اقتصادنا

اقتصادنا5%

اقتصادنا مؤلف:
تصنيف: فقه مقارن
الصفحات: 741

اقتصادنا
  • البداية
  • السابق
  • 741 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 156661 / تحميل: 9852
الحجم الحجم الحجم
اقتصادنا

اقتصادنا

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

ولذلك قال تعالى:( فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي ) (1) .

فالآية تريد أن تحدد المسؤوليات، وتسد أبواب التملصات المقيتة، من قبل من يظهرون الطاعة والإنقياد، ويبطنون الصدود والعناد، ويدبرون في الخفاء للإستئثار بالأمر، وإقصاء صاحبه الشرعي عنه، ولا شيء يدفعهم إلى ذلك سوى حب الدنيا وزينتها، وعدم الإعتداد بشيء آخر سواها..

فعلى الناس أن يحفظوا نعمة الله عليهم، وأن لا يفرطوا فيما حباهم الله به، ولا يخضعوا لأهواء أهل الكفر، ولا يخشوا كيدهم ومؤامراتهم، وإلا فإنهم سيذوقون وبال أمرهم، وستكون أعمالهم هي السبب في سلب هذه النعمة منهم وعنهم.

أكملت.. أتممت:

ويلاحظ: أن الآية قد عبرت بالإكمال بالنسبة للدين، وبالإتمام بالنسبة للنعمة، وربما يكون الفرق بينهما: أن الإكمال هو تتميم خاص، فإنه يستعمل حيث يكون للشيء أجزاء لها أغراض وآثار مستقلة، فكلما حصل جزء، تحقق معه أثره وغرضه.

فهو من قبيل العموم الأفرادي، ويمكن أن يمثل له بصيام شهر رمضان، فإن صيام أي يوم منه يوجب تحقيق أثره، ويسقط وجوبه، وتبقى سائر الأيام على حالها..

____________

1- الآية 150 من سورة البقرة.

٢٤١

أما الإتمام، فيستعمل فيما يكون له أجزاء لا يتحقق لها أثر حتى تكتمل، فيكون الأثر لمجموعها، فلو فقد واحد منها لانتفى الأثر المترتب على المجموع.

فهو نظير ساعات اليوم الذي يصام فيه، فإنها لا يترتب الأثر على صيامها إلا بعد انضمام أجزائها إلى بعضها، بحيث لا يتخلف جزء منها، فإنه يوصف بالتمام في هذه الحال، ولذلك قال تعالى:( أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) (1) ، وكذلك الحال في الصلاة بالنسبة لأجزائها الأساسية الواجبة، فإن بطلان أو إسقاط أي جزء منها يوجب سقوط الصلاة نفسها، وبطلانها.

والدين هو مجموعة قضايا، ومفاهيم وأحكام، لها آثارها الخاصة بها، ولكل واحد منها طاعته ومعصيته على حدة.. فيصح التعبير عنه بالإكمال.

أما النعمة التي أتمها الله فهي هنا تشريع ما يكون موجباً لحفظ الدين، وهو ولاية أولياء الله تبارك وتعالى، لتقام بهم أركان الإسلام، وتنشر بهم أعلامه. وبذلك يأمن المؤمنون من أي فتنة أو افتتان.

ويتحقق بذلك شرط قبول أعمال العباد، فإذا نقض المسلمون عهدهم، ولم يلتزموا بطاعة الإمام، حرمـوا من بركـات وجوده، وعاشوا في المصائب والبـلايـا في حياتهم الدنيـا، ويكـونـون عرضـة للفتن والمحن بما كسبت أيديهم.

____________

1- الآية 187 من سورة البقرة.

٢٤٢

الإسلام مرضي لله تعالى دائماً:

وليس معنى قوله تعالى:( وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) (1) . أن الإسلام لم يكن مرضياً قبل ذلك اليوم.. فإن الإسلام مرضي دائماً لله تعالى، والآية لا مفهوم لها..

لأنها تريد أن تقول: إن يأس الكفار، وإتمام النعمة وإكمال الدين، الذي رضيه الله تعالى لكم أيها البشر قد كان في هذا اليوم، فالله سبحانه راض لكم هذا في كل حين، وقد بلغه لكم على لسان أنبيائه، ووضع الضمانات لحفظ حدوده وشرائعه، وهيأ الظروف لبقائه واستمراره، من خلال تشريع الولاية، وتعريف الناس بأئمة دينهم، وبما يحفظهم من الضلال، ويدفع عن دينه تحريف المبطلين، وشبهات المضلين..

أو يكون المراد: أن الله كما لا يرضى الإسلام الناقص، لا يرضى الإسلام بدون حافظ لحدوده وشرائعه..

فإذا لم يبلغ النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ما أنزل إليه من ربه كان الإسلام ناقصاً، وبلا حافظ معاً. ولا سيما مع ملاحظة: أن قبول الأعمال مرهون بولايته (عليه‌السلام ).

آية الإكمال نزلت مرتين:

ذكرنا في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى‌الله‌عليه‌وآله )

____________

1- الآية 3 من سورة المائدة.

٢٤٣

أموراً كثيرة حول آية الأمر بالبلاغ.. وآية إكمال الدين.. فلا غنى عن مراجعته.

وقلنا في ذلك الكتاب ما يلي: إن سورة المائدة قد نزلت يوم عرفة دفعة واحدة، فقرأها النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) على الناس، وسمعوا آية الإكمال، وحاول أن يبلغ أمر الإمامة في عرفة، فمنعته قريش وأعوانها.

ثم بدأت الأحداث تتوالى، وتنزل تلك الآيات المرتبطة بكل حدث على حدة. فنزلت بعد ذلك آية:( بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) (1) . وجاءته بالعصمة من ربه، فبادر إلى إعلان إمامة علي (عليه‌السلام ) يوم الغدير، ثم تلا عليهم، أو نزلت عليه آية الإكمال بعد نصبه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) علياً (عليه‌السلام ) في ذلك اليوم الأغر، وقبل أن يشرع الناس بالتفرق.

فيكون الحديثان في نزول هذه الآية يوم عرفة، ويوم الغدير صحيحين معاً، لكن نزولها يوم عرفة كان في ضمن السورة، التي نزلت دفعة واحدة، ونزولها يوم الغدير كان بصورة منفردة عن بقية آيات السورة، بل ومنفردة عن سائر فقرات الآية التي هي في ضمنها كجملة إعتراضية، حسبما بيناه..

وقد نقل الرواية بذلك الطبرسي في الإحتجاج ونقلها غيره أيضاً(2) ،

____________

1- الآية 67 من سورة المائدة.

2- راجع: الإحتجاج (ط دار النعمان ـ النجف الأشرف) ج1 ص66 فما بعدها، وبحار الأنوار ج37 ص201 واليقين لابن طاووس ص343 والتفسير الصافي ج2 ص53 وروضة الواعظين ص89 وغاية المرام ج1 ص327 وج2 ص142 وج3 ص337 وموسوعة أحاديث أهل البيت "عليهم‌السلام " للنجفي ج8 ص48

٢٤٤

وفيها: أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قرأ عليهم آية إكمال الدين يوم عرفة، حيث أمره الله تعالى بتبليغ ولاية علي (عليه‌السلام )، ولم تنزل العصمة.

ويعلم بالمراجعة: أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) حاول تنفيذ هذا الطلب، فمنع، فنزل قوله تعالى:( بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ..) (1) ، ففعل ذلك في يوم الغدير، ولم ينبس أحد منهم ببنت شفة إلا همساً.

ويؤيد هذ المعنى: ما ذكر في بعض الروايات، من أن يوم الغدير كان يوم الخميس كما سيأتي.

وهذا لا يتلاءم مع قولهم: إن يوم عرفة كان يوم الخميس، بل يتلاءم مع كون عرفة يوم الثلاثاء.

وقد روي عن عمر(2) ، ومعاوية، وسمرة بن جندب، ونسب إلى علي

____________

1- الآية 67 من سورة المائدة.

2- راجع: الدر المنثور ج2 ص258 عن الحميدي، و عن عبد بن حميد، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن حبان، والبيهقي في سننه، وراجع: صحيح البخاري ج5 ص186 وج8 ص137 و (ط دار المعرفة) ج1 ص16 وصحيح مسلم ج8 ص238 و 239 والسنن الكبرى للبيهقي ج3 ص181 وج5 ص118 وسنن النسائي ج8 ص114 ومسند أحمد ج1 ص28 وسنن الترمذي ج4 ص316 وعمدة القاري ج18 ص199 وج25 ص23 ومسنـد الحميـدي ج1 ص19 والسنن الكـبرى للنسائي ج2 ص420 = = والمعجم الأوسط للطبراني ج1 ص253 وج4 ص174 ومسند الشاميين ج2 ص60 وفضائل الأوقات للبيهقي ص351 وكنز العمال ج2 ص399 وجامع البيان ج6 ص109 و 111 ومعاني القرآن للنحاس ج2 ص261 وتفسير السمعاني ج2 ص10 وشرح أصول الكافي ج6 ص121 وج11 ص278 والمحلى لابن حزم ج 7 ص 272.

٢٤٥

(عليه‌السلام ) أيضاً أن آية الإكمال نزلت في يوم عرفة(1) .

وهو ما يعني: أن آية الإكمال قد نزلت يوم عرفة في ضمن تمام السورة. ثم نزلت في موردها وحدها يوم الخميس، وهو يوم غدير خم.

ولو قلنا: إن الآية لم تنزل يوم الغدير، بل نزلت يوم عرفة فقط، لم يمكن أن نجد لمضمون الآية مورداً، ومنطبقاً حسبما أوضحناه.

كلام الأميني (رحمه‌الله ):

توضيح: أما العلامة الأميني (رحمه‌الله ) فلم يرتض ما ذكروه من أن

____________

1- راجع: مجمع الزوائد ج7 ص13 والمعجم الكبير ج7 ص220 وج12 ص198 وج19 ص392 ومسند الشاميين ج3 ص396 والجامع لأحكام القرآن ج2 ص15 والدر المنثور ج2 ص258 وتاريخ مدينة دمشق ج46 ص318 وسير أعلام النبلاء ج5 ص323 وتاريخ الإسلام للذهبي ج8 ص508 وتفسير القرآن العظيم ج2 ص15 والكامل لابن عدي ج5 ص11 وكنز العمال ج2 ص400 وجامع البيان ج6 ص106.

٢٤٦

آية إكمال الدين قد نزلت في عرفة، وأورد أدلة عديدة على بطلان ذلك..

وكلامه صحيح إن كان يقصد تكذيب قولهم: إن شأن نزولها هو يوم عرفة وحسب، وأنها نزلت فيه لحضور مناسبة نزولها.. فراجع كلامه(1) ..

ولكننا ذكرنا: أن سورة المائدة كانت قد نزلت قبل يوم الغدير كلها، بما فيها آية الإكمال، ثم صارت الأحداث تحصل، فتنزل الآيات المرتبطة بها مرة ثانية، فكلام الأميني (رحمه‌الله ) لا ينفي قولنا هذا..

أبو طالب لم يكن حاضراً:

وقد رووا عن ابن عباس: أن أبا طالب (عليه‌السلام ) كان يرسل كل يوم رجالاً من بني هاشم، يحرسون النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، حتى نزلت هذه الآية( وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) (2) ، فأراد أن يرسل معه من يحرسه، فقال: يا عم: إن الله عصمني من الجن والإنس(3) .

____________

1- راجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم "صلى‌الله‌عليه‌وآله " ج31 ص313 و 315.

2- الآية 67 من سورة المائدة.

3- الجامع لأحكام القرآن ج6 ص158 وتفسير القرآن العظيم ج2 ص81 والغدير ج1 ص228 ولباب النقول للسيوطي (ط دار إحياء العلوم) ص95 و (ط دار الكتب العلمية) ص83 ومجمع الزوائد ج7 ص17 وأسباب نزول الآيات ص135 والمعجم الكبير ج11 ص205 والدر المنثور ج2 ص298 وعن ابن مردويه، والطبراني.

٢٤٧

ونقول:

أولاً: إن ما ذكرناه آنفاً من الإجماع على نزول سورة المائدة في المدينة، وأنها آخر ما نزل، أو من آخر ما نزل.. ومن الصحابة من يقول: إنها نزلت في حجة الوداع ـ إن ذلك ـ يكفي للرد على هذه المزعمة. فإن أبا طالب قد توفي قبل الهجرة إجماعاً..

ثانياً: لقد كانت هناك حراسات للنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) تجري في المدينة، وفي المسجد أسطوانة يقال لها: أسطوانة المحرس.. وكان علي (عليه‌السلام ) يبيت عندها يحرس رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).. فإذا كانت الآية المشار إليها قد نزلت في مكة، فترك الحرس منذئذٍ، فلا معنى لتجديد الحراسات عليه في المدينة.

ثالثاً: تقدم في هذا الكتاب: أن أبا طالب (عليه‌السلام ) كان في الشعب إذا حلَّ الظلام، وهدأت الأصوات يقيم النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من موضعه، وينيم علياً (عليه‌السلام ) مكانه. حتى إذا حدث أمر، فإن علياً يكون هو الفداء للنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ).

فلو صح: أن أبا طالب كان يرسل رجالاً لحراسته (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كل يوم، فلا تبقى حاجة لهذا الإجراء، فإن الحرس موجودون، وأي أمر يحدث، فإنهم هم الذين يتصدون له..

ويلاحظ هنا: أن أبا طالب لم يختر غير علي (عليه‌السلام ) لهذه المهمة، الأمر الذي لم يكن بلا موجب وسبب، ولعل السبب أمر إلهي كان لا بد من امتثاله.

٢٤٨

رابعاً: إن آية الهجرة التي دلت على مبيت النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في الغار، وحديث مبيت علي (عليه‌السلام ) في فراش النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يكذب هذه الرواية أيضاً.

ويظهر لنا: أن المطلوب بهذه الرواية المكذوبة إلقاء الشبهة حول مبيت علي (عليه‌السلام ) مكان النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في الشعب، وحول مبيته (عليه‌السلام ) مكانه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في ليلة الهجرة.

بلغ ما أنزل إليك.. في اليهود:

من الأساليب التي يتبعونها لتضييع الحقيقة تكثير الأقوال في المورد، وقد زعموا: أن الأقوال في شأن نزول آية:( وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) (1) . بلغت العشرة(2) .

وقد رجح الرازي: أنها تريد أن تؤمن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) من كيد اليهود والنصارى، فأمره الله بإظهار التبليغ، وعدم المبالاة بهم، ودليله على ذلك: أن ما قبل الآية وما بعدها مرتبط بأهل الكتاب(3) .

ونقول:

أولاً: إن السياق ليس حجة، ولا سيما بعد ورود الروايات الكثيرة المبينة لشأن النزول..

____________

1- الآية 67 من سورة المائدة.

2- التفسير الكبير للرازي ج12 ص49 والغدير ج1 ص225 و226.

3- التفسير الكبير ج12 ص50 والغدير ج1 ص226.

٢٤٩

ثانياً: إن أمر اليهود قد حسم قبل نزول الآية بعدة سنوات، أما النصارى فلم يكن لهم حضور يذكر ولا نفوذ ذو بال في جزيرة العرب..

ثالثاً: لم يكن قد بقي شيء من الشريعة يتوهم أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله )يمتنع عن إبلاغه خشية منهم، فكيف إذا كانت تصرح بأن الذي أمر الله نبيه بإبلاغه يعدل الدين كله، فقد قالت:( وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) (1) . مع أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) قد بلغ الرسالة كلها.. باستثناء بضعة أحكام قد لا تصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة. فذلك كله يدل: على أن ما أمر (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بإبلاغه له مساس بجميع أحكام الدين وشرائعه وحقائقه.. وهو الأمر الذي تخشاه قريش والطامعون والطامحون.. والذين أسلموا في الفتح وبعده.. وهو أخذ البيعة لعلي (عليه‌السلام ) بالخلافة من بعده.

مم يخاف النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله )؟!:

وفي الآية وعد للنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) بأن الله تعالى سوف يعصمه من الناس، ويحفظه منهم، فيرد سؤال: من أي شيء كان (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يخاف، إن بلَّغ ما أمره الله به؟! مع علمنا: بأنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لا يبخل بنفسه ولا بأي شيء يعود إليه عن البذل في سبيل الله تعالى..

ونجيب:

بأن الذي أظهرته النصوص التي تقدمت في فصل سابق تحدثنا فيه عما

____________

1- الآية 67 من سورة المائدة.

٢٥٠

جرى في عرفة: أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان يخاف من قومه الذين كانوا حديثي عهد بجاهلية أن يتهموه فيما يبلغهم إياه بما يبطل أثر تبليغه، ويوجب فساد دعوته، فهو (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان بصدد تحصين دعوته عن أن ينالها أولئك المتربصون بها بسوء.

ولعلك تقول: إذا كان هذا هو ما يخشاه الرسول (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، فلا شك في أن الله يعلمه، فلماذا أمره بالتبليغ مع علمه بعدم إجتماع شرائطه؟!

ونجيب:

أولاً: إن الله تعالى تارة يأمر نبيه أمراً تنجيزياً فعلياً حاضراً بأمر قد اجتمعت شرائطه، وارتفعت موانعه.. وتارة يأمره بإبلاغ أمر بنحو يجعل للنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) نفسه مهمة توفير بعض الشرائط، وإزالة بعض الموانع، وتوخي الوقت الأنسب، والأسلوب الأصوب في ذلك، والأمر في موضوع الإمامة من هذا القبيل، فإنه كان يحتاج إلى الإعداد الصحيح، وتهيئة النفوس، وتمهيد الوسائل المناسبة له..

ثانياً: إن قوله تعالى لنبيه وإن لم تفعل، لا يعني أنه (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) هو الذي يختار أن لا يفعل، بل معناه: أن هذا الفعل إن لم يصدر منك بسبب منعهم إياك، كما حصل في عرفات، ثم في منى، فإننا سوف نعتبر أننا قد عدنا معهم إلى نقطة الصفر، وربما تقوم الضرورة بحربهم، كما حوربوا في بدر وأحد، والخندق، والفتح، وحنين..

ومما يدل على أن المشكلة هي في الناس الذين يمنعون النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله )

٢٥١

قوله تعالى: وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ. وقوله: إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. فإن هذه الفقرات قد جاءت لتؤيد وتؤكد صحة فعله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، وصدق توقعاته، وأن ما فعله كان في محله، وأنه لولا العصمة الإلهية لم يصح التبليغ، لأنه سيكون بمثابة التفريط بالمهمة، وعدم توخي الظرف الملائم.

وربما يشير إلى ذلك أيضاً:( أنه عطف بالواو لا بإلفاء في قوله تعالى: وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ ) (1) ، إذ لو عطف بإلفاء لأفاد أن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) هو الذي يمتنع عن الإبلاغ بقرار منه، ووجود الداعي إلى هذا الإمتناع لديه، ولكنه حين عطف بالواو أفاد أن عدم الفعل سوف يطرأ عليه بسبب مانع وعارض.

فما بلغت رسالته:

إن قوله تعالى:( فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ) (2) . يدل على أن هذا الذي يراد تبليغه يوازي في أهميته وخطورته تبليغ الرسالة كلها، فبدونه تصبح الرسالة كلا شيء، وتذهب كل الجهود والتضحيات التي بذلت سدى أو فقل: لولاه تصبح الرسالة كلها، بمثابة الجسد الذي لا روح فيه، فهو تام التكوين، ولكن جميع أعضائه معطلة، فإذا نفخت فيه الروح، وسرت فيه الحياة، تحركت جميع الأجهزة وعملت بصورة منتظمة، فتصير العين ترى،

____________

1- الآية 67 من سورة المائدة.

2- الآية 67 من سورة المائدة.

٢٥٢

والأذن تسمع، واللسان يتكلم، واليد تتحرك.. والقلب ينبض..وتكون له مشاعر وأحاسيس، فيحب ويبغض، ويفرح ويحزن و.. و.. إلخ..

وولاية علي (عليه‌السلام ) كذلك، فإنها إن فقدت، فإن جميع أعمال الإنسان تفقد خصوصية التأثير في السعادة الأخروية، ويفتقد معها كثيراً من المنافع في الدنيا..

ولأجل ذلك ورد: أما لو أن رجلاً صام نهاره وقام ليله، وتصدق بجميع ماله، وحج جميع دهره، ولم يعرف ولاية ولي الله فيواليه، وتكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله ثواب، ولا كان من أهل الايمان(1) .

تبرئة الرسول (صلى‌الله‌عليه‌وآله ):

والتعبير في الآية الكريمة بـ:( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ) (2) ، ليفيد: أن هذا الأمر ليس أمراً تدبيرياً أتى به الرسول من عند

____________

1- الآية 67 من سورة المائدة.

2- راجع: وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج1 ص119 وج27 ص42 و 66 و (ط دار الإسلامية) ج1 ص91 وج18 ص26 و 44 ومستدرك الوسائل ج17 ص269 وبحار الأنوار ج23 ص294 وج65 ص333 والكافي ج2 ص19 والمحاسن للبرقي ج1 ص287 وكتاب الأربعين للماحوزي ص97 ومستدرك سفينة البحار ج6 ص588 وج10 ص459 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج3 ص440 وج12 ص227 وتفسير كنز الدقائق ج2 ص544 والوافية للفاضل التوني ص174 وغاية المرام ج3 ص78.

٢٥٣

نفسه، بل هو أمر يبلغه لهم من حيث هو رسول يأتيهم بالقرار الرباني، الذي لا خيار له ولهم فيه..

ثم بين لهم بصورة أصرح وأوضح أن هذا الأمر أُنْزِلَ إِلَيْكَ.

ولكي لا تذهب بهم الأوهام إلى أن الذي جاء به هو الملك أو غيره، صرح لهم: بأنه مِنْ رَبِّكَ.

٢٥٤

الفصل الثامن: آيات سورة المعارج.. وسورة العصر..

٢٥٥

٢٥٦

الغدير وآيات سورة المعارج:

وتذكر هنا قضية ذلك المستكبر الذي لم يرض بنصب علي (عليه‌السلام ) إماماً يوم الغدير، فطلب من الله تعالى أن ينزل عليه العذاب، فنزل، ونزل قوله تعالى:( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ) (1) . وقد ناقش ابن تيمية في صحة هذه القضية.. ورد العلماء كلامه..

وقد ذكرنا ذلك كله في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، وقد رأينا أنفسنا أمام أحد ثلاثة خيارات:

أولها: أن نهمل ذلك كله، فلا نورد منه شيئاً في كتابنا هذا.. ولم يعجبنا هذا الخيار لأسباب كثيرة منها حرمان القارئ الكريم من أمر له ارتباط ظاهر بحياة علي (عليه‌السلام )، وبأهم قضية تعنيه.

الثاني: أن نعيد كتابة ذلك كله من جديد. وهو خيار غير سديد، لأنه سيكون مجرد إتلاف للوقت، وضرب للجهد، لأجل اعتبارات شخصية ليست ذات أهمية.

الثالث: أن نستعير ما كتبناه هناك ونضعه هنا بين يدي القارئ الكريم

____________

1- الآيتان 1 و 2 من سورة المعارج.

٢٥٧

وقد آثرنا هذا الخيار الأخير، رغم ما فيه من حزازة شخصية بالنسبة إلينا..

فإليك ما أوردناه في الجزء الحادي والثلاثين من كتابنا: الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى‌الله‌عليه‌وآله )، حرفياً، وبدون أدنى تصرف فيه:

سورة المعارج مكية:

زعموا في مناقشاتهم لهذه الواقعة: أن سورة المعارج مكية، وهو ما ذكرته الرواية عن ابن عباس(1) ، وابن الزبير(2) ، فتكون قد نزلت قبل بيعة الغدير بسنوات.

ونقول:

الصحيح: أنها نزلت في المدينة، بعد حادثة الغدير، حيث طار خبر ما جرى في غدير خم في البلاد، فأتى الحارث بن النعمان الفهري أو (جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري).

____________

1- الدر المنثور ج6 ص263 عن ابن الضريس، والنحاس، وابن مردويه، والبيهقي، وسعد السعود لابن طاووس ص291 وفتح القدير ج5 ص287 وتفسير الميزان ج6 ص56 وج20 ص11 ولباب النقول (ط دار إحياء العلوم) ص219 و (ط دار الكتب العلمية) ص202 وتفسير ابن أبي حاتم ج5 ص1690 وج10 ص3373 عن السدي.

2- الدر المنثور ج6 ص263 عن ابن مردويه، وفتح القدير ج5 ص287 وتفسير الميزان ج6 ص56.

٢٥٨

في هامش الغدير: (لا يبعد صحة ما في هذه الرواية من كونه جابر بن النضر، حيث إن جابراً قتل أمير المؤمنين (عليه‌السلام ) والده النضر صبراً، بأمر من رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لما أسر يوم بدر)(1) .

فقال: يا محمد، أمرتنا من الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وبالصلاة، والصوم، والحج، والزكاة، فقبلنا منك، ثم لم ترض بذلك حتى رفعت بضبع ابن عمك، ففضلته علينا، وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شيء منك أم من الله؟!

فقال رسول الله(صلى‌الله‌عليه‌وآله ): والذي لا إله إلا هو، إن هذا من الله.

فولى جابر، يريد راحلته، وهو يقول: اللهم، إن كان ما يقول محمد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم.

فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته، وخرج من دبره، وقتله. وأنزل الله تعالى: سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ الآية)(2) .

____________

1- الغدير ج1 ص239 هامش.

2- الغدير ج1 ص239 عن غريب القرآن لأبي عبيد، ونقله أيضاً عن مصادر كثيرة أخرى. وراجع: شفاء الصدور لأبي بكر النقاش، والكشف والبيان للثعلبي، وتفسير فرات ص190 و (1410هـ ـ 1990م) ص505 وخصائص الوحي المبين لابن البطريق ص88 وكنز الفوائد للكراجكي، وشواهد التنزيل ج2 ص383 و 381 ودعاة الهداة للحاكم الحسكاني. والجامع لأحكام القرآن ج18 ص278 وتـذكـرة الخـواص ص30 والإكتفاء للوصـابي الشـافعي، وفرائـد = = السمطين ج1 ص82 وإقبال الأعمال لابن طاووس ج2 ص251 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص240 وبحار الأنوار ج37 ص136 و 162 و 176 وكتاب الأربعين للماحوزي ص154 و 161 وكتاب الأربعين للشيرازي ص115 ومعارج الوصول للزرندي الحنفي، ونظم درر السمطين ص93 والفصول المهمة لابن الصباغ ص41 وجواهر العقدين للسمهودي الشافعي، وتفسير أبي السعود للعمادي ج9 ص29 والسراج المنير (تفسير) للشربيني الشافعي ج4 ص364 والأربعين في مناقب أمير المؤمنين لجمال الدين الشيرازي ص40 وينابيع المودة ج2 ص370 وفيض القدير ج6 ص218 ومنهاج الكرامة ص117 والعقد النبوي والسر المصطفوي لابن العيدروس، ووسيلة المآل لأحمد بن باكثير الشافعي ص119 و 120 ونزهة المجالس للصفوري الشافعي ج2 ص209 والسيرة الحلبية ج3 ص302 و (ط دار المعرفة) ج3 ص337 والصراط السوي في مناقب النبي للقادري المدني، وشرح الجامع الصغير للحفني الشافعي ج2 ص387 ومعارج العلى في مناقب المرتضى لمحمد صدر العالم، وتفسير شاهي لمحمد محبوب العالم، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج7 ص13 وذخيرة المآل في شرح عقد جواهر اللآلي لعبد القادر الحفظي الشافعي، والروضة الندية لمحمد بن إسماعيل اليماني ص156 ونور الأبصار للشبلنجي الشافعي ص159 والمنار (تفسير) لرشيد رضا ج6 ص464 والأربعون حديثاً لابن بابويه ص83 وخلاصة عبقات الأنوار ج8 ص342 و 357 و 362 و 368 و 370 والمراجعات ص274 وجامع أحاديث الشيعة ج1 ص52.

٢٥٩

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

ملاحظة حول نصّ خاص ( ١٧ )

قد يقال : إنّ التعليل الوارد في النصّ :( بأنّ هذا مضمون وذاك غير مضمون ) ، يفيد أنّ الكسب بدون عمل سابق لا يجوز إذا كان مضموناً ، كالتفاوت بين الأجرتين وأمّا إذا لم يكون مضموناً فهو جائز ، كالتفاوت بين الأجرة التي يدفعها الوسيط إلى المالك ، والنسبة المئوية التي يتسلّمها من المزارع ، إذا اتّفق أن زادت على تلك الأجرة .

وهذا القول إنّما يصح على بعض التقادير في تفسير التعليل ، ولاستيعاب مناحي البحث في مجال آخر .

٧٢١

مصادر البحث

١ ـابن رشد والرشديّة (أرنست رينان) ترجمة : عادل زعيتر ، دار إحياء الكتب العربيّة ـ القاهرة ، ١٩٥٧ م .

٢ ـالأحكام السلطانيّة (القاضي محمّد بن الحسين الفرّاء ، وعليّ بن حبيب الماوردي) تحقيق محمّد حامد الفقي ، نشر مكتب الإعلام الإسلامي ـ قم ، الطبعة الثانية ، ١٤٠٦ هـ .

٣ ـالأدب المفرد (البخاري) مؤسّسة الكتب الثقافيّة ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٦ هـ ـ ١٩٨٦ م ـ بيروت .

٤ ـإرشاد الأذهان (الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي) مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٠ هـ .

٥ ـالاستبصار (الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي) طبع دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ، الطبعة الرابعة ، ١٤٠٥ هـ .

٦ ـأُسد الغابة في معرفة الصحابة ( عزّ الدين الشيباني المعروف بابن الأثير ) دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .

٧٢٢

٧ ـأُسس الاقتصاد الحديث ( د صلاح الدين نامق ) دار النهضة العربيّة ـ القاهرة ، الطبعة الأولى ، ١٩٧٢ م .

٨ ـ الأسفار الأربعة ( صدر الدين محمّد الشيرازي ) مطبعة الحيدري ، طهران ، ١٣٨٣ هـ .

٩ ـالاشتراكيّة ( د أحمد شلبي ) دار الاتّحاد العربي للطباعة ، الطبعة الثانية ، ١٩٦٨ م .

١٠ ـأُصول الاقتصاد ، المقدّمة ونظريّة القيمة ( د كامل عبّاس الحلواني ) دار المعارف ـ مصر ، الطبعة الأولى ، ١٩٦٥ م .

١١ ـالاقتصاد الإسلامي مدخل ومنهاج ( عيسى عبده ) دار النهضة ، القاهرة ـ مصر ، الطبعة الأولى ، ١٣٩٤ هـ ـ ١٩٧٤ م .

١٢ ـالأمالي ( الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي ) تحقيق قسم الدراسات الإسلاميّة في مؤسّسة البعثة ، نشر دار الثقافة ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٤ هـ .

١٣ ـالأُمّ ( محمّد بن إدريس الشافعي ) دار المعرفة ، بيروت ـ لبنان .

١٤ ـالأموال ( الحافظ أبو عبيد القاسم بن سلام ) تحقيق محمّد خليل هراس ، دار الكتب العلميّة ـ بيروت ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٦ هـ ـ ١٩٨٦ م .

١٥ ـالانتصار ( علي بن الحسين ـ الشريف المرتضى ) تحقيق ونشر مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، ١٤١٥ هـ .

١٦ ـإيضاح الفوائد في شرح إشكالات القواعد ( الشيخ محمّد بن الحسن الحلّي ) طبعة إسماعيليان ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٣٨٧ هـ .

٧٢٣

١٧ ـبحار الأنوار ( الشيخ محمّد باقر المجلسي ) دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ، ١٣٧٦ هـ .
١٨ ـبحوث في علم الأصول تقرير أبحاث الشهيد الصدر ( السيّد محمود الهاشمي ) نشر المجمع العلمي للشهيد الصدر ـ قم ، ١٤٠٥ هـ .

١٩ ـبداية المجتهد ونهاية المقتصد ( الإمام محمّد بن رشد القرطبي ) دار المعرفة ـ بيروت ، الطبعة الثامنة ، ١٤٠٦ هـ ـ ١٩٨٦ م .

٢٠ ـبلغة الفقيه ( السيّد محمّد آل بحر العلوم ) شرح وتعليق السيّد محمّد تقي آل بحر العلوم ، طبع مكتبة الإمام الصادق ـ طهران ، الطبعة الرابعة ، ١٤٠٣ هـ .

٢١ ـالبنك اللارِبوي في الإسلام ( السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر ) دار التعارف للمطبوعات ، بيروت ـ لبنان ، الطبعة السادسة ، ١٤٠٠ هـ ـ ١٩٨٠ م .

٢٢ ـالبيان الشيوعي ( كارل ماركس ، فردريك أنجلز ) دار دمشق ، الطبعة الثانية ، ١٩٧٢ م .

٢٣ ـالتأريخ الإنجليزي .

٢٤ ـتأريخ العلوم عند العرب ( عمر فرّوخ ) دار العلم للملايين ـ بيروت ، ١٣٩٠ هـ ـ ١٩٧٠ م .

٢٥ ـتأريخ الملكيّة ( فيليسيان شالاي ) ترجمة صباح كنعان ، منشورات عويدات ، بيروت ـ لبنان ، الطبعة الأولى ، ١٩٧٣ م .

٢٦ –تأريخ اليعقوبي ( أحمد بن أبي يعقوب ) دار صادر ـ بيروت .

٧٢٤

٢٧ ـتحرير الأحكام الشرعيّة ( الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي ) تحقيق الشيخ إبراهيم البهادري ، إيران ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٢ هـ .

٢٨ ـتحف العقول ( محمّد بن شعبة الحرّاني ) طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي ، الطبعة الثانية ، ١٤٠٤ هـ .

٢٩ ـتذكرة الفقهاء ( الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي ) تحقيق مؤسّسة آل البيت ( عليهم السلام ) لإحياء التراث ، إيران ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٣ هـ .

٣٠ ـتذكرة الفقهاء ( الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي ) طبعة المكتبة المرتضويّة ( الطبعة الحجريّة ) .

٣١ ـتطوّر الملكيّة الفرديّة .

٣٢ ـالتفسير الاشتراكي للتأريخ .

٣٣ ـتفسير القمّي ( الشيخ علي بن إبراهيم القمّي ) تصحيح و تعليق السيّد طيّب الموسوي ، نشر مؤسّسة دار الكتاب ـ قم ، الطبعة الثانية ، ١٤٠٤ هـ .

٣٤ ـتفسير نور الثقلين ( المحدّث عبد علي بن جمعة الحويزي ) نشر مؤسّسة إسماعيليان ، إيران ـ قم ، الطبعة الرابعة ، ١٤١٢ هـ .

٣٥ ـالتنقيح الرائع لمختصر الشرائع ( الشيخ جمال الدين مقداد السيوري ) تحقيق السيّد عبد اللطيف الكوه كمري ، مطبعة الخيّام ـ قم ، ١٤٠٤ هـ .

٣٦ ـتهذيب الأحكام ( الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي ) تحقيق السيّد حسن الموسوي الخرسان ، نشر دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ، الطبعة الثالثة ، ١٤٠٦ هـ .

٧٢٥

٣٧ ـالثقافة الجديدة ، السنة ٧ ، العدد ١١ .

٣٨ ـجامع الرواة ( العلاّمة محمّد بن علي الأردبيلي ) منشورات دار الأضواء ـ بيروت ، ١٤٠٣ هـ ـ ١٩٨٣ م .

٣٩ ـالجامع للشرائع ( الفقيه يحيى بن سعيد الحلّي ) تحقيق جمع من الفضلاء ، نشر مؤسّسة سيّد الشهداء ـ قم ، ١٤٠٥ هـ .

٤٠ ـالجامع الصحيح وهو سنن الترمذي ( محمّد بن عيسى بن سورة ) تحقيق أحمد محمّد شاكر ، دار إحياء التراث العربي .

٤١ـجامع المقاصد في شرح القواعد ( الشيخ علي بن الحسن الكركي ) تحقيق مؤسّسة آل البيت ( عليهم السلام ) لإحياء التراث ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٨ هـ .

٤٢ ـجواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام ( الشيخ محمّد حسن النجفي ) دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ، الطبعة الثالثة ، ١٣٦٧ هـ .

٤٣ ـحاشية المكاسب ( الشيخ محمّد حسين الإصفهاني ) دار المصطفىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لإحياء التراث ، ١٤١٨ هـ .

٤٤ ـالحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ( الشيخ يوسف البحراني ) مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، ١٤٠٥ هـ .

٤٥ ـحول التطبيق ( ماو تسي تونغ ) .

٤٦ ـحول تأريخ تطوّر الفلسفة .

٤٧ ـالخُرشي على مختصر سيدي خليل ( الشيخ أبو عبد الله محمّد الخُرشي ) ، نشر دار الفكر ـ مصر ، ١٣١٧ هـ .

٧٢٦

٤٨ ـالخلاف ( الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي ) تحقيق جماعة من المحقّقين ، نشر مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، ١٤٠٧ هـ .

٤٩ ـدائرة المعارف ( بطرس البستاني ) دار المعرفة ـ بيروت .

٥٠ ـدائرة معارف القرن العشرين ( محمّد فريد وجدي ) الطبعة الرابعة ، ١٣٨٦ هـ ـ ١٩٦٧ م .

٥١ ـدراسات في الاجتماع .

٥٢ ـدراسات في الماليّة العامّة ( د محمّد وديع بدوي ) دار المعارف ـ مصر ، ١٩٦٦ م .

٥٣ ـالدروس الشرعيّة في فقه الإماميّة ( الشيخ شمس الدين محمّد بن مكّي العاملي ـ الشهيد الأوّل ) تحقيق مؤسّسة النشر الإسلامي ، الطبعة الأولى ، ١٤١٤ هـ .

٥٤ ـدروس في علم الأصول ( السيّد الشهيد محمّد باقر الصدر ) تحقيق لجنة التحقيق التابعة للمؤتمر العالمي للشهيد الصدر ، الطبعة الأولى ، ١٤٢١ هـ .

٥٥ ـدور الأفكار التقدّمية في تطوير المجتمع ( فردريك كونستانتينوف ) .

٥٦ ـدور الفرد في التأريخ ( بليخانوف ) .

٥٧ ـرأس المال ( كارل ماركس ) ترجمة محمّد عيتاني ، مكتبة المعارف ـ بيروت ، ١٩٨٨ م .

٥٨ ـالرأسماليّة الناشئة ( د أحمد جامع ) دار المعارف ـ مصر ، ١٩٦٨ م .

٥٩ ـرسائل فقهيّة ( الشيخ مرتضى الأنصاري ) مجمع الفكر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٤ هـ .

٧٢٧

٦٠ ـرسالة في اللاهوت والسياسة ( اسبينوزا ) ترجمة د حسن حنفي ، الهيئة المصريّة العامّة للتأليف والنشر ـ المطبعة الثقافيّة ، ١٩٧١ م .

٦١ ـالروح الحزبيّة في الفلسفة والعلوم ( روجيه غارودي ) .

٦٢ ـالروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة ( زين الدين العاملي ـ الشهيد الثاني ) مجمع الفكر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٤ هـ .

٦٣ ـرياض المسائل ( السيّد علي الطباطبائي ) تحقيق مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٢ هـ .

٦٤ ـسنن أبي داود ( أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي ) مراجعة وتعليق محمّد محيي الدين عبد الحميد ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ـ لبنان .

٦٥ ـالسنن الكبرى ( أحمد بن الحسين بن علي البيهقي ) دار الكتب العربية .

٦٦ ـالسيرة الحلبيّة في سيرة الأمين والمأمون ( عليّ بن برهان الدين الحلبي ) دار المعرفة ، بيروت ـ لبنان .

٦٨ ـالسيرة النبويّة ( أبو محمّد عبد الملك بن هشام المعافري ـ ابن هشام ) تحقيق مصطفى السقّا ، وإبراهيم الأبياري ، وعبد الحفيظ شلبي ، دار المعرفة ، بيروت ـ لبنان .

٦٩ ـشرائع الإسلام في مسائل الحلال والحرام ( نجم الدين بن حسن الحلّي ـ المحقّق الحلّي ) تحقيق عبد الحسين محمّد علي ، دار الأضواء ـ بيروت ، الطبعة الثانية ، ١٩٨٣ م ـ ١٤٠٣ هـ.

٧٢٨

شرح العناية على الهداية في هامش شرح فتح القدير ( محمّد بن محمود البابري ) دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، ١٤٠٦ هـ .

٧١ ـشرح المواقف ( القاضي عضد الدين الإيجي ) منشورات الشريف الرضي ـ قم .

٧٢ ـشرح فتح القدير ( الإمام كمال الدين محمّد بن عبد الواحد ) دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، ١٤٠٦ هـ .

٧٣ ـصحيح البخاري ( أبو عبد الله البخاري ) دار الجيل ـ بيروت ، الطبعة الثانية ، ١٤٠١ هـ .

٧٤ ـصحيح الترمذي ( أبو العربي المالكي ) دار إحياء التراث العربي ، ١٤١٥ هـ .
٧٥ ـضد دوهرنك ( أنجلز ) .

٧٦ ـالعناوين ( السيّد مير عبد الفتّاح المراغي ) مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٧ هـ .

٧٧ ـعوالي اللآلئ ( الشيخ محمّد بن علي الأحسائي ) تحقيق آقا مجتبى العراقي ، مطبعة سيّد الشهداء ( عليه السلام ) ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٤ هـ ـ ١٩٨٤ م .

٧٨ ـغنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع ( الفقيه السيّد حمزة بن علي الحلبي ) تحقيق إبراهيم البهادري ، مؤسّسة الإمام الصادق ( عليه السلام ) ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٧ هـ .

٧٩ ـفتح القدير ( محمّد بن عليّ بن محمّد الشوكاني ) دار المعرفة ، بيروت ـ لبنان .

٨٠ ـفتوح البلدان ( أحمد بن يحيى البلاذري ) .

٧٢٩

٨١ ـالفقه على المذاهب الأربعة ( عبد الرحمن الجزيري ) دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، الطبعة السابعة ، ١٤٠٦ هـ ـ ١٩٨٦ م .

٨٢ ـفلسفتنا ( السيّد محمّد باقر الصدر ) .

٨٣ ـفلسفة التأريخ ( بليخانوف ) .

٨٤ ـفوائد الأصول ( الشيخ محمّد علي الخراساني ) نشر مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، ١٤٠٤ هـ .

٨٥ ـقاعدة لا ضرر و لا ضرار ( المحقّق ضياء الدين العراقي ) تحقيق السيّد قاسم الجلالي ، نشر مكتب الإعلام الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٨ هـ ـ ١٣٧٦ ش .

٨٦ ـقصّة الحضارة ( ول ديورانت ) ، دار الجيل ، بيروت ـ لبنان ، ١٤٠٨ هـ ـ ١٩٨٨ .

٨٧ ـقصّة الفلسفة اليونانيّة ( أحمد أمين ، وزكي نجيب محمود ) مطبعة لجنة التأليف ـ القاهرة ، الطبعة السابعة .

٨٨ ـقواعد الأحكام ( الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي ) تحقيق مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٩ هـ .

٨٩ ـالقوانين الأساسيّة للاقتصاد الرأسمالي .

٩٠ ـقيود الملكيّة الخاصّة ( د عبد الله بن عبد العزيز المصلح ) طبعة مؤسّسة الرسالة ، الطبعة الأولى ، ١٩٨٨ م .

٩١ ـكارل ماركس .

٧٣٠

٩٢ ـالكافي ( محمّد بن يعقوب الكليني ) تصحيح وتعليق علي أكبر الغفّاري ، نشر دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ، الطبعة الرابعة ، ١٤٠٧ هـ .

٩٣ ـالكافي في الفقه ( الشيخ أبو الصلاح الحلبي ) تحقيق رضا الأستادي ، منشورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، إصفهان ـ إيران ، ١٣٠٣ هـ .

٩٤ ـالكامل في التأريخ ( ابن الأثير ) دار صادر ، دار بيروت ـ بيروت ، ١٣٨٥ هـ ـ ١٩٦٥ م .

٩٥ ـكتاب الإجارة ( الشيخ محمّد حسين الإصفهاني ) ، دار الكتب الإسلاميّة ، النجف .

٩٦ ـكتاب السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي ( الشيخ محمّد بن إدريس الحلّي ) تحقيق لجنة التحقيق في مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الثانية ، ١٤١٠ هـ .

٩٧ ـالكتاب المقدّس ،إنجيل مرقص ، دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط ، ١٩٩٢ م .

٩٨ ـالكشّاف ( الإمام جاد الله الزمخشري ) نشر البلاغة ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٣ هـ .

٩٩ ـكفاية الأصول ( الشيخ محمّد كاظم الخراساني ) تحقيق مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٢ هـ .

١٠٠ ـكمال الدين وتمام النعمة ( محمّد بن علي بن بابويه القمّي ـ الشيخ الصدوق ) تصحيح علي أكبر الغفّاري ، مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، ١٣٩٠ هـ .

٧٣١

١٠١ ـكنز العمّال ( العلاّمة المتّقي الهندي ) تحقيق الشيخ بكري حياني ، والشيخ صفوة السقّا ، مؤسّسة الرسالة ـ بيروت ، ١٤٠٩ هـ ـ ١٩٨٩ م .

١٠٢ ـكنوز الحقائق في حديث خير الخلائق في هامش الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير ( عبد الرؤوف المناوي ) دار الكتب العلميّة ـ بيروت ، الطبعة الأولى ، ١٤١٧ هـ ـ ١٩٩٦ م .

١٠٣ ـلسان العرب ( محمّد بن مكرّم بن علي بن أحمد ـ ابن منظور ) تعليق و تنسيق علي شيري ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٨ هـ ـ ١٩٨٨ م .

١٠٤ ـاللمعة الدمشقيّة ( محمّد بن جمال الدين العاملي ـ الشهيد الأوّل ) نشر دار الناصر ، طبع مكتب الإعلام الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٦ هـ .

١٠٥ ـلودفيج فيورباخ ( أنجلز ) .

١٠٦ ـالمادّية التأريخيّة ( ف كيللي ، وم كوفالزون ) .

١٠٧ ـالمادّية الديالكتيكيّة ( ف بيرستينيف وآخرون ) ترجمة فؤاد مرعي وبدر السباعي ، دار الجماهير .

١٠٨ ـالمادّية والمثاليّة في الفلسفة ( جورج بولتزير ) .

١٠٩ ـالمبسوط ( شمس الدين السرخسي ) دار المعرفة ـ بيروت .

١١٠ ـالمبسوط في فقه الإماميّة ( الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي ) تصحيح محمّد تقي الكشفي ، المطبعة الحيدريّة ـ طهران ، ١٣٧٨ هـ .

١١١ ـمجمع البيان في تفسير القرآن ( الشيخ الفضل بن الحسن الطبرسي ) تصحيح فئة من أفاضل العلماء ، مطبعة العرفان ـ صيدا ، ١٣٣٣ هـ .

٧٣٢

١١٢ ـمجمع الزوائد ومنبع الفوائد ( الحافظ الهيثمي ) نشر دار الفكر ، ١٤٠٨ هـ .

١١٣ ـالمحلّى بالآثار ( الفقيه علي بن أحمد بن حزم الأندلسي ) تحقيق د عبد الغفّار سليمان البنداري ، دار الكتب العلميّة ، بيروت ـ لبنان ، ١٤٠٨ هـ ـ ١٩٨٨ م .

١١٤ ـالمختارات ( لينين ) دار التقدّم ـ موسكو ، ١٩٧٦ م .

١١٥ ـمختلف الشيعة ( الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي ) تحقيق مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٢ هـ .

١١٦ ـالمدخل إلى علم النفس الحديث ( ركس نايت ، مرجريت نايت ) تعريب د عبد علي الجسماني ، دار القلم ـ بيروت ، الطبعة الثانية ، ١٩٧٠ م .

١١٧ ـالمدوّنة الكبرى ( الإمام مالك بن أنس الأصبحي ) مطبعة السعادة ـ مصر ، ١٣٢٣ هـ .

١١٨ ـالمراسم في الفقه الإمامي ( الفقيه حمزة بن عبد العزيز الملقّب بسلاّر ) تحقيق د محمود البستاني ، منشورات الحرمين ، ١٤٠٤ هـ .

١١٩ ـمسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام ( زين الدين العاملي ـ الشهيد الثاني ) تحقيق و نشر مؤسّسة المعارف الإسلاميّة ، إيران ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤١٤ هـ .

١٢٠ ـمستدرك الوسائل ومستنبط المسائل ( الحاج ميرزا حسين النوري ) تحقيق مؤسّسة آل البيت ( عليهم السلام ) لإحياء التراث ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٧ هـ .

١٢١ ـمستمسك العروة الوثقى ( السيّد محسن الحكيم ) مطبعة الآداب ـ النجف ، ١٣٧٨ هـ .

٧٣٣

١٢٢ ـمسند الإمام أحمد بن حنبل ، دار الفكر .

١٢٣ ـالمشكلة الاقتصاديّة ( محمّد رشاد محمود ) دار النهضة العربيّة ـ القاهرة ، الطبعة الأولى ، ١٩٦٧ م .

١٢٤ ـمعجم الاقتصاد ( كريستوفر باس ، برايان لوز ، لزلي دا يفيز ) ترجمة عمر الأيوبي ، بيروت ـ لبنان .

١٢٥ ـالمعجم الأوسط ( الحافظ الطبراني ) ، مكتبة المعارف ، ١٤٠٧ هـ .

١٢٦ ـالمغني ( موفّق الدين ابن قدامة ) دار الكتاب العربي ، بيروت ـ لبنان .

١٢٧ ـمغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج ( الشيخ محمّد الشربيني الخطيب ) مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي ـ مصر ، ١٣٧٧ هـ ـ ١٤٠١ هـ .

١٢٨ ـمفاتيح الشرائع ( المحدّث محمّد محسن الفيض الكاشاني ) تحقيق السيّد مهدي رجائي ، نشر مجمع الذخائر الإسلاميّة ـ قم ، ١٤٠١ هـ .

١٢٩ ـمفتاح الكرامة في شرح قواعد العلاّمة ( السيّد محمّد جواد العاملي ) دار إحياء التراث العربي .

١٣٠ ـالمفهوم المادّي للتأريخ ( بليخانوف ) .

١٣١ ـالمقنع ( محمّد بن عليّ بن بابويه ـ الشيخ الصدوق ) مؤسّسة الإمام الهادي ( عليه السلام ) ـ قم ، ١٤١٥ هـ .

١٣٢ ـالمقنعة ( محمّد بن محمّد بن النعمان البغدادي ـ الشيخ المفيد ) تحقيق ونشر مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، المطبعة الثانية ، ١٤١٠ هـ .

١٣٣ ـالمكاسب ( الشيخ الأنصاري ) طبعة مجمع الفكر الإسلامي ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٢٠ هـ .

٧٣٤

١٣٤ ـملخّصات عن المادّية الديالكتيكيّة .

١٣٥ ـالملكيّة في النظام الاشتراكي ( د نزيه محمّد الصادق المهدي ) دار النهضة العربيّة ـ القاهرة .

١٣٦ ـمنتهى المطلب إلى تحقيق المذهب ( الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي ) الطبعة الحجريّة .

١٣٧ ـمنتهى المطلب إلى تحقيق المذهب ( الحسن بن يوسف ـ العلاّمة الحلّي ) تحقيق قسم الفقه في مجمع البحوث الإسلاميّة ، إيران ـ مشهد ، الطبعة الأولى ، ١٤١٢ هـ .

١٣٨ ـمُنية الطالب ( الشيخ موسى الخوانساري ) الطبعة الحجريّة .

١٣٩ ـالمهذّب ( القاضي عبد العزيز بن البرّاج ) إعداد مؤسّسة سيّد الشهداء ، نشر مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ، ١٤٠٦ هـ .

١٤٠ ـالموافقات في أصول الشريعة ( الشاطبي ) طبة مؤسّسة الكتب الثقافيّة ، ١٩٩٩ م ـ ١٤٢٠ هـ .

١٤١ ـمواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل ( محمّد بن محمّد الطرابلسي المعروف بالحطّاب ) طبع مكتبة النجاح ـ طرابلس ، ١٩٦٩ م .

١٤٢ ـالموسوعة العربيّة الميسّرة ( إشراف محمّد شفيق غربال ) دار الشعب ومؤسّسة فرانكلين ـ القاهرة .

١٤٣ ـموسوعة المورد ( منير البعلبكي ) دار العلم للملايين ـ بيروت ، الطبعة الأولى ، ١٩٨٠ م .

٧٣٥

١٤٤ ـموطأ الإمام مالك ( رواية يحيى بن يحيى الليثي ) إعداد : راتب عرموش ، دار النفائس ـ بيروت ، الطبعة العاشرة ، ١٤٠٧ هـ ـ ١٩٨٧ م .

١٤٥ ـالميزان في تفسير القرآن ( العلاّمة محمّد حسين الطباطبائي ) مؤسّسة إسماعيليان ـ قم ، الطبعة الثالثة ، ١٣٩٣ هـ ـ ١٩٧٣ م .

١٤٦ ـالنهاية في غريب الحديث والأثر ( الشيخ مجد الدين المبارك الجزري ـ ابن الأثير ) تحقيق طاهر أحمد الزاوي ، ومحمود محمّد الطناجي ، المكتبة العلميّة ـ بيروت .

١٤٧ ـالنهاية في مجرّد الفقه والفتوى ( الشيخ محمّد بن الحسن الطوسي ) انتشارات قدس محمّدي .

١٤٨ ـنهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ( شمس الدين الأنصاري الشهير بالشافي الصغير ) مطبعة مصطفى البابي الحلبي ـ مصر ، ١٣٨٦ هـ .

١٤٩ ـنهج البلاغة ، تحقيق د صبحي الصالح ، بيروت ، الطبعة الأولى ، ١٣٨٧ هـ ـ ١٩٦٧ م .

١٥٠ ـنهج الحقّ وكشف الصدق ( العلاّمة الحلّي ) تعليق الشيخ عين الله الحسني الأرموي ، مؤسّسة دار الهجرة ، قم ـ إيران ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٧ هـ .

١٥١ ـالهداية في شرح بداية المبتدي ( المرغيناني ) .

١٥٢ ـهيراقليطس فيلسوف التغيّر ( علي سامي النشّار ، د محمّد علي الريّان ، د عبده الراجحي ) ، الطبعة الأولى ، ١٩٦٩ م .

١٥٣ ـوسائل الشيعة ( الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ العاملي ) تحقيق مؤسّسة آل البيت ( عليهم السلام ) لإحياء التراث ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٩ هـ .

١٥٤ ـوسيلة النجاة ( السيّد أبو الحسن الإصفهاني ) دار التعارف للمطبوعات ، الطبعة الثانية ، ١٣٩٧ هـ .

١٥٥ ـالوسيلة إلى نيل الفضيلة ( الشيخ محمّد بن علي الطوسي ـ ابن حمزة ) تحقيق الشيخ محمّد الحسّون ، مطبعة الخيّام ـ قم ، الطبعة الأولى ، ١٤٠٨ هـ .

٧٣٦

الفهرست

كلمة المؤتمر : ٣

مقدّمة الطبعة الثانية ١٠

مقـدّمة الطبعة الأولى. ٢٥

١ ـ تمهيد. ٣٣

٢ ـ النظرية على ضوء الأُسس الفلسفية ٤٣

في ضوء المادّية الفلسفية : ٤٣

٣ ـ النظرية بما هي عامّة ٥٥

٤ ـ النظـرية بتفاصيـلها ١٣٤

قوانين المجتمع الرأسمالي : ١٦٢

نقد القاعدة الأساسية للاقتصاد الماركسي : ١٦٩

نقد الماركسية للمجتمع الرأسمالي : ١٨٠

نقد تفصيلي للمذهب.. ١٩٤

ما هي الاشتراكية والشيوعية ؟ ١٩٦

نقد المذهب بصورة عامة ١٩٧

نقد تفصيلي للمذهب.. ١٩٩

دراسة الرأسمالية المذهبية في أفكارها وقيمها الأساسية ٢١٤

الرأسمالية المذهبية في خطوطها الرئيسية ٢١٥

الرأسمالية المذهبية ليست نتاجاً للقوانين العلمية ٢١٧

القوانين العلمية الاقتصاد الرأسمالي ذات إطار مذهبي. ٢٢١

دراسة الرأسمالية المذهبية في أفكارها وقيمتها الأساسية ٢٢٧

المحتوى الحقيقي للحرّية الاجتماعية والشكل الظاهري لها ٢٣٧

موقف المذهب الرأسمالي تجاه الحرّية الاجتماعية ٢٣٩

١ ـ الهيكل العام للاقتصاد الإسلامي. ٢٤٥

٢ ـ الاقتصاد الإسلامي جزءٌ من كُلّ. ٢٥٨

٧٣٧

٣ ـ الإطار العام للاقتصاد الإسلامي. ٢٦٦

٤ ـ الاقتصاد الإسلامي ليس علماً ٢٧٧

علاقات التوزيع منفصلة عن شكل الإنتاج. ٢٨٠

٦ ـ المشكلة الاقتصادية في نظر الإسلام وحلولها ٢٩١

جهاز التوزيع. ٢٩٣

التداول. ٣٠٦

الموقف الإسلامي من مشاكل التداول بالنقد. ٣١٣

مقدمّة الكتاب الثاني. ٣١٥

مفهوم المذهب الاقتصادي. ٣١٨

مجالات علم الاقتصاد والمذهب الاقتصادي. ٣١٩

التمييز بين علم الاقتصاد والمذهب الاقتصادي. ٣٢١

العلاقة بين المذهب والقانون : ٣٢٣

عملية اكتشاف وعملية تكوين. ٣٢٧

النظام المالي كالقانون المدني : ٣٣٠

تلخيص واستنتاج : ٣٣١

الذاتية في الاجتهاد وأسبابها ٣٣٢

أ ـ تبرير الواقع : ٣٣٣

ب ـ دمج النص ضمن إطار خاص : ٣٣٤

ج ـ تجريد الدليل الشرعي من ظروفه وشروطه : ٣٣٧

خداع الواقع التطبيقي : ٣٤٩

توزيع الثروة على مستويين. ٣٥٥

المصدر الأصيل للإنتاج : ٣٥٧

اختلاف المواقف المذهبية من توزيع الطبيعة : ٣٥٨

مصادر الطبيعة للإنتاج : ٣٦٠

أقسام الأراضي الإسلامية ٣٦١

٧٣٨

أدلّة الملكية العامة وظواهرها : ٣٦٢

دور الإحياء في الأراضي المَيتَة : ٣٨٤

ج ـ الأرض العامرة طبيعياً حال الفتح : ٣٩٣

ويلاحظ على هذا القول : ٣٩٥

الحدّ من السلطة الخاصة على الأرض : ٤٠٠

نظرة الإسلام العامة إلى الأرض.. ٤٠٦

العنصر السياسي في ملكية الأرض : ٤١٤

نظرة الإسلام في ضوء جديد : ٤١٧

المعادن الباطنة القريبة من سطح الأرض : ٤٢٧

المعادن الباطنة المستترة : ٤٢٨

الإقطاع في الإسلام : ٤٣٧

الإقطاع في الأرض الخَراجية : ٤٤٤

الحمى في الإسلام : ٤٤٦

بقيّه الثروات الطبيعّية ٤٥٣

تقييم العمل في النظرية ٤٥٥

كيف تقوم الحقوق الخاصة على أساس العمل : ٤٧١

أساس التملك في الثروات المنقولة : ٤٧٦

دور الأعمال المنتجة في النظرية : ٤٨٠

دور الحيازة للثروات المنقولة : ٤٨٢

تعميم المبدأ النظري للحيازة : ٤٨٤

تلخيص النتائج النظرية : ٤٨٥

١ ـ دراسة مقارنة للنظرية الإسلامية ٤٨٨

٤ ـ التحديد الزمني للحقوق الخاصة ٥٠٣

١ ـ الأساس النظري للتوزيع على عناصر الإنتاج. ٥٠٨

٢ ـ أوجه الفرق بين النظرية الإسلامية والماركسية ٥٢٢

٧٣٩

٣ ـ القانون العام لمكافأة المصادر المادّية للإنتاج. ٥٣٥

٤ ـ الملاحظات.. ٥٧٠

صِلة المذهب بالإنتاج. ٥٨١

تنمية الإنتاج. ٥٨٣

وسائل الإسلام في تنمية الإنتاج. ٥٨٥

أ- وسائل الإسلام من الناحية الفكرية : ٥٨٦

لمـاذا ننتـج. ٦٠٣

الصِلة بين الإنتاج والتوزيع. ٦١٣

الصلة بين الإنتاج والتداول. ٦١٧

الاتجاه التشريعي الذي يعكس المفهوم : ٦٢٢

لمـن نُنتِـج ؟ ٦٢٧

١ ـ الضمان الاجتماعي. ٦٣٤

الأساس الثاني للضمان الاجتماعي : ٦٣٨

٢ ـ التوازن الاجتماعي. ٦٤٤

٣ ـ مبدأ تدخل الدولة ٦٦٠

منطقة الفراغ ليست نقصاً : ٦٦٣

الدليل التشريعي : ٦٦٣

بحثٌ في : استثناءات من ملكية المسلمين لأراضي الفتح. ٦٦٧

هل يستثنى الخمس من الأرض المفتوحة ؟ ٦٧٢

بحثٌ في : شمول حكم الأرض الخراجية لمَوات الفتح. ٦٧٩

أثر التحجير شرعاً ٦٨٢

بحثٌ في : أنّ أثر إحياء الأرض هو الملكيّة أو الحقّ. ٦٨٣

بحثٌ في : جواز بيع الأرض المحياة على رأي الشيخ الطوسي. ٦٨٩

امتلاك الأراضي بالحيازة ٦٩٢

لا تمييز بين أنواع الأرض التي أسلم عليها أهلها ٦٩٣

٧٤٠

741