مرآة العقول الجزء ٢٢

مرآة العقول0%

مرآة العقول مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 519

مرآة العقول

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 519
المشاهدات: 21294
تحميل: 1680


توضيحات:

المقدمة الجزء 1 المقدمة الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 519 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 21294 / تحميل: 1680
الحجم الحجم الحجم
مرآة العقول

مرآة العقول الجزء 22

مؤلف:
العربية

عثمان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال جبرئيلعليه‌السلام يا رسول الله إنا لا ندخل بيتا فيه صورة إنسان ولا بيتا يبال فيه ولا بيتا فيه كلب.

١٣ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن عبد الله بن يحيى الكندي ، عن أبيه وكان صاحب مطهرة أمير المؤمنينعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال جبرئيلعليه‌السلام إنا لا ندخل بيتا فيه تمثال لا يوطأ الحديث مختصر.

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام بعثني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى المدينة فقال لا تدع صورة إلا محوتها ولا قبرا إلا سويته ولا كلبا إلا قتلته.

(باب)

(تشييد البناء)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن الفضل النوفلي ، عن زياد بن عمرو الجعفي عمن حدثه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن الله عز وجل وكل ملكا بالبناء يقول لمن رفع سقفا فوق ثمانية أذرع أين تريد يا فاسق.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن

الحديث الثالث عشر : ضعيف.

قوله : « وكان صاحب مطهرة » أي كان يأتي بالماء ويخدمهعليه‌السلام عند الوضوء في الغسل.

الحديث الرابع عشر : ضعيف على المشهور.

باب تشييد البناء

الحديث الأول : مجهول مرسل.

الحديث الثاني : حسن.

٤٤١

أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا كان سمك البيت فوق سبعة أذرع أو قال ثمانية أذرع فكان ما فوق السبع والثمان الأذرع محتضرا وقال بعضهم مسكونا.

٣ ـ علي بن إبراهيم وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله وسهل بن زياد جميعا ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال شكا إليه رجل عبث أهل الأرض بأهل بيته وبعياله فقال كم سقف بيتك فقال عشرة أذرع فقال اذرع ثمانية أذرع ثم اكتب آية الكرسي فيما بين الثمانية إلى العشرة كما تدور فإن كل بيت سمكه أكثر من ثمانية أذرع فهو محتضر تحضره الجن يكون فيه مسكنه.

٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه جميعا ، عن يونس عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال في سمك البيت إذا رفع ثمانية أذرع كان مسكونا فإذا زاد على ثمانية فليكتب على رأس الثمان آية الكرسي.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن حمزة بن حمران قال شكا رجل إلى أبي جعفرعليه‌السلام وقال أخرجتنا الجن عن منازلنا فقال اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع واجعلوا الحمام في أكناف الدار قال الرجل ففعلنا ذلك فما رأينا شيئا نكرهه بعد ذلك.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن بشير ، عن الحسين بن زرارة ، عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام ابن بيتك سبعة أذرع فما كان فوق ذلك سكنه الشياطين إن الشياطين ليست في السماء ولا في الأرض وإنما تسكن الهواء.

وسيأتي تفسير المحتضر بعد هذا الخبر.

الحديث الثالث : حسن.

الحديث الرابع : حسن.

الحديث الرابع : مرسل.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

٤٤٢

٧ ـ عنه ، عن علي بن الحكم ومحسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن إسماعيل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا كان البيت فوق ثمانية أذرع فاكتب في أعلاه آية الكرسي.

(باب)

(تحجير السطوح)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أن يبات على سطح غير محجر.

٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن علي بن إسحاق ، عن سهل بن اليسع ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من بات على سطح غير محجر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه.

٣ ـ عنه ، عن الحجال ، عن عبد الله بن بكير ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه كره أن يبيت الرجل على سطح ليست عليه حجرة والرجل والمرأة في ذلك سواء.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه كره البيتوتة للرجل على سطح وحده أو على سطح ليست عليه حجرة والرجل والمرأة فيه بمنزلة.

الحديث السابع : ضعيف.

باب تحجير السطوح

الحديث الأول : حسن.

الحديث الثاني : صحيح.

الحديث الثالث : موثق كالصحيح.

الحديث الرابع : موثق كالصحيح.

٤٤٣

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أبي حمزة وغيره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في السطح يبات عليه وهو غير محجر قال يجزيه أن يكون مقدار ارتفاع الحائط ذراعين.

٦ ـ عنه ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن السطح ينام عليه بغير حجرة قال نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن ذلك فسألته عن ثلاثة حيطان فقال لا إلا أربعة قلت كم طول الحائط قال أقصره ذراع وشبر.

(باب النوادر)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن السياري قال حدثني شيخ من أصحابنا عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من مر العيش النقلة من دار إلى دار وأكل خبز الشرى.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من كسب مالا من غير حله سلط الله عليه البناء والماء والطين.

٣ ـ ابن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان قال رأيت أبا الحسن موسىعليه‌السلام وقد بنى بمنى بناء ثم هدمه.

الحديث الخامس : حسن.

الحديث السادس : حسن.

باب النوادر

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : حسن.

الحديث الثالث : حسن.

وكأنهعليه‌السلام بناه لعياله للبيتوتة ، فلما فرغوا منها هدمه لكونه مشعرا للعبادة.

٤٤٤

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن داود الرقي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سألته عن قول الله عز وجل : «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ » قال تنقض الجدر تسبيحها.

٥ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام اكنسوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم رفعه قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لا تؤووا التراب خلف الباب فإنه مأوى الشياطين.

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

قوله تعالى : «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ »(١) قال البيضاوي : ينزهه مما هو من لوازم الإمكان ، وتوابع الحدوث بلسان الحال حيث تدل بإمكانها وحدوثها على الصانع القديم الواجب لذاته ، لكن لا تفقهون تسبيحهم أيها المشركون ، لإخلالكم بالنظر الصحيح الذي يفهم تسبيحهم. وقال في مجمع البيان(٢) قيل : إن كل شيء على العموم من الوحوش والطيور والجمادات يسبح لله حتى صرير الباب وخرير الماء ، عن إبراهيم وجماعة.

قولهعليه‌السلام : تنقض الجدر في القاموس : تنقض البيت تشقق فسمع له صوت انتهى. ولعل المراد أن تنقض الجدر لدلالتها على فنائها وحدوث التغير فيها ينادي بلسان حالها على افتقارها إلى من يوجدها ويبقيها منزها عن صفاتها المحوجة لها إلى ذلك.

الحديث الخامس : مجهول.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

__________________

(١) سورة الإسراء الآية ٤٤.

(٢) المجمع : ج ٦ ص ٤١٧.

٤٤٥

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي جميلة ، عن حميد الصيرفي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كل بناء ليس بكفاف فهو وبال على صاحبه يوم القيامة.

٨ ـ عنه ، عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي جعفرعليه‌السلام قال كنس البيت ينفي الفقر.

٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال نهى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أن يدخل بيتا مظلما إلا بمصباح.

١٠ ـ عنه ، عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن علي بن المعلى ، عن إبراهيم بن الخطاب رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام قال شكت أسافل الحيطان إلى الله عز وجل من ثقل أعاليها فأوحى الله عز وجل إليها يحمل بعضكم بعضا.

١١ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن إبراهيم بن ميمون ، عن عيسى بن عبد الله ، عن جده قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بيت الشياطين من بيوتكم بيت العنكبوت.

١٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال :

الحديث السابع : ضعيف.

الحديث الثامن : مرفوع.

الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.

الحديث العاشر : مجهول.

ويمكن حمل الكلام على الاستعارة التمثيلية ، والوحي على الأمر التكويني كقوله تعالى «كُنْ فَيَكُونُ » ويكون حاصل المعنى أن الله جعل أجزاء الجدار بحيث يلتزق بعضها ببعض فلا يقع تمام ميلها على أسافلها لعلمه بعجزها عن حمل الجميع ، فلو لا ذلك لتفتتت أجزاؤها سريعا.

الحديث الحادي عشر : ضعيف.

الحديث الثاني عشر : موثق وآخره مرسل.

٤٤٦

سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن إغلاق الأبواب وإيكاء الأواني وإطفاء السراج فقال أغلق بابك فإن الشيطان لا يفتح بابا وأطف السراج من الفويسقة وهي الفأرة لا تحرق بيتك وأوك الإناء وروي أن الشيطان لا يكشف مخمرا يعني مغطى.

١٣ ـ أبو علي الأشعري رفعه قال قال الرضاعليه‌السلام إسراج السراج قبل أن تغيب الشمس ينفي الفقر.

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا خرج في الصيف من البيت خرج يوم الخميس وإذا أراد أن يدخل في الشتاء من البرد دخل يوم الجمعة.

١٥ ـ وروي أيضا كان دخوله وخروجه ليلة الجمعة.

١٦ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن عبد الله قال روى أبو هاشم الجعفري ، عن أبي الحسن الثالث عليه السلام قال إن الله عز وجل جعل من أرضه بقاعا تسمى المرحومات أحب أن يدعى فيها فيجيب وإن الله عز وجل جعل من أرضه بقاعا تسمى المنتقمات فإذا كسب الرجل مالا من غير حله سلط الله عليه بقعة منها فأنفقه فيها.

الحديث الثالث عشر : مرفوع.

الحديث الرابع عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الخامس عشر : مرسل.

الحديث السادس عشر : ضعيف على المشهور.

٤٤٧

(باب)

(كراهية أن يبيت الإنسان وحده والخصال المنهي)

(عنها لعلة مخوفة)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن القداح ، عن أبيه قال نزلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقال يا ميمون من يرقد معك بالليل أمعك غلام قلت لا قال فلا تنم وحدك فإن أجرأ ما يكون الشيطان على الإنسان إذا كان وحده.

٢ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائما أو مشى في حذاء واحد أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده وبات على غمر فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله وأسرع ما يكون الشيطان إلى الإنسان وهو على بعض هذه الحالات فإن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله خرج في سرية فأتى وادي مجنة فنادى أصحابه ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه ولا يدخلن رجل وحده ولا يمضي رجل وحده قال فتقدم رجل وحده فانتهى إليه وقد صرع فأخبر بذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال : بسم الله اخرج خبيث أنا رسول الله قال فقام.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : قال إن الشيطان أشد ما يهم بالإنسان حين يكون وحده خاليا لا أرى أن يرقد وحده.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة.

باب كراهية أن يبيت الإنسان وحده والخصال المنهي عنها لعلة مخوفة

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : صحيح.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : موثق.

٤٤٨

بن مهران قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن الرجل يبيت في بيت وحده فقال إني لأكره ذلك وإن اضطر إلى ذلك فلا بأس ولكن يكثر ذكر الله في منامه ما استطاع.

٥ ـ عنه ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه كره أن ينام في بيت ليس عليه باب ولاستر.

وبإسناده قال إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كره أن يدخل بيتا مظلما إلا بسراج.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبيه ميمون ، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنه قال لمحمد بن سليمان أين نزلت قال في مكان كذا وكذا قال معك أحد قال لا قال لا تكن وحدك تحول عنه يا ميمون فإن الشيطان أجرأ ما يكون على الإنسان إذا كان وحده.

٧ ـ سهل ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام أنه قال لا تشرب وأنت قائم ولا تبل في ماء نقيع ولا تطف بقبر ولا تخل في بيت وحدك ولا تمش في نعل واحد فإن الشيطان أسرع ما يكون إلى العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال وقال إنه ما أصاب أحدا شيء على هذه الحال فكاد أن

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور. ويمكن أن يعد موثقا أو حسنا.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

ويدل على مرجوحية الطواف حول القبور ، وربما يقال : باستثناء قبور النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله والأئمةعليهم‌السلام ويمكن أن يقال : المراد هنا النهي عن التغوط في القبور ، بقرينة خبر محمد بن مسلم المتقدم قال الفيروزآبادي : طاف : ذهب ليتغوط. وقال الجزري : الطوف الحدث من الطعام ، ومنه الحديث « نهي عن متحدثين على طوفهما » أي عند الغائط انتهى. والأحوط ترك الطواف قصدا إلا لتقبيل أطراف القبر ، أو لتلاوة الأدعية المأثورة.

٤٤٩

يفارقه إلا أن يشاء الله عزوجل.

٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن الشيطان أشد ما يهم بالإنسان إذا كان وحده فلا تبيتن وحدك ولا تسافرن وحدك.

٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم جميعا ، عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام قال ثلاثة يتخوف منها الجنون التغوط بين القبور والمشي في خف واحد والرجل ينام وحده.

وهذه الأشياء إنما كرهت لهذه العلة وليست هي بحرام.

تم كتاب الزي والتجمل والمروءة ويتلوه كتاب الدواجن بعون الله تعالى شأنه

الحديث الثامن : حسن.

الحديث التاسع : ضعيف.

٤٥٠

بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب الدواجن

(باب)

(ارتباط الدابة والمركوب)

١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد عمن أخبره ، عن ابن طيفور المتطبب قال سألني أبو الحسنعليه‌السلام أي شيء تركب قلت حمارا فقال بكم ابتعته قلت بثلاثة عشر دينارا فقال إن هذا هو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا وتدع برذونا قلت يا سيدي إن مئونة البرذون أكثر من مئونة الحمار قال فقال إن الذي يمون الحمار يمون البرذون أما علمت أن من ارتبط دابة متوقعا به أمرنا ويغيظ به عدونا وهو منسوب إلينا أدر الله رزقه وشرح صدره وبلغه أمله وكان عونا على حوائجه.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عبد الله بن جندب قال حدثني رجل من أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال تسعة أعشار الرزق مع صاحب الدابة.

كتاب الدواجن

قال في القاموس : دجن بالمكان دجونا أقام ، والحمام والشاة وغيرهما ألفت وهي داجن ، الجمع دواجن.

باب ارتباط الدابة والمركوب

الحديث الأول : [ ضعيف على المشهور. ]

الحديث الثاني : ضعيف.

٤٥١

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال سمعته يقول أهدى أمير المؤمنينعليه‌السلام إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أربعة أفراس من اليمن فقال سمها لي فقال هي ألوان مختلفة قال ففيها وضح فقال نعم فيها أشقر به وضح قال فأمسكه علي قال وفيها كميتان أوضحان فقال أعطهما ابنيك قال والرابع أدهم بهيم قال بعه واستخلف به نفقة لعيالك إنما يمن الخيل في ذوات الأوضاح.

قال وسمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول كرهنا البهيم من الدواب كلها إلا الحمار والبغل وكرهت شية الأوضاح في الحمار والبغل الألون وكرهت القرح في البغل إلا أن يكون به غرة سائلة ولا أشتهيها على حال.

٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن رئاب قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام اشتر دابة فإن منفعتها لك ورزقها على الله عزوجل.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

قولهعليه‌السلام : « سمها لي » أي صفها ، وقال في القاموس : الوضح محركة : الغرة والتحجيل في القوائم.

وقال في الصحاح : القشرة : لون الأشقر : وهي في الخيل حمرة صافية يحمر معها العرف والذنب ، فإن أسود فهو الكميت.

وقال في القاموس : الكميت : الذي الذي خالط حمرته قنوء ، وقال : قنأ كمنع : قنوء اشتدت حمرته ، وفي الصحاح : الدهمة : السواد ، وفيه هذا فرس بهيم ، أي مصمت ، وهو الذي لا يخلط لونه شيء سوى لونه.

وفي القاموس : القرحة بالضم : في وجه الفرس دون الغرة.

قولهعليه‌السلام : « سائلة » أي إلى الأنف.

الحديث الرابع : حسن.

٤٥٢

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن داود الرقي قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام من اشترى دابة كان له ظهرها وعلى الله رزقها.

٦ ـ سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب قال قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام اتخذ حمارا يحمل رحلك فإن رزقه على الله قال فاتخذت حمارا وكنت أنا ويوسف أخي إذا تمت السنة حسبنا نفقاتنا فنعلم مقدارها فحسبنا بعد شراء الحمار نفقاتنا فإذا هي كما كانت في كل عام لم تزد شيئا.

٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سماعة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من سعادة المؤمن دابة يركبها في حوائجه ويقضي عليها حقوق إخوانه.

٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من سعادة المرء المسلم المركب الهنيء.

٩ ـ علي بن إبراهيم وعدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن محمد بن عيسى ، عن زياد القندي ، عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام اتخذوا الدابة فإنها زين وتقضى عليها الحوائج ورزقها على الله جل ذكره قال وحدثني به عمار بن المبارك وزاد فيه وتلقى عليها إخوانك.

وروي أنه قال عجب لصاحب الدابة كيف تفوته الحاجة.

١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن إبراهيم بن

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

الحديث السادس : ضعيف.

الحديث السابع : مجهول.

الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.

الحديث التاسع : موثق وآخره مجهول.

الحديث العاشر : مرسل.

٤٥٣

أبي البلاد ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال من شقاء العيش المركب السوء.

(باب)

(نوادر في الدواب)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال للدابة على صاحبها ستة حقوق لا يحملها فوق طاقتها ولا يتخذ ظهرها مجالس يتحدث عليها ويبدأ بعلفها إذا نزل ولا يسمها ولا يضربها في وجهها فإنها تسبح ويعرض عليها الماء إذا مر به.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي المغراء ، عن سليمان بن خالد قال فيما أظن ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال رئي أبو ذررضي‌الله‌عنه يسقي حمارا بالربذة فقال له بعض الناس أما لك يا أبا ذر من يكفيك سقي الحمار فقال سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول ما من دابة إلا وهي تسأل الله كل صباح : اللهم ارزقني مليكا صالحا يشبعني من العلف ويرويني من الماء ولا يكلفني فوق طاقتي فأنا أحب أن أسقيه بنفسي.

٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن طرخان النخاس قال مررت

باب نوادر في الدواب

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

قولهعليه‌السلام : « ولا يسمها » في بعض النسخ ولا يسمها في وجهها وهو أظهر(١) ، وعلى هذه النسخة فالظاهر الإطلاق ، ويحتمل أن يكون في وجهها متعلقا به أيضا على سبيل التنازع.

الحديث الثاني : كالموثق.

الحديث الثالث : ضعيف.

__________________

(١) الوسم العلامة وأثر الكيّ أي لا يحرق جلدها بحديدة ونحوها.

٤٥٤

بأبي عبد اللهعليه‌السلام وقد نزل الحيرة فقال لي ما علاجك قلت نخاس فقال أصب لي بغلة فضحاء قلت جعلت فداك وما الفضحاء قال دهماء بيضاء البطن بيضاء الأفحاج بيضاء الجحفلة قال فقلت والله ما رأيت مثل هذه الصفة فرجعت من عنده فساعة دخلت الخندق إذا أنا غلام قد أشفى على بغلة على هذا الصفة فسألت الغلام لمن هذه البغلة فقال لمولاي قلت يبيعها قال لا أدري فتبعته حتى أتيت مولاه فاشتريتها منه وأتيته بها فقال هذه الصفة التي أردتها قلت جعلت فداك ادع الله لي فقال أكثر الله مالك وولدك قال فصرت أكثر أهل الكوفة مالا وولدا.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا تضربوا الدواب على وجوهها فإنها تسبح بحمد الله قال وفي حديث آخر لا تسموها في وجوهها.

وقال في النهاية : الأفضح : الأبيض ليس بشديد البياض ، قولهعليه‌السلام « بيضاء الأفجاج » أي بين الرجلين.

قال في النهاية : التفاج : المبالغة في تفريج ما بين الرجلين ، وهو من الفج الطريق انتهى. وفي بعض النسخ بالحاء المهملة قبل الجيم فالمراد ما بين الرجلين.

قال في النهاية : الفحج : تباعد ما بين الرجلين ، وفي اختيار الكشي بيضاء الأعفاج ، وهو جمع العفج ، وهو ما ينتقل إليه الطعام بعد المعدة وفيه تكلف.

الحديث الرابع : ضعيف وآخره مرسل.

قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « فإنها تسبح » قال الوالد العلامة (ره) : أي الوجوه تسبح للنطق الذي لها في الوجه ، أو لأن دلالة الوجوه على القدرة والعلم أكثر من غيرها كما لا يخفى على من لاحظ كتب التشريح ، أو لتسبيح آخر خاص بها لا نعرفه ، ويمكن إرجاع الضمير إلى الدابة ، وكراهة الضرب على الوجه لتضررها به أكثر من غيره.

٤٥٥

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد بن يسار ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا عثرت الدابة تحت الرجل فقال لها تعست تقول تعس أعصانا للرب.

٦ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الجعفري رفعه قال سألت الصادق عليه السلام متى أضرب دابتي تحتي فقال إذا لم تمش تحتك كمشيتها إلى مذودها.

وروي ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال اضربوها على النفار ولا تضربوها على العثار.

٧ ـ حميد بن زياد ، عن الخشاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ الجوهري ، عن عمرو بن جميع ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا تتوركوا على الدواب ولا تتخذوا

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

قوله : « أعصانا للرب » يحتمل أن يكون المراد بالرب : المالك ، أي ما عصيتك وأنت عصيت ربك كثيرا.

الحديث السادس : مرفوع وآخره مرسل.

قولهعليه‌السلام : « مزودها » المزود كمنبر : معلف الدابة.

قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « على العثار » في الفقيه اضربوها على العثار ، ولا تضربوها على النفار ، فإنها ترى ما لا ترون ، ولعل ما هنا أوفق وأظهر.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا تتوركوا » كذا في الفقيه ، والمراد الجلوس عليها على أحد الوركين ، فإنه يضربها ، ويصير سببا لدبرها ، أو المراد رفع إحدى الرجلين ووضعها فوق السرج للاستراحة ، قال الفيروزآبادي : تورك على الدابة ثنى رجليه لينزل أو ليستريح.

وقال الجوهري : تورك على الدابة أي ثنى رجله ووضع إحدى وركيه في السرج.

٤٥٦

ظهورها مجالس.

٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي حمزة قال كان علي بن الحسينعليه‌السلام يقول ما بهمت البهائم فلم تبهم عن أربعة معرفتها بالرب ومعرفتها بالموت ومعرفتها بالأنثى من الذكر ومعرفتها بالمرعى عن الخصب.

٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لكل شيء حرمة وحرمة البهائم في وجوهها.

١٠ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحجال وابن فضال ، عن ثعلبة ، عن يعقوب بن سالم ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال مهما أبهم على البهائم من شيء فلا يبهم عليها أربعة خصال معرفة أن لها خالقا ومعرفة طلب الرزق ومعرفة الذكر من الأنثى ومخافة الموت.

١١ ـ سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن الأصم ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله اضربوها على النفار ولا تضربوها على العثار.

١٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر قال سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول على كل منخر من الدواب شيطان فإذا أراد أحدكم أن يلجمها فليسم الله عز وجل.

١٣ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أحدهماعليهما‌السلام

الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.

الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.

الحديث العاشر : مجهول مرسل.

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني عشر : ضعيف.

الحديث الثالث عشر : صحيح.

٤٥٧

قال أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار فليقرأ في أذنها أو عليها : «أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ».

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد الله صلوات الله عليه إن من الحق أن يقول الراكب للماشي الطريق.

وفي نسخة أخرى إن من الجور أن يقول الراكب للماشي الطريق.

وبإسناده قال خرج أمير المؤمنينعليه‌السلام وهو راكب فمشوا معه فقال ألكم حاجة قالوا لا ولكنا نحب أن نمشي معك فقال لهم انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي.

١٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا ركب الرجل الدابة فسمى ردفه ملك يحفظه حتى ينزل وإذا ركب ولم يسم ردفه شيطان فيقول له تغن فإن قال له لا أحسن قال له تمن فلا يزال يتمنى حتى ينزل وقال من قال إذا ركب

قولهعليه‌السلام : « أو عليها » أي قريبا منها إن لم يقدر على إدناء الفم من إذنها.

الحديث الرابع عشر : حسن.

قوله : « وفي نسخة أخرى » لعله من كلام تلامذة الكليني الذين صححوا الكافي وضبطوه كالصفواني والنعماني وغيرهما ، ويحتمل أن يكون من كلام الكليني بأن يكون في نسخ كتاب ابن أبي عمير أو علي بن إبراهيم اختلاف فأشار إليه ، وعلى هذه النسخة لعله محمول على ما إذا كان هناك طريق آخر يمكنه أن يثني عنانه إليه.

قولهعليه‌السلام : « معرة » المعرة الإثم ، وفي بعض النسخ « مفسدة » كما في المحاسن.

الحديث الخامس عشر : ضعيف.

٤٥٨

الدابة بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا » الآية و «سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ » حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل.

١٦ ـ علي بن إبراهيم أو غيره رفعه قال خرج عبد الصمد بن علي ومعه جماعة فبصر بأبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام مقبلا راكبا بغلا فقال لمن معه مكانكم حتى أضحككم من موسى بن جعفر فلما دنا منه قال له ما هذه الدابة التي لا تدرك عليها الثأر ولا تصلح عند النزال فقال له أبو الحسنعليه‌السلام تطأطأت عن سمو الخيل وتجاوزت قموء العير وخير الأمور أوسطها فأفحم عبد الصمد فما أحار جوابا.

١٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدة من أصحابه ، عن علي بن أسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم رفعه قال قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لا يرتدف ثلاثة على دابة فإن أحدهم ملعون.

(باب)

(آلات الدواب)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال السرج مركب ملعون للنساء.

الحديث السادس عشر : مرفوع.

والثأر « طلب الدم » وفي القاموس : قمأ كجمع وكرم قمأة وقماءة وقمأة بالضم والكسر : ذل وصغر ، وفي الصحاح : العير : الحمار الوحشي والأهلي أيضا.

الحديث السابع عشر : مرفوع.

باب آلات الدواب

الحديث الأول : حسن.

٤٥٩

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال سئل أبو عبد اللهعليه‌السلام عن جلود السباع فقال اركبوها ولا تلبسوا شيئا منها تصلون فيه.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام قال سألته عن السرج واللجام فيه الفضة أيركب به فقال إن كان مموها لا يقدر على نزعه فلا بأس وإلا فلا تركب به.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليعليه‌السلام إياك أن تركب ميثرة حمراء فإنها ميثرة إبليس.

الحديث الثاني : موثق.

واستدل به على أن السباع قابلة للتذكية بناء على تحريم الانتفاع بالميتة مطلقا.

الحديث الثالث : صحيح.

وقال العلامةرحمه‌الله في التذكرة في بحث الأواني المموهة إن كان يفصل منه شيء بالعرض على النار حرم ، وإلا فلا إشكال انتهى.

الحديث الرابع : موثق.

وقال في النهاية : فيه « أنه نهي عن ميثرة الأرجوان » الميثرة بالكسر مفعلة من الوثارة ، يقال : وثر وثارة فهو وثير : أي وطئ لين ، وأصلها مؤثرة فقلبت الواو ياء لكسرة الميم ، وهي من مراكب العجم ، تعمل من حرير أو ديباج و الأرجوان : صبغ أحمر ، ويتخذ كالفراش الصغير ، ويحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال ، ويدخل فيه مياثر السروج ، لأن النهي يشمل كل ميثرة حمراء سواء كانت على رحل أو سرج.

٤٦٠