تاريخ ابن يونس المصري الجزء ٢

تاريخ ابن يونس المصري10%

تاريخ ابن يونس المصري مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 571

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 571 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 2363 / تحميل: 219
الحجم الحجم الحجم
تاريخ ابن يونس المصري

تاريخ ابن يونس المصري الجزء ٢

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

الصفوة من النبيّين والمرسلين من نسلهما ، ومعاذ الله أن ذلك على ما قالوا من الأخوة والأخوات )(١) .

ولنا روايات أُخرى بهذا المضمون أيضاً ، ومنها ما يدلّ على أنّ الله تعالى بعث إلى هابيل حوراء وإلى قابيل امرأة من طائفة الجنّ ، والجنّ أيضاً يتشكّل بشكل الإنسان كما كان ذلك للملائكة ، وأنّ الحور في الجنان أشكالهن كشكل النساء في الدنيا ، والملائكة وإن كانوا من المجرّدات ، ولكن يتشكّلوا بشكل الإنسان أيضاً ، بأمر الله سبحانه لحكمة خاصّة.

عن معاوية بن عمّار قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن آدم أبي البشر أكان زوّج ابنته من ابنه؟

فقال : (معاذ الله ، والله لو فعل ذلك آدم عليه‌السلام لما رغب عنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وما كان آدم إلاّ على دين رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

فقلت : وهذا الخلق من ولد من هم؟ ولم يكن إلاّ آدم وحوّاء

فقال :عليه‌السلام : (فلمّا أدرك قابيل ما يدرك الرجل ، أظهر الله عزّ وجلّ جنّية من ولد الجانّ ، يقال لها : جهانة في صورة أنسية ، فلمّا رآها قابيل ومقها ـ أي مال إليها ـ فأوحى الله إلى آدم : أن زوّج جهانة من قابيل ، فزوّجها من قابيل.

ثمّ ولد لآدم هابيل ، فلمّا أدرك هابيل ما يدرك الرجل ، أهبط الله إلى آدم حوراء واسمها : ترك الحوراء ، فلمّا رآها هابيل ومقها ، فأوحى الله إلى آدم أن زوّج تركاً من هابيل ففعل ذلك ، فكانت ترك الحوراء زوجة هابيل بن آدم )(٢) .

وعن الإمام الباقرعليه‌السلام قال : (إنّ الله عزّ وجلّ أنزل حوراء من الجنّة إلى آدم ، فزوّجها أحد ابنيه ، وتزوّج الآخر إلى الجنّ فولدتا جميعاً ، فما كان من الناس من جمال وحُسن خلق فهو من الحوراء ، وما كان فيهم من سوء الخلق فمن بنت الجان ) ، وأنكر أن يكون زوّج بنيه من بناته(٣) .

____________

١ ـ علل الشرائع ١ / ١٨.

٢ ـ بحار الأنوار ١١ / ٢٢٦.

٣ ـ علل الشرائع ١ / ١٠٣.

٤٦١

( أبو عباس ـ البحرين ـ ٤٠ سنة ـ طالب جامعة )

ظاهر القرآن لا يساعد بالتزاوج من جنس آخر :

س : المشكلة التي يطرحها العلاّمة الطباطبائي تجاه هذه الروايات هي : أنّه لا يمكن فلسفياً أن يقع التزاوج بين جنسين مختلفين ، كالبشر والحور ، أو كالبشر والجنّ ، فلذلك مال إلى تقوية القول بتزاوج الأخوة والأخوات.

ج : إنّ السيّد الطباطبائي لم يجعل السبب في قوله بتزاوج الأخوة والأخوات في شريعة آدم ، هو عدم إمكان زواج البشر بالحور أو الجنّ ، بل جعل ذلك لأنّه لا يتناسب مع ظاهر القرآن ، فإنّ ظاهر إطلاق قوله تعالى :( وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ) (١) ، أنّ النسل موجود من الإنسان ، إنّما ينتهي إلى آدم وزوجته ، من غير أن يشاركهما في ذلك غيرهما من ذكر أو أُنثى ، ولم يذكر القرآن للبث إلاّ إيّاهما ، ولو كان لغيرهما شركه في ذلك ، لقال : وبثّ منهما ومن غيرهما أو ذكر ذلك بما يناسبه من لفظ ، ومن المعلوم أنّ انحصار مبدأ النسل في آدم وزوجته يقضي بازدواج بنيهما من بناتهما.

( علي جبر القره غولي ـ ٢٦ سنة ـ العراق ـ طالب علم )

الزواج من جنس آخر ممكن إذا تحوّل :

س : هل من الممكن أن يتّصل مخلوق الجنّ بمخلوق البشر جنسياً؟ أو أيّ وسيلة اتصال أُخرى؟

وما حقيقة أو تفسير الآية :( وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاد ) (٢) ؟ وكيف يمكن للجنّ أن يمسّ البشر بحيث يعبّر عنه أنـّه ممسوس أو مجنون والعياذ بالله.

____________

١ ـ النساء : ١.

٢ ـ الإسراء : ٦٤.

٤٦٢

ج : الجنّ مخلوقون من نار ، والإنس مخلوقون من تراب ، ولا يتصوّر على هذا أنّه يمكن أن يحصل تزاوج بينهما ، لاختلاف في مادّة الخلق ، فضلاً عن النوع الواحد ، فهل يتصوّر زواج إنسان من كلب ، وحصان ببقرة ، فكيف بالجنّ.

وإن مر عليك أنّ جنّياً تزوّج من إنسان ، فهذا لا يعني بقاءه على صورته ، بل حوّله الله تعالى إلى مخلوق أنسي حتّى يصحّ التزاوج ، هذا كلّه على فرض صحّة تلك الأخبار.

وأمّا ما يتعلّق بالآية القرآنيّة ، فيقول العلاّمة الطباطبائي : ( فمشاركة الشيطان للإنسان في ماله أو ولده ، مساهمته له في الاختصاص والانتفاع ، كأن يحصل المال الذي جعله الله رافعاً لحاجة الإنسان الطبيعية من غير حلّه ، فينتفع به الشيطان لغرضه ، والإنسان لغرضه الطبيعي ، أو يحصّله من طريق الحلّ ، لكن يستعمله في غير طاعة الله فينتفعان به معاً ، وهو صفر الكفّ من رحمه الله.

وكأن يولد الإنسان من غير طريق حلّه أو يولد من طريق حلّه ، ثمّ يربّيه تربية غير صالحة ، ويؤدّبه بغير أدب الله ، فيجعل للشيطان سهماً ولنفسه سهماً ، وعلى هذا القياس )(١) .

واستناد الجنون إلى الشيطان أو الجنّ ليس على نحو الاستقامة ، ومن غير واسطة ، بل لأسباب طبيعية ، كاختلال الأعصاب والآفة الدماغية أسباب قريبة وراءها الشيطان(٢) .

( السعودية )

خلق الأئمّة لهداية الخلق :

س : هل أنّ أهل البيت عليهم‌السلام خلقوا لهداية الخلق؟ والأخذ بيدهم ، وفّقكم الله.

____________

١ ـ الميزان في تفسير القرآن ١٣ / ١٤٦.

٢ ـ المصدر السابق ٢ / ٤١٣.

٤٦٣

ج : من الواضح أنّ الله تعالى لم يخلق هذا الخلق عبثاً( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) (٣) ، وإنّما خلق الله الأشياء من أجل الإنسان( وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ) (٤) ، وخلق الإنسان من أجل تكامله ، والتكامل يحتاج إلى هداة إليه ، والهداة هم أئمّة أهل البيتعليهم‌السلام ـ كما نقرأ في زيارة الجامعة الكبيرة المروية عن الإمام الهاديعليه‌السلام ـ : ( السلام على أئمّة الهدى ومصابيح الدجى وأنتم نور الأخيار وهداة الأبرار ).

إذاً الأئمّةعليهم‌السلام خُلقوا لهداية الخلق ، والخلق وباقي المخلوقات خُلقت لأجل اتباع الخمسة من أهل الكساءعليهم‌السلام ، كما ورد هذا المعنى في حديث الكساء ـ المروي عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ ـ : ( يا ملائكتي ويا سكّان سماواتي ، إنّي ما خلقت سماء مبنية ، ولا أرضاً مدحية ، ولا قمراً منيراً ، ولا شمساً مضيئة ، ولا فلكاً يدور ، ولا بحراً يجري ، ولا فلكاً يسري ، إلاّ في محبّة هؤلاء الخمسة ، الذين هم تحت الكساء ).

جعلنا الله وإيّاكم من المتمسّكين بولاية أهل البيتعليهم‌السلام .

( عباس ـ عمان ـ ٢٥ سنة )

الاستنساخ البشري ليس خلقاً جديداً :

س : ما الذي يثبت الاستنساخ في القرآن؟ لأنّنا نقرأ في الآيات القرآنيّة أنّ الخلق إمّا أن يكون من الطين مباشرة ـ كخلق آدم عليه‌السلام ـ أو ببث الروح والنفخ ـ كخلق عيسى عليه‌السلام ـ أو كالخلق العادي من مني يمنى من أين نستشف الاستنساخ من القرآن الكريم؟

ج : إنّ الاستنساخ ـ على ما ذكره أهل الاختصاص ـ ليس خلقاً جديداً بمعنى الإيجاد من العدم ، بل هو نقل الصفات والمميّزات من مخلوق إلى آخر ، بغية

____________

١ ـ المؤمنون : ١١٥.

٢ ـ الجاثية : ١٣.

٤٦٤

تطوير وتحسين المواصفات في المخلوق الثاني ، وإن كان الأمر حاليّاً في عالم الفرضيات والنظريات بالنسبة للخلقة الإنسانية ، ويبدو أنّه قد يرى بعض المشاكل والموانع في طريقه نحو التطبيق والفعلية.

ثمّ على فرض الوجود فلا يكون متناقضاً مع الخلق الأوّل الذي ابتدعه الله تعالى في صورة آدمعليه‌السلام وحوّاء ، فإنّ النسل البشري ـ في كافّة أنحاء تقلّباته ـ ينتهي بالمآل إليهما ، وعليه فتبقى اطلاقات الآيات القرآنيّة والأحاديث كلّها بحالها في هذا المجال ، فإنّ النصوص الدينية تصرّح بأنّ الإيجاد الأوّل كان بيد الله تعالى ، ثمّ إنّ التطوّرات حصلت أو قد تحصل في دائرة شمولية هذا الخلق.

وأخيراً : فإنّ الحكم الشرعيّ في هذا المجال يجب أن ينظر فيه من زاوية النظرة الفقهيّة ، فيراجع فيه إلى المراجع والمجتهدين وذوي الاختصاص.

( حسين جبّاري ـ البحرين ـ ٢٣ سنة. طالب )

أوّل مخلوق جسماني خلق هو الماء :

س : ما هو أوّل خلق الله؟ وخصوصاً أنّ السنّة يختلفون في هذا الأمر ، فهناك من يقول أنّه الماء ، ومن يقول أنّه نور محمّد ، فما هو قول الشيعة في هذا الأمر؟ وما هو الدليل على ذلك من القرآن.

ج : قد وردت عندنا روايات تبيّن من هو أوّل خلق لله تعالى ، منها ما ورد عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله : (أوّل ما خلق الله روحي )(١) ، وعنه أيضاً : (أوّل ما خلق الله العقل )(٢) ، وعن الإمام الصادقعليه‌السلام : (قال الله تبارك وتعالى : يا محمّد إنّي خلقتك وعليّاً نوراً ـ يعني روحاً ـ بلا بدن ، قبل أن أخلق سماواتي وأرضي ، وعرشي وبحري ، فلم تزل تهلّلني وتمجّدني )(٣) ، وهناك روايات أُخرى تشير

____________

١ ـ شرح أُصول الكافي ١٢ / ١١.

٢ ـ المصدر السابق ١ / ٢٠٤.

٣ ـ الكافي ١ / ٤٤٠.

٤٦٥

إلى أنّ الماء أوّل صنع في عالم الخلق ، وقد شرح المازندرانيّ في شرح أُصول الكافي هذا الاختلاف ، وقال : لا منافاة بين هذه الروايات ، لأنّ هذه الثلاثة متحدة بالذات مختلفة بالحيثيات.

إذ هذا المخلوق الأوّل من حيث أنّه ظاهر بذاته ومظهر لظهوره وجودات غيره ، وفيضان الكمالات من المبدأ عليها سمّي نوراً ، ومن حيث إنّه حيّ وبسببه حياة كلّ موجود سمّي روحاً ، ومن حيث أنّه عاقل لذاته وصفاته وذوات سائر الموجودات وصفاتها سمّي عقلاً(٤) .

وجاء في الهامش : أنّ أوّل صادر من الواجب تعالى في السلسلة الطولية ـ أعني العلل والمعلولات ـ أشرف المخلوقات مطلقاً ، لكونه أقرب إلى الواجب تعالى ، وليس إلاّ روح خاتم الأنبياءصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو نور لتحقّق معناه فيه ، وكونه ظاهراً بذاته ومظهراً لغيره ، وهو عقل لتقدّم العقل على الجسم

وأمّا كون الماء أوّل المخلوقات فالمراد منه أوّل موجود جسماني ، لا أوّل الموجودات مطلقاً كما علم ممّا مر ، وأعلم أنّ الإمامعليه‌السلام جرى ها هنا على اصطلاح الناس في ذلك العصر ، فإنّ العناصر عندهم كانت منحصرة في أربعة : الماء والهواء أي الريح ، والنار والأرض ، وبيّنعليه‌السلام أنّ الأصل هو الماء ، والثلاثة الأُخرى مولدة منه.

( عادل. البحرين ـ ٢١ سنة ـ طالب ثانوية )

الهدف من الخلقة :

س : أودّ منكم الإجابة على هذه الأسئلة التي تكاد تفجّر رأسي حول الغاية من خلق الإنسان :

من أين أنا؟ ولماذا؟ وإلى أين؟ الرجاء كلّ الرجاء السرعة في الردّ.

____________

١ ـ شرح أُصول الكافي ١٢ / ١١.

٤٦٦

ج : من حقّك أن تسأل مثل هذا ، فلابدّ للإنسان أن يعرف من أين مبدأه ، وإلى أين منتهاه ، وما هي العلّة من وجوده؟ فأنت في الواقع تسأل عن أصلين من أُصول الدين ، وهما : التوحيد والمعاد ، بالإضافة إلى الهدف من خلق الإنسان؟

وللإجابة على ذلك على نحو الإجمال ؛ هو أن تفهم أنّ البداية من الله ، وأنّ النهاية إلى الله ، وقد أوجز سبحانه ذلك بقوله :( إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) (١) .

أمّا ما هي الغاية أو الحكمة من خلق الإنسان؟ فهي التخلّق بالقيم والمثل الروحية والأخلاقية ، والاتصاف بالأسماء والصفات الإلهيّة ، وذلك يتحقّق بالعبودية لله تعالى.

وبما أنّك مسلم فلابدّ أن تعترف بالقرآن ، ولابدّ أن ترجع إليه لأنّه خير معين ، وهو يجيبك على ما في خلجات نفسك ، فالله تعالى يقول في كتابه العزيز :( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) (٢) ، فالعبودية هي الغرض الإلهيّ من خلق الإنسان ، وكمال عائد إليه هي وما يتبعها من الآثار ، كالرحمة والمغفرة وغير ذلك ، ولو كان للعبادة غرض كالمعرفة الحاصلة بها والخلوص لله ، كان هو الغرض الأقصى ، والعبادة غرضاً متوسّطاً.

وقد قال تعالى :( ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ) (٣) ، وقوله :( خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ) تعليل لقوله :( لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) (٤) ، أي إنّما انحصرت الألوهية فيه لأنّه خالق كلّ شيء من غير استثناء ، فلا خالق غيره لشيء من الأشياء حتّى يشاركه في الألوهية ، وكلّ شيء مخلوق له خاضع له بالعبودية فيها ، وقوله :( فَاعْبُدُوهُ ) متفرّع كنتيجة على قوله :( ذَلِكُمُ

____________

١ ـ البقرة : ١٥٦.

٢ ـ الذاريات : ٥٦.

٣ ـ الأنعام : ١٠٢.

٤ ـ البقرة : ١٦٣.

٤٦٧

اللهُ رَبُّكُمْ ) أي إذا كان الله سبحانه هو ربّكم لا غير فاعبدوه.

وقد قال تعالى أيضاً :( إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ) (١) ، وهذه وغيرها من الآيات الكثيرة تثبت المعاد ، والرجوع إلى عالم أخر ، فلابدّ إذاً من الاستعداد إلى ذلك العالم.

وإن كنت تجد في نفسك شيء من الإسلام ؛ فلابدّ إذاً من البحث في القرآن وإعجازه حتّى يتسنّى لك الاستفادة منه ، فالقرآن تحدّى جميع البشر أن يأتوا بمثله ، وقد عجزوا عن ذلك! فهو إذاً من قوّة عليا فوق قدرة البشر.

ثمّ أنّ الإيمان بالمبدأ والتوجّه إلى ما وراء الطبيعة من الأُمور الفطرية ، التي عجنت خلقة الإنسان بها كما عجنت بكثير من الميول والغرائز ، وإنّ الشعور الديني الذي يتأجّج لدى الشباب في سنّ البلوغ ، يدعو الإنسان إلى الاعتقاد بأنّ وراء هذا العالم عالماً آخر ، يستمد هذا العالم وجوده منه ، وإنّ الإنسان بكلّ خصوصيّاته متعلّق بذلك العالم ويستمد منه ، وقد ذكر الله تعالى ذلك بقوله :( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ) (٢) .

وإنّ عبارة فطرة الله تفسير للفظة الدين الواردة قبلها ، وهي تدلّ بوضوح على أنّ الدين شيء خُلِق الإنسان عليه وفُطِر به ، كما خُلِق وفُطِر على كثير من الميول والغرائز ، والدين هنا يعني الاعتقاد بخالق العالم والإنسان ، وأنّ مصير الإنسان بيده.

ثمّ إنّ الدين عامل قويّ يرجّح كفّة الأخلاق ، ويوصي الإنسان بالعمل بالقيم وكبح جماح الغرائز ، لأنّ المتدّين يعتقد بأنّ كلّ ما يعمل من خير وشر في هذه الدنيا يحاسبه الله سبحانه عليه بأشدّ الحساب.

____________

١ ـ العلق : ٨.

٢ ـ الروم : ٣٠.

٤٦٨

الخمس :

( راشد حسين علي ـ الكويت ـ )

جزاء تاركه عمداً :

س : ما جزاء تارك الخمس عمداً؟

ج : إنّ الخمس واجب على الجميع ، وتاركه عمداً إذا لم يكن مستحلاً له فهو من مرتكبي الكبائر ، ويعاقب يوم القيامة عقاباً شديداً ، ويجب عليه إخراج جميع ما تعلّق بذمّته من الخمس منذ سنّ التكليف ، وإذا لم يعلم مقداره ، فعليه بمراجعة مرجع التقليد أو وكيله لإجراء المصالحة معه.

( حسن محمّد يوسف ـ البحرين ـ ١٨ سنة ـ طالب جامعة )

يشمل غير غنائم الحرب :

س : هل الخمس واجب في غنائم الحرب فقط ، كما يقول أهل السنّة؟ ولماذا؟

ج : إنّ دليل وجوب الخمس في القرآن كما تعلم هو قوله تعالى :( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ) (١) .

والغنيمة هنا مطلق ما يغنمه المرء وما يكسبه من تجارةٍ أو هبةٍ أو بسبب الحرب ، الذي من خلاله يغنم على ممتلكات العدو.

هذا معنى الغنيمة ، فالغنيمة بمعنى الغنم والظفر والحصول على شيء ،

____________

١ ـ الأنفال : ٤١.

٤٦٩

وقد أكّد هذا المعنى الراغب الأصفهاني ـ وهو من علماء أهل السنّة ـ بأنّ كلّ ما يحصل عليه من كسبٍ ومن غيره في حربٍ أو غير حرب فهو غنم ، فقال : والغنم : إصابته والظفر به ، ثمّ استعمل في كلّ مظفورٍ به من جهة العدى وغيرهم(١) .

قال تعالى :( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ ) ، وقال :( فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا ) (٢) والمغنم : ما يغنم وجمعه مغانم ، قال تعالى :( فَعِندَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ) (٣) .

فالغنيمة ، هو مطلق حصول الإنسان على شيء من حربٍ أو غير حرب ، هذا ما يوافق القرآن ، وأهل اللسان ، وما خالفه لا يلتفت إليه ولا يسمع إلى قوله.

فالذين حصروا الخمس في غنيمة الحرب خالفوا ما عليه إطلاق المعنى ، وحصروه في غنائم الحرب من دون دليل ، بل خلاف القرآن واجتهاد مقابل النصّ.

وبعبارة أُخرى : فإنّ الدليل مع من قال بإطلاق اللفظ على معنى الغنائم جميعاً ، في الحرب أو التجارة أو غيرها.

وأمّا من ضيّق دائرة نطاق اللفظ ليحصرها على مورد واحد من موارد الغنيمة ، كانت دوافعه سياسية معروفة ، فأهل البيتعليهم‌السلام ومن تبعهم كانوا يشكّلون قوّة خطرٍ دائم على النظام ، ولغرض إضعاف القوّة الهاشميّة الناشطة آنذاك ، ولغرض فرض حصارٍ اقتصادي يوجب شل حركة الهاشميّين ، أوّلوا الغنيمة إلى كلّ ما يكسبه المقاتل في الحرب ، وألغوا جميع معانيها الأُخرى ، وعلماء البلاط لا يفتون إلاّ بما يضمن مصالح النظام ، ودفع أي احتمال خطر

____________

١ ـ مفردات غريب القرآن : ٣٦٦.

٢ ـ الأنفال : ٦٩.

٣ ـ النساء : ٩٤.

٤٧٠

يحيط بهم الآن أو مستقبلاً ، وبذلك عطّلوا عاملاً قوياً ومهمّاً في تنشيط الهاشميّين وتفعيل تحرّكاتهم ، هذا هو سبب حصر اللفظ على معنى واحد ، وهو كما ترى لا يستقيم.

( حيدر ـ الكويت ـ )

أدلّة وجوبه في أرباح المكاسب :

س : ما هي الدلائل الشرعيّة على وجوب الخمس من القرآن الكريم ، وكتب السنّة والشيعة؟ حيث أنّه لا يوجد عند السنّة إلاّ الزكاة ، لأنّها ذكرت في القرآن الكريم ، وشكراً.

ج : من المواضيع المختلف فيها بين الشيعة والسنّة هو إخراج الخمس من أرباح المكاسب ، وكلّ ما حصلوا عليه من أموال طيلة سنتهم بشروط خاصّة ، بعد الاتفاق بينهم على وجوب الخمس في غنائم الحرب ، لصريح الآية الكريمة :( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللهِ ) (١) ، ولصريح قول رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع : الإيمان بالله ، وأقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وأن تؤدّوا خمس ما غنمتم )(٢) .

فالشيعة ـ امتثالاً لأمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ـ يخرجون خمس أرباح مكاسبهم ، وما حصلوا عليه من أموال طيلة سنتهم ـ التي تتوفر فيها شرائط خاصّة ـ ، ويفسّرون معنى الغنيمة بكلّ ما يكسبه الإنسان من أرباح بصفة عامّة.

أمّا أهل السنّة ، فقد أجمعوا على تخصيص الخمس بغنائم الحرب فقط ، وفسّروا قوله تعالى :( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ ) يعني ما حصّلتم عليه في الحرب.

____________

١ ـ الأنفال : ٤١.

٢ ـ صحيح البخاريّ ١ / ١٣٣ و ٢ / ١٠٩ و ٤ / ٤٤ و ٥ / ١١٦.

٤٧١

وما ذهب إليه أهل السنّة من تخصيص الخمس بغنائم الحرب غير صحيح ، وذلك لأمرين :

١ ـ أخرجوا في صحاحهم فرض الخمس في غير غنائم الحرب ، ونقضوا بذلك تأويلهم ومذهبهم ، فقد جاء في صحيح البخاريّ أن في الركاز الخمس ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( في المعدن جُبار ، وفي الركاز الخمس )(١) .

والركاز هو : الكنز الذي يستخرج من باطن الأرض ، وهو ملك لمن استخرجه ، ويجب فيه الخمس لأنّه غنيمة ، كما أنّ الذي يستخرج العنبر واللؤلؤ من البحر ، يجب عليه إخراج الخمس لأنّه غنيمة.

وبما أخرجه البخاريّ في صحيحه يتبيّن لنا : أنّ الخمس لا يختص بغنائم الحرب.

٢ ـ خلاف المعنى اللغويّ للغنيمة ، فقد جاء في المنجد : ( أنّ الغنيمة ما يؤخذ من المحاربين عنوة ، المكسب عموماً )(٢) ، وعلى هذا فكلّ مكسب فهو غنيمة ، وعليه فالغنيمة تشمل أرباح المكاسب.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ الشيعة اعتمدت في وجوب الخمس على الآية والروايات الواردة عن أهل البيتعليهم‌السلام ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا ، والذين هم عدل الكتاب ، لا يضلّ من تمسّك بهم ، ويأمن من يلجأ إليهم.

( رياض عيسى ـ البحرين ـ )

أهمّيته وكيفية إخراجه :

س : أُريد توضيحاً عن الخمس ، وكيفية إخراجه؟

ج : قال الله تعالى :( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ

____________

١ ـ المصدر السابق ٢ / ١٣٧.

٢ ـ المنجد : ٥٦١.

٤٧٢

وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِالله ) (١) .

الخمس من الفرائض الإسلاميّة والواجبات الدينية على كلّ مسلم ومؤمن. فعن الإمام الباقرعليه‌السلام قال عندما قرأت عليه آية الخمس : (ما كان لله فهو لرسوله ، وما كان لرسوله فهو لنا ) ، ثمّ قال : (لقد يسّر الله على المؤمنين أنّه رزقهم خمسة دراهم ، وجعلوا لربّهم واحداً ، وأكلوا أربعة حلالاً ) ، ثمّ قال : (هذا من حديثنا صعب مستصعب ، لا يعمل به ولا يصبر عليه إلاّ ممتحن قلبه للإيمان )(٢) .

ويبدو أنّ إعطاء الخمس من مظاهر هذا الامتحان الإلهيّ ، فمن أعطى الخمس بطيب نفسه وابتهاج وسرور ، فإنّ ذلك من علامات الإيمان ، ولا يصبر عليه إلاّ ممتحن قلبه للإيمان.

وعن الإمام الكاظمعليه‌السلام قال : (قال لي هارون : أتقولون إنّ الخمس لكم؟ قلت : نعم ، قال : إنّه لكثير ، قلت : إنّ الذي أعطاناه علم أنّه لنا غير كثير )(٣) .

فمن أمثال هارون الرشيد الطاغية يصعب عليه الخمس ويراه كثيراً ، فكيف بمن ينكر ويمنع أصل ذلك؟

والخمس كما في الآية الشريفة للأصناف الستة : لله وللرسول ولذوي القربى ـ وهم الأئمّة الأطهار ـ وما كان لله فهو لرسوله ، وما كان للرسول فهو للإمام المعصومعليه‌السلام .

وقد تعارف بين المتشرّعة وجود سهم في زمن الغيبة الكبرى ، باسم سهم الإمام ، يصرف في ترويج الدين الإسلاميّ والمصالح العامّة بإذن من مرجع

____________

١ ـ الأنفال : ٤١.

٢ ـ بصائر الدرجات : ٤٩.

٣ ـ بحار الأنوار ٤٨ / ١٥٨.

٤٧٣

التقليد الجامع للشرائط أو وكيله ، والنصف الثاني من الخمس يعطى للأصناف الثلاثة الأُخرى المذكورين في الآية الشريفة من الهاشميّين بدلاً من الزكاة ، لأنّها من غيرهم تحرم عليهم ، ويسمّى هذا القسم : بسهم السادة.

فالخمس من الفرائض المؤكّدة المنصوص عليها في القرآن الكريم ، وقد ورد الاهتمام الكبير بشأنه في كثير من الروايات المأثورة عن أهل البيتعليهم‌السلام ، وفي بعضها اللعن والويل والثبور على من يمتنع من أدائه ، وعلى من يأكله بغير استحقاق.

فمن كتاب لإمامنا المهديّعليه‌السلام قال : (ومن أكل من أموالنا شيئاً ، فإنّما يأكل في بطنه ناراً )(١) .

وقالعليه‌السلام أيضاً في كتاب آخر : (بسم الله الرحمن الرحيم : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كلّ من أكل من مالنا درهماً حراماً )(٢) .

وقالعليه‌السلام أيضاً : (وأمّا المتلبّسون بأموالنا فمن استحلّ منها شيئاً فأكله ، فإنّما يأكل النيران )(٣) .

فيا ترى ، فهل يعيش برغد وسعادة من يمنع الخمس؟ وأنّى يكون ذلك وصاحب العصر والزمانعليه‌السلام يدعو عليه؟ وطوبى لمن أدّى خمسه ، وشمله دعاء مولاه ، فكيف لا يسعد ولا يوفّق في حياته ، ولا يعيش بهناء في الدنيا ، وجنّات عرضها السماوات والأرض في الآخرة.

وهذا المال ممّن؟ أليس من الله سبحانه؟ فلماذا يبخل الإنسان؟

وإن قيل : إنّما هو بكدّي وعرق جبيني ، فنقول : وممّن الحول والقوّة؟ وممّن الصحّة والعافية؟ وممّن التوفيق؟ فلماذا لا نطيع ربّ العالمين؟ ولماذا البخل؟ وما قيمة المال بلغ ما بلغ؟ فكيف لو كان ذلك موجباً لدعاء صاحب الأمرعليه‌السلام

____________

١ ـ كمال الدين وتمام النعمة : ٥٢١.

٢ ـ المصدر السابق : ٥٢٢.

٣ ـ المصدر السابق : ٤٨٥.

٤٧٤

عليه ، فيما لم يودّ حقوقه الشرعيّة؟ وفي المال حقّ للسائل والمحروم ، وما ثمن المال لو كان عاقبته النيران والويل ، ولعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

وجاء في تفسير القمّيّ عندما يسأل أهل النار( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ) (١) ؟ فمن أجوبتهم ، يقولون :( وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ) (٢) قال : ( حقوق آل محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله من الخمس لذوي القربى ، واليتامى والمساكين ، وابن السبيل ، وهم آل محمّدعليهم‌السلام )(٣) .

وجاء أيضاً في قوله تعالى :( وَلاَ تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ) (٤) أي لا تدعوهم ، وهم الذين غصبوا آل محمّد حقّهم ، وأكلوا أموال اليتامى وفقراءهم ، وأبناء سبيلهم(٥) ، وهذا من التأويل أن لم يكن من التفسير ، فتدبّر وأمعن النظر ، فلا يقل الخمس عن الزكاة في القدر ، ولا في الحكمة والأثر.

وأمّا كيفية استخراج الخمس ، فإنّه مذكور بالتفصيل في الرسائل العملية لمراجعنا الكرام ، فر اجع.

( أحمد ـ ـ )

آية( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) لا تدلّ عليه :

س : وجدت في تفسير آية( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) ، وفي رواية أنّ علي بن الحسين عليهما‌السلام قال لرجل من أهل الشام : ( نحن ذو القرابة ) ، وأنّ معناها الخمس.

____________

١ ـ المدّثّر : ٤٢.

٢ ـ المدّثّر : ٤٤.

٣ ـ تفسير القمّيّ ٢ / ٣٩٥.

٤ ـ الفجر : ١٨.

٥ ـ تفسير القمّيّ ٢ / ٤٢٠.

٤٧٥

ووجدت روايات في بعض الكتب ، أنّه حينما نزلت الآية ، أعطى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فدكاً لفاطمةعليها‌السلام ، فلذا أيّها الأساتذة الأفاضل ، إذا كانت الآية هي الخمس ، فما هو التفسير في إعطاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فدكاً لفاطمةعليها‌السلام عند نزولها ، فهل فدك كانت من الخمس؟

أرجو منكم الإجابة التي تشفي الغليل ، وتطمئن القلب.

ج : نعم ، وردت روايات كثيرة إلى حدّ الاستفاضة في إعطاء النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فدكاً لفاطمةعليها‌السلام بعد نزول هذه الآية ، والتي وردت في سورتين(١) ، وأيضاً ورد في رواية الاحتجاج عن الإمام السجّادعليه‌السلام تأويله( ذَا الْقُرْبَى ) بأهل البيتعليهم‌السلام (٢) .

ولكن لم يرد في أثر أنّ مقصود الآية هو الخمس ، فالمجامع الروائية خالية من هذا المعنى ، ولا نعلم له وجهاً وجيهاً ، وللمزيد من الإيضاح راجع تفاسير الميزان ، الصافي ، العيّاشيّ ، البرهان ، وكافّة المجموعات الحديثية عند الفريقين.

وأمّا إبداء احتمال لدى بعض المفسّرين ، فبما أنّه لا يعتمد على دليل قوي فلا حجّية له.

( أُمّ بدر ـ الكويت ـ سنّية )

أين حديث الرسول في وجوب الخمس :

س : أين حديث الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله في وجوب الخمس في ما زاد عن المؤنة؟ مع العلم لقد اطلعت على أحاديث الأئمّة ، ووجدت حديث الرسول عن الخمس في غنائم الحرب والركاز فقط ، ولم أجد روايات عن الإمام علي رضي‌الله‌عنه عن خمس في ما زاد عن المؤنة.

ج : الدليل على وجوب الخمس فيما يفضل عن مؤنة السنة له ولعياله من أرباح التجارات والصناعات والزراعات ، هو قوله تعالى :( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن

____________

١ ـ الإسراء : ٢٦ ، الروم : ٣٨.

٢ ـ الاحتجاج ٢ / ٣٣.

٤٧٦

شَيْءٍ فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ ) (١) ، والغنيمة اسم للفائدة ، فكما يتناول هذا اللفظ غنيمة دار الحرب بإطلاقه ، يتناول غيرها من الفوائد.

وكذلك الدليل على الوجوب الأخبار المستفيضة عن أهل البيتعليهم‌السلام (٢) .

وهذا الحكم مقطوع به في كلام فقهاء الشيعة ، بل ادّعى عليه العلاّمة في التذكرة والمنتهى الإجماع ، وتواتر الأخبار(٣) .

وكما تعلمون ، فإنّ الأحكام الشرعيّة تعبّدية ، فإذا ثبت الحكم برواية صحيحة يجب الاتباع ، فكيف بثبوته بالأخبار المتواترة.

( حسين ثابت ـ السعودية ـ )

آية الخمس تشمل غير غنائم الحرب :

س : ما هو الدليل على أنّ الخمس واجب شرعيّ عامّ؟ وليس واجباً فقط في الحرب؟ كما نعلم في نزول آية : ( وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ ) (٤) ، وهل يؤيّد ذلك في مصادر إخواننا أبناء السنّة؟ ودمتم سالمين.

ج : إنّ الشيعة تلتزم بتعميم الحكم المستفاد من الآية المذكورة ، بمعونة الروايات والأحاديث المتواترة الواردة من طريق أهل البيتعليهم‌السلام ، وهذا ممّا لا ريب فيه.

ثمّ قد يدّعي أهل السنّة باختصاص الآية بغنائم الحرب ، ويلاحظ عليهم :

أوّلاً : إنّ هذا القول مخالف لإجماع أهل اللغة في معنى كلمة ( الغنيمة ) ، فإنّهم يصرّحون باشتمالها على كلّ ما ظفر به من الفوائد والأرباح والمكاسب ، وغنائم الحرب.

____________

١ ـ الأنفال : ٤١.

٢ ـ وسائل الشيعة ٩ / ٤٩٩.

٣ ـ تذكرة الفقهاء ١ / ٢٥٢ ، منتهى المطلب ١ / ٥٤٨.

٤ ـ الأنفال : ٤١.

٤٧٧

وعليه ، فصرف معنى الكلمة عن ظهورها ، وحصره في غنيمة الحرب ، يحتاج إلى دليل عقليّ أو نقليّ ، وكلاهما مفقودان في المسألة.

ثانياً : ورد في بعض الأحاديث في المصادر السنّية في تخميس موارد ليست من غنائم الحرب ، فجاء أنّه ( في الركاز الخمس )(١) ، ممّا يؤيّد عدم انحصار قانون الخمس في غنائم الحرب فحسب.

ثالثاً : هناك من يرى من أعلام السنّة وجوب الخمس في غير غنائم الحرب من الكنز وغيره ، فمثلاً ينسب البخاريّ إلى الحسن وجوب الخمس في العنبر واللؤلؤ(٢) ، ونقل بعضهم وجوب الخمس في المعدن عن عدّة ، منهم أبي حنيفة والزهري ، وأصحاب الرأي(٣) .

رابعاً : نرى بعض أعلام أهل السنّة ـ كابن حزم ـ يعتمد على نفس الآية المذكورة في استدلاله لوجوب الخمس في الكنز(٤) .

وهذا إنّما يدلّ على التزامه بإطلاق الآية ، أي أنّه يعتقد بأنّ آية الغنيمة لا تختصّ بغنائم الحرب ، بل وتعمّ كافّة المكاسب والفوائد.

( إبراهيم محمّد ـ البحرين ـ ١٩ سنة ـ طالب جامعة )

يجب في المال الحلال المخلوط بالحرام :

س : كيف يصدق لفظ الغنيمة في الخمس على المال المخلوط بالحرام؟ وما يفضل عن مؤونة سنته؟ وشكراً.

____________

١ ـ صحيح البخاريّ ٢ / ١٣٧ ، سنن ابن ماجة ٢ / ٨٣٩ ، سنن أبي داود ٢ / ٥٣ ، السنن الكبرى للبيهقيّ ٤ / ١٥٢ ، مسند أحمد ١ / ٣١٤ و ٣ / ٣٣٦ ، مجمع الزوائد ٣ / ٧٨ ، فتح الباري ٣ / ٢٨٨ ، تحفة الأحوذيّ ٣ / ٢٤٣.

٢ ـ صحيح البخاريّ ٢ / ١٣٦.

٣ ـ المجموع ٦ / ٩٠.

٤ ـ المحلّى ٧ / ٣٢٤.

٤٧٨

ج : بالرجوع إلى اللغة نجد أنّ كلمة الغنيمة هي الفائدة المكتسبة ، والفائدة تنطبق على كلّ ما أوجب فيه الخمس ، بما فيه المال المخلوط بالحرام ، وما يفضل عن مؤنة سنته ، وعلى هذا الأساس اعتبر بعض المفسّرين الآية القرآنيّة تشمل كلّ أقسام الخمس ، ففي تفسير الميزان قال : ( الغنم والغنيمة إصابة الفائدة من جهة تجارة أو عمل أو حرب ، وينطبق بحسب مورد نزول الآية على غنيمة الحرب والغنم ـ بالضم فالسكون ـ إصابته والظفر به ، ثمّ استعمل في كلّ مظفور به من جهة العدى وغيرهم )(١) .

وقال أيضاً : ( وإنّ الحكم متعلّق بما يسمّى غنماً وغنيمة ، سواء كانت غنيمة حربية مأخوذة من الكفّار أو غيرها ، ممّا يطلق عليه الغنيمة لغة ، كأرباح المكاسب والغوص والملاحة ، والمستخرج من الكنوز والمعادن ، وإن كان مورد نزول الآية هو غنيمة الحرب ، فليس للمورد أن يخصّص )(٢) .

والذي يدعم هذا التفسير لمعنى الغنيمة الروايات التي توضّح أنّ الخمس يشمل جميع تلك الأقسام.

والذي يخصّص مفاد الآية ليشمل ما يفضل عن مؤنة سنته دون غيره من الفوائد المصروفة في المؤنة روايات عنهمعليهم‌السلام ، فعن محمّد بن حسن الأشعريّ قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام : اخبرني عن الخمس أعلى جميع ما يستفيده الرجل ، من قليل وكثير ، من جميع الضروب؟ وعلى الضياع فكيف ذلك؟ فكتب بخطّه : (الخمس بعد المؤنة )(٣) .

وأمّا الحلال المخلوط بالحرام ، فقد اختلف فيه هل يجب فيه الخمس بعنوان خمس؟ أو يجب فيه إخراج الخمس بعنوان ردّ للمظالم؟ فالذي أوجب فيه الخمس قال : إنّ اسم الغنيمة يشمله ، لأنّه فائدة ، وكلّ فائدة غنيمة ، وإن

____________

١ ـ الميزان في تفسير القرآن ٩ / ٨٩.

٢ ـ المصدر السابق ٩ / ٩١.

٣ ـ الاستبصار ٢ / ٥٥.

٤٧٩

كان يرى بعضهم أنّ الحلال المخلوط بالحرام إنّما وجب فيه الخمس استناداً إلى السنّة ، واستدلّ بروايات فيها عن الإمام الصادقعليه‌السلام قال : (إنّ رجلاً أتى أمير المؤمنين عليه‌السلام فقال : يا أمير المؤمنين إنّي أصبت مالاً لا أعرف حلاله من حرامه؟ فقال : أخرج الخمس من ذلك المال ، فإنّ الله قد رضي من المال بالخمس ، واجتنب ما كان صاحبه يعلم )(١) ، واستشكلّ بعضهم أن يجب في الحلال المخلوط بالحرام الخمس ، وقال : إنّما يدفع الخمس عن ذلك بعنوان أعم من الخمس وردّ المظالم ، ويرجع في ذلك لمراجع التقليد والرسائل العمليّة.

____________

١ ـ تهذيب الأحكام ٤ / ١٢٤.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

* من أهل صنعة الحديث ، حسن التصنيف ، وله بالحديث معرفة : ٤٨٦ / ١٨٩.

* من أهل الصيانة : ٣٩٣ / ١٤٩.

* من أهل العلم والفضل : ٢٩٦ / ١١٦.

* من خير قضاة المصريين ، إلا أنه يذهب إلى قول أبى حنيفة على غير ما يعرف أهل مصر ، فسئمه المصريون : ٩٦ / ٣٨ ـ ٣٩.

* من الأذكياء : ١٢٥ / ٥٣.

* منزلهم بإفريقية معروف : ١٢١ / ٤٩.

* مكثر عن علىّ بن حرب ، وكان ثقة : ٣٠٧ / ١١٩.

* مكين فى العلم ، حسن الرواية بألوان من العلم كثيرة : ٦٤ / ٢٧.

* منكر الحديث : ١٢٧ / ٥٣ ، ٢٩٣ / ١١٥ ، ٣٠٤ / ١١٨ ، ٦٠٩ / ٢٢٨ ، ٦٢٣ / ٢٣٣ ، ٦٤٠ / ٢٣٩.

* منكر الحديث ، ولم يكن بشىء ، وكان عند أصحاب الحديث يكذب : ٥٨٩ / ٢٢١.

(حرف النون)

* نراه كان اختلط ، لا تجوز الرواية عنه : ٥٢٤ / ٢٠١.

(حرف الواو)

* وقعت له كتب لغيره ، فحدّث بها ، ولم يكن سمع الحديث : ٤٠٩ / ١٥٥.

* ولاية قضاء الرملة ، وولايته محمودة : ٢٩٠ / ١١٤.

(حرف اللام ألف)

* لا أعلم أحدا روى عنه من أهل مصر غير ابن وهب : ٢٧١ / ١٠٨.

* لا تجوز الرواية عنه : ٤٩٠ / ١٩٠.

(حرف الياء)

* يحدّث عن ابن وهب : ٦٧٢ / ٢٥٣.

* يحفظ الحديث ، ويفهم : ٤٩٠ / ١٩٠ ، ٥٨٠ / ٢١٩.

* يحفظ ، ويفهم ، وكتب عنه : ١٣٨ / ٥٧.

* يحكى لنا عن ابن سحنون حكايات : ١٠٣ / ٤١.

* يروى حديثا لا أصل له ، فانصرفت ولم أعد إليه : ٦٤٠ / ٢٤٠.

* يروى عن أبيه ، عن مالك مناكير : ٣٠٩ / ١٢٠.

* يشرب النبيذ الشديد : ٦٥٦ / ٢٤٧.

٥٢١

* يضرب بعبادته المثل بالمغرب : ٢٥٦ / ١٠٢.

* يضربون بعبادته المثل : ٢٠٢ / ٨١.

* يظهر عبادة وورعا : ٢٩٠ / ١١٤.

* يعرف ، وينكر : ٥١٨ / ٢٠٠.

* يفهم الحديث : ٦٥٣ / ٢٤٥.

* يفهم الحديث ، وكان كذابا خبيثا ، يعمل عمل المجانين : ٧٣ / ٣٠ ـ ٣١.

* يفهم الحديث ويحفظ ، وله مجلس إملاء فى داره : ٢٩٠ / ١١٤.

* يمتنع من التحديث ، ثم حدّث. وكتبت عنه عن البغداديين : ٣٧١ / ١٤٢.

* يملى عليه بمصر ، وحسن التحديث : ٤٧٩ / ١٨٦.

* * *

٥٢٢

(٦) فهرست أساتذة ابن يونس وموارده

(حرف الهمزة)

* أحمد بن يونس بن عبد الأعلى : ٩٦ / ٣٩ ، ١٥٨ / ٦٣ ، ٤٦١ / ١٧٦.

* أسامة بن أحمد : ٣٥٣ / ١٣٦.

* أصبغ الأندلسى : ٢٩٢ / ١١٥ ، ٣٦٧ / ١٤١.

(حرف الباء)

* بعض الكتب القديمة : ٤٠٥ / ١٥٤.

* أبو بكر المهندس : ٤٨٦ / ١٨٩.

* بكر بن أحمد الشعرانى : ٦٢٧ / ٢٣٥.

* بلاطة قبر : ٣٤٠ / ١٣١.

(حرف الجيم)

* أبو جعفر الطحاوى : ٥٦٤ / ٢١٢.

* جماعة من شيوخنا : ٣٤٠ / ١٣١.

(حرف الحاء)

* الحسن بن على العدّاس : ٣١٢ / ١٢١.

* حسن بن محمد المدينى : ٥٠١ / ١٩٥.

* الحسين بن محمد بن الضحاك : ١٧٩ / ٧٢.

* حمزة بن زكريا : ٢٠٨ / ٨٤.

(حرف الخاء)

* الخشنّى (محمد بن حارث) : ٢١٢ / ٨٥ ، ٢٢٣ / ٩٠ ، ٢٤٠ / ٩٦ ، ٦٤٨ / ٢٤٣ ، ٦٨٩ / ٢٥٨ ، ٦٩٦ / ٢٦٠ ، ٧٠٣ / ٢٦٣.

* أبو خليفة الرّعينى : ٣٤٠ / ١٣١ ـ ١٣٢.

(حرف الذال)

* ذكروه فى كتبهم : ٦٣٤ / ٢٣٨.

(حرف الراء)

* ربيعة الأعرج : ١٧٩ / ٧٢.

٥٢٣

(حرف الزاى)

* زياد بن يونس : ٢٨٦ / ١١٣.

* زياد بن يونس المغربى : ٦٨٠ / ٢٥٥.

* زياد بن يونس بن موسى القطان : ٦٣٠ / ٢٣٦.

(حرف السين)

* سعيد بن عفير : ١٧٩ / ٧٢ ، ٢١٣ / ٨٥ ، ٥٩٨ / ٢٢٥.

(حرف العين)

* أبو عبد الله بن محمد بن إدريس بن وهب الأعور : ٤٩٣ / ١٩٢.

* عبد الله بن محمد بن زريق : ٧٦ / ٣١.

* على بن أحمد بن سليمان (علّان) : ٧١ / ٣٠ ، ٩٦ / ٣٨.

* على بن الحسن بن قديد : ١٢٣ / ٥١ ، ١٦٨ / ٦٧ ، ٣٣٨ / ١٣٠ ، ٣٦٨ / ١٤١ ، ٤٥٠ / ١٦٩ ، ٤٩١ / ١٩١ ، ٦٥٢ / ٢٤٤.

* على بن سعيد الرازى : ٧ / ٨ ، ٣٩٨ / ١٥٠.

* عيسى بن أحمد الصدفى : ٤٦١ / ١٧٦.

* عيسى بن محمد الأندلسى : ٦٦٧ / ٢٥١.

(حرف القاف)

* القاسم بن حبيش : ١٧٩ / ٧٢.

(حرف الكاف)

* كعب الأحبار : ٤٦٦ / ١٨٠.

* كهمس بن معمر : ٤٦١ / ١٧٦.

(حرف الميم)

* محمد بن أحمد بن أبى الأصبغ : ٤٨٣ / ١٨٧.

* محمد بن حميد الرعينى : ١٦٩ / ٧٠.

* محمد بن موسى الحضرمى : ١٤٠ / ٥٧ ـ ٥٨ ، ٦٤٠ / ٢٤٠.

* محمد بن موسى بن النعمان : ٦٥٩ / ٢٤٧.

* أبو مروان الأندلسى : ٣١١ / ١٢٠ ، ٤٤٤ / ١٦٦.

* مسلمة بن عمرو بن حفص المرادى : ١٦٩ / ٦٩ ـ ٧٠.

* موسى بن الحسن الكوفى : ١٨٢ / ٧٣.

٥٢٤

* موسى بن هارون بن كامل : ١٦٨ / ٦٧.

(حرف النون)

* النسائى : ٢٤٥ / ٩٨.

(حرف الواو)

* وثيقة عبارة عن نص كتاب حبس جنان عبد الوهاب بن موسى ، كان يحتفظ بها لدى جد المؤرخ ابن يونس : ٣٦٠ / ١٣٩.

* * *

٥٢٥

(٧) فهرست الكتب المذكورة فى المتن

(حرف الهمزة)

* (الأخبار) لابن عفير : ١٣٠ / ٥٤.

* (أخبار الأندلس) لابن عفير : ٢٤٢ / ٩٧ ، ٢٤٩ / ٩٩ ، ٣٠٥ / ١١٨ ، ٦٤٥ / ٢٤٢.

* (أخبار الردّة) : ٦٦٢ / ٢٤٩.

* (أخبار مصر) للواقدى : ٢٥٧ / ١٠٢.

* (أخبار المغرب) لابن عفير : ٢١٣ / ٨٥.

* (أخبار الملاحم) : ٨٨ / ٣٥.

(حرف التاء)

* (التاريخ) لابن البرقىّ : ٥٩ / ٢٦.

* (تاريخ الحمصيين) لأحمد بن محمد بن عيسى : ٦٢٧ / ٢٣٥.

* (تاريخ المصريين) ليحيى بن عثمان بن صالح : ١٦٠ / ٦٤.

* تاريخ المغاربة : ٥٠٢ / ١٩٥ ، ٥٥٠ / ٢٠٨.

* تاريخ يحيى بن معين : ٦٤٩ / ٢٤٣.

* (التفسير) ليحيى بن سلّام : ٦٦٧ / ٢٥١.

(حرف الجيم)

* جامع سفيان الثورى : ٤٠٤ / ١٥٣.

* (الجامع الصغير) لمحمد بن الحسن الشيبانى : ٧٩ / ٣٣.

* (الجامع الكبير) لمحمد بن الحسن الشيبانى : ٧٩ / ٣٣ ، ٤١١ / ١٥٥.

(حرف العين)

* العتبيّة (فى الفقه) : ٤٨٩ / ١٩٠.

(حرف الفاء)

* (فتوح الأندلس) لمعارك بن مروان بن عبد الملك بن مروان بن موسى بن نصير : ٦٤٣ / ٢٤١.

(حرف الكاف)

* كتاب ابن حارث الخشنى (أخبار الفقهاء والمحدثين) ٨٦ / ٣٥ ، ١٢٤ / ٥٢ ، ١٨٩ / ٧٥ ،

٥٢٦

١٩٣ / ٧٧ ، ٤٣٤ / ١٦٣ ، ٧٠٣ / ٢٦٣.

* كتاب ابن قديد بخطه : ٦٤٣ / ٢٤١.

* كتاب محمد بن يحيى بن سلام : ١٧٠ / ٧٠.

* كتاب مصنّف يرد فيه خشيش بن أصرم بن الأسود الخراسانى على أهل الأهواء بالحديث المروىّ : ١٨٥ / ٧٤.

(حرف الميم)

* (المغازى) لابن إسحاق : ٣٥٦ / ١٣٧.

* (المغازى) لابن هشام : ٥٩ / ٢٦.

* (الموطأ) لمالك بن أنس : ٤٠٤ / ١٥٣ ، ٤٢٧ / ١٦٠.

(حرف النون)

* (نسب قريش) للزبير بن بكار : ٥١٦ / ١٩٩.

* * *

٥٢٧

(٨) فهرست أوائل الآيات القرآنية

(حرف الهمزة)

* ( إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ) : ٢٠٧ / ٨٤.

(حرف القاف)

* ( ق* وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ) : ١٢٣ / ٥١.

(حرف الواو)

* ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) : ١٦٨ / ٦٨.

*( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) : ١٦٨ / ٦٨.

*( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ) : ١٦٨ / ٦٨.

* * *

٥٢٨

(٩) فهرست أوائل الأحاديث والمأثورات

(حرف الهمزة)

* «إذا لقى أحدكم أخاه فى اليوم مرارا ، فليسلم عليه ...» : ٧ / ٨.

* «أريت هذه الليلة ـ يعنى : ليلة القدر ـ حتى تلاحى فلان وفلان ...» : ٣٩٨ / ١٥٠.

* «القنى بها فى الجنة» : ٦٤٠ / ٢٤٠.

* «إن مصر ستفتح ، فانتجعوا خيرها ...» : ٦٢٣ / ٢٣٣.

* «إنّا لم ننكر عليه شيئا فى مال ولا دين ...» : ٩٦ / ٣٩.

* «إنى آثرتك به على نفسى ...» : ٢٧٢ / ١٠٨.

* «أوصيك أن تستحيى من الله ...» : ٢٣٥ / ٩٥.

(حرف اللام)

* «لو كان الأغلب بن سالم حيا ، لم أكن أنا واليا ...» : ٥٦٦ / ٢١٣ ـ ٢١٤.

(حرف الميم)

* «ما شاء الله لا قوة إلا بالله» : ١٥٨ / ٦٣.

* «من أراد أن ينظر إلى شبه الجنة ، فلينظر إلى مصر ...» : ٤٦٦ / ١٨٠.

(حرف الواو)

* «وإن الدين كما شرع ...» : ٧ / ٨.

(حرف اللام ألف)

* «لا تظلم ، فيخرب بيتك» : ٦٨٥ / ٢٥٦.

(حرف الياء)

* «يا معشر العرب ، إذا اعتدى مسلمة الأرض على أربعة آباء ...» : ١٢٢ / ٥٠ ـ ٥١.

* * *

٥٢٩

(١٠) فهرست أوائل الأشعار

(حرف الهمزة)

* أبا سليمان لا عريت من نعم : ١٠٤ / ٤٢.

* إذ لم أخط حديثا عنك أعلمه : ١٠٤ / ٤٢.

* إلا أحاديث خوّات وقصته : ١٠٤ / ٤٢.

(حرف الحاء)

* الحمد لله لا نحصى له عددا : ١٠٤ / ٤٢.

(حرف العين)

* عجبا ما عجبت حين أتانا : ٤٦١ / ١٧٦.

(حرف الفاء)

* فابعث إلينا ذاك الجزء ننسخه : ١٠٤ / ٤٢.

* فسوف أخرجها ـ إن شئت ـ من كتبى : ١٠٤ / ٤٢.

(حرف النون)

* الناس فى غفلاتهم : ٦٥٩ / ٢٤٨.

(حرف الواو)

* وعزلت الفتى المبارك عنا : ٤٦١ / ١٧٦.

(حرف اللام ألف)

* لا تجعلنّى كمن بانت إساءته : ١٠٤ / ٤٢.

* * *

٥٣٠

قائمة المصادر والمراجع

أولا : القرآن الكريم

ثانيا : المخطوطات

(حرف الهمزة)

١ ـ (الاستدراك على إكمال ابن ماكولا) ، لأبى بكر محمد بن عبد الغنى بن أبى بكر بن شجاع ، المعروف ب (ابن نقطة الحنبلى البغدادى) ، المتوفى (سنة ٦٢٩ ه‍). مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية تحت رقم (٢٦ تاريخ) ، الجزء الأول ، وهو مصور عن (المكتبة الظاهرية بدمشق برقم ٤٢٣ حديث).

٢ ـ (الاستدراك على أبى عمر بن عبد البر الحافظ فى الاستيعاب) ، للحافظ أبى إسحاق إبراهيم بن يحيى بن إبراهيم الطليطلىّ ، ثم القرطبى (٤٨٩ ـ ٥٤٤ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٢٧ تاريخ) ، وهو مصور عن المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية برقم (٨٩ تاريخ).

٣ ـ (إكمال تهذيب الكمال) ، للحافظ علاء الدين مغلطاى بن قليج الحنفى المصرى (ت ٧٦٢ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٦٠ تاريخ) ، وبه (ج ١ ـ ج ١٠ بتجزئة المؤلف) ، وهو مصور عن (المكتبة الأزهرية تحت رقم ١٥ مصطلح حديث (١٢٢٥).

ـ ونسخة أخرى بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة ، مصورة على ميكروفيلم تحت رقم (٦٠ تاريخ) ، وبها (ج ٧٢ ـ ج ٨٨ بتجزئة المؤلف) ، وهى مصورة عن نسخة فيض الله بتركيا ، وهى برقم (١٣٧٩).

(حرف التاء)

٤ ـ (تاريخ مدينة دمشق ـ حماها الله ـ وذكر فضلها ، وتسمية من حلّها من الأماثل ، أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها) ، للإمام العالم الحافظ أبى القاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله الشافعى ، المعروف ب (ابن عساكر) ٤٩٩ ـ ٥٧١ ه‍. صورة من نسخة مخطوطة بالمكتبة الظاهرية بدمشق ، وكمل نقصها من النسخ الأخرى بالقاهرة ، ومراكش ، واستانبول. دار البشير للنشر والتوزيع. د. ت. وضع لكل جزء من أجزائها التسعة عشر فهرسا للتراجم ، والموضوعات : الشيخ محمد

٥٣١

رزق بن الطرهونى.

٥ ـ (تاريخ علماء الأندلس) ، لأبى عبد الله محمد بن الحارث بن أسد الخشنىّ (ت ٣٦١ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٤٦ / تاريخ ـ بعثة المغرب الأولى) ، وهى مصورة عن نسخة محفوظة ب (الخزانة الملكية بالرباط برقم ٦٩١٦).

٦ ـ (تاريخ علماء أهل مصر) ، لأبى الفتح يحيى بن على بن محمد بن إبراهيم الحضرمى ، المعروف بابن الطّحّان (ت ٤١٦ ه‍). مخطوط بالمكتبة الظاهرية بدمشق بسوريا تحت رقم (مجموع ١١٦). والموجود هو الجزء الأول (من ورقة ٢٠٠ ـ ٢٥٠). وقد نقل ـ حاليا ـ مصورا على ميكروفيش إلى مكتبة الأسد الوطنية بالجمهورية العربية السورية.

٧ ـ (تاريخ القضاعىّ) المسمى : (عيون المعارف وفنون أخبار الخلائف) ، لأبى عبد الله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعى (ت ٤٥٤ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة (تحت رقم ٣٤٧ تاريخ) ، وهى مصورة عن نسخة (دار الكتب المصرية المحفوظة برقم ١٧٧٩ خصوصية ـ تاريخ ـ ٣٣٩٩٢ عمومية).

(حرف الراء)

٨ ـ (رفع الإصر عن قضاة مصر) ، لشهاب الدين أحمد بن على بن حجر الشافعى المصرى (٧٧٣ ـ ٨٥٢ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (١٠٧٤ تاريخ) ، وهى مصورة عن نسخة محفوظة فى مكتبة (خدابخش بتنه بالهند برقم ٢٤٨٣).

ـ ونسخة أخرى بالمعهد تحت رقم (١٦٧٤ تاريخ) ، وهى مصورة عن نسخة محفوظة فى (دار الكتب المصرية برقم ١٠٥ تاريخ).

٩ ـ (الروضة الزهية فى ذكر ولاة مصر والقاهرة المعزية) ، لمحمد بن أبى السرور البكرى (ت ١٠٦٠ ه‍). مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (١٦٩٢ تاريخ) ، وهو مصور عن (دار الكتب المصرية برقم ٥٥١٧ تاريخ).

(حرف الطاء)

١٠ ـ (الطبقات السنية فى تراجم الحنفية) ، للمولى تقي الدين بن عبد القادر التميمى الدارى الغزّى المصرى الحنفى ، المتوفى (سنة ١٠٠٥ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٣١٠ تاريخ) ، المجلدات :

٥٣٢

(الثانى ، والثالث ، والرابع) مصورة عن المكتبة التيمورية برقم (٥٤٠ تاريخ).

١١ ـ (طبقات النحاة واللغويين) ، لأبى بكر بن أحمد بن محمد الأسدى ، المعروف ب (ابن قاضى شهبة) ، المتوفى سنة ٨٥١ ه‍. مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٧٣٠ تاريخ) ، وهو مصور عن (المكتبة الظاهرية بدمشق ، برقم ٤٣٨ تاريخ).

(حرف العين)

١٢ ـ (عقد الجمان فى تاريخ أهل الزمان) ، لبدر الدين محمود بن أحمد العينى (ت ٨٥٥ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة (ج ١٠ : أحداث سنة ٣٣١ ـ ٤٣٠ ه‍) تحت رقم (٣٣٤ تاريخ) ، وهو مصور عن نسخة (مكتبة أحمد الثالث بتركيا برقم ٢٩١١ / ٩).

١٣ ـ (عيون التواريخ) ، لأبى عبد الله محمد بن شاكر الكتبىّ (ت ٧٦٤ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المحفوظات العربية بالقاهرة (ج ١٢ : أحداث ٣١٠ ه‍ ـ ٣٩٠ ه‍) تحت رقم (٣٤٥ تاريخ) ، وهو مصور عن (المكتبة الظاهرية بدمشق برقم تاريخ ٤٨).

(حرف الكاف)

١٤ ـ (الكمال فى معرفة أسماء الرجال الذين أوردهم الأئمة الستة فى كتبهم : البخارى ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذى ، والنسائى ، وابن ماجه) ، لتقى الدين أبى محمد عبد الغنى بن عبد الواحد بن على المقدسىّ (ت ٦٠٠ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٧٦٦ تاريخ) ، وهو مصور عن (نسخة أحمد الثالث بتركيا برقم ٢٨٤٨ / ٥ ـ الجزء الخامس).

(حرف الميم)

١٥ ـ (مرآة الزمان فى تاريخ الأعيان) ، لسبط ابن الجوزىّ (ت ٦٥٤ ه‍). مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة ج ١٠ (أحداث ٢٥٦ ـ ٣٢٩ ه‍) ، مصور عن (مكتبة أحمد الثالث بتركيا برقم ٢٩٠٧ / ٩).

١٦ ـ (مسالك الأبصار فى ممالك الأمصار) ، لشهاب الدين أبى العباس أحمد بن يحيى ابن فضل الله العمرى (ت ٧٤٩ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية عن نسخة محفوظة فى (مكتبة أحمد الثالث بتركيا).

١٧ ـ (معرفة الصحابة) ، لأحمد بن عبد الله (أبى نعيم الأصبهانى ت ٤٣٠ ه‍).

٥٣٣

مخطوط مصور بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٤٩٥ تاريخ) ، وهو مصور عن مكتبة (فيض الله) بتركيا ، برقم (١٥٢٧).

١٨ ـ (معرفة الصحابة) ، لأبى عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده (ت ٣٩٥ ه‍) ، ج ٣٧ (مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة برقم ٨١٧ تاريخ ، وهو مصور عن المكتبة الظاهرية بدمشق برقم ٣٤٤ حديث).

ويوجد ج ٤٢ بالمعهد برقم (٤٠٦ تاريخ) ، وهو مصور عن المكتبة الظاهرية بدمشق برقم ٣٤٤ حديث).

١٩ ـ (المؤتلف والمختلف) ، للحافظ أبى محمد عبد الغنى بن سعيد الأزدى المصرى (ت ٤٠٩ ه‍). مخطوطة مصورة على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم ٣٩٧ تاريخ (بعثة المغرب الثانية) ، وهى مصورة عن (خزانة جامع القرويين) بفاس بالمغرب رقم (٨٠ / ١٧٤).

(حرف الواو)

٢٠ ـ (الوافى بالوفيات) ، لصلاح الدين خليل بن آيبك الصفدى (٦٩٦ ـ ٧٦٤ ه‍).

مخطوط مصور على ميكروفيلم بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم (٨٦١ تاريخ) ، وهو مصور عن (دار الكتب المصرية برقم ١٢١٩ تاريخ ، عن نسخة مكتبة الآستانة بتركيا).

* * *

ثالثا : المصادر

(حرف الهمزة)

٢١ ـ (اتّعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا) ، لتقى الدين أحمد بن على المقريزىّ (ت ٨٤٥ ه‍). الجزء الأول ، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة (فى سلسلة مكتبة المقريزى الصغيرة رقم ٢). نشر : دار الفكر العربى ١٣٦٧ ه‍ / ١٩٤٨ م. نشره ، وحققه ، وعلّق حواشيه ، وقدّم له ، وصنع فهارسه :د. جمال الدين الشّيّال.

ـ والجزء الثانى ـ طبع بمطابع الأهرام التجارية ، ونشرته لجنة إحياء التراث الإسلامى بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، التى يشرف على إصدارها : محمد توفيق عويضة (الكتاب الثانى عشر). ١٣٩٠ ه‍ / ١٩٧١ م بالقاهرة. تحقيق :

٥٣٤

د. محمد حلمى محمد أحمد.

٢٢ ـ (أخبار الفقهاء والمحدثين) ، لأبى عبد الله محمد بن حارث بن أسد الخشنى (ت ٣٧١ ه‍). ط. مدريد ١٩٩٢ م. تحقيق : ماريا لويسا آبيلا ، ولويس مولينا.

٢٣ ـ (الاستيعاب فى معرفة الأصحاب) ، لأبى عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمرىّ الفقيه الأندلسى القرطبى المالكى (ت ٤٦٣ ه‍). (نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة). د. ت. تحقيق : على محمد البجاوى.

٢٤ ـ (أسد الغابة فى معرفة الصحابة) ، لعز الدين أبى الحسن على بن محمد الجزرىّ ، المشهور ب (ابن الأثير) (٥٥٥ ـ ٦٣٠ ه‍) ، ٧ مجلدات ، مطبوعات دار الشعب بالقاهرة ، ١٩٧٣ م. تحقيق ، وتعليق : محمد إبراهيم البنا ، ومحمد أحمد عاشور.

٢٥ ـ (الإصابة فى تمييز الصحابة) ، لأحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍).

الطبعة الأولى ، دار الجيل ـ بيروت ، ١٤١٢ ه‍ ١٩٩٢ م. حقّق أصوله ، وضبط أعلامه ، ووضع فهارسه : على محمد البجاوى.

٢٦ ـ (الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أهل التاريخ) ، لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السّخاوىّ (ت ٩٠٢ ه‍) ، الطبعة الثانية ، (طبع مع غيره من المصادر ضمن مجلد كتاب : علم التاريخ عند المسلمين) لفرانز روزنثال. مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، ١٤٠٣ ه‍ / ١٩٨٣ م. تحقيق ، وتعليق : فرانز روزنثال. ترجمة : د. صالح أحمد العلى.

٢٧ ـ (الإكمال فى رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف فى الأسماء والكنى والأنساب) ، للأمير الحافظ على بن هبة الله بن علىّ بن جعفر ، المعروف ب (ابن ماكولا).

(٤٢٢ ـ ٤٧٥ ه‍). الطبعة الثانية ، دائرة المعارف العثمانية بالهند ، ١٩٦٦ م.

(تصوير ، ونشر : دار الكتاب الإسلامى). تحقيق : عبد الرحمن بن يحيى المعلّمى اليمانى ، ونايف العباس.

٢٨ ـ (كتاب الألقاب) ، لأبى عبد الله محمد بن يوسف الأزدى ، المعروف بابن الفرضىّ القرطبى (٣٥١ ـ ٤٠٣ ه‍). الطبعة الأولى ١٤١٢ ه‍ / ١٩٩٢ م. نشر : دار الجيل ـ بيروت. تقديم ، وتحقيق ، وتعليق : د. محمد زينهم محمد عزب.

٢٩ ـ (كتاب الأموال) ، لأبى عبيد القاسم بن سلّام (ت ٢٢٤ ه‍). الطبعة الأولى ، ١٤٠٦ ه‍ / ١٩٨٦ م. الناشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت. تحقيق ، وتعليق : محمد خليل هراس.

٥٣٥

٣٠ ـ (إنباه الرواة على أنباه النحاة) ، للوزير جمال الدين أبى الحسن على بن يوسف القفطىّ (٥٦٨ ه‍ ـ ت ٦٤٦ ه‍) ، الطبعة الأولى ، مطبعة دار الكتب المصرية ، ١٩٥٠ ـ ١٩٥٥ م (٤ أجزاء). تحقيق : محمد أبى الفضل إبراهيم.

٣١ ـ (الانتصار لواسطة عقد الأمصار) ، لإبراهيم بن محمد بن أيدمر العلائىّ ، الشهير ب (ابن دقماق) المتوفى سنة ٨٠٩ ه‍. منشورات : دار الآفاق الجديدة ـ بيروت ، د. ت (وهى مصورة عن طبعة بولاق ١٣١٠ ه‍ / ١٨٩٣ م).

٣٢ ـ (الانتقاء فى فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء : (مالك ، والشافعى ، وأبى حنيفة ، رضى الله عنهم) ، وذكر عيون من أخبارهم ، وأخبار أصحابهم ؛ للتعريف بجلالة أقدارهم) ، للإمام الحافظ أبى عمر يوسف بن عبد البر النّمرىّ القرطبى (ت ٤٦٣ ه‍). دار الكتب العلمية ـ بيروت ، د. ت.

٣٣ ـ (الأنساب) ، للإمام أبى سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التّميمىّ السّمعانى (ت ٥٦٢ ه‍) ، ٥ مجلدات ، الطبعة الأولى ، دار الجنان (ملتزم الطبع والنشر والتوزيع) ـ بيروت ، ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. تقديم ، وتعليق : عبد الله عمر البارودى.

(حرف الباء)

٣٤ ـ (البداية والنهاية) ، لأبى الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشى (ت ٧٧٤ ه‍) ، ٧ مجلدات (١٤ جزءا) ، الطبعة الأولى ، دار الريان للتراث بالقاهرة ، ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. تحقيق : دكتور أحمد أبو ملحم ، وآخرين.

٣٥ ـ (بغية الطلب فى تاريخ حلب) ، للصاحب كمال الدين عمر بن أحمد بن أبى جرادة ، المعروف ب (ابن العديم) (٥٨٨ ـ ٦٦٠ ه‍) ، ١١ مجلدا ، طبع ونشر : دار البعث بدمشق ، ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. تحقيق : د. سهيل زكّار.

٣٦ ـ (بغية الملتمس فى تاريخ رجال أهل الأندلس) ، لأحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة الضّبّىّ (ت ٥٩٩ ه‍). سلسلة تراثنا ـ المكتبة الأندلسية رقم (٦). مطابع سجل العرب بالقاهرة ١٩٦٧ م. نشر : دار الكاتب العربى.

٣٧ ـ (بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة) ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى (٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍). الطبعة الثانية ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة ، ١٣٩٩ ه‍ / ١٩٧٩ م. تحقيق : محمد أبى الفضل إبراهيم.

٣٨ ـ (البيان المغرب فى أخبار الأندلس والمغرب) ، لأبى عبد الله محمد ، المشهور بابن

٥٣٦

عذارى المرّاكشىّ (توفى حوالى نهاية ق ٧ ه‍). من سلسلة (المكتبة الأندلسية رقم ٢٢) ، الطبعة الثالثة ، الدار العربية للكتاب. طبع ، ونشر : دار الثقافة ـ بيروت (لبنان) ١٩٨٣ م. تحقيق ، ومراجعة : ج. س. كولان ، وأ. ليفى بروفنسال.

(حرف التاء)

٣٩ ـ (تاج التراجم فى طبقات الحنفية) ، للشيخ أبى العدل زين الدين بن قاسم بن قطلوبغا (ت ٨٧٩ ه‍). طبع على نفقة مكتبة المثنى ببغداد. مطبعة العانى ببغداد ، ١٩٦٢ م.

٤٠ ـ (تاج العروس من جواهر القاموس) ، للسيد محمد مرتضى الحسينى الزّبيدىّ (ت ١٢٠٥ ه‍). الناشر : دار ليبيا للنشر والتوزيع ـ بنغازى ، د. ت.

٤١ ـ (تاريخ الإسلام ، ووفيات المشاهير والأعلام) ، للمؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (ت ٧٤٨ ه‍) ، ٢٨ مجلدا (من السيرة النبوية إلى سنة ٤٢٠ ه‍). دار الكتاب العربى ـ بيروت (لبنان). الطبعة الثانية ، ١٤١٣ ه‍ / ١٩٩٣ م. تحقيق : د. عمر عبد السلام تدمرىّ.

٤٢ ـ (تاريخ افتتاح الأندلس) ، لأبى بكر محمد بن عمر بن عبد العزيز القرطبى (ت ٣٦٧ ه‍) ، المعروف ب (ابن القوطيّة). سلسلة (المكتبة الأندلسية رقم ٢). الطبعة الأولى ، نشر : دار الكتب الإسلامية ، ودار الكتاب المصرى بالقاهرة ، والكتاب اللبنانى (بيروت) ، ١٤٠٢ ه‍ / ١٩٨٢ م. حققه ، وقدم له ، ووضع فهارسه : إبراهيم الإبيارى.

٤٣ ـ (تاريخ إفريقيّة والمغرب) ، قطعة منه تبدأ من (أواسط القرن الأول إلى أواخر القرن الثانى الهجرى) ، لأبى إسحاق إبراهيم بن القاسم ، المشهور بالرقيق القيروانى (توفى معمّرا بعد سنة ٤١٧ ه‍). مطبعة الوسط بتونس. الناشر : رفيق السقطى ، شارع فرنسا (تونس). ١٣٨٧ ه‍ / ١٩٦٧ م. تحقيق ، وتقديم : المنجى الكعبى.

٤٤ ـ (تاريخ بغداد ، أو مدينة السلام) ، للحافظ أبى بكر أحمد بن على الخطيب البغدادى (٣٩٢ ه‍ ـ ٤٦٣ ه‍) ، ١٥ جزءا بالفهارس ، دار الكتب العلمية ـ بيروت (لبنان) ، د. ت.

٤٥ ـ (تاريخ الحكماء) ـ وهو مختصر الزّوزنى المسمى ب (المنتخبات الملتقطات من كتاب إخبار العلماء بأخبار الحكماء) ، لجمال الدين أبى الحسن على بن يوسف القفطى

٥٣٧

(٥٦٨ ـ ٦٤٦ ه‍) ، واختصره محمد بن على بن محمد الخطيبى الزوزنى (٦٤٧ ه‍). ليبزج ١٩٠٣ م (نشر : مكتبة المثنى ببغداد ، ومؤسسة الخانجى بمصر ، د. ت). تحقيق : المستشرق الألمانى يوليوس ليبرت.

٤٦ ـ (تاريخ ابن خلدون) المسمى : (ديوان المبتدأ والخبر فى تاريخ العرب والبربر ، ومن عاصرهم من ذوى الشأن الأكبر) ، لولى الدين أبى زيد عبد الرحمن بن أبى عبد الله محمد بن خلدون الحضرمى المالكى (٧٣٢ ـ ٨٠٨ ه‍ / ١٣٣٢ ـ ١٤٠٦ م) ، ٨ أجزاء ، الطبعة الثانية ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ضبط المتن ، ووضع الحواشى والفهارس : خليل شحادة. مراجعة : د. سهيل زكار.

٤٧ ـ (تاريخ الخلفاء) ، للإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى (٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍) ، الطبعة الأولى ، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع ـ بيروت ، ١٤٠٦ ه‍ / ١٩٨٦ م. حققه ، وقدم له ، وخرّج آياته : الشيخ قاسم الشماعى الرفاعى ، والشيخ محمد العثمانى.

٤٨ ـ (تاريخ خليفة بن خيّاط) ، لأبى عمرو خليفة بن خياط الليثىّ العصفرىّ (١٦٠ ـ ٢٤٠ ه‍). الطبعة الثانية ، دار القلم (دمشق ـ بيروت) ، ومؤسسة الرسالة (بيروت) ، ١٣٩٧ ه‍ / ١٩٧٧ م. تحقيق : د. أكرم ضياء العمرىّ.

٤٩ ـ (تاريخ مدينة دمشق) ، لأبى القاسم على بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله ، المعروف ب (ابن عساكر) (٤٩٩ ـ ٥٧١ ه‍) ، ٧ أجزاء مطبوعة ، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق ، ١٤٠٧ ه‍ / ١٩٨٦ م. تحقيق : د. شكرى فيصل ، وآخرين.

٥٠ ـ (تاريخ الطّبرىّ) ، أو (تاريخ الرسل والملوك) ، لأبى جعفر محمد بن جرير الطبرى (٢٢٤ ـ ٣١٠ ه‍). الطبعة الخامسة ، دار المعارف بالقاهرة (سلسلة ذخائر العرب ـ رقم ٣٠) ، ١٩٨٧ م. تحقيق : محمد أبى الفضل إبراهيم.

٥١ ـ (تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس) ، الطبعة الثانية ، مطبعة المدنى ١٤٠٨ ه‍ / ١٩٨٨ م. نشر : مكتبة الخانجى للطبع والنشر والتوزيع فى سلسلة (من تراث الأندلس ـ رقم ٣). عنى بنشره ، وتصحيحه ، ووقف على طبعه : السيد عزت العطار الحسينى.

ـ وتوجد طبعة أخرى بياناتها كالآتى : (تاريخ علماء الأندلس). تأليف : أبى الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الأزدى (ابن الفرضى). (٣٥١ ـ ٤٠٣ ه‍ / ٩٦٢ ـ

٥٣٨

١٠١٣ م). الطبعة الأولى ، مطبعتا : دار الثقافة للطباعة والنشر ، ونهضة مصر بالفجالة ١٩٨٣ ـ ١٩٨٤ م. نشر : دار الكتب الإسلامية ، ودار الكتاب المصرى بالقاهرة ، ودار الكتاب اللبنانى (بيروت) ، ضمن سلسلة (المكتبة الأندلسية ـ ٣).

حققه ، وقدم له ، ووضع فهارسه : إبراهيم الإبيارى.

٥٢ ـ (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه) ، لأحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍).

سلسلة تراثنا ـ المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والنشر ، ١٩٦٤ م. تحقيق :

على محمد البجاوى. مراجعة : محمد على النجار.

٥٢ ـ (تجريد أسماء الصحابة) ، لأبى عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (٦٧٣ ـ ٧٤٨ ه‍). نشر : شرف الدين الكتبى ، وأولاده. بومباى ـ الهند ، ١٩٦٩ م.

٥٣ ـ (تدريب الراوى فى شرح تقريب النواوى) ، لجلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى (٨٤٩ ـ ٩١١ ه‍) ، جزءان ، (الطبعة الثانية). نشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ١٣٩٩ ه‍ ، ١٩٧٩ م. حققه ، وراجع أصوله : عبد الوهاب عبد اللطيف.

٥٤ ـ (تذكرة الحفاظ) ، لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبى (ت ٧٤٨ ه‍).

طبع ونشر : دار الفكر العربى ، ودار إحياء التراث العربى (بيروت) ، ١٣٧٤ ه‍ / ١٩٧٣ م. تصحيح : عبد الرحمن بن يحيى المعلّمى.

٥٥ ـ (ترتيب المدارك ، وتقريب المسالك ؛ لمعرفة أعلام مذهب مالك) ، للقاضى أبى الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبىّ السّبتىّ (ت ٥٤٤ ه‍ / ١١٤٩ م) ، ٤ أجزاء فى مجلدين ، إضافة إلى مجلد ثالث للفهارس. منشورات : دار مكتبة الحياة (بيروت) ، ودار مكتبة الفكر (طرابلس ـ ليبيا) ، ١٩٦٥ م. تحقيق : د. أحمد بكير محمود.

٥٦ ـ (تفسير القرآن العظيم) ، للحافظ عماد الدين أبى الفداء إسماعيل بن كثير القرشى الدمشقى (ت ٧٧٤ ه‍). طبع : دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة ، د. ت.

تصحيح : نخبة من العلماء.

٥٧ ـ (تقريب التهذيب) ، لخاتمة الحفاظ أحمد بن على بن حجر العسقلانى (٧٧٣ ـ ٨٥٢ ه‍). دار المعرفة (بيروت). حققه ، وعلّق عليه ، وقدّم له : عبد الوهاب عبد اللطيف.

٥٨ ـ (التكملة لكتاب الصلة) ، لأبى عبد الله محمد بن عبد الله بن أبى بكر القضاعىّ البلنسىّ ، المعروف ب (ابن الأبّار) ت ٦٥٨ ه‍ ، جزءان (سلسلة من تراث الأندلس

٥٣٩

رقم ٥). مطبعة السعادة بمصر. نشر : مكتبة الخانجى بالقاهرة ، والمثنى ببغداد ١٣٧٥ ه‍ / ١٩٥٥ م. عنى بنشره ، وصححه ، ووقف على طبعه : السيد عزت العطار الحسينى.

ـ ويوجد جزء آخر من هذا الكتاب ، طبع فى مدريد بإسبانيا ١٩١٥ م. تحقيق : جونثالث بالنثيا ، وماكسيميليانو ألاركون.

٥٩ ـ (تهذيب الأسماء واللغات) ، لأبى زكريا محيى الدين بن شرف النووىّ (ت ٦٧٦ ه‍). عنيت بنشره ، وتصحيحه ، والتعليق عليه ، ومقابلة أصوله : شركة العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية بالقاهرة ، د. ت.

٦٠ ـ (تهذيب التهذيب) ، للعلامة شهاب الدين أحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍). الطبعة الأولى ، دار الفكر للطبع والنشر والتوزيع ـ بيروت ، ١٤٠٤ ه‍ / ١٩٨٤ م.

٦١ ـ (تهذيب الكمال فى أسماء الرجال) ، لجمال الدين أبى الحجاج يوسف المزّى (٦٥٤ ـ ٧٤٢ ه‍). ط ١ ـ مؤسسة الرسالة ١٤٠٠ ه‍ / ١٩٨٠ م وبعدها. حققه ، وضبط نصه ، وعلّق عليه : د. بشار عواد معروف.

٦٢ ـ (توالى التأسيس فى مناقب محمد بن إدريس) ، للإمام أحمد بن على بن حجر العسقلانى (ت ٨٥٢ ه‍). الطبعة الأولى ، م. الأميرية ـ بولاق ، ١٣٠١ ه‍.

(حرف الثاء)

٦٣ ـ (الثقات) ، للإمام الحافظ محمد بن حبّان بن أحمد البستىّ (أبو حاتم التميمى ، المتوفى سنة ٣٥٤ ه‍ ـ ٩٦٥ م). الطبعة الأولى ، م. مجلس دائرة المعارف العثمانية ـ حيدر آباد الدكن بالهند (١٩٧٣ ـ ١٩٨٣ م).

(حرف الجيم)

٦٤ ـ (جذوة المقتبس فى تاريخ علماء الأندلس) ، لأبى عبد الله محمد بن أبى نصر فتوح بن عبد الله بن حميد الأزدى الأندلسى الميورقىّ (٤٢٠ ـ ٤٨٨ ه‍). سلسلة (المكتبة الأندلسية ـ رقم ٥). الطبعة الثانية ، مطبعة نهضة مصر بالفجالة ١٤٠٣ ه‍ / ١٩٨٣ م. الناشرون : دار الكتب الإسلامية ، ودار الكتاب المصرى بالقاهرة ، ودار الكتاب اللبنانى ـ بيروت. حققه ، وقدم له ، وضع فهارسه : إبراهيم الإبيارى.

٦٥ ـ (الجرح والتعديل) ، لأبى محمد عبد الرحمن بن أبى حاتم محمد بن إدريس بن المنذر التميمى الحنظلىّ الرّازىّ (المتوفى ٣٢٧ ه‍). الطبعة الأولى ، مطبعة مجلس

٥٤٠

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571