مرآة العقول الجزء ٢١

مرآة العقول10%

مرآة العقول مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 399

المقدمة الجزء ١ المقدمة الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦
  • البداية
  • السابق
  • 399 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 33306 / تحميل: 4328
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء ٢١

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

(٥٥)

رواية أبي زكريا الغبري

قال الحاكم: « وأما ما ذكر من اعتزال سعد بن أبي وقاص عن القتال فحدثناه أبو زكريا يحيى بن محمد الغبري، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا علي بن المنذر، ثنا ابن فضيل، ثنا مسلم الملائي، عن خيثمة بن عبد الرحمن، قال: سمعت سعد بن مالك - وقال له رجل: إن علياً يقع فيك أنك تخلّفت عنه - فقال سعد: والله إنّه لرأي رأيته، وأخطأ رأيي، إن علي بن أبي طالب أعطي ثلاثا، لئن أكون أعطيت إحداهنَّ أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها. لقد قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم - بعد حمد الله والثناء عليه -: هل تعلمون أني أولى بالمؤمنين؟ قلنا: نعم، قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، وال من والاه وعاد من عاداه. وجئ به يوم خيبر وهو أرمد ما يبصر فقال: يا رسول الله إني أرمد، فتفل في عينيه ودعا له، فلم يرمد حتى قتل، وفتح عليه خيبر. وأخرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عمّه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس: تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن عليّاً؟ فقال: ما أنا أخرجتكم وأسكنته، ولكن الله أخرجكم وأسكنه »(١) .

ترجمته

١ - السمعاني: « أبو زكريا يحيى بن محمد الغبري البغياني، مولى

____________________

(١). المستدرك ٣ / ١١٦ - ١١٧.

١٠١

أبي خرقاء السّلمي، من أهل نيسابور، كان أديباً فاضلاً، عارفاً بالتفسير واللغة، وكان أبو علي الحافظ يقول: الناس يتعجّبون من حفظنا لهذه الأسانيد، وأبو زكريا الغبري حفظ من العلوم ما لو كلّفنا حفظ شيء منها لعجزنا عنه، وما أعلم أني رأيت مثله توفي أبو زكريا في شوال سنة ٣٤٤، وهو ابن ست وسبعين سنة »(١) .

٢ - الذهبي: « الحافظ الأديب المفسّر »(٢) .

٣ - اليافعي: « وفيها الحافظ الأديب المفسّر أبو زكريا يحيى بن محمد الغبري النيسابوري »(٣) .

(٥٦)

رواية دعلج السجزي

قال الحاكم بعد حديث ( من كنت وليّه فهذا وليّه ):

« حدثناه أبوبكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسّان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة ابن كهيل، عن أبيه عن أبي الطفيل عامر بن واثلة: أنه سمع زيد بن أرقمرضي‌الله‌عنه يقول: نزل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات، ثم راح رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عشيّة فصلّى، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه، وذكّر ووعظ فقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال: أيّها الناس إنّي تارك فيكم أمرين لن تضلّوا إنْ اتبعتموهما، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي، ثم قال: أتعلمون أني أولى

____________________

(١). الأنساب - البغياني.

(٢). العبر - حوادث: ٣٤٤.

(٣). مرآة الجنان - حوادث: ٣٤٤.

١٠٢

بالمؤمنين من أنفسهم، ثلاث مرات؟ قالوا: نعم، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه »(١) .

ترجمته

١ - الذهبي: « قال الحاكم: أخذ عن ابن خزيمة مصنّفاته، وكان يفتي بمذهبه، وقال الدار قطني: لم أر في مشايخنا أثبت من دعلج »(٢) .

٢ - السيوطي: « دعلج بن أحمد بن دعلج، الإِمام الفقيه، محدّث بغداد.

كان من أوعية العلم [ وبحور الرواية ] وشيخ أهل الحديث، صنّف المسند الكبير، ومات في جمادى الآخرة ٣٥١، وخلّف ثلاثمائة ألف دينار »(٣) .

(٥٧)

رواية أبي بكر الشافعي البزاز

سيأتي نص روايته عن أصل كتابه ( الفوائد ).

وقال الحافظ ابن كثير: « وقال أبوبكر الشافعي: ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، ثنا عبيدالله بن موسى، ثنا أبو إسرائيل الملّائي عن الحكم عن أبي سليمان المؤذّن عن زيد بن أرقم: أن عليّا استنشد الناس: من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقام ستة عشر رجلاً فشهدوا بذلك وكنت فيهم »(٤) .

____________________

(١). المستدرك ٣ / ١٠٩.

(٢). العبر - حوادث: ٣٥١.

(٣). طبقات الحفاظ ٣٦٠.

(٤). تاريخ ابن كثير ٧ / ٣٤٧.

١٠٣

ترجمته

ستأتي ترجمته إن شاء الله تعالى. ونذكر هنا ترجمته عن الحافظ السيوطي حيث قال: « وأبوبكر الشافعي، الإمام الحجّة المفيد محدّث العراق، محمد بن عبدالله بن إبراهيم بن عبدويه البغدادي البزاز، ولد سنة ٢٦٠ قال الخطيب: ثقة ثبت حسن التصنيف، جمع أبواباً وشيوخاً، وأملى في حياة ابن صاعد. مات في ذي الحجة سنة ٣٥٤ »(١) .

(٥٨)

رواية أبي حاتم ابن حبان البستي

لقد جاء في ( الإِحسان بترتيب صحيح ابن حبّان ) ما نصّه:

« ذكر دعاء المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالولاية لمن والى علياً والمعاداة لمن عاداه.

أخبرنا عبدالله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن ابراهيم، أخبرنا أبو نعيم ويحيى بن آدم قال: حدثنا فطر بن خليفة، عن أبي الطفيل قال قال علي: أنشد الله كلّ امرئ سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: ألستم تعلمون أني أولى بالناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فخرجت وفي نفسي من ذلك شيء، فلقيت زيد بن أرقم فذكرت ذلك له فقال: قد سمعناه من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول ذلك له. قال أبو

____________________

(١). طبقات الحفاظ: ٣٦٠.

١٠٤

نعيم: فقلت لفطر: كم بين هذا القول وبين موته؟ قال: مائة يوم.

قال أبو حاتم: يريد به موت علي بن أبي طالب.رضي‌الله‌عنه » ٩ / ٤٢.

قال الحافظ محبّ الدين الطبري: « عن أبي الطفيل قال قال علي: أنشد الله كلّ امرئ سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خم لمـّا قام، فقام ناس فشهدوا أنهم سمعوه يقول: ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فإنّ هذا مولاه، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فخرجت وفي نفسي من ريبة شيء، فلقيت زيد بن أرقم، فذكرت له ذلك فقال: قد سمعناه من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول له ذلك قال أبو نعيم: قلت لفطر - يعني الذي روى عنه الحديث -: كم بين القول وموته؟ قال: مائة يوم. خرّجه أبو حاتم وقال: يريد موت علي بن أبي طالب. وخرجه أحمد »(١) .

وقال العلامة البدخشاني: « وفي رواية أخرى عند ابن حبان والحاكم والحافظ أبي بشر إسماعيل بن عبدالله الاصبهاني المشهور بسمويه، عن ابن عباس عن بريدة بلفظ: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت مولاه فعلي مولاه »(٢) .

ترجمته

قالالذهبي: « وفيها العلّامة أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان ابن معاذ، التميمي البستي الحافظ، صاحب التصانيف وكان من أوعية العلم في الحديث والفقه واللغة والوعظ وغير ذلك »(٣) .

____________________

(١). الرياض النضرة ٢ / ٢٢٣.

(٢). مفتاح النجا - مخطوط.

(٣). العبر حوادث سنة ٣٥٤ وتوجد ترجمته في: تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٢٠ وطبقات السبكي ٣ / ١٣١ والوافي بالوفيات ٢ / ٣١٧ وتاريخ ابن كثير ١١ / ٢٩٥ والنجوم الزاهرة ٣ / ٣٤٢ وشذرات الذهب ٣ / ١٦

١٠٥

(٥٩)

رواية الطبراني

قال المتقي: « من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأعن من أعانه. طب عن عمرو مرّة وزيد بن أرقم معاً »(١) .

وقال المتقي: « اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن أعانه. طب عن حبشي بن جنادة »(٢) .

وقال: « عن عميرة بن سعد قال: شهدت عليّاً على المنبر ناشد أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم يقول ما قال فيشهد. فقام اثنا عشر رجلاً منهم: أبو هريرة وأبو هريرة وابو سعيد وأنس بن مالك، فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، أللهم وال من والاه وعاد من عاداه. طس »(٣) .

ورواه الطبراني في ( المعجم الصغير ) أيضاً حيث قال:

« حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عبدالله بن كيسان الثقفي المديني الإِصبهاني سنة ٢٩٠، حدثنا إسماعيل بن عمرو، حدثنا مسعر عن طلحة بن مصرف عن عميرة بن سعد قال: شهدت عليّاًرضي‌الله‌عنه على المنبر يناشد أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم

____________________

(١). كنز العمال ١١ / ٦١٠ و « طب » رمز للطبراني في المعجم الكبير.

(٢). كنز العمال ١١ / ٦٠٩.

(٣). المصدر ١٣ / ١٥٧ و « طس » رمز للطبراني في المعجم الأوسط.

١٠٦

يقول ما قال فليشهد. فقام اثنا عشر رجلاً منهم أبو هريرة وأبو سعيد وأنس بن مالك، فشهدوا أنهم سمعوا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: [ اللهم ] من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. لم يروه عن مسعر إلّا إسماعيل »(١) .

وقال: « حدثنا أحمد بن إسماعيل بن يوسف العابد الإِصبهاني، حدّث أحمد ابن الفرات الرازي، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بريدة بن الحصيب عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه. لم يروه عن سفيان بن عيينة إلّا عبد الرزّاق، تفرّد به أحمد بن الفرات »(٢) .

وذكر الحافظ ابن كثير روايته لحديث الغدير في مواضع من تاريخه(٣) .

ورواه الطبراني في ( المعجم الكبير ) بألفاظ وأسانيد عديدة، نذكر هنا بعضها:

« حدثنا عبدالله بن محمد بن العباس الإِصبهاني، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا عبد الرحمن بن مصعب، ثنا فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن زيد ابن أرقم: أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: من كنت وليّه فعلي وليّه »(٤) .

« حدثنا محمد بن عثمان المازني، حدثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة وسعيد ابن عبد الكريم بن سليط الحنفي عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عمرو ابن واثلة عن زيد بن أرقم قال: لمـّا رجع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من حجة الوداع، ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمّت ثم قام فقال: كأنّي قد دعيت فأجبت، إنّي تارك فيكم ثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل

____________________

(١). المعجم الصغير ١ / ٦٤ - ٦٥.

(٢). المعجم الصغير ١ / ٧١.

(٣). أنظر منها: ٧ / ٣٤٨، و٥ / ٢١٠.

(٤). المعجم الكبير ٥ / ١٨٥

١٠٧

بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا مولى كلّ مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلاّ قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه »(١) .

« حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا جعفر بن حميد، وحدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا النضر بن سعيد أبو صهيب، قالا: ثنا عبدالله بن بكير عن حكيم بن جبير عن أبي الطّفيل عن زيد بن أرقم قال: نزل النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم الجحفة، ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني لا أجد لنبي إلّا نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب ثم أخذ بيد عليرضي‌الله‌عنه فقال: من كنت أولى به من نفسه فعلي وليّه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »(٢) .

« حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، ثنا إسماعيل بن موسى السدي، ثنا علي بن عابس عن الحسن بن عبيدالله عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه »(٣) .

« حدثنا إبراهيم بن نائلة الإِصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي عبدالله الشيباني، قال: كنت جالسا في مجلس بني الأرقم، فأقبل رجل من مراد يسير على دابّته، حتى وقف على المجلس فسلّم فقال: أفي القوم زيد؟ قالوا: نعم هذا زيد، فقال: أنشدك بالله الذي لا إله إلّا هو يا زيد أسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول لعلي: من كنت

____________________

(١). المصدر نفسه ٥ / ١٨٥ - ١٨٦.

(٢). المعجم الكبير ٥ / ١٨٦ - ١٨٧.

(٣) المصدر نفسه ٥ / ١٩١

١٠٨

مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: نعم. فانصرف الرجل »(١) .

ترجمته

قالاليافعي: « وفيها الحافظ مسند العصر: أبو القاسم سليمان بن أحمد ابن أيوب اللخمي الطبراني، في ذي القعدة بإصبهان، وله مائة سنة وعشرة أشهر، كان ثقة صدوقاً، واسع الحفظ، بصيراً بالعلل والرجال والأبواب، كثير التصانيف »(٢) .

(٦٠)

رواية القطيعي

قال الحاكم: « أخبرنا أبوبكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه، ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن حمّاد، ثنا أبو عوانة، ثنا أبو بلج، ثنا عمرو بن ميمون، قال: اني لجالس عند ابن عباس، إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا ابن عباس إمّا أنْ تقوم معنا وإمّا أن تخلو بنا من بين هؤلاء. فقال ابن عباس: بل أنا أقوم معكم. قال - وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى - قال: فانتدوا [ فابتدءوا ] فتحدّثوا فلا ندري ما قالوا. قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: أف وتف، وقعوا في رجل له بضع عشر فضائل ليست لأحد غيره. وقعوا في رجل قال له النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لأبعثّن رجلاً لا يخزيه الله أبداً

____________________

(١). المصدر نفسه ٥ / ٢١٩ - ٢٢٠.

(٢). مرآة الجنان حوادث ٣٦٠ وتوجد ترجمته أيضاً في: وفيات الأعيان ١ / ٢١٥ وتذكرة الحفاظ ٣ / ٩١٢ وتاريخ ابن كثير ١١ / ٢٧٠ والمنتظم ٧ / ٥٤ وتاريخ إصبهان ٢ / ٣٣٥ والنجوم الزاهرة ٤ / ٥٩ وطبقات الحنابلة ٢ / ٤٩ وطبقات المفسرين ١ / ١٩٨

١٠٩

يحبّ الله ورسوله، ويحبّه الله ورسوله، فاستشرف لها مستشرف، فقال: أين علي؟ فقالوا: إنّه في الرحى يطحن، قال: وما كان أحد ليطحن!! قال: فجاء وهو أرمد لا يكاد أن يبصر قال: فنفث في عينه، ثم هزّ الرّاية ثلاثاً فأعطاها إيّاه، فجاء علي بصفيّة بنت حي.

قال ابن عباس: ثم بعث رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فلاناً بسورة التوبة، فبعث عليّاً خلفه فأخذها منه، وقال: لا يذهب بها إلّا رجل هو مني وأنا منه.

فقال ابن عباس: وقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لبني عمّه أيّكم يواليني في الدّنيا والآخرة - قال وعلي جالس معهم - فقال رسول الله - وأقبل على رجل رجل منهم فقال -: أيّكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ فأبوا. فقال: لعلي: أنت وليّي في الدنيا والآخرة.

قال ابن عباس: وكان علي أوّل من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها.

قال: وأخذ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين وقال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً.

قال ابن عباس: وشرى علي نفسه فلبس ثوب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثم نام مكانه.

قال ابن عباس: وكان من المشركون يرومون رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فجاء أبوبكر وعلي نائم قال وأبوبكر يحسب أنه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: فقال: يا نبي الله فقال له علي: إن نبي اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قد انطلق نحو بير ميمون فأدركه، قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار، قال: وجعل عليرضي‌الله‌عنه يرمى بالحجارة كما كان يرمى نبي اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يتضوّر، وقد لفّ رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه

١١٠

فقالوا: إنك للئيم وكان صاحبك لا يتضوّر ونحن نرميه وأنت تتضور، وقد استنكرنا ذلك.

فقال ابن عباس: وخرج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في غزوة تبوك وخرج الناس معه. قال فقال له علي: أخرج معك؟ قال فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا، فبكى علي. فقال له: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه ليس بعدي نبي، إنّه لا ينبغي أنْ أذهب إلّا وأنت خليفتي.

قال ابن عباس: وقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنت وليّ كلّ مؤمن بعدي ومؤمنة.

قال ابن عباس: وسدَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبواب المسجد غير باب علي، فكان يدخل المسجد جنباً وهو طريقه ليس له طريق غيره.

قال ابن عباس: وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فان مولاه علي

قال ابن عباس: وقد أخبرنا الله عزّ وجلّ في القرآن أنّه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم، فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك؟!

قال ابن عباس: وقال نبي اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لعمر حين قال: ائذن لي فأضرب عنقه قال: وكنت فاعلاً! وما يدريك لعلّ الله قد اطّلع على أهل بدر فقال: إعملوا ما شئتم.

هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة »(١) .

ترجمته

١ - السمعاني: « المحدث المشهور، أبوبكر أحمد بن جعفر بن حمدان

وكان مكثراً. يروي عنه: أبو عبدالله الحافظ ابن البيّع، وأبو نعيم الحافظ

____________________

(١). المستدرك ٣ / ١٣٣.

١١١

الإِصبهاني، في جماعة كثيرة، وآخرهم أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، ومات في ذي الحجة سنة ٣٦٨ »(١) .

٢ - الذهبي: « مسند العراق وكان شيخاً صالحاً »(٢) .

(٦١)

رواية ابن بطة

في ( بحار الأنوار ) نقلاً عن المناقب لابن شهرآشوب: « فضائل أحمد، وأحاديث أبي بكر بن مالك، وإبانة ابن بطة، وكشف الثعلبي - عن البراء قال: لمـّا أقبلنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حجة الوداع، كنا بغدير خم فنادى أن الصلاة جامعة، وكسح للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تحت شجرتين، فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: أولست أولى من كلّ مؤمن بنفسه؟ قالوا: بلى. قال: هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر بن الخطاب فقال له: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة»(٣) .

ترجمته

السمعاني: « أبو عبدالله عبيدالله بن محمد كان إماماً فاضلاً عالماً بالحديث وفقهه، أكثر من الحديث، وسمع جماعةً من أهل العراق، وكان من فقهاء لحنابلة، صنّف التصانيف الحسنة المفيدة »(٤) .

____________________

(١). الأنساب - القطيعي.

(٢). العبر - حوادث: ٣٦٨.

(٣). بحار الأنوار للعلامة المجلسي، والخبر في المناقب ٣ / ٢٥.

(٤). الأنساب - البّطي.

١١٢

(٦٢)

رواية الدار قطني

لقد جاء في كتاب ( العلل ) ما هذا نصّه:

« وسئل عن حديث عميرة بن سعد عن علي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.

فقال: هو حديث يرويه طلحة بن مصرف وزبيد الأيامي عن عميرة بن سعد، فرواه محمد بن طلحة بن مصرف وهاني بن أيّوب عن طلحة عن عميرة بن سعد. وكذلك قال ابن الأجلح عن أبيه عن طلحة. وقال أبوبكر بن عيّاش عن الأجلح عن طلحة عن عميرة بن مهاجر. وقال زبيد الأيامي عن عميرة بن فلان والصواب عميرة بن سعد. وروى هذا الحديث: الزبير بن عدي عن عمير بن سعيد عن علي ولعلّه أراد عميرة بن سعد أو غيره » ٢ /. ١٩

« وسئل عن حديث سعيد بن وهب عن علي عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه.

فقال: حدّث به الأعمش وشعبة وإسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب عن علي. واختلف عن الأعمش فقال عبد الواحد بن زياد: عنه عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع. وقال عبد الرزاق: عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعبد خير. وقال فضيل بن مرزوق: عن أبي إسحاق عن سعيد وعمر وذي مر. وقال يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق: عن أبي إسحاق عن سعيد ابن وهب وزيد بن يثيع وعمر وذي مر. وقال فطر: عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وعمرو ذي مر وزيد بن يثيع، كقول يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق. وقال شريك: عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وزيد بن يثيع. وقال عمران

١١٣

ابن أبان: عن شريك عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع وحده. وقال إسحاق بن محمد العزرمي: عن شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب وزيد بن وهب. وهم، وإنما أراد: زيد بن يثيع. وقال عمرو بن ثابت: عن أبي إسحاق عن سعيد ابن وهب زيد بن يثيع وهبيرة بن بريم وحبة العرني. وقال الجراح بن الضحاك: عن أبي إسحاق عن عبد خير وعمرو ذي مر وحبة العرني. وقال الأجلح: عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر وحده. وقال أبان بن تغلب: عن أبي إسحاق عن عمرو ذي مر، وآخر لم يسمّه. وقال خالد بن عامر بن عداس: عن فطر عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور عن علي، ولم يتابع على الحارث.

وأشبهها بالصواب قول الأعمش وشعبة وإسرائيل واسحاق بن أبي إسحاق ومن تابعهم. والله اعلم » ٣ / ٢٢٤ - ٢٢٦.

قال المتقي: « عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خطب علي فقال: أنشد الله امرءاً نشدة الإسلام سمع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، إلّا قام فشهد. فقام بضعة عشر رجلاً فشهدوا، وكتم قوم فما فنوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا. قط في الأفراد »(١) .

ترجمته

الذهبي: « الدار قطني: أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد البغدادي، الحافظ المشهور، صاحب التّصانيف، في ذي القعدة وله ثمانون سنة، روى عن البغوي وطبقته. ذكره الحاكم فقال: صار أوحد عصره في الحفظ والفهم والورع، وإماماً في القرّاء والنحاة، صادفته فوق ما وصف لي، وله مصنفات يطول ذكرها.

____________________

(١). كنز العمال ١٣ / ١٣١.

١١٤

وقال الخطيب: كان فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، انتهى إليه علم الأثر والمعرفة بالعلل، وأسماء الرجال، مع الصّدق وصحة الاعتقاد، والاضطلاع من علوم سوى علم الحديث منها القراءات وقال القاضي أبو الطّيب الطبري: الدار قطني أمير المؤمنين في الحديث»(١) .

(٦٣)

رواية المخلّص الذهبي

قال الحافظ محب الدين الطبري بعد رواية رباح والبراء « وعن زيد بن أرقم مثله. خرّجهما [ خرّجه ] أحمد في مسنده. وخرج الأول ابن السّمان، و خرج أحمد في كتاب المناقب معناه عن عمر وزاد بعد قوله وعاد من عاداه وانصر من نصره: و أحب من أحبّه. قال شعبة أوقال: أبغض من أبغضه. و خرّج ابن السّمان عن عمر منه: من كنت مولاه فعلي مولاه. وخرّجه المخلّص الذهبي عن حبشي بن جنادة وقال بعد وانصر من نصره، وأعن من أعانه. ولم يذكر ما بعده »(٢) .

ترجمته

١ - السمعاني: « المخلّص اشتهر به: أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن. من أهل بغداد، وكان ثقة صدوقاً صالحاً مكثراً من الحديث »(٣) .

____________________

(١). العبر - حوادث: ٣٨٥، ومن مصادر ترجمة الدارقطني: تاريخ بغداد ١٢ / ٣٤. تاريخ ابن كثير ١١ / ٣١٧ تذكرة الحفاظ ٣ / ٩٩١ طبقات القراء ١ / ٥٥٨ المنتظم ٧ / ١٨٣ النجوم الزاهرة ٤ / ١٧١ طبقات السبكي ٣ / ٤٦٢ شذرات الذهب ٣ / ١١٦ وفيات الأعيان ١ / ٣٣١.

(٢). الرياض النضرة ٢ / ٢٢٣.

(٣). الأنساب - المخلّص.

١١٥

٢ - الذهبي: « مسند وقته، سمع أبا القاسم البغوي وطبقته. وكان ثقة. توفي في رمضان وله ثمان وثمانون »(١) .

(٦٤)

رواية الحاكم

رواه بأسانيده الصحيحة عن جماعة من الأصحاب، فرواه بإسناده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه(٢) .

وبإسناده عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله. ( قال ): شاهده: حديث سلمة بن كهيل عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما. ثم ذكر حديث سلمة بن كهيل الذي سبق في ذكر رواية دعلج(٣) .

وباسناد آخر عن حبيب عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم. وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه(٤) .

وقال الحاكم: « أخبرني الوليد وأبوبكر بن قريش، ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن عبدة، ثنا الحسن بن الحسين، ثنا رفاعة بن أياس الضّبي عن أبيه عن جدّه قال: كنّا مع علي يوم الجمل، فبعث إلى طلحة بن عبيدالله أن ألقني، فأتاه طلحة، فقال: نشدتك الله هل سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول:

____________________

(١). العبر - حوادث: ٣٩٣.

(٢). المستدرك ٣ / ١١٠.

(٣). المصدر نفسه ٣ / ١٠٩.

(٤). المستدرك ٣ / ١٠٩.

١١٦

من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: نعم قال فلم تقاتلني؟ قال: لم أذكر، قال: فانصرف طلحة »(١) .

ترجمته

قالاليافعي: « وفيها - الإِمام الكبير الحافظ الشهير أبو عبدالله محمد بن عبدالله، المعروف بالحاكم ابن البيّع النيسابوري، إمام أهل الحديث في وقته، كتب عن نحو ألفي شيخ، وبرع في معرفة الحديث وفنونه، وصنّف التصانيف »(٢) .

(٦٥)

رواية الخركوشي

قال الحافظ ابن شهر آشوب في كتاب ( المناقب ) في ذكر حديث الغدير كما في ( بحار الأنوار ): « الخركوشي في شرف المصطفى عن البراء بن عازب في خبر: فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة »(٣) .

____________________

(١). المصدر نفسه ٣ / ٣٧١.

(٢). مرآة الجنان - حوادث ٤٠٥، وتوجد ترجمته في: تاريخ بغداد ٥ / ٤٧٣ وتذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٣٩ وتاريخ ابن كثير ٧ / ٢٧٤ ووفيات الأعيان ١ / ٤٨٤ وغيرها.

(٣). بحار الأنوار، والخبر في المناقب ٣ / ٣٥.

١١٧

ترجمته

قالالذهبي: « عبد الملك بن أبي عثمان أبو سعد النيسابوري، الواعظ القدوة المعروف بالخركوشي، صنّف كتاب الزهد وكتاب دلائل النبوة وغير ذلك، قال الحاكم: لم أر أجمع منه علماً وزهداً وتواضعا وإرشاداً إلى الله، زاده الله توفيقاً وأسعدنا بأيّامه »(١) .

(٦٦)

رواية أبي بكر الشيرازي

رواه في كتاب ( الألقاب ) كما سيأتي في قسم دلالة حديث الغدير.

(٦٧)

رواية ابن مردويه

قال الميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني: « أخرج ابن مردويه عن ابن عباس مرفوعاً: اللهمَّ من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، واخذل من خذله وأبغض من أبغضه »(٢) .

____________________

(١). العبر حوادث ٤٠٧.

(٢). مفتاح النجا - مخطوط.

١١٨

ترجمته

قالالسيوطي: « ابن مردويه الحافظ الكبير العلّامة أبوبكر أحمد بن موسى ابن مردويه الاصبهاني، صاحب التفسير والتاريخ والمستخرج على البخاري، سمع أبا سهل بن زياد القطان وخلقاً. وكان قيّماً [ فهماً ] بهذا الشأن، بصيراً بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف، ولد سنة ٣٢٣، ومات لست بقين من رمضان سنة ٤١٠ »(١) .

(٦٨)

رواية مسكويه

رواه في كتابه ( نديم الفريد ) الذي ذكره الكاتب الجلبي(٢) .

إذ جاء فيه ما كتبه المأمون بجواب بني هاشم « فلم يقم مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أحد من المهاجرين كقيام علي بن أبي طالب، فإنه آزره ووقاه بنفسه ونام في مضجعه، ثم لم يزل بعد متمسّكاً بأطراف الثغور، ينازل الأبطال ولا ينكل عن قرن، ولا يولّي عن جيش، منيع القلب، يؤمر على الجميع ولا يؤمر عليه أحد، أشد الناس وطأة على المشركين، وأعظمهم جهاداً في الله، وأفقههم في دين الله، وأقرأهم لكتاب الله وأعرفهم بالحلال والحرام، وهو صاحب الولاية في حديث غدير خم، وصاحب قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبيّ بعدي ».

____________________

(١). طبقات الحفاظ ٤١٢ وتوجد ترجمته في: تذكرة الحفاظ ٣ / ١٠٥٠ والنجوم الزاهرة ٤ / ٢٥٤ وتاريخ إصبهان ١ / ١٦٨ وطبقات الداودي ١ / ٩٣ وشذرات الذهب ٣ / ١٩٠

(٢). كشف الظنون ٢ / ١٩٣٧.

١١٩

ترجمته

وقد ترجم لابي علي أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب بمسكويه، المتوفى سنة ٤٢١، أثنى عليه جماعة من الأعلام، منهم:

١ - أبو حيان التوحيدي في الإمتاع ١ / ٣٥.

٢ - ياقوت الحموي في معجم الأدباء ٥ /٥ - ١٩.

٣ - ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات ٢ / ٢٦٩.

(٦٩)

رواية الثعلبي

رواه في تفسيره حيث قال: « أخبرنا أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري أنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد، حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبدالله الكجي، نا حجاج بن منهال، نا حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء، قال: لمـّا نزلنا مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في حجة الوداع كنّا بغدير خم، فنادى أن الصلاة جامعة، وكسح للنبي تحت شجرتين، فأخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ألست أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، قال فلقيه عمر فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة »(١) .

____________________

(١). الكشف والبيان في تفسير القرآن - مخطوط.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

١٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أن علياعليه‌السلام سئل عن سمكة شق بطنها فوجد فيها سمكة فقال كلهما جميعا.

١٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول لا بأس بالسمك الذي يصيده المجوسي.

١٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قلت رجل اصطاد سمكة فوجد في جوفها سمكة فقال يؤكلان جميعا.

١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعت أبيعليه‌السلام يقول إذا ضرب صاحب الشبكة بالشبكة فما أصاب فيها من حي أو ميت فهو حلال ما خلا ما ليس له قشر ولا يؤكل الطافي من السمك.

١٦ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن المبارك ،

قال في النهاية :الجد بالضم : شاطئ النهر والجدة أيضا.

الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور.

وعمل به الشيخ والمفيد وجماعة ، ومال إليه المحقق ، وذهب ابن إدريس وجماعة إلى عدم الحل ما لم يخرج من بطنها حية ، استنادا إلى عدم اليقين بخروجها من الماء حية ، وأجيب باستصحاب حال الحياة.

الحديث الثالث عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع عشر : مرسل.

الحديث الخامس عشر : ضعيف :

ولعله على المشهور محمول على ما علم أنه مات في الشبكة بعد خروجه من الماء ، وقال الشيخ في التهذيب : هذا الخبر محمول على أنه حلال له الحي والميت إذا لم يتميز له ، فأما مع تميزه فلا يجوز أكل ما مات فيه. انتهى.

الحديث السادس عشر : مجهول

٣٦١

عن صالح بن أعين ، عن الوشاء ، عن أيوب بن أعين ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قلت له جعلت فداك ما تقول في حية ابتلعت سمكة ثم طرحتها وهي حية تضطرب أفآكلها ـ فقالعليه‌السلام إن كانت فلوسها قد تسلخت فلا تأكلها وإن كانت لم تتسلخ فكلها.

١٧ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن العباس بن معروف ، عن مروك بن عبيد ، عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام نهى أمير المؤمنينعليه‌السلام أن يتصيد الرجل يوم الجمعة قبل الصلاة وكانعليه‌السلام يمر بالسماكين يوم الجمعة فينهاهم عن أن يتصيدوا من السمك ـ يوم الجمعة قبل الصلاة.

١٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وذكر الطافي وما يكره الناس منه فقال إنما الطافي من السمك المكروه وهو ما يتغير رائحته.

وقال في المسالك : ذهب الشيخ في النهاية إلى حلها مطلقا ما لم يتسلخ ، لرواية ابن أعين ، والشيخرحمه‌الله لم يعتبر إدراكها حية تضطرب ، فالرواية لا تدل على مذهبه ، وفي المختلف عمل بموجب الرواية ، وهو يقتضي الاجتزاء بإدراكها حية ، مع أنه لا يقول به في ذكاة السمك ، والوجه ما اختاره المحقق وابن إدريس وجملة المتأخرين وهو اشتراط أخذه لها حية ، لأن ذلك هو ذكاة السمك.

الحديث السابع عشر : مجهول ، وحمل على الكراهة كما ذكره في الدروس.

الحديث الثامن عشر : مرسل.

قوله عليه‌السلام : « ما تغير رائحته » لعله محمول على الغالب.

٣٦٢

(باب)

( آخر منه)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب وأحمد بن محمد بن أبي نصر جميعا ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم قال أقرأني أبو جعفرعليه‌السلام شيئا من كتاب عليعليه‌السلام فإذا فيه أنهاكم عن الجري والزمير والمارماهي والطافي والطحال قال قلت يا ابن رسول الله يرحمك الله إنا نؤتى بالسمك ليس له قشر فقال كل ما له قشر من السمك وما ليس له قشر فلا تأكله.

٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن حماد بن عثمان قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام جعلت فداك الحيتان ما يؤكل منها فقال ما كان له قشر قلت جعلت فداك ما تقول في الكنعت فقال لا بأس بأكله قال قلت له فإنه ليس له

باب آخر منه

الحديث الأول : صحيح.

وقال الفيروزآبادي :الجري بالكسر : سمك طويل أملس لا يأكله اليهود وليس عليه فلوس ، وقال :الزمير كشكيت نوع من السمك ، وقال : طفا فوق الماء : علاه انتهى.

وقال في المسالك : حيوان البحر إما أن يكون له فلس كالأنواع الخاصة من السمك ، ولا خلاف بين المسلمين في كونه حلالا ، وما ليس على صورة السمك من أنواع الحيوان فلا خلاف بين أصحابنا في تحريمه ، وبقي من حيوان البحر ما كان من السمك وليس له فلس كالجري والمارماهي والزمار ، وقد اختلف الأصحاب في حله بسبب اختلاف الروايات فيه ، فذهب الأكثر ومنهم الشيخ في أكثر كتبه إلى التحريم.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

والكنعت كجعفر ضرب من السمك وقال ابن إدريس ويقال له : الكنعد

٣٦٣

قشر فقال لي بلى ولكنها سمكة سيئة الخلق تحتك بكل شيء وإذا نظرت في أصل أذنها وجدت لها قشرا.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز عمن ذكره عنهماعليهما‌السلام أن أمير المؤمنينعليه‌السلام كان يكره الجريث وقال لا تأكلوا من السمك إلا شيئا عليه فلوس وكره المارماهي.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا تأكل الجريث ولا المارماهي ولا طافيا ولا طحالا لأنه بيت الدم ومضغة الشيطان.

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن عمر بن حنظلة قال حملت إلي ربيثا يابسة في صرة فدخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فسألته عنها فقال كلها فلها قشر.

٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام ـ بالكوفة يركب بغلة

بالدال المهملة.

الحديث الثالث : مرسل كالحسن.

وقال في النهاية في حديث على« أنه أباح أكل الجريث » وفي رواية أنه كان ينهى عنه ، هو نوع من السمك يشبه الحيات. ويقال له بالفارسية : مارماهي انتهى ، وظاهر الأخبار مغايرتهما.

الحديث الرابع : موثق.

الحديث الخامس : حسن.

قوله : « الربيثا » بالراء المهملة المفتوحة فالباء الموحدة فالياء المثناة من تحت الساكنة فالثاء المثلثة المفتوحة فالألف المقصورة ، نوع مما يحل أكله من السمك وله فلس.

الحديث السادس : حسن.

٣٦٤

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم يمر بسوق الحيتان فيقول لا تأكلوا ولا تبيعوا من السمك ما لم يكن له قشر.

٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير قال سأل العلاء بن كامل أبا عبد اللهعليه‌السلام وأنا حاضر عن الجري فقال وجدنا في كتاب عليعليه‌السلام أشياء محرمة من السمك فلا تقربها ثم قال أبو عبد اللهعليه‌السلام ما لم يكن له قشر من السمك فلا تقربنه.

٨ ـ حنان بن سدير قال أهدى الفيض بن المختار ـ لأبي عبد اللهعليه‌السلام ربيثا فأدخلها إليه وأنا عنده فنظر إليها وقال هذه لها قشر فأكل منه ونحن نراه.

٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أن أمير المؤمنينعليه‌السلام كان يركب بغلة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثم يمر بسوق الحيتان فيقول ألا لا تأكلوا ولا تبيعوا ما لم يكن له قشر.

١٠ ـ أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي ، عن عمه محمد ، عن سليمان بن جعفر قال حدثني إسحاق صاحب الحيتان قال خرجنا بسمك نتلقى به أبا الحسن الرضاعليه‌السلام وقد خرجنا من المدينة وقد قدم هو من سفر له فقال ويحك يا فلان لعل معك سمكا فقلت نعم يا سيدي جعلت فداك فقال انزلوا ثم قال ويحك لعله زهو قال قلت نعم فأريته فقال اركبوا لا حاجة لنا فيه والزهو سمك ليس له قشر.

١١ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسن الأولعليه‌السلام قال لا يحل أكل الجري ولا السلحفاة ولا السرطان قال وسألته عن اللحم الذي يكون في أصداف البحر والفرات أيؤكل فقال ذاك لحم الضفادع لا يحل

الحديث السابع : حسن أو موثق.

الحديث الثامن : حسن أو موثق.

الحديث التاسع : ضعيف.

الحديث العاشر : مجهول.

الحديث الحادي عشر : صحيح.

٣٦٥

أكله.

١٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن علي الهمذاني ، عن سماعة بن مهران ، عن الكلبي النسابة قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الجري فقال إن الله عز وجل مسخ طائفة من بني إسرائيل فما أخذ منهم البحر فهو الجري والزمير والمارماهي وما سوى ذلك وما أخذ منهم البر فالقردة والخنازير والوبر والورل وما سوى ذلك.

١٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن السندي ، عن يونس قال كتبت إلى الرضاعليه‌السلام السمك لا يكون له قشر أيؤكل فقال إن من السمك ما يكون له زعارة فيحتك بكل شيء فتذهب قشوره ولكن إذا اختلف طرفاه يعني ذنبه ورأسه فكله.

(باب الجراد)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال سئل أبو عبد اللهعليه‌السلام عن أكل الجراد فقال لا بأس بأكله ثم قالعليه‌السلام إنه نثرة من حوت في البحر ثم قال إن علياعليه‌السلام قال إن السمك والجراد إذا خرج من الماء فهو ذكي

ويدل على كون الصدف حيوانا وأنه لا يؤكل لحمه.

الحديث الثاني عشر : ضعيف على المشهور.

وقال الفيروزآبادي :الورل محركة : دابة كالضب أو العظيم من أشكال الوزغ طويل الذنب صغير الرأس.

الحديث الثالث عشر : مجهول.

والزعارة وتخفف الراء الشراسة كما ذكره الفيروزآبادي ، ولم يقل بهذه الضابطة أحد ، ويحتمل على بعد أن يكون المراد باختلاف الطرفين أن يكون في جانب الرأس فلوس كما مر في الخبر السابق.

باب الجراد

الحديث الأول : ضعيف.

٣٦٦

والأرض للجراد مصيدة وللسمك قد يكون أيضا.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عون بن جرير ، عن عمرو بن هارون الثقفي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام الجراد ذكي فكله فأما ما هلك في البحر فلا تأكله.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام قال سألته عن الجراد نصيبه ميتا في الصحراء أو في الماء أيؤكل فقال لا تأكله قال وسألتهعليه‌السلام عن الدبا من الجراد أيؤكل قال لا حتى يستقل بالطيران.

قال في النهاية : في حديث ابن عباس «الجراد نثرة الحوت » أي عطسته.

قوله عليه‌السلام : « وللسمك » أي الأرض قد تكون مصيدة للسمك أيضا كما إذا وثب السمك فسقط على الساحل فأدركه إنسان فأخذه قبل موته ، وقال في الدروس : ذكاة الجراد هي أخذه حيا باليد أو بالآلة ولا يشترط فيها التسمية ولا إسلام الآخذ إذا شاهده مسلم ، وقول ابن زهرة هنا كقوله في السمك ، ولو حرقه بالنار قبل أخذه لم يحل ، وكذا لو مات في الصحراء أو في الماء قبل أخذه وإن أدركه بنظره ساغ أكله حيا وبما فيه ، وإنما يحل منه ما استقل بالطيران دون الدبى.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : صحيح.

وقال في النهاية :الدبى مقصور : الجراد قبل أن يطير ، وقيل : هو نوع يشبه الجراد ، واحدته دباة ، وقال الفاضل الأسترآبادي : الدبى من الجراد إشارة إلى أن الدبى قسمان قسم هو من الجراد ، وقسم ليس كذلك ، وهو مسخ وقع التصريح بذلك في بعض الأحاديث المنقولة في التهذيب.

٣٦٧

(باب)

( صيد الطيور الأهلية)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال سألت أبا الحسن الرضاعليه‌السلام عن رجل يصيد الطير يساوي دراهم كثيرة وهو مستوي الجناحين ويعرف صاحبه أو يجيئه فيطلبه من لا يتهمه قال لا يحل له إمساكه يرده عليه فقلت له فإن هو صاد ما هو مالك بجناحيه لا يعرف له طالبا قال هو له.

٢ ـ عنه ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير عمن رواه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا ملك الطائر جناحه فهو لمن أخذه.

٣ ـ عنه ، عن ابن فضال ، عن محمد بن الفضيل قال سألت أبا الحسنعليه‌السلام عن صيد الحمامة تساوي نصف درهم أو درهما فقال إذا عرفت صاحبه فرده عليه وإن لم تعرف صاحبه وكان مستوي الجناحين يطير بهما فهو لك.

٤ ـ وعنه ، عن ابن فضال ، عن عبيد بن حفص بن قرط ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قلت له جعلت فداك الطير يقع على الدار فيؤخذ أحلال هو أم حرام لمن أخذه فقال يا إسماعيل عاف أم غير عاف قال قلت جعلت فداك وما العافي قال المستوي جناحاه المالك جناحيه يذهب حيث شاء قال هو لمن أخذه حلال.

باب صيد الطيور الأهلية

الحديث الأول : صحيح.

ولعله مع عدم البينة محمول على الاستحباب ، وقال في الدروس : كل طير عليه أثر الملك كقص الجناح لا يملكه الصائد.

الحديث الثاني : مرسل.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : مجهول.

وقال في النهاية :العافي كل طالب رزق من إنسان أو بهيمة أو طائر.

٣٦٨

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام إن الطير إذا ملك جناحيه فهو صيد وهو حلال لمن أخذه.

٦ ـ وبإسناده أن أمير المؤمنينعليه‌السلام قال في رجل أبصر طائرا فتبعه حتى سقط على شجرة فجاء رجل آخر فأخذه فقال أمير المؤمنينعليه‌السلام للعين ما رأت ولليد ما أخذت.

(باب الخطاف)

١ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن علي بن محمد رفعه إلى داود الرقي أو غيره قال بينا نحن قعود عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ مر رجل بيده خطاف مذبوح فوثب إليه أبو عبد اللهعليه‌السلام حتى أخذه من يده ثم دحا به الأرض(١) فقالعليه‌السلام أعالمكم أمركم بهذا أم فقيهكم أخبرني أبي عن جدي أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله نهى عن قتل الستة منها الخطاف وقال إن دورانه في السماء أسفا لما فعل بأهل بيت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله وتسبيحه قراءة «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » ألا ترونه يقول «وَلَا الضَّالِّينَ ».

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

باب الخطاف

الحديث الأول : ضعيف.

وظاهره النهي عن قتلهن لا لحرمتهن ولا لحرمة لحمهن ، وبالجملة ظاهر الأخبار مرجوحية الفعل لا الأكل بعد القتل كما فهمه الأصحاب.

وقال في المسالك : قد اختلفت الرواية في حل الخطاف وحرمته ، وبواسطته اختلفت فتاوى الأصحاب ، فذهب الشيخ في النهاية والقاضي وابن إدريس إلى تحريمه ، وذهب المتأخرون إلى الكراهة ، وقال في النهاية :الدحو : رمي اللاعب بالحجر والجوز وغيره.

__________________

(١) أي ألقاه.

٣٦٩

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن أبي عبد الله جميعا ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن محمد بن يوسف التميمي ، عن محمد بن جعفر ، عن أبيه قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله استوصوا بالصنينات خيرا يعني الخطاف ـ فإنهن آنس طير الناس بالناس ثم قال وتدرون ما تقول الصنينة إذا مرت وترنمت تقول «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » حتى قرأ أم الكتاب فإذا كان آخر ترنمها قالت «وَلَا الضَّالِّينَ » مد بها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله صوته «وَلَا الضَّالِّينَ ».

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن قتل الخطاف أو إيذائهن في الحرم فقال لا يقتلن فإني كنت مع علي بن الحسينعليه‌السلام فرآني وأنا أوذيهن فقال لي يا بني لا تقتلهن ولا تؤذهن فإنهن لا يؤذين شيئا.

(باب)

( الهدهد والصرد)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن علي بن محمد بن سليمان ، عن أبي أيوب المديني ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال في كل جناح هدهد مكتوب بالسريانية ـ آل محمد خير البرية.

٢ ـ وعنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن جعفر قال سألت أخي موسىعليه‌السلام

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : حسن ،

باب الهدهد والصرد

الحديث الأول : مجهول ، ويدل على كراهة الهدهد واحترامهالحديث الثاني : صحيح.

ويدل على المنع من قتله لا أكل لحمه ، والمشهور كراهة أكل لحمه.

٣٧٠

عن الهدهد وقتله وذبحه فقال لا يؤذى ولا يذبح فنعم الطير هو.

٣ ـ وعنه ، عن علي بن محمد ، عن أبي أيوب المديني ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن قتل الهدهد والصرد والصوام والنحلة.

الحديث الثالث : مجهول.

وقال في النهاية فيه « إنه نهى المحرم عن قتل الصرد » وهو طائر ضخم الرأس والمنقار ، له ريش عظيم نصفه أبيض ونصفه أسود ، ومنه حديث ابن عباس « أنه نهي عن قتل أربع من الدواب ، النملة والنحلة والهدهد والصرد » قال الخطابي : إنما جاء في قتل النمل عن نوع منه خاص ، وهو الكبار ذوات الأرجل الطوال ، لأنها قليلة الأذى والضرر : وأما النحلة فلما فيها من المنفعة وهو العسل والشمع ، وأما الهدهد والصرد فلتحريم لحمهما ، لأن الحيوان إذا نهي عن قتله ولم يكن ذلك لاحترامه أو لضرر فيه كان لتحريم لحمه ، ألا ترى أنه نهي عن قتل الحيوان لغير مأكله ، ويقال : إن الهدهد منتن الريح ، فصار في معنى الجلالة ، والصرد تتشأم به العرب ، وتطير بصوته وشخصه ، وقيل : إنما كرهوه من اسمه من التصريد وهو التقليل انتهى.

وفيما عندنا من نسخ التهذيب والكافي والصوام بالعطف ، ويظهر من حياة الحيوان اتحادهما ، قال ، الصرد كرطب وكيفية أبو كثير وهو طائر فوق العصفور ، يصيد العصافير ، والجمع صردان قاله النصر بن شميل وهو أبقع ضخم الرأس يكون في الشجرة نصفه أبيض ونصفه أسود ضخم المنقار له برثن عظيم إلى أن قال : قال القرطبي : ويقال له الصرد الصوام ، ثم روى بإسناده عن أمية بن خلف « قال : رآني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وعلى يدي صرد ، فقال هذا أول طائر صام عاشوراء وقيل : لما خرجت إبراهيمعليه‌السلام من الشام لبناء البيت كان السكينة معه والصرد وكان الصرد دليله على الموضع » الخبر وروي عن ابن عباس « أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله نهى عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد » والنهي عن القتل دليل الحرمة ، والعرب أيضا تتشأم بصوته وقيل : إنه يؤكل

٣٧١

(باب القنبرة)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن محمد بن سليمان ، عن أبي أيوب المديني ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، عن أبيه ، عن جدهعليه‌السلام قال لا تأكلوا القنبرة ولا تسبوها ولا تعطوها الصبيان يلعبون بها فإنها كثيرة التسبيح لله تعالى وتسبيحها لعن الله مبغضي آل محمدعليهم‌السلام .

٢ ـ وبإسناده قال كان علي بن الحسينعليه‌السلام يقول ما أزرع الزرع لطلب الفضل فيه وما أزرعه إلا ليناله المعتر وذو الحاجة وتناله القنبرة منه خاصة من الطير.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أبي عبد الله الجاموراني ، عن سليمان الجعفري قال سمعت أبا الحسن الرضاعليه‌السلام يقول لا تقتلوا القنبرة ولا تأكلوا لحمها فإنها كثيرة التسبيح تقول في آخر تسبيحها لعن الله مبغضي آل محمدعليهم‌السلام .

٤ ـ محمد بن الحسن وعلي بن إبراهيم الهاشمي ، عن بعض أصحابنا ، عن سليمان

انتهى. وربما يقال :الصوام : الخشاب لأنه لا يطير إلا بالليل ، وفي اليوم صائم ، وقال العلامةرحمه‌الله في التحرير : إنه طائر أغبر اللون طويل الرقبة وأكثر ما يبيت في النخل.

باب القبرة

الحديث الأول : مجهول.

وقال الفيروزآبادي القبر كسكر وصرد طائر الواحدة بها ويقال :القنبراء الجمع قنابر ولا تقل قنبرة كقنفذة أو لغية انتهى ويدل على المنع من أكل لحم القبرة لبركتها ، وحمل على الكراهة.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : مرسل.

٣٧٢

بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال قال علي بن الحسينعليه‌السلام القنزعة التي على رأس القنبرة من مسحة سليمان بن داود وذلك أن الذكر أراد أن يسفد أنثاه فامتنعت عليه فقال لها لا تمتنعي فما أريد إلا أن يخرج الله عز وجل مني نسمة تذكر به فأجابته إلى ما طلب فلما أرادت أن تبيض قال لها أين تريدين أن تبيضي فقالت له لا أدري أنحيه عن الطريق قال لها إني خائف أن يمر بك مار الطريق ولكني أرى لك أن تبيضي قرب الطريق فمن يراك قربه توهم أنك تعرضين للقط الحب من الطريق فأجابته إلى ذلك وباضت وحضنت(١) حتى أشرفت على النقاب(٢) فبينا هما كذلك إذ طلع سليمان بن داودعليهما‌السلام في جنوده والطير تظله فقالت له هذا سليمان قد طلع علينا في جنوده ولا آمن أن يحطمنا ويحطم بيضنا فقال لها إن سليمانعليه‌السلام لرجل رحيم بنا فهل عندك شيء هيئته لفراخك إذا نقبن قالت نعم جرادة خبأتها منك أنتظر بها فراخي إذا نقبن فهل عند أنت شيء قال نعم عندي تمرة خبأتها(٣) منك لفراخي قالت فخذ أنت تمرتك وآخذ أنا جرادتي ونعرض لسليمانعليه‌السلام فنهديهما له فإنه رجل يحب الهدية فأخذ التمرة في منقاره وأخذت هي الجرادة في رجليها ثم تعرضا لسليمانعليه‌السلام فلما رآهما وهو على عرشه بسط يديه لهما فأقبلا فوقع الذكر على اليمين ووقعت الأنثى على اليسار وسألهما عن حالهما فأخبراه فقبل هديتهما وجنب جنده عنهما وعن بيضهما ومسح على رأسهما ودعا لهما بالبركة فحدثت القنزعة على رأسهما من مسحة سليمانعليه‌السلام .

تم كتاب الصيد من الكافي ويتلوه كتاب الذبائح
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ

(١) وقال الجوهريّ : حفن الطائر بيضه من باب قتل ضمّه تحت جناحه.

(٢) أي شق البيضة عن الفرخ.

(٣) أي سترتها.

٣٧٣

الفهرست

رقم الصفحة

عنوان

عدد الأحاديث

كتاب العقيقة

٥

باب فضل الولد

١٢

١٠

باب شبه الولد

٣

١١

باب فضل البنات

١٢

١٥

باب الدعاء في طلب الولد

١٢

٢٠

باب من كان له حمل فنوى أن يسميه محمدا أو عليا ولد له ذكر والدعاء لذلك

٤

٢١

باب بدء خلق الإنسان وتقلبه في بطن أمه

٧

٢٨

باب أكثر ما تلد المرأة

٢

٢٩

باب في آداب الولادة

١

٣٠

باب التهنئة بالولد

٣

٣١

باب الأسماء والكنى

١٧

٣٩

باب تسوية الخلقة

١

٣٩

باب ما يستحب أن تطعم الحبلى والنفساء

٧

٤٢

باب ما يفعل بالمولود من التحنيك وغيره إذا ولد

٦

٤٤

باب العقيقة ووجوبها

٩

٤٧

باب أن عقيقة الذكر والأنثى سواء

٤

٤٨

باب أن العقيقة لا تجب على من لا يجد

٢

٤٨

باب أنه يعق يوم السابع للمولود ويحلق رأسه ويسمى

١٢

٥٣

باب أن العقيقة ليست بمنزلة الأضحية وأنها تجزئ ما كانت

٢

٥٤

باب القول على العقيقة

٦

٣٧٤

رقم الصفحة

عنوان

عدد الأحاديث

٥٦

باب أن الأم لا تأكل من العقيقة

٣

٥٨

باب أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وفاطمة عليه‌السلام عقا عن الحسن والحسين عليه‌السلام

٦

٦١

باب أن أبا طالب عق عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله

١

٦٢

باب التطهير

١٠

٦٥

باب خفض الجواري

٦

٦٨

باب أنه إذا مضى السابع فليس عليه الحلق

٢

٦٨

باب نوادر

٣

٧٠

باب كراهية القنازع

٣

٧١

باب الرضاع

٨

٧٤

باب في ضمان الظئر

٢

٧٥

باب من يكره لبنه ومن لا يكره

١٤

٧٨

باب من أحق بالولد إذا كان صغيرا

٥

٨١

باب النشوء

٣

٨٢

باب تأديب الولد

٨

٨٣

باب حق الأولاد

٦

٨٦

باب بر الأولاد

٩

٨٨

باب تفضيل الولد بعضهم على بعض

١

٨٩

باب التفرس في الغلام وما يستدل به على نجابته

٣

٩٠

باب النوادر

٨

٣٧٥

رقم الصفحة

عنوان

عدد الأحاديث

كتاب الطلاق

٩٣

باب كراهية طلاق الزوجة الموافقة

٥

٩٥

باب تطليق المرأة غير الموافقة

٦

٩٧

باب أن الناس لا يستقيمون على الطلاق إلا بالسيف

٥

٩٨

باب من طلق لغير الكتاب والسنة

١٨

١٠٥

باب أن الطلاق لا يقع إلا لمن أراد الطلاق

٣

١٠٦

باب أنه لا طلاق قبل النكاح

٥

١٠٨

باب الرجل يكتب بطلاق امرأته

٢

١٠٩

باب تفسير طلاق السنة والعدة وما يوجب الطلاق

٩

١١٦

باب ما يجب أن يقول من أراد أن يطلق

٤

١١٨

باب من طلق ثلاثا على طهر بشهود في مجلس أو أكثر إنها واحدة

٤

١٢١

باب من طلق وفرق بين الشهود أو طلق بحضرة قوم ولم يقل لهم اشهدوا

٤

١٢٢

باب من أشهد على طلاق امرأتين بلفظة واحدة

١

١٢٣

باب الإشهاد على الرجعة

٥

١٢٤

باب أن المراجعة لا تكون إلا بالمواقعة

٥

١٢٦

باب ( بدون العنوان )

٥

١٢٨

باب التي لا تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره

٦

٣٧٦

رقم الصفحة

عنوان

عدد الأحاديث

١٣٠

باب ما يهدم الطلاق وما لا يهدم

٤

١٣٣

باب الغائب يقدم من غيبته فيطلق عند ذلك أنه لا يقع الطلاق حتى تحيض وتطهر

٢

١٣٤

باب النساء اللاتي يطلقن على كل حال

٣

١٣٥

باب طلاق الغائب

٩

١٣٨

باب طلاق الحامل

١٢

١٤٢

باب طلاق التي لم يدخل بها

٧

١٤٤

باب طلاق التي لم تبلغ والتي قد يئست من المحيض

٥

١٤٦

باب في التي يخفى حيضها

١

١٤٧

باب الوقت الذي تبين منه المطلقة والذي يكون فيه الرجعة متى يجوز لها أن تتزوج

١١

١٥٢

باب معنى الأقراء

٤

١٥٣

باب عدة المطلقة وأين تعتد

١٤

١٥٧

باب الفرق بين من طلق على غير السنة وبين المطلقة إذا خرجت وهي في عدتها أو أخرجها زوجها

١

١٦٢

باب في تأويل قوله تعالى : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن )

٢

١٦٣

باب طلاق المسترابة

١

١٦٤

باب طلاق التي تكتم حيضها

١

١٦٤

باب في التي تحيض في كل شهرين وثلاثة

١

١٦٦

باب عدة المسترابة

١١

١٧١

باب أن النساء يصدقن في العدة والحيض

١

٣٧٧

رقم الصفحة

عنوان

عدد الأحاديث

١٧١

باب المسترابة بالحبل

٥

١٧٣

باب نفقة الحبلى المطلقة

٤

١٧٦

باب أن المطلقة ثلاثا لا سكنى لها ولا نفقة

٥

١٧٧

باب متعة المطلقة

٥

١٧٩

باب ما للمطلقة التي لم يدخل بها من الصداق

١٤

١٨٥

باب ما يوجب المهر كملا

٩

١٨٨

باب أن المطلقة وهو غائب عنها تعتد من يوم طلقت

٨

١٩١

باب عدة المتوفى عنها زوجها وهو غائب

٧

١٩٣

باب علة اختلاف عدة المطلقة وعدة المتوفى عنها زوجها

١

١٩٥

باب عدة الحبلى المتوفى عنها زوجها ونفقتها

١٠

١٩٧

باب المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها

١٤

٢٠٢

باب المتوفى عنها زوجها ولم يدخل بها وما لها من الصداق والعدة

١١

٢٠٥

باب الرجل يطلق امرأته ثم يموت قبل أن تنقضي عدتها

٦

٢٠٧

باب طلاق المريض ونكاحه

١٢

٢١٠

باب في قول الله عز وجل ( ولا تضآروهن لتضيقوا عليهن )

١

٢١١

باب طلاق الصبيان

٥

٢١٢

باب طلاق المعتوه والمجنون وطلاق وليه عنه

٧

٢١٤

باب طلاق السكران

٤

٢١٥

باب طلاق المضطر والمكره

٥

٢١٧

باب طلاق الأخرس

٤

٢١٨

باب الوكالة في الطلاق

٦

٢٢٠

باب الإيلاء

١٣

٣٧٨

رقم الصفحة

عنوان

عدد الأحاديث

٢٢٥

باب أنه لا يقع الإيلاء إلا بعد دخول الرجل بأهله

٤

٢٢٦

باب الرجل يقول لامرأته هي عليه حرام

٤

٢٢٨

باب الخلية والبريئة والبتة

٣

٢٢٩

باب الخيار

٤

٢٣١

باب كيف كان أصل الخيار

٦

٢٣٤

باب الخلع

١٠

٢٣٨

باب المباراة

١٠

٢٤١

باب عدة المختلعة والمبارئة ونفقتهما وسكناهما

٩

٢٤٣

باب النشوز

٣

٢٤٤

باب الحكمين والشقاق

٥

٢٤٦

باب المفقود

٤

٢٤٨

باب المرأة يبلغها موت زوجها أو طلاقها فتعتد ثم تزوج فيجيء زوجها

٥

٢٥١

باب المرأة يبلغها نعي زوجها أو طلاقه فتتزوج فيجيء زوجها الأول فيفارقانها جميعا

٢

٢٥٢

باب عدة المرأة من الخصي

١

٢٥٢

باب في المصاب بعقله بعد التزويج

١

٢٥٣

باب الظهار

٣٦

٢٦٩

باب اللعان

٢١

٢٧٧

باب طلاق الحرة تحت المملوك والمملوكة تحت الحر

٥

٢٧٩

باب طلاق العبد إذا تزوج بإذن مولاه

٨

٢٨٢

باب طلاق الأمة وعدتها في الطلاق

٥

٣٧٩

رقم الصفحة

عنوان

عدد الأحاديث

٢٨٣

باب عدة الأمة المتوفى عنها زوجها

٢

٢٨٤

باب عدة أمهات الأولاد والرجل يعتق إحداهن أو يموت عنها

١٠

٢٨٧

باب الرجل تكون عنده الأمة فيطلقها ثم يشتريها

٤

٢٨٩

باب المرتد

٢

٢٨٩

باب طلاق أهل الذمة وعدتهم في الطلاق والموت إذا أسلمت المرأة

٤

كتاب العتق والتدبير والكتابة

٢٩٢

باب ما لا يجوز ملكه من القرابات

٧

٢٩٤

باب أنه لا يكون عتق إلا ما أريد به وجه الله عز وجل

٢

٢٩٤

باب أنه لا عتق إلا بعد ملك

٢

٢٩٥

باب الشرط في العتق

٤

٢٩٧

باب ثواب العتق وفضله والرغبة فيه

٤

٢٩٨

باب عتق الصغير والشيخ الكبير وأهل الزمانات

٣

٢٩٩

باب كتاب العتق

٢

٢٩٩

باب عتق ولد الزنا والذمي والمشرك والمستضعف

٣

٣٠٠

باب المملوك بين شركاء يعتق أحدهم نصيبه أو يبيع

٦

٣٠٢

باب المدبر

١٠

٣٠٦

باب المكاتب

١٧

٣١٤

باب المملوك إذا عمي أو جذم أو نكل به فهو حر

٤

٣١٥

باب المملوك يعتق وله مال

٥

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399