• البداية
  • السابق
  • 419 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 70087 / تحميل: 14035
الحجم الحجم الحجم
اصلاح المنطق

اصلاح المنطق

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

حَتّى أَفَاضَ(١)

فَقُلْتُ : أَلَاتُفِيضُ فَقَدْ أَفَاضَ النَّاسُ؟

فَقَالَ(٢) : « إِنِّي أَخَافُ الزِّحَامَ ، وَأَخَافُ أَنْ أَشْرَكَ فِي عَنَتِ(٣) إِنْسَانٍ ».(٤)

٧٧٥٤ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٥) يَقُولُ فِي آخِرِ كَلَامِهِ حِينَ أَفَاضَ : « اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَظْلِمَ ، أَوْ أُظْلَمَ ، أَوْ أَقْطَعَ رَحِماً ، أَوْ أُوذِيَ جَاراً ».(٦)

٧٧٥٥ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٧) بْنِ‌ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ(٨) بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ(٩) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ(١٠) قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ؟

____________________

(١). فيالوافي والتهذيب ، ص ١٨٧ : + « الناس ».

(٢). فيالوافي : « قال ».

(٣). العَنَتُ : إدخال المشقّة على إنسان.لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦١ ( عنت ).

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٦ ، ح ٢ ، بسنده عن فضالة وصفوان وحمّاد بن عيسى ، عن معاوية بن عمّار ، إلى قوله : « فأفاض بعد غروب الشمس ». وفيه ، ص ١٨٧ ، ح ٦٢٣ ، بسنده عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٣ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، من قوله : « إذا غربت الشمس فأفض » إلى قوله : ( إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ). راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٦ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٦ ، ح ١٥٨٨ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ح ٢٦٣ و ٢٦٦ و ٢٦٨الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٣٧ ، ح ١٣٦٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦ ، ح ١٨٤٤٩ ؛ وفيه ، ج ١٣ ، ص ٥٥٦ ، ذيل ح ١٨٤٣٤ ، إلى قوله : « فأفاض بعد غروب الشمس » ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٧٩ ، ح ٤ ، إلى قوله : « ويقول : أيّها الناس عليكم بالدعة » ملخّصاً.(٥). في « بخ ، بف » والوافي : + « وهو ».

(٦).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٠ ، ح ١٣٦٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦ ، ح ١٨٤٥٠.

(٧). في « بخ ، جر »والتهذيب : - « الحسن ».

(٨). ف « جر » : - « عليّ ».

(٩). في « جر »والتهذيب : - « الكناسي ».

(١٠). فيالتهذيب ، ص ١٨٦ : + « من ».

٤١

قَالَ : « عَلَيْهِ بَدَنَةٌ(١) يَنْحَرُهَا يَوْمَ النَّحْرِ ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ ، صَامَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً بِمَكَّةَ ، أَوْ فِي الطَّرِيقِ ، أَوْ فِي أَهْلِهِ ».(٢)

٧٧٥٦ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُوَكِّلُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مَلَكَيْنِ بِمَأْزِمَيْ عَرَفَةَ(٤) ، فَيَقُولَانِ : سَلِّمْ سَلِّمْ(٥) ».(٦)

٧٧٥٧ / ٦. وَعَنْهُ(٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَلَكَانِ يُفَرِّجَانِ لِلنَّاسِ لَيْلَةَ مُزْدَلِفَةَ(٨) عِنْدَ الْمَأْزِمَيْنِ الضَّيِّقَيْنِ(٩) ».(١٠)

____________________

(١). قال ابن الأثير : « البدنة تقع على الجمل والناقة والبقر ، وهي بالإبل أشبه ، وسمّيت بدنة لعظمها وسمنها ».النهاية ، ج ١ ، ص ١٠٨ ( بدن ).

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٦ ، ح ٦٢٠ ، معلّقاً ، عن الكليني. راجع :التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٧ ، ح ٦٢١الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٣٩ ، ح ١٣٦٩١ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٥٥٨ ، ح ١٨٤٣٩.

(٣). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٤). المأزم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزم ؛ لضيق المجال وعسرالخلاص منه ، ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين. قال العلّامة الفيض : « مأزما عرفة : مضيق بين عرفة والمزدلفة بين جبلين ، ويقال : المأزم ، كمامرّ ، والتثنية باعتبار طرفيه ، كما يظهر من الحديث الآتي ». وقال العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : بمأزمي عرفة ، قال في القاموس : المأزم ويقال له : المأزمان : مضيق بين جمع وعرفة ، وآخر بين مكّة ومنى. انتهى. ولا يبعد إرادتهما معاً هنا ؛ فإنّهما معاً في طريق عرفة ». راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٦١ ؛المصباح المنير ، ص ١٣ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤١٩ ( أزم ).

(٥). فيالوافي : « والملكان إنّما يدعوان للناس بالسلامة ؛ لأنّه محلّ آفة لضيق الطريق وزحام الناس ، والتقدير : ربّ سلّم من سلّمه فسلّم ». (٦).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٠،ح ١٣٦٩٦؛الوسائل ،ج ١٤،ص ٧،ح ١٨٤٥٢.

(٧). في « بف » : « عنه » بدون الواو. والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ، فيكون هذا السند أيضاً معلّقاً. (٨). في « ى ، بح ، جد » والوافي : « المزدلفة ».

(٩). فيالوافي : « المضيّقين ».

(١٠).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٠ ، ح ١٣٦٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٧ ، ح ١٨٤٥٣.

٤٢

١٦٧ - بَابُ لَيْلَةِ الْمُزْدَلِفَةِ وَالْوُقُوفِ بِالْمَشْعَرِ وَالْإِفَاضَةِ مِنْهُ وَحُدُودِهِ‌

٧٧٥٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ ؛ وَ(١) حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « لَا تُصَلِّ الْمَغْرِبَ حَتّى تَأْتِيَ جَمْعاً(٢) ، فَتُصَلِّيَ(٣) بِهَا(٤) الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ الْآخِرَةَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ ، وَانْزِلْ(٥) بِبَطْنِ الْوَادِي عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ قَرِيباً مِنَ الْمَشْعَرِ ، وَيُسْتَحَبُّ لِلصَّرُورَةِ(٦) أَنْ يَقِفَ عَلَى الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ(٧) ، وَيَطَأَهُ بِرِجْلِهِ ؛ وَلَايُجَاوِزِ(٨) الْحِيَاضَ(٩) لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ ،

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « حمّاد ، عن الحلبي » على « معاوية ».

(٢). « جَمْعٌ » : علم للمزدلفة ، سمّيت به لاجتماع الناس فيها ، أو لأنّ آدمعليه‌السلام وحوّاء لـمّا اُهبطا اجتمعا بها. وقال‌العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : حتّى تأتي جمعاً ، إنّما سمّي المشعر الحرام جمعاً لاجتماع الناس فيه ، أو لأنّه يجمع فيه بين المغرب والعشاء بأذان وإقامتين ، وأمّا استحباب تأخير الصلاة إلى جمع فهو مجمع عليه بين الأصحاب ، والأظهر جواز إيقاعهما بعرفة وفي الطريق من غير عذر ، ويظهر من الشيخ في الاستبصار المنع ، وأمّا مع العذر فلا ريب في جوازه ، وأمّا الاكتفاء بالأذان والإقامتين فالأشهر تعيينه والأحوط ذلك ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٩٨ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٦ ( جمع ) ؛مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٢٧.

(٣). في « بخ ، بف » وحاشية « بث ، بح » والوافي والتهذيب : « فصلّ ».

(٤). في « بث ، بح » : « فيها ».

(٥). في « بخ ، بف » وحاشية « بح » : « فانزل ».

(٦). الصرورة : الذي لم يحجّ قطّ.النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٢ ( صرر ).

(٧). في « بف ، جد » والوافي والتهذيب : - « الحرام ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٢٧ : اعلم أنّه قد يطلق المشعر - بفتح الميم وقد يكسر - على جميع المزدلفة ، وقد يطلق على الجبل المسمّى بقزح ، وهو المراد هاهنا في الموضعين ، كما ذكره الشيخ ، وفسّرها ابن الجنيد بما قرب من المنارة. وقال فيالدروس : الظاهر أنّه المسجد الموجود الآن ، وما ذكره بعض المتأخّرين أنّ المراد المزدلفة فلا يخفى بعده » ونحوه عن ابن الفيض في هامشالوافي . وراجع : المبسوط ، ج ١ ، ص ٣٦٨ وفيه : « فراخ » ؛الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٢٢ ، الدرس ١٠٩ ؛مدارك الأحكام ، ج ٧ ، ص ٤٣.

(٨). في « جن » : « لا يجاوز » بدون الواو. وفيالوسائل ، ح ١٨٤٨٨ : « لا تجاوز ».

(٩). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام :ولا يجاوز الحياض ، أي حياض وادي معسّر؛ فإنّها حدّ عرفة من جهة منى، وظاهره =

٤٣

وَ يَقُولُ(١) : اللّهُمَّ هذِهِ جَمْعٌ(٢) ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْمَعَ لِي فِيهَا(٣) جَوَامِعَ(٤) الْخَيْرِ ، اللّهُمَّ لَاتُؤْيِسْنِي مِنَ الْخَيْرِ الَّذِي سَأَلْتُكَ أَنْ تَجْمَعَهُ(٥) لِي فِي قَلْبِي ، وَأَطْلُبُ(٦) إِلَيْكَ أَنْ تُعَرِّفَنِي مَا عَرَّفْتَ أَوْلِيَاءَكَ فِي مَنْزِلِي هذَا ، وَأَنْ تَقِيَنِي جَوَامِعَ الشَّرِّ(٧) .

وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُحْيِيَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، فَافْعَلْ ؛ فَإِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَاتُغْلَقُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ لِأَصْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ(٨) ، لَهُمْ دَوِيٌّ(٩) كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، يَقُولُ اللهُ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ - : أَنَا رَبُّكُمْ وَأَنْتُمْ عِبَادِي ، أَدَّيْتُمْ حَقِّي ، وَحَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أَسْتَجِيبَ لَكُمْ ، فَيَحُطُّ(١٠) تِلْكَ اللَّيْلَةَ عَمَّنْ أَرَادَ أَنْ يَحُطَّ عَنْهُ ذُنُوبَهُ ، وَيَغْفِرُ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ(١١) ».(١٢)

____________________

= وجوب الوقوف بالليل ، كما اختاره بعض الأصحاب ، والمشهور استحبابه وأنّ الوقوف الواجب الذي هو ركن هو بعد طلوع الفجر ».

(١). في « بح » والوسائل ، ح ١٨٤٨٨ : « وتقول ».

(٢). فيالفقيه ، ح ٣١٣٧ : « ثمّ صلّ نوافل المغرب بعد العشاء ، ولا تصلّ المغرب ليلة النحر إلّا بالمزدلفة ، وإن ذهب ربع الليل إلى ثلثه ، وبت بمزدلفة ، وليكن من دعائك فيها » بدل « وأنزل ببطن الوادي - إلى قوله - هذه جمع». (٣). في «بف» : «منها».وفي «بث»:+«خيراً مع».

(٤). في « بث ، بف » : - « جوامع ».

(٥). في « بخ » : « أن تجمع ».

(٦). في « بخ » والوافي والتهذيب : « ثمّ أطلب ».

(٧). فيالفقيه ، ح ٣١٣٧ : « هب لي الخير واليسر كلّه » بدل « أن تقيني جوامع الشرّ ».

(٨). في « بخ ، بف » والوافي : « الآدميّين ».

(٩). الدَّوِيُّ : الصوت ، أو صوت ليس بالعالي ، كصوت النحل ونحوه. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٣ ؛لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٢٨١ ( دوا ).

(١٠). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ١٨٤٨٨ والفقيه والتهذيب . وفي « بح » وحاشية « جن » والمطبوع : + « الله ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : فيحطّ ، ظاهره عدم غفران جميع ذنوب الحاجّ ، فيحمل الأخبار الاُخر على الأغلب والأكثر ، ويمكن حمل الحطّ في هذا الخبر على غير المؤمنين ، أو يكون في الترديد مصلحة ؛ لئلّا يجترئوا على المعاصي ».

(١١). في حاشية « بح » : + « ذنوبه ».

(١٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٦٢٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٣ ، ذيل ح ٣١٣٧ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢١٢ ، ح ٢١٨٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، من قوله : « إنّ أبواب السماء لاتغلق تلك =

٤٤

٧٧٥٩ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّكَعَاتِ الَّتِي بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ؟

فَقَالَ : « صَلِّهَا بَعْدَ الْعِشَاءِ(١) أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ».(٢)

٧٧٦٠ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُسْتَحَبُّ لِلصَّرُورَةِ أَنْ يَطَأَ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ ، وَأَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ».(٣)

٧٧٦١ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٤) ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٥) وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٦) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَصْبِحْ عَلى طُهْرٍ بَعْدَ مَا تُصَلِّي الْفَجْرَ ، فَقِفْ(٧) إِنْ شِئْتَ‌

____________________

= الليلة ». راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣١٥ ، ح ٢٥٥٤ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٦٢٤ و ٦٢٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٤ ، ح ٨٩٤ و ٨٩٥ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٢٣الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٣ ، ح ١٣٦٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٦ ، ح ١٨٤٧٥ ، من قوله : « وانزل ببطن الوادي » إلى قوله : « ويطأه برجله » ؛ وفيه ، ص ١٩ ، ح ١٨٤٨٨ ، من قوله : « ولايجاوز الحياض ».

(١). في « بس » والوسائل : + « الآخرة ».

(٢).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٤ ، ح ١٣٧٠١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤ ، ح ١٨٤٦٩.

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩١ ، ح ٦٣٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٦ ، ذيل ح ٢٩٨٣ ، مع اختلاف يسير ؛ المقنعة ، ص ٤٤٥ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٦ ، ح ١٣٧٠٨ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ١٧٧٣٢ ؛ وج ١٤ ، ص ١٦ ، ح ١٨٤٧٦.

(٤). في « بخ » : + « عن معاوية بن عمّار ». وفي « بف ، جر » : + « عن معاوية ».

(٥). في « بف ، جد »والتهذيب : - « بن يحيى ».

(٦). في « بخ » : - « وابن أبي عمير ».

(٧). في « جد » : « وقف ».

٤٥

قَرِيباً مِنَ الْجَبَلِ ، وَإِنْ شِئْتَ حَيْثُ شِئْتَ(١) ، فَإِذَا وَقَفْتَ فَاحْمَدِ اللهَ ، وَأَثْنِ عَلَيْهِ ، وَاذْكُرْ مِنْ آلَائِهِ وَبَلَائِهِ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَلْيَكُنْ(٢) مِنْ قَوْلِكَ : " اللّهُمَّ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ(٣) ، فُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ(٤) الْحَلَالِ ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ(٥) ؛ اللّهُمَّ أَنْتَ خَيْرُ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ ، وَخَيْرُ مَدْعُوٍّ ، وَخَيْرُ مَسْؤُولٍ ، وَلِكُلِّ وَافِدٍ(٦) جَائِزَةٌ ، فَاجْعَلْ جَائِزَتِي فِي مَوْطِنِي هذَا أَنْ تُقِيلَنِي(٧) عَثْرَتِي ، وَتَقْبَلَ مَعْذِرَتِي ، وَأَنْ تَجَاوَزَ(٨) عَنْ خَطِيئَتِي ، ثُمَّ اجْعَلِ التَّقْوى مِنَ الدُّنْيَا زَادِي". ثُمَّ أَفِضْ حِينَ(٩) يُشْرِقُ لَكَ ثَبِيرٌ(١٠) ، وَتَرَى الْإِبِلُ مَوْضِعَ(١١) أَخْفَافِهَا(١٢) ».(١٣)

____________________

(١). في « بف » وحاشية « بث ، بح » والوافي والتهذيب ، ح ٦٣٥ : « تبيت ».

(٢). في « بف » والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٦٣٥ : « ثمّ ليكن ».

(٣). فيالفقيه : + « وربّ الركن والمقام ، وربّ الحجر الأسود وزمزم ، وربّ الأيّام المعلومات ».

(٤). في « بخ ، بف » : « الرزق ».

(٥). فيالفقيه : + « وشرّ فسقة العرب والعجم ».

(٦). الوافد : القادم ، وهو واحد الوَفْد ، قال الراغب : « الوَفْد : هم الذين يقدمون على الملوك مستنجزين الحوائج ». راجع :المفردات للراغب ، ص ٨٧٧ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ( وفد ).

(٧). في حاشية « بث ، بح » : « أن تقيل ».

(٨). في « بح » : « وأن تتجاوز ».

(٩). في « جن » وحاشية « بث ، بح » والوسائل والتهذيب ، ح ٦٣٥ : « حيث ».

(١٠). قال ابن الأثير : « ثبير : هو الجبل المعروف بمكّة ». وقال الفيّومي : « ثبير : جبل بين مكّة ومنى ويرى من منى ، وهو على يمين الداخل منها إلى مكّة ». وقال غيرهما : إنّه عدّة جبال بظاهر مكّة ، أي خارجاً عنها ومن قال : بمكّة إنّما هو تجوّز ، أي بقربها ، يقال لكلّ واحد منها : ثبير ، منها ثبير الخضراء ، وهو المراد هنا ، وأصل الثبرة الأرض السهلة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ؛ معجم البلدان ، ج ١ ، ص ٩٠ ؛المصباح المنير ، ص ٨٠ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥١١ ؛ تاج العروس ، ج ٦ ، ص ١٤٠ ( ثبر ) ؛الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥١.

(١١). في « بخ » والوسائل : « مواضع ».

(١٢). عن المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « قوله : وترى الإبل موضع أخفافها ، يظهر منه أنّ المراد من إشراق ثبير ليس طلوع الشمس وظهور ضوئها عليه ، فلا يجب الوقوف بالمشعر إلى الشمس مستوعباً وإن كان أحوط ؛ لأنّ بعض علمائنا كالصدوقين والسيّد رحمهمالله أوجبوه ».

وفيالمرآة : « أمّا ما اشتمل عليه من الطهارة والوقوف والذكر والدعاء فالمشهور بين الأصحاب استحبابها ، وإنّما الواجب عندهم النيّة والكون بها ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، والأحوط العمل بما تضمّنته الرواية ».

(١٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩١ ، ح ٦٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ١٩٢ ، صدر ح ٦٣٧ ، بسنده عن معاوية بن =

٤٦

٧٧٦٢ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(١) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام : أَيُّ سَاعَةٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أُفِيضَ(٢) مِنْ جَمْعٍ؟

فَقَالَ(٣) : « قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ بِقَلِيلٍ ، فَهِيَ(٤) أَحَبُّ السَّاعَاتِ إِلَيَّ ».

قُلْتُ : فَإِنْ مَكَثْنَا(٥) حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ؟

قَالَ(٦) : « لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ(٧) ».(٨)

٧٧٦٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تُجَاوِزْ وَادِيَ مُحَسِّرٍ حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ».(٩)

____________________

= عمّار ، وتمام الرواية : « ثمّ أفض حين يشرق لك ثبير وترى الإبل موضع أخفافها ». وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٥ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥١ ، ح ١٣٧١٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٠ ، ح ١٨٤٨٩.

(١). في « بف ، جر »والتهذيب : - « بن يحيى ».

(٢). فيالتهذيب ، ح ٦٣٨والاستبصار : « أن نفيض ».

(٣). في « بح ، بخ ، بف ، جد » والوسائل والتهذيب ، ح ٦٣٩ : « قال ».

(٤). في « بخ » والوافي والتهذيب والاستبصار : « هي ».

(٥). فيالتهذيب : « مكثت ».

(٦). في « ى ، بث ، بح ، بس ، جن » والوافي والتهذيب ، ح ٦٣٩والاستبصار : « فقال ».

(٧). في « بخ » : « لا بأس به ». وفيالوسائل : « لا بأس ». وفيالمرآة : « يدلّ على استحباب تقدير الإفاضة على طلوع الشمس ، وحمل على ما إذا لم يتجاوز وادي محسّر قبله ؛ للخبر الآتي ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٢ ، ح ٦٣٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٠٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٢ ، ح ٦٣٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٠٧ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٣ ، ح ١٣٧١٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥ ، ح ١٨٤٩٨.

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٦٤٠ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ١٧٨ ، ح ٥٩٨ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠١٩ ، ح ١٣٦٤٨ ؛ وص ١٠٥٣ ، ح ١٣٧٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥ ، ح ١٨٤٩٩.

٤٧

١٦٨ - بَابُ السَّعْيِ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ‌

٧٧٦٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَغَيْرِهِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ(١) وُلْدِهِ : « هَلْ سَعَيْتَ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ؟ » فَقَالَ : لَا ، قَالَ : فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْجِعَ حَتّى يَسْعى.

قَالَ : فَقَالَ لَهُ ابْنُهُ : لَا أَعْرِفُهُ(٢) ، فَقَالَ لَهُ : « سَلِ النَّاسَ(٣) ».(٤)

٧٧٦٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

مَرَّ رَجُلٌ بِوَادِي مُحَسِّرٍ ، فَأَمَرَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بَعْدَ الانْصِرَافِ إِلى مَكَّةَ أَنْ يَرْجِعَ ، فَيَسْعى(٥) .(٦)

٧٧٦٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

____________________

(١). في « بخ ، بف » : « سأل بعض » بدل « قال لبعض ».

(٢). في « بخ ، بف » والوافي : + « قال ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٣٠ : « يدلّ على تأكيد استحباب السعي في وادي محسّر ، وأنّه إذا فاته يقضيه ، وأنّه يجوز الاكتفاء في معرفة المشاعر بإخبار الناس ، ويمكن حمله على ما إذا تحقّقت الاستفاضة ».

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٧ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٣٧٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٤ ، ح ١٨٤٩٦.

(٥). في « بخ ، بف » والوافي : « ويسعى ». وفي شرائع الإسلام ، ج ١ ، ص ١٩٢ : « ويستحبّ لمن عدا الإمام السعي بوادي محسّر ولو ترك السعي فيه رجع فسعى استحباباً ». وفيمدارك الأحكام ، ج ٧ ، ص ٤٤٥ : « والمراد بالسعي هنا الهرولة ، وهو الإسراع في المشي للماشي وتحريك الدابّة للراكب ، وقد أجمع العلماء كافّة على استحباب ذلك ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٤٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحجّال.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٩ ، ذيل ح ٢٩٨٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٣٧٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٤ ، ح ١٨٤٩٧.

٤٨

وَ(١) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَصَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٢) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا مَرَرْتَ بِوَادِي مُحَسِّرٍ - وَهُوَ وَادٍ عَظِيمٌ بَيْنَ جَمْعٍ(٣) وَمِنًى وَهُوَ إِلى مِنًى أَقْرَبُ - فَاسْعَ فِيهِ حَتّى تُجَاوِزَهُ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله حَرَّكَ نَاقَتَهُ(٤) ، وَقَالَ : اللّهُمَّ سَلِّمْ لِي عَهْدِي ، وَاقْبَلْ تَوْبَتِي ، وَأَجِبْ دَعْوَتِي ، وَاخْلُفْنِي فِيمَنْ تَرَكْتُ بَعْدِي ».(٥)

٧٧٦٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْحَرَكَةُ فِي وَادِي مُحَسِّرٍ مِائَةُ خُطْوَةٍ(٦) ».(٧)

٧٧٦٨ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٨) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٢). في « بف ، جر » : - « بن يحيى ».

(٣). « جَمْعٌ » : علم للمزدلفة ، سمّيت به لاجتماع الناس فيها ، أو لأنّ آدمعليه‌السلام وحوّاء لـمّا اُهبطا اجتمعا فيه. وقال‌العلّامة المجلسي : « إنّما سمّي المشعر الحرام جمعاً لاجتماع الناس فيه ، أو لأنّه يجمع فيه بين المغرب والعشاء بأذان وإقامتين ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٩٨ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٦ ( جمع ).

(٤). فيالمرآة : « يدلّ على أنّ الراكب يركض دابّته قليلاً ».

(٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٨ ، ح ٢٩٨٧ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٢ ، ذيل ح ٦٣٧ ، بسنده عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٣ ، ح ١٣٧٢١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٢ ، ذيل ح ١٨٤٩٢.

(٦). فيالمرآة : « ظاهره يدلّ على أنّ طول وادي محسّر مائة خطوة ».

(٧).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٨ ، ح ٢٩٨٨ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٧ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٢٤ ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٣٧٢٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٣ ، ح ١٨٤٩٣.

(٨). في « بف ، جر » : - « بن يحيى ».

٤٩

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(١) عَنْ حَدِّ جَمْعٍ؟

قَالَ(٢) : « مَا بَيْنَ الْمَأْزِمَيْنِ(٣) إِلى وَادِي مُحَسِّرٍ(٤) ».(٥)

٧٧٦٩ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ(٦) مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « حَدُّ الْمُزْدَلِفَةِ(٧) مِنْ(٨) مُحَسِّرٍ إِلَى الْمَأْزِمَيْنِ(٩) ».(١٠)

____________________

(١). في « بف ، جد ، جر » والوافي : « قال : سألت أبا الحسن صلوات الله عليه » بدل « عن أبي الحسنعليه‌السلام قال : سألته ».

(٢). في « بح ، بس ، بف ، جد » والوافي والوسائل : « فقال ».

(٣). المأزم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزم ؛ لضيق المجال وعسر الخلاص منه ، ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين. قال العلّامة الفيض : « مأزما عرفة : مضيق بين عرفة والمزدلفة بين جبلين ، ويقال : المأزم ، كما مرّ ، والتثنية باعتبار طرفيه ». راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٦١ ؛المصباح المنير ، ص ١٣ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤١٩ ( أزم ) ؛الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤١.

(٤). فيالمرآة : « التحديد المذكور فيه إجماعي ». وعن المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « قوله : إلى وادي محسّر ، هذا الوادي من جهة الإفاضة في حكم المزدلفة بمعنى أنّه يجوز الخروج من المشعر قبل طلوع الشمس اختياراً بشرط أن لا يتجاوز عن وادي محسّر إلّابعد الطلوع إن فرضنا كون الوقوف إلى طلوع الشمس واجباً ، ولكنّ الصحيح عدم وجوب ذلك ، بل يجوز الإفاضة من المشعر بعد الفجر بلحظة فيأتي منى ويصلّي الصبح بمنى ».

(٥).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٩ ، ح ١٣٧١٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٨ ، ح ١٨٤٨٢.

(٦). هكذا في « جر » والوافي . وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والمطبوع والوسائل : « و» بدل « عن ». وما اُثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ المراد من محمّد بن إسماعيل الراوي عن عليّ بن النعمان هو ابن بزيع ، ورواية محمّد بن يحيى عنه - كما هو مقتضي ما ورد في المطبوع وأكثر النسخ - غير معهودة. والمتكرّر في كثيرٍ من الأسناد رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ، عن محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ]. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٥٥٧ - ٥٦٠ ؛ وص ٦٩٠ - ٦٩٢.

(٧). في « بخ ، بف » : « مزدلفة ».

(٨). فيالوسائل : + « وادي ».

(٩). في هامشالوافي عن ابن المصنّف : « المستفاد من هذا الخبر أنّ المشعر الحرام هو المزدلفة بعينها ، وقد مضى في الباب السابق ما يدلّ على أنّه أخصّ منها ، والشيخ صرّح باتّحادهما ، حيث قال في المبسوط : المزدلفة تسمّى المشعر الحرام ، وتسمّى أيضاً جمعاً ، وحدّه ما بين المأزمين إلى الحياض إلى وادي محسّر ، قال : ولا ينبغي أن يقف إلّافي ما بين ذلك ، فإن ضاق عليه الموضع جاز أن يرتفع إلى الجبل ». وراجع : المبسوط ، ج ١ ، ص ٣٦٧.

(١٠).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٠ ، ذيل ح ٦٣٤ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « حدّها ما بين =

٥٠

٧٧٧٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ؛

وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ(١) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِذَا كَثُرَ النَّاسُ بِجَمْعٍ ، وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ كَيْفَ يَصْنَعُونَ؟

قَالَ : « يَرْتَفِعُونَ إِلَى الْمَأْزِمَيْنِ(٢) ».(٣)

٧٧٧١ / ٨. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَاصِمِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيِّ(٤) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

____________________

= المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسّر »الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٤٩ ، ح ١٣٧١١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٨ ، ح ١٨٤٨١.

(١). في « بخ ، بف » : « محمّد بن الحسن بن سماعة ». وفيالوافي : « محمّد بن سماعة ».

والخبر رواه الشيخ الطوسي - في ضمن خبر طويل - فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٠٤ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن محمّد بن سماعة الصيرفي عن سماعة بن مهران. ورواية محمّد بن سماعة عن سماعة بن مهران منحصر بهذا الخبر وخبرٍ آخر ورد فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٢٨ ، ح ١١٢٨ ، والراوي عن محمّد بن سماعة في ذاك الخبر أيضاً هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، والله هو العالم.

هذا ، وقد تقدّمت في ح ٧٧٥١ رواية سهل بن زياد عن أحمد بن محمّد - والمراد به البزنطي - عن سماعة ، قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إذا ضاقت عرفة كيف يصنعون؟ قال : يرتفعون إلى الجبل. كما تقدّمت رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر عن سماعة في ح ٧٠٦٦ و ٧٣٨٨.

(٢). فيالمرآة : « يدلّ على جواز الصعود إلى الجبال عند الضرورة ، وقال في المدارك : جواز الارتفاع إلى الجبل مع الاضطرار مقطوع به في كلام الأصحاب ، وجوّز الشهيدان وجماعة ذلك اختياراً ، وهو مشكل. وقال فيالدروس : والظاهر أنّ ما أقبل من الجبال من المشعر دون ما أدبر ». وراجع :الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٢٣ ، الدرس ١٠٩ ؛مدارك الأحكام ، ج ٧ ، ص ٤٢٢.

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٨٠ ، ضمن ح ٦٠٤ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن سماعة الصيرفي ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٠ ، ح ١٣٧١٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٩ ، ح ١٨٤٨٦.

(٤). في « بح ، بخ ، جد ، جن » وهامش المطبوع : « عليّ بن الحسين السلمي ». والصواب ما في المتن كما تقدّم في‌ذيل ح ٧٧٤٩.

٥١

الرَّمَلُ(١) فِي وَادِي مُحَسِّرٍ قَدْرُ مِائَةِ ذِرَاعٍ.(٢)

١٦٩ - بَابُ مَنْ جَهِلَ أَنْ يَقِفَ بِالْمَشْعَرِ‌

٧٧٧٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهعليه‌السلام : الرَّجُلُ الْأَعْجَمِيُّ(٣) وَالْمَرْأَةُ الضَّعِيفَةُ يَكُونَانِ مَعَ الْجَمَّالِ الْأَعْرَابِيِّ ، فَإِذَا أَفَاضَ بِهِمْ مِنْ عَرَفَاتٍ ، مَرَّ بِهِمْ كَمَا مَرَّ بِهِمْ(٤) إِلى مِنًى ، وَلَمْ يَنْزِلْ بِهِمْ جَمْعاً(٥) ؟

فَقَالَ : « أَلَيْسَ قَدْ صَلَّوْا بِهَا ، فَقَدْ أَجْزَأَهُمْ ».

قُلْتُ : وَإِنْ(٦) لَمْ يُصَلُّوا بِهَا؟

____________________

(١). قال الجوهري : « الرمل - بالتحريك - : الهرولة ». والهرولة : ضرب من العدو ، وهو بين المشي والعدو. وقال ابن الأثير : « يقال : رَمَلَ يَرْمَلُ رَمَلاً ورَمَلاناً ، إذا أسرع في المشي وهزّ منكبيه ». راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧١٣ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦٥ ( رمل ).

(٢).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٥ ، ح ١٣٧٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٣ ، ح ١٨٤٩٥.

(٣). فيالوافي عن بعض النسخ والفقيه : « الأعمى ».

(٤). في « بخ » وحاشية « بح » والفقيه والتهذيب والاستبصار : « هم » بدل « مرّ بهم ». وفيالوافي : « هو » بدلها.

(٥). « جَمْعٌ » : علم للمزدلفة ، سمّيت به لاجتماع الناس فيها ، أو لأنّ آدم وحوّاءعليهما‌السلام لـمّا اهبطا اجتمعا فيه. وقال العلّامة المجلسي : « إنّما سمّي المشعر الحرام جمعاً لاجتماع الناس فيه ، أو لأنّه يجمع فيه بين المغرب والعشاء بأذان وإقامتين ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٩٨ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٦ ( جمع ).

وعن المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « قوله : ولم ينزل بهم جمعاً ، السكون ليس شرط الوقوف ، والركن منه الكون الكلّي به ، ولكنّ الإشكال في النيّة ؛ لأنّ المارّ لا ينوي العبادة ، ومورد الكلام الجاهل الذي لا يعلم كون الوقوف من المناسك فينوي ، وأنّ الجواب مبنيّ على أنّ الجاهل بخصوص وقوف المشعر يمكن أن ينوي إجمالاً ما يجب أن يأتي به الحاجّ في المسير ، وربما يزعم أنّ العبور في هذا الوادي نسك فيكفيه. وأمّا من لم ينو لا إجمالاً ولا تفصيلاً فيجب عليه العود ، كما هو مفاد رواية عليّ بن رئاب ويونس بن يعقوب ».

(٦). في « بخ ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار : « فإن ».

٥٢

قَالَ : « ذَكَرُوا اللهَ فِيهَا ، فَإِنْ كَانُوا ذَكَرُوا اللهَ فِيهَا ، فَقَدْ(١) أَجْزَأَهُمْ ».(٢)

٧٧٧٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٣) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ صَاحِبَيَّ هذَيْنِ جَهِلَا أَنْ يَقِفَا بِالْمُزْدَلِفَةِ.

فَقَالَ : « يَرْجِعَانِ مَكَانَهُمَا ، فَيَقِفَانِ(٤) بِالْمَشْعَرِ سَاعَةً ».

قُلْتُ : فَإِنَّهُ لَمْ يُخْبِرْهُمَا أَحَدٌ حَتّى كَانَ الْيَوْمُ(٥) وَقَدْ نَفَرَ النَّاسُ.

قَالَ : فَنَكَسَ رَأْسَهُ سَاعَةً ، ثُمَّ قَالَ : « أَلَيْسَا قَدْ صَلَّيَا الْغَدَاةَ بِالْمُزْدَلِفَةِ؟ » قُلْتُ : بَلى ، فَقَالَ(٦) : « أَلَيْسَا(٧) قَدْ قَنَتَا فِي صَلَاتِهِمَا؟ » قُلْتُ : بَلى(٨) ، فَقَالَ(٩) : « تَمَّ حَجُّهُمَا ».

ثُمَّ قَالَ(١٠) : « الْمَشْعَرُ(١١) مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ ، وَالْمُزْدَلِفَةُ مِنَ الْمَشْعَرِ(١٢) ،

____________________

(١). في « جن » : - « فقد ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٣ ، ح ٩٩٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٠٩٣ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد ، عن حمّاد بن عثمان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٠٩٣ ، معلّقاً عن محمّد بن حكيمالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٦١ ، ح ١٣٧٤٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٥ ، ذيل ح ١٨٥٥٢.

(٣). في « بخ ، بف ، جر » والوافي : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : قلت له » بدل « قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٤). في « جن » : « يقفان ».

(٥). فيالوافي : « مكانهما ، أي من حيث كانا ؛ يعني فوراً. حتّى كان اليوم ، يعني هذا اليوم وكان يوم النفر بدليل ما بعده ».

(٦). في « بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٧). في « بح ، بخ ، جد ، جن » والوافي والوسائل والاستبصار : « أليس ».

(٨). في « بث ، جد » : - « فقال : أليسا قد قنتا في صلاتهما؟ قلت : بلى ».

(٩). في « بخ » والوسائل والاستبصار : « قال ». وفيالتهذيب : « قال قد ».

(١٠). في « بخ ، بف » والوافي : + « إنّ ».

(١١). فيالوسائل : « والمشعر ».

(١٢). فيالوافي : « إنّ المشعر من المزدلفة والمزدلفة من المشعر ؛ يعني يكفي مرورهما بما ينطلق عليه أحد الاسمين ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : من المزدلفة ، لفظة « من » إمّا للابتداء ، أي لفظ المشعر مأخوذ من المكان المسمّى بالمزدلفة ، وكذا العكس ؛ أو للتبعيض ، أي لفظ المشعر من أسماء المزدلفة ، أي المكان المسمّى بها =

٥٣

وَإِنَّمَا(١) يَكْفِيهِمَا الْيَسِيرُ مِنَ الدُّعَاءِ ».(٢)

٧٧٧٤ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ ، فَأَتى مِنًى؟

قَالَ : « فَلْيَرْجِعْ ، فَيَأْتِي(٣) جَمْعاً ، فَيَقِفُ بِهَا وَإِنْ كَانَ النَّاسُ قَدْ أَفَاضُوا مِنْ جَمْعٍ ».(٤)

٧٧٧٥ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : رَجُلٌ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ ، فَمَرَّ بِالْمَشْعَرِ(٥) ، فَلَمْ يَقِفْ حَتّى انْتَهى إِلى مِنًى ، وَرَمَى(٦) الْجَمْرَةَ(٧) ، وَلَمْ يَعْلَمْ حَتّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ؟

قَالَ : « يَرْجِعُ إِلَى الْمَشْعَرِ ، فَيَقِفُ بِهِ ، ثُمَّ يَرْجِعُ ، فَيَرْمِي(٨) الْجَمْرَةَ ».(٩)

٧٧٧٦ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى(١٠) :

____________________

= وبالعكس. وعلى التقديرين المراد أنّ المشعر الذي هو الموقف مجموع المزدلفة ، لا خصوص المسجد وإن كان قد يطلق عليه ».

(١). فيالوافي : « وإنّه ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٣ ، ح ٩٩٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٠٩٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٦٢ ، ح ١٣٧٤٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٧ ، ح ١٨٥٥٦.

(٣). في « بح » : « فليأت ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٨ ، ح ٩٧٨ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٦٣ ، ح ١٣٧٤٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٥٢٢.

(٥). في « بث » : - « فمرّ بالمشعر ».

(٦). في «بخ،بف» والوافي والفقيه والتهذيب : « فرمى ».

(٧). فيالوافي : « بالجمرة ».

(٨). فيالوسائل والفقيه : « يرمي ».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٨ ، ح ٩٧٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٩ ، ح ٢٩٩١ ، معلّقاً عن يونس بن يعقوبالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٦٣ ، ح ١٣٧٤٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٥٢٣.

(١٠). هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جر ، جن » والوافي والتهذيب . وفي المطبوع والوسائل =

٥٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ لَمْ(١) يَقِفْ بِالْمُزْدَلِفَةِ ، وَلَمْ يَبِتْ بِهَا حَتّى أَتى مِنًى ، فَقَالَ : « أَلَمْ يَرَ النَّاسَ ، لَمْ يُنْكِرْ(٢) مِنًى حِينَ(٣) دَخَلَهَا؟ ».

قُلْتُ : فَإِنَّهُ(٤) جَهِلَ ذلِكَ(٥) ؟ قَالَ : « يَرْجِعُ ».

قُلْتُ : إِنَّ ذلِكَ قَدْ فَاتَهُ ، قَالَ(٦) : « لَا بَأْسَ(٧) ».(٨)

____________________

=والاستبصار : + « الخثعمي ».

و الظاهر أنّ الخثعمي جيء به في بعض النسخ تفسيراً لمحمّد بن يحيى، ثمّ اُدرج في المتن بتوهّم سقوطه منه

(١). في « ى » : - « لم ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « [ و ] لم ينكر ». وفيالوافي والاستبصار ، ح ١٠٩١ : « لم يكونوا ». وفيالوسائل : « ألم يذكر ». وفيالتهذيب : ح ٩٩٣ « لم تبكر ». وقال الشهيد فيالدروس : « الوقوف بالمشعر ركن أعظم من عرفة عندنا ، فلو تعمّد تركه بطل حجّه ، وقول ابن الجنيد بوجوب البدنة لا غير ، ضعيف ، ورواية حريز بوجوب البدنة على متعمّد تركه أو المستخفّ به متروكة محمولة على من وقف به ليلاً قليلاً ثمّ مضى. ولو تركه نسياناً فلا شي‌ء عليه إذا كان قد وقف بعرفات اختياراً ، ولو نسيهما بالكلّيّة بطل حجّه ، وكذا الجاهل. ولو ترك الوقوف بالمشعر جهلاً ، بطل حجّه عند الشيخ فيالتهذيب ، ورواية محمّد بن يحيى بخلافه ، وتأوّلها الشيخ على تارك كمال الوقوف جهلاً ، وقد أتى باليسير منه ».الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٢٥ ، الدرس ١٠٩.

وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : ألم يرى الناس ، أي بالمزدلفة حيث ينزلون. وقوله : لم ينكر ، معطوف على مدخول الاستفهام ، أي ألم ينكر منى حين دخلها ولم ير فيها أحداً؟ وظاهره أن الجاهل معذور في ترك الوقوف. وهو خلاف المشهور ، كما عرفت ».

(٣). فيالوافي : « بمنى حين ». وفي الاستبصار ، ح ١٠٩١ : « بمنى حتّى ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٩٩٣والاستبصار ، ح ١٠٩١. وفي المطبوع : « فإن ». (٥). فيالتهذيب ، ح ٩٩٢ : - « فقال : ألم ير الناس » إلى هنا.

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٩٩٣والاستبصار ، ح ١٠٩٠ وح ١٠٩١. وفي المطبوع : « فقال ».

(٧). فيالوافي : « حملهما - أي هذا الحديث والذي روي فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٢ ، ح ٩٩٢ - فيالتهذيب ين بعد الطعن في الراوي بأنّه عامّيّ وبأنّه رواه تارة بواسطة واخرى بدونها ، على من وقف بالمزدلفة شيئاً يسيراً دون الوقوف التامّ ، كما ورد في الخبرين السابقين عليهما ». والخبران السابقان هما الثاني هنا وما روى فيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧ ، ذيل ح ٢٩٩٢.

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٣ ، ح ٩٩٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٩١ ، معلّقاً عن الكليني. وفي =

٥٥

٧٧٧٧ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(١) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ(٢) بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ حَرِيزٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ مَعَ النَّاسِ ، وَلَمْ يَلْبَثْ(٣) مَعَهُمْ بِجَمْعٍ ، وَمَضى إِلى مِنًى مُتَعَمِّداً أَوْ مُسْتَخِفّاً(٤) ، فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ ».(٥)

١٧٠ - بَابُ مَنْ تَعَجَّلَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ قَبْلَ الْفَجْرِ‌

٧٧٧٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٦) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ(٧) بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ مِسْمَعٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ وَقَفَ مَعَ النَّاسِ بِجَمْعٍ(٨) ، ثُمَّ أَفَاضَ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ(٩) النَّاسُ ، قَالَ : « إِنْ كَانَ جَاهِلاً ، فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ(١٠) ، وَإِنْ كَانَ أَفَاضَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ ،

____________________

=التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٢ ، ح ٩٩٢ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٠٩١ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٦٢ ، ح ١٣٧٤٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٧ ، ح ١٨٥٥٥.

(١). في « بخ ، بف ، جر »والتهذيب : - « الحسن ».

(٢). في « بث ، بخ ، بف ، جر »والتهذيب : - « علي ».

(٣). في « بح » وحاشية « جن » : « ولم يبت ».

(٤). عن المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « قوله : أو مستخفّاً ، أي مساهلاً مسامحاً ، قال المرادرحمه‌الله : لا يبعد أن يراد بالمستخفّ الجاهل بالوجوب ؛ فإنّه يعدّ ذلك خفيفاً ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٩٤ ، ح ٩٩٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦٩ ، ح ٢٩٩٠ ، معلّقاً عن عليّ بن رئاب ، عن الصادقعليه‌السلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٦٤ ، ح ١٣٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٨ ، ذيل ح ١٨٥٥٧.

(٦). في « بخ ، بف ، جر »والتهذيب والاستبصار : - « الحسن ».

(٧). في « بخ ، بف ، جر »والتهذيب والاستبصار : - « عليّ ».

(٨). قد مضى معنى « جَمْع » ذيل الحديث الأوّل من الباب الماضي.

(٩). في « بخ » : « أن تفيض ». وفي « ى ، بث ، بح ، بس ، جن » : - « أن يفيض ».

(١٠). في حاشية « بح » : « فلا بأس » بدل « فلا شي‌ء عليه ».

٥٦

فَعَلَيْهِ دَمُ شَاةٍ(١) ».(٢)

٧٧٧٩ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ السَّمَّانِ(٣) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَجَّلَ النِّسَاءَ لَيْلاً مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلى مِنًى ، وَأَمَرَ(٤) مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ عَلَيْهَا(٥) هَدْيٌ أَنْ(٦) تَرْمِيَ(٧) ، وَلَا تَبْرَحَ(٨) حَتّى تَذْبَحَ(٩) ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا مِنْهُنَّ(١٠) هَدْيٌ أَنْ تَمْضِيَ إِلى مَكَّةَ حَتّى تَزُورَ(١١) ».(١٢)

٧٧٨٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٣٥ : « اختلف الأصحاب في أنّ الوقوف بالمشعر ليلاً واجب أو مستحبّ؟ وعلى التقديرين يتحقّق به الركن ، فلو أفاض قبل الفجر عامداً بعد أن كان به ليلاً ولو قليلاً ، لم يبطل حجّه ، وجبره بشاة على المشهور بين الأصحاب. قال ابن إدريس : من أفاض قبل الفجر عامداً مختاراً يبطل حجّه ، ولا خلاف في عدم بطلان حجّ الناسي بذلك وعدم وجوب شي‌ء عليه ، ولا في جواز إفاضة اُولي الأعذار قبل الفجر ، واختلف في الجاهل ، وهذا الخبر يدلّ على أنّه كالناسي ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٣ ، ص ٦٤٢ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٦ ، ح ٩٠٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧١ ، ح ٢٩٩٤ ، معلّقاً عن عليّ بن رئاب ، عن مسمع ، عن أبي إبراهيمالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٧ ، ح ١٣٧٣٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧ ، ذيل ح ١٨٥٠٣.

(٣). فيالبحار : « الأعرج » بدل « السمّان ». وسعيد هذا ، هو سعيد الأعرج السمّان ، اختلف في اسم أبيه. راجع :رجال الطوسي ، ص ٢١٣ ، الرقم ٢٧٨٤.

(٤). في « بح ، بف » والوافي : « فأمر ».

(٥). في « بف » : « عليها منهنّ ». وفيالوافي : « عليه منهنّ » كلاهما بدل « منهنّ عليها ».

(٦). في « بح » : « وأن ».

(٧). في « بف » : « أن يرمي ».

(٨). في « بف » : « ولا يبرح ».

(٩). في « بف » : « يذبح ».

(١٠). في « جد ، جن » : - « منهنّ ».

(١١). في حاشية « بح » : + « البيت ». وفيالمرآة : « يدلّ على جواز التعجيل للنساء ؛ لأنّهنّ معذورات في ذلك ».

(١٢). راجع :التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٦٤٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٦ ، ح ٩٠٣الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٨ ، ح ١٣٧٣٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩ ، ح ١٨٥٠٨ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٤.

٥٧

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(١) يُفِيضَ الرَّجُلُ بِلَيْلٍ إِذَا كَانَ خَائِفاً ».(٢)

٧٧٨١ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « أَيُّ(٣) امْرَأَةٍ أَوْ رَجُلٍ(٤) خَائِفٍ أَفَاضَ مِنَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ لَيْلاً(٥) ، فَلَا بَأْسَ(٦) ، فَلْيَرْمِ(٧) الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ لْيَمْضِ(٨) ، وَلْيَأْمُرْ مَنْ يَذْبَحُ عَنْهُ ، وَتُقَصِّرُ الْمَرْأَةُ ، وَيَحْلِقُ الرَّجُلُ ، ثُمَّ لْيَطُفْ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ لْيَرْجِعْ(٩) إِلى مِنًى ، فَإِنْ أَتى مِنًى ، وَلَمْ يُذْبَحْ عَنْهُ(١٠) ، فَلَا بَأْسَ أَنْ يَذْبَحَ هُوَ ، وَلْيَحْمِلِ الشَّعْرَ إِذَا(١١) حَلَقَ بِمَكَّةَ إِلى مِنًى ، وَإِنْ(١٢) شَاءَ قَصَّرَ إِنْ كَانَ قَدْ حَجَّ قَبْلَ(١٣) ذلِكَ(١٤) ».(١٥)

٧٧٨٢ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي‌

____________________

(١). في « بخ ، بف » والوافي والوسائل والاستبصار : « أن ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٦٤٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٠٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٧ ، ح ١٣٧٣٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨ ، ح ١٨٥٠٤ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٢١ ، ذيل ح ٥٥.

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار وفي المطبوع : « أيّما ».

(٤). في الاستبصار : « ورجل ».

(٥). فيالوسائل ، ح ١٨٥٦٥ : « بليل ».

(٦). في « بث » : - « فلا بأس ».

(٧). في « بث » : «فليلزم ». وفي « بخ »: « ويلزم ».

(٨). في « جد » : « ليفيض ».

(٩). فيالوسائل ، ح ١٨٥٠٧ : « يرجع ».

(١٠). في « بث » : - « عنه ».

(١١). في « بح » : « إن ».

(١٢). في « جد » : « فإن ».

(١٣). في « بث » : « مثل ».

(١٤). فيالمرآة : « يدلّ على أنّه يجوز للمعذور الاستنابة في الذبح ، وأنّه لو بان عدمه لا يبطل طوافه وسعيه ، وعلى أنّه لو حلق بغير منى يستحبّ أن يحمل شعره إليها ، وعلى أنّه لابدّ للصرورة من الحلق إمّا وجوباً ، أو استحباباً على الخلاف ».

(١٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٤ ، ح ٦٤٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٦ ، ح ٩٠٤ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي الأخير إلى قوله : « فلا بأس فليرم الجمرة ». راجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الحلق والتقصير ، ح ٧٩٠٦الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٧ ، ح ١٣٧٣٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩ ، ح ١٨٥٠٧ ؛ وفيه ، ص ٥٣ ، ح ١٨٥٦٥ ، إلى قوله : « وتقصّرالمرأة ويحلق الرجل » ؛ وفيه أيضاً ، ح ١٩٠٥٣ ، من قوله : « وتقصّرالمرأة ويحلق الرجل » ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٢١ ، ح ٥٥ ، إلى قوله : « وليأمر من يذبح عنه ».

٥٨

الْمَغْرَاءِ(١) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رَخَّصَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِلنِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ أَنْ يُفِيضُوا بِلَيْلٍ(٢) ، وَيَرْمُوا(٣) الْجِمَارَ بِلَيْلٍ(٤) ، وَأَنْ يُصَلُّوا الْغَدَاةَ فِي مَنَازِلِهِمْ ، فَإِنْ(٥) خِفْنَ الْحَيْضَ ، مَضَيْنَ إِلى مَكَّةَ ، وَوَكَّلْنَ مَنْ يُضَحِّي عَنْهُنَّ ».(٦)

٧٧٨٣ / ٦. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ(٨) بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٩) يَقُولُ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ تُقَدَّمَ(١٠) النِّسَاءُ إِذَا زَالَ اللَّيْلُ ، فَيَقِفْنَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ(١١) الْحَرَامِ(١٢) سَاعَةً ، ثُمَّ يُنْطَلَقُ(١٣) بِهِنَّ إِلى مِنًى ، فَيَرْمِينَ الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ يَصْبِرْنَ سَاعَةً ، ثُمَّ يُقَصِّرْنَ(١٤) ، وَيَنْطَلِقْنَ إِلى مَكَّةَ فَيَطُفْنَ ، إِلَّا أَنْ يَكُنَّ يُرِدْنَ أَنْ يُذْبَحَ عَنْهُنَّ ، فَإِنَّهُنَّ يُوَكِّلْنَ مَنْ يَذْبَحُ عَنْهُنَّ ».(١٥)

____________________

(١). في « بث ، جن »والتهذيب والاستبصار : « أبي المعزا ». والصواب « أبي المغرا » كما في بعض نسخالتهذيب والاستبصار . راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٣ ، الرقم ٣٤٠ ؛رجال الطوسي ؛ ص ١٩٢ ، الرقم ٢٣٨٨ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٥٤ ، الرقم ٢٣٦. (٢). فيالبحار والتهذيب : « بالليل ».

(٣). في الوافي والوسائل والبحار والتهذيب : « وأن يرموا ».

(٤). فيالتهذيب : « بالليل ».

(٥). في الاستبصار : « وإن ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٤ ، ح ٦٤٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٠٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٧ ، ح ١٣٧٣٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨ ، ح ١٨٥٠٦ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٢١ ، ذيل ح ٥٥ ، إلى قوله : « الغداة في منازلهم ».

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٨). في « بخ ، بف ، جد ، جر » : - « عبد الله ».

(٩). في « بخ ، بف ، جد ، جر » والوافي : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : سمعته » بدل « قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام ».

(١٠). في « بث » : - « عنه ».

(١١). في « بخ » : « بالمشعر ».

(١٢). في « بخ ، بف » : - « الحرام ».

(١٣). فيالوافي : « تنطلق ».

(١٤). فيالوافي : « ثمّ ليقصّرنّ ».

(١٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٩٩٣ ، معلّقاً عن ابن مسكانالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٨ ، ح ١٣٧٤٠ ؛الوسائل ، =

٥٩

٧٧٨٤ / ٧. وَعَنْهُ(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٢) ، مَعَنَا نِسَاءٌ ، فَأُفِيضُ بِهِنَّ بِلَيْلٍ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ ».

قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ(٣) .

فَقَالَ : « أَفِضْ بِهِنَّ بِلَيْلٍ ، وَلَاتُفِضْ بِهِنَّ حَتّى تَقِفَ بِهِنَّ بِجَمْعٍ ، ثُمَّ أَفِضْ بِهِنَّ حَتّى تَأْتِيَ بِهِنَّ(٤) الْجَمْرَةَ الْعُظْمى ، فَيَرْمِينَ الْجَمْرَةَ(٥) ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِنَّ ذَبْحٌ ، فَلْيَأْخُذْنَ مِنْ شُعُورِهِنَّ ، وَيُقَصِّرْنَ مِنْ أَظْفَارِهِنَّ ، وَيَمْضِينَ(٦) إِلى مَكَّةَ فِي وُجُوهِهِنَّ(٧) ، وَيَطُفْنَ(٨) بِالْبَيْتِ ، وَيَسْعَيْنَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى الْبَيْتِ ، وَيَطُفْنَ(٩) أُسْبُوعاً(١٠) ، ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلى مِنًى وَقَدْ فَرَغْنَ مِنْ حَجِّهِنَّ».

وَقَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَرْسَلَ مَعَهُنَّ أُسَامَةَ(١١) ».(١٢)

٧٧٨٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ‌

____________________

= ج ١٤ ، ص ٣٠ ، ذيل ح ١٨٥١٠.

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٢). فيالوسائل ، ح ١٨٥٦٤ : - « جعلت فداك ».

(٣). فيالوسائل ، ح ١٨٥٦٤ : - « فاُفيض بهنّ - إلى - قلت : نعم ».

(٤). فيالوسائل والتهذيب : - « بهنّ ».

(٥). فيالوافي : « جمرة ».

(٦). في « بخ ، بف » والوافي والوسائل ، ح ١٨٥٦٤والتهذيب : « ثمّ يمضين ».

(٧). في « بف » : « وجههنّ ».

(٨). في « بث » : « يطفن » بدون الواو.

(٩). في « ى ، بس ، بف ، جد » : « فيطفن ».

(١٠). فيالوافي : « سبوعاً ».

(١١). في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « اُسامة معهنّ ». وفيالبحار : + « بن زيد ».

(١٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٤٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٥٩ ، ح ١٣٧٤١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨ ، ح ١٨٥٠٥ ؛ وفيه ، ص ٥٣ ، ح ١٨٥٦٤ ، إلى قوله : « يمضين إلى مكّة » ؛ وفيه أيضاً ، ص ١٥٥ ، ح ١٨٨٥٥ ، من قوله : « تقف بهنّ بجمع » إلى قوله : « ويقصّرن من أظفارهنّ » ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٥ ، من قوله : « إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أرسل معهنّ اسامة » ؛ وفيه ، ج ٨٣ ، ص ١٢٢ ، ذيل ح ٥٥ ، إلى قوله : « فقال : أفض بهنّ بليل ».

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

الصبا.

وقد أصبأ النجم إذا طلع، وقد أصبي الرجل المرأة يصبيها.

قال الشاعر:

وأصبأ النجم في غبراء كاسفة

كأنه بائس مجتاب أخلاق

[صباح] الكسائي: يقال هذا رجل صباح، إذا كان صبيحا.

[صبح] ويقال: أتانا بصبح خامسة، وصبح خامسة.

[صبح - > فعل] [الصبح] والصبح: مصدر صبحته أصبحه صبحا، إذا سقيته صبوحا، وهو شرب الغداة. والصبح: حمرة إلي البياض، يقال هو أصبح بين الصبح والصحبة.

[الصبحة - > البلجة] [صبر] قال الفراء: واحد الاصبار صبر وصبر. [الصبر] وتقول: هوالمرو الصبر، ولايقال الصبر، إنما الصبر ضد الجرع، وقد حرمه وحرما(١) وحريمة.

(١) زاد بعده في ب، ح‍ ز ل(خرمة وحرمانا) بالكسر فيهما. [صبوه] وقالوا صبوة وصبية، وقنيان وقنيان(١).

(١):(فتيان وفتيان) صوابه ب، ح‍، ل والتبريزي. [صبوا - > صبا] [صبي - > جنب] [صبية - > صبوة] [صبية - > السفلة] [صتم] ويقال ألف صتم أبي تام.

وحكي الفراء: مال صتم، وأموال صتم. ويقال عبد صتم، أي غليظ شديد وجمل صتم و ناقة صتمة. [صتم - > نشز] [صح - > اصح] [صحاح - > كهيم] [صحب - > اصحب] [صحي - > اصحي] [صحيح - > كهيم] [الصحيرة] والصحيرة، يقال أصحروا لنا لبنا، وربما جعل فيه دقيق، وربما جعل فيه سمن.

[الصحيرة] والصحيرة: لبن يلغي ثم يشرب.

[الصحيرة] وقال أبوعمرو: الصحيرة لبن حليب يلغي ثم يصب عليه السمن فيشرب.

وقال الكلابي: الصحيرة البن الحليب يسخن ثم يذر عليه الدقيق فيتحسي.

وقال: وقالت غنية: الصحيرة: الحلب يصحر، وهو أن يلقي فيه الرضف أو يجعل في القدر فيلغي به فور واحد، حتي يحترق.

والاحتراق قبل الغلي.

٢٢١

[الصخر - > شرع] [الصخر - > الشعر] [صد] قال أبوعمرو.

يقال لكل جبل صد وصد، وسد وسد. وأنشد لليلي:

أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا

وكنت صنيا بين صدين مجهلا

[صد] وهذا رجل صد للعطشان وصاد. [صداق - > صدقة] [صداق - > خراز] [صدع] ويقال رجل صدع وصدع، وهو الضرب الخفيف اللحم. أما الوعل فلا يقال فيه إلا الصدع، وهو الوعل بين الوعلين. قال الراجز:

يا رب أباز من العفر صدع

تقبض الذئب إليه واجتمع

لما رأي أن لا دعة ولا شبع

مال إلي أرطاة حقف فاضطجع

أبز يأبرإذا نفر(١).

(١) نفر قفز، وفي الاصل(نفر) تحريف. وفي، ل(نفز).

[الصدع] والصدع في الزجاجة والحائط وغيرهما.

والصدع: الوعل بين الوعلين ليس بالعظيم ولا بالشخت، وكذلك هو من الظباء.

الاعشي

قد يترك الدهر في خلفاء راسية

وهيا وينزل منها الاعصم الصدعا

[صدغ - > مر] [الصدف] والصدف مصدر صدف عنه يصدف، إذا عدل عنه.

والصدف: ميل في الحافرإلي الشق الوحشي.والصدف، جمع صدفة.

والصدف: جانب الجبل: قال الله عزت أسماؤه(* حتي إذا ساوي بين الصدفين *).

[الصدق] والصدق:: الصلب يقال رمح صدق، أي صلب، ويقال هو صدق النظر، ومنه قيل(صدقوهم القتال).

والصدق: ضد الكذب.

[صدقة] وتقول: هي صدقة المرأة، مفتوحة الصاد مضمومة الدال، وصداقها.

قال الله عزوجل:(* وآتوا النساء صدقاتهن نحلة *)، قال الاصمعي: سمعت ابن جريج يقول: قضي ابن عباس لها بالصدقة.

[صدوع - > شقوق] [صديان - > صد] [صديق - > خدن] [الصر] والصر: مصدر صرالناقة يصرها صرا، وكذلك صر الصرة.

والصر: الريح الباردة.

[صر - > اصري] [الصرار - > اصري] [صرام - > جزاز]

٢٢٢

[الصرب] والصرب: لبن حامض: ويقال قد صرت اللبن في الوطب يصربه صربا، إذا حلب بعضه علي بعض وتركه حتي يحمض.ويقال جاء بصربة تزوي الوجه.

قال الشاعر:

أرض عن الخير والسلطان نائية

والاطيبان بها الطرثوث والصرب

[الصرب] والصرب: اللبن الحامض.يقال جاء بصربة تزوي الوجه. والمصروب: الوطب الذي يجمع فيه فضلات اللبن إذا شرب القوم فتحمض فيه. قال الفراء: إنما قال(مشيب) لانه يناه علي ما لم يسم فاعله، علي قولك شيب، كما قال الآخر:، فلست بالجافي ولا المجفي * بناه علي جفي. [صرب - > حصر] [الصرة - > اصري] [الصرح] والصرع القصر.

والصرح: الحالص. قال: الهذلي(١):

تعلوا السيوف بأيديهم جماعمهم

كما يفلق مرو الامعز الصرح

(١) هو المنتخل الهذلي، كما في اللسان(صرح).

[الصرخة] ويقال لقيت فلانا في صرحة الدار، وفي قاعة الدار، وفي ناحية الدار، كل ذلك سواء، وهوأن تراه فيما ليس فيه بناء في وسطها.

[الصرد] والصرد: الحب الخالص، يقال أحبك حبا صراد، أي خالصا.

والصرد: خروج السهم من الرمية، يقال صرد السهم يصرد صردا، وقد أصرده الرامي.

والصرد من البرد.

[صرد - > اصرد] [الصردان] والصردان: عرقان مكتنفا اللسان.

قال الشاعر(١):

وأي الناس أغدر من شآم

له صردان منطلق اللسان(٢)

أبوزيد: الصدمتان: جانبا الجبين.

(١) ب:(الشاعر يزيد بن الصعق يهجو النابغة الذبياني).

(٢) بعده في ب:(نصب علي الظرف، له صردان في موضع انطلاق اللسان). [صرصر - > اصري] [الصرع] ويقال الصرع لغة قيس، والصرع لغة تميم، وكلاهما مصدرصرعت.

[الصرعان] والصرعان: الغداة والعشي. قال ذو الرمة:

كأنني نازع يثنيه عن وطن

صرعان رائحة عقل وتقييد

[الصرعة] وتقول: سوء الاستمساك خير من حسن الصرعة(١).

٢٢٣

(١) زيد في سائر النسخ:(يقول: لان تستمسك وإن كان ذلك قبيحا خير من أن تصرع صرعة حسنة).

[صرعة] ورجل صرعة: شديد الصراع [صرعين] يقال: طلبت من فلان جاجة فانصرفت وما أدري علي أي صرعي أمره هو، أي لم يبين لي أمره.

قال أبويوسف: أنشدني أبوالغمر الكلابي(١):

فرحت وما ودعت ليلي وما درت

علي أي صرعي أمرها أتروح

(١) هذا ما في ب:

وفي ح‍، ل(الكلابي) فقط. وفي الاصل:(أبوعمرو الكلابي)، تحريف. [صرف] قال يونس: قولهم(لايقبل منه صرف ولا عدل)، الصرف: الحلية، ومنه قيل: إنه ليتصرف في الامو ر.

والعدل: الفداء، ومنه قول الله عزوجل:(* وإن تعدل كل عدل لا يوخذ منها *) أي وإن تفد كل فداء. ومنه(* عدل ذلك صياما *) أي فداء ذلك.

[الصرم] والصرم: القطع يقال صرمت الشئ صرما، إذا قطعته وصرمت الرجل أصرمه صرما، إذا قطعت كلامه.

والصرم الاسم. والصرم: أبيات من.الناس مجتمعة، وجمعه أصرام. والصرمة: القطعة من الابل.

[الصرم] والصرم، أبيات مجتمعة. والصرم: القطيعة. [الصرم] ويقال صرمت الرجل صرما، إذا قطعت كلامه. والصرم: الاسم.

[الصرمة - > الصرم] [صرورة - > اصري] [صروري - > اصري] [صري - > حصر] [صري - > قطع] [صري - > اصري] [صري - > شذر] [صري] ويقال درهم صري صري، يعني له صوتا، إذا نقربه صوت [الصري] الفراء: يقال هو الصري والصري، للماء يطول استنقاعه.

[الصرير - > اصري] [صريع - > حريف] [صريمة] ويقال صريمة من غضي ومن سلم، للجماعة منه.

[الصريمة] والصريمة العزيمة.

[صعد - > اصعد] [الصعداء - > النفساء]

٢٢٤

[الصعود] وهي الصعود للمكان فيه ارتفاع، يقال وقعنا في صعود منكرة.

ووقعت في كوود، وهي العقبة الشاقة المصعد.

ووقعنا في هبوط وحدور وحطوط.

والجبوب: الارض الغليظة.

[صغا - > صغو] [صعفوق - > زنبور] [صغار] وحكي الفراء عن بعضهم قال في كلامه: رجل صغار، يريد صغيرا.

[صغو] ويقال صغوة معك وصغوه معك، وصغاه معك، أي ملية [صبغو] الكسائي: يقال صغوك معه ووصغاك معه.

[صغر - > صفي] [صغو] وقد صغوت وصغيت، ولغوت ألغو، ولغيت ألغي.

[صغو - > صغي] [صغي] ويقال: صغيت إلي الشئ أصغي إذا ملت إليه، وصغوت أصغو صغوا.

[صغي - > صغو] [الصفح] والصفح: مصدر صفحت عن ذنبه صفحا.

ويقال ضربه بصفح السيف، بضم الصاد، وضربه به مصفحا إذا ضربه بعرضه ولم يضربه بحده.

وصحفه لغة.

[صفح] أبوعبيدة: يقال ضربه بصفح السيف مضمومة، والعامة [تقول(١)] بصفح السيف أي بعرصه.

وضربه بالسيف مصفحا.

(١) التكملة من ب فقط.

[صفح - > اصفح] [صفح - > صلت] [صفد - > اصفد] [صفر] ويقال: قد صفر الرجل يصفر يصفرا.

وقد صفر الاناء من الطعام والشراب والوطب من اللبن، يصفر صفرا.

ويقال نعوذ بالله من قرع الفناء، وصفر الاناء.

ويقال: مراح قرع، إذا لم يكن فيه إبل.

[الصفر] والصفر: الخالي، يقال بيت صفر من المتاع والصفر: الذي تعمل منه الآنية.

[صفر] وتقول: هذا كوز صفر، ولا تقل، وإنما الصفر الخالي.

يقال: هذا بيت صفر من المتاع، ورجل صفر من الخير وجوفه صفر من الطعام.

[صفر - > خلا] [صفق - > اصفق]

٢٢٥

[صفوة] أبوعبيدة: يقال مالي صفوة ومالي وصفوة مالي، فإذا قالوا تركوا الهاء قالوا صفو مالي، ففتحوا لا غير.

[صفيا] وتقول: ما كانت الناقة والشاة صفيا، أي غزيرة، ولقد صفت تصفو. [صقع - > ودس] [صكك - > صم] [صلاء‌ة - > غطاء‌ة] [صلاحا] أبوزيد والكسائي: صلح صلاحا وصلوحا. وفسد فسادا وفسودا، وأنشد أبوزيد:

وكيف بأطرافي إذا ما شتمتني

وما بعد شتم الوالدين صلوح

وأطرافه: أبواه ووإخوته وأعمامه وكل قريب له محرم. [صلاحا - > طهر] [صلابة - > غطاء‌ة] [الصلب] والصلب: مصدر صلبه يصلبه، وأصله من الصليب وهو الودك.

قال الهذلي(١٢) وذكرعقابا:

جريمة ناهض في رأس نيق

تري لعظام ما جمعت صليبا

أي وذكا. ويقال قذ اصطلب الرجل، إذا جمع العظام فطبخها ليخرج ودكها فيأتدم به(١).

قال الكميت:

واحتل برك الشتاء منزلة

وبات شيخ العيال يصطلب

والصلت: الصلت.

قال العجاج: *في صلب مثل العنان المؤدم* يعني الذي أظهرت أدمته، وهو باطن الجلد، فهو ألين له.

(١) هو أبوخراش، كما نص التبريزي.

(٢) هنا يبتدئ في ح‍ ينتهي إلي أول كلمة(الحجارة) ص ٦٧ من أرقام الاصل. [الصلب - > السقم] [صلت] ويقال ضربه بالسيف صلتا وصلتا، إذا جرده من غمدة. ونظر إليه بصفح وجهه وصفح وجهه. [صلح] وقد فسد الشئ وصلح لغة قال الفراء: وأنشدني وبعض الاعراب:

خذا حذرأ يا خلتي فإنني

رأيت جران العود قد كان يصلح

يعني أنه اتخذ من جلد العود سوطا ليضرب به نساء‌ه، وبهذا البيت سمي جران العود.

[الصلح - > السلم] [الصلعة] وتقول هي الصلعة، والفرعة، والنزعة، والكشفة و.

الفطسة والقطعة. وتقول ضربة بقطعته للاقطع(١).

(١) بعده في ب، ل:(واخذته ثقلة).

وفي ح‍:(واجد ثقلة).

[صلوحا - > صلاحا]

٢٢٦

[صم] كل ماكان علي فعلت ساكنة التاء من ذوات التضعيف فهو مدغم، نحو صمت المرأة وأشباهة، إذا أحرفا جاء‌ت نوادر في إظهار التضعيف، وهي لححت عنه إذا التصقت.

ومنه قيل: هو ابن عمي لحا، وهو ابن عم لح ولح وقد مششت الدابة وصككت، وقد ضبت البلد إذا كثرت ضبابه. وقد ألل السقاء إذا تغير ريحه.وقد قطط شعره.

واعلم أن كل فعل كان ماضيه علي فعل مكسور العين، فإن مستقبله يأتي بفتح العين، نحوعلم يعلم وكبر يكبر وعجل يعجل، إلاأربعة أحرف [جاء‌ت نوادر. قالوا حسب يحسب ويحسب، ويئس وييئس. وييأس ويبس، ييبس وييبس، ونعم ينعم. فإن هذه الاحرف(١)] من الفعل السالم جاء‌ت بالفتح والكسر ومن الفعل المعتل ما جاء ماضيه ومستقبله بالكسر: ومق يمق، ووفق يفق، ووثق يثق، وورع يرع، وورم يرم وورث يرث، ووري الزند يري، وولي يلي.

(١) التكملة من ب، ح‍، ل.

[الصم]: مصدرصممت القارورة، أصمها صما: إذا سددت رأسها بالغطاء. ويقال قد صمه بالعصا يصمه صما، إذا ضربه بها، وقد صمه بحجر والصمم في الاذن [صماتا - > سكاتا] [الصماخ] وتقول: هو الصماخ بالصاد ولا تقل السماخ. [الصمد] والصمد: الغليظ من الارض المرتفع، والجمع صماد. والصمد: السيد الذي يصمد إليه في الحوائج و.قال الشاعر(١):

ألا بكر الناعي بخيربني أسد

بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد(٢)

والضمد: رطب الشجر ويابسه، قديمه وحديثه. يقال شبعت الابل من ضمد الارض.

ويقول الرجل للرجل عليه دين: أعطيك من ضمد هذه الغنم، يعني صغيرتها وكبيرتها وصالحتها والضمد أيضا: مصدرضمدت الجرح أضمده ضمدا. والضمد: أن يكون للمرأة خليلان، وقال الهذلي:

تريد ين كيما تضمديني وخالدا

وهل يجمع السيفان ويحك في الغمد

والضمد الحقد، يقال قد ضمد عليه يضمد ضمدا: قال النابغة:

ومن عصاك فعاقبة معاقبة

تنفي الظلوم ولا تقعد علي ضمد

(١) التبريزي:(سبرة بن عمرو الاسدي، يرثي عمرو بن مسعود وخالد بن نضلة).

(٢) ب:(بخيري)، قال التبريزي:(الرواية الجيدة بخير بني أسد بغير تثنية، لان باب أفعل لا يثني ولا يجمع).

[صموك - > صمكيك] [صمكيك] ويقال لبن صمكيك، وصمكوك لغة وهو

٢٢٧

اللزج.

[صمل - > نشز] [صمم - > عفف] [صمما - > نهكا] [الصنارة] تقول: هي الصنارة مكسورة، ولاتقل صنارة، وهي الجنازة.وهوالرطل للمكيال.

والرطل أيضا: الرجل المسترخي.

هو البزر، الكسر أفصح من الفتح والنفط والجص(١) وهذا شئ رخو وهو جرو الكلب، وقد يضم ويفتح، إلا أن الافصح بالكسر وثلاثة أجر، والجميع جراء.وهو الاخر ولا تقل الاذخر.وهو الاثمد.

(١) بعده في ب، ح‍، ل:(وقد يفتح الرطل وأخواته). [صنجة - > الصندوق] [الصندوق] ويقال: هو الصندوق بالصاد. وهي صنجة الميزان ولاتقل سنجنة، وهي أعجمية معربة.

[صنع - > ضرب] [صنف] ويقال صنف ومن المتاع.وعود البخور وعود البخور صنفي لا غير. [صنفي - > صنف] [صوأب] وتقول في رأسه صواب، والجميع صئبان، وقد صئب رأسه.

[صوابه - > صيابة] [صوات] وقال أبوصاعد الكلابي: يقال ما بها صوات [صوار] الفراء: صوار وصوار. قال: وأنشدني أبوثروان:

أشبهن من بقر الخلصاء أعينه

وهن أحسن من صيرانه صورا(١)

(١) ب:(صيرانها ورسمت في الاصل لتقرأ بالروايتين.

[صوار - > قصاص] [الصواغ] وأهل الحجاز يقولون الصواغ والصياغ.

[صوان] وتقول: جعلت الثوب في صوانه، وهو وعاء‌ه الذي يصان فيه ومن العرب من يقول صوان، وهي الاطرية.

وهو المشمش.وهي الطنفسة.وهو الدهليز والسرداب.

[صوان] أبوعبيدة: يقال جعلت الثوب في صوانه، مكسور الاول، وإن شئت مضمونة صوانه، وهو وعاؤه الذي يصان فيه.

والصيان: مصدر صنت أصون صونا.

[صوب - > اخطأ] [الصوبة - > الحضيرة] [الصوت] والصوت: صوت الانسان وغيره.

والصيت الذكر، يقال: ذهبت صيته في الناس، أي ذكره.

[صوح - > تصيح]

٢٢٨

[الصور] والصور: جماعة من النخل صغار.

والصور: مصدر صاره يصوره صوار، إذا أماله والصور: جمع صورة.

[صور] يقال ضرب عنقه أصورها، وصرته أصيرة، إذا أملته * وقد صورهو.

[الصولجان] وهو الصولجان، والطيلسان، وهو المارستان.

[صوم] وقوم صوم وصيم.

[الصويطه] قال الكلابي: والطويلة: الحمأة والطين.

[صه] وتقول للرجل إذا أسكته: صه، فإن وصلته قلت: صه صه.

وكذلك مه، فإن وصلته قلت مه مه.

[وكذلك: تقول للشئ إذا رضيته: بح بح، وبخ بخ(١)].

(١) التكملة من ب، ح‍ ل.

[صهارة - > هنانة] [الصهر - > الاختان] [صيابة] وحكي: هو في صيابة قومه وصوابه قومه، أي في صميم قومه.

[الصياح - > البكاء] [الصياح - > زوال] [صيار - > قصاص] [الصياغ - > الصواغ] [الصيان - > صوان] [الصيت - > الصوت] [صيح] ويقال: غضب من غيرصحيح ولانفر وفر من غير صحيح ولا نفر.

قال وأنشدني أبوصاعد:

كذوب محول يجعل الله جنة

لايمانه من غير صيح ولا نفر

أي من غير قليل ولا كيثر.

[الصير] والصير: مصدر صار يصير صيرا ومصيرا وصيرورة.

ويقال: أنا علي صير أمري، أي علي إشراف من قضائة.

قال زهير:

وقد كنت من سلمي سنين ثمانيا

علي صير أمر ما يمر ما يحلو

[صير] وتقول: هذا رجل صير شير: حسن الصورة والشارة.

وتقول: قد أشار إليه بيده وشور إليه بيده.

[صيف - > ربع] [الصيفة - > الشتوة] [صيفة - > ربع] [صيفيون - > اربع] [صيفون - > اصاف] [صيم - > صوم]

٢٢٩

(حرف الضاد)

[ضاع - > اضاع] [ضاعف] يقال ضاعفت وضعفت.

وباعدته وبعدته.

[ضاف - > اضاف] [ضافي - > سابع] [ضاق - > رشد] [ضامر] ويقال: فرسك ضامر، وفرسك ذابل، وفرسك شازب.فإذا قيل شاسب أو شاسف فهو اليابس من الضمر.

[الضب] ولاأفعله حتي يرد الضب.

والضب لا يشرب ماء أبدا.

من كلامهم الذي يضعونه علي ألسنة البهائم.

قالوا: قلت السمكة للضب: وردا ضب فقال:

أصبح قلبي صردا لايشتهي أن يردا

إلا عرادا عردا وصليانا بردا

عراد: نبت.

وعرد، ملتف، عن أبي محمد * وعنكثا ملتبدا * [الضب - > القارظان] [ضب - > اضب] [ضبارة - > لارب] [ضبب - > صم] [ضبر - > وصر] [ضبر - > لارب] [الضبع] والضبع: العضد.

والضبع والضبعة: أن تشتهي الناقة الضراب.

يقال ناقة ضبعة ونوق ضباع وضباعي [الضبعة - > الضبع] [الضبع] والضبع: العضد.

ويقال كنا في ضبع فلان، أي في كنفه.

٢٣٠

٢٣١

[ضبعا] ويقال قد ضبعوا لنا من الطريق، أي جعلوا لنا قسما يضبعون.

وقد ضبعت الابل تضبع ضبعا، إذا مدت أعضاعهافي عدوها، وهي أعضادها.

ومنه قوله: * ولا صلح حتي تضبعونا ونضبعا(١) * أي تمدون إلينا أضباعكم بالسيوف ونمدها * إليكم بها. ومنه قول رؤبة:

وما تني أيد علينا تضبع(٢)

بما أصبناها وأخري تطمع

أي تطمع أن نغنم فننيلها من غنيمتنا. وماتني: ما تزال.أي تمد أضباعها بالدعاء علينا.ويقال ضبعت الناقة تضبع ضبعة، إذا اشتهت الفحل.

(١) لعمرو بن شأس، كما في اللسان(ضبع). وصدره: * ندود الملوك عنكم وتذودها *(٢) ب: إلينا تضبع. وما في الاصل وح‍، ل يطابق رواية اللسان. [الضبيبة] أبوعمرو: الضبيبة: سمن ورب يجعل في العكة للصبي يطعمه. [ضج - > اضح] [ضجة] ويقال قد سمعت ضجة القوم، وسمعت وعواع القوم. ويقال: جاء من عند آخرهم و، جاء‌وا قضهم بقضيضهم، وجاء‌وا علي بكرة أبيهم، وجاء‌وا بأجمعهم.

[ضجعة - > قعرة] [ضجعة - > خجأة] [الضح] وتقول: جاء فلان بالضح والريح، أي ماطلعت عليه الشمس، من كثرة.ولايقال الضيح.

قال ذو المرة:

غداأشهب الاعلي وأمسي كأنه

من الضح واسقبالة الشمس أخضرا(١)

(١) من، ح‍ فقط:(وراح كأنه).

[الضحك - > الكذب] [ضحكة] واعلم أنه ما جاء علي فعلة بضم الفاء وفتح العين من النعوت فهو في تأويل فاعل، وما جاء علي فعلة، ساكنة العين فهو في معني مفعول به تقول: هذا رجل ضحكة كثير الضحك.

[ضحي - > حرر] [ضحية - > الاضحية] [ضخام - > عظام] [ضخمة - > عجيرة] [الضد] قال: وحكي لنا أبوعمرو: الضد: المل‌ء.

والضد: خلاف الشئ.

[الضر] والضر: ضد النفع، يقال ضرة يضره ضرا، وضاره يضره ضيرا.

والضر: تزوج المرأة علي ضرة، ويقال نكحت فلانة علي ضر، أي علي امرأة كانت قبلها.

[الضر] والضر: تزوج المرأة علي ضرة.

والضر: سوء

٢٣٢

الحال.

[ضر] وحكي أبوعبدالله الطوال: تزوجت المرأة علي ضر وضر. [الضر] والضر: ضد النفع. والضر: الهزال. [ضرا - > نفح] [ضراء] ويقال: تواري الصيد مني في ضراء الوادي، وهو شجرة.

وتواري في خمرالوادي. وخمرة: ما واراه من جرف أو حبل من حبال الرمل، أوشجر أي شئ منه.

ومنه قيل: دخل في خمار الناس، أي فيما يواريه ويستره منهم. [الضراء] ويقال للرجل إذا ختل صاحبه: هو يدب له الضراء، ويمشي له الخمر. قال بشربن أبي حازم:

عطفنا لهم عطف الضروس من الملاء

بشهباء لايمشي الضراء رقيبها

ويقال: مكان خمر، إذا كان كثير الخمر. [ضراوة] وقد ضريت بذاك الامر أضري به ضراوة.

قال الاصمعي: قال عمر بن الخطاب رحمة ‌الله عليه:(إياكم وهذه المجازر، فإن لها ضراوة كضراوة الخمر) وقد دربت به أدرب دربا ودربة.وقد لهجت به ألهج. وقد غبيت عن الشئ فأنا أعني عنه غبارة إذا لم تعرفه. وقد هلعت من شئ أهلع هلعا، إذا جزعت.وقد لعت منه فأنا ألاع.وهو رجل هاع ولاع وهائع لائع. قال الشاعر(١)

أنا ابن حماة المجد من آل دارم

إذا جعلت خور الرجال تهوع

(١) هو الطرماح، كما في اللسان(هيع).

[الضراوة - > العادة] [ضرب] وما كان ماصيه علي فعل مفتوح العين فإن مستقبله يأتي بالضم أو بالكسر.

نحو ضرب يضرب وقتل يقتل، ولا يأتي مستقبله بالفتح، إلا أن تكون لام الفعل أو عين الفعل أحد الحروف الستة، وهي حروف الحلق: الخاء، والغين، والعين، والحاء، والهاء * والهمزة، فإن الحرف إذا كان فيه أحد هذه الستة الاحرف جاء علي فعل يفعل، نحو شدخ يشدخ، ودمع يدمغ(١)، و صنع يصنع، ودمعت عينه تدمع، وذهب يذهب، وذبح يذبح، وسمح يسمح، وسنح يسنح، وقرأ يقرأ وبرأ من الوجع يبرأ.

(١) ب فقط:(دبغ يدبغ). [الضرب] والضرب: الصنف من الاشياء. والضرب أيضا: الرجل الخفيف اللحم. والضرب أيضا: مصدر ضربت الرجل، وضربت في الارض أبتغي الخير والضرب أيضا من المطر: الخفيف والضرب: العسل الابيض الغليظ.

ويقال قد استضرب ضرب العسل، إذا غلظ.

٢٣٣

[الضرب] والضرب: العسل الابيض، وهي الضرب البيضاء.

وقد استضرب العسل، إذا غلظ.

قال الهذلي(١):

وما ضرب بيضاء يأوي مليكها

إلي طنف أعيا براق ونازل

(١) هو أبوذؤيب الهذلي، كما في اللسان.

[ضرب - > اضرب] [الضرس] والضرس: طي البئر بالحجارة.

ويقال ضرسها يضرسها ضرسا.

والضرس أيضا: أن يعلم الرجل قدحه، بأن يعضه بأسنانه فيه فيؤثر فيه وأنشد الاصمعي:

وأصفر من قداع النبع فرع

به علمان من عقب

وضرس(١) * والضرس: أن يضرس الانسان من أكل شي ء حامض.

(١) البيت لدريد بن الصمة كما في التهذيب. [الضرط - > الكذب] [الضرع] والضرع: ضرع الشاة والناقة. الضرع: الصغير الضعيف. [ضرع - > زرع] [ضرما - > نهكا] [ضرمة - > احد] [ضري] ويقال: قد ضري فلان بذلك الامر ضراوة، وذئر بذلك، ودرب دربة. [الضريبة - > الطبيعة] [الضريبة - > النحيتة] [الضريبة] والضريبة: الصوف والشعر ينفش ثم يدرج فيغزل، فهي ضرائب. [ضريط - > لقما] [الضعاب - > النبيج] [ضعة] وفي حسبة ضعة وضعة.

[ضعف] أبوعبيدة: يقال ضعف وضعف. [ضعف - > ضاعف] [ضعفة] وتقول: هؤلاء قوم ضعفة. [الضغن] ومثله الضغن والضغن، يقال ضغن يضغن ضغنا.

[الضغيب - النبيح] [ضغيفة - > وريقة] [الضف] والضف: الحلب بالكف كلها.

والضفف: كثرة العيال.

قال الراجز: * لاضفف يشغله ولاثقل * والحف: مصدر حف يحف.

والخفف: قلة المأكول وكثرة الاكلة.

والشنف: الذي يلبس في الاذن.

والشنف: البغضة: يقال شنفت له،

٢٣٤

إذا أبغضته.

[ضف - > اضب] [الضفة - > الضيف] [ضفر] وتقول: ضفرت المرأة شعرها، ولها ضفيرتان و لها ضفران، ولا تقل ظفيرتان.

[ضفران - > ضفيرتان] [الضفف] ويقال: قد تضافوا عليه(١)، والضفف: كثرة العيال.

(١) ب، ح‍، ل:(قد تضافوا علي الماء، إذا كثروا). [الضفف - > الضف] [ضفف - > حفف] [ضفيران] [ضفيرتان] ويقال للرجل إذا كانت له ضفيرتان: وله ضفيرتان، وله صفيران، وله صفران، وله عقيصتان، وله فودان وله قرنان. [ضل - > اضل] [ضل - > القل] [ضلالا] يقال: ضللت يا فلان فأنت تضل ضلالا وضلالة.

قال الله عزوجل:(* قل إن ضللت فإنما أضل علي نفسي *) فهذه لغة أهل نجد، وهي الفصيحة.

[ضلالة - > ضلالا] [الضلع] والضلع: الميل، يقال ضلعت علي أي ملت،.

ومنه يقال(١)(ضلعك مع فلان)، أي ميلك معه. والضلع: الاعوجاج، يقال رمح ضلع وسيف ضلع أي معوج. قال الشاعر: قد يحمل السيف المجرب ربه * علي ضلع في متنة وهو قاطع *(١) ب:(قيل).

[ضلع] وتقول ضلعك مع فلان(١)، وتقول لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها لها.

يضرب مثلا للرجل يخاصم آخر: فيقول: اجعل بيني وبينك فلانا(٢).

ويقال ضلعت تضلع ضلعا، اذا ملت و. ويقال قد ضلع يضلع ضلعا إذا اعوج.

(١) زاد في ب، ح‍، ل(أي ميلك معه).

(٢) زاد في ب، ح‍، ل(لرجل يهوي هواه) [الضلع - > النطع] [ضلع - > قمع] [ضلعا] ويقال: قد ضلعت عليه أضلع ضلعا، إذا ملت عليه.ويقال ضلعك مع فلان، أي ميلك معه.وهواك.

ويقال: ضلع الرمح ويضلع ضلعا، إذا اعوج.

أنشد الاصمعي: * فليقه أجرد كالرمح الضلع * * [ضلل - > اضلل] [ضلل] وأهل العالية: ضللت أضل.

٢٣٥

[الضليع - > مضطلع] [ضليل - > حريف] [الضمد - > الصمد] [ضمدا - > غزلا] [ضمنة] وتقول: كانت ضمنة فلان أربعة أشهر، أي مرضه.

[ضن] وقد ضننت بالشي وفأنا أضن به ضنا وضنانة.

قال الفراء: وضننت أضن لغة.

[ضنن] ويقال: ضننت بالشئ أضن به ضنا وضنانة، وأربت به، وحجتت به أجحأ به حجا، فأنا حجئ به.

قال أبويوسف: أنشدنا الفراء:

فإني بالجموح وأم بكر

ودولح فاعلموا حجئ ضنين

[ضني - > سبط] [الضوء] الاصمعي. يقال هو الضوء والدف والدف للذي يلعب به، فأما الجنب فادف مفتوح لا غير. وهو الزهو والزهو للبسرإذا لون، يقال قد أزهي البسر وهو الشهد والشهد.والحش والحش للبستان. [ضواة - > سلعة] [الضوفي - > الضيفي] [ضوبا] ويقال: ضويت إليه فأنا أضوي ضويا، إذا أويت إليه. وقد ضوي يضوي ضوي وهو رجل ضاو فيه ضاوية إذا كان نحيفا الجسم.

وجاء في الحديث:(اغتربوا لا تضووا) أي لا يتزوج الرجل القرابة القريبة فيجئ ولده ضاويا.

قال: وأنشدنا يعقوب:

أنذر من كان بعيد الهم

ليس بناج من ضوي أو سقم

* يأبي وإن أطعمته لا ينمي *(١) البيتان وعبارة قبلهما من ب فقط.

[ضهر - > لحياني] [ضيع] وتقول(الصيف ضيعت اللبن) مكسورة التاء، إذا خوطب بها المذكر أو المونث أو الاثنان والجميع وهي مكسورة التاء، لان أصل المثل خوطب به امرأة [كانت تحت رجل موسر، فكرهته لكبر سنة، فطلقها، فتزوجها رجل مملق، فبعثت إلي زوجها الاول تستمحيه، فقال لها هذا(١)] فجري المثل علي الاصل.

(١) الحطينة، كما في اللسان(طرر).

[الضيف] والضيف: واحد الاضياف. والضيف: شاطئ النهر والوادي، وضيفا النهر وضفتاه: جانباه. [ضيق] ويقال: في صدرضيق وضيق، ومكان ضيق وضيق.

وقد ضاق الشئ ضيقا.

[الضيقي] وهي الضيقي والضوقي.

٢٣٦

(الحرف الطاء)

[الطئة - > وطئ] [طائر] وتقول: طائر الله ولا طائرك.

ولاتقل طير الله.

[طاب - > رشد] [الطاب - > الطيب] [طابق] وقد طابق فلان علي كذا، وكذا أي مرن عيله.

[طارق] وتقول: قد طارقت نعلي.

وقد واكب(١) البعيرإذا لزم الموكب.وقد عارالظليم يعار عرارا، ولا تقل عر.

(١) ب، ح‍، ل:(أوكب) وكذا في اللسان، ولكن قال بعده:(وناقة مواكبه: تساير الموكب).

[طأطأ] وتقول: قد طأطأت [ظهري و] رأسي، ولا تقل قد طاطيت.

[طأطأ - > اوعب] [طاع - > اطاع] [طاف - > اطاف] [طان] ويوم طان: كيثر الطين.

[طاهر] وامرأة طاهر، إذا طهرت من الحيض، وامرأة طاهرة إذا كانت نقية من العيوب.

[طاهرة - > طاهر] [طب] قال: وقال العقيلي: إن كنت ذا طب فطب لعينيك.

وأكبر الكلام إن كنت ذا طب وطب، فيه ثلاث لغات.

[الطب] ويقال: فلان طب بكذا وكذا، أي عالم به.

٢٣٧

وفحل طب، إذا حاذقا بالضراب. والطب: السحر، يقال رجل مطبوب أي مسحور.

ويقال: ما ذاك بطي، أي بدهري(١) ألحق بعدها في هامش الاصل: وأنشد:

إن يكن طلبك الزوال فإن ال‍

بين أن تعطي صدور الجمال

والطب.الجنون، يقال رجل مطبوب أي مجنون) وليس في ب والتبريزي. [طبا] طباني يطبيني، ويطبوني، إذا دعاك. [الطبع] والطبع: مصدر طبعت الدرهم طبعا. والطبع: النهر، جمعه أطباع وطبوع(١). قال لبيد:

فتولوا فاترا مشيهم

كروايا الطبع همت بالوحل

وطبع الرجل وطباعة: سجيته.

(١) ألحق بعد هذه الكلمة في هامش الاصل(هذا عن الاصمعي، والطبع: الثقل، والجمع طباع). وليست في التبريزي. [الطبع] والطبع: مصدر طبعت والسيف وغيرهما طبعا والطبع: الصدأ مهموز مقصور يكثر علي السيف. والطبع: تدنس العرض وتلطخه وأنشد(١):

إنا إذا قلت طخارير القزع

وصدر الشارب منها عن جرع

نفحلها البيض القليلات الطبع

من كل عراض إذا اهتزع

مثل قدامي النسر مامس بضع * عراص: براق مضطرب. اهتزع: اضظرب.يعني تعرقب الابل بالسيوف قال: وأنشدني ابن الاعرابي(٢):

لا خير في طمع يدني إلي طبع

وغفة من قوام العيش تكفيني

غفة من العيش.

(١) لثابت قطنة.كما في التهذيب.

(٢) نسبه التبريزي لابي محمد الفقعسي. [طبق - > شن] [طبن - > دهم] [طبي] أبوعبيدة: واحد الاطباء طبي، وبعضهم يقول طبي. [الطبيخ - > البطيخ] [الطبيعة] ويقال للرجل: إنه لكريم الطبيعة، وكريم الضريبة، وو كريم الغريزة والنحيتة والنحيزة، وكريم الخيم والسليقة، وكريم النحاس، وكريم السوس وكريم التوس. ويقال في اللوم مثل ذلك. [الطبيين - > الطيبين] [طح - > توه] [طحربه - > قرطعبة] [طحرة] ويقال: ما عليه طحرة إذا كان عاريا.

وما بقيت علي الابل طحرة، إذا سقطت أوبارها.

[طحرة - > طحروا]

٢٣٨

[طحرور] وقال الباهلي: يقال ماعليه طحرور، وما عليه نفاض، وما عليه جده قزاع، وماعلي السماء طحرة وما عليه طحرية، أي شئ من غيم.

وما عليه طهأة وقزعة، وما عليها طحمريرة، وما عليها طحرور وطخرور، وما عليها طهلية.

[طحرية - > طحرور] [طحلب - > دخلل] [طحمريرة - > طحرور] [الطحن] والطحن: مصدر طحنت. والطحن: الذقيق نفسه.

[طخرور - > طخرور] [طر - > اطر] [طرأ] وقد طرأت علي القوم من بلد آخر، مثل نبأت، إذا طلعت عليهم.

[الطراح] والطرح: مصدر طرحت الشئ.

والطرح: المكان البعيد. قال الاعشي: * وتري نارك من ناء طرح(١)*(١).

صدره: * يبتني المحد ويسمو للعلا * [طرد] ويقال للرجل إذا هزم القوم: مر يطردهم، ومر يكردهم، ومر فلان يشلهم، ومر فلان يشحنهم، ومرفلان يكشحهم.

[طرد - > اقتتل] [الطرد - > الشعر] [الطرسوس] وهي طرسوس.

[الطرف] والطرف: طرف الانسان، وهو أن يطرف بعينه.

والطرف: الفرس الكريم(١).

(١) الحق بعدها بهامش الاصل:(وجمعه روف.والطرف أيضا الجواد، وجمعه..) الكلمة الاخيرة مطموسة.

وفي اللسان أن جمع هذا أطراف.وطروف والعبارة ليست في ب ولا في التبريزي.

[الطرف] والطرف: طرف العين.

والطرف: الناحية من النواحي.

[طرف - > اطرف] [الطرفان] قال الاصمعي: وقولهم ما يدري أي طرفيه أطول، يعني نسبه من قبل أبيه، ونسبه من قبل أمه.

وقال أبوعبيدة: لا يملك طرفيه، يعني استه وفمه إذا شرب الدواء أو سكر، أو سلح.

[الطرفة] وتقول الطرفة لواحدة الطرفاء.وهي الحلفة لواحدة الحلفاء، وقال بعضهم حلفة.

[طرفة - > قصبة] [الطرق] والطرق: طرق الفحل، وهو ضرابه.

والطرق: ضرب الصوف بالقضيب.

والطرق أيضا: الماء

٢٣٩

الذي قد خاضته الدواب فيه وبالت بعرت قال زهير * لا طرقا ولا رنقا(١) * والطرق أيضا: الضرب بالحصي * وهو ضرب من التكهن.

والطرق، بالكسر: الشحم.

ويقال أيضا فلان وقيد ما به طرق، يريدون القوة.

(١) البيت بتمامه كما في ديوان ٢٦:

شج السقاة علي ناجودها شبما

من ماء لينه لاطرقا ولا رنقا

[الطرق] والطرق الماء الذي قد خيض فيه وبعر فيه وبيل. والطرق أيضا: ضرب الصوف بالقضيب. والطرق: ضرب الفحل، يقال أطرقني فحلك، أي أعرنيه حتي يضرب في إبلي.

والطرق: ضرب من التكهن. والطرق ضعف في الركبتين. والطرق: جمع طرقة، وهي آثار الابل إذا كان بعضها في إثربعض. [طرق - > اطرق] [طرقة] وفلان طرقة، إذا كان يسري حتي يطرق أهله ليلا. [طروقا - > ايابا] [طري] ويقال لحم طري بين الطراوة. [الطريان - > الباري] [الطريف - > دخلل] [الطريفة] والطريفة: النصي إذا ابيض. يقال قذ أطرقت الارض. وهي مطرقة. والحلي ضخامها. [الطريفة - > اطراف] [الطريق - > السبيل] [طريقه] الفراء: طريقة القوم أماثلهم. [الطريقة] والطريقة وجمعها طرائق: نسيجه تنسج من صوف أو شعر عرضها عظم الذراع أو أقل، يكون طولها أربع أذرع أو ثماني أذرع علي قدر عظم البيت وصغره فتحيط في عرض الشقاق من الكسر إلي الكسر، وفهيا تكون رؤس العمد بينها وبين الطرائق ألباد تكون فيها أن أنوف العمد. لئلا تخرق الطرائق.

[الطريقة] قال: والطريقة أطول ما يكون من النخل، لغة اليمامة والجمع طرائق.

قال الاعشي:

طريق وجبار رواء أصوله

عيله أبابيل من الطير تنعب

[الطسه] أبوعبيدة: هي الطسة والطسة.

والطست معروف في كلامهم.

[طعوم] [الفراء: يقال جزور طعوم وطعيم، إذا كانت بين الغثة.ويقال ما شربت مشوا، وقال الكسائي: مشيا.

[طعيم - > طعوم]

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419