تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي13%

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي مؤلف:
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 453

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 453 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 265436 / تحميل: 8482
الحجم الحجم الحجم
تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي

تهذيب المقال في تنقيح كتاب الرجال النجاشي الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

أنا كابّ الدنيا لوجهها، و قاردها بقدرها، و ناظرها بعينها.

أيها الناس، إني و اللّه ما أحثّكم على طاعة إلا أسبقكم إليها، و لا أنهاكم عن معصية إلا أتناهى قبلكم عنها.

من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه. و معلّم نفسه و مؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلّم الناس و مؤدّبهم.

ينبغي لمن ولي أمر قوم أن يبدأ بتقويم نفسه قبل أن يشرع في تقويم رعيته، و إلاّ كان بمنزلة من رام استقامة ظل العود قبل أن يستقيم ذلك العود وا عجباه أ تكون الخلافة بالصحابة و القرابة أشقى الرعاة من شقيت به رعيّته.

ما أقبح الغدر من السلطان.

لا زعامة لسيّ‏ء الخلق.

إذا كان الراعي ذئبا، فالشاة من يحفظها لا تقبلنّ في استعمال عمّالك و أمرائك شفاعة إلا شفاعة الكفاية و الأمانة.

من فسدت بطانته كان كمن غصّ بالماء، فإنه لو غصّ بغيره لأساغ الماء غصّته العدل صورة واحدة، و الجور صور كثيرة. و لهذا سهل ارتكاب الجور

٢٢١

و صعب تحرّي العدل، و هما يشبهان الإصابة في الرماية و الخطأ فيها.

و إن الإصابة تحتاج إلى ارتياض(١) .

قدّم العدل على البطش و لا تستعمل الفعل حيث ينجع(٢) القول.

شرّ الناس إمام ضلّ و ضلّ به.

البغي آخر مدة الملوك.

عدل السلطان خير من خصب الزمان.

المسؤول حرّ حتى يعد.

قلوب الرعية خزائن راعيها، فما أودعها من عدل أو جور وجده فيها.

أ لا و إني أقاتل رجلين: رجلا ادّعى ما ليس له، و آخر منع الذي عليه.

يد اللّه فوق رأس الحاكم ترفرف بالرحمة، فإذا حاف(٣) وكله اللّه إلى نفسه.

قال في اللّه تعالى: و قلع جبالها و نسفها و دكّ بعضها بعضا من هيبة جلالته الحمد للّه الذي لا تواري عنه سماء سماء و لا أرض أرضا.

على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بالعامة.

____________________

(١) ارتياض: مران.

(٢) ينجع: ينفع.

(٣) حاف: ظلم.

٢٢٢

بنى رجل من عمّاله بناء فخما، فقال الإمام: أطلعت الورق رؤوسها، إن البناء يصف لك الغنى إذا غضب اللّه على أمة غلت أسعارها و غلبها أشرارها.

ثلاثة يؤثرون المال على أنفسهم: تاجر البحر، و صاحب السلطان، و المرتشي في الحكم اللهمّ اجعلنا خيرا مما يظنون، و اغفر لنا ما لا يعلمون.

عاتبه عثمان فأكثر و هو ساكت، فقال: ما لك لا تقول: قال: إن قلت لم أقل إلاّ ما تكره، و ليس لك عندي إلاّ ما تحب.

لا تدعونّ إلى مبارزة.

إياكم و المراء و الخصومة فإنهما يمرضان القلب و ينبت عليهما النفاق.

من أمنت من أذيّته فارغب في أخوّته.

إن اللّه قد أعاذكم من أن يجور عليكم.

أعينوا الضعيف و انصروا المظلوم و تعاونوا.

تعاطوا الحقّ بينكم و تعاونوا به على يد الظالم السفيه.

اللهمّ إني لم آمرهم بظلم خلقك.

يوم المظلوم على الظالم أشدّ من يوم الظالم على المظلوم.

شيعتنا الذين إن غضبوا لم يظلموا. بركة على من جاوروا سلم لمن خالطوا.

٢٢٣

البغي و الزور يزريان بالمرء.

و قد خاب من حمل ظلما.

ما أقبح القسوة على الجار.

هلك من ادّعى و خاب من افترى.

من زرع العدوان حصد الخسران.

بئس العدوان على العباد.

الظلم يدعو إلى السيف.

لا تقوّينّ سلطانك بسفك دم حرام.

و ايم اللّه لأنصفنّ المظلوم من ظالمه و لآخذنّ الظالم بخزامته حتى أورده منهل الحق و إن كان له كارها.

إختر أن تكون مغلوبا و أنت منصف، و لا تختر أن تكون غالبا و أنت ظالم.

ألأم الناس من سعى بإنسان ضعيف إلى سلطان جائر.

ظلم الضعيف أفحش الظلم.

و أمّا الذنب الذي لا يغفر، فظلم العباد بعضهم لبعض.

لا تكن للظالم معينا.

للظالم ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، و من دونه بالغلبة، و يظاهر القوم الظالمين(١) .

____________________

(١) الغلبة: القهر. يظاهر: يعاون.

٢٢٤

رحم اللّه امرأ رأى حقا فأعان عليه، أو رأى جورا فردّه، و كان عونا بالحق على صاحبه.

العامل بالظلم و المعين عليه و الراضي به: شركاء ثلاثة.

الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، و على كل داخل في باطل إثمان: إثم العمل به، و إثم الرضا به.

قيل له: أيّ الأمور أعجل عقوبة و أسرع لصاحبها صرعة؟ فقال: ظلم من لا ناصر له إلاّ اللّه، و استطالة الغنيّ على الفقير.

أذكر عند الظلم عدل اللّه فيك، و عند القدرة قدرة اللّه عليك.

الفجور دار حصن ذليل: لا يمنع أهله و لا يحرز من لجأ إليه(١) .

لا تضعوا الحكمة في غير أهلها فتظلموها.

لكلّ امرى‏ء ما اكتسب.

قيمة كل امرى‏ء ما يحسن.

و اعلموا أن الناس أبناء ما يحسنون.

لا تنظر إلى من قال و انظر إلى ما قال.

لا حسب كالتواضع و لا شرف كالعلم و لا قرين كحسن الخلق.

أشرف الأشياء العلم، و اللّه تعالى عالم يحب كل عالم.

من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه.

____________________

(١) يحرز: يحفظ.

٢٢٥

من قصّر في العمل ابتلي بالهمّ.

لا تكن ممّن يرجو لنفسه بأكثر من عمله.

إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا.

لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل.

تعلّموا العلم و إن لم تنالوا به حظا، فلأن يذمّ الزمان لكم أحسن من أن يذمّ بكم.

ما من حركة إلاّ و أنت محتاج فيها إلى معرفة.

العامل بغير علم كسائر في غير طريق، فلا يزيده بعده عن الطريق إلاّ بعدا عن حاجته. و العامل بالعلم كسائر على الطريق الواضح، فلينظر ناظر أ سائر هو أم راجع؟

الفكرة تورث نورا و الغفلة تورث ظلمة.

سل تفقّها و لا تسأل تعنّتا.

أعلم الناس من جمع علم الناس إلى عمله.

من استبدّ برأيه هلك، و من شاور الرجال شاركها في عقولها.

من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطإ.

لا كنز أنفع من العلم، و لا عزّ أرفع من الحلم.

قطع العلم عذر المتعلّلين.

ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك، و لكن الخير أن يكثر علمك.

٢٢٦

هلك خزّان المال و هم أحياء، و العلماء باقون ما بقي الدهر.

الملوك حكّام على الناس، و العلماء حكّام على الملوك.

العالم حيّ و إن كان ميتا، و الجاهل ميت و إن كان حيّا.

العلم إحدى الحياتين، و المودّة إحدى القرابتين، و الذكر الجميل أحد العمرين.

لا يستحينّ أحد إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم و لا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشي‏ء أن يتعلمه.

ما أكثر ما تجهل من الأمر، و يتحيّر فيه رأيك، و يضلّ فيه بصرك، ثم تبصره بعد ذلك.

لا فقر أشدّ من الجهل.

لا يؤمنك من شرّ جاهل قرابة و لا جوار.

إذا أرذل اللّه عبدا حظر عليه العلم.

كلّ وعاء يضيق بما جعل فيه إلاّ وعاء العلم فإنه يتّسع.

إن هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكمة.

لهب الشوق أخفّ محملا من مقاساة الملالة.

كفى العلم شرفا أن يدّعيه من لا يحسنه، و يفرح إذا نسب اليه من ليس من أهله. و كفى بالجهل خمولا أن يتبرّأ منه من هو فيه، و يغضب إذا نسب إليه.

٢٢٧

أقلّ الناس قيمة أقلهم علما.

العلم دين يدان به.

العلم أكثر من أن يحصى فخذوا من كل شي‏ء أحسنه.

من أفتى بغير علم لعنته الأرض و السماء.

العلماء غرباء لكثرة الجهّال.

ما أخذ اللّه على أهل الجهل أن يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا.

شكر العالم على علمه أن يبذله لمن يستحقّه.

ذو الهمّة و إن حطّ نفسه يأبى إلاّ علوّا، كالشعلة من النار يخفيها صاحبها و تأبى إلاّ ارتفاعا.

إذا جلست إلى عالم فكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تقول.

العلم مقرون بالعمل: فمن علم عمل. و العلم يهتف بالعمل، فإن أجابه و إلا ارتحل.

يا حملة العلم أ تحملونه؟ فإنّما العلم لمن علم ثم عمل بما علم و وافق عمله علمه.

إن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجّة عليه أعظم.

لا تجعلوا علمكم جهلا و يقينكم شكّا. إذا علمتم فاعملوا، و إذا تيقّنتم فأقدموا.

ما أحسن العلم يزينه الرفق.

٢٢٨

قلتم: إنّ فلانا أفاد مالا عظيما فهل أفاد أياما ينفقه فيها(١) ؟

و لا يزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه، و عن شبابه فيم أبلاه، و عن ماله من أين اكتسبه و فيم أنفقه، و عمّا عمل فيما علم.

مجاوزتك ما يكفيك فقر لا منتهى له.

ما أصعب على من استعبدته الشهوات أن يكون فاضلا.

من ملك استأثر(٢) .

منهومان لا يشبعان: طالب علم و طالب مال.

التاجر فاجر، و الفاجر في النار، إلا مّن أخذ الحق و أعطى الحق.

قال في جامع المال: لعلّه من باطل جمعه ماله و من حقّ منعه.

الفقر الموت الأكبر.

الفقر يخرس الفطن، و الفقير غريب في بلده.

الفقر في الوطن غربة.

ليس بلد بأحقّ بك من بلد. خير البلاد ما حملك(٣) .

____________________

(١) أفاد: استفاد.

(٢) استأثر: استبد و خصّ نفسه بكلّ مغنم.

(٣) يقول: كل البلاد تصلح سكنا لكل إنسان، إنما أفضلها ما حملك، أي أعزّك و أطمعك و آواك.

٢٢٩

لو تمثّل لي الفقر رجلا لقتلته.

ما جاع فقير إلاّ بما متّع به غني.

ما رأيت نعمة موفورة إلاّ و إلى جانبها حقّ مضيّع.

ما جمع مال إلا من شحّ أو حرام.

لا تنال نعمة إلاّ بفراق أخرى.

لا تنال نعمة إلاّ بعد أذى.

ما خلق امرؤ عبثا فيلهو، و لا ترك سدى فيلغو(١) .

الخطأ في إعطاء من لا يبتغي، و منع من يبتغي، واحد إذا استغنيت عن شي‏ء فدعه، و خذ ما أنت محتاج إليه.

إمنع من الاحتكار.

إنما يعاب من أخذ ما ليس له.

إياكم و الدّين.

الدّين مذلّة.

و احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلات لسوء أفعالهم. فتذكروا في الخير و الشرّ أحوالهم و احذروا أن تكونوا أمثالهم.

و اتّعظوا بمن كان قبلكم، قبل أن يتّعظ بكم من بعدكم.

لا تقسروا أولادكم على أخلاقكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم.

____________________

(١) يلغو: يأتي باللغو: و هو ما لا فائدة فيه.

٢٣٠

قلوب الرجال وحشيّة، فمن تألّفها أقبلت عليه.

لا تكن عبد غيرك و قد جعلك اللّه حرّا.

كلّ ما حملت عليه الحرّ احتمله و رآه زيادة في شرفه، إلاّ ما حطّه جزءا من حريته فإنه يأباه و لا يجيب إليه.

و ليس لي أن أحملكم على ما تكرهون.

قد أذنت لك أن تكون على ما بدا لك.

الهمّ نصف الهرم.

لا أعاقب على الظنّة.

من تعاظم على الزمان أهانه.

أنهاك عن التسرّع في القول و العمل.

اتّقوا اللّه في عباده و بلاده فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع و البهائم.

ما أسرع الساعات في اليوم و أسرع الأيام في الشهر، و أسرع الشهور في السنة، و أسرع السنين في العمر

٢٣١

الفهرس

تقديم ٢

في ادب الإمام ٥

حدود العقل و القلب ٦

الوحدة الوجوديّة ١٤

الاسلوب و العبقريّة الخطابيّة ٢٤

العدالة الكونيّة و ما يمثّله علىّ منها ٣٥

تكافؤ الوجود ٣٦

الحنان العميق ٥٢

صدق الحياة ٥٨

خير الوجود و ثوريّة الحياة ٦٥

الفاتحة العلويّة ٧٩

طائفة من رسائله و خطبه و عهوده و وصاياه ٨٥

عبادة الأحرار ٨٦

ايّها النّاس ٨٦

يا أبا ذرّ ٨٧

كلّما اطمأنّ ٨٨

السّلام عليك يا رسول اللّه ٨٨

افضل النّاس و شرّهم ٨٩

استأثر فاساء الاثرة ٩٠

انا كأحدكم ٩١

الحقّ لا يبطله شي‏ء ٩٢

اسفلكم اعلاكم ٩٣

عفا اللّه عمّا سلف ٩٤

٢٣٢

الرّشوة ٩٤

ان لم تستقيموا ٩٥

أنصفوا النّاس ٩٦

أ أطلب النّصر بالجور ٩٦

النّاس متساوون في الحقّ ٩٧

الى أصحاب الجمل ٩٨

اخرج من جحرك ٩٩

قيام الحجّة ٩٩

اراد ان يغالط ١٠٠

و انّى لصاحبهم ١٠١

الام اجيب؟ ١٠٢

في لجّة بحر ١٠٤

قتلوهم صبرا و غدرا ١٠٤

الّذين قاتلوني ١٠٥

بكم ذوو كلام ١٠٥

لا تنتقم من عدوّ ١٠٦

النّساء ١٠٧

ارباب سوء ١٠٧

لا مدر و لا وبر ١٠٨

رحب البلعوم ١٠٩

نهم الاثرياء ١٠٩

مع الحقّ ١١٠

ناقل التّمر الى هجر ١١٠

اتّق اللّه ١١١

ارديت جيلا من النّاس ١١٢

٢٣٣

خدعة الصّبيّ ١١٢

سبحان اللّه يا معاوية ١١٣

يغدر و يفجر ١١٣

ثمن البيعة ١١٤

كلة الرّشا ١١٤

اذهبت دنياك و آخرتك ١١٥

لاشدّنّ عليك ١١٥

متمرّغ في النعيم ١١٦

احذر معاوية ١١٦

النّاس عندنا اسوة ١١٧

يا اشباه الرّجال ١١٧

لو ضربته بسيفى ١١٩

ا قولا بغير علم ١٢٠

لا اصلحكم بافساد نفسي ١٢٠

الرّاي مع الاناة ١٢١

لقد سئمت عتابكم ١٢٢

بقاء الدّولة ١٢٣

السّلم اولى ١٢٥

الوصيّة الشريفة ١٢٦

اللّهمّ جنّب المنتصر البغي ١٢٦

اللهم اصلح ذات بيننا و بينهم ١٢٧

و نطق بالسنتهم ١٢٨

جعلوهم حكّاما على الرّقاب ١٢٨

صنفان ١٢٩

ائمّة العدل ١٣٠

٢٣٤

لو اعطيت الاقاليم السّبعة ١٣١

تحرّكه العواصف ١٣٢

لو لا تخمة الظّالم و جوع المظلوم ١٣٢

أهل الحيلة ١٣٤

انت و اخوك الانسان ١٣٤

انصتوا لقولى ١٣٧

تركا الحقّ و هما يبصرانه ١٣٨

انا نذيركم ١٣٩

اين العمالقة ١٤٠

اين عمّار ١٤١

الكبر و التّعصّب و البغي ١٤٢

الدّنيا تطوى من خلفكم ١٤٤

دستور الولاة ١٤٥

حدود الضّريبة ١٥٩

السفهاء و التجار ١٦٠

المرتشي في الحكم ١٦١

مع المظلوم ١٦٢

المال للنّاس ١٦٢

امانة ١٦٣

لاضربنّك بسيفي ١٦٣

الوالى و الرّشوة ١٦٤

الوالى و الهوى ١٦٦

اخفض جناحك ١٦٦

علّم الجاهل ١٦٧

الوالى الخائن ١٦٨

٢٣٥

الاخلاق الكريمة ١٦٨

اهل الجشع و اهل الفقر ١٦٩

القاضى الجاهل ١٧٠

يحكم برايه ١٧١

و عالمهم منافق ١٧٢

يعملون في الشّبهات ١٧٢

زجر النّفس ١٧٣

ايّاك ١٧٣

الرّضا و السّخط ١٧٤

النّفاق و الظّلم ١٧٤

العشيرة ١٧٥

طبائع الإنسان ١٧٦

الزّمان و اهله ١٧٦

كم من صائم ١٧٧

اصناف النّاس ١٧٧

مع كلّ ريح ١٧٩

ربّ صغير غلب كبيرا ١٧٩

سراجه باللّيل القمر ١٨٠

على منهاج المسيح ١٨٠

لا تقولوا بما لا تعرفون ١٨١

منطقهم الصّواب و مشيهم التّواضع ١٨٢

المنافقون ١٨٤

كان عليهم سرمدا ١٨٥

تحمله على اهوالها ١٨٦

٢٣٦

كانوا اطول اعمارا ١٨٦

ويل لسكككم العامرة ١٨٨

اللّهمّ قد انصاحت جبالنا ١٨٨

الغيبة ١٩٠

يذهب اليوم و يجى‏ء الغد ١٩٠

آه من بعد السّفر ١٩١

طبيعة الوجود ١٩٢

و اجرى فيها قمرا منيرا ١٩٢

تلاطم الماء ١٩٣

خلقة الخفّاش ١٩٤

خلقة الطّاووس ١٩٥

خلقة النّملة ١٩٨

خلقة الجرادة ١٩٩

اغفر لى ٢٠٠

ما ذا لقيت ٢٠٠

العفو عن القاتل ٢٠١

مظلوم ٢٠١

الاثوار الثّلاثة ٢٠٢

طآئفة من روائع امثاله ٢٠٥

٢٣٧

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

مذهبه ربما يظهر نوع اختلاف في مذهبه فقد عد من الشيعة الزيدية كما يظهر من بعض اصحابنا حيث عدوه من الزيدية من فرق الشيعة، وايضا من جماعة من العامة فقد رموه وضعفوه بالتشيع فذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١ / ٤٩٦ وزاد في عنوانه: الفقيه، ابوعبدالله الهمداني الثوري، أحد الاعلام، وقيل: هو الحسن بن صالح بن حي ابن مسلم بن يان (إلى ان قال): فيه بدعة تشيع قليل، وكان يترك الجمعة. ثم روى عن جماعة انه كان يرى السيف. وعن ابن قتيبة وابن حجر وجماعة انه يتشيع وفي طبقات ابن سعد: وكان متشيعا. قلت: ان صح كما يأتي: كونه من البترية أو الصالحية فلايكون من الشيعة كما يأتي فان الشيعة هم القائلون بامامة علي بن ابيطالب (ع) بعد النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بلا فصل. وقد عد من الزيدية كما صرح بذلك جماعة منهم الشيخ في رجاله، وفي التهديبين كما تقدم. وهذا لا اشكال فيه بلا نكير من أحد وكان مع عيسى بن زيد الشهيد. ذكره ابوالفرج مع اخباره في مقاتل الطالبيين(٢٦٨). وقد عده جماعة من البترية أو الزيدية البترية كما في التهذيبين كما تقدم وذكر ابومحمد الحسن بن موسى النوبختي في (فرق الشيعة) ((٢٩) و(٣٤) و(٧٧): ان البترية هم اصحاب الحسن بن صالح إبن حي وذكر أبوعمر والكشي اصحابه من البترية(١٥٢).

٣٢١

وينافي ذلك ما تقدم عن الشيخ في أصحاب الباقر (ع): زيدي إليه تنسب الصالحية منهم. وهي فرقة اخرى من الزيدية. قال إبن ادريس في الوقوف والصدقات من سرائره(٣٧٨): واذا وقف على الشيعة ولم يتميز فيهم قوما دون قوم كان ذلك الوقف ماضيا في الامامية، والجارودية من الزيدية دون الصالحية، والبترية. والبتريه فرقة تنب إلى كثير النوا وكان ابتر اليد انتهى. قلت: يمكن دفع التنافي بالقول بان الصالحية فرقة خاصة من البترية الزيدية وقد اشتركوا في الذموم الواردة في البترية، وفى انهم ليسوا من الشيعة وبهذه الذموم إكتفى اصحابنا في مقام تضعيفه، ويظهر ذلك بالتأمل فيما ذكره اصحابنا في البترية وأصحاب هذه المقالة، وايضا من اكتفاء غيرابن ادريس من فقهائنا باستثناء البترية من الزيدية في المسألة المتقدمة كالشيخ في النهاية، وسلار في المراسم، وابن حمزة في الوسيلة والمحقق في نكت النهاية وغيرهم فقد صرحوا بان البترية ليست من الشيعة فلا يشملها الوقف المذكور، ولعل اختلافهم مع البترية كان بما أشار اليه النوبختي في فرق الشيعه(٤٢) بان أوائل البترية اختلفت عن غيرهم من هذه الفرقة، وتحقيق ذلك في كتابنا في أخبار الرواة فيما ورد في الفرق عند ذكر أخبارها. والبترية على ما ذكره الاصحاب: هم القائلون بامامة ابي بكر وعمر وبولايتهما ثم بامامة علي (ع) وولايته وولاية الحسن والحسين (ع)، وبامامة كل من خرج بالسيف من ولد علي (ع) فلا حظ الكشي(١٥٢) وفرق الشيعة(٤٢) وغيره. وروى الكشي(١٥٤) باسناده عن سدير حديث دخول جماعة من البترية (ذكرهم) على ابي جعفرعليه‌السلام وعنده زيد بن عليعليه‌السلام فقالوا لابي جعفرعليه‌السلام : نتولى

٣٢٢

عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من اعدائهم قال: نعم. قالوا نتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم.

قال: فالتفت إليهم زيد بن علي (ع) قال لهم: اتتبرؤن من فاطمة (ع) بترتم أمرنا بتركم الله، فيومئذ سموا البترية وقد ورد في وجه تسميتهم بالبترية روايات مختلفة أوردناها في محل آخر. ثم ان الشريف المرتضىرحمه‌الله صرح بان الحسن بن صالح ليس من الشيعة فقال في كتاب الانتصار في اعتبار الكرية في الماء الراكد عند الشيعة، وعند الحسن بن صالح بن حي معتذرا عن ذكره بقوله: ليعلم أن الشيعة ماتفردت بهذا المذهب كما ظنوا. وثاقته وثقه العامة بلا نكير من أحد فيما أعلم ومدحوه بالامانة والوثاقة في الحديث والخلو عن المناكير والورع والصدق ونحو ذلك منهم: النسائي وإبن معين، وأبوحاتم، وأحمد، وغيرهم. وقال أبوحاتم: ثقة، حافظ، متقن. وقال أبوزرعة: اجتمع فيه إتقان، وفقه، وعبادة وزهد. وقال وكيع: كان الحسن وعلي وأمهما قد جزوا الليل ثلاثة أجزاء فكل واحد يقوم ثلثا فماتت امهما فاقتسما الليل بينهما، ثم مات علي فقام الحسن الليل كله. وقال ابن سعد في الطبقات ج ٦ / ٣٧٥ وكان ناسكا عابدا، فقيها. ثم روى عن أبي نعيم قال: وكان ثقة صحيح الحديث كثيره. وقد أنكر عليه سفيان الثوري: انه يرى السيف والخروج على الولاة الظلمة ويترك الجمعة ويتبعه جماعة من العامة كما أنكر بعضهم عليه: انه لا يترحم على عثمان. وطعن عليه بعضهم بتشيعه بل أكثر

٣٢٣

من ذكره قد وثقه ومدحه ثم طعنه بالتشيع وعن ابن حيان: ورفض الرياسة على تشيع فيه. بل عن زائدة: انه يستتيب من يأتي الحسن ابن حي، ولايتكلم مع من يحدث عنه. فلا حظ ميزان الاعتدال ج ١ / ٤٩٦ ومرآت الجنان لليافعي ج ١ / ٣٥٣ وحلية الاولياء وغيرهما من كتب السير والتواريخ والتراجم. قلت: الطعون المتقدمة ترجع إلى شئ واحد وهو انه زيدي المذهب، وانه يميل إلى محبة أهل البيتعليهم‌السلام كما عن الطبري صاحب التفسير. ولم أقف على مدح له في كلام أصحابنا إلا ما تقدم في كلام الشيخ: (له أصل)، وأيضا رواية الحسن بن محبوب من أصحاب الاجماع عنه. لكن كونه ذا أصل لا يكفي كما تقدم تحقيق ذلك وأيضا تفسير الاصل في مقدمة هذا الشرح. كما ان رواية أصحاب الاجماع عنه لاتثبت وثاقته كما تقدم تحقيق ذلك في المقدمة. وقال الشيخ في ذيل روايته في حد الكر، واعتباره في الركي وكيفية مساحة الركي المستدير غالبا. وهو زيدي، بتري متروك العمل بما يختص بروايته. قلت: تفرده في هذه الرواية بما يخالف الاصحاب مع انه زيدي بتري أوجب ترك العمل بروايته فيما يتفرد به فلا يدل على عدم وثاقته في الحديث ان لم يكن على الوثاقة في نفسه أدل إلا ان الوثوق برؤساء المذاهب الباطلة كما ترى محل نظر كما ذكر نظيره الشيخ (رحمه‌الله ) في رؤساء الواقفة.

٣٢٤

الحسن بن صدقة المدائني أخو مصدق بن صدقة

ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (ع)(١٦٨)، وأيضا مع أخيه(٣٢٠) وقال: وأخو الحسن رويا أيضا عن أبي الحسن (ع). وقال في أصحاب الكاظم (ع)(٣٤٧): الحسين بن صدقة ثقة. واستظهر في المجمع ان الحسين مصحف (الحسن) وهو غير بعيد. وذكره البرقي في أصحاب الكاظم (ع)(٥٠). وروى الشيخ في التهذيب ج ٢ / ٣٤٥ باسناده عن عمرو بن سعيد عن الحسن بن صدقة قال قلت لابي الحسن الاولعليه‌السلام : أسلم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في الركعتين الاوليين الحديث، وروى عنه عنه (ع) كثيرا. وروى عن أبي الحسن الرضا (ع). عنه عنه محمد بن سعيد المدائني: التهذيب ج ٧ / ١١٧ ذكرناه في طبقات أصحابه. قال في الخلاصة (٤٥) بعد ذكره: قال إبن عقدة: أخبرنا علي ابن الحسن قال: الحسن بن صدقة المدائني أحسبه أزديا، وأخوه مصدق رويا عن أبي عبدالله وابي الحسنعليهما‌السلام ، وكانوا ثقات. وفي تعديله بذلك نظر والاولى التوقف إنتهى. قلت: توقف العلامةرحمه‌الله في تعديله إنما هو لاجل إعتباره العدالة في الحجية وهي لا تجتمع مع كون إبن عقدة زيديا وعلي بن الحسن بن فضال فطحيا وإن كانا ثقتين. وح فعلى ما هو التحقيق من كفاية الوثاقة فتثبت وثاقته برواية ابن عقدة عن إبن فضال توثيقه، هذا مضافا إلى توثيق الشيخ له في أصحاب الكاظم (ع) على ما تقدم.

٣٢٥

وليس مرجع الضمير في قوله: " وكانوا ثقات " الحسن وأخوه فقط فيكون في الجمع تجوزا كما عن ثاني الشهيدينقدس‌سره ما، ولا هما مع أبيهما كما ذكره بعض من تأخررحمه‌الله إذ ليست الترجمة مسوقة لبيان حاله، بل مرجع الضمير ما أشار إليه العلامة في أخيه مصدق(١٧٣) بقوله: قال الكشي: مصدق بن صدقة، ومعاوية بن حكيم، ومحمد بن الوليد الخزاز، ومحمد بن سالم بن الحميد هؤلاء كلهم فطحية. وهم من أجلة العلماء والفقهاء والعدول. بعضهم أدرك الرضا (ع) وكلهم كوفيون. وروى إبن عقدة عن علي بن الحسن قال: الحسن بن صدقه المدائني أحسبه أزديا وأخوه مصدق رويا عن أبي عبدالله وأبي الحسنعليهما‌السلام وكانوا ثقات. وقد وثقه إبن داود(١٠٨).

الحسن بن عباد

ذكره الشيخ في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٣٧٤) ويظهر مما عن الراوندي في الخزائن مدحه قوله: وكان كاتب الرضا (ع).

الحسن بن عبدالله القمي

ذكره العلامة في الخلاصة(٢١٢) وقال: يرمي بالغلو.

قلت: الطاهر انه الحسين بن عبيد الله القمي الذكري ذكره الشيخ في أصحاب الهادي (ع)(٤١٣) وقال يرمى بالغلو. ويأتي ذكره بل يحتمل اتحاده مع الحسين بن عبيد الله السعدي القمي فلا حظ.

٣٢٦

الحسن بن عبدالله ابوعلي عم الرافعي

إرشاد المفيد(٢٩٢) اخبرني ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد يعقوب عن (اصول الكافي ج ١ / ٣٥٢) علي بن ابراهيم عن ابيه عن محمد بن فلان الرافعي قال: كان لي إبن عم يقال له: الحسن بن عبدالله، وكان زاهدا، وكان من أعبد أهل زمانه، وكان يتقيه السلطان لجده في الدين واجتهاده، وربما استقبل السلطان في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بما يبغضه، فكان يحتمل ذلك له لصلاحه، فلم تزل هذه حاله حتى دخل يوما في المسجد وفيه ابوالحسن موسى (ع) فأومأ إليه فأتاه، فقال له: يا أبا علي ما أحب إلي ما انت عليه وأسرني به الا انه ليست لك معرفة فاطلب المعرفة (وذكر الحديث بطوله وفي آخره ذكر توفيقه لمعرفة هذا الامر لاية رآها من ابي الحسنعليه‌السلام قال:) فأقر به (ع) ثم لزم الصمت والعبادة، فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك. أقول: ورواه بطوله مع تفاوت يسير محمد بن الحسن الصفار(٢٥٤) عن ابراهيم بن اسحاق عن محمد بن فلان الرافعي قال: كان لي ابن عم الحديث بطوله. ذكرناه في طبقات اصحابه (ع) وفي كتابنا في أخبار الرواة.

الحسن بن علوية أبومحمد القماص

أبوعمرو الكشي في ترجمة يونس بن عبدالرحمان(٣٠١ / ٨): وجدت بخط محمد بن شاذان بن نعيم في كتابه: سمعت أبا محمد

٣٢٧

القماص الحسن بن علوية الثقة يقول: سمعت الفضل بن شاذان يقول حج يونس أربعا وخمسين حجة واعتمر أربعا وخمسين عمرة وألف ألف جلد ردا على المخالفين الحديث.

الحسن بن علي الحضرمي

ذكره الشيخ في الفهرست(٥٢) وقال: له كتب، وروايات. اخبرنا بها أحمد بن عبدون عن ابي عبدالله احمد بن ابراهيم الصيمري عن ابي الحسين علي بن يعقوب الكسائي عن الحسن بن علي الحضرمي.

قلت: طريقه ضعيف بالكسائي المجهول.

الحسن بن علي الحناط

ذكره الشيخ في (من لم يرو عنهم) من رجاله(٤٦٢) وقال: رازي فاضل.

قلت: وفي النسخة المطبوعة (الخياط). قال ابن داود(١١١): الحسن بن الخياط بالخاء المعجمة والياء المثناة تحت. لم (جخ) فاضل.

الحسن بن علي الاصغر بن علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب (ع) الملقب بالافطس

كان صاحب راية محمد بن عبدالله صاحب النفس الزكية، وكان بينه وبين ابي عبدالله (ع) كلام، وحمل على ابي عبدالله (ع) بالشفرة

٣٢٨

يريد قتله وغيره ذلك من ذموم وردت فيه ذكرها اصحاب السير وعلماء الانساب كالبخاري في سر السلسلة وابن عنبة في عمده الطالب ومشايخ الحديث منهم الكليني والشيخ اوردناها مستوفاة في كتابا في أخبار الرواة.

الحسن بن علي الكلبي

ذكره الشيخ في الفهرست(٥١) وقال: له روايات، ثم رواها عن احمد بن عبدون عن الانباري عن حميد عن ابراهيم بن سليمان عنه قلت: تقدم في الحسين بن علوان الكلبي ص ١١١ احتمال اتحاده معه وكذا مع الحسين بن علي الكلبي الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (ع) وعليه فقد وثقه النجاشي كما تقدم.

الحسن بن علي الوجناء النصيبي

كان له احتجاج مع محمد بن الفضل الموصلي الشيعي الذي ينكر وكالة أبي القاسم الحسين بن روحرضي‌الله‌عنه في سنة سبع وثلثمائة وأثبتها بكر امة صدرت منه رواه الشيخ في الغيبة(١٩٢) ويأتي الكلام في اتحاده مع الحسن بن الوجناء أبي محمد النصيبي، والحسن ابن محمد بن الوجناء أبي محمد النصيبي في ترجمة محمد بن احمد بن عبدالله بن خانبة(٩٣٧) تبعا للماتن (ره) لا

الحسن بن علي أبومحمد الهمداني

روى الشيخ في الوصية لاهل الضلال من التهذيب ج ٩ / ٢٠٤ عن محمد بن علي بن محبوب عن أبي محمد الحسن بن علي الهمداني عن ابراهيم بن محمد قال: كتب أحمد بن هلال إلى أبي الحسنعليه‌السلام .

ثم قال: فأول ما في هذا الخبر انه ضعيف الاسناد جدا لان رواته كلهم مطعون علهيم وخاصة صاحب التوقيع احمد بن هلال.

٣٢٩

الحسن بن عمار

ذكره الشيخ في اصحاب الباقر (ع)(١١٤) واصحاب الصادقعليه‌السلام (١٨٣).

وفي كتاب العقل من اصول الكافي ج ١ / ٢٨: عدة من اصحابنا عن عبدالله البزاز عن محمد بن عبدالرحمان بن حماد عن الحسن بن عمار عن ابي عبداللهعليه‌السلام . قلت: لا يبعد اتحاده مع الحسن بن عمارة الاتي. ولذلك ذكرناه في المقام اذ لم نقف على شئ في حاله فبناء‌ا على عدم الاتحاد هو مجهول الحال

الحسن بن عمار الدهان

روى في الدعاء للكرب من أصول الكافي ج ٢ / ٥٥٦ باسناده عن ابن محبوب عن الحسن بن عمار الدهان عن مسمع عن أبي عبدالله (ع). قلت لايبعد اتحاده مع الحسن بن عمارة الاتي فلاحظ.

الحسن بن عمارة الكوفي

ذكره الشيخ في أصحاب السجاد (ع)(٨٨)، وفي اصحاب الباقر (ع)(١١٥) وقال بدل (الكوفي): (عامي)، وذكره البرقي في اصحاب الباقر (ع)(١٣)، وايضا في اصحاب الصادق ممن أدرك أبا جعفرعليهما‌السلام (١٧) وزاد في الثاني: (كوفي). روى أبومالك الجهني عنه عن أبي جعفرعليه‌السلام أضحية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كما في التهذيب ج ٥ / ٢٠٥، ووشراء كسوة الكعبة للتكفين بها كما في التهذيب ج ١ / ٤٣٦. وذكره البرقي والشيخ في أصحاب الصادق (ع) وقال الشيخ في(١٦٦): الحسن بن عمارة بن المضرب أبومحمد البجلي الكوفي، اسند عنه. وروى الحسن بن عمارة عن اصحاب أبي عبدالله عنه (ع): منهم مسمع عنه عنه عنه (ع) الحسن بن محبوب كمافي فضل الزراعة من الكافي ج ١ / ٤٠٤. وفى وديعة التهذيب ج ٧ / ١٨٠ عن ابن محبوب عن الحسن بن عمارة عن أبيه عن مسمع أبي سيار قال قلت لابي عبدالله كنت الحديث. قلت: يحتمل كون روايته في الكافي ايضا عن أبيه عن مسمع بقرنية هذه الرواية. ويحتمل اتحاده مع الحسن بن عمار الدهان المتقدم بقرينة من روى عنه، ومن روى هو عنه فلا حظ. وذكره العامة في رجالهم فقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ٢

٣٣٠

٣٣١

/ ٥١٣: الحسن بن عمارة (ت، ق) الكوفي الفقيه مولى بجيلة. عن ابن أبي مليكة، وعمرو بن مرة، وخلق، وعنه السفيانان، ويحيى القطان. ثم ذكر عن جماعة تضعيفه ثم قال: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة، وكان من كبار الفقهاء في زمانه. ولى قضاء بغداد. وذكره الخطيب في تاريخه ج ٧ / ٣٤٥ قائلا: الحسن بن عمارة ابن المضرب ابومحمد الكوفي مولى بجيلة حدث عن الزهري والحكم بن عتيبة (ثم ذكر مشايخه، ومن روى عنه إلى ان قال): ولى الحسن بن عمارة القضاء ببغداد في خلافة المنصور. قلت: وذكر هناك احاديث في توليه القضاء ثم ذكر ما ورد فيه من المدح بأنه فقيه، شيخ صالح، رجل صدوق صالح، وغير ذلك، وما ورد فيه من الذم بأنه كذاب، وغير ذلك، ثم ذكر تاريخ وفاته كما تقدم.

الحسن بن عمر بن زيد

قال ابن داود في رجاله (١١٥) الحسن بن عمر بن زيد، وأخوه الحسين (ضا) (جخ) ثقتان. قلت: الموجود في اصحاب الرضا (ع) من رجال الشيخ(٣٧٢): الحسن بن يزيد. و(٣٧٣): الحسين بن عمر بن يزيد ثقة. والتوثيق يخص بأخيه الحسين، على أن اتحاد الحسن بن زيد مع الحسن بن عمر بن يزيد وان كان ممكنا الا أنه لاشاهد عليه وسيأتي ذكر أخيه انشاء الله.

٣٣٢

الحسن بن الفضل بن زيد اليماني

كان لابيه كتاب إلى الناحية المقدسة، ولما زار الحسن العراق، وعزم على نفسه ان لا يخرج إلا عن بينة من أمره ونجاح بحوائجه وإن نفد ما عنده حتى يتصدق فبقى وطالت المدة ثم خاف أن يفوته الحج ثم جاء إلى محمد بن أحمد يسئله في أمره إلى ان تشرف بزيارة مولانا الحجة صلوات الله عليه، فنظر إليه وضحك، وقال: لا تغم فانك ستحج في هذه السنة وتنصرف إلى أهلك وولدك سالما، فاطمئن بذلك وسكن قلبه ولما ورد العسكر خرج إليه صرة فيها دنانير وثوب إلى آخر حديثه وكان في ذلك له مكاتبة وتوقيع. ذكر حديثه بطوله المشايخ الكليني في باب مولد الحجة (ع) ج ١ / ٥٢٠ والصادوق في اكمال الدين والمفيد في الارشاد(٣٥٣) وذكره الشيخ في الغيبة ملخصا(١٧١) ذكرناه بطوله في طبقات أصحابه (ع) وفي كتابنا أخبار الرواة.

الحسن بن القاسم

ذكره الشيخ في اصحاب الرضا (ع) (٣٧٤). وقال ابن عمرو الكشي(٣٧٦): ما روي في الحسن بن القاسم من أصحاب الرضاعليه‌السلام . حدثني حمدويه قال حدثنا الحسن بن موسى قال حدثني الحسن بن القاسم قال: حضر بعض ولد جعفر (ع) الموت فأبطأ عليه الرضا (ع) قال: فغمني ذلك لابطائه على عمه محمد (أي محمد بن جعفر (ع))

٣٣٣

قال: ثم جاء، فلم يلبث أن قام قال الحسن: فقمت معه فقلت: جعلت فداك عمك في الحال التي هو فيها تقوم وتدعه فقال: أين تدفن فلانا؟ يعني الذي هو عندهم قال فو الله ما لبثنا أن تمايل المريض ودفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا. قال الحسن الخشاب: فكان الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك ويقول به. وعنونه في جامع الرواة ثم ذكر خبر الكشي المتقدم وقال: عنه احمد ابن محمد بن سعيد في (يب) في باب علامة شهر رمضان. الظاهر ان رواية احمد بن محمد بن سعيد عنه مرسلة لبعد زمانهما كثيرا والله أعلم. قلت: وتبعه غير واحد ممن تأخر بلا نكير منهم عليه. وهناك كلام من جهات. الاولى ان ما رواه الكشي باسناده عن الحسن بن القاسم في مرض محمد بن جعفر (ع) وعيادة ابي الحسن الرضا (ع) له ثم إخباره بوفات الباكي عليه وهو اسحاق بن جعفر (ع) أخوه، وبرء محمد بن مرضه، قد رواه الصدوق في العيون ج ٢ / ٢٠٦ بطريقين، والاربلي في كشف الغمة ج ٣ / ٩٣ فيما أخبره (ع) بوقوعه عن الحسن بن أبي الحسن (ع) يعني به الحسن بن موسى بن جعفر (ع) مع تفاوت يسير قال: وعن الحسن بن أبي الحسن قال: اشتكى عمي محمد بن جعفرعليه‌السلام شكاة شديدة حتى خفنا عليه الموت، فدخل عليه ابوالحسن الرضا (ع) ونحن حوله نبكي من بنيه، وإخوتي، وعمي اسحاق عند رأسه يبكي وهو في حالة شديدة، فجاء فجلس في ناحية ينظر إلينا، فلما خرج تبعته فقلت له: جعلت فداك دخلت على عمك وهو في هذا الحال ونحن

٣٣٤

نبكي واسحاق عمك يبكي فلم يكن شئ، فقال لي: أرأيت هذا الذي يبكي عند رأسه سوف يبرأ هذا من مرضه ويقوم، ويموت هذا الذي يبكي عليه، فقام محمد بن جعفر (ع) من وجعه، واشتكى اسحاق ومات وبكى عليه محمد. ولما خرج محمد بن جعفر (ع) بمكة ودعا لنفسه وسمى بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة ودخل عليه ابوالحسن الرضا (ع) فقال: ياعم الحديث ثم ذكر قدوم الجلودي وانه لقيه فهزمه واستأمن إليه محمد بن جعفر ثم صعد المنبر فخلع نفسه وقال ان هذا الامر للمأمون وليس لي فيه حق ثم خرج إلى خراسان فمات بمرو ورواه في العيون ج ٢ / ٢٠٧ مع تفاوت. وقال المفيد في الارشاد(٢٨٧) وتوفي محمد بن جعفر بخراسان مع المأمون الخ ثم ذكر حديث تشييع جنازته بطوله.

وذكر ابوالفرج في مقاتل الطالبيين حديث تشييع جنازته(٢٦٠). الثانية ان ما رواه الكشي حسن سندا بالحسن بن موسى الخشاب أن لم يكن قوله: (فكان الحسن بن القاسم يعرف الحق بعد ذلك ويقول به) عولا على إخبار الحسن بن القاسم به والا فهو مجهول الحال لايثبت ما حكاه بقوله، هذا مع ان الخير وان تم سنده فهو قاصر الدلالة على وثاقته إذ معرفته بهذا الامر لا تلازم وثاقته. الثالثة ان ما ذكره في جامع الرواة واستصوبه من تأخر بلانكير منهمرحمهم‌الله من رواية الشيخ في التهذيب باسناده عن ابن عقدة عن الحسن بن القاسم المذكور ثم التنبيه على ان روايته عنه مرسلة بحذف الواسطة، فغير مستقيم. أما أولا فلا مكان رواية ابن عقدة المولود(٢٤٩) المتوفى(٣٣٣) عمن أدرك أبا الحسن الرضا (ع) حيث مضى مسموما ٢٠٢، او

٣٣٥

(٢٠٣)، أو ٢٠٦ ولكنه مع امكانها فكون المراد بالحسن بن القاسم في الحديث هومن ذكره الكشي لاشاهد له بل الظاهر غيره كما يأتي. وثانيا ان ما نسبه إلى التهذيب من رواية ابن عقدة عن الحسن ابن القاسم، فغير ظاهر، اذا لموجود في الباب المذكور منه ج ٤ / ١٦٦ / ٤٧٢ هكذا: أبوالحسن محمد بن احمد بن داود قال اخبرنا احمد بن محمد ابن سعيد عن أبي الحسن بن القاسم عن علي بن ابراهيم قال حدثني احمد بن عيسى بن عبدالله الحديث، وهكذا رواه في الوافي أيضا ولكن في الوسائل: وعنه عن احمد بن محمد بن سعيد عن الحسين (الحسن) بن القاسم عن علي بن ابراهيم الخ.

ثم ان الظاهر كون المراد بأبي الحسن بن القاسم الذي روى عنه احمد ابن محمد بن سعيد بن عقدة: هو علي بن القاسم أبوالحسن البجلي الذي روى قرائة عليه ابن عقدة عنه عنا بي الحسن علي بن ابراهيم بن المعلى البزاز التيمي، كما تقدم في ج ١ / ١٧٤ رواية النجاشي باسناده عن ابن عقدة عنه عنه عن عمر بن محمد كتاب ابن ابي رافع. وهنا احتمال ثالث: وهو كون المراد بالحسن بن القاسم في التهذيب على ما ذكره في جامع الرواة وما هو ظاهر الوسائل ايضا بل وبأبي الحسن بن القاسم على ماهو موجود في التهذيب المطبوع وفي الوافي الحسن ابن القاسم بن الحسين البجلي. إذ تقدم في ترجمة الحسن بن جعفر بن الحسن(٦٨) رواية النجاشي باسناده عن ابن عقدة قال حدثنا الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي قراء‌ة عليه في ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين ومأتين قال حدثنا محمد بن عبدالله بن صالح البجلي الخشاب الخ. وقد تقدم في ج ١ / ١٧٦ رواية كتاب ابن أبي رافع ايضا عن ابن عقدة عن الحسن بن القاسم عن معلى عن عمر بن محمد بن عمر الخ.

٣٣٦

وروى الشيخ في الفهرست (٩٤) باسناده عن ابن عقدة عن الحسن بن القاسم البجلي عن علي بن ابراهيم بن المعلى التيمي عن عمر ابن محمد كتاب الاقضية لعلي بن عبدالله الله بن محمد بن عمر.

وروى الصدوق في (معاني الاخبار)(١٩٧) عن محمد بن ابن ابراهيم بن اسحاق قال حدثنا احمد بن محمد الهمداني قال حدثنا الحسن بن القاسم قراء‌ة قال حدثنا علي بن ابراهيم المعلي الخ. بل يمكن القول بأن من روى عنه ابن عقدة في جميع هذه الموارد هوعلي بن القاسم البجلي ويكنى بأبي الحسن على ما قيل به في تكنية المسمين ب‍ (علي) غالبا، بقرينة رواية ابن عقدة عنه وروايته عن على بن إبراهيم بن المعلى البزاز التيمي وعلى هذا فيلتزم بالتصحيف في جملة من هذه الاسانيد وان (الحسن بن القاسم) فيها مصحف (أبي الحسن بن القاسم)، كما ان ما تقدم في ج ١ / ١٧٦ عنه عن الحسن بن القاسم قال حدثنا معلى الخ فيه تصحيف عن (حدثنا علي ابن ابراهيم بن المعلى) بقرينة ما تقدم عنه قبله وعن الفهرست وغيره. هذا ما خلج ببالي القاصر في المراد بالحسن بن القاسم في رواية التهذيب ولم أقف على من تنبه به والله الهادي إلى الصواب.

الحسن بن القاسم بن العلاء

كان أبوه القاسم بن العلاء لقى مولا أبا الحسن وأبا محمد العسكريينعليهما‌السلام ، وقد عمر مائة وسبع عشرة سنة، وكان صحيح العينين ثمانيين وحجب بعد الثمانيين، ودرت عليه عيناه قبل وفاته بسبعة أيام، ولا تنقطع عنه توقيعات مولانا صاحب الزمان

٣٣٧

عليه‌السلام على يد أبي جعفر محمد بن عثمان العمري وبعده علي أبي القاسم الحسين بن روح السفيرين قدس الله روحهما ثم انقطعت عنه مدة نحوا من شهرين ثم جائه كتاب فيه نعيه ومعه ثياب كفنه وكان وكيلا للناحية المقدسة، وكان ابنه الحسن يشرب الخمر فلما مرض أبوه إلتفت القاسم إليه فقال له: إن الله منزلك منزلة ومرتبك مرتبة فاقبلها بشكر، فقال له الحسن يا أبة قد قبلتها، قال القاسم على ماذا؟ قال: ما تأمرني به ياأبه قال: على ان ترجع عما أنت عليه من شرب الخمر، قال الحسن: يا أبة وحق من أنت في ذكره لارجعن عن شرب الخمر ومع الخمر أشياء لا تعرفها فرفع القاسم يده إلى السماء وقال: اللهم ألهم الحسن طاعتك وجنبه معصيتك ثلاث مرات. ثم أوصاه وكان فيما أوصاه أن قال: يا بني إن أهلت لهذا الامر - يعني الوكالة لمولانا فتكون قوتك من نصف ضيعتي. فلما توفى ورد من مولانا (ع) على الحسن كتابة تعزية وفي آخره دعاء: ألهمك الله طاعته وجنبك معصيته وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه، وكان آخره قد جعلنا أباك اماما لك وفعاله لك مثالا.

رواه الشيخ في حديث طويل في الغيبة ص ١٨٨ عن المفيد والحسين بن عبيدالله عن محمد بن احمد الصفواني وقد أخبر بذلك بطوله فلا حظ.

٣٣٨

الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب أبوعلي البجلي السراد، ويقال له الزراد

نسبه: قال الكشي(٣٦٠) علي بن محمد القتيبي قال حدثني جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب نسبه (نسب ظ) جده الحسن بن محبوب: ان الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب، وكان وهب عبدا سنديا مملوكا لجرير بن عبدالله البجلي زرادا، فصار إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وسئله ان يبتاعه، فلما صح عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين صلوات الله عليه ثم ذكر وفاته كما يأتي وقال: وكان آدم شديد الادمة أنزع سباطا. خفيف العارضين ربعة (أربعة خ) من الرجال يجمع من وركه الايمن. قلت: فيما ذكره في نسبه ايماء بمدحج ابن محبوب بنسبه وبيته المرفوع قدرها بحسن معرفتهم بأهل البيت وولائهم فقد خدم وهب في بيت جرير بن عبدالله البجلي الصحابي الجليل الذي ذكره ابن عبدالبر في الاستيعاب وابن حجر في الاصابة وغيره بمكانته في الصحابة وفي الاسلام ووجاهته عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وذكره الشيخ في أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وكان رسوله امير المؤمنين (ع) إلى معاوية كان ذكره الشيخ في رجاله(١٣) والعامة في كتبهم. وروى الطبراني عن عليعليه‌السلام قال فيه: (جرير منا أهل البيت).

٣٣٩

ذكره في الاصابة.كل ذلك إلى أن صار وهب في خدمة أمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى ذلك صار نشو هذا البيت حتى ربي الحسن بن محبوب في حجر والده محبوب المخلص في ولاء أهل البيت (ع) وفي نشر آثارهم وعلومهم. قال الكشي: سمت أصحابنا ان محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن رئاب درهما واحدا: قلت: وقد روى الحسن عن ابن رئاب كثيرا. ثم أنه لم أقف لمحبوب والده ترجمة ولا رواية. والعجب من بعض المتأخرين (قده) في تنقيح المقال قال: محبوب والد الحسن بن محبوب. لم يعلم أن أحد المذكورين والده أو أنه غير هؤلاء وانه غير مذكور في الرجال واحتمل بعضهم كون والد الحسن هو محبوب بن حسان المذكور ولم يثبت إنتهى. قلت: لم يذكررحمه‌الله في المسمين ب‍ (محبوب) بن وهب ولم يحتمل أنه والد الحسن مع أنك عرفت تصريح حفيده بنسبه. وأما محمد بن الحسن بن محبوب فقد ذكره الشيخ في أصحاب الجواد (ع) وذكرناه في طبقات أصحابه (ع). وأما حفيده جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب فلم أقف له على ترجمة ولا ذكر إلا في هذه الرواية.

لقبه: قال الكشي(٣٦١): أحمد بن علي القمي السلولي قال حدثني الحسن بن خرذاذ عن الحسن بن علي بن النعمان عن احمد بن محمد

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453