الرسالة السعدية

الرسالة السعدية0%

الرسالة السعدية مؤلف:
تصنيف: أصول الدين
الصفحات: 165

الرسالة السعدية

مؤلف: العلامة الحلي
تصنيف:

الصفحات: 165
المشاهدات: 25497
تحميل: 6130

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 165 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 25497 / تحميل: 6130
الحجم الحجم الحجم
الرسالة السعدية

الرسالة السعدية

مؤلف:
العربية

الرسالة السعدية

العلامة الحلي

اخراج وتعليق وتحقيق

عبدالحسين محمد علي بقال

١

هذا الكتاب

نشر إليكترونياً وأخرج فنِّياً برعاية وإشراف

شبكة الإمامين الحسنينعليهما‌السلام للتراث والفكر الإسلامي

بانتظار أن يوفقنا الله تعالى لتصحيح نصه وتقديمه بصورة أفضل في فرصة أخرى قريبة إنشاء الله تعالى.

٢

٣

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين. الحمد لله، المتفضل بجعل الانبياء واسطة بينه وبين عباده، المنعم بارداف الاوصياء لتهذيب طرق هدايته وارشاده، المحسن بنصب العلماء، الوارثين للانبياء لايضاح مراده(١) ، مرشد الانسان إلى طريقي شقوته واسعاده(٢) ، فالسعيد(٣) من اكثر من زاده وادخر ليوم معاده، والشقي من اهمل امر آخرته ولم يستوثق ليوم ميعاده(٤) .

والصلاة على اكرم انبيائه، واشرف رسله وامنائه، محمد المصطفى، الشافع لمنشهد برسالته، يوم لقاء ربه مخالفا لمراده.

وعلى آله المعصومين عن الزلل، البالغين في تقويم المكلف وسداده.

____________________

(١) في المخطوطة المجلسية المعتمدة، كثيرا ماترد الاسماء الممدودة، مقصورة خالية مما يسمى بالهمزة المتطرفة، من قبيل: العلماء، فترد: علما، وهي صحيحة، وان لم تكن اليوم - كتابة - مألوفة.

(٢) يبدو، فيه اشارة إلى الآية الكريمة: (وهدينا النجدين )، في سورة البلد آية ٩.

هذا، والاشارة نفسها وردت في كل من: (المجلسية: ورقة ١٨، لوحة أ، بين سطري ٥ - ٦)، و (المرعشية: ورقة ١٨، لوحة أ، بين سطري ٥ - ٦ كذالك).

(٣) يبدو ان لفظ السعيد هنا، هو ايضا تضمين واشارة من العلامة، إلى من كتبت الرسالة من اجله، وسميت على اسمه.

(٤) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ١٨، لوحة أ، سطر ٧: (معاده)، بدون ياء بعد الميم.

٤

اما بعد، فإن الله تعالى لم يخلق العالم عبثا، بل، لغاية مقصودة، وحكمة متحققةموجودة، كما قال تعالى(٥) : * (افحسبتم انما خلقناكم عبثا؟(٦) ) *، وقال تعالى: * (وماخلقنا السماء والارض وما بينهما لاعبين) *(٧) .

ثم انه تعالى نص على الغاية بالتعيين، فقال: * (وما خلقت الجن والانس، الا ليعبدون) *(٨) .

فيجب على كل مكلف من انسان(٩) ، السعي في تحصيل المطلوب منه بقدر الامكان(١٠) ، ولما كان ذالك محالا، الا بعد معرفته تعالى، والنظر في ذاته ووصفه(١١) ، بما يستحق من جلال صفاته، واتباع اوامره وامتثال مراضيه، واجتناب مايكرهه، والامتناع عن معاصيه، وقد حرم الله تعالى على جميع العبيد سلوك طريق التقليد، بل، اوجب البحث في اصول العقايد اليقينية، وتحصيلها باستعمال البراهين القطعية.

____________________

(٥) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ١٨، لوحة أ، سطر ١٢: (كما قال الله تعالى)، بزيادة لفظ الجلالة (الله).

(٦) سورة المؤمنون، الآية ١١٥.

(٧) سورة الانبياء، الآية ١٦.

(٨) سورة الذاريات، الآية ٥٦.

وفي النسخة المجلسية المعتمدة، ورقة ١، لوحة أ، سطر ٩: (وما خلقنا )، يبدو: انه اشتباه من الناسخ.

(٩) في المخطوطة المرعشية: ورقة ١٨، لوحة ب، سطر ٣: (من الانسان) ثم بين سطر ٣ - ٤، توجد أسفل عبارة: (من الانسان)، جملة: (وكذا الجن خ)، اي: في نسخة بدل.

(١٠) المطلوب: ماطلبه الله سبحانه من العبد، وما نهى من المعاصي، (هامش المرعشية: ورقة ١٨، لوحة ب، مقابل الاسطر ٤ - ٦، الجانب الايسر).

(١١) في المخطوطة المرعشية: ورقة ١٨، لوحة ب، سطر ٥: (وصفته).

ثم جاء في الهامش الايسر من نفس اللوحة: (النظر: ترتيب امور ذهنية، ليتوصل بها إلى امور اخر)

٥

فقد اوضحت في هذه (الرسالة السعدية)، مايجب على كل حال، اعتمادهفي الاصول والفروع على الاجمال، ولا يحل لاحد تركه ولا مخالفته في كل حال، فيمسايل معدودة ومطالب محدودة، من غير تطويل ممل، ولا ايجاز مخل.

برسم المولى: المخدوم الاعظم، الصاحب الكبير المعظم، صاحب ديوان الممالك شرقا وغربا، بعدا وقربا، مالك السيف والقلم، ملجأ العرب والعجم، ملاذ جميع طوايف الامم، محيي رفات المكارم والرمم(١٢) ، مميت البدع ودافع النقم.

المؤيد بالالطاف الربانية، المظفر بالعنايات الالهية.

خواجه سعد الملة والدين(١٣) ، اعزالله بدوام دولته الاسلام والمسلمين، وشيد قواعد الدين ببقاء ايامه الزاهرة إلى يوم الدين، وقرن اعقابه بالنصر والظفر والتمكين وختم اعماله بالصالحات، واسبغ عليه جلابيب المسرات وكساه حلل السعادات وافاض عليه من عظيم البركات، ووفقه لجميع الخيرات، بمحمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين.

وقبل الخوض في المقصود، لابد فيه من تقديم !

____________________

(١٢) الرفات: صيغة فعال، من مادة (رفت)، وتعني: الحطام، وتعني: كل ماتكسر وبلي، ينظر: المنجد في اللغة: ص ٢٧٠.

والرمم: جمع رمة، كما في المنجد في اللغة ص ٢٧٨.

والرمة هنا فيما يبدو: كناية عن آثار الشريعة الدوارس، بفعل الظلم والتحريف.

(١٣) اسمه: محمد بن علي الساوجي.

وللتوسع في معرفة بعض اخباره، يراجع من مثل: الدرر الكامنة: ٤ / ١٠١، ومقدمة جامع التواريخ للهمذاني: م ٢ ص ١٥ - ٢٩، وناسم الاسحار: ص ١١٤، وآثار الوزارء: ص ٢٨٣.

٦

المقدمة الاولى في: الغرض من وضع هذه الرسالة(١) لما كان الغرض من وضع هذا الكتاب معرفة طريق الحق، وسلوك نهج الصدق.

وقد اوجب الله تعالى على العلماء، اظهار نواهيه واوامره، وايضاح مكنون سرايره.

حيث قال عز من قائل: * (ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى، من بعد مابيناه للناس في الكتاب، اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) *(٢) .

وقال تعالى: * (ان الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب، ويشترون به ثمنا قليلا، اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار )*(٣) .

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : (من علم علما وكتمه الجمه الله(٤) يوم القيامة بلجام من النار)(٥) .

____________________

(١) جريا على عادة المؤلفين، حيث يذكرون الغرض من مؤلفهم اولا وقبل كل شئ، ليكون السير معه، والتشوق اليه، اكثر وقعا وانجع فائدة.

(٢) سورة البقرة، الآية ١٥٩.

(٣) سورة البقرة، الآية ١٧٥.

(٤) في المخطوطة المرعشية: ورقة ١٩، لوحة ب، سطر ٧: (الجمه الله تعالى ).

(٥) ينظر: لآلئ الاخبار: ٢ / ٢٨٥.

واخرجه احمد في مسنده: ٢ / ٤٩٩، بلفظ: (من كتم علما يعلمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار)، (الطبعة الاولى).

٧

وجب على كل عاقل(٦) ، ارشاد الناس إلى طريق الصواب، لئلا يدخلوا(٧) تحت اللعن، الذي توعد الله تعالى به كاتم علم، وبالخصوص، قد قالصلى‌الله‌عليه‌وآله (٨) : ان الله لم يأخذ على المتعلمين ان يتعلموا، حتى اخذ على العلماء ان يعلموا(٩) .

فوجب علينا وضع هذه الرسالة، الدالة على تصحيح اكثر العقايد اليقينية، وتحقيق طرق صالح(١٠) من المطالب القطعية، في المسايل الاصولية، المشتملة على كيفية اتباع المسايل(١١) ، المجمع عليها من العبادة(١٢) ، التي هي الصلاة والصوم، عند كل المسلمين، لتحصل براء‌ة الذمة للمكلف بالقطع واليقين، ويخلص من الظنوالتخمين.

____________________

(٦) في المخطوطة المرعشية: ورقة ١٩، لوحة ب، سطر ٨: (وجب على كل عالم).

(٧) في المخطوطة نفسها: ورقة ١٩، لوحة ب، سطر ٨: (لئلا يدخل).

(٨) في المخطوطة نفسها: ورقة ١٩، لوحة ب، سطر ٩ - ١٠: ( كاتم العلم بالخصوص)، وقد قالعليه‌السلام : (ان الله تعالى )، وهذا هو الصحيح.

(٩) ينظر: نهج البلاغة: ٤ / ١١٠ شرح محمد عبده، وبحار الانوار: ٢ / ٧٨، وفيهما: لفظ الجهال، بدلا ن المتعلمين، كما ان النقل فيهما: عن امير المؤمنين عليعليه‌السلام ، في حين ان الذي تعورف عليه، من عبارةصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ان مابعدها هو مما ينقل عن الرسول محمد، والامر هنا جد بسيط، ذالك، ان قول الامام - المعصوم - ماهو الا قول الرسول، وليس في ذالك شك.

والذي في النسخة الحكيمية - ص ٢٤ -: (يوعد الله به كاتم العلم بالخصوص، وقد قالعليه‌السلام )، ويبدو ان الاصح: بخصوص كاتم العلم.

(١٠) المأنوس اكثر في هذا اليوم ان يقال: طرق صالحة.

(١١) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٠، لوحة أ، سطر ١: ( آتباع المجمع عليها )، ويبدو كلمة (المسايل) اقطة.

(١٢) في نفس المخطوطة: ورقة ٢٠، لوحة أ، سطر ١: ( العبادات ).

٨

فوضعت للمخدوم الاعظم، خواجه سعد الدين(١٣) ، هذه الرسالة، حسبة لله تعالى وطاعته(١٤) ، لما افترضه الله حيث قال عز من قائل: * ( فولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون) *(١٥) .

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ( العلماء ورثة الانبياء(١٦) ).

ولما كان من شأن الانبياءعليهم‌السلام : الانذار، كذا، يجب على وارثهم بحسب الامكان والاقتدار.

وجعلت ثوابها واصلا اليه، اسبغ الله تعالى نعمته اليه(١٧) .

____________________

(١٣) في اللغة الفارسية: كثيرا ماتكتب الواو، بين الخاء والالف، وفي كثير من الاسماء، تكتب لتدل على ان ركة الحرف قبلها، هي بين الضم والفتح، او مزيج منهما، كما في خواجة، وخواهر، وغيرهما.

وعليه فلا يقال: خواجه، وخواهر، بفتح الواو، وانما الواو ساكنة داخلة في حركة الفتحة قبلها، مذابة فيها ان صح مثل هذا التعبير.

وقال الدكتور محمد التونجي: حيثما وجدت واوا وقعت بين خاء والف، او بين خاء وياء، فان الواو لاتلفظ مطلقا.

وتسمى هذه الواو: الواو المعدولة، مثال: خواب، خوار، فانها تلفظ: خاب وخار.

كما في المعجم الذهبي - فارسي عربي -: ص ١٣.

هذا، وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٠، لوحة أ، سطر ٤: ( سعد الملة والحق والدين).

(١٤) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٠، لوحة أ، سطر ٥: (وطاعة لما افترضه الله تعالى، ).

(١٥) سورة التوبة، الآية ١٢٣.

(١٦) الكافي: ١ / ٣٢٩.

كتاب العلم باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء، ج ٢.

(١٧) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٠، لوحة أ، سطر ١١: ( اسبغ الله تعالى نعمه عليه)، ويبدو: انه هو الاصح.

٩

المقدمة الثانية في: تحريم التقليد(١٨) طلب الله تعالى من المكلف: اعتقادا جازما يقينيا ماخوذا من الحجج والادلة، وذالك في المسائل الاصولية(١٩) ، واعتقادا مستفادا اما من الحجة او من التقليد، في المسائل الفروعية(٢٠) .

____________________

(١٨) ينظر: كتاب النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر: ص ٨ - ١.

وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٠، لوحة أ، الهامش الاسفل: (التقليد: قبول قول الغير من غير حجة، ويسمى تقليدا، لان المقلد يجعل مايعتقد، من حق او باطل، قلادة في عنق من قلد).

(١٩) قال ابن ابي الحديد: انما قالعليه‌السلام : (اول الدين معرفته)، لان التقليد باطل، واول الواجبات الدينية : المعرفة، كما في شرح نهج البلاغة: ١ / ٧٣.

هذا، وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٠، لوحة أ، سطر ١٣: (من المسائل الاصولية).

(٢٠) وهنا ينبغي ملاحظة مايلي: أ هكذا ورد في المخطوطتين المعتمدتين.

والصحيح - فيما يبدو - ان يقال: المسائل الفرعية، لانه لاتجوز النسبة إلى الجمع، الا اذا نزل منزلة العلم فيتساهل فيه، كما يقال في دول: دولي، والفروعية هنا لم تنزل بعد.

وربما كانت في وقتها كذالك، ولعل هناك تفسيرا وتوجيه آخر.

١٠

(ا) ويدل على الاول: العقل، والنقل(٢١) اما النقل.

(١) - فقوله تعالى: * (قل انظروا..(٢٢) ) *.

____________________

ب قال الغزالي: ان الاجماع منعقد على ان العامي مكلف بالاحكام، وتكليفه طلب رتبة الاجتهاد محال، لانه يودي إلى ان ينقطع الحرث والنسل، وتتعطل الحرف والصنائع، ويؤدي إلى خراب الدنيا، لو اشتغل الناس بجملتهم بطلب العلم، وذالك يرد العلماء إلى طلب المعايش، ويؤدي إلى اندراس العلم، بل، إلى اهلاك العلماء وخراب العالم، واذا استحال هذا لم يبق الا سؤال العلماء.

وعلق السيد الحكيم على ذالك بقوله: وهذا الدليل - على خطابيته - سليم في اثبات اصل جواز التقليد، ثم اورد على نفسه، ودفعه بقوله: (فان قيل: فقد ابطلتم التقليد، وهذا عين التقليد؟ ! قلنا: التقليد قبول قول بلا حجة، وهؤلاء وجب عليهم ما أفتى به المفتي، بدليل الاجماع.

وختم التعقيب بعد ذالك بقوله: (وبهذا ندرك ان الاختلاف بين الغزالي وغيره، في مفهوم التقليد، لايتجاوز الشكلية، وهو متحد المبنى مع القائلين بجواز التقليد، اقصاه انه لم يسمه تقليدا، وانما عبر بقوله: العامي يجب عليه الاستفتاء واتباع العلماء.

والاخذ برأي الغير من دون حجة، موضع حظر الجميع، باستثناء مامر من الحشوية، ان صح نسبة مثل ذالك الرأي اليهم).

ينظر: المستصفى: ٢ / ١٢٣، ١٢٤، والاصول العامة للفقه المقارن: ص ٦٤٦.

(٢١) وفي المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٠، لوحة ب، سطر ٢: (النقل والعقل).

(٢٢) سورة يونس، الآية ١٠١.

١١

(٢) - * (اولم يتفكروا(٢٣) ) *.

(٣) - * ( انا وجدنا آباء‌نا على امة وانا على آثارهم مقتدون(٢٤) ) *.

(٤) - * ( ان يتبعون الا الظن(٢٥) ) *.

(٥) - * ( وان الظن لايغني من الحق شيئا(٢٦) ) *.

(٦) - * (واذا قيل لهم تعالوا إلى ما انزل الله والى الرسول قالوا حسبنا ماوجدنا عليه آباء‌نا..(٢٧) )*.

(٧) - * (وقالوا ربنا ارنا الذين اضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت اقدامنا ليكونا من الاسفلين(٢٨) ) *.

(٨) - * (.. ليتني لم اتخذ فلانا خليلا، لقد اضلني عن الذكر بعد اذجاء‌ني..(٢٩) ) *.

(٩) - * (..وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلاتلوموني ولوموا انفسكم..(٣٠) ) *.

____________________

(٢٣) سورة الاعراف، الآية ١٨٤.

(٢٤) سورة الزخرف، الآية ٢٣.

(٢٥) سورة الانعام، الآية ١١٦.

(٢٦) سورة النجم، الآية ٢٨.

(٢٧) سورة المائدة، الآية ١٠٤.

(٢٨) سورة فصلت، الآية ٢٩.

(٢٩) سورة الفرقان، الآية ٢٨ - ٢٩.

وفي المجلسية: ورقة ١، لوحة ب، سطر ٢١: (ياليتني..)، والصحيح: (ياويلتا، ليتني لم اتخذ..).

(٣٠) سورة ابراهيم: الآية ٢٢.

١٢

(١٠) - * (اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وراوا العذاب وتقطعت بهمالاسباب(٣١) ) *.

(١١) - وغير ذالك من الآيات والآثار.

واما العقل فإن الضرورة قاضية: بقبح تقليد من كان من الناس، لان الخطأ واقع منهم، فلا يأمن المقلد من ارتكاب الخطأ، بل، لابد وان يقلد من يعتقد صدقه، واعتقادالصدق ليس ضروريا بل كسبيا من النظر.

فيجب النظر على كل مكلف في المسائل الاصولية.

واليه اشار مولانا اميرالمؤمنينعليه‌السلام : (من اخذ علمه من افواه(٣٢) ، ازالته الرجال، ومن اخذ علمه من الكتاب والسنة، زالت الجبال ولم يزل(٣٣) ).

____________________

(٣١) سورة البقرة، الآية ١٦٦.

(٣٢) هكذا في المخطوطة المجلسية: ورقة ٢، لوحة أ، سطر ٥.

والذي في المخطوطة المرعشية: ورقة ٢١، لوحة أ، سطر ٥ - ٦: (افواه الرجال ).

(٣٣) وروى الكليني - مرسلا - في خطبة كتابه مايلي: (قالعليه‌السلام : من اخذ دينه من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله عليه وآله، زالت الجبال قبل ان يزول، ومن اخذ دينه من افواه الرجال، ردته الرجال)، ينظر: الكافي: ١ / ٧.

وروى الفتال النيسابوري مرسلا قال: وقال اميرالمؤمنينعليه‌السلام : من اخذ دينه من افواه الرجال، ازالته الرجال، ومن اخذ دينه من الكتاب والسنة، زالت الجبال ولم يزل.

وقال ايضا: وهذا الخبر مروي عن الصادق، عن امير المؤمنينعليهما‌السلام ، ينظر: روضة الواعظين: ١ ٢٢ والوسائل للحر العاملي: ١٨ / ٩٥.

وروى الشيخ الجليل محمد بن ابراهيم النعماني - في كتاب الغيبة - قال: روي عن أبي عبداللهعليه‌السلام : من دخل في هذا الدين بالرجال، اخرجه منه الرجال كما ادخلوه فيه، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة، زالت الجبال قبل ان يزول، ورواه الكليني مرسلا، (اثباة الهداة للحر العاملي: ج ١ ص ٧١).

١٣

فلينظر العاقل من نفسه، هل يجوز لاحد ان يجعل بينه وبين الله تعالى واسطة في اعتقاده؟ لم يعلم الحق باليقين(٣٤) ولا يجزم به؟ فان اكثر المسلمين لما ذهبوا إلى: ان الله تعالى هو المتصرف المالك لخلقهيعذب من يشاء ويرحم من يشاء، وان الطاعة والمعصية، لا اثر لهما في استحقاق الثواب والعقاب، امتنع منهم الجزم بالخلاص.

ومن قلد من لايجزم خلاص نفسه(٣٥) ، كيف يحصل له الجزم بسلامته؟ وهل يقبل الله تعالى عذر المكلف غدا لو اعتذر؟ وقال: اني قلدت فلانا منغير ان اعلم صدقه، ولا يعلم فلان صدق نفسه ايضا؟ ويكون جوابه: ماقال تعالى: * (..اولم نعمركم مايتذكر فيه من تذكر وجاء‌كم النذير؟..(٣٦) ) *.

وهل يعذر المكلف بعد سماع هذه الآية على رؤوس الاشهاد(٣٧) ، باتباع منلا يعلم بالقطع واليقين صدقه من الانبياء والمعصومين؟ ثم كيف يجوز التقليد والنفاق لم يزل ولا ارتفع؟ فينطق الانسان اعتقادا في نفسه(٣٨) ويظهر غيره؟ حتى ان الله تعالى حكم ذالك(٣٩) ، عن جماعة كانوا في زمن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهم من جملة أتباعه.

____________________

(٣٤) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٢١، لوحة أ، سطر ٨ - ٩: (ممن لايعلم الحق باليقين).

(٣٥) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٢١، لوحة أ، سطر ١٣: (ومن قلد ممن لايجزم بخلاص نفسه).

(٣٦) سورة فاطر، الآية ٣٧.

(٣٧) في هامش المخطوطة االمرعشية ورقة ٢١، لوحة ب، مقابل الاسطر ٦ - ١٢: (الاشهاد: هو النبيعليه‌السلام ، والملائكة، وبعض المؤمنين).

(٣٨) هكذا في المخطوطة المجلسية: ورقة ٢، لوحة أ، سطر ١٢.

والذي في المخطوطة المرعشية: ورقة ٢١، لوحة ب، سطر ٧: (فيبطن الانسان اعتقادا في نفسه)، وهو الصحيح.

(٣٩) هكذا في المخطوطة المجلسية: ورقة ٢، لوحة أ، سطر ١٣.

والذي في المخطوطة المرعشية: ورقة ٢١، لوحة ب، سطر ٨: (حكى)، وهو الصحيح.

١٤

فقال تعالى: * (ولو نشاء لاريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول..) *(٤٠) .

وقال تعالى: * (ومنهم من يلمزك في الصدقات ) *(٤١) .

إلى غير ذالك من الآيات.

روى الحميدي(٤٢) في الجمع بن الصحيحين عن سهل بن سعد(٤٣) قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: (انا فرطكم على الحوض منورد شرب، ومن شرب لم يظمأ(٤٤) ابدا، وليردن علي الحوض اقوام اعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم، فأقول: انهم من امتي، فيقال: انك لاتدري ما احدثوا بعدك، فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي(٤٥) ).

____________________

(٤٠) سورة محمد، الآية ٣٠.

وفي المخطوطة المجلسية ورقة ٢ لوحة أ سطر ١٤: لعرفتهم، بدون فاء قبلها، ويبدو انه: آشتباه من الناسخ.

(٤١) سورة التوبة: الآية ٥٨(٤٢) محمد بن فتوح بن عبدالله الازدي الميورقي الحميدي: مؤرخ محدث، اندلسي، من اهل جزيرة ميورقة، اصله من قرطبة، كان ظاهري المذهب، وهو صاحب ابن حزم وتلميذه.

رحل إلى مصر ودمشق ومكة، واقام ببغداد فتوفي عام ٤٨٨ ه‍، من كتبه: الجمع بين الصحيحين - خ، الاعلام: ٧ / ٢١٨ - ٢١٩ باختصار.

(٤٣) سهل بن سعد الخزرجي الانصاري، من بني ساعدة: صحابي، من مشاهيرهم. من اهل المدينة، عاش نحو مائة سنة. توفي عام ٩١ ه‍. له في الصحيحين ١٨٨ حديثا، الاعلام: ٣ / ٢١٠.

(٤٤) هكذا في المجلسية: ورقة ٢ لوحة أ، سطر ١٦.

والصحيح: يظمأ، بهمزة على الالف، لا متطرفة بعدها.

وبالمناسبة، فمن خلال تتبعي لكتابات الاخوة الايرانيين العربية، وجدت عند الغالبية من كتابهم المعاصرين، فضلا عن القدماء منهم، وجدتهم يكتبون الكلمات المهموزة الآخر، بألف بعدها همزة متطرفة، وهي في الشيوع والكثرة، مما يلفت النظر.

(٤٥) ينظر: صحيح مسلم: ج ٤ ص ١٧٩٣. و.. عن ابي حازم قال: سمعت سهلا يقول: سمعت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: انا فرطكم على الحوض، من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ ابدا، وليردن علي اقوام اعرفهم ويعرفوني، ثم يحال بيني وبينهم.

١٥

وفي الجمع بين الصحيحين من مسند عبدالله بن عباس(٤٦) قال: ان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال: (الا انه سيجاء برجال من امتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال.

فاقول: يارب أصحابي أصحابي، فيقال: انك لاتدري مااحدثوا بعدك.

فاقول: كما قال العبد الصالح(٤٧) : * (وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم، وانت على كل شئ شهيد، ان تعذبهم فانهم عبادك، وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم(٤٨) ) * فيقال لي: انهم لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ فارقتهم(٤٩) .

____________________

قال ابوحازم: فسمع النعمان بن ابي عياش وانا احدثهم هذا الحديث فقال: هكذا سمعت سهلا يقول؟ قال: فقلت: نعم.

قال: وانا اشهد على ابي سعيد الخدري: لسمعته يزيد فيقول: انهم مني فيقال: انك لاتدري ماعملوا بعدك، فاقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي.

ينظر: الجمع بين الصحيحين: مصورة مكتبة الامام الحكيم العامة، رقم ١٢٣، ج ١، ورقة ٢٠٤، وصحيح مسلم: ج ٤ ص ١٧٩٣، كتاب الفضائل حديث ٢٦، وصحيح البخاري: ٨ / ١٢٠.

وفي طبعة اخرى: ٢ / ٩٧٤، ١٠٤٥.

والذي في المخطوطتين مختصر، حيث الجمل المعترضة مختزلة.

(٤٦) عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي: حبر الامة، الصحابي الجليل. ولد بمكة. ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وروى عنه الاحاديث الصحيحة. وشهد مع علي الجمل وصفين، وكف بصره في آخر عمره. فسكن الطائف، وتوفي بها عام ٦٨ ه‍. له في الصحيحين ١٦٦٠ حديثا. وينسب اليه كتاب في تفسير القرآن - ط، جمعه بعض اهل العلم، من مرويات المفسرين، عنه.

الاعلام: ٤ / ٢٢٨ - ٢٢٩ باختصار.

(٤٧) يريد بالعبد الصالح: عيسىعليه‌السلام ، كما في: مجمع البيان في تفسير القرآن: م ٢ ص ٢٦٩.

(٤٨) سورة المائدة، آية ١١٧ - ١١٨.

(٤٩) ينظر: صحيح مسلم: ج ٤ ص ٢١٩٤ - ٢١٩٥، كتاب الجنة وصفة نعيمها واهلها، حديث ٥٨، وصحيح البخاري - طبعة الهند -: ٢ / ٦٩٣، وعوالي اللئالي: ١ / ٥٩.

١٦

وفي الجمع بين الصحيحين من مسند انس بن مالك(٥٠) قال: قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى اذا رايتهم، ورفعوا الي رؤوسهم، اختلجوا، فأقول: اي رب ! اصحابي اصحابي، فليقالن لي: انك لاتدريما احدثوا بعدك(٥١) ).

واذا كان حال الصحابة، مع انهم صدر الاول في الاسلام ولهم السابقة فيهفكيف حال غيرهم؟ ! (ب) واما المسائل الفروعية(٥٢) : فقد خفف الله تعالى عن عباده فيها بقبول التقليد للحق، فقال عز من قائل: * (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون(٥٣) ) *.

____________________

(٥٠) انس بن مالك بن النضر النجاري الخزرجي الانصاري: صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله خادمه. روى عنه البخاري ومسلم ٢٢٨٦ حديثا. مولده بالمدينة، ثم رحل إلى دمشق، ومنها إلى البصرة. فمات فيها عام ٩٣ ه‍.

الاعلام: ١ / ٣٦٥ - ٣٦٦.

(٥١) ينظر: صحيح مسلم: ج ٤ ص ١٨٠٠، كتاب الفضائل، حديث ٤٠، وصحيح البخاري - طبعة الهند -: ٢ / ٩٧٦.

(٥٢) الامر هنا كالذي قلناه في ص ٩.

(٥٣) سورة التوبة، الآية ١٢٢.

١٧

المقدمة الثالثة في: وجوب اتباعه المعلوم وترك المظنون عند التعارض العقل والنقل متطابقان(٥٤) : على انه اذا تعارض حكمان، احدهما مجمع عليه يحصل به(٥٥) يقين براء‌ة الذمة، والآخر مظنون لايحصل معه يقين البراء‌ة(٥٦) ، بل، ظنها، فانه يجب المصير إلى الاول دون الثاني.

وقد نص الله تعالى على ذالك(٥٧) ، في كتابه العزيز، فقال تعالى: * ( فبشر عباد(٥٨) ، الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولو الالباب(٥٩) ) *.

____________________

(٥٤) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٢٢، لوحة ب، سطر ٨، وكذا في النسخة المجلسية المعتمدة ورقة ٢ لوحة ب سطر ٦: مطابقان، والظاهر، انه آشتباه من الناسخين، حيث النص لايستقيم الا بمتطابقان.

(٥٥) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٢٢، لوحة ب، سطر ٩: (يحصل معه).

(٥٦) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٢٢، لوحة ب، سطر ١٠: (يقين البراء‌ة الذمة).

(٥٧) اي: اخذ المعلوم، وترك المظنون، (المخطوطة المرعشية: ورقة ٢٢، لوحة ب، سطر ١٢ - ١٣، الهامش الايسر).

(٥٨) في النسختين: عبادي، غير ان مافي القرآن، في الطبعة الشعبية:، عباد بحذف الياء، ويبدو ان الحذف مرده إلى اعتبارات قرائتية تجويدية.

(٥٩) سورة الزمر، الآية ١٧ - ١٨.

١٨

دلت هذه الآية بمفهومها(٦٠) : على ان من لم يتبع احسن القولين، واجود الاعتقادين، فانه لايندرج تحت الذين هداهم الله تعالى.

وقد اجمع العقلاء كافة على: هذا الحكم(٦١) ، وانه اذا تعارض حكمان أو دليلان أو قولان، وكان أحدهما معلوما والآخر مظنونا، وجب ترك المظنون والعمل بالمعلوم.

____________________

(٦٠) اي: معانيها، (النسخة الخطية المرعشية: ورقة ٢٣، لوحة أ، سطر ١).

(٦١) هذه الآية الكريمة، قد تناولها البعض دليلا، على اعتبار الاستحسان أصلا، في مقابل الكتاب والسنة.. وللتوسع، ينظر: قول السيد الحكيم: (وقد سبق ان قلنا: ان ترجيح دليل لفظي على دليل..، الاصول العامة للفقه المقارن: ٣٧٤).

وقوله أيضا: والخلاصة، ان كان المراد بالاستحسان..)، (الاصول العامة للفقه المقارن: ص ٣٧٧).

١٩

المقدمة الرابعة في: ان الاجماع انما يتحقق مع موافقة الامامية(٦٢) والادلة الدالة على وجوب اتباع الاجماع(٦٣) ، من الكتاب والسنة(٦٤) ، انما تدل: لو اجتمع على قول واحد(٦٥) ، جميع امة محمدعليه‌السلام .

____________________

(٦٢) الامامية نسبة إلى الامام او الامامة: تقوم عقيدتهم - في اهم ما تقوم عليه - على ان الامامة صل من اصول الدين، فهي: منصب الا هي كالنبوة، يختار الله الامام، ويأمر نبيه ان ينص عليه، ثم ينص كل امام على الذي يليه، اولهم علي وآخرهم محمد المهدي بن الحسن العسكري.

والامام، في الوقت الذي يتفق فيه مع الرسول، في اشتراط العصمة في كل منهما، غير انهما يفترقان بعد ذالك، في تلقي الوحي، حيث النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وحده المخول بالتلقي فقط، ينظر من مثل المعجم الكبير: ١ / ٤٨٨، والملل والنحل: ١ / ١٤٤ - ١٥٤.

(٦٣) الذي في النسخة المجلسية ورقة ٢ لوحة ب سطر ١٢ - ١٣: المقدمة الرابعة: في ان الاجماع من الكتاب والسنة انما تدل فقط. بدلا مما اثبتناه اعلاه للضرورة المنهجية والاخراجية.

هذا، ومافي المرعشية: ورقة ٢٣، لوحة أ، سطر ٦ - ٧، كذالك.

(٦٤) قال الشيخ الطوسي: (ذهب المتكلمون بأجمعهم، والفقهاء باسرهم، على اختلاف مذاهبهم، إلى ان الاجماع حجة.

وحكي عن النظام، وجعفر بن حرب، وجعفر بن مبشر، انهم قالوا: الاجماع ليس بحجة.

واختلف من قال انه حجة: فمنهم من قال انه حجة من جهة العقل، وهم الشذاذ، وذهب الجمهور الاعظم والسواد الاكثر، إلى ان طريق كونه حجة، السمع دون العقل)، عدة الاصول: ص ٢٣٢.

وللتوسع يراجع: سلم الوصول: ص ٢٧٢، اصول الفقه للخضري: ص ٢٧٩، مصادر التشريع الاسلامي: ص ١٠٦، كشف القناع عن وجوه حجية الاجماع: ص ٦: رسالة الطوفي: ص ١٠٥، الدراسات للسيد الخوئي: ص ٨٨، الاصول العامة للفقه المقارن: ٢٥٥ - ٢٧٥، وغيرها..

(٦٥) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٢٣، لوحة أ، سطر ٨: (لو اجتمع عن القول الواحد).

٢٠