الأسرة وقضايا الزواج

الأسرة وقضايا الزواج27%

الأسرة وقضايا الزواج مؤلف:
تصنيف: الأسرة والطفل
الصفحات: 210

الأسرة وقضايا الزواج
  • البداية
  • السابق
  • 210 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 67128 / تحميل: 7501
الحجم الحجم الحجم
الأسرة وقضايا الزواج

الأسرة وقضايا الزواج

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الأُسرة وقضايا الزواج

الدكتور علي القائمي

١

هذا الكتاب

نشر إليكترونياً وأخرج فنِّياً برعاية وإشراف

شبكة الإمامين الحسنينعليهما‌السلام للتراث والفكر الإسلامي

وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً

قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٢

الإهداء

إلى الشباب الذين ارتبطوا

برباط الزواج المقدس

استجابة للسنن الإلهية ، ومن أجل

بناء جو أُسري دافئ

وإلى الشباب الذين وقعوا فريسة

للأنانية والنرجسية

من الذين يعيشون هاجس الطلاق

والانفصال

إليهم جميعاً ، ومن أجل حياة أكثر

دفءً ، وصميميةً ، وحباً

أهدي هذا الكتاب

٣

٤

مقدِّمة المترجم

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )

يعتبر البعض ظاهرة النزاع في الحياة الزوجية ظاهرة خطيرة ، تهدد الأسرة وتقود سفينة الزواج إلى الارتطام بالصخور ، والغرق ، لا محالة.

إنّ الحبّ المتبادل بين الزوجين هو الأساس في ديمومة الحياة المشتركة واستمرارها ، وهذا لا يعني أنّه قادر على تذويب الاختلافات ، فالناس مختلفون هكذا خلقهم الله.ولا يمكن لهذا الرباط المقدّس أن يلغي أو يُوحّد الأمزجة المختلفة.وفي هذه الحالة لا بدّ من حدوث الاصطدام بين الزوجين.والمهم ، في كل ذلك ، أن يشعر الزوجان بحاجتهما إلى الحياة المشتركة معاً ، وأنّهما يفضّلا استمرارها.

أمّا تلك المعارك الصغيرة التي تنشب بين فترة وأخرى فهي مِلْح الحياة ، كما يقولون ، ولا بدّ للزوجين بعدها من تقديم التنازلات ، ومن ثمّ االلقاء ، ولو في منتصف الطريق.

٥

٦

القسم الأوّل

الفصل الأوّل

مدخل

تمثّل بعض الموضوعات في هذا الفصل بحوثاً في مجال الأسرة والشباب ، أعدّت في الواقع تلبيةً لرغبات بعض المستمعين الأعزاء.أدعوه تعالى أن يعمّم فائدتها.

الحياة ليست قصة مترعة بالألم والعذاب ، كما يراها بعض المتشائمين.وهي ليست حكايةٌ جميلةٌ تطفح بالسعادة ، كما قد يتصورها بعض البسطاء.

الحياة يمكن أن تؤتي ثمارها المنشودة إذا ما نهضت على أساس من العقيدة والمبادئ ، ينطلق منها الإنسان لتحقيق الأهداف الكبرى التي آمن بها ، وعندها سيشعر بقدر من السعادة.

المتشائمون ينظرون إلى الحياة فيرونها حسب تصوراتهم مختلّة الموازين ، منعدمة الاتزان ، وعندما يجدون أنفسهم عاجزين عن تعديل مسارها فإنّهم يشعرون بالمرارة واليأس.

الحياة في ساحة العمل:

كثيراً ما نشاهد أفراداً يَلِجون مسرح الحياة وفي أذهانهم رؤى وأحلام ولكن وبعد أن يكتشفوا أنّ الحياة تزخر بالألم ، والعذاب ، والصراع ، إذا بهم يتنحّون جانباً وينزوون بعيداً.إنّ وجود نفوس حائرة ضائعة في مسرح الحياة تعيش هاجس التشاؤم والألم ، ووجود نفوسٍ تسلك طرقاً مذلِّة من أجل تحقيق بعض المتع الرخيصة

٧

مالئين حياتهم وحياة الآخرين مرارة وألماً إنّ كل ذلك ، إنّما ينجم عن غياب الرؤية الواضحة ، والإدراك العميق ، لمسألة الحياة.

ينحصر همّ الكثيرين في البحث عن مظاهر الحياة ، لا عن معانيها وسبر أغوارها ، فلا يتعدى اهتمامهم دائرة الخبز ، والجنس ، ومظاهر الحياة الفارغة ، باذلين أقصى طاقاتهم في تحقيق ما تصبو إليه نفوسهم ، غافلين عن مسائل الحياة الحسّاسة والمهمّة ؛ فهم يرون سعادتهم في الضجيج والغناء ، لا في العمل وأداء الواجب.

ومن الطبيعي أن نرى هؤلاء ، وعندما تعترضهم أمواج الحياة وتحول بينهم وبين تحقيق رغباتهم ، نراهم يذرفون الدموع لاعنين الأرض والسماء ؛ لا لشيءٍ ، إلاّ لأنّ الحياة قد حرمتهم من تحقيق بعض اللذائذ.

النزاع في الحياة الزوجية:

من المسائل التي تؤدي إلى نشوب النزاع في الحياة الزوجية ، خاصّة لدى الشباب ، هي الاختلاف في الرؤى والنظرة إلى الحياة ، وهذه المسألة لا تتوقف عند الشباب ، بل إنّها تنسحب أيضاً لتشمل أعماراً أكبر.

يخوض الشباب مع الفتاة تجربة الزواج المثيرة ، ولدى كل منهما رؤاه وأحلامه وآماله العريضة ، وعادة ما يغطّي الخيال مساحة واسعة من معلومات كل منهما عن الطرف الآخر ، وعلى هذا الأساس يبدآن ببناء حياتهما المستقبلية في جهل بإمكاناتهما وقدرات كلٍّ منهما.

ولكن ، بعد أن يقضيا شهرين أو عامين في هدوء ، تبدأ مرحلة من الحساب والتقييم ومراجعة الأمور ، حيث تبدّد الشمس ضباب الخيال والأوهام ، وعندها تترسب في الأعماق تراكمات السلوك ، ويسعى خلالها كل طرف التغاضي عنها والسكوت عليها ؛ وفي لحظة اشتعال الشرارة ينفجر الموقف ، وتظهر إلى السطح جميع العقد الدفينة ، ويبدأ فصل من النزاع والمواجهة.

وتؤكد البحوث بأنّ النزاع قد ينشب في بدايته حول بعض التفاصيل

٨

التافهة ، ثمّ سرعان ما يتصاعد ليهدد البناء الأسري برمّته ، فمن كلمة جارحة إلى العراك والضرب ، إلى التفكير الجدّي بالطلاق والإنفصال النهائي.

بواعث النزاع:

للبحث في السبب ، أو الأسباب ، التي تكمن وراء النزاع بين الزوجين ، يمكن الإشارة إلى ما يلي:

- المفاهيم الخاطئة عن الحياة ، خاصة حياة الأسرة.

- جهل الطرفين ببعضهما قبيل خوض تجربة الزواج.

- عدم تفهم كل طرف لتقاليد وعادات وسلوك الطرف الآخر.

- سعي أحد الطرفين لإثبات قدرته وسيطرته على الطرف الآخر.

- إفراغ شحنات الغضب الناجمة عن عوامل خارجية في محيط الأسرة.

- غياب العقل والانقياد إلى العواطف.

- انعدام أو محدودية القابلية على تحمل الآلام والحرمان.

- إطلاق الأحكام جزافاً دون روية وتعقل.

- الندم على الزواج والشعور بالغبن.

- الحسد وإساءة الظن بالطرف الآخر.

- غياب روح التسامح والإيثار.

- التعلق بشخص آخر على أمل أن يكون زوجاً بديلاً.

- وأخير انعدام التوافق الروحي بين الطرفين، الذي يبقى بحد ذاته، العامل المهم وراء تدهور الحياة الزوجية وانحطاط الأسرة.

النزاع لدى مَن ؟

إضافة إلى ما ذكرنا آنفاً ، هناك أسباب وعلل تدفع إلى النزاع ، ولكن السؤال هو: لدى مَن يشتد الميل إلى المنازعة ؟ والجواب:

٩

- لدى الأشخاص الذين لا يتمتعون ، وبسبب صغر أعمارهم ، بالتجربة الكافية.

- لدى أولئك الذين يعانون من الشعور بالحقارة والنقص.

- لدى الذين يدلّون بثروتهم أو منصبهم أو أقاربهم.

- لدى أولئك الذين لا يمكنهم ، وبسبب نقص في تربيتهم ، من السيطرة على أنفسهم.

- لدى بعض الذين يظنون أنّ بإمكانهم تحقيق جميع ما تصبو إليه أنفسهم.

- لدى الذين يعتبرون أزواجهم رقيقاً يمكنهم توجيههم أينما يريدون.

- لدى الأثرياء من الذين يرون الحياة في إطار الرفاه والثراء.

- لدى الذي يتمتعون بالمراكز الاجتماعية ، ممّن ينظرون إلى الناس على أنهم عبيد وأرقّاء لهم.

- وأخيراً ؛ لدى أولئك الذين يعيشون مرحلة الطفولة بالرغم من بلوغهم سنّ الثلاثين أو الأربعين ، ويتوقعون من الآخرين أن يعاملوهم بالدَلال.

نتائج النزاع:

ينتهي النزاع إلى إحدى نتيجتين ، لا ثالث لهما ، إيجابية أو سلبية.وإيجابية النتيجة بمعنى: أنّ الطرف وبسبب أعماله الناجمة عن الغضب والعنف قد تمكن من حسم النزاع لصالحه ، حيث يتمكن من دفع زوجه إلى الاستسلام خوفاً.والسؤال هنا: أيّة قيمة لهذه الحياة التي يسودها الخوف ؟ إنّ تحويل المنزل إلى غابة وسيادة قانون الأقوى لا يبعث على الافتخار ، وإنّ تحكيم قانون الأقوى وتسخير جميع الحيوانات في الغابة لا يمكن أن يكون باعثاً على الاعتزاز.

وقد لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية ، أي لا ينتهي لصالح أحد الطرفين ، بل ينتهي بهزيمة الطرفين معاً ؛ صراع مستمر ، عراك دائم ، ضرب ، وبالتالي يتصاعد دخان النزاع ليحرق عيون الجميع ، خاصة الأطفال الأبرياء الذين يجدون أنفسهم في مهب العاصفة الهوجاء ، التي سوف تقذفهم بعيداً في عالم الضياع والانحراف.

١٠

أساس الحياة المشتركة:

تحتاج الحياة الزوجية المشتركة إلى مراعاة مجموعة من القواعد والضوابط ، التي لا يمكن بدونها الاستمرار في تلك الحياة ، ذلك ؛ أنّ الحياة الزوجية إنّما تقوم على المودّة والحب ؛ لكي يمكن العيش في ظِلال من الطمأنينة والسلام ، يمكن خلالها طي الطريق والوصول إلى الكمال المنشود.

فالحياة المشتركة الخالية من آثار الحب والتضحية والتسامح تافهة ، لا معنى لها.والحياة بدون المودّة والإحترام المتبادل حياة مذلّة لا قيمة لها ، بل لا يمكن أن نسمِّيها حياة.

إنّ ما يبعث على الأسف أن يجعل الزوجان من البيت جبهة للقتال ، أو معسكراً حربياً ، أو سجناً رهيباً ، تطغى فيه صرخات الغضب والكراهية على رفرفات السلام.فالزوجان اللذان يخفقان في النفوذ إلى روح كل منهما لا يمكنهما أبداً تحقيق جو عائلي آمن ، وحياة مشتركة هادئة ؛ ولذا فإنّ الإسلام قد عيّن حقوقاً وضوابط في الحياة الزوجية ، ودعا الرجل والمرأة إلى الإلتزام بها ، وأن يخطو كلٌّ منهما ضمن المسافة المحدّدة له ، في مسار من شأنه أن يجنّب الطرفين احتمالات التصادم ونشوب النزاع.

الزواج والواجب:

من خصائص عقيدتنا الإسلامية ذلك التأكيد العميق على الزواج.وعلى هذا ، فلا يمكن للرجل والمرأة - على حد سواء - الاستمرار في حياة العزوبية ، مهما حاولا ذلك ، والطريق الوحيد في الاستمرار في الحياة هو في الاحترام المتبادل بين الطرفين ، لا في الإذلال والاستخفاف.وهذه المسألة ضرورية من ناحيتين:

الأولى: قداسة الزواج كرباط الهي.

الثانية: تحمّل مسؤولية تربية وتوجيه الأبناء.

إنّ الحصول على الولد وحده ليس مدعاة للفخر والاعتزاز ، بل إنّ ما يبعث على الاعتزاز - في الواقع - هو تربية الأبناء ، وبناء شخصيتهم ، وتقديمهم

١١

إلى المجتمع أفراداً صالحين.وعلينا أن لا ننسى أبداً بأنّنا مسؤولون عن أولادنا ، وإنّهم يتعلمون منّا دروس الحياة ، وأسلوب العيش.

ولذا ، فإنّ علينا ، ومن أجل أن نوفر السعادة للجيل الناشئ ، أن نتحمل مسؤوليتنا ، وأن نتحلّى بروحٍ التسامح والتضحية ، وأن نقنع بالحدّ الممكن من الحياة ، واضعين في حسابنا شركاء حياتنا ، وأن نحاول على الدوام استقبال كل ما يواجهنا في مسؤوليتنا تجاه أسرنا وأطفالنا بروح من الصبر ، وأن نسعى دائماً في توظيف طاقاتنا من أجل حياة أفضل.

عملنا وهدفنا:

عملنا يقوم في هذا البحث على طريق خدمة الأسرة وتوجية الأزواج الشباب لكي يمكنهم إشاعة جو من الهدوء النسبي وقضاء أوقات الفراغ في ما يجعلهم أفراداً صالحين.

وهدفنا أن نفتح لهم الطريق الذي ينقذهم من المصائب والويلات والحياة المريرة ؛ وما أكثر أولئك الذين يمكنهم الوصول إلى ينابيع السعادة ، ولكنّهم بسبب جهلهم وأخطائهم قد جانبوا الطريق الصائب فسقطوا في هاوية الشقاء.

إنّ الحياة الزوجية تمتلك أرضية التفاهم مهما تفاقمت الخلافات ، وتصاعدت الاختلافات ، وبإمكان الرجل والمرأة التوقف لحظة لمراجعة الأمور ، والتفاهم ، واتخاذ القرار الذي يضمن لهم سعادتهم وسعادة أبنائهم.

أسلوب العمل:

وقد رُتب الأسلوب المعتمد في هذا البحث على أساس ما ورد في رسائل وشكاوى عديدة ، ودراسة وجهات نظر الطرفين في العديد من الحالات.

لا شكّ أنّ الآراء المطروحة في هذا البحث تستند إلى التعاليم الإلهية والإسلامية في هذا المضمار ، وقد اجتهدنا حسب طاقتنا وقدراتنا الفكرية في صياغة أسلوب يوافق الشريعة السمحاء.

١٢

إنّنا نؤمن بأنّ تعاليم الأنبياء وفي طليعتهم نبيّنا محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمّة من أهل بيته ، قد قدمت حلولاً شاملة لكل مشكلات الحياة ، وأنّهمعليهم‌السلام قد رسموا الطريق الذي يؤدي إلى الحقيقة ، حيث السعادة الإنسانية.ومن جملة ما بيّنه الإسلام في ذلك الحياة الزوجية في مراحلها الأولى ، أي منذ انتخاب الزوج ، إلى الحياة الجنسية ، إلى مختلف شؤون الأسرة.

إنّ اطلاع الشباب على رأي الإسلام وتعاليمه في ذلك لا بدّ وأن يكون له الأثر الفاعل في الحدّ من انحطاط الأسر وتفككها.

وهذا الكتاب خطوة في الطريق إلى علاج العديد من المشكلات ، وطرح حلول مستلهَمة من تعاليم السماء ، من أجل إشاعة الدفء في الحياة العائلية ، ومن ثمّ وضع الجيل الصاعد في الطريق الذي يؤدي به إلى غدٍ مشرق.

١٣

الفصل الثاني

أهداف الحياة العائلية

مرَّ عهد الصبا ، ورحلت أيامه المفعمة طهراً وصفاءً ، وانتهى عهد الدلال ورعاية الوالدين وتضحياتهما مرَّ كل هذا دون عودة ،كحُلمٍٍ ورديّ ، وها نحن نعيش مرحلةً أخرى ، وعهداً زاخراً بالمسؤوليات الجسام

إنّها مرحلة التأمل ، والتدبر ، والتكامل مرحلة تتطلب منّا أن نقف على أقدامنا ونفكر في المستقبل. ومن المؤكد جداً أنّنا إذا لم نفكر بأنفسنا ومن أجل أنفسنا فإنّه لا يوجد من يفكر نيابة عنّا ويتحمل مسؤولياتنا.

إنّ أعباء الحياة الجسام ، وطول الطريق ، يدفعنا إلى التفكير والبحث عن شريك يخفف عنّا قدراً من تلك الأعباء ، شريك يتحمل معنا مصاعب الطريق ، ومتاعب الحياة.إنسانٌ يشاركنا حلاوة الحياة ومرارتها ، إنسانٌ يدركنا ويتفهمنا ، يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا ، إنسانٌ يقوم بدور المنقذ إذا ما هاجمتنا أمواج الحياة ، وأخيراً: شريكٌ في كل شيء ، ومن أجل كلِّ شيء ، شريكٌ ورفيقُ دربٍ يبدد بأنْسه وحشة الطريق.

انطلاقاً من كل ما ذكرنا، نسعى إلى تشكيل الأسرة. وعلى ضوء ذلك ، نحاول أن نصلح ، أو نعالج ، أو نرمم ، البناء الأسري.ومن خلال ذلك نحاول أن نتعرف أهداف الزواج ؛ لكي تتضح لنا الحقيقة ، بين ما هو كائن وبين ما ينبغي أن يكون.

وإذا كان واقع أُسَرِنا كما ينبغي فلنسعَ إلى التكامل أكثر فأكثر ، والمضي قدماً نحو الهدف المنشود.وإذا كان الواقع عكس ذلك أو صورة مشوّهة عنه ، فلنبادر إلى مراجعة أنفسنا ، وإنقاذ البقية الباقية من عمرنا ؛ قبل فوات الأوان.

١٤

أهداف الزواج:

السؤال هنا: لماذا تزوَّجنا ؟ هل تظن الفتاة أنّ زواجها جاء إثر مؤامرة دبّرها الوالدان للتخلص من شرّها ؟! أو أنّهما شعرا بالملل منها ؟

وهل يعتقد الفتى أنّه تزوّج لكي يبحث عن المتاعب ؟ أو أنه يتمتع بثروة هائلة تدفعه للبحث عن شخص أو مجموعة أشخاص لكي ينفق عليهم ؟ هل إنّ هدف الزواج هو إضافة همٍّ إلى الهموم ؟ أو محاولة للتخفيف من هموم الحياة ؟.

هل إنّ الهدف من ذلك هو رغبتهم في المعاناة والألم ؟ أو الركون إلى راحة وارفة الظلال ، تهبهم الشعور بالطمأنينة والسلام ؟

إنّ الكثير منّا قد أخطأ الطريق اللاحب ، وضاع في متاهات دروب مظلمة.إنّ الزواج ، وتشكيل الأسرة ، له أهدافٌ وأغراضٌ ، وإنّ أخْذها بنظر الاعتبار سيحلّ الكثير الكثير من المشكلات ، ويخفِّف من حِدَّة النزاعات ، ويضع الزوجين في الطريق الصائب الذي يقودهم إلى حياة زاخرة بالحب ، مفعمة بالمودّة والصفاء.

إنّ أهمّ أهداف الزواج هي كما يلي:

أولاً - الحصول على الاستقرار:

إنّ نمو الإنسان ووصوله إلى مرحلة البلوغ يتسبب في ظهور تغيرات متعددة تطال الإنسان ، جسماً ، وروحاً ، وفكراً ، تشكّل بمجموعها نداء الزواج.وفي هذه المرحلة ينبغي على الإنسان أن يستجيب إلى هذا النداء الطبيعي ؛ فإن التغافل عن ذلك ، أو إهماله ، سيؤدي إلى بروز الاضطرابات النفسية العنيفة التي لا يمكن أن تهدأ إلاّ بعد العثور على إنسان يشاركه حياته ، وعندها سيشعر بالهدوء والسلام.

وإذن ، فإنّ أحد أهداف الزواج هو تحقيق حالة من الاستقرار النفسي ، والبدني ، والفكري ، والأخلاقي، وفي ظلال هذه الحياة المشتركة ينبغي على الزوجين العمل على تثبيت هذه الحالة التي تمكنهم من النمو الشامل.

ولقد أثبتت التجارب أنّه عندما تزداد أمواج الحياة عنفاً ، وحين يهدّد

١٥

خطر ما أحد الزوجين فإنّهما يلجآن إلى بعضهما لتوفير حالة من الأمن ؛ يمكنهما من مواجهة الحياة والمضي قدماً.وعليه ، فإنّ الزواج ينبغي أن يحقّق حالة الاستقرار ، وإلاّ فإنّ الحياة سوف تكون جحيماً لا يطاق.

ثانياً - التكامل:

ينتاب الفتى والفتاة لدى وصولهما سن البلوغ إحساس بالنقص ، ويتلاشى هذا الإحساس في ظل الزواج وتشكيل الأسرة ؛ حيث يشعر الطرفان بالتكامل الذي يبلغ ذروته بعد ولادة الطفل الأوّل.

ويؤثر الزواج تأثيراً بالغ الأهمية في السلوك ، وتبدأ مرحلة من النضج والاتجاه نحو الكمال ، حيث تختفي الفوضى في العمل والتعامل ، بعد أن يسعى كلّ طرف بإخلاصِ وصميميةِ تسديد الطرف الآخر وإسداء النُصح إليه ، وخلال ذلك تُولد علاقة إنسانية تعزز من روابط الطرفين ، وتساعدهما في المضي قدماً نحو الكمال المنشود.

ثالثاً - الحفاظ على الدين:

ما أكثر أولئك الذين دفعت بهم غرائزهم فسقطوا في الهاوية ، وتلوثت نفوسهم ، وفقدوا عقيدتهم.ولذا، فإنّ الزواج يجنّب الإنسان السقوط في تلك المنزلقات الخطرة ؛ وقد ورد في الحديث الشريف: ( من تزوج فقد أحرز نصف دينه ) والزواج لا يَكْفُل للمرء عدم السقوط فحسب ، بل يوفّر له جواً من الطُمأنينة ، يمكّنه من عبادة الله سبحانه والتوجه إليه ، ذلك أن إشباع الغرائز بالشكل المعقول يخلّف حالة من الاستقرار النفسي الذي يعتبر ضرورة من ضرورات الحياة الدينية.

وعلى هذا ، فإن الزواج الذي يعرّض دين الانسان إلى الخطر ، الزواج الذي يخلّصه من الوقوع في حبائل الغريزة الجنسية ليقع في حبائل أخرى مثل الكذب والخيانة والممارسات المحرّمة ، لا يمكن أن يعتبر زواجاً ؛ بل فخاً جديداً للشقاء ، والزواج الذي تنجم عنه المشاكل والنزاعات ، وايذاء الجيران بالصراخ .الزواج الذي يكدّر صفو الأقرباء والأصدقاء ليس زواجاً ، بل عقاباً.

١٦

رابعاً - بقاء النسل:

لقد أودع الله الرغبة لدى الإنسان لاستمرار النوع.ولا شكّ أنّ مجيء الأطفال كثمرة للزواج يعتبر ، لدى أولئك الذين يبحثون عن اللذائذ والمتع فقط ، أشخاصاً مزاحمين وغير مرغوب فيهم.ولذا فإن للزواج بعداً معنوياً ينبغي أن يؤخذ بنظر الاعتبار لكي يكون مدعاة للتكامل ، والسير في طريق الكمال.

وما أكثر الزيجات التي آلت إلى الفشل ؛ بسبب غياب البعد الإلهي فيها ، وما أكثر الفتيات والشبان الذين تزوجوا من أجل الثراء أو الجمال أو الشهرة ، ولكن ، وبعد مرور وقت قصير ، شعروا بالمرارة وغرقوا في بحرٍ من المشكلات.

أساس الحياة الزوجية:

إنّ عدم تفهم مسألة الزواج ، والتغافل عن الحقوق الزوجية ، وإهمال الممارسات التي كان ينبغي العمل بها تؤدي إلى زيجات فاشلة.وانطلاقاً مما ورد في القرآن الكريم ، من إشارات ، وما ورد في الأحاديث والروايات ، فإنّ مقومات الحياة الزوجية هي كما يلي:

١ - المودّة والصفاء:

ينبغي أن تسود الحياة الزوجية علاقات المودّة والمحبة والصفاء ؛ فإنّ الحياة الخالية من الحبّ لا معنى لها ، كما إنّ ارتباط الزوجين ، الذي يؤدي إلى ظهور جيل جديد ، يجعلهما في موضع المسؤولية المشتركة.

والمودّة ، من وجهة قرآنية ، هي الحب الخالص.لا ذلك الحبّ الذي يطفو على السطح ، كالزَبَد.الحبّ المنشود هو الحبّ الذي يضرب بجذوره في الأعماق.وعلى هذا ، فإن الأسرة التي تتوفر فيها هكذا مواصفات سوف يشملها الله بعطفه ورضوانه.

ينبغي أن يكون الزوجان صديقين حميمين ؛ يتقاسمان حلاوة الحياة ومرارتها ، وأن يحلاّ مشكلاتها في جوٍّ هادىءٍ ، يبث أحدهما همّه للآخر ، ويُودِعه

١٧

أسراره.وإنّ الحياة الزوجية التي تفتقد هذا المستوى من الثقة المتبادلة ، هي في الواقع محرومة من رحمة الله.

٢ - التعاون:

إنّ أساس الحياة الزوجية يقوم على التعاون ، ومساعدة كل من الزوجين للآخر ، في جوٍّ من الدعم المتبادل وبذل أقصى الجهود في حل المشاكل وتقديم الخدمات المطلوبة.صحيح أن للزوج وظيفته المحدَّدة ، وللزوجة هي الآخرى وظيفتها المحدَّدة ، ولكنّ الصداقة والمحبة يلغي هذا التقسيم ، ويجعل كلاً منهما نصيراً للآخر ، وعوناً.وهذا ما يضفي على الحياة جمالاً ، وحلاوة ، إذ ليس من الإنسانية ، أبداً ، أن تجلس المرأة قُرب الموقد وتنعم بالدفء ، في حين يكافح زوجها وسط الثلوج ، أو بالعكس ، بذريعة أن لكل منهما وظيفته !

٣ - التفاهم:

تحتاج الحياة المشتركة إلى التفاهم والتوافق ، فبالرغم من رغبة أحد الطرفين في الآخر ، إلاّ إنّ ذلك لا يلغي وجود أذواق مختلفة وسلوك متباين ، وليس من المنطق أبداً أن يحاول أحدهما إلغاء الآخر في هذا المضمار ، بل إنّ من الطبيعي هو إرساء نوع من التوافق والتفاهم ، حيث تقتضي الضرورة أن يتنازل كل طرف عن بعض آرائه ونظرياته لصالح الطرف الآخر ؛ في محاولة لردم الهُوّة التي تفصل بينهما ، ومدّ الجسور المشتركة على أساس من الحب الذي يقضي بإجراء كهذا ، وأن لا يُبدي أي طرفٍ تعصباً في ذلك ؛ ما دام الأمر في دائرة الشرعية التي يحددها الدين.

٤ - السعي نحو الاتحاد:

الحياة تشبه، إلى حدٍّ بعيد ، مرآة صافية، فوجود أقل غبار يشوّه الرؤية فيها ، ولذا ينبغي السعي دائماً لحفظها جلية صافية.

إنّ الحياة المشتركة تحتاج إلى التآلف والاتحاد ، ولذا فإنّ على الزوجين أن يتحدّا فكرياً ، وأن ينعدم ضمير الأنا تماماً في الجو الأسري.

١٨

فيجب أن يكون القرار مشتركاً ، وأن يدعم كلٌّ منهما رأي الآخر.أمّا المسائل التي تبرز فيها وجهات النظر المختلفة فإنّ أفضل حل لها هو السكوت والمداراة إلى أن يتوصل الطرفان إلى حلّ مشترك ، آخذين بنظر الاعتبار أنّ النزاع سيوجه ضربة عنيفة لهما ، ولأطفالهما.

٥ - رعاية الحقوق:

وأخيراً ، فإنّ الحدّ الأدنى في الحياة الزوجية هو رعاية كل طرف لحقوق الطرف الآخر واحترامها.ومن المؤكد أنّ أقصى ما وصلت إليه مختلف المذاهب والعقائد في حقوق الزوجية موجود في النظام الإسلامي ( سنبحث ذلك فيما بعد ).

الاستعداد للحياة:

الإدعاء بأنّ الحياة الزوجية خالية من النزاع يفتقد إلى أساس ، إلاّ أنّ أكثر المنازعات إنّما تنجم عن نفاذ الصبر وعدم القدرة على التحمّل.إنّ الحياة بشكل عام تحتاج إلى الإيمان والصبر والتحمّل ، وهذه المسألة تنعكس بوضوح في الحياة المشتركة التي تستوجب توفّر هذه الخصال.

إنّ الحياة بحر متلاطم الأمواج ، يحتاج المرء فيه إلى الإيمان والصبر ؛ لكي يمكنه من تسيير قاربه نحو شاطىء السلام.

١٩

الفصل الثالث

ضرورات الحياة المشتركة

يتعاقد الفتى والفتاة على عهد في الحياة المشتركة وتشكيل الأسرة ، ويقرران ، تبعاً لذلك ، العيش معاً تحت سقف واحد ، وأن يقف أحدهما إلى جانب الآخر إلى الأبد ، والسير سويّة في الطريق الذي انتخباه ، طريق الحياة الزوجية وتربية الجيل.

إنّ عهداً كهذا لا يمكن المحافظة عليه بيسر وسهولة ، ذلك أنّ الحياة المشتركة تلزمها العديد من الضوابط والشروط ، التي لا يمكن بدونها الاستمرار والدوام ، فالزواج يستلزم استعداداً مسبقاً من قبل الطرفين يجنبهما الوقوع في المزالق ، ويستلزم كذلك يقظة كاملة في الشهور الأولى لكي يمكن إرساء دعائم متينة للبناء الجديد.وهذا التأكيد يتضاعف في الأيام الأولى التي تكون عادة أياماً قلقة متزلزلة ، فأقل خطأ يحصل سوف يلقي بظلاله القاتمة في النفس ، ويشعرها بالمرارة.وأساساً فإن الزواج تحمّل للمسؤولية ، إذ لا يمكن - بأي حال من الأحوال - أن تستمر بعده حالة العزوبية من الشعور بالتجرد ، وفراغ البال.

أسس الحياة المشتركة:

هناك ، فيما أعتقد ، أسس وضوابط ضرورية في الحياة المشتركة ، ينبغي على الطرفين رعايتها واحترامها ؛ وإلاّ فإنّ العشَّ الزوجي سيكون في معرض عاصفة ثلجية وستمتد جذور الكراهية ، التي سرعان ما تؤدي إلى نشوب النزاع وبداية النهاية.وفي هذا البحث محاولة لأن نستعرض - ببساطة - بعضاً منها:

٢٠

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

[٢٥٦٤] محمّد بن عبّاد بن سريع:

البارقي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٦٥] محمّد بن عبّاد الطّائِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٦٦] محمّد بن عبّاد بن عمرو (٣) :

الثَّقَفِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٦٧] محمّد بن عُبادة بن أبي روق:

عطِيّة بن الحارث، الهَمْدَانِيّ، الوثنيّ(٥) ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٦٨] محمّد بن عبد بن خالد:

الأسَدِيّ، الصَّيْداوِيّ، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣١.

(٣) في المصدر: (عمر)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٧، ونقد الرجال: ٣١٣، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٢.

(٥) في المصدر: (الواثقي)، وما في: منهج المقال: ٣٠١، ومجمع الرجال ٥: ٢٣٨، وجامع الرواة ٢: ١٣٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٤، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٥٩.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٤.

٦١

[٢٥٦٩] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي بكر:

المـَليكي، الجُذعاني، القُرَشِيّ، التَّميمِيّ(١) ، أبو غزارة(٢) المـَكِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٠] محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى:

الأنصاري، القاضِي، الكُوفِيّ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

وذكره في الخلاصة في القسم الأول، ونقل عن ابن عقدة انه مروي(٥) عن ابن نمير: انه كان صدوقاً مأموناً، ولكنّه سيّء الحفظ جدّاً، وهذه الرواية من المرجحات لا انّها توجب تعديلاً(٦) ، وذكره ابن داود أيضا في القسم الأول، وقال: ممدوح(٧) . وفي الوجيزة ممدوح(٨) .

وقال المولى محمّد صالح في شرح الكافي: ممدوح، مشكور،

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٣٨. وفي المصدر: (التيمي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٠١ ٣٠٢، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٢، ونقد الرجال: ٣١٤، وتنقيح المقال ٣: ١٣٦، وتقريب التهذيب ٢: ١٨٢ / ٤٤٠.

(٢) في المصدر: (أبو غرارة)، ومثله في المصادر المذكورة في الهامش السابق إلاّ في تقريب التهذيب، قال: (أبو غِرازة بكسر المعجمة وتخفيف الراء ثم قال وقيل: إِنَّ أبا غِرازة غير الجدعاني، فأبو غرازة ليّن الحديث، والجدعاني مترك، وهما من السابعة)

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٠.

(٥) في الحجرية: (روى)، وفي المصدر: (روى ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير. إلى آخره)

(٦) رجال العلاّمة: ١٦٥ / ١٨٥.

(٧) رجال ابن داود: ١٧٧ / ١٤٤٢.

(٨) الوجيزة للمجلسي: ٤٨.

٦٢

صدوق، مأمون(١) ، وفي التعليقة: روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه(٢) .

وقد أغرب أبو علي في رجاله بعد تصريح هؤلاء المشايخ فقال بعد نقل ما نقلناه: كلّ ذلك عجيب غريب! فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس، وهو من مشاهير المنحرفين، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثم لبني العباس برهة من السنين، كما ذكره غير واحد من المؤرخين(٣) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادقعليه‌السلام لأنّهم رافضة مشهور، وفي كتب الحديث مذكور، من ذلك ما ذكره الكشي في ترجمة محمّد بن مسلم(٤) ، فلاحظ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني(٥) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل الشيخ عبد النبيّ الجزائري صاحب الحاوي(٦) (٧) ، انتهى.

قلت: المدعي صدقه وأمانته ووثاقته في الحديث ومجرّد القضا والعاميّة لا ينافي ذلك.

وقال صدر المحققين العاملي في حواشيه على رجاله: وفي تضاعيف الأخبار ما يدلّ على أنّ ابن أبي ليلى لم يكن على ما ذكره المؤلف من النصب، بل يظهر من الروايات ميله لآل محمّدعليهم‌السلام وروايات ردّه الشهادة تشهد بذلك؛ لأنه قبل شهادتهم بعد ردّها، وفي صدر الوقوف من

__________________

(١) شرح أصول الكافي للمازندراني ٢: ١٨١.

(٢) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وفيه: (عن ابنه)، والصحيح (عن أبيه) كما ورد في كمال الدين: ٤١١ / ٧ فلاحظ.

(٣) انظر: تاريخ الطبري ٧: ١٩١، والكامل في التاريخ ٥: ٢٤٩.

(٤) رجال الكشي ١: ٣٨٧ / ٢٧٧.

(٥) راجع تفسير الأمام الحسن العسكريعليه‌السلام : ٣١٠ / ١٥٧.

(٦) حاوي الأقوال: ٣٢٥ / ١٩٨٩.

(٧) منتهى المقال: ٢٨١.

٦٣

الكافي(١) ، ان ابن أبي ليلى حكم في قضيّة بحكم، فقال له محمّد بن مسلم الثقفي: إنّ علياًعليه‌السلام قضى بخلاف ذلك، وروى له ذلك(٢) عن الباقرعليه‌السلام فقال: ابن أبي ليلى هذا عندك في كتاب؟ قال: نعم، قال: فأرسل وائتني به، قال له محمّد بن مسلم: على أن لا تنظر في الكتاب إلاّ في ذلك الحديث، ثم أراه الحديث عن الباقرعليه‌السلام فردّ قضيّته، ونقضه للقضاء بعد الحكم دليل على عدم التعصب فضلاً عن النصب، وإخفاء محمّد بن مسلم سائر ما في الكتاب عنه يمكن تعليله بأنه كان فيه من الأسرار التي لا يمكن إذاعتها لكلّ أحد، ويمكن تعليله بأُمور آخر.

وبالجملة فمن تتبّع الأخبار عرف أنَّ ابن أبي ليلى كان يقضي بما يبلغه عن الصادقين (عليهما السّلام)، ويحكم بذلك بعد التوقف بل ينقض ما كان قد حكم به إذا بلغه عنهمعليهم‌السلام خلافه، فكيف يكون مَنْ حاله ذلك من النواصب(٣) !؟ انتهى كلامهرحمه‌الله .

قلت: في التهذيب في الصحيح: عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الرّحمن الجعفي، قال: كنت اختلف إلى ابن أبي ليلى في مواريث لنا لنقسمها، وكان فيه حبيس، فكان يدافعني، فلمّا طال شكوته إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال: أومأ علم أنَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أمر بردّ الحبيس، وإنفاذ المواريث، قال: فأتيته ففعل كما كان يفعل، فقلت له: إنّي شكوتك إلى جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) فقال لي: كيت وكيت، قال: فحلّفني ابن أبي ليلى أنه قال ذلك، فحلفت له، فقضى لي بذلك(٤) .

__________________

(١) الكافي ٧: ٣٤ / ٢٧، باب ما يجوز من الوقف والصدقة والنحل.

(٢) في الحجرية: (ذلك له)

(٣) حواشي صدر الدين على منتهى المقال: غير متوفرة لدينا.

(٤) تهذيب الأحكام ٩: ١٤١ / ٥٩٢.

٦٤

وفيه بإسناده: عن ابن أبي عمير، عن نوح بن دراج، قال: قلت لابن أبي ليلى: أكنت تاركاً قولاً قلته أو قضاءً قضيته لقول أحد؟ قال: لا إلاّ رجل واحد، قلت: من هو؟ قال: جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)(١) .

وفي خبر شريف رواه مرّةً في باب معرفة الإمام والردّ إليه(٢) ، وأخرى في باب نسبة الإسلام(٣) ، بإسناده عن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام لا يتمكن الناصبي عادة من نقله وروايته، فلاحظ.

واعلم أنَّ القاضي هو محمّد لا أبوه عبد الرّحمن كما في التقريب(٤) ، وغيره(٥) .

[٢٥٧١] محمّد بن عبد الرّحمن البزّاز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٧٢] محمّد بن عبد الرّحمن السّلمي الكُوفِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٥٧٣] محمّد بن عبد الرّحمن العَرْزميّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . عنه: علي بن الحكم(٩) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٧.

(٢) أُصول الكافي ١: ١٣٩ / ٦.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٣٩ / ٣.

(٤) تقريب التهذيب ٢: ١٨٤ / ٤٦٠.

(٥) في تهذيب الكمال ٢٥: ٦٢٢ / ٥٤٠٦.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١٣.

(٩) لم نعثر عليه.

٦٥

[٢٥٧٤] محمّد بن عبد الرّحمن بن المغيرة:

ابن الحارث بن أبي ذُويب المدني، أبو الحارث، أسْنَدَ عَنْهُ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع وخمسين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٧٥] محمّد بن عبد الرّحمن بن نُعيم:

الأزدي، الغامدي، في النجاشي في ترجمة ابنه بكر بن محمّد: انه وجه في هذه الطائفة، من بيت جليل بالكوفة، من آل نعيم الغامديين(٢) .

[٢٥٧٦] محمّد بن عبد السلام الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٧٧] محمّد بن عبد العزيز بن زياد:

البارِقيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٧٨] محمّد بن عبد العزيز الشّيبانِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٧٩] محمّد بن عبد العزيز بن عمر:

ابن عبد الرّحمن بن عوف(٦) الزُّهْرِيّ، المدنِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢١١.

(٢) رجال النجاشي: ١٠٨ / ٢٧٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٠، ٣٢٢ / ٦٨٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٩.

(٦) في الحجرية: (بن عون)، وما في الأصل هو الصحيح الموافق لما في: منهج المقال: ٢٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٥، وجامع الرواة ٢: ١٣٩، وتنقيح المقال ٣: ١٣٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٢٣.

٦٦

أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٨٠] محمّد بن عبد العزيز بن نقيع:

البارقِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٨١] محمّد بن عبد العزيز بن هاني:

الكلابِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٨٢] محمّد بن عبد الله الأشْعَرِيّ:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٤) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، ومحمّد بن الحسن الأشعري، في التهذيب، في باب تفصيل أحكام النكاح(٥) .

[٢٥٨٣] محمّد بن عبد الله الأعلم:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٨٤] محمّد بن عبد الله بن جعفر:

ابن أبي طالب، من شهداء الطف(٧) .

[٢٥٨٥] محمّد بن عبد الله الجملي:

المرادِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢١٧.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٠.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢١.

(٤) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٧.

(٧) رجال الشيخ: ٧٩ / ٤، في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٩.

٦٧

[٢٥٨٦] محمّد بن عبد الله الحائري:

في التعليقة: يظهر من رواية في كمال الدين جلالته(١) .

[٢٥٨٧] محمّد بن عبد الله بن الحسين:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) أبو عبد الله، أسْنَدَ عَنْهُ، مدني، نزل الكوفة، مات سنة إحدى وثمانين ومائة، وله سبع وستون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

وقال المفيد في الرسالة العدديّة: وأمّا رواة الحديث بأنَّ شهر رمضان شهر من شهور السنة، فهم فقهاء، أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام . إلى أن قال: والأعلام، الرؤساء، المأخوذ عنهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم. إلى أن قال: ومحمّد بن عبد الله بن الحسين(٣) .

[٢٥٨٨] محمّد بن عبد الله:

روى عنه: أبان بن عثمان، فلم يثبت معرفته، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٨٩] محمّد بن عبد الله السَّجّاد:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وزاد ابن داود: الأشجعي،

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٠٢، وأُنظر كمال الدين ٢: ٥٠٤ / ٢.

(٢) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ١٠، وفيه: (محمد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين المدني).

وفي الصفحة نفسها: ٢٨٠ / ٨: (محمد بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه‌السلام أبو عبد الله أسند عنه مدني مات سنة ١٨١ وله سبع وستون سنة).

والمصنف قدس‌سره عنونه كما في: منهج المقال: ٣٠٣، وجامع الرواة ٢: ١٤١.

(٣) الرسالة العددية: ١٤ / ٢٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢، ورجال البرقي: ٢١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٢.

٦٨

أبو إسماعيل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٥٩٠] محمّد بن عبد الله بن سعيد:

ابن حَيّان بن أَبْحر الكِنانِيّ، أبو الحسن، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٥٩١] محمّد بن عبد الله بن سَوادة:

الهَمْداني، الخارفي(٣) ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٢] محمّد بن عبد الله بن سَهْل:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وزاد ابن داود: أَسْنَدَ عَنْهُ(٦) .

[٢٥٩٣] محمّد بن عبد الله بن شِهاب:

أبو عُبادة(٧) العَبْدِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٨.

(٣) في الحجرية: (الخارني) بالنون وفي المصدر: (الخارقي) بالقاف ولقد مرَّ ضبط الخارفي في ترجمة زياد بن المنذر بن أبي الجارود في الجزء السابع صحيفة: ٤٠٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٠.

(٥) النسخة المطبوعة من رجال الشيخ خالية منه، ولكن الأسترآبادي نسب في كتابيه: منهج المقال: ٣٠٣، والوسيط: ٢٢٣ إلى رجال الشيخ عدّه في أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وزاد فيهما كلمة: أسند عنه.

(٦) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٦.

(٧) كذا في الأصل والحجرية، ومثله في جامع الرواة ٢: ١٤٢. وفي المصدر: (أبو عباد) وهو الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٤، ونقد الرجال: ٢١٦، وتنقيح المقال ٣: ١١٤.

(٨) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠١.

٦٩

[٢٥٩٤] محمّد بن عبد الله الطيّار:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . وفي رجال ابن داود: ممدوح، وزاد بعد عبد الله: مولى فزارة(٢) .

[٢٥٩٥] محمّد بن عبد الله بن عبد الرحمن:

ابن أبي عقيل الثَّقفِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٥٩٦] محمّد بن عبد الله بن عبيد:

ابن عُمير اللَّيْثِيّ، المـَكِّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٥٩٧] محمّد بن عبد الله بن عُلاثة:

الدِّمشقي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٥٩٨] محمّد بن عبد الله بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام الهاشمي، المدني، مات سنة ثمان وأربعين ومائة، وله ثمان وخمسون سنة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٥٩٩] محمّد بن عبد الله بن علي:

من مشايخ ابن قولويه في كامل الزيارة(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٤، ١٣٥ / ٧، ورجال البرقي: ١٧ / ١٠ كلاهما في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٢) رجال ابن داود: ١٧٦ / ١٤٢٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ٢٠٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٧٩ / ٤.

(٧) كامل الزيارات: ٣١، الباب الثامن الحديث السادس عشر.

٧٠

[٢٦٠٠] محمّد بن عبد الله:

ابن عمّ الحسين بن أبي العلاء، في الخلاصة: عن ابن عقدة: انه كان خيّراً(١) .

[٢٦٠١] محمّد بن عبد الله بن عيسى:

الأشعري(٢) ، عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر(٣) ، والظاهر أنه ابن عبد الله الأشعري، وقد تقدم(٤) .

[٢٦٠٢] محمّد بن عبد الله القُرشي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٠٣] محمّد بن عبد الله القِلاعِيّ:

أخو دارم، مولى بني تميم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٠٤] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن أبي الكِرام الجعفري، الهاشمي، المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦٠٥] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن طَيْفُور، يظهر من الصدوق في كتاب العلل في باب العلّة التي

__________________

(١) رجال العلاّمة: ١٦٤ ١٦٥ / ١٨٤.

(٢) رجال الشيخ: ٣٨٩ / ٣٢ مع زيادة جملة: (قمي ثقة)، وفي المصادر الرجالية كلمة (ثقة) لم ترد انظر: منهج المقال: ٣٠٣، ومجمع الرجال ٥: ٢٤٦، وجامع الرواة ٢: ١٤٣ وغيرها.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٤.

(٤) تقدم في الترجمة رقم: [٢٥٨١].

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٢ / ١٩٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٩.

٧١

اتخذ الله بها إبراهيم خليلاً(١) ؛ انه من العلماء المعتمدين.

[٢٦٠٦] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

أبو المـُفَضّل الشَّيْبانِيّ، من كبار مشايخ الإجازة، وإن ضعّفوه في آخر عمره، إلاّ انّ عملهم على خلافه كما يظهر من مراجعة الجوامع(٢) . وقد مرّ في الفائدة السادسة ما ينفع المقام(٣) .

[٢٦٠٧] محمّد بن عبد الله بن محمّد:

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٠٨] محمّد بن عبد الله الهاشمي:

له كتاب يرويه القمّيون، عنه: الحسن بن محبوب(٥) ، قاله النجاشي(٦) . ولا يخفى ما في روايتهم مع ما علم من حالهم وروايته وهو من أصحاب الإجماع من الدلالة على حسنه، بل وثاقته، وجلالته.

[٢٦٠٩] محمّد بن عبد الله بن هِلال:

يروي عنه: محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب كثيراً(٧) ، والحسن بن

__________________

(١) علل الشرائع: ٣٦ باب ٣٢ حديث ٨.

(٢) انظر منهج المقال: ٣٠٣.

(٣) تقدم في الجزء السادس صحيفة: ٣٩٩.

(٤) رجال الشيخ: ٢٨٠ / ٦.

(٥) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (عنه: محمد بن عبد الله بن هلال). والظاهر وجود اختلاف في نسخ رجال النجاشي كما أشار إليه الأردبيلي في جامع الرواة ٢: ١٤٥ بذكره للعنوانين.

(٦) رجال النجاشي: ٣٥٦ / ٩٥٤.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٤٠ / ١١٧٨، ٩: ٣٢٢ / ١١٥٨.

٧٢

علي(١) ، ومحمّد بن مروان(٢) ، والحسين بن المختار(٣) .

[٢٦١٠] محمّد بن عبد الملك بن أعْيَن:

الشَّيباني، أبو علي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦١١] محمّد بن عبد الملك الطّائِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٢] محمّد بن عبد الملك الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٣] محمّد بن عبد الواحد البَكْرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٦١٤] محمّد بن عبْدُوس:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في التهذيب، في باب الوصيّة بالثلث(٨) .

[٢٦١٥] محمّد بن عبدة (٩) السّابري (١٠) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠٤ / ٧٩٨.

(٢) تهذيب الأحكام ١: ٣٦٦ / ١١١٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٣) أُصول الكافي ٢: ٤٥١ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٢.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٦.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ١٩٥ / ٧٨٥.

(٩) في المصدر: (عبيدة)، وما في: منهج المقال: ٤٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٦، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨ موافق لما في الأصل والحجرية وهو الصحيح.

(١٠) في الأصل والحجرية: السابوري نسخة بدل.

(١١) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٣٥.

٧٣

[٢٦١٦] محمّد بن عبدة النيشابوري:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب الكبائر(١) ، وابن بكير، فيه، في باب القرض يجر المنفعة(٢) ، وفي التهذيب، في باب القرض وأحكامه(٣) ، وعلي بن إسماعيل(٤) .

[٢٦١٧] محمّد بن عبيد الكُوفِيّ:

الحَذّاء، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦١٨] محمّد بن عبيد بن مُدْرِك:

الحَارِثِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦١٩] محمّد بن عبيد [بن (٧) ] نَسْطاس (٨) :

المدني، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٠] محمّد بن عُبيد الهمداني:

عنه: ابن أبي نجران، في الكافي(١٠) ، والتهذيب(١١) ، والاستبصار،

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٢١٢ / ٦.

(٢) الكافي ٥: ٢٥٥ / ٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٦: ٢٠٢ / ٤٥٣.

(٤) الكافي ٦: ٤١٠ / ١٤.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٧.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٨.

(٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، وأثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٠٤، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٧، ونقد الرجال: ٣١٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٦، وتنقيح المقال ٣: ١٤٨.

(٨) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (بسطاس) وهو الموافق لما في المصادر الرجالية المذكورة في الهامش السابق، وفي معجم رجال الحديث ١٦: ٢٦٤ جمع بين الاسمين.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٤ / ٢٢٩.

(١٠) الكافي ٥: ٤٤١ / ٧، وفيه: (محمد بن عبدة)

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ٣٢٠ / ١٣٢٢.

٧٤

في باب الرضاع(١) ، وعلي بن سيف(٢) .

[٢٦٢١] محمّد بن عبيد الله بن أبي سُليمان:

العرزمي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٢٢] محمّد بن عُبيد الله بن أبي غالب:

أحمد بن محمّد بن سُليمان الزُّراري، وهو الذي كتب إليه جدّه أبو غالب الرسالة المعروفة في حال آل أعين، وذكره الخلاصة في القسم الأول(٤) .

وفي النجاشي: كان أديباً وسمع، وهو ابن ابن أبي غالب شيخنا. إلى آخره، له كتاب فضل الكوفة على البصرة، وكتاب الموشح، وكتاب [جمل(٥) ] البلاغة(٦) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٧) .

[٢٦٢٣] محمّد بن عبيد الله الحَلَبِيّ:

عنه: علي بن الحسن بن فضّال، في باب ميراث الأعمام(٨) ، وفي باب ميراث الأولاد(٩) ، وفي باب فضل شهر رمضان(١٠) .

__________________

(١) الإستبصار ٣: ٢٠٠ / ٧٢٥، في باب اللبن للفحل.

(٢) أُصول الكافي ١: ٧٥ / ٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٦.

(٤) رجال العلاّمة: ١٦٤ / ١٧٥.

(٥) في الأصل والحجرية: (حمد) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) رجال النجاشي: ٣٩٨ / ١٠٦٤.

(٧) الوجيزة: ٤٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٣٢٧ / ١١٧٥.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٦ / ١٠٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٣: ٦٩ / ٢٢٥.

٧٥

[٢٦٢٤] محمّد بن عبيد الله الخَثْعَمِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٢٥] محمّد بن عُبيد الله بن مَرْوان:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٢٦] محمّد بن عُبيد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب وجوب الغسل يوم الجمعة(٣) ، وفي باب الحلم(٤) ، وفي التهذيب، في باب الأغسال المفروضات(٥) ، وفي باب سبي أهل الضلال(٦) ، وفي باب الطواف(٧) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٨) ، ولعلّه الحلبي المتقدم.

[٢٦٢٧] محمّد بن عُبيدة الحَذّاء:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٦٢٨] محمّد بن عُبيدة الفَزَارِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٣ / ٢٠٨.

(٢) رجال الشيخ: ١٩٣ / ٢٠٩.

(٣) الكافي ٣: ٤٢ / ٢ وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٤) أُصول الكافي ٢: ٩١ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ١١١ / ٢٩٢، في باب الأغسال المفترضات.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ١٦١ / ٢٩٥، وفيه: (محمد بن عبد الله)

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ١٠٣ / ٣٣٦.

(٨) تهذيب الأحكام ١: ٦ / ٤.

(٩) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٦.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٣٧.

٧٦

[٢٦٢٩] محمّد بن عُتْبة الزَّغيلي:

وقيل: الزّغيل(١) ، من بني الحارث بن كعب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٣٠] محمّد بن عُتْبة السراج:

الكُوفِيّ، مولى بني [حيفة(٣) ]، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣١] محمّد بن عثمان بن ربيعة:

ابن أبي عبد الرّحمن المـَدَنِيّ، مولى آل المكندر(٥) ، واسم أبي عبد الرّحمن: فروخ، وربيعة هو الذي يقال له: ربيعة الرأي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٣٢] محمّد بن عثمان بن زيد:

الجُهَنِيّ، الكُوفِيّ، أبو عمارة، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في المصدر: (وقيل: الزعيل) ومثله في تنقيح المقال ٣: ١٤٩. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ومجمع الرجال ٥: ٢٥٨، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦١.

(٣) في الأصل والحجرية: (مولى بني خليفة)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: مجمع الرجال ٥: ٢٥٨، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٧، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٣.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٦ / ٢٦٠.

(٥) في المصدر: (آل المنكدر) ومثله في: مجمع الرجال: ٥ / ٢٥٨، ومعجم رجال الحديث ١٦: ٢٧٤. وما في: منهج المقال: ٣٠٥، ونقد الرجال: ٣١٩، وجامع الرواة ٢: ١٤٨، وتنقيح المقال ٣: ١٤٩ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤١.

٧٧

[٢٦٣٣] محمّد بن عثمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه. ابن أبي عمير، في الكافي، في باب آخر في أرواح المؤمنين(٢) .

[٢٦٣٤] محمّد بن عُثَيم الكُوفِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٣٥] محمّد بن عَجْلان المـَدَنِيّ:

القُرَشِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٦] محمّد بن عَجْلان:

مولى بني هِلال الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: عثمان بن عيسى(٦) ، وعبد الله بن سنان(٧) ، وابن فضال(٨) ، ومحمّد بن سنان(٩) .

[٢٦٣٧] محمّد بن عرفة:

عنه: يونس بن عبد الرّحمن، في الكافي، في باب المؤمن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٢) الكافي ٣: ٢٤٤ / ٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢٩٧ / ٢٧٠.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٤، ١٣٥ / ٥، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، والبرقي: ٩ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٤: ١٠٩ / ٣١٥.

(٧) الكافي ٦: ٥٤٤ / ٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٨: ١٨٠ / ٦٢٩.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٣١٣ / ٩٠٩.

٧٨

وعلاماته(١) ، وعلي بن أسباط(٢) ، ومحمّد بن عيسى(٣) .

[٢٦٣٨] محمّد بن عَقَبة المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٦٣٩] محمّد بن عَقَبة:

مولى أبي جعفر، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٠] محمّد بن عَقِيل الكُلَيني:

من مشايخ ثقة الإسلام، روى عنه في باب الزيادات في فقه الحج(٦) ، وهو أحد العِدَّة الذين روى عنهم عن سهل، وحاشا من هو أوثق الناس وأثبتهم في الحديث أنّ يكون شيخه غير ثقة.

[٢٦٤١] محمّد بن علي بن أبي عبد الله:

عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب الزيادات(٧) ، بعد باب الأنفال، وعلي بن أسباط(٨) .

[٢٦٤٢] محمّد بن علي الأسترآبادي:

يروي عنه الصدوق(٩) مترحماً مترضياً.

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ١٨٨ / ٣٥.

(٢) لم نعثر على هذه الرواية.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١١٢ / ٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٤٧.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٨٥.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٨ / ١٥٦٥.

(٧) تهذيب الأحكام ٤: ١٣٩ / ٣٩٢.

(٨) الكافي ٣: ٤٨٨ / ١٢.

(٩) أمالي الصدوق: ١٤٧، المجلس ٣٣ حديث ١، ولم يرد الترضي والترحم.

٧٩

[٢٦٤٣] محمّد بن علي بن جعفر:

ابن محمّد (عليهما السّلام)(١) . أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الجليل موسى ابن القاسم، عنه، في الكافي، في باب النرد والشطرنج(٢) ، وابنه عيسى(٣) ، وموسى بن عبد الله(٤) .

[٢٦٤٤] محمّد بن علي بن حيّان:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٦٤٥] محمّد بن علي بن الرّبيع:

السلمِيّ، الكُوفِيّ، أخو منصور بن المعتمر السلمي لُامه، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٦٤٦] محمّد بن علي ماجِيلَوَيه:

استظهرنا وثاقته في شرح المشيخة في (لبّ)(٧) .

[٢٦٤٧] محمّد بن علي بن معمّر (٨) :

الكُوفِيّ، أبو الحسين، صاحب الصبيحي، سمع منه(٩) التلعكبري

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية من دون الإشارة إلى صحبته للإمامعليه‌السلام ولكن الشيخ الطوسي والبرقي ذكروه في رجالهما في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام ، راجع رجال الشيخ: ٣٨٦ / ٥، ٣٩٠ / ٤٤، ورجال البرقي: ٥٤.

(٢) الكافي ٦: ٤٣٧ / ١٤.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٧١ / ٢.

(٤) الكافي ٦: ٥٠٣ / ٣٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٩٥ / ٢٥٠.

(٧) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ١٥١، الطريق رقم: [٣٢].

(٨) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (المعمر)

(٩) في الحجرية: (عنه)

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210