تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ١

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي4%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 409

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 409 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 141167 / تحميل: 8905
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ١

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

____________________

= ذكر اصحابنا هذه الاجازة في كتبهم عن خطه والاصل في الاجازة الاخيرة ما ذكره في رياض العلماء. ومن مشايخ أبي الوفا الشيخ الجليل أبويعلى حمزة سالار بن عبدالعزيز صاحب كتاب المراسم، والشيخ عبد العزيز بن نحرير بن عبدالعزيز البراج وجه الاصحاب وفقيههم (المتوفى سنة ٤٨١) المعروف بالقاضي صاحب كتاب المهذب، والشيخ الفقيه ابوعبدالله جعفر بن محمد الدوريستي، والمولى الاجل ذو الكفايتين ابو الجوائز الحسن بن علي بن محمد بن باري الكاتب.

وكان الشيخ المفيد ابوالوفا رحمه الله فقيه الاصحاب بالري قرء‌ا عليه في زمانه قاطبة المتعلمين من السادة والعلماء. وله مدرسة بالري حدث بها في شعبان سنة ثلاث وخمسمائة.

سمع منه وقرأ عليه جماعة من العلماء مثل الشيخ الفقيه رشيد الدين علي بن زيرك الحسيني كما في المستدرك ج ٣ ص ٤٧٥، والشيخ علي بن محمد القمي كما في المستدرك ج ٣ ص ٤٧٣ والسيد العالم ابي هاشم المجتبى بن حمزة بن زهرة بن زيد الحسيني كما في المستدرك ج ٣ ص ٤٧٥، والسيد ابي الفضل الداعي بن علي بن الحسن الحسيني كما فيه ص ٤٨٦، وابنه ابي القاسم علي بن عبدالجبار الرازي ولهما منه بخطه اجازة ذكرها صاحب الرياض وصورتها: قرأ علي هذا الجزء وهو السابع من التفسير إلى آخر سورة لقمان ولدي ابوالقاسم علي ابن عبدالجبار وأجزت له روايته عن مصنفه الشيخ السعيد ابي جعفر محمد ابن الحسن بن علي الطوسي رحمة الله عليه كيف شاء وأحب وسمع قرائته السيد الموفق ابوالفضل داعي بن علي بن الحسن الحسيني أدام الله توفيقهما إنتهى. وذكر ترجمته الاصحاب ومنهم المحدث النوري وصاحب الروضات وغيرهما وقد اقتصرنا في ترجمته على ما نصوا عليه في اجازاتهم وفي كتبهم وذكره النوري في مواضع من المستدرك.

١٤١

عبدالله بن الحسين بن الحسين بن بابويه عليه، والشيخ الامام صفي الدين أبومحمد الحسن بن أبي بكر بن سيار الحبروي وصح لهم في ربيع الاول سنة احدى وخمسين وخمسمائة ".

وجاء على الورقة الاخيرة من هذه النسخة الفريدة ما هذا نصه: " بلغت هذه النسخة مقابلة بنسخة معتبرة مصححة من كتب خزانة سيدنا ومولانا باب مدينة العلم علي بن أبى طالب عليه افضل صلاة والسلام واظنها بخط الفاضل المحقق محمد بن ادريس قدس الله روحه وعليها خطه قطعا وخط السيد الجليل السيد عبدالكريم بن طاووس والسيد الجليل محمد ابن معد الموسوي فحصت ان شاء الله تعالى وكان الفراغ من مقابلته يوم الثلاثاء خامس عشرين شهر صفر من شهور سنة..

ختم بالخير والاقبال والظفر على يد العبد المفتقر إلى كرم الله وعفوه محمد بن(١) علي بن أبي الحسن الحسيني عامله الله بفضله حامدا لله تعالى ومصليا على رسوله وآله مستغفرا من ذنوبه وذلك بالمشهد المقدس الغروي على ساكنه ومشرفه أفضل الصلاة والتسلم ".

____________________

(١) هو السيد محمد صاحب (المدارك) المولود سنة ٩٤٣ ه‍ والمتوفى ١٨ / ربع الاول سنة ١٠٠٩ه‍.

١٤٢

١ - تصوير ظهر الورقة الاولى من نسخة (م)

١٤٣

١٤٤

٢ - تصوير الصفحة الاولى من نسخة (م)

١٤٥

١٤٦

٣ - تصوير الصفحة الأخيرة من نسخة (م)

١٤٧

١٤٨

٤- تصوير ظهر الورقة الاولى من نسخة (ن)

١٤٩

١٥٠

٥- تصوير الصفحة الاولى من نسخة (ن)

١٥١

١٥٢

الجزء الاول من كتاب فهرست أسماء مصنفي الشيعة

وما أدركنا من مصنفاتهم، وطرف من كناهم، وألقابهم، ومنازلهم، وأنسابهم، وما قيل في كل رجل منهم من مدح أو ذم(١) .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلاته على سيدنا محمد النبي صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطاهرين وسلم تسليما.

اما بعد فاني وقفت على ما ذكره السيد الشريف أطال الله بقاء‌ه وأدام توفيقه(٢) من تعيير قوم من مخالفينا انه لا سلف لكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولات تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم.

____________________

(١) هذا ما وجدناه في بعض النسخ المصححة حكاية عن الاصل وهناك حكاية إجازة الحسين بن علي بن محمد الخزاعي بخطه في شهر ربيع الاول سنة احدى وخمسين وخمسمائة.

(٢) يحتمل كون المراد به الشريف الاجل المرتضى علم الهدى كما

١٥٣

ولا مصنف(١) وهذا قول من لا علم له بالناس، ولا وقف على أخبارهم ولا عرف منازلهم، وتاريخ اخبار أهل العلم، ولا لقى أحدا، فيعرف منه، ولا حجة علينا لمن لا (لم خ) يعلم ولا عرف، وقد جمعت من ذلك ما استطعته. ولم ابلغ غايته لعدم أكثر الكتب، وانما ذكرت ذلك عذرا إلى من وقع اليه كتاب لم أذكره. وقد جعلت للاسماء ابوابا على الحروف ليهون على الملتمس لاسم مخصوص منها (أنا خ) اذكر المتقدمين في التصنيف قبل ايضا او شريف الجعفري محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العباس بن ابراهيم بن جعفر بن ابراهيم بن جعفر السيد الاطروش الذي ترجمه الماتن في (رقم ١٠٨١) وقال: ابويعلي خليفة الشيخ ابي عبدالله بن النعمان والجالس مجلسه، متكلم فقيه قيم بالامرين جميعا إلى أن قال: مات رحمه الله يوم السبت سادس عشر رمضان سنة ثلاث وستين وأربعمائة ودفن داره.

قلت وكان ابويعلي شريك الماتن رحمه الله في غسل الشريف المرتضى كما ذكره في ترجمته.

____________________

(١) قلت وفيهم من قال: اول كتاب صنف في الاسلام وكتاب ابن جريح في الآثار ثم كتاب معمر بن راشد الصنعاني باليمن ثم كتاب الموطأ بالمدينة لمالك ونحو ذلك وقد جهلوا أو نسوا او تناسوا ذكر كتب الاقدمين منهم في الاسلام واهملوا الاسبقين بذكر المتأخرين بسبب كونهم من الشيعة وقد عدهم أكابر الامامية وغيرهم في كتبهم بل وفي الامامية من صنف كتابا في تقدم الشيعة في جميع الفنون وستقف على أسماء بعض هؤلاء الاقدمين.

١٥٤

من سلفنا الصالحين(١) وهي أسماء قليلة ومن الله أستمد المعونة. على ان لاصحابنا رحمهم الله في بعض هذا الفن كتبا ليست مستغرقة لجميع ما رسم(٢) وأرجو أن يأتي في ذلك على ما رسم وحد إن شاء الله. وذكرت لكل رجل طريقا واحدا حتى لا يكثر الطرق فيخرج عن الغرض.

____________________

(١) يدل كلامه (ره) على ان هؤلاء من الشيعة ومدحهم بالصلاح ربما يفيد الوثاقة وسيأتي الاشكال في ابن الحر الجعفي. ثم انه (ره) لم يكن غرضه الاستيعاب وإستقصاء الاقدمين ولاجله ترك ذكر كتب جماعة منهم بل وفيهم من ذكره بكتابه في في ابواب هذا الكتاب مثل صعصعة بن صوحان فنعرض ايضا عن ذكرهم واستيفاء أسماء‌هم واليك بكتابنا في الطبقات.

(٢) لعله يشير بذلك إلى فهرست الشيخ الطوسي رحمه الله. ثم انه فات من الماتن رحمه الله ذكر جماعة كثيرة من المصنفين أو ذكر الطرق اليهم مما لم يفت من الشيخ من ذكر اسمائهم او كتبهم او الطرق اليهم كما نبهنا عليه سابقا وستقف عليه ان شاء الله. ثم ان الانسب ان يبدء الماتن رحمه الله في ذكر الطبقة الاولى باسم افضل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله واعلمهم واولهم إسلاما أميرالمؤمنين عليه السلام.

اذ كان صلوات الله وسلامه عليه: اول من جمع القرإن من الصحابة فلم يلبس ردائه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله حتى جمعه وكان أعرفهم بالقرآن وبتفسيره وتأويله، وقد أسس قواعد فنون العلم

١٥٥

من الادب والفقه وغيره.وكان عليه السلام اول من صنف في الاسلام كتابا كبيرا عظيما جامعا في الشرايع والاحكام والحلال والحرام والطهارة والصلاة وساير ابواب الفقه. وكان الكتاب بخطه الشريف وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله كما صرح بذلك أئمة اهل البيت عليهم السلام على ما في كثير من الاخبار. وروى هذا الكتاب جماعة كثيرة من اصحابهم عليهم السلام على ما نشير إلى بعضها. وكانت ونسخة كتاب علي عليه السلام بخطه الشريف عند اولاده والائمة من اهل بيته عليهم السلام وتشرف بزيارتها جماعة من أصحابهم وأقرء‌ها ابوجعفر وابنه ابوعبدالله الصادق عليهما السلام جماعة من خواص أصحابهم رحمهم الله. فمنهم الثقة الجليل محمد بن مسلم وكان وجه أصحابنا بالكوفة فقد قرأ كتاب علي عليه السلام على ما في روايات كثيرة منها ما رواه الشيخ في التهذيب ج ٩ ص ٢٧٠ (رقم ٩٨٢) باسناده عن محمد بن مسلم قال أقرأني ابوجعفر عليه السلام صحيفة كتاب الفرائض التي هي إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام فوجدت فيها رجل ترك الحديث.

ورواه الكيني ايضا في الكافي ج ٢ ص ٢٦٢ ب ١٧ (رقم ١) والصدوق في الفقيه ج ٤ ص ١٩٢ وقد ذكر قرائة محمد ابن مسلم لنسخة الكتاب في مواضع من التهذيب مثل ج ٩ ص ٢٤٧ وغيره فلا نطيل. ومنهم زرارة من أعين الشيباني على ما في الروايات عديدة أوردها

١٥٦

المشايخ في ابواب كتبهم مثل الشيخ في التهذيب ج ٩ ص ٢٧١ (رقم ٩٨٣) والكلينى في الكافى ج ٢ ص ٢٦١ باسناد صحيح ويطول بذكرها. ومنهم الثقة الجليل ابوبصير فروى الشيخ في التهذب ج ٩ ص ٢٩٤ (رقم ١٠٥٢) باسناد صحيح عن ابي بصير قال: قرأ علي ابوعبدالله عليه السلام فرائض علي عليه السلام فاذا فيها الحديث. ورواه الكلينى ايضا ج ٢ ص ٢٧١ وفي صحيحة قبله ايضا عنه قال كنت عند ابي عبدالله عليه السلام فدعا بالجامعة فنظر فيها فاذا إمرأة: ماتت الحديث.

ومنهم عذافر الصيرفي، والحكم بن عتيبة ففي ترجمة ابنه محمد ابن عذافر يأتى (رقم ٩٧٨) رواية النجاشي باسناد متصل من عذافر الصيرفي قال: كنت مع الحكم بن عتيبة عند ابي جعفر عليه السلام فجعل يسأله وكان ابوجعفر عليه السلام له مكرما فاختلفا في شي، فقال ابوجعفر عليه السلام يا بني قم.

فاخرج كتابا مدروجا عظيما ففتحه، وجعل (ع) ينظر حتى أخرج المسألة. فقال ابوجعفر (ع): هذا خط علي عليه السلام واملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وأقبل على الحكم وقال: يا أبا محمد اذهب أنت وسلمة وابوالمقدام حيث شئتم يمينا وشمالا فوالله لا تجدون العلم اوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام. ويظهر من بعض الاخبار ان عند اصحاب الائمة عليهم السلام

١٥٧

نسخة من كتاب علي عليه السلام أو نسخة بعضه وعرضوها على الائمة عليهم السلام فصححوها فروى الشيخ في التهذيب ج ١ باب الحوامل من كتاب الديات ص ٢٨٥ (رقم ١١٠٧) باسناده عن علي بن ابراهيم ابيه عن ابن فضال ومحمد بن عيسى عن يونس جميعا قالا: عرضنا كتاب الفرائض اميرالمؤمنين عليه السلام علي أبي الحسن (ع) فقال: هو صحيح وكان مما فيه الحديث، ورواه ايضا في الاستبصار ج ٤ ص ٢٩٩ والكليني في الكافي ج ٢ ص ٣٣٦ والصدوق (ره) في الفقيه ج ٤ ص ٥٤. وروى ايضا في ج ١٠ باب ديات الشجاج ٢٩٥ (رقم ١١٤٨) بطرق عن ابن فضال ويونس جميعا عن الرضا عليه السلام قالا: عرضنا عليه الكتاب فقال: نعم هو حق وقد ان أميرالمؤمنين (ع) الحديث ونحوه في ص ٢٩٢ خبر ١١٣٥ وغير ذلك مما يطول بذكره.

وكان كتاب علي (ع) سندا لما رواه الائمة عليهم السلام وإذا اختلفت كلمات القوم في عصرهم وتردد لذلك أصحابهم احتجوا بكتاب علي عليه السلام ولذا كثر الاحتجاج به في المسائل الخلافية بين الشيعة والعامة مثل فرائض كتاب المواريث والحدود ومسائل من ابواب الصلاة وغيرها وان شئت فلاحظ ما رواه الشيخ في التهذيب ج ٢ ص ٢٠٩ في الموثق عن عبدالله بن بكير (رقم ٨١٨) وما رواه في ج ١٩ ص ٢٥٤ في دية الجوارح في رواية الحكم بن عتيبة عن ابي جعفر عليه السلام وقد رواها المشايخ الثلاثة في كتبهم.

١٥٨

بل يظهر من بعض الاخبار ان كتابه (ع) كان ميزانا يعرف ويتميز به المكذوب والمفتعل على علي (ع) فروى الشيخ في التهذيب ج ١ ص ١٣٩ باسناده إلى محمد بن مسلم (رقم ٣٨٩) قال قلت لابي جعفر عليه السلام: ان اهل الكوفة يروون عن علي عليه السلام انه كان يأمر بالوضوء قبل الغسل من الجنابة قال عليه السلام ما وجدنا ذلك في كتاب علي عليه السلام قال الله تعالى " وان كنتم جنبا فاطهروا " ورواه ايضا في الاستبصار ج ١ ص ١٢٥.

وقلت وفي الحديث دلالة من وجهين على كذب ما رووه. الاول عدم وجوده في كتابه (ع).

الثاني مخالفته للكتاب العزيز وهذه إمارة عامة لكذب كل حديث مفتعل منسوب اليهم وقد دل اخبار كثيرة على ان ما خالف قول ربنا لم نقله، او باطل، او زخرف او فاضربوه على الجدار. والاستدلال بالآية الشريفة لبيان وجه المخالفة حيث انها تدل على تقسيم المكلف إلى جنب فيجب عليه الغسل وغير جنب فيتوضأ للصلاة وان وجب عليه الغسل بسبب آخر، وعلى هذا فرواية الوضوء للجنب مخالفة للكتاب. وقد وصف كتاب علي عليه السلام في بعض الاخبار ففيما رواه الشيخ في التهذيب في الصحيح عن ابي بصير قال سألت أبا عبدالله (ع) عن شئ من الفرائض فقال لي: ألا أخرج لك كتاب علي عليه السلام فقلت: كتاب على عليه السلام لم يدرس فقال: يا أبا محمد ان كتاب علي عليه السلام لا يندرس فأخرجه فاذا كتاب جليل فاذا فيه

١٥٩

رجل الحديث(١) . وفي صحيح زرارة الطويل الذي فيه عرض الكتاب عليه قال: زرارة فقام واخرج الي صحيفة مثل فخذ البعير إلى ان قال: فلما القى الي طرف الصحيفة اذا كتاب غليظ يعرف إنه من كتب الاولين(٢) وفي رواية عذافر المتقدمة فاخرج كتابا مدروجا عظيما ففتحه وجعل ينظر الحديث.

وقد روى كتاب علي عليه السلام جماعة من غير طريق أئمة أهل البيت عليهم السلام.

فمنهم ابنه عمر بن علي بن ابي طالب عليهم السلام فروى عنه كتابا في فنون من الفقه، والوضوء والصلاة، وساير الابواب رواه الماتن ره) باسناد الآتي في عبيدالله بن ابى رافع.

ومنهم الحارث من اصحابه عليه السلام رواه من إبتداء باب الصلاة في الكتاب رواه الماتن رحمه الله باسناده الآتي في عبيدالله بن ابي رافع قلت وروى الحارث الهمداني عن اميرالمؤمنين عليه السلام كتاب المسائل التي اخبر (ع) بها اليهودى رواه الشيخ في الفهرست ص ١١١ في ترجمة عمرو بن ميمون ابي المقدام باسناده اليه. قلت ولعل الماتن رحمه الله انما لم يذكر كتاب علي عليه السلام في عداد كتب الاسبقين لعلو منزلته ورفعة مقامه عن مقام المصنفين،

____________________

(١) رواه الشيخ (ره) في التهذيب ج ٩ ص ٣٢٤ (رقم ١١٦٢) والكليني في الكافي ج ٢ ص ٢٦٩.

(٢) رواه الشيخ (ره) في التهذيب ج ٩ ص ٢٧١ عدد ٩٨٣ والكليني في الكافي ج ٢ ص ٣٦١ (*)

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409