اعلام الهداية - الإمام محمد بن علي الجواد (ع)

اعلام الهداية - الإمام محمد بن علي الجواد (ع)9%

اعلام الهداية - الإمام محمد بن علي الجواد (ع) مؤلف:
الناشر: مركز الطباعة والنشر للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)
تصنيف: الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
الصفحات: 214

اعلام الهداية - الإمام محمد بن علي الجواد (ع)
  • البداية
  • السابق
  • 214 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 63532 / تحميل: 7544
الحجم الحجم الحجم
اعلام الهداية - الإمام محمد بن علي الجواد (ع)

اعلام الهداية - الإمام محمد بن علي الجواد (ع)

مؤلف:
الناشر: مركز الطباعة والنشر للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام)
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

واجلُ اللهمّ بالتوبة عنّي ظلمة الإصرار، وامحُ بها ما قدّمتُه من الأوزار، واكسُني لباس التقوى، وجلابيب الهدى، فقد خلعتُ رِبق المعاصي عن جلدي، ونزعتُ سربال الذنوب عن جسدي، مستمسكاً ربّ بقدرتك، مستعيناً على نفسي بعزّتك، مستودعاً توبتي من النكث بحضرتك، معتصماً من الخذلان بعصمتك مقارناً به لا حول ولا قوّة إلاّ بك) .

٧ ـ المناجاة بطلب الحجّ:

(بسم الله الرحمن الرحيم. اللهمّ ارزقني الحجّ الّذي فرضته على من استطاع إليه سبيلاً. واجعل لي فيه هادياً واليه دليلاً، وقرّب لي بُعد المسالك.

وأعنّي على تأدية المناسك، وحرّم بإحرامي على النار جسدي، وزد للسفر قوّتي وجَلدي، وارزقني ربّ الوقوف بين يديك، والإفاضة إليك واظفرني بالنجح بوافر الربح.

واصدرني رب من موقف الحج الأكبر إلى مزدلفة المشعر، واجعلها زُلفة إلى رحمتك، وطريقاً إلى جنّتك، وقفني موقف المشعر الحرام، و مقام وقوف الإحرام، وأهّلني لتأدية المناسك، ونحر الهدي التوامك بدم يثجّ، واُوداج تمُجّ، واراقة الدماء المسفوحة، والهدايا المذبوحة، وفَري أوداجها على ما أمرت، والتنفّل بها كما وسمت.

وأحضرني اللهمّ صلاة العيد، راجياً للوعد، خائفاً من الوعيد، حالقاً شعر رأسي ومقصّراً، ومجتهداً في طاعتك، مشمّراً، رامياً للجمار، بسبع بعد سبع من الأحجار، وأدخلني اللهمّ عرصة بيتك وعَقْوَتك وأولجني محلّ أمنك وكعبتك، ومشاكيك وسؤالك ووفدك ومحاويجك، وجد عليّ اللهمّ بوافر الأجر، من الإنكفاء والنّفر، واختم اللهمّ مناسك حجّي، وانقضاء عجّي، بقبول منك لي، ورأفة منك بي يا أرحم الراحمين) .

٨ ـ المناجاة بكشف الظلم:

(بسم الله الرحمن الرحيم. اللهمّ إن ظلم عبادك قد تمكّن في بلادك، حتّى أمات العدل، وقطع السبل، ومحق الحقّ، وأبطل الصدق، وأخفى البرّ، وأظهر الشرّ، وأخمد التقوى، وأزال الهدى، وأزاح الخير، وأثبت الضير، وأنمى الفساد، وقوّى العناد، وبسط الجور، وعدى الطور.

اللهمّ يا ربّ لا يكشف ذلك إلاّ سلطانك، ولا يجير منه إلاّ امتنانك اللهمّ ربّ فابتُر الظلم، وبتّ حبال الغشم، واخمد سوق المنكر، وأعزّ من عنّه ينزجر، واحصد شأفة أهل الجور، وألبسهم الحور بعد الكور.

٢٠١

وعجّل اللهمّ إليهم البيات، وأنزل عليهم المُثلات، وأمت حياة المنكر، ليؤمَن المخوف، ويسكن الملهوف، ويشبع الجائع، ويحفظ الضائع، ويأوى الطريد، ويعود الشريد، ويغنى الفقير، ويجار المستجير، ويوقّر الكبير، ويُرحم الصغير، ويعزّ المظلوم، ويذلّ الظالم، ويفرّج المغموم، وتنفرج الغمّاء، وتسكن الدهماء، ويموت الاختلاف، ويحيى الائتلاف، ويعلو العلم، ويشمل السلم، ويجمع الشتات، ويقوى الإيمان، ويُتلى القرآن، إنك أنت الديّان، المنعم المنّان) .

٩ ـ المناجاة بالشكر لله تعالى:

(بسم الله الرحمن الرحيم. اللهمّ لك الحمد على مردّ نوازل البلاء، و توالي سبوغ النعماء، وملمّات الضرّاء، وكشف نوائب الّلأواء.

ولك الحمد ربّ على هنيئ عطائك، ومحمود بلائك، وجليل آلائك، ولك الحمد على إحسانك الكثير، وجودك الغزير، و تكليفك اليسير، ودفعك العسير.

ولك الحمد يا ربّ على تثميرك قليل الشكر، وإعطائك وافر الأجر، وحطّك مثقل الوزر، وقبولك ضيق العذر، ووضعك باهض الإصر، وتسهيلك موضع الوعر، ومنعك مفظع الأمر.

ولك الحمد على البلاء المصروف، ووافر المعروف، ودفع المخوف، وإذلال العسوف.

ولك الحمد على قلّة التكليف، وكثرة التخفيف، وتقوية الضعيف، وإغاثة اللهيف، ولك الحمد رب على سعة إمهالك، ودوام افضالك، وصرف أمحالك، وحميد أفعالك، وتوالي نوالك.

ولك الحمد على تأخير معاجلة العقاب، وترك مغافصة العذاب، وتسهيل طريق المآب، وإنزال غيث السحاب إنّك المنّان الوهاب) .

١٠ ـ المناجاة لطلب الحوائج:

(بسم الله الرحمن الرحيم. اللهمّ جدير من أمرته بالدعاء أن يدعوك، ومن وعدته بالإجابة أن يرجوك.

وَليَ اللهمّ حاجة قد عجَزَت عنها حيلتي، وكلّت فيها طاقتي، وضعفت عن مرامها قوّتي، وسوّلت لي نفسي الأمّارة بالسوء، وعدوّي الغرور الّذي أنا منه مبتلى، أن أرغب فيها إلى ضعيف مثلي، ومَن هو في النكول شكلي، حتّى تداركتني رحمتك، وبادرتني بالتوفيق رأفتك، ورددت عليّ عقلي بتطوّلك، وألهمتني رشدي بتفضّلك، وأحييت بالرجاء لك قلبي، وأزلت خدعة عدوّي من لبّي، وصحّحت بالتأميل فكري، وشرحت بالرجاء لإسعافك

٢٠٢

صدري، وصوّرت لي الفوز ببلوغ ما رجوته، والوصول إلى ما أمّلته فوقفت اللهمّ ربّ بين يديك سائلاً لك، ضارعاً إليك، واثقاً بك، متوكّلاً عليك في قضاء حاجتي، وتحقيق أمنيتي، وتصديق رغبتي. اللهمّ وأنجحها بأيمن النجاح وأهدها سبيل الفلاح، واشرح بالرجاء لإسعافك صدري، ويسّر في أسباب الخير أمري، وصوّر إلي الفوز ببلوغ ما رجوته بالوصول إلى ما أمّلته. ووفّقني اللهمّ في قضاء حاجتي ببلوغ أمنيتي، وتصديق رغبتي، وأعذني اللهمّ بكرمك من الخيبة والقنوط، والأناة والتثبيط بهني إجابتك وسابغ موهبتك. اللهمّ إنّك مليّ بالمنائح الجزيلة، وفيّ بها، وأنت على كلّ شيء قدير وبكل شيء محيط وبعبادك خبير بصير) .

٧ ـ في رحاب مواعظ الإمام الجوادعليه‌السلام

روى الحسن بن علي بن شعبة الحرّاني في باب مواعظ أبي جعفر الجوادعليه‌السلام أحاديث مرسلة نذكرها فيما يلي:

١ ـ قال له رجل: أوصني ؟ (قالعليه‌السلام :وتقبل ؟ قال: نعم. قال:توسَّد الصَّبر واعتنق الفقر، وارفض الشَّهوات، وخالف الهوى، واعلم أنَّك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون )(١) .

٢ ـ وقالعليه‌السلام :(أوحى الله إلى بعض الأنبياء: أمّا زهدك في الدُّنيا فتعجِّلك الرَّاحة، وأمّا انقطاعك إلي فيعزِّزك بي، ولكن هل عاديت لي عدواً وواليت لي وليّاً) .(٢)

٣ ـ وروي أنّه حمل له حمل بزٍّ له قيمة كثيرة، فسل في الطَّريق، فكتب إليه الّذي حمله يعرِّفه الخبر، فوقَّع بخطِّه:(إنَّ أنفسنا وأموالنا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة يمتِّع بما متَّع منها في سرور وغبطة ويأخذ ما أخذ منها في أجر وحسبة. فمن غلب جزعه على صبره حبط أجره ونعوذ بالله من ذلك) (٣) .

ـــــــــ

(١) تحف العقول: ٣٣٥.

(٢) تحف العقول: ٣٣٥.

(٣) تحف العقول: ٣٣٥.

٢٠٣

٤ ـ وقالعليه‌السلام :(من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده) (١)

٥ ـ وقالعليه‌السلام :(من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان النّاطق عن الله فقد عبد الله ; وإن كان النّاطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس) .(٢)

٦ ـ قال له أبو هاشم الجعفريّ في يوم تزوَّج امَّ الفضل ابنة المأمون: (يامولاي لقد عظمت علينا بركة هذا اليوم. فقالعليه‌السلام :يا أبا هاشم عظمت بركات الله علينا فيه ؟ قلت: نعم يامولاي، فما أقول في اليوم ؟ فقال:قل فيه خيراً، فإنّه يصيبك . قلت: يامولاي أفعل هذا ولا أخالفه. قالعليه‌السلام :إذاً ترشد ولا ترى إلاّ خيراً )(٣) .

٧ ـ وكتبعليه‌السلام إلى بعض أوليائه:(أمّا هذه الدُّنيا فإنّا فيها مغترفون ولكن من كان هواه هوى صاحبه ودان بدينه فهو معه حيث كان، والآخرة هي دار القرار) .(٤)

٨ ـ وقالعليه‌السلام :(تأخير التَّوبة اغترار، وطول التَّسويف حيرةٌ، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذَّنب أمن لمكر الله ( فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ) ) (٥) .

٩ ـ وروي أنَّ جمّالاً حمله من المدينة إلى الكوفة فكلَّمه في صلته وقد كان أبو جعفرعليه‌السلام وصله بأربعمئة دينار، فقالعليه‌السلام :(سبحان الله ; أما علمت أنَّه لا

ـــــــــ

(١) تحف العقول: ٣٣٦.

(٢) تحف العقول: ٣٣٦.

(٣) تحف العقول: ٣٣٦.

(٤) تحف العقول: ٤٥٦.

(٥) تحف العقول: ٤٥٦.

٢٠٤

ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشُّكر من العباد) . (١)

١٠ ـ وقالعليه‌السلام :(إظهار الشَّيءِ قبل أن يستحكم مفسدةٌ له) .(٢)

١١ ـ وقالعليه‌السلام :(المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممَّن ينصحه) .(٣)

١٢ ـ روى الشيخ المفيد بإسناده عن عليِّ بن مهزيار، عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي إلى أبي جعفر الثّاني صلوات الله عليه: إنَّ أبي ناصب خبيث الرَّأي، وقد لقيت منه شدّة وجهداً، فرأيك ـ جعلت فداك ـ في الدُّعاءِ لي، وما ترى ـ جعلت فداك ـ ؟ أفترى أن أكاشفه أم أداريه ؟ فكتبعليه‌السلام :(قد فهمت كتابك وما ذكرت من أمر أبيك، ولست أدع الدُّعاءَ لك إن شاء الله، والمداراة خير لك من المكاشفة، ومع العسر يسر، فاصبر فإنَّ العاقبة للمتَّقين. ثبَّتك الله على ولاية من تولّيت، نحن وأنتم في وديعة الله الّذي لا تضيع ودائعه) . قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه(عليه) حتّى صار لا يخالفه في شيء.(٤)

١٣ ـ وقال:(ملاقاة الإخوان نشرة وتلقيح للعقل وإن كان نزراً قليلاً) .(٥)

١٤ ـ عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يقول:(إن في الجنّة باباً يقال له المعروف لا يدخله إلاّ أهل المعروف) ، فحمدت الله تعالى في نفسي وفرحت بما أتكلف من حوائج النّاس، فنظر إليَّعليه‌السلام ، فقال:نعم، تمّ على ما أنت عليه فإنّ أهل المعروف في دنياهم هم أهل المعروف في الآخرة جعلك الله منهم يا أبا هاشم

ـــــــــ

(١) تحف العقول: ٣٣٥.

(٢) تحف العقول: ٣٣٦.

(٣) تحف العقول: ٣٣٦.

(٤) أمالي المفيد: ١٩١.

(٥) أمالي المفيد: ٣٢٩.

٢٠٥

ورحمك) .(١)

١٥ ـ عنه، عن أبي هاشم الجعفري قال: (سأل محمد بن صالح الأرمني عن قول الله تعالى:( لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ) : فقالعليه‌السلام :(من قبل أن يأمر ولله الأمر من بعد أن يأمر بما يشاء) ، فقلت في نفسي: هذا تأويل قول الله تعالى:( أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) فقلت: أشهد أنّك حجّة الله وابن حجّته على العباد).(٢)

١٦ ـ وقالعليه‌السلام :(من أطاع هواه أعطى عدوَّه مناه) .

١٧ ـ وقالعليه‌السلام :(راكب الشهوات لا تستقال له عثرة) .(٣)

١٨ ـ وقالعليه‌السلام :(نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر) .(٤)

١٩ ـ وقالعليه‌السلام :(كيف يضيع من الله كافله، وكيف ينجو من الله طالبه، ومن انقطع إلى غير الله وكّله الله إليه) .(٥)

٢٠ ـ وقالعليه‌السلام :(اتّئد تصب أو تكدّ) .(٦)

٢١ ـ وقالعليه‌السلام :(من لم يعرف الموارد أعيته المصادر) .(٧)

٢٢ ـ وقالعليه‌السلام :(من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة، فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة) .(٨)

ـــــــــ

(١) الثاقب في المناقب: ٢٢٦.

(٢) الثاقب في المناقب: ٢٢٦.

(٣) بحار الأنوار: ٧٠ / ٧٨.

(٤) بحار الأنوار: ٧١ / ٥٣.

(٥) بحار الأنوار: ٧١ / ١٥٥.

(٦) بحار الأنوار: ٧١ / ٣٤٠.

(٧) بحار الأنوار: ٧١/٣٤٠.

(٨) بحار الأنوار: ٧١/٣٤٠.

٢٠٦

٢٣ ـ وقالعليه‌السلام :(من هجر المداراة قاربه المكروه) .(١)

٢٤ ـ وقالعليه‌السلام :(إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره) .(٢)

٢٥ ـ وقالعليه‌السلام :(عزّ المؤمن غناه عن الناس) .(٣)

٢٦ ـ وقالعليه‌السلام :(لا يضرّك سخط من رضاه الجور) .(٤)

٢٧ ـ وقالعليه‌السلام :(كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة) .(٥)

٢٨ ـ وقالعليه‌السلام :(من عمل على غير علم ما يفسد أكثر مما يصلح) .(٦)

٢٩ ـ وقالعليه‌السلام :(القصد إلى الله تعالى بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال) .(٧)

٣٠ ـ وقالعليه‌السلام :(من عتب من غير ارتياب أعتب من غير استعتاب) .(٨)

٣١ ـ وقالعليه‌السلام :(الثقة بالله ثمن لكلّ غال وسلّم إلى كل عال) .(٩)

٣٢ ـ وقالعليه‌السلام :(إذا نزل القضاء ضاق الفضاء) .(١٠)

٣٣ ـ وقالعليه‌السلام :(غنى المؤمن غناه عن الناس) .(١١)

ـــــــــ

(١) بحار الأنوار: ٧١ / ٣٤١.

(٢) بحار الأنوار: ٧٤ / ١٩٨.

(٣) بحار الأنوار: ٧٥ / ١٠٩.

(٤) بحار الأنوار: ٧٥/٣٨٠.

(٥) بحار الأنوار: ٧٥/٣٨٠.

(٦) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٤٦.

(٧) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٦٤.

(٨) بحار الأنوار: ٧٨/٣٦٤.

(٩) بحار الأنوار: ٧٨/٣٦٤.

(١٠) بحار الأنوار: ٧٨/٣٦٤.

(١١) بحار الأنوار: ٧٨/٣٦٤.

٢٠٧

٣٤ ـ وقالعليه‌السلام :(من لم يرض من أخيه بحسن النيّة لم يرض بالعطية) .(١)

٣٥ ـ وقالعليه‌السلام :(قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعاً لما تهواه) .(٢)

٣٦ ـ وقالعليه‌السلام :(الحوائج تطلب بالرَّجاء وهي تنزل بالقضاء، والعافية أحسن عطاء) .(٣)

٣٧ ـ وقالعليه‌السلام :(لا تعادي أحداً حتّى تعرف الّذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسناً فإنّه لا يسلّمه إليك وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده) .(٤)

٣٨ ـ وقالعليه‌السلام :(لا تكن وليّاً لله في العلانية، عدوّاً له في السّرِّ) .(٥)

٣٩ ـ وقالعليه‌السلام :(التّحفّظ على قدر الخوف) .(٦)

٤٠ ـ وقالعليه‌السلام :(الأيّام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة) .(٧)

٤١ ـ وقالعليه‌السلام :(تعرف عن الشّيء إذا صنعته لقلّة صحبته إذا أعطيته) .(٨)

٤٢ ـ عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عن أبيه علي عن أبيه موسى عن آبائه عن عليعليه‌السلام . قال:(بعثني النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى اليمن فقال لي وهو يوصيني: ياعلي ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ياعلي عليك بالدُّلجة فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، ياعلي اغد بسم الله فإن الله بارك لأمتي في بكورها) .(٩)

٤٣ ـ عنهعليه‌السلام قال:(من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة) .

ـــــــــ

(١) بحار الأنوار: ٧٨/٣٦٤.

(٢) بحار الأنوار: ٧٨/٣٦٤.

(٣) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٦٥.

(٤) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٦٥.

(٥) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٦٥.

(٦) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٦٥.

(٧) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٦٥.

(٨) بحار الأنوار: ٧٨ / ٣٦٥.

(٩) تاريخ بغداد: ٣ / ٥٤، والوفيات: ٣ / ٣١٥.

٢٠٨

٤٤ ـ عنهعليه‌السلام أنه قال:(لو كانت السموات والأرض رتقاً على عبد ثم اتقى الله تعالى لجعل منها مخرجاً) .

٤٥ ـ وقالعليه‌السلام :(انه من وثق بالله أراه السرور) .

٤٦ ـ وقالعليه‌السلام :(من توكل على الله كفاه الأمور) .

٤٧ ـ وقالعليه‌السلام :(الثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلاّ المؤمن) .

٤٨ ـ وقالعليه‌السلام :(التوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو) .

٤٩ ـ وقالعليه‌السلام :(الدين عز والعلم كنز والصمت نور وغاية الزهد الورع ولا هدم للدين مثل البدع ولا أفسد للرجال من الطمع وبالراعي تصلح الرعية وبالدعاء تصرف البلية) .

٥٠ ـ وقالعليه‌السلام :(من ركب مركب العمر اهتدى إلى مضمار النصر ومن شتم أجيب ومن غرس أشجار التقى اجتنى أثمار المنى) .

٥١ ـ وقالعليه‌السلام :(أربع خصال تعين المرء على العمل، الصحة والغنى والعلم والتوفيق) .

٥٢ ـ وقالعليه‌السلام :(إن لله عباداً يخصّهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بدّلوا لها فإذا منعوها نزعها عنهم وحوّلها إلى غيرهم) .

٥٣ ـ وقالعليه‌السلام :(أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه لأن لهم أجره وفخره وذكره فما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبدأ فيه بنفسه) .

٥٤ ـ وقالعليه‌السلام :(من أمّل إنساناً هابه ومن جهل شيئاً عابه والفرصة خلسة ومن كثر همّه سقم جسده وعنوان صحيفة المسلم حسن خلقه) .

٥٥ ـ وقالعليه‌السلام في موضع آخر:(عنوان صحيفة السعيد حسن الثناء عليه) .

٥٦ ـ وقالعليه‌السلام :(الجمال في اللسان والكمال في العقل) .

٥٧ ـ وقالعليه‌السلام :(العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى، والصبر زينة البلا، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والحفظ زينة الرواية، وخفض الجناح زينة العلم، وحسن الأدب زينة العقل، وبسط الوجه زينة الكرم، و ترك المن زينة المعروف، والخشوع زينة الصلوة، والتنفل زينة القناعة، و ترك ما يعني زينة الورع) .

٢٠٩

٥٨ ـ وقالعليه‌السلام :(حسب المرء من كمال المروة أن لا يلقى أحداً بما يكره، ومن حسن خلق الرجل كفه أذاه، ومن سخائه بره بمن يجب حقه عليه، ومن كرمه إيثاره على نفسه، ومن صبره قلة شكواه، ومن عقله إنصافه من نفسه، ومن إنصافه قبول الحقّ إذا بان له، ومن نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه، ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند أشنانك مع علمه بعيوبك، ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره، ومن حسن صحبته لك كثرة موافقته وقلة مخالفته، ومن شكره معرفته إحسان من أحسن إليه ومن تواضعه معرفته بقدره، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره و عنايته بصلاح عيوبه) .

٥٩ ـ وقالعليه‌السلام :(العامل بالظلم والمعين له والراضي شركاء) (١) .

٦٠ ـ وقالعليه‌السلام :(يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم) .

٦١ ـ وقالعليه‌السلام :(من أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل والطامع في وثاق الذلّ ومن طلب البقاء فليعد للمصائب قلباً صبوراً) .

٦٢ ـ وقالعليه‌السلام :(العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم) .

٦٣ ـ وقالعليه‌السلام :(الصبر على المصيبة مصيبة للشامت) .

٦٤ ـ وقالعليه‌السلام :(مقتل الرجل بين فكيه والرأي مع الأناة وبئس الظهر و بئس الظهير الرأي القصير الرأي الفطير) .

٦٥ ـ وقالعليه‌السلام :(ثلاث خصال تجلب بها المودة: الإنصاف والمعاشرة والمواساة والشدة والانطواء على قلب سليم) .

٦٦ ـ وقالعليه‌السلام :(الناس اشكال وكلّ يعمل على شاكلته، والناس إخوان فمن كانت إخوته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عداوة، وذلك قوله عزّ وجلّ: ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) ) .

٦٧ ـ وقالعليه‌السلام :(من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه) .

ـــــــــ

(١) كشف الغمة: ٢/٣٤٨.

٢١٠

٦٨ ـ وقالعليه‌السلام :(كفر النعمة داعية للمقت ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر ممّا أخذ منك) .

٦٩ ـ وقالعليه‌السلام :(لا تفسد الظن على صديق قد أصلحك اليقين له، ومن وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومن وعظه علانية فقد شانه) .

٧٠ ـ وقالعليه‌السلام :(كل الشريف من شرفه علمه والسؤدد كل السؤدد لمن اتقى الله ربه) .

٧١ ـ وقالعليه‌السلام :(لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم وارحموا ضعفاءكم واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم) .

٧٢ ـ وقالعليه‌السلام :(من أمّل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمان) .

٧٣ ـ وقالعليه‌السلام :(موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر (١) ) .

وآخر دعوانا أن الحمد الله ربِّ العالمين

ـــــــــ

(١) الفصول المهمة: ٢٧٤ ـ ٢٧٥.

٢١١

الفهرست

المقدمة ٤

الباب الأول: وفيه فصول: ١٠

الفصل الأول: الإمام محمّد الجواد عليه‌السلام في سطور ١٠

الفصل الثاني: انطباعات عن شخصية الإمام الجواد عليه‌السلام.... ١١

الفصل الثالث: مظاهر من شخصيّة الإمام الجواد عليه‌السلام.... ١٨

هـ ـ معجزاته وكراماته عليه‌السلام: ٣٣

٢ ـ الإحسان إلى الناس: ٣٧

٣ ـ المواساة للناس: ٣٨

الباب الثاني: وفيه فصول: ٤٠

الفصل الأول: نشأة الإمام محمّد الجواد عليه‌السلام.... ٤٠

الفصل الثاني: مراحل حياة الإمام محمد الجواد عليه‌السلام.... ٤٢

الفصل الثالث: الإمام الجواد في ظل أبيه عليهما‌السلام..... ٤٣

الحروب الطاحنة: ٥٠

قتل الأمين: ٥١

لعبه بالشطرنج: ٥٥

ولعبه بالموسيقى: ٥٦

٥ ـ تظاهره بالتشيّع: ٥٦

العلاقة بين الإمام الرضا عليه‌السلام والمأمون. ٦٠

٢ ـ احتواء التوجه الشعبي لأهل البيت عليهم‌السلام. ٦١

الباب الثالث: وفيه فصول: ٧٣

الفصل الأول:ملامح عصر الإمام الجواد عليه‌السلام.... ٧٣

الفصل الثاني: الإمام الجواد عليه‌السلام وحكّام عصره ٩٧

١ ـ المأمون العبّاسي. ٩٧

فقال أبو جعفر عليه‌السلام: (سل إن شئت). ٩٩

٢١٢

الفصل الثالث: متطلّبات عصر الإمام الجواد عليه‌السلام.... ١١٨

الباب الرابع: وفيه فصول: ١٢٠

الفصل الأول: الإمام الجواد عليه‌السلام و متطلّبات الساحة الإسلامية العامّة ١٢٠

١ ـ أهل البيت عليه‌السلام والقيادة الرسالية ١٢٠

الفصل الثاني: الإمام الجواد عليه‌السلام ومتطلّبات الجماعة الصالحة ١٣٦

١ ـ الإمام الجواد عليه‌السلام يعالج ظاهرة التشكيك بإمامته ١٣٦

٢ ـ الإمام الجواد عليه‌السلام والبناء الثقافي للجماعة الصالحة ١٣٩

أ ـ تعميق البناء الفكري: ١٣٩

ج ـ تعميق البناء التربوي. ١٤٩

الحكمة في العمل: ١٤٩

التعامل مع الظالمين: ١٥٠

النشاط الاجتماعي: ١٥١

وصايا للعاملين: ١٥٣

الحث على اكتساب العلم: ١٥٤

الحث على التوبة: ١٥٥

٣ ـ إحكام تنظيم الجماعة الصالحة وإعدادها لدور الغيبة ١٥٦

أ ـ نظام الوكلاء ودقة التحرّك: ١٥٦

ج ـ الإحاطة بدقائق الأمور الاجتماعية: ١٥٨

د ـ متابعة تربية الأفراد: ١٥٩

٤ ـ التمهيد لإمامة علي الهادي عليه‌السلام المبكرة ١٥٩

الفصل الثالث: مدرسة الإمام الجواد عليه‌السلام وتراثه ١٦٥

البحث الأول: أصحاب الإمام الجواد عليه‌السلام.... ١٦٥

مؤلفاته: ١٧٠

من كتبه: ١٧٦

البحث الثاني: تراث الإمام الجواد عليه‌السلام.... ١٧٩

٢١٣

١ ـ من تراثه التفسيري. ١٧٩

٢ ـ من تراثه الكلامي. ١٨١

علاج ضربة الريح الخبيثة ١٩٣

علاج من أصابها حيض لا ينقطع. ١٩٤

علاج برد المعدة وخفقان الفؤاد ١٩٤

علاج وجع الحصاة ١٩٦

٦ ـ الدعاء في تراث الإمام الجواد عليه‌السلام.... ١٩٧

١ ـ المناجاة للاستخارة: ١٩٨

٢ ـ المناجاة بالاستقالة: ١٩٨

٣ ـ المناجاة بالسفر: ١٩٩

٤ ـ المناجاة في طلب الرزق: ١٩٩

٥ ـ المناجاة بالاستعاذة: ٢٠٠

٦ ـ المناجاة بطلب التوبة: ٢٠٠

٧ ـ المناجاة بطلب الحجّ: ٢٠١

٨ ـ المناجاة بكشف الظلم: ٢٠١

٩ ـ المناجاة بالشكر لله تعالى: ٢٠٢

١٠ ـ المناجاة لطلب الحوائج: ٢٠٢

٢١٤