حياة الإمام الرضا (عليه السلام) الجزء ٢

حياة الإمام الرضا (عليه السلام)5%

حياة الإمام الرضا (عليه السلام) مؤلف:
الناشر: انتشارات سعيد بن جبير
تصنيف: الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
الصفحات: 375

الجزء ١ الجزء ٢
  • البداية
  • السابق
  • 375 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 205899 / تحميل: 8494
الحجم الحجم الحجم
حياة الإمام الرضا (عليه السلام)

حياة الإمام الرضا (عليه السلام) الجزء ٢

مؤلف:
الناشر: انتشارات سعيد بن جبير
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

من زاره في الله عارف حقّه

فالمسّ منه على الجحيم حرامُ

ومقامه لا شكّ يحمد في غدٍ

وله بجنّات الخلود مقامُ

ولو بذاك الله أوفى ضامن

قسماً إليه تنتهي الأقسامُ

صلّى الإله على النبي محمّدٍ

وعلى علي نصرة وسلامُ

وكذا على الزهراء صلّى سرمداً

ربٌّ بواجب حقّها علاّمُ

وعليه صلّى ثم بالحسن ابتدى

وعلى الحسين لوجهه الإكرامُ

وعلى عليٍّ ذي التقى ومحمّدٍ

صلّى وكل سيد وهمامُ

وعلى المهذّب والمطهّر جعفر

أزكى الصلاة وإن أبى الأقزامُ

الصادق المأثور عنه علم ما

فيكم به تتمسّك الأقوامُ

وكذا على موسى أبيك وبعده

صلّى عليك وللصلاة دوامُ

وعلى الرضا ابن الرضا الحسن الذي

عمّ البلاد لفقده الأظلامُ

وعلى خليفته الذي لكمُ به

تمّ النظام فكان فيه تامُ

فهو المؤمّل أن يعود به الهدى

غضّاً وأن تستوثق الأحكامُ

لولا الأئمّة واحدٌ عن واحد

درس به واستسلم الإسلامُ

كلٌّ يقوم مقام صاحبه إلى

أن تنتهي بالقائم الأيامُ

يا بن النبي وحجة الله التي

هي للصلاة وللصيام قيامُ

ما من إمام غاب عنكم لم يقم

خلف له تشفى به الإرغامُ

إنّ الأئمّة تستوي في فضلها

والعلم كهل منكم وغلامُ

أنتم إلى الله الوسيلة والأولى

علموا الهدى فهمُ له أعلامُ

أنتم ولاة الدين والدنيا ومَن

لله فيه حرمة وذمامُ

ما الناس إلاّ مَن أقرّ بفضلكم

والجاحدون بهائم وسوامُ

بل هم أضلّ عن السبيل بكفرهم

والمقتدى منهم بهم أزلامُ

يدعون في دنياكم وكأنّهم

في جحدهم أنعامكم إنعامُ

يا نعمة الله التي يحبو بها

من يصطفي من خلقه المنعامُ

إن غاب منك الجسم عنّا إنّه

للروح منك إقامةٌ ونظامُ

أرواحكم موجودة أعيانها

إن عن عيون غُيّبت أجسامُ

الفرق بينك والنبي نبوّة

إذ بعد ذلك تستوي الأقدامُ

٣٦١

قبران في طوس الهدى في واحدٍ

والغي في لحدٍ يراه ضرامُ

قبران مقترنان هذا ترعة(١)

جنوية فيها يزار إمامُ

وكذاك ذلك من جهنّم حفرة

فيها يجدّد للغوي هيامُ

قرب الغوي من الزكي مضاعف

لعذابه ولأنفه الإرغامُ

إن يدن منه فإنّه لمباعد

وعليه من خلع العذاب ركامُ

وكذاك ليس يضرّك الرجس الذي

يدنيه منك جنادل ورخامُ

لا بل يريك عليك أعظم حسرة

إذ أنت تكرم واللعين يسامُ

سوء العذاب مضاعف تجري به

الساعات والأيام والأعوامُ

يا ليت شعري هل بقائمكم غداً

يغدو ويكفي للقراع حسامُ

تطفى يداي به غليلاً فيكم

بين الحشا لم ترو منه أوامُ

ولقد يهيجني قبوركم إذا

هاجت سواي معالم وخيامُ

من كان يغرم بامتداح ذوي الغنى

فبمدحكم لي صبوة وغرامُ

وإلى أبي الحسن الرضا أهديتها

مرضية تلتذّها الأفهامُ

خذها عن الضبي عبدكم الذي

هانت عليه فيكم الألوامُ

إن اقض حق الله فيك فإنّ لي

حق القرى للضيف إذ يعتامُ

فاجعله منك قبول قصدي إنّه

غنم عليه حداني استغنامُ

مَن كان بالتعليم أدرك حبّكم

فمحبّتي إيّاكم إلهامُ(٢)

لم اقرأ شعراً ألذّ ولا أطيب من هذا الشعر فقد حفل بروح الولاء والمودّة الخالصة لأهل البيت دعاة الله والأدلاّء على مرضاته، مضافاً إلى ما فيه من جزالة الألفاظ وجمال الأسلوب، فليس في هذه القصيدة كلمة غريبة يمجّها السمع، وينفر منها الطبع، وإنّما كانت جميع كلماتها متناسقة عذبة خفيفة على الطبع، كما حفلت بحشد من القيم العليا التي تؤمن بها الشيعة في محبتهم لأهل البيت.

وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض ما قاله الشعراء في تأبين الإمام، وهو يكشف عن مدى الرزيّة الشاملة، والرزء القاصم الذي مُني به المسلمون في فقدهم للإمام العظيم.

____________________

(١) الترعة: الروضة، وفي الحديث: إنّ منبري هذا على ترع من ترع الجنّة.

(٢) عيون أخبار الرضا ٢ / ٢٥٢ - ٢٥٤.

٣٦٢

فضل زيارة الإمام:

وأصبح مرقد الإمام الرضاعليه‌السلام في (خراسان) من أعز المراقد في الاسلام فقد حظي بهالة من الاكبار والتقديس بما لم يحظ به مرقد من مراقد أولياء الله تعالى، فقد تهافتت على زيارته ملايين المسلمين متقربين بذلك إلى الله تعالى، يقول محمد بن المؤمل: خرجنا مع امام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة، وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا، وهم إذ ذاك متوافدون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس، فرأيت من تعظيم ابن خزيمة لتلك البقعة، وتواضعه لها، وتضرعه عندها ما حيرنا(١) .

إنّ الله تعالى خصّ قبر وليه الإمام الرضاعليه‌السلام بفضيلة فقد جعله ملاذاً للمنكوبين، وملجأ لذوي الحاجات، وقد شاعت هذه المكرمة عند جميع الأوساط، وقد كتب على بعض جوانب القبر الشريف بيتين من الشعر.

مَن سرّه أن يرى قبراً برؤيته يفرج الله عمن رآه كربه فليأت ذا القبر أنّ الله أسكنه سلالة من رسول الله منتجبة(٢) .

وقد تواترت الأخبار، بفضل زيارة الإمام الرضاعليه‌السلام ، وهذه بعضها:

١ - روى جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت وصي الأوصياء، ووارث علم الأنبياء أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام يقول: حدثني سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد الشهداء الحسين بن علي عن سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه‌السلام قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ستدفن بضعة منّي بأرض (خراسان) ما زارها مكروب إلاّ نفس الله كربته، ولا مذنب إلاّ غفر الله ذنوبه(٣) .

٢ - روى محمد بن عمارة عن أبيه عن الإمام الصادقعليه‌السلام ، عن آبائه عن الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________

(١) تهذيب التهذيب ٧ / ٣٨٨.

(٢) الدر النظيم ورقة ٢١٤.

(٣) عيون أخبار الرضا ٢ / ٢٥٨.

٣٦٣

(ستدفن بضعة منّي بأرض (خراسان) لا يزورها مؤمن إلاّ أوجب الله عزّ وجل له الجنّة، وحرّم جسده على النار)(١) .

٣ - روى الحسن بن علي الوشاء قال: قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : إني سأقتل بالسم مظلوماً، فمَن زارني عارفاً بحقّي غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر(٢) .

٤ - روى سليمان بن جفص المروزي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام يقول: إنّ ابني عليّاً مقتول بالسم ظلماً، ومدفون إلى جنب هارون بطوس، مَن زاره كمَن زار رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٣) .

٥ - روى الصقر بن دلف(٤) قال: سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضاعليه‌السلام يقول: مَن كانت له إلى الله حاجة فليزر قبر جدّي الرضاعليه‌السلام بطوس، وهو على غسل، وليصلِّ عند رأسه ركعتين، وليسأل الله حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له ما لم يسأل في إثم، أو قطيعة رحم، وإنّ موضع قبره لبقعة من بقاع الجنّة لا يزورها مؤمن إلاّ أعتقه الله من النار وأحلّه إلى دار القرار(٥).

إلى غير ذلك من الأخبار التي أثرت عن أئمّة الهدىعليهم‌السلام وهي تحث على زيارة مرقد الإمام الرضاعليه‌السلام ، وتذكر المزيد من الأجر لـمَن حظي بزيارته.

ولمرقد الإمامعليه‌السلام أهمية بالغة عند ملوك المسلمين، فقد قام الملك الشاه عباس بتذهيب القبّة الشريفة التي هي على القبر، وقد بذل لها من خالص ماله، وقد استغرقت مدّة بنائها ست سنين، ولـمّا تمّ بناؤها في سنة (١٠١٦ ه‍) مضى شاه عباس ماشياً من (أصفهان) إلى (خراسان) لزيارة المرقد الطاهر(٦) .

____________________

(١) عيون أخبار الرضا ٢ / ٢٥٥.

(٢) عيون أخبار الرضا ٢ / ٢٦١.

(٣) عيون أخبار الرضا ٢ / ٢٦٠.

(٤) في رواية المصقر بن خلف.

(٥) عيون أخبار الرضا ٢ / ٢٦٢.

(٦) أعيان الشيعة ٤ / ق ٢ / ٢١٤.

٣٦٤

وقد حظي المرقد المعظّم بعناية بالغة من قَبل الملوك الإيرانيين ووزرائهم، وسائر المحسنين من ذوي الثراء العريض فأوقفوا له العمارات، والأراضي الواسعة، وأرصدوا له بنوكاً خاصة تدر بملايين الأموال، وقد تولّى فريق من الجيش الإيراني حراسة المرقد والقيام بخدمته، كما أقيمت بالقرب من المرقد مكتبة نفيسة، تعد في طليعة مكتبات الشرق الأوسط، فقد حفلت بما يزيد على أربعين ألف مخطوط، أمّا الكتب المطبوعة فتعد بمئات الآلاف، وقد حوت جميع أنواع العلم القديمة والحديثة، وبالقرب من المرقد الشريف أقيم مضيف للإمام الرضاعليه‌السلام يتولّى إطعام الزائرين وينفق على جميع ذلك من المصارف والبنوك التي هي وقف للإمام الرضاعليه‌السلام .

وبهذا تنطوي الصفحة الأخيرة من هذا الكتاب، وأكرّر ما أعلنته في مقدّمة الكتاب من أنّ فضائل الإمامعليه‌السلام ، وما أثر عنه من روائع الحكم والآداب لم يلم بها هذا الكتاب، وإنّما احتوى على دراسة موجزة ويسيرة عنه، سائلاً من الله أن يتقبّل ذلك، إنّه تعالى وليّ التوفيق.

٣٦٥

٣٦٦

الفهرس

تقديم. ٨

علل الأحكام وغيرها ١٠

المسائل الكلامية: ١١

علل الأحكام الشرعية: ١٦

غسل العيدين والجمعة: ١٧

غسل الميت: ١٨

غسل مسّ الميت: ١٩

الوضوء: ١٩

أفعال الوضوء: ٢٠

الصلاة: ٢٢

أذان الصلاة: ٢٣

فصول الأذان: ٢٣

فصول الصلاة: ٢٦

صلاة الجمعة: ٣٢

صلاة المسافر: ٣٥

المسافة الموجبة للقصر: ٣٥

سقوط نوافل النهار: ٣٦

الصلاة على الميت: ٣٧

التكبيرات الخمس على الميت: ٣٧

تغسيل الأموات: ٣٨

تكفين الأموات: ٣٨

دفن الأموات: ٣٨

صلاة الكسوف: ٣٩

الحكمة في كيفية صلاة الآيات: ٣٩

عيد الفطر: ٣٩

صلاة العيد: ٤٠

٣٦٧

الصوم: ٤٠

شهر رمضان: ٤١

اقتصار الصوم على شهر رمضان: ٤١

ترك الحائض للصوم والصلاة: ٤٢

قضاء الحائض للصوم: ٤٢

قضاء شهر رمضان: ٤٣

الصوم بدل تحرير الرقبة: ٤٤

صيام شهرين متتابعين: ٤٤

التتابع في صيام شهرين: ٤٤

الحج: ٤٤

وجوب الحج: ٤٤

الحج مرة واحدة: ٤٥

الإحرام: ٤٦

الطواف بالبيت: ٤٦

استلام الحجر: ٤٧

الحج في ذي الحجة: ٤٧

كلمة فيليب حتي في الحج: ٤٨

الزكاة: ٤٨

علل بعض المحرمات: ٤٩

عقوبة الزاني: ٥٠

الشهادة المثبتة للزنا: ٥٠

كراهة أكل لحوم البغال: ٥٨

زواج الرجل بأربعة نسوة: ٥٨

الطلاق ثلاثاً: ٥٨

المطلقة تسع تطليقات: ٥٩

ميراث المرأة: ٥٩

أحوال الأنبياء والأمم السالفة: ٦٠

٣٦٨

غرق فرعون: ٦٠

أولو العزم: ٦٢

الحواريون: ٦٢

علل بعض الشؤون الإسلامية: ٦٣

القرآن غض: ٦٣

علي قسيم الجنة والنار: ٦٣

عدم إرجاع فدك: ٦٤

صحابة النبي (ص): ٦٤

انحراف الناس عن علي (ع): ٦٥

سكوت الإمام عن أخذ حقه: ٦٥

جوامع الكلم. ٦٨

فضل العقل: ٦٨

التفكر في أمر الله: ٦٩

محاسبة النفس: ٧٠

الحلم: ٧٠

الصمت: ٧٠

التواضع: ٧٠

الخصال الكريمة في المؤمن: ٧١

أحسن الناس وأسوأ الناس: ٧١

العجب المفسد للعمل: ٧٢

الذنوب: ٧٢

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: ٧٣

مَن أحبّ عاصياً: ٧٣

خيار الناس: ٧٣

شرف العمل: ٧٣

تمامية العقل: ٧٤

حقيقة التوكّل على الله: ٧٤

٣٦٩

أركان الإيمان: ٧٥

خصال كريمة: ٧٥

شكر النعم: ٧٥

وصاياه ونصائحه: ٧٥

صلة الأرحام: ٧٨

من حكم بعض الأنبياء: ٧٩

مناجاة موسى: ٧٩

في صحف إبراهيم: ٧٩

عيسى مع الحواريين: ٧٩

وعظ وإرشاد: ٨٠

كلماته القصار: ٨٢

أصحابه ورواة حديثه ٨٦

إبراهيم بن العبّاس: ٨٧

وفادته على الإمام: ٨٧

حرقه لديوان شعره: ٨٩

نموذج من كتابته: ٨٩

وفاته: ٨٩

هجاؤه: ١٢٤

هجاؤه للرشيد: ١٢٤

هجاؤه للمعتصم: ١٢٥

هجاؤه للواثق: ١٢٦

إلى جنّة المأوى: ١٢٧

كراهة المسلمين للحكم العبّاسي: ١٧٦

الفتن والثورات الشعبية: ١٧٨

مفجر الثورة: ١٧٨

انضمام أبي السرايا إلى الثورة: ١٧٩

التقاء أبي السرايا بمحمد: ١٨٠

٣٧٠

إعلان الثورة: ١٨٠

وفاة الزعيم محمد: ١٨١

التنكيل بالعلويين: ١٨٥

رسالة الخوارزمي: ١٨٧

مع الواقفية: ١٩١

شجب الامام للواقفية: ١٩٢

الإمام مع الحسين بن مهران: ١٩٣

مشكلة خلق القرآن: ١٩٧

الكذب على الأئمّة: ١٩٨

في عهد الرشيد والأمين والمأمون. ٢٠١

هارون الرشيد: ٢٠١

التحلّل: ٢٠٢

مع الإمام الرضا: ٢٠٤

وشاية عيسى بن جعفر بالإمام: ٢٠٥

وشاية يحيى بالإمام: ٢٠٥

دعاء الإمام على البرامكة: ٢٠٥

كبس دار الإمام: ٢٠٦

رسالة سفيان لهارون: ٢٠٧

حكومة الأمين: ٢٠٩

احتجابه عن الرعية: ٢١٠

خلعه للمأمون: ٢١١

الرشيد هو المسؤول عن هذه الأحداث: ٢١٢

الحروب الطاحنة: ٢١٢

محاصرة بغداد: ٢١٣

قتل الأمين: ٢١٥

حكومة المأمون: ٢١٧

صفات المأمون: ٢١٨

٣٧١

رد فدك للعلويين: ٢٢٧

إشادته بالإمام أمير المؤمنين: ٢٢٧

انتقاصه لمعاوية: ٢٣٠

استدلاله على إمامة الإمام علي: ٢٣٠

المأمون: ٢٣٠

علماء الحديث: ٢٣١

مناقشة المأمون: ٢٣٣

جواب المأمون: ٢٣٥

مع علماء الكلام: ٢٤٥

أسئلة المأمون للعلماء: ٢٤٩

عقده بولاية العهد للإمام: ٢٥٢

زيف تشيّعه: ٢٥٣

أسباب تظاهره بالتشيّع: ٢٥٧

منهج حكمه: ٢٥٨

الإمام الرضا عليه‌السلام وولاية العهد. ٢٥٩

دوافع المأمون: ٢٦٠

رسالة الفضل إلى الإمام: ٢٦٢

موقف الإمام: ٢٦٣

رسل المأمون إلى الإمام: ٢٦٣

الإمام يودّع قبر النبي: ٢٦٤

الإمام يأمر أهله بالبكاء عليه: ٢٦٤

إقامة ولده الجواد مقامه: ٢٦٥

إلى بيت الله الحرام: ٢٦٥

إلى خراسان: ٢٦٥

في نيسابور: ٢٦٦

الحديث الذهبي: ٢٦٦

إلى طوس: ٢٦٨

٣٧٢

استقبال المأمون للإمام: ٢٦٩

عرض الخلافة على الإمام: ٢٦٩

المبرّرات المزعومة للمأمون: ٢٧٠

زيف مبرّراته: ٢٧١

عرض ولاية العهد على الإمام: ٢٧١

إرغام الإمام: ٢٧٢

شروط الإمام: ٢٧٣

نص وثيقة ولاية العهد: ٢٧٣

محتويات وثيقة ولاية العهد: ٢٧٨

محتويات ما كتبه الإمام: ٢٧٩

محتوى كتابة الفضل: ٢٨٠

البيعة للإمام: ٢٨١

كيفية البيعة: ٢٨١

الإمام يخبر بعدم تمامية هذا الأمر: ٢٨١

خطبة المأمون: ٢٨٢

خطبة الإمام الرضا: ٢٨٢

خطبة العبّاس: ٢٨٢

الممتنعون من البيعة للإمام: ٢٨٣

تنفيذ حكم الإعدام فيهم: ٢٨٣

قرارات هامّة: ٢٨٤

زواج الإمام بابنة المأمون: ٢٨٦

البيعة للإمام في جميع الأقطار: ٢٨٦

ناقدون للإمام: ٢٨٩

الناقمون على المأمون: ٢٩١

خلع المأمون: ٢٩١

البيعة لإبراهيم بن شكلة: ٢٩١

رسالة المأمون للعبّاسيين: ٢٩٢

٣٧٣

شؤون الإمام في (خراسان) ٣٠٣

وفادة الشعراء على الإمام: ٣٠٣

جائزة الإمام لدعبل: ٣٠٤

جائزة إبراهيم من الإمام: ٣٠٥

القصيدة الخالدة لدعبل: ٣٠٥

إنفاق جميع ما عنده: ٣١٥

خطبة الإمام في التوحيد: ٣١٥

الخطبة التي كتبها الإمام للمأمون: ٣١٩

المأمون يطلب من الإمام محاسن الشعر: ٣٢٠

رسالة الإمام إلى ولده الجواد: ٣٢١

كتاب الحباء والشرط: ٣٢٢

توقيع المأمون: ٣٢٧

توقيع الإمام الرضا: ٣٢٧

مع أخيه زيد: ٣٢٨

مع أخته فاطمة: ٣٢٩

صلاة العيد: ٣٣٠

استسقاء الإمام: ٣٣١

دعاء الإمام: ٣٣٢

خطاب الإمام: ٣٣٣

عتاب وتحذير: ٣٣٤

خشية المأمون من الإمام: ٣٣٥

عدم محاباة الإمام للمأمون: ٣٣٧

الإمام يرفض تعيين الولاة: ٣٣٩

الإمام يخبر بعدم دخوله بغداد: ٣٤٠

الإمام والفضل بن سهل: ٣٤٠

عرض كاذب لاغتيال المأمون: ٣٤١

وشاية بالإمام: ٣٤٢

معارضته للإمام: ٣٤٢

٣٧٤

نهاية المطاف.. ٣٤٥

نصيحة الإمام للمأمون: ٣٤٦

عزم المأمون على الرجوع إلى بغداد: ٣٤٧

حمّام سرخس: ٣٤٧

مصرع الفضل: ٣٤٨

اغتيال الإمام: ٣٤٨

أقوال شاذّة: ٣٤٨

إلى جنّة المأوى: ٣٥٠

رياء المأمون: ٣٥٣

إخفاء موت الإمام: ٣٥٣

تشييع جثمان الإمام: ٣٥٣

في مقرّه الأخير: ٣٥٤

إقامة المأمون على قبر الإمام: ٣٥٤

المأمون مع هرثمة: ٣٥٤

عمر الإمام: ٣٥٥

رثاء الإمام: ٣٥٦

فضل زيارة الإمام: ٣٦٣

٣٧٥