الإمامة الإلهية الجزء ٢

الإمامة الإلهية3%

الإمامة الإلهية مؤلف:
المحقق: محمد بحر العلوم
تصنيف: الإمامة
الصفحات: 592

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٤
  • البداية
  • السابق
  • 592 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 146447 / تحميل: 9429
الحجم الحجم الحجم
الإمامة الإلهية

الإمامة الإلهية الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

التنفيذ والتنجيز لا التنظير الكلّي فقط، وهي تشريعات لإقامة الدولة، حتّى أنّ المسلم ليشعر أنّ الإسلام له دخل في كلّ تفاصيل حياته اليومية فضلاً عن كلّيات أحكامها، والنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله كان أوّل مصداق في تطبيق هذه العلاقة القرآنية.

وبعبارة أُخرى: أنّ أسباب النزول في التشريعات القرآنية في دولة الرسول وحكومته ليس مفاد سبب النزول وثمرته، التي هي بيان المعنى الكلّي للتشريع وتوضيحه فقط، بل هناك بُعدٌ هام بالغ الخطورة أيضاً في معنى سبب النزول لتلك التشريعات القرآنية هو: أنّ تلك الموارد لأسباب النزول تصدّي من اللَّه تعالى لتدبير الحكم السياسي في المجالات المختلفة بإرادة إلهية لا بإرادة نبويّة.

فمن ثمّ التصرّف الحكومي والحاكمي يسند إليه تعالى، فالحاكم الأوّل في حكومة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله لم يكن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، بل هو اللَّه تعالى؛ يتصدّى في المنعطفات الخطيرة السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، والأمنية، وغيرها، في دولة وحكومة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، والحاكم الثاني هو الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله .

وكذلك الحال في حكومة أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فإنّ الحاكم الأوّل في المنعطفات الخطيرة هو الباري تعالى ثمّ الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، عبر ارتباط أمير المؤمنين بالغيب بالعلم اللدنّي، والحاكم الثالث هو أمير المؤمنين كما في الأمر بقتال الناكثين، والقاسطين، والمارقين، في برنامج حكومته عليه‌السلام .

وكذلك في حكومة الحَسَنَين عليهما‌السلام على العراق، وكذلك في حكومة الإمام المهدي (عج)، وحكومة سائر الأئمّة، فيستشهد بسيرة دولة الرسول في آيات القرآن على أنّ الحاكمية السياسية في التفاصيل الخطيرة كانت بعهدة الباري تعالى.

وذلك أنّ ممارسة القضاء وإدارة السياسات المالية والاجتماعية وغيرها هي من قبل اللَّه تعالى وثانياً النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ إذ ولاية الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله التي من خلالها يمارس صلاحياته في الحكم والقضاء هي فرع ولاية اللَّه تعالى، فالحكم الجزئي التنفيذي الإجرائي فضلاً عن الكلّي هو من قبل اللَّه تعالى.

٥٨١

ففي دولة الرسول الحاكم المباشر لا بمعنى التجسيم والتشبيه، بل بمعنى أنّ إرادته تعالى تتنزّل على رسوله صلى‌الله‌عليه‌وآله فينفّذها من دون أن يكون التصرّف الحكومي منبعثاً من إرادة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإرادة اللَّه تعالى متنزّلة في القرارات الجزئية التفصيلية من معاهدات وحروب وعلاقات كذلك.

والإمامية تستشهد بذلك على الإمامة، وهل أنّ اللَّه تعالى يعمل حاكميته السياسية في فترة معينة دون غيرها من الفترات بغضّ النظر عن ولايته تعالى التكوينية؟

فإذا كان المصدر الرئيسي للأحكام الجزئية التنفيذية التفصيلية في المنعطفات الخطيرة وممارستها من قبل اللَّه تعالى، فهل هذه الممارسة هي لفترة محدودة تقتصر على الحقبة النبويّة المباركة - أي من خلال وجوده الشريف فقط - دون فترة ما بعد رحيله الشريف، ثمّ تنقطع بعد ذلك ولاية اللَّه تعالى في الإشراف السياسي وتلغى؟ أم لابدّ لولاية اللَّه تعالى من الاستمرار والدوام والبقاء؟

فإن قلنا بالأوّل - وهو انقطاع ولايته تعالى عند وفاته صلى‌الله‌عليه‌وآله - ألزمنا أنفسنا بالتعطيل وانحسار إرادته تعالى، ومن ثمّ عجزه - والعياذ باللَّه - عن الأمر، وبالتالي عزل إرادته عن الحاكمية على خلقه، تعالى اللَّه عن ذلك علوّاً كبيراً، وقد قال تعالى: ( إِنِ الْحُكْمُ إلاّ لِلَّهِ ) (١) ، وأنكر على اليهود قولهم: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ ) (٢) ، فيد تصرّفه تعالى مبسوطة لا مغلولة.

وإذا أخذنا بالقول الثاني وهو استمرار ولايته وبقاؤها فعن أي طريق تمرّ وتتنزّل إرادته وولايته تعالى، ومن أي قناة ستكون؟ إذ هو تعالى لا يُحسّ ولا يُجسّ ولا يُجبه.

____________________

١) سورة الأنعام: ٥٧.

٢) سورة المائدة: ٦٤.

٥٨٢

فالقول بولايته تعالى في الحاكمية السياسية في النظام البشري إذن يلزم منه القول بوجود المعصوم في كلّ وقت وفي كلّ زمان، وهو معنى قوله تعالى بنحو دائم كلّي عام: ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) (١) ، وقول أمير المؤمنين عليه‌السلام : (إنّ الأرض لا تخلو من حجّة)، فالحجّة هنا هي القناة المعصومة التي من خلالها إمرار ولايته تعالى وإنفاذها على الخلق، وهو ما يدعو إلى القول بوجود الإمام المعصوم في كلّ آن من آنات الخلق، فهو سفير اللَّه في خلقه.

ولذلك يطالعنا القرآن الكريم بسيرته صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويضيف إلى ذلك سيرة الأنبياء الباقين في تأسيس الدولة، كما في سيرة موسى وسليمان وداود وطالوت وذي ‏القرنين، فقد أقاموا دولهم وشكّلوها بأمر إلهي صرف استعرض بعض جوانبها القرآن الكريم.

فمباشرة اللَّه تعالى للتفاصيل السياسية في حاكمية التدبير لجزئيات الأُمور نصّ عليها القرآن الكريم، كما في قوله تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ ) ، إذ هذا الاختبار لأصحاب طالوت ليس باختياره، بل هو بأمر اللَّه تعالى كما في غيرها من موارد أحكام الأنبياء، إلاّ أنّ سيرة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله تلاحظ بشكل أكثف وأكبر تركيزاً على مستوى آيات القرآن الكريم.

وهنا تنبيه يجدر الإشارة إليه: وهو أنّ بعض المفسّرين لم يبلوروا ويميزوا بين التشريع والتنزيل، وبين مورد النزول ومورد التنزيل، إذ جعلوا مورد النزول والتنزيل مجرّد شاهد ومبيّن لمعنى التنزيل الكلّي أي التشريع العام لا أكثر من ذلك، وهذا بخس في حقيقة التنزيل.

فالمفسّرون فهموا أنّ التنزيل دوره تفسيري إيضاحي للآية دون أن يكون له

____________________

١) سورة البقرة: ٣٠.

٥٨٣

دور آخر، في حين أنّ التنزيل هو نوع ممارسة فعلية لحاكمية اللَّه تعالى السياسية في الجزئيات التفصيلية وسلطته السياسية، وهذا مفاده غير مفاد التشريع.

وقد ذهب أهل سنّة الجماعة إلى هذه الشبهة التي تؤول إلى ما اعتقده اليهود من أنّ اللَّه تعالى شرّع فقط ولم يمارس الحاكمية والسلطة السياسية التفصيلية في تدبير النظام السياسي الاجتماعي والحكم التنفيذي، وهو قوله تعالى: ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ) (١) ، فالتعطيل الذي تصوّرته اليهود في حقّه تعالى، قد انجرّ إلى بعضهم حتّى عطّلوا إرادته؛ إيهاماً منهم بأنّ اللَّه تعالى لم يمارس ولايته إلاّ في حدود التشريع فقط، أي في السلطة التشريعية دون السلطة السياسية التنفيذية والقضائية.

في حين أنّ متابعة سريعة لآيات القرآن الكريم، يجد من خلالها الباحث أنّ وقائع قرآنية، سواء التشريعية أو المالية أو السياسية أو القضائية وغيرها، لم تنفرد فيها إرادة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله دون إرادة اللَّه تعالى.

فالتنزيل إذن ليس هو تنزيل لألفاظ التشريع الكلّي فقط لا غير، بل هو أحد جهاته، والتنزيل حقيقة هو إعمال ولايته تعالى السياسية المباشرة على جميع الدقائق والجزئيات التفصيلية الخطيرة في منعطفات الحياة الاجتماعية السياسية.

كما أنّ التنزيل هو تطبيق التشريع الكلّي على مصاديقه، أي استمرار حاكمية اللَّه تعالى السياسية التفصيلية في كلّ الموارد.

ثم إنّ التنزيل والتأويل كلّ منهما انطباق الحكم الكلّي على مصاديقه، إلاّ أنّ الفرق بينهما أنّ التنزيل هو بدء نزول الأحكام، والتأويل هو استمرار نزول الأحكام.

فحاكمية اللَّه تعالى هو تنزيل إرادته في تفاصيل الجزئيات الخطيرة، إذ لا تستند

____________________

١) سورة المائدة: ٦٤.

٥٨٤

إلى النبيّ أو الوصيّ عليهما‌السلام ، وهذه موجودة في كلّ دول الأنبياء كما في دول موسى، وسليمان، وداود، وطالوت - إذ هم محطات -، وهذه الإرادة الإلهية تمارس من قبل المعصوم عليه‌السلام ، وحيث ورد أنّهم أوعية لمشيئات اللَّه تعالى، ممّا يعني أنّ الإرادة الكلّية تتوزّع وتتفصّل على كلّ الإرادات الجزئية، وهذا هو التأويل، أي: أَوْل الإرادات الجزئية إلى الإرادة الإلهية الكليّة، أي رجوع كلّ الإرادات إلى الإرادة الإلهية وطريقها المعصوم عليه‌السلام الذي تمرّ من خلاله إرادات اللَّه تعالى.

هذا هو تفسير نظرية الإمامة، حيث تظهر من خلالها أهمّ مظاهر التوحيد، وهو التوحيد في الولاية، فالاعتقاد بالنبوّة والرسالة توحيد في التشريع، والاعتقاد بالإمامة توحيد في الولاية، فأصول الدين كلّها أبواب للتوحيد حتّى الإيمان بالمعاد توحيد في الغاية: ( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) .

فالإمامة توحيد في السلطة والحاكمية في النظام السياسي الاجتماعي، وذلك من خلال إرجاع كلّ الجزئيات التفصيلية الخطيرة في تدبير النظام البشري لإرادة واحدة تمثّل وحدة المرجع الربوبي عن طريق قناة معصومة يمثّلها الإمام، ممّا يعني أنّ هناك منصب غير منصب النبوّة يتمّ من خلاله تدبير الشؤون الكلّية والجزئية، وهي نوع إعمال للإرادة الإلهية القاهرة.

كان النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله له ذلك المنصب وهو الإمامة، ولابدّ من استمراره من بعده إلى يومنا هذا، بل إلى يوم القيامة؛ لضرورة استمرار ولاية اللَّه تعالى في الحاكمية والسلطة السياسية على البشر، وفي زماننا هذا هو الإمام المهدي (عج)، حيث يدبّر ويدير النظام البشري عبر خفاء الغيبة وسرّيّتها إلى أن يئن آنُ الإعلان والظهور.

إلى هنا تمّ الجزء الثالث، ويليه الجزء الرابع - بإذن اللَّه تعالى - وهو المستعان، وله المنّة والفضل، والحمد للَّه أوّلاً وآخراً.

٥٨٥

٥٨٦

محتويات الكتاب

المقدّمة ٥

مقدّمة المؤلّف ..٧

الفصل الرابع: الغلوّ والتقصير .٩

الفرقتان أو الثلاث المذمومة ١١

جدلية الغلوّ والتقصير في قول بعض أعلام الطائفة ١٧

لا غلوّ ولا تقصير بل معرفة بحقّهم .٢١

إلفات إلى قاعدة في الغلو ٢٥

ملازمة بين الغلوّ والتقصير: ٢٨

أسباب التقصير: ٢٨

قاعدة آلية لنفي الغلوّ والتقصير .٣٦

قاعدةٌ آلية أُخرى وهي معرفتهم بالخِلْقَة النوريّة ٤١

الفصل الخامس: فهرست المناهج التي اعتمدها الإمامية ٥٧

نبذة في تطْويف الآيات القرآنية الدالّة على الإمامة ٦٣

جدولة مصادر الطوائف ..٦٤

النصوص القرآنية الدالّة على إمامة أهل البيت عليهم‌السلام....٦٧

أولاً: آيات الراسخون في علم الكتاب ..٦٧

ثانياً: آيات مَن عندهم بيان تبيان الكتاب لكلّ شي‏ء ٧٢

ثالثاً: الذين يحيطون بالكتاب المبين .٨١

رابعاً: المطهّرون، والكتاب المكنون، واللوح المحفوظ. ٩٠

خامساً: وراثة الكتاب والعصمة في التدبير .٩٣

قراءات جديدة في آيات وحديث الغدير ١٠٣

توحيد اللَّه في العبادة بولايتهم وطاعتهم .١١٣

المنهج السلفي وعبادة إبليس: ١١٥

٥٨٧

صورية الطاعات بدون الولاية ١٢٥

الإيمان شرط في قبول الأعمال .١٢٥

ولاية أهل البيت عليهم‌السلامشرط لقبول الأعمال .١٢٨

قراءة ثالثة للقاعدة: العبادة من دون الولاية عصيان وعدوان .١٣٤

القراءة الثانية: ولاية عليّ عليه‌السلامفي الشرائع السابقة ١٤١

النبوّة والولاية ١٤٣

قاعدة أديانية: وحدة الدين وتعدّد الشرايع .١٤٣

ولاية عليّ عليه‌السلامأصل في الدين لا من فروع الشريعة: ١٤٥

القواعد الثلاث الأُمّ المحيطة في معرفة مقاماتهم .١٤٧

التوجّه إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهبالدعاء ١٥٠

حقيقة ابتغاء الوسيلة هو قصدها ١٥٤

انحصار إجابة الدعاء بطلب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهمنه تعالى .١٥٩

حقيقةُ التوسّل والتوجّه بالنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهتقديمُه أمام التوجّه ١٦١

وساطة النبيّ وشفاعته في نيل جميع الأنبياء والمرسلين للنبوّة والمقامات: ١٦٢

معنى شرطية الولاية في صحّة العبادات: ١٦٦

بقاء جميع الكتب السماوية بهم عليهم‌السلامدعاته تعالى إلى كتبه ١٧٥

العصمة النوعية الولاية والإمامة النوعية ١٨٧

الوجه النقلي في الأحاديث النبويّة: ١٩٤

القراءة الجديدة الثالثة في حديث الغدير وولايتهم السياسية المدنية ٢٠٧

تلوّن الفقه بولايتهم عليهم‌السلامموقعية الإمامة في بقية أركان الدين .٢١٣

الضريبة المالية: ٢١٩

السلطة في النظام العالمي: ٢٢٠

النظام الإيماني في‏النظام المدني: ٢٢١

المشاركة في الأنظمة الوضعية: ٢٢١

الإمامة والنظام المالي: ٢٢١

حرمة طاعة حكام الجور والطواغيت ..٢٢٥

٥٨٨

الفصل السادس: أقسام الصلاحيات المفوَّضة لهم عليهم‌السلام....٢٣١

الأقوال في التفويض: ٢٣١

أقسام التفويض: ٢٣٥

صلاحية التشريع مبدأً، وماهيةً، ومنتهى .٢٥٣

منابع علومهم عليهم‌السلامهي مصادر ومتون الشريعة ٢٥٧

أقسام الوحي: ٢٥٧

حقيقة التشريع النبويّ: ٢٦٦

الفصل السابع: ليلة القدر حقيقة الإمامة (أُسّ المعرفة) ٢٧٣

ليلة القدر في أقوال أهل سنة الجماعة ٢٧٥

للقرآن نُزولان: ٢٧٥

معنى القدر: ٢٧٥

بقاء ليلة القدر في كلّ عام: ٢٧٦

ليلة القدر عوض للنبيّ من غصب بني أُميّة الخلافة: ٢٧٦

تنزّل الملائكة على أرواح البشر: ٢٧٧

مَن الروح النازل ليلة القدر؟ ٢٧٨

ما هي الأُمور التي تتنزّل بها الروح والملائكة؟ ٢٧٩

اشتمال مراتب القرآن على المقدّرات الحادثة في كلّ عام: ٢٨١

أُمّ الكتاب في القرآن متضمّنة لتقدير كلّ شي‏ء ٢٨٢

ليلة القدر عوض للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآلهوآله: عن غصب الخلافة ٢٨٢

حقيقة الروح النازل ليلة القدر ٢٨٣

بقاء ليلة القدر في كلّ عام ٢٨٤

ليلة القدر عوض له صلى‌الله‌عليه‌وآلهعن غصب بني أُمية خلافته ٢٨٥

حقيقة النازل الذي نزل في ليلة القدر ٢٨٨

جهل الخلق بحقيقة ليلة القدر ٢٨٨

حقيقة نزول القرآن جملة واحدة ٢٨٨

تقدير الأُمور في ليلة القدر على من تُنزّل؟ ٢٨٩

٥٨٩

أقوال علماء سنّة الجماعة في عِوَضية الليلة له عن غصب الخلافة ٢٩٠

ليلة القدر مع الأنبياء في ما مضى فهي مع من في ما بقي .٢٩١

ليلة القدر يفصل فيها المقدّرات لأحداث كلّ السنة ٢٩٣

ليلة القدر يتحقّقها وتتنزّل على من شاء اللَّه تعالى من عباده ٢٩٣

ليلة القدر في سورة الشورى والنزول الأول للقرآن .٢٩٥

ليلة القدر في روايات أهل سنّة الخلافة ٢٩٧

دوام ليلة القدر في كلّ عام إلى يوم القيامة ٢٩٧

النزول في ليلة القدر وحي للأنبياء، واستمراره بعد الأنبياء ٢٩٨

استمرار نزول باطن القرآن في ليلة القدر إلى يوم القيامة ٣٠١

تباين حقيقة النازل من القرآن في المرتين .٣٠٣

تكرّر نزول جملة القرآن مرّتين بل أكثر إلى يوم القيامة ٣٠٣

نزول القرآن ليلة القدر على آل محمّد عوض غصب الخلافة ٣٠٤

حقيقة القرآن هي الروح النازل ليلة القدر ٣٠٧

حقيقة الوحي هو نزول الروح كما في ليلة القدر، ومستمرّ إلى يوم القيامة ٣٠٨

عقيدة البَدَاء وحقيقة ليلة القدر ٣٠٨

دوام ليلة القدر من الروايات الحاثّة على فضيلتها في الصحاح .٣١٣

شهر رَمَضَان إعداد لليلة القَدْر ٣١٥

وهي باب عظيم لمعرفة الإمام عليه‌السلام....٣١٥

بِيئة ليلة القدر شهر رمضان .٣١٦

أوصاف ليلة القدر ٣١٨

ليلة القَدْر بيئةٌ لنزول القرآن كلّ عام ٣٢٢

مكان نزول القرآن .٣٢٧

الروح النازل في ليلة القدر هو القرآن .٣٣٠

اختلاف صفات القرآن في النزولَين .٣٣٥

النمط الثالث للنزول .٣٣٦

حقيقة وراثة الأوصياء للنبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله....٣٣٧

قراءة جديدة في حديث الثقلين وأنّ الأئمّة عليهم‌السلامهم الثقل الأكبر .٣٣٩

٥٩٠

قراءة جديدة في آية ( وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ) .٣٣٩

قراءة جديدة في حفظ وبقاء الذكر والقرآن المنزّل .٣٤١

الوجودات الأربعة للقرآن .٣٤٢

حقيقة القرآن ووجوده ٣٤٥

الأمر الثاني: إنّ للقرآن درجات ومدارج .٣٤٧

حقيقة تبليغ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآلهوأهل بيته عليهم‌السلام ....٣٤٨

قراءة في معنى إكمال الدين بعليّ عليه‌السلام....٣٥٣

تلقي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآلهوأهل بيته للكلمات بوجودها التكويني لا الاعتباري: ٣٦١

نعوت حقيقة الكتاب وهي روح القدس .٣٦٧

الثقل الأكبر هو القرآن الناطق .٣٧٠

على مَنْ يتنزّل الروح والملائكة في ليلة القدر؟ ٣٨٧

نزول الروح وحيٌ رباني .٣٨٨

نسب النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهوأهل بيته هو سورة القدر: ٣٩٢

روح القدس وراثتهم عليه‌السلامللكتاب وعلوم النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله : ٣٩٥

الفصل الثامن: معتقدات الإمامة والمهدي عليه‌السلام....٤٠١

المقالة الأولى: العلم اللدُنّي والولاية ٤٠٣

الشريعة بحسب الظاهر وسنن النظام الكوني .٤٠٣

العلم اللدني المقوّم لماهية الإمامة ٤٠٣

الأمر الأوّل: استعراض نماذج الإمامة في القرآن .٤٢٩

النموذج الأوّل: قصّة الخضر وموسى عليه‌السلام....٤٢٩

استعراض تفصيلي للآيات ..٤٣٠

أوّلاً: خرق السفينة. ٤٤٥

ثانياً: قتل الغلام. ٤٤٦

ثالثاً: الجدار. ٤٤٧

فوائد/ الفائدة الأُولى: حقيقة التشريع .٤٤٩

الفائدة الثانية: ٤٥٢

٥٩١

المقالة الثانية: التصدّي الخفيّ للإمام في إدارة النظام الاجتماعي .٤٥٥

الفائدة الرابعة: ٤٨٢

الفائدة الخامسة: ٤٨٨

النموذج الثاني القرآني: قصّة ذي القرنين. ٤٩٢

النموذج الثالث القرآني: قصة أصحاب الكهف ..٤٩٨

سورة الكهف سورة الإمامة: ٥٠٤

النموذج الرابع القرآني: قصّة طالوت ..٥٠٦

النموذج القرآني الخامس: قصّة مريم .٥١٣

النموذج القرآني السادس: قصّة أُمّ موسى .٥٢٤

النموذج القرآني السابع: قصة لقمان .٥٢٦

النموذج القرآني الثامن: قصّة آصف بن برخيا صاحب سليمان. ٥٣١

النموذج القرآني التاسع: قصّة عُزير ٥٣٦

إضاءة حول الرَّجعة: ٥٣٨

النموذج القرآني العاشر: الحواريون .٥٤١

القائمة الثانية: من النماذج القرآنية ٥٤٣

النموذج الأوّل لهذه القائمة: آدم عليه‌السلام. ٥٤٤

النموذج الثاني: إبراهيم عليه‌السلام. ٥٤٥

النموذج الثالث: إسحاق ويعقوب عليهما‌السلام.....٥٤٨

النموذج الرابع: يوسف عليه‌السلام. ٥٥٠

النموذج الخامس: موسى عليه‌السلام. ٥٥٦

النموذج السادس: سليمان وداود عليهما‌السلام.....٥٦٣

المشاركة في الحجية ٥٦٦

النموذج السابع: عيسى عليه‌السلام. ٥٦٧

القائمة الثالثة: معجزات الأنبياء ٥٧٣

القائمة الرابعة: مؤدّى السنّة الإلهية في معاجلة العذاب للأمم .٥٧٧

القائمة الخامسة: مسلسل سيرة حكومة النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآلهفي القرآن .٥٧٩

محتويات الكتاب ..٥٨٧

٥٩٢