أي الجماع ، ويمكن قراءتها بالضاد المعجمة والعين المهملة بينهما الباء بمعنى الجماع أيضا.

قوله عليه‌السلام : « أن يسني لهم » وفي التهذيب « أن ينيلهم » يقال : سناه تسنية سهلة وفتحه ، وساناه : راضاه وداراه وأحسن معاشرته ، أي يزيد في العيدين طعاما خاصا لا يطعمهم في سائر الأيام كالحلاوات والطيور السمينة والفواكه اللذيذة ، قال في النهاية : فيه « ما أقفر بيت فيه خل » أي ما خلا من الإدام.

الحديث السادس : صحيح.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « حتى ظننت » لعل المراد خطور البال أو المعنى أنه كان مظنة أن يظن أخذها ذلك فعبر هكذا تجوزا.

الحديث السابع : مرسل.

٣٢٦

بن عثمان ، عن روح بن عبد الرحيم قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام قوله عز وجل «وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللهُ » قال إذا أنفق عليها ما يقيم ظهرها مع كسوة وإلا فرق بينهما.

٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال لا يجبر الرجل إلا على نفقة الأبوين والولد قال ابن أبي عمير قلت لجميل والمرأة قال قد روي عن عنبسة ـ عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا كساها ما يواري عورتها ويطعمها ما يقيم صلبها أقامت معه وإلا طلقها.

( باب )

( مداراة الزوجة )

١ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به وإن أقمته كسرته وفي حديث آخر استمتعت به.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوله عليه‌السلام : « وإلا فرق بينهما » أي يجبره الحاكم على الإنفاق أو الطلاق مع القدرة ، والمشهور بين الأصحاب الإعسار ليس بعيب يوجب الفسخ ، ويفهم من كلام بعض الأصحاب اشتراطه في صحة العقد ، وذهب ابن إدريس إلى ثبوت الخيار للمرأة مع إعسار الزوج قبل العقد وعدم علمها به ، ونقل عن ابن الجنيد ثبوت الخيار لها مع تجدد الإعسار أيضا وحكى الشيخ فخر الدين عن بعض العلماء قولا بأن الحاكم يفرق بينهما.

الحديث الثامن : حسن.

باب مداراة الزوجة

الحديث الأول : موثق وآخره مرسل.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « مثل الضلع » أقول : يناسبه خلقها من الضلع أو من طينته كما ورد في بعض الروايات.

٣٢٧

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن محمد الواسطي قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إن إبراهيمعليه‌السلام شكا إلى الله عز وجل ما يلقى من سوء خلق سارة فأوحى الله تعالى إليه إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن أقمته كسرته وإن تركته استمتعت به اصبر عليها.

( باب )

( ما يجب من طاعة الزوج على المرأة )

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن القاسم الحضرمي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن رجلا من الأنصار على عهد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله خرج في بعض حوائجه فعهد إلى امرأته عهدا ألا تخرج من بيتها حتى يقدم قال وإن أباها مرض فبعثت المرأة إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقالت إن زوجي خرج وعهد إلي أن لا أخرج من بيتي حتى يقدم وإن أبي قد مرض فتأمرني أن أعوده فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال فثقل فأرسلت إليه ثانيا بذلك فقالت فتأمرني أن أعوده فقال اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال فمات أبوها فبعثت إليه إن أبي قد مات فتأمرني أن أصلي عليه فقال لا اجلسي في بيتك وأطيعي زوجك قال فدفن الرجل فبعث إليها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أن الله قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول خطب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله النساء فقال يا معاشر النساء تصدقن ولو من حليكن ولو بتمرة ولو بشق تمرة فإن أكثركن حطب جهنم إن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث الثاني : مجهول.

باب ما يجب من طاعة الزوج على المرأة

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

٣٢٨

كن تكثرن اللعن وتكفرن العشيرة فقالت امرأة من بني سليم لها عقل يا رسول الله أليس نحن الأمهات الحاملات المرضعات أليس منا البنات المقيمات والأخوات المشفقات فرق لها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال حاملات والدات مرضعات رحيمات لو لا ما يأتين إلى بعولتهن ما دخلت مصلية منهن النار.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال خرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم النحر إلى ظهر المدينة على جمل عاري الجسم فمر بالنساء فوقف عليهن ثم قال يا معاشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن فإن أكثركن في النار فلما سمعن ذلك بكين ثم قامت إليه امرأة منهن فقالت يا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في النار مع الكفار والله ما نحن بكفار فنكون من أهل النار فقال لها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إنكن كافرات بحق أزواجكن.

٤ ـ ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ليس للمرأة أمر مع زوجها في عتق ولا صدقة ولا تدبير ولا هبة ولا نذر في مالها إلا بإذن زوجها إلا في زكاة أو بر والديها أو صلة قرابتها.

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « وتكفرن العشيرة » قال في النهاية : فيه « فرأيت أكثر أهلها النساء لكفرهن. قيل : أيكفرن بالله؟ قال : لا ولكن يكفرن الإحسان ، ويكفرن العشير » أي يجحدن إحسان أزواجهن.

وقال الزمخشري في الفائق : « قالصلى‌الله‌عليه‌وآله للنساء : إنكن أكثر أهل النار ، لأنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير » هو المعاشر كالخليل بمعنى المخال ، والصديق بمعنى المصادق ، قال الله تعالى «وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ »(١) والمراد به الزوج.

الحديث الثالث : صحيح.

الحديث الرابع : صحيح.

وحمل في المشهور على الاستحباب.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

__________________

(١) سورة الحجّ الآية ـ ١٣.

٣٢٩

قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أيما امرأة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها فلا نفقة لها حتى ترجع.

( باب )

( في قلة الصلاح في النساء )

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن عمرو بن مسلم ، عن الثمالي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الناجي من الرجال قليل ومن النساء أقل وأقل قيل ولم يا رسول الله قال لأنهن كافرات الغضب مؤمنات الرضا.

٢ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد بن أبي عمرو الجلاب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال لامرأة سعد هنيئا لك يا خنساء فلو لم يعطك الله شيئا إلا ابنتك أم الحسين لقد أعطاك الله خيرا كثيرا إنما مثل المرأة الصالحة في النساء كمثل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باب في قلة الصلاح في النساء

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لأنهن كافرات الغضب » أي كافرات عند الغضب لا يضبطن أنفسهن ويتكلمن ويأتين بما يوجب كفرهن بمعنى المصطلح ، أو بالمعنى الذي يطلق على أهل الكبائر وحمله على كفر نعمة الأزواج بعيد.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

وقال في النهاية(١) وفيه « لا يدخل من النساء الجنة إلا مثل الغراب الأعصم » هو الأبيض الجناحين ، وقيل الأبيض الرجلين ، أراد قلة من يدخل الجنة من النساء ، لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل.

وفي حديث آخر « قال :المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم ، قيل : يا رسول الله وما الغراب الأعصم؟ قال : الذي إحدى رجليه بيضاء » وأصل العصمة : البياض

__________________

(١) النهاية ج ٣ ص ٢٤٤.

٣٣٠

الغراب الأعصم في الغربان وهو الأبيض إحدى الرجلين.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال مثل المرأة المؤمنة مثل الشامة في الثور الأسود.

٤ ـ أحمد بن محمد العاصمي ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إنما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه قيل وما الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه قال الأبيض إحدى رجليه.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن سنان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ما لإبليس جند أعظم من النساء والغضب.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبي علي الواسطي رفعه إلى أبي جعفرعليه‌السلام قال إن المرأة إذا كبرت ذهب خير شطريها وبقي شرهما ذهب جمالها وعقم رحمها واحتد لسانها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الذي في يدي الفرس والظبي والوعل.

الحديث الثالث : حسن.

وقال الفيروزآبادي :الشامة : علامة تخالف البدن التي هي فيه.

الحديث الرابع : موثق.

الحديث الخامس : مرسل.

الحديث السادس : مرفوع.

قوله عليه‌السلام : « خير شطريها » الشطر : النصف وهو إما كناية عن ذهاب جميع خيرها ، فإنه إذا ذهب النصفان لم يبق شيء ، أو المراد أعلاها أو أسفلها والأخير أظهر.

٣٣١

( باب )

( في تأديب النساء )

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا تنزلوا النساء بالغرف ولا تعلموهن الكتابة وعلموهن المغزل وسورة النور.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم رفعه قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لا تعلموا نساءكم سورة يوسف ولا تقرءوهن إياها فإن فيها الفتن وعلموهن سورة النور فإن فيها المواعظ.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أن يركب سرج بفرج.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن إسماعيل بن يسار ، عن منصور بن يونس ، عن إسرائيل ، عن يونس ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث الأعور قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لا تحملوا الفروج على السروج فتهيجوهن للفجور.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باب في تأديب النساء

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور ، وحمل على الكراهة.

الحديث الرابع : ضعيف.

٣٣٢

( باب )

( في ترك طاعتهن )

١ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي الحسنعليه‌السلام وسألته عن المرأة الموسرة قد حجت حجة الإسلام فتقول لزوجها أحجني من مالي أله أن يمنعها قال نعم يقول حقي عليك أعظم من حقك علي في هذا.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ذكر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله النساء فقال اعصوهن في المعروف قبل أن يأمرنكم بالمنكر وتعوذوا بالله من شرارهن وكونوا من خيارهن على حذر.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من أطاع امرأته أكبه الله على وجهه في النار قيل وما تلك الطاعة قال تطلب منه الذهاب إلى الحمامات والعرسات والعيدات والنياحات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باب في ترك طاعتهن

الحديث الأول : موثق.

ويدل على اشتراط الحج المندوب بإذن الزوج ، ولا خلاف فيه بين الأصحاب.

الحديث الثاني : صحيح.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « في المعروف » بأن يخالفها في النوع الذي تأمره به إلى النوع الآخر من المعروف ، أو يخالفها في الأمر المندوب ، لقطع طمعها فيصير المندوب لذلك ترك الأولى.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « إلى الحمامات » أي إلى كل حمام وعرس وزفاف للتنزه ، فأما

٣٣٣

والثياب الرقاق.

٤ ـ وبإسناده قال قال رسول الله طاعة المرأة ندامة.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه عمن ذكره ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام في كلام له اتقوا شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر وإن أمرنكم بالمعروف فخالفوهن كي لا يطمعن منكم في المنكر.

٦ ـ وعنه ، عن أبيه رفعه إلى أبي جعفرعليه‌السلام قال ذكر عند أبي جعفرعليه‌السلام النساء فقال لا تشاوروهن في النجوى ولا تطيعوهن في ذي قرابة.

٧ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عمرو بن عثمان ، عن المطلب بن زياد رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال تعوذوا بالله من طالحات نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف فيأمرنكم بالمنكر.

٨ ـ وعنه ، عن أبي عبد الله الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن صندل ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول إياكم ومشاورة النساء فإن فيهن الضعف والوهن والعجز.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أصل الذهاب إلى الحمام للضرورة وأداء حقوق القرابة والجيران فيجوز بل مستحسن.

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

الحديث الخامس : مرسل.

الحديث السادس : مرفوع.

قوله عليه‌السلام : « في النجوى » أي في الأمر الذي ينبغي إخفاؤه فإنهن يفشين ذلك ، والمرادبذي القرابة قرابة الزوج.

الحديث السابع : مرفوع.

الحديث الثامن : ضعيف.

٣٣٤

٩ ـ وعنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من أصحابنا يكنى أبا عبد الله رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام في خلاف النساء البركة.

١٠ ـ وبهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين ص لوات الله عليه كل امرئ تدبره امرأة فهو ملعون.

١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سيف ، عن إسحاق بن عمار رفعه قال كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أراد الحرب دعا نساءه فاستشارهن ثم خالفهن.

١٢ ـ علي ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال استعيذوا بالله من شرار نسائكم وكونوا من خيارهن على حذر ولا تطيعوهن في المعروف فيدعونكم إلى المنكر وقال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله النساء لا يشاورن في النجوى ولا يطعن في ذوي القربى إن المرأة إذا أسنت ذهب خير شطريها وبقي شرهما وذلك أنه يعقم رحمها ويسوء خلقها ويحتد لسانها وإن الرجل إذا أسن ذهب شر شطريه وبقي خيرهما وذلك أنه يئوب عقله ويستحكم رأيه ويحسن خلقه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث التاسع : مرفوع.

الحديث العاشر : مرفوع.

الحديث الحادي عشر : مرفوع.

الحديث الثاني عشر : مرسل.

قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله « أنه يؤوب عقله » أوب العقل : كناية عن خلوصه عما شابه من الشهوات النفسانية التي جعلته كالذاهب.

٣٣٥

( باب التستر )

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ليس للنساء من سروات الطريق شيء ولكنها تمشي في جانب الحائط والطريق.

٢ ـ ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أي امرأة تطيبت ثم خرجت من بيتها فهي تلعن حتى ترجع إلى بيتها متى ما رجعت.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن ابن بكير ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا ينبغي للمرأة أن تجمر ثوبها إذا خرجت من بيتها.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ليس للنساء من سراة الطريق ولكن جنبيه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باب التستر

الحديث الأول : موثق. أو حسن.

وقال الجوهري :السراة : واحد السروات ، وسراة كل شيء : ظهره ووسطه وفي الحديث « ليس للنساء سروات الطرق » وسراة الطريق : وسطه ، ولكنهن يمشين في الجوانب.

الحديث الثاني : مرسل أو حسن.

قوله عليه‌السلام : « فهي تلعن » على بناء المجهول أي تلعنها الملائكة ، وظاهره الحرمة ، ويمكن حمله على ما إذا كان بقصد الأجانب.

الحديث الثالث : مرسل أو مجهول.

الحديث الرابع : مجهول أو مرسل.

٣٣٦

يعني وسطه.

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا ينبغي للمرأة أن تنكشف بين يدي اليهودية والنصرانية فإنهن يصفن ذلك لأزواجهن.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث الخامس : حسن كالصحيح.

ويدل على كراهة كشف المرأة يديها عند اليهودية والنصرانية ، وربما قيل بالتحريم ، لقوله تعالى «أَوْ نِسائِهِنَ » إذ الظاهر اختصاصها بالمؤمنات.

قال في مجمع البيان(١) يعني النساء المؤمنات ، ولا يحل لها أن يتجردن ليهودية أو نصرانية أو مجوسية إلا إذا كانت أمة ، وهو معنى قوله «أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَ » أي من الإماء عن ابن جريج ومجاهد والحسن وسعيد بن المسيب. وقد يقال : الإضافة في النساء لأنهن من جنسهن لا من جهة الإيمان ، فيشمل جميع النساء ، والأحوط ترك تجردهن عند الكافرات مطلقا.

وقال الشيخ (ره) : الذمية لا تنظر إلى المسلمة حتى الوجه والكفين لهذا الخبر ، وللآية.

وقال بعض العامة : المسلمة كلها عورة بالنسبة إلى نساء أهل الذمة كما أن كلها عورة بالنسبة إلى الأجنبي.

وقال أكثر أصحابنا بجواز نظرهن إليها إلا مع خوف الفتنة.

وقال صاحب الكشاف : النساء كلهن سواء في حل نظر بعضهن إلى بعض وفسر «نِسائِهِنَ » بمن في صحبتهن وخدمتهن من الحلائل والإماء.

أقول : ويمكن حمل الخبر على الكراهة كما هو الظاهر ، ويؤيده أن التعليل المذكور مشتركة بين الذميات والمسلمات ، ولم يقل بالتعميم أحد من علمائنا وإن قال به بعض العامة.

__________________

(١) المجمع ج ٧ ص ١٣٨.

٣٣٧

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع أبي سيار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال فيما أخذ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من البيعة على النساء أن لا يحتبين ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء.

( باب )

( النهي عن خلال تكره لهن )

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

قوله عليه‌السلام : « أن لا يحتبين » الاحتباء أن يجمع بين ساقيه وظهره بثوب أو غيره ، ولعله محمول على الكراهة ، ولم أر قائلا بالحرمة ، وأما العقود مع الرجال في الخلاء فيحتمل أن يكون المراد التخلي مع الأجنبي وهو حرام كما ذكره الأصحاب ، ويحتمل أن يكون المراد القعود مع الرجال لقضاء الحاجة ، فيكون النهي أعم من الكراهة والحرمة بالنظر إلى أحوال المرأة واختلاف الرجال في كونه زوجا أو محرما أو أجنبيا وتفصيل الحكم لا يخفى على المتأمل.

باب فيما نهين عنه أيضا

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

وقال الفيروزآبادي :القزع محركة : أن يحلق رأس الصبي ويترك مواضع منه متفرقة غير محلوقة تشبيها بقزع السحاب ، والقزعة : الخصلة بين الشعر تترك على رأس الصبي ، وهي كالذوائب في نواحي الرأس ، أو القليل من الشعر في وسط الرأس خاصة ، وقال :القصة بالضم : شعر الناصية وجمعه كصرد. انتهى ، والنهي عن القنازع يمكن أن يكون للأطفال كما ورد في غيره من الأخبار ، فيكون محمولا على الكراهة كما هو المشهور ، ولو كان المراد فعل النساء فهو على الحرمة ، وأما القصص فلأنها

٣٣٨

قال إن أمير المؤمنينعليه‌السلام نهى عن القنازع والقصص ونقش الخضاب على الراحة وقال إنما هلكت نساء بني إسرائيل من قبل القصص ونقش الخضاب.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا تحل لامرأة حاضت أن تتخذ قصة أو جمة.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن ثابت بن أبي سعيد قال سئل أبو عبد اللهعليه‌السلام عن النساء يجعلن في رءوسهن القرامل قال يصلح الصوف وما كان من شعر امرأة نفسها وكره للمرأة أن تجعل القرامل من شعر غيرها فإن وصلت شعرها بصوف أو بشعر نفسها فلا يضرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شبيهة بالرجال ، ولا يبعد حمله على الكراهة لضعف الروايات وإن كان ظاهره الحرمة وكذا نقش الخضاب ، وربما قيل بالتحريم لقوله تعالى «فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ »(١) ولا يخفى ما فيه.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

وقال في النهاية :الجمة من شعر الرأس ما سقط على المنكبين ، ومنه الحديث « لعن الله المجممات من النساء » هن اللاتي يتخذن شعورهن جمة تشبيها بالرجال. انتهى ، ولعل الحيض في الخبر كناية عن البلوغ ، فيدل على أنه لا بأس للصبية في ذلك.

الحديث الثالث : مجهول.

وقال في النهاية : فيه « إنه رخص فيالقرامل » هي ضفائر من شعر أو صوف أو إبريسم تصل به المرأة شعرها. انتهى ، والنهي عن وصل الشعر بشعر غيرها يحتمل أن يكون للصلاة ، فالنهي محمول على الحرمة إن قلنا بعدم جواز الصلاة في شعر الغير ، ويمكن أن يكون بإظهار شعر الغير على الأجنبي ، والحكم بالحرمة فيه مشكل ، وبالجملة الاحتياط في الترك مطلقا.

__________________

(١) سورة النساء الآية ـ ١١٩.

٣٣٩

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن مكرم ، عن سعد الإسكاف ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال سئل عن القرامل التي تصنعها النساء في رءوسهن يصلنه بشعورهن فقال لا بأس على المرأة بما تزينت به لزوجها قال فقلت بلغنا أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لعن الواصلة والموصولة فقال ليس هناك إنما لعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الواصلة والموصولة التي تزني في شبابها فلما كبرت قادت النساء إلى الرجال فتلك الواصلة والموصولة.

( باب )

( ما يحل النظر إليه من المرأة )

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن دراج ، عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الذراعين من المرأة أهما من

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحديث الرابع : مختلف فيه.

والتأويل الوارد في الخبر رواية العامة عن عائشة ، والمشهور بينهم أنالواصلة من تصل الشعر بالشعر ، والموصولة من يفعل له ذلك.

باب ما يحل النظر إليه من المرأة

الحديث الأول : صحيح.

ويدل كالأخبار الآتية على أن الوجه والكفين في المرأة ليس بعورة كما هو ظاهر الآية لقوله تعالى : «إِلاَّ ما ظَهَرَ مِنْها »(١) .

وقال السيد (ره) : لا خلاف بين الأصحاب ظاهرا في تحريم النظر إلى الأجنبية التي لا يريد نكاحها ولا ضرورة إلى النظر إليها فيما عدا الوجه والكفين ، وأما الوجه والكفان فيحرم النظر إليهما بتلذذ أو خوف فتنة إجماعا وإن لم يتلذذ بذلك ولم يخف الفتنة.

__________________

(١) سورة النور الآية ـ ٣٠.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

١١٨٤ ـ محمد بن حجاج بن زيّان المرادى (مولى سليم) : يروى عن عبد الله بن وهب. توفى سنة تسع وعشرين ومائتين(١) .

١١٨٥ ـ محمد بن الحجّاج بن يوسف اللخمىّ : روى عنه سعيد بن عفير. توفى يوم السبت لسبع بقين من شعبان سنة خمس وثمانين ومائة(٢) .

١١٨٦ ـ محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمى : يكنى أبا القاسم. انبرى ـ بمصر ـ محمد بن أبى حذيفة على متوليها عقبة بن عامر(٣) ، استعمله عبد الله بن سعد بن أبى سرح لما وفد إلى عثمان ، فأخرج عقبة عن الفسطاط ، وخلع عثمان. وكان يسمى «مشئوم قريش»(٤) . قتل ابن أبى حذيفة بفلسطين سنة ست وثلاثين ، وكان ممن أخرجه معاوية من مصر(٥) .

١١٨٧ ـ محمد بن حرملة بن سعد بن بهلول الجرشىّ(٦) : يكنى أبا عمار. يروى عن بكّار بن قتيبة ، وغيره. توفى سنة ثلاث وثلاثمائة(٧) .

١١٨٨ ـ محمد بن حزرة(٨) بن عبد الوارث بن عبد السلام بن موسى بن عبد الملك

__________________

(١) المقفى ٥ / ٥٢٢ (ذكره ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ٥٢٣ (قال ابن يونس).

(٣) هذا هو الصحيح فى قول الليث ، وغيره (الولاة ١٣). أما يزيد بن أبى حبيب ، فيرى أنه استخلف عليها (السائب بن هشام بن كنانة العامرى). وكانت وفادة عبد الله بن سعد فى وجوه الجند فى رجب سنة ٣٥ ه‍ (السابق : ١٤). وحرّف (عقبة بن عامر) إلى (عقبة بن مالك) فى (سير النبلاء) ٣ / ٤٨٠.

(٤) السابق (قال ابن يونس). لعل سر ذلك أنه كان ذا دور كبير فى إشعال الثورة والفتنة على عثمان. (السابق ٣ / ٤٨١).

(٥) السابق (قال ابن يونس). راجع تفاصيل ترجمة هذا الرجل ، الذي كان من أكابر المحرّضين على عثمان فى (الولاة ١٤ ـ ٢٠) ، والاستيعاب ٣ / ١٣٦٩ ـ ١٣٧٠ ، وأسد الغابة ٥ / ٨٧ ـ ٨٨ ، وسير النبلاء ٣ / ٤٧٩ ـ ٤٨١ ، والمقفى ٥ / ٥٢٤ ـ ٥٣١ ، والإصابة ٦ / ١٠ ـ ١٣.

(٦) هكذا ضبطت بالحروف فى (الأنساب) : ٢ / ٤٤ (نسبة إلى جرش ، وهو بطن من حمير). والغالب انطباقها على النسب المذكور ، وإن لم يترجم لصاحبه تحته.

(٧) المقفى ٥ / ٥٣١ (قال ابن يونس).

(٨) كذا ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال) ٢ / ٤٦٠ ، والمقريزى فى (المقفى) ٥ / ٥٣٢ (نقلا عن ابن ماكولا) ، وإن زاد : أن بعد الزاى الساكنة راء بعدها هاء.

٤٤١

المهرىّ(١) : يكنى أبا عبد الملك. من أهل البهنسا من صعيد مصر. مشهور ، ويروى عن يونس بن عبد الأعلى(٢) ، وعن أبيه «حزرة». روى عنه ولده حزرة(٣) . توفى فى شعبان سنة أربع عشرة وثلاثمائة(٤) ، أو سبع عشرة وثلاثمائة(٥) .

١١٨٩ ـ محمد بن الحسن بن الربيع : يكنى أبا عبد الله. إمام الجامع العتيق بمصر. توفى فى المحرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة(٦) .

١١٩٠ ـ محمد بن الحسن بن عبد العزيز بن الوزير الجروىّ : كان يسكن تنّيس. روى عن محمد بن إسماعيل البخارى ، وغيره. وحمل إلى العراق. وكان حديثه قليلا. ذكر أن كتبه ضاعت. كان ثقة ، وعمّر ، وتوفى ب «تنيس»(٧) .

١١٩١ ـ محمد بن الحسن بن موسى الكندى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا جعفر. روى عن حرملة ، وغيره. يعرف ، وينكر. لم يكن بذاك فى الحديث. وأخوه موسى بن الحسن يعرف وينكر أيضا(٨) . توفى فى ذى الحجة سنة ثمان وثلاثمائة(٩) .

١١٩٢ ـ محمد بن حسين بن زيد التنيسى : يكنى أبا جعفر. حدّث عن يونس ، وغيره. طال عمره. ثقة عاقل ، كان له ب «تنيس» منزلة جليلة ، ومحلّ ، ويسار. توفى ب «تنيس» فى شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة(١٠) .

__________________

(١) هذا نسبه فى (المقفى). ووقف صاحب (التوضيح) بالنسب عند (عبد الوارث). (راجع هامش الإكمال ٢ / ٤٦١).

(٢) السابق (قال ابن يونس فى تاريخه) ، والمقفى ٥ / ٥٣٢ (قال ابن يونس).

(٣) السابق.

(٤) الإكمال (نقلا عن التوضيح ، بالهامش ج ٢ / ٤٦١) ، والمقفى ٥ / ٥٣٢.

(٥) تفرد بذلك المقريزى فى (المصدر السابق) ، وصدّرها بقوله : (وقال مرة). ويلاحظ أن ابن يونس ترجم لوالد المترجم له (وهو حزرة بن عبد الوارث) ، فى باب (الحاء) رقم (٣٠٠). وترجم لابنه (حزرة) برقم (٣٠١).

(٦) المقفى ٥ / ٥٤١ (قال ابن يونس). وأضاف عن مسلمة بن قاسم : توفى بمصر يوم الجمعة لثمان خلون من شعبان ، من السنة المذكورة.

(٧) السابق ٥ / ٥٤٧ (قال ابن يونس). سبقت الترجمة لوالده فى باب (الحاء) برقم (٣١٤).

(٨) ميزان الاعتدال ٣ / ٥١٨ (رقم ٧٣٩٨).

(٩) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٤٣ (قال ابن يونس).

(١٠) السابق ٢٤ / ٢٦٩ (شرحه).

٤٤٢

١١٩٣ ـ محمد بن حمزة بن أيوب بن عبد الملك بن عمر بن أيوب بن أبى حمزة اللخمى : من الموالى. يكنى أبا الحسن. كتب الحديث عن يحيى بن أيوب ، وطبقته. توفى ليلة الأربعاء ليوم بقى من رجب سنة أربعين وثلاثمائة(١) .

١١٩٤ ـ محمد بن حميد بن هشام بن حميد بن خليفة بن قرّة بن زرعة الرّعينىّ الحجرىّ(٢) : يكنى أبا قرّة. روى عن سعيد بن تليد ، وأبى صالح كاتب الليث ، وأصبغ ابن الفرج(٣) . كان ثقة. توفى يوم السبت أول جمادى الأول سنة ست وستين ومائتين(٤) .

١١٩٥ ـ محمد بن حوبك(٥) بن سعيد بن بهلول الحرسىّ : يكنى أبا قمامة. من أهل الحرس ، قرية شرقىّ مصر. روى عن سلمة بن شبيب. مات سنة ثلاث وثلاثمائة(٦) .

١١٩٦ ـ محمد بن حيوة(٧) بن معن بن يزيد التجيبى المصرى : يعرف ب «ابن أبى العوجاء». روى عن أبيه ، عن ابن لهيعة. توفى سنة تسع وستين ومائتين(٨) .

١١٩٧ ـ محمد بن خلف بن عبيد : مولى المعافر ، وقيل : مولى حضرموت. توفى فى صفر يوم الأحد لست بقين من(٩) سنة سبع وتسعين ومائتين. وكان فقيها فاضلا منقبضا. وقد دخلت عليه. حدّث عن الحارث بن مسكين ، وغيره(١٠) .

١١٩٨ ـ محمد بن خلّاد بن هلال التميمى الإسكندرانى : يكنى أبا عبد الله(١١) . روى عن أبيه ، والليث بن سعد ، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندرانى. روى عنه

__________________

(١) المقفى ٥ / ٦١٠ (شرحه) وبه قال : ليوم إن بقى من رجب (ولعل إن زائدة).

(٢) حجر رعين (السابق ٥ / ٦١٤).

(٣) انتقيت بعض أساتيذه على نهج ابن يونس المعتاد. (السابق).

(٤) السابق (قال ابن يونس).

(٥) لم أقف على ضبطها.

(٦) السابق ٥ / ٦١٦ (قال ابن يونس).

(٧) ضبط بالحروف فى (السابق) ٥ / ٦١٨.

(٨) السابق (قال ابن يونس).

(٩) لست إن بقين من (لعل إن زائدة بالإضافة إلى سقط من الأصل). (السابق ٥ / ٦٣٣).

(١٠) السابق (قال ابن يونس).

(١١) ميزان الاعتدال ٣ / ٥٣٧ (قال أبو سعيد بن يونس).

٤٤٣

حماد زغبة(١) . روى مناكير(٢) .

١١٩٩ ـ محمد بن داود بن رزق بن داود بن ناجية بن عمير(٣) بن ناجية المهرىّ الإسكندرانى : يكنى أبا عبد الله. روى عن أبيه ، وابن وهب. روى عنه أبو داود ، والنسائى(٤) . مات فى شوال سنة إحدى وخمسين ومائتين بالإسكندرية(٥) . ذكره أحمد ابن شعيب النسوى ، فقال : محمد بن داود بن أبى ناجية(٦) ثقة(٧) .

١٢٠٠ ـ محمد بن داود بن عثمان بن سعد بن أسلم بن سالم ، مولى المسور بن عبد الله بن كثير الصدفى : يكنى أبا عبد الله. روى عن أحمد بن سعيد الفهرى ، ومحمد بن رمح ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، وجماعة. روى عنه الطبرانى. توفى فى ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين(٨) .

١٢٠١ ـ محمد بن راشد المرادى : يروى عن رجل ، عن عمرو بن العاص حديث سجود القرآن. روى عنه عبد الله بن سليمان الطويل(٩) .

١٢٠٢ ـ محمد بن راشد بن أبى سكنة(١٠) ـ بسكون الكاف(١١) ـ العبدرىّ : قيل : إن كنيته أبو سكنة. روى عن أبيه(١٢) ، يعد فى جملة سبعة عشر رجلا ، تفرد بالرواية عنهم

__________________

(١) انتقيت بعض الأساتيذ ، والتلاميذ على نهج ابن يونس (المقفى ٥ / ٦٣٧).

(٢) ميزان الاعتدال ٣ / ٥٣٧ ، والمغنى ٢ / ٥٧٦ (ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٣٧ (قال ابن يونس). وأضاف : أنه توفى فى ربيع الآخر سنة ٢٣١ ه‍.

(٣) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ١٧٣ ، والمقفى ٥ / ٦٤٣. وحرفت إلى (عمر) فى (تهذيب التهذيب) ٩ / ١٣٥.

(٤) انتقيت ذلك على نهج ابن يونس. (السابق).

(٥) تهذيب الكمال ٢٥ / ١٧٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٤٣ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٣٥ (قال ابن يونس).

(٦) حرفت (ناجية) إلى (ناخية) فى (المصدر السابق).

(٧) تهذيب الكمال ٢٥ / ١٧٤ ، والمقفى ٥ / ٦٤٣ (قال ابن يونس ، عن النسائى) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٣٥).

(٨) المقفى ٥ / ٦٤٥ (قاله ابن يونس).

(٩) السابق ٥ / ٦٥٣ (شرحه).

(١٠) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٤ / ٣٢١ ، والمقفى ٥ / ٦٥٢ (وقال : مولى بنى عبد الدار).

(١١) والصواب : سكون الكاف. كذلك قاله ابن يونس (الإكمال ٤ / ٣٢١).

(١٢) السابق.

٤٤٤

حرملة بن عمران(١) . روى عنه حرملة بن عمران وحده حديثا تفرد به ، قال : سمعت محمد بن راشد يخبر عن أبيه ، أنه قال : عرضت القرآن على أبى الدرداء ، وواثلة بن الأسقع(٢) ، فلم يردّ علىّ شيئا ، وأنه كان يقرأ : يقضى الحق وهو خير الفاضلين(٣) . وهذا الحديث مما تفرد به حرملة(٤) .

١٢٠٣ ـ محمد بن الربيع بن سليمان : مولى الأزد. يعرف ب «مغيث». يكنى أبا عبد الله. يروى عن عبد الملك بن إبراهيم الحلبى(٥) .

١٢٠٤ ـ محمد بن ربيعة بن محمد بن ربيعة بن الوليد المصرى : يكنى أبا عبد الله. سمع يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. كتبت عنه. توفى فى شعبان سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة(٦) .

١٢٠٥ ـ محمد بن رمح بن المهاجر بن المحرّر(٧) بن سالم التجيبى المصرى «مولى تجيب»(٨) : يكنى أبا عبد الله. سمع الليث بن سعد ، وابن لهيعة ، والمفضّل بن فضالة المصرى. حدّث عنه مسلم بن الحجّاج ، وأبو داود السجستانى ، والحسن بن سفيان ، ومحمد بن زبّان الحضرمى(٩) . ثقة ثبت فى الحديث(١٠) ، وكان أعلم الناس بأخبار

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٣٤٨ ـ ٣٤٩ (كذا عدّه ابن يونس).

(٢) حرفت إلى (الأسفح) فى (المقفى) ٥ / ٦٥٢. والصواب ما فى المتن (راجع ترجمته فى : تهذيب التهذيب) ١١ / ٨٩ ـ ٩٠ (وهو صحابى).

(٣) هذه قراءته. أما فى قراءة حفص المشهورة ، فالآية بتمامها تقول :( قُلْ : إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ ) [الأنعام : ٥٧].

(٤) المقفى ٥ / ٦٥٣ (قال ابن يونس).

(٥) الألقاب : ٢٠٠ (ذكره حفيد يونس).

(٦) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٢٧٠ (قال ابن يونس).

(٧) وردت الكلمة بفتح الحاء المهملة ، وراء مشددة مفتوحة مكررة فى (الإكمال) ٧ / ٢١٧ ، وإن لم يذكر تحتها المترجم له. وهو نفس ضبط محقق (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٢٠٣ لها ، فلعل هذا الضبط هو الصواب.

(٨) فى (الأنساب) ١ / ٤٤٨ : كان يسكن ب (محلة تجيب) بمصر ، فنسب إليها.

(٩) (الإكمال ٤ / ٩٢). وأعتقد أنه نقلها عن ابن يونس ، ولم يصرح.

(١٠) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥ (قال ابن يونس). وفى (تاريخ الإسلام) ١٨ / ٤٣٤ (لم يذكر : فى الحديث. قال أبو سعيد بن يونس)

٤٤٥

البلد(١) ووقفه ، وكان إذا شهد(٢) فى دار ، علم أهل البلد أنها طيبة الأصل(٣) . مات فى شوال سنة اثنتين وأربعين ومائتين(٤) .

١٢٠٦ ـ محمد بن رمضان بن شاكر الجيشانى ، مولاهم المصرى : أخذ عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، وغيره. وجلس فى موضع ابن عبد الحكم ، وروى كتب الربيع المرادى. وما علمت إلا خيرا. توفى فى المحرم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة(٥) .

١٢٠٧ ـ محمد بن روح بن شبل الجوهرىّ(٦) : يعرف ب «الأحول». روى عن محمد ابن رمح ، وجماعة. رويت عنه. مات فى شوال سنة ثلاثمائة(٧) .

١٢٠٨ ـ محمد بن زبّان بن حبيب بن زبّان بن حبيب المصرى الحضرمى(٨) : يكنى أبا

__________________

، وكذا فى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٤٧ (قال ابن يونس). وفى (الوافى بالوفيات) ٣ / ٧٣ : ثقة (عن ابن يونس). وفى (الإكمال) ٤ / ٩٢ : وكان ثقة مأمونا (ونقلها عنه ابن حجر فى : تهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥).

(١) فى حسن المحاضرة ١ / ٣٤٧ : بأخبار بلدنا.

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ (بفتح الشين) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥. وقد تكون من الشهادة (أى : شهد لصالح أهل دار ، علم أصالتهم ، ومنزلتهم السامية). وقد تكون حرّفت عن (شوهد) ، أى : رئى عند قوم فى دارهم ، علم أنهم أهل أصل طيب ؛ لأصالته ومنزلته.

(٣) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٥ ـ ٢٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥.

(٤) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٤ ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٧ (ويبدو أن النص منقول عن ابن قديد ، كما ورد فى (تهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥). وفى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٢٠٦ : كذا قال على بن الحسن بن قديد. وزاد : (يوم الخميس ، يوم واحد ـ لا إحدى ـ وعشرين من شوال). ووردت سنة الوفاة فقط فى (العبر) للذهبى ١ / ٣٤٤ ، و (الوافى) ٣ / ٧٣. راجع المزيد عن ترجمة هذا العالم باعتباره من ثقات المصريين ، ومفتيهم. وقال النسائى عنه : ما أخطأ فى حديث واحد ، ولو كان كتب عن مالك ، لأثبته فى الطبقة الأولى من أصحابه (تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٠٣ ـ ٢٠٥ ، وتاريخ الإسلام ١١ / ٤٣٣ ـ ٤٣٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٤٥). وترجم ابن يونس لأخيه (الحكم بن رمح) فى باب (الحاء) برقم (٣٤٥) ، ولابنه (عبد الله بن محمد بن رمح) فى باب (العين) برقم (٧٧٢).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٩٠ (قاله ابن يونس) ، وزاد : أنه فقيه مصرى مالكى ، أحد الأئمة.

(٦) لعلها نسبة إلى بيع الجوهر (الأنساب) ٢ / ١٢٥.

(٧) تاريخ الإسلام ٢٢ / ٢٦٨ (قال ابن يونس).

(٨) استقينا هذا النسب من خلال ترجمة ابن ماكولا لوالده (الإكمال ٤ / ١١٥). وقال عن والده : يروى عن مالك ، والمفضل. روى عنه ابنه محمد بن زبّان. يكنى أبا جوين. توفى سنة ٢٦٤ ه‍ (السابق).

٤٤٦

بكر. روى عن أبيه ، ومحمد بن رمح التجيبى. روى عنه المصريون ، وغيرهم(١) . حدثت عنه. قال لى : ولدت سنة خمس وعشرين ومائتين. توفى فى جمادى الأولى سنة سبع عشرة وثلاثمائة ، وكان رجلا صالحا ، ثقة ثبتا ، متقلّلا فقيرا ، لم يكن يقبل من أحد شيئا(٢) .

١٢٠٩ ـ محمد بن زكريا بن يحيى بن صالح بن يعقوب القضاعىّ الحرسىّ المصرى(٣) : يروى عن محمد بن يوسف الفريابىّ. توفى سنة أربع وخمسين ومائتين. كان يفهم ، ويحفظ الحديث ، وكان رجلا صالحا(٤) .

١٢١٠ ـ محمد بن زياد بن طبق القيسىّ : مولى لهم ، كان خليفة «عبد الله بن المسيّب الضّبّىّ» والى مصر على الخراج ، وذلك فى زمن الرشيد. وتوفى سنة إحدى وعشرين ومائتين. والزقاق المعروف ب «ابن طبق» منسوب إلى هذا(٥) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ١٢٠ (دون نسبة إلى ابن يونس ، والغالب أن النص له). وذكر فى أساتيذه : الحارث بن مسكين (سير أعلام النبلاء) ١٤ / ٥١٩. وفى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٥٤٧ : سمع أبا الطاهر بن السرح ، وزكريا بن يحيى كاتب العمرى. وفى (المصدرين السابقين) : سمع أبا بكر ابن المقرئ ، وإبراهيم بن أحمد رئيس المؤذنين ، وغيرهما.

(٢) سير أعلام النبلاء ٤ / ٥١٩ ـ ٥٢٠ ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٤٧ ـ ٥٤٨.

(٣) سبقت الترجمة لأبيه (زكريا) فى باب (الزاى) رقم (٤٩٨).

(٤) تاريخ الإسلام ١٩ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩ (قال ابن يونس).

(٥) الانتصار (القسم الأول ص ٢٥). ونسب ابن دقماق النص إلى الكندى فى (الأمراء) ، وإلى (ابن يونس). وبالعود إلى (كتاب الولاة) ص ١٣٥ فى ولاية الوالى (عبد الله بن المسيب بن زهير الضبى) ، وجدت أنه ولى صلاة مصر للرشيد ١٩ من رمضان سنة ١٧٦ ه‍ ، وصرف فى رجب سنة ١٧٧ ه‍. وفى ص ١٣٧ من (المصدر السابق) : ورد أن عبد الملك بن صالح بن على العباسى لما ولّاه الرشيد (صلاة مصر ، وخراجها) فى شوال سنة ١٧٨ ه‍ ، لم يدخلها ، واستخلف عليها (عبد الله بن المسيب) ، الذي وليها إلى (سلخ سنة ١٧٨ ه‍) ، أى : شهران ، أو أقل. ثم وليها (عبيد الله بن المهدى) فى المحرم سنة ١٧٩ ه‍ ، فاستخلف عليها ابن المسيب المذكور ، حتى قدم ابن المهدى الوالى فى ربيع الأول سنة ١٧٩ ه‍ ، فوليها سبعة أشهر حتى الثانى من شوال سنة ١٧٩ ه‍ ، ثم خرج منها. أما بالنسبة للمترجم له ، فلم أجد له علاقة بالوالى (ابن المسيب) المذكور ، والموجود فى كتاب (الولاة) ص ١٤٧ : أن الوالى (الحسن بن التختاخ) لما عزل سنة ١٩٤ ه‍ ، سار يريد الشام ، واستخلف على مصر (عوف بن وهب) على (الصلاة) ، ومحمد بن زياد بن طبق القيسى على (الخراج).

٤٤٧

١٢١١ ـ محمد بن سعيد بن حفص المصرى (مولى قريش) : يكنى أبا الطيب. يروى عن عبد الغنى بن أبى عقيل رفاعة فرائض أيوب الفرضى ، وغيره. توفى سلخ شّوال ـ وقيل : شعبان ـ سنة ست وثلاثمائة(١) .

١٢١٢ ـ محمد بن سعيد بن كثير بن عفير المصرى «مولى الأنصار» : يروى عن عبد الله بن وهب(٢) . كان رجلا صالحا ، توفى فى جمادى الآخرة(٣) سنة سبع وأربعين ومائتين(٤) .

١٢١٣ ـ محمد بن سعيد بن ميمون الجيزى (مولى نافع) : يكنى أبا قبيل. كان بالجيزة معلّم كتّاب. حدّث عن يونس بن عبد الأعلى ، وغيره. روى عنه أبو أحمد بن عدىّ. توفى فى شوال سنة إحدى وثلاثمائة(٥) .

١٢١٤ ـ محمد بن سفيان بن زياد العامرى : مولى بنى عامر بن لؤى بن غالب بن مضر. يكنى أبا عبد الله. روى عن ابن لهيعة ، والليث ، وبكر بن مضر(٦) . كان رجلا عابدا. توفى فى المحرم سنة خمس وثلاثين ومائتين(٧) .

١٢١٥ ـ محمد بن سلمة التجيبى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا عامر. حدّث عن ابن وهب. توفى سنة تسع وخمسين ومائتين(٨) .

١٢١٦ ـ محمد بن سلمة بن عبد الله بن أبى فاطمة المرادى ، ثم الجملىّ المصرى : يكنى أبا الحارث. يروى عن عبد الله بن وهب المصرى. روى عنه أبو حاتم الرازى ، وأبو عبد الرحمن النسائى ، وأبو داود ، وابنه عبد الله «ابن أبى داود»(٩) . كان ثبتا فى

__________________

(١) المقفى ٥ / ٦٦١ (ذكره ابن يونس ، وغيره).

(٢) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٦ ، والمقفى ٥ / ٦٧٤.

(٣) السابق ٥ / ٦٧٥ (قال ابن يونس).

(٤) تاريخ الإسلام ١٨ / ٤٣٦ (قال ابن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٧٥.

(٥) السابق ٥ / ٦٧٨ (ذكره ابن يونس).

(٦) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس المعهود (السابق ٥ / ٦٨٠).

(٧) السابق (قال ابن يونس).

(٨) تاريخ الإسلام ١٩ / ٢٩١ (قاله ابن يونس).

(٩) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس (الأنساب ٢ / ٨٨ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٧ ـ ٢٨٨ ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١).

٤٤٨

الحديث. ذكره النسائى يوما ونحن عنده ، فقال : كان ثقة ثقة(١) . توفى يوم الأحد لست خلون من ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائتين(٢) .

١٢١٧ ـ محمد بن سهل بن عمير القصّار(٣) المصرى : توفى سنة ثمان وأربعين ومائتين(٤) .

١٢١٨ ـ محمد بن سهل بن المسور(٥) بن عثمان الجملىّ (مولاهم) : حدّث عن أبى الزّنباع «روح بن الفرج» ، وطبقته(٦) . توفى بعد الثلاثمائة(٧) .

١٢١٩ ـ محمد بن شمير(٨) الرّعينىّ المصرى : يكنى أبا الصبّاح. روى عن أبى علىّ الهمدانى. روى عنه أبو شريح عبد الرحمن بن شريح المعافرى(٩) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٨ (قال أبو سعيد بن يونس) ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١ (قال أبو سعيد بن يونس).

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٢٨٨ ، والمقفى ٥ / ٦٨٦ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٧١ (لم يرد ذكر يوم الأحد).

(٣) قصر الثوب ، وقصّره قصارة : حوّره ، ودقّه. وعنه سمّى (القصّار). والمبيّض للثياب : الذي يهيئ النسيج بعد نسجه ببلّه ، ودقّه بالقصرة (قطعة من الخشب). (اللسان ، مادة : ق. ص. ر) ٥ / ٣٦٤٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٧٦٧.

(٤) المقفى ٥ / ٧٠٨ (ذكره ابن يونس).

(٥) هذا هو الضبط الشائع لها (الإكمال) ٧ / ٢٤٥. وذكر لها وجها آخر (المسوّر) وردت مشددة الواو فى (المقفى) ٥ / ٧٠٨.

(٦) له ترجمة فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٢٥٦ (ولد ٢٠٤ ه‍ ، وتوفى ٢٨٢ ه‍). وهو فقيه مالكى. ومن طبقته الذين ترجم لهم السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٤٤٨ : محمد بن أصبغ بن الفرج الفقيه (ت ٢٧٥ ه‍) ، ومحمد بن زكريا بن يحيى الوقّار المصرى (ت ٢٥٤ ه‍) ، وغيرهما.

(٧) المقفى ٥ / ٧٠٨ (ذكره ابن يونس).

(٨) ذكر عبد الغنى : أنها بالشين المعجمة ، ويقال : بالسين المهملة (المؤتلف والمختلف ، ط. دار الأمين) ص ١١٤. وقال ابن ماكولا : بالشين المعجمة (الإكمال ٤ / ٣٧٣). وفى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٣٧٥ بضم الشين المعجمة. وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ١٩٩ : حكى عن عبد الغنى الوجهين ، وذكرهما فى (التقريب) ٢ / ١٧٠.

(٩) تهذيب الكمال ٢٥ / ٣٧٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ١٩٩ (قال ابن يونس). ويلاحظ إيراد المزى حديث المترجم له ، الذي رواه عن أبى على الهمدانى ، ورواه عنه أبو شريح ، وهو حديث الصحابى (شمعون). (تهذيب الكمال ١٢ / ٥٦٦).

٤٤٩

١٢٢٠ ـ محمد بن صالح بن رشدين بن عبد العزيز بن عمر بن رشدين المخزومى ، مولاهم المصرى : يكنى أبا بكر. حدّث. توفى سنة أربعين وثلاثمائة فى ربيع الأول(١) .

١٢٢١ ـ محمد بن صالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث المصرى : يكنى أبا بكر. روى عن حامد بن يحيى البلخى ، وغيره. توفى سنة أربع وتسعين ومائتين(٢) .

١٢٢٢ ـ محمد بن صالح بن قيس : مولى سكينة ابنة الحسين بن علىّ بن أبى طالب. روى عن أبيه ، عن أنس بن مالك. روى عنه ابنه عبد الله(٣) .

١٢٢٣ ـ محمد بن عاصم بن جعفر(٤) بن تدراق بن ذكوان بن ينّاق(٥) المعافرى ، مولاهم المصرى(٦) : يكنى أبا عبد الله. روى عن مالك ، ومفضّل بن فضالة ، وضمام ابن إسماعيل. روى عنه عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ، ومحمد بن يحيى الذّهلىّ(٧) . ثقة. توفى يوم الأحد لخمس خلون من صفر سنة خمس عشرة ومائتين(٨) . والمنية التى بالجيزة بفسطاط مصر ، المعروفة ب «منية بنى ينّاق» ، هى كانت لجدّهم «ينّاق» هذا(٩) .

١٢٢٤ ـ محمد بن عبد الله الفاوىّ(١٠) : يكنى أبا بكر. فقيه توفى يوم الأحد ، آخر

__________________

(١) المقفى ٥ / ٧٢٥ (قال ابن يونس).

(٢) السابق ٥ / ٧٢٧ (شرحه).

(٣) السابق ٥ / ٧٢٧ ـ ٧٢٨ (ذكره ابن يونس).

(٤) كذا فى (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٤٢٣ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢١٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٧. وحرف إلى (حفص) فى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣.

(٥) هذا القدر من النسب لم أقف على ضبطه ، ونقلت ضبطه الوارد من لدن محقق (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٤٢٣. وفى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣ : تذارق. وفى (تهذيب التهذيب) ٩ / ٢١٣ : تذواق.

(٦) حرفت إلى (البصرى) فى (تاريخ الإسلام) ١٥ / ٣٧٣.

(٧) انتقاء حسب منهج ابن يونس عن (المصدر السابق) ١٥ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤ (وفيه حرّف ضمام إلى همّام).

(٨) تهذيب الكمال ٢٥ / ٤٢٤ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ٣٧٤ (لم يذكر يوم الأحد) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢١٣ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٧.

(٩) تهذيب الكمال ٢٥ / ٤٣٤.

(١٠) نسبة إلى (فأو) وهى كلمة قبطية. أطلقت على قرية بالصعيد شرقى النيل فى البر. وتعرف ب (ابن شاكر) ، وهو من (أمراء العرب). وفيها دير أبى بخوم. وبالصعيد قرية أخرى يقال لها : قاو (بالقاف). (معجم البلدان) ٤ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦.

٤٥٠

يوم من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين ومائتين(١) .

١٢٢٥ ـ محمد بن عبد الله بن أحمد بن شعيب بن أبى عرابة العرابىّ : كان كريما سمحا ، وكانت له بمصر منزلة عند السلطان والعامّة. توفى بمصر يوم الأحد لست خلون من شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة(٢) .

١٢٢٦ ـ محمد بن عبد الله بن بشير الهاشمى ، مولاهم المصرى الحذّاء(٣) : حدّث عن دحيم ، والشاميين. لم يكن بالثقة. مات فى سابع المحرم سنة عشر وثلاثمائة(٤) .

١٢٢٧ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث بن رافع الحقلىّ المصرى ، مولاهم القرشى(٥) : يكنى أبا عبد الله. روى عن ابن وهب ، وأنس بن عياض ، والشافعى ، وأشهب ، وأيوب بن سويد. روى عنه النسائى ، وأبو حاتم(٦) . كان محمد المفتى بمصر فى أيامه(٧) . توفى فى يوم الأربعاء النصف من ذى القعدة سنة ثمان وستين ومائتين. وصلّى عليه القاضى بكّار بن قتيبة(٨) . وكان مولده سنة اثنتين

__________________

(١) المقفى ٦ / ١٣٤ (قال ابن يونس).

(٢) الأنساب ٤ / ١٧٤ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر). إذا هو مصرى ، وهذا يضعف ظن السمعانى أنه من أهل المدينة ، سكن مصر ، وعدّ من أهلها ، اللهم إلا إذا كان يقصد أنه مدنى الأصل ، قدم مصر صغيرا ، فيكون فى عداد أهلها.

(٣) ضبطه السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى حذو النعل ، وعملها (الأنساب) ٢ / ١٩٠.

(٤) تاريخ الإسلام ٢٣ / ٢٨٧ ـ ٢٨٨ (قال ابن يونس فى تاريخه).

(٥) سبقت الترجمة لوالده (عبد الله) فى باب (العين) برقم (٧٤٩) ، ولأخيه عبد الرحمن (المؤرخ المصرى المشهور) برقم (٨٢٥). ويمكن مراجعة المزيد عن (محمد المترجم له) فى رسالتى للماجستير ٢ / ٢٢٣ ـ ٢٣٩.

(٦) انتقيت ذلك وفق منهج ابن يونس (خلاصة تذهيب تهذيب الكمال) للخزرجى ٢ / ٤٢٢.

(٧) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ (جعلها بعد ذكر تاريخ الوفاة والميلاد ، وصدرت ب (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (شرحه) ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٧١ (شرحه) ، وسير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٠٠ (ابن يونس فى تاريخه) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٠٩ (قال ابن يونس).

(٨) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (وذكر أن قول ابن يونس فى تاريخ وفاته أولى من غيره (مثل : ابن قانع الذي قال بوفاته ٢٦٩ ه‍) ، فإنه أعرف بأهل بلده ، وتاريخ الإسلام ٢٠ / ١٧١ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (لم يحدد يوم الوفاة). وفى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٠٩ : جعل الوفاة ثانى ذى القعدة مخالفا ما عليه الآخرون. وفى (الخلاصة) ٢ / ٤٢٢ (ذكر سنة الوفاة فقط).

٤٥١

وثمانين ومائة(١) .

١٢٢٨ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج التجيبى المعروف ب «زنين»(٢) : وتوفى فى شوال سنة إحدى وعشرين ومائتين(٣) .

١٢٢٩ ـ محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن سعية بن أبى زرعة المصرى(٤) : يكنى أبا عبد الله(٥) . يروى عن أسد بن موسى ، وابن أبى مريم ، وعبد الله بن عبد الحكم. روى عنه أبو داود ، والنسائى(٦) . كان ثقة(٧) ، حدّث بكتاب «المغازى» ، عن عبد الملك

__________________

(١) مختصر تاريخ دمشق ٢٢ / ٢٧٦ ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٠ (قدّمه على تاريخ الوفاة) ، والمقفى ٦ / ٩٧ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٢ (ذكره قبل تاريخ الوفاة) ، والخلاصة ٢ / ٤٢٢.

(٢) كذا ضبطها المقريزى بالحروف فى (المقفى) ٦ / ٩٩ (ولم يذكر معناها). ولعلها من قولهم : زنّ الرجل : استرخت مفاصله (فلعل المترجم له كان معروفا بذلك). (راجع اللسان ، مادة : ز. ن. ن) ٣ / ١٨٧٥.

(٣) المقفى ٦ / ٩٨ ـ ٩٩ (ذكره ابن يونس). وكذا قال ابن دقماق فى (الانتصار ـ القسم الأول) ص ٢٩ ، أثناء تعريفه ب (دربى زنين) ، قال : غريبهما من تجيب ، وشرقيهما من مهرة ، وهما منسوبان إلى (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج) وكان يعرف ب (زنين). توفى سنة ٢٢١ ه‍ ، وقال : وأظن الضّيعة المعروفة ب (زنين) بالجيزة منسوبة إليه. وفى (فتوح مصر) ص ١٠٢ ، قال ابن عبد الحكم ، وهو يتحدث عن خطّة الصحابى (برح بن حسكل ، كذا ذكره) ، قال : هى عند دار (زنين) فى الزقاق ، الذي يعرف ب (خلف القمّاح). ويؤكد تورى محقق (فتوح مصر) معرفته ب (زنين) من خلال (فهرست أعلام فتوح مصر) ص ٣٢٩ ، إذ وضح أنه يعرف أن اسم (زنين) هو (محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج) ، ووثق ذلك بكتاب (الانتصار) لابن دقماق (راجع فتوح مصر ، هامش ٩ ص ١٠٢). ويلاحظ أن والد المترجم له ، وهو (عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية) ولى مصر من ١٥٢ ه‍ إلى مستهل صفر سنة ١٥٥ ه‍ ، عندما مات وهو وال عليها. (الولاة ص ١١٧ ـ ١١٨). وواضح أن الفارق بين وفاته ووفاة ابنه المذكور هنا (ت ٢٢١ ه‍) كبير (حوالى ٦٦ عاما) ، فلعله كان أصغر أبنائه ، وعمّر بعد والده طويلا.

(٤) يعرف ب (ابن البرقى). وسعية : الجد الأعلى (الإكمال) ١ / ٤٨٠. (وضبطه ابن ماكولا بالحروف (السابق) ٥ / ٦٦ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥). وحرّف إلى (سعيد) فى (سير أعلام النبلاء) ١٣ / ٤٦ ، ومعجم البلدان ١ / ٤٦٣.

(٥) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٣٤٨ : أبو بكر.

(٦) انتقيت ذلك تبعا لمنهج ابن يونس (تهذيب الكمال) ٢٥ / ٥٠٤.

(٧) السابق (قال أبو سعيد بن يونس) ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (قال ابن يونس ، لا مؤنس) ،

٤٥٢

ابن هشام(١) . توفى يوم الأربعاء ليومين بقيا من جمادى الآخرة سنة تسع وأربعين ومائتين(٢) . وإنما عرف ب «البرقىّ» ؛ لأنه كان يتّجر ، وإخوته إلى برقة(٣) ، وهو من أهل مصر(٤) .

١٢٣٠ ـ محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤىّ بن غالب القرشى السهمىّ : يكنى أبا شعيب. روى عن أبيه. روى عنه ابنه شعيب ، وحكيم بن الحارث الفهمىّ فى «أخبار سعيد بن عفير»(٥) .

١٢٣١ ـ محمد بن عبد الله بن عيسى بن حمّاد زغبة المصرى : يكنى أبا الحسن. روى عن بحر بن نصر الخولانى ، وغيره. وحدّث. توفى سنة تسع عشرة وثلاثمائة(٦) .

١٢٣٢ ـ محمد بن عبد الله بن قشير الحذّاء «مولى بنى هاشم» : يكنى أبا بكر. حدّث عن دحيم ، وعن الشاميين ، ولم يكن بالثقة. توفى يوم الجمعة لتسع خلون من المحرم

__________________

والكاشف ج ٣ من مجلد ٢ ص ٦٢ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥ (قال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٣٤٨ (وثقه ابن يونس).

(١) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٤ ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (حدّث بالمغازى) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥.

(٢) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٤ ، وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ (ذكر سنة الوفاة فقط) ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥ (لم يذكر يوم الوفاة) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٥.

(٣) معجم البلدان ١ / ٤٦٣ (ذكره ابن يونس فى المصريين) ، وتهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٣ (قال أبو سعيد بن يونس) : وأخوه. وسير النبلاء ١٣ / ٤٧ ، وتاريخ الإسلام ١٨ / ٤٤٥.

(٤) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥٠٣. ولمزيد من التفاصيل عن المترجم له وأسرته راجع (ما جستيرى) : ٢ / ١٧٨ ـ ١٧٩.

(٥) تهذيب الكمال ٢٥ / ٥١٤ (ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ المصريين) ، وسير أعلام النبلاء ٥ / ١٨١ (ذكره ابن يونس فى تاريخه ، وحوّل لفظة حكيم إلى (حكم) ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٣ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٧ (قاله ـ لا قال ـ ابن يونس فى تاريخ مصر) ، والمقفى ٦ / ١٠٠ (حكم بن أيوب الفهمى. قال ابن يونس). ويمكن مراجعة المزيد عنه محدّثا. ويبدو أن موته كان فى حياة والده (راجع المزيد عنه فى : سير النبلاء ٥ / ١٨١ ـ ١٨٢ ، وميزان الاعتدال ٣ / ٥٩٣ ـ ٥٩٤ ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٢٣٧ ـ ٢٣٩ ، وكتابى : (الحياة الثقافية) ١ / ١٤١ ، وما بعدها (عنه ، وعن والده ، وعن التواصل العلمى فى أسرته).

(٦) المقفى ٦ / ١٠٠ (قال ابن يونس).

٤٥٣

سنة عشر وثلاثمائة(١) .

١٢٣٣ ـ محمد بن عبد الله بن محمد بن مسلم(٢) الملطىّ(٣) ، مولاهم المصرى : مولى حمير. يكنى أبا بكر. كان نحويا يعلم أولاد الملوك النحو. حدّث عن إبراهيم بن مرزوق. وبكّار بن قتيبة ، وغيرهما(٤) . أمّ بالجامع العتيق بمصر(٥) . كان ربما تمنّع من الرواية(٦) . توفى يوم السبت لأربع وعشرين خلت من ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة(٧) .

١٢٣٤ ـ محمد بن عبد الله بن المفضّل بن فضالة بن عبيد القتبانىّ المصرى : توفى فى شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين(٨) .

١٢٣٥ ـ محمد بن عبد الله بن هلال بن نافع الأزدى ، مولاهم المصرى(٩) : توفى لعشر بقين من شعبان سنة أربع ومائتين(١٠) .

١٢٣٦ ـ محمد بن عبد الرحمن بن بحير(١١) بن عبد الله بن معاوية بن بحير بن ريسان بن اليثوب بن سعدان بن عمرو بن فهر بن شمر بن حسّان بن يريم بن يحمد بن يقدد بن ينوف بن لهيعة بن شرحبيل ذى الكلاع بن معدى كرب بن يزيد بن تبّع بن

__________________

(١) المقفى ٦ / ١٠٤ (شرحه).

(٢) فى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ٢٩١ : سلم. ووردت ـ كما فى المتن ـ فى (الأنساب) ٥ / ٣٧٩ ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١.

(٣) ضبطها السمعانى بالحروف ، وقال : نسبة إلى (ملطية) وهى من ثغور الروم مما ، يلى أذربيجان (الأنساب) ٥ / ٣٧٩.

(٤) السابق (وفيه حرّفت إلى : إبراهيم بن مرزوق بن قتيبة ، وبكّار) ، قال ذلك أبو سعيد بن يونس المصرى) ، وتاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (وغيرهما) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١ (لم يذكر إلا بكّارا) ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٣ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٥) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (إمام جامع عمرو) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١.

(٦) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٤ (وكان يمتنع من الحديث إلا فى أوقات).

(٧) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢٩١ (قاله ابن يونس) ، وبغية الوعاة ١ / ١٤٤ (سنة ثلاث وثلاثمائة تحريفا) ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٣١ (وقال ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٨) المقفى ٦ / ١٢٩ (قال ابن يونس).

(٩) أعتقد أنها حرّفت إلى (البصرى) فى (السابق) ٦ / ١٣١ ، ولا يوجد دليل على أنه من الغرباء.

(١٠) السابق (قال ابن يونس).

(١١) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ١ / ١٩٦. وحرفت إلى (بجير) فى (المقفى) ٦ / ٢٢.

٤٥٤

حسّان بن أسعد أبى كرب ـ وهو تبّع الأكبر ـ الحميرى الرّيسانىّ(١) المصرى : يكنى أبا بكر. روى عن أبيه ، عن مالك ، والثورى(٢) . متروك الحديث. توفى فى المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين(٣) .

١٢٣٧ ـ محمد بن عبد الرحمن بن بسطام بن عبد الرحمن بن قتيبة بن كلثوم بن حباسة بن هرم بن عامر بن خولى بن وائل بن سوم بن عدى بن الأشرس بن شبيب بن السّكون بن أشرس بن كندة : كان شريفا بمصر ، وله أخبار تذكر عنه. توفى سنة تسع وسبعين ومائة(٤) .

١٢٣٨ ـ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن شريح العامرى : يكنى أبا بكر. كان يسكن الجيزة. حدّث ، وتوفى سنة خمس وثلاثمائة(٥) .

١٢٣٩ ـ محمد بن عبد الرحمن بن موسى بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن كعب ابن سلمة الخولانى : يكنى أبا بكر. روى عن أبيه. روى عنه ابنه أبو الحسن علىّ. توفى قبل الثلاثمائة بيسير(٦) .

١٢٤٠ ـ محمد بن عبد العزيز بن يحيى بن سوار بن أبان بن الجروى اللخمى الحلّاب : يكنى أبا بكر. حدث بمصر عن أحمد بن عمرو بن السرح. وتوفى فى جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة(٧) .

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا حروفها دون ضبط (وإن كان ظاهر كلامه أن (ريسان) بفتح الراء ، وسكون الياء ، وذلك من قوله : (بعد الراء ياء ساكنة). أما السمعانى فى (الأنساب) ٣ / ١١٤ ، فجعلها بكسر الراء ، وعنه نقل المقريزى فى (المقفى) ٦ / ٢٣. وسبقت الترجمة لوالده (عبد الرحمن) فى باب (العين) برقم (٨٠٥).

(٢) سجلت ذلك وفق منهج ابن يونس المعروف. وأضاف ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٢٠٠ : روى عنهما أحاديث موضوعة. قيل : كان يضع الحديث. روى عنه على بن محمد المصرى ، وغيره (راجع المقفى ٦ / ٢٢).

(٣) السابق ٦ / ٢٣ (قال ابن يونس).

(٤) السابق.

(٥) السابق ٦ / ٤٥ (ذكره ابن يونس).

(٦) السابق ٦ / ٥٤ (شرحه).

(٧) السابق ٦ / ٩٠ (ذكره ابن يونس).

٤٥٥

١٢٤١ ـ محمد بن عبد الوارث بن حريز(١) بن عيسى الأسوانى (مولى بنى أمية) : يكنى أبا عبد الله. حدّث عن عبيد الله المنكدرى ، ومحمد بن رمح ، وغيرهما. سمعت منه. توفى يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة ، خلت من رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين(٢) .

١٢٤٢ ـ محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم بن سويد القضاعىّ العصّار الحوتكىّ : يكنى أبا الفضل. روى عن يحيى بن عثمان بن صالح ، ويحيى بن أيوب العلّاف. روى عنه أبو محمد بن النحّاس(٣) . كان ثقة(٤) .

١٢٤٣ ـ محمد بن عبيدة(٥) التّغلبىّ : سمع عليا (رضى الله عنه). روى عنه فرات بن أحنف(٦) .

١٢٤٤ ـ محمد بن عثمان بن سعيد : لم يكن بثقة(٧) .

١٢٤٥ ـ محمد بن علبة القرشىّ(٨) : له صحبة. عداده فى المصريين. حديثه مذكور فى حديث «هبيب بن مغفل ، ومسلمة بن مخلد»(٩) . روى يزيد بن أبى حبيب : أن أسلم «أبا عمران»(١٠) أخبره ، قال : بعثنى مسلمة بن مخلّد إلى صاحب الحبشة. فلما حضرت بالباب ، وجدت هبيب بن مغفل صاحب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ومحمد بن علبة القرشى ، فأذن لمحمد ، فقام يجرّ إزاره ، فنظر إليه هبيب ، فقال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول :

__________________

(١) ضبطه ابن ماكولا بالشكل بفتح الحاء ، ولم يترجم له هناك (الإكمال) ٢ / ٨٤.

(٢) الطالع السعيد ٥٤٣ (ذكره ابن يونس فى تاريخه).

(٣) انتقاء من (المقفى) ٦ / ١٦٦ ، وفق منهج ابن يونس.

(٤) السابق (قال ابن يونس). وزاد المقريزى عن غير ابن يونس : توفى فى صفر سنة ٣٤٠ ه‍.

(٥) بضم العين (الإكمال) ٦ / ٣٦.

(٦) السابق ٦ / ٤٦ (قاله أبو سعيد فى تاريخه).

(٧) المغنى فى الضعفاء (ط. ١٩٨٧ م) ٢ / ٢٣٩ (قال ابن يونس).

(٨) ورد اسم (علبة) مضبوطا بالشكل لدى عبد الغنى بن سعيد (بالباء معجمة بواحدة ، بعد لام ساكنة) ، وذلك فى (المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين) ص ١٣٣. وقال ابن ماكولا : بضم العين ، وسكون اللام ، وفتح الباء المعجمة بواحدة (الإكمال) ٦ / ٢٥٤. ونقل الرأيين ابن حجر فى (الإصابة) ٦ / ٢٦.

(٩) الإكمال ٦ / ٢٥٤ (ولم ينسبه صراحة لابن يونس ، وأرجح أنه له) ؛ لأن ابن منده ـ غالبا ـ يذكر المصريين ـ من طريق أستاذه ابن يونس.

(١٠) هو أسلم بن يزيد التجيبى (ترجم له ابن يونس ـ من قبل ـ فى باب (الألف) رقم ١٢١.

٤٥٦

«من جرّ إزاره خيلاء ، وطئه فى النار»(١) .

__________________

(١) لعل الرواية عن ابن لهيعة ، عن يزيد ـ لا أبا يزيد ، كما حرفت فى (الإصابة) ٦ / ٢٧ ، إلى آخر السند. ولم أقف على السند من أوله (سند ابن يونس للرواية) ؛ لاكتفاء ابن حجر فى نقله بقوله : أخرجه ابن يونس من وجه آخر غير الوجه ، الذي ذكره ابن منده (رواه الأخير من طريق عمرو بن الحارث ، عن يزيد ، عن أسلم ، عن هبيب بن مغفل (مضبوطا بالحروف فى : الإصابة ٦ / ٢٦ ، بلفظ آخر يقول فيه هبيب لما رأى محمد بن علبة القرشى : أما سمعت ـ لا بضم التاء ، كما جاء فى الإصابة ٦ / ٢٦ ـ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ويل للأعقاب من النار». وعلّق ابن حجر : صحيح السند ، وهبيب صحابى معروف بهذا الحديث. وهذ اطريق مما أورده ابن عبد الحكم لهذا الحديث ، وذلك فى (فتوح مصر) ص ٢٨٦. ويمكن أن تكون طريق ابن وهب (بدل ابن لهيعة) ، عن قرة بن عبد الرحمن ، عن يزيد : أن أبا عمران أخبره عن هبيب : أنه سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى آخر الحديث (السابق ٢٨٧). والطريقان رواهما ابن عبد الحكم ، عن عبد الملك بن مسلمة. هذا ، وقد وقع خلاف حول صحبة المترجم له :

أ ـ ورد فى (المؤتلف والمختلف ، ط. دار الأمين) ص ١٠٣ : أن له صحبة. وكذا فى (الإكمال) ٦ / ٢٥٤.

ب ـ نقل ابن عبد البر القول بصحبته عن (عبد الغنى بن سعيد صاحب المؤتلف) ، لكنه حرّف اسم والده إلى (عبلة). (الاستيعاب ٣ / ١٣٧٤).

ج ـ وذكر ابن الأثير ـ فى (أسد الغابة) ٥ / ١٠٥ ـ ١٠٦ ـ الحديث من طريق ابن منده المشار إليه سلفا ، وقال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم. وأورد تعليق الأخير على ابن منده ، وفيه يقول : وذكره بعض المتأخرين ـ يعنى : ابن منده ـ وقال : إنّ ذكر هبيب لمحمد بن علبة يوجب له صحبة. وأضاف أن بعض الرواة أدخله فى جملة الصحابة بحضوره مجلس (هبيب) ، وقال : ولو جاز أن يعدّ من شاهد بعض الصحابة ، أو خاطبه بعض الصحابة من جملة الصحابة ، لكثر هذا النوع واتسع. ولم يذكر أحد من الأئمة المتقدمين (محمد بن علبة) فى الصحابة ، ولا عدّوه منهم.

وردّ ابن الأثير على تعليق أبى نعيم على ابن منده قائلا : لم يقصد ابن منده هذا ، ولا يعقل أن يفهم أن جميع التابعين يعدّون فى الصحابة ، ولم يفعله ابن منده ، ولا غيره.

ولفظ الحديث الذي رواه ابن منده ، فيه بقول هبيب لمحمد بن علبة : أما سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ؟ وهذا يدل على الصحبة والسماع. وإن وجد بغير هذا اللفظ لدى غيره ، فلا لوم على ابن منده.

د ـ علّق ابن حجر فى (الإصابة ٦ / ٢٧) قائلا : لم أر أحدا ممن أخرج الحديث ، رواه بزيادة (أما) التى للاستفهام ، وسمعت (بفتح التاء). وجوّز بعض المؤلفين فى الصحابة أنها كانت (أنا) بدل (أما). وابن منده اعتمد على الرواية ، التى وقعت له. ولعله مستند عبد الغنى أيضا ، فعدّه صحابيا. وأضاف ابن حجر : أن اتهام أبى نعيم لابن منده قائم على

٤٥٧

١٢٤٦ ـ محمد بن على المصرى المعروف ب «العسكرىّ»(١) : يكنى أبا بكر. مختار أهل العسكر ومفتيهم(٢) . حدّث ، وكان يتفقه على مذهب الشافعى ، وحدّث بكتبه عن «الربيع بن سليمان ، ويونس بن عبد الأعلى المصريين ، وغيرهما(٣) . توفى يوم الأربعاء سابع ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاثمائة(٤) .

١٢٤٧ ـ محمد بن على بن الحسين بن أبى الحديد الصّدفىّ المصرى : مولى الصّدف.

يكنى أبا الحسين. سمع يونس بن عبد الأعلى ، ووفاء بن سهيل ، والربيع بن سليمان ،

__________________

عدم تأمله سياق ابن منده ، الذي يفهم منه صحبة الرجل. وأقول : لا يقتضى لفظ رواية (ابن منده) : أما سمعت ، أن ابن علبة سمع من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالفعل ، ويذكّره بذلك هبيب ، وإنما هو أسلوب يستخدم على سبيل المجاز ، بغرض التأكيد على أن هبيبا سمع ذلك ـ فعلا ـ من الرسول ، وأن ما يرويه متواتر مشهور. فلعل ابن علبة لم يسمع هذا الحديث من الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ولا ينفى ذلك عنه الصحبة ، ولعله سمعه وفهمه على محمل آخر ، أنه ما دام أمن على نفسه الخيلاء ، وضمن لثوبه الطهارة وعدم النجاسة (وهو ما يتوفر له عند الجلوس فى انتظار الإذن بالدخول على النجاشى ، كما ورد لدى ابن عبد الحكم) ، فلعله رأى أنه لا ضير من إطالة الإزار. وعلى كل ، فالغالب أنه صحابى فى نظر ابن يونس ، أورده فى (تاريخ المصريين).

وأخيرا ، فالحديث المذكور بالمتن أخرجه أحمد فى مسنده ، من طريق ابن لهيعة ٣ / ٤٣٧ ، وأبو يعلى فى (مسنده) ٣ / ١١١ ـ ١١٢ برقم (١٥٤٢) من طريق ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث إلى آخر السند. وقال الهيثمى فى (مجمع الزوائد) ٥ / ١٢٤ ـ ١٢٥ : رواه أحمد ، وأبو يعلى. ورجال أحمد رجال الصحيح ، وأسلم (أبو عمران) ثقة.

(١) نسبة إلى (عسكر مصر) ، وهى حارة من مدينة مصر ، تسمى (العسكر) ، نزلها عسكر (صالح ابن علىّ بن عبد الله بن عباس). (طبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١). وأقول : لعلها المكان الذي بنيت فيه مدينة العسكر بعد ذلك ، وامتدت وغدت عاصمة مصر فى عهد العباسيين. وربما كان هذا هو المقصود بقوله ـ فيما يأتى ـ مفتى العسكر ، أى : مفتى تلك المدينة العاصمة.

(٢) الأنساب ٤ / ١٩٣ (ولم ينسب إلى ابن يونس) ، وطبقات الإسنوى (٢ / ٢٠٥ (قال ابن يونس فى تاريخ مصر) ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (قال ابن يونس). وفى (تاريخ الإسلام) ٢٤ / ٢١٦ (مفتى عسكر مصر ، وعينهم).

(٣) الأنساب ٤ / ١٩٣ ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (روى عن يونس ، والربيع).

(٤) تاريخ الإسلام ٢٤ / ٢١٦ (ذكر الشهر والعام فقط ، قاله أبو سعيد بن يونس) ، وطبقات الإسنوى ٢ / ٢٠٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٤٠١ (حرّفت فيه سنة ٣٢٧ ه‍ إلى ٣١٧).

٤٥٨

وابن عبد الحكم ، والقاضى بكار. كان ثقة ، وكان فقيها على مذهب أبى حنيفة ، فرضيا عاقلا. توفى فى جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة(١) .

١٢٤٨ ـ محمد بن عمرو الرّعينىّ اليافعىّ : قبيلة من رعين. يروى عن ابن جريج ، وسفيان الثورى. روى عنه عبد الله بن وهب وحده ، وهو قريب السن من ابن وهب. حدّث بغرائب(٢) ، وما علمت حدّث عنه غير ابن وهب(٣) .

١٢٤٩ ـ محمد بن عمرو بن تمّام بن الكروّس(٤) الكلبىّ المصرى : يكنى أبا الكروّس. سمع سعيد بن هاشم المخزومى ، ويحيى بن بكير ، وعمرو بن خالد. روى عنه مكحول «محمد بن عبد الله بن عبد السلام» ، وابن عدىّ(٥) . توفى فى جمادى سنة إحدى وستين ـ وقيل : إحدى وسبعين ـ ومائتين ، وله خمس وثمانون سنة ، وأشهر(٦) .

١٢٥٠ ـ محمد بن عمرو بن خالد بن فرّوخ الحرّانى(٧) : يكنى أبا علاثة. حدّث عن أبيه ، وعن محمد بن عمرو بن سعيد بن أسد بن موسى ، ومحمد بن الحارث ، وعبد الله ابن صالح. روى عنه أبو القاسم الطّبرانى ، وأبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن جميل البغدادى (نزيل سمرقند) ، وجماعة كثيرة. توفى يوم الاثنين عاشر ربيع الأول سنة اثنتين وتسعين ومائتين بمصر(٨) .

١٢٥١ ـ محمد بن عمرو بن خليل الجوهرىّ المصرى : يكنى أبا عبد الله. مات فى رمضان سنة سبع وستين ومائتين(٩) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٢٥ / ٦١ (قال ابن يونس).

(٢) تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٢٧ ، والمقفى ٦ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٩ / ٣٣٨ (قال ابن يونس).

(٣) تهذيب الكمال ٢٦ / ٢٢٧.

(٤) كذا ضبطت بالشكل فى (الإكمال) ٧ / ١٦٩.

(٥) انتقيت ذلك على غرار منهج ابن يونس (المصدر السابق ، والمقفى ٦ / ٤٤٧).

(٦) السابق (ذكره ابن يونس ، وجماعة غيره). ولم يحدد فى أى جمادى توفى.

(٧) نسبة إلى (حرّان) ، وهى بلدة من الجزيرة كان بها ، وهى من ديار ربيعة ، وخرج منها فضلاء فى كل فن. (الأنساب) ٢ / ١٩٥.

(٨) المقفى ٦ / ٤٤٨ (ذكره ابن يونس ، وغيره). ويلاحظ أن أباه (عمرو بن خالد) كان نزيل مصر ، وبها مات سنة ٢٢٩ ه‍ (تهذيب التهذيب) ٨ / ٢٣ ـ ٢٤. ولما كانت وفاة الابن ٢٩٢ ه‍ ، فهذا يرجح قدومه مصر مع أبيه صغيرا ، بل قد يكون ولد بها. وعليه يكون مصريّا.

(٩) المقفى ٦ / ٤٤٨ (قال ابن يونس).

٤٥٩

١٢٥٢ ـ محمد بن عمرو بن سوّاد السّرحى القرشى المصرى : يكنى أبا أحيحة. يروى عن أبيه. توفى يوم الاثنين لثمانية وعشرين يوما من صفر سنة خمس وسبعين ومائتين. وقد سمعت منه ، وكان رجلا صالحا(١) .

١٢٥٣ ـ محمد بن عيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقى : يكنى أبا بكر. مصرى ، له ذكر. روى عن أبيه ، وذكر أنه سمع من يحيى بن بكير(٢) .

١٢٥٤ ـ محمد بن فليح بن سليمان الرّعينىّ : مصرى ، توفى فى شهر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين ومائتين(٣) .

١٢٥٥ ـ محمد بن فليح بن النعمان بن شبيب المصرى المؤدّب : يكنى أبا بكر. كتبت عنه. كان يشتغل ، وكان ـ إن شاء الله ـ رجلا صالحا. توفى يوم السبت لعشرين ليلة خلت من شهر رجب سنة ثلاثين وثلاثمائة(٤) .

١٢٥٦ ـ محمد بن القاسم بن سعيد بن جعفر بن عبد الغفار بن عبد الله بن عبد الوهّاب بن مطير بن يزيد التجيبى : يكنى أبا بكر. يروى عن إسحاق الدّيرىّ. توفى يوم الأربعاء رابع شوال سنة خمس عشرة وثلاثمائة(٥) .

١٢٥٧ ـ محمد بن القاسم بن هارون الخبّاز : يكنى أبا بكر. من أهل مصر ، يعرف ب «بكير»(٦) . يروى عن أبى يزيد القراطيسى ، ونحوه(٧) . ثقة(٨) .

١٢٥٨ ـ محمد بن قرّة بن محمد بن حميد بن هشام بن حميد بن خليفة بن زرعة بن مرّة الرعينى الحجرىّ (من حجر رعين) المصرى : يكنى أبا خليفة. سمع من أبيه قرة بن محمد ، ومن مقدام بن داود. كتبت عنه. توفى فى ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة(٩) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٨٧ (هامش ١ ، نقلا عن التوضيح) ، والمقفى ٦ / ٤٤٩ (قال ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٢٨ (قاله عنه ابن يونس).

(٣) المقفى ٦ / ٥٢٧ (ذكره ابن يونس).

(٤) السابق ٦ / ٥٢٨ (قال ابن يونس).

(٥) السابق ٦ / ٥٣١ (ذكره ابن يونس).

(٦) الألقاب : ٢٥ (وجعل عنوان الترجمة : بكيرة).

(٧) السابق (وطبقته بدلا من : ونحوه) ، وتاريخ الإسلام ٢٥ / ٣٦١.

(٨) السابق (وثقه ابن يونس). هذا ، وقد ذكره الذهبى فى (تراجم وفيات سنة ٣٤٦ ه‍ ، ولكنه لم يذكر تاريخ وفاة المترجم له بالذات ، فلم أنسبه إلى ابن يونس).

(٩) المقفى ٧ / ١٦١ (قال ابن يونس).

٤٦٠

461

462

463

464

465