تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ١

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي14%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 409

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 409 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 141287 / تحميل: 8909
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ١

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

[٩٢١٦] ٢ - وفي بعض نسخه: « إذا أردت الخروج إلى الحج، ودعّت أهلك وأوصيت وقضيت ما عليك من الدين، وأحسنت الوصيّة لأنّك لا تدري كيف يكون، عسى أن لا ترجع من سفرك، ثم صلّ ركعتين وتقول: اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة الحزن، اللهم احفظني في سفري، واستخلف لي في أهلي وولدي، [ وردني ](١) في عافية إلى أهلي ورهطي ».

١١ -( باب تحريم العمل بعلم النجوم وتعلّمه، إلّا ما يهتدى به في برّ أو بحر)

[٩٢١٧] ١ - أحمد بن محمد السياري في التنزيل والتحريف: عن البرقي، عن صفوان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبان بن تغلب، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: قرأ بنا علي (صلوات الله عليه) في النحر(١) : « وتجعلون(٢) شكركم انكم إذا مطرتم تكذبون » فلما انصرف قال: « إني قد عرفت أنه سيقول قائل منكم: لم قرأ هذا(٣) ؟ قرأتها إنّي(٤) سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقرأ كذلك، أنّهم كانوا إذا مطروا قالوا: مطرنا بنوء كذا وكذا، فأنزل الله: وتجعلون شكركم إذا مطرتم أنكم تكذّبون ».

__________________

٢ - وفي بعض نسخه وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٣.

(١) أثبتناه من المصدر.

الباب ١١

١ - التنزيل والتحريف ص ٥٩.

(١) في المصدر: الفجر.

(٢) وفيه: أتجعلون.

(٣) وفيه: هكذا.

(٤) وفيه: لأني.

١٢١

[٩٢١٨] ٢ - القطب الراوندي في الخرائج: روي أن في وقعة تبوك أصاب الناس عطش، فقالوا: يا رسول الله، لو دعوت الله لسقانا، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « لو دعوت الله لسقيت » قالوا: يا رسول الله ادع لنا الله ليسقينا، فدعا فسالت الأودية فإذا قوم على شفير الوادي يقولون: مطرنا بنوء(١) الذراع وبنوء كذا، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « ألا ترون؟ » فقال خالد: ألا اضرب أعناقهم؟ فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « [ لا هم ](٢) يقولون هكذا، وهم يعلمون أن الله أنزله ».

[٩٢١٩] ٣ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج: عن هشام بن الحكم، قال: سأل الزنديق، أبا عبد اللهعليه‌السلام فقال: ما تقول فيمن زعم أن هذا التدبير الذي يظهر في هذا العالم تدبير النجوم السبعة؟ قالعليه‌السلام : « يحتاجون إلى دليل، إن هذا العالم الأكبر والعالم الأصغر، من تدبير النجوم التي تسبح في الفلك، وتدور حيث دارت متعبة لا تفتر وسائرة لا تقف، ثم قال: وأنّ كلّ(١) نجم منها موكل مدبر، فهي بمنزلة العبيد المأمورين المنهيين، فلو كانت قديمة أزليّة لم تتغير من حال إلى حال » قال: فما تقول في علم النجوم؟ قال: « هو علم قلت منافعه وكثرت مضرّاته، لأنه لا يدفع

__________________

٢ - الخرائج ص ٢١.

(١) النوء: النجم إذا مال للمغيب وكانت العرب تقول: مطرنا بنوء كذا: أي مطرنا بطلوع نجم وسقوط آخر والذراع: نجم من نجوم كوكبة الجوزاء.

(لسان العرب ج ١ ص ١٧٥. مجمع البحرين ج ١ ص ٤٢٢).

(٢) أثبتناه من المصدر.

٣ - الاحتجاج ص ٣٤٧.

(١) في المصدر: لكل.

١٢٢

به المقدور، ولا يتقى به المحذور، إن أخبر المنجم بالبلاء لم ينجه التحرز من القضاء، وإن أخبر هو بخبر لم يستطع تعجيله، وإن حدث به سوء لم يمكنه صرفه، والمنجم يضادّ الله في علمه بزعمه أنه يردّ قضاء الله عن خلقه » الخبر.

[٩٢٢٠] ٤ - ابن شهرآشوب في المناقب: عن أبي بصير قال: رأيت رجلا يسأل أبا عبد اللهعليه‌السلام عن النجوم، فلما خرج من عنده قلت له: هذا علم له أصل؟ قال: « نعم » قلت: حدثني عنه، قال: « أحدثك عنه بالسعد(١) ولا أحدّثك بالنحس، إن الله جلّ اسمه فرض صلاة الفجر لأول ساعة فهو فرض وهي سعد، وفرض(٢) الظهر لسبع ساعات وهو فرض وهي سعد، وجعل العصر لتسع ساعات وهو فرض وهي سعد، والمغرب لأوّل ساعة من الليل وهو فرض وهي سعد، والعتمة لثلاث ساعات وهو فرض وهي سعد ».

[٩٢٢١] ٥ - السيد علي بن طاووس في كتاب الاستخارة: قال: ذكر الشيخ الفاضل محمد بن علي بن محمد في كتاب له في العمل(١) ، ما هذا لفظه: دعاء الاستخارة عن الصادقعليه‌السلام ، تقوله بعد فراغك من صلاة الاستخارة تقول:

« اللهم إنك خلقت أقواما يلجؤون إلى مطالع النجوم، لأوقات حركاتهم وسكونهم وتصرفهم وعقدهم، وخلقتني أبرأ إليك من اللجأ

__________________

٤ - المناقب لابن شهرآشوب ج ٤ ص ٢٦٥.

(١) في المصدر: بالصعب.

(٢) وفيه: وجعل.

٥ - فتح الأبواب ص ٢٩ وعنه في البحار ج ٩١ ص ٢٧٠ ح ٢٣.

(١) كذا.

١٢٣

إليها، ومن طلب الاختيارات بها، وأتيقن أنّك لم تطلع أحدا على غيبك في مواقعها، ولم تسهل له السبيل إلى تحصيل أفاعيلها، وأنّك قادر على نقلها في مداراتها في مسيرها عن السعود العامة والخاصة إلى النحوس، ومن النحوس الشاملة والمفردة إلى السعود، لأنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب، ولأنّها خلق من خلقك وصنعة من صنيعك، وما أسعدت من اعتمد على مخلوق مثله، واستمد(٢) الاختيار لنفسه، وهم أولئك ولا أشقيت من اعتمد على الخالق الذي أنت هو »، إلى آخر الدعاء وقد مرّ(٣) في كتاب الصلاة.

١٢ -( باب استحباب افتتاح السفر بالصدقة، وجواز السفر بعدها في الأوقات المكروهة، واستحباب كونها عند وضع الرجل في الركاب)

[٩٢٢٢] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنه قال: « تصدّق واخرج أيّ يوم شئت ».

[٩٢٢٣] ٢ - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمدعليهما‌السلام ، أنه قال: « أتى إلى أبي رجل من أصحابه أراد سفرا ليودعه، فقال [ له: إن ](١) أبي علي بن الحسينعليهما‌السلام ، كان إذا أراد الخروج

__________________

(٢) وفي نسخة: استبد - منه قدس سره -.

(٣) تقدم برقم ٧ من الباب ١ من أبواب صلاة الاستخارة.

الباب ١٢

١ - الهداية ص ٤٥.

٢ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٦٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٢٤

إلى بعض أمواله، اشترى سلامته من الله بما تيسّر، ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب، فإذا (سلّمه الله)(٢) وانصرف شكر الله تعالى، وتصدّق(٣) بما تيسر، فودّعه الرجل ومضى، ولم يفعل من ذلك شيئا فعطب في الطريق، فبلغ ذلك أبا جعفرعليه‌السلام فقال: كان(٤) الرجل وعظ لو اتعظ ».

[٩٢٢٤] ٣ - زيد الزراد في أصله قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: « إذا خرج أحدكم من منزله فليتصدق بصدقة، وليقل: اللهم أظلّني تحت كنفك، وهب لي السلامة في وجهي هذا، ابتغاء السلامة والعافية والمغفرة، واصرف [ عنّي ](١) أنواع البلاء، اللهم فاجعله لي أمانا في وجهي هذا، وحجابا وسترا ومانعا، وحاجزا من كلّ مكروه ومحذور وجميع أنواع البلاء، إنّك وهّاب جواد ماجد كريم، فإنّك إذا فعلت ذلك وقلته، لم تزل في ظل صدقتك، ما نزل بلاء من السماء إلّا ودفعه عنك، ولا استقبلك بلاء في وجهك إلّا وصدّه عنك، ولا أرادك من هوام الأرض شئ من تحتك ولا عن يمينك ولا عن يسارك، إلّا وقمعته الصدقة ».

__________________

(٢) وفيه: سلّم.

(٣) وفيه زيادة: أيضاً.

(٤) وفيه: قد كان.

٣ - كتاب زيد الزرّاد ص ١٠.

(١) أثبتناه من المصدر.

١٢٥

١٣ -( باب استحباب حمل العصا من لوز مرّ في السفر، وما يستحب قراءته حينئذٍ)

[٩٢٢٥] ١ - السيد علي بن طاووس في كتاب أمان الأخطار: قال: روي عن الأئمةعليهم‌السلام أنهم قالوا: « إذا أراد أحدكم ان يسافر فليصحب معه في سفره عصا من شجر اللوز المرّ، وليكتب هذه الأحرف في رقّ، ويحفر العصا ويجعل الرق فيها، وهي: سلمخس وهبه لهوه(١) با. ابنه. باويه صاف(٢) . صسابه هي ».

١٤ -( باب استحباب حمل العصا في السفر والحضر، والصغر والكبر)

[٩٢٢٦] ١ - جامع الأخبار: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « من مشى مع العصا في السفر والحضر للتواضع، يكتب له بكل خطوة الف حسنة، ومحا عنه الف سيئة، ورفع له الف درجة ».

١٥ -( باب استحباب صلاة ركعتين أو أربع ركعات، عند إرادة السفر، وجمع العيال، والدعاء بالمأثور)

[٩٢٢٧] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن

__________________

الباب ١٣

١ - أمان الأخطار ص ٣٣ باختلاف يسير في رسم الحروف التي في ذيل الحديث.

(١) في نسخة: يهون (منه قدّه).

(٢) وفي نسخة: صاون (منه قدّه).

الباب ١٤

١ - جامع الأخبار ص ١٤١.

الباب ١٥

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٥.

١٢٦

آبائهعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه قال: « ما استخلف رجل على أهله خليفة إذا أراد سفرا، أفضل من ركعتين يصليهما عند خروجه(١) ، ثم يقول: اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي، وديني [ ودنياي ](٢) وآخرتي، وأمانتي وخاتمة عملي، ولا يفعل ذلك مؤمن إلّا أعطاه الله ما سأل ».

[٩٢٢٨] ٢ - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن: عن الحسن بن الحسين أو غيره، عن محمد بن سنان رفعه قال: كان أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا أراد سفرا، قال: « اللهم خلّ سبيلنا، وأحسن سيرنا - أو قال مسيرنا - وأعظم عافيتنا ».

[٩٢٢٩] ٣ - الشيخ إبراهيم الكفعمي في جنّته: بعد ذكر الدعاء المروي في الكافي(١) والمحاسن(٢) ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال: ثم قل مولاي(٣) انقطع الرجاء إلّا منك: وخابت الآمال إلّا فيك، أسألك إلهي بحق من حقّه واجب عليك، ممّن جعلت له الحقّ عندك، أن تصلي على محمّد وآل محمد، وأن تقضي حاجتي، ثم ادع بدعاء السفر، فتقول: محمد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أمامي، وعلي ورائي، وفاطمة فوق رأسي، (والحسن عن يميني، والحسين عن

__________________

(١) في نسخة: الخروج (منه قدس سره).

(٢) أثبتناه من المصدر.

٢ - المحاسن ص ٣٥٠.

٣ - الجنة الواقية ص ١٨٦.

(١) الكافي ج ٣ ص ٢٨٣ ح ٢

(٢) المحاسن ص ٣٥٠ ح ٣٠.

(٣) في المصدر: يا مولاي.

١٢٧

يساري)(٤) ، وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجّةعليهم‌السلام ، حولي، إلهي ما خلقت خلقا خيرا منهم، فاجعل صلواتي بهم مقبوله، ودعواتي بهم مستجابة، وحوائجي بهم مقضيّة، وذنوبي بهم مغفورة: وآفاتي بهم مدفوعة، وأعدائي بهم مقهورة، وأرزاقي بهم مبسوطة، اللهم صلّ على محمد وآل محمد، تقول ذلك ثلاثا ثم تدعو بكلمات الفرج ».

قال في الحاشية(٥) : هذا دعاء السفر جليل القدر عظيم الشأن، يؤمن(٦) به المسافر، ذكره الشيخ، الأجل الحسين بن محمد بن علي المكيال طاب ثراه، في كتابه عمدة(٧) في الدعوات.

[٩٢٣٠] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإذا أردت سفرا فاجمع أهلك، وصلّ ركعتين وقل: اللهم إني أستودعك ديني، ونفسي، وأهلي، وولدي، وعيالي ».

[٩٢٣١] ٥ - الصدوق في المقنع: فإذا أردت الخروج إلى الحج فاجمع أهلك، وصلّ ركعتين، ومجّد الله كثيرا، وصلّ على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وقل: اللهم إني أستودعك اليوم ديني، ونفسي، ومالي، وأهلي وولدي وجيراني، وأهل حزانتي(١) الشاهد منّا والغائب،

__________________

(٤) وفيه: والحسن والحسين عن يساري.

(٥) حاشية جنة الواقية ص ١٨٧.

(٦) في المصدر: يؤمن الله.

(٧) وفيه: عدّة.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٦ باختلاف يسير، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ٢٣٥ ح ١٧.

٥ - المقنع ص ٦٧.

(١) الحُزانة: بالضم والتخفيف، عيال الرجل الذي يَتَحزّن لهم (مجمع البحرين ج ٦ ص ٢٣٢).

١٢٨

وجميع ما أنعمت به عليّ، اللهم اجعلنا في كنفك ومنعك، وعزّك وعياذك، عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، وامتنع عائذك، ولا إله غيرك، توكّلت على الحيّ الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له وليّ من الذل، وكبره تكبير، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسحبان الله بكرة وأصيلا.

١٦ -( باب استحباب قيام المسافر على باب داره، وقراءة الفاتحة أمامه، وعن يمينه، وعن شماله، وآية الكرسي كذلك، والمعوذتين والاخلاص كذلك، والدعاء بالمأثور)

[٩٢٣٢] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام « وإذا أردت الخروج من منزلك فقل: بسم الله: ولا حول ولا قوّة إلّا بالله، توكلت على الله، فإنّك إذا قلت هكذا، نادى ملك في قولك بسم الله: هديت أيّها العبد، وفي قولك لا حول ولا قوة إلّا بالله: وقيت، وفي قولك توكّلت على الله: كفيت، فيقول الشيطان حينئذ: كيف لي بعبد هدي ووقي وكفي؟ واقرأ( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ) مرّة عن يمينك، ومرّة عن يسارك، ومرّة عن خلفك، ومرّة [ من ](١) بين يديك، ومرّة من فوقك، ومرّة من تحتك، فإنّك تكون في يومك كلّه في أمان الله ».

[٩٢٣٣] ٢ - السيد علي بن طاووس في كتاب أمان الأخطار: قال: وروي أنه إذا وقف على باب داره، سبح تسبيح الزهراءعليها‌السلام وقرأ

__________________

الباب ١٦

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٥٤.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢ - أمان من الأخطار ص ٩٤.

١٢٩

الحمد وآية الكرسي كما قدمناه(١) ، وقال: اللهم إليك وجهت وجهي، وعليك خلفت أهلي ومالي(٢) وما خوّلتني، [ و ](٣) قد وثقت بك فلا تخيبني، يا من لا يخيّب من أراده، ولا يضيع من حفظه، اللهم صلّ على محمد وآل محمد(٤) ، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي يا أرحم الراحمين، اللهم بلغني ما توجّهت له، وسبّب لي المراد، وسخّر لي عبادك وبلادك، وارزقني زيارة نبيّك، ووليك أميرالمؤمنين، والأئمة من ولده، وجميع أهل بيته عليه وعليهم السلام، ومدّني بالمعونة في جميع أحوالي، ولا تكلني إلى نفسي ولا إلى غيري، فأكلّ واعطب، وزوّدني التقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى، اللهم اجعلني أوجه من توجّه إليك.

وتقول أيضا: بسم الله وبالله، وتوكّلت على الله، واستغثت بالله، والجأت ظهري إلى الله، وفوّضت أمري إلى الله، ربّ آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيّك الذي أرسلت، لأنه لا يأتي بالخير إلهي إلّا أنت، [ ولا يصرف السوء إلّا أنت ](٥) عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، وتقدّست أسماؤك، وعظمت آلاؤك، ولا إله غيرك.

فقد روي أن من خرج من منزله مصبحا، ودعا بهذا الدعاء، لم يطرقه بلاء حتى يمسي ويؤوب إلى منزله، وكذلك من خرج في السماء ودعا به، لم يطرقه بلاء حتى يصبح ويؤوب إلى منزله.

__________________

(١) في هامش المخطوط: « أي كلّ واحد منهما أمامه وعن يمينه وعن شماله » منه قدّه.

(٢) في نسخة: ومالي وولدي، منه قدّه.

(٣) أثبتناه من المصدر.

(٤) في نسخة: وآله، منه قدّه.

(٥) أثبتناه من المصدر.

١٣٠

[٩٢٣٤] ٣ - الشيخ الطبرسي في كتاب كنوز النجاح: بالسند المتقدم في آخر أبواب وجوب الحج وشرائطه، عن الجواد، عن آبائه، عن رسول الله (صلى الله عليهم أجمعين)، ممّا علمه من أدعية الوسائل إلى المسائل، المناجاة بالسفر:

« اللهم إني أريد سفرا فخر لي فيه، وأوضح لي سبيل الرأي وفهمنيه، وافتح عزمي بالاستقامة، واشملني في سفري بالسلامة، وافدني به جزيل الحظّ والكرامة، واكلأني فيه بحرز الحفظ والحراسة، وجنبني اللهم وعثاء الأسفار، وسهل لي حزونة الأوعار، واطولي طول انبساط المراحل، وقرّب منّي بُعْدَ نأي المناهل، وباعد في المسير بين خطى الرواحل، حتى تقرب نياط البعيد، وتسهل وعور الشديد، ولقنّي في سفري اللهم نجح طائر الواقية، وهنّئني غنم العافية، وخفير الاستقلال، ودليل مجاوزة الأهوال، وباعث وفور الكفاية، وسانح خفير الولاية واجعله اللهم ربّ سببا عظيم السلم، حاصل الغنم، واجعل اللهم ربّ الليل سترا لي من الآفات، والنهار مانعا من الهلكات، واقطع عني قطع لصوصه بقدرتك، واحرسني من وحوشه بقوتك، حتى تكون السلامة فيه مصاحبتي، والعافية مقارنتي، واليمن سائقي، واليسر معانقي، والعسر مفارقي، والنجح بين مفارقي، والقدر موافقي، والأمن مرافقي، إنّك ذو المن والطول، والقوّة والحول، وأنت على كلّ شئ قدير ».

[٩٢٣٥] ٤ - البحار: عن خط السيد نظام الدين احمد الشيرازي، بأسانيده إلى أبي علي بن الشيخ الطوسي، عن أبيه، عن أبي عبد الله

__________________

٣ - كنوز النجاح ورواه الكفعمي في البلد الأمين ص ٥١٧.

٤ - البحار ٩٥ ص ٣١٥، وسنده في ٣٢٥.

١٣١

الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي محمد بن همام، عن الحسين بن زكريا، عن صهيب بن عباد بن صهيب، عن أبيه عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - في حديث طويل - أنه قال: « قال الله تعالى في ليلة أسري بهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يا محمد، ومن أراد الخروج من أهله لحاجة في سفر، فأحبّ أن اؤديه سالما مع قضائي له الحاجة، فليقل حين يخرج [ من بيته ](١) بسم الله مخرجي، وبإذنه خرجت، وقد علم قبل أن أخرج خروجي، وقد أحصى علمه ما في مخرجي ومرجعي، توكلت على الإله(٢) الأكبر توكل مفوض إليه امره، مستعين به على شؤونه، مستزيد من فضله، مبرئ نفسه من كلّ حول ومن كلّ قوّة إلّا به، خروج ضرير خرج بضرّه إلى من يكشفه عنه، وخروج فقير خرج بفقره إلى من يسده، وخروج عائل خرج بعيلته إلى من يغنيها، وخروج من ربّه أكبر ثقته، وأعظم رجائه، وأفضل أمنيته، الله ثقتي في جميع أموري كلّها، به فيها جميعا استعين، ولا شئ إلّا ما شاء الله في علمه، اسأل الله خير المخرج والمدخل، لا إله إلّا هو إليه المصير.

فإنه إذا قال ذلك، وجهت له في مدخله ومخرجه السرور، وأديته سالما » الخبر.

وهذا من جملة أدعية السرّ، ولها أسانيد متعددة في كتب الأصحاب.

__________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في نسخة: الله (منه قدّه).

١٣٢

[٩٢٣٦] ٥ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنه قال: « وإذا خرج أحدكم في سفر، فليقل: اللهم أنت الصاحب في السفر، والحامل على الظهر، والخليفة في الأهل والمال والولد ».

[٩٢٣٧] ٦ - السيد هبة الله الراوندي في مجموع الرائق: دعاء السفر:

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أسألك بحق وليك علي بن الحسين، إلّا كفيتني مؤونة كلّ شيطان مريد، وسلطان عنيد، يتقوى عليّ ببطشه، وينتصر عليّ بجنده، إنّك جواد كريم.

اللهم إني أسئلك بحق وليك علي بن موسى الرضا، إلّا ما سلّمتني به في جميع أسفاري، في البراري، والبحار، والجبال، والقفار، والأودية، والغياض(١) ، من جميع ما أخافه وأحذره، إنّك رؤوف رحيم.

اللهم إني أسألك بحق وليك محمد بن علي الجواد، إلّا جدت علي من فضلك، وتفضلت عليّ من وسعك، ووسعت عليّ من رزقك، وأغنيتني عمّن سواك، وجعلت حاجتي إليك، وقضاءها عليك، فإنك لما تشاء قدير.

اللهم إني أسألك بحق وليّك وحجتك صاحب الزمان، إلّا أعنتني به على جميع أموري، وكفيتني به كلّ عدوّ، وهمّ، وغمّ، ودين،

__________________

٥ - تحف العقول ص ٨١.

٦ - مجموع الرائق ص ٥.

(١) الغياض: جمع غيضة، وهو ماء يجتمع فينبت فيه الشجر (لسان العرب ج ٧ ص ٢٠٢).

١٣٣

وضيق، ومخوف، ومحذور، ولولدي، ولجميع أهلي، وإخواني، ومن يعنيني امره، وخاصّتي، آمين ربّ العالمين.

ثم يقف على عتبة منزله ويدعو بهذا الدعاء، ويتوجّه من فوره: بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله مخرجي ؤ، وبإذنه خرجت، وقد علم قبل أن اخرج خروجي، وأحصى بعلمه ما في مخرجي ورجعتي من عملي، وتوكّلت على الإله الأكبر عليه توكّلي، مفوّضا إليه أموري وشؤوني، مستزيدا من فضله، مبرئا نفسي من كلّ حول وقوة إلّا به، خرجت خروج ضرير خرج بضره إلى من يكشفه، خروج فقير خرج بفقره إلى من يسده، خروج عائل خرج بعيلته إلى من يغنيها، خروج من ربّه أكبر ثقته في جميع أُموره كلّها، وأعظم رجائه وأفضل أمنيته، في جميع ذلك استعين، لا شئ إلّا ما شاء الله في علمه، أسأل الله خير المدخل والمخرج، لا إله إلّا هو.

١٧ -( باب استحباب التسمية عند الركوب، والدعاء بالمأثور، وتذكر نعمة الله بالدواب، والامساك بالركاب)

[٩٢٣٨] ١ - نصر بن مزاحم في كتاب صفين: عن عمرو بن شمر، وعمر بن سعد، ومحمد بن عبيد(١) الله، قال عمر: حدثني رجل من الأنصار، عن الحارث به كعب الوالبي، عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود(٢) قال: لما أراد عليعليه‌السلام الشخوص عن النخيلة،

__________________

الباب ١٧

١ - وقعة صفين ص ١٣١.

(١) في المصدر: عبد.

(٢) وفيه: عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود. والظاهر أنّ الصواب هو: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود « راجع معجم رجال الحديث ج ٩ ص ٣٣٥ ح٦٣٩٢).

١٣٤

قام في الناس - إلى أن قال - فلما أراد أن يركب وضع رجله في الركاب وقال: « بسم الله » فلما جلس على ظهرها قال:( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَـٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ) (٣) .

ثم قال: « اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب، والحيرة بعد اليقين، وسوء المنظر في الأهل، والمال(٤) اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل » الخبر.

[٩٢٣٩] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « فإذا وضعت رجلك في الركاب فقل: بسم الله وبالله وفي سبيل الله، وعلى ملّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فإذا استويت على راحلتك واستوى بك محملك(١) ، فقل: الحمد لله (الذي هدانا إلى الاسلام، ومنّ علينا بالايمان، وعلمنا القرآن، ومنّ علينا بمحمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، سبحان)(٢) الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين(٣) والحمد لله ربّ العالمين ».

وفي بعض نسخه في موضع آخر(٤) : « ثم اركب راحلتك وقل: بسم الله وبالله سبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين الحمد لله الذي سخر لنا هذا، وذلّل لنا، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلّم ».

__________________

(٣) الزخرف ٤٣: ١٣ و ١٤.

(٤) في المصدر زيادة: الولد.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٦.

(١) في المصدر: عملك.

(٢) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٣) وفيه زيادة: وانا إلى ربّنا لمنقلبون.

(٤) عنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٣٤.

١٣٥

[٩٢٤٠] ٣ - دعائم الاسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنه أراد سفرا فلما استوى على دابته قال: « الحمد لله الذي(١) سخر لنا هذا وما كنّا له مقرنين، وأنّا إلى ربّنا لمنقلبون، ثم قرأ فاتحة الكتاب ثلاث مرات، ثم قال: الله أكبر، ثلاث مرات، ثم قال: سبحانك(٢) إني ظلمت نفسي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت » ثم ضحك، فقيل له: يا أميرالمؤمنين من أيّ شئ ضحكت؟ قل: « رأيت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، قال مثل ما قلت، ثم ضحك، فقلت: يا رسول الله من أي شئ تضحك؟ قال: أن الله عزّوجلّ يعجب بعبده إذا قال: اغفر لي ذنوبي، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيره ».

[٩٢٤١] ٤ - عوالي اللآلي: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، أنه كان إذا استوى على راحلته خارجا إلى سفر، كبّر ثلاثا، ثم قال: « سبحان الذي سخر لنا هذا وكنا له مقرنين، وأنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللهم إنّا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطوعنّا بعده، اللهم أنت الصحاب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال » فإذا رجع قال: « آئبون تائبون عابدون، لربنا حامدون ».

[٩٢٤٢] ٥ - مجموعة الشهيد الأول: أخبرنا جماعة من أشياخنا، عن الشيخ

__________________

٣ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٦.

(١) في المصدر: سبحان الذي.

(٢) في المصدر زيادة: اللهم.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٤٥.

٥ - مجموعة الشهيد ص ١٤٦.

١٣٦

الامام صفي الدين أبي الفضائل عبد المؤمن بن عبد الحقّ الخطيب البغدادي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن عبد الله المعروف بابن قاضي اليمن، إجازة عن عتيق بن سلامة السلماني عن، الحافظ محمد بن أبي القاسم (بن)(١) علي بن هبة الله بن عساكر.

وحدثني السيد النسّابة العلامة الفقيه المؤرّخ تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معيّة الحسيني، من لفظه قال: أخبرني جلال الدين محمد بن محمد الكوفي الواعظ، إجازةً: قال أخبرنا تاج الدين علي بن النجيب المعروف بابن الساعي المؤرخ، أنبأنا الحافظ ابن عساكر، أنبأنا الشريف أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قراءةً عليه بالكوفة بمسجد أبي إسحاق السبيعي، في ذي القعدة سنة احدى وخمسمائة، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان المعروف بابن الخازن المعدل، أنبأنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن محمد بن رباح الأشجعي أنبأنا علي بن المنذر يعني الطريقي، أنبأنا محمد بن فضل عن يحيى بن عبد الله الأجلح الكندي الكوفي، عن أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي الهمداني الكوفي، عن أبي زهير الحارث بن عبد الله، الأعور الهمداني الكوفي، عن أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليه)، أنه خرج من باب القصر فوضع رجله في الغرز(٢) ، فقال:

__________________

(١) الظاهر أن « ابن » زائدة، حيث أن بن عساكر: هو أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله « الكنى والألقاب ج ١ ص ٣٤٤ ».

(٢) الغرز: ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب (مجمع البحرين ج ٤ ص ٢٨).

١٣٧

« بسم الله » فلما استوى على الدابة قال: « الحمد لله الذي أكرمنا، وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات، وفضّلنا على كثير ممّن خلق، تفضيلا، سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين، وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، ربّ اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت » ثم قال: « سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، يقول: إن الله ليعجب بعبده إذا قال: ربّ اغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلّا أنت ».

١٨ -( باب استحباب ذكر الله وتسبيحه وتهليله في المسير، والتسبيح عند الهبوط، والتكبير عند الصعود، والتهليل والتكبير عند كلّ شرف)

[٩٢٤٣] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وعليك بكثرة الاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير، والصلاة على محمد وآله ».

[٩٢٤٤] ٢ - علي بن طاووس في أمان الأخطار: وروي في لفظ التكبير، إذا علوت تلعة أو أكمة أو قنطرة: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلّا الله والله أكبر، والحمد لله ربّ العالمين، اللهم لك الشرف على كلّ شرف.

ثم تقول: خرجت بحول الله وقوّته، بغير حول مني ولا قوّة، لكن بحول الله وقوّته، برأت إليك يا ربّ من الحول والقوّة، اللهم إني أسألك بركة سفري هذا وبركة أهله، اللهم إني أسألك من فضلك الواسع رزقا حلالا طيبا، تسوقه إليّ وأنا خافض في عافية بقدرتك

__________________

الباب ١٨

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٦.

٢ - أمان الأخطار ص ١٠١.

١٣٨

وقوّتك، اللهم سرت في سفري هذا، بلا ثقة منّي لغيرك ولا رجاء لسواك، فارزقني في ذلك شكرك وعافيتك، ووفقني لطاعتك وعبادتك، حتى ترضى وبعد الرضى.

[٩٢٤٥] ٣ - بعض نسخ فقه الرضاعليه‌السلام : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، إذا هبط سبّح، وإذا صعد كبّر ».

١٩ -( باب استحباب الدعاء بالمأثور في المسير)

[٩٢٤٦] ١ - دعائم الاسلام: عن علي (صلوات الله عليه): أنه كان إذا برز للسفر فقال: « اشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أن محمد (رسول الله)(١) عبده ورسوله، الحمد لله الذي هدانا للاسلام، وجعلنا من خير أمّة أخرجت للناس، سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنا له مقرنين، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل [ والمال والولد، الهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ](٢) والمستعان في الأمر، اطوِ لنا البعد(٣) ، وسهّل لنا الحزونة، واكفنا المهم إنّك على كلّ شئ قدير ».

__________________

٣ - بعض نسخ الفقه الرضوي « ضمن نوادر أحمد بن محمد بن عيسى » ص ٧٤، وعنه في البحار ج ٩٩ ص ٣٥٨ ح ٢٤.

الباب ١٩

١ - دعائم الاسلام ج ١ ص ٣٤٧.

(١) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) في المصدر: البعيد.

١٣٩

٢٠ -( باب استحباب الاستعاذة والاحتجاب، بالذكر والدعاء وتلاوة آية الكرسي، في المخاوف)

[٩٢٤٧] ١ - السيد فضل الله الراوندي في أدعية السر: بسنده المتقدم في أبواب الأذان وغيرها، والشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين وغيره، بأسانيدهم عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « أن الله تبارك وتعالى قال له في ليلة المعراج: يا محمد ومن خاف شيئا ممّا في الأرض من سبع أو هامّة، فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه: يا ذارئ ما في الأرض كلّها بعلمه، بعلمك يكون ما يكون ممّا ذرأت، لك السلطان على ما ذرأت، ولك السلطان القاهر على كلّ شئ دونك، يا عزيز يا منيع، إنّي أعوذ بك بقدرتك على كلّ شئ، من كلّ شئ يضرّ، من سبع أو هامّة أو عارض من سائر الدواب، يا خالقها بفطرته، صلّ على محمد وآل محمد، وادرأها عنّي، واحجزها ولا تسلّطها عليّ، وعافني من شرّها وبأسها، يا الله ذا العلم العظيم، حطني واحفظني بحفظك، واجنبني بسترك الوافي من مخاوفي، يا كريم وأجرني يا رحيم، فإنّه إذا قال ذلك، لم تضرّه دوابّ الأرض، التي ترى، والتي لا ترى.

يا محمد ومن خاف شيئا دوني من كيد الأعداء واللصوص، فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه: يا آخذا بنواصي خلقه والسافع(١) بها إلى قدره، والمنفذ فيها حكمه، وخالقها وجاعل قضائه

__________________

الباب ٢٠

١ - عنه في البحار ج ٩٥ ص ٣١١ باختلاف يسير « نقله عن البلد الأمين وفي ذيله ذكر عدة أسانيد منها السند المذكور أعلاه »، والبلد الأمين ص ٥٠٧، والمصباح ص ١٩١.

(١) في نسخة: السائق (منه قدّه).

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

وأبي الحسن (ع)(١)

____________________

(١) كما تقدم عن البرقي عده من اصحابه وذكره الشيخ ايضا في اصحابه (ع) / ٣٤٢ / ٥ قائلا ابراهيم بن ابى البلاد. وكان ابو البلاد يكنى ابا اسماعيل، له كتاب.قلت: وقد ادركه في مسجد الحرام وروى صلاته ووتره هناك كما في قرب الاسناد ص ١٢٨.وقد كتب (ع) له بخطه الشريف زيارة النبي صلى الله عليه وآله اذا وقف على قبره وقرأها عليه كما رواه ابن قولويه في كامل الزيارات / ١٧ ويظهر مما رواه عنه (ع) عنايته له. وكذا مما رواه الشيخ في زيادات فقه الحج من التهذيب ج ٥ / ٤٣٩ / ١٥٢٤ عن موسى بن القاسم عن ابراهيم بن أبى البلاد قال: قلت لابراهيم بن عبدالحميد وقد هيأنا نحوا من ثلاثين مسألة نبعث بها إلى ابى الحسن موسى (ع): ادخل لي هذه المسألة ولا تسمني له إلى ان ذكر مجيئ الجواب عن كلها غير سؤاله وكرر ذلك في مسائل أخر ولم يجب عن مسألته حتى أفرد المسألة باسمه فجاء الجواب والمسألة فقال: لقد فتق عليكم إبراهيم بن ابى البلاد فتقا الخ وتحقيق ذلك في طبقاتنا.

٣٢١

والرضا (ع)(١) وعمر دهرا وكان للرضا (ع) إليه رسالة(٢) وأثنى عليه(٣) .

____________________

(١) ذكره البرقي / ٥٥، والشيخ ٣٦٨ / ١٨ في اصحابه (ع) وقال: كوفي ثقة.وصلى خلف ابي الحسن الرضا (ع) في مسجد الحرام كما رواه الشيخ في التهذيب ج ٢ ص ١٣٧ باسناده عن الكليني (في الكافي ج ١ / ١٢٥) وربما يظهر وكالته العامة له (ع) مما رواه في ج ٦ ص ٣٥٧ / ١٠٢١ وصا ج ٣ / ٦١. وفيه إشكال فلعل بيع الجواري التي أوصاها اسحاق بن عمر لابي الحسن (ع) كان بوصايته عنه فلاحظ.

(٢) وفي لسان الميزان ج ١ / ٤١ كاتبه علي بن موسى الرضا (ع) برسالة الخ.

(٣) لعل ذلك إشارة إلى ما في الكشي ص ٣١٣ قال: حدثني الحسين بن الحسن قال حدثني سعد بن عبدالله قال حدثني محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن علي بن اسباط قال قال لي أبوالحسن (ع) إبتداء‌ا منه: إبراهيم بن أبي البلاد على ما تحبون.قلت: لم أجد للحسين بن الحسن مدحا الا ما قيل من اعتماد أبي عمر والكشي عليه ولم أجد فيه أثرا الا روايته عنه وهي أعم من الاعتماد فلاحظ، كما ان القول: بأنه أخو محمد بن الحسن القمي الذي هو نظير ابن الوليد. =

٣٢٢

____________________

= كما ترى.قلت: ظاهر الكليني وغيره ان إبراهيم أدرك أبا جعفر الجواد عليه السلام ولعل الماتن وغيره لذلك ذكروا انه عمر دهرا، فروى في ج ٢ ص ١٩٦ باب النبيذ عن عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد عن إبراهيم بن ابي البلاد قال: دخلت على ابي جعفر ابن الرضا (ع) فقلت له اني أريد ان ألصق بطنى ببطنك فقال ههنا يا أبا اسماعيل وكشف عن بطنه وحسرت عن بطني وألزقت بطني ببطنه ثم اجلسني ودعا بطبق فيه زبيب فأكلت ثم أخذ في الحديث فشكا الي معدته وعطشت فاستقيت ماء فقال يا جارية إسقيه من نبيذي فجائتني الحديث.قلت: وفي ذلك نظر - أولا بجعفر بن محمد فلم يوثق على كلام في العدة عن سهل.وثانيا باحتمال تصحيف في الحديث وان لم أقف على تنبيهه في كلام الاصحاب - وذلك لانه روى قبله في الصحيح عنه الحسين بن سعيد عن إبراهيم بن ابى البلاد عن ابيه عن غير واحد حضر معه قال كنت عند ابى جعفر (ع) فقلت: يا جارية إسقيني ماء‌ا فقال لها: إسقيه من نبيذي فجائتني الحديث.وذكره مع تفاوت. والظاهر والله العالم: اتحا الواقعة كما تقف عليه بالتأمل. وحينئذ فالمراد بأبى جعفر (ع) في الثانى - هو الباقر (ع) كما هو واضح وفيه سقوط لفظ (و) بعد (أبيه) فان أبا البلاد لا يروي قصته عمن حضر معه في مجلسه، ولو كان كذلك لقال: قالوا. وحكاها عنهم وهو كما ترى. وحينئذ فرواه إبراهيم تارة عن ابيه وأخرى عمن حضر معه.والظاهر من رواية ايوب بن راشد وغيره ان ابا البلاد كان يشكو بطنه ويشرب النبيذ وبعد إتحاد الحديثين متنا مع إختلاف يسير: يظهر زيادة (ابن الرضا) في النسخ والكتب. وقد تقدم في ابي البلاد عن البرقي وغيره تكنيته بأبي اسماعيل ايضا، على ان الظاهر كما يساعده الاعتبار ايضا من موثقة حنان في صدر الباب ان الذى كان يشرب النبيذ الحلال هو ابوجعفر الباقر (ع) فلاحظ.

٣٢٣

له كتاب(١) يرويه عنه جماعة أخبرنا علي بن احمد عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عبدالجبار قال حدثنا ابوالقاسم عبدالرحمان بن حماد الكوفي عن محمد بن سهل بن اليسع عنه(٢) .

____________________

(١) وفى الفهرست والمعالم: له اصل. والظاهر ان كتابه اصل مع إتحاد الطريق ايضا.

(٢) ضعيف تارة بابن اليسع الممدوح على ما رواه في الخرائج ص ٢٣٧ بسند قاصر ولم يصرح بتوثيق كما يأتي في ترجمته، وأخرى بابن حماد الكوفى المجهول حاله، ورواه في الفهرست ص ٩ / ٢٢ عن إبن ابي جيد عن ابن الوليد نحوه. وقال بعد ذلك / ٢٣ إبراهيم ابن يحيى، له أصل، رواه حميد بن زياد عن إبراهيم بن سليمان عنه.قلت: لا يبعد إتحاده مع إبراهيم بن أبي البلاد (فلاحظ ما تقدم).وروى الصدوق في المشيخة / ١٦٧ عن أبيه عن الحميري عن محمد ابن الحسين بن ابي الخطاب، عن إبراهيم بن ابي البلاد ويكنى ابا إسماعيل. قلت الطريق صحيح بلا إشكال. روى عن ابراهيم بن ابي البلاد جماعة من اصحاب الكاظم والرضا والجواد (ع) مثل علي بن اسباط، وابن محبوب، ويحيى بن ابراهيم ويحيى بن المبارك، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب، ومحمد بن سهل بن اليسع، وموسى بن القاسم، والحسين بن سعيد، وجعفر بن محمد، ومحمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، ومروك بن عبيد.

٣٢٤

٣٢ - إبراهيم بن قتيبة(١)

له كتاب أخبرنا محمد بن محمد، عن الحسن بن حمزة، عن إبن بطة، عن أحمد بن محمد بن خالد البرفي عنه به(٢) .

٣٣ - إبراهيم بن رجا الشيباني أبواسحاق المعروف بابن أبي هراسة(٣)

____________________

(١) وزاد في الفهرست وفيمن لم يرو عنهم ص ٤٥١ والمعالم: من أهل الصفهان وفي الثاني روى عنه البرقي وفي لسان الميزان: الاصفهاني.

(٢) وفي الفهرست: اخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل الشيباني عن ابن بطة الخ.

قلت: وفي الشيباني وابن بطة ضعف يأتي في ترجمتهما.

(٣) كما في لسان الميزان ج ١ / ٥٦ وايضا / ١٢١ قلت: ذكره أصحابنا والجمهور تارة بعنوان إبراهيم بن رجا الشيباني الكوفى وأخرى بعنوان إبراهيم بن هراسة أو ابن أبي هراسة أو بلا تسمية مع ان صريح كلامهم الاتحاد وإذا فلا وجه للالتزام بالخطأ في النسخ أو نحوه وذلك لان المتعارف التكنية والنسبة إلى الاب والجد لا إلى الام وأبيها أو جدها الا لاشتهار أسرة الام ونحوه وإذا فالنسبة إلى أمه هراسة أو إلى أبيها لا توجب التعدد نعم ظاهر الشيخ في الفهرست وفيمن لم يرو عنهم: ان المعروف بابن أبي هراسة هو الذى يلقب ابوه هوذة وهو احمد بن النضر بن سعيد الباهلي المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان ودفن بها كما تقدم في ابراهيم بن إسحاق الاحمري ص ٢٧٧ قال في الفهرست ص ٩: إبراهيم بن هراسة له كتاب. وفي الكنى منه ص ١٩٣: ابن أبي هراسة له كتاب الايمان والكفر والتوبة. وفي رجاله في أصحاب الصادق (ع) ص ١٤٦ / ٧٠: إبراهيم بن رجاء ابوإسحاق المعروف بابن هراسة الشيباني الكوفى. وفيمن لم يرو عنهم ص ٤٥٢ / ٨٠ إبراهيم بن هراسة.

٣٢٥

وهراسة أمه(١) . عامي(٢) .

____________________

(١) قلت: ابوهراسة جد إبراهيم من أمه ذكره الشيخ في الكنى من أصحاب الباقر ص ١٤١.وروى في الكافي ج ١ ص ١٧٩ باب ان الارض لا تخلو من حجة وايضا الصدوق في الاكمال ج ١ باب ٢١ العلة التي من اجلها يحتاج إلى الامام (ع) ص ٣٠٩ باسناد صحيح عن زكريا المؤمن عن ابي هراسة عن ابي جعفر (ع) وايضا بعد روايات باسناد صحيح عنه وعن الحسن ابن علي بن فضال عن أبي هراسة عن أبي جعفر (ع).

(٢) ذكره ابن حجر في لسان الميزان مرتين والذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ ص ٧٢ قائلا إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفى.ثم ذكرا تضعيف جماعة إياه بانه متروك، تكلم فيه، وليس بقوي، كوفي، ليس بثقة ولا يكتب حديثه، وغير ذلك، ولم يستندا في ذلك الا إلى الحكايات بلا ذر مستند في ذلك حتى رواية منكرة ولعل ذلك نشأ عما رواه عن ابي عبدالله جعفر بن محمد (ع) وعن رواة العلويين فقط فلاحظ.

٣٢٦

روى عن الحسن بن علي بن الحسين(١) ، وعبدالله بن محمد بن عمر بن علي (ع)(٢) ، وجعفر بن محمد (ع)(٣) . وله عن جعفر (ع) نسخة أخبرنا على بن أحمد عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن هارون بن مسلم، عن ابراهيم(٤)

____________________

(١) يحتمل كونه الحسن بن علي بن علي بن الحسين الافطس المذكور في كتاب الغيبة ص ١١٩ وغيره، وكونه الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب جد عبيدالله بن إبراهيم الذي تأتي ترجمته(٥٨٥). وكونه المذكور في الارشاد ص ٢٦٩: وكان الحسين بن علي بن الحسين (ع) فاضلا ورعا وروى حديثا كثيرا الخ. وقد اوردنا أخباره في كتابنا أخبار الرواة.

(٢) ذكره الشيخ (ره) في أصحاب السجاد (ع) ص ٩٧ وزاد بعد علي بن ابي طالب الهاشمي المدني وفي أصحاب الصادق (ع) ص ٢٢٣ نحوه بلا ذكر الهاشمي، والتحقيق في احواله وفي اتحاده مع عبيدالله وما ورد فيه من الاخبار في كتابنا اخبار الرواة.

(٣) روى عنه (ع) حديث الغدير كما في بشارة المصطفى ص ٦٢ وتقدم ص ١١٠ الكلام في وثاقة رواته.

(٤) صحيح بناء‌ا على وثاقة مشايخه (ره) وفي الفهرست: أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة القمي عن ابي عبدالله محمد بن ابي القاسم عن ابراهيم بن هراسة.قلت: طريقه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة على كلام يأتي في ترجمتهما.

٣٢٧

٣٤ - إبراهيم بن بشر

له مسائل إلى الرضا (ع). أخبرنا محمد بن محمد، عن محمد ابن أحمد بن داود، عن الحسين بن محمد بن علان، قال حدثنا ابو الحسين الآمدي (الاسدي خ) عن محمد بن عبدالحميد عن إبراهيم ابن بشر بن(١) .

٣٥ - إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي الطحان

روى عن ابي الحسن موسى (ع) ثقة(٢) .

____________________

(١) الظاهر ان الحسين بن محمد بن علان هو أخو علي بن محمد ابن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني المعروف بعلان ونسبة الجميع إلى علان باعتبار الجد ولم نجد للحسين ذكرا في الرجال. والظاهر والله العالم ان ابا الحسين هو محمد بن جعفر الاسدي أحد الابواب بقرينة روايته عن ابن عبدالحميد.

(٢) وفي المجمع عن الفهرست أيضا توثيقه، وفي لسان الميزان ج ١ ص ١٢٨: إبراهيم الكندي.عن الشعبي إلى ان قال: ذكره ابن حبان في الثقات. وفي ميزان الاعتدال ج ١ / ٧٦ إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكندي الكوفي الصيرفى. عن ابن المبارك وعبيدالله الاشجعي إلى ان قال قال: مطين وغيره: صدوق.

٣٢٨

له كتاب نوادر. يرويه عنه جماعة. أخبرنا أحمد بن عبدالواحد قال حدثنا علي بن حبشي قال حدثنا حميد بن زياد قال حدثنا أحمد بن ميثم عنه(١) .

٣٦ - ابراهيم بن صالح الانماطي الاسدي

ثقة روى عن ابي الحسن (ع) ووقف. له كتاب يرويه عدة. أخبرنا محمد قال حدثنا جعفر بن محمد قال حدثنا عبيدالله بن احمد قال حدثني ابراهيم بن صالح وذكره(٢) .(٣) له كتاب.

____________________

(١) فيه إشكال بعلي بن حبشي كما تقدم. وفى الفهرست ص ١٠ إبراهيم بن يوسف له كتاب رويناه بالاسناد الاول عن حميد بن زياد عن احمد بن ميثم عنه.

قلت: الاسناد الاول: احمد بن عبدون عن ابي طالب الانباري. فالطريق موثق بحميد على كلام في مشايخ

(٢) صحيح وفى الفهرست ص ١٠ / ٢٦ إبراهيم بن صالح، له كتاب، رويناه بالاسناد الاول عن ابن نهيك عن إبراهيم بن صالح. قلت: وأسند قبله عن ابن عبدون عن ابي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن ابن نهيك. وطريقه موثق بحميد. وتقدم ذكر إبراهيم بن صالح الانماطي ص ٢٤٣ / ١٢ عن الماتن والشيخ في كتبه وان الظاهر الاتحاد. وهناك طريقان إلى كتابه فلاحظ.

(٣) يحتمل كونه اخا احمد بن المبارك الآتي / ٢١٨.

٣٢٩

٣٨ - إبراهيم بن حماد الكوفي

(كوفي خ) له كتاب. اخبرنا احمد بن عبدالواحد قال حدثنا علي بن حبشي قال حدثنا حميد (بن زياد خ) عن احمد بن ميثم قال حدثنا ابراهيم بن حماد بن(١) .

٣٩ - إبراهيم بن يزيد المكفوف

ضعيف، يقال ان في مذهبه إرتفاعا، له كتاب(٢) .

____________________

(١) موثق بحميد على كلام في احمد وعلي بن حبشي تقم. وفي الفهرست ص ١٠: له كتاب رويناه بالاسناد الاول عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عن ابراهيم بن حماد.قلت: الاسناد الاول هو ما تقدم في الانماطي آنفا، وعلى هذا فهو موثق بحميد، على إشكال بالقاسم فلم يوثق صريحا إلا انه روى عن جعفر بن بشير الذي ذكر الماتنانه روى عنه الثقات.ولا يخفى ان للشيخ طرقا عديدة إلى حميد تأتي في ترجمته، منها: ابن عبدالواحد عن علي بن حبشي كما في المتن ويحتمل كون المراد بالاسناد الاول في كلام الشيخ - اول طرقه إلى حميد ذكرا في الكتاب وفيه احمد بن جعفر بن سفيان من مشايخ التلعكبري وتمام الكلام في ترجمته.

(٢) لم اجد فيمن سمي بابراهيم بن يزيد بن يعرف ويوثق به فالتعرض للتعيين بلا فائدة. وكذا إبراهيم بن يزيد النخعي الكوفي الذي ذكره الشيخ في اصحاب علي (ع) ص ٣٥. وأيضا في أصحاب السجاد ص ٨٣ وزاد: يكنى أبا عمران. مات سنة ست وتسعين مولى. وكان أعور. وتقدم في ابان بن تغلب ص ٢٠٩ ذكره. وروى ابن قولويه في كامل الزيارات بطريقين عنه عن اميرالمؤمنين (ع) ص ٨٩. وقد ذكرناه في الطبقات. وقال الشيخ في اصحاب العسكري ص ٤٢٨: احمد بن يزيد وأخوه احمد بن يزيد.

٣٣٠

٤٠ - إبراهيم بن خالد العطار العبدي

يعرف بابن ابي مليقه روى عن ابي عبدالله (ع) ذكره أصحابنا في الرجال(١) له كتاب(٢) .

____________________

(١) التعليق على الاصحاب يشعر بعدم الجزم بروايته عنه (ع).وروى في الكافى ج ١ ص ٦٩ في نوادر الجنائز / ٤٩٩ باسناده عن أبي محمد الهذلي عن إبراهيم بن خالد القطان عن محمد بن منصور الصقيل عن أبيه قال شكوت إلى ابي عبدالله (ع) الحديث.ورواه الصدوق مرسلا نحوه في باب النوادر من الجنائز ج ١ ص ٤٩.وذكر في آخر الكتاب طريقه إلى منصور الصقيل(٢٧٢) في الصحيح عن ابي محمد الدهلي عن ابراهيم بن خالد العطار عن محمد بن منصور عن ابيه منصور الصقيل.

(٢) وفي الفهرست ص ١٠ ابراهيم بن خالد العطار، له كتاب أخبرنا به احمد بن عبدون عن ابي طالب الانباري عن حميد بن زياد عن ابن نهيك عن ابراهيم بن خالد. قلت: وطريقه موثق بحميد.

٣٣١

٤١ - ابراهيم بن محمد الاشعري

قمي ثقة. روى عن موسى والرضا (ع)(١)

____________________

(١) وفي لسان الميزان ج ١ / ٩٧: روى عن جعفر الصادق (ع) وغيره. وفي الكشي في بكير بن اعين / ١٢٠ حدثنا حمدويه قال حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن الفضيل وإبراهيم ابني محمد الاشعريين قالا: ان أبا عبدالله (ع) لما بلغه وفاة بكير بن أعين قال الحديث.وقد روى عن أصحابي الصادق والكاظم (ع) كثيرا، ولعله لذلك عده الشيخ مع أخيه فيمن لم يرو عنهم (ع) / ٤٥١ / ٧٧ قائلا: إبراهيم بن محمد الاشعري أخو الفضل بن محمد روى عنهما الحسن بن علي بن فضال، الا ان الصحيح المتقدم عن الكشي حجة عليه، وإحتمال حكايتهما قوله (ع) مرسلا خلاف الظاهر ولا يفتح بابه الا بحجة.نعم روى عن حمزة بن حمران (كما في التهذيب ج ٢ ص ٣٥١)، وعبيد بن زرارة (كما في اصول الكافى مولد النبي " ص " ١ / ٤٤٩ وج ٢ ص ٢٥٤ وباب ما يرد من الشهود ٢ / ٣٥٣ من الفروع)، وعن ابي يحيى المناط كما في اصوله ٢ / ٢٥٥، وعن ابراهيم بن محرز عن محمد بن مسلم (كما في التهذيب تفصيل احكام النكاح ٧ / ٢٥٥) بل في الكافي باب أدب المعروف ١ / ١٧١ / ٤٠٩ عن البرقي عن ابيه عنه عمن سمع ابا الحسن (ع).روى عنه البزنطى، وصفوان بن يحيى، ومحمد بن ابي عمير من اصحاب الاجماع، وابن فضال والبرقي، وعبدالله بن محمد الحجال من أجلة اصحاب الكاظم والرضا والجواد عليهم السلام.

٣٣٢

وأخوه الفضل(١) وكتابهما شركة، رواه الحسن بن علي بن فضال عنهما.أخبرنا علي بن احمد عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال حدثنا الحسن بن علي ابن فضال قال حدثنا الفضل وابراهيم به(٢) .

٤٢ - ابراهيم بن أبي محمود الخراساني

ثقة(٣) .

____________________

(١) يأتي ترجمته وكتابه(٨٤٤) وصرح بشركتهما في الكتاب في الفهرست(٨) وغيره. و (اخوه) إن كان عطفا على ما ذكره فيشترك مع أخيه في الوثاقة والطبقة فلاحظ.

(٢) وفي الفهرست: اخبرنا به إبن ابي جيد عن محمد بن الحسن بن الوليد الخ.قلت: الطريق موثق بابن فضال. والكلام في علي ابن احمد وابن ابي جيد شيخهما تقدم.

(٣) وقال البرقي في أصحاب الكاظم (ع) ص ٥٢: مولى خراساني وقال الشيخ في اصحاب الكاظم (ع) ص ٣٤٣ وله مسائل وفى اصحاب الرضا (ع) ص ٣٦٧. خراساني ثقة مولى.وفى الكشي ص ٣٥٠ قال نصر بن الصباح: ابراهيم بن ابي محمود كان مكفوفا روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى مسائل موسى عليه السلام قدر خمس وعشرين ورقة وعاش بعد الرضا (ع).حمدويه قال حدثنا الحسن بن موسى الخشاب قال حدثنا إبراهيم بن ابي محمود قال: دخلت على ابي جعفر (ع) ومعي كتب اليه من أبيه فجعل يقرأها ويضع كتابا كبيرا على عينيه ويقول: خط أبي والله ويبكي حتى سالت دموعه على خديه، فقلت له جعلت فداك: قد كان أبوك ربما قال لي في المجلس الواحد مرات أسكنك الله الجنة، فقال (ع) وانا اقول لك: ادخلك الجنة، فقلت جعلت فداك تضمن لي على ربك ان تدخلني الجنة.قال نعم. فأخذت رجله فقبلتها.قلت: زاد في مجمع الرجال بعد قوله " اسكنك الخ ": ادخلك الله الجنة. والظاهر سقوطه من النسخة.

٣٣٣

روى عن(١) الرضا (ع)(٢) له كتاب يرويه احمد بن محمد ابن عيسى(٣) أخبرنا محمد بن علي قال حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا أحمد بن إدريس، وأخبرنا علي بن احمد قال: حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن عن احمد بن محمد بن

____________________

(١) روى عن أبي الحسن الاول (ع) ايضا المسائل كما ذكره الشيخ في اصحابه.وقد روى أحمد بن محمد بن عيسى قدر خمس وعشرين ورقة من مسائله كما في الكشي والحمل على ما سأله غيره عنه عليه السلام بعيد.

(٢) روى عن إبراهيم بن ابي محمود عن الرضا (ع) جماعة من أجلة اصحابنا مثل محمد بن علي بن محبوب، وأحمد بن محمد بن عيسى، وعبد العظيم الحسني، وقد حققنا ذلك في طبقات أصحابه (ع) وقد روى عن ابي جعفر الجواد (ع) كما روى أصحابه واصحاب الهادي (ع) عنه أيضا.

(٣) ظاهر المشايخ ان كتابه هو مسائله الذى تقدم في كلامهم، قال في الفهرست ص ٨: له مسائل.ثم رواها عن أحمد بن محمد بن عيسى وعن الحسن بن أحمد المالكى.

٣٣٤

عيسى عن ابراهيم بن أبي محمود به(١) .

____________________

(١) الطريقان صحيحان بناء‌ا على وثاقة مشايخه (ره) على إشكال في الطريق الاول بأحمد بن محمد بن يحيى فلم يصرح بتوثيق الا انه ربما يستفاد من أمور لا تخلو عن نظر ذكرناه في محله.وفي الفهرست: له مسائل أخبرنا بها عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن أبيه عن سعد، والحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابراهيم بن أبي محمود.ورواها عن أبيه عن الحسن بن أحمد المالكي عن ابراهيم بن أبي محمود.قلت: طريقه الاول صحيح. والثاني ضعيف بالحسن بن أحمد المالكي المجهول حاله، نعم ذكره الشيخ في اصحاب العسكري (ع) ص ٤٣٠. الا ان يتحد مع أبي القاسم - الحسن بن احمد الوكيل للناحية المقدسة على مارواه الصدوق (ره) في الاكمال باب ٤٩ التوقيعات الواردة وقد اوردناه في الطبقات من اصحابه عجل الله فرجه الشريف.وروى الصدوق في المشيخة(٢٤) عن محمد بن علي ما جيلويه (رض) عن علي بن إبراهيم عن ابيه عن ابراهيم بن ابي محمود. وعن ابيه (رض) عن الحسن بن أحمد المالكي عن ابيه عنه. وعن محمد بن الحسن (رض) عن سعد بن عبدالله، ومحمد بن الحسن الصفار عن احمد بن محمد ابن عيسى عنه.

قلت أما طريقه الاول فحسن بماجيلويه. والثاني ضعيف بأحمد المالكي المجهول حاله وبابنه على كلام تقدم. والثالث صحيح بلا إشكال. وقد ظهر من طريقه الثاني: سقوط (عن أبيه) بعد المالكي في الفهرست.

٣٣٥

٤٣ - إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير

كوفي ثقة(١) ذكره شيوخنا في أصحاب الاصول.اخبرنا الحسين بن عبيدالله عن أحمد بن جعفر عن حميد عنه(٢) .

٤٤ - إبراهيم بن موسى الانصاري(٣)

اخبرنا ابن شاذان عن احمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا ابي عن محمد بن ابي القاسم ما جيلويه عن محمد بن الحسين عن محمد

____________________

(١) وفي نسخة: الكوفي ثقة. روى في الكافي في باب الحلق ١ / ٣٠٢ / ١١٨٥ عن العدة عن أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن إبراهيم ابن مسلم عن أبي شبل عن أبي عبدالله (ع) الحديث.قلت: لعل أبا شبل هو عبدالله بن سعيد أبوشبل الاسدى الثقة الذي تأتي ترجمته(٥٨٢).وروى في روضة الكافي ١٩٧ / ٣١٦ في الموثق بابن فضال عن إبراهيم بن أخي ابي شبل، عن ابي شبل قال: قال لي ابوعبدالله (ع) ابتداء‌ا منه اجبتمونا وابغضننا الناس الحديث.ويدل على مدحهم اوردناه في اخبار الرواة. وفى كامل الزيارات ٢٤٨ / ٨٢ عن صالح بن عقبة عن ابي شبل قال قلت لابي عبدالله (ع)

(٢) موثق بحميد على كلام في احمد بن جعفر شيخ التلعكبري.

(٣) ذكر الشيخ في اصحاب الرضا (ع) ص ٣٦٩ / ٢٤ إبراهيم ابن موسى. وزعم غير واحد من اصحابنا: انه الانصاري المذكور في المتن. وليس بظاهر، اذ لا يبعد كونه إبراهيم بن موى بن جعفر (ع) الذي ورد فيه روايات اوردناها في اخبار الرواة.

٣٣٦

بن حماد بن إبراهيم بن موسى الانصاري بكتابه النوادر(١)

____________________

(١) حسن بماجيلويه على كلام بأحمد بن محمد بن يحيى تقدم.

تنبيه - يأتي في ذيل كلام الماتن تراجم جماعة منهم - إبراهيم ابن الحسن بن عطية الحناط في ابيه الحسن(٩٢)، وإبراهيم بن محمد الهمداني في ترجمة حفيده محمد بن علي بن إبراهيم(٩٣٠)، وإبراهيم بن محمد بن سماعة في أخيه جعفر(٣٠٣)، وابراهيم بن محمد العلوي، في ابنه عبدالله(٥٦٠).

تذييل:لعلنا نشير في خاتمة كل باب إلى من لم يذكره الماتن النجاشي رحمه الله من الاسماء ممن ذكره الشيخ في الفهرست بكتاب أو في ساير كتبه بمدح او ذم وكذا من ذكره الكشي او ورد في مدحه او ذمه رواية معتبرة مما أخرجناها في كتابنا في اخبار الرواة وذلك تتميما للفائدة واستغناء‌ا عن التطويل اذ لا حاجة للتعرض لاسماء من ذكروه بلا مدح او ذم او من ورد فيه رواية او روايات قاصرة سندا أو دلالة على المدح او الذم فلا يخرج من الجهالة إلا بامارات عامة ذكرناها في مقدمة هذا الشرح التي تكون هي المرجع فيمن لم يصرح بتوثيق او مدح او ذم في الروايات او كلام أحد ائمة الرجال. وعلى هذا فنشير إلى اسماء وهي قليلة في باب إبراهيم ممن ثبت مدحه او ذمه بالروايات او كلام الكشي او الشيخ من ائمة الرجال مقتصرا على ما يقتضيه المجال وترك تفصيله إلى ما ذكرناه في الطبقات او اخبار الرواة. وهم جماعة منهم: =

٣٣٧

____________________

=إبراهيم بن إدريس: أبوعبدالله بن ابي الحسين كذا ذكره البرقي في اصحاب الهادى (ع) ص ٥٩ وعده الشيخ ايضا في اصحابه ص ٤١٠ وروى في كتاب الغيبة ص ١٤٨ عن كتاب الاوصياء لمحمد بن علي الشلمغاني قال حدثني الثقة عن إبراهيم بن إدريس قال وجه إلي مولاي ابومحمد (ع) بكبش وقال عقه عن ابني فلان إلى ان قال: ثم وجه الي بكبشين وكتب بسم الله الرحمن الرحيم عق هذين الكبشين عن مولاك وكل هنأك الله واطعم إخوانك الحديث. وفي ثبوت المدح به إشكال وكان ابراهيم بن إدريس ممن تشرف بزيارة الامام الحجة (ع) ذكره الكليني في باب تسمية من رآه ج ١ ص ٣٣١ والشيخ في الغيبة ص ١٦٢.

إبراهيم بن حمزة الغنوي: ذكره الشيخ المفيد في رسالته في الرد على اصحاب العدد من اصحاب الاصول المدونة والمصنفات والفقهاء والاعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم. حكاه الاصحاب عنه في كتبهم. =

٣٣٨

____________________

=إبراهيم بن شعيب: ذكره البرقي مع لقب التيمي في أصحاب الصادق (ع) ص ٢٧ والشيخ أيضا بزيادة الكوفي يدل بدل التميمي في اصحابه ص ١٤٥ / ٤٦ وقبله(٤٥) بزيادة (ابن ميثم الاسدي الكوفى) وبعده(٤٢): المزني الكوفى. وقال في اصحاب الكاظم (ع) ص ٣٤٤ / ٢٥: إبراهيم بن شعيب واقفي. وذكر الكشي في ص ٢٩٢ وص ٢٩٣ حديثين فيهما دلاله على شكه ووقفه الا انهما قاصران سندا كما حققناه في الشرح. وروى في باب الوقوف بالعرفة في الكافي ج ١ / ٢٩٣ / ٣٦.في الموثق عن إبراهيم بن أبي البلاد او عبدالله بن جندب حديث بكائه ودعائه المعروف.وفي جملة من الاخبار ما يدل على مدحه وجلالته أوردناها في أخبار الرواة الا ان الشيخ عد من اصحاب الرضا (ع) إبراهيم بن شعيب العقرقوفي ٣٦٩ / ٢٨ وفي اتحاد الجميع نظر حققناه في محله ولازمه القول بانه واقفي ممدوح.

إبراهيم بن سلامة النيشابوري: ذكره الشيخ في أصحاب الرضا ٣٦٩ / ٣٧ وقال نيشابوري وكيل.

قلت: ظاهره انه وكيله (ع) وتقدم في المقدمة دلالة الوكالة على الوثاقة فلاحظ.

إبراهيم بن عبده النيشابوري: الوكيل لابي محمد (ع) في امور الدين. يدل على ذلك روايات لا بأس بها سندا ودلالة على وكالته وجلالته قد أوردناها في كتابنا في اخبار الرواة.

إبراهيم بن علي الكوفي: ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ص ٤٣٨ وقال راوي، مصنف زاهد، عالم.

قطن سمرقند، وكان نصر بن احمد صاحب خراسان يكرمه ومن بعده من الملوك. =

٣٣٩

____________________

=إبراهيم بن نصير الكشي: ذكره فيمن لم يرو عنهم ٤٣٩ / ١٤ وقال: ثقة مأمون كثير الرواية. وهو اخو حمدويه بن نصير بن شاهي الكشي شيخ ابي عمرو الكشي صاحب الرجال وتلميذ العياشي. روى عنهما معا في ديباجة رجال الكشي عن محمد بن إسماعيل الرازي. وعنهما عن ايوب بن نوح مكررا في ترجمة ابي ذر الغفاري ص ١٧ وغيره كثيرا وعنهما عن محمد ابن عيسى بن عبيد في جابر الانصاري ص ٢٧.

وعنهما عن محمد بن عبدالحميد وغيره ممن يطول بذكره. وظاهر جماعة بل صريح غير واحد ان إبراهيم بن نصير الكشي هو المذكور في الفهرست ص ١٠ / ٢٨ وتقدم في إبراهيم بن نصر القعقاع الجعفي ص ٣٠٣ وذكرنا اتحادهما على وجه فان القاسم بن اسماعيل الذي روى عنه هو ممن روى عن اصحاب الصادق (ع) كتبهم وأصولهم فكيف يروى هو عن إبراهيم بن نصير الكشي فلاحظ.

إبراهيم بن محمد بن فارس النيشابوري: ذكره الشيخ في أصحابي الهادي (ع) ص ٤١٠ / ١١ والعسكري (ع)(٤٢٨ / ١٠) وقال ابوعمرو الكشي ص ٣٢٩: سألت ابا النضر محمد ابن مسعود عن جميع هؤلاء (وسماهم وفيهم إبراهيم بن محمد بن فارس) فقال (إلى ان قال) وأما إبراهيم بن محمد بن فارس فهو في نفسه لا بأس به ولكن بعض من يروى هو عنه الخ. وعن غير واحد نقلا عن الكشي توثيقه صريحا في هذا الكلام فلاحظ.

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409