المراجعات

المراجعات4%

المراجعات مؤلف:
تصنيف: مناظرات وردود
الصفحات: 809

  • البداية
  • السابق
  • 809 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 48208 / تحميل: 36061
الحجم الحجم الحجم
المراجعات

المراجعات

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

وقال الفضل(١) :

حاصل هذا الاعتراض : إنّ كون القدرة مع الفعل يوجب حدوث قدرة الله تعالى أو قدم مقدوره ، إذ الفرض كون القدرة والمقدور معا ، فيلزم من حدوث مقدوره تعالى حدوث قدرته ، أو من قدم قدرته قدم مقدوره ، وكلاهما باطل ؛ بل قدرته أزلية إجماعا ، متعلّقة في الأزل بمقدوراته.

فقد ثبت تعلّق القدرة بمقدورها قبل حدوثه ، ولو كان ذلك ممتنعا في القدرة الحادثة لكان ممتنعا في القديمة أيضا(٢) .

وأجاب شارح « المواقف » عن هذا الاعتراض بأنّ « القدرة القديمة الباقية مخالفة في الماهيّة للقدرة الحادثة التي لا يجوز بقاؤها عندنا ، فلا يلزم من جواز تقدّمها على الفعل جواز تقدّم الحادثة عليه.

ثمّ إنّ القدرة القديمة متعلّقة في الأزل بالفعل تعلّقا معنويا لا يترتّب عليه وجود الفعل ، ولها تعلّق آخر به حال حدوثه ، تعلّقا حادثا موجبا لوجوده ، فلا يلزم من قدمها مع تعلّقها المعنوي قدم آثارها ، فاندفع الإشكال بحذافيره »(٣) .

وأمّا ما ذكره من التعجّب من بحث الأشاعرة عن القدرة مع القول بأنّها غير مؤثّرة في الفعل ، فبالحريّ أن يتعجّب من تعجّبه ؛ لأنّ القدرة صفة حادثة في العبد ، وهي من صفات الكمال.

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع مع إحقاق الحقّ ـ ٢ / ١٤٨.

(٢) انظر : شرح المواقف ٦ / ٩٤ ـ ٩٥.

(٣) شرح المواقف ٦ / ٩٦.

٣٤١

فالبحث عنها لكونها من الأعراض والكيفيات النفسانية وعدم كونها مؤثّرة في الفعل ، من جملة أحوالها المحمولة عليها ، فلم لا يبحث عنها؟!

وأمّا قوله : ( أن لا فرق بينها وبين اللون ) ؛ فقد أبطلنا هذا القول في ما سبق مرارا ، بأنّ اللون لا نسبة له إلى الفعل ، والقدرة تخلق مع الفعل ليترتّب على خلقها صورة الاختيار ، ويخرج بها العبد من الجبر المطلق ، ويترتّب على فعله الثواب والعقاب والتكليف ؛ والله أعلم.

قال الإمام الرازي : القدرة تطلق على مجرّد القوّة التي هي مبدأ للأفعال المختلفة(١) الحيوانية ، وهي القوّة العضلية التي هي بحيث متى انضمّ إليها إرادة أحد الضدّين ، حصل ذلك الضدّ ، ومتى انضمّت إليها إرادة الضدّ الآخر ، حصل ذلك الآخر ، ولا شكّ أنّ نسبتها إلى الضدّين سواء ، وهي قبل الفعل.

والقدرة أيضا تطلق على القوّة المستجمعة لشرائط التأثير ، ولا شكّ أنّها لا تتعلّق بالضدّين معا وإلّا اجتمعا في الوجود ، بل هي بالنسبة إلى كلّ مقدور غيرها بالنسبة إلى مقدور آخر ؛ وذلك لاختلاف الشرائط وهذه القدرة مع الفعل ؛ لأنّ وجود المقدور لا يتخلّف عن المؤثّر التامّ(٢) .

ولعلّ الشيخ الأشعري أراد بالقدرة القوّة المستجمعة لشرائط التأثير ، ولذلك حكم بأنّها مع الفعل ، وأنّها لا تتعلّق بالضدّين.

والمعتزلة أرادوا بالقدرة مجرّد القوّة العضلية ، فلذلك قالوا بوجودها

__________________

(١) انظر : المواقف : ١٥٤ ، وجاء في تفسير الفخر الرازي ١ / ١٤٦ ما نصّه : « وأعلم أنّ لفظ القوّة يقرب من لفظ القدرة » وهو مؤدّى « القدرة تطلق على مجرّد القوّة » ، فلاحظ!

(٢) انظر : شرح التجريد ـ للقوشجي ـ : ٣٦١.

٣٤٢

قبل الفعل وتعلّقها بالأمور المتضادّة ، فهذا وجه الجمع بين المذهبين(١) .

وبهذا يخرج جواب أبي علي ابن سينا حيث قال : « لعلّ القائم لا يقدر على القعود » فإنّه غير قادر ، بمعنى أنّه لم يحصل له بعد القوّة المستجمعة لشرائط التأثير ، وهو قادر بمعنى أنّه صاحب القوّة العضلية.

* * *

__________________

(١) شرح المواقف ٦ / ١٠٤ ـ ١٠٥.

٣٤٣

وأقول :

لا أثر لمخالفة القدرة القديمة للحادثة في الماهيّة ؛ لأنّ دليل الأشاعرة السابق المانع من تقدّم القدرة الحادثة آت في القديمة أيضا ، كدليلهم الآخر الآتي في كلام القوشجي.

على أنّ المخالفة ممنوعة بمقتضى مذهبهم ؛ لأنّ القدرتين من الأعراض واقعا في مذهبهم ، والعرض لا يبقى زمانين عندهم.

قال القوشجي : « احتجّت الأشاعرة على أنّ القدرة مع الفعل لا قبله بوجهين :

أحدهما : إنّها عرض ، والعرض لا يبقى زمانين ، فلو كانت قبل الفعل لا نعدمت حال الفعل ، فيلزم وجود المقدور بدون القدرة ، والمعلول بدون العلّة ، وهو محال.

وأجيب عنه : أمّا أوّلا : فبالنقض بقدرة الله تعالى ، وما يقال من أنّ العرض لا يطلق على صفاته تعالى ، وأنّ صفاته ليست مغايرة لذاته ، فممّا لا يجدي نفعا ، ولأنّ الكلام في المعاني لا في إطلاق الألفاظ »(١) .

وأمّا قول شارح « المواقف » : « ثمّ إنّ القدرة القديمة متعلّقة في الأزل » إلى آخره(٢) .

ففيه : إنّه إذا جاز ذلك في القديمة فليجز مثله في الحادثة ، بأن تكون

__________________

(١) شرح التجريد : ٣٦٢.

(٢) شرح المواقف ٦ / ٩٦.

٣٤٤

نفسها وتعلّقها المعنوي متقدّمين على الفعل كما هو المطلوب ، إذ لا ندّعي تقدّمها على الفعل بتعلّقها الموجب لوجوده.

وأمّا ما أجاب به الخصم عن تعجّب المصنّف ، فقد مرّ ما فيه ، من أنّ البحث عن تقدّمها أو مقارنتها ، إنّما هو فرع تأثيرها ومبنيّ عليه ، فإذا زعموا أنّها غير مؤثّرة ، كان بحثهم عن جهة التقدّم والمقارنة فضولا ، وإن كان البحث عنها من جهة أخرى صحيحا.

وأمّا ما ذكره من الفرق بين القدرة واللون

ففيه : إنّ المطلوب هو الفرق بالنسبة إلى الدخل بالفعل ، لا الفرق بأيّ وجه كان ، وما ذكره من صورة الاختيار ، قد عرفت أنّه لا فائدة فيه مع عدم تأثير القدرة.

على أنّه لا يتوقّف خلق صورة الاختيار على خلق القدرة بعد فرض عدم الأثر لهما.

كما إنّ القدرة بلا تأثير لا تصحّح العقاب والثواب ، ولا تخرج العبد عن الجبر الحقيقي.

وأمّا كلام الرازي ، فهو في الحقيقة تسليم منه لخصومهم ؛ لأنّ محلّ النزاع هو المعنى الأوّل ، الذي لا يخالف المعنى الثاني بذات القدرة ، وإنّما يخالفه بعدم اجتماع شرائط تأثيرها.

كما إنّ احتمال الرازي لإرادة الأشعري للمعنى الثاني خطأ ، كما ذكره شارح « المواقف » ؛ لأنّ القدرة الحادثة ليست مؤثّرة عند الأشعري ، فكيف يقال : إنّه أراد بالقدرة القوّة المستجمعة لشرائط التأثير؟!

وأمّا ما ذكره من أنّه يخرج بهذا جواب ابن سينا

ففيه : ما حكاه السيّد السعيد عن ابن سينا في كلام له متّصل بهذا

٣٤٥

الجواب ، فإنّه صرّح به بأنّ : القدرة ليست إلّا القوّة التي يكون لها التأثير بالقوّة ، وردّ على من فسّرها بالقوّة المستجمعة لشرائط التأثير.

ونقل السيّدرحمه‌الله أيضا عن ابن سينا أنّه أبطل القول بأنّ القدرة مع الفعل ، حيث إنّه في فصل القوّة والفعل والقدرة والعجز ، من « إلهيّات الشفاء » قال : « وقد قال بعض الأوائل ـ وغاريقون منهم ـ : إنّ القوّة تكون مع الفعل ولا تتقدّم.

وقال بهذا أيضا قوم من الواردين بعده بحين كثير.

فالقائل بهذا القول كأنّه يقول : إنّ القاعد ليس يقوى على القيام ، أي :

لا يمكن في جبلّته أن يقوم ما لم يقم ، فكيف يقوم؟! وإنّ الخشب ليس بجبلّته أن ينحت بابا ، فكيف ينحت؟!

وهذا القائل لا محالة غير قوي على أنّ يرى ويبصر في اليوم الواحد مرارا ، فيكون بالحقيقة أعمى »(١) .

* * *

__________________

(١) الإلهيّات من كتاب الشفاء : ١٨٢ ، إحقاق الحقّ ٢ / ١٥١.

٣٤٦

القدرة صالحة للضدّين

قال المصنّف ـ عطّر الله مرقده ـ(١) :

المطلب الرابع عشر

في أنّ القدرة صالحة للضدّين

ذهب جميع العقلاء إلى ذلك عدا الأشاعرة ، فإنّهم قالوا : القدرة غير صالحة للضدّين(٢) ، وهذا مناف لمفهوم القدرة ، فإنّ القادر هو الذي إذا شاء أن يفعل فعل ، وإذا شاء أن يترك ترك.

فلو فرضنا القدرة على أحد الضدّين لا غير ، لم يكن الآخر مقدورا ، فلم يلزم من مفهوم القادر أنّه إذا شاء أن يترك ترك.

* * *

__________________

(١) نهج الحقّ : ١٣٠.

(٢) اللمع في الردّ على أهل الزيغ والبدع : ٩٤ ، تمهيد الأوائل : ٣٢٦ ، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ١٥٣ ، المواقف : ١٥٣ ، شرح المواقف ٦ / ١٠٢ ـ ١٠٣.

٣٤٧

وقال الفضل (١) :

مذهب الأشاعرة : إنّ القدرة الواحدة لا تتعلّق بالضدّين ، بناء على كون القدرة عندهم مع الفعل لا قبله.

بل قالوا : إنّ القدرة الواحدة لا تتعلّق بمقدورين مطلقا ، سواء كانا متضادّين أو متماثلين أو مختلفين ، لا معا ولا على سبيل البدل ، بل القدرة الواحدة لا تتعلّق إلّا بمقدور واحد ، وذلك لأنّها مع المقدور(٢) .

ولا شكّ أنّ ما نجده عند صدور أحد المقدورين مغاير لما نجده عند صدور الآخر.

ومذهب المعتزلة ومن تابعهم من الإمامية : إنّ قدرة العبد تتعلّق بجميع مقدوراته المتضادّة وغير المتضادّة(٣) .

وأنا أقول : ولعلّ النزاع لفظي لا على الوجه الذي ذكره الإمام الرازي ، فإنّ الأشاعرة يجعلون كلّ فرد من أفراد القدرة الحادثة متعلّقا بمقدور واحد ، وهو الكائن عند حدوث الفعل ، فكلّ فرد له متعلّق.

والمعتزلة يجعلون القدرة مطلقا متعلّقة بجميع المقدورات ، وهذا لا ينافي جعل كلّ فرد ذا تعلّق واحد.

والمعتزلي لا يقول : إنّ الفرد من أفراد القدرة الحادثة إذا حدث

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع مع إحقاق الحقّ ـ ٢ / ١٥٢.

(٢) انظر : تمهيد الأوائل : ٣٢٦ ، المواقف : ١٥٣.

(٣) انظر : شرح الأصول الخمسة : ٤١٥ ، شرح المواقف ٦ / ١٠٢ ـ ١٠٣ ، الذخيرة في علم الكلام : ٨٥ ، الاقتصاد في ما يتعلّق بالاعتقاد : ١٠٣.

٣٤٨

وحصل منه الفعل ، فعين ذلك الفرد يتعلّق بضده ، بل يقول : إنّ القدرة الحادثة مطلقا تتعلّق بالضدّين ، وهذا لا ينفيه الأشاعرة ، فالنزاع لفظي ؛ تأمّل.

وأمّا ما ذكره من : « أنّه يوجب عدم كون القادر قادرا ؛ لأنّه إذا لم تصلح القدرة للضدّين لا يكون الفاعل قادرا على عدم الفعل وهو الترك ، فيكون مضطرّا لا قادرا ».

فالجواب عن ذلك : إنّه إن أريد بكونه مضطرّا أنّ فعله غير مقدور له ، فهو ممنوع ، وإن أريد به أنّ مقدوره ومتعلّق قدرته متعيّن ، وأنّه لا مقدور له بهذه القدرة سواه ، فهذا عين ما ندّعيه ونلتزمه

ولا منازعة لنا في تسميته مضطرّا ، فإنّ الاضطرار بمعنى امتناع الانفكاك لا ينافي القدرة ، ألا يرى أنّ من أحاط به بناء من جميع جوانبه ، بحيث يعجز عن التقلّب من جهة إلى أخرى ، فإنّه قادر على الكون في مكانه بإجماع منّا ومنهم ، مع أنّه لا سبيل له إلى الانفكاك عن مقدوره(١) .

* * *

__________________

(١) انظر : شرح المواقف ٦ / ١٠٤.

٣٤٩

وأقول :

لا يخفى أنّ تعلّق القدرة بالشيء قد يكون بمعنى أنّه إن شاء فعله فعله ، وإن شاء تركه تركه ، وهو معنى صحّة الطرفين وصلاحيّتهما.

وقد يكون بمعنى تأثيرها في متعلّقها ، وهذا بالضرورة لا يقع بالطرفين ؛ لأنّ التأثير للنقيضين في آن واحد محال ، لعدم إمكان اجتماعهما.

ولا ريب أنّ النزاع بيننا وبين الأشاعرة في المعنى الأوّل ، إذ لو كان مقصود الأشاعرة هو المعنى الثاني ، لاستدلوا بما هو ضروري ، من أنّ التأثير للنقيضين في آن واحد محال ، ولم يحتاجوا إلى كلفة بنائه على مقارنة القدرة للمقدور التي تمحّلوا للاستدلال عليها.

وحينئذ فلا وجه لما زعمه الخصم من كون النزاع لفظيا ؛ لأنّه إذا كان محلّ النزاع هو التعلّق بالمعنى الأوّل كما عرفت ، فلا بدّ أن يكون المراد هو القدرة المطلقة ؛ لأنّها هي التي تصلح للنقيضين ، لا فرد القدرة الخاصّ الجامع لشرائط التأثير ؛ لأنّه إنّما يكون فردا خاصّا عند التأثير بأحد الطرفين ، فلا يمكن أن يصلح في هذا الحين للتأثير بالطرف الآخر.

ولا يخفى أنّ هذا الذي جمع به الخصم وأظهر التفرّد به راجع إلى ما جمع به الرازي ؛ لأنّ القدرة المطلقة هي القوّة العضلية ، وفردها هو القوّة

٣٥٠

المستجمعة لشرائط التأثير(١) .

وأمّا ما أجاب به عن إلزام المصنّف ، فمناف لما توهّمه من كون النزاع لفظيا ، إذ لو سلّموا تعلّق القدرة المطلقة بالطرفين ، كما هو محلّ دعوى المصنّف ، لقال : نحن لا نمنع هذا حتّى ينافي مفهوم القدرة ، وإنّما نمنع تعلّق فردها بالطرفين وهو لا ينافي مذهبكم.

ولكن قد يعذر الخصم على إتيان هذه المنافاة ؛ لأنّه لا يعرف من الاستدلال والردّ إلّا ما في « المواقف » وشرحها ، كما هو دأبه في هذا الكتاب ، وقد وجد هذا الكلام في « شرح المواقف » فأورده بلفظه جهلا بأنّه ينفي ما توهّمه(٢) .

ثمّ إنّه واضح البطلان ؛ لأنّا نختار منه الشقّ الأوّل من ترديده ، ونحكم بسفسطة مانعه ، إذ لو كان الفعل الذي لا يتمكّن فاعله من تركه مقدورا له ، لكان كلّ فعل تلبّس به الشخص ولم يقدر على تركه مقدورا له ، وكذا كلّ ترك تلبّس به ولم يقدر على نقيضه

فيكون من سقط من شاهق قادرا على هذا السقوط في حين السقوط ، وكان تارك الطيران إلى السماء قادرا على الترك ، وهو عين السفسطة.

ومن هذا القبيل مثال البناء الذي ذكره ، فإنّ دعوى قدرة من أحاط به البناء وعجز عن التقلّب شبيهة بدعوى القدرة في هذه الأمثلة.

نعم ، هو قادر على الكون في البناء المذكور ، وعلى السقوط في

__________________

(١) تقدّم قول الفخر الرازي في الصفحة ٣٤٢.

(٢) انظر : شرح المواقف ٦ / ١٠٤.

٣٥١

المثال السابق ، قبل الكون وقبل السقوط ، وأمّا حينهما فهما غير مقدورين له في هذا الحين

وضرورة العقلاء حاكمة بذلك ، ودعوى الإجماع منّا ومنهم مع وضوح الكذب علينا غير غريبة!

* * *

٣٥٢

الإنسان مريد لأفعاله

قال المصنّف ـ أعلى الله مقامه ـ(١) :

المطلب الخامس

عشر في الإرادة

ذهبت الإمامية وجميع المعتزلة إلى أنّ الإنسان مريد لأفعاله ، بل كلّ قادر فإنّه مريد ؛ لأنّها صفة تقتضي التخصيص ، وأنّها نفس الداعي(٢) .

وخالفت الأشاعرة في ذلك ، فأثبتوا صفة زائدة عليه(٣) .

وهذا من أغرب الأشياء وأعجبها ؛ لأنّ الفعل إذا كان صادرا عن الله تعالى ومستندا إليه ، وكان لا مؤثّر إلّا الله تعالى ، فأيّ دليل حينئذ يدلّ على ثبوت الإرادة؟! وكيف يمكن ثبوتها لنا؟!

__________________

(١) نهج الحقّ : ١٣١.

(٢) الذخيرة في علم الكلام : ١٦٥ ـ ١٦٦ ، شرح جمل العلم والعمل : ٩٢ ـ ٩٣ ، الاقتصاد في ما يتعلّق بالاعتقاد : ٩٧ ـ ٩٨ ، المنقذ من التقليد ١ / ١٦٢ ، تجريد الاعتقاد : ١٩٩ ، المحيط بالتكليف : ٢٣٢ ، شرح الأصول الخمسة : ٣٢٤ ـ ٣٤٧ ، الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ٣٤٤.

(٣) الإبانة عن أصول الديانة : ١٢٣ وما بعدها ، تمهيد الأوائل : ٢٩٩ و ٣١٧ ، الملل والنحل ١ / ٨٢ ـ ٨٣ ، الأربعين في أصول الدين ـ للفخر الرازي ـ ١ / ٢٠٧ ، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٤٣ ، المسائل الخمسون : ٥٢ و ٥٣ ، شرح المقاصد ٤ / ١٢٨ و ٢٧٤ ، شرح العقائد النسفية : ١٢٤ ـ ١٢٥ ، شرح المواقف ٨ / ٤٤ ـ ٤٥.

٣٥٣

لأنّ طريق الإثبات هو أنّ القادر كما يقدر على الفعل ، كذا يقدر على الترك ، فالقدرة صالحة للإيجاد والترك ، وإنّما يتخصّص أحد المقدورين بالوقوع دون الآخر بأمر غير القدرة الموجودة وغير العلم التابع.

فالمذهب الذي اختاروه لأنفسهم سدّ عليهم ما علم وجوده بالضرورة ، وهو القدرة والإرادة.

فلينظر العاقل المنصف من نفسه ، هل يجوز له اتّباع من ينكر الضروريات ويجحد الوجدانيات؟!

وهل يشكّ عاقل في أنّه قادر مريد ، وأنّه فرق بين حركاته الإرادية وحركة الجماد؟!

وهل يسوغ لعاقل أن يجعل مثل هؤلاء وسائط بينه وبين ربّه؟!

وهل تتمّ له المحاجّة عند الله تعالى بأنّي اتّبعت هؤلاء ، ولا يسأل يومئذ كيف قلّدت من تعلم بالضرورة بطلان قوله؟!

وهل سمعت تحريم التقليد في الكتاب العزيز مطلقا؟!

فكيف لأمثال هؤلاء؟!

فما يكون جوابه غدا لربّه؟!

وما علينا إلّا البلاغ المبين!

وقد طوّلنا في هذا الكتاب ليرجع الضالّ عن زلله ، ويستمرّ المستقيم على معتقده.

* * *

٣٥٤

وقال الفضل (١) :

هذا المطلب لا يتحصّل مقصوده من عباراته الركيكة ، والظاهر أنّه أراد أنّ الأشاعرة لا يقدرون على إثبات صفة الإرادة ؛ لأنّ إسناد الفعل إلى الله تعالى ، وأنّه لا مؤثّر إلّا هو ، يوجب عدم إثبات صفة الإرادة.

وقد علمت في ما سلف بطلان هذا ، فإنّ وجود القدرة والإرادة في العبد معلوم بالضرورة ، وكونهما غير مؤثّرتين في الفعل لا يوجب عدم ثبوتهما في العبد ـ كما مرّ مرارا ـ والله أعلم.

وما ذكره من الطامّات قد كرّره مرّات ، ومن كثرة التطويل الذي كلّه حشو حصل له الخجل ، وما أحسن ما قلت في تطويلاته شعرا :

لقد طوّلت والتطويل حشو

وفي ما قلته نفع قليل

وقالوا الحشو لا التطويل لكن

كلامك كلّه حشو طويل

* * *

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع مع إحقاق الحقّ ـ ٢ / ١٦١.

٣٥٥

وأقول :

لم يخف على المصنّف أنّ وجود القدرة والإرادة في العبد ضروري ، كيف وقد صرّح به هنا ، وصرّح في ما سبق بأنّهما مؤثّران بالضرورة؟!

ولكن لمّا علم من حالهم أنّهم يكابرون الضرورة ، ويطالبون بإقامة الأدلّة على الأمور البديهية ، كما كابروا في أمر تأثيرهما وفي غيره من الأمور السابقة ، جرى على منوالهم في المقام ، وألزمهم بعدم وجود الدليل على وجود القدرة والإرادة ، بناء على مذهبهم من كون المؤثّر هو الله تعالى وحده ، بل يلزمهم الحكم بعدم وجود الإرادة ، إذ لا يتصوّر وجه حاجة إليها غير تخصيص أحد الطرفين المقدورين.

فإذا منعوا صلاحية القدرة للطرفين وقالوا : إنّها هي المخصّصة لأحدهما ، لم يكن معنى لتخصيص الإرادة ، فيلزمهم نفي وجود ما علم وجوده بالضرورة ، وينسدّ طريق ثبوته ، لا سيّما والله سبحانه لا يفعل العبث.

ودعوى الأشاعرة ترتّب التكليف والثواب والعقاب على وجودها المجرّد عن التأثير ، قد عرفت بطلانها.

وأمّا ما نسبه إلى المصنّف من الطامّات ، وإيراد الحشو في العبارات ، فهو موكول إلى المنصف.

وكفاك في معرفة تضلّعه في البيان وسموّ مداركه ، ما سمّاه شعرا واستحسنه من هذين البيتين ونحوهما!!

* * *

٣٥٦

المتولّد من الفعل من جملة أفعالنا

قال المصنّف ـ رفع الله درجته ـ(١) :

المطلب السادس عشر

في المتولّد

ذهبت الإمامية إلى أنّ المتولّد من أفعالنا [ مستند إلينا ](٢) .

وخالفت أهل السنّة في ذلك ، وتشعّبوا في ذلك ، وذهبوا كلّ مذهب.

فزعم معمّر(٣) : إنّه لا فعل للعبد إلّا الإرادة ، وما يحصل بعدها فهو

__________________

(١) نهج الحقّ : ١٣٢.

(٢) أوائل المقالات : ١٠٣ ، الذخيرة في علم الكلام : ٧٣ ، شرح جمل العلم والعمل : ٩٢ ، تقريب المعارف : ١٠٨ ، تجريد الاعتقاد : ٢٠٠.

(٣) هو : أبو عمرو ـ أو : أبو المعتمر ـ معمّر بن عبّاد البصري السلمي ، مولاهم العطّار ، المتكلّم المعتزلي ، المتوفّى سنة ٢١٥ ه‍ ، تفرّد بمقالات أنكرها عليه معتزلة البصرة ففرّ إلى بغداد ، وكان يقول : « في العالم أشياء موجودة لا نهاية لها ، ولا لها عند الله عدد ولا مقدار » ، وكان بينه وبين النظّام مناظرات ومنازعات ، له عدّة تصانيف ، منها : كتاب المعاني ، كتاب الاستطاعة ، كتاب الجزء الذي لا يتجزّأ والقول بالأعراض والجواهر.

انظر ترجمته في : الفهرست ـ للنديم ـ : ٢٨٩ ، سير أعلام النبلاء ١٠ / ٥٤٦ رقم ١٧٦ ، طبقات المعتزلة : ٥٤.

٣٥٧

من طبع المحلّ(١) .

وقال بعض المعتزلة (٢) : لا فعل للعبد إلّا الفكر(٣) .

وقال النظّام : لا فعل للعبد إلّا ما يوجد في محلّ قدرته ، وما يجاورها فهو واقع بطبع المحلّ(٤) .

وذهبت الأشاعرة إلى أنّ المتولّد من فعل الله تعالى(٥) .

وقد خالف الكلّ ما هو معلوم بالضرورة عند كلّ عاقل

فإنّا نستحسن المدح والذمّ على المتولّد كالمباشر ، كالكتابة والبناء والقتل ، وغيرها.

وحسن المدح والذمّ فرع على العلم بالصدور عنّا ، ومن كابر في حسن مدح الكاتب والبنّاء المجيدين في صنعتهما ، البارعين فيها ، فقد كابر مقتضى عقله(٦) .

* * *

__________________

(١) المغني ـ للقاضي عبد الجبّار ـ ٩ / ١١ وفيه أنّه قول ثمامة بن الأشرس والجاحظ أيضا حكاية عن أبي القاسم البلخي في كتاب « المقالات » ، الفصل في الملل والأهواء والنحل ٢ / ٨٧ ، الملل والنحل ١ / ٥٩ ، شرح المقاصد ٤ / ٢٧١ ـ ٢٧٢.

(٢) هو ثمامة بن الأشرس النميري.

(٣) المغني ـ للقاضي عبد الجبّار ـ ٩ / ١١ ، الفرق بين الفرق : ١٥٧ ـ ١٥٨ ، الملل والنحل ـ للشهرستاني ـ ١ / ٦١ ـ ٦٢ ، شرح المقاصد ٤ / ٢٧٢.

(٤) المغني ـ للقاضي عبد الجبّار ـ ٩ / ١١ ، الملل والنحل ١ / ٤٩ ، شرح المقاصد ٤ / ٢٧٢ ، شرح المواقف ٨ / ١٦٠.

(٥) تمهيد الأوائل : ٣٣٤ ـ ٣٣٥ ، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين : ٢٩٠ ، المواقف : ٣١٦ ، شرح العقائد النسفية : ١٥١ ، شرح المقاصد ٤ / ٢٧١.

(٦) راجع : الذخيرة في علم الكلام : ٧٣ ـ ٧٥ ، تقريب المعارف : ١٠٨ ـ ١٠٩.

٣٥٨

وقال الفضل(١) :

إعلم أنّ المعتزلة لمّا أسندوا أفعال العباد إليهم ، ورأوا فيها ترتّبا ، قالوا بالتوليد ، وهو أن يوجد فعل لفاعله فعلا آخر ، نحو حركة اليد وحركة المفتاح.

والمعتمد في إبطال التوليد عند الأشاعرة استناد جميع الكائنات إلى الله تعالى ابتداء.

وأمّا ترتّب المدح والذمّ للعبد ؛ فلأنّه محلّ للفعل ومباشر وكاسب له.

وكذا ما يترتّب على فعله(٢) وإن أحدثه الله تعالى بقدرته ، فلا يلزم مخالفة الضرورة كما مرّ مرارا.

* * *

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع مع إحقاق الحقّ ـ ٢ / ١٦٥.

(٢) تقدّم في الهامش رقم ٥ من الصفحة السابقة.

٣٥٩

وأقول :

فيه ما عرفت أنّه لا يصحّ إسناد جميع أفعال العباد إلى الله سبحانه ، وأنّ الكسب لا يغني في دفع شيء من الإشكالات السابقة ، إذ لا أثر للعبد فيه كأصل الفعل ، لاستناد جميع الكائنات عندهم إلى الله سبحانه.

وحينئذ فلا محلّ لمدح العبد وذمّه على المتولّد بطريق أولى ؛ لأنّه فعل الله تعالى بلا أثر للعبد فيه أصلا عندهم.

* * *

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

إنه مولاي (عمر)٤٩٧

أهل البيت : علي وفاطمة والحسن والحسين باعتراف أم سلمة١٢٢

أهل الذكر١٣٤

أوحي إلي رسول الله (ص) أن يبشرها (أي خديجة) ببيت في الجنة٥٥٩

أولو الأمر١٣٣

آية الأرحام١٦٥

آية الإرسال١٤٤

٧٨١

آية الاعتصام١٣٠

آية الأعراف١٤٧

آية الإكمال١٤١ / ٤٥٨

آية الأمانة١٣٩

آية الإنذار١٦٤

آية التبليغ٤٥٥

آية التطهير١١٧ / ١٦٧

آية التوبة١٤٥

آية حسن المآب١٧٠

آية الخمس١٦٦

آية السلم١٣٩

آية الشهادة١٤٥

آية الصادقين١٣١

آية العذاب١٤٢

آية الغفران١٣٨

آية الفيء١٦٧

آية القربي١٦٦

آية المباهلة١٢٦ / ٣٧٨

آية المنازعة١٣٤

٧٨٢

آية المودة١٢٤

آية النعيم١٤٠

آية الولاية١٣٧ / ٣٧١

(ب)

بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولي كل مسلم. (عمر)٤٥٠

بعض أسماء من قتل بصفين مع علي من الصحابة٢٨٨

بعض المنحرفين عن علي يضعون الأحاديث في ذمه٥١٦

بيان المراد من الولي والقرائن عليه٣٦٧

بين المؤمن والفاسق١٥٧

البيوت المقدسة١٤٩

٧٨٣

(ت)

تأسف أبي بكر٦١٩

التحذير من بغض أهل البيت (ع)١١٠

تخلف علي (ع) عن بيعة أبي بكر٦٠٢

تخلف سعد بن عبادة سيد الأنصار عن بيعة أبي بكر٦٠٦

تزلف أهل الحديث إلي السلطان الجائرة٥١٥

تظاهر عائشة علي النبي (ص) وعلي (ع)٥٨٨

تعصب القوم في فضائل علي (ع)٥١٧

تغليظ الشيعة لحرمة الكذب في الحديث١٧٦

تقدم الشيعة في تدوين العلوم٧١٤

تهديد عمر علياً وفاطمة بالإحراق٦١٧

تواتر حديث الغدير وعناية االله ورسوله والأئمة وشيعتهم به٤٥١

تواتر مذهب الشيعة عن أئمة أهل البيت٧١١

(ث)

ثبوت الحسن والقبح العقليين٥٧٩

ثلّة من موارد احتجاج الإمام٦٧٥

(ج)

جنايات علي الإسلام٣٠٥

جناية علي الإسلام١٦١

(ح)

حجتنا علي الجمهور صحاحهم٥١٣

حجج الكتاب في وجوب اتباع العترة١١٧

حديث أهل بيتي أمان لأمتي بألفاظ أخري٩٨

حديث الثقلين٨٢

حديث الثقلين بألفاظ أخري٩٢

حديث الدار من طريق الشيعة٣١٣

٧٨٤

حديث الدار يوم الإنذار٣٠٤

حديث الركبان٤٨٦

حديث السفينة٩٥

حديث السفينة بألفاظ أخري٩٦

حديث الغدير برواية زيد بن أرقم الصحابي الكبير٤٣٩

حديث الغدير برواية سعد بن أبي وقاص٤٤٢

حديث الغدير برواية الصحابي البراء بن عازب٤٤١

حديث الغدير لا يمكن تأويله٤٨٩

حديث المنزلة٣١٨ / ٣٢٤

حديث المنزلة برواية سعد٣٢٠

حديث المنزلة برواية معاوية٣٢١

حديث المنزلة في غير غزوة تبوك ، عن طريق الشيعة٣٣٠

حديث المنزلة في غير غزوة تبوك ، عن طريق السنة٣٣٤

الحديث للسياسة٦١٠

الحسد١٤٦

(خ)

الخصومة١٥٦

خطبة رسول الله (ص) يوم الغدير٤٣٧

خطبة الزهراء في المسجد٥٧٠ / ٦٨٦

خطبة الزهراء الثانية٦٨٧

الخطبة الشقشقية للإمام أمير المؤمنين٦٧٩

الخلافة والعدالة٦٠٩

خير البرية١٥٥

(د)

دعوة أمير المؤمنين إلي مذهب أهل البيت٧٤

الدَين الذي كان علي رسول الله (ص)٥٦٩

٧٨٥

(ذ)

الذرية الصالحة١٦٥

الذين صحبوا الأئمة وروواعنهم٧١٢

(ر)

رزية يوم الخميس وأذية الرسول٦٢٦ / ٦٢٧

الرسول أمان١٤٦

الرسول وعلي أخوان ، وأبوبكر وعمر أخوان٣٤٢

الرسول يلعن الحكم بن أبي العاص وما يخرج من صلبه٢١٥

روي حديث المؤاخاة عشرة من الصحابة٣٤٤

رواة حديث الثقلين من الصحابة٨٩

رواة حديث الغدير من التابعين٤٨١

رواة حديث الغدير من الصحابة٤٧٤

(س)

السابقون١٥١

السبب في الإعراض عن حديث عائشة٥٥٧ / ٥٦٤

السبب في تقديم حديث أم سلمة عند التعارض٥٨٧ / ٥٨٨

السبب في عدم إخراج الجمهور صحاحنا٥١٣

سجود عائشة لله شكراً لمّا قتل علي (ع)٥٦٦

سرية أسامة٦٤٤

السقاية والإيمان١٥٩

السنن الواردة في فضل علي (ع) وأهل بيته٦٦٩

سيرة عائشة مع عصمان ، واختلافها معه٥٧٥

سيرة عائشة مع علي (ع)٥٧٦

(ش)

شذرة من شذور الغدير٤٣٥

شعراء الغدير٤٦٨

٧٨٦

شهداء الطف٢٩٢

الشهداء مع زيد٢٩٢

الشيعة ومذاهب الجمهور٦٥

(ص)

الصادقون١٤٨

الصحابة الذين شهدوا النهروان مع علي (ع)٢٩١

الصديقون١٥٢

الصراط المستقيم١٣٦

الصلاة علي النبي١٦٨

(ض)

ضلال من لم يستمسك بالعترة٩٣

(ط)

طاعة علي كطاعة الرسول ، ومعصية علي كمعصية الرسول٥٤٧

طرق حديث الغدير٤٥١

(ع)

عائشة بضع رجلها أمام النبي وهو يصلي٥٩١

عائشة تؤمر بالتوبة٥٨٨

عائشة كانت سبباً في تحريم أسماء علي النبي (ص)٥٧٨

عائشة مع مارية زوجة النبي٥٧٦

عبد الله بن عمر والبيعة٦١١

عدد الصحابة الذين شهدوا الجمل مع علي (ع)٢٨٧

عدد الصحابة الذين كانوا مع علي بصفين٢٨٨

عدد من كان مع النبي في غدير خم٤٥٣

عدلَ عن أهل البيت ساسة الأمة٢٩٦

عدو علي عدوللرسول (ص)٥٥٠

٧٨٧

عشر فضائل امتاز بها الإمام علي (ع)٣٠٧

عشر فضائل لعلي ليست لأحد غيره٣١٤ / ٣١٦

علماء السنة يروون حديث الغدير في كتبهم٤٨٥

علي أبو ولد الرسول (ص)٥٤٣

علي أخو رسول الله (ص)٥٤٢

علي بمنزلة القرآن٥٥٣

علي كنفس الرسول (ص)٥٥٤

علي من الرسول بمنزلة هارون من موسي٥٥٣

علي هو الذي غسل النبي (ص) وجهزه٥٣٨

علي وارث النبي (ص)٥٢٠ / ٥٢٥

علي وارث النبي (ص) من طريق أهل البيت٥٢٥

علي وزير رسول الله (ص)٥٤٤

علي وصي رسول الله (ص)٥٤٦

علي ولي الأمة بعد النبي (ص)٥٤٢

علي وهارون كالفرقدين٣٤١

علي يأخذ سورة (براءة) من أبي بكر بأمر من الرسول٣٩٨

علي يفي دين النبي وينجز وعده ويبرئ ذمته٥٤٠

عمال معاوية يسبون علياًعليه‌السلام ٥١٩

عمرو أبوبكر وعثمان يرجون إلي رأي علي (ع)٦١٣

عمر يقول لأسامة: مات رسول الله (ص) وأنت عليَ أمير٦٤٦

عموم حديث المنزلة وحجيته٣٢٨

عيد الغدير عند العترة الطاهرة وشيعتهم٤٦٦

عيد لغدير في الإسلام٤٦٧

٧٨٨

(غ)

غارات معاوية علي الحجاز واليمن٢٩٢

غيرة عائشة من زوجات النبي (ص)٥٧٦

(ف)

فاطمة هجرت أبابكر فلم تكلمه بعد الرسول حتي ماتت٦٠٤

٧٨٩

فتنة ابن الحضرمي في البصرة٢٩٢

فتوي عائشة في عثمان٥٩١

الفدائي الأول١٦٠

فضائل الخلفاء٤٣٣

فضل صوم عيد الغدير٤٦٧

(ق)

قتل شيعة آل محمد (ص)٥١٤

قتل معاوية من شيعة أهل البيت خلفاً كثيراً٥١٤

قصة الإِطعام١٢٩

قصة الحارث بن النعمان الفهري ، ووقوع العذاب٤٨٧

قول عمر بن الخطاب : إن النبي ليهجر٦٣٢

(ك)

كان لعلي ماشئت من ضرس قاطع في العلم. عبد الله بن عياش٤٢٥

كتاب الصحيفة للإمام علي (ع)٧١٦

كتب الشيعة في الرجال والفهرست٢٩٣

كراهية عمر لتدوين الحديث٧١٤

كلام سعد بن عبادة يوم السقيفة٦١٦

كيف ورث علي الرسول (ص)٥٢٣

(ل)

لاإجماع٥٩٧

لأنه كان أولنا به لحوقاً وأشدنا به لزوقاً. قثم بن العباس٥٢٤

لا يمكن جحود الوصية٥٣٨

لا يؤدي عن الرسول (ص) إلَّا علي٥٥٥

لقد أعطني عل بن أبي طالب ثلاثاً ، لأن تكون لي واحدة منها أحب إلي من حمر النعم عمر بن الخطاب٣٥٢

لقد كان علي فيكم أولي بهذا الأمر مني ومن أبي بكر. عمر بن الخطاب٦٩١

٧٩٠

لماذا أعرضوا عن نص الدار يوم الإنذار٣١٠

لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما جاء في علي النسائي وغيره٤٢٦

ليس للسني مانع من الاحتجاج بأخيه الشيعي٢٩٥

(م)

ما أمّر النبي (ص) علي علي أحداً طيلة حياته٣٦١

ما أنزل الله :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) إلَّا وعلي أميرها وشريفها. ابن عباس٤٢٤

المؤاخاة بين الرسول (ص) وعلي (ع)٣٤٣

مئة من أسناد الشيعة في إسناد السنة١٧٧

مؤلفو الشيعة في صدر الإسلام٧١٨

المؤلفون في حديث الغدير من علماء السنة٤٦٩

المؤلفون في حديث الغدير من علماء الشيعة٤٧١

المؤمنون والفاسقون١٥٤

مات النبي (ص) وهو في صدر علي (ع)٥٧٣

ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب. ابن حنبل٤٢٢

ما نزل في أحد من كتاب الله ما نزل في علي. ابن عباس٤٢٤

مبيت الإمام أمير المؤمنين علي فراش النبي (ص) عند الهجرة٣٤٨

المتخلغون عن بيعة أبي بكر٦٠٢

٧٩١

المتقون والفجار١٥٤

محاورة بين ابن عباس وعمر في أمر الخلافة٦٢٣

مخرجو نص الدار يوم الإنذار من أهل السنة٣٠٥

مذهب أهل البيت تفرضه الأدلة الشرعية٦٦

مذاهب الجمهور لا يعرفها أهل القرون الثلاثة٦٨

المراوغة في تفسير حديث الغدير ، ودحض المراوغة٤٩٥

المساءلة١٤٣

المصدق الأول١٦٣

مطالبة الإمام أمير المؤمنين (ع) بحقة٦١٥

مطالبة الزهراء بإرثها٥٧٠

٧٩٢

معاوية يأمر بسب علي بن أبي طالب٥١٨

معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي مع أصحابه٢٩٢

معاوية يلعن أمير المؤمنين علياً (ع)٥١٨

من أحب علياً أحب الله ورسوله٥٥٠

مناجاة الرسول (ص) لعلي (ع)٥٤٤

مناشادة أمير المؤنين الصحابة بحديث الغدير يوم الرحبة٦٧٦

المناشدة والاحتجاج بحديث الغدير٤٥٤

من فارق علياً فارق الرسول (ص)٥٤٨

من قتل من الصحابة مع علي (ع) في الجمل الأكبر٢٨٧

من كتم حديث الغدير عند المناشدة فأصابتهم دعوة أمير امؤمنين (ع)٤٦٢

من هو الصديق ومن هو الفاروق؟٥٥٢

موارد حديث المنزلة٣٣٢

موانع الإمام من الحتجاج يوم السقيفة٦٧٢

موقف حباب بن المنذر من البيعة٦١٧

(ن)

نادرة في مؤلفات حديث الغدير٤٧٢

النبي يحذر عائشة٥٩٣

نزلت في علي ثلاثمئة آية. ابن عباس٤٢٤

نزل في أهل البيت ربع القرآن١٧١

نزرل آية الإكمال في يوم الغدير٤٥٨

نزول آية التبليغ في يوم الغدير٤٥٦

النص علي الخلافة العامة لعلي (ع)٣١٢

٧٩٣

نص فتوي الشيخ محمود شلتوت في جواز التعبد بمذهب أهل البيت٣٠٠

نصوص الوصية٥٢٦

نفي أبي ذر الغفاري إلي الربذة٢٩٢

النور١٥١

(ه)

هشام بن الحكم٧٣٠

٧٩٤

هنيئاً لك يا بن أبي طالب ، أصبحت وأمسيت مولي كل مؤمن ومؤمنة  ابن الخطاب٤٤٣

(و)

وجوب الصلاة علي آل محمد في أثناء الصلاة١١٤

وجه الاستدلال بخصائص علي (ع) علي إمامته٤٢٧

الوجه في قعود الإمام عن حقه٦٢٣

وزارة علي من رسول الله (ص) ، كوزارة هارون من موسي٣١٧

وسدّ رسول الله (ص) أبواب المسجد غير باب علي ابن عباس٣٥٢

الوصية في الشعر العربي٦٩٧ / ٧١٠

الوصية لعلي (ع)٥٢٧

وقعة الحرة وابن عمر٦١٢

ويحك ما تدري من هذا؟ هذا مولاك ومولي كل مؤمن. ابن الخطاب            ٤٩٨

(ي)

يوم الجمل٥٦٥

يوم الجمل الأصغر ومن قتل فيه٢٨٧

يوم شبر وشبير ومشبر٣٤١

يوم المؤاخاة٣٤٢

٧٩٥

فهرس لبعض المصادر التي تكرّر ذكرها

ولم يذكر معها اسم المطبعة

ـ أ ـ

ـ الإمام الصادق والمذاهب الأربعة : الشيخ أسد حيدر ، ط بيروت.

ـ الإتحاف بحب الأشراف : الشبراوي ، ط ١ الحلبي بمصر.

ـ إحياء الميت : السيوطي ، بهامش الإتحاف ط الحلبي.

ـ أسد الغابة في معرفة الصحاب : ابن الأثير الجزري ، ط مصورة علي ط ١ بمصر.

ـ أرجح المطالب : الآمر عبيد الله التسري الحنفي ، ط لاهور.

ـ الأنوار المحمدية : النبهاني ، ط الأدبية في بيروت.

ـ أنساب الأشراف : البلاذري ، ط بيروت تحقيق المحمودي.

ـ أسباب النزول : الواحدي ، ط الحلبي بمصر.

ـ أنس العيون في سيرة الأمين والمأمون : علي بن برهان الدين الحلبي ، ط البهية بمصر ١٣٢٠ هـ.

ـ أسباب النزول : السيوطي ، هامش تفسير الجلالين ط بيروت.

ـ أحكام القرآن : ابن عربي ، ط عيسي الحلبي.

ـ الإصابة في تمييز الصحابة : ابن حجر العسقلاني ، ط السعادة بمصر وقد ننقل عن ط مصطفي محمد.

ـ الستيعاب : ابن عبد البر ، بهامش الإصابة ط السعادة بمصر.

ـ الإمامة والسياسة : لبن قتيبة ، ط مصطفي محمد بمصر.

ـ أثبات الهداة : الحر العاملي ، ط قم.

ـ أمالي الطوسي : أبو جعفر الطوسي ، ط النعمان في النجف الأشرع.

ـ أحكام القرآن : الجصاص ، ط عبد الرحمن محمد.

٧٩٦

ـ أبو هريرة : الإمام شرف الدين ، ط ٣ المطبعة الحيدرية في النجف.

ـ الأغاني : أبو الفرج الأصفهاني ، ط دار الفكر في بيوت.

ـ أخبار أصفهان : أبو نعيم الأصفهاني ، ط ليدن.

ـ أخبار الدول : القرماني ، ط بغداد.

ـ الاعتقاد علي مذهب السلف : البيهقي ، ط كامل مصباح بمصر.

ـ أسني المطالب في أحاديث مختلف المراتب : الجزري ، ط مصطفي الحلبي.

ـ أمالي الصدوق : الشيخ الصدوق ، المطبعة الحيدرية في النجف.

ـ إكمال الدين وإتمام النعمة : الشيخ الصدوق ، المطبعة الحيدرية.

ـ أحاديث أم المؤمنين عائشة : السيدالعسكري ، مطبعة الحيدري في طهران.

ـ أعلام النساء : عمر رضا كحالة ، ط في دمشق.

ـ الأنس الجليل : المقدسي ، ط في القاهرة.

ـ انتهاء الإِفهام : ط في الهند.

ـ إرشاد الساري : العسقلاني ، مطبعة الدار العامرة بمصر.

ـ الإرشاد : الشيخ المفيد ، المطبعة الحيدرية.

ـ الاحتجاج : الطبرسي ، مطبعة النعمان في النجف.

ـ آلاء الرحمن في تفسير القرآن : محمد جواد البلاغي ، طبع أفست في قم.

ـ ب ـ

ـ البرهان في تفسيرالقرآن : السيد البحراني ، ط طهران حروف.

ـ البداية والنهاية : ابن كثير ، ط السعادة بمصر.

ـ بحار الأنوار : العلامة المجلسي ، ط الجديد في طهران.

ـ البيان والتعريف : ابن حمزة ، ط حلب.

ـ بلوغ الأماني : بذيل الفتح الرباني ، ط مصر.

ـ البيان في أخبار صاحب الزمان : الكنجي الشافعي ، مطبوع في آخر كفاية الطالب ط الحيدرية.

٧٩٧

ـ بلاغات النساء : أبو الفضل أحمد بن أبي طيفور البغدادي المتوفي ٢٨٠ هـ ، ط الحيدرية.

ـ بصائر الدرجات : الصفار ، ط تبريز في إيران.

ـ ت ـ

ـ تنوير الحوالك شرح موطأ مالك : السيوطي ، ط دار إحياء الكتب العربية بمصر.

ـ ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق : أبو القاسم علي بن الحسين بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر ، ط الأولي دار التعارف للمطبوعات بيروت بتحقيق الشيخ المحمودي.

ـ تفسير ابن كثير : ابن كثير ، ط ٢ دار إحياء الكتب العربية بمصر.

ـ تيسير الوصول : ابن الديبع ، ط نول كشور.

ـ التاج الجامع للأصول : منصور علي ناصيف ، ط القاهرة.

ـ تفسير الخازن : الخازن ، ط مصطفي محمد.

ـ تاج العروس : الزبيدي ، ط الخيرية بمصر.

ـ تفسير الطبري : الطبري ، ط ٢ الحلبي بمصر.

ـ تذكرة الخواص : السبط ابن الجوزي ، ط الحيدرية في النجف الأشرف.

ـ تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) : القرطبي ، ط ٣ عن ط دار الكتب بمصر.

ـ التسهيل لعلوم التنزيل : الكلبي ، ط مصطفي محمد بمصر.

ـ تفسير الفخر الرازي : الفخر الرازي ، ط الدار العامرة بمصر ط ١.

ـ تفسير النسفي : النسفي ، ط دار إحياء الكتب العربية.

ـ تفسير القمي : علي بن إبراهيم القمي ، ط النجف الأشرف.

ـ تفسير فرات : فرات ابن إبراهيم الكوفي ، ط الحيدرية في النجف الإشرف.

ـ تاريخ الطبري : الطبري ، ط دار المعارف بمصر.

ـ تقوية الإيمان برد تزكية ابن أبي سفيان : ابن عقيل ، ط الحيدرية في النجف الأشرف.

٧٩٨

ـ تاريخ بغداد : الخطيب البغدادي ، ط السعادة بمصر.

ـ تهذيب التهذيب : ابن حجر ، ط حيدر آباد.

ـ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام : السيد حسن الصدر ، طبع الشركة المحدودة للنشر والطباعة في بغداد.

ـ تاريخ الخلفاء : السيوطي ، ط السعادة في مصر.

ـ تفسير العياشي : العياشي ، ط قم في إيران.

ـ التبيان في تفسير القرآن : أبو جعفر الطوسي ، ط النجف الأشرف.

ـ التاريخ الكبير : البخاري ، ط ٢ بتركيا.

ـ تاريخ الإسلام : الذهبي ، ط مصر.

ـ تذكرة الحفاظ : الذهبي ، ط حيدر آباد.

ـ تاريخ آل محمد : بهجت أفندي ، ط ٤ أفتاب.

ـ تاريخ اليعقوبي : اليعقوبي ، مطبعة الغري في النجف.

ـ تفسير المنار : محمد عبده ، ط مصر.

ـ تحفة الأشراف : أبو الحجاج المزي ، ط بمبي.

ـ تلخيص الشافي : أبو جعفر الطوسي ، مطبعة الآداب في النجف.

ـ التمهيد في علوم القرآن : الشيخ هادي معرفة ، مطبعة مهر في قم.

ـ ث ـ

ـ ثواب الأعمال : الشيخ الصدوق ، ط الحيدرية في النجف.

ـ الصغور الباسمة في مناقب سيّدتنا فاطمة : السيوطي ، ط بمبي.

ـ ج ـ

ـ جامع الأصول : ابن الأثير الجزري ، ط السنة المحمدية بمصر.

ـ الجامع الصغير : السيوطي ، ط الميمنية بمصر.

ـ جواهر البحار : النبهاني ، ط الحلبي بمصر.

ـ الجمع بين الصحيحين : القيسراني ، ط حيدر آباد.

٧٩٩

ـ الجرح والتعديل : ابن المنذر ، ط حيدر آباد.

ـ جمع الوسائل : الهروي ، ط القاهرة.

ـ جمع الفوائد من جامع الأصول : الفاسي ، ط المدينة المنورة.

ـ الجمل : الشيخ المفيد ، ط الحيدرية في النجف.

ـ ح ـ

ـ حلية الأولياء : أبو نعيم الأصفهاني ، ط أفست علي ط السعادة.

ـ الحاوي للفتاوي : السيوطي ، ط السعادة.

ـ حسن الأسوة : ط الآستانة.

ـ خ ـ

ـ الخصال : الشيخ الصدوق ، ط الحيدرية.

ـ الخصائص : السيوطي ، ط عبد اللطيف بمصر.

ـ د ـ

ـ الدر المنثور في تفسير القرآن بالمأثور : جلال الدين السيوطي ، ط ١ بمصر.

ـ ديوان الفرزدق : الفرزدق ، ط دار صادر في بيروت.

ـ دول الإِسلام (تاريخ) : الذهبي ، ط حيدر آباد.

ـ ر ـ

ـ روضات الجنات في تراجم العلماء وسادات : الخوانساري ، ط قم.

٨٠٠

801

802

803

804

805

806

807

808

809