فنظر الى يدها، فقال: منكسرة، فدخل يخرج الجبائر، و أنا على الباب، فدخلني رقة على الصبية،
فبكيت و دعوت، فخرج بالجبائر، فتناول بيد الصبية فلم يربها شيئاً، ثم نظر الى الاخرى، فقال ما بها شي... قال: فذكرت ذلك لأبى عبداللّه عليهالسلام فقال: «يا أباحمزة! وافق الدعاء الرضا، فاستجيب لك في اسرع من طرفة عين».
الثانية: هناك روايه أخرى ما دحه أيضاً عن ابي بصير عن ابي عبداللّه عليهالسلامحينما اخبره الامام عليهالسلام بسنة و شهر و يوم وفاة ابي حمزة.
الثالثة: الرواية الواردة عن الرضا، ٢الامام الرضا عليهالسلام التي مرت الاشارة إليهما انضاً. التي رواها الفضل بن شاذان.
الرابعة: ماورد في الكشي في ترجمة سليمان بن خالد من اطمئنان ابي حمزة باخبار الامام عليهالسلام بان ما في العدل الآخر من الخرج لرجل من بربر.
الخامسة: ما اورد الكشي ايضاً في ترجمة عمار بن ياسر سنداً عن حسين بن ابي حمزة، عن ابيه ابي حمزة قال: و اللّه اني لعلى ظهر بعيري بالبقيع، اذ جائني رسول فقال: اجب يا اباحمزة،
فجئت ـ و أبوعبداللّه جالس ـ فقال: «إني لأستريح إذا رأيتك...» الحديث.
السادسة: مارواه القطب الراوندي في الخرائج و الجرائح عن داود الرقي من حديث وافد اهل خراسان من قول الامام ابي الحسن موسى عليهالسلام فيه «... كذلك يكون المؤمن اذا نور اللّه قلبه».
و ماورد في ذمه فهناك روايتين هما:
الاولى:
مارواه في الكشي عن ابي حمزة الثمالي، عن علي بن محمد بن قتيبة أبي محمد، و محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب، قال: كنت أنا و عامر بن عبداللّه
بن جذاعة الازدي، و حجر بن زائدة جلوساً على باب الفيل، إذ دخل علينا ابوحمزة الثمالي ـ ثابت بن دينار ـ فقال لعامر بن عبداللّه: يا عامر انت حرّثت عليّ أبا عبداللّه عليهالسلام؟ فقلت: أبوحمزة يشرب النبيذ: فقال له عامر: ما حرّثت عليك أباعبداللّه، و لكن سالت اباعبداللّه عليهالسلام عن المسكر فقال: «كل مسكر حرام»، و قال: «لكن اباحمزة يشرب» قال: فقال: أبوحمزة! استغفر اللّه منه الآن