كفاية الأصول

كفاية الأصول7%

كفاية الأصول مؤلف:
تصنيف: علم أصول الفقه
الصفحات: 521

  • البداية
  • السابق
  • 521 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 54803 / تحميل: 18677
الحجم الحجم الحجم
كفاية الأصول

كفاية الأصول

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

وهو ممنوع ؛ لأنّ الربا إنّما يثبت مع زيادة العين لا زيادة الصفة.

ولما رواه أبو بصير عن الصادقعليه‌السلام ، قال : سألته عن الرجل يستبدل الشاميّة بالكوفيّة وزناً بوزن ، فقال : « لا بأس »(١) .

وفي الصحيح عن الحلبي عن الصادقعليه‌السلام ، قال : سألته عن الرجل يستبدل الشاميّة بالكوفيّة وزناً بوزن ، فيقول الصيرفي : لا أبدلك حتى تبدلني يوسفيّة بغلّة وزناً بوزن ، فقال : « لا بأس به » فقلنا : إنّ الصيرفي إنّما طلب فضل اليوسفيّة على الغلّة ، فقال : « لا بأس به »(٢) ولو لا اتّحادهما في الجنس ، لما جاز ذلك.

إذا ثبت هذا ، فإذا اختلف الجنس ، جاز التفاضل ؛ لعموم قولهعليه‌السلام : « إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم »(٣) .

ولأنّ محمّد بن مسلم سأله عن الرجل يبتاع الذهب بالفضّة مثلين بمثل ، قال : « لا بأس به يداً بيد »(٤) .

أمّا إذا اتّحد الجنس ، فلا يجوز التفاضل في القدر ، بل يجوز في الوصف كما قلنا : إنّه يجوز بيع جيّد الجوهر برديئه متساوياً لا متفاضلاً ، فلو باعه مائة دينار جيّدة ومائة دينار رديئة بمائتين جيّدة أو رديئة أو وسط ، جاز عندنا ، خلافاً للشافعي(٥) .

مسألة ٢٠٨ : الدراهم والدنانير المغشوشة إن علم مقدار الغشّ فيها‌ ،

____________________

(١) التهذيب ٧ : ١٠٤ / ٤٤٧.

(٢) الكافي ٥ : ٢٤٧ / ١١ ، التهذيب ٧ : ١٠٤ - ١٠٥ / ٤٤٨ بتفاوت يسير.

(٣) الجامع لأحكام القرآن ١٠ : ٨٦.

(٤) التهذيب ٧ : ٩٨ / ٤٢٤ ، الاستبصار ٣ : ٩٣ / ٣١٧.

(٥) مختصر المزني : ٧٨ ، الحاوي الكبير ٥ : ١٤٣ ، الوجيز ١ : ١٣٦ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٨٤ ، روضة الطالبين ٣ : ٥٣.

٤٢١

جاز بيعها بجنسها بشرط زيادة في السليم يقابل الغشّ ليخلص من الربا لو بيع بقدر الصافي منها ، ويجوز بيعها بغير الجنس مطلقاً. وإن لم يعلم مقدار الغشّ ، وجب أن تباع بغير جنسها حذراً من الربا ؛ لإمكان أن يتساوى الصافي والثمن في القدر ، فيبقى الغشّ زيادة في أحد المتساويين.

ولما رواه ابن سنان - في الصحيح - عن الصادقعليه‌السلام ، قال : سألته عن شراء الفضّة فيها الرصاص بالورق ، وإذا خُلّصت نقصت من كلّ عشرة درهمين أو ثلاثة ، قال : « لا يصلح إلّا بالذهب » وسألته عن شراء الذهب فيه الفضّة والزئبق والتراب بالدنانير والورق ، فقال : « لا تصارفه إلّا بالورق »(١) .

ولو بِيع بوزن المغشوش ، فإنّه يجوز ؛ إذ الفاضل عن الصافي مقابل الغشّ.

إذا ثبت هذا ، فإنّه لا يجوز إنفاقه إلّا بعد إبانته وإيضاح حاله ، إلّا أن يكون معلوم الصرف بين الناس ؛ لاشتماله على الغشّ المحرَّم.

ولما رواه المفضل بن عمر الجعفي ، قال : كنت عند الصادقعليه‌السلام ، فاُلقي بين يديه دراهم فألقى إليَّ درهماً منها ، فقال : « ما هذا؟ » فقلت : ستوق ، فقال : « وما الستوق؟ » فقلت : طبقتان فضّة وطبقة من نحاس وطبقة من فضّة ، فقال « اكسرها فإنّه لا يحلّ بيع هذا ولا إنفاقه»(٢) .

أمّا مع الإيضاح والبيان فلا بأس ؛ لانتفاء الغشّ.

ولما رواه علي بن رئاب - في الصحيح - قال : لا أعلمه إلّا عن محمّد ابن مسلم ، قال : قلت للصادقعليه‌السلام : الرجل يعمل الدراهم يحمل عليها‌

____________________

(١) التهذيب ٧ : ١٠٩ / ٤٦٨.

(٢) التهذيب ٧ : ١٠٩ / ٤٦٦ ، الاستبصار ٣ : ٩٧ / ٣٣٣ بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.

٤٢٢

النحاس أو غيره ثمّ يبيعها ، قال : « إذا بيّن ذلك فلا بأس »(١) .

وكذا إذا كان يجوز بين الناس ، لانتفاء الغشّ أيضاً فيه.

ولما رواه محمّد بن مسلم - في الصحيح - عن الباقرعليه‌السلام ، قال : جاءه رجل من سجستان ، فقال له : إنّ عندنا دراهم يقال لها : الشاهيّة ، يحمل على الدرهم دانقين ، فقال : « لا بأس به إذا كان يجوز »(٢) .

مسألة ٢٠٩ : تراب معدن أحد النقدين يُباع بالآخر‌ - وبه قال أبو حنيفة(٣) - احتياطاً وتحرّزاً من الربا. ولو جُمعا ، بِيعا بهما صرفاً لكلٍّ منهما إلى غير جنسه ، والأصل حمل العقد على الصحّة مهما أمكن.

ولما رواه أبو عبد الله مولى عبد ربّه عن الصادقعليه‌السلام أنّه سأله عن الجوهر الذي يخرج من المعدن وفيه ذهب وفضّة وصُفْر جميعاً كيف نشتريه؟ قال : « اشتر بالذهب والفضّة جميعاً »(٤) .

وقال الشافعي : لا يجوز ؛ لجهالة المقصود(٥) . وهو ممنوع.

مسألة ٢١٠ : تراب الصياغة يُباع بالجوهرين معاً أو بجنس غيرهما لا بأحدهما‌ ؛ تحرّزاً من الربا ، كما قلنا في تراب معدن أحد الجوهرين ، خلافاً للشافعي(٦) ، كما تقدّم في تراب المعدن.

وإذا بِيع ، تصدّق بثمنه ؛ لأنّ أربابه لا يتميّزون. ولو عُرفوا ، صرف إليهم ؛ لما رواه علي بن ميمون الصائغ ، قال : سألت الصادقَعليه‌السلام عمّا يكنس من التراب فأبيعه فما أصنع به؟ فقال : « تصدّق به فإمّا لك وإمّا‌

____________________

(١) التهذيب ٧ : ١٠٩ / ٤٦٧ ، الاستبصار ٣ : ٩٧ / ٣٣٤.

(٢) التهذيب ٧ : ١٠٨ / ٤٦٥‌

(٣) بدائع الصنائع ٥ : ١٩٥.

(٤) الكافي ٥ : ٢٤٩ / ٢٢ ، التهذيب ٧ : ١١١ / ٤٧٨.

(٥ و ٦ ) المجموع ٩ : ٣٠٧.

٤٢٣

لأهله » قلت : فإنّ فيه ذهباً وفضّةً وحديداً فبأيّ شي‌ء أبيعه؟ قال : « بِعْه بطعام » قلت : فإن كان لي قرابة محتاج اُعطيه منه؟ قال : « نعم »(١) .

مسألة ٢١١ : يجوز بيع الرصاص وإن كان فيه فضّة يسيرة بالفضّة‌ ، وبيعُ النحاس بالذهب وإن اشتمل على ذهبٍ يسير ، ولا اعتبار بهما ؛ لأنّه تابع غير مقصود ألبتّة بالبيع ، فأشبه الحلية على سقوف الجدران.

ولما رواه عبد الرحمن بن الحجّاج - في الحسن - عن الصادقعليه‌السلام في الاُسرب(٢) يشترى بالفضّة ، فقال : « إذا كان الغالب عليه الاُسرب فلا بأس »(٣) .

مسألة ٢١٢ : المصاغ من النقدين معاً إن جهل قدر كلّ واحد منهما‌ ، بِيع بهما معاً أو بجنس غيرهما أو بالأقلّ إن تفاوتا مع الزيادة عليه حذراً من الربا. وإن علم قدر كلّ واحد منهما ، بِيع بأيّهما شاء مع زيادة الثمن على جنسه. ولو بِيع بهما أو بغيرهما ، جاز مطلقاً ؛ لأصالة الجواز ، وزوال مانعيّة الربا هنا.

ولما رواه إبراهيم بن هلال ، قال : سألت الصادقَعليه‌السلام : جام فيه ذهب وفضّة أشتريه بذهب أو فضّة؟ فقال : « إن كان تقدر على تخليصه فلا ، وإن لم تقدر على تخليصه فلا بأس »(٤) .

مسألة ٢١٣ : الدراهم والدنانير إذا كانا خالصين ، جاز مصارفة كلّ واحد منهما بجنسه متساوياً‌ وبغير جنسه مطلقاً ، سواء اتّفقت صفتهما أو لا.

____________________

(١) الكافي ٥ : ٢٥٠ / ٢٤ ، التهذيب ٧ : ١١١ / ٤٧٩.

(٢) الاُسرب : الرصاص ، أعجميّ. لسان العرب ١ : ٤٦٦ « سرب ».

(٣) الكافي ٥ : ٢٤٨ / ١٥ ، التهذيب ٧ : ١١١ - ١١٢ / ٤٨١.

(٤) الكافي ٥ : ٢٥ / ٢٦ ، التهذيب ٧ : ١١٢ / ٤٨٤.

٤٢٤

وإن كان فيهما غشّ ، فإن كان له قيمة - كالرصاص والنحاس - جاز بيع بعضها ببعض صرفاً للخالص إلى الغشّ ، والغشّ إلى الخالص ، وحملاً على صحّة البيع مهما أمكن.

ولما رواه عمر بن يزيد عن الصادقعليه‌السلام : قلت له : الدراهم بالدراهم مع أحدهما الرصاص وزناً بوزن ، فقال : « لا بأس »(١) وبه قال أبو حنيفة(٢) .

وقال الشافعي : لا يجوز ؛ لجهل التساوي بين الفضّتين ؛ لإمكان اختلاف الغشّ ، والجهل بالتساوي فيما فيه الربا كالعلم بالتفاضل ، وهو مبني على مقابلة الجنس بمثله(٣) .

وهو ممنوع ، بل إمّا أن يقابل بمخالفه ، أو تُقابل الجملة بالجملة ، والمركّب من المساوي والمختلف مخالف للمركّب من المساوي والمختلف ، كالأنواع المندرجة تحت جنسٍ واحد.

وإن كان الغشّ ممّا يستهلك ، كالزرنيخيّة والاندرانيّة في الفضّة التي تطلي على النورة ، والزرنيخ المستهلك بدخوله النار ، جاز البيع ، عندنا أيضاً على ما تقدّم ، خلافاً للشافعي ؛ للجهل بتساوي الفضّتين(٤) . وقد بيّنّا عدم اشتراط العلم بهما.

تذنيب : يجوز أن يشتري بكلّ واحدٍ من هذين القسمين متاعاً غير أحد النقدين ؛ لأنّه لمـّا جاز شراء النقدين بهما فبغيرهما أولى - وهو أحد وجهي الشافعيّة(٥) - لأنّ عمر قال : مَنْ زافت دراهمه فليدخل السوق‌

____________________

(١) الفقيه ٣ : ١٨٤ - ١٨٥ / ٨٣٣ ، التهذيب ٧ : ١١٤ / ٤٩٣ بتفاوت يسير.

(٢) بدائع الصنائع ٥ : ١٩٦.

(٣) حلية العلماء ٤ : ١٥٨.

(٤) المهذّب - للشيرازي - ١ : ٢٨١ ، حلية العلماء ٤ : ١٥٨.

(٥) حلية العلماء ٤ : ١٥٨.

٤٢٥

فليشتر بها سحق الثياب(١) .

ومن طريق الخاصّة : قول عمر بن يزيد : سألتُ الصادقَعليه‌السلام عن إنفاق الدراهم المحمول عليها ، فقال : « إذا جازت الفضّة المثلين(٢) فلا بأس »(٣) وهو محمول على العلم بحالها والتعامل بمثلها.

ولأنّ المنع من ذلك يؤدّي إلى الإضرار ؛ لأنّه لا يمكنه الانتفاع بها جملة.

وأمّا إذا اشترى بها ذهباً ، كان بيعاً وصرفاً ، فيكون هذا العقد قد اشتمل على أمرين مختلفي الأحكام.

وفيه قولان للشافعي : المنع ، والجواز(٤) .

والثاني(٥) : المنع ؛ لجهالة المقصود(٦) . وهو ممنوع.

مسألة ٢١٤ : السيوف المحلّاة أو المراكب المحلّاة وغيرها بأحد النقدين‌ إن علم مقدار الحلية ، جاز البيع بجنسها مع زيادة الثمن في مقابلة السيف أو المركب ليخلص من الربا ، أو مع اتّهاب المحلّى من غير شرط.

ويجوز بيعها بالجنس الآخر أو بغير النقدين مطلقاً ، سواء ساواه أو زاد أو نقص ؛ لقولهعليه‌السلام : « إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم »(٧) .

وإن جهل مقدار الحلية ، بيع بالجنس الآخر من النقدين أو بغيرهما أو‌

____________________

(١) أورده السبكي في تكملة شرح المهذّب ( المجموع ) ١٠ : ٤٠٩ بتفاوت يسير.

(٢) في الاستبصار : « الثلثين ».

(٣) التهذيب ٧ : ١٠٨ / ٤٦٣ ، الاستبصار ٣ : ٩٦ / ٣٣٠.

(٤) حلية العلماء ٤ : ١٥٩.

(٥) أي : الوجه الثاني للشافعيّة ، المتقدّم أوّلهما في صدر التذنيب.

(٦) حلية العلماء ٤ : ١٥٨.

(٧) الجامع لأحكام القرآن ١٠ : ٨٦.

٤٢٦

بالجنس مع الضميمة ، تحرّزاً من الربا.

ولما رواه منصور الصيقل عن الصادقعليه‌السلام ، قال : سألته عن السيف المفضّض يباع بالدراهم؟ فقال : « إذا كانت فضّته أقلّ من النقد فلا بأس ، وإن كانت أكثر فلا يصلح »(١) والأكثريّة هنا تتناول المساوي جنساً وقدراً ؛ لحصولها بانضمام المحلّى إليها.

وقال الشافعي : لا يجوز بيع المحلّى بالفضّة بالدراهم(٢) ؛ لما تقدّم.

وقد أبطلناه. فإن باعه بذهب ، فقولان ؛ لأنّ العقد جمع بين عوضين مختلفي الأحكام ، أحدهما : لا يجوز ؛ لأنّه صرفٌ وبيع ، وهُما مختلفا الأحكام. والثاني : الجواز(٣) . وهو الحقّ عندنا ، لأنّ كلّ واحد منهما يصحّ العقد عليه ، فجاز جمعهما فيه.

وإن اختلف الحكمان ، كما لو باع شقصاً وثوباً صفقةً واحدة ، فإنّ حكمهما مختلف ؛ لثبوت الشفعة في الشقص دون الثوب.

ولو باعه بغير الذهب والفضّة ، جاز إجماعاً ؛ لانتفاء مانعيّة الربا واختلاف الأحكام.

ولو اشترى خاتماً من فضّة له فُصٌّ بفضّة ، جاز عندنا مع زيادة الثمن على الفضّة أو اتّهاب الفُصّ.

ومَنَعه الشافعي ؛ لأدائه إلى الربا إذا قسّمت الفضّة على الفضّة والفُصّ(٤) .

____________________

(١) التهذيب ٧ : ١١٣ / ٤٨٨ ، الاستبصار ٣ : ٩٨ / ٣٣٨.

(٢) الاُم ٣ : ٣٣ ، وحكاه عنه الشيخ الطوسي في الخلاف ٣ : ٧١ ، المسألة ١١٧.

(٣) الاُم ٣ : ٣٣ ، وحكاه عنه الشيخ الطوسي في الخلاف ٣ : ٧١ ، المسألة ١١٨.

(٤) الاُم ٣ : ٣٣ ، وحكاه عنه الشيخ الطوسي في الخلاف ٣ : ٧٢ ، المسألة ١١٩.

٤٢٧

وهو ممنوع ؛ لأنّا شرطنا زيادة الثمن.

ولو باعه بذهب ، جاز مطلقاً عندنا.

وللشافعي قولان ؛ لأنّه بيعٌ وصرفٌ(١) .

تذنيب : لو باع السيف المحلّى بالنسبة بمساوي الحلية في النقد‌ أو بالنقد الآخر ، فإن نقد مقابل الحلية ، جاز ، وإلّا فلا ؛ لأنّ القبض في المجلس شرط في الصرف لا في السيف.

ولما رواه أبو بصير - في الصحيح - عن الصادقعليه‌السلام ، قال : سألته عن بيع السيف المحلّى بالنقد ، فقال : « لا بأس » قال : وسألته عن بيع النسيئة ، فقال : « إذا نقد مثل ما في فضّته فلا بأس »(٢) .

ولو كان الثمن غير النقدين ، جاز نسيئة من غير شرط قبض شي‌ء البتّة ؛ لانتفاء شرطيّة القبض هنا ؛ لقول الصادقعليه‌السلام : « لا بأس ببيع السيف المحلّى بالفضّة نسْأً إذا نقد عن فضّته ، وإلّا فاجعل ثمنه طعاماً ، ولينسه إن شاء »(٣) .

مسألة ٢١٥ : الدراهم والدنانير تتعيّنان بالتعيين‌ ، فلو باعه بهذه الدراهم أو بهذه الدنانير ، لم يجز للمشتري الإبدال بمثلها ، بل يجب عليه دفع تلك العين ، كالمبيع. ولو تلفت قبل القبض ، انفسخ البيع ، ولم يكن له دفع عوضها وإن ساواه مطلقا ، ولا للبائع طلبه.

وإن وجد البائع بها عيباً ، لم يستبدلها ، بل إمّا أن يرضى بها ، أو يفسخ العقد - وبه قال الشافعي وأحمد(٤) - لاختلاف الأغراض باختلاف‌

____________________

(١) الاُم ٣ : ٣٣ ، وحكاه عنه الشيخ الطوسي في الخلاف ٣ : ٧٢ ، المسألة ١٢٠.

(٢) الكافي ٥ : ٢٤٩ - ٢٥٠ / ٢٣ ، التهذيب ٧ : ١١٢ / ٤٨٥ ، الاستبصار ٣ : ٩٧ / ٣٣٥.

(٣) التهذيب ٧ : ١١٢ / ٤٨٦ ، الاستبصار ٣ : ٩٧ / ٣٣٦.

(٤) الحاوي الكبير ٥ : ١٣٩ - ١٤٠ ، حلية العلماء ٤ : ١٥٥ - ١٥٦ ، المغني ٤ : ١٨١ - ١٨٢ و ١٨٤ ، الشرح الكبير ٤ : ١٨٢ و ١٩٠.

٤٢٨

الأشخاص ، كالمبيع. ولأنّها عوض يشار إليه بالعقد(١) ، فوجب أن يتعيّن كسائر الأعواض. ولأنّ الدراهم والدنانير تتعيّن في الغصب والوديعة فكذا هنا.

ولو أبدلها بمثلها أو بغير جنسها برضا البائع ، فهو كبيع المبيع من البائع.

وقال أبو حنيفة : لا تتعيّن بالعقد ، بل تتعيّن بالقبض ، ويجوز إبدالها بمثلها. وإذا تلفت قبل القبض ، لا ينفسخ العقد. وإذا وجد بها عيباً ، كان له الاستبدال ؛ لأنّه يجوز إطلاقه في العقد ، وما يجوز إطلاقه لا يتعيّن بالتعيين ، كالمكيال والصنجة. ولأنّه عوض في أعيانها(٢) .

والجواب : أنّ جواز الإطلاق ثبت لأنّ له عرفاً ينصرف إليه يقوم في بيانه مقام الصفة. والمكيال المراد(٣) به تقدير المعقود عليه ، وكلّ مكيال قُدّر به فهو مقدّر بمثله ، ولا يختلف ذلك ، وهنا تختلف أعيانها فافترقا.

والعوض ينتقض بما بعد القبض وبالوديعة وبالغصب وبالإرهان وكلّ متساوي الأجزاء.

مسألة ٢١٦ : إذا تقابضا الصرف ثمّ وجد أحدهما بما صار إليه عيباً ، فهو(٤) قسمان.

الأوّل : أن يكونا معيّنين. فإمّا أن يكون العيب من غير الجنس - كأنّ يشتري فضّة فيخرج رصاصاً ، أو ذهباً فيخرج نحاساً - أو من الجنس ، كأن‌

____________________

(١) في « ق ، ك» : في العقد.

(٢) بدائع الصنائع ٥ : ٢١٨ ، الحاوي الكبير ٥ : ١٣٨ ، حلية العلماء ٤ : ١٥٦ ، المغني ٤ : ١٨٤ ، الشرح الكبير ٤ : ١٩٠.

(٣) في الطبعة الحجريّة : والمراد ، بزيادة الواو.

(٤) في « ق ، ك» والطبعة الحجريّة : وهو. وما أثبتناه من تصحيحنا.

٤٢٩

تكون الفضّة سوداء أو خشنة أو مضطربة السكّة مخالفة لسكّة السلطان.

فإن كان الأوّل ، بطل البيع - وبه قال الشافعي(١) - لأنّه غير ما اشتراه.

وكذا في غير الصرف لو باعه ثوباً على أنّه كتّان فخرج صوفاً ، أو بغلةً فخرجت حمارة ؛ لوقوع العقد على غير هذا الجنس. ويجب ردّ الثمن ، وليس له الإبدال ؛ لوقوع العقد على عين شخصيّة لا يتناول غيرها.

ولا الأرش ؛ لعدم وقوع الصحيح على هذه العين.

وقال بعض الشافعيّة : البيع صحيح ، ويتخيّر المشتري ؛ لأنّ البيع وقع على عينه(٢) . وليس بجيّد.

ولو كان البعض من غير الجنس ، بطل فيه ، وكان المشتري أو البائع بالخيار في الباقي بين الفسخ وأخذه بحصّته من الثمن بعد بسطه على الجنس وعلى الآخر لو كان منه ؛ لتبعّض الصفقة عليه.

وللشافعي فيه قولان : الصحّة والبطلان(٣) .

وإن كان الثاني ، تخيّر مَن انتقل إليه بين الردّ والإمساك ، وليس له المطالبة بالبدل ؛ لوقوع العقد على عين شخصيّة.

ثمّ إن كان العيب في الكلّ ، كان له ردّ الكلّ أو الإمساك ، وليس له ردّ البعض ؛ لتفرّق الصفقة على صاحبه.

وإن كان العيب في البعض ، كان له ردّ الجميع أو إمساكه.

وهل له ردّ البعض؟ الوجه : ذلك ؛ لانتقال الصحيح بالبيع ، وثبوت‌

____________________

(١) العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٣ ، حلية العلماء ٤ : ١٥٦ ، الحاوي الكبير ٥ : ١٣٩ - ١٤٠ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٥ ، المغني ٤ : ١٧٨ - ١٧٩ ، الشرح الكبير ٤ : ١٨٢.

(٢) حلية العلماء ٤ : ١٥٧ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٣ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٥.

(٣) الحاوي الكبير ٥ : ١٤٠ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٣ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٥.

٤٣٠

الخيار في الباقي لا يوجب فسخ البيع فيه.

ويحتمل المنع ؛ لتبعّض الصفقة في حقّ صاحبه.

وللشافعي قولان مبنيّان على تفريق الصفقة ، فإن قلنا : لا تفرّق ، ردّ الكلّ أو أمسكه. وإن قلنا : تفرّق ، ردّ المعيب وأمسك الباقي بحصّته من الثمن(١) .

ويجي‌ء على مذهب الشافعيّة البطلان لو اشترى دراهم بدراهم فوجد في بعضها عيباً ؛ لأدائه إلى التفاضل ، لأنّ المعيب يأخذ من الثمن أقلّ ما يأخذ السليم ، فيكون الباقي متفاضلاً(٢) .

ثمّ إن اتّفق الثمن والمثمن في الجنس ، كالدراهم بمثلها ، والدنانير بمثلها ، لم يكن له الأرش ؛ لما بيّنّا من أنّ جيّد الجوهر ورديئه جنس واحد ، فلو أخذ الأرش ، بقي ما بعده مقابلاً لما هو أزيد منه مع اتّحاد الجنس ، فيكون ربا.

وإن كان مخالفاً ، كالدراهم بالدنانير ( كان له )(٣) المطالبة بالأرش مع الإمساك ما داما في المجلس ، فإن فارقاه فإن أخذ الأرش من جنس السليم ، بطل فيه ؛ لأنّه قد فات شرط الصرف ، وهو التقابض في المجلس. وإن كان مخالفاً ، صحّ ؛ لأنّه لا يكون صرفاً.

القسم الثاني : أن يكونا غير معيّنين‌ بأن يتبايعا الدراهم بالدراهم أو الدنانير بالدنانير أو الدراهم بالدنانير في الذمّة ولا يعيّنان واحداً من العوضين وإنّما يعيّنانه في المجلس قبل التفرّق ، سواء وصفا العوضين أو‌

____________________

(١) الحاوي الكبير ٥ : ١٤٠ ، حلية العلماء ٤ : ١٥٦ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٤ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٥ - ١٥٦ ، المغني ٤ : ١٨١ - ١٨٢.

(٢) اُنظر : المغني ٤ : ١٨٢.

(٣) بدل ما بين القوسين في « ق ، ك» : فله.

٤٣١

أطلقا إذا كان للبلد نقد غالب ، مثل أن يقول : بعتك عشرة دراهم مستعصميّة بدينار مصريّ ، أو يقول : بعتك عشرة دراهم بدينار ، وكان لكلٍّ من الدراهم والدنانير نقدٌ غالب ، فإنّه يصحّ إجماعاً.

ولو لم يكن في البلد نقد غالب ، لم يصحّ الإطلاق ، ووجب بيان النوع ، فإذا تصارفا ، وجب تعيين ذلك في المجلس بتقابضهما.

فإن تقابضا ثمّ وجد أحدهما أو هُما عيباً فيما صار إليه ، فإن كان قبل التفرّق ، كان له مطالبته بالبدل ، سواء كان المعيب من جنسه أو من غير جنسه ؛ لوقوع العقد على مطلق سليم.

وإن كان بعد التفرّق ، فإن كان العيب من غير الجنس في الجميع ، بطل العقد ؛ للتفرّق قبل التقابض. وإن كان في البعض ، بطل فيه ، وكان في الباقي بالخيار.

وللشافعي قولا تفريق الصفقة(١) .

وإن كان العيب من جنسه ، كان له الإبدال - وبه قال الشافعي في أحد قوليه ، وأبو يوسف ومحمّد وأحمد(٢) - لأنّه لمـّا جاز إبداله قبل التفرّق جاز بعده ، كالمـُسْلَم فيه.

وفي الثاني : ليس له الإبدال - وهو قول المزني - وإلّا لجاز التفرّق في الصرف قبل القبض ، وهو باطل(٣) .

والملازمة ممنوعة ؛ لحصول القبض ، ولهذا لو رضي بالعيب ، لزم‌

____________________

(١) اُنظر : العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٤ ، وروضة الطالبين ٣ : ١٥٦.

(٢) حلية العلماء ٤ : ١٥٥ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٣ - ٢٨٤ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٦.

(٣) مختصر المزني : ٧٨ ، حلية العلماء ٤ : ١٥٥ - ١٥٦ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٤ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٦.

٤٣٢

البيع. فلو لم يكن اسم المبيع صادقاً عليه ، لما كان كذلك.

وهل له فسخ البيع؟ الوجه : أنّه ليس له ذلك إلّا مع تعذّر تسليم الصحيح ؛ لأنّ العقد تناول(١) أمراً كلّيّاً.

ويحتمل ثبوته ؛ لأنّ المطلق يتعيّن بالتقابض وقد حصل.

وله الإمساك مجّاناً وبالأرش مع اختلاف الجنس لا مع اتّفاقه ، وإلّا لزم الربا.

ومع الردّ هل يشترط أخذ البدل في مجلس الردّ؟ إشكال.

ولو كان العيب في بعضه ، كان له ردّ الكلّ أو المعيب خاصّة - خلافاً للشافعي في أحد قوليه(٢) - أو إمساكه مجّاناً وبالأرش مع اختلاف الجنس.

وإذا ردّه ، كان له المطالبة بالبدل ، والخلاف كما تقدّم في ظهور عيب الجميع.

وهل له فسخ العقد؟ على ما تقدّم من الاحتمال.

وقال الشافعي : إذا جوّزنا الإبدال ، لم يكن له الفسخ ، كالعيب في المسلم فيه. وإن لم نجوّزه ، كان له الخيار في الردّ والفسخ في الجميع.

وهل له ردّ البعض؟ مبنيّ على تفريق الصفقة(٣) .

وهل يشترط أخذ البدل في مجلس الردّ؟ إشكال ينشأ من أنّه صرف في البدل والمردود ، ومن عدمه.

ولو ظهر العيب بعد التقابض وتلف المعيب من غير الجنس ، بطل‌

____________________

(١) في الطبعة الحجريّة : يتناول.

(٢) الحاوي الكبير ٥ : ١٤٠ - ١٤١ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٤ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٦.

(٣) العزيز شرح الوجيز ٤ : ٢٨٤ ، روضة الطالبين ٣ : ١٥٦.

٤٣٣

الصرف ، ويردّ الباقي ، ويضمن التالف بالمثل أو القيمة. ولو كان من الجنس ، كان له أخذ الأرش إن اختلف الجنس ، وإلّا فلا ؛ لأنّه يكون ربا ، بل ينفسخ العقد بينهما ، ويردّ مثل التالف أو قيمته إن لم يكن له مثل ، ويسترجع الثمن الذي من جهته.

تذنيب : نقص السعر أو زيادته لا يمنع الردّ بالعيب‌ ، فلو صارفة دراهم - وهي تساوي عشرة - بدينار ، فردّها وقد صارت تسعة بدينارٍ أو أحد عشر ، صحّ الردّ ولا ربا ، وليس للغريم الامتناع من الأخذ ؛ إذ العبرة في الردّ بالعين لا بالقيمة.

مسألة ٢١٧ : يجوز إخلاد أحد المتعاقدين إلى الآخر في قدر عوضه‌ ، فيصحّ البيع فيما يشترط فيه القبض في المجلس قبل اعتباره ؛ لأصالة صدق العاقل ، واقتضاء عقله الامتناع من الإقدام على الكذب.

إذا تقرّر هذا ، فلو أخبره بالوزن فاشتراه ، صحّ العقد ؛ لأنّه كبيع المطلق ، لكن يخالفه في التعيين. فإن قبضه ثمّ وجده ناقصاً بعد العقد ، بطل الصرف مع اتّحاد الثمن والمثمن في الجنس ، سواء تفرّقا أو لا ؛ لاشتماله على الربا حيث باع العين الشخصيّة الناقصة بالزائدة.

أمّا لو اختلف الجنس فإنّ البيع لا يبطل من أصله ؛ لقبول هذا العقد التفاوت بين الثمن والمثمن ، فكان بمنزلة العيب ، بل يتخيّر مَنْ نقص عليه بين الردّ والأخذ بحصّته من الثمن أو بالجميع على ما تقدّم.

ولو وُجد زائداً واتّحد الجنس ، فإن عيّن بأن قال : بعتك هذا الدينار بهذا الدينار ، بطل البيع؛ لاشتماله على الربا. ولو لم يعيّن بأن قال : بعتك ديناراً بدينار ، ثمّ دفع إليه الزائد ، صحّ البيع ؛ لعدم تعيين هذا الزائد هنا ؛ لوقوع العقد على مطلق ، وتكون الزيادة في يد قابضها أمانةً ؛ لوقوعها في‌

٤٣٤

يده من غير تعدّ منه بل بإذن مالكها.

ويحتمل أن تكون مضمونةً ؛ لأنّه قبض الدينار الزائد على أنّه عوض ديناره ، والمقبوض بالبيع الصحيح أو الفاسد مضمون على قابضه.

نعم ، لو دفع إليه أزيد من الثمن ليكون وكيله في تحقيق الزيادة أو ليزن حقّه منه في وقت آخر ثمّ يردّ الزائد ، فإن الزيادة هنا أمانة قطعاً.

ولو كان الثمن والمثمن متغايرين في الجنس ، صحّ البيع على ما تقدّم ، والزيادة لصاحبها. ولو كانت الزيادة لاختلاف الموازين ، فإنّها لقابضها ؛ لعدم الاعتداد بمثلها ، ولإمكان القبض في البعض.

تذنيب : لقابض الزيادة فسخ البيع للتعيّب بالشركة‌ إن منعنا الإبدال مع التفرّق. ولو أسقطها الدافع ، لم يسقط الخيار ؛ إذ لا يجب عليه قبول الهبة. وكذا لدافعها الخيار ؛ إذ لا يجب عليه أخذ العوض. ولو تفرّقا(١) ، ردّ الزائد وطالب بالبدل.

مسألة ٢١٨ : قد بيّنّا أنّ جيّد الجوهر ورديئه جنس واحد‌ ، وكذا صحيحه ومكسوره ، فيجوز بيع أحدهما بالآخر متساويا ، خلافا للشافعي على ما تقدّم(٢) .

ولا يجوز التفاضل ، فلو أراده ، وجب إدخال مخالف في الجنس بينهما. فلو أراد أن يشتري بدراهم صحاح دراهم مكسورة أكثر وزناً منها ، لم يجز إجماعاً ؛ لاشتمالها على الربا.

فإن باعها بذهب وقبضه ثمّ اشترى به مكسورة أو صحيحة أكثر ، جاز ذلك ، سواء كان ذلك عادةً أو لا ، عند علمائنا - وبه قال الشافعي‌

____________________

(١) كذا في « ق ، ك» والطبعة الحجريّة ، والظاهر : ولو لم يتفرّقا.

(٢) في ص ٤١٩ ، المسألة ٢٠٧.

٤٣٥

وأبو حنيفة(١) - لما رواه الجمهور أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله استعمل رجلاً على خيبر فجاءه بتمر جنيب ، فقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أكلّ تمر خيبر هكذا؟ » فقال : لا والله يا رسول الله إنّا لنأخذ الصاع بالصاعين والصاعين بالثلاثة ، فقال : « لا تفعل ، بِع الجَمْع بالدراهم وابتع بالدراهم جنيباً »(٢) . والجنيب : أجود التمر. والجَمْع : كلّ لون من التمر لا يُعرف له اسم.

ومن طريق الخاصّة : ما رواه إسماعيل بن جابر عن الباقرعليه‌السلام ، قال : سألته عن رجل يجي‌ء إلى صيرفيّ ومعه دراهم يطلب أجود منها ، فيقاوله على دراهم تزيد كذا وكذا بشي‌ء قد تراضيا عليه ، ثمّ يعطيه بَعْدُ بدراهمه دنانير ، ثمّ يبيعه الدنانير بتلك الدراهم على ما تقاولا عليه أوّل مرّة ، قال : « أليس ذلك برضا منهما معاً؟ » قلت : بلى ، قال : « لا بأس »(٣) .

وقال مالك : إن فعل ذلك مرّة واحدة ، جاز. وإن تكرّر ، لم يجز ؛ لأنّ ذلك يضارع الربا ويؤدّي إليه(٤) .

وهو ممنوع ؛ لأنّه باع الجنس بغيره نقداً فجاز ، كما لو كان مرّة. ولو كان ذلك ربا ، كان حراماً مرّةً وأكثر.

مسألة ٢١٩ : إذا باع الصحاح أو الأكثر وزناً بالذهب وتقابضا‌ ثمّ اشترى بالذهب المكسَّرةَ أو الأقلّ وزناً ، صحّ البيع عندنا ؛ لعموم قولهعليه‌السلام : « إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم »(٥) سواء تفرّقا بعد التقابض قبل العقد‌

____________________

(١) التهذيب - للبغوي - ٣ : ٣٦١ ، حلية العلماء ٤ : ١٨٩ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٧٨.

(٢) صحيح البخاري ٣ : ١٠٢ و ١٢٩ ، و ٥ : ١٧٨ - ١٧٩ ، صحيح مسلم ٣ : ١٢١٥ / ٩٥ ، سنن النسائي ٧ : ٢٧١ - ٢٧٢ ، سنن البيهقي ٥ : ٢٩١.

(٣) التهذيب ٧ : ١٠٦ / ٤٥٥.

(٤) حلية العلماء ٤ : ١٨٩ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٧٨ ، المغني ٤ : ١٩٣.

(٥) الجامع لأحكام القرآن ١٠ : ٨٦.

٤٣٦

الثاني أو لا ، وسواء تخايرا بينهما أو لا - وبه قال ابن سريج من الشافعيّة(١) - لأنّ دخولهما في العقد رضا به ، فجرى مجرى التخاير ، فيلزم الأوّل وينعقد الثاني.

وقال القفّال منهم : إنّه لا ينعقد البيع الثاني إلّا بعد التفرّق بعد التقابض قبل العقد الثاني أو التخاير بينهما ، إلّا على القول الذي يقول : إنّ الخيار لا يمنع انتقال الملك ، فأمّا إذا قلنا : يمنع انتقال الملك ، فلا يصحّ ؛ لأنّه باعه غير ملكه إلّا أنّ ذلك يكون قطعاً للخيار ، ويستأنفان العقد. والأوّل أصحّ ؛ لأنّ قصدهما للتبايع رضا به ، وجارٍ مجرى التخاير ؛ لما فيه من الرضا باللزوم(٢) .

وكذا لو اشترى جارية من رجل ثمّ زوّجها به في مدّة الخيار ، صحّ النكاح عندنا وعند أبي العباس بن سريج(٣) ، ويجري عند القفّال على الأقوال في الملك(٤) .

فروع :

أ - لو باعه من غير بائعه قبل التفرّق والتخاير ، صحّ عندنا ؛ لأنّ الملك قد حصل بالعقد ، ولهذا يكون النماء للمشتري ، وتزلزله لا يمنع من تصرّف المشتري.

وقال الشافعي : لا يصحّ ؛ لأنّه يسقط خيار البائع ، وليس له ذلك(٥) .

وهو ممنوع ؛ لأنّ صحّة البيع لا تنافي ثبوت الخيار لغير المتعاقدين.

____________________

(١) حلية العلماء ٤ : ١٨٩ - ١٩٠ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٧٨.

(٢ - ٤) لم نعثر عليه في مظانّه من المصادر المتوفّرة لدينا.

(٥) العزيز شرح الوجيز ٤ : ٧٨ ، روضة الطالبين ٣ : ٤٨.

٤٣٧

ب - لو باعه(١) الصحاحٍ بعوض غير النقدين ثمّ اشترى به المكسّرة ، صحّ مطلقا ، سواء تقابضا في المجلس أو لا ، تخايرا أو لا.

ج - تجوز الحيلة في انتقال الناقص بالزائد بغير البيع أيضاً بأن يقرضه الصحاح ويقترض منه المكسّرة بقدر قيمتها ثمّ يبرئ كلّ واحد منهما صاحبه ؛ لانتفاء البيع هنا ، فلا صرف ولا ربا. وكذا لو وهب كلٌّ منهما لصاحبه العين التي معه. وكذا لو باعه الصحاح بوزنها ثمّ وهب له الباقي من غير شرط. ولو جمع بينهما في عقد ، فالأقرب الجواز ، خلافاً للشافعي(٢) .

د - لو اشترى نصف دينار قيمته عشرون درهماً ومعه عشرة دفعها‌ وقبض الدينار بأجمعه ليحصل قبض النصف ، ويكون نصفه له بالبيع والآخر أمانةً في يده ويسلّم الدراهم ، صحّ ، وبه قال الشافعي(٣) .

فإن اشتراه بأجمعه بعشرين ، دفع العشرة ثمّ استقرضها منه ، فيثبت في ذمّته مثلها.

وللشافعي فيه قولان :

أحدهما : هذا ، وهو الأصحّ ؛ لأنّ هذه الدراهم دفعها لما عليه من الدَّيْن ، وذلك تصرّف ، كما لو اشترى بها النصف الآخر من الدينار ؛ فإنّه يجوز ، ويكون ذلك تصرّفاً.

والثاني : المنع ؛ لأنّ القرض يملك بالتصرّف ، وهذه الدراهم لم يتصرّف فيها وإنّما ردّها(٤) إليه على حالها ، فكان ذلك فسخاً

____________________

(١) في الطبعة الحجريّة : باع.

(٢) لم نعثر على قوله في مظانّه من المصادر المتوفّرة لدينا.

(٣) العزيز شرح الوجيز ٤ : ٧٩ ، روضة الطالبين ٣ : ٤٩.

(٤) في « ق ، ك» والطبعة الحجريّة : ردّه. وما أثبتناه يقتضيه السياق.

٤٣٨

للقرض(١) . وهو ممنوع.

أمّا لو استقرض عشرة غيرها ودفعها عوضاً عن باقي الثمن ، جاز إجماعا.

ه- لو كان معه تسعة عشر درهما وأراد شراءه بعشرين ، فعلى ما تقدّم ، فإن لم يقرضه البائع وتقابضا وتفرّقا قبل تسليم الدرهم ، فسد الصرف فيه خاصّة ، وكان للبائع نصف عشر الدينار.

وللشافعي(٢) قولان في الفساد في الباقي ، فإن سوّغ تفريق الصفقة ، صحّ ، وإلّا فلا. نعم ، يثبت الخيار.

فإن أراد الخلاص من الخيار عندنا والفسخ عنده ، تفاسخا العقد قبل التفرّق ثمّ تبايعا تسعة عشر جزءاً من عشرين جزءاً من الدينار بتسعة عشر درهماً ، وسلّم(٣) الدينار ليكون الباقي أمانةً.

و - لو كان عليه دَيْن عشرة دنانير فدفع عشرة عدداً فوَزَنها فكانت أحد عشر ديناراً ، كان الزائد مضموناً على القابض مشاعاً ؛ لأنّه قبض ذلك على أن يكون بدلاً من دَيْنه ، وما يقبض على سبيل المعاوضة يكون مضموناً ، بخلاف الباقي لبائع الدينار في البيع في الفرع السابق ؛ لأنّه قبضه لصاحبه ، فكان أمانةً في يده.

ثمّ إن شاء طالبه بالدينار ، وإن شاء أخذ عوضه دراهم وقَبَضها في الحال ، وإن شاء أخذ عيناً غير النقدين ، وإن شاء أسلمه إليه في موصوف.

وهل له الاستعادة ودفع القدر لا غير؟ الأقرب : ذلك.

____________________

(١) حلية العلماء ٤ : ١٩٠ ، العزيز شرح الوجيز ٤ : ٧٩.

(٢) لم نعثر على قوله فيما بين أيدينا من المصادر.

(٣) في الطبعة الحجريّة : يسلّم.

٤٣٩

مسألة ٢٢٠ : تجوز المصارفة بما في الذمم‌ ، فلو كان له على غيره ألف درهم وللغير عليه مائة دينار فتصارفا بهما ، صحّ الصرف. وكذا لو اتّفق الجنس وتساوى القدر وإن اختلفت الصفات ؛ عملاً بالأصل والنصوص.

وبما رواه عبيد بن زرارة - في الصحيح - عن الصادقعليه‌السلام ، قال : سألته عن الرجل يكون له عند الصيرفيّ مائة دينار ويكون للصيرفي عنده ألف درهم ، فيقاطعه عليها ، قال : « لا بأس »(١) .

ولا يشترط هنا التقابض ؛ لحصوله قبل البيع ، لكن لا يخلو من إشكال منشؤه اشتماله على بيع دَيْن بدَيْن.

ولو تباريا أو تصالحا ، جاز قطعاً.

إذا ثبت هذا ، فإنّه يجوز أيضاً اقتضاء أحد النقدين من الآخر ويكون مصارفة عين بدين بأن يكون له على غيره ألف درهم فيشتريها الغير منه بمائة دينار يدفعها إليه في المجلس ، لما تقدّم.

ولما رواه الحلبي - في الصحيح - عن الصادقعليه‌السلام ، قال : سألته عن الرجل يكون عليه دنانير ، فقال : « لا بأس أن يأخذ بثمنها دراهم »(٢) .

وسأله في الرجل يكون له الدَّيْن دراهم معلومة إلى أجل فجاء الأجل وليس عند الذي حلّ عليه دراهم ، قال له : خُذْ منّي دنانير بصرف اليوم ، قال : « لا بأس »(٣) .

ولو لم يحصل قبض العين في المجلس حتى تفارقا قبله ، بطل الصرف ؛ لانتفاء شرطه.

____________________

(١) التهذيب ٧ : ١٠٣ / ٤٤٣.

(٢) التهذيب ٧ : ١٠٢ / ٤٣٧ ، الاستبصار ٣ : ٩٦ / ٣٢٧.

(٣) التهذيب ٧ : ١٠٢ / ٤٣٨ ، الاستبصار ٣ : ٩٦ / ٣٢٨.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

فهرس الكتب

الكتاب

الصفحة

الابهاج في شرح المنهاج

٧٧، ٤٧٧

الاتقان

٢٨٥

اجوبة السيد عن مسائل التباينات

٢٩٤، ٢٩٥

الاحتجاج

٤٤٢، ٤٧٣

الاحكام في اصول الاحكام

٢١٨، ٤٠٠

ارشاد الأذهان

٣٧٦

ارشاد المفيد

٣٩٧

الاستبصار

١٦٢، ٢٠٨، ٢١٨

الاشارات

١٦

الاشارات والتنبيهات

٢٧٦

اعلام الزركلي

١٢٧، ١٦٨

اعيان الشيعة

١٧، ٩٦

اكمال الدين واتمام النعمة

٤٧٩

الامالي

٣٧٥

امالي الصدوق

٢٨٢

٥٠١

امل الآمل

١٠٠، ١١٣

انوار التنزيل

٣٧٠

الايضاح (ايضاح الفوائد)

٣٩، ٣٩، ٣٨٠

بحر الفوائد

٣١١

بدائع الافكار

١٠، ٤٦، ٤٦، ٤٦، ٤٦، ٤٧، ٧٧

٨٩، ٨٩، ٩٠، ٩٥، ١٢٧

٤٥٥، ٤٥٦

بغية الوعاة

١٩

التبيان

٢٠٢، ٢٠٨

تذكرة الحفاظ

٢٨٢

تذكرة العالم

١٦٨

تشريح الاصول

١٠٢

تفسير الصافي

٣٧٥

تفسير العياشي

٢٨٢

التفسير الكبير للفخر

٣٧٠

التقرير والتحبير

٢٠٩

تمهيد القواعد

١٩٩

التهذيب

٢٩، ٣١، ٨٤، ٨٥، ٨٥، ١٦٣

١٧٩، ١٨٨، ٢٠٨، ٢٢٤، ٢٧٣

٢٨٣، ٢٨٤، ٢٩٢، ٣٣٠، ٣٦٨

٣٧١، ٣٧٧، ٣٨٠، ٣٨٩، ٣٩٢

٣٩٧، ٣٩٩، ٤٣٢، ٤٤٢، ٤٤٣

٤٥٤، ٤٧٠، ٤٧٥

تهذيب الاسماء

٣٧١

توحيد الصدوق

٢٨٢، ٣٤٠

تيسير التحرير

١٣٧

٥٠٢

جامع احاديث الشيعة

٣٩٧، ٤٥٨

جامع الاخبار

٢٩

الجرح والتعديل

٣٧١

الجوامع الفقهية

٢٩٤، ٣٦٣

جواهر الكلام

٢٩

الجوهر النضيد في شرح التجريد

١٦

حاشية الشرح - العضدي -

١٠٠

حاشية الشريف على شرح المطالع

٥١

حاشية القزويني على القوانين

٨٩

حاشية المصنف على فرائد الاصول

٤٢، ٦٦، ٩٤، ٢٦٦، ٢٨٠

٢٩٢، ٢٩٦، ٣٠٩، ٤٤١

الحبل المتين

١٠٠

الحدائق الناضرة

٣١٠

حقائق الاصول

١٧٦، ٢٦٤، ٣٠٢

الخصال

٣١، ٢٨٣، ٢٨٤، ٣٣٩، ٣٦٨

الخلاف

٣٩٦، ٢٠٨

ذخيرة المعاد

٢٦٢

الذريعة

٢٩٤، ٤٧٥

الذريعة الى اصول الشريعة

١٩٧، ٢٠٨، ٢٣٤

رسائل السيد المرتضى

٢٩٤

رسالة في ابطال العمل بالخبر

الواحد للسيد المرتضى

٢٩٤، ٢٩٥

رسالة قاعدة نفي الضرر

٣١٣، ٣٨١

الروض - الشهيد -

١٩٩

روضات الجنات

١٨١، ٢٠٥، ٣١٠

٥٠٣

الروضة

١٩٩

الرياض

١٦٧

رياض المسائل

٣١٠

زبدة الاصول

١٠٠، ١٠٠، ١٣٣، ٢١٥، ٢٢٧

٤٦٣

السرائر

٢٠٢، ٢٠٥، ٢٩٤

الشافية

١٦٦

الشامل

١٦٨

شرح الارشاد للاردبيلي

١٥٢، ١٦٧

شرح البدخشي

٤٧٧

شرح التجريد

٤٠٢

شرح تجريد العقائد للقوشجي

٦٦

شرح تنقيح الفصول

١٨٩

شرح الشرائع

٤٦

شرح العضدي على مختصر الاصول

٢٣، ٧٧، ١٣٧، ١٦٦، ١٦٨

١٧٤، ١٩٣، ٢٠٩، ٢٣٤، ٣٠٨

٣٨٨، ٤٦٣، ٤٧٥

شرح على مواقف القاضي عضد الايجي

٥١

شرح مبادئ الاصول

٢٠٥

شرح المطالع

٥١

شرح الوافية

٢٧٠، ٢٨٢، ٤٤٤

الشفاء

١٦

شهداء الفضيلة

٢٢٩

صحيح مسلم

٢٨٥

طبقات اعلام الشيعة

٤٦، ٥٥

العبر في خبر من غبر

٢٣

٥٠٤

العدة لأبي هاشم

١٦٨

عدة الاصول

٢٠٨، ٢٩٦، ٣٤٤، ٣٤٨

عقاب الاعمال

٣٠١

العناوين

٣٨١

العوائد

٤٥١

العوائد - النراقي -

٢٠٥

عوالي اللآلي

٢٩، ٢٩، ٢٩، ٣١، ٣١، ٢٩٢

٣٧٠، ٤٤٢، ٤٤٣

عيون اخبار الرضا عليه السلام

٢٨٢

غاية السؤول

٢٠٥

الغنائم للقمي

١٨١

الغنية

٢٩٤، ٣٦٣

فرائد الاصول

٨، ٤٢، ٩٦، ٢٥٧، ٢٦٤

٢٦٥، ٢٦٩، ٢٧٠، ٢٧١، ٢٧٤

٢٧٦، ٢٨٠، ٢٨١، ٢٨٢، ٢٨٥

٢٨٦، ٢٩٢، ٢٩٣، ٢٩٦، ٣٠٠

٣٠٥، ٣٠٦، ٣٠٧، ٣٠٨، ٣١١

٣١٣، ٣١٧، ٣٢٢، ٣٢٤، ٣٢٥

٣٢٦، ٣٢٧، ٣٣٠، ٣٣٣، ٣٤٣

٣٤٥، ٣٤٧، ٣٥٠، ٣٥١، ٣٥٣

٣٥٦، ٣٦١، ٣٦٢، ٣٦٣، ٣٦٤

٣٦٦، ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧٤، ٣٧٥

٣٨١، ٣٨٣، ٣٨٦، ٣٨٨، ٣٨٩

٣٩٥، ٣٩٦، ٤١٣، ٤١٤، ٤١٧

٤٢٥، ٤٢٦، ٤٢٧، ٤٢٩، ٤٣٢

٥٠٥

٤٣٦، ٤٣٧، ٤٤١، ٤٤٢، ٤٤٣

٤٤٥، ٤٤٦، ٤٥٠، ٤٥٥

الفصول

٨، ٩، ١٠، ١١، ١٣، ١٤، ١٤

١٧، ٢٠، ٢٥، ٣٩، ٣٩، ٤٨، ٤٨

٥١، ٥١، ٥١، ٥٥، ٥٥، ٥٥، ٥٦

٥٦، ٥٦، ٥٦، ٥٦، ٥٦، ٥٧، ٥٨

٥٨، ٥٨، ٥٨، ٦٢ ،٦٢، ٦٢، ٧٧

٧٧، ٧٧، ٧٨، ٧٨، ٩٥، ٩٩، ٩٩

١٠٠، ١٠٠، ١٠١، ١١٤، ١١٧

١١٨، ١١٩، ١٢٢، ١٢٦، ١٥١

١٥٩، ١٧٢، ١٨٢، ١٩٣، ٢١٠

٢١٩، ٢٤٣، ٢٤٥، ٢٤٦، ٢٦٢

٢٩٣، ٣١٦، ٣١٧، ٤٧٠، ٤٧٢

الفوائد

٤٢، ٦٦، ٩٤

الفوائد المدنية

٢٧٠، ٢٧١، ٤٧٧

فوائد المصنف

٣٠٩

فوائد الوحيد

٤٥٤

الفوائد للوحيد البهبهاني

٢٣١

فواتح الرحموت

٢٢٦، ٤٧٧

قاعدة لا ضرر ولا ضرار لشيخ الشريعة الاصفهاني

٣٨٢

القاموس المحيط

٨٢

القانون

١٦

قواعد الاحكام

٤٧٦

قوانين الاصول

١٩، ٢٥، ٢٥، ٢٥، ٢٨، ٢٨، ٣٦

٣٦، ٩٥، ١٢٢، ١٣٧، ١٦٠

١٦١، ١٦٦، ١٦٨، ١٧٣، ١٧٧

٥٠٦

١٨١، ١٩٣، ٢١٩، ٢٣١، ٢٤٣

٢٥١، ٤٤٥، ٤٧٧، ٤٧٩

كاشف الظلام في علم الكلام

٤٦

الكافي

٢٩، ٢٩، ٣١، ٣١، ٨٤، ٨٥، ٩٨

٩٨، ١٦٢، ١٨٨، ٢٠٨، ٢٢٥

٢٣٦، ٢٦٢، ٢٧٢، ٢٧٣، ٢٨٢

٣٠١، ٣٣٠، ٣٣٩، ٣٧١، ٣٧٥

٣٨٠، ٣٩٥، ٣٩٨، ٤٤٢، ٤٤٣

٤٥٤، ٤٥٨، ٤٧٣

الكافية

١٦٦

كامل الزيارات

١١٠

الكتب الاربعة

٣٠٥

كشف الغطاء

١٣٤، ٣٧٩

كشف القناع

٣١٦

الكنى والالقاب

٢٣، ٥١، ١٣٦، ١٦٦، ١٩٩

٢٠٢، ٢٠٨، ٢١٠، ٣٧٠

مبادئ الاصول

٣٨٨

المبسوط

٢٠٨

مجمع البحرين

٨٢

مجمع البيان

٢٩٤، ٣٧٠

مجمع الفائدة والبرهان

١٥٠، ٣٧٦

المحاسن

١٦٦، ١٦٨، ١٩٣، ٢٠٩، ٢٧٢

٢٩٥، ٣٤٢، ٤٤٤، ٤٦٠، ٣٠٨

٤٦٣

مختصر تبيان الشيخ

٢٠٢

مدارك الاحكام

٣٧٦

٥٠٧

مسالك الافهام

٣٩، ٣٩، ٤٧٦

مستدرك الوسائل

٢٩٤، ٢٩٥

المستصفى

٢١٥، ٢٢٦

مسند احمد

٢٨٥

مشارق الشموس

٢٠٢، ٢٧٥

مطارح الانظار - التقريرات -

٢٤، ٢٥، ٧٢، ٨١، ٨٢، ٨٩، ٩٥

٩٦، ٩٧، ٩٩، ١٠٠، ١٠١

١٠٥، ١٠٨، ١١١، ١١٣، ١١٤

١١٥، ١٢١، ١٢٤، ١٢٧، ١٣٠

١٣٢، ١٥٠، ١٦٢، ١٦٧، ١٦٩

١٧٠، ١٧٤، ١٧٥، ١٨١، ١٨٢

١٨٣، ١٨٦، ١٩٣، ١٩٨، ٢٠٠

٢٠٥، ٢٠٦، ٢٠٧، ٢٠٨، ٢١٠

٢١١، ٢١٨، ٢١٩، ٢٢٦، ٢٢٧

٢٥٠، ٤٧٥، ٤٧٩

المطالع

٣١٠

معارج الاصول

٢١٥، ٢٣٦، ٢٩٦

معالم الدين في الاصول

٣٦، ٣٧، ٧٠، ٨٩، ٩٠، ١١٣

١٣٣، ١٣٧، ٢٣٤، ٢٣٦، ٢٥١

٣٨٨، ٤٧٦

معاني الاخبار

٢٨٣، ٢٨٤

المعتمد في شرح العمد

٧٧، ٨٢، ١٢٧، ٢٣٤، ٢٩٤

مفاتيح الاصول

٤٤٣، ٤٧٥، ٤٧٧، ٤٨٠

٥٠٨

مفتاح الاصول

٤٧٥

مفتاح العلوم

١٩، ١٩، ٢٦، ٧٧

مفتاح الكرامة

٣١٠

المقابس

٣١٠

المقنع

٣٩٨

المكاسب

٩٦، ٣١٣، ٣٨١

ملاحظات الفريد على فوائد الوحيد

٢٣١، ٤٥٤

المناهج للقمي

١٨١

مناهج الاحكام والاُصول

٤١٠

المناهل

٤١١

منتقى الجمان

١١٣

منتهى الدراية

٢٩٦، ٣٠٤

المنخول - الغزالي -

٢٠٧

من لا يحضره الفقيه

٢٩، ٨٤، ١٨٨، ٢٥٣، ٢٥٨

٢٩٢، ٣٣٩، ٣٤٠، ٣٤١، ٣٦٨

٣٧٥، ٣٨٠، ٤٤٣، ٤٧٠

ناصريات السيد المرتضى

٣٦٣

النافع

٣١٠

النجاة

١٦

النهاية - لابن الثير -

٣٨١

نهاية الاصول

٦٤، ١٢٦، ٢٢٦، ٣٨٨

نهاية الدراية

٣٦٩

نهج البلاغة

٦٩، ٢٨٤، ٣٨١، ٤٧٥

هداية المسترشدين

١١، ٥٥، ٩٠، ٩٥، ١٢٧

١٣٠، ٣٠٦، ٣١٩

الوافي

٢٣

٥٠٩

الوافية

٣٠٥، ٣٧٩، ٣٨١، ٤٤٤

وسائل الشيعة

٢٩، ١٦٢، ١٦٣، ١٨٩، ٢٢٢

٢٣٦، ٢٦٢، ٢٧٢، ٢٨٢، ٢٨٣

٢٨٤، ٢٩٥، ٣٠١، ٣٤٠، ٣٤١

٣٤٥، ٣٥٣، ٣٧٧، ٣٩٧، ٤٤٢

٤٤٣، ٤٤٤، ٤٥٩، ٤٧٣، ٤٧٩

وفيات الاعيان

١٧، ٥٣

٥١٠

مصادر التحقيق

١- الابهاج في شرح المنهاج: تأليف علي بن عبد الكافي السبكي – نشر دار الكتب العلمية – الطبعة الاولى – بيروت ، لبنان.

٢- الاتقان في علوم القرآن: تأليف عبدالرحمن بن ابي بكر السيوطي – تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم – منشورات الرضي – قم، ايران.

٣- اجوبة السيد عن مسائل التباينات (رسائل الشريف المرتضى): تأليف السيّد الرضي – المجموعة الاولى – نشر دارالقرآن الكريم – قم، ايران.

٤- الاحتجاج: تأليف الشيخ احمد بن علي الطبرسي – تحقيق محمّد باقر الموسوي الخرسان – مشهد، ايران.

٥- الاحكام في اصول الاحكام: تأليف علي بن ابي علي محمد الآمدي – نشر دار الكتب العلمية – الطبعة الاولى – بيروت، لبنان.

٦- ارشاد الاذهان: تأليف العلّامة الحسن بن يوسف بن علي الحلي – نشر مؤسسة آل البيت (ع) – قم، ايران.

٧- ارشاد المفيد: تأليف الشيخ محمّد بن محمّد بن النعمان البغدادي – نشر مكتبة بصيرتي

٥١١

قم، ايران.

٨- الاستبصار: تأليف الشيخ محمد بن الحسن الطوسي – تحقيق حسن الموسوي الخرسان – نشر دارالكتب الاسلامية – طهران، ايران.

٩- الاشارات والتنبيهات: تأليف الحسين بن عبد الله بن سينا – مصر.

١٠- اعلام الزركلي: تأليف خيرالدين الزركلي – نشر دار العلم للملايين – الطبعة السادسة – بيروت، لبنان.

١١- اعيان الشيعة: تأليف السيد محسن الامين – نشر دار التعارف للمطبوعات – بيروت، لبنان.

١٢- اكمال الدين واتمام النعمة: تأليف الشيخ محمد بن علي بن الحسين القمي – تحقيق علي اكبر غفاري – نشر مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم – قم، ايران.

١٣- امالي الصدوق: تأليف الشيخ محمد بن علي بن الحسين القمي – نشر مؤسسة الاعلمي للمطبوعات – بيروت، لبنان.

١٤- امل الآمل: تأليف الشيخ محمد بن الحسن العاملي – تحقيق احمد الحسيني – نشر دار الكتاب الاسلامي – قم، ايران.

١٥- انوار التنزيل: تأليف عبد الله بن عمر البيضاوي – نشر محمد محمود الحلبي وشر كاؤه – مصر.

١٦- الايضاح (ايضاح الفوائد): تأليف الشيخ محمد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي – الطبعة الاولى – قم، ايران.

١٧- بحر الفوائد في شرح الفوائد: تأليف ميرزا حسن الآشتياني – نشر مكتبة آية الله المرعشي النجفي – قم، ايران.

١٨- بدائع الافكار: تأليف الشيخ حبيب الله الرشتي – نشر مؤسسة آل البيت (ع) – قم، ايران.

١٩- بغية الوعاة: تأليف عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي – نشر دارالفكر.

٥١٢

٢٠- التبيان: تأليف الشيخ محمد بن الحسن الطوسي – تحقيق احمد القصير – نشر دار احياء التراث العربي – بيروت، لبنان.

٢١- تذكرة الحفاظ: تأليف محمد الذهبي – نشر دار احياء التراث العربي – بيروت، لبنان.

٢٢- تشريح الأصول: تأليف علي بن فتح الله النهاوندي – طبع سنة ١٣٢٠ هـ.

٢٣- تفسير الصافي: تأليف الشيخ محمد محسن بن مرتضى (الفيض) الكاشاني – نشر مؤسسة الاعلمي للمطبوعات – بيروت، لبنان.

٢٤- تفسير العياشي: تأليف محمّد بن مسعود العياشي السمرقندي. نشر المكتبة العلمية الاسلامية – طهران، ايران.

٢٥- التفسير الكبير: تأليف الفخر الرازي.

٢٦- التقرير والتحبير: تأليف ابن امير الحاج – نشر دار الكتب العلمية – الطبعة الاولى – بولاق، مصر.

٢٧- تمهيد القواعد: تأليف زين العابدين بن علي العاملي – طبع سنة ١٢٧٤ هـ.

٢٨- التهذيب: تأليف الشيخ محمد بن الحسن الطوسي – تحقيق حسن الموسوي الخرسان – نشر دار الكتب الاسلامية – طهران، ايران.

٢٩- تهذيب الاسماء واللغات: تأليف محيي الدين بن شرف النووي – نشر دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان.

٣٠- توحيد الصدوق: تأليف الشيخ محمد بن علي بن الحسين القمي – تحقيق هاشم الحسيني الطهراني – نشر مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم – قم، ايران.

٣١- تيسير التحرير: تأليف محمد امين (أمير بادشاده) – نشر دار الفكر – بيروت، لبنان.

٣٢- جامع احاديث الشيعة: تأليف آية الله السيد البروجردي – قم، ايران.

٣٣- جامع الأخبار: تأليف محمّد بن محمّد الشعيري – منشورات الرضي – قم، ايران.

٣٤- الجرح والتعديل: تأليف عبد الرحمن بن ابي حاتم الرازي – نشر دار احياء التراث العربي افست على الطبعة الاولى – بيروت، لبنان.

٣٥- الجوامع الفقهية: تأليف جماعة من العلماء – نشر مكتبة آية الله السيد المرعشي – قم، ايران.

٥١٣

٣٦- جواهر الكلام: تأليف الشيخ محمد حسن بن باقر النجفي – نشر دار احياء التراث العربي – بيروت، لبنان.

٣٧ - الجوهر النضيد في شرح التجريد: تأليف الحسن بن يوسف الحلّي - نشر منشورات بيدار - قم ، ايران.

٣٨ - حاشية العضدي: تأليف عبد الرحمن بن أحمد العضدي - طبعة حسن حلمي سنة ١٣٠٧ هـ.

٣٩ - حاشية الشريف علي شرح المطالع: تأليف محمّد شريف بن حسن علي - انتشارات كتبي نجفي.

٤٠ - حاشية القزويني علي القوانين: تأليف محمّد بن جعفر القزويني.

٤١ - حاشية المصنف علي فرائد الأصول: تأليف الشيخ محمد كاظم الآخوند الخراساني - نشر منشورات بصيرتي - قم ، ايران.

٤٢ - حاشية المعالم: نشر المكتبة العلمية الإسلامية - طبع سنة ١٣٦٣ هـ.

٤٣ - الحبل المتين: تأليف بهاد الدين العاملي: منشورات بصيرتي - قم ، ايران.

٤٤ - الحدائق الناضرة: تأليف الشيخ يوسف البحراني - نشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمية - قم ، ايران.

٤٥ - حقائق الأصول: تأليف آية الله السيد محسن الحكيم - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

٤٦ - الخصال: تأليف الشيخ محمد بن علي بن الحسين القمي - تحقيق علي أكبر الغفاري - نشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمية - قم ، ايران.

٤٧ - الخلاف: تأليف محمّد بن الحسن الطوسي - تحقيق مؤسسة آل البيت (ع).

٤٨ - دعائم الإسلام: تأليف الشيخ النعمان بن محمد بن منصور التميمي المغربي - تحقيق آصف بن علي آصغر فيضي - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

٤٩ - ذخيرة المعاد: تأليف محمد باقر السبزواري - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

٥٠ - الذريعة إلي أصول الشريعة: تأليف السيد علي بن الحسين الموسوي ( المرتضي ) - تحقيق

٥١٤

ابوالقاسم الكرجي - نشر جامعة طهران - طهران ، ايران.

٥١ - رسائل السيد المرتضي: تأليف السيد علي بن الحسين الموسوي - نشر دار القرآن الكريم - قم ، ايران.

٥٢ - رسالة في إبطال العمل بالخبر الواحد (رسائل الشريف المرتضي) - المجموعة الثالثة - نشر دار القرآن الكريم - قم ، ايران.

٥٣ - رسالة قاعدة لا ضرر: تأليف شيخ الشريعة الإصفهاني - تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت - قم ، ايران.

٥٤ – الروض – الشهيد – (روض الجنان): تأليف الشيخ زين الدين الجبعي العاملي الشهيد الثاني - نشر مؤسسة آل البيت (ع ) - قم ، ايران.

٥٥ - روضات الجنات: تأليف السيد محمد باقر الموسوي الخوانساري - نشر مكتبة اسماعيليان - قم ، ايران.

٥٦ - الروضة البهية: تأليف زين الدين بن علي العاملي - تصحيح محمّد كلانتر.

٥٧ - رياض المسائل: تأليف علي الطباطبائي - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم - ايران.

٥٨ - زبدة الأصول:

٥٩ - السرائر: تأليف الشيخ محمد بن ادريس العجلي الحلّي - نشر انتشارات المعارف الإسلامية - طهران ، ايران.

٦٠ - شرح الإِرشاد وللأردبيلي (مجمع الفائدة والبرهان) - نشرم جماعة المدرسين - قم ، ايران.

٦١ - شرح البدخشي: تأليف محمد بن الحسن البدخشي - نشر دار الكتب العلمية - الطبعة الأولي - بيروت ، لبنان.

٦٢ - شرح تجريد العقائد للقوشجي: تأليف علي بن محمد القوشجي - نشر مكتبة الرضي ، بيدار ، عزيزي - قم ، ايران.

٦٣ - شرح تنقيح الفصول:

٦٤ - شرح الشرائع = مدارك الأحكام.

٥١٥

٦٥ - شرح العضدي علي مختصر المنتهي: تأليف عبدالرحمن بن أحمد العضدي - طبعة حسن حلمي - طبع سنة ١٣٠٧ هـ.

٦٦ - الشرح علي مواقف القاضي عضد الايجي:

٦٧ - شرح مبادئ الأصول:

٦٨ - شرح المطالع: تاليف محمّد بن محمّد الرازي البويهي: انتشارات كتبي نجفي.

٦٩ - شرخ الوافية: تأليف صدر الدني الرضوي القمي.

٧٠ - الشفاء: تأليف الحسين بن عبدالله بن سينا - نشر مكتبة آية المرعشي النجفي - قم ، ايران.

٧١ - شهداء الفضيلة: تأليف عبدالحسين الأميني - نشر دار الشهاب - قم ، ايران.

٧٢ - صحيح مسلم: تأليف مسلم بن الحجاج النيشابوري - نشر دار الفكر - بيروت ، لبنان.

٧٣ - طبقات اعلام الشيعة: تأليف آغا بزرك الطهراني - نشر دار الكتاب العربي - بيروت ، لبنان.

٧٤ - العبر في خبر من غبر: تأليف محمّد بن أحمد الذهبي - نشر دار الكتب العلمية - بيروت ، لبنان.

٧٥ - عدة الأصول: تأليف الشيخ محمد بن الحسن الطوسي - تحقيق محمد مهدي نجف - نشر مؤسسة آل البيت (ع) الطبعة المحققة الأولى - قم ، ايران.

٧٦ - العناوين: تأليف مير فتاح - طبعة حجرية.

٧٧ - العوائد - النراقي -: تأليف الشيخ أحمد بن محمد مهدي النراقي - نشر منشورات بصيرتي - قم ، ايران.

٧٨ - عوالي اللآلي: تأليف محمد بن علي بن إبراهيم الأحسائي - تحقيق مجتبى العراقي - الطبعة الأولى - قم ، ايران.

٧٩ - عيون أخبار الرضا عليه السلام: تأليف محمد بن علي بن الحسين القمي - تحقيق مهدي الحسيني اللاجوردي - نشر رضا مشهدي ( كتاب فروشي طوس ) - قم ، ايران.

٨٠ - غاية المسؤول في علم الأصول: تأليف محمّد حسين الشهرستاني - نشر مؤسسة

٥١٦

آل البيت (ع) - قم ، ايران.

٨١ - الغنائم: تأليف أبوالقاسم القمي - طهران ، ايران.

٨٢ - الغنية (الجوامع الفقهية): تأليف ابن زهرة الحلبي - نشر مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم ، ايران.

٨٣ - فرائد الأصول: تأليف مرتضى بن محمد أمين الأنصاري – تحقيق عبد الله النوراني – نشر مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة – الطبقة المحققة الاولى – قم، ايران.

٨٤ - الفصول الغروية: تأليف محمّد بن حسين بن محمد رحيم الطهراني - طهران ، ايران.

٨٥ - الفوائد المدنية: تأليف محمد أمين الأستر آبادي - نشر دار النشر لأهل البيت (ع) - ايران.

٨٦ - فوائد المصنف:

٨٧ - الفوائد للوحيد البهبهاني:

٨٨ - فواتح الرحموت: تأليف عبدالعلي محمّد بن نظام الدين الأنصاري - منشورات الرضي - قم ، ايران.

٨٩ - القاموس المحيط: تأليف محمد بن يعقوب الفيروزآبادي - نشر دار الفكر - بيروت ، لبنان.

٩٠ - القانون في الطب: تأليف الحسين بن عبدالله بن سينا - مصر.

٩١ - قواعد الأحكام: تأليف الحسين بن يوسف الحلّي - منشورات الرضي - قم ، ايران.

٩٢ - قوانين الأصول: تأليف أبوالقاسم القمي - نشر دار الطباعة - طبع سنة ١٣٠٣ هـ.

٩٣ - كاشف الظلام في علم الكلام: تأليف ميرزا حبيب الله الرشتي.

٩٤ - الكافي: تأليف محمد بن يعقوب الكليني - تحقيق علي أكبر الغفاري - نشر دار الكتب الإسلامية - طهران ، ايران.

٩٥ - كامل الزيارات: تأليف جعفر بن محمد بن قولويه - افست علي طبعة النجف - ايران.

٩٦ - كشف الغطاء:

٥١٧

٩٧ - كشف القناع: تأليف أسدالله التستري - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

٩٨ - الكنى والألقاب: تأليف عباس القمي - انتشارات بيدار - قم ، ايران.

٩٩ - مبادئ الأصول: تأليف الحسن بن يوسف الحلي.

١٠٠ - المبسوط: تأليف محمّد بن الحسن الطوسي - نشر المكتبة المرتضوية - طبع سنة ١٣٥١ ش.

١٠١ - مجمع البحرين: تأليف فخر الدين الطريحي - نشر المكتبة المرتضوية - طهران ، ايران.

١٠٢ - مجمع البيان:تأليف الفضل بن الحسن الطبرسي - نشر مكتبة آية الله السيد المرعشي - قم ، ايران.

١٠٣ - مجمع الفائدة والبرهان: تأليف أحمد الأردبيلي - تحقيق مجتبى العراقي وعلي بناه الاشتهاردي وحسين اليزدي الاصفهاني - نشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمية - قم ، ايران.

١٠٤ - المحاسن: تأليف أحمد بن محمد خالد البرقي - تحقيق جلال الدين الحسيني - نشر دار الكتب الإسلامية - قم ، ايران.

١٠٥ - مختصر الأصول: تأليف ابن الحاجب - طبعة حسن حلمي - طبع سنة ١٣٠٧ هـ.

١٠٦ - مختصر التبيان: تأليف ابن أدريس الحلّي - مخطوط.

١٠٧ - مختصر المنتهى: تأليف ابن الحاجب - طبعة حسن حلمي - طبع سنة ١٣٠٧ هـ.

١٠٨ - مدارك الأحكام: تأليف محمّد بن علي الطباطبائي: طهران ، ايران.

١٠٩ - مسالك الافهام: تأليف زين الدين بن علي العاملي - نشر دار الهدى - قم ، ايران.

١١٠ - مستدرك الوسائل: تأليف الشيخ حسين النوري الطبرسي الطبعة الحجرية ، ايران.

١١١ - المستصفى: تأليف محمّد بن محمّد الغزالي - الطبعة الأولى - بولاق ، مصر.

١١٢ - مسند أحمد: تأليف أحمد بن حنبل - نشر دار الفكر - بيروت ، لبنان.

١١٣ - مشارق الشموس: تأليف حسين بن محمّد الخوانساري - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

١١٤ - مطارح الأنظار - التقريرات -: تأليف أبوالقاسم الكلانتري - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

١١٥ - المطالع: تأليف محمود بن أبي بكر الأرموي - انتشارات كتبي نجفي.

٥١٨

١١٦ - معارج الأصول: تأليف جعفر بن الحسن بن سعيد الهذلي - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - الطبعه الأولى - قم ، ايران.

١١٧ - معالم الأصول: تأليف الحسن بن زين الدين العاملي - نشر المكتبة العلمية - طهران ، ايران.

١١٨ - معالم الدين في الأصول: تأليف حسن بن زين الدين العاملي - نشر المكتبة العلمية الإسلامية - الطبعة الأولى - طهران ، ايران.

١١٩ - معاني الإخبار: تأليف محمد بن علي بن الحسين القمي - تحقيق علي أكبر الغفاري - نشر جماعة المدرسين في الحوزة العلمية - قم ، ايران.

١٢٠ - المعتمد: تأليف محمد بن علي بن الطيب البصري - نشر دار الكتب العلمية - الطبعة الأولى - بيروت ، لبنان.

١٢١ - مفاتيح الأصول: تأليف السيد محمد الطباطبائي - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

١٢٢ - مفتاح العلوم: تأليف يوسف السكاكي - نشر دار الكتب العلمية.

١٢٣ - مفتاح الكرامة: تأليف محمد جواد الحسين العاملي - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

١٢٤ - المقنع (الجوامع الفقهية): تأليف محمّد بن علي بن بابويه القمي - نشر مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم ، ايران.

١٢٥ - المكاسب: تأليف مرتضى الانصاري - تبريز ، ايران.

١٢٦ - ملاحظات الفريد: تأليف الفريد الگلپايگاني.

١٢٧ - مناهج الأحكام: تأليف أحمد بن مهدي النراقي - طهران ، ايران.

١٢٨ - المناهل: تأليف محمّد الطباطبائي - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

١٢٩ - منتقى الجمان: تأليف الحسن بن زين الدين بن علي العاملي - نشر مؤسسة النشر الإسلامي - قم ، ايران.

١٣٠ - منتهى الدراية: تأليف محمد جعفر الجزائري المروج - أفست على الطبعة الأولى المطبوعة في

٥١٩

النجف الأشرف.

١٣١ - المنخول: تأليف محمّد بن محمّد الغزالي.

١٣٢ - من لا يحضره الفقيه: تأليف محمّد بن علي بن الحسين القمي - نشر دار الكتب الإسلامية - طهران ، ايران.

١٣٣ - الناصريات (الجوامع الفقهية): تأليف علي بن الحسين الموسوي - نشر مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم ، ايران.

١٣٤ - النافع يوم الحشر: تأليف المقداد السيوري.

١٣٥ - النجاة: تأليف الحسين بن عبدالله بن سينا - طهران ، ايران.

١٣٦ - النهاية: تأليف المبارك بن محمد الجزري - نشر المكتبة الإسلامية.

١٣٧ - نهاية الأصول = نهاية الوصول: تأليف الحسن بن يوسف الحلّي - مخطوط.

١٣٨ - نهاية الدراية: تأليف محمد حسين الاصفهاني - تحقيق ونشر مؤسسة آل البيت (ع) - الطبعه الأولى - قم ، ايران.

١٣٩ - نهاية السؤول: تأليف جمال الدّين الأسنوي - نشر دار الكتب العلمية.

١٤٠ - نهج البلاغة: شرح محمد عبدة - مطبعة الإستقامة.

١٤١ - هداية المسترشدين: تأليف محمد تقي الاصفهاني - نشر مؤسسة آل البيت (ع) - قم ، ايران.

١٤٢ - الوافي: تأليف محمد محسن بن مرتضى الكاشاني - نشر مكتبة آية الله السيد المرعشي - قم ، ايران.

١٤٣ - الوافية: تأليف الفاضل التوني - طبعة بمبي - طبع سنة ١٣٠١ هـ.

١٤٤ - وسائل الشيعة: تأليف محمد بن الحسن الحر العاملي - تحقيق عبدالرحيم الشيرازي الرباني - نشر دار أحياء الترث العربي - بيروت ، لبنان.

١٤٥ - وفيات الأعيان: تأليف أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان - نشر دار صادر - بيروت ، لبنان.

٥٢٠

521