تاريخ ابن يونس المصري الجزء ١

تاريخ ابن يونس المصري8%

تاريخ ابن يونس المصري مؤلف:
المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
تصنيف: متون حديثية
ISBN: 2-7451-3193-1
الصفحات: 730

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 730 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 26390 / تحميل: 1082
الحجم الحجم الحجم
تاريخ ابن يونس المصري

تاريخ ابن يونس المصري الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٢-٧٤٥١-٣١٩٣-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

٥٩٤ ـ سليمان بن زياد بن ربيعة بن نعيم(١) الحضرمى المصرى : روى عن عبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه ابنه «غوث» ، وعمرو بن الحارث ، وابن لهيعة(٢) . توفى سنة سبع عشرة ومائة(٣) .

٥٩٥ ـ سليمان بن أبى زينب السّبئىّ ، مولاهم المصرى : يكنى أبا الربيع. روى عنه حيوة بن شريح ، وسعيد بن أبى أيوب ، والليث(٤) . قال ابن لهيعة : كان فاضلا ، وكان قومه «سبأ» إذا نزل لهم معضلة ، فزعوا إليه فيها ؛ لفضله فيهم. توفى سنة أربع وثلاثين ومائة(٥) .

٥٩٦ ـ سليمان بن سلمان الزّبادىّ : يكنى أبا الربيع. مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين(٦) .

٥٩٧ ـ سليمان بن سنان المزنىّ : يقال له : من مواليهم(٧) .

٥٩٨ ـ سليمان بن أبى الشريف إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن المهلّب الحوتكىّ الحرسىّ القضاعىّ المصرى : يكنى أبا الشريف. يروى عن يونس بن عبد الأعلى ، ونحوه(٨) . توفى فى جمادى الآخرة سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة(٩) . سمعت منه(١٠) .

__________________

(١) نص على تسمية جده ابن يونس فى (تاريخ مصر) ، كما نقل ذلك ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ١٦٨.

(٢) تهذيب الكمال ١١ / ٤٢٨ ـ ٤٢٩ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ١٦٨. (لم ينسب ذلك ـ صراحة ـ لابن يونس ، لكنى أثبته ؛ استئناسا بمنهجه فى التراجم السابقة).

(٣) المصدر السابق.

(٤) قال الذهبى : لم يسمّ (أى : ابن يونس) أحدا من شيوخه (أى شيوخ المترجم له). (تاريخ الإسلام ٨ / ٤٦٦). وعلى كل ، فقد أمدنا ابن ماكولا بشيخ واحد له (غير منسوب إلى ابن يونس فعلا) ، وهو (يزيد بن محمد القرشى). (الإكمال ٤ / ١٦٥).

(٥) تاريخ الإسلام ٨ / ٤٤٥ ـ ٤٤٦.

(٦) الإكمال ٤ / ٢١١ (قاله ابن يونس).

(٧) تهذيب التهذيب ٤ / ١٧٣ (وفيه : قال ابن يونس فى التاريخ). وأضاف ابن حجر : روى عن أبى هريرة ، وابن عباس ، وعبد الرحمن بن أبى هريرة. روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، وجعفر بن ربيعة.

(٨) فى (تاريخ الإسلام) ٢٣ / ٥٦٢ : وغيره.

(٩) الإكمال ٧ / ١٤٧ (لم يذكر شهر الوفاة ، ولم ينسب المادة إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ٢٣ / ٥٦٢ (قاله ابن يونس).

(١٠) المصدران السابقان.

٢٢١

٥٩٩ ـ سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد : روى مناكير(١) .

٦٠٠ ـ سليمان بن شفىّ المصرى : يحدث عن شيخ ، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . حدّث عنه بكر ابن سوادة(٢) .

٦٠١ ـ سليمان بن أبى صالح (مولى الحصين بن عبد الرحمن التجيبى ، ثم العبادىّ) : والعباد بطن من تجيب(٣) . وكان من عمال الخراج بمصر زمن ابن الحبحاب(٤) .

٦٠٢ ـ سليمان بن عبد الواحد بن نصير (مولى بنى سهم) : كان مقبولا عند القضاة ، وهو أخو إدريس بن عبد الواحد(٥) .

٦٠٣ ـ سليمان بن عوسجة اللخمى : روى عن عبد الرحمن بن رافع التّنوخى. وعبد الرحمن هذا تابعى. روى عنه ابن أنعم ، وغيره(٦) . حدّث(٧) ابن أنعم ، عن سليمان بن عوسجة ، عن عبد الرحمن بن رافع التنوخى ، أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم كان إذا دخل السوق ، قال : «اللهم ، إنى أسألك من خير ما فيها ، وأعوذ بك من شر ما فيها. اللهم ، إنى أعوذ بك من يمين ما حقة ، وصفقة خاسرة. يأهل السوق ، اتقوا الأيمان ، فإنها تلقح(٨) البيع ، وتمحق الدين»(٩) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٢ / ٢١١ (قال ابن يونس).

(٢) الإكمال ٥ / ٧٥ (قاله ابن يونس).

(٣) مشتبه النسبة (طبعة الهند) ص ٥١ (حدثنى بذلك أبو الفتح ، عن أبى سعيد) ، والإكمال ٦ / ٣٤٤ (لم ينسبه لابن يونس) ، والأنساب ٤ / ١٢٥ (قال : نزل هذا البطن مصر). وراجع فى ذلك : القبائل العربية فى مصر ص ١٨٦.

(٤) الإكمال ٦ / ٣٤٤ ، والأنساب ٤ / ١٢٥.

(٥) الإكمال ١ / ٣٢٥ (قاله ابن يونس).

(٦) رياض النفوس (ط. مؤنس) ١ / ٩٣ ، و (ط. بيروت ١ / ١٤٦). وورد فيهما : (ذكر ابن عبد الأعلى).

(٧) زيادة فى (المصدر السابق ، ط. مؤنس).

(٨) الناقة اللّقوح : الحلوب. واللّقحة ، واللّقحة : الناقة الحلوب غزيرة اللبن. والجمع : اللّقاح. ومنه الفعل : ألقح يلقح إلقاحا ولقاحا. (اللسان. ل. ق. ح) ٥ / ٤٠٥٧ ـ ٤٠٥٨ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٦٧. فلعل المعنى ـ كما يرى محقق الرياض ، طبعة بيروت ، ١ / ١٤٧ هامش (٧) ـ أن الأيمان والحلف الكاذب يجلب الربح للسلعة ؛ لأنه يروّج لبيعها ، لكنه يمحق الدين والبركة.

(٩) المصدر السابق (ط. مؤنس) ١ / ٩٣ ، وط. بيروت (١ / ١٤٦ ـ ١٤٧). وقد ذكرت صاحب هذه الترجمة فى (تاريخ المصريين) لابن يونس ؛ لأن المالكى أورده ضمن الداخلين إلى إفريقية

٢٢٢

٦٠٤ ـ سليمان بن يزيد الأزدى ، ثم الحجرىّ : يعرف بالشريف. قديم ، دخل مع معاوية بن أبى سفيان الكوفة. روى عنه الحارث بن يزيد الحضرمى(١) .

* ذكر من اسمه «السمين» :

٦٠٥ ـ السّميّن(٢) بن محمد بن بحر بن ضبع الرّعينىّ(٣) : يكنى أبا بكر. ذكره سعيد ابن عفير فى «الأخبار»(٤) . ولى مراكب دمياط سنة إحدى ومائة ، فى خلافة عمر بن عبد العزيز(٥) .

* ذكر من اسمه «سنان» :

٦٠٦ ـ سنان المؤذن : كان عالما بالمنازل ، والأوقات. مصرى ، روى عنه أبو رجاء عبد الرحمن بن عبد الحميد(٦) .

__________________

والقيروان ، ثم رجعوا إلى بلادهم ، أو إلى غيرها (الرياض ١ / ١٤١). وهذا يعنى أن المترجم له ليس من إفريقية ، بل قدم إليها من خارجها ، وما دام ابن يونس ذكره ، فهو ـ فى الغالب ـ مصرى.

(١) الإكمال ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس).

(٢) ضبطها بالحروف عبد الغنى بن سعيد فى (المؤتلف والمختلف ـ ط. دار الأمين) ص ١١٤ ، وابن ماكولا فى (الإكمال) ٤ / ٣٥٦ ، وابن حجر فى (تبصير المنتبه) ٢ / ٦٩٥. ويلاحظ أن السيوطى أسقط اسم (السمين) ، واكتفى فى ترجمته بقوله : (أبو بكر بن محمد بن بحر). (حسن المحاضرة) ١ / ١٣٧. وهذا غير دقيق.

(٣) سبقت الترجمة لجده الصحابى (بحر بن ضبع) فى (تاريخ المصريين) لابن يونس رقم (١٦٤).

(٤) المؤتلف والمختلف (ط. دار الأمين) ص ١١٤ (أخرجه أبو سعيد بن يونس فى تاريخه) ، والإكمال ٤ / ٣٥٦ (قاله ابن يونس).

(٥) الإكمال ١ / ٢٠٨ (ولم ينسب النص لابن يونس) ، والاستيعاب ١ / ١٨٩ (ذكره حفيد يونس صاحب التاريخ المصرى) ، وأسد الغابة ١ / ١٩٩ (نقلا عن سابقه) ، والإصابة ١ / ٢٧١ (ولم يذكر تاريخ ولايته المنصب) ، وحسن المحاضرة ١ / ١٧٣ (شرحه). وقد رجحت أنه فى (تاريخ المصريين) ؛ لأن جده صحابى دخل مصر مع فتحها ، وله حفيدان مقيمان فى مصر : هذا أحدهما ، والآخر شاعر سيذكر فى (باب الميم) ، (ذكر من اسمه مروان). إذن هذه الأسرة استوطنت مصر ، وأقامت بها ، ولها باع فى مجالى الحكم والعلم. (راجع القبائل العربية فى مصر) للدكتور البرى ص ٢٥٧ (مع ملاحظة وجود بعض أخطاء مطبعية به ، حيث زيدت ألف قبل (ضبع) ص ٢٥٧ ، وزيدت ال (ص ٣٥٤).

(٦) الإكمال ٤ / ٤٤٢ (قاله ابن يونس).

٢٢٣

٦٠٧ ـ سنان بن سعد الكندى(١) : روى عن أنس ، وعن أبيه(٢) . روى عنه يزيد بن أبى حبيب ، ومحمد بن يزيد بن أبى زياد الثّقفىّ(٣) . وقيل فيه : سعد بن سنان. وسنان ابن سعد أصح(٤) .

* ذكر من اسمه «سنبخت» :

٦٠٨ ـ سنبخت الفارسىّ المصرى : كان مقدّما بمصر ، وكان على عرافة(٥) الفارسيين ، وكان فى شرف العطاء. ذكر ذلك سعيد بن عفير(٦) .

* ذكر من اسمه «سهل» :

٦٠٩ ـ سهل بن سعد الغطيفىّ(٧) (مولاهم) : يكنى أبا الأزهر. وقد رآه يونس بن عبد الأعلى. وقد روى عن عبد الله بن عيّاش القتبانى ، عن أبيه. روى عنه(٨) عبد الملك

__________________

(١) راجع تفاصيل الخلاف حول اسمه (سعد بن سنان أو سنان بن سعد) فى (تهذيب التهذيب) ٣ / ٤٠٩. ويلاحظ أن ابن حجر ترجم ل (سنان بن سعد) فى (الإصابة) ٣ / ٣٠٠ ، وواضح أنه يقصد رجلا صحابيا غير الذي يترجم له ابن يونس هنا ؛ بدليل أنه ذكر عنه رواية ، قال فيها هذا الصحابى : إنه قد حيكت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم جبّة من صوف أعجبته ، لكن أعرابيا سأله إياها ، فوهبها له الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وطلب أن تحاك له أخرى ، لكنه مات قبل أن تتم حياكتها.

(٢) الإكمال ٤ / ٤٤٣.

(٣) السابق ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٠٩ (ذكر ابن يونس. ولم ينقل عن ابن يونس أن ابن أبى حبيب روى عن (المترجم له). وأضاف ابن حجر : أن الليث يروى عن يزيد ، عن سعد بن سنان. وعمرو بن الحارث ، وابن لهيعة يرويان عن يزيد ، عن سنان بن سعد.

(٤) الإكمال ٤ / ٤٤٣ (قال ابن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٣ / ٤٠٩ (صوّب ابن يونس أنه سنان ابن سعد). وأخيرا ، فإن السيوطى ترجم لمن اسمه (سعد بن سنان الكندى) ، ونقل أنه روى عن أبيه (ذكره ابن يونس). والغالب أن الأمر اختلط عليه ، فقلب الاسم. (راجع حسن المحاضرة ١ / ٢٠٥).

(٥) عرف فلان القوم يعرف عرافة : دبّر أمرهم ، وقام بسياستهم (اللسان ، ع. ر. ف) ٤ / ٢٨٩٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٦١٦.

(٦) الإكمال ٤ / ٣٨٦ (قاله ابن يونس). قال ابن ماكولا ـ وقد ضبط المترجم له بالحروف ـ : وجدته مقيدا (مضبوطا) بخط الصورى ، وابن الثلّاج كذلك. وتبصير المنتبه (مضبوطا بالحروف أيضا) : ٢ / ٦٩٦ (ذكره ابن يونس ، عن ابن عفير).

(٧) ضبطها ابن ماكولا فى (الإكمال) ٧ / ١٥٠.

(٨) حرّفت فى (المصدر السابق) ٧ / ١٥١ إلى (عن). والصواب ما أثبته فى المتن. فالراجح ـ عندى ـ أنه تلميذ المترجم له ، لا أستاذه ؛ لأن سهل بن سعد الغطيفى من طبقة الليث ، وابن لهيعة

٢٢٤

ابن نصير الجنبىّ «أبو طيبة»(١) .

٦١٠ ـ سهل بن عبد الرحمن الصّيقل الزّوفىّ : روى عنه ضمام بن إسماعيل(٢) .

٦١١ ـ سهل بن عبد السلام بن محمد بن بكر المرادى ، ثم الونبىّ(٣) : يروى عن أبيه ، عن ليث بن سعد ، والمفضّل بن فضالة ، ومالك بن أنس. توفى بعد سنة ستين ومائتين(٤) .

٦١٢ ـ سهل بن علقمة بن مبرّح بن سحير(٥) بن مالك بن سريع المعافرى : يكنى أبا مروان. يقال : يروى عن بكر بن سوادة. ويقال : روى عنه رشدين بن سعد ، ويقال :

__________________

التى روى عنها ، وتتلمذ عليها (عبد الملك بن نصير) ، الذي توفى سنة ٢١١ ه‍ (الإكمال ١ / ٣٢٥). ويدعم ذلك ثلاثة أمور :

الأول ـ أن المترجم له يروى عن (عبد الله بن عيّاش القتبانى) المتوفى ١٧٠ ه‍ (تهذيب التهذيب ٥ / ٣٠٧).

الثانى ـ أنه يترجح وفاته حوالى سنة ١٨٠ ه‍ ؛ إذ إن ابن يونس يذكر أن جده (يونس) رآه ، وغالب ظنى أنه لم يتمكن من الرواية عنه ؛ لأن يونس المولود سنة ١٧٠ ه‍ (السابق ١١ / ٣٨٨) لم يكن عند وفاة المترجم له فى سن تسمح له بالتلقى عليه.

والثالث والأخير ـ أن ابن المترجم له (ويسمى عبد العزيز ، وكان مقبولا لدى القضاة) روى عن رشدين بن سعد (ت ١٨٨ ه‍) ، وابن وهب (ت ١٩٧ ه‍) ، وابن القاسم (ت ١٩١ ه‍). توفى سنة ٢٢٠ ه‍ (الإكمال ٧ / ١٥١) ، فهو معاصر لعبد الملك بن نصير. وينتظر أن يتتلمذ على والده لا العكس ، وبالمثل ينطبق الأمر على (عبد الملك). ومن هنا يترجح أن هناك خطأ من الناسخ لم يلتفت المحقق إليه ، حتى من الناحية النحوية ، إذ لو صح أن (سهل بن سعد المترجم له) هو الذي روى عن (عبد الملك بن نصير) ، لأتت كنية الأخير مجرورة هكذا (أبى طيبة) ، لكنها وردت مرفوعة (أبو طيبة) ؛ دلالة على أن العبارة صوابها كالآتى : (روى عنه عبد الملك ابن نصير الجنبى ، أبو طيبة).

(١) السابق.

(٢) السابق ٤ / ٢١٦ (قاله ابن يونس).

(٣) ضبطت بالحروف ، وهى نسبة إلى (ونبة) : بطن من مراد. (الإكمال ٣ / ٤٠٢ ، والأنساب ٥ / ٦١٦).

(٤) الإكمال ٣ / ٤٠٣ (قاله ابن يونس). وستأتى ترجمة والده فى (باب العين) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، بإذن الله.

(٥) لم أقف على ضبطها. وقد ورد فى (الإكمال ٧ / ٢٠١ ، هامش (١) : أنها فى نسخة : سحيم) ، فلعلهما بالتصغير.

٢٢٥

رشدين بن سعد روى عن بكر بن سوادة ، عن سهل بن علقمة. وهو ـ عندى ـ أصح(١) .

٦١٣ ـ سهل بن اليسع بن عبد الحميد بن يحيى بن أبى بكر (مولى بنى سهم) : يكنى أبا الأزهر. حدّث. توفى سنة ثمان وخمسين ومائتين(٢) .

* ذكر من اسمه «سهيل» :

٦١٤ ـ سهيل بن حسّان بن منصور بن سعيد ـ ويقال : ابن زيد ـ بن الأصبغ الكلبىّ المصرى(٣) : يكنى أبا السّحماء. يروى عن أبى قبيل المعافرى ، وكعب بن علقمة. روى عنه الليث ، وضمام بن إسماعيل ، وابن وهب ، وخالد بن حميد ، وآخرون. وعظ ـ مرة ـ أمير الإسكندرية. وكان كبير القدر ، متألّها.

قال النضر بن عبد الجبار : حدثنا ضمام ، عن أبى السحماء ، قال : نزلت بشعب من مناهل(٤) الحجاز ، فإذا صاحب المنهل قد أتى بهدية إلى فسطاط ، فيه الأوزاعى ، وابن أبى عبلة (صاحب خاتم عمر بن عبد العزيز) ، فأتيتهما ، فقلت لهما : أليس تعرفان لمن كان هذا المال؟ وإلى من صار؟! قالا : بلى. قلت : فلم قبلتما ، والناس قد نظروا إليكما؟! فقالا : لو رددناها ، كان أعظم مما تريد. قال ضمام : قبلاها ؛ خوفا على أنفسهما ، وهما يكرهان ذلك. يقال : مات أبو السحماء سنة سبع وأربعين ومائة بالإسكندرية (رحمه‌الله )(٥) .

* ذكر من اسمه «سويد» :

٦١٥ ـ سويد بن الخير المعافرى : ويقال : سودان. مصرى ، روى عنه ابن لهيعة(٦) .

__________________

(١) الإكمال ٧ / ٢٠١ (قال ذلك جميعه ابن يونس).

(٢) السابق ٧ / ٤٢٨ (قاله ابن يونس).

(٣) كذا ورد نسبه فى (تهذيب التهذيب) ١٠ / ٢٧٣. ولقّبه الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٩ / ١٦٨ ب (الكلابى) ، وستأتى ترجمة جده (منصور) فى باب (الميم) ، بإذن الله.

(٤) جمع منهل ، وهو المورد (موضع فيه مشرب). وهو المنزل فى المفازة على طريق السّفّار ؛ لأن فيه ماء. والفعل منه : نهل ينهل نهلا ومنهلا : شرب الشّرب الأول. ونهل الشارب حتى روى ، فهو ناهل. والجمع نهّال ، ونواهل. (اللسان ، مادة : ن. ه. ل) ٦ / ٤٥٦٢ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٩٩٧ ـ ٩٩٨.

(٥) تاريخ الإسلام ٩ / ١٦٨.

(٦) الإكمال ٢ / ٢٠.

٢٢٦

٦١٦ ـ سويد بن قيس التجيبى المصرى : هو من أبذا بن عدىّ بن تجيب(١) ، وكانت له من عبد العزيز بن مروان منزلة(٢) ، وكان يرسله فى أموره(٣) .

* ذكر من اسمه «سلام» :

٦١٧ ـ سلّام(٤) الخصىّ : مولى سعيد بن عروة بن يزيد بن السحوح التجيبى ، ثم من بنى عامر منهم. كان مقبولا عند القضاة «لهيعة بن عيسى ، والبكرى ، وغيرهما»(٥) .

* ذكر من اسمه «سلامان» :

٦١٨ ـ سلامان بن عامر الشّعبانىّ المصرى : يروى عن فضالة بن عبيد ، وأبى عثمان (صاحب أبى هريرة). روى عنه : عبد الرحمن بن شريح ، وابن لهيعة. كان رجلا صالحا ، توفى قريبا من سنة عشرين ومائة(٦) .

* ذكر من اسمه «سلامة» :

٦١٩ ـ سلامة بن عمر المصرى : خلط ، وحدّث بما لم يسمع. رويت عنه(٧) .

٦٢٠ ـ سلامة بن قيصر الحضرمى : وقيل : سلمة بن قيصر الحضرمى. من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٨) . روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله اليزنىّ ، وأبو الشّعثاء عمرو بن ربيعة الحضرمى(٩) .

__________________

(١) تهذيب الكمال ١٢ / ٢٧١.

(٢) المصدر السابق ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٤٥.

(٣) تهذيب الكمال ١٢ / ٢٧١. وأضاف المزى فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٢٧٠ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٤٥ : أنه روى عن ابن عمر ، وابن عمرو ، ومعاوية بن حديج ، وعبد الرحمن بن معاوية بن حديج ، روى عنه : يزيد بن أبى حبيب.

(٤) شدّدت اللام على سبيل الترجيح ، فقد أورد ابن ماكولا فى (الإكمال) ٤ / ٤٠٢ ـ ٤٠٩ أعلاما باللام المخففة لم يكن منها ، فلعله فى الكثير الذي يكتب باللام المشددة ، وأشار إلى كثرته دون حصر نماذجه (السابق ٤ / ٤١٠).

(٥) السابق ٣ / ٢٤٨ ـ ٢٤٩.

(٦) تاريخ الإسلام ٧ / ١٠٣ ـ ١٠٤. وذكره ـ باختصار ـ غير منسوب لابن يونس ـ السمعانى فى الأنساب) ٣ / ٤٣١.

(٧) المغنى فى الضعفاء (طبعة ١٩٨٧) : ١ / ٣٩٢.

(٨) عداده فى المصريين (الاستيعاب ٢ / ٦٨٧ ، وأسد الغابة ٢ / ٤١٤).

(٩) الإصابة ٣ / ١٣٧ (قال ابن يونس). أوردت المصادر المترجمة له حديثا وحيدا ، رواه زبّان بن

٢٢٧

* ذكر من اسمه «سيار» :

٦٢١ ـ سيّار(١) بن عبد الرحمن الصّدفىّ المصرى(٢) : روى عن يزيد بن قودر(٣) .

وروى ـ أيضا ـ عن عكرمة مولى ابن عباس ، ونبيه بن صؤاب. روى عنه أبو يزيد الخولانى ، ونافع بن يزيد ، وسعيد بن أبى أيوب ، وليث بن سعد(٤) .

__________________

فائد ، عن لهيعة بن عقبة ، عن عمرو بن ربيعة ، عن سلامة بن قيصر ، قال : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «من صام يوما ؛ ابتغاء وجه الله ، باعد الله بينه وبين جهنم كبعد غراب ، طار فرخا ، حتى مات هرما». (الاستيعاب ٢ / ٦٨٦ ـ ٦٨٧ ، وأسد الغابة ٢ / ٤١٤ ، والإصابة ٣ / ١٣٦ (وبه كلام على مدى صحة هذا الحديث).

(١) لعل هذا هو ضبطها ، على طريقة ابن حجر فى ضبط الاسم المكرّر فى المرة الأولى ، فقد ضبط (سيّار بن حاتم) بالحروف قائلا : بتحتانيّة مثقّلة. (التقريب) ١ / ٣٤٣.

(٢) إضافة فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٥٥.

(٣) لعله بهذا الضبط. وقد اكتفى ابن ماكولا بقوله : إنه بالدال المهملة ، وقال : كذا ذكره ابن يونس ، وكذا يعرفه أهل بلده (الإكمال) ٤ / ٤٢٤ ـ ٤٢٥. وقد حرّف هذا الاسم فى (المؤتلف والمختلف) ـ ط. دار الأمين ـ ص ١٠٦ إلى (فزدر) بدال غير معجمة ، وكذا فى (ط. الهند) ص ٦٦. وحرفت إلى (قودو) فى (المؤتلف والمختلف المخطوط ، نسخة المغرب) ص ١٨٣. ويلاحظ أن ابن حجر أضاف إلى أساتيذ المترجم له ، الذين روى عنهم ، حنشا الصنعانى ، وبكير بن الأشجّ. وقد حرّف الناسخ اسم (حنش) إلى (حش) فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٥٥. وللأسف نقلها عنه دون تمحيص محقق (المؤتلف والمختلف ، ط. دار الأمين) ص ١٠٦ (هامش ٣).

(٤) الإكمال ٤ / ٤٢٤ ـ ٤٢٥ (ذكره ابن يونس).

٢٢٨

باب الشين

* ذكر من اسمه «شبث» :

٦٢٢ ـ شبث(١) بن سعد بن مالك(٢) البلوىّ : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر ، وله ذكر فى كتاب «الفتوح»(٣) . ذكروه فى كتبهم. ولا نعلم له رواية. ويقال : شيث بن سعد(٤) . وقال يحيى بن عثمان بن صالح ، عن ابن عفير : شهد بيعة الرضوان ، وفتح مصر ، ولا يحفظ له رواية. كذا قال(٥) .

* ذكر من اسمه «شديد» :

٦٢٣ ـ شديد بن قيس بن هانئ بن جرثمة اليزنىّ الجرثمىّ(٦) : يروى عن قيس بن الحارث المرادى. روى عنه يزيد بن أبى حبيب(٧) . كان ولى بحر مصر والشام. آخر ولايته سنة إحدى عشرة ومائة ، وكان شريفا بمصر فى أيامه(٨) .

* ذكر من اسمه «شراحيل» :

٦٢٤ ـ شراحيل بن يزيد المعافرى : رأيته فى ديوان المعافر فى «الجبزا»(٩) . والجبزاء :

__________________

(١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (الإكمال ٥ / ٩٢) ، ونقلها عنه ابن حجر ، وأضاف وجها آخر : وقيل : هو بكسر أوله ، وسكون التحتانيّة ، ثم مثلّثة (شبث). (الإصابة) ٣ / ٣١١.

(٢) إضافة موجودة فى (المصدر السابق).

(٣) الإكمال ٥ / ٩٢ ، وأسد الغابة ٢ / ٥٠٢ (قاله أبو سعيد بن يونس) ، والإصابة ٣ / ٣١١ (قال ابن يونس).

(٤) الإكمال ٥ / ٩٢.

(٥) الإصابة ٣ / ٣١١.

(٦) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٣ / ١٤٢ ، وكذلك فى (الأنساب) ٢ / ٤٠ ، وقال : نسبة إلى جده جرثمة.

(٧) الإكمال ٣ / ١٤٢ (قاله ابن يونس) ، ٥ / ٤٨ ، والأنساب ٢ / ٤٠ (هكذا ذكره أبو سعيد بن يونس فى تاريخ مصر).

(٨) الإكمال ٥ / ٤٩ (ذكره ابن يونس).

(٩) قال ابن ماكولا : (بباء معجمة بواحدة ، وبزاى). (السابق : ٢ / ١٧٧).

٢٢٩

بطن من المعافر. يروى عن أبى عبد الرحمن الحبلىّ ، ومحمد بن هديّة الصّدفىّ(١) .

روى عنه حيوة بن شريح ، وابن لهيعة ، وسعيد بن أبى أيوب ، ورشدين بن سعد ، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح(٢) . توفى بعد سنة عشرين ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «شرحبيل» :

٦٢٥ ـ شرحبيل(٤) بن جميل القتبانى : روى عنه يحيى بن بكير(٥) .

٦٢٦ ـ شرحبيل بن حجيّة(٦) المرادى الكعبىّ : شهد فتح مصر ، وكان أول من صعد الحصن مع الزبير بن العوّام(٧) .

٦٢٧ ـ شرحبيل بن حجية الصّدفى (آخر) : شهد فتح مصر أيضا. حدّث بذلك جبلة ابن محمد الصدفى ، عن عقبة بن يزيد(٨) .

٦٢٨ ـ شرحبيل بن عبد الله الجنبىّ : روى عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم مرسلا(٩) .

٦٢٩ ـ شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزّى بن جثّامة بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشّر بن الغوث بن

__________________

(١) وقع خطأ مطبعى فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٨١ أدى إلى تحريف اسم والده إلى (هدبة). هذا ، وقد ضبطها ابن حجر بياء مشددة فى (التقريب ٢ / ٢١٤). وسوف تأتى ترجمته فى (باب الميم) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، بإذن الله.

(٢) الإكمال ٢ / ١٧٧ ، وتاريخ الإسلام ٨ / ١٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٨١ ـ ٢٨٢.

(٣) الإكمال ٢ / ١٧٧ (قاله ابن يونس) ، وتهذيب الكمال ١٢ / ٤١٢ ، وتاريخ الإسلام ٨ / ١٢٨ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٢.

(٤) ضبطها ابن حجر فى (التقريب) ١ / ٣٤٨.

(٥) الإكمال ٧ / ٨٣ ، والأنساب ٤ / ٤٥١.

(٦) ضبطها ابن ماكولا بالحروف ، وبها يتسّمى غير واحد من النساء ، والرجال. (الإكمال ٢ / ٣٩٥).

(٧) المصدر السابق (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٣ / ٣٨٢ (لم ينسبه إلى ابن يونس). راجع تفاصيل اشتراكه فى فتح حصن بابليون فى (فتح مصر) لابن عبد الحكم ص ٦٤.

(٨) الإكمال ٢ / ٣٩٥ (قال ذلك كلّه ابن يونس).

(٩) السابق ٢ / ٢١٤ (قاله ابن يونس).

٢٣٠

مرّ الغوثى(١) : وهو شرحبيل بن حسنة ، وهى أمه(٢) . قدم مصر رسولا من النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى ملكها ، وتوفى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو بمصر(٣) . روى عنه ابنه ربيعة(*) .

__________________

(١) نقلت هذا النسب المطوّل من (أسد الغابة) لابن الأثير ٢ / ٥١٢ ، وذلك تمشيّا مع منهج ابن يونس فى سوق أنساب مترجميه بطولها. ويلاحظ أن (الغوثىّ) نسبة إلى الغوث بن مرّ أخى تميم بن مرّ ، كما صرح بذلك ابن هشام فى (السيرة النبوية) ج ١ / ٣٢٧. ويلاحظ ـ أيضا ـ أن ابن حجر ـ وهو لا يعنى كثيرا بذكر النسب كاملا ـ قال : المطاع بن قطن ـ (تهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٥). ولعل الراجح المثبت فى المتن.

(٢) يمكن مراجعة الآراء ، التى أثيرت حول حقيقة (حسنة) ، ونسبها ، ومدى صحة أمومتها لشرحبيل فى : (الاستيعاب ٢ / ٦٩٨ ـ ٦٩٩ ، وأسد الغابة ٢ / ٥١٢ ـ ٥١٣ ، والإصابة ٣ / ٣٢٨).

(*) الإكمال ٢ / ٤٦٩.

(٣) السابق ٢ / ٤٦٩ (ولم ينسبه لابن يونس ، لكن تشابه مادته مع من نقل عن ابن يونس فى هذه الترجمة ، تجعلنا نجزم أن ابن ماكولا فاته إثبات اسم ابن يونس كمصدر لهذه الترجمة ، وهو يفعل ذلك كثيرا). وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٥ (وقال ابن يونس). وأضاف : أنه روى عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، عن عبادة بن الصامت. روى عنه عبد الرحمن بن غنم ، وأبو عبد الله الأشعرى ، وغيرهما. وأحب أن أنبّه إلى وقوع سقط فيما نقله ابن حجر ، عن ابن يونس فى هذه الترجمة ، وأورده فى (الإصابة ٣ / ٣٢٩) ، إذ قال : «أرسله النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم إلى مصر ، فمات شرحبيل بها». والصواب : فمات ـ أى : الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وشرحبيل بها. وثمة جزئية أخرى : ذكر السيوطى فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٠٨ : أن ابن عبد الحكم ذكر المترجم له فيمن شهد فتح مصر. وبناء عليه خطّأ ابن عبد الحكم ؛ لأن شرحبيل مات بالشام سنة ١٨ ه‍ (قبل فتح مصر). والحق أنه مات فعلا فى التاريخ المذكور (الاستيعاب ٢ / ٦٩٩ ، وأسد الغابة ٢ / ٥١٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٥) ، لكنى أود أن يكون تعبيرى أكثر دقة من تعبير السيوطى ، فأقول : إن ابن عبد الحكم لم يقل : إنه شهد فتح مصر ، وكل ما أورده عنه فى كتابه (فتوح مصر) ينحصر فى ثلاثة مواضع : ١ ـ ص ١٤٨ : وفيها يوصى شرحبيل أن يدفع نصف ماله بعد موته إلى عمر بن الخطاب ، وكان استعمله على بعض العمل. ٢ ، ٣ ـ وهما الموضعان اللذان يفهم منهما أنه دخل مصر بعد فتحها ـ لا أنه شهد فتحها ـ وهما : (ص ٢٣١) : وفيها ذكر ابن عبد الحكم أن عمرا دعا (خالد بن ثابت الفهمى) ؛ ليتولى المكس فاستعفاه ، فولاه شرحبيل بن حسنة. وهذا غير صحيح ؛ لأن الذي وليه هو ابنه (ربيعة بن شرحبيل بن حسنة) كما مر فى ترجمة ابن يونس له (رقم ٤٦٤). والموضع الأخير ص ٣١٤ : ذكره ابن عبد الحكم ضمن من دخل مصر من الصحابة ، وقال : للمصريين عنه حديث (وهو عبارة عن رواية ، تحكى أن شرحبيل أمّ الناس يوم الجمعة بمصر ، فقرأ بسورة محمد( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ ) [الآية الأولى]. ولا شك أن هذا خطأ ثان من ابن عبد الحكم ، إذ لم يثبت

٢٣١

٦٣٠ ـ شرحبيل بن عبد الرحمن المرادى ، ثم الجملىّ : يكنى أبا طياب. يروى عن يزيد بن أبى حبيب ، وعبد الله بن هبيرة. روى عنه عبد الله بن كليب ، وابن وهب ، وعبد الملك بن أبى كريمة(١) .

٦٣١ ـ شرحبيل بن عمرو بن شريك(٢) المعافرى الأجروىّ(٣) المصرى : يكنى أبا محمد. روى عن علىّ بن رباح ، وعبد الرحمن بن رافع التّنوخى ، وأبى عبد الرحمن الحبلىّ. روى عنه بكر بن عمرو المعافرى ، وحميد بن هانئ الخولانى ، وحيوة بن شريح ، والليث ، وابن لهيعة(٤) .

٦٣٢ ـ شرحبيل بن قليب بن هاعان بن شرحبيل الحجرىّ : ذكره فى (الأخبار). توفى سنة ثمان وعشرين ومائة(٥) .

٦٣٣ ـ شرحبيل بن نوف الصّدفىّ : شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم(٦) .

* ذكر من اسمه «شرف» :

٦٣٤ ـ شرف(٧) بن محمد بن الحكم المعافرى ، ثم الجندىّ(٨) : ابن أخى يحيى بن الحكم المعافرى. والجند : بطن من المعافر ، وهو جند بن شهران. روى عن خنيس بن عامر. روى عنه العباس بن الوليد الزّوفىّ(٩) .

__________________

شىء من ذلك ، ثم إنه ـ من المؤكد ـ أن شرحبيل بن حسنة ـ مات هو وأبو عبيدة بن الجراح ، وأبو مالك الأشعرى فى طاعون عمواس (أو عمواس) بالشام ـ قبل فتح مصر ـ وذلك سنة ١٨ ه‍ (البداية والنهاية ٧ / ٩٥ ـ ٩٦).

(١) السابق ٢ / ٢٥٢.

(٢) كذا سمّاه ابن يونس (تهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٤ ـ ٢٨٥) ، بينما ترجم له فى (تهذيب الكمال ١٢ / ٤٢٢) ، و (تهذيب التهذيب) ٤ / ٢٨٤ تحت اسم (شرحبيل بن شريك).

(٣) لم أقف على هذه النسبة ، وكذلك محقق (تهذيب الكمال) ، الذي ذكر فى ج ١٢ / ٤٢٢ هامش (٢) : أن المزى قيّدها ، وضبطها هكذا.

(٤) سجلت بعض الأساتيذ والتلاميذ ؛ استثناسا بمنهج ابن يونس ، نقلا عن : المصدر السابق ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٢٨٤ ، رغم أنهما لم ينسبا ذلك لابن يونس.

(٥) الإكمال ٧ / ٧٠.

(٦) السابق ١ / ٥٦٩.

(٧) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (السابق) ٤ / ٢٩٦.

(٨) ضبطها ابن ماكولا فى (المصدر السابق) ٢ / ٢١٩.

(٩) السابق ٢ / ٢٢٠ (قاله ابن يونس). وقال ابن ماكولا : وجدته مقيدا بخط الصورىّ كذلك. وورد فى (المصدر نفسه) أيضا ٤ / ٢٩٦ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ٢ / ٩٦.

٢٣٢

٦٣٥ ـ شرف بن مرزوق (مولى بنى حسنة) : كان دبّاغا مقبولا عند القضاة : لهيعة بن عيسى ، وإبراهيم بن الجرّاح ، والمنكدرى(١) ، وغيرهم. ذكره يحيى بن عثمان بن صالح(٢) .

* ذكر من اسمه «شريح» :

٦٣٦ ـ شريح اليافعىّ(٣) : رجل من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(٤) . قرأت فى كتاب «نسب حمير» المنسوب إلى «هانئ بن المنذر الكلاعىّ» : وفد شريح اليافعى على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فبايعه : لا إياب ، ولا انقلاب. فأقام شريح ، ورجع علقمة بن يزيد(٥) إلى اليمن(٦) .

٦٣٧ ـ شريح بن أبرهة : وقيل : شريح اليافعى(٧) . له صحبة ، وهو ممن بايع النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٨) ، وشهد فتح مصر(٩) .

٦٣٨ ـ شريح بن زياد الأصمّ التجيبى الزّميلىّ : شهد فتح مصر(١٠) .

٦٣٩ ـ شريح بن عبيد الصوفى ، ثم الأجدمى : شهد فتح مصر. ذكره سعيد بن عفير(١١) .

__________________

(١) ولى القاضى (لهيعة بن عيسى) قضاء مصر مرتين : الأولى ـ ١٩٦ ـ ١٩٨ ه‍ (كتاب القضاة للكندى ص ٤١٧ ـ ٤٢٠). والثانية ـ ١٩٩ ـ ٢٠٤ ه‍ (السابق : ص ٤٢١ ـ ٤٢٦) ، وولى القاضى إبراهيم بن الجرّاح (٢٠٥ ـ ٢١١ ه‍). (السابق : ٤٢٧ ـ ٤٣٠). والمنكدرى هو القاضى (عيسى بن المنكدر) ولى ٢١٢ ـ ٢١٤ ه‍ (السابق : ٤٣٣ ـ ٤٤١).

(٢) الإكمال ٢ / ٤٧٠.

(٣) يلاحظ وجود صحابى آخر غير منسوب ، لكنه يلقب ب (الحضرمى) ، وهو الذي أثنى الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم على انشغاله بالقرآن تعبدا ، وقياما به. (الطبقات ٤ / ٢٦٨ ، وأسد الغابة ٢ / ٥١٨).

(٤) مخطوط (الاستدراك على الاستيعاب) للطليطلى ص ٩٥ ـ ٩٦.

(٥) ستأتى ترجمته فى (تاريخ المصريين) لابن يونس فى (باب العين) ، بإذن الله.

(٦) الإكمال ٤ / ٢٧٩.

(٧) إضافة تفرد بها ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٢ / ٥١٦ (قاله ابن يونس).

(٨) المصدر السابق.

(٩) السابق ، والإصابة ٣ / ٣٣٣ (قال ابن منده ، عن ابن يونس).

(١٠) الإكمال ٤ / ٢٧٩.

(١١) السابق. ولم أقف على أصل نسبة (الصوفى ثم الأجدمى).

٢٣٣

٦٤٠ ـ شريح بن محمد بن عيسى بن لهيعة بن عقبة الحضرمى : روى عنه يونس بن تميم. توفى فى جمادى الآخرة سنة تسع وسبعين ومائة ، وكانت له عبادة وفضل(١) .

* ذكر من اسمه «شريك» :

٦٤١ ـ شريك(٢) بن أبى الأغفل(٣) بن سلمة بن عميرة(٤) بن قرط بن الحارث بن عبد يغوث بن سوم التجيبى السّومى : وفد على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٥) ، وكان شاعرا(٦) .

٦٤٢ ـ شريك بن سمىّ الغطيفىّ المرادىّ : وفد على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان على مقدمة عمرو بن العاص فى فتح مصر(٧) .

٦٤٣ ـ شريك بن سويد بن همّام(٨) التجيبى ثم القرنائىّ(٩) (من بنى القرناء) : شهد

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٨٠ (قاله ابن يونس).

(٢) ضبطها ابن حجر على وزن (شريق) فى (الإصابة) ٣ / ٣٤٢.

(٣) صحّفت إلى (الأعقل) فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٠٨.

(٤) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٦ / ٢٧٦ ، بينما أوردها ابن حجر دون ضبط هكذا : عمرة. (الإصابة ٣ / ٣٤٢). والأول أرجح.

(٥) الإكمال ٦ / ٢٨٠ ، والإصابة ٣ / ٣٤٣ ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٠٩.

(٦) الإكمال ٦ / ٢٨٠. وأضاف ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٣٤٣ : أنه شاعر مخضرم ، له أبيات فى أمر الردّة باليمن.

(٧) المصدر السابق : ٣ / ٣٤٥. وقال ابن حجر فى (السابق ٣ / ٣٤٥ ـ ٣٤٦) : وفى كتاب مصر ـ والصواب : فتوح مصر لابن عبد الحكم ـ ثم ذكر قصة اشتغال المترجم له بالزراعة فى مصر ، رغم نهى عمرو له عن ذلك ، وإرساله إياه إلى عمر بن الخطاب بالمدينة ؛ لإنزال العقوبة به ، فاعتذر إليه (شريك بن سمى) ، فقبله عمر ، وعفا عنه ، وأعاده إلى مصر ثانية. (وردت تلك الحادثة فى كتاب ابن عبد الحكم المذكور ص ١٦٢). ولمن أراد المزيد من المعلومات عن المترجم له ، فليراجع (المصدر السابق : ص ٧٣ ، عن دوره فى فتوح مصر ، وص ١٧٥ : عن دوره فى فتح الإسكندرية الثانى ، وص ١٨٠ ، ١٩٤ : عن اشتراكه فى فتوح المغرب).

(٨) وردت فى (الإكمال) ٧ / ٨٥ ، وحرّفت فى (الأنساب) ٤ / ٤٨٠ إلى (همّان) ، وسقطت من النسب فى : (مشتبه النسبة) لعبد الغنى بن سعيد (مخطوط نسخة المغرب) ص ٧٨ ، و (ط. الهند) ص ٦١ ، و (اللباب فى تهذيب الأنساب) لابن الأثير ٣ / ٢٨. ويلاحظ أن السمعانى وهم ، فترجم ل (شريك بن سويد) هذا مرتين : مرة بإسقاط (همّام) ، ومرة بوجوده. (الأنساب ٤ / ٤٨٠). ومحتوى الترجمتين واحد ، لكنه عدّهما لشخصين اثنين.

(٩) هكذا وردت فى (مشتبه النسبة ـ مخطوط المغرب) ص ٧٨. وكذلك ضبطها بالحروف ابن

٢٣٤

فتح مصر(١) .

* ذكر من اسمه «شعثم» :

٦٤٤ ـ شعثم بن حيّان التجيبى ، ثم الأعجمى : شهد فتح مصر(٢) .

* ذكر من اسمه «شعران» :

٦٤٥ ـ شعران بن عبد الله بن عمر بن زرعة بن فهد الحضرمى المصرى(٣) : كانت له منزلة عظيمة فى أيامه بمصر. قد بلغنى أن له حديثا ، وما وقعت له رواية عندى. توفى يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة خمس ومائتين(٤) .

* ذكر من اسمه «شعيب» :

٦٤٦ ـ شعيب بن إسحاق بن يحيى (مولى بنى سعد من تجيب) : يكنى أبا الحسن. يعرف ب «ابن أخى ملّول الصّيرفىّ». يروى عن عبد الملك بن مسلمة ، وسعيد بن أبى مريم. كانت القضاة تقبله. مات سنة سبعين ومائتين(٥) .

٦٤٧ ـ شعيب بن حميد بن أبى الرّبذاء البلوىّ (من الموالى) : كان على شرط مصر فى إمرة «بشر بن صفوان» سنة إحدى وتسعين. ذكر ذلك أحمد بن يحيى بن وزير. وقال ابن عفير : إن شعيب بن حميد بن أبى الربذاء خرج مع بشر بن صفوان إلى المغرب سنة إحدى ومائة ، حين وليها(٦) .

٦٤٨ ـ شعيب بن أبى خبيّة : مصرى معافرى. له حديث ، يرويه عن عقبة. روى عنه ربيعة بن علقمة المعافرى(٧) .

__________________

ماكولا فى (الإكمال) ٧ / ٨٥. بينما ورد بالنون (القرنانىّ) فى (مشتبه النسبة ـ ط. الهند) ص ٦١. وتوهم السمعانى ـ من جهة أخرى ـ فاعتبره شخصين ، ولقّبه مرة ب (القرنائى) ، وأخرى ب (القرنانى) ، رغم أنه شخص واحد. (الأنساب ٤ / ٤٨٠).

(١) مخطوط مشتبه النسبة (المغرب) ص ٧٨ ، وط. الهند ص ٦١ (وكلاهما : حدثنى بذلك أبو الفتح ، عن أبى سعيد) ، والإكمال ٧ / ٨٥ ، والأنساب ٤ / ٤٨٠.

(٢) الإكمال ٥ / ٦٢.

(٣) فى تبصير المنتبه ٢ / ٧٨٧ (اختصر الاسم إلى شعران بن عبد الله الحضرمى ، وكذا ترجمته).

(٤) الإكمال ٥ / ٥٨ ـ ٥٩.

(٥) السابق ٧ / ٢٩٢ (قاله ابن يونس).

(٦) السابق ٤ / ١٧٨ (قاله ابن يونس).

(٧) السابق ٣ / ١١٩ (ذكره ابن يونس).

٢٣٥

٦٤٩ ـ شعيب بن الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمىّ(١) ، مولاهم المصرى : يكنى أبا عبد الملك. روى عن أبيه الليث ، وموسى بن علىّ. روى عنه ولده عبد الملك ، ويونس بن عبد الأعلى ، والربيع بن سليمان المرادى ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وسواهم(٢) . كان فقيها مفتيا ، وكان من أهل الفضل(٣) . حدثنى أبى ، عن جدى ، قال : سمعت ابن وهب يقول : ما رأيت ابنا ـ لعالم ـ أفضل من شعيب بن الليث(٤) . توفى ليومين بقيا من رمضان(٥) سنة تسع وتسعين ومائة(٦) ، وله أربع وستون سنة(٧) .

٦٥٠ ـ شعيب بن يحيى بن السائب التجيبى العبادىّ المصرى : يكنى أبا يحيى. يروى عن مالك بن أنس ، ويحيى بن أيوب ، ونافع بن يزيد(٨) . وكان رجلا صالحا(٩) ، غلبت

__________________

(١) ذكر هذا القدر من نسبه المزى فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٣٢ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣١٠. وضبط السمعانى (الفهمى) بالحروف ، وقال : نسبة إلى (فهم) ، وهم بطن من قيس عيلان. (الأنساب) ٤ / ٤١٣.

(٢) تهذيب الكمال ١٢ / ٥٣٢ ، وتاريخ الإسلام ١٣ / ٢٢٧ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣١١ (ولم تنسب تلك المصادر هذه المادة لمؤرخنا ابن يونس ، لكنى أثبتها له من واقع معرفتنا السابقة بمنهجه فى تراجمه).

(٣) تهذيب الكمال ١٢ / ٥٣٣ (وقال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣١١ (وقال ابن يونس) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٥ (شرحه). وقال الذهبى (دون إسناد الكلام إلى ابن يونس) : إمام مفت ثقة (تاريخ الإسلام ١٣ / ٢٢٧).

(٤) تهذيب الكمال ١٢ / ٥٣٣. وقال الذهبى العبارة مصدّرة ب (قال ابن وهب) ، مسقطا إسناد ابن يونس (تاريخ الإسلام) ١٣ / ٣٢٧. وفعل الشيء نفسه ـ مع اختصار يسير فى العبارة ـ ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣١١.

(٥) تفرد ابن حجر بتحديد ذلك ، نقلا عن ابن يونس (تهذيب التهذيب ٤ / ٣١١). أما الذهبى ، فذكر أنه توفى فى رمضان ، ولم يحدد تاريخ اليوم (تاريخ الإسلام ١٣ / ٢٢٧). وفى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٣٣ : قال ابن بكير : ولد ١٣٥ ه‍ ، ومات ١٩٩ ه‍. وزاد غيره : ليومين بقيا من صفر. وعنه نقل ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣١١.

(٦) تاريخ الإسلام ١٣ / ٢٢٧ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣١١. وأخطأ السيوطى ، فجعل الوفاة سنة ٢٠٩ ه‍ (حسن المحاضرة ١ / ٢٨٥).

(٧) تاريخ الإسلام ١٣ / ٢٢٧ (نقلا عن ابن يونس) ، وهو ما يتفق مع تاريخ مولده ووفاته المذكور عن ابن بكير فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٣٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣١١.

(٨) الإكمال ٦ / ٣٤٤ ، والأنساب ٤ / ١٢٦ (ويلاحظ أن السمعانى توهّم ، فترجم لشخص واحد على أنه شخصان ، وذلك بترجمة واحدة تقريبا ، إذ ترجم لشعيب بن يحيى بن السائب العبادىّ من تجيب ، ثم عاد وترجم له تحت اسم (شعيب بن يحيى بن السائب ، ثم العبادى).

(٩) الإكمال ٦ / ٣٤٤ ، وميزان الاعتدال ٢ / ٢٧٨ (صالح عابد) ، وحسن المحاضرة ١ / ٢٨٥.

٢٣٦

عليه العبادة(١) . توفى سنة إحدى عشرة ومائتين ، وقيل(٢) : سنة خمس عشرة ومائتين(٣) .

* ذكر من اسمه «شفى» :

٦٥١ ـ شفىّ(٤) بن حىّ بن موهب بن بحر بن بحير بن زكير بن ذهل بن الأخنس الرّعينىّ : شهد فتح مصر هو ، وإخوته : زرارة ، ومرثد ، وخيثمة(٥) .

٦٥٢ ـ شفىّ بن ماتع(٦) الأصبحىّ المصرى : يكنى أبا سهل ، وقيل : أبو عبيد(٧) . روى عن ابن عمرو بن العاص ، وأبى هريرة. روى عنه ابنه «حسين» ، وأبو قبيل

__________________

(١) الأنساب ٤ / ١٢٦ ، وتهذيب الكمال ١٢ / ٥٣٨ ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ١٨٧ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣١٣.

(٢) فى الإكمال ٦ / ٣٤٤ : ويقال.

(٣) المصدر السابق : ويقال : سنة خمس عشرة (أى : ومائتين) ، والأنساب ٤ / ١٢٦ ، وتهذيب الكمال ١٢ / ٥٣٨ ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ١٨٧ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣١٣. هذا ، وقد حرّف تاريخ الوفاة ٢١١ ه‍ إلى ٢٢١ ه‍ فى (ميزان الاعتدال) ٢ / ٢٧٨ ، وحرّف فى (حسن المحاضرة) ١ / ٢٨٥ إلى (سنة إحدى وتسعين ومائتين). والغريب أن محقق (حسن المحاضرة) وثّق هذا التاريخ الخطأ فى (هامش ٦) ، فذكر (تهذيب التهذيب) لابن حجر. وهذا زعم غير صحيح ؛ لأن ابن حجر ـ كما ورد فى هامش ٣ السابق ـ أورد تاريخى الوفاة المذكورين ، عن ابن يونس (٢١١ ، ٢١٥ ه‍) ، ولم يذكر سنة ٢٩١ ه‍ البتّة!

(٤) ضبط بالحروف فى (الإكمال) ٥ / ٧٣ ، وقال ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٣٩٩ : بالفاء مصغّرا.

(٥) الإكمال ٥ / ٧٤ (قال ابن ماكولا : كذلك نسبه ابن يونس ، وهو ـ كذلك ـ بخط الصّورىّ فى نسبه ، ونسب أخيه (خيثمة) ، وفى نسب أخيه (زرارة) كذا قال. أما فى نسب أخيهم (مرثد) فى (حرف الميم) ، فوردت كلمة (بسكين) عوض كلمة (زكير).

(٦) تصحّف فى (أسد الغابة) ٢ / ٥٢٦ إلى (مانع). وصرّح ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٣٩٩ : أنها بمثنّاة مكسورة. وذكر البعض أن اسمه (شفى بن عبد الله الأصبحى). (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٦١.

(٧) ذكر ابن ماكولا هاتين الكنيتين ، عن ابن يونس فى (الإكمال) ٥ / ٧٣. وأضاف إليهما كنية ثالثة هى (أبو عثمان) كلّ من : المزى فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٤٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣١٥. واكتفى بالكنية الأخيرة ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٢ / ٥٢٦ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٣٩٩. والغريب أنه لم يذكر ب (أبى حسين) ، وهو ابنه المشهور ، الذي ترجم له ابن يونس من قبل برقم (٣٢٦).

٢٣٧

المعافرى ، وشييم(١) ، وعباس بن جليد(٢) ، وعقبة بن مسلم(٣) ، وغيرهم(٤) . قال الحسن بن علىّ العدّاس : توفى سنة خمس ومائة. وهو أصح ما قيل فى وفاته عندى(٥) . كان شفى عالما حكيما. روى سعيد بن أبى أيوب ، عن النعمان بن عمرو ، عن حسين بن شفىّ ، قال : كنا جلوسا مع عبد الله بن عمرو بن العاص ، فأقبل شفى ، فقال عبد الله : جاءكم أعلم من عليها(٦) . فلما جلس ، قال له عبد الله : أخبرنا يا أبا عبيد(٧) ، ما الخيرات الثلاث؟ وما الشّرّات(٨) الثلاث؟ قال : الخيرات الثلاث : لسان صدوق ، وقلب تقىّ ، وامرأة صالحة. والشرات الثلاث : لسان كاذب ، وقلب كافر ، وامرأة سوء. قال عبد الله : قد قلت لكم(٩) .

* ذكر من اسمه «شقيق» :

٦٥٣ ـ شقيق بن محمد بن عبد الله الأنصارى المصرى : يكنى أبا دجانة. ثقة. توفى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة. روى عن إبراهيم بن مرزوق(١٠) .

__________________

(١) لعله شييم بن بيتان القتبانىّ المصرى (له ترجمة فى : تهذيب التهذيب) ٤ / ٣٣١ ـ ٣٣٢.

(٢) تصحفت فى (الإكمال) ٥ / ٧٤ إلى (خليد). وستأتى ترجمته فى (تاريخ المصريين) لابن يونس فى (باب العين) ، بإذن الله.

(٣) ستأتى ترجمته ـ أيضا ـ فى المصدر السابق ، بإذن الله.

(٤) ذكر أساتيذ وتلاميذ المترجم له فى (الإكمال ٥ / ٧٣ ـ ٧٤).

(٥) تفرد ابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣١٥ ، بذكر سند رواية ابن يونس فى تاريخ وفاة المترجم له ، وتعليق ابن يونس عليها بعد ذلك. أما ابن ماكولا ، فاكتفى بذكر تعليق ابن يونس على تاريخ الوفاة بعد ذكره ، وأسقط السند (الإكمال ٥ / ٧٤). واكتفى الذهبى بإيراد تاريخ الوفاة فقط (تاريخ الإسلام ٧ / ١٠٨).

(٦) لم يورد ابن حجر الرواية كاملة فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣١٥ ، ووقف عند قوله : «جاءكم أعلم من علمنا» بدل (عليها).

(٧) ورد فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ١٠٨ : يا أبا عبيد الله. ومعلوم أنه يكنى ب (أبى عبيد).

(٨) الموجود ـ فيما طالعت من معاجم اللغة ـ أن كلمة (شرّ) تجمع على (شرور). ورجل شرّ ، أى : شرير. والجمع : أشرار ، وشرار. وهناك الشّرّة : حدّة الشيء. ومنها : قول الرسولصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أعوذ بك من شرّة الغضب» (اللسان ، مادة : ش. ر. ر) ٤ / ٢٢٣١ ـ ٢٢٣٢ ، والمعجم الوسيط ١ / ٤٩٧. ولم أجد الجمع المذكور فى النص.

(٩) تفرد بذكر الرواية كاملة الذهبى فى (تاريخ الإسلام) ٧ / ١٠٨.

(١٠) السابق : ٢٥ / ١٢٤.

٢٣٨

* ذكر من اسمه «شمر» :

٦٥٤ ـ شمر(١) بن نمير(٢) : مولى لبنى أمية ، ثم لآل سعيد بن العاص. يكنى أبا عبد الله. صار إلى الأندلس ، وبها توفى. وله عقب ، فيهم أدب وسياسة ، ومنهم : عبد الله بن شمر الشاعر(٣) . منكر الحديث. روى عنه نافع بن يزيد ، وابن وهب(٤) .

* ذكر من اسمه «شمعون» :

٦٥٥ ـ شمعون(٥) بن زيد بن خنافة الأزدىّ (ويقال : الأنصارى)(٦) : يكنى أبا ريحانة. له صحبة ، ورواية. روى عنه أبو الحصين الهيثم بن شفىّ ، وأبو علىّ الهمدانىّ ، وكريب بن أبرهة الأصبحىّ ، وأبو عامر الحجرىّ(٧) . ذكره أحمد بن يحيى بن وزير فيمن قدم مصر من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم (٨) ، وما عرفنا وقت قدومه(٩) . ويقال فى اسمه : شمغون ـ بالغين المعجمة ـ وهو أصح عندى(١٠) .

__________________

(١) ضبطه محقق (تاريخ ابن الفرضى ، ط. الخانجى) ١ / ٢٣٤ هكذا : شمر.

(٢) ضبطت فى الإكمال بالحروف (٧ / ٣٦٢).

(٣) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) ١ / ٢٣٤ (قال أبو سعيد) ، والجذوة ١ / ٣٧١ (قال ابن يونس) ، والبغية ٣١٧ (شرحه).

(٤) تاريخ ابن الفرضى (ط. الخانجى) : ١ / ٢٣٤ (وأخبرنى أبو عبد الله ، عن أبى سعيد) ، والإكمال ٧ / ٣٦٣ (قاله ابن يونس) ، والجذوة ١ / ٣٧١ (قال ابن يونس) ، والبغية ٣١٧ (شرحه).

(٥) أورد ابن حجر وجوها فى ضبط اسم هذا الصحابى فى (الإصابة) ٣ / ٣٥٨ : بمعجمتين (شمغون) ، وهو الذي ذكره فى عنوان الترجمة ، وهو ما سيرجحه ابن يونس آخر الترجمة. ويقال : بمهملتين (سمعون) ، وبمعجمة وعين مهملة (شمعون).

(٦) ورد فى (أسد الغابة) ٢ / ٥٢٩ : أن أصح نسبه الأزدى. وفى (الإصابة) ٣ / ٣٥٨ ـ ٣٥٩ : ويقال : القرشى. ويردّ ابن حجر قائلا : الأنصار كلهم من الأزد ، ويجوز أن يكون حالف بعض قريش ، فتجتمع الأقوال (أى : يتم التوفيق بينها).

(٧) الإكمال ٤ / ٣٦٣.

(٨) السابق. ونقله عنه ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٣٦٠. واكتفى المزى فى (تهذيب الكمال) ١٢ / ٥٦٢ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣٢٠ بالقول بأن ابن يونس ذكره فيمن قدم مصر من الصحابة ، ولم يذكرا مورده ، الذي تفرد بذكره ابن ماكولا سلفا.

(٩) إضافة تفرد بها ابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٣٥٩.

(١٠) الإكمال ٤ / ٣٦٣ ، وأسد الغابة ٢ / ٥٢٩ ، وتهذيب الكمال ١٢ / ٥٦٢ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٣٢٠ ، وتبصير المنتبه ٢ / ٧٨٩.

٢٣٩

باب الصاد

* ذكر من اسمه «صالح» :

٦٥٦ ـ صالح البربرىّ(١) : مولى عبد الرحمن بن عيسى بن وردان. يكنى أبا الوليد. كان مقبولا عند القضاة(٢) .

٦٥٧ ـ صالح بن حوىّ(٣) بن حوىّ بن معاذ العذرىّ : قدم أبوه مصر واليا عليها ، وولد صالح بها. ذكر عنه يحيى بن عثمان بن صالح فى «الأخبار». مات فى سنة خمس وأربعين ومائتين(٤) .

٦٥٨ ـ صالح بن خليفة بن سالم الحضرمى : من بنى رحيم(٥) . مصرى ، يكنى أبا خليفة. ذكره أحمد بن يحيى بن وزير(٦) .

__________________

(١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ١ / ٣٩٧. وذكر السمعانى فى (الأنساب) ١ / ٣٠٦ : أنها نسبة إلى بلاد البربر (وهى ناحية كبيرة من بلاد المغرب). وأعتقد أن المترجم له ، أصله بربرى ، لكن يبدو أنه نشأ وعاش فى مصر ، حتى دخل فى ولاء بنى (وردان) مولى عبد الله ابن سعد بن أبى سرح ، وعدّ من شهود مصر المقبولين لدى قضاتها. ومن هنا رجحت أن ترجمته فى (تاريخ المصريين) لابن يونس.

(٢) الإكمال ١ / ٣٩٧.

(٣) بحاء مهملة ، وآخره ياء مشدّدة (السابق) ٢ / ٥٧٤.

(٤) السابق ٢ / ٥٧٤ ـ ٥٧٥ (قاله ابن يونس). فهو مصرى المولد والنشأة ، بينما أبوه (حوىّ) ستأتى ترجمته فى (تاريخ الغرباء) لابن يونس ، فى باب (الحاء) بإذن الله. وجدير بالإشارة أن ابن ماكولا ترجم لحفيد صالح هذا ، وهو (إسحاق بن إبراهيم بن صالح بن حوى بن حوى ابن معاذ العذرى). يكنى أبا القاسم. يروى عن يحيى بن عثمان بن صالح ، وغيره. وحديثه بمصر. توفى سنة ٣٢٠ ه‍.

(٥) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٤ / ٣٧.

(٦) السابق ٤ / ٣٨ ـ ٣٩ (قال : ذكر بدل ذكره) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٥٩٦ (لم يذكر مورد ابن يونس).

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

(باب المسك)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد والحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول كانت لعلي بن الحسينعليه‌السلام أشبيدانة رصاص معلقة فيها مسك فإذا أراد أن يخرج ولبس ثيابه تناولها وأخرج منها فتمسح به.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يتطيب بالمسك حتى يرى وبيصه في مفارقه.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كانت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ممسكة إذا هو توضأ أخذها بيده وهي رطبة فكان إذا خرج عرفوا أنه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله برائحته.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال أخرج إلي أبو الحسنعليه‌السلام مخزنة فيها مسك من عتيدة آبنوس فيها بيوت كلها مما يتخذها النساء.

باب المسك

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : ضعيف.

وقال في النهاية : « الوبيص البريق ، ومنه الحديث » رأيت وبيص الطيب في مفارق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو محرم.

الحديث الثالث : صحيح.

الحديث الرابع : موثق.

وفي القاموس : العتيدة : الطبلة أو الحقة يكون فيها طيب الرجل والعروس.

٤٢١

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن المطلب بن زياد ، عن أبي بكر بن عبد الله الأشعري قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن المسك هل يجوز اشتمامه فقال إنا لنشمه.

٦ ـ عنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عبد الله بن الفضل النوفلي قال حدثني أبي ، عن أبيه ، عن عمه إسحاق بن عبد الله ، عن أبيه عبد الله بن الحارث قال كانت لعلي بن الحسينعليه‌السلام قارورة مسك في مسجده فإذا دخل للصلاة أخذ منه فتمسح به.

٧ ـ عنه ، عن نوح بن شعيب ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال كان يرى وبيص المسك في مفرق رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

٨ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام قال سألته عن المسك في الدهن أيصلح قال إني لأصنعه في الدهن ولا بأس؟و روي أنه لا بأس بصنع المسك في الطعام.

(باب الغالية)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام إني أعامل التجار فأتهيأ للناس كراهة أن يروا بي خصاصة فأتخذ الغالية فقال يا إسحاق إن القليل من الغالية يجزئ وكثيرها سواء من اتخذ

الحديث الخامس : مجهول.

ولفظة عبد ليست في كتب الرجال.

الحديث السادس : مجهول.

الحديث السابع : مرسل.

الحديث الثامن : صحيح.

باب الغالية

الحديث الأول : موثق.

٤٢٢

من الغالية قليلا دائما أجزأه ذلك قال إسحاق وأنا أشتري منها في السنة بعشرة دراهم فأكتفي بها وريحها ثابت طول الدهر.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد قال أمرني أبو الحسن الرضاعليه‌السلام فعملت له دهنا فيه مسك وعنبر فأمرني أن أكتب في قرطاس آية الكرسي وأم الكتاب والمعوذتين وقوارع من القرآن وأجعله بين الغلاف والقارورة ففعلت ثم أتيته به فتغلف به وأنا أنظر إليه.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن مولى لبني هاشم ، عن محمد بن جعفر بن محمد قال خرج علي بن الحسينعليه‌السلام ليلة وعليه جبة خز وكساء خز قد غلف لحيته بالغالية فقالوا في هذه الساعة في هذه الهيئة فقال إني أريد أن أخطب الحور العين إلى الله عز وجل في هذه الليلة.

سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط ، عن مولى لبني هاشم ، عن محمد بن جعفر مثله.

٤ ـ عنه ، عن أبي القاسم الكوفي عمن حدثه ، عن محمد بن الوليد الكرماني قال قلت لأبي جعفر الثانيعليه‌السلام ما تقول في المسك فقال إن أبي أمر فعمل له مسك في بان بسبعمائة درهم فكتب إليه الفضل بن سهل يخبره أن الناس يعيبون ذلك فكتب إليه يا فضل أما علمت أن يوسفعليه‌السلام وهو نبي كان يلبس الديباج مزررا بالذهب ويجلس على كراسي الذهب ولم ينقص ذلك من حكمته شيئا قال : ثم أمر فعملت له غالية بأربعة آلاف.

وفي النهاية الغالية : ضرب من الطيب مركب من مسك وعنبر وكافور ودهن البان.

الحديث الثاني : صحيح.

وفي النهاية : في حديث « ذكر قوارع القرآن » : وهي الآيات التي من قرأها أمن من شر الشيطان كآية الكرسي ونحوها ، كأنها تدهاه وتهلكه ، وفي الصحاح : تغلف الرجل بالغالية وغلف بها لحيته غلفا.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : ضعيف.

٤٢٣

درهم.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسين بن يزيد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن علي بن الحسينعليه‌السلام استقبله مولى له في ليلة باردة وعليه جبة خز ومطرف خز وعمامة خز وهو متغلف بالغالية فقال له جعلت فداك في مثل هذه الساعة على هذه الهيئة إلى أين قال فقال إلى مسجد جدي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أخطب الحور العين إلى الله عز وجل.

(باب الخلوق)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن الخلوق آخذ منه قال لا بأس ولكن لا أحب أن تدوم عليه.

٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا بأس أن تمس الخلوق في الحمام أو تمس به يديك من الشقاق تداويهما به ولا أحب إدمانه وقال لا بأس أن يتخلق الرجل ولكن لا يبيت متخلقا.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان قال لا بأس

وفي القاموس : البان شجر ، ولحب ثمره دهن طيب.

الحديث الخامس : مجهول.

باب الخلوق

الحديث الأول : موثق.

وفي المغرب الخلوق : ضرب من الطيب مائع فيه صفرة.

الحديث الثاني : مرسل.

الحديث الثالث : حسن.

٤٢٤

أن تمس الخلوق في الحمام أو تمسح به يدك تداوي به ولا أحب إدمانه.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن رجل ، عن محمد بن الفيض قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول إنه ليعجبني الخلوق.

٥ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة ، عن أبان ، عن رجل قد أثبته ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا بأس أن يتخلق الرجل لامرأته ولكن لا يبيت متخلقا.

٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان ، عن الفضيل ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال لا بأس بأن يتخلق الرجل ولكن لا يبيت متخلقا.

(باب البخور)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الجعفري ، عن بعض أصحابه رفعه قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام يبقى ريح العود التي في البدن أربعين يوما ويبقى ريح عود المطراة عشرين يوما.

٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبد الله بن سنان ، عن

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

الحديث الخامس : مرسل.

الحديث السادس : مجهول.

باب البخور

الحديث الأول : مجهول مرفوع.

وفي النهاية : في حديث ابن عمر « أنه كان يستحمر بالألوة غير المطراة » الألوة العود ، و المطراة : التي يعمل عليها ألوان الطيب غيرها كالعنبر والمسك والكافور ويقال : عسل مطري : أي مربى بالأفاويه.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

٤٢٥

أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ينبغي للرجل أن يدخن ثيابه إذا كان يقدر.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن موسى بن القاسم ، عن علي بن أسباط ، عن الحسن بن جهم قال خرج إلي أبو الحسنعليه‌السلام فوجدت منه رائحة التجمير.

٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم قال دخلت مع أبي الحسنعليه‌السلام الحمام فلما خرج إلى المسلخ دعا بمجمرة فتجمر بها ثم قال جمروا مرازم قال قلت من أراد أن يأخذ نصيبه يأخذ قال : نعم.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن علي بن الريان ، عن أحمد بن أبي خلف مولى أبي الحسنعليه‌السلام وكان اشتراه وأباه وأمه وأخاه فأعتقهم واستكتب أحمد وجعله قهرمانه فقال أحمد كان نساء أبي الحسنعليه‌السلام إذا تبخرن أخذن نواة من نوى الصيحاني ممسوحة من التمر منقاة التمر والقشارة فألقينها على النار قبل البخور فإذا دخنت النواة أدنى الدخان رمين النواة وتبخرن من بعد وكن يقلن هو أعبق وأطيب للبخور وكن يأمرن بذلك.

(باب الادهان)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده

الحديث الثالث : موثق.

الحديث الرابع : حسن.

الحديث الخامس : مجهول.

واستكتب أي جعله مكاتبا أو جعله كاتبا له ، وفي القاموس : الصيحاني : اسم تمر من تمر المدينة.

باب الأدهان

الحديث الأول : ضعيف.

٤٢٦

الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام الدهن يلين البشرة ويزيد في الدماغ ويسهل مجاري الماء ويذهب القشف ويسفر اللون.

٢ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن جندب ، عن سفيان بن السمط ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الدهن يذهب بالسوء.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الدهن يظهر الغنى.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام الدهن يلين البشرة ويزيد في الدماغ القوة ويسهل مجاري الماء وهو يذهب بالقشف ويحسن اللون.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال دهن الليل يجري في العروق ويروي البشرة ويبيض الوجه.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن الحسن بن بحر ، عن مهزم الأسدي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا أخذت الدهن على راحتك فقل : اللهم

وفي القاموس : القشف محركة : قذر الجلد ورثاثة الهيئة ، وفي الصحاح : أسفر الصبح : أضاء وأشرق.

الحديث الثاني : مجهول.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

الحديث الخامس : صحيح.

الحديث السادس : مجهول.

وفي القاموس اليافوخ : حيث التقى عظم مقدم الرأس ومؤخره.

٤٢٧

إني أسألك الزين والزينة والمحبة وأعوذ بك من الشين والشنآن والمقت ثم اجعله على يأفوخك ابدأ بما بدأ الله به.

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن أحمد الدقاق ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة ، عن بشير الدهان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من دهن مؤمنا كتب الله له بكل شعرة نورا يوم القيامة.

(باب)

(كراهية إدمان الدهن)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لا يدهن الرجل كل يوم يرى الرجل شعثا لا يرى متزلقا كأنه امرأة.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام أخالط أهل المروءة من الناس وقد أكتفي من الدهن باليسير فأتمسح به كل يوم فقال ما أحب لك ذلك فقلت يوم ويوم لا فقال وما أحب لك ذلك قلت يوم ويومين لا فقال الجمعة إلى الجمعة يوم ويومين.

قولهعليه‌السلام : « ابدأ بما بدأ الله به » أي في الخلق.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

باب كراهية إدمان الدهن

الحديث الأول : مجهول.

وقال في القاموس : تزلق تزين وتنعم حتى يكون للونه وبيص ولبشرته بريق. والمعنى أنه أن يرى الرجل شعثا مغبرا خير من أن يرى متزلقا ، وليس المعنى أن كونه شعثا مستحب.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

٤٢٨

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن جرير قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام في كم أدهن قال في كل سنة مرة فقلت إذن يرى الناس بي خصاصة فلم أزل أماكسه فقال ففي كل شهر مرة لم يزدني عليها.

(باب)

(دهن البنفسج)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال البنفسج سيد أدهانكم.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن جعفر بن محمد بن أبي زيد الرازي ، عن أبيه ، عن صالح بن عقبة ، عن أبيه قال أهديت إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام بغلة فصرعت الذي أرسلت بها معه فأمته فدخلنا المدينة فأخبرنا أبا عبد اللهعليه‌السلام فقال أفلا أسعطتموه(١) بنفسجا فأسعط بالبنفسج فبرأ ثم قال يا عقبة إن البنفسج بارد في الصيف حار في الشتاء لين على شيعتنا يابس على عدونا لو يعلم الناس ما في البنفسج قامت أوقيته بدينار.

الحديث الثالث : موثق.

باب دهن البنفسج

الحديث الأول : حسن.

الحديث الثاني : ضعيف.

وقال الجوهري : أمه أيضا أي شجة آمة بالمد ، وهي التي تبلغ أم الدماغ حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد رقيق. [ وفي بعض النسخ ] قوله « فأدهنته » على صيغة المتكلم. أي طليته بالدهن ، أو على صيغة الغيبة أي ضربته بيدها أو برجلها من قولهم دهن فلانا أي ضربه بالعصا ، وفي بعض النسخ بالراء أي جعلته بحيث لا يمكن تحريكه مجازا والأظهر الواو أي أضعفته.

__________________

(١) سطعه الدواء كمنعه ونصره وأسعطه إياه أدخله في فمه. القاموس.

٤٢٩

٣ ـ أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن يونس بن يعقوب قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام ما يأتينا من ناحيتكم شيء أحب إلينا من البنفسج.

٤ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن أسباط بن سالم ، عن إسرائيل بن أبي أسامة بياع الزطي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال مثل البنفسج في الأدهان مثلنا في الناس.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال فضل البنفسج على الأدهان كفضل الإسلام على الأديان نعم الدهن البنفسج ليذهب بالداء من الرأس والعينين فادهنوا به.

٦ ـ علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير قال كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فدخل عليه مهزم فقال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام ادع لنا الجارية تجئنا بدهن وكحل فدعوت بها فجاءت بقارورة بنفسج وكان يوما شديد البرد فصب مهزم في راحته منها ثم قال جعلت فداك هذا بنفسج وهذا البرد الشديد فقال وما باله يا مهزم فقال إن متطببينا بالكوفة يزعمون أن البنفسج بارد فقال هو بارد في الصيف لين حار في الشتاء.

٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام استعطوا بالبنفسج فإن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال لو يعلم الناس ما في البنفسج لحسوه حسوا.

الحديث الثالث : موثق.

الحديث الرابع : مجهول.

الحديث الخامس : ضعيف.

الحديث السادس : ضعيف.

الحديث السابع : ضعيف.

قولهعليه‌السلام : « حسوا » وفي بعض النسخ « لحسا » اللحس : اللطع باللسان ، وفي القاموس : حسا الماء شربه شيئا بعد شيء.

٤٣٠

٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن سوقة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال دهن البنفسج يرزن الدماغ.

٩ ـ سهل بن زياد ، عن علي بن أسباط رفعه قال دهن الحاجبين بالبنفسج يذهب بالصداع.

١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال مثل البنفسج في الدهن كمثل شيعتنا في الناس.

١١ ـ أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام اكسروا حر الحمى بالبنفسج.

(باب)

(دهن الخيري)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وأبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ذكر دهن البنفسج فزكاه ثم قال وإن الخيري لطيف.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه وابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال رأيت أبا الحسنعليه‌السلام يدهن بالخيري فقال لي ادهن فقلت له أين أنت.

الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.

وفي القاموس : رزن ككرم : وقر فهو رزين.

الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.

الحديث العاشر : موثق.

الحديث الحادي عشر : ضعيف.

باب دهن الخيري

الحديث الأول : مرسل.

الحديث الثاني : صحيح.

٤٣١

عن البنفسج وقد روي فيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال أكره ريحه قال قلت له فإني كنت أكره ريحه وأكره أن أقول ذلك لما بلغني فيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : لا بأس.

(باب)

(دهن البان)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن الفيض قال ذكرت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام الأدهان فذكر البنفسج وفضله فقال نعم الدهن البنفسج ادهنوا به فإن فضله على الأدهان كفضلنا على الناس والبان دهن ذكر

قولهعليه‌السلام : « إنه قال : أكره » ليس في بعض النسخ كلمة « إنه » وهو أظهر فالمعنى أنك لم لا تدهن بالبنفسج وقد روي فيه وفي فضله عن أبي عبد الله ما روي فقالعليه‌السلام : إني أكره ريحه ، قال ابن الجهم : أنا كنت أيضا أكره ريحه ولكن كنت أستحيي أن أقول إني أكره ريحه لما روي عن أبي عبد الله في فضله فقالعليه‌السلام : « لا بأس به » فإن كراهة الريح لا ينافي فضله ونفعه ، وعلى نسخة « إنه » يحتاج إلى تكلفات بعيدة ، كان يقال : ضمير فيه في قوله « وقد روى فيه » راجع إلى الخيري ، وفاعل قال : أبو الحسن ، والضمير في « قلت له » راجع إلى الصادقعليه‌السلام ، وقوله « وإني كنت » حالية ، و قوله « أقول » إما بمعنى أفعل أو أمر الناس بالإدهان به ، والحاصل أن أبا الحسن قال أنا أيضا كنت سمعت هذه الرواية ، مرويا عن أبيعليه‌السلام وكذلك كنت أكره ريحه والإدهان به ، فلما سألت أبي قال : لا بأس ، ولا يخفى بعده ، والظاهر أن كلمة « أنه » زيدت من النساخ.

باب دهن البان

الحديث الأول : مجهول.

وقال في القاموس : ذكورة الطيب : ما ليس له ردع ، وقال : الردع أثر الطيب

٤٣٢

نعم الدهن البان وإنه ليعجبني الخلوق.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن إسحاق بن عمار وابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة قال شكا رجل إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام شقاقا في يديه ورجليه فقال له خذ قطنة فاجعل فيها بانا وضعها في سرتك فقال إسحاق بن عمار جعلت فداك يجعل البان في قطنة ويجعلها في سرته فقال أما أنت يا إسحاق فصب البان في سرتك فإنها كبيرة قال ابن أذينة لقيت الرجل بعد ذلك فأخبرني أنه فعله مرة واحدة فذهب عنه.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن داود بن إسحاق أبي سليمان الحذاء ، عن محمد بن الفيض قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام نعم الدهن البان.

(باب)

(دهن الزنبق)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن السياري رفعه قال قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إنه ليس شيء خيرا للجسد من دهن الزنبق يعني الرازقي.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن اليعقوبي ، عن عيسى بن عبد الله ، عن علي بن جعفر قال كان أبو الحسن موسىعليه‌السلام يستعط بالشليثا.

في الجسد كالرداع كغراب.

الحديث الثاني : حسن.

الحديث الثالث : مجهول.

باب دهن الزنبق

وقال في القاموس : زنبق كجعفر دهن الياسمين وورد.

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : مجهول.

٤٣٣

وبالزنبق الشديد الحر خسفيه قال وكان الرضاعليه‌السلام أيضا يستعط به فقلت لعلي بن جعفر لم ذلك فقال علي ذكرت ذلك لبعض المتطببين فذكر أنه جيد للجماع.

(باب)

(دهن الحل)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن غير واحد ، عن الخشاب ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان إذا اشتكى رأسه استعط بدهن الجلجلان وهو السمسم.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أخت الأوزاعي ، عن مسعدة بن اليسع ، عن قيس الباهلي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يحب أن يستعط بدهن السمسم.

قوله : « خسفيه » في القاموس : الخسف : مخرج الماء من الركية ، انتهى. ولعله أستعير هنا للأنف وفي بعض النسخ حشفته وهو بعيد.

وقال الفاضل الأسترآبادي : الظاهر أنه من تحريف الكتاب وأصله خشميه انتهى. وفيه أن هذا أيضا لا يوافق ما في كتب اللغة.

باب دهن الحل

وفي بعض النسخ الجلجلان وفي القاموس : الحل بالفتح الشيرج وقال : الجلجلان بالضم ثمر الكزبرة وحب السمسم.

الحديث الأول : حسن كالموثق.

الحديث الثاني : مجهول مرسل.

٤٣٤

(باب الرياحين)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد بن محمد بن خالد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن طلحة بن زيد عمن رفعه قال قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا أتي أحدكم بريحان فليشمه وليضعه على عينيه فإنه من الجنة وإذا أتي أحدكم به فلا يرده.

٢ ـ ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا أتي أحدكم بالريحان فليشمه وليضعه على عينيه فإنه من الجنة.

٣ ـ محمد بن يحيى رفعه قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام الريحان واحد وعشرون نوعا سيدها الآس.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن يونس بن يعقوب قال دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وفي يده مخضبة فيها ريحان.

٥ ـ علي بن محمد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي هاشم الجعفري قال دخلت على أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام فجاء صبي من صبيانه فناوله وردة فقبلها ووضعها على عينيه ثم ناولنيها وقال يا أبا هاشم من تناول وردة أو ريحانة فقبلها ووضعها على عينيه ثم صلى على محمد وآل محمد الأئمة كتب الله له الحسنات مثل رمل عالج ومحا عنه من السيئات

باب الرياحين

الحديث الأول : مرفوع.

الحديث الثاني : صحيح.

الحديث الثالث : مرفوع.

الحديث الرابع : موثق.

وفي النهاية : المخضب بالكسر : شبه المركن ، وهي الإجانة التي تغسل فيها الثياب.

الحديث الخامس : مرسل.

٤٣٥

مثل ذلك.

(باب)

(سعة المنزل)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من السعادة سعة المنزل.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن معمر بن خلاد قال إن أبا الحسنعليه‌السلام اشترى دارا وأمر مولى له أن يتحول إليها وقال إن منزلك ضيق فقال قد أحدث هذه الدار أبي فقال أبو الحسنعليه‌السلام إن كان أبوك أحمق ينبغي أن تكون مثله.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن سعيد بن جناح ، عن مطرف مولى معن ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ثلاثة للمؤمن فيها راحة دار واسعة تواري عورته وسوء حاله من الناس وامرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة وابنة أو أخت يخرجها من منزله إما بموت أو بتزوج.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن نوح بن شعيب ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن بشير قال سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول العيش السعة في المنازل والفضل في الخدم.

باب سعة المنزل

الحديث الأول : حسن كالصحيح.

الحديث الثاني : صحيح.

ولعله يدل على أن مثل هذا الكلام على وجه المطايبة أو التأديب لا يعد من الغيبة ، ويمكن أن يكون أبوه مخالفا غير محترم ، فلا يحرم غيبته.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : مجهول.

٤٣٦

٥ ـ عنه ، عن منصور بن العباس ، عن سعيد ، عن غير واحد أن أبا الحسنعليه‌السلام سئل عن فضل عيش الدنيا قال سعة المنزل وكثرة المحبين.

٦ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن علي بن أبي المغيرة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال من شقاء العيش ضيق المنزل.

٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع.

٨ ـ وبهذا الإسناد قال شكا رجل من الأنصار إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أن الدور قد اكتنفته فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ارفع صوتك ما استطعت وسل الله أن يوسع عليك.

(باب)

(تزويق البيوت)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أتاني جبرئيل وقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام.

الحديث الخامس : ضعيف.

الحديث السادس : كالصحيح.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.

باب تزويق البيوت

الحديث الأول : ضعيف.

وفي القاموس : الزوق كصرد : الزيبق كالزورق ، ومنه التزويق : للتزيين والتحسين ، لأنه يجعل مع الذهب فيطلي به ، فيدخل في النار فيطير الزورق ، ويبقى

٤٣٧

و ينهى عن تزويق البيوت قال أبو بصير فقلت ما تزويق البيوت فقال تصاوير التماثيل.

٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إن جبرئيلعليه‌السلام أتاني فقال إنا معاشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تمثال جسد ولا إناء يبال فيه.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن جبرئيلعليه‌السلام قال إنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب يعني صورة الإنسان ولا بيتا فيه تماثيل.

٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من مثل تمثالا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح.

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن المثنى ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن علياعليه‌السلام كره الصورة في البيوت.

الذهب ، ثم قيل لكل منقش ومزين مزوق.

الحديث الثاني : مجهول.

قولهعليه‌السلام : « تمثال جسد » ظاهره جسد الإنسان ، ولا يدل على التحريم ، وقال في المسالك : قد صرح جماعة من الأصحاب بتحريم التماثيل المجسمة وغيرها وخصها آخرون بذوات الأرواح المجسمة ، والذي رواه الصدوق في عقاب الأعمال في الصحيح عن أبي عبد الله « أنه قال : ثلاثة يعذبون » إلى أخره يدل بإطلاقه على تحريم تصوير ذوات الأرواح مطلقا ، ولا دليل على تحريم غيرها ، وهذا هو الأقوى.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : حسن.

الحديث الخامس : حسن.

٤٣٨

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سألته عن الوسادة والبساط يكون فيه التماثيل فقال لا بأس به يكون في البيت قلت التماثيل فقال كل شيء يوطأ فلا بأس به.

٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي العباس ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول الله عز وجل : «يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ » فقال والله ما هي تماثيل الرجال والنساء ولكنها الشجر وشبهه.

٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال لا بأس بأن يكون التماثيل في البيوت إذا غيرت رءوسها منها وترك ما سوى ذلك.

الحديث السادس : موثق.

قوله : « قلت : التماثيل » لعله أعاد ذكر التماثيل على وجه الاستبعاد ، أو أنه سأل عما يكون منها في غير الوسادة والبساط ، فأجابعليه‌السلام بأن كل شيء يوطأ بالأقدام كالفرش والبسط فلا بأس بالتماثيل فيه ، فيدل على تحقق البأس فيما نقش على الجدر والستون وأشباهها ، والبأس أعم من الحرمة والكراهة.

الحديث السابع : موثق كالصحيح.

وقد مر باختلاف ما في السند في باب الفرش وتكلمنا عليه.

الحديث الثامن : حسن.

قولهعليه‌السلام : « إذا غيرت » أي قطعت أو غيرت بمحو بعض أعضائها كالعين ، ويؤيد الأول الخبر الآتي ، والثاني بعض الأخبار ، ويدل ظاهرا على أن التماثيل إنما يطلق على صور الحيوانات ، خلافا لما فهمه الأكثر من التعميم في كل ماله شبه في الخارج فلا تغفل.

٤٣٩

٩ ـ محمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفر ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال سألته عن الدار والحجرة فيها التماثيل أيصلى فيها فقال لا تصل فيها وفيها شيء يستقبلك إلا أن لا تجد بدا فتقطع رءوسها وإلا فلا تصل فيها.

١٠ ـ أبو علي الأشعري ، عن أحمد بن محمد وحميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة جميعا ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسين بن المنذر قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام ثلاثة معذبون يوم القيامة رجل كذب في رؤياه يكلف أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد بينهما ورجل صور تماثيل يكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ.

١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام بعثني رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في هدم القبور وكسر الصور.

١٢ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن غير واحد ، عن أبان بن

الحديث التاسع : صحيح.

الحديث العاشر : حسن أو موثق.

والثالث هو ما رواه الصدوق وغيره في آخر الخبر « والمستمع بين قوم وهم له كارهون ، يصيب في أذنه الآنك وهو الأسرب » وهذا أيضا يدل على أن المراد بالتماثيل صور الحيوانات ، كما ورد « من كراهة الصلاة في ثوب أو خاتم فيه تماثيل » ويشكل الاستدلال به ، على كراهة مطلق التماثيل كما قيل ، ويؤيده ما رواه البرقي بسند صحيح في المحاسن عن محمد بن مسلم « قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن تماثيل الشجر والشمس والقمر؟ قال : لا بأس ما لم يكن من الحيوان » وروي أيضا في الصحيح عن زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام « قال لا بأس بتماثيل الشجر ».

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

قولهعليه‌السلام : « في هدم القبور » أي التي بنى عليها أو المسنمة والأظهر أن المراد بالصور : المجسمة بقرينة الكسر.

الحديث الثاني عشر : ضعيف.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730