تاريخ ابن يونس المصري الجزء ١

تاريخ ابن يونس المصري8%

تاريخ ابن يونس المصري مؤلف:
المحقق: الدكتور عبد الفتاح فتحي عبد الفتاح
تصنيف: متون حديثية
ISBN: 2-7451-3193-1
الصفحات: 730

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 730 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 25556 / تحميل: 1046
الحجم الحجم الحجم
تاريخ ابن يونس المصري

تاريخ ابن يونس المصري الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٢-٧٤٥١-٣١٩٣-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

الله عزّوجلّ:( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَري لَهوَ الحَدِيث لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) (١) .

[ ٢٢١٤٥ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد(٢) ، عن حكم الخياط(٣) ، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: المغنية التي تزف العرائس لا بأس بكسبها.

[ ٢٢١٤٦ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد، عن الحسين، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : أجر المغنية الّتي تزفّ العرائس ليس به بأس، وليست بالتي يدخل عليها الرجال.

ورواه الصدوق بإسناده عن أيوب بن الحرّ(٤) .

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد(٥) ، وكذا الحديثان قبله.

[ ٢٢١٤٧ ] ٤ - وعن أبي عليّ الاشعري، عن الحسن بن علي، عن إسحاق بن إبراهيم، عن نضر بن قابوس قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: المغنية ملعونة، ملعون من أكل كسبها.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(٦) .

____________________

(١) لقمان ٣١: ٦.

٢ - الكافي ٥: ٦ ١٢٠ / ٢، والتهذيب ٦: ٣٥٧ / ١٠٢٣ والاستبصار ٣: ٦٢ / ٢٠٦.

(٢) في نسخة زيادة: عن الحسين ( هامش المخطوط ).

(٣) في المصدر: حكم الحنّاط.

٣ - الكافي ٥: ١٢٠ / ٣.

(٤) الفقيه ٣: ٩٨ / ٣٧٦.

(٥) التهذيب ٦: ٣٥٧ / ١٠٢٢ والاستبصار ٣: ٦٢ / ٢٠٥.

٤ - الكافي ٥: ١٢٠ / ٦.

(٦) التهذيب ٦: ٣٥٧ / ١٠٢٠ والاستبصار ٣: ٦١ / ٢٠٣.

١٢١

[ ٢٢١٤٨ ] ٥ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه قال: سألته عن الغناء هل يصلح في الفطر والأضحى والفرح؟ قال: لا بأس به ما لم يعص به.

ورواه عليّ بن جعفر في( كتابه) إلّا أنّه قال: ما لم يؤمر (١) به(٢) .

أقول: هذا مخصوص بزف العرائس وبالفطر والاضحى إذاً اتفق معه العرس، ويمكن حمله على التقية، ويحتمل غير ذلك، ويأتي ما يدلّ على ذلك(٣) .

١٦ باب تحريم بيع المغنية وشرائها وسماعها وتعليمها، وجواز بيعها وشرائها لمن لا يأمرها بالغناء بل يمنعها منه

[ ٢٢١٤٩ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن عبدالله بن الحسن الدينوري قال: قلت لابي الحسن( عليه‌السلام ) : جعلت فداك ما تقول في النصرانية أشتريها وأبيعها من النصراني؟ فقال: اشتر وبع، قلت: فأنكح؟ فسكت عن ذلك قليلاً، ثمّ نظر إلي وقال شبه الإِخفاء: هي لك حلال.

قال: قلت: جعلت فداك فأشتري المغنّية أو الجارية تحسن إنّ تغني أريد بها الرزق لا سوى ذلك؟ قال: اشتر وبع.

[ ٢٢١٥٠ ] ٢ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: سأل رجل عليّ بن

____________________

٥ - قرب الإسناد: ١٢١.

(١) في المصدر: يرمز.

(٢) مسائل عليّ بن جعفر: ١٥٦ / ٢١٩.

(٣) يأتي في الحديث ٨ من الباب ١٧، وفي الحديث ١٧ من الباب ٩٩ من هذه الأبواب

الباب ١٦

فيه ٧ أحاديث

١ - التهذيب ٦: ٣٨٧ / ١١٥١.

٢ - الفقيه ٤: ٤٢ / ١٣٩.

١٢٢

الحسين( عليه‌السلام ) عن شراء جارية لها صوت؟ فقال: ما عليك لو اشتريتها فذكرتك الجنة، - يعني بقراءة القرآن - والزهد والفضائل التي ليست بغناء، فأمّا الغناء فمحظور.

أقول: ظاهر أنّ المراد لا بأس بحسن الصوت الّذي لا يصل إلى حد الغناء فإنّه أعم منه.

[ ٢٢١٥١ ] ٣ - وفي كتاب( إكمال الدين) عن محمّد بن عصام الكليني، عن محمّد بن يعقوب الكليني، عن إسحاق بن يعقوب في التوقيعات التي وردت عليه من محمّد بن عثمان العمري بخط صاحب الزمإنّ( عليه‌السلام ) : أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي - إلى إنّ قال: - وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلّا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام.

[ ٢٢١٥٢ ] ٤ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإسناد) عن محمّد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لابي الحسن الأول( عليه‌السلام ) : جعلت فداك إنّ رجلاً من مواليك عنده جوار مغنّيات قيمتهن أربعة عشر ألف دينار، وقد جعل لك ثلثها، فقال: لا حاجة لي فيها، إنّ ثمن الكلب والمغنية سحت.

[ ٢٢١٥٣ ] ٥ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن بعض أصحابه، عن محمّد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: أوصى إسحاق بن عمر بجوارٍ له مغنيّات أن تبيعهن(١) ويحمل ثمنهن إلى أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال إبراهيم: فبعت الجواري بثلاثمائة ألف درهم، وحملت الثمن إليه، فقلت له: إنّ مولى لك يقال له: إسحاق بن عمر أوصى عند

____________________

٣ - اكمال الدين: ٤٨٣ / ٤ وأورد قطعة منه في الحديث ١٦ من الباب ٤ من أبواب الأنفال، وذيله في الحديث ٩ من الباب ١١ من أبواب صفات القاضي.

٤ - قرب الإسناد: ١٢٥.

٥ - الكافي ٥: ١٢٠ / ٧.

(١) في التهذيب: يبعن ( هامش المخطوط ).

١٢٣

وفاته ببيع جوار له مغنيات وحمل الثمن إليك وقد بعتهنّ وهذا الثمن ثلاثمائة ألف درهم فقال: لا حاجة لي فيه، إنّ هذا سحت وتعليمهنّ كفر، والاستماع منهنّ نفاق، وثمنهنّ سحت.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(١) .

[ ٢٢١٥٤ ] ٦ - وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن عليّ الوشاء قال: سُئل أبوالحسن الرضا( عليه‌السلام ) عن شراء المغنية؟ قال: قد تكون للرجل الجارية تلهيه، وما ثمنها إلّا ثمن كلب، وثمن الكلب سحت، والسحت في النار.

ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله(٢) .

[ ٢٢١٥٥ ] ٧ - وعنهم، عن سهل، وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن ابن فضّال، عن سعيد بن محمّد الطاطري(٣) ، عن أبيه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سأله رجل عن بيع الجواري المغنيات؟ فقال: شراؤهن وبيعهنّ حرام وتعليمهن كفر، واستماعهن نفاق.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٤) ، وكذا الّذي قبله.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

____________________

(١) التهذيب ٦: ٣٥٧ / ١٠٢١ والاستبصار ٣: ٦١ / ٢٠٤.

٦ - الكافي ٥: ١٢٠ / ٤.

(٢) التهذيب ٦: ٣٥٧ / ١٠١٩ والاستبصار ٣: ٦١ / ٢٠٢.

٧ - الكافي ٥: ١٢٠ / ٥.

(٣) في المصدر: سعيد بن محمّد الطاهري.

(٤) التهذيب ٦: ٣٥٦ / ١٠١٨ والاستبصار ٣: ٦١ / ٢٠١.

(٥) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢ من هذه الأبواب

(٦) يأتي في الباب ٩٩ من هذه الأبواب

١٢٤

١٧ - باب جواز كسب النائحة بالحقّ لا بالباطل واستحباب تركها للمشارطة وإنّها تستحلّه بضرب احدى يديها على الاخرى ويكره النوح ليلا ً

[ ٢٢١٥٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال لي أبي: يا جعفر اوقف لي من مالي كذا وكذا لنوادب تندبني عشر سنين بمنى أيّام منى.

[ ٢٢١٥٧ ] ٢ - وبالإِسناد عن عليّ بن الحكم، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: مات الوليد بن المغيرة، فقالت أمّ سلمة للنبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إنّ آل المغيرة قد أقاموا مناحة فأذهب إليهم؟ فأذن(١) لها فلبست ثيابها وتهيأت وكانت من حسنها كأنها جان، وكانت إذاً قامت فأرخت شعرها جلل جسدها وعقدت بطرفيه خلخالها، فندبت ابن عمّها بين يدي رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) فقالت:

أنعى الوليد بن الوليد

أبا الوليد فتى العشيره

حامي الحقيقة ماجد

يسمو إلى طلب الوتيره

____________________

الباب ١٧

فيه ١٤ حديثاً

١ - الكافي ٥: ١١٧ / ١، التهذيب ٦: ٣٥٨ / ١٠٢٥ وأورد نحوه عن الفقيه في الحديث ٢ من الباب ٦٩ من أبواب الدفن.

٢ - الكافي ٥: ١١٧ / ٢.

(١) فيه الإِذن للمرأة في الذهاب إلى النائحات وقد تقدم النهي عنه في آداب الحمام، وتقدّم وجه الجمع ( منه. قده ).

١٢٥

قد كان غيثاً في السنينِ

وجعفراً(١) غدِقاً وميره

فما عاب رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ذلك ولا قال شيئاً.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد(٢) ، وكذا الّذي قبله.

[ ٢٢١٥٨ ] ٣ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل جميعاً، عن حنان بن سدير قال: كانت امرأة معنا في الحي ولها جارية نائحة فجاءت إلى أبي فقالت: يا عمّ أنت تعلم إنّ معيشتي من الله ثمّ من هذه الجارية، فأحبّ أن تسأل ابا عبدالله عن ذلك فإن كان حلالاً وإلّا بعتها وأكلت من ثمنها حتّى يأتي الله بالفرج، فقال لها أبي: والله إنّي لأعظّم أبا عبدالله( عليه‌السلام ) إنّ أسأله عن هذه المسألة، قال: فلما قدمنا عليه أخبرته أنا بذلك، فقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : أتشارط؟ فقلت: والله ما أدري تشارط أم لا، فقال: قل لها لا تشارط وتقبل ما أعطيت.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد(٣) .

ورواه الحميري( في قرب الإِسناد) عن محمّد بن عبد الحميد وعبد الصمد بن محمّد، عن حنان بن سدير نحوه (٤) .

[ ٢٢١٥٩ ] ٤ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عذافر قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) وسُئل عن كسب النائحة؟ فقال: تستحلّه بضرب إحدى يديها على الأخرى.

____________________

(١) الجعفر: النهر الصغير ( الصحاح - جعفر - ٢: ٦١٥ ).

(٢) التهذيب ٦: ٣٥٨ / ١٠٢٨.

٣ - الكافي ٥: ١١٧ / ٣.

(٣) التهذيب ٦: ٣٥٨ / ١٠٢٦ والاستبصار ٣: ٦٠ / ٢٠٠.

(٤) قرب الإسناد: ٥٨.

٤ - الكافي ١١٨ / ٤.

١٢٦

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[ ٢٢١٦٠ ] ٥ - وعن محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن إبراهيم بن محمّد، عن عمر الزعفرإنّي(٢) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها، ومن أصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد كفرها.

أقول: يأتي وجهه(٣) .

[ ٢٢١٦١ ] ٦ - وعن بعض أصحابنا، عن محمّد بن حسان، عن محمّد بن زنجويه(٤) ، عن عبدالله بن الحكم، عن عبدالله بن إبراهيم الجعفري، عن خديجة بنت عمر بن عليّ بن الحسين - في حديث - قالت: سمعت عمي محمّد بن عليّ( عليه‌السلام ) يقول: إنما تحتاج المرأة إلى النوح لتسيل دمعتها ولا ينبغي لها إنّ تقول هجرا، فإذا جاء الليل فلا تؤذي الملائكة بالنوح.

[ ٢٢١٦٢ ] ٧ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن الحلبي، عن أيوب بن الحر، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : لا بأس بأجر النائحة التي تنوح على الميت.

ورواه الصدوق بإسناده عن أيوب بن الحرّ مثله(٥) .

____________________

(١) الفقيه ٣: ٩٨ / ٣٧٩.

٥ - الكافي ٦: ٤٣٢ / ١١ وأورده في الحديث ٧ من الباب ١٠٠ من هذه الأبواب

(٢) في نسخة: عمرو الزعفراني ( هامش المخطوط ) وفي المصدر: عمرإنّ الزعفراني.

(٣) يأتي في الحديث ١٤ من هذا الباب.

٦ - الكافي ١: ٢٩١ / ١٧ وأورده في الحديث ١ من الباب ٧١ من أبواب الدفن.

(٤) في المصدر: محمّد بن رنجويه

٧ - التهذيب ٦: ٣٥٩ / ١٠٢٨ والاستبصار ٣: ٦٠ / ١٩٩.

(٥) الفقيه ٣: ٩٨ / ٣٧٦.

١٢٧

[ ٢٢١٦٣ ] ٨ - وعنه، عن عثمان بن عيسى(١) ، عن سماعة قال: سألته عن كسب المغنية والنائحة، فكرهه.

أقول: الكراهة في كسب المغنيّة بمعنى التحريم لما تقدّم(٢) .

[ ٢٢١٦٤ ] ٩ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قال( عليه‌السلام ) قال: لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقاً.

[ ٢٢١٦٥ ] ١٠ - قال: وسُئل الصادق( عليه‌السلام ) عن أجر النائحة؟ فقال: لا بأس به قد نيح على رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) .

[ ٢٢١٦٦ ] ١١ - وبإسناده عن شعيب بن واقد، عن الحسين بن زيد، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) - في حديث المناهي - نهى عن الرنة عند المصيبة، ونهى عن النياحة والاستماع إليها، ونهى عن تصفيق الوجه.

[ ٢٢١٦٧ ] ١٢ - وفي( الخصال) عن أبيه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري، عن عبدالله بن الحسين بن زيد بن علي، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) ، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : أربعة لا تزال في أمتي إلى يوم القيامة: الفخر بالاحساب،

____________________

٨ - التهذيب ٦: ٣٥٩ / ١٠٢٩ والاستبصار ٣: ٦٠ / ١٩٨.

(١) في نسخة: عثمان بن سعيد ( هامش المخطوط ) وكذلك التهذيب.

(٢) تقدم في الباب ١٥ من هذه الأبواب

٩ - الفقيه ٣: ٩٨ / ٣٧٨.

١٠ - الفقيه ١: ١١٦ / ٥٥١ وأورده في الحديث ٢ من الباب ٧١ من أبواب الدفن.

١١ - الفقيه ٤: ٣ و ٤ / ١.

١٢ - الخصال: ٢٢٦ / ٦٠ وأورد نحوه عن المعاني في الحديث ١ من الباب ١٠ من أبواب صلاة الاستسقاء، وفي الحديث ٧ من الباب ٧٥ من أبواب جهاد النفس.

١٢٨

والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة، وإنّ النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من حرب(١) .

[ ٢٢١٦٨ ] ١٣ - عليّ بن جعفر في( كتابه) عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن النوح على الميّت أيصلح؟ قال: يكره.

[ ٢٢١٦٩ ] ١٤ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن جده عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: سألته عن النوح فكرهه.

أقول: هذا محمول على النوح بالباطل، أو ما تضمنّ الغناء، أو استماع الاجانب، والكراهة بمعنى التحريم، وكذا ما مرّ بمعناه(٢) ، ويمكن التخصيص بالليل لما مرّ(٣) .

١٨ - باب أنّه لا بأس بخفض (*) الجواري وآدابه

[ ٢٢١٧٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن هارون بن الجهم، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لـمّا هاجرت النساء إلى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) هاجرت فيهن امرأة يقال

____________________

(١) في المصدر: جرب.

١٣ - مسائل علي بن جعفر: ١٥٦ / ٢٢١.

١٤ - قرب الإِسناد: ١٢١.

(٢) مرَّ في الحديث ٥ من هذا الباب.

(٣) مرّ في الحديث ٦ من هذا الباب.

الباب ١٨

فيه ٣ أحاديث

* - الخفض للبنات: كالختان للغلمان. ( الصحاح - خفض - ٣: ١٠٧٤ ).

١ - الكافي ٥: ١١٨ / ١ وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٩ من هذه الأبواب

١٢٩

لها: أمّ حبيب، وكانت خافضة تخفض الجواري، فلما رآها رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال لها: يا أم حبيب العمل الّذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ قالت: نعم يا رسول الله إلّا إنّ يكون حراماً فتنهاني عنه قال: بل(١) حلال، فادني منّي حتّى أعلّمك، قالت: فدنوت(٢) منه، فقال: يا أم حبيب إذا أنت فعلت فلا تنهكي ولا تستأصلي وأشمي(٣) فإنه أشرق للوجه وأحظى عند الزوج الحديث.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله(٤) .

[ ٢٢١٧١ ] ٢ - وعنهم، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن أسباط، عن خلف بن حماد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كانت امرأة يقال لها: أمّ طيبة(٥) تخفض الجواري، فدعاها النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) فقال لها: يا أمّ طيبة إذا خفضّت فأشمي ولا تجحفي فإنّه أصفى للون الوجه، وأحظى عند البعل.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(٦) .

[ ٢٢١٧٢ ] ٣ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن وهب، عن جعفر، عن أبيه، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: لا تخفض الجارية حتّى تبلغ سبع سنين.

____________________

(١) في نسخة: لا ( هامش المخطوط ).

(٢) في نسخة: قال: فدنت ( هامش المخطوط ).

(٣) أشمي ولا تنهكي: شبه القطع اليسير باشمام الرائحة، والنهك: المبالغة، أيّ اقطعي بعض النواة ولا تستأصلها ( النهاية ٢: ٥٠٣ ).

(٤) التهذيب ٦: ٣٦٠ / ١٠٣٥.

٢ - الكافي ٥: ١١٩ / ٤.

(٥) في نسخة: ام ظبية ( هامش المخطوط ).

(٦) التهذيب ٦: ٣٦٠ / ١٠٣٤.

٣ - التهذيب ٦: ٣٦٠ / ١٠٣٣.

١٣٠

أقول: ويأتي ما يدل على ذلك في النكاح(١) .

١٩ - باب أنه لا بأس بكسب الماشطة وحكم اعمالها وتحريم تدليسها

[ ٢٢١٧٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن هارون بن الجهم، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث أمّ حبيب الخافضة - قال: وكانت لأمّ حبيب أخت يقال لها: أمّ عطية، وكانت مقينة(٢) - يعني ماشطة - فلما انصرفت أمّ حبيب إلى اختها فأخبرتها بما قال لها رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) فأقبلت اُمّ عطية إلى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) فأخبرته بما قالت لها اُختها، فقال لها: ادني منّي يا اُمّ عطية إذا أنت قيّنت الجارية فلا تغسلي وجهها بالخرقة، فإنّ الخرقة تشرب ماء الوجه.

[ ٢٢١٧٤ ] ٢ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن أحمد بن أشيم، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: دخلت ماشطة على رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) فقال لها: هل تركت عملك أو أقمت عليه؟ فقالت: يا رسول الله أنا أعمله إلّا إنّ تنهاني عنه فأنتهي عنه، فقال: افعليّ فإذا مشطت فلا تجلى(٣) الوجه بالخرق فإنّه

____________________

(١) يأتي في الحديث ٣ من الباب ٥٦، وفي الباب ٥٨ من أبواب أحكام الأولاد.

الباب ١٩

فيه ٨ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١١٨ / ١، التهذيب ٦: ٣٦٠ / ١٠٣٥ وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ١٨ من هذه الأبواب

(٢) المقينة: المزينة، والتقيين: التزيين ( النهاية ٤: ١٣٥ ).

٢ - الكافي ٥: ١١٩ / ٢.

(٣) في التهذيب: فلا تحكي ( هامش المخطوط ).

١٣١

يذهب بماء الوجه ولا تصلي الشعر بالشعر.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد محمّد(١) ، وكذا الّذي قبله.

[ ٢٢١٧٥ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن مكرم، عن سعد الاسكاف قال: سُئل أبو جعفر( عليه‌السلام ) عن القرامل(٢) الّتي تضعها النساء في رؤوسهن يصلنه بشعورهن، فقال: لا بأس على المرأة بما تزينت به لزوجها.

قال: فقلت بلغنا إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) لعن الواصلة والموصولة، فقال: ليس هنالك إنما لعن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) الواصلة التي تزني في شبابها، فلمّا كبرت قادت النساء إلى الرجال فتلك الواصلة والموصولة.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(٣) .

[ ٢٢١٧٦ ] ٤ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن عليّ قال: سألته عن امرأة مسلمة تمشط العرائس ليس لها معيشة غير ذلك وقد دخلها ضيق؟ قال: لا بأس ولكن لا تصل الشعر بالشعر.

[ ٢٢١٧٧ ] ٥ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن يحيى بن مهران، عن عبدالله بن الحسن قال: سألته عن القرامل، قال: وما القرامل؟ قلت: صوف تجعله النساء في رؤوسهن، قال: إذا كان صوفاً فلا بأس، وإنّ كان شعرا فلا خير فيه من الواصلة والموصولة.

____________________

(١) التهذيب ٦: ٣٥٩ / ١٠٣١.

٣ - الكافي ٥: ١١٩ / ٣، وأورده في الحديث ٢ من الباب ١٠١ من أبواب مقدّمات النكاح.

(٢) القرامل: ما تشده المرأة في شعرها من خيوط ( مجمع البحرين - قرمل - ٥: ٤٥٣ ).

(٣) التهذيب ٦: ٣٦٠ / ١٠٣٢.

٤ - التهذيب ٦: ٣٥٩ / ١٠٣٠.

٥ - التهذيب ٦: ٣٦١ / ١٠٣٦.

١٣٢

[ ٢٢١٧٨ ] ٦ - محمّد بن عليّ بن الحسين قال: قال( عليه‌السلام ) : لا بأس بكسب الماشطة ما لم تشارط وقبلت ما تعطى، ولا تصل شعر المرأة بشعر إمرأة غيرها، وأمّا شعر المعز فلا بأس بإنّ توصله بشعر المرأة.

[ ٢٢١٧٩ ] ٧ - وفي( معاني الأخبار) عن أحمد بن محمّد بن الهيثم، عن أحمد بن يحيى، عن زكريا، عن بكر بن عبدالله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن أبيه، عن عليّ بن غراب، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه قال: لعن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) النامصة والمنتمصة والواشرة والموتشرة، والواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة.

قال الصدوق: قال عليّ بن غراب: النامصة التي تنتف الشعر، والمنتمصة التي يفعل ذلك بها، والواشرة الّتى تشر أسنان المرأة وتفلجها وتحددها، والموتشرة التي يفعل ذلك بها، والواصلة التي تصل شعر المرأة بشعر امرأة غيرها، والمستوصلة التي يفعل ذلك بها والواشمة التي تشم وشما في يد المرأة وفي شيء من بدنها، وهو إنّ تغرز يديها أو ظهر كفّها أو شيئاً من بدنها بإبرة حتّى تؤثر فيه ثمّ تحشوه بالكحل أو بالنورة فتخضر، والمستوشمة الّتي يفعل ذلك بها.

[ ٢٢١٨٠ ] ٨ - عبدالله بن جعفر( في قرب الإسناد) عن عبدالله بن الحسن، عن عليّ بن جعفر أنه سأل أخاه موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) عن المرأة تحف الشعر من وجهها؟ قال: لا بأس.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك في النكاح(١) .

____________________

٦ - الفقيه ٣: ٩٨ / ٣٧٨.

٧ - معاني الأخبار: ٢٤٩ / ١.

٨ - قرب الإسناد: ١٠١ وأورده في الحديث ٦ من الباب ١٠١ من أبواب مقدّمات النكاح.

(١) يأتي في الباب ١٠١ من أبواب مقدّمات النكاح.

وتقدّم في الحديث ١ من الباب ٢ من هذه الأبواب

١٣٣

٢٠ - باب إباحة الصناعات والحرف وأسباب الرزق إلّا ما استثني مع التزام الامانة والتقوى

[ ٢٢١٨١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن سعد بن سعد، عن محمّد بن فضيل، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: كلّ ما افتتح الرجل به رزقه فهو تجارة.

[ ٢٢١٨٢ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : إن الله يحبّ المحترف الأمين.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[ ٢٢١٨٣ ] ٣ - قال الكليني: وفي رواية أُخرى، إنّ الله يحبّ المؤمن المحترف.

[ ٢٢١٨٤ ] ٤ - وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشاء، عن أبي الحسن( عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: حيلة الرجل في باب مكسبه.

____________________

الباب ٢٠

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٥: ٣٠٥ / ٧ وأورده في الحديث ٥ من الباب ٣٥ من أبواب آداب التجارة.

٢ - الكافي ٥: ١١٣ / ١ أورده في الحديث ١٤ من الباب ٤ من أبواب مقدّمات التجارة.

(١) الفقيه ٣: ٩٥ / ٣٦٧.

٣ - الكافي ٥: ١١٣ / ذيل الحديث ١.

٤ - الكافي ٥: ٣٠٧ / ١٢ وأورده في الحديث ٧ من الباب ٣٥ من أبواب آداب التجارة.

١٣٤

[ ٢٢١٨٥ ] ٥ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال قال: سمعت رجلاً يسأل أبا الحسن الرضا( عليه‌السلام ) فقال: إنّي أعالج الرقيق فأبيعه والناس يقولون لا ينبغي؟ فقال الرضا( عليه‌السلام ) : وما بأسه؟ كلّ شيء ممّا يباع إذا اتّقى الله فيه العبد فلا بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد(١) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٢١ - باب كراهة الصرف، وبيع الاكفان والطعام والرقيق والصياغة وكثرة الذبح

[ ٢٢١٨٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن أبيه يحيى بن أبي العلاء، عن إسحاق بن عمار قال: دخلت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فخبرته أنه ولد لي غلام، قال: إلّا سميته محمّداً؟ قلت: قد فعلت، قال: فلا تضرب محمّدا ولا تشتمه جعله الله قرّة عين لك في حياتك وخلف صدق بعدك، قلت: جعلت فداك في أيّ الأعمال أضعه؟ قال إذا عدلته(٤) عن خمسة أشياء فضعه حيث شئت: لا تسلمه صيرفيا فإنّ الصيرفي لا يسلم من

____________________

٥ - الكافي ٥: ١١٤ / ٣.

(١) التهذيب ٦: ٣٦٢ / ١٠٣٩ والاستبصار ٣: ٦٣ / ٢١٠.

(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢ من هذه الأبواب

(٣) يأتي في الاحاديث ١، ٢، ٤ من الباب ٢١ من هذه الأبواب ، وفي الحديثين ٤، ٦ من الباب ٣٥ من أبواب آداب التجارة.

الباب ٢١

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٥: ١١٤ / ٤ والتهذيب ٦: ٣٦١ / ١٠٣٧ والاستبصار ٣: ٦٢ / ٢٠٨.

(٤) في العلل: عزلته ( هامش المخطوط ).

١٣٥

الربا، ولا تسلّمه بياع أكفان فإنّ صاحب الاكفان يسره الوباء إذا كان، ولا تسلمه بيّاع طعام فإنه لا يسلم من الاحتكار، ولا تسلّمه جزاراً، فإنّ الجزار تسلب منه الرحمة، ولا تسلّمه نخاساً فإنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: شر الناس من باع الناس.

ورواه الصدوق في( العلل) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد مثله (١) .

[ ٢٢١٨٧ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) قال: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) قال: إنّي أعطيت خالتي غلاماً ونهيتها إنّ تجعله قصّاباً أو حجاماً أو صائغاً.

ورواه الصدوق في( العلل) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمّد (٢) .

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد(٣) ، وكذا الّذي قبله.

[ ٢٢١٨٨ ] ٣ - وعنه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث بيّاع الزيت - أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) سأل عنه فقالوا: مات ولقد كان عندنا أميناً صدوقاً إلّا أنه كان فيه خصلة، قال: وما هي؟ قالوا: كان يرهق - يعنون: يتبع النساء - فقال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : لقد كان يحبني حبّاَ، لو كان نخاساً لغفر الله له.

____________________

(١) علل الشرائع: ٥٣٠ / ١.

٢ - الكافي ٥: ١١٤ / ٥ وأورده في الحديث ٨ من الباب ٩ من هذه الأبواب

(٢) علل الشرائع: ٥٣٠ / ٣.

(٣) التهذيب ٦: ٣٦٣ / ١٠٤١ والاستبصار ٣: ٦٤ / ٢١٢.

٣ - الكافي ٨: ٧٧ / ٣١.

١٣٦

[ ٢٢١٨٩ ] ٤ - محمّد بن الحسن الطوسي بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن عيسى، عن عبدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) قال: جاء رجل إلى النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) فقال: يا رسول الله قد علّمت ابني هذا الكتابة ففي أيّ شيء أسلمه؟ فقال: أسلمه لله أبوك ولا تسلمه في خمس: لا تسلمه سبّاءً ولا صائغا ولا قصابا ولا حناطا ولا نخّاساً.

قال: فقال: يا رسول الله ما السباء؟ قال: الّذي يبيع الاكفان، ويتمنى موت اُمّتي، وللمولود من اُمّتي أحبّ إلي مما طلعت عليه الشمس.

وأمّا الصائغ: فإنّه يعالج زين(١) اُمّتي.

وأمّا القصّاب: فإنّه يذبح حتّى تذهب الرحمة من قلبه.

وأمّا الحناط: فإنّه يحتكر الطعام على اُمّتي، ولئن يلقى الله العبد سارقاً أحب إليّ من إنّ يلقاه قد احتكر الطعام أربعين يوماً.

وأما النخاس: فإنه أتإنّي جبرئيل فقال: يا محمّد إنّ شرار اُمّتك الّذين يبيعون الناس.

ورواه الصدوق بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد(٢) .

ورواه في( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد ابن أبي عبدالله، عن محمّد بن عليّ الكوفي، عن عبيدالله الدهقإنّ (٣) .

ورواه في( العلل) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد

____________________

٤ - التهذيب ٦: ٣٦٢ / ١٠٣٨ والاستبصار ٣: ٦٣ / ٢٠٩.

(١) في الفقيه: غنى ( هامش المخطوط )، وفي المصدر: رين، وفي نسخة من الفقيه: غبن.

(٢) الفقيه ٣: ٩٦ / ٣٦٩.

(٣) معاني الأخبار: ١٥٠ / ١.

١٣٧

ابن عبدالله(١) .

ورواه في( الخصال) عن محمّد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد ابن أبي عبدالله، عن محمّد بن عيسى، عن عبيدالله الدهقإنّ مثله (٢) .

[ ٢٢١٩٠ ] ٥ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن ابن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لا بأس إنّ يبيع الرجل الرقيق من السند والسودان والتليد(٣) والجليب والمولود من الاعراب الحديث.

أقول: هذا محمول على نفي التحريم، وقد تقدّم في حديث ابن فضّال(٤) وغيره(٥) ما يدلّ على عدم تحريم الاشياء المذكورة، ويأتي ما يدلّ عليه(٦) .

[ ٢٢١٩١ ] ٦ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أبي بصير، عن الحسن الصباح(٧) عن حمّاد بن خالد، عن عبد الكريم، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ( عليه‌السلام ) قال: من باع الطعام نزعت منه الرحمة.

ورواه الصدوق بإسناده عن أبي إسحاق(٨) .

____________________

(١) علل الشرائع: ٥٣٠ / ٢.

(٢) الخصال: ٢٨٧ / ٤٤.

٥ - التهذيب ٧: ٦٧ / ٢٩٠ أورد ذيله في الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب بيع الحيوان.

(٣) التليد: من ولد ببلاد الكفار ثمّ حمل صغير فشب ببلاد الإسلام ( مجمع البحرين - تلد ٣: ١٩ ).

(٤) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٢٠ من هذه الأبواب

(٥) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢، وفي الأحاديث ١، ٢، ٤ من الباب ٢٠ من هذه الأبواب

(٦) يأتي ما يدلّ على المقصود في أبواب الصرف، وبيع الحيوان.

٦ - التهذيب ٧: ١٦٢ / ٧١٦.

(٧) في المصدر: عن ابي الحسن الصباح الزعفراني.

(٨) الفقيه ٣: ١٧٠ / ٧٥٤.

١٣٨

٢٢ - باب عدم تحريم الصرف إذا سلم من الربا

[ ٢٢١٩٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن على بن إبراهيم، عن أبيه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن خالد بن عمارة، عن سدير الصيرفي قال: قلت لابي جعفر( عليه‌السلام ) : حديث بلغني عن الحسن البصري فإنّ كان حقّاً فإنا لله وإنا إليه راجعون، قال: وما هو؟ قلت: بلغني إنّ الحسن كان يقول: لو غلى دماغه من حر الشمس ما استظلّ بحائط صيرفي، ولو تفرثت كبده عطشاً لم يستق(١) من دار صيرفي ماء وهو عملي وتجارتي وفيه نبت لحمي ودمي، ومنه حجّي وعمرتي.

قال: فجلس ثمّ قال: كذب الحسن خذ سواء واعط سواء فإذا حضرت الصلاة فدع ما بيدك وانهض إلى الصلاة أما علمت أنّ أصحاب الكهف كانوا صيارفة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) .

ورواه الصدوق بإسناده عن سدير الصيرفي مثله، وزاد: - يعني صيارفة الكلام - ولم يعن صيارفة الدراهم(٣) .

أقول: وجهه كما ذكره بعض علمائنا أن يُعنى بصيغة البناء للمفعول وكذا لم يُعن، والمعنى أنّ ما رواه الحسن من التهديد للصيارفة يراد به صيارفة الكلام أيّ من يصرفه عن الحقّ إلى الباطل، وعن الصدق إلى الكذب، ولا يراد به صيارفة الدراهم.

____________________

الباب ٢٢

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٥: ١١٣ / ٢.

(١) في الفقيه: يستسق ( هامش المخطوط ).

(٢) التهذيب ٦: ٣٦٣ / ١٠٤٠ الاستبصار ٣: ٦٤ / ٢١١.

(٣) الفقيه ٣: ٩٦ / ٣٧٠.

١٣٩

وتقدّم ما يدلّ على ذلك عموماً(١) .

٢٣ - باب أنه يكره كون الإِنسان حائكاً ويستحب كونه صيقلا ً

[ ٢٢١٩٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن محمّد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن القاسم بن إسحاق بن إبراهيم، عن موسى بن زنجويه التفليسي، عن أبي عمر الحناط، عن أبي إسماعيل الصيقل الرازي قال: دخلت على أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ومعي ثوبان، فقال لي: يا أبا إسماعيل يجيئني من قبلكم أثواب كثيرة، وليس يجيئني مثل هذين الثوبين فقلت: جعلت فداك تغزلهما اُم إسماعيل وأنسجهما أنا فقال لي: حائك؟ قلت: نعم، فقال: لا تكن حائكا، فقلت: فما أكون؟ قال: كن صيقلاً، وكانت معي مائتا درهم فاشتريت بها سيوفا ومرايا عتقاً وقدمت بها الريّ فبعتها بربح كثير.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله مثله(٢) .

[ ٢٢١٩٤ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ذكر الحائك عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنّه ملعون، فقال: إنّما ذلك الّذي يحوك الكذب على الله وعلى رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )

____________________

(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢، وفي البابين ٢٠، ٢١ من هذه الأبواب

الباب ٢٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٥: ١١٥ / ٦.

(٢) التهذيب ٦: ٣٦٣ / ١٠٤٢ والاستبصار ٣: ٦٤ / ٢١٣.

٢ - الكافي ٢: ٢٥٤ / ١٠، وأورده في الحديث ٢ من الباب ١٣٩ من أبواب العشرة.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

٦٥٩ ـ صالح بن حيوان(١) السّبئىّ(٢) : روى عن أبى سهلة السائب بن خلّاد ، وابن عمر ، وعقبة بن عامر. روى عنه بكر بن سوادة(٣) .

٦٦٠ ـ صالح بن راشد : مولى بنى يعلى من خولان. يكنى أبا البسّام. روى عن يحيى بن سعيد الأنصارى. روى عنه إدريس بن يحيى. توفى سنة خمس وثمانين ومائة(٤) .

٦٦١ ـ صالح بن سهل بن محمد بن سهل بن عنبسة(٥) بن كعب بن يسار(٦) بن ضنّة العبسىّ(٧) .

٦٦٢ ـ صالح بن صفوان : مولى قيس بن أبى العاص السّهمىّ(٨) . روى عن حميد ابن قالويه ، الذي يروى عن ابن عمر(٩) .

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣٣٩ : أن ابن يونس توهم ، وجعلها بالحاء المهملة ، والصحيح أنها بالخاء المعجمة (خيوان). وأعتقد أن رأيهما صائب ؛ بدليل مادة (الخيوانى) المضبوطة بالحروف ، نسبة إلى (خيوان) الواردة فى (الأنساب) ٢ / ٤٣٣.

(٢) رسمت فى (تهذيب التهذيب) لابن حجر ٤ / ٣٣٩ (السّبائىّ) ، بينما وردت فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ (السبأى). وأعتقد أن الرسم الوارد بالمتن ، والصورة الأولى فى الحاشية جائزان.

(٣) السابق.

(٤) السابق ١ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩ (قاله ابن يونس).

(٥) زاد فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ : عبد الله بن عنبسة.

(٦) زيادة فى (تبصير المنتبه) ٣ / ٨٥٤ ، قال : وهو من ذرية (كعب بن يسار بن ضنّة العبسىّ الصحابى).

(٧) أضاف السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ لقب (الضّنّى). وكأنه نسبة إلى أحد أجداده. وجدير بالذكر أن ابن يونس اكتفى بذكر نسب المترجم له ، ولم يزد (الإكمال ٥ / ٢١٦ ، والأنساب ٤ / ٢٣ ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٥٤ (ذكره ابن يونس).

(٨) ستأتى ترجمته فى باب (القاف) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، إن شاء الله.

(٩) الإكمال ١ / ١٦٦ ـ ١٦٧ (قاله ابن يونس فى ذكر صالح). وأنبه إلى أن الترجمة المذكورة وردت فى باب (قالويه) ، وفى ترجمة (حميد بن قالويه) تحديدا ، لكن ابن ماكولا أوضح لنا أن المعلومات التى نقلها لنا عن ابن يونس ، بخصوص حميد هذا لم يسقها ابن يونس فى (ترجمة حميد) ، وإنما فى (ذكر من اسمه صالح). ومن هنا أوردتها فى (ترجمة صالح بن صفوان) ، الذي ورد فى ثنايا ترجمة ابن ماكولا ـ غير المنقولة عن ابن يونس ـ لحميد بن قالويه.

٢٤١

* ذكر من اسمه «الصباح» :

٦٦٣ ـ الصّبّاح بن أبان بن يحيى بن حبيب بن الهجرس «مولى حضرموت» : يكنى أبا ذؤالة. يروى عن سهيل بن على «شيخ من حضرموت»(١) ، وعن أبى خزيمة بن يزيد الثّاتىّ القاضى(٢) . مات سنة أربع ومائتين. روى يحيى بن عثمان بن صالح ، عن زيد بن بشر ، عنه(٣) .

٦٦٤ ـ الصبّاح بن الحسن بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانىّ : يكنى أبا محمد. ما كتبت عنه شيئا(٤) .

* ذكر من اسمه «صبيح» :

٦٦٥ ـ صبيح «مولى زياد بن هندابة(٥) التجيبى» : يكنى أبا عبد الرحمن. يروى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عن يزيد بن أبى حبيب(٦) .

* ذكر من اسمه «صرد» :

٦٦٦ ـ صرد بن الحسام القيسىّ : مصرى ، يروى عن يونس بن يزيد الأيلىّ. روى عنه سعيد بن عفير ، ويحيى بن عبد الله بن بكير(٧) .

* ذكر من اسمه «صلت» :

٦٦٧ ـ صلت بن حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة المطّلبىّ : روى عنه عبد العزيز ابن جمّاز(٨) . كذا يقول أبو عبد الرحمن المقرئ ، عن حرملة بن عمران. وابن وهب

__________________

(١) وردت رواية بهذا الإسناد فى (كتاب القضاة) للكندى ص ٣٥٢ ، يذكر فيها هذا الشيخ الحضرمى أنه كان فى حداثته يلازم القاضى (خير بن نعيم الحضرمى) ، وأن القاضى كان يتّجر فى الزيت ؛ ليعفّ يده عن الامتداد إلى المال الحرام.

(٢) هو القاضى المصرى (إبراهيم بن يزيد) المعروف ب (ابن خزيمة) ، الذي ترجم له ابن يونس (رقم ٨٥).

(٣) الإكمال ٣ / ٣٩١.

(٤) السابق ٧ / ٨٢ ـ ٨٣ (ذكره ابن يونس) ، والأنساب ٤ / ٤٥١.

(٥) فى (تبصير المنتبه) : ٣ / ٨٣٢ (هند).

(٦) الإكمال ٥ / ١٦٧ ـ ١٦٨ (قاله ابن يونس).

(٧) السابق ٢ / ٤٦٦.

(٨) يعدّ فى المصريين. روى عن حكيم بن الصلت. روى عنه حرملة بن عمران. قاله ابن وهب.

(ضبطه بالحروف ، وترجم له ابن ماكولا فى (المصدر السابق) ٢ / ٥٤٩ ـ ٥٥٠).

٢٤٢

يقول : حكيم بن الصّلت(١) .

* ذكر من اسمه «صلة» :

٦٦٨ ـ صلة بن الحارث الغفارىّ : ممن شهد فتح مصر. حدّث أبو صالح سعيد بن عبد الرحمن(٢) الغفارى : أن سليم بن عتر(٣) التجيبى كان يقصّ على الناس ، وهو قائم ، فقال له صلة بن الحارث الغفارى ، وهو من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : والله ، ما تركنا عهد نبينا ، حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا(٤) .

٦٦٩ ـ صلة بن واهب الغفارىّ : كان شريفا. كان ينزل الحوف الشّرقىّ ، وله أخبار مع جذام فى فتنة «حفص بن الوليد»(٥) . ذكر ذلك سعيد بن كثير بن عفير ، وأحمد بن يحيى بن وزير(٦) .

* ذكر من اسمه «صمل» :

٦٧٠ ـ صمّل(٧) بن عوف المعافرى ، ثم الخليفىّ(٨) : يكنى أبا عبادة. شهد فتح مصر.

ذكروه فى كتبهم. وهو والد عبادة بن صمل. ما علمت له رواية. وفد على معاوية(٩) .

__________________

(١) الإكمال : ٥ / ١٩٦.

(٢) سقطت لفظة «عبد» فى (أسد الغابة) ٣ / ٣٤.

(٣) صحّفت إلى (عنز) فى (الاستيعاب) ٢ / ٧٣٩.

(٤) أسد الغابة ٣ / ٣٤ (قال أبو سعيد ـ سقطت لفظة : أبى ـ بن يونس) ، وقال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم. والإصابة ٣ / ٤٤٧ (باختصار). وذكر من أساتيذه : أبا قبيل ، ومن تلاميذه : أبا صالح الغفارى (سعيد بن عبد الرحمن). وأورد تلك الرواية ابن عبد الحكم عن (عبد الله ابن يزيد المقرئ ، عن حيوة بن شريح ، قال : أخبرنى الحجّاج بن شدّاد الصنعانى ، أن أبا صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفارى أخبره الرواية). (فتوح مصر ٢٣١ ـ ٢٣٢ ، ٣١٤).

(٥) أشار الكندى إلى أحداث تلك الفتنة سنة ١٢٧ ه‍ فى (الولاة) ص ٨٧.

(٦) الإكمال ٧ / ٣٨٤.

(٧) ضبطت بالشكل فى (تبصير المنتبه) ٢ / ٥٥٢.

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٣ / ٢٤٧ ، و (اللباب فى تهذيب الأنساب) لابن الأثير ١ / ٤٥٧. ولا أدرى أصلها.

(٩) الإكمال ٣ / ٢٤٧ ـ ٢٤٨ (ذكره ابن يونس) ، واللباب ١ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨ : وترتيب الجمل الواردة فى الترجمة فيه كالآتى : (شهود فتح مصر ، الوفود على معاوية ، ليست له رواية ، والد عبادة) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٥٥٢ (باختصار).

٢٤٣

باب الضاد

* ذكر من اسمه «ضباب» :

٦٧١ ـ ضباب(١) بن عكرمة اللخمى : من بنى خشينة. شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم(٢) .

* ذكر من اسمه «ضماد» :

٦٧٢ ـ ضماد بن سهل الهمدانى (من أنفسهم) : يكنى أبا سهل. كان يسكن الجيزة.

كان مقبولا عند القضاة. حدّث عن ابن لهيعة ، وعبد الرحمن بن شريح. مات نحو العشرين ومائتين(٣) .

* ذكر من اسمه «ضمام» :

٦٧٣ ـ ضمام(٤) بن إسماعيل بن مالك المعافرى ، ثم الناشرى الأشمونىّ(٥) : يكنى أبا إسماعيل. ولد بأشمون(٦) من صعيد مصر(٧) سنة سبع وتسعين(٨) ، وتوفى بالإسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة(٩) . حلف ألا يخرج من المسجد إلا ميتا ، أو لحاجة الإنسان ،

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا أنها بكسر الضاد المعجمة. (الإكمال ٥ / ٢١٧).

(٢) السابق ٥ / ٢١٨ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٥ / ٢٢٦ (قاله ابن يونس).

(٤) قال ابن ماكولا : هو بالميمين (السابق ٥ / ٢٢٥). وجعله ابن حجر بكسر أوله مخفّفا فى (التقريب) ١ / ٣٧٤.

(٥) نسبة إلى (أشمون) بفتح الهمزة. ضبطها بالحروف السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩. وفى (معجم البلدان) : ١ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨ : ضبطت بالشكل بضم الهمزة. وقال ياقوت : وأهل مصر يقولون : (الأشمونين). وهى مدينة قديمة عامرة آهلة ، وهى قصبة كورة من كور الصعيد الأدنى غربىّ النيل ، ذات بساتين ونخل كثير.

(٦) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٧) تهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣.

(٨) السابق ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٩) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٢.

٢٤٤

لما فاتته الصلاة فى جماعة ، فمات فى المسجد(١) . يروى عن أبى قبيل(٢) . روى عنه سويد بن سعيد ، وأحمد بن عيسى التّسترىّ(٣) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٢) ضمام ختن أبى قبيل هذا (زوج ابنته). (تهذيب الكمال ١٣ / ٣١١ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٢).

(٣) الإكمال ٥ / ٢٢٦.

٢٤٥

باب الطاء

* ذكر من اسمه «طاهر» :

٦٧٤ ـ طاهر بن أبى معاوية «واسمه : إياد بن حمير» الذّبحانىّ : يكنى أبا عمر.

حكى عنه ابنه «أبو حمير». وهو يروى عن المفضّل بن فضالة بن المفضل بن فضالة(١) .

* ذكر من اسمه «طلحة» :

٦٧٥ ـ طلحة بن أبى سعيد الإسكندرانى المصرى «مولى قريش»(٢) : يكنى أبا عبد الملك. روى عن سعيد المقبرىّ ، عن أبى هريرة ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من احتبس فرسا فى سبيل الله ، كان شبعه وريّه ، وبوله وروثه حسنات فى ميزانه يوم القيامة»(٣) لم يسند غير هذا الحديث. توفى سنة سبع وخمسين ومائة(٤) .

* ذكر من اسمه «طلق» :

٦٧٦ ـ طلق(٥) بن السّمح(٦) بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمى المصرى (قيل :

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٣٤ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ج ٣ / ٦. لكن السمعانى جعل المترجم له يروى عن (المفضّل بن فضالة) هكذا فقط. ومعلوم أن هناك القاضى المصرى (المفضل بن فضالة الجدّ) ، وهو المتوفى سنة ١٨١ ه‍ (تهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٤٥) ، وهناك الحفيد المذكور فى المتن ، نقلا عن (الإكمال) ، وهو المتوفى سنة ٢٥٣ ه‍ (السابق ١٠ / ٢٤٥). وعلى كل حال ، فالمذكور فى (الأنساب) ـ غالبا ـ هو الحفيد أيضا ، وهو نفس مصدر ابن ماكولا فى هذه الترجمة ، ولو كان يقصد الجد لنصّ على ذلك صراحة.

(٢) قيل : أصله من المدينة. روى عن بكير بن الأشجّ ، وخالد بن أبى عمران. روى عنه حيوة بن شريح ، والليث ، وابن المبارك ، وابن وهب. وهو ثقة. (تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٥ ـ ١٦).

(٣) أخرجه الإمام البخارى فى صحيحه ـ ط. عالم الكتب ـ كتاب (الجهاد والسّير) باب (من احتبس فرسا فى سبيل الله) ج ٤ ص ٩٠ (رقم ٦٨) ، بالسند نفسه ، وبلفظ مقارب (من احتبس فرسا فى سبيل الله ؛ إيمانا وتصديقا بوعده ، فإن شبعه وريّه ، وروثه وبوله فى ميزانه يوم القيامة).

(٤) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٦.

(٥) ضبط بالشكل فى (تهذيب الكمال) ١٣ / ٤٥٤ ، وهو الصحيح بخلاف ما ورد منضبط المحقق بفتح اللام فى (الأنساب) ٥ / ٥١٤.

(٦) ضبطه ابن حجر بالحروف فى (التقريب) ١ / ٣٨٠.

٢٤٦

الإسكندرانى) : يكنى أبا السّمح. يروى عن حيوة بن شريح ، وموسى بن علىّ ، وابن لهيعة ، ونافع بن يزيد ، ويحيى بن أيوب ، وغيرهم(١) . وكان نفّاطا من أهل مصر فى البحر ، يرمى بالنار(٢) . توفى بالإسكندرية سنة إحدى عشرة ومائتين(٣) . روى عنه الربيع الجيزى(٤) ، وابنه «حيوة بن طلق» ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم(٥) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، (غير منسوب لابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٥١٤ (منسوبا له).

(٢) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، والأنساب ٥ / ٥١٤ ـ ٥١٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٤٥٥ (فى أهل مصر) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ١٩٥ ، والوافى بالوفيات ١٦ / ٤٩٢ (بدون ذكر من أهل مصر) ، وذيل الكاشف للعراقى ١٤٦ (وجعل نفّاطا يقّاظا على سبيل التحريف) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٩ (ولم يذكر من أهل مصر فى البحر).

(٣) نفس مصادر حاشية (٢) السابقة مع ملاحظة أن (الأنساب) ٥ / ٥١٥.

(٤) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، وذيل الكاشف ١٤٦.

(٥) السابق.

٢٤٧

باب الظاء

* ذكر من اسمه «ظليم» :

٦٧٧ ـ ظليم : أبو النّجيب(١) ، مولى ابن أبى سرح. كان أحد الفقهاء فى أيامه. قال لى أبو عمر : حدثنا ابن فديك ، حدثنا يحيى بن عمرو بن سوّاد عن اسم أبى النجيب ، فقال : اسمه ظليم. وقال عمرو بن سوّاد. توفى بإفريقية سنة ثمان وثمانين ، وكان فقيها(٢) .

__________________

(١) ويقال : أبو التجيب (بالتاء المثناة) فى (تهذيب التهذيب) ١٢ / ٢٧٨.

(٢) تهذيب الكمال ٣٤ / ٣٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢٧٨. هذا ، وقد أورد المزى وابن حجر نصا ، لم يذكرا مصدره ، يقول : «قال ابن يونس : يقال : إنه ظليم ، ولم يصح». (المصدران السابقان). وردّ ابن حجر بأن فى إسناد هذا الكلام إلى ابن يونس نظرا ؛ لأن ابن يونس قال فى (حرف الظاء المعجمة) : ظليم ، وذكر الترجمة الواردة بالمتن.

٢٤٨

باب العين

* ذكر من اسمه «عابس» :

٦٧٨ ـ عابس بن ربيعة بن عامر الغطيفىّ(١) : رجل من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم ، ولم أجد لهم عنه رواية(٢) . روى عنه ابنه عبد الرحمن(٣) .

٦٧٩ ـ عابس بن سعيد بن يزيد بن عبد يغوث بن جزء بن معاوية بن ذؤيب بن مالك ابن عامر بن عوف بن ذهل(٤) بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ : قاضى مصر. ولى القضاء والشّرط لمسلمة بن مخلّد(٥) . وبعد ذلك روى عنه

__________________

(١) حرّفت إلى (القطيفى) فى ترجمة ابن حجر له فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ (ولعله خطأ مطبعى). ويلاحظ أن ابن ماكولا فرق بين المذكور ، وعابس بن ربيعة النّخعىّ ، وقال عن الأخير : روى عن عمرو ، وعلىّ ، وعائشة. وروى عنه إبراهيم النخعى ، وأبو إسحاق السبيعىّ. (الإكمال ٦ / ١٦). ووافقه ابن حجر على هذه التفرقة ، وقال : هذا هو الصواب ؛ لأن الغطيفى صحابى ، والنخعى تابعى باتفاق. (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ ، والإصابة ٣ / ٥٦٧). وذكره السمعانى فى مادة (الغطيفى) ٤ / ٣٠٣ ، ثم عاد وذكره خطأ فى باب : (القطيفىّ) ، وجعل مصدره فى ذلك (عبد الغنى بن سعيد). وبالرجوع إلى مؤلّف (مشتبه النسبة ـ ط. الهند) لعبد الغنى ص ٦١ ، ألفيته ترجم له فى باب (الغطيفىّ) ، لا كما زعم السمعانى.

(٢) أى : لم يجد لعلماء مصر رواية عنه. (الإكمال ٦ / ١٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٤).

(٣) المصدر السابق (كذا قال). فلعله يقصد : ابن يونس. وصرح ابن الأثير فى (أسد الغابة ٣ / ١٠٩) : أن له صحبة ، وأنه والد عبد الرحمن بن عباس (والصواب : عابس). هذا ، وقد ذكر ابن حجر أن ابن منده روى من طريق (عمرو بن أبى المقدام) ـ أحد المتروكين ـ عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خير إخوتى علىّ ، وخير أعمامى حمزة». (الإصابة ٣ / ٥٦٦ ـ ٥٦٧). وحكم ابن حجر عليه بأنه واهى الإسناد. (تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤). وأورده ابن الأثير من طريق أخرى فى (أسد الغابة) ٣ / ١٠٩.

(٤) يبدو أنه (ابن ابن عمّ شريك بن سمىّ الغطيفى) ، الذي ترجم له ابن يونس فيما مضى برقم (٦٤٢). ويمكن ملاحظة تلك القرابة بمقارنة نسب (شريك) فى (الإكمال) ٧ / ١٥١ ، بنسب (عابس) هنا ، فتجدهما متفقين حتى جدهما (مالك) ، ثم يفترقان : (مالك بن منبّه بن ذهل) فى نسب أولهما ، و (مالك بن عامر بن عوف بن ذهل) فى نسب ثانيهما. وعلّق محقق (الإكمال) هامش ١ ج ٦ / ١٦ : يبدو أن هناك خللا فى أحد النسبين.

(٥) ولى الشرطة لمسلمة بن مخلد سنة ٤٩ ه‍ (كتاب الولاة) للكندى ص ٣٨. ثم جمع بين الشرطة والقضاء فى عهده سنة ٦٠ ه‍ (السابق : ص ٣٩ ، والقضاة : ص ٣١١).

٢٤٩

أبو قبيل ، وتوفى فى إمرة عبد العزيز بن مروان على مصر سنة ثمان وستين ، وهو على القضاء(١) . روى عنه عقبة بن عامر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص(٢) .

* ذكر من اسمه «عاصم» :

٦٨٠ ـ عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموى المصرى : أخبرنا محمد بن نصر بن القاسم بن روح ، نا أحمد ابن عمرو بن السّرح ، نا ابن وهب ، حدثنى الليث بن سعد ، عن عبيد الله بن أبى جعفر ، عن عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان(٣) : أنه وفد على سليمان بن عبد الملك ، ومعه عمر بن عبد العزيز. فنزلت(٤) على «عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز» وهو أعزب(٥) ، وكنت معه فى بيته. فلما صلينا العشاء ، وأوى كل رجل منا إلى فراشه ، أوى عبد الملك إلى فراشه ، فلما ظن أن قد نمنا ، قام إلى المصباح فأطفأه ، وأنا أنظر إليه. ثم جعل يصلى حتى ذهب بى النوم. قال : فاستيقظت ، فإذا هو يقرأ فى هذه

__________________

(١) ولى القضاء ثمانى سنين (٦٠ ـ ٦٨ ه‍). (القضاة : ص ٣١٣).

(٢) سقت ترجمته كاملة من (الإكمال) ٦ / ١٦ (ولم ينسبها إلى ابن يونس). وأعتقد أن اسم ابن يونس سقط منه سهوا ، فأسلوب الترجمة ومنهجها أشبه بأسلوب ومنهج ابن يونس. ثم إن الكتاب الوحيد ـ فيما أرى ـ الذي عنى بذكر نسب (عابس) كاملا هو (الإكمال) ، ولا أشك فى أنه نقله عن (ابن يونس) المعنى بنسب مترجميه. فابن عبد الحكم لم يذكر نسبه فى (فتوح مصر) ص ٢٣٣ ـ ٢٣٥ ، والكندى لم يذكره ـ كذلك ـ فى (القضاة) ص (٣١١ ـ ٣١٣) ، وكذلك فعل ابن حجر فى (رفع الإصر) ٢ / ٢٦١. ونعتقد أن عابسا نزل مصر قديما (وإن سقط تاريخ ذلك تحديدا من كافة النسخ المخطوطة من (رفع الإصر) : ٢ / ٢٦١ (هامش ٢). وعلى كل ، فقد كان من الشخصيات المصرية البارزة ، ويكفى أنه تقلب فى منصبى الشرطة والقضاة من سنة ٤٩ ـ ٦٨ ه‍. وكان ممن تشيعوا لبنى أمية (القبائل العربية فى مصر) د. البرى ص ٢١٨.

(٣) ذكر الرواية ابن عساكر بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس بسنده المذكور فى المتن (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٢.

(٤) المقصود : قال (أى : عاصم بن أبى بكر صاحب الترجمة ؛ لأنه المتكلم على نفسه).

(٥) عزب يعزب عزوبا : بعد وخفى الشيء. عزب فلان عزبة وعزوبة : لم يكن له زوج ، فهو عازب (والجمع : عزّاب). ومثلها : الأعزب من الرجال (وهو الوارد بالمتن ، وهو استعمال قليل). والأجود عزب. والمرأة عزبة (والجمع : أعزاب). وعزبت ، وأعزبت ، وعزّبت المرأة الرجل : قامت بأموره ، وأزالت عزبته. (اللسان ، مادة : ع. ز. ب) ٤ / ٢٩٢٣ ـ ٢٩٢٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٦١٩ ـ ٦٢٠.

٢٥٠

الآيات(١) ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ ) (٢) . ثم بكى ، ثم رجع إليها ، ثم بكى ، ثم لم يزل يفعل ذلك ، حتى قلت : سيقتله البكاء. فلما رأيت ذلك ، قلت : سبحان الله والحمد لله ، كالمستيقظ من النوم ؛ لأقطع ذلك عنه. فلما سمعنى ألبد(٣) ، فلم أسمع له حسا. قتل بقلنسوة(٤) سنة ثلاث وثلاثين (أى : ومائة) فى آخرين من بنى أمية ، حملوا من مصر. روى عنه عبيد الله بن أبى جعفر(٥) .

٦٨١ ـ عاصم بن على بن عاصم القسّام : يكنى أبا محمد. كان يسمع معنا ، ومنا. توفى فى جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(٦) .

٦٨٢ ـ عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانى ، ثم الجدادىّ(٧) المصرى : يكنى أبا الليث. روى شيئا يسيرا. روى عنه ابن وهب ، وإدريس بن يحيى الخولانى(٨) . مات فى شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائة(٩) .

__________________

(١) فى المتن من (تاريخ دمشق) ص ٢ : الآية. وهذا غير دقيق ، كما سنرى.

(٢) سورة الشعراء (الآيات : ٢٠٥ ـ ٢٠٧). وليس بصحيح أنها الآية (٢٠٥) فقط ، كما أورد المحقق (وإن حسب له ذكره رقم السورة فى المصحف : ٢٦).

(٣) ألبد الشيء : لصق. ويقال : لبد الطائر بالأرض : أقام بها ، ولزمها. لبد يلبد بالمكان لبدا ، وألبد به : أقام. (اللسان : ل. ب. د) ٥ / ٣٩٨٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٤٥.

(٤) مكان سمّى بلفظ (القلنسوة) ، التى تلبس فى الرأس. ولا أدرى سر التسمية. وعلى كل ، فهو حصن قرب الرملة من أرض فلسطين ، قتل به كثيرون من بنى أمية على يد بنى العباس (معجم البلدان ٤ / ٤٤٥).

(٥) نقل الترجمة كلها عن ابن يونس المؤرخ ابن عساكر فى (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ١ ـ ٢ (رقم ٢).

(٦) الإكمال ١ / ٢٧٩.

(٧) ضبطها السمعانى بالحروف فى (الأنساب ٢ / ٢٨ ، وقال : نسبة إلى (جديدة) ، وهو بطن من خولان.

(٨) أضاف ابن ماكولا : أنه روى عنه حميد بن هشام. وكان قاصّ ـ لا قاضى كما ورد تحريفا فى (تاريخ الإسلام ١١ / ١٩٦) ـ الجماعة (الإكمال ٧ / ٢٧٧) ، ولم ينسبه لابن يونس ، ولعل اسمه سقط سهوا. وأضاف ابن ماكولا بعده ترجمة لابن ابنه (عاصم بن العلاء بن عاصم بن العلاء). يكنى أبا الليث. توفى فى ربيع الآخر سنة ٢٣٠ ه‍. روى عنه ابن أخيه (رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم). (السابق ٧ / ٢٧٨) ، ولم ينص على مصدره كذلك ، والشيء نفسه فعله السمعانى فى (الأنساب) ج ٢ / ٢٨. فإهمال النص على مورد الترجمة موجود كما نرى.

(٩) ترجم له الذهبى منسوبا لابن يونس فى (تاريخ الإسلام) ١١ / ١٩٦.

٢٥١

٦٨٣ ـ عاصم بن خيار(١) بن جبر بن ناشرة بن مرّى بن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد ابن جسر(٢) بن مالك بن شراحيل بن يرعش(٣) بن قتبان القتبانىّ : ابنه أبو زرارة الليث ابن عاصم. وابن ابنه أبو زرعة عبد الأعلى بن الليث. ولعاصم أخ يقال له : رجاء ، أكبر منه. توفى عاصم سنة ستين ومائة(٤) .

٦٨٤ ـ عاصم بن ياسين بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانى : ابن ابن «عبد الأحد بن الليث». يكنى أبا الليث. يروى عن جده عبد الأحد ، ويحيى بن بكير. متقدم الوفاة. مات فى شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «عافية» :

٦٨٥ ـ عافية بن أيوب بن عبد الرحمن بن مسلم (مولى دوس) المصرى : يكنى أبا عبيدة. يروى عن معاوية بن صالح ، وحيوة بن شريح ، وسعيد بن عبد العزيز ، والمحرّر(٦) بن بلال بن أبى هريرة(٧) . روى عنه طائفة ، آخرهم موتا بحر بن نصر الخولانى(٨) . توفى فى شعبان سنة أربع ومائتين(٩) .

__________________

(١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٣٩ ، وصحّفت فى (الأنساب) ٤ / ٤٥١ إلى (جبار).

(٢) ذكر ابن ماكولا أن الصواب فى كلمة (جسر) هو الفتح ، إلا أن بعض الأسماء فيها هذه الكلمة ، جعلها أصحاب الحديث بالكسر ، وذكرها فى (الإكمال) ٢ / ١٠١. ولما لم يأت فيها نسب المذكور ، رجّحت جعلها على الأصل (مفتوحة الجيم).

(٣) لعله أحد ملوك حمير ، كان به ارتعاش ، فسمى بذلك. (اللسان ، مادة : ر. ع. ش) ٣ / ١٦٧١.

(٤) الإكمال ٢ / ١٦ ـ ١٧ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (قاله ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٥) الإكمال ٢ / ١٧ ، وواضح من خلال تعليق ابن ماكولا ، وفهم مسلك ابن يونس فى ذكر نسب هذه الأسرة ، أنه قام بالترجمة لأفرادها المعروفين ، ومنهم هذا المترجم له ، فلا أعتقد أن ابن ماكولا فى حاجة للنص على ابن يونس عقيب كل ترجمة لكل فرد منهم على حدة.

(٦) صحفت فى (تاريخ الإسلام) ١٤ / ٢٠٦ إلى (المحرز). وسوف يترجم له ابن يونس فى (تاريخ الغرباء) ، إن شاء الله ، فى حرف (الميم).

(٧) أضاف ابن ماكولا ما يلى : روى عن الليث ، ومالك ، وغيرهم. (الإكمال ٦ / ٢٤ ـ ٢٥).

(٨) وهو آخر من حدّث عنه بمصر. (السابق ٦ / ٢٥).

(٩) السابق : ٦ / ٢٤ ـ ٢٥ (لم ينسبه إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٤ / ٢٠٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٢

٦٨٦ ـ عافية بن محمد بن عثمان بن سعيد : إمام مسجد الجامع العتيق بمصر. يكنى أبا القاسم. يقال : مولى «عثمان بن عفان». يروى عن محمد بن رمح ، وأحمد بن عمرو بن السّرح ، وطبقته بعدهم. كتبت عنه. مات سنة عشر وثلاثمائة(١) .

* ذكر من اسمه «عامر» :

٦٨٧ ـ عامر(٢) جمل : مولى عبد الله بن يزيد بن برذع(٣) الجملىّ (مولى جمل). شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص. ذكر ابن عفير أن له رواية(٤) . وإنما سمّى عامر جمل ؛ لأن عمرا وفد على معاوية فى أهل مصر ، فيهم عامر هذا. فتجادل معاوية وعمرو ، فعلا كلام معاوية كلام عمرو ، فنادى عامر عمرا ، وكان من وراء السّتر : تكلم ـ يا أبا عبد الله ـ بكل فيك ، وأنا من ورائك. فقال معاوية : من هذا؟ قال : أنا عامر (مولى جمل). قال : بل أنت عامر جمل. وكان الوافد من مصر إلى معاوية بقتل محمد بن أبى بكر. وكان فى مائتين من العطاء(٥) .

٦٨٨ ـ عامر الحجرىّ : ويقال : أبو عامر. وهو الصواب. روى عن أبى ريحانة صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . روى عنه الهيثم بن شفىّ(٦) .

٦٨٩ ـ عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم الأشعرىّ(٧) : يكنى أبا مالك. قدم على

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٢٥ (قال ذلك ابن يونس).

(٢) حرفت فى (الألقاب) ص ٣٩ إلى (عام). وذكر المحقق فى (هامش ٤) : أنها وردت مصححة على الهامش (عامر). وكان الواجب عليه ذكرها فى المتن.

(٣) شكلها ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٣ ، وقال : بفتح الباء ، وقال : بعد الراء ذال معجمة ، وممن يسمّون به المذكور فى المتن ، قال : مولاه من أسفل عامر جمل. وضبطها ـ كالمتن ـ محقق (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢.

(٤) الألقاب : ص ٣٩ (ذكره حفيد يونس).

(٥) تاريخ دمشق (مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢ ، بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، عن أبيه ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس. وأضاف ابن ماكولا أنه كان عريف موالى مذحج بمصر (الإكمال ٢ / ١٢١ ، ولعله عن ابن يونس).

(٦) السابق ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس).

(٧) ترجم ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٣ / ١١٩ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ لصحابى ، يسمى (عامر بن الحارث بن ثوبان) ، وقالا : له صحبة ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية. أخرجه ابن منده (ومن الجائز ـ جدا ـ أن يكون ابن منده ـ وهو تلميذ ابن يونس ـ نقلها عن أستاذه ، فيكون هو أصل هذه الترجمة). والترجمة المسوقة بعد موجودة فى (أسد الغابة)

٢٥٣

النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فى السفينة(١) . وهو ممن ورد إلى مصر. روى عنه من أهلها : إبراهيم بن مقسم (مولى هذيل). ومن أهل الشام : عبد الرحمن بن غنم ، وأبو سلّام الحبشى(٢) .

٦٩٠ ـ عامر بن حذيفة بن غانم(٣) بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج(٤) بن عدىّ ابن كعب بن لؤى القرشى العدوى(٥) : يكنى أبا الجهم. شهد فتح مصر(٦) .

٦٩١ ـ عامر بن عبد الله بن جهم الخولانىّ : من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٧) .

٦٩٢ ـ عامر بن عمرو بن حذافة بن عبد الله بن المهزم(٨) بن الأعجم(٩) التجيبى : من بنى الأعجم. يكنى أبا بلال. من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(١٠) ، وهو

__________________

٣ / ١٢٠ (قاله ابن يونس ـ لا يونس ـ بن عبد الأعلى ، وأخرجها ابن منده ، وأبو نعيم). أما ابن حجر ، فاكتفى فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ ، بذكر نسب المترجم له ، وكنيته فقط.

(١) ولا غرابة فى ذلك ، فالغالب أن هذا الصحابى يمانى قدم فى البحر إلى المدينة على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وسوف يصرح ابن يونس فى ترجمة صحابى آخر رقم (٨٣٥) أنه قدم من اليمن إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالمدينة فى سفينة أيضا.

(٢) هو ممطور الأسود الحبشى. وقيل : الحبشى نسبة إلى (حىّ من حمير). جعله ابن سعد فى الطبقة الأولى من تابعى أهل الشام ٧ / ٣٠٩. وترجم له ابن حجر فى : (تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ، والتقريب ٢ / ٤٣٣).

(٣) زيادة فى (الاستيعاب ٢ / ٧٨٩ ، وأسد الغابة ٣ / ١٢٠).

(٤) كذا فى (المصدر السابق). وفى (الاستيعاب) ٢ / ٧٨٩ : عريج.

(٥) استقت النسب بطوله من (أسد الغابة) ٣ / ١٢٠ ـ ١٢١ ؛ تمشيا مع منهج ابن يونس. واكتفى صاحب (الإكمال) منه ب (عامر بن حذيفة بن عامر العدوى).

(٦) الإكمال ٦ / ٤١١ ، والأنساب ٤ / ١٦٨. وذكر صاحب (أسد الغابة) ٣ / ١٢١ : أنه صاحب الخميصة ـ الثوب من الصوف الأسود به أعلام ـ التى أرسلها إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٧) السابق ٣ / ١٣١ (قاله ابن منده ، عن عبد الرحمن بن يونس) ، والإصابة ٣ / ٥٩٠ (قاله ابن يونس ، وأخرجه ابن منده).

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤). وقال ابن حجر : بكسر الميم ، وسكون الهاء (الإصابة) ٣ / ٥٩٢.

(٩) كذا فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤. وفى (أسد الغابة) ٣ / ١٣٤ ، و (الإصابة) ٣ / ٥٩٢ : ابن الأغمّ بن الأعجم.

(١٠) الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤ (بزيادة : لا نعرف له رواية. ولم ينسبه إلى ابن يونس صراحة ، بل أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم مختصرا) ، والإصابة ٣ / ٥٩٢.

٢٥٤

معروف فى أهل مصر. ذكروه فى كتبهم(١) .

٦٩٣ ـ عامر بن العلاء بن مغيث بن رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم بن العلاء ابن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانىّ ، ثم الجدادىّ ، ثم من بنى رازح : وهو أخو رحب بن العلاء. يكنى أبا القاسم. قال : ولدت سنة أربع وثمانين ومائتين(٢) .

٦٩٤ ـ عامر بن يحيى بن حبيب(٣) بن مالك بن سريع(٤) المعافرى الشّرعبىّ(٥) المصرى : يكنى أبا خنيس(٦) . توفى قبل سنة عشرين ومائة(٧) .

* ذكر من اسمه «عائذ» :

٦٩٥ ـ عائذ بن ثعلبة بن وبرة(٨) البلوىّ : ذكر أحمد بن يحيى بن وزير(٩) أن له صحبة. شهد فتح مصر ، وهو معروف من أهل مصر(١٠) . قتلته الروم بالبرلس سنة ثلاث وخمسين(١١) .

٦٩٦ ـ عائذ البلوى (آخر) : يروى عن رجل من أهل المدينة ، عن مروان بن الحكم. روى سعيد بن أبى أيوب ، عن عبد العزيز بن عبد الملك ، عن عائذ هذا. وقد ذكره البخارى(١٢) .

__________________

(١) زيادة فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤ (قاله ابن يونس). قال ابن ماكولا : نقلته من خط الصّورىّ.

(٢) السابق ٧ / ٢٧٨ (ذكره ابن يونس).

(٣) تهذيب التهذيب ٥ / ٧٢. وفى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٧٢ : جشيب.

(٤) زيادة فى النسب من (المصدر السابق).

(٥) ضبطها ابن ماكولا فى (الإكمال) ٥ / ١٥٤.

(٦) ضبطها المزى بالحروف فى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٨٢.

(٧) السابق : ١٤ / ٨٣ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٧٣. وأضاف ابن حجر فى (ج ٥ / ٧٢ ـ ٧٣) : روى عن حنش الصنعانى ، وأبى عبد الرحمن الحبلى ، وعقبة بن مسلم. روى عنه عمرو ـ لا عمر ـ ابن الحارث ، وابن لهيعة ، والليث. ثقة.

(٨) حرّفت إلى (وبر) فى مخطوط (معرفة الصحابة) ، لأبى نعيم (نسخة فيض الله ـ الجزء الأخير غير المرقّم).

(٩) تفرد ابن ماكولا بذكر مورد ابن يونس هذا (الإكمال ٦ / ٦).

(١٠) السابق.

(١١) السابق ، وأسد الغابة ٣ / ١٤٦ (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٣ / ٦٠٧ (قاله ابن يونس).

(١٢) الإكمال ٦ / ٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٥

* ذكر من اسمه «عبّاد» :

٦٩٧ ـ عبّاد الزّبادىّ(١) : يروى عن شفىّ الأصبحىّ. روى عنه حىّ بن عبد الله(٢) .

* ذكر من اسمه «عباد» :

٦٩٨ ـ عباد بن عبد الله المعافرى المصرى : يكنى أبا خيرة(٣) . روى عنه أبو شريح المعافرى(٤) . حدثنى سلامة بن عمر المرادى ، نا محمد بن حميد الرّعينى ، نا النضر بن عبد الجبار ، نا ضمام ، عن أبى شريح ، عن عباد بن عبد الله ، قال : كنت أصبغ الخيل للأصبغ بن عبد العزيز ، فكنت ربما خرجت إلى الشام إلى سليمان بن عبد الملك. فلما ولى عمر بن عبد العزيز ، أرسل إلى المختار منها ، فأمرنى أن آتى بها إليه. فلما جئته ، قال : يا أبا خيرة ، أين تسكن اليوم؟ قلت : الفسطاط. قال : أين أنت من الإسكندرية؟!

فلولا ما أنا فيه ، لأحببت أن يكون منزلى بها ؛ حتى يكون قبرى بين الميناءين(٥) .

* ذكر من اسمه «عبادة» :

٦٩٩ ـ عبادة بن حىّ الزّبادىّ : روى عنه أبو قبيل قوله(٦) .

__________________

(١) لم يرد ذكر (عباد) فيمن كسرت عينه ، أو ضمّت ، فلعله فى الكثير الذي فتحت عينه (الإكمال ٦ / ٥٩ ، وما بعدها). الزبادى : نسبة إلى (الزباد) ، وهو ولد كعب بن حجر بن الأسود بن الكلاع (الأنساب) ٣ / ١٢٧.

(٢) الإكمال ٢ / ٢١٠ (قاله ابن يونس).

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (السابق) ٢ / ٣٠.

(٤) تاريخ دمشق (مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٦٣. وذكر ابن ماكولا : أنه يروى عن أصبغ بن عبد العزيز بن مروان ، وأوضح أن أبا شريح هو (عبد الرحمن بن شريح). (الإكمال) ٢ / ٣١. وأضاف ابن عساكر فى (تاريخ دمشق المذكور) ص ٦٣ : حكى عن عمر بن عبد العزيز.

(٥) وردت الرواية كاملة فى (السابق) ص ٦٣ بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس. وكلمة (الميناءين) المذكورة آخر الترجمة هى جمع ميناء ، ويجوز أن نقول : مينا (فهى تمد ، وتقصر) ، وهى مرفأ السفن. وقد تكتب هكذا : المينى (لفظ مذكر). وهى من الفعل (ونى ينى ونيا ووناء) أى : فتر وضعف. وسمى بذلك ؛ لأن السفن تنى فيه (أى : تفترّ عن جريها). (اللسان ، مادة : و. ن. ى) ٦ / ٤٩٢٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١١٠١). والمراد : حثه على الرباط فى ميناء الإسكندرية.

(٦) الإكمال ٤ / ٢١٠ (قاله ابن يونس). ويبدو أن فى النص سقطا ؛ إذ لم يرد ذلك القول المروى.

٢٥٦

٧٠٠ ـ عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس(١) بن ثعلبة بن غنم بن سالم(٢) بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الانصارى الخزرجى : يكنى أبا الوليد. شهد فتح مصر ، وكان أمير ربع المدد(٣) .

٧٠١ ـ عبادة بن صمّل(٤) بن عوف الخليفىّ المعافرى : وفد مع عتبة بن أبى سفيان على أخيه «معاوية بن أبى سفيان». وكان ممن ولد بمصر بعد الفتح(٥) .

* ذكر من اسمه «عباس» :

٧٠٢ ـ عبّاس بن أحمد بن مطروح بن محمد بن عبد الله الأزدىّ : مصرى نحوى. يكنى أبا عيسى. كتب عن يموت بن المزرّع ، وطبقة قبله. كتب عنه(٦) .

٧٠٣ ـ عباس بن إسحاق بن عبد الله بن الوليد بن يزيد بن رمّانة «مولى أبى عبد الرحمن الفهرىّ» : قد حدّث(٧) .

٧٠٤ ـ عباس بن جليد(٨) الحجرىّ(٩) المصرى : تابعى ، روى عن ابن عمر ، وعبد الله ابن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه الحارث بن يعقوب ، والمقدام بن سلامة ، وعطاء بن دينار ، وبكر بن عمرو ، وحميد بن هانئ الخولانى(١٠) . توفى قريبا من سنة مائة(١١) .

__________________

(١) زيادة فى (الإصابة) ٣ / ٦٢٤.

(٢) سقطت من النسب فى (أسد الغابة) ٣ / ١٦٠.

(٣) الإصابة ٣ / ٦٢٤ ، وفتوح مصر ٦١. ولمطالعة مزيد من المعلومات عن ذلك الصحابى يراجع (الاستيعاب ٢ / ٨٠٧ ـ ٨٩٠ ، وأسد الغابة ٣ / ١٦٠ ـ ١٦١).

(٤) كذا ضبطها محقق (تاريخ دمشق / مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٣٨.

(٥) السابق (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). ويمكن معرفة الحوار الذي دار بين معاوية وعتبة ، وصمّل (ممثل الرعية فى مصر) فى الشام ، وشكوى الأخير من عدم جلوس عتبة للناس ، وردّه على ذلك ، وموقف معاوية (فتوح مصر ٨٦).

(٦) الإكمال ٧ / ٢٦٠.

(٧) السابق ٤ / ٩٨ (قاله ابن يونس).

(٨) ضبط بضم الجيم فى (المصدر السابق) ٢ / ١١٠.

(٩) ذكر السمعانى أنه من حجر رعين (الأنساب ٢ / ١٧٩).

(١٠) الإكمال ٢ / ١١٠ (غير منسوب صراحة لابن يونس).

(١١) السابق ، وتهذيب الكمال ١٤ / ٢٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٠٢.

٢٥٧

٧٠٥ ـ عباس بن سمير البلوىّ المصرى : روى عنه المفضّل بن فضالة(١) .

٧٠٦ ـ عباس بن محمد الفزارىّ (مولاهم المصرى) : حدّث عن محمد بن رمح ، وزكريا كاتب العمرىّ ، وأحمد بن صالح ، وطبقتهم(٢) . أكثرت فى الأخذ عنه ، وكان يعرف بالبصرىّ ، ولم أر أحدا ـ قط ـ أثبت منه. توفى فى شعبان سنة ست وثلاثمائة(٣) .

٧٠٧ ـ العباس بن محمد بن يحيى الصّعيدىّ (مولى تجيب من أهل مصر) : سمع يحيى بن بكير. سمعت منه مع والدى. كتبنا عنه بالصعيد ، وأملى عليه من حفظه حديثا واحدا. وتوفى بالفسطاط عندنا فى جمادى الآخرة لست خلون منه يوم السبت سنة ثلاثمائة ، فى اليوم الذي توفى فيه محمد بن عيسى بن شيبة(٤) .

٧٠٨ ـ عباس بن الوليد بن عبد الجليل الزّوفىّ : يروى عن أبيه. روى عنه سعيد بن عفير. توفى مستهل ربيع الآخر سنة تسعين ومائة(٥) .

٧٠٩ ـ عباس بن الوليد بن عبد الملك الغافقى : كان أحد عدول مصر. كان يعرف ب «النقىّ»(٦) . مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين(٧) .

* ذكر من اسمه «عبد الأحد» :

٧١٠ ـ عبد الأحد بن الليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن جبر بن ناشرة بن مرّى ابن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد بن جسر بن مالك بن شراحيل بن يرعش بن قتبان القتبانى : يكنى أبا زرعة. يروى عن حيوة بن شريح ، ومالك بن أنس ، ويحيى بن أيوب ، وعثمان بن الحكم الجذامى. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين(٨) ، عن بضع

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٧٢ (قاله ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٢٩.

(٣) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٣٠.

(٤) الأنساب ٣ / ٥٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٤٨ (باختصار شديد). هذا ، وسوف يترجم ابن يونس ل (محمد بن عيسى بن شيبة البصرى المذكور آخر الترجمة) فى (تاريخ الغرباء) فى باب (الميم) ، إن شاء الله.

(٥) الإكمال ٤ / ٢١٦ (قاله ابن يونس).

(٦) نص ابن حجر على أنها بالنون ، لا بالتاء (التقىّ) ، التى سبق أن ذكر أعلاما ملقّبين بها فى (تبصير المنتبه) ١ / ٢٠١.

(٧) المصدر السابق (ذكره ابن يونس).

(٨) الإكمال ٢ / ١٦ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (وزاد بعدها كلاما ، ذكر فيه أنه سمع جده. وهو

٢٥٨

وثمانين سنة(١) .

* ذكر من اسمه «عبد الأعلى» :

٧١١ ـ عبد الأعلى بن حجّاج بن خلى السّلفىّ : يروى عن أخيه «قيس بن الحجاج». روى عنه ابن وهب ، وسعد بن عبد الله المعافرى ، وموسى بن سلمة بن أبى مريم. توفى قريبا من سنة خمس وأربعين ومائة(٢) .

٧١٢ ـ عبد الأعلى بن سعيد بن عبد الله بن مسروق الجيشانىّ : يكنى أبا سلامة. روى عنه ابنه يزيد بن عبد الأعلى ، وليث بن عاصم ، وابن وهب ، وغيرهم. توفى سنة ثلاث وستين ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «عبد الله» :

٧١٣ ـ عبد الله بن إبراهيم بن سليمان(٤) الحوتكىّ الفقيه الحرسىّ : يكنى أبا اليمن(٥) .

هو ابن أبى الشريف(٦) . كان رمى ببدعة ، فخرج إلى الحرس وهى قرية من شرقية مصر(٧) ، وأقام بها ، وتوفى هناك سنة ثمان وثلاثمائة(٨) .

٧١٤ ـ عبد الله بن أزهر المصرى : يروى عن يزيد بن سعيد الإسكندرانى. توفى بعد سنة ثلاثمائة. تعرف ، وتنكر(٩) .

__________________

صدوق فى الحديث. رأى أشهب الفقيه. ثم عاد ، وذكر تاريخ وفاة آخر على خلاف ما ذكره من قبل (فجعله توفى فى العاشر من رمضان سنة تسع وستين ومائتين). وأعتقد أن ذلك من أوهام السمعانى ، أو تداخل أكثر من ترجمة معا لخطأ النساخ.

(١) زيادة فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٢٤٩.

(٢) الإكمال ٢ / ١١٢ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ (قاله ابن يونس). وأضاف : أن جده مسروق بن مشكم. شهد فتح مصر.

(٤) لم يرد فى (الأنساب) ٢ / ٢٠١.

(٥) هذه كنيته فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧. وفى (الأنساب) ٢ / ٢٠١ : أبو اليمان.

(٦) ترجمنا لوالده ـ من قبل ـ برقم (٧٢) فى باب (الألف) ، ذكر من اسمه (إبراهيم).

(٧) إضافة فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧.

(٨) المصدر السابق : والغالب دقة ذلك التاريخ ، عما ورد ب (الأنساب) ٢ / ٢٠١ (ت ٣٣٨ ه‍).

(٩) أى : أحاديثه. (وردت الترجمة فى : ميزان الاعتدال ٢ / ٣٩١ ، والمغنى فى الضعفاء (طبعة ١٩٨٧ م) ١ / ٤٧٢.

٢٥٩

٧١٥ ـ عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم (مولى غافق) : يكنى أبا محمد. يعرف ب «ابن سحقون»(١) . مصرى ، يروى عن حرملة بن يحيى التجيبى ، وغيره. رويت عنه. مات فى المحرم من سنة ثلاث وثلاثمائة(٢) .

٧١٦ ـ عبد الله بن أسيد(٣) الخولانىّ ، ثم الجدادىّ : شهد فتح مصر(٤) صحبة عمرو(٥) . وصحب عمر بن الخطاب. والجديدة ـ بالضم ـ قبيلة من خولان. وهم ولد رازح بن مالك ، من خولان. وإنما سمّوا بالجديدة ؛ أن رازحا لما شاب خضب ، فكان إذا أعاد الخضاب : تقول خولان : جدّد رازح ، فسمّى الجديدة.

وحدثنى أشياخ من خولان ، عن آبائهم ، ومن أدركوا من أشياخهم ، عن آبائهم وهم يقولون إذا نسبوا إلى هذه القبيلة : الجدادىّ (بالألف)(٦) .

٧١٧ ـ عبد الله بن أبى أنسة(٧) : قدم مصر على «عقبة بن عامر» ، فسأله عن حديث فى «ستر العورة»(٨) .

٧١٨ ـ عبد الله بن أنيس بن أسعد(٩) بن حرام القضاعىّ(١٠) : ويقال : إنه الجهنىّ ؛ لأنه عداده كان فى جهينة(١١) . وكان حليفا للأنصار ، لبنى سلمة(١٢) . يكنى أبا يحيى.

__________________

(١) لم أقف على ضبطه ولا معناه. واكتفى ابن ماكولا بقوله : بالقاف ؛ تمييزا له عن (سحنون) ، وسخرور (الإكمال ٤ / ٢٦٦).

(٢) السابق.

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (السابق) ١ / ٥٣.

(٤) السابق ١ / ٦٠ ، والإصابة ٥ / ٨١.

(٥) السابق.

(٦) الإكمال ١ / ٦٠ (قاله ابن يونس).

(٧) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) : ١ / ٩٣.

(٨) السابق (قاله ابن يونس).

(٩) حرّفت فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ١٣٢ إلى (سعد).

(١٠) هذا القدر من النسب ورد فى (الإكمال) ٧ / ١٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٢. وأورد ابن ماكولا النسب كاملا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٨ ، وأسد الغابة ٣ / ١٧٩ : زاد بعد (حرام) الواردة فى المتن : (حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة). وأوضح ابن ماكولا : أن البرك أخو كلب وبرة ، وأنه دخل فى جهينة.

(١١) لذا يلقب ب (الجهنىّ).

(١٢) بنو سلمة : حىّ من الأنصار (بفتح اللام لدى النحويين) ، وبكسرها لدى أصحاب الحديث على غير قياس النحويين. (الأنساب) ٣ / ٢٨.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730