معهم لم يصلوا، وهو قوله:(
الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ
)
عن عليٍّعليهالسلام
وابن عباس.
٧ ـ وروى العياشي باسناده عن يونس بن عمار عن أبي عبد اللهعليهالسلام
قال: سألته عن قول الله:(
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ
)
أهي وسوسة الشيطان؟ فقال: لا كل أحد يصيبه هذا ولكن ان يفعلها ويدع ان يصلّي في أول وقتها.
٨ ـ وعن أبي أسامة زيد الشحام قال: سألت أبا عبد اللهعليهالسلام
عن قول الله:(
الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ
)
قال: هو الترك لها والتواني عنها.
٩ ـ وعن محمد بن الفضيل عن أبي الحسنعليهالسلام
قال: هو التضييع.
١٠ ـ في جوامع الجامع ولا يكون الرجل مرائيا بإظهار العمل الصالح ان كان فريضة، فمن حق الفرايض الإعلان بها وتشهيرها لقولهعليهالسلام
: ولا غمة في فرائض الله لأنها شعار الدين وأعلام الإسلام.
١١ ـ وقولهعليهالسلام
: من صلى الخمس جماعة فظنوا به كل خير.
١٢ ـ وقولهعليهالسلام
لأقوام لم يحضروا الجماعة: لتحضرن المسجد أو لأحرقن عليكم منازلكم.
١٣ ـ ولان تاركها يستحق الذم والتوبيخ فوجب إماطة التهمة بالإظهار، وان كان تطوعا فالاولى فيه الإخفاء لأنه مما لا يلام بتركه ولا تهمة فيه، فيكون ابعد من الرياء فان أظهره قاصدا للاقتداء به كان حسنا، فان الرياء ان يقصد بإظهاره ان يراه الناس فيثنوا عليه بالصلاح، على ان اجتناب الرياء أمر صعب إلّا على المخلصين ولذلك قال النبيصلىاللهعليهوآله
: الريا أخفى من دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على المسح الأسود
.
١٤ ـ في تفسير علي بن إبراهيم:(
الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ
)
فيما يفعلون ويمنعون الماعون مثل السراج والنار والخمير وأشباه ذلك من الآلات الذي يحتاج إليه الناس.
١٥ ـ وفي رواية اخرى الخمس والزكاة.
١٦ ـ في مجمع البيان(
وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ
)
اختلف فيه فقيل هو الزكاة
__________________